القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الكتاب المسحور كامله فقط مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله في موسوعة القصص والروايات



الكتاب المسحور

+ 18

ممنوع الدخول لأصحاب القلوب الضعيفة.

في عام 1969 فتاة تدعي ماريام تزوجت من شاب يدعي مايكل وانجبت  ولدين وبنت واحدة اعمارهم ما بين 10 سنوات الي ثلاث سنوات تسكن بجوار البلدة بحوالي ميلين كل حديثها عن الاموال والكنوز وتتمني مغامرة ممتعة او انها تبحث عن كنز او مومياء ولكن زوجها يعلم جيدا عواقب تلك الاشياء فيطلب منها نسيان ذلك الامر يذهب زوجها الي العمل صباحا كل يوم ومعه الولدين وتجلس ماريام مع طفلتها حتي يعودوا جميعا فتبحث في ارجاء المنزل عن اي شئ يدلها علي خوض تلك المغامرة وفي يوم وهي تنظف بعض القمامة القديمة من المنزل وجدت كتاب صغير عليه نقوشات غريبة وصور مرعبة وعلامات قديمة ففرحت وقالت لابد ان ذلك مفتاح الكنز لم مع اول صفحة في الكتاب وجدت ارقام واشياء غريبة وشئ كالخطوط يؤدي الي غرفة في المنزل لم يتم استعمالها منذ سنوات يتم استخدامها كمخزن للأغراض القديمة اسرعت دون تفكير الي الغرفة وهي تحمل الكتاب فتحت القفل ودخلت فوجدت قطة شديدة السواد صرخت في وجهها عندما رأت الكتاب  فارتعبت وصرخت ماريام  ايضا واغلقت الغرفة مرة أخرى وعادت الي مكانها وهي تكاد تلتقط انفاسها بصعوبة وبعد برهة نظرت بجوارها فلم تجد ابنتها الصغيرة ارتفع نبضات القلب وتغير لونها وصرخت ليلي اين انتي فلم تجيب بحث عنها في كل مكان هنا وهناك فلا جدوي وكل ذلك وهي تحمل تلك اللعنة بين يديها تذهب في كل غرفة وتبحث فلا جدوي فخرجت الي مسرعة تنظر الي الخارج فلم تجدها عادت مسرعة الي الداخل ومن شدة خوفها وقعت علي الارض فوقع الكتاب من يدها امامها مباشرة فنظرت إليه فوجئت بنفس القطة السوداء مرة أخرى فذاد رعبها وخوفها كادت ان تموت من شدة الخوف والرعب كانها تحذرها من تلك اللعنة التي تحملها ثم صرخت القطة صرخة اعلي من المرة السابقة في وجهها ثم اختفت ثم وجدت الفتاة ليلي بجوارها تصرخ وتستغيث كانها تم لدغها من ثعبان ومن شدة الخوف والبكاء لا تقدر علي الحركة سحبت نفسها وهي علي تلك الحالة حتي وصلت الي ليلي اقتربت ليلي منها فوجدت علامة غريبة علي خدها ضمتها الي احضانها وهي تبكي وكل ذلك وهي علي وضعها لا تستطيع النهوض .

انتهي الجزء الاول . والان اخبروني هل اكمل تلك القصة ام لا.؟؟؟

/

💚💖❣️💔♥️برنس 💔❣️❤️💜💛



الكتاب المسحور

الجزء الثاني.


صرخت ليلي الطفلة الصغيرة صرخة كبيرة للغاية كانها لدغت من ثعبان سحبت الام علي الارض لا تقدر علي الوقوف من شدة الخوف والرعب حتي وصلت اليها ثم اخذتها في احضانها يبكيان معا بصوت مرتفع ثم وجدت ماريان علامة غريبة في وجه ليلي فقررت ان تحكي الي زوجها ما حدث وبعد دقائق تذكرت الكتاب ترئ اين ذهب اين اختفي بحثت عنه فلم تجده قالت في نفسها اذا اخبرت زوجي فلن يصدقني اذا لم اجد الكتاب فهو الدليل الوحيد ثم تذكرت العلامة التي علي خد ليلي فقالت الحمد لله هناك دليل وبعد بضعة ساعات جالسة منتظرة زوجها والأولاد تكاد تموت من الخوف والقلق تنطر حولها وفي راسها تلك القطة السوداء بانها سوف تطهر من جديد وفجاة طرق الباب من يا تري ؟

رد الطارق انا مهند يا امي ابنها الكبير ففرحت واسرعت الي الباب متعجبة لماذا لم يدخل مباشرة ولماذا يطرق الباب فتحت بالفعل وجدته مهند ولدها ومعه اخاه الاصغر فارس قالت بدهشة اين اباكما ؟

رد الاولاد لن ياتي اليوم ،

فاذدادت دهشة ثم دخلوا دون الاحضان والابتسامة الجميلة كالعادة اسرعت اليهم قائلة ؟

انا احدثكم اين والدكما؟

جلسوا علي المقعد بجوار بعضهم البعض لاول مرة . وبدأت النظرات الغريبة بدات الام في الخوف لماذا لا يجيبوا الاولاد ولماذا لم يأت معهم زوجها مايكل ؟

ولماذا لا يتحدثون معي ؟

ولماذا يحدقون وينظرون الي بهذه الطريقة ؟

اذدادت النظرات وطالت كثيرا دون كلام ولا حركة خافت الام وضمت ليلي الي احضانها 

ثم فجاة وقفوا الاولاد مرة واحدة معا فكاد قلبها ان يخرج من مكانه ثم توجهوا إلى غرفة الهلاك اي الغرفة القديمة التي دخلت اليها وساروا نحوها معا ختي وصلوا اليها فتح الباب ودخلوا ثم اغلقوا الباب مرة اخري كل ذلك امام الام تغير لونها ولا تستطيع التنفس صوتها لا يخرج من مكانه شعر راسها يتساقط من شدة الخوف ماذا تفعل بماذا تساعد نفسها؟

اين يذهبون الاولاد،؟

لماذا دخلوا الي تلك المقبرة؟

وبينما وهي تفكر وتفكر وعقلها علي وشك الانهيار حدث ما لم يتوقعه احد...

سمعت اصوات الاولاد والضحكات وكلامهم الجميل وهم ينادون امييييييي. امييييييي 

نحن قد اتينا من الدرسة .

من اين ياتي هذا الصوت ؟

انه من الخارج فقد عادوا اخيرا مع والدهم الي المنزل بعد طول انتطار دفع الزوج الباب كعادته فعندما راتهم امام عينيها نزلت دموعها دون أن تشعر بها ولبعض لحظات فكرت اذا كان هؤلاء هم أولادي فمن الذي دخل الي تلك الغرفة؟؟؟


الكتاب المسحور

الجزء الثالث.


سمعت الام صوت الاولاد من خارج المنزل

اميييييييي امييييييييييي

لقد عدنا من المدرسة ثم فتح الباب ودخلوا عليها ومعهم زوجها نظرت اليهم في دهشة وتعجب شديد اذا كان هؤلاء هم أولادي فمن الذي دخل الي تلك المقبرة الان سالت دموعها دون ان تشعر وقبل ان يقتربوا الاولاد منها لم يتحمل عقلها ما حدث ثم سقطت علي الارض كالقتيلة 

هرع الاب والاولاد اليها محاولين مساعدتها للنهوض ولكن بلا جدوى ظلت هكذا ما يقرب من ساعتين حتي فاقت 

لكن جسدها ينطفض ويرتعش كلما اقترب منها زوجها وخاصة الاولاد.

قال الزوج بصوت رقيق لأ تخافي اهدئي انا مايكل لا تخافي ماذا حدث ؟

كلما هدئت تنظر الي الاولاد وجسدها ينتفض ويرتعش من جديد علم الزوج ان هناك خطب ما حدث. وبعد ساعات من تلك الحالة غرقت في النوم فلم يحاول الزوج ازعاجها وتركها تستريح.

وهناك في تمام الساعة الثانية بعد منتصف اليل اتت تلك القطة السوداء اليها وجلست بجوارها علي الوسادة تنظر اليها وتتامل قامت من نومها لتراها بجوارها في الظلام فتصرخ وتستغيث بزوجها انقذني يا مايكل . انقذني يا مايكل . وتصرخ باعلي صوتها ثم بعد برهة تقوم من نومها تصرخ فيستيقظ مايكل مفزوعا ليجدها تصرخ بجواره وتقول ابعد عني القطة السوداء انها تنظر الي انها بجواري فياخذها زوجها في احضانه ويقول لا تخافي انه مجرد كابوس انه مجرد حلم ولكن لا تكف عن الصراخ وقولها انقذني من القطة السوداء تريد قتلي . فيردد مايكل لا تخافي انه طابوس ولا يوجد هنا اي قطط.فيشعل المصباح فلا تجد شئ فتتاكد انه مجرد كابوس فتنظر الي زوجها وتبكي وتقول كان هنا قطة سوداء بجواري وتبكي وجسدها ينتفض كعصفور غارق في المياه الباردة فيملس زوجها بيديه علي راسها ويقول اقسم لكي انه لا يوجد شئ هنا ثم سالت دموعه من حال زوجته ويقول هذه هي نتيجة ما تسعين اليه الم احذرك قبل ذلك ويبكي علي حالها يكاد جسدها يتحرك من مكانه من سؤء حالتها وهي تردد اقتل القطة يا مايكل انها تريد قتلي لا تتركني يا مايكل ارجوك اممممممممممم اممممممممممم ببببببببببب هكذا تتمتم بفمها وظلت هكذا حتي غرقت في النوم مرة اخري وظل زوجها بجوارها حتي الصباح مستيقظ حتي تطمئن .

وحينما اشرقت الشمس استيقظت لتجد زوجها ينظر إليها ليجد علامات التعب والحزن علي وجهها قالت كم الساعة الان ؟

رد عليها انها العاشرة صباحا. فقالت ولماذا لم توقظني لاحضر لك الطعام قال لا عليكي اخبريني اولا ماذا حدث لكي ؟

فقالت سوف اخبرك بكل ما حدث وعندما انتهت من حديثها ذهبت الي ليلي ليري تلك العلامة التي علي وجهها ولكن للاسف لم يري اي شئ فنظرت اليه وقالت اقسم لك انني لا اكذب عليك فاخذها في يده وذهب بها الي تلك الغرفة التي تتحدث عنها وعندما وقفوا امام الباب رجعت خطوة الي الخلف وطلبت منه ان يتقدم وبالفعل تقدم هو ودخل وهي تنظر حولها يمينا ويسارا خائفة مما مرت به فلم يجد شئ يوحي بما تخبره به او اي علامة غريبة او اي شئ يدل علي ان هناك خطب ما ثم خرج واغق الباب وتركها وذهب فذهبت خلفه وهي علي كلامها لم تتغير ينظر اليها كانه يصدقها ولكن لا يجد اي دليل ،

مر عليهم يومين وثلاثة ولا يوجد شئ الزوج لا يذهب الي العمل والاولاد لا يذهبون إلى المدرسة وفي اليوم الرابع طلب من الاولاد ان يذهبوا الي الدراسة فذهبوا بالفعل ثم طلبت ماريام  من زوجها ان يذهب معها الي بيت اهلها لتغيير الجو والخروج مما مر بها فقال انني متعب كثيرا اذهبي انتي وعودي اخر اليوم فوافقت واعدت اغراضها وذهبت وجلس هو في المنزل  ينظر ويتامل ويفكر فيما قالته زوجته وبعد قليل شعر بالجوع فذهب الي المطبخ واحضر قليل من الطعام واكل وبعد ان انتهي من الطعام جلس امام التلفاز ثم غلبه النعاس فغرق في النوم واثناء نومه شعر بشئ غريبا يقرقض في اطراف إصبعه كانها قطة او كلب صغير فتذكر القطة السوداء التي تتحدث عنها زوجها فقام من نومه مفزوعا ليجد ليلي الصغيرة هي من تلعب وتلهوا عند قدميه فاخذ نفسا عميقا وحملها بين زاعيه وقال افزعتني ايتها الصغيرة كدت ان اصدق والدتك علي ما تحكي وتتحدث.

قالت الصغيرة بابا ... بابا ... فهي لا تنطق الا بابا ... ماما ... وبعض الكلمات البسيطة ثم رفع سماعة الهاتف وقام بالاتصال علي زوجته واخبرها انه سياخذ ليلي ويذهب ليشتري بعض الأغراض اذا كانت تريد شيئا .

فكانت المفاجئة ...، ،،، ...،،،،،،........،،،،، 



💖❣️💚💛💜برنس 💛💜♥️💔

الكتاب المسحور

الجزء الأخير


شعر الزوج بشئ غريب يقرقض في إصبعه كانه قطة صغيرة او فأر فتذكر علي الفور القطة السوداء التي تحكي عنها زوجته فقام مفزوع من نومه فوجدها ليلي ابنته فاخذ نفسا عميقا وقال لقد افزعتيني يا ليلي كدت ان اموت من الخوف لقد كنت علي وشك ان اصدق والدتك علي ما تقول وابتسم وضمها الي صدره وقبلها ووضعها في مكانها علي الكرسي وذهب إلى مكان الهاتف واتصل بزوجته للاطمئنان عليها فقالت اني بخير فقال سوف اذهب الي الخارج لشراء بعض الأغراض بصحبة ليلي اذا كنتي تريدين شئ فقالت وكيف فضحكت وقالت كيف تذهب بصحبة ليلي وهي معي الان فوقع الهاتف من يده ونظر إلى مكان ليلي فلم يجدها فوقف شعر راسه من الصدمة وبعد برهة امسك بالهاتف وقال في خوف ماطا تقولين انا لا اسمعك ويلتفت يمينا ويسارا قالت الزوجة ليلي معي هنا فقال يا زوجتي اقول لكي سوف اذهب الي مقهي ليلي المجاور وقام بتغيير الكلام ثم انهي الإتصال بها وهو يكاد عقله يقف من الصدمة ويبحث في البيت عن ليلي او الشئ الذي كان يحمله تاكد ان كلام زوجته صحيحا فاسرع الي الخارج خوفا مما حدث ثم ذهب إلى صديق له وقص عليه ما حدث وما اخبرته به زوجته فقال صاحبه لابد ان هناك روح شريرة تسكن المكان واتفق معه ان ياتي لزيارته بعد العشاء وعاد الي المنزل ولكن جلس في الخارج حتي عاد اولاده ومن ثم عادت زوجته ولم يخبرها بما حدث ولما حانت العشاء اخبرها انه ينتظر صديقا له ثم وصل الرجل واثناء دخوله من الباب وقف ونظر في داخل البيت ثم نظر الي ناحية الغرفة التي تتحدث عنها زوجته ثم دخل وجلس مع مايكل وطلب مايكل من زوجته ان تحضر شيئا للشراب وطلب الرجل من الاولاد ان يدخلوا مع والدتهم ثم بدا الرجل يتمتم وينمنم بكلمات غير مفهومة وغير واضحة وبعد قليل اخبر الرجل مايكل ان هناك لعنة في البيت وان زوجته حاولت العبث معها. وهذا قد يلقي بالموت علي كل من المنزل  ولابد من قتلها قال مايكل وكيف ذلك ؟

قال الرجل ابحث عن الكتاب .

فقص علي زوجته كل شئ وظلوا يبحثون عن الكتاب ولكن لا جدوي فرد الرجل اذا ليس هناك الا طريقة واحدة يا مايكل خذ اولادك من هنا ولا تدخل علينا حتي لو رأيت النار تأكل اجسادنا فصاحت الزوجة لااااا أرجوك يا مايكل لا تتركني فقد يتم قتلي في هذه المقبرة فنظر الرجل الي مايكل وأشار اليه بعينيه دون ان تشعر زوجته ،،، اي لا تخف عليها وان ذلك هو الحل الوحيد للنجاة بإذن الله،،، 

فصاح مايكل بل لن أترك زوجتي تموت وسوف اخذها هي واولادي ونترك البلدة تعجب الرجل من كلام مايكل واعتقد انه جد ثم اخذ مايكل اولاده وزوجته وتوجه نحو الباب ،،، وفجأة،،،. خرج الاولاد ثم مايكل خلفهم ثم اغلق الباب صاحت الزوجة باعلي صوتها مايكل افتح الباب وتطرق الباب وتصيح ثم بدا الرجل يتمتم مرة أخري وينمنم ولكن تلك النرة باعلي صوته التفتت ماريام خلفها وهي علي وشك الموت لتسمع صوتا مخيفا ياتي من داخل الغرفة فاسرعت ووقفت بجوار الرجل وتعالت الاصوات وتغيرت ثم اصوات غريبة كان هناك اشياء تتحطم في الداخل كل ذلك والرجل مازال يتمتم وماريام مازال جسدها ينتفض كعصفور غارق في المياه الباردة وتصرخ علي زوجها ثم فجاة. لم يتحمل ولدها الكبير صراخ امه فحاول مسرعا فتح الباب فمنعه والده وصفعه علي وجهه وفي الداخل . تحطم الباب وخرجت منه افعي كبيرة ضخمة واتت مسرعة نحو الرجل ولكن لم تمسه بسوء ولا تقدر علي الاقتراب منه رأت ماريام شكل الافعي فقدت الوعي والقت علي الأرض مغشيا عليها تلفظ الافعي النار من فمها محاولة قتل الرجل او علي الاقل منه من استمرار الكلام ولكن بلآ جدوي ظل الرجل كما هو علي حاله نظرت الافعي الي ماريام كأنها توحئ بقتلها زحزح الرجل ماريام بقدمه مرات ومرات حتي افاقت لتبتعد عنها فابتعدت واكمل الرجل حتي احترقت الافعي في مكانها ثم سمعوا صوت القطة السوداء يأتي من داخل الغرفة فأمر الرجل مارام ان تذهب وتاتي بالكتاب فانها قد علمت نهايتها فرفضت فقال لا تخافي اقسم بالله لن يصيبك مكروه فذهبت والرعب يملأ قلبها حتي وصلت لتجد بالفعل الكتاب علي الارض حملته وعادت الي الرجل فأخذه وقام بحرقه علي الفور وغادروا المنزل ثم قرر مايكل ان يترك المنزل حتي ان اخبره الرجل ان لا شئ سيصيبه ولكن تركوا البلده باكملها وانتهت القصة علي ذلك


رجاء ادعمنا ببعض التعليقات واضغط متابعة ليصلك المزيد والمزيد والمزيد


 

تعليقات

التنقل السريع