القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية احببتها ولكن 29_30 في موسوعة القصص والروايات بيسو وليد



احببتها ولكن 29_30


أقتباس💚


ليل بصوتٍ حاد:عُمر اللى مش راجل اللى خطف مراتى وحاول يقتلها مش كدا بردوا


عُمر بتوتر:عُمر مين؟ أنا مش عُمر


أرتدى ليل قناع البرود وقال:مش عيب عليك لما تكدب وتنكر أنا عارف كويس أنك عُمر وأسمك ظاهرلى على الفون أنا مش أى حد بردوا أنتَ بتلعب مع حد أنتَ مش قدوا وهتندم فالأخر 


حاول عُمر صبغ صوته بالجديه رغم التوتر المسيطر عليه:-

أنا مبندمش وإللى عاوزوا باخدوا غصب عن عين أى حد 


رفع ليل حاجبه بأستمتاع وهو ينظُر إلى روز الخائفه والذى أحتضنها كى يطمئنها بعدما أستمعت إلى حديث عُمر المقلق وهو يقول:-

مراتى خط أحمر واللى يفكر يأذيها بسوء أمحيه من على وش الدنيا والظاهر أنك متعرفش إنى ظابط وأقدر أجيبك حتى لو كُنت فى أخر الدنيا 


عُمر:مش هتعرف صدقنى ولو عرفت مش هسيبك وأنتَ متعرفش أنا ممكن أعمل إيه


تحدث ليل بثقه وهو يحتضن روز أكثر بحمايه وقد بدء يغضب من حديثه ولكن لم يُظهر:-

أنا مبخافش من كام تهديد من عيل زيك أنا مش شايف غير عيل أهبل بيهدد ظابط كام تهديد هو مش قدهم 


عُمر:أنتَ لسه متعرفنيش وزى مخطفت مراتك أول مرة هقدر أخطفها التانيه


ليل بصوٍ حاد:فكر بس تقرب منها تانى وشوف أنا ممكن أعمل ايه مش ليل سالم الدمنهوري اللى يتلوى دراعه وهجيبك بس مش دلوقتى بس مترجعش تندم فالأخر


أغلق ليل الخط وأخذ نفس عميق ثم زفره نظر إلى روز الخائفه وهو يحاول تهدئتها


ليل:متخافيش محدش يقدر ياخدك منى أبداً مهما كان مين الشخص دا ودا عيل أهبل مش هيقدر يعمل حاجه عشان خايف 


روز:بس دا هددك وكان باين أنه مش بيهزر


ليل:لا هو كان بيقول كدا وبيعند عشان ميبينليش أنه خايف فهمتى


روز:يعنى مش هياخدنى منك زى المره اللى فاتت


ليل:المره اللى فاتت مكنتش معاكى بس المره دى أنا جنبك ومش هسيبك ومش هسمح لحد أنه يفكر يأذيكى بأى شر حتى لو التمن حياتى بس محدش يفكر يأذيكى بشر أبداً


روز:هو أنا ليه مش مكتوبلى أعيش مبسوطه؟ ليه الدنيا جايه عليا أوى كدا


أخذها ليل وجلسوا على طرف الفراش وأمسك يدها بهدوء ونظر لها وقال:-

مفيش حاجه أسمها الدنيا جايه عليا أوى أو ليه مش مكتوبلى أعيش مبسوطه..أسمها ربنا بيبتلينى بحاجه عشان يشوف مدى صبرى وتحمُلى هل أنا هصبر ولا لا هتحمل ولا لا أعتبريه أمتحان ليكى وملزوم منك إنك تنجحى فيه هتعملى إيه عشان تنجحى؟ مش هتذاكرى وهتسهرى عشان خاطر يكون المقابل هو النجاح وإن بعد النجاح دا فى مرحله جديده لازم بردوا تذاكرى وتسهرى عشان تنجحى..هى حياتك من أول مجيتى على الدنيا كدا لحد ما بتبتدى تستوعبى اللى انتِ فيه اتحطيت فى ملجأ عشان مراه أبويا مش حبانى..السؤال هنا مفكرتيش هى مش حباكى ليه؟ مش يمكن عشان انتِ أحسن من بنتها؟ مش شرط فى الجمال ممكن تكون أخلاق ممكن تكون تربيه ممكن ليها كذا سبب..خرجت من الملجأ وكملت تعليمى ربنا كرمنى وجبت مجموع يدخلنى كليه تجاره حلوه مش وحشه هتشتغلى فى بنك هتشتغلى فى شركه حاجه حلوه وبالرغم من إنك عديتى كل دا لوحدك ومحدش جنبك وانتِ يتيمه الكل هيحترمك وهيبصلك بصه فخر وأحترام وهيتكلم عنك والكل هيتحاكى بيكى ليه؟ عشان أنا كُنت بذاكر وبسهر عشان أكون فى المكانه دى زيها زى الأختبارات اللى بتتحطى فيها دلوقتى بس هنا مطلوب منك إيه صبر وتحمُل عشان تنجحى فى الأختبار دا وتعيشى مرتاحه..إن الله إذا أحب عبداً أبتلاه ربنا من حُبه فيكى بيبتليكى إنتِ متزعليش بالعكس أفرحى إن ربنا بيحبك وبيبتليكى إبتلاكى بمرض ليه؟ عشان تقربى منه أكتر وتُعبديه وتصلى..وأهو كانت جواكى حاجه بتديكى دافع إنك تلبسى الحجاب وأكيد دلوقتى حسيتى براحه كبيره خليكى واثقه إن ربنا عمره مخذل حد ربنا مبينساش حد ربنا بيحبك وشويه صبر وتحمل منك هتعدى من دا كلوا خلى عندك أمل أن ربنا هيشفيكى قريب وهتعيشى حياه حلوه ومريحه بس نصبر شويه ومنيأسش ونخلى عندنا أمل فى ربنا أنه هيجبر بخاطرنا فى الأخر وهنعيش فى سعاده بس قولى يارب وأنا معاكى ومش هتخلى عنك أبداً وهساندك


كانت روز تستمع إليه بأهتمام شديد كانت عيناها تدمع فى بعض الأوقات وبعض حديثه يُعطى لها دافع بأن تبكى ولكن كانت تُحاول أن تتماسك ولكن كانت سعيده كثيراً فى نفس الوقت بحديثه وتشجيعه لها وبأعطائها الصبر والتحمل قليلاً أحتضنته بدموع وسريعاً تحولت إلى بكاء كانت تريد ذلك العناق كانت تريد أن يشعُر بها أحد يشعُر بمدى معاناتها ومدى حزنها وها هو قد عوضها الله بهِ عوضها بذلك الشخص الذى صار أمانها الذى يستمع إليها وينصحها ويُعطى لها الأمل والقليل من الصبر ظلت تبكى لفتره لا تعرفها حتى هدءت تماماً ونظرت إليه بدموع وأمتنان على مساندته لها وأنه سيظل بجانبها دائما حتى لو تركها الجميع وتخلى عنها سيظل هو بجانبها يدعمها ويساندها بدون ملل أو ضيق 

مسح لها دموعها وهو يقول ببعض المرح كى يُخفف عنها:-

مين اللى العيال هيجروا وراها فى الشارع ويقولوا العيوطه أهيه


ضحكت روز على حديثه ومسحت دموعها وهى تقول:-

لا أنا مش عيوطه بس كُنت محتاجه أعيط وأخرج كُل اللى جوايا


ليل:وأرتحتى؟


روز:جداً بجد أنتَ غريب كلامك فيه كميه راحه رهيبه


ليل بتفاخر:لا داعى للتصفيق


ضحكت روز وقد نسيت عُمر وتهديداته وأخذها ليل وذهب عندما أستعجلهم حمزه


#يتبع....

#أحببتها_ولكن

بقلمي:بيسو وليد

رايكوا...

أسفه علي التأخير بس مضغوطه شويه ولو اتأخرت عليكوا اعذروني💜✨


29



ليل بصوتٍ حاد:عُمر اللى مش راجل اللى خطف مراتى وحاول يقتلها مش كدا بردوا


عُمر بتوتر:عُمر مين؟ أنا مش عُمر


أرتدى ليل قناع البرود وقال:مش عيب عليك لما تكدب وتنكر أنا عارف كويس أنك عُمر وأسمك ظاهرلى على الفون أنا مش أى حد بردوا أنتَ بتلعب مع حد أنتَ مش قدوا وهتندم فالأخر 


حاول عُمر صبغ صوته بالجديه رغم التوتر المسيطر عليه:-

أنا مبندمش وإللى عاوزوا باخدوا غصب عن عين أى حد 


رفع ليل حاجبه بأستمتاع وهو ينظُر إلى روز الخائفه والذى أحتضنها كى يطمئنها بعدما أستمعت إلى حديث عُمر المقلق وهو يقول:-

مراتى خط أحمر واللى يفكر يأذيها بسوء أمحيه من على وش الدنيا والظاهر أنك متعرفش إنى ظابط وأقدر أجيبك حتى لو كُنت فى أخر الدنيا 


عُمر:مش هتعرف صدقنى ولو عرفت مش هسيبك وأنتَ متعرفش أنا ممكن أعمل إيه


تحدث ليل بثقه وهو يحتضن روز أكثر بحمايه وقد بدء يغضب من حديثه ولكن لم يُظهر:-

أنا مبخافش من كام تهديد من عيل زيك أنا مش شايف غير عيل أهبل بيهدد ظابط كام تهديد هو مش قدهم 


عُمر:أنتَ لسه متعرفنيش وزى مخطفت مراتك أول مرة هقدر أخطفها التانيه


ليل بصوٍ حاد:فكر بس تقرب منها تانى وشوف أنا ممكن أعمل ايه مش ليل سالم الدمنهوري اللى يتلوى دراعه وهجيبك بس مش دلوقتى بس مترجعش تندم فالأخر


أغلق ليل الخط وأخذ نفس عميق ثم زفره نظر إلى روز الخائفه وهو يحاول تهدئتها


ليل:متخافيش محدش يقدر ياخدك منى أبداً مهما كان مين الشخص دا ودا عيل أهبل مش هيقدر يعمل حاجه عشان خايف 


روز:بس دا هددك وكان باين أنه مش بيهزر


ليل:لا هو كان بيقول كدا وبيعند عشان ميبينليش أنه خايف فهمتى


روز:يعنى مش هياخدنى منك زى المره اللى فاتت


ليل:المره اللى فاتت مكنتش معاكى بس المره دى أنا جنبك ومش هسيبك ومش هسمح لحد أنه يفكر يأذيكى بأى شر حتى لو التمن حياتى بس محدش يفكر يأذيكى بشر أبداً


روز:هو أنا ليه مش مكتوبلى أعيش مبسوطه؟ ليه الدنيا جايه عليا أوى كدا


أخذها ليل وجلسوا على طرف الفراش وأمسك يدها بهدوء وتظر لها وقال:-

مفيش حاجه أسمها الدنيا جايه عليا أوى أو ليه مش مكتوبلى أعيش مبسوطه..أسمها ربنا بيبتلينى بحاجه عشان يشوف مدى صبرى وتحمُلى هل أنا هصبر ولا لا هتحمل ولا لا أعتبريه أمتحان ليكى وملزوم منك إنك تنجحى فيه هتعملى إيه عشان تنجحى؟ مش هتذاكرى وهتسهرى عشان خاطر يكون المقابل هو النجاح وإن بعد النجاح دا فى مرحله جديده لازم بردوا تذاكرى وتسهرى عشان تنجحى..هى حياتك من أول مجيتى على الدنيا كدا لحد ما بتبتدى تستوعبى اللى انتِ فيه اتحطيت فى ملجأ عشان مراه أبويا مش حبانى..السؤال هنا مفكرتيش هى مش حباكى ليه؟ مش يمكن عشان انتِ أحسن من بنتها؟ مش شرط فى الجمال ممكن تكون أخلاق ممكن تكون تربيه ممكن ليها كذا سبب..خرجت من الملجأ وكملت تعليمى ربنا كرمنى وجبت مجموع يدخلنى كليه تجاره حلوه مش وحشه هتشتغلى فى بنك هتشتغلى فى شركه حاجه حلوه وبالرغم من إنك عديتى كل دا لوحدك ومحدش جنبك وانتِ يتيمه الكل هيحترمك وهيبصلك بصه فخر وأحترام وهيتكلم عنك والكل هيتحاكى بيكى ليه؟ عشان أنا كُنت بذاكر وبسهر عشان أكون فى المكانه دى زيها زى الأختبارات اللى بتتحطى فيها دلوقتى بس هنا مطلوب منك إيه صبر وتحمُل عشان تنجحى فى الأختبار دا وتعيشى مرتاحه..إن الله إذا أحب عبداً أبتلاه ربنا من حُبه فيكى بيبتليكى إنتِ متزعليش بالعكس أفرحى إن ربنا بيحبك وبيبتليكى إبتلاكى بمرض ليه؟ عشان تقربى منه أكتر وتُعبديه وتصلى..وأهو كانت جواكى حاجه بتديكى دافع إنك تلبسى الحجاب وأكيد دلوقتى حسيتى براحه كبيره خليكى واثقه إن ربنا عمره مخذل حد ربنا مبينساش حد ربنا بيحبك وشويه صبر وتحمل منك هتعدى من دا كلوا خلى عندك أمل أن ربنا هيشفيكى قريب وهتعيشى حياه حلوه ومريحه بس نصبر شويه ومنيأسش ونخلى عندنا أمل فى ربنا أنه هيجبر بخاطرنا فى الأخر وهنعيش فى سعاده بس قولى يارب وأنا معاكى ومش هتخلى عنك أبداً وهساندك


كانت روز تستمع إليه بأهتمام شديد كانت عيناها تدمع فى بعض الأوقات وبعض حديثه يُعطى لها دافع بأن تبكى ولكن كانت تُحاول أن تتماسك ولكن كانت سعيده كثيراً فى نفس الوقت بحديثه وتشجيعه لها وبأعطائها الصبر والتحمل قليلاً أحتضنته بدموع وسريعاً تحولت إلى بكاء كانت تريد ذلك العناق كانت تريد أن يشعُر بها أحد يشعُر بمدى معاناتها ومدى حزنها وها هو قد عوضها الله بهِ عوضها بذلك الشخص الذى صار أمانها الذى يستمع إليها وينصحها ويُعطى لها الأمل والقليل من الصبر ظلت تبكى لفتره لا تعرفها حتى هدءت تماماً ونظرت إليه بدموع وأمتنان على مساندته لها وأنه سيظل بجانبها دائما حتى لو تركها الجميع وتخلى عنها سيظل هو بجانبها يدعمها ويساندها بدون ملل أو ضيق 

مسح لها دموعها وهو يقول ببعض المرح كى يُخفف عنها:-

مين اللى العيال هيجروا وراها فى الشارع ويقولوا العيوطه أهيه


ضحكت روز على حديثه ومسحت دموعها وهى تقول:-

لا أنا مش عيوطه بس كُنت محتاجه أعيط وأخرج كُل اللى جوايا


ليل:وأرتحتى؟


روز:جداً بجد أنتَ غريب كلامك فيه كميه راحه رهيبه


ليل بتفاخر:لا داعى للتصفيق


ضحكت روز وقد نسيت عُمر وتهديداته وأخذها ليل وذهب عندما أستعجلهم حمزه

أخذ حقائبهم وذهبوا إليهم ركب كل واحد منهم سيارته وذهبوا فى طريقهم إلى الصعيد 


فى أحد مشفي المجانين 

تجلس عبير فى غرفه وحيده تنظُر إلى كل مكان حولها وتضحك بجنون وتقول كلام غير مفهوم امسكت بذلك القلم وهي تنظر إلى صوره ليل وهى تضحك بجنون وتنظُر للصوره وهى تقول:-

هتكون ليا انا بردوا فى الأخر يا ليل أيوه انا مش هسكت وهفوز فى الأخر وهتكون ليا انا 

ظلت عبير تضحك بقوه وسعاده وتوقفت فجأه عندما نظرت إلى صوره روز وتقترب منها ببطء وهى مازالت تنظُر إليها بكره:-

هموتك مستحيل أخليكى عايشه أنتِ خدتيه منى وانا مش هسيبك فى حالك ونهايتك هتكون على إيدى أنا 


فى الصباح الباكر 

وصلوا إلى الصعيد مرة أخرى أخذ كل واحدٍ منهم حقائبه ودلف إلى البيت ودلفوا إلى غرفهم بتعب

دلف ليل وروز إلى غرفتهم بتعب وإرهاق واضح جلست روز على الفراش بتعب وجلس ليل بجانبها بأرهاق


روز بتعب:أنا مش قادره المشوار طويل أوى وأنا تعبت ومحتاجه أرتاح


ليل:قومى خُدى شاور الأول وأتوضى عشان نصلى مع بعض الضحى وبعد كدا نامى زى ما أنتِ عاوزه


روز:حاضر


نهضت روز وظل ليل جالس بمكانه بتعب وبعد دقائق كانت روز أنتهت دلف ليل بعدها وأرتدت روز أسدال الصلاة وأخذت سجاده الصلاة وفردتها على الأرض وأنتظرت ليل حتى يخرج وبعد دقائق خرج ليل وأرتدى عبائته وأقام الصلاة وقف ووقفت خلفه روز وصلوا وبعدما أنتهوا جلس ليل أمام روز وأمسك يدها وسبح عليها وكانت تنظُر إليه بأبتسامه وبعد أن أنتهوا نهضوا وذهبوا كى يرتاحوا قليلاً وسريعاً غطوا فى ثُبات عميق


فى منزل سمير 


سمير:يا زينب انتِ يا وليه


أتت زينب مُسرعه وهى تقول:أيوه يا خوى فى حاجه؟


سمير:أعمليلى فنجان جهوه أما أشوف هعمل إيه فى البلوه اللى انا فيها دى


زينب بقلق:فى أى يا سمير حوصل إيه


سمير بصوتٍ عاضب:ليل الكلب


زينب بتعجب:ماله؟


سمير:سجن فهمى ودخل البت مستشفى المجانين


زينب:يالهوى حوصل ميته دا 


سمير:من كام يوم...أنى مش هسكت على المهزله اللى بتحصل دى


زينب:هتعمل إيه طيب


سمير:أنى عارف هعمل إيه كويس


نهض سمير وذهب بينما حاولت زينب أن توقفه بكُل الطرق


زينب:أستنى يا سمير الجهوه طيب


ذهب سمير بينما ظلت زينب واقفه تنظُر لأثره بتوتر مما هو قادم


فى منزل كمال 


كان كمال يجلس ويحتسى قهوته ويتحدث مع إبنه رياض


كمال بصوتٍ حاد:يعنى إيه يا رياض اللى بتجولوا دا


رياض:زى مبجولك أكده يا بوى أنى بحب فرحه وعاوز أتجدملها


كمال بصوتٍ غاضب:على جثتى الكلام دا مفيش جواز من البت دى واصل عندِك بنات البلد كَتير إختار واحده منيهم إنما البت دى لا


رياض بضيق:وأنى ذنبى إيه أنتَ وعمى مبينكم مشاكل إحنا مالنا


كمال بصوتٍ غاضب:هى كلمه واحده جولتها مفيش جواز من البت دى عاد خلص الكلام


أنتهى من حديثه ووجد دق على الباب نهض رياض وفتح الباب وجده عمه سمير نظر إليه ثم إلى والده وخرج بينما نظر إليه سمير ودلف وهو يقول بتعجب:-

مالوا الواد دا يا كمال


كمال:الواد دماغه لسعت على أخر الزمن يتجوز فرحه ملجاش فى البلد كلها غير البت دى


سمير:فرحه بنت غفران أخوى


كمال:أيوه هى زفته 


سمير:وانتَ عملت إيه


كمال:رفضت طبعاً إحنا ناجصين جرف 


سمير:على رأيك المهم عرفت أخر الأخبار؟


كمال:أخبار إيه


سمير:انتَ متعرفش إن المحروس إبن صفيه سجن فهمى أخوى ودخل عبير مستشفى المجانين


كمال بصدمه:وه حوصل ميته الكلام دا


سمير:من كام يوم ولسه جايين النهارده الصعيد جال إيه إبن صفيه العاجل كان عامل نفسه ميت وعمل شويه دراما عشان يتجبض على فهمى بتهمه أنه عاوز ياخد منه حجه وجصره وعبير عشان عاوزه تتجوزوا فكانت عاوزه تجتل مراته من الأخر دا كلوا فيلم هندى وانى واثق إن فهمى أخوى برئ وإن كان بيتكلموا على الحراميه والعجربه يبجى مفيش غيرها اللى جات وبوظت الدنيا بعد ما عبير كانت خلاص هتتجوز ليل


كمال:جصدك على مين مراتوا؟


سمير:هى مفيش غيرها العجربه دى البت دى خطر علينا ولازم نخلصوا منها فى أسرع وجت البت دى لو فضلت أكتر من أكده هنكون كلياتنا فى السجن 


كمال:والعمل دلوجتى؟


سمير:هعدى عليك بعد صلاة العصر أكده وهجولك هنعملوا إيه 


كمال:ماشى


الثانيه والنصف ظهراً

بمنزل غفران 


كان الجميع يجلسون ويتحدثون فى مواضيع مختلفه حتى دق الباب وذهبت حسيبة كى تفتح وعندما فتحت وجدت رياض أمامها


حسيبة:خير يا رياض عاوز إيه منينا انتَ كمان


رياض:كيفك يا مراه عمى


حسيبة:هنكون بخير لو بعدتوا عنينا


شعر رياض بالحرج ولكن لم يبين ذلك نظر إلى حسيبة مرة أخرى وقال:ليل موجود يا مراه عمى


حسيبة:وانتَ عاوز منِه إيه؟


كان ليل يمر بالقرب منهم وسمع حديثهم وذهب إليهم


ليل بتعجب:رياض؟


رياض بأبتسامه:عامل إيه يا ابن عمى 


حسيبة:ملكش دعوه بيه يا ليل انتَ عارف أبوه ومش بعيد يكون متفج معاه 


رياض:عاوز أتكلم معاك فى موضوع مهم جوى يا أبن عمى 


نظر ليل إليه والتمس الصدق فى حديثه نظر إلى حسيبة وقال:-

عن إذنك يا مراه خالى ولو روز سألت عليا قوللها أنى فى الجنينه


حسيبة:برضوا يا ولدى مديلوا الأمان


ليل:معلش يا مراه خالى سبينى على راحتى


حسيبة:براحتك يا ولدى خلى بالك من نفسك برضوا متضمنش


خرج ليل مع رياض وتركها واقفه كما هى أغلقت الباب بيأس ودلفت مره أخرى


غفران:فى إيه يا حسيبة بتحكى مع مين عاد كل دا


حسيبة:دا رياض إبن اخوك


صفيه:وجاى عاوز إيه؟


حسيبة:جاى عاوز ليل يتحدد معاه 


صفيه:وليل خرج معاه؟


حسيبة:ايوه جولتلوا بلاش يا ليل مضمنهوش مسمعش الكلام


صفيه بقلق:ربنا يسترها 


كان ليل ورياض يسيرون بالخارج قليلاً ولا أحد يتحدث ظلوا يسيرون حتى توقفوا أمام مزرعه كبيره ورائعه وقف ليل وربع يده أمام صدره وهو ينظُر إلى رياض ينتظره كى يتحدث


ليل:خير يا رياض عاوزنى ليه؟


رياص بأبتسامه:واحشنى جوى يواد عمى


ليل:أخلص يا رياض عشان أنا مبيدخلش عليا الشغل دا هات من الأخر وقول اللى انتَ جاى عشانه


حزن رياض ونظر إليه وهو يقول بنبره مليئه بالحزن:-

عندك حج تعاملنى أكده..مانا برضوا إبن كمال الأسيوطى اللى دمر حياتك..بس أقسملك بالله يا ليل أنى ملياش ذنب فى اللى حوصل دا أنى مش زى أبوى بالعكس أنى بحبكوا جوى وربنا عالم بنيتى وأنى جاى فخير ومجصديش شر واصل..أنى عمرى مجدر أذيك يا واد عمى ولا أذى عمتى..عرفت إنك رجعت الصعيد تانى عشان خاطر العريس اللى متجدم لفرحه


نظر إليه ليل بصدمه وذهول وهو يقول:-

وانتَ عرفت منين إن فرحه متقدملها عريس؟


رياض:بصراحه يا ليل عشان أكون صريح معاك أنى العريس اللى متجدم لفرحه 


نظر له ليل وهو لا يصدق ما يسمعه نظر إليه ببرود وهو يقول:-

وإحنا معندناش بنات للجواز 


رياض:ليل أبوس يدك أسمعنى والله انى بحب فرحه ومستعد أعمل أى حاجه عشان خاطرها وعشان تكون مرتى وحلالى بس عاوزك تدينى فرصه واحده بس أثبتلك انى صح ومش بكذب عليك واصل


نظر إليه ليل بتردد ولكن يشعر بصدق حديثه فهو يعرف رياض جيداً عندما يكون صادقاً بحديثه فقرر أن يسمعه ويُعطى له فرصه واحده 


ليل:هديك فرصه وهحاول أصدقك يا رياض


فرح رياض بشده ولاحظ ليل ذلك بدء رياض بسرد كل شئ له 


رياض:بصراحه أكده يواد عمى انى هجولك الحجيجه كلها والقرار بيدك انتَ..عمى سمير وأبوى بيتفجوا عليك


ليل بعدم فهم:يعنى ايه خالى سمير وكمال بيتفقوا عليا مش فاهم


رياض:بصراحه انى جولت لأبوى على جوازى من فرحه وهو رفض وشدينا جصاد بعض وجه عمى سمير وانى عملت حالى مشيت عشان اديهم الأمان بس لما دخل رجعت تانى وسمعتهم بيتفجوا عليك وأنهم عاوزين ياخدوا بتار أخوهم وبنتوا منك عشان انتَ السبب فدخول عمى فهمى السجن وعبير مستشفى المجانين وكمان اتفجوا أنهم هيتجابلوا بعد صلاة العصر 


ليل:متعرفش ليه يا رياض


رياض:صدجنى يا ليل انى لو اعرف هجولك


ليل:مفيش حاجه تانيه حابب تقولها


رياض بتذكر:أيوه أفتكرت 


ليل بأهتمام:قول


رياض:خلى بالك من مرتك


ليل بتعجب:مراتى؟ ليه


رياض:بيتفجوا عليها عشان عاوزين ينتجموا منِها عشان هى السبب فى بُعدك عن عبير وبيجولوا إنها عجربه وكمان وجودها خطر عليهم


شرد ليل وهو يُفكر فى حديثه وقلق فهو يعرفهم جيداً نظر إليه رياض وهو يشعر أنه مازال لا يصدقه


رياض:لو انتَ لسه مش مصدجنى يواد عمى أستنى بعد العصر وهتلاجيهم عندِك


نظر له ليل قليلاً واومأ له وأشار بيده كى يذهب سار رياض خطوتين وعاد مرة أخرى ونظر له ليل وهو ينتظره كى يتحدث


رياض:على فكرة محدش يعرف إن انا العريس اللى متجدم لفرحه لأنها مجالتش لسه مين بس أنى بحبها جوى ونفسى تكون مرتى هكون ممتن ليك جداً لو أقنعت عمى يوافج


نظر له ليل قليلاً ثم أبتسم وهو يقول:-

وانا عارف وشايف دا فى عنيك وعارف إنك صادق


رياض بفرحه:بجد يا ليل يعنى هتجوزهانى 


ليل:وعد منى


أحتضنه رياض بسعادة وفرحه وهو يقول:-

ربنا يخليك ليا يا خوى والله أنى بحبكوا جوى أنى مش زى أبوى وعمى


ليل:عارف يا رياض ومتأكد من كدا وهحاول أصلح الصوره الغلط اللى واخدنها عليك دى


رياض:ربنا يخليك ليا ياخوى وميحرمنيش منك واصل


ليل:يلا عشان محدش يشُك فيك وشكراً يا رياض إنك وعتنى لحاجه زى كدا


رياض:المهم تخلى بالك من مرتك زين وعينك فوسط راسك لأنهم مش مضمونين


ليل:خليها على ربنا مش هيحصلنا غير اللى مكتوبلنا وبس


رياض:ونعمة بالله..هاجى أجعد معاك بليل أكده وتكون خليتهم يحنوا عليا شويه


ليل:من عنيا حاضر خلى بالك من نفسك انتَ بس


رياض:حاضر سلام عليكم


ليل:وعليكم السلام


ذهب رياض وظل ليل واقف بمكانه يُفكر فى كلام رياض له وعاد مرة أخرى الى المنزل


فى الثالثه عصراً 

فى غرفه ليل

صلى ليل وروز صلاة العصر وجلس مثل كل مرة يسبح على يدها ويحكى لها قصه مختلفه حتى سمع صوت عالى يأتى من الأسفل نهض ليل ومعه روز وذهب إلى الخارج ولكن توقف عندما علم أن ذلك صوت خاله كمال وسمير نظر إلى روز التى أتت معه وسريعاً تذكر حديث رياض له وتأكد أنه صادق ولم يكذب عليه بحرفٍ واحد 


ليل:روز خليكى فالأوضه ومتخرجيش منها


روز:ليه؟


ليل:مينفعش ياروز تيجى معايا فى خطر عليكى هما جايين عشان ينتقموا منك عشان خاطر اللى عملتوا فعبير وفهمى


روز بتعجب:وانا مالى


ليل:ما هما فاهمين إن انتِ اللى خطفتينى من عبير وخلتينى أفسخ الخطوبه


نظرت إليه روز بعدم تصديق وقالت:طيب هما ميعرفوش إن الخطوبه دى سورى


ليل:للأسف مقولتش لحد لأن دى كانت خطه وانا أصلاً مبحبهاش


روز:طيب هتعمل إيه انا تعبت يا ليل


أحتضنها ليل بحمايه وهو يقول:هحاول اخلص من المواضيع دى كلها ومش هخلى حد يقربلك او يأذيكى بشر تانى متخافيش


روز بصوت متعب:راسى وجعانى أوى ودايخه


ليل بتذكر:علاجك..انا نسيت خالص تعالى


أخذها وذهب الى الغرفه واجلسها وذهب سريعاً الى الدرج وظل يبحث عن الدواء وهى تتأوه أكثر بتعب وهو توتر كثيراً أخذه سريعاً وذهب إليها وهو يعطيه لها بتوتر


ليل:يلا خدى العلاج عشان التعب والدوخه دى تروح شويه


أخذته روز منه بتعب وعندما أخذته أحتضنها بحمايه وهو يمسد على شعرها بحنان حتى شعرت أنها تحسنت قليلاً نظر لها وهو يقول:ها بقيتى أحسن


اومأت روز بتعب وهى تقول:شويه


ليل:طيب أرتاحى وانا هنزلهم


روز بخوف:لا يا ليل خليك معايا


جلس ليل بجانبها مرة أخرى وهو يقول:-

هنزل أشوفهم عشان لو قعدت هيقولوا عليا إنى جبان وخايف من مواجهتهم ترضى حد يقول عليا إنى جبان


أومأت روز رأسها بلا بينما هو أكمل حديثه وقال:يبقى تخلينى أنزلهم 


روز:بس أنا مش عاوزه أقعد لوحدى المره اللى فاتت أتخطفت


ليل:متخافيش هنا أمان مش زى هناك وهبعتلك حد من البنات يقعد معاكى اتفقنا؟


روز:أتفقنا


ليل:مش هنخاف يعنى؟


روز بأبتسامه:لا مش هخاف


قبل رأسها وقال بأبتسامه:شطوره..هنزل أنا وهبعتلك هانم او هنادى يقعدوا معاكى


روز:ماشى بس خلى بالك من نفسك ممكن؟


ليل بأبتسامه:حاضر


تركها وخرج بينما هى شعرت بالخوف قليلاً وانكمشت فى نفسها وظلت تنظر حولها حتى فُتح الباب ودخلت هنادى إليها


هنادى:مالك يا روز ليل جالى أنك تعبانه 


روز:انا كويسه بس دوخت شويه


هنادى:انتِ مشوفتيش حل أكده مينفعش


روز:خليها على ربنا يا هنادى انا راضيه باللى مكتوبلى


هنادى:ونعمه بالله بس بردوا فى علاج 


روز:انتِ شايفه ليل يخلص من مصيبه تطلعلوا مصيبه تانيه


هنادى:ربنا يعينوا بجد صعبان عليا


روز:هو فى إيه تحت؟


هنادى:عمى سمير وكمال جم تانى


روز:بس انا معرفهمش


هنادى:هجولك فاكره يوم كتب كتابكوا؟


روز:ايوه


هنادى:مش ساعتها جه راجل وطلب ليل وفى الأخر سمعتى ضرب نار


روز بقلق:اه


هنادى:هو دا بجى ومعاه عمى كمال 


روز:طيب هما جم ليه؟


هنادى:مش عارفه وحياتك بس اللى عرفته أن الموضوع كبير جوى وعمى سمير وكمال مستحلفين لليل


روز بخوف:ربنا يسترها عليه انا خايفه


هنادى:متخافيش ليل مش لوحدوا البيت مليان رجاله


شردت روز وهى وخائفه عليه كثيراً وتدعوا له


أما فى الأسفل نزل ليل ببرود وهو ينظر الى سمير وكمال نظرات بارده ونظر إلى رياض الذى كان يقف خلفهم وقال:-

تعالى يا رياض متخافش


ذهب رياض ووقف بجانبه وسمير وكمال لا يفهمون شئ


سمير:خدت رياض ليه يا ليل


ليل ببرود وأستفزاز:مزاجى قالى هاتوا يقف جنبك يا ليل أصلوا واحشنى أوى


كمال:جرا إيه ياض انتَ متظبط أكده واتكلم عدل مالك جالب زى النسوان أكده ليه


حمزه بأندفاع:قطع لسان اللى يقول على أخويا حاجه او يغلط فيه


ضرب كمال عصاه فى الأرض بقوه وهو يقول:-

ولله وبجيت راجل وليك لسان تتكلم يواد الدمنهورى وترد على الكبير


ليل بصوتٍ حاد:حمزه راجل وطول عمره راجل غصب عن عين التخين سواء هو أو سامح 


سمير:تربيتك زينه ياخيتى عرفتى تربى طلعتى بمليون راجل


ليل:أمى طول عمرها بمليون راجل على الأقل عاشت على ذكرى الراجل الطيب اللى مات غدر ومفكرتش تتجوز وتجبلنا واحد غريب لا قررت انها تربى تلات ولاد وبنت لوحدها من غير مساعده من حد وأدى النتيجه..واقف قدامك تلات رجاله بشنبات ميهزهاش رصاصه واحده مش هاممهم حد طول ما هما مش غلطانين


سمير:ولما يكونوا غلطانين نعملوا إيه معاهم


داوود بضيق:غلطانين فى إيه؟


ليل:أستنى انتَ يا داوود..غلطانين فى إيه؟


كمال:يعنى منتاش عارف إنك دخلت خالك السجن ودخلت بنتوا مستشفى المجانين عشان خاطر واحده من الملجأ


ليل بأندفاع وغضب:لعاش ولا كان اللى يقلل من مراتى على الاقل اللى من الملجأ مش حربايه وحراميه زى بنت أخوك


أقترب كمال من ليل ووقف أمامه وضرب بعصاه فى الأرض وقال بحده:لعاش ولا كان اللى يجول على بنت أخوى كلمه وحشه فحجها


صفيه بصوتٍ عالِ:وهو عشان بيقول الحقيقه يبقى بيغلط فحقها


كمال:المفروض أنك تكونى عارفه بنت أخوكى زين ومتجبليش كلمه واحده غلط فحجها إنما انتِ اللى غلطانه عشان سمعتى من واحده زباله جوزتيها لأبنك من غير ما تعرفى أصلها


ليل بغضب شديد:قولتلك قبل كدا مراتى خط أحمر وكلمه زياده غلط فحقها هنسى إنك خالى الكبير وهعمل معاك اللى معملتهوش مع فهمى 


كمال بصوتٍ حاد:هى بجد أكده يواد الدمنهورى أظاهر أنك متربتش زين وانى اللى هربيك 


أمسك كمال مسدسه وصوبه تجاه الدرج بغضب نظر ليل الى الدرج وكذلك رياض وصدموا بشده


#يتبع...

#أحببتها_ولكن 29

بقلمى:بيسو وليد

رايكوا...

اسفه لو كان قصير بس هعوضهولكوا ف بارت بكرا💜



ألتفت ليل إلى كمال بشر وهو يقول:-

نزل مُسدسك أحسنلك


كمال:وانتَ فاكرنى هسمع كلام واحد زيك عاد ولا إيه


ليل:روز بره الموضوع دا يا كمال


كمال:مش هى بردوا اللى خطفتك من عبير


ليل:محصلش..خطوبتى من عبير كانت سورى وكانت خطة منى عشان اوقع أخوك وبنته فى شر أعمالهم


كمال:ولله دلوجتى أخوى بجى وحش عاد بعد ما خلاك جاحه وبجيت راجل 


ليل بصوتٍ غاضب:فهمى معملش حاجه بالعكس كُل اللى انا فيه دا من مجهودى وتعبى وشقايا أخوك حرامى ونصاب وانتَ عارف كدا كويس وعارف ان عبير كمان زيوا مش كدا 


كمال:أخوى مش أكده أخوى أخلاجه زينه ومش بتاع الحاجات دى واصل


ليل:نزل سلاحك اللى رافعه على مراتى عشان نتفاهم كويس 


كمال:لا مهنزلش سلاحى البت دى لازم تموت


كانت روز تقف وهى خائفه وبجانبها هنادى وفرحه نظر لها ليل وهو خائف عليها كثيرا فهو يعرف ان كمال لا يتفاهم وهو ليس مستعد لخسارتها أطلاقاً نزلت روز وجاءت كى تذهب إلى ليل صرخ بها كمال وهو يقول:اوجفى عندك يا بت انتِ 


فزعت روز من صراخها وبدءت دموعها بالنزول نظر له ليل بغضب وهو أستقبلها ببرود شديد ذهب ليل إليها واحتضنها وهى أختبأت بأحضانه بخوف وهى ترى كمال مازال يصوب مسدسه نحوها 


ليل:سلاحك ينزل


غفران:يعنى متهجم على أهل بيتى وكمان رافع عليهم سلاح تصدج أنك جليل الأصل 


كمال:ملكش دعوه أنى عارف أنى بعمل إيه كويس


صفيه:إيه هتموت أبنى ومراتوا اللى معملهوش فهمى هتعملوا أنتَ


كمال:الله يفتح عليكى وبعدين بدل متربى ولادك أنهم يحترموا الأكبر منهم معلماهم جله الأدب والرد على الكبير


صفيه:أصل قليل الأدب دلوقتى هو اللى بيسلك فى الزمن دا أنما الطيب للأسف بتدوسوا عليه 


سمير:جولنالك جبل أكده اتجوزى عشان يكون فى راجل يجدر على البهوات دول بس انتِ نشفتى دماغك وموافجتيش


غفران:وحتى لو وافجت انى مكنتش هوافج المرحوم مكنش مجصر معاها فحاجه والبلد كلياتها تشهد، سالم الدمنهورى كانت سيرتوا على كل لسان الصُغير جبل الكَبير مينفعش تتجوز مهما كان السبب إيه، الراجل كان زين وميستحجش منِها أكده 


صفيه:ولادى أهم من أى حاجه فالدنيا يا كمال واللى مقبلهوش على نفسى مقبلهوش على ولادى 


ليل:ياريت تتكلم فى موضوعنا ومتتوهش فى الكلام ولأخر مره هقولك نزل سلاحك


أنزل كمال سلاحه بضيق ولكن مازال ينظُر إلى تلك الخائفه التى تختبء بداخل أحضانه بدموع وخوف شديد 


كمال:عاوز أعرف عملت ليه أكده


ليل:عشان أخوك واطى وبتاع فلوس عادى حقى اعمل أكتر من كدا وخلى بالك انا كنت مانع خالى غفران والباقى عنه عشان أعرف انا اتصرف مش هما مع إن انا عارف أن الصعايده دمهم حامى ومبيسكتوش بس انا اللى منعتهم عنهم 


كمال:مش ليك خلان كبار تلجألهم فى المشاكل دى 


ليل:اه عشان تدافع عنه وتطلعنى غلطان أصل انا اهبل مش كدا


كمال:لعاش ولا كان اللى يجول عليك أكده يا ليل


ليل بسخريه:لا خالص بصراحه وانتَ الصادق


روز بصوت مُتعب:ليل انا تعبت


ليل:حاضر يا حبيبتى


وجه نظره إليه وهو يقول:أمشى يا كمال دلوقتى


سمير:وهو دخول الحمام زى خروجه


ليل بصوتٍ حاد:لم الموضوع يا سمير وروح بدل ما أخرجك من هنا على نقاله 


غفران بصرامه:الكلام خلص لحد أكده يا كمال انتَ وسمير واتفضلوا يلا خلوا البت ترتاح شويه 


سمير:مش جبل ما أخد اللى انا عاوزوا 


ليل:وإيه بقى اللى جاى عشانه


سمير:تنازل عن حقها فى الأرض


ليل:على جثتى دا يحصل


سمير:ملكش فيه ياواد الدمنهورى واجف ساكت عشان انى على أخرى


ليل:اللهم طولك ياروح


صفيه:مهما تعمل مش هنفذلك اللى فدماغك يا سمير وأبقى روح أشتكى لكمال كويس أوى


سمير:هى بجت أكده 


صفيه:أيوه يا سمير 


سمير:تمام يابنت أبوى بس مش هسكت


كمال:يلا يا رياض


رياض بخفوت:هجيلك بليل على اتفاجنا


ليل بأبتسامه:هستناك 


ذهبوا ومازال ليل كما هو وهو يحتضن روز


حمدان:يابوى على دا راجل


هنادى:أنى اتخضيت ولله لما لجيته رافع على روز المسدس


غفران:بجولك إى يا ليل مرتك مينفعش تجعد إهنه لحظه واحده


ليل:هعمل إيه بس يا خالى


غاده:هما حاطين روز فى دماغهم ومش هيسبوها فحالها مع أنها ملهاش ذنب


نظر إليها ليل ووجدها خائفه كثيراً نظر إلى غفران الذى تحدث وقال:أسمعنى زين ياولدى فى بيت أكده فى المزرعه جريب من البيت خد مرتك وأجعدوا هناك عشان تطمن عليها أكتر ومحدش يجدر يجربلها واصل

  

ليل بتردد:مش عارف يا خالى خايف عليها وقلقان


غفران:متجلجش يا ليل هتكون فى أمان 


ليل بأستسلام:ماشى يا خالى اللى تشوفه


فى القاهره وبالتحديد فى قصر الدهشان


كوثر:كُنتى فين يا زفته


سيلا:ملكيش دعوه 


كوثر بصوتٍ حاد:اتعدلى أحسنلك


سيلا:أستغفر الله العظيم..نعم يا ماما 


كوثر:كُنتى بتهببى إيه كل دا بره 


سيلا:كُنت مع أختى


كوثر بصوتٍ غاضب:قولت أنها مش زفت أختك أفهمى بقى


سيلا:لأ أختى


كوثر بتهكم:أختك اللى هنتيها ومسحتى بكرامتها الأرض مش كدا


سيلا بذهول:انتِ عرفتى منين


كوثر:حبايبى كتير يا قلب أمك


سيلا مغيره مجرى الحديث:مازن عمل حادثه ودخل فغيبوبه


كوثر:فداهيه ميهمنيش المهم عوزاكى معايا


سيلا بتعجب:مش فاهمه


كوثر بخبث:نقضى على روز منخليش ليها وجود


سيلا بغضب:مستحيل


كوثر:عليا انا برضوا الحركات دى انا عارفه اللى فيها كويس وعارفه انك بتمثلى الحب على روز كشفقه مش أكتر 


سيلا بتوتر:لا طبعاً انا بحب روز 


كوثر:اه اوى الحب بيطلع من عنيكى


سيلا:ماما انا 


كوثر:انتِ هتنفذى اللى هقولك عليه بالحرف الواحد دا لو عاوزه تاخدى ميراثها 


نظرت إليها قليلاً ثم أبتسمت وقالت:وانا موافقه


كوثر:تعالى ورايا


فى الصعيد


بمنزل غفران


ليل:يلا يا روز 


روز:ضرورى يا ليل


ليل:طبعاً يا روز أنا خايف عليكى ومش عاوز حد يأذيكى 


روز:طيب هنروح فين


ليل:هنروح لبيت فى المزرعه مكان أمان ومحدش هيقدر يوصلك


روز:ماشى


ليل:خدتى علاجك وكل حاجه


روز:اه


ليل:تمام يلا بينا والجو ضلمه كدا عشان محدش ياخد باله


أخذها وخرجوا وهى تمسك يده بقوه وخوف شديد فهى تخاف من الأماكن المظلمه

ذهبوا إلى ذلك البيت ودلفوا إلى الداخل، دخل ليل أولاً وورأه روز التى تمسك بيده بقوه وخوف وهى تنظر إليه بخوف


ليل:تعالى متخافيش


دلفوا وفتح نور البيت وكان البيت رائع وهادئ أغلق الباب ودلف هو وروز وهو ينظُر لكل ركن فى البيت


ليل:البيت حلو أوى هادى وفى مكان ممتاز


روز:بس يخوف


ليل:متخافيش انا معاكى


روز:هنقعد هنا كتير يا ليل


ليل:مش عارف يا روز لسه، لحد ما موضوع سى زفت دا يخلص


روز:انا جعانه أوى


أخذها وذهبوا إلى المطبخ وفتح الثلاجه وجد بها طعام كثير 


ليل:التلاجه فيها أكل كتير حابه تاكلى إيه؟


روز:أى حاجه المهم أكل 


ليل:إذا كان كدا ناكل أى حاجه خفيفه ونشرب كوبايتين شاى حلوين ونقف فالبلكونه إيه رأيك


روز بأبتسامه:ماشى


فى منزل غفران


صفيه:ليل وصل يا غفران


غفران:ايوه يا صفيه متقلقيش المكان أمان 


صفيه:يكش نخلص بقى انا تعبت


غفران:جريب إن شاء الله متجلجيش فرجوا جريب


حسيبة:وهنفضلوا ساكتين أكده بردوا لميته 


غفران:لحد ما يحلها المولى يا حسيبة هنعملوا إيه


حسيبة:ونعمة بالله


فى منزل ليل


كان يجلس ويحتضن روز النائمه بتعب فبدءت تتعب كثيراً تلك الفتره وهو بدء يخاف عليها كثيراً وتذكر وعده لها بأنه سيعالجها بأسرع وقت قاطع شروده رنين هاتفه


ليل:ايوه مين معايا


رياض:انا رياض ياواد عمى


ليل:ايوه يا رياض عامل إيه


رياض:الحمد لله نحمدوا ونشكر فضله كنت جاى أجعد معاك شويه


ليل:معلش يا رياض انا مش فالبيت دلوقتى تعالى بكرا


رياض:ماشى ياواد عمى هجيلك بكرا بإذن الله تصبح على خير


أغلق معه وأخذ نفساً عميقاً وزفره ونظر مره أخرى لتلك النائمه ويبدو عليها علامات الأرهاق والتعب أيضاً وهو زفر بضيق فيجب عليه أن يفعل شئ قبل أن يخسرها إلى الأبد


مر أسبوعان ولكن لم يمر الأسبوعان بتلك السهوله فقد حدثت أشياء كثيره بتلك الأسبوعان مما جعل الأمر لا يطاق 


فى منزل المزرعه


ليل بضيق:روز لو سمحتِ بطلى عناد وخدى علاجك 


روز:لا يا ليل انا زهقت من العلاج كل ما اتعب أخد العلاج انا مبقتش متحمله بجد 


نهض ليل بينما تعجبت هى لمغادرته بدون أن يتحدث معها 


روز بتعجب:ليل انتَ رايح فين!


أخذ ليل هاتفه وأتصل بأحد ما وهى لا تعرف ماذا يفعل او على ماذا ينوى


ليل:ايوه، مع حضرتك ليل سالم الدمنهورى..كنت بسأل هى دكتوره سماح ليها مواعيد محدده..تمام بتكون موجوده من الساعه كام لكام..أوكى عاوز أحجز بأسم روز خالد الدهشان..أيواً كشف..تمام يوم الخميس بأذن الله..بس هاجى أدخل على طول لأنها تعبانه ومش هتقدر تستنى لأن الحاله تعبانه جداً..تمام شكراً


أغلق مع ذلك الشخص وهى تنظر إليه بدهشه جلس بجانبها ولم يتحدث


روز:انتَ كنت بتكلم مين؟


روز:كنت بحجز عند الدكتوره سماح عشان نشوف هنعمل العمليه أمتى


روز:بس انا مش مستعده يا ليل


ليل:مينفعش يا روز مش هينفع كل شويه تفضلى تتعبى كدا وانا بتفرج عليكى 


روز بتوتر:بس العمليه كبيره يا ليل ومش سهله وانا خايفه


ليل:مش عاوزك تخافى من حاجه انا هكون جنبك ومش هسيبك أبداً بس لازم تتعمل وبعدين أحنا فين ويوم الخميس فين ويوم العمليه دا فين لسه يا روز لما نشوف هتقولنا ايه الأول


روز بخوف:يعنى لسه بدرى صح!


ليل بأطمئنان:أيوه يا روز لسه بدرى متخافيش 


صمتت ولم تجيبه بينما هو أخذ نفس عميق ثم زفره بضيق

أمسك يدها وهو يحسها على النهوض نهضت روز وهى تنظُر إليه بتعجب ذهب وأخذ حجابها ووضعه على رأسها بأحكام وأمسك يدها وجاء كى يخرج توقف عندما لمح أن شعرها يظهر أسفل الحجاب نظر لها بغضب وهى لا تفهم ما به


روز بتعجب:مالك


ليل بضيق:دارى شعرك دا يا هانم عالله ألمح بس شعرايه خارجه


روز بضيق هى الأخرى:وانا مالى هو انا اللى لفيت الطرحه لنفسى..وبعدين مفيش طارحه شيفون بتتلبس من غير بندانه عشان متتزحلقش


ليل:انتِ أضرى يلا أتفضلى ألبسى البندانه والطرحه وتعالى 


ذهبت روز وعادت بعد دقائق وأخذها وذهبوا 


بأحد السجون القديمه 


يجلس فهمى فى أحدى الزنزانات وحيداً بين أربعه جدران وهو غاضب وبشده فلم يتوقع أن يكون بالسجن يوماً ما 

دخل العسكرى وهو يقول بصرامه:قوم معايا يا مسجون جايلك زياره 


فهمى:ليا انا..مين


العسكرى بصرامه:وانا ايش عرفنى قوم معايا أخلص


نهض فهمى معه وذهب إلى غرفه الزيارات كان هناك من يجلس ويوليه ظهره تعجب فهمى وذهب جلس أمام ذلك الشخص 


العسكرى:هى ربع ساعه وترجع على زنزانتك يا مسجون


ذهب العسكرى بينما ينظر فهمى إلى ذلك الشخص وهو لا يعرف من هو 


فهمى:انتَ مين؟


رفع الشخص رأسه ونظر إليه وكان عمر نظر له فهمى بصدمه وهو لا يصدق ما يراه أمامه


فهمى بصدمه:عمر


عمر:بقولك ايه ياعم انتَ انا جايلك عشان أقولك كلمتين ورد غطاهم أنا مش هكمل فاللى انتَ عاوزوا دا


فهمى:يعنى ايه


عمر:الجدع اللى اسموا ليل دا انا مش قدوا ومش هعمل اللى هتطلبوا منى بعد كدا 


فهمى بغضب:مش بمزاجك ياخويا انا اللى اقول امتى تشتغل وامتى لا سامع 


عمر بضيق:مش بمزاجك انا مش لعبه فأيدك تحركها زى ما انتَ عاوز والا قسماً بالله لفضحك وأعترف أنك ورا كل البلاوى اللى حصلت دى وانتَ عارفنى كويس


فهمى:غور من قدامى ومشوفش وشك تانى 


قالها فهمى بغضب بينما نهض عمر وذهب وفهمى ينظر إليه بغضب شديد 


فى منزل المزرعه


كان ليل وروز يسيران بالقرب من المنزل وكانوا يتحدثون قليلاً وذهب بها إلى أسطبل للخيول وأمسك يدها عندما شعر بخوفها وترددها كى يحسها على التقدم ذهبت معه وبداخلها خوف شديد لأنها تخاف منهم منذ صغرها تقدم ليل وروز الممسكه بيده بقوه إلى فرسته كانت باللون الأبيض وشعرها طويل وكثيف وشكلها رائع وجذاب وضع ليل يده عليها وهو يقول لروز:-

روز دى مُهره الفرسه بتاعتى والمُميزه عن الكل


روز بأنبهار:الله جميله أوى وشكلها هاديه


ليل:جدا..أسرع واحده وأكثرهم قوه


روز:جميله أوى يا ليل انا حبيتها أوى


ليل:طبطبى عليها


روز بخوف:لا لا انا بخاف منهم


ليل:مش هتعملك حاجه صدقينى..جربى ومش هتندمى


أخذ ليل يدها ووضعها على الفرسه وكانت هى خائفه كثيراً ولكن بعد مده كانت روز أعتادت عليها وأحبتها كثيراً


روز بسعاده:ليل دى جميله أوى ممكن تديهانى


ليل:لا مقدرش للأسف


روز بحزن:ليه انا حبيتها أوى وخدت عليها عشان خاطرى أدهانى


أمسك ليل يدها وسحباها ورأه وهو يقول:-

طب تعالى أعرفك على جواد


روز:جواد مين؟


وقف ليل وروز أمام ذلك الحصان الأسود الذى يظهر عليه القوه وقال:دا جواد يا روز حصانى برضوا جواد قوى جدا ومش بيستسلم بسهوله


روز بأندفاع:زيك كدا بالظبط


نظر لها وأبتسم وقال:بالظبط..ساعات بحس أنه شبهى فى صفات كتير..بعتمد عليه دايماً وبستعين بيه فأى حاجه 


روز:جميل أوى بس برضوا يخوف


ليل:عشان هو أسود وعنيه لونها أسود بس مفيش أحسن منه وخدوم أوى وبيستحمل بس انا من النوع اللى مبيرهقهمش أوى عشان بحبهم وبخاف عليهم


روز:والباقى دول بتوع مين


ليل:الأتنين اللى جنب بعض دول بتوع حمزه وسامح والفرسه اللى لوحدها دى بتاعت ماما 


روز:وهى ليه محطوطه لوحدها؟؟


ليل:عشان ماما بتحبها جداً وبتخاف عليها فبتخليها لوحدها 


روز:كلهم أحلى من بعض بجد


أخذها وخرجوا وكانت عينيها على مُهره تلك الفرسه التى أحبتها كثيراً وأعتادت عليها لاحظ ليل أنها تنظر إليها بأهتمام فأخذها وذهب إليها ووقفوا أمامها 


روز:انتَ جبتنا هنا ليه تانى


ليل:روز


روز:نعم


ليل:انا قررت أديكى مُهره


روز بسعاده كبيره:بجد يا ليل


ليل بأبتسامه:بجد


أحتضنته بفرحه وسعاده كبيره وهى لا تصدق أحتضنت روز الفرسه بسعاده وهى تقول بطفوله:خلاص بقيتى بتاعتى لوحدى 


ضحك ليل عليها وعلى طفولتها فى الكلام وفرحتها التى ظهرت فجأه عندما أعطاها أياها 


ليل:محبتش أحرمك من حاجه وبالذات أنك مُصره عليها فقررت أديهالك هديه


أحتضنته روز بسعاده وقالت:انا مش مصدقه بجد ربنا يخليك ليا انتَ فرحتنى أوى 


ليل بأبتسامه:يارب دايماً أشوفك فرحانه..مبسوطه كدا 


روز:أوى أوى


ليل:بس تخلى بالك منها وتحافظى عليها


روز بأبتسامه سعيده:لا لا متخافش انا هحافظ عليها 


ليل:طيب يلا بينا بقى


روز:لا خلينى شويه هنا


ليل:مينفعش يا روز عشان علاجك متاخدش وعشان ترتاحى شويه ومترهقيش نفسك عشان لما نرجع مصر بعد بكرا ونروح للدكتوره متتعبيش


ذهبت روز وهى تقول بضيق:يوه بقى كل شويه العلاج العلاج انا زهقت


ذهب ليل ورأها ويبتسم على ضيقها وتذمرها الطفولى المحبب إليه


فى قصر كوثر


كانت تجلس وتتصفح أحدى وسائل التواصل الأجتماعى حتى ظهر لها منشور من صفحه مشهوره تضع صوره ليل وروز معاً ومكتوب(روز خالد الدهشان حرم الأستاذ ليل سالم الدمنهورى ستجرى عمليه خطيره قريباً بسبب مرضها بكانسر فى المخ حيث أكد ذلك الأستاذ ليل بنفسه ونرجوا منكم الدعاء لها)


كانت كوثر تنظُر إلى الهاتف بصدمه ودهشه حتى أتت سيلا وجلست بجانبها ونظرت إلى والدتها بتعجب وقالت:مالك يا ماما فى ايه


كوثر بصدمه:أزاى


سيلا بعدم فهم:هو ايه اللى أزاى 


كوثر:هى روز مش مريضه قلب..أزاى مريضه كانسر فى المخ


سيلا بعدم أهتمام:اه مانا عارفه كانت قيلالى 


كوثر:قيلالك أيه


سيلا:انها مريضه كانسر ساعتها ليل عرف من الأشعه وكان مصدوم 


كوثر:وبعدين العمليه دى أمتى


سيلا:مش عارفه


كوثر:العمليه دى مش هتتعمل..مش هخليها تخف بسهوله كدا لازم تتعذب أكتر من كدا 


سيلا:هتعملى أيه يعنى


كوثر بشر:انا هقولك


مر يومان حتى جاء موعد رحيل ليل وروز إلى مصر


كانت صفيه تحتضن روز بدموع وحزن:متخافيش يا حبيبتى خير أن شاء الله


روز:تعالى معايا يا خالتو


صفيه:مش هينفع يا بنتى ليل مش راضى بس هو معاكى وجنبك متخافيش وانا مش هبطل أسأل عليكى 


غاده:متخافيش يا حبيبتى خير أن شاء الله وهتخفى وترجعيلنا بالسلامه كمان


حمزه:احنا عارفين انك قويه وقدها 


روز بدموع:قويه ايه بس يا حمزه انا جبانه وبخاف من صورصار


ضحكوا جميعاً عليها وتقدم غفران وحسيبة منها وقال:متجلجيش يا بتى خير ان شاء الله 


حسيبة:هتجومى منها وتبجى زينه وترجعى انتِ وليل أكده وانتِ مبسوطه وليكى عندى أول ماترجعى بالسلامه لعملك وكل زين عشانك انتِ بس وعالله ناس تمد يدها فيه


ضحك ليل وهو يقول:الكلام دا ليا انا بس انا اسف يا مراه خالى انا هاكل برضوا


حسيبة:شوفتى الواد دا همه على بطنوا على طول


ليل:لا انا مباكلش كتير بس أكلك بصراحه لا يقاوم بصراحه يا خالى عرفت تختار 


غفران:يا ابنى انا أختياراتى كلها زينه 


ليل:اتعلموا منوا بقى 


صفيه:يلا يا ليل عشان تلحقوا يا ابنى وخلى بالك منها يا ليل وأى حاجه تطلبها تجيبها فثانيه ومتتأخرش عليها فحاجه 


ليل:حاضر حاجه تانى


صفيه:لا يا ابنى خلوا بالكوا من بعض ها وطمنى يا ليل أول ما تروحوا للدكتوره وتحدد معاد العمليه عشان نيجى 


ليل:حاضر يلا عاوزه حاجه


صفيه:عاوزه سلامتك يا ضنايا


خرج ليل ومعه روز وركبوا السياره وذهبوا بعدما ودعوهم 


حمدان:ربنا يسترها وميورهوش فيها أى حاجه عفشه أبداً


صفيه:أمين يارب ويسترها معاه 


غفران:يلا على جوه 


مرت ساعات كثيره حتى وصلوا أخيراً الى القصر وصعدوا الى غرفتهم ومن كثره التعب ناموا 


بعد يومان صعد ليل الغرفه وجد روز تجلس وهى خائفه كثيراً ذهب وجلس بجانبها وأمسك يدها ونظر لها وجد الدموع تتجمع بعينيها الفيروزيه فقال:مالك بقى بتعيطى ليه 


روز بدموع:خايفه 


ليل:دا لسه كشف يا روز وعلى حسب الحاله يا حبيبتى الدكتوره هتحدد أمتى هتتعمل لسه والأهم من دا كلوا أننا نعرف إذا كان حميد أو خبيث


بدءت روز فى البكاء بشده وهو يهدئها 


روز ببكاء:انا خايفه أوى يا ليل خايفه يكون خبيث


ليل بتهدءه:لا أن شاء الله يكون حميد ونعمل العمليه ونخف ونرجع زى الأول متخافيش انا معاكى ومش هسيبك أبداً متخافيش


هدءت روز من بكاءها بينما ظل هو جالس ويهدءها وهو يشعر بالخوف عليها فهو خائف كثيراً عليها ليس مستعد لخسارتها هداءت ومسح لها دموعها وقبل جبينها وهو يقول:-

متخافيش انا متفائل خير أن شاء الله يلا عشان نروح للدكتوره 


أخذها وخرجوا أرتدى نظارته الشمسيه وذهب الى المستشفى وبعد ساعه ونصف وصلوا وكانوا يجلسون أمام الطبيبه وروز تفرك يدها بتوتر وخوف وأمامها ليل الذى يهدئها 


الطبيبه:مالك يا روز خايفه كدا ليه


لم تجيبها روز بسبب خوفها وتوترها الشديد 


ليل:هى خايفه شويه بس عشان زى محضرتك فاهمه 


الطبيبه:أتفضلى معايا يا روز نشوف إذا كان خبيث أو حميد


روز بخوف:ليل انا خايفه مش عاوزه أروح 


ليل:معلش لازم نستحمل عشان متفضليش كدا وممكن بعد الشر تروحى منى ونا مش مستعد لحاجه زى دى يا روز 


رأت بعينيه نظره الخوف والقلق تعلم جيداً انه يخاف عليها ولذلك قررت ان تستجمع شجاعتها وتذهب مع الطبيبه وحدها 


روز:انا هروح للدكتوره 


ليل:أجى معاكى


روز بأبتسامه:لا هروح لوحدى


أبتسم لها بخفه وذهبت بينما هو ينظر إليها وخائف من أن يكون خبيث وجلس يدعوا الله أن يكون حميد 

بعد دقائق كان هاتفه يعلن عن أتصال من والدته نهض وخرج من الغرفه وأجابها


صفيه:ها يا ليل طمنى 


ليل:لسه يا ماما أدعيلها بالله عليكى


صفيه:بدعلها فكل صلاة ولله يا ابنى 


ليل:خايف أوى يا ماما أول مره أخاف بالطريقه دى


صفيه:عارفه يا ابنى عارفه أدعيلها خير أن شاء الله متخافش انا حاسه أنه حميد


ليل:يارب يا أمى..حد من خلانى عمل حاجه؟


صفيه:خليك فمراتك يا ليل دلوقتى


ليل:فى ايه يا أمى قولى


صفيه:مش ناويين يسكتوا وبيهددونى يا ليل


غضب ليل وقال:وهما لمؤاخذه مش رجاله عشان يتهجموا عليكى ونا مش موجود


صفيه:أهدا يا ليل وركز مع روز دلوقتى وملكش دعوه بسمير وكمال ممكن


هدء ليل قليلاً وقال:ماشى يا أمى هتضطر أقفل معاكى دلوقتى عشان هدخل لروز وربنا يستر


صفيه:ماشى يا ابنى خير ان شاء الله متنساش تطمنى عليها


ليل:حاضر..باى


أغلق ليل مع والدته ودلف إلى الغرفه مره أخرى وجد روز والطبيبه عادوا مره أخرى ولكن كانت روز تبكى والطبيبه تهدئها فزع ليل وركض إليها بسرعه وهو خائف عليها كثيراً والقلق يسيطر عليه


ليل بقلق:مالك يا روز فى ايه


روز ببكاء:مش قادره 


ليل بتوتر وخوف:طيب أهدى عشان أفهم فى ايه


الطبيبه:مكنتش حابه أقولها عشان خاطر عياطها دا


تحدث ليل وهو يحاول ان يطمئنها بالرغم من خوفه الشديد عليها:أهدى مفيش حاجه أهدى..بتعيطى ليه


روز ببكاء:.........


#يتبع

#احببتها_ولكن 30 

بقلمي:بيسو وليد

رايكوا♥️

البارت 31_32 من هنا هنا هنا هنا

 

تعليقات

التنقل السريع