حافية على أبواب الحرم
الفصل الاول
عبير 22 سنة فتاة جميلة مثل بدر
في ليلة تمامه👌جمالها، ليس له مثيل عيون عسليه شعر بني طويل، ملامح غجرية ممزوجة بلجمال العربي الأصيل، عبير أكبر أخواتها الخمسة،،، يتمات الأب، وليس لهم من بعد الله سند غير عبير التي تركت المدرسة منذ سنوات،،، وتجهت للعمل حتى تساعد والدتها في المعيشة الأم ليلى تعمل خادمه في البيوت،، لكن متجنيه لايوفي متطلبات العائلة ،، مع الغلاء وصعوبة،الحياة
عبير تقف كل صباح على باب الحرم الجامعي تبيع معجنات تصنعها بيدها تستيقظ قبل الفجر.
تصلي فرضها وتعجن الخبز الذي تحشوه ببعض الخضروات وتطبخه وتذهب به أمام الجامعة تبيعه مع بعض الحلويات،،، تقف في الحر والبرد لا تتعب لا تمل ولا تكل،، ينظر إليها العابرين منهم من
يراها بعين الشفقة ومنهم من يراها بعين الرحمه وهناك من ينظر إليها بحتقار،، وفيهم من يراها فريسة سهلة لأفتراس وأخر،
يراها سهلة المنال تباع وتشترى بقطعة نقدية!!! أم مهو فلا، يراها،،
يسمع صوتها بين الحشود تنادى،، محاجب حارين محاجب فطائر،،، خمسة لاف... هكذا كانت تنادى،،
تتوقف سيارة رياضيّة حمراء،، يترجل صاحبها ومعه ثلاث شباب واحد كان يجلس في المقعد المجاور لسائق وثنين في الخلف،،،
الشاب الذي نزل من جهت السائق هو شاب وسيم غني ولعوب كل يوم مع فتاة ولم يترك واحدة تعتب عليه الأن هو يضع عينه على هذه الفقيرة الواقفه على باب الحرم... يقترب منها وهو يبتسم بخبث وسخرية،،، أنتي يا متشردة... ترفع عيونها الذهبية المغلفة بأشفار سوداء كثيفة كانت مثل الرماح مصوبة نحو القلوب تضرب فتصيب في مقتل... رتعش،
من نظرتها هزته بقوة وحدة هذه النظرات توقف حوله الزمن للحظة غرق في دوامة من سحر تلك العيون... حتى سمع صوت زميله أمير أمير،، رد ماذا لما تصرخ
الصديق هاااي انت كنت أتحدث معك لم ترد رفعت صوتي،،، أمير لا
لم لم الشاب مابك مرتبك ممما مذا
الصديق هههه هههههه ومعه ضحك
الاثنان الذان في الخلف أمير بغضب لما تضحكون....ليس هناك مايستحق هااا أنتي يخجرية بكم..
هذه الفطائر،،،عبير أيهم هناك عدة أنواع...أمير مستهزء وما الفرق اراهم كلهم بشكل واحد،،،عبير المظهر...قد يكون خادع عليك تجربة مبداخل حتى تعرف الفرق،،
أمير والله...عبير نعم سيدي هاذه محشوة بلوز وهذه بلجوز...وهذه بلكريمة،،،أمير جوز ولوز عبير نعم،
أمير وكيف المتسولة مثلك من شراء الجوز ولوز..عبير لستو متسولة للعلم أنا بائعة أعتاش من عرقي ولا أمد يدي لأحد،،،ومن ثم
نحن فقراء ولسنا معدمين والحمد الله...شتري أو بتعد هذه طاولة رزق وليست مكان لنقاش، أمير الذي ستفزته هذه الفتاة بكبريائها،،
أنتي تطلبين مني الرحيل،،عبير نعم شتري شيء أو دع؟ غيرك ليشتري أنت تقف في الواجهة مثل جدار تحجب الرؤية عن المارين،،،
فريد وهو صديق أمير يتفجر ضاحك،،،ههههههه ههههههه جدار لا
قوية هذه أمير يرد على كلام عبير
بدفع عربتها بقدمه لتنقلب وتقع كل المعجنات على الأرض رزقها الذي تطعم منه أخواتها بات الأن ركام...تثور عليه مثل انثى الأسد؟
حينما يقترب أحد عرينها تكشر على أنيابها تقدح الشرر من.عينيها
أنت يا ياااهذا كيف تجرأت على فعلها؟ تهجم عليه وقبل حتى أن يحاول مسكها صفعته أمام جمع،،
كبير من النااس وضلت تضربه على صدرها وتشده حتى مزقت قميصه أمير أنتي توقفي يا مجنونة متوحشة،،،بتعدي ودفعها بوحشية تقع على الأرض يطير خمارها تتدفق خصلات شعرها من تحته مثل شلال اسود منهمر،،،تخطف أبصار الناظرين لها
كانت جميلة بدرجة تجعل بساتين،
الاقحوان حولها تذبل وكل الزهور،
تبدو؟ بلا عطر أمام جمالها وتورد
خدودها تخجل لوردة الجورية،و تشعر بشحوب،،أمام حمرار،خدودها،...تجمع الناس حولها فريد ماذا تفعل؟ انت تضرب
فتاة،،، أمير فتاة أين هى هذه المتوحشة تشبه كل شيء غير الفتيات،،،يترجل بقيت الصبيان،،لا
تنزل لهذا المستوى نسيت نفسك،،
أنت أمير الزناتي أمير والأنني كذلك لا أسمح لمتشردة بسخرية مني..فريد لم تفعل الفتاة كانت تعمل وطلبت منك الشراء أو ترك المجال لغيرك... وهذا ليس فيه،،،
شيء أمير تدافع عنها وقد كنت تقف معى وسمعتها كيف كانت تتحدث!! فريد يأخي دعك منها ومما قالت هى كما قلت متسولةلا
دعها أمير لقد نالت ماتستحقه لا غير الجمع ينظر إليها وهى على الأرض كانت خجلة من منظرها وهى دون حجاب فقد سحبه أحد الشباب ورماه بعيد عن متناول يدها كانت غاضبة في نفس الوقت
لا تجد كلام يعبر،عما يعتريها ليس
هناك واحد منهم يحن عليها يرأف لحالها يمد لها يد العون،،،الجميع بتفرج...حتى مددة لها يد من بين لحشود يد لم تتوقع فيوم أن تمد لها كانت يده وحدها حكاية نظرت
إليه معقول هو هل هذا حلم أم واقع هو منذ سنوات يمر كل يوم امامها لا ينظر حتى نحوها وكأنها مخفية...احمد هى قومي مدة لها يدها وهى ترتعش ليس من البرد وحده بل من الموقف نفسه أحمد
من فعل بها هذا أمير أنا أحمد نعم،
ومن غيرك ليس عنده رحمة ليفعل هذا بفتاة مسكينة..وضعيفة أمير مسكينة هذه الفتاة ضربتني،،
ومزقت قميصي هى متوحشة أحمد حق متوحشة لقد كنت اراقب على فكرة ورأيت كل شيء
أمير أااه ولما لم تتدخّل في حينها
احمد تركتك لضميرك قلت عله عنده ضمير،وستعود عن فعلتك لكن للأسف أنت ضميرك ميت نزع
احمد معطفه لفه عليها وهو يقول
خذي عربتك وعودي للبيت اليوم عملك نتهى،،عبير وهى تمسح دموعها شكرا لك سيدي،،،تنظر إلى
أمير بكل ألم وغضب منك لله اليوم ستدعي عليك عائلتي التي لن تجد ماتسد به جوعها بسببك،،،،
أمير ههههههه متسولة،وقليلة أدب،
هل تحاولين جعلي أشعر بذنب وأشفق عليك حتى أعطيكي بعض لمال عبير أنت من يدعو لشفقة لا أنا أنت أيها المريض بلغرور أنت من يحاول أن يظهر قوته على فتاة يعني أنك من داخل ضعيف،و
ولديك صرعات من نفسك تحاول إبراز نتصراتك على من هم أضعف
منك حتى تشعر بقوتك الله يشفيك؟؟؟
أمير،،، ماذا تقولين يمد يدها لمسكها،أحمد توقف تجاوزت حدودك أنت تتجرأ على فتاة عيب
أمير دون أدنا شعور بذنب يشدها من شعرها من جديد رغم أن أحمد يحاول منعه لكنه كان الأقرب إليها تصرخ من الم الشد وهو ممسك بشعرها بطريقة تمنعها
من التقدم يشد ويشد يلفه على يده ويجعلها قريبة منه تنظر في عيتيه تجعله يرتعش من الداخل،،وهى التي تبدو أنها ترتعش من الخارج،،،تهز كل شعرة،
في جسده وهذا الشعور الغريب الذي لم يختبره يجعله غاضب جدأ
احمد دعها دعها أمير لا تتدخل أنت الأمر لا يخصك،،،أحمد قلت لك دعها يمسكه بقوة لتتحول المعكرة بينهما لكم وضرب مد وجذر...تنفلت عبير منه تهرب من وسط هذه المعركة التي بين الاسود امير الزناتي وأحمد تقي الدين...هما الصديقان العدوان،،اكثر شباب المنطقة وسامة وشهرة...بينهما منافسه شديدة وحرب باردة غير،معلنة رغم أن الجميع يعلم مداها،،،،اليوم
تخرج لسطح ليشبع كل منهما الأخر ضرب ويخرجان حقدهما الدفين بعد أن أدما كل منهما الأخر
يتدخل بقيت الطلاب لفك الشجار،
وتنتهي المقابلة دون فائز ولا خاسر،،،
بعد شهر من الحادثة تقف على أبواب الحرم مثل العادة تبيع المعجنات،،، تتوقف امامها سيارته
تتأفف منه وتقول أوووف ذلك المعتوه من جديد الله يمرر اليوم على خير يترجل يتقدم نحوه وهو يتخبتر...هاي الم تغيري رأيك هى،
لا ولن أفعل لستو للبيع قلت لك ألف مرة...أمير أنتي عنيدة وأنا أعند منكي،،، يفتاة سأدفع لك مبلغ
كبير يجعلك تتركين التسول هذا،،
كوني عاقلة،،عبير أفضل التسول،،
على بيع شرفي لأحد امير بغيض،،
تب لكي أونا أي أحد أنا كل فتيات
الجامعة مستعدات لتدفع فقط كي
أقبل الجلوس معهن وأنتي أطلب ليلة معك وترفضين وأنتي مجرد حمقاء متسولة لا والله هذه كبيرة
في حقي عبير بقيت الفتيات حموقات أنت لا تستحق حتى النظر إليك...أمير تجاوزتي حدك يا
أنتي وسترعكين أمامي مستجدية
ومتوسلة مني العفو...عبير هاهاها
لقد خفت أمير كنت خفت لو كنت مكانك وأشار إليها بيده وهو يعيد
نظراته الشمسية على عينيه ويغادر؟ بعد عدة أيام الجو بارد جدأ اليلة تساقط الثلوج كثيف أمي ليس عليك الذهاب الأم عندهم حفلة وجودي ضروري ليلة
رأس السنة يحتلفون به طلبتني السيدة،،،عبير أنتي مريضة لا يمكنك الذهاب الأم ماذا نفعل بنتي
أخواتك يحتجن لبعض الثياب الشتوية؛ عبير حسنا أذهب مكانك،
الأم أنتي وهل تعرفين عمل الخدم.. وهل صعب الأم ليس هذا
قصدي لكنك لم تعتادي، خدمت أحد عبير وهل بيع المعجنات أمام
أبواب الجمعات ليس خدمات لناس لا تقلقي أمي سوف أقوم به
على أكمل وجه فقط إتصلي عليهم وأخبريهم انني سوف أحل محلك....الأم حسنا يابنتي،،،الله يرضى عنك...تذهب للحفل تنهي عملها وتعود،،للبيت لكن في طريقها تجد سيارة تنتظر فيها في،
مكان خالي عبير تخاف من وجود،
هذه السيارة... تحاول الإسراع في السير.. تجد في الخطوات لكنهم،،،، يسرعون نحوها المتشردة تهرب،،
ياااشباب...أنظرو إليها،،،تحاول الهرب....لقد وقعتي عبير هذا.أنت،
أمير نعم رأيتي لدنيا،،صغيرة،،لقد،،
كنت في الحفل ووجدتك هناك،،لم
تريني،،لكنني رأيتك... وجأت خلفك هل تردين توصيلة عبير لا؟
شكرا أسير رياضة مفيدة فريد هه
أنظر تحاول الفتاة...... ممارست الرياضة،،في منتصف الليل!!!
أمير،،، نعم ولكن لو تأتي معنا،،للبيت سوف نعلمها الرياضة،،
على الأصول،،عبير ماذا تعني أمير
هههههه هى إركبي في السيارة الجو بارد جدأ عبير تتراجع للخلف،
لا لا لا أريد؟ فريد هههههه لا تريد،،
الذهاب...أمير نعم تنتظر دعوة قوية عبير مستحيل لا أريد دعوات،،،فقط بتعدو من طريقي،،،،
أريد العودة للبيت أترجاك بتعد عن
الطريق أمير لا أنتي، اليلة أنتي،
ضيفة الشرف عبير بتعد بتعد أمسكها لكنها أفلتت مع ثوب ممزق
تهرب من مكان للأخر،،تفقد حذأها
تجري حافية القدمين على الثلج،،
والجليد...تنزف قدميها وهم خلفها،
مثل الذئاب الجائعة لم تجد ملجأ لها تهرب إليه،،،،لم تجد غير شجرة
العليق شجرة الشوك لو تسلقتها ستدما وتتمزق،،،ولو بقيت على الأرض ستنهشها الذئاب المتوحشة
والأن عليها
الأختيار تمزق جسدها من الشوك،،
أم تتركه لذئاب دون التعمق في التفكير، تصعد الشجرة وتتحمل نخز.... الشوك، الذي يمزق جسدها أمير ياقردة...أنزلي هنا....تحاول الصعود اللأعلى.....لكنها في لحظة،
تفلت وتقع على الأرض وهنا تتجمع حولها الضباع
و يتبع
البارت الثاني بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق