القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ترويض أرهق انوثتها البارت الخامس بقلم بثينة صلاح في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله



الفصل الخامس ♥


_ يعني ايه..... 


لاعب حاجبه بمراوغه ليهتف بخبث 


_ يعني تبوسيني  ..... 


شهقت بفزع وهي تنفي براسها بقوه لترجع الي الخلف اغمضت عينيها بقوه محاولة استجماع صوتها 


_ ااا انا .. ل.. لا ... 


فزعت برعب ما ان رآته يتقدم منها بانزعاج لتهتف بسرعه 


_ خلاص موافقه هرقص.... 


تقدم منها بتسليه حتي التصق جسدها بالحائط وقام بتكبيل يديها الاثنين بقوه بيد واحد ورفعها فوق راسها وبيد الاخري ثبت جسدها 


ظلت تحاول الخلاص من قبضته وحصاره ولكنها بالنهاية فشلت لتغمض عينيها فضعفت مقاومتها حتي سكن جسدها امامه  


_ سيبني الله يخليك وانا هرقص.... 



هتف بهمس وهو يقرب انفاسه من وجهها وسبابته تتحرك بحريه علي شفتيها 


_ تؤتؤ بس انا عايزك تبوسيني  ..... 



ابتلعت ريقها وهي ترتعد بوضوح من قربه ومن رائحته التي اذهبت عقلها ومن انفاسه التي تلفح وجهها ظلت لبعض الوقت في حاله صراع في احاسيسها المتضاربه من قربه المهلك الذي الذي اشعل مشاعرها الانثويه  لتهتف بهمس متعلثم 


_ أ.. أ.. أدم.... 


ضاع بعد ان نطقت اسمه بذلك الدلال العفوي....  دني منها بتلقائيه يريد تذوق شهد شفتيها المغريه ليضع شفاه علي شفتيها ليبتعد فورا عنها حينما شعر بماس كهربي يسري بجسده شدد بقبضته علي خصلاته كاد ان يقلعها من جذورها ليهتف بحده دون ان يلتفت اليها 


_ بره.... 



فزعت من صوت لتركض الي الخارج وهي تنظرت له بأستغراب  لما ابتعد عنها هل يشعر بالنفور ولكنها لعنت غباءها علي استسلامها والوقوع في فخه مره اخري 


اما هو فكان يشعر بالغضب من نفسه لم يكن لديه رغبه بتقبيل انثئ الي تلك الدرجه نظر حوله ليدرك انه بغرفتها ورائحتها مازلت موجوده تخترق انفه بقوه خرج من الغرفه بغضب وذهب الي المرحاض لازلت رائحتها فيبدؤ ان تلك الفتاه خطر عليه ويجب ان يتجنبها من الان  ولكن هل للقدر راي اخر  .....


♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


في صباح اليوم التالي : 


_ حاااااااااااااسبي الله يخربيتك ااااااااه... 


شهقت بخوف لتوقف السياره بسرعه وتركض اليه لتهتف بغضب 


_ نهار ابوك اسود هو يوم مش فايت هي دي الابواب المغلقه ياست ماما حسابي معاكي لما ارجع وانت يا حضرت مصر فيها 50 مليون شخص ما بين الناس كلها ملقتش  حد الا انا وتيجي تنتحر ناقصاك انا صح ... 


نظر لها بغل من سخافتها ليهتف بغيظ


_ شربات يا ناس سكر بينقط من بوقها  ....  انتي هبله وعاميه يا بت مش شايفني متكسر وهيغمي عليا وده كله بسببك..... 


_ نعم يا رووح انطي.... ثم امسكت  قدمه لتقول بسخريه  دا هي اللي بتشتكي منك والله.... 


هتف بها بتهكم 

_ااااه و دمك خفيف كمان يا أوزعه يعني مش لسانك بس .... 


_ مش تقولي يا اوزعة علشان معورشك يا شبح.... 


_ انتي اخرك المنكير والبديكير  يا حلوه فاتكلمي علي قدك ..... 


_ ما تتلم يلا  ولم نفسك اصل اقوملك واخليك متسواش تلاته تعريفه .... 


مراد بص ليها بصدمه من كلامها وطريقتها ليهتف بذهول 


_ لا اله لا والله سيدنا محمد رسول الله 


_ ايه يا حضرتك انت جاي تتوب هنا .... 


واحده من اللي واقفين 


_ ايه يا حلوه مبوراحه ع الاستاذ انا مش عارفه بنات اليوم دووول دلوقتي تلبس استغفرالله العظيم  حاجه كده تفرق وتقطع الهدوم وفي الاخر تقولك دي موضه بلا وكسه... 


دنت من مراد وشاورت علي نفسها بصدمه 


_ هي اكيد متقصدنيش صح..... 


رغم الآلام التي يشعر بها في قدمه الا انه لم يستطيع منع ابتسامته العاليه 


لتردف بغيظ 

_ طب وربنا انا غلطانه علشان  قلبي روهيف كنت هساعدك... 


كتم ابتسامته بصعوبه ليهتف سريعا 


_ خلاص اسف.... 



لتهتف بتشفي وهي ترتدي نظارته الشمسية 


_ اسفه متأخره ولازم امشي  يلا باي يا حلو ... 


_ مجنونه بس حلوه  اوووف هروح ازاي وانا مش قادر اقف علي رجلي .... 


_ اوووف اكيد اتاخرت زمانه خلص شغل وروح كله بسبب الاهبل اه لو شوفته في مكان .... 


................................ 


وعلي الجهه الاخري 

وصل مراد الي مقر عمله 


_ اوووف من دماغك مش كنت روحت ارتاحت في بيتك احسن واحده تهتم بيك ودلعك بدل الملفات والارف ده..... هتف بها بتذمر من محاولاته الفاشله لجعله يذهب الي منزله 


اغمض عينه بتعب ليبتسم بتهكم ساخر فمن سيهتم  به وهو وحيده ليس له احد سوء صديقه أدم 


_ علي مكتبك يا محمود.... 


_ علي راحتك بس لو حسيت بتعب اتصل بيا علي طول.... 


أومأ براسه دون حديث وهو يتذكر تلك المجنونه التي خطفت قلبه 


_ بتمني من كل قلبي اشوفك تانيه يا أوزعه  قلبي ... 


♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


اقدمت الي غرفته علي طرطيف اصابعها وهي تمسك جردل ملئ بالماء لتسكبه عليه 


_ صباح الخير يا بيه اسفه اني قلقت نومك انشأالله الخدمه تكون عجبتك .....


شعر بصقيع الماء البارد يصطدم وجهه نظر لها بذهول من جراءتها 

ولا يصدق بأنها قذفته بالماء 

 تلك الفتاه القويه كانت بين يده عصفور ضعيف. 


مسح وجهه بقوه ثم نظر لها بعيون متوحشه فقابلتها هي بابتسامة متشفيه وهي تعدل الجردل جوارها 


ارتفع جانب وجهه فيما يشبه الابتسامه ولكنها خرجت سوداء  دبت الذعر في قلبها وهو يخلع الفانله البيضاء ويظهر عضلات جسده المنحوت  لتفرغ فهاهها وكاد يصل الي الارض وعينيها  لم تستطيع  الابتعاد عنه 


_ اخفي من وشي حالا.... بدل ما اقوم اربيكي واعلمكي الخدمه تكون ازاي علي اصولها .... برررررره..... 


انهي جملته في صرخه آمره جعلتها تنتفض وتهرع الي الخارج ولكنها لم تستطع كبح ضحكات انتصارها مستمتعه بما فعلته ولكنه لم يدوووم حينما آتاها صوته الحاد 


_ حضري الحمام  وهاتي الهدوم اللي علي السرير وحصليني علشان انتي اللي هتحميني.... 


هتف بها ليذهب الي المرحاض علي وجهه ابتسامه متشفيه حينما خرج رآها تبتسم بانتصار  ولكن اوقفه صوتها المهزوز 


_ ب س أ ن ا  ..... 


قاطعها بآمر 

_ خمس دقايق تكوني ورايا.... والا هعتبره ده رفض منك  وانك عايزه المزيد من عقابي .... هتف بهابخبث 


هتفت بها بصراخ من مغزي حديثه 


_ قليل الادب  .... 


هتف بثقه وهو يدلف الي المرحاض 


_ عارف.... 


_ مغرور... 

هتفت بها بغيظ 


_ لسه فاضلك دقيقة  لو مش جيتي هاجي أعرفك قله الادب علي أصولها 


_ عاااااا  .... هتفت بها بصراخ وهي تلحق به 


♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


_ لو سمحتي يا انسه  الاستاذ أدم التهامي موجود..... 


خلعت النظاره الطبيه بتعب ملحوظ  لترفع وجهه الي الفتاه لتهتف برسميه 


_ حضرتك معاكي معاد سابق.... 


_ للاسف لا..... 


_ يبقي مينفعش يا فندم تقابليه.... غمغمت بها وهي تعاود لبس النظاره واستكمال أعمالها 


حاولت اختراع كذبه لمقابلته باي وسيلة لتهتف بسرعه 


_ بس يا انسه الموضوع مهم جدا حياه او موت ولو الاستاذ ادم عرف متاخر بيه مش بعيد تخسري شغلك... 


رفعت نظرها لها بتوجس و قلق 

لتهتف بحيره 


_ مستر أدم مش موجود بس في استاذ مراد شريك مستر أدم ثانيه هديلوا خبر .... 


_ تمام مفيش مشكله  ....  لتهتف بغموض 


_مفيش مشكله خالص حقي هخده تالت ومتلت  أدم او مراد لازم ادخل بينهم وافرقهم دي هتكون اول مهمه ليه..... 


قاطع شرودها وصول السكرتيره 


_ اتفضلي يا هانم مستر مراد في انتظارك  .... 


_ شكرا...  هتفت بها بخفوت وهي ترحل 


هتفت بابتسامة مزيفه وهي تترجل الي الداخل 


_ مساءالخ..... انت..... 


_ الأوزعه  ....


يتبع 

 تكملة الروايه من هنا 

تعليقات

التنقل السريع