القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طعنت في شرفي البارت التاسع والعاشر بقلم فاطمة احمد ابو جلاب جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات


#طعنت_في_شرفي.. 

بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب.. 


الفصل التاسع.. 


هشام بقي كده طيب شكلك عايزه نجربي عشت الشارع 

أنتِ طالق يا أمينة 

وغادر هشام وترك أمينة تتألم من كلماته وفارس محطم ولم يقدر أن يظل مع أمينة فغادر وهو حزين ان حقيقته كشفت أمام حبيبته

وبقت أمينة قليلاً في المشفي ثم غادرت أمينة لمنزلها ومرت ثلاثة شهور وهي لا تقدر علي نسيان ما حدث له 

وكانت تجلس دائماً داخل غرفتها بمفردها وفي ليلة دخل والدتها وجلست معها قائله: يا رب يكون عجبك الكلام اللي بقي بيتقال عليكي 

بقي أحنا اللي مكنش في حد يقدر يقول علينا كلمة تخلي الناس كلها بتجيب سيرتنا

أمينة: حرام عليكي يا ماما بقي كفاية أنا تعبت أنا نفذتلك كل طلباتك ووافقت أتجوز هشام بسببك وفي الاخر مقدرتش أكمل معاه وكان هيموتني ولسه بتعاتبيني من فضلك بقي ممكن تسيبيني لوحدي

وهنا قاطع حديثهم رنين جرس المنزل

والدة أمينة: ماشي يا أمينة أنا هنزل افتح الباب واسيبك لوحدك

ونزلت والدة أمينة وفتحت الباب ليعلو صوتها وهي تتحدث فسمعت أمينة الصوت وأتجهت للأسف لتري ماذا يحدث للتفاجيء بوجود صديقة عمرها داليا

فنظرت إليها أمينة بحزن قائله: أنتِ أيه اللي جابك هنا 

داليا: أزيك يا أمينة 

جات اطمن عليكي وأبعتلك أمانه

واسألك هو الطلاق طعمه حلو ولا وحش ولا مكسب عشان ترجعي لحبيب القلب الأولاني

والدة أمينة: بقولك ايه غوري أطلعي بره بيتنا مش عايزه أشوفك هنا تاني 

أمينة: أنا نفسي اعرف ليه أنتِ تعملي فيا كده ليه دا أنتِ كنتي اختي اللي امي مخلفتهاش ليه تبعيني كده؟ 

داليا: بجد أنا مستغرباكي أووي

هو أنتِ متعرفيش ليه؟ 

هقولك ليه عشان كل أنسان حبيته محبنيش

حبيت فارس بس هو حبك وأختارك

ورغم كده مزعلتش بدأت اقرب من هشام وحبيته وفي الاخر يطلع بيحبك هو كمان

ليه أنا مش فاهمه أنتِ فيكي ايه مش فيا عشان يحبوكي كده

أمينة: ممكن عشان عمري ما أبيع اللي يشتريني

ولو ده أسبابك تبقي أنتِ عمرك ما حبيتيني

وأنا غلطانه عشان عرفت أنسانه شبه

داليا بسخريه: طيب يا أمينة خدي بقي أمنتك

وقدمت داليا صندوق صغير لي أمينة

أمينة: أيه ده

داليا: ده الرسايل اللي أنتِ كنتي بتبعتيها لفارس أيام الكلية زي ما هو كان بيبعتلك

أصلكم شبه بعض بتحبو تقلدو الجو القديم بتاع زمان

أمينة: أنتِ ازاي وصلتلك الرسايل دي 

داليا: اصل هشام لعد ما طرد فارس من القصر بتاعه لقا الصندوق ده في قوضتي

وهو طلب مني أوصلهولك

أه ونسيت اقولك أنا هتجوز هشام قريب باركيلي 

عقبال ما أبركلك علي رجوعك لي فارس وتعيشو مع بعض في الشارع

أمينة: مبروك يا داليا انتو شبه بعض وتستهلو بعض 

وغادرت داليا منزل أمينة وأتجهت لمنزل هشام وصعدت لغرفة نومه وهي.. 


يتبع..



Fatma Abu Jalab (♥Zahraa♥):

#طعنت_في_شرفي.. 

بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب.


الفصل العاشر..

وقبل الأخير.. 


وغادرت داليا منزل أمينة وأتجهت لمنزل هشام وصعدت لغرفة نومه وهي تخلع حذائها وجزء من ملابسها وأقتربت من هشام علي سريره وهي تقول: كده خصلنا من الاتنين وسلمتله ألامانه اللي أنت طلبتها

هشام: عرفتيها أني هتجوز قريب

داليا: طبعا قولتلها أن أنا وأنت هنتجوز

هشام: نعم قولتي ايه؟ 

مين اللي يتجوزك يا داليا 

داليا: في ايه يا هشام أنت أول مره تكلمني كده بعدين هو مش انا وأنت هنتجوز 

هشام: لاء يا ماما فوقي لنفسك أنا متجوزش واحده شبهك

داليا: تقصد ايه 

هشام: قصدي أنتِ فهماه أنتِ واحده نمت معاها كام مره وخلاص وعمرك ما هتكوني عندي غير كده 

داليا بأنكسار: اه يا خس**يس أنا تقولي كده دا أنا مسلمتش نفسي لحد غيرك

ليه تعمل فيا كل ده

فوقف هشام وأمسك شعر داليا بقوة وهو يسحبها من علي السرير لخارج الغرفة قائلاً: بره بيتي يا رخيصه

وأوعي تفكري ترجعي هنا تاني 

داليا بتوعد: والله العظيم لأنتقم منك

وغادرت داليا منزل هشام 

ــــــــــــــــــ

في منزل أمينة 

جلست أمينة في غرفتها لوحدها ولم يكن والديها في المنزل وهي تقراء الجوابات وتبتسم لكمات وتبكي لكلمات

ليقاطع قرأتها للجوبات صوت طرقات باب منزلها 

فنزلت لفتح الباب وهي تظن أن أحد والديها من أتو

لتجد فارس

فنظرت إليه بتعجب قائله: أنت بتعمل أيه هنا؟ 

فارس: محتاج اتكلم معاكي 

أمينة: هنتكلم في ايه 

فارس: في كل حاجه هنتكلم عن حبنا هنتكلم عن حياتنا يا أمينة أنا محتاجك انا تعبان اوى من غيرك

أنا بقالي تلات سنين بموت أنا حياتي وقفت من بعدك

أنا بحبك 

أمينة بحزن: يااه كل ده اتحملته وحدك طيب مفكرتش فيا يا فارس أنا كنت بسأل نفسي الف سوأل كل يوم وأقول طيب ليه سابني ليه اتخلي عني ليه رفض حبي وأنت جاي دلوقتي تقول بحبك بعد ما حياتي أضمرت ومبقاش عندي طاقه أحب حد تاني 

أو أرجع حب الماضي

فارس: أنا أسف يا أمينة بس مكنتش عايزك تشوفيني وانا في الحاله ده ولا كنت هقدر اوفرلك حياة زي ما كنتي بتتمني

ولا كنت هقدر اسعدك وأنا فقير

وكنت عارف أن هشام بيحبك وهيقدر يوفرلك حياة أحسن مني

فهمتي يا أمينة 

أمينة: وانت شايف أن أنا عشت حياة كويسه 

أنت سلمتني لحيوان أذاني

وكفاية أن هو لمسني قبلك

ولو سمحت أمشي عشان مفيش كلام هيرجع اللي ضاع

فارس: بس انا محتاجك معايا أنا بحبك ومستعد أعمل أي حاجة عشانك

أمينة: كنت مستنية أسمع الكلام ده منك من سنين عشان ملوش قيمة دلوقتي

فارس: كنت خايف يا شهد كنت خايف ترفضيني عشان فقري

أمينة: غبي عشان لو كنت فهمتني كنت فهمت أن حالتك الاجتماعية متفرقش معايا كنت فهمت أن الحب مفهوش فقر أو غني الحب مفهواش أي ظروف تمنع أي اتنين يكملو فيه مع بعض إلا اذا كان اللي يينهم مش حب

فارس: بس انا بحبك ومش هعرف أعيش من غيرك

وعايز اطلب أيدك لو موافقة أننا نكون مع بعض يا أمينة 

أمينة: مش قادره اجاوبك يا فارس 

فارس: تمام يا أمينة مش هضغط عليكي وانا آسف وأستدار فارس ليذهب من أمام أمينة لتوقفة كلمات أمينة قائله: 

أمينة: أنا بحبك يا فارس وموافقة اكون معاك

فارس: كنت خايف بس كنت مطمن وأنا معاكي وانا بحبك

وضم فارس أمينة بقوة لتبتعد عنه مسرعه 

فارس: آسف أنا مقصدتش بس أنتِ وحشتيني

أمينة: ممكن تمشي يا فارس دلوقتي

فارس: همشي دلوقتي بس لسه في كلام كتير محتاجين نقوله

وغادر فارس منزل أمينة ومر عليها اليوم وهي في أنفصام بين العودة أو المغادرة من قصة حبها مع فارس 

ومرت أيام

وكانت تجلس في غرفتها كم هي

لتجد باب غرفتها يفتح وكان والدها يتحدث قائلاً: ممكن أدخل يا أمينة 

أمينة: أكيد يا بابا أتفضل

والد أمينة: بصي يا أمينة أنا مش شبه مامتك وهقعد أقنعك او اضغط عليكي في أي شيء يخص حياتك 

بس أنا حابب احكيلك حاجه وأقولك رأي لو هتسمحيلي

أمينة: أنا قلقت هو أيه اللي حصل 

والد أمينة: فارس 

أمينة بتوتر: فارس مين

والد أمينة: أنتِ تعرفي كام فارس في حياتك يا أمينة 

أمينة بخجل: اه تمام فهمت يا بابا

بس هو ماله يعني 

والد أمينة: لسه بتحبيه يا أمينة 

أمينة بخجل شديد: مش فاهمه يا بابا

والد أمينة: يا أمينة متتكسفيش مني أنا ابوكي وكلنا عرفنا أنكم كنتو بتحبو بعض 

فصرحينا أنتِ لسه بتحبيه؟ 

أمينة: مش عارفه يا بابا 

والد أمينة: يعني ايه يا بنتي؟ 

أمينة: يعني مش عارفه انا هقدر أحافظ علي حبه ولا لاء أنا عمري ما نسيت اللي بينا وبقول أني بحبه

بس خايفه يتخلي عني لأي سبب يكون في حياته زي ما أتخلي عني في البداية. 


والد أمينة:بصي يا أمينة لو خوف الماضي  مسك فيكي عمرك ما هتشوفي الحاضر وهضيعي عمرك في الخوف وممكن تخسري المستقبل عشان كده لازم تواجهي خوفك وأتعلمي أزاي تعدي كل ذكره وحشه كانت في حياتك وتبدئي من جديد وأخر حاجه هقولهالك فارس طلب ومنتظر يعرف ردك


وأنا عايزك تصلي لربنا وتستخيري في الموافقه أو الرفض ولو محتاجه وقت أكتر تفكري فيه خدي الوقت اللي أنتِ محتاجاه عشان تختاري صح

وتركها والده لتفكر وهي لا تدري ماذا ستختار وبعد عدة أيام من دعائها وصلاتها أختارت قرارها وأبلغت والدها بالموافقه

وأت فارس لمنزلها ليعرف جوابها

فتحدث والدها قائلاً:أمينة موافقه يا فارس

فارس:مش عارف اقول ايه بس حاسس أن روحي بترجعلي

والد أمينة:بس دلوقتي أنا شايف أنكم تعيشو معانا أفضل

فارس بعصبيه:أنا عارف أني مش هخليها تعيش في بيت شبه ده بس انا وضحت لأمينة حياته بقت عامله أزاي

ولو مش موافقه تعيش معايا بشكل ده يبقي قراري من البداية كان افضل ليا وليها

والد أمينة:طيب يا فارس أهدي

أنا بس كنت بختبرك مش أكتر

وأمينة موافقه تكون معاك في أي حال

بعدين أنا زي والدك عادي أنك تقبل مني أي حاجة يا أبني

فارس بخجل:أنا مكنش قصدي واكيد حضرتك والدي بس أبنك محتاج يعتمد على نفسه الفترة دى لحد ما يثبت أن قادر يتحمل أي ظروف و أي حاجه

والد أمينة: خلاص حصل خير نختار بقي معاد لكتب الكتاب

واختارو يوماً لكتب الكتاب

وفي هذا اليوم وقفت أمينة امام مرأتها ترتدي فستانها وتتزين وتتحضر لكتب كتابها للمره الثانيه وهي تشعر أنها المره

الأولي لها

لتقاطع فرحتها صوت والدتها قائله:أبوكي بيقولك اخلصي يا هانم

أمينة:حاضر يا ماما بس هو حضرتك زعلانه من حاجه

والدة أمينة:أه طبعاً زعلانه هي ده جوازه هتعيش ازاي ده معيوش يجبلك شبكة حتي زي باقي البنات

ولا يعمل فرح بكره تبوظ الجوازه ده وتتطلقي وترجعي للمره التانية هنا

وذهبت والدة امينة تركتها حزينها تبكي ليلة زفافها 

ليأتي والدها ليري لماذا لم تنزل لكتب الكتاب فا يري دموعها

ليقترب منها متعحباً قائلاً: مالك يا أمينة؟

أمينة: 


يتبع..

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع