رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت الخامس والعشرون 25بقلم مارينا عبود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات
🦋البارت الخامس والعشرون 🦋
والقبل الأخير
تميم جاب صوره متغلفه وفتحها ولفها ليها وكانت صوره تجمعها بوالدها و والدتها رغم انها ماتت وهى صغيره وملحقتش تشوفها وكانت بتشوفها من صورها وبس لكن تميم قدر يجيب صوره ليها من سوزان والدة مالك
بصتله بصدمه والدموع بدأت تتجمع فى عنيها وافتكرت يوم عيد ميلادها لما تميم سألها عن امنيتها وهى قالتله انها كان نفسها فى صوره تجمعها مع والدها و والدتها المتوفيه
فرح بصتله لثوانى والدموع مغرقه وشها واترمت فى حضنه: شكرا اووى يا تميم أنتَ أنتَ مش عارف أنتً فرحتنى ازاى بالصوره ديه وخصوصًا صورة ماما انا معرفش أنتَ جبتها ازاى بس الصوره جميلة اووى
تميم ابتسم وطلعها من حضنه: هشش بطلى عياط بقاا مش عاوز اشوف دموعكِ مره تانى مفهموم وبعدين انا جبتكِ هناا علشان نقضى وقت جميل مع بعض فا مش عاوزكِ تفكرى فى اى حاجه
مسحت دموعها وبصتله وعلى وشها تكشيره: بس ده مش معناه انى سامحتكَ على فكرة
ضحك ومسك ايدها وشغل موسيقى وبدأو يرقصوا
- تعرفى، برغم انه إللى حصل زعل الكل منى وخصوصا أنتِ بس انا شايف انه كان سبب فى انى اعرف مشاعركِ إللى فضلتى كتيرر بتحاولى تخبيها
ابتسمت بحزن: بس برضوا مكنشى لازم تعمل كده يعنى حضرتك مش عارف انى بحبك ومش عارف كمان انى بطمن بوجودك فاكر يا تميم لما كنا قاعدين بنتكلم مع بعض وقتها انا خليتك توعدنى انك مستحيل تبعد عنى عارف ليه؟
علشان انا مش بطمن غير فى وجودك، أنتَ بقيت جزء منى ولما مشيت حسيت روحى بتتسحب منى بالبطئ كُنت كل يوم اقعد فى البلكونه على امل انى اشوفك راجع بس للاسف
أنا لحد دلوقتى مش مصدقه انى قدرت اهون عليك بالشكل ده
اتنهد ووقف رقص وقرب بأس جبينها: انا اسف حقكِ عليا سامحينى وتعالى نبدأ صفحه جديده ننسى كل حاجه ونبدأ من اول وجديد ونقوى علاقتنا اكتر واكتر علشان خاطرى وافقى
غمضت عنيها واخدت نفس عميق ورجعت فتحتهم وعلى وشها ابتسامة هاديه: موافقه بس ديه آخر مره هسامحك فيها لو فكرت تبعد عنى مره تانى وقتها مستحيل اسامحك
ابتسم بفرحه وحضنها وقرروا يقضوا اليوم فسح مع بعض
وبعد وقت طويل رجعوا الشاليه وهما ببضحكوا
فرح دخلت لقت النور مطفى، ضحكت وبصتله: تانى يا تميم قولى مجهز ايه كمان
غمزلها: لا ديه المفاجأة الاخيره علشان نبدأ حياتنا بقاا
- طيب افتح النور
بصلها بغرور : عيونى يا قمر أنتَ تومر
تميم فتح النور وفرح التفت لقت المكان كله شموع وورود ومتزين بشكل رومانسى اووى
فرح ضحكِت وبصتله: ده شكله الموضوع بجد
ضحكت وغمزلها: اومال بنهزر
فرح ابتسمت بخجل: لا دنا كُنت بضحك معاك انا اصلاً طفلة صغيره مين قلك انى بتكلم بجد سلام بقاا هروح انام وأنتَ أسهر مع نفسك والشموع وانا هطيرر
وقبل ما تجرى وتدخل الاوضه تميم مسكها وهو بيضحك: لا ما خلاص بقاا أنتِ وقعتى فى أيدى مفيش هروب من النهاردة
فرح بصتله ببراءة: تميم لو سمحت سيبنى انا طفله صغيره ومش قد كلامى ولله
ضحك على شكلها وشالها ووو
____________
تانى يوم شهد كانت داخله الكليه لقت عمار فى وشها
عمار بحزن : احم أنا اسف مكنشى قصدى بصى أنتِ لو مش...
قاطعته ومِسكِت ايده حطت فيها ورقه : ده رقم بابا تقدر تكلمه وتطلبنى منه واعتبر ده ردى على كلامك امبارح
قالت كده وسأبته ومشيت وهو فضل متنح وبيحاول يستوعب ثوانى وضحك بفرحه
ضحك: خدى يابت ده بجد
بصتله وضحكت كأنها بتاكد على كلامها
ابتسم وطلع وهو مبسوط وقرر يكلم عاصم ويبلغه بالموضوع
_________________
فرح قامت ملقتش تميم جنبها افتكرت إللى حصل ما بينهم وابتسمت بخجل
قامت ولبست هدومها وطلعت لقته قاعد عند البسين وحاطط رجله فى الميه قربت وحطت ايدها على كتفه:
- صباح الخير
بصلها وابتسم ومسك ايدها قعدها جنبه ولف دراعه حولين رقبتها وبأس جبينها: صباحيه مباركه يا طفلتي
ابتسمت: يباركلى فيك بس قولى احنا هنرجع البيت النهارده؟
بصلها وضحك: لا لسه طويله انا قولت لعمار اننا هنقعد شهر هناا صحيح فى عندى ليكِ خبر هيفرحكِ
- بجد طيب قول بسرعه
ضحك: مالك كلها ايام وهيبقى بابى وفى طفل هينور حياتهم بعد كام شهر كده
ضحكت بفرحه: أنتَ بتتكلم بجد؟
- اه هو كلمنى الصبح وقالى
- انا مبسوطه اووى أنتَ مش متخيل تولين هتفرح قد ايه
ابتسم وبأس جبينها: عقبالنا بقااا
- يارب يا تميم انا بجد بحب الأطفال اووى ومستنيه ابقاا مامى بفارغ الصبر
ضمها لحضنه وابتسم بحب: باذن الله يا حبيبتى
____________
مر يومين وعاصم رجع من السفر واخد عمار وطلبوا ايد شهد و والدها رحب بيهم جدًا
وحب عمار وقرروا يعملوا الفرح علطول بعد شهرين وبعد إصرار كبير من عمار والد شهد وافق
___
مالك رجع البيت وهو جايب فى ايده هديه لتولين وداخل بيغنى ومبسوط فتح الأوضه واتصدم اول ما شافها واقعه فى الارض ومغمى عليها
- تووووولين
#رواية
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
#بقلمى
#مارينا_عبود
تعليقات
إرسال تعليق