القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طفلة التميم البارت 27_28بقلم مارينا عبود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية طفلة التميم البارت 27_28بقلم مارينا عبود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


🖤البارت السابع والعشرون🖤


تميم كلم سوزان وعرف منها انه مالك فى طريقه للشركه اخد عربيته وطلع بسرعه....ومن الجهة التأنيه كان غسان والرائد فارس وقوات الامن بدأو يتحركوا اول ما تميم بلغهم بأسم الطريق إللى مالك بيعدى منه تميم كان بيسوق العربيه بشكل جنونى وهو بيدعى انه مالك ميحصلوش حاجه 

_________________ 


مالك كان بيسوق العربيه ومشغل موسيقى ومندمج معاها وفجاة جت شاحنه من الجهة التأنيه وكانت ماشيه بسرعة كبيره 

مالك حاول يزود سرعة العربيه علشان يتحرك من قُدامها بس للاسف الشاحنه كانت اسرع منهُ ودخلت فى العربيه خلتها تتقلب 


سواق الشاحنه ابتسم بانتصار ورجع يكمل طريقه اول ما اتأكد انه مفيش حد فى الطريق وبكده محدش هيقدر يساعد مالك 

مالك كانت دماغه بتنزف وبيحاول يطلع بس مش قادر 


تميم وقف عربيته ونزل ....وقف مصدوم وهو شايف عربية مالك متكسره ومقلوبه والدخان بيطلع منها وخلاص قربت تنفجر 

جرى بسرعه ومسك حجر من الأرض وكسر زجاج الشباك وقدر يفتح الباب ويطلع مالك


ايديه كانت بتترجف والخوف والرعب باين على وشه وهو شايف صديق طفولتهُ بالحالة ديه " م مالك مالك فتح عنيك فوق أنتَ هتبقى كويس رد عليا مااااالك

 

مالك كان بيفتح عنيه ويقفلهم مره تانيه وحاسس بدوامه سوده بتشده "ت تميم


تميم عيونهُ دمعت وقام وهو سانده لحد ما وصله العربيه وحطه فى الكرسى الخلفى قفل الباب وركب من قدام واول ما بدأ يتحرك بالعربيه عربية مالك انفجرت اتنهد وطلع على المستشفى 


كان بيسوق بسرعه جنونيه وكل هدفه انه يوصل المستشفى بسرعه كلم غسان وطلب منه ييجى المستشفى 


ودقايق ووصل المستشفى والممرضين طلعوا الترولى وأخدوا مالك


تميم كان ماسك ايد مالك ومتبتّ فيها بخوف لحد ما وصلوا اوضة العمليات والدكاتره أخدوا مالك 


كان واقف تايه مش عارف يعمل ايه شريط ذكرياتهم مع بعض بيعدى قدام عنيه ضحكهم وهزارهم ومواقف مالك معاه...المشاكل إللى حصلت معاهم وفرقتهم صداقتهم القوية برغم كل حاجه.. حاسس بنغزه فى قلبه وخوف من انه يفقد صديق عمره ...عاوز يطمن عليه بأى طريقه ويرجع يضحك ويهزر معاه زى زمان ...صدمته الكبيره فى امه إللى كان رغم مشاكلهم مع بعض عنده ثقه كبيره فيها ...لحظات صعبه مرت عليه فى اللحظه ديه احساس بالضياع لدرجه انه انهار وكل ثباته راح 


قعد على الأرض وبقاا يعيط زى الطفل وهو بيدعى انهُ مالك ميحصلوش حاجه 


غسان وصل المستشفى ووقف مصدوم اول ما شاف حالة تميم 


اخد نفس عميق وهو بيحاول يطمن نفسه أنه صديقه بخير قرب وقعد جنب تميم وحاول يجمع الكلام " ت تميم مالك بخير مش كده؟


تميم رفع رأسه وعنيه كانت عباره عن دم والدموع مغرقه وشه " معرفش هما اخدوه ولحد دلوقتى محدش خرج انا انا السبب انا مقدرتش انقذهُ يا غسان قولهُ يقوم وانا ولله هصالحهُ ومش هزعله منى تانى بس خليه يقوم 


غسان ابتسم وحضنه بهدوء ومتكلمش هو عارف انه تميم متعلق بمالك اووى حتى ولو فى بينهم خلاف " اهدا يا صاحبى مالك قوى وهيكون بخير 


تميم بصله وكان هيتكلم بس قاطعه دخول سوزان وتولين إللى كانوا فى حالة انهيار من وقت ما غسان كلِمهم 


تميم قام واترمى فى حُضن سوزان وهو بيعيط 


سوزان دموعها كانت مغرقه وشها وقلبها مقبوض خرجت تميم من حضنها وبصتلهُ بخوف " مالك كويس يا تميم مش كده ابنى محصلوش حاجه صح رد عليا


مسح دموعها وباس رأسها " متخفيش هو هيكون كويس بس علشان خاطرى اهدى وبلاش تتعبى نفسكِ ابوس ايدكِ 


سندها وقعدها على الكرسى وهو حاضنها 

تولين وقفت قدام اوضة العمليات وهى بتعيط وغسان حط ايده على كتفها يطمنها " متخفيش مالك قوى ومش هيحصلهُ حاجه 

__________________ 


عاصم اول ما سمع بالخبر طلع بسرعه وطلب من الداده تخلى بالها من فرح 

وصفيه دخلت اوضتها وبدأت تلم هدومها علشان تهرب


 فى اللحظه ديه شيرى زقت الباب ودخلت وهى بتبصلها بغضب واستحقار " برضوا عملتى إللى فى دماغكِ عمرى ما اتخيلت انك تنزلى نفسكِ للمستوى ده أنتِ اييييه


صفيه اتعصبت وضر*بتها بالقلم " اخرسى واياكِ تنطقى بحرف واحد والا هخليكِ تحصليه فاهمه 

شيرى بصتلها بغضب وطلعت من الاوضة 

_________________


الرائد فارس وصل بقواته المستشفى ووقف قدام تميم 

- تميم انا عارف انه الوقت مش مناسب بس لازم نتحرك أنتَ شاكك فى حد مُعين 


تميم ساب سوزان وقام وهو بيبصله بجمود " صفيه الدمنهورى هى إللى عملت كده 


كلهم بصوا لتميم بصدمه وخصوصا سوزان 


- أنتَ بتقول ايييه!


الكل التفت لقوا جلال واقف وبيبصلهم بغضب 


سوزان اول ما شافته جريت عليه بلهفه واندفاع من شدة خوفها 


جلال ضمها لحضنه ووقف قدام تميم " أنتَ متاكد يابنى من كلامك؟ 


تميم بحزن " للاسف يا عمى متاكد 


جلال ساب سوزان وقرب من عاصم وضر*به " أنتَ السبب يا عاصم حذرتكَ منها كتيررر وقولتلك بلاش صفيه... صفيه مريضة ومهووسه قولتلى لا اتغيرت واهو كلنا بندفع تمن اختياركَ الغلط وخصوصا ولادنا إللى ملهُمشِ ذنب 


فارس بهدوء " بعد اذنكم يا جماعه ده مش وقته تميم اتفضل معانا لانه لازم نروح ونقبض عليها قبل ما تهرب 


تميم هز رأسه بهدوء واخد فارس وطلع و وراهم غسان 


جلال قرب واخد سوزان فى حضنهُ " اهدى يا حبيبتى ابننا هيكون بخير اهدى مالك ابنى قوى ومش هيحصله حاجه 


سوزان بدموع " ليه يا جلال لييه ابنى ذنبه ايه علشان تعمل فيه كده هو عمرهُ ما اذاها ولا حتى احنا مش ذنب ابنى انه أنتَ اخترتنى عنها 


جلال بهدوء" صفيه مش بتحب يا سوزان صفيه مهووسه وحبها حب تملُك وانا متاكد انها هتتحاسب على كل حاجه

_______________ 


تميم وغسان وقوات الأمن وصلوا فيلا الدمنهورى وشيرى ورهف والداده كانوا قاعدين اول ما شافوهم وقفوا وشيرى بصتلهم برعب وخوف 


تميم بزعيق وصوت عالى هز أرجاء الفيلا " صفيييييه 


- كُنت عارفه انكَ هتيجى


كلهم بصوا لفوق ووقفوا مصدومين وهما شايفين ....

_________________ 


وفى المستشفى الدكاتره طلعوا من اوضة العمليات والدكتور المسئول عن حاله مالك طلع وراهم 


تولين بلهفه وخوف " طمنى يا دكتور هو بخير 

الدكتور اخد نفس عميق ووو...


 نهاية البارت "وانتظروا البارت القادم " 


🖤 البارت الثامن والعشرون والقبل  الأخير🖤


الدكتور اخد نفس عميق وابتسم " الحمدلله اتخطى مرحلة الخطر 


ابتسامة اطمئنان ظهرت على وجوهم وخصوصًا تولين إللى كانت مرعوبه من شدة خوفها عليه 


الدكتور بهدوء " هو هيفضل تحت العنايه والمراقبه لحد ما نطمن عليه 


تولين بصتله برجاء" دكتور لو سمحت عاوزه اشوفه 


بصلها بتفهم " صدقينى مينفعش دلوقتى قدامنا لحد الصبح لحد ما نطمن عليه ونسمح بالزياره

 

تولين برجاء" لو سمحت يا دكتور خمس دقايق بس 


الدكتور ابتسم وبعد إصرار كبير من تولين وافق وسمحلها تدخل تشوفه

 

تولين دخلت ومسكت ايده وقعدت قصاده وفضلت تبصله بحزن كبير و حاسه بسكينه بتقطع فى قلبها وهى شايفاه بالحالة ديه ومش قادره تعمل حاجه مسحت دموعها وابتسمت " يا حِلو تعرف انا حبيتك اووى معرفش امتى وازاى بس حبيتك عارف انا اكتر انسانه بتخاف من الحُب ودائمًا بشوفهُ ضعف وكلامى صح لانى النهارده انا ضعيفه من غيرك لو سمحت قوم علشان عاوزه اتخانق معاك...أنتَ لو سمعت كلامى انا وماما ومطلعتش من البيت  مكنشى حصل كل ده بس لا أنتَ مغرور ولازم تعمل إللى فى دماغك 


دموعها نزلت وصوت شهقاتها بقاا عالى " مالك قوم بقااا بالله عليك قوم انا مش قادره اشوفك كده انا دائما كنت بقول عليك انك بطل وقوى ومفيش مشكله تقدر تكسرك وانا واثقه انك برضوا هتعدى المشكله ديه وهترجعلى 


تولين انهارت والتفت علشان تطلع بس وقفها صوته 


_ انا مش قولتلك يابت انى واخد عقلك 


تولين التفت وبصتله بصدمه ممزوجه بفرحه ووو...


__________________ 


اما فى فيلا الدمنهورى فأ كانت صفيه نازله وهى حاطه السكينه على رقبت فرح وبتبصلهم بشر 


- لو حد فكر يقرب منى انا هخلص عليها وهخليها تحصل ابن عمها 


اتعصب والدم جرى فى عروقه وهو بيبصلها بغضب وخذلان "لييييه عملكِ اييه علشان تعملى فيه كده ده كان بيعتبركِ اكتر من امهُ ليييه تعملى كده معقولة هوسكِ وحُبكِ المجنون خلاكِ توصلى لكده طيب هو ذنبه اييييه


ضغطت على السكينه لدرجة رقبت فرح بقت تنزف " علشان بكرهُ هو وامهُ بسبب امهُ انا خسرت حب حياتى هو اختارها هى مش انا رغم انى انا إللى حبيتهُ راح واتجوز غيرى فكرت انه لو اتجوزت هخليه يغير عليا بس لا هو كان مجنون بسوزان وبيعشقها معرفش فيها ايه زياده عنى علشان يحبها انا بكرها انا إللى المفروض اكون مكانها


تميم مكانشى مهتم لكلامها وكل تركيزه على فرح 

 كان بيبص لفرح بخوف ورعب وهو شايف رقبتها بتنزف " ط طيب سيبى فرح وانا هعملك إللى أنتِ عاوزه بس سبيها 


صفيه ابتسمت بسخريه وهى بتضغط على السكينه اكتر " لا انا مش هسيبها بالسهولة ديه 


فرح كانت فى عالم تانى دموعها مغرقه وشها وحاسه بدوامه بتشدها 


شيرى استغلت انشغال صفيه بالكلام مع تميم  وجت من وراها ووقعتها على الأرض وزقت فرح على تميم وقعت فى حضنهُ 


تميم ضمها لحضنهُ بخوف وقوات الامن مسكت صفيه " عااااا ابعدوا عنى انا مش هرحمكم هدمركم كلكم ابعدوووا عنى 


فارس وقواته أخدوا صفيه تحت صراخها وفرح اغمى عليها 


اشتالها وطلعها الاوضة وغسان قرب وقعد جنب رهف إللى كانت منهاره ومصدومة فى والدتها 


شيرى بصتلها بحزن وطلعت اوضتها تجهز هدومها  علشان ترجع امريكا لأهلها 


تميم دخل الاوضة وحط رهف على السرير وجاب علبه الإسعافات الأولية وبدأ يضمدلها الجرح 


غطاها وقعد على الاريكه وغصب عنه دموعه نزلت وهو بيفتكر شكل مامتهُ وهما واخدينها 


حط رأسه بين ايديه وهو تايه مش عارف يعمل ايه يزعل على والدته إللى بقت مهووسه وبقت مستعده تق"تل أى حد ولا يحزن على صديقه إللى مرمى فى المستشفى بين الحياة والموت ولا مراته إللى دخلت فى حالة صدمه من إللى حصل 


قرب وقعد على السرير ومسك ايد فرح " انا مش عارف اعمل ايه يا طفلتى مبقتش قادر استحمل اى صدمة جديده لأول مره مبقاش قادر اواجه مشاكلى وابقى تايه بالشكل ده ... اخد نفس ورجع يكمل " انا بقيت بخسر كل إللى حوليا  واحد وره التأنيه كل حاجه بقت ضدى 


حط رأسه على ايدها ودموعه نزلت " انا اسف يا فرح معرفتش انقذ مالك انا السبب 


الباب خبط وتميم مسح دموعهُ وقام فتح الباب لقاها شيرى بصلها بغضب وصوت عالى " نعممم عاوزه ايييه 


شيرى بحزن " انا مسافره بس كُنت عاوزه اتكلم معاك فى موضوع مهم قبل ما اسافر 


تميم اتنهد واخدها وطلع " فى ايه يا شيرى 


شيرى بندم" تميم بخصوص الحادثه إللى حصلت من اربع سنين فأ مالك معملش اى حاجه الخطه كلها كانت من تخطيط خالتى صفيه مالك  كان بيقول الحقيقه هى طلبت منى اكلم مالك يومها واقوله ييجى لأنك تعبت اووى وهو فعلا مكدبش خبر وجه بسرعه على الفندق واول ما دخل الاوضة خالتى جت من وراه وعطته حقنة مخدر وكمان هى إللى بعتتلك الرسايل يومها وهى إللى طلبت منى اقول إللى قولته علشان تقدر تفرق بينك وبين مالك وتخليك تقطع صداقتك بيه لانها مكانتشِ عاوزه مالك يكون قريب منك بسبب كرهاَ الكبير ليه وقتها انا عملت كل ده مقابل انى اتجوزك بس ولله مكنتش اعرف انها ممكن توصل معاها انها تق"تل 


تميم كان مصدوم ومش قادر ينطق صدمه وره صدمه لدرجه مبقاش قادر يتحمل اتعصب وقرب من شيرى ووو.....


"نهاية البارت وانتظروا البارت القادم "

تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع