اسكريبت معاناتي مع زوجة أخي البارت 4_5_6_بقلم آيات عبد الرحمن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
#إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 4 &5
بتخرج صديقة روان وبتقول الحقوا روان شربت س"م
الكل جري وانا فضلت واقف ودقات قلبي بتتصارع وبدعي من جوايا ما يحصلش ليها حاجه
مش عارف امشي ولا قادر حتى اتحرك للحظه واحده شوفت احمد اخويا واقف قدامي وفجأة اختفي
كل اللي كنت قادر افكر فيه في الوقت ده ان هى هتروح مع احمد ومش هشوفها تانى
جايز انا كنت حاطط الذن"ب عندها هى واهلها في ان هما سبب مو"ت احمد اخويا وحاولت كتير انساها لكن ما قدرتش كل دا طلع محاولات في الفاضي
شوفتهم شايلينها وهى فاقده الحركه نهائي
فين علي ما قدرت احرك رجلي واستوعب اللي حصل
مابقيتش أد صد"مه تانيه ومع اكتر اتنين بحبهم
احمد وبعده روان لا انا مش هسمح تسيبني لحظه
جريت معاهم ووصلنا المستشفي
الأطباء قاموا بالواجب وعملوا ليها غسيل معده ولحقوها لان هى كانت في الاول لسه يعني الس"م ما لحقش يجيب تأثير اوى يعنى
الحمد لله نقلوها اوضه عاديه
والدة محمود
حمدا لله على سلامتك يا روان كدا يابنتى عايزه تروحى انتى كمان مني كدا مش كفايه احمد هتبقي انتى كمان
بصيت لامي وهى مش قادره تتكلم ولا تنطق ودموعها نزلت وقتها ما قدرتش اشوفها بالحاله دى وقررت ان لازم اخرج
واخيرا اتحررت من القي"ود ونطقت وقولت ليها حمدا لله على سلامتك يا روان
بصيت ليا بنظره مش مفهومه كلها مزيج من الحزن والكر"ه والعدا"وه وغمضت عيونها
لفيت بخيبة أمل وجيت اخرج لقيت والدها داخل وبيقول لحد اتفضل يابيه
ودخلوا وقال والد روان
يلا يا بيه شوف شغلك العروسه اهى والعريس اهو هنستنى ايه
المأذون بص لروان وليا وقال علي البركه
نبدأ بإسم الله
البارت 5
المأذون بص لروان وليا وقال علي البركه
نبدأ بإسم الله
استنوا انت ازاى هتجوزنا وهى تعبانه كدا
محمود اسكت وخلي الراجل يشوف شغله
ولا ايه ياام محمود ما هو لو انت مااتزوجتهاش هزوجها لغيرك ودلوقتي وحالا كمان
ها قولت ايه
بصيت ليها وقولت مستحيل اسيبك لغيري مستعد استحمل كر"هك ليا لكن مش مستعد اشوفك بعيد عنى او مع حد غيري
كفايه الو،جع اللي عيشته وانتى بتتزوجى اخويا مش مستعد اعيشه تانى
انا موافق وهنا بيتم عقد قرانها علي محمود وبتكون روان حرم محمود السويفي
كان لازم تفضل في المستشفى كام يوم وفي حد يفضل معاها
لكن والدها اخد والدتها ومشيوا وقال هى بقيت مراتك يعني تسيبها هنا تاخدها انت حر معاها احنا مش فاضيين كفايه شغلنا اللي ضا"ع بسببها
وسابها ومشي وفضلت يومين في المستشفى ومفيش حد سأل عنها خالص منهم
استووووب معلومه بسيطه بس عشان اللي هيقولوا هو فيه. اهل. كدا مفيش اهل في العالم كله كدا
لا فيه وفي اشد من كدا فيه اللي بيزوج بنته عشان الفلوس واللي بيزوجها . صغيره عشان يرتاح . من ه.مها ومش عارف ان هو كدا بر"ميها في النا"ر بإيديه وغيره وغيره
نكمل
خرجنا من المستشفى واخدتها علي بيتنا
ماكانتش قادره تدخل قعدت علي الأرض وانها"رت كنت شايف في دموعها وعيونها ان هى بتفتكر لما دخلت من الباب دا مع احمد وهما في قمة سعادتهم
وخرجت منه تانى يوم علي موقف صع"ب جدا علي مو"ته
كنت حاسس بيها من غير ماتتكلم
قعدت والدتي جنبها تهدي فيها لحد ما هديت وطلعت فوق وهى مع كل درجه من السلم وخطوه تخطيها تنها"ر اكتر وتنادي بإسمه
يا احمد
سمعتها وهى بتقول ارجع ارجوك انا مش عايزه اكون لغيرك وبتنادى عليه
ما قدرتش اتحمل اكتر من كدا انا بشر بردوا ومهما كنت بحبها فأنا انسان مش جماد
خرجت برا البيت وبما ان احنا ريفيين فعندا ارض زراعيه
روحت امشي فيها شويه لان الزرع هو اللي بيهدينى ما اعرفش فضلت هناك اد ايه بس كل اللي كنت فاكره ان الليل دخل عليا وانا هناك وصوت الذئاب انتشر في كل مكان
في بيت العيله الساعه بقيت 10 ونص ومحمود لسه ما رجعش
والدة محمود
لا اكيد لا محمود كويس انا حاسه بيه الذئاب دى مستحيل تكون قربت منه لا مستحيل
كل ما صوت الذئاب يعلي كل ما قلب الام يو"جعها
وهنا قامت روان وبصيت من الشباك وبتدعي ربنا ياخد الذئاب دي زى ما اخدوا حبيبها منها
في نفس اللحظه بتدخل اخت محمود وبتقول لروان
ارتاحتى يا فقر لما مشي من البيت الذئاب صوتها ما بيعلاش كدا غير وهما ماسكين حد
عارفه لو محمود حصله حاجه مفيش حد هيحطك للذئاب دى غيري انتى فاهمه كانت حياتنا حلوه قبل ما تدخليها من وقت ما دخلتيها واحمد ما"ت ومحمود مفيش حد عارف ليه طريق
منك . لله . يا فقر منك .لله
ونزلت وسابتها غرقا"نه في دموعها
يارب استرها يارب اكيد محمود ما حصلوش حاجة اكيد
يارب بلاش اعيش نفس التجربه تانى انا تعبت من كل حاجه حتى الانتحا"ر مش نافع معايا اقف معايا يارب ورجعه لاهله بسلام
صوت الذئاب بدء يعلي اكتر واكتر لدرجة ان هى من الخو"ف نزلت جرى
الكل من الصوت حاسين الذئاب هتكسر عليهم الابواب وتدخل ليهم
الصوت بدء يهدى شويه بشويه وض"رب نا"ر عالي كان شغال طول الوقت لحد 2 ونص بالليل وضر"ب النار وقف وصوت الذئاب اتكتم ومابقاش في اى صوت خالص الخو"ف تقريبا كان متملك جميع اهل القريه الفجر بيأذن ومحمود لسه ما رجعش وخلاص اهله فهموا ان الذئاب هجمت عليه هو كمان وبكدا اولادهم التوأم راحوا
باب البيت بيخبط وبتفتح الأخت وبتلاقي محمود بس هدومه كلها د"م
بقلمي أيات الرحمن
##إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 6
الخو"ف كان متملك قريه كامله صوت الذئاب كان عالي جدا ودا مش بيحصل الا لما بيكون مصطادين حد
كل بيت كان اهله بيفكروا يا تري مين اللي عليه الدور يروح ضح"يه لذئاب متو"حشه
مين عليه الدور اهله يتحر"موا منه للابد
ياترى الشخص ده لسه صغير ولا كبير خاطب ولا لا متزوج عنده اولاد ولا لا اهل القريه دي كانت حكاويهم وافكارهم كل الابواب متقفله كويس كل شخص من البلد كان حاسس ان نها"يته هتكون في الليله دى لحد ماصوت الذئاب اختلط معاه ضر"ب نا"ر عالي وكتير وبإستمرار
وواحده واحده بدء الصوت يهدى خالص
في بيت محمود
اهله كانوا خا"يفين يخسروا ابنهم التاني بسبب الذئاب اخوات محمود بدؤا يلقنوا كلمات قا"سيه علي روان
وهى مش بترد ومن جواها بتدعي يبقي بخير كفايه احمد اللي ما لحقتش تفرح معاه وبيه ساعه واتو"في يوم زواجهم
باب البيت خبط الكل جرى بلهفه وبتفتح اخت محمود بتلاقيه قدامها وهدومه غر"قانه د"م
واول ما بيشوفها بيبتسم بقه"ر بتحضنه وهى حاسه بتعبه واول ما بيشوف والده ووالدته
بيبص ليهم وعيونه بيتجمع فيها الدموع وبعدها بيوجه نظره لروان اللي كانت واقفه وعيونها كإنها متلونه باللون الأحمر من كتر البكاء
قرب من والدته ومسك ايديها وبا"سها وقال
جيبت حق احمد يا امي قت"لت الذئاب اللي حر"متنا منه وسمح لنفسه بالانهيا"ر ودي تقريبا كانت اول مره عائلة محمود تشوفه وهو بالحاله دى
معلومه بسيطه هنا
اكيد ومش اكيد بس دا من تاسع المستحيلات مش من رابعها ان محمود يقت"ل الذئاب دى كلها لوحده
اهل القريه اتجمعوا وبدؤا ينصبوا فخ للذئاب عشان يصطادوهم ويطهروا بلدهم منها ميكرفونات المساجد اشتغلت من العصر علي الكلمات دى
وهى ان مفيش حد يخرج من بيته بعد المغرب عشان دا هيكون خط"ر عليه وان هما هيطهروا البلد من الذئاب اللي محتلاها من المغرب لما للفجر وراح ضحي"تها شباب كتير
امنوا علي كل الاماكن اللي بيتواجد فيها الذئاب وطبعا اصطادوهم بمساعدة شباب القريه والشرطه لان هما كانوا بيهج"موا علي رجال الشرطه اللي بتعمل ح"ظر تجوال بالليل
البلد خلاص مابقاش فيها ذئاب واهل البلد اتفقوا هيتعاونوا مع بعض ويحاولوا علي أد ما يقدروا ينظموا بلدهم عشان مفيش اى حاجه فيها خط"وره تيجى عليهم كل يوم كانوا بيستمروا في البحث عن الذئاب واللي بلاقوه بيق"تلوه واستمر الحال دا اسبوعين لحد ما بقيت بلدهم خاليه من اى ذئاب
في بداية يوم جديد بيصحي محمود وبيقضي فرضه وبينزل عشان يروح شغله بيلاقي روان قاعده علي السلم وشكلها واضح عليه الحزن اوى ووالدته قاعده معاها
مالك ياروان قاعده كدا ليه في ايه ياامي
بصيت الام لروان بحزن اكبر وقالت مفيش ياابني
لا في انتوا مخبيين عني حاجه
لا
اخر مره هسألك ياامي في ايه
مفيش يا ابني عمك والد روان بيقول ليها ماتدخلش بيته غير ومعاها اولادها غير كدا تنسى اهلها خالص
روان بصيت لوالدته بسرعه وهى مش مصدقه اللي سمعته
هى قاعده اصلا عشان حلمت بأحمد وكإنه كان فرحان ان محمود اخد حقه
لكن مفيش الكلام ده خالص
اه طب انا هروح الشغل واتكلم مع عمى والد روان في الموضوع ده
لا يا ابني مالوش لازمه هتقوله ايه يا محمود ماينفعش كدا روح شغلك وتعالي علي هنا علي طول
ضحك محمود علي والدته ومشي وهو متأكد ان مفيش اي حاجه من دي اتقالت كل الموضوع ان هى عايزه تشوف اولاده وتفرح بوجودهم في حياتها
انتى قولتي لمحمود كدا ليه
هششش يعنى شيفاه عمل بيه انا نفسي اشوف اولاده واشيلهم بين ايدي كدا وافرح بلمتهم حواليا
الله يرحمك يااحمد كان زمان اولادك قدامي دلوقتي
الاحداث طولت اوى هنسرعها شويه
روان كان مليت من قعدت البيت فقررت تزور اهلها وتتطمن عليهم
لكن ياريتها ما فكرت تتطمن عليهم ولا تروح عندهم
والد روان
مش ناويه تجيبي ولي العهد بقي
يابت شدي حيلك شويه دلوقتي زوجك بقي وحيدهم وكل حاجه في ايده دول عندهم املاك مش قليله لما تطلعي منهم علي الاقل بنصها
مش هيحصل حاجه لو جبتي ولد يو"رثهم عارفه انتى لو جبتي ولد حماكي هيكتب ليكي كل املاكه بإسمك وساعتها نسيب البيت الفق"ر ده ونيجي نعيش معاكى في البيت اللي شكل القصر
وهنا بيدخل شخص بيقطع تفكيره وأحلامه وطموحاته وبيقول
اه وبعدين كمل وبعد ما تسكن في البيت اللي شكل القصر ايه اللي هيحصل
بقلمي أيات الرحمن
تعليقات
إرسال تعليق