القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اختبار القدر الفصل السادس عشر 16بقلم حنان عبد العزيز


رواية اختبار القدر الفصل السادس عشر 16بقلم حنان عبد العزيز 





رواية اختبار القدر الفصل السادس عشر 16بقلم حنان عبد العزيز 




اختبار القدر 16 

نظرت نظرات خاليه هاويه من اى شئ فقط دموعها تتساقط على موت اختها الصغيره تشعر بالفراغ الشديد لم تكن تتوقع ان تشعر بكل ذالك الألم اذا فقدتها خاصه بعد خيانتها لها مع زوجها والسبب فى تدمير حياتها، لكن لم تتنى أبداً موتها او ان يصيبها مكروه فجأه ياتيها خبر وفاتها كيف تستوعب!! 


جلس قاسم بجانبها بهدوؤ: شدى حيلك يا حوريه لازم تجمدى علشان خاطر والدك دا منهار جوا 

نظرت امامها بدموع: وانا مين الى يقوينى انا اختى ماتت؟! عارف يعنى اي ماتت!! شهد دلوعه البيت الصغيره بتاعتنا تموت قبلنا ازاى دى ميته وكانت حامل يا قاسم كانت حامل 

هتفت اخر كلماتها بانهيار وهى تنظر اليه بصدمه ودموع لتنهار ببكاء ودموع ليضمها قاسم داخل احضانه بحزن: طيب اهدى علشان خاطر باباكى بس دا منهار يا حوريه اوى 

صرخت بالم ودموع: وحشتنى يا قاسم رغم كل الوحش الى شوفته منها بس وحشتنى اوى والله 

ليربط على ظهرها بحزن والم على مظهرها الباكى 

قاطعهم دلوف والدها عليهم بجمود: انتى بتعيطى على مين يا حوريه؟! 

نظرت اليه بدموع وصدمه: بابا انت كويس 

هتف بجمود والدموع متحجره فى عيونه: اختك ميته من زمان مش من يومين يا حوريه 

وقفت امامه بدموع واستغراب: بابا انت بتقول اي، شهد متوفيه من تلات ايام بس انت كويس 

صرخ بغضب: اختك ميته من اليوم الى سلمت فيه نفسها فى الحرام لحد ما حملت وربنا موتها بابشع موته وهى بتتخلص من ناتج الزنه الى عملتها يا حوريه 

مسكت يده بدموع: بس يا بابا احنا منعرفش مين الى عمل كده يمكن حصل غصب عنها بلاش نظلمها يا بابا دى بتتحاسب دلوقتى 

نظر اليها بجمود ودموع: مهما كان الى حصل مش هتنفى حقيقه انها كانت حامل وكانت بتموت روح بايديها 

تدخل قاسم بهدوؤ: طيب اهدى يا عمى وكل الى عايزه هيحصل والى عمل فى شهد الله يرحمها كده هجيبه ووقتها هنفهم منه كل حاجه 

قاطعهم دلوف سيف بغضب: محدش هيجيب الى بوظ شرفى وشرف مراتى غيرى 

نظر محمود اليه بهدوؤ: حقك عليا يبنى وبنتى ربنا خد حقه منها بدرى وانت حقك اعتذار منى انا ليك 

نظرت حوريه الى الأرض بدموع لا تستوعب الى الآن ان اختها ماتت بتلك الطريقه البشعه فى احدى المستشفيات المتهالكه واثناء عمليه اجهاض أيضا 

هتف سيف بضيق: بنتك دمرت بيتى ووقعت بينى وبين مراتى الى هى اختها علشان اتجوزها ولما حصل الى هى عايزاه راحت خانتنى مع واحد تانى لا وكمان كانت هتلبسنى تهمه مش بتاعتى 

صرخ قاسم بحده: ممكن تراعى كلامك واواقاته دا لا وقته ولا ظروفه تتكلم كلامك دا انت مجنون 

قاطعهم محمود بصدمه: بنتى شهد هى الى وقعت بينك انت وحوريه 

هزت حوريه راسها برفض وترجى ودموع لسيف ان يتوقف خوفا على والدها، ولكن سيف شعر انها لحظه مناسبه لاسترداد كل ما خسره ليهتف بقوه: ايوه هى الى قعدت تغرينى وتقولى ان حوريه مش مهتمه بيا ولا بالبيت دا غير انها كانت بتخلى حوريه تشتغل طول اليوم فى الشقه علشان لما اجى تبقى تعبانه ومعرفش اقعد معاها فاكرها اكتر لحد ما حصل الى كانت بتخطط ليه وخلاتنى اكره حوريه لحد ما حوريه سمعتنى فى يوم وطلبت الطلاق وقتها وبسببها

نظر محمود الى حوريه بصدمه: الكلام دا صحيح يا حوريه اختك كانت بتخونك مع جوزك وانتوا متجوزين 

هتفت بدموع: يا بابا انا هفهمك.. 

قاطعها بقوه ودموع: انطقى يا حوريه الكلام دا صح اختك كانت بتوقع بينك انتى وجوزك 

هزت رأسها بدموع بأجل، ليغمض والدها عيونه بصدمه ودموع، لتهتف حوريه بسرعه ودموع: بس يا بابا مش ذنب شهد الى بيحب حد بيتقبله فى اسوؤ حالاته وسيف مع اول موقف ليا وحش مستحملش واستسلم لشهد، شهد صغيره وعقلها صغير لكن هو كبير ومسؤول علشان يفهم وميتاثرش بالحجات دى وبعدين... 

لتصرخ بخوف وهى ترى تهاوى جسد والدها على الارض: باباااا 

ليسنده قاسم بقلق: عمى يا عمى 

لتصرخ حوريه بخوف: بابا اصحى يا بابا فووق 

ليسنده قاسم بسرعه الى داخل الغرف ويضعه على السرير وتجلس بجانبه على السرير بدموه وتمسك يده بخوف وقلق 

ليغلق الهاتف وينظر اليها بقلق: الدكتور جاى فى الطريق اهو متخافيش 

لتبكى بصمت وقلق على والدها 

لينظر قاسم الى الباب ليجد سيف يقف امامهم بجمود، ليتجه اليه قاسم بغضب ويمسكه من يده بغضب ويتجهوا الى الصاله ليهتف به بغضب: انت يبنى مفيش دم واحد لسه دم بنته منشفش وجاى تقول اي فى حقها يا اخى طب اذكروا محاسن موتاكم حتى 

دفعه سيف عنه بغضب: اقول الى عايزه براحتى ولازم يعرف الحقيقه علشان مطلعش الخاين الوحش وبنته الميته متشيلش الذنب 

نظر اليه قاسم بجمود: انا عارف انت عايز اي وصدقنى يا سيف لو اتحرك بس صباع واحد منك علشان تعمل الى بتخططلها هطير رقبتك قدامها ومراتى تبعد عن سكتها والى كان بيربطك بالبيت دا الله يرحمها خلاص مش عايز المحك هنا يا حلو من تانى فاهم ولا قعده المستشفيات وحشتك 

نظر اليه سيف بغل وغضب ليقاطع نظرات الشرار بينهم خبط الباب بالدكتور، ليدلف الدكتور ويهتف قاسم بهدوؤ: اتفضل يا دكتور 

لينظر اليه سيف بغضب ويتابع دلوفه الى الغرفه ليهتف بداخله بوعيد: ماشى يا قاسم حوريه هترجع لمطرحها من تانى وبرضاها هى وابوها كمان ووقتها هندمك عمرك كله... 


: عضله القلب عند الحج ضعيفه المره دى ربنا سترها ومتحولتش لجلطه لكن المره الجايه ناخد بالنا اكتر ودا دواء والف سلامه عليه 

ليخرج بصحبه قاسم ليهتف لحوريه: هروح اجيب الدوا واجى 

لتهز راسها بخفوت وهى تجلس بجانب والدها 

ليخرج قاسم خارح المنزل بصحبه الدكتور... 

قبلت يده بدموع: كده يا بابا تخوفنى عليك دا انا مبقاش ليك غيرك فى الدنيا كده عايز تسيبنى دا انا اموت وراكم يا حبيبى والله 

هتف بتعب والم: غصب عنى يبنتى عارفه لما تهتمى بزرعه وتحاوطى عليها وتديها شمس وميا واهتمام وفجاه لما تكبر تزبل حسيت ان تربيتى لاختك راحت على الأرض وموتها كسرنى كسرنى اوى يا حوريه 

هتفت بدموع: شهد بنتك واختى ومهما كان الى حصل ميجوزش عليها غير الرحمه وشهد متشيلش الذنب يا بابا ذنب سيف كمان لو كان باقى عليا وعلى ابنه مكنش اتهز من حركات شهد الصغيره ادعيلها بالرحمه والمغفره يا بابا 

اغمض عيونه بدموع: ربنا يباركلك فى قاسم يبنتى مش عارف من غيره كنا عملنا اي وقف معانا الايام دى كانه ابنى والله حافظى عليه الى زيه قليل اوى 

ربتت على يده بشرود: ان شاء الله يا بابا ارتاح ونام انت دلوقتى 

لتخرج من الباب واغلقت الباب خلفها وتخرج فى الصاله لتجد قاسم جالس بهدوؤ هتف: عمى عامل اي 

تنهدت بتعب وهى تجلس: الحمد لله أحسن، متشكره لوجودك اليومين دول 

مسك يدها بخفوت: انتى مراتى يا حوريه مفيش شكر بينا 

سحبت يدها من يده بجمود: طلاقنا هيتاجل شويه لحد ما صحه بابا تبقا كويسه هو مش متعرض لاى ضغط الفتره دى خالص 

هتف بسرعه: يا حوريه انتى لسه مصممه ممكن تفهمينى وتسمعى كلامى وانا هحكيلك الى حصل من يومها وانا مش عارف افهمك بسبب الوفاه

وقفت وهى تهتف بجمود: احمد ربنا اصلا ان وفاه اختى جات فى نفس اللحظه الى عرفت فيها الحقيقه ودا الى هياجل الطلاق شويه غير كده مكنتش هتنازل انى اطلق يومها 

لتتجه الى الداخل بسرعه الى عرفتها بدموع وحزن وتغلق الباب خلفها وهى تنظر الى اطفالها النائمين بعمق وهدوؤ على السرير، لتبتسم بهدوؤ وهى تتذكر قدومهم اليها اليوم انهم اشتاقوا اليها ليقرروا المبيت معها حتى يعودوا الى الفيلا مره اخرى... 


: عايز اي يا اسامه بترن تانى لي؟! 

هتف بها سيف بضيق وغضب، ليهتف اسامه بسخريه: خير با سيف مش مستحمل مكالمتى للدرجه دى 

تنهد سيف بضيق: انت عارف ان كلامنا بقا غلط وخصوصا انهم هيدوروا على الى عمل كده فى بنتهم وبما انك الدكتور الى عملتلها العمليه وماتت على ايدك فانت اول واحد هتبقا محل شك فيهم 

هتف اسامه بضيق: وانا مردتش اقولهم حاجه عنك زى ما اتفقنا وانها كانت بتيجى هنا لوحدها واصرت تعمل العمليه لوحدها برده 

تنهد سيف بهدوؤ: ودا لمصلحتك ومصلحتنا كلنا يا اسامه ان محدش يعرف انى كنت هناك وقت العمليه وخليهم يعرفوا انها لما ماتت جيبتوا شنطتها وكلمتوا ابوها من تليفونها وخلاص وانها كانت مفهماكوا انها متجوزه بس هى وجوزها اتفقوا على الاجهاض 

: ودا الى قولته لابوها والى اسمه جوز اختها قاسم دا بس شكله مش سهل خد بالك وممكن يكون كشفنا على ايديه 

تنهد سيف بضيق: لا دا سيبه عليا انا هعرف اوقفه عند حده كويس خليك انت بس على اتفقنا وانك مشوفتنيش اليوم دا نهائى تمام 

: تمام يا سيف.... 


: كل يا بابا الحته دى علشان خاطرى كمان 

هتفت بها حوريه وهى تقدم الاكل لوالدها ليمتنع باعتراض: يبنتى مش قادر والله انا بطنى مش قادر

هتفت سلمى بمرح: يعنى يجدو مش هتلعب معانا زى امبارح

ابتسم بحب لتلك الطفلتين الذين ملؤوا حياته طوال تلك الشهرين مع اقامه حوريه وساجد معهم وقاسم الذى ياتى للاطمئنان عليهم ويغادر ليهتف بابتسامة: دا انا عيونى لسلمى وسالى يطلبوا بس 

ليرفع ساجد يده باعتراض طفولى كانه يستمع لكلامهم ليضحك الجميع عليهم ويهتف محمود: خلاص متزعقش وهلعب معاك كمان 

هتف قاسم بهدوؤ: التحاليل طلعت النهارده يعمى الحمد لله كويسه جدا عن تحاليل الشهر الى فات بس طبعا الادويه اهم حاجه والانتظام عليها 

هتف محمود بهدوؤ: ربنا يباركلك يا قاسم تعبتك معايا الفتره الى فاتت ما بين شغلك وبيتك وهنا دا غير البنات وحوريه واخدهم منك بقالى شهرين 

هتفت حوريه باعتراض: اي يا بابا كلامك دا حد يطول يقعد معاك ولا انت زهقت مننا بقا 

هتف بابتسامه: انتوا مليتوا عليا البيت انتى والولاد يا حوريه والله بس كده كفايه روحى مع جوزك النهارده بقا 

نظرت حوريه الى قاسم بتوتر: لي يا بابا بس ما انا قاعده معاك وبعدين مش هقدر اسيبك لوحدك 

هتف محمود باعتراض: قولت كلمه واحده هتروحى مع جوزك النهارده كفايه كده وانا كويس الحمد لله متخافيش عليا ولو تعبت هكلمك 

هتف قاسم بهدوؤ: يعمى لو محتاج حوريه معاك مفيش مشاكل والله 

تنهد محمود: لا يبنى بيتها وانت وولادها محتاجينها اكتر منى يلا لحد ما تحهزى هدومك هقعد مع الولاد شويه 

ليقوم ويسحب معه الاطفال للخارح، لتنظر الى قاسم بضيق وقامت واتجهت الى غرفتها ليتنهد بحيره ويتجه خلفها الى الغرفه 

: ممكن لما نروح نتكلم شويه 

التفتت اليه بجمود: مفيش بينى وبينك كلام يا قاسم لحد ما نطلق وكله يروح لحاله 

اقترب منها ليصبح امامها وينظر داخل عيونها وهمس باشتياق: وحشتينى يا حوريه 

ليرتعش جسدها عقب كلماته ليقترب منها اكثر ويضمها الى احضانه بشده بينما هى كانن كالمغيبه داخل احضانه هى ايضا اشتاقت الى احضانه حد اللعنه ولكن تلك الليله الشوم وهى تتذكر كل ما حدث يجعلها تنفر وتبتعد عنه 

لتفوق سريعا وتبتعد عنه بقوه وهى تنظر له بدموع: متقربش منى تانى يا قاسم احسن ليك وليا 

هتف بحزن: انتى ممكن تدينى فرصه افهمك انتى حكمتى عليا من كلام يمنى بجد يمنى يا حوريه 

هتفت بدموع: لااسف مكنتش عايزه اصدقها بس جدتك برده هتكدب لي انا خايفه منك يا قاسم انت فاهم 

هتف بصدمه: خايفه منى يا حوريه 

لتنظر الى الأرض بدموع وانهيار ولا تعرف ماذا تتحدث ليتفهم الموقف ويخرج من الغرفه وهو لا يكاد يقف على قدمه من قوه وصدمه كلماتها ذالك الماضى اللعين مازال يطارده ليخسره اغلى شئ فى حياته ولا يعلم ما الذى سيفقده ايضا؟!.... 


: عارفه يا ماما بابا يوم ما انتى عيطى كتير وصرختى وكده ومشيتى بابا جه تانى يوم وزعق كتير لتيته وماما يمنى وبعدها خافوا اوى فتيتا خدت ماما يمنى وسافروا وبابا هو الى قالهم كده كمان 

هتفت سالى بتلك اللكلمات وهى نايمه داخل احضان حوريه بعد رجوعهم المنزل امس، لتتنهد حوريه بتفكير: ماشى يا حبيبتى ربنا يجبها بالسلامه يارب 

هتفت سلمى بتساؤل: ماما هو انتى مش بتنامى فى اوضتك انتى وبابا لي 

نظرت اليها حوريه بابتسامه: مش عايزنى انام معاكم يعنى دا انا حتى بحبكم 

ليضموها بفرحه: واحنا بنحبك اوى يا ماما والله 

لتقبل رؤوسهم بخفه وتدعوهم للنوم لتمر بضع دقايق ويكونوا غارقين فى النوم، لتتنهد بحزن وهى تقف امام الشرفه تفكر فيما ستفعله الفتره القادمه مع قاسم والطلاق هل فعلاً هو قاتل اهله هل تعطيه فرصه ليشرح ولكن لا يوجد مبرر للقتل، لتتنهد بتفكير وتعب حتى قاطعها صوت هاتفها لترد باستغراب من الرقم: الو مين؟! 

ثوانى وردت بصدمه: اي معاكى جواب من شهد اختى ليا قبل ما تموت.!! 


هتف محمود بهدوؤ: يعنى انت عايز اي يا سيف يبنى 

تنهد سيف بهدوؤ: الشيطان الى كان داخل ما بينا وراح واظن مبقاش فيه داعى للعطله وانا بحبها وهى بتحبنى يبقا مفيش اعتراض 

ليهتف محمود بريبه: يعنى؟! 

هتف سيف بهدوؤ: عايز اتجوز حوريه من تانى يا عمى! 


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

الرواية كامله من👈 (رواية اختبار القدر) 

اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️



تعليقات

التنقل السريع