#رواية_حبك_نار
البارت 34_35_36
مدونة #موسوعة_القصص_والروايات
فتح عاصم الباب واتاخر شويه علشان تدخل مروه أول ما دخلت فتحت عينيها علي أخرها وصر*خت بفرحة
* ماما قالتها وجريت عليهم حضنتهم فتحت ام عاصم ايديها ليها فدخلت مروه في حضنها بفرحة ودمعت لاشتياقها الكبير ليهم وبفرحه ولهفه قالت
*وحشتيني اووي يا ماما
دايما بحب اناديها بماما لانها هي الي اهتمت بيه بعد مو*ت اهلي كانت حنينه عليه وكأني بنتها وأصرت عليه اناديها ذي مها بالظبط ضمتني ليها وبستني فى رأسي وقالت بحب كبير
= انتي وحشتيني أكثر ياقلبي بعدت عنها لما سمعت عمي بيقول
^ كفاياكم أحضان يا اختي منك ليه وانا مليش نصيب يعني فبصيت علي عمي الي هو كمان فتح دراعاته ليه وجريت عليه ارتميت في حضنه الدافي بغيرة ممثلة ضيقت مها حاجبها ونطت علينا وقالت
# وانا مليش في الاحضا*ن ولا ايه انا كمان كنت مسافرة ذييهم يا بت انتي
ضحكت بصوت عالي والتفت ليها وحضنا بعض حضن اخوات وأصحاب مها اقرب شخص ليه بعد غادة هي اختي مش بنت عمي وبس اتربينا مع
بعض وهي أكبر مني بسنتين هي في ثانية كلية وجميلة اووي بعيونها الخضرا ذي الزيتون بتشدك بسحرها
*انا اقدر اصلا ده انتي الخير والبركة
بغر*ور بعدت عني وحركت ياقة قميص وهميه
# عارفه يا بنتي
ضر*بتها علي قفاها وجريت منها وبقول
* ادي اخره الغر*ور يا حلوه لحقتني وجريت ورايا استخبيت ورا ضهر عاصم بخوف
* احمينى منها
# اطلعي يا جبا*نه بقولك اطلعي
بصيت من وراه وطلعت لساني ليها وقولت باغاظه
* لاء مش طالعة
وهو واقف متفاجئ من طريقتنا الطفولية بس ابتسم بحب لما حس بايدي ماسكة قميصه
# طيب هجيلك بردو
قالتها وجت ليه ورا روحت جريت لقدام وعاصم بقي بينا فى النصف واحنا محاصرينه انا قدامه ومها وراه اتنهد بقوة وحاول يمنع وصول مها ليه الي بتمد ايديها علشان تمسكني
_ خلاص بقي كفاية لعب عيال
# لاء مش قبل ما اردلها الق*لم
قالتها مها بتذمر وانا طلعتلها لساني
* مش هتطوليني
وعمي ومرات عمي بيضحكو علي شكلنا واتنفسو بسعادة وأخيرا رجعت الحياة للبيت من ثاني
عاصم اتعصب مننا فراح مسكني وضر*بني على قفايا بخفة فصر*خت بخضه وحطيت ايدي على مكان الضر*بة مصدومة فضحكت مها ورجع لمها ضر*بها على قفاها هي كمان وقال بصوت عالي
_ كده خلصنا ويله بطلو شغل عيال
بصينا لبعض بخوف وجرينا على اوضتنا والكل ضحك علينا
دخلنا الاوضه وقفلنا الباب وبصينا لبعض وبعدين ضحكنا بأعلي صوت
************
وقف معاذ بالعربية قدام بيت غادة الي كانت بتتجنب البص ليه طول الطريق ومضايقه منه علشان رفض تلعب لعبة السها*م فتحت الباب من غير ما تبص عليه ونزلت بعصبية ورزعت الباب
جامد اتخضت من الصوت وخافت ليطلع ليها عرفاه مجنو*ن ويعملها فجريت بسرعة وهو اتعصب من جريها كور ايده بغضب وخبط علي التابلوه قدامه
_ غب*ية
دخلت الشقة واتنفست أخيرا بعد ما كانت مانعه تتنفس خوف من شكله وعصبيته طلعت اوضتها وقعدت على الكرسي بارهاق لما افتكرته جريت علي الشباك لقته لسه واقف وسمعت صوت رسالة وفتحتها بسرعة
_ اياك المحك بتجري كده ثاني لو عملتيها هعلقك يا ساندريلا
وشها قلب الوان وحست بخنقه بصت عليه لقته اتحرك بالعربية ومشي فرجعت علي السرير قعدت عليه بضيق وغمضت عينيها مشاعرها متلغبطه بتحس معاه بالأمان متنكرش ده بس عصبيته وغيرته اقوي من احساسها بالأمان معاه رفعت ايديها قدام عينيها وشافت الانسيال اهتمامه عجبها بيهتم بتفاصيلها الصغيرة بس خايفة اهتمامه يتحول لقيد يخنقها مع الوقت ظهرت ابتسامه لطيفة علي وشها لما افتكرت تمسكها بيه في لعبة قطر الموت ووشها احمر بكسوف فاقت علي صوت رسالة منه
_ ملجئك دايما لحضني ووعد مني هتكوني ليه وبس وحضني ليكي وامانك هو انا وبس يا ساندريلا
فتحت عينيها بدهشه من كلماته وكأنه بيذكرها انها ملكه هو وبس
*********
* الو*حش كان هياكلنا يا مامي ضحكت مها وحطت ايدها علي قفاها وقالت
= اه يا اختي الله يعينك هو اخويا اه بس هولا*كو في نفسه كده ضحكت برقة وقولتلها
* هتقوليلي انتي بس ده طيب علي فكره
= ايه ده الحب و*لع في الذرة اهو
ضر*بتها علي دراعها بخفة وقولتلها
* اتلمي يا بت اتنهدت جامد وبصيت عليها بحب وقولت
*وحشتيني اووي يا مها علي فكرة ابتسمت ليه وحضنتتي بقوة
= انتي أكثر يا قر*دة
بعدت عنها وكملت
= عامله ايه فى المذاكرة
نفخت بغيظ وقولت
* ذي الفل يا اختي بس ادعي اخوكي يبعد عني
ضحكت عليه وبعدين نزلنا لتحت
يتبع..
#رواية_حبك_نار
#بقلمي_أسماء_الكاشف
تفاعل حلو علشان أكملها ❤ اسفه عارفه انه صغير بس تعبت شويه وده الي اقدرت اكتبه
٣٥ #رواية_حبك_نار
* مش هنزل اشوف هولا*كو ابدا اه مش نازله وقول للحما*ر ده يمشي مافيش بنات للجواز هنا
قالتها ميرا من ورا الباب فانفتح الباب المره دي بغضب وماستناش اذنها صر*خت بخوف ورجعت خطوة لورا لما شافت جاسر واقف قدامها بعصبية وايديه مكورها بغضب وعروق رقبته ظاهرة وعينيه ما تبشرش بالخير تحس نار احتضنت عينيه وبقي سوادها لهب محتر*ق بلعت ريقها بتوتر من شكله حاولت تبان قوية وترسم دور الأخت الكبيرة فقالت بتلعثم
* انت ازاي تدخل اوضتي كده من غير أي إذن المفروض تحترم الي أكبر منك علي فكره
_ أنا ادخل اي مكان وماحدش يقدر يمنعني قالها ببرود جليدي عكس شكله وعصبيته اتحرك خطوه لقدام فرجعتها هي لورا بارتباك
_ بعدين منكن اعرف منزلتيش ليه
* عادي مش عايزه اشوف وشك الس*مج ده قالتها بجرا*ءه منها
فرفع حاجبه وربع ايده وقرب منها أكثر وقال
_ بقي وشي انا الس*مج بردو
اتحرك خطوه ثاني ناحيتها فرجعت هي خطوه وما اخدتش بالها من السرير وراها فتكعبلت ووقعت عليه نايمة علي ظهرها فقرب منها المره دي بخبث رفعت وشها لقته بيبص عليها وفي لحظة رمي نفسه عليها غمضت عينها برعب مع صر*خة فزعة الجو هدي الا من اصوات تنفسها العالي وصوت انفاسه بتضر*ب وشها بتخلي قشعريرة بتمشي في جسمها فضلت مغمضة عينيها
فسمعته بيكمل بهمس قريب من ودانها
_ مغمضه عينك ليه مش عايزه تشوفي الس*مج قالها بسخرية وعينيه بتفضح غضبه منها لأول مره تيجي بنت وتتكلم عليه كده هو رغم صغر سنة الا ان كل البنات مستنيه نظره منه فصر*خ المره دي فيها بعصبيه
_ قولت افتحي عينيكي والا اخز*قهالك
فتحت عينيها برعب من تهديده عينيها اتشابكت مع عينيه بنظرة سريعة وبعدين حركت رأسها بعيد عنه كان ساند علي السرير بركبته ووميل جسمه عليها اتنهد بغضب وكمل
_مش ملاحظة أن لسانك طو*يل اووي يا ميرا ومحتاج قصه
بصت ليه بخوف وصد*رها بيطلع وينزل بخوف همست
* ابعد عني
أتجاهل كلامها وكمل بغيظ
_ انا ما حدش قدر يبص فيه وانتي اتجرأتي وشت*متيني بكل بجا*حة
* مين ده انا انت ظالمني يا جدع انت
قالتها ببراءه وبتتلفت بعينيها بعيد عن عينيه
مسك فكها بقوة وغضب وثبت وشها ناحيته
وقال بعصبية طفيفة
_ بقي انا هولا*كو وحما*ر
* انا الي حما*ره وست*ين حما*ره كمان يا استاذ جاسر المحترم انت بليز منكن تبعد بقي
اتنفس بعمق وغمض عينيه للحظات فرفعت ميرا حاجبها باستغراب وقالت بهمس وصله
* هو حضرتك جاي هنا علشان تنام ولا ايه
وكملت لنفسها
* ايه البلا*وي الي بتتزقل عليه دي اصبر يومين علي ما اهر*ب من مصر كلها ومن سي ز*فت كمان
حاولت تتسحب وتقوم من مكانها بهدوء فوقفها صوته وكلامه الي قاله بكل عصبية وكل ذرة حب ليها
_ انا ما حبتش غيرك ليه مش متقبلاني ليه قوليلي ليه
زقته بايديها بعيد عنها فقام بكل هدوء والتفت يديها ضهره وقلبه وجعه القلوب لما بتعشف الشخص الغلط بتجعلنا ضعفاء لو استسلمنا ليها هنضيع وننسي ان الحياة لسه مستمرة طالما في نفس جوانا
استني جوابها والتفت ليها وهي سكتت وبصت بعيد عنه غمض عينيه بغضب مش هو الي بيستسلم بسهولة رجع جاسر مره ثانية بكل جبر*وته وقسو*ته ز*قها بايديه فسندت بضهرها علي الباب واتكلم بعصبية
_ حتي لو بتكر*هيني حتي لو متقبلتيش وجودي في حياتك هتكوني ليه ليه انا وبس يا ميرا
* هو بالغصب
قالتها بعصبيه وزقت ايده بعيد عنها فقرب أكثر من وشها لدرجة ما بقاش فيه فاصل بينهم وايديه قبضت علي فكها بس المره دي باللين وقال
_ ايوه بالغصب يا ميرا ساب وشها وبعدها عن الباب فتح الباب واتحرك لبره بس قبل ما يختفي قالها
* مستنيكي تحت يا عروسه لقراية الفتحة البسي وحصليني قالها وقفل الباب وراه فصر*خت بغيظ ورمت التليفون علي الباب فا*تكسر صر*خت أكثر وجريت تشوفه
* غب*يه غب*ية ا*تكسر ومحتجاه اووي اليومين دول
صر*خت بغيظ وكانت هتعيط من غيظها بصت قدامها بشر وقامت من مكانها وهي ناويه تنهي كل حاجة مش هي الي تستسلم بالشكل ده
*********
عند عاصم في اوضه مكتبه بيخلص شويه ورق و ماسك التليفون ناوي يتصل بشخص
جهزت والدته السفرة هي ومها ومروه بتلف حواليهم وبتطلع الاكل علي السفرة ابتسمت بفرحة وأخيرا اتجمعوا مره ثانية حضنت ام عاصم بفرحة من ورا وقالت باشتياق
* وحشتيني اووي يا ماما الفترة الي فاتت كانت و*حشه من غيرك اووي كنت مفتقداكي
ام عاصم بحب
= وانتي أكثر والله يا مروه لولا دراستك ما كنت سيبتك يوم واحد حتي وكنت اخذتك معايا بس انا واثقه في عاصم هيهتم بيكي ذي وأكثر كمان
بهت شويه لما افتكرت خيا*نته كنت عايزه احكيلها وهي هتقولي اعمل ايه غمض عيني واتكلمت بهدوء بعد ما بعدت عنها شويه
* ايوه اهتم بيه اووي
بعد عنها وابتسمت
* ده حتي كان بيعملي الاكل الي بحبه علي طول وبيوديني المدرسة وفسحني انهارده في الملاهي كان يوم ر*هيب اووي شوفتي الدبدوب الي كسيبته بتكلم في اي حاجة علشان انسي ابتسمت ليه بحب
= ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتي
* يارب
سكت وسألتها بفضول
* النونو بقي شبه مين
ضحكت وقالت
= تصدقي نسخة منك يا مروه البنت شبهك اووي حتي عمتك قالت شكلها كانت بتتوحم عليكي
ابتسمت بفرحة وقولت بسعادة كبيرة
* حبيبتي عمتو اووي يله اخلص امتحانات وانزل اشوف النونو انا اتشوقت كده اشوفه كفايه أنها شبهي هتبقي مز*ه لما تكبر خبطتني مها علي قفا*يا وقالت بغيظ
# بطلي غر*ور يا بت انتي ويله روحي نادي علي ابيه عاصم علشان يتعشي الاكل خلص يا ر*غايه
* انتي ر*خمه علي فكره قولتها بدلال وضر*بت رجلي ذي الأطفال ومشيت فضحكوا علي شكلي وقفت قدام مكتبه مبتسمة ولسه همد ايدي اخبط عليه سمعته بيتكلم في التليفون فضولي شدني اسمع بيكلم مين فقربت ودني شويه من الباب بس اتصدمت أكثر لما سمعته بيقول
* يا ابني حب ايه الي بتتكلم عليه هو علشان اديتها شويه اهتمام يبقي خلاص بحبها دي مجنو*نة فعلا قال احبها قال
اتسعت عيني بصدمة ورجعت لورا بألم ودموعي نزلت علي خدودي ذي الشلال قلبي دلوقتي ا*تكسر وعمره ما هيتصلح ما ستنتش اسمع الباقي وجريت من قدامه وطلعت اوضي علي طول واترميت علي السرير وانهرت في العياط وهو بص علي الباب وكمل
_ جودي دي مش طبيعية يا معاذ لامتي هتفضل معلقة نفسها بيه ... اوك اوك يا معاذ عموما هشوف حلي معاها هوقفها عند حد*ها البنت دي .. طيب سلام سلام
قفل التليفون وفتح الباب بص علي الأرض لقي خاتم مروه علي الأرض وطي بجسمه ومسكه بين ايديه اتأمله بدقة وبعدين بص علي السلالم غمض عينه بو*جع دايما بيجر*حها علشان تنسي حبها ليه همس بخفوت
_ اسف يمكن تحبي حد في سنك ويعيش معاكي العمر كله مش واحد ذيي منتهي
قالها بوجع وكور ايديه بعصبيه عارف ان نهاية مر*ضه المو*ت وبس ونسي للحظة ان الأمل موجود والعلاج موجود طول ما في نفس جوانا طول ما بتتنفس وطول ما في نهار وليل فهناك امل وهناك حياة مستنيانا نعيشها
يتبع...
#رواية_حبك_نار
#بقلمي_أسماء_الكاشف
تفاعل حلو علشان أكملها ❤❤
٣٦ #رواية_حبك_نار
صوت خطوات كعب عالي نازله من علي السلالم خلت الكل يسكت وجاسر بص علي صاحبة الخطوات الي نازله بغر*ور يليق بيها وبجمالها الي وقعه صر*يع وينسي كل مبادئه وحتي فارق السن بينهم وقف من مكانه ذي المسحو*ر وبجاذبية شديدة وجنتله اتقدم منها ومد ايده ليها ابتسمت بغر*ور ومدت ايديها ليه بتعا*لي مسكها بترحاب وقرب ايديها لشفا*يفه وبا*سها برقه وقال بهمس قريب من ودانها بلغتها الأجنبية
_ لقد وقعت صر*يع تلك العينين الم يحن الاوان لتحني على قلبي الجائع يا اميرتي
فتحت ميرا عينيها بصدمه من غزله الصريح وتلك النبرة منه سحرتها كادت تجعلها تذوب حقا فيه بلعت ريقها بتوتر وحاولت سحب يدها لكنه شدت عليها وسحبها خلفه لتجلس بهدوء بجوار والدته ويجلس هو الاخر شعرت بالارتباك وكأنها عروس حقا نظرت الي والدته الي وضعت يدها عليها وتبتسم لميرا بلطف فبادلتها ميرا الابتسامه شعرت ببعض الراحة مع المرءه الجميلة
= ما شاء الله عليكي حبيبتى جميلة ذي ما جاسر قالي
* شكرا يا طنط
قولتها بارتباك وبفرك ايدي وهو عينيه ما تشلتش من عليه حاسه بيه بس ملفتش وشي ليه
= طنط ايه بقي انتي تقوليلي ماما انتي هتبقي مرات الغالي قالتها وحطت ايديها علي ضهرها بلطف امومي مفتقداه من زمان للحظة حستها امها بس كل ده ضا*ع لما سألتها
= هو انتي عندك كام سنة حبيبتي
* ٢٨
حست ميرا بتشنجها وصد*متها وايديها الي بتملس بيها علي ضهرها وقفت وبصت هي علي جاسر بصدمة وتسأله بعينيها ابتسمت من جواها شكلها هتخلص منه بسهولة أكثر من تخيلها لكن اتجاهل جاسر كل ده وغمز لباباه الي بدءو يتكلموا ويطلبوها رسمي ووصلوا عند الطلبات وهنا كانت الفرصة لميرا علشان تتطفشه الجد قال بجديه
بالنسبة للمهر ٣ مليون ما قبلش بأقل من كده لحفيدتي الوحيدة ووريثتي لكل املاكي
ابو جاسر هز راسه بموافقه وهو متغاظ من ضغط جاسر ليه بالقبول
^ اوك موافقين مافيش مشكلة
* بس أنا مش موافقة
قالتها ميرا وعلي وشها ابتسامه مستفزه الكل بص عليها فرسمت ملامح جدية وهي بتسمع جاسر بيسألها
_ مش موافقة علي ايه بالظبط يا ميرا
قالها وبعينيه بيحظرها تغلط او تفكر تهرب منه رسمت علي وشها البراءه وكملت بلطف
* مش موافقه علي المبلغ الصغير ده انا قيمتي أكبر من كده بكثير مش كده بردو يا استاذ جاسر ياصغنن انت قالتها بطفولية غاظته فاتنهد بقوه وهو بيسمع ابوه بيسألها
^ ايه الي يرضيكي
ابتسمت بخبث وقالت
* ٣ اه بس مش مليون لاء ٣ مليار دولار وذييهم مؤخر
قامت امه بغضب
= ايه الي انتي بتطلبه ده مستحيل طبعا
_ امي لو سمحتي
قالها جاسر وهو بيحاول يهديها بس هي في قمة غضبها
= بلا امي بلا ز*فت انت مش شايف داخله علي طمع ازاي هي مش شايفه نفسها ولا ايه ده انت اصغر منها انا مش با*لعه الموضوع اصلا بس علشان خاطرك
قامت بعصبية وقالت بغضب
* انا عارفه نفسي كويس اووي يا طنط مش ذنبي ان عيل ذيه يقع في حبي ما حدش ضر*به علي ايده وقاله حب ميرا الباشا بس هو لما حب حبني انا وبس
قالتها بتحدي
= علشان كده بتستغلي الحب ده بطمعك
ابتسمت بخبث وقربت منها وكان قصدها يكر*هوها أكثر
* ده مش طمع ده ثمن حبه ليه انا اصلا مش متقبله ابنك لدلوقتي بس هو الي بيغص*ب عليه علشان احبه وأنا عايزه بس يثبت حبه ليه وأظن المبلغ ده بسيط لواحد ذي جاسر
قولتها بدلال وطمع فمسك دراع امه قبل ما تتكلم وبص ليها برجاء فاتنهدت بغضب وبصت الناحية الثانية وميرا ضغطت علي شفا*يفها بغيظ فقال هو بهدوء
_ انا موافق علي طلباتك عشان تعرفي بس اني بحبك لو طلبتي روحي مش هستخسرها فيكي
حست بقد ايه هو شاريها قعدت مكانها بهدوء وهي تايهه مشاعرها ملغبطه بين احساس بالفرحة لتمسكه بيها وبين احساسها بالرفض محستش غير وهم رافعين ايديهم بيقرو الفاتحة فتحت عينيها بصدمه ازاي استسلمت ووافقت بحاجة ذي كده شافت ابتسامته الواسعة وكأنه انتصر في أعظم حر*وبه ايوه حر*به معاها ورجع بص عليها وغمز ليها بو*قاحة اتكسفت وبعدت وشها عنه شافت مامته وشها محمر من الغضب
#رواية_حبك_نار
#بقلمي_أسماء_الكاشف
تفاعل حلو علشان أكملها ❤
بعتذر لانه صغير بس ان شاء الله هتنزل كل يوم بعد كده
تعليقات
إرسال تعليق