رائد : انا ليه اتجوز واحدة عمية مش بتشوف انا مش فاهم
خديجة : عيب تقول على اختى كده
رائد : بس ديه الحقيقة انا عايز اتجوز واحدة تريحني مش واحدة افضل قاعد جنبها علشان ياعينى مش شايفة
خديجة: لاء انت زودتها اوى انا اختى مش معيوبة و زينة البنات
رائد باستهزاء : ايوة فعلا
حامد (والد رائد ) : فى ايه يا رائد احترم وجودى و اتكلم عن بنت خالتك كويس
رائد : اسما بنت كويسة و انا معتبرها اختى مش اكتر و مش هقدر اتجوزها و ربنا يشفيها
حامد : لاء هتتجوزها يا رائد ديه وصية والدتك الله يرحمها
رائد : الله يرحمها بس لو عايشة مكنتش هتبقى حابة انى اتعذ*ب فى حياتى انا شاب و عايز انا اللى اختار اللى تكمل معايا حياتى مش حد مغصوب عليه
حامد : انت حر بس ديه وصيتها و احنا لازم ننفذها و كتب الكتاب لازم يتم فى اسرع وقت
و كان بليل المأذون موجود فى بيت اسما
اسما قاعدة فى الأوضة
اسما : مش مصدقة يا خديجة انى هتجوز رائد هو بره
خديجة و هى بتحاول متبينش لاسما حاجة
خديجة : ده مستعجل اوى ده اول ما عرف راح جاب المأذون
اسما بدموع : بجد يا خديجة
خديجة : بتعيطى ليه دلوقتى
اسما : كان نفسى اشوف اليوم ده يا خديجة و اشوف رائد
خديجة : يا حبيتى ان شاء الله ترجعى احسن من الاول امسحى دموعك يلا علشان تخرجى لعريسك
خرجت اسما و كانت ترتدى فستان اوف وايت هادى جعلها كالاميرات و زادها جمالها حجابها و لم تتكلف فى الزينة و لكن كانت جميلة و فاتنة للغاية و بشرتها ناصحة البياض اكثر من بياض حجابها
رائد مسك اسما من ايديها
رائد بابتسامة متكلفة : يلا يا اسما على بيتنا
اسما مشيت مع رائد و كان يساعدها و تسند على يده باستحياء شديد
رائد باستهزاء : ادخلى يا عروسة برجلك اليمين فيه عتبة خلى بالك منها
اسما بكسوف و حرج : شكرا
رائد قفل الباب و زق اسما شوية
رائد : بصى يا بنت الناس انا الجوازة ديه مكنتش لازمنى اصلا ولا كنت عايزة ديه كانت وصية والدتى احنا هنعيش زى الأخوات فترة و نطلق بكل هدوء و احترام يعنى ياريت متعتبريش ده جوازة بجد ولا تعلقى نفسك
اسما بتماسك : ممكن تقولى الأوضة فين
رائد مسك ايديها : تعالى هوديكى
اسما : لاء شكرا هعرف السكة لوحدى اوصفلى انت
رائد وصفلها و اسما بدأت تمشى براحة علشان متخبطش فى حاجة و اتسند على الحيطة لحد ما وصلت الأوضة و قفلت الباب و فضلت تعيط انها طول عمرها كانت بتحب رائد من الطفولة و مش مصدقة انهم اتجوزوا و فجأة كل ده يطلع وهم و انه شايفها مجرد واحدة اتغصب عليها و كمان بشفق عليها
اسما حاولت تغير و لكن سوسته الفستان علقت و هى فى الأوضة سمعت صوت باب الشقة فتح و قفل افتكرت رائد نزل خرجت من الأوضة تدور على المطبخ تجيب مقص و فعلا قدرت توصله بعد معاناة و قل*عت الفستان و خرجت من المطبخ
خرج رائد من البلكونة و اتسمر لما شاف اسما واقفة كده و حست اسما بأنه واقف
اسما وهى بتحاول تحط الفستان عليها : رائد
و فجأة باب الشقة اتفتح بالمفتاح من واحدة
الشخصية : مين ديه يا رائد
رائد و اسما😳😳😳
يتبع اللي عاوز البارت التاني بسرعه فورا يعمل متابعه من هنااااااا
#عشقت_اعاقتها_البارت ال1
#الكاتبة_الصاعدة
تعليقات
إرسال تعليق