القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وتبقي لي الفصل الرابع والاربعون والخامس والاربعون بقلم فاطيما

 رواية وتبقي لي الفصل الرابع والاربعون والخامس والاربعون بقلم فاطيما






رواية وتبقي لي الفصل الرابع والاربعون والخامس والاربعون بقلم فاطيما


وتبقي لي .. ( الحلقة 44/45 ) 


اول ما خرجوا من المطار كان فى انتظارهم عبدالله بعربيته رحب بيهم وركبوا معاه فى طريقهم للمنتجع احمد كان راكب جنب عبدالله ووراه هدى ورنا وسوكا 

هدى نامت من تعب الرحله اما احمد فكان مشغول بمكالمة تليفون مع عمرو اما عبدالله فكان مركز فى الطريق وفى نفس الوقت مركز مع رنا اللى فضل يشاغلها طول الطريق من مراية العربيه وطبعا ما سلمش من تعليقات سوكا عليهم 

سوكا بهمس لرنا : الا هو ايه اللى بيحصل وانا مش واخده بالى لا وخده بالى 

رنا بهمس : هو فيه حاجه حصلت يا سوكتى انتى بتزيطى فى اى زيطه وخلاص

سوكا بهمس : يابوت عليه انا الحركات دى لا دا انا مركزه قوى 

رنا بهمس : مركزه فى ايه ابوشكلك هو فيه حاجه اصلا  والله مافي 

سوكا بهمس : وليكى عين تحلفى دا رموشه قربت تقع من كتر التسبيل 

رنا مقدرتش تمسك نفسها ورنت ضحكه 

سوكا بهمس : يخربيت ضحكتك 

عبدالله : ما تضحكونى معاكوا 

رنا : ابدا يا عبودى اصل سوكا قالتلى نكته 

عبدالله : بجد انا بحب النكت يلا يا سوكا سمعينى 

سوكا وخبطتها فى كتفها : نكت ايه يا دكتور دى رنا بتهزر صح 

رنا : اااى لا قولتى اقول انا قولتى ايه 

سوكا : كده يا رنا طوووويب 

عبدالله : انا عارف 

سوكا ورنا : عارف ايه !!

عبدالله : نكتت الرموش اللى هتقع من كتر التسبيل 

سوكا بهمس لرنا : يالهوووى بس بسم الله ما شاء الله السمع كمان مركز قووى 

رنا بهمس : خمسه فى عينك احسن اتهدى بقي هههههههههههه

وعبدالله عمال يضحك عليهم وقال : منوره يا سوكا 

سوكا بخباثه : دا نورك يا دكتور ربنا يديك الصحه 

اول ما وصلوا المنتجع رنا وسوكا انبهروا من المناظر قد ايه المكان كان ساخر فعلا خيالى وصلوا عند فندق كبيرر وفخم جداا اول ما وقفت العربيه قرب منها اشخاص ونزل عبدالله رحبوا بيه جداا وخدوا الشنط ودخلوا اما انا فكنت فعلا روحت فى عالم تانى من الجو الخيالى لكل حاجه حوليه مسك ايدى عبدالله واحنا دخلين وكنت شايفه الترحيب وحفاوة الاستقبال من كل العاملين بالمكان حتى موظفين الاستقبال خد عبدالله مفاتيح وطلع معانا يورينا الغرف اللى هنقعد فيها طول ما احنا ماشين فى المكان وانا حاسه انى عايشه فى حلم جميل بينى وبينكم اول مره اشوف مكان بالسحر ده حتى الديكورات خياليه صدق عبدالله لما قال المنتجع بقى خيالى خدنى عبدالله من ايدى ودخلنا جناح كبير فخم جداا فيه حمامين ومجهز لاستقبالنا على اعلى مستوى وقال انه ليه انا وماما وسوكا كان حجزلها جناح جنبنا بس انا وهى رفضنا واصرينا انها تقعد معايا انا وماما عبدالله ضحك وقالى بهمس : ابتديت اغير من سوكا خفى عليه شويه 

واستأذن وسابنا نغير هدومنا ونستريح شويه وقالى انه هينزل يخلص مشوار وهيرن عليه اول ما يوصل علشان يفرجنا على المنتجع ونتفسح سوا بس طبعا ماما حبت انها تفضل موجوده بالجناح كانت مستمتعه جداا بالفيو الخيالى لان الجناح كان بيطل على البحر وقالت انزلوا انتوا استمتعوا انا هنا متعتى ولو زهقت التليفزيون جوا انتى عارفانى يا رنا سبتها براحتها وخدت سوكا بعد لما لبسنا وظبطنا نفسنا واستعدينا للرحله واول ما رن عبدالله نزلنا نروحله قالنا انه واقف بره الفندق ...

اما عبدالله فأول ما سابهم فى الاول راح يشيك على حجز ضيوف الحفله ويطمن انه كله تمام اتصل على دودى ..

دودى : بودى رنوش وصلت 

عبدالله : اه ياروحى تعالى بقي علشان نتفسح وافرجها على المنتجع 

دودى : ما خليكوا براحتكوا احسن انا هاجى اسلم وامشي عالطول 

عبدالله : لا اوعى تعملى كده وجودك مهم رنا معاها سوكا وانت عارفه بقي 

دودى : ههههههههههه ماشي معاكوا يا سيدى 

عبدالله : حبيبتى يا دودى اموووه يلا مستنيكى 

دودى : دقايق ونازله سلام 

اتصل بمحمود وعرف انه بكره الصبح هيوصل وكلم احمد اللى اول ما وصل راح على البروفات عالطول واطمن من عمرو انه كله تمام واتصل بعمه ابراهيم ..

ابراهيم : عبدالله حبيبى 

عبدالله : ازيك يا عمى انت فين من ساعة ما وصلت بسأل عليك شكلك بره المنتجع 

ابراهيم : كنا معزومين عند واحد صحبي فى قريه قريبه هنا وفى الطريق اهو على العصر كده هبقى عندك بس سالى راكبه من بدرى زمانها وصلت عندك 

عبدالله : توصل بالسلامه يا عمى فى انتظارك ان شاء الله تقولى رايك بالتفصيل 

ابراهيم : رايى هقوله عملى المنتجع يستاهل حملة اعلانات بره مصر مش جوه بس فى مفاجأت كتيرر مش هقول عليها الا فى وقتها 

عبدالله : حبيبى انت خلاص اوكى وانا فى الانتظار توصل بالسلامه 

ابراهيم : الله يسلمك يا حبيبى 

عبدالله رن على رنا وكلمها ينزلوا ..... وشويه لاقى ايد بتغمض عنيه وبتقوله : انا مين 

بيلتفت لاقها سالى اللى اتعلقت فى رقبته وهى بتقول : وحشتنى قوووى يا عبود 

رنا وسوكا كانوا خارجين شافوا المنظر بس عبدالله كان ضهره ليهم وسالى اللى كانت فى وشهم 

سوكا : رنوش احنا نهدى دى شكلها البنت بتاعت الحفله قريبته عادى يعنى 

رنا كانت الغيره بتقتلها ورايحه عليهم سوكا مسكتها : راحه فين انتى رنا وهى بتدوس على سنانها : سيبينى يا سوكا علشان انا مش طايقه نفسي ماشي 

سوكا : قطتى حبيبتى عيب نتهور هنا الناس وشكل عبدالله عيب 

رنا : ومين قال انى هتهور انا هدافع عن حقى وبس 

سوكا : رنا هسيبك بس بالعقل هاا 

وسبتها وهى بتقول : ربنا يستر دا باينه هيبقى مرار طافح 

عبدالله وهو بيحاول ينزل ايديها من رقبته : عامله ايه يا سالى حمد لله على السلامه 

سالى : الله يسلمك انتى لسه زعلان منى 

عبدالله : لا ليه خلاص اللى فات مات مش كده 

سالى وهى بتقرب منه : اكيد يا عبود انت عارف انى مستحيل اخلى حاجه تبعد ما بينا  

عبدالله : طيب مش هتباركيلى على الخطوبه 

سالى لوت بوقها : اه عرفت من دادى مبروووك 

قربت رنا منهم وهى بتقول : عبوودى حياتى اتأخرت عليك يا قلبي 

وراحت حضنته جامد عبدالله كان واقف مذهول بس مستمتع جداا بعدت شويه وهو لسه فى حضنها ورفعت اديها كأنها بتظبط له شعره وبتلمس وشه بكل دلع وبتقول : مالك ياروحى اضيقت انى اتأخرت عليك 

عبدالله ساعتها نسى سالى ونسي كل حاجه ومبقاش شايف غير رنا وبس حتى مكنش سامع كلامها من كتر ماهو مش مصدق انها قريبه منه كده رد عليها : هاا انا لا مقدرش اضايق من حبيبتى رورو

رنا باسته من خده وهى بتقول : قلب رورو انت 

عبدالله ساعتها راح فى خبر كان من دلع رنا اما سالى كانت واقفه شايطه على الاخر ولو طالت تجيب رنا من شعرها كانت عملتها 

وقالت بسخريه : ايه ياعبود هى دى بقى خطيبتك

لفت رنا تبص عليها وبصت على عبدالله تانى اللى قال بكل رومانسيه وهو مقربه منه ولافف ايده على خصرها : ايوه دى حبيبتى وعروستى  .. رورو دى سالى بنت عمى ابراهيم 

رنا بصتلها وقالت : والله اهلا وسهلا 

عبدالله  : ايه ياسالى مش هتقولي للقمر ده مبرووك 

سالى من غير نفس : مبروك 

رنا : عقبالك 

وصلت دودى اللى اول ما شافت رنا جريت عليها وخدتها بالحضن 

دودى : وحشتينى يا رنوشه قوووى 

رنا : انتى كمان يا دودو عامله ايه 

دودى : بخيرر المنتجع منور بيكى ياقمر ايه الجمال ده كله 

رنا : منوره بيكى حبيبتى عيونك هما اللى حلويين 

دودى حضنت عبدالله  : حبيبى يا بودى 

ولافت شافت سالى وقالت : ايه سولى حمد لله على السلامه جيتى امتى ما اتصلتيش زى ما قولتى يعنى 

سالى : هااى دودى من شويه اول ما وصلت لاقيت عبود كان واحشنى موت نسيت الدنيا  

رنا بهمس سمعه عبود اللى كان قريب منها : وحش لما يلهفك 

عبدالله قطع الصمت وقال : طيب عن اذنكم بقى هاخطف عروستى علشان مشتاقلها موت 

وخدها ومشي .. سالى اتعصبت وكانت ماشيه دودى : ايه يا سولى مالك رايحه فين 

سالى : راح استريح الجو خنقه هنا اوووف 

دودى : اووف من لسانك انتى 

ولافت لاقت سوكا جريت وسلمت عليها وقالتلها : بقولك ايه ماتيجى ناخد جوله مع بعض

سوكا : لحسن يكون وراكى حاجه انا هطلع اقعد مع طنط 

دودى : لا دا انا جايه مخصوص اووبس 

سوكا : دا انا متوصى عليه بقي 

دودى : الصراحه اه 

سوكا : هههههههههههه ماشي يامز 

دودى : مين المز دا 

سوكا : هقولك بعدين يلا بينا 

اما عبدالله ورنا اول ما بعدوا شويه .. زقته رنا وقالتله : انا ماشيه 

عبدالله باستغراب وهو ماسكها مش عايز يسيبها : ما كنا حلوين ايه اللى حصل بس 

رنا : والله يعنى مش عارف ايه اللى حصل ماشي محصلش حاجه انا بتلكك ممكن تسيبنى عايزه اروح لسوكا سايباها لوحدها  

عبدالله : سوكا مع دودى وانتى معايا دلوقتى وما تفكريش فى حد غيرى ماشى 

رنا : لا يا بابا انا ماشيه وممكن ترجع لست سالى قريبتك تحضن فيها براحتك 

عبدالله باستهبال : بعد ايه بقى ما انتى حرقتى دمها زمانها طلعت 

رنا اللى اتجننت من كلامه : بقى كده طيب يلا بقى روح لها امشي

ومسكته من ايده : ولا تعالى اروح اجبهالك بنفسي ولا تحب اروح انا اجيبها بنفسي  واجى اجيبلكم شجره واتنين لمون و تنسوا الدنيا براحتكوا 

عبدالله اللى قربها منه وهو بيضحك : طيب ممكن تهدى 

رنا : وكمان بتضحك 

عبدالله قربها لحضنه اكتر  : رنوشتى خلاص بهزر معاكى والله 

رنا : ممكن تبعد علشان انا دلوقتى بكرهك 

عبدالله وهو بيقربها اكتر  : بجد بتكرهينى 

رنا بدلع : عايز ايه انت 

عبدالله : عايز من الدلع اللى كان قدام سالى ولا اروح اندها 

رنا خبطته على صدره : ابو شكلها وانت كمان 

عبدالله : لا كده لازم اصلحك فورا بس بطريقتى  ..............

وعدى اليوم بعد ما استمتعوا جداا ولفوا فى كل مكان بالمنتجع عبدالله ورنا كانوا بيجروا وبيلعبوا كأنهم اطفال فى المكان وبعد العصر خدها عبدالله بلانش بتاعه ووداها على صخره فى وسط الميه يشوفوا منها الغروب سوا كانوا فى منتهى السعاده والحب نسيوا الدنيا كلها وهما مع بعض ...

وفى مكان تانى ابراهيم وبيتى قاعدين ..

بيتى : ابراهيم انا كل ده ساكته علشان وعدتك بس انا تعبت ومبقتش مستحمله الاوضاع دى دا حتى عبدالعزيز كمان بقي بيشعر فيها البنت عامله زى الحيه لافت على الكل 

ابراهيم : يا بيتى صدقينى وثقى فيه الموضوع محتاج صبر شويه وما تخافيش هانت انا عرفت عنها بلاوى ولسه 

بيتى : بجد يا ابراهيم انت شايف اهو حالة سالى لما شافتهم مع بعض مش عايزه البنت حالتها تسوء اكتر من قربهم دا 

ابراهيم : انا هديتها وعايزك دايما تطمنيها مش عايز تصرفات طايشه منها يضيع اللى بعمله 

بيتى : ماشي يا ابرهيم ادينى هصبر وهحاول اصبر البنت بس يارب نخلص بقى من الجربوعه دى واهلها قريب 

قام ابراهيم وكلم مصعب اللى وصل المكان واكدله ان رنا تحت عيونه وانه عايزه فى موضوع تانى مهم جداا فقاله ابراهيم انه هينتظره عنده فى الجناح بعد ساعه ... 

سوكا بعد يوم جميل مع دودى اتكلموا ورغوا كتيرر عن رنا وعبدالله طبعا وحاجات تانيه كتيرر روحت وطلعت على الجناح لاقت طنط بتتفرج على التليفزيون سالتها عن رنا قالت لها مع عبدالله زمانها جايه واستأذنت منها ودخلت تغير وبعتت رساله لرنا انها روحت ومتتأخرش علشان مامتها سألت عليها 

رنا وعبدالله كانوا لسه عند الصخره كانت قاعده على الارض وعبدالله نايم على رجلها اول ما شافت الرساله ..

رنا : عبودى لازم نرجع سوكا روحت وماما سالت عليه الساعه بقت 9 

عبدالله : رنا بطلى رخامه انا لسه ما شبعتش منك 

رنا : ماهو انا لسه قاعده نبقى نيجى بكره تانى انا خلاص ادمنت المكان ده 

عبدالله : طيب انا زعلان قربى صلحينى علشان اقوم اروحك 

رنا : لا خلاص بطل دلع قوم

عبدالله : طيب مش هقوم اللى لما تصلحينى الاول هاا بقي 

رنا : عبدالله 

عبدالله : رنا 

رنا بدلع : تيب .........................

وصل مصعب للجناج اللى قاعد فيه ابراهيم وقعدوا مع بعض ودار بينهم الحديث التالى .................

ابراهيم : هاا يا مصعب كنت عايزينى فى ايه 

مصعب : جايب لحضرتك فرصة العمر فرصة ذهبيه مناقصة لبيع اكبر منتجع سياحى بجزر الملديف وانت عارف بقى عنى ايه جزر الملديف يعنى مجموعة الزايد هتوصل للعالميه 

ابراهيم : بس انا ما سمعتش عن الموضوع دا خالص ايه قصة المناقصه دى وايه شروطها اكيد خياليه يا مصعب انت فاهم بتتكلم عن ايه 

مصعب : دا تقرير فيه كل حاجه عن طبيعة المنتجع والشروط هى ممكن تكون فيها رسك بس صدقنى يا ابراهيم بيه النتيجه مضمونه ومش ملايين مليارات ادرس الورق ومتنساش ليه الحلاوة 

ابراهيم اتحمس لكلام مصعب لانه مش سهل دخله من مدخله ابراهيم بيعشق المغامره والرسك وبيحب يخوض فى الصعب علشان يحس بحلاوة الانتصار والمكسب لما يفوز ونزل مصعب وسابه مشغول بالعرض وشروطه 

اتصل بمصعب بمجدى الكاشف ..

مجدى : هاا يا مصعب شرب الطعم 

مصعب : طبعا عيب ي مجدى بيه دا تلميذك المهم ظبطت انت امورك مش عايزه يشك فى اى حاجه انت عارف انه زكى وهيسأل ويستفسر وبالذات عبدالله لو دخل فى الموضوع الرسك هيجيب راسهم ومش هيسلموا رقبتهم بسهوله من غير ضمانات 

مجدى : قولتلك ما تقلقش انت ناسي انا بشتغل مع مين ولا ايه 

كله مترتب وجاهز نفذ انت باقى المطلوب وانت متطمن 

مصعب : رقبتى 

رجعوا عبدالله ورنا على الفندق وهما مبسوطين قووى قابلهم مصعب اول ما شافته رنا اتخدت منه...

مصعب : اهلا اهلا بالعرسان والله فرحت لما سمعت الف مبروك يا دكتور 

عبدالله بجديه : الله يبارك فيك يا مصعب 

مصعب : الف مبرووك يا رنا

عبدالله : اسمها الانسه رنا ايه يا مصعب انت لسه ما اتعلمتش اللياقه من شغلك معانا 

مصعب اللى حس انه عبدالله قاصد يحرجه : ما تقلقش ادينى بتعلم بس حبيت ارفع الكلفه احنا بقينا قرايب خلاص 

عبدالله : لا ياريت تحافظ على الكلفه بالذات معايا ومع اللى يخصنى انت عارفنى احب الرسميات قووى

مصعب : اوكى يا دكتور وماله اسف يا انسه رنا  ايه رايك فيه كده 

عبدالله : مش بطال .. وبص لرنا وقالها : يلا بينا 

مصعب وهو حاسس جواه بنار من كلام عبدالله وطريقته معاه : ماشي يا بن الزايد انما قهرتك من اللى هعمله فيك مبقاش انا مصعب وابقي سلملى على الانسه رنا 

عبدالله ورنا اول ما بعدوا ...

رنا : انا عمرى ما استريحت للشخص دا ابداا 

عبدالله : سيبك منه ولا تعمليله اعتبار واوعى تسكتى لو حاول يضايقك قوليلى وانا كفيل بيه انا مستنيله على غلطه 

رنا : لا يا حبيبى ما تخفش ربنا يبعدنا عنه ويبعده عنا 

وتانى يوم الصبح وصل محمود وزكى على نفس الطياره واستقبلهم عبدالله والمفارقه الاكبر انه علشان الاقبال الكبير فى المنتجع واستقبال وفود كتيرر حجزلهم غرفه واحده هيتشاركوا فيها هما الاتنين بس بحكم الصداقه اللى بتربطهم فكان مفيش مشاكل 

وصلوا وطلعوا غرفتهم واتفق معاهم عبدالله انهم يطلعوا يرتاحوا شويه علشان عازمهم على العشا باليل 

محمود  خد عبدالله وبعد وقاله  : الا اخبار سوكا معزومه على العشا دا 

عبدالله : ايوه ومش عايز استعباط انا فهمتك اللى فيها اوكى 

محمود : والله انت ما فاهم حاجه 

عبدالله : انا برضو محدش فاهمك فى الدنيا دى قدى 

محمود : يا ولد انت قرينى هاا 

عبدالله : بالظبط .. يلا اخلص هستناكوا باليل

وراح اتصل برنا تنزل علشان اتفق معاها  يروحوا يقابلوا عمو ابراهيم علشان عازمهم على الغدا

وخدها وراحوا لاقوه فى المطعم مستنيهم لوحده فرحت رنا وقالت : الحمد لله 

عبدالله قرب منها وبهمس : ايه كنتى فاكره حد معاه ههههههه

رنا : الصراحه اه وخليك فى حالك ماشي 

عبدالله : بقى كده والله بتليفون اجيبها دلوقتى 

رنا : يارخم عمك هياخد باله اتفضل بقى 

ودخلوا قام سلم عليهم بكل هدوء 

ابراهيم : مبروك يا رنا 

رنا : الله يبارك فى حضرتك متشكره قووى 

عبدالله : ايه رايك فى رنا ياعمى 

ابراهيم : انا لسه معرفتهاش كويس بكره اعرفها واقولك رايى بكل صراحه 

قال جملته بنظرات خلت رنا اتوترت من اكتر هى من اول ما شافته متعرفش ليه حست انه مش متقبلها حست فى نظراته بحاجه مريحتهاش كل اللى قدرت تعمله ساعتها انها تحاول تبقى عادى يمكن قلقها منه بسبب تصرفات بنته فتوهت علشان تعرف تتعامل معاه الشخص دا بالذات حست ان عبدالله بيكنله حب واحترام خاص ودايما يتكلم عن وقفته معاه وحبه ليه فااقنعت نفسها وقالت : انا لازم احاول اتعامل معاه بعيدا عن بنته وبرضو عنده حق الانسان مش بيبان الا من المعايشه والتعامل بلاش احكم احكام مسبقه من غير ما اشوف من الشخص حاجه تقلقنى ربنا يستر 

كملوا غداهم واستأذنوا منه وخرجوا وصلها عبدالله علشان تستريح وتجهز لعزومه العشا اللى عاملها ..

وباليل الكل بيجهز علشان عزومة العشا عبدالله جهز وراح لدودى لاقها جاهزه خدها وراح على الفندق ينتظروا رنا وسوكا ..

رنا وسوكا لبسوا واتشيكوا على الاخر رنا كانت عارفه بوصول زكى وانه معزوم على العشا اللى عمله عبدالله  دا بس ما رضيتش تعرف سوكا لحسن ترفض تنزل معاهم ... وهما بيملوا لبس لاقوا الباب بيخبط

رنا : دودى حبيبتى تعالى 

دودى : اجى ايه بودى مستنى تحت وبيقولكم يلا 

طنط ازاى حضرتك عامله ايه 

هدى : الحمد لله يا حبيبتى 

دودى : ما تلبسي وتيجى معانا هيعجبك الجو جدااا

هدى : لا يا حبيبتى روحوا انتوا واتبسطوا 

دودى : شوفتى يا رنوش خطيبك روشنى رن انا هنزل اسكته شويه عقبال ما تخلصوا ما تتأخروش 

ولسه بتفتح الباب وخارجه خبطت فيه وقع الموبيل على الارض 

اتلغبطت لما شافته وعيونها اتلاقت بعيونه وهو اتفاجأ لما شافها بس كان مبسوط جداا من ربكتهم نزلوا الاتنين مع بعض فى نفس الوقت يجيبوا الموبيل بس سبقها هو وقالها بهمس : اسف 

دودى : انا اللى اسفه كنت خارجه ومش واخده بالى 

عن اذنك وكانت ماشيه ..

احمد : رايحه فين 

دودى : نازله استنى رنوش وسوكا تحت مع عبدالله 

هو انت مش جاى معانا 

احمد : جاى بس كنت داخل اسلم على ماما اصلها واحشتنى قووى 

ما تستنى وننزل كلنا سوا 

دودى : اوكى 

ودخلوا تانى ونزلوا بعد كده كلهم سوا وراحوا على اجمل مطعم اتصمم فى المنتجع كان تصميمه خيالى والاجواء جواه غير بيقدموا فيه العشاء على اضواء الشموع والاضاءه الخافته والموسيقى الهاديه الرومانسيه جو شاعرى جميل كله سحر 

اول ما دخلوا المطعم فجأ العاملين بيه عبدالله ورنا باستقبال خاص بمناسبة خطوبتهم واهدوا بوكيه ورد لرنا وسلموا عليهم وكانوا مجهزين ترابيزه عشاء مخصوصه ليهم هما والحضور اللى معاهم 

اول ما دخلت سوكا اتفاجأت بوجود زكى بس ادبست خلاص وشافها ومبقاش ينفع تمشي او تعتذر اول ما دخلوا سلم زكى ومحمود عليهم 

محمود : سوكا منوره الساحل والله 

دودى : تسلم يا صديقى كلك زوق 

زكى : ازيك يا سوكينه 

سوكا اتاكدت انه فعلا مبقاش طايقها حتى اسمها رجع ينطقه زى الاول وردت : الحمد لله حمد لله على السلامه 

اكتفى بانه حرك راسه وبس ولا رد عليها 

 قعد عبدالله ويمينه رنا وسوكا واحمد وعلى شماله دودى ومحمود وزكى ونزل العشا والكل مبسوط وبيضحك الا سوكا وزكى اللى قاعدين عاملين نفسهم متجاوبين مع الجو لكن كل واحد فيهم  فى دنيا تانيه خالص وبين كل فتره والتانيه يختلسوا النظرات ويتابعوا بعض

وروحوا وهما فى منتهى السعاده بالعشا الجميل بس سوكا بعد العشا دا رفضت تنزل خالص واتحججت انها عيانه بس طبعا رنا فاهمه السبب  وهى بتشوف دموعها اللى بتحاول تدريها عنها حتى محمود اللى فضل يسأل عليها ويحاول يخليها تنزل بس برضو رفضت فحس انها فعلا عيانه ومرداش يضغط عليها علشان تستريح اما زكى فكان محتار اكتر من تصرفاتها لانه كان معتقد انها خلاص اعجبت بمحمود وكان متخيل انه هيشوفهم مع بعض باستمرار ودا اللى كان مضايقه اكتر لغاية يوم الحفله الصبح لما قررت رنا انها توقف اللى بتعمله سوكا فى نفسها وتتكلم مع زكى استغلت انشغال عبدالله وكلمت زكى على الموبيل وطلبت منه يقابلها لان فيه كلام مهم جداا بس مش عايزه عبدالله ولا اى حد يعرف بالمقابله دى استغرب زكى بس وافق كان عنده فضول يعرف رنا عايزاه فى ايه اكيد فى حاجه مهمه واتفقوا انهم يتقابلوا بره الفندق هيستناها بالعربيه وياخدها مكان يتكلموا فيه وفعلا نزلت رنا لاقيته فى انتظرها ركبت معاه ومشي زكى بالعربيه .............


وتبقي لي .. ( الجزء الاول من الحلقة 45 )


نزلت رنا وطلعت بره الفندق لاقيت زكى فى انتظرها فى العربيه ركبت معاه ومشيوا ولما بعدوا شويه فضلت رنا انهم يتكلموا جوه العربيه وقف زكى ودار بينهم الحوار التالى .....

زكى : خير يا رنا 

رنا : خير ان شاء الله انا بختصار جايه اسألك سؤال ومحتاج اسمع منك اجابه هو ممكن يكون تدخل منى غير مسموح بس صدقنى انا نيتى خيرر 

زكى : قولى يا رنا انتى عارفه انا بعزك اد ايه خيرر 

رنا : انت فى مشاعر فى قلبك  لسوكا 

زكى : هاا

رنا : زكى ارجوك صارحنى 

زكى : ايوا حاسس بمشاعر من ناحيتها بس

رنا : بس ايه 

زكى :  مش عارف حصل حاجه بينا انا نفسي مش فاهمها خلتها بعدت بعد ما كانت اقرب شخص ليه واكتر شخص بستريح وانا بكلمه  ودلوقتى بقت معاملاتنا شبه سلامات مش اكتر من كده     

رنا :  بس انا بقى عارفه اللى وصلكوا لكده 

زكى باستغراب : بجد يا رنا تعرفى ايه ارجوكى قولى 

حكتله رنا على مشاعر سوكا ليه وفهمته ليه هى بتتعامل كده معاه زكى كان قاعد مصدوم من اللى بيسمعه منها وقال بتأثر : لدرجه دى مكنتش حاسس بيها انا فعلا غبي قوي 

رنا : متقولش كده وانت كنت هتعرف منين انا كنت نفسي احكيلك من يوم المطعم بس كانت مأمنانى وخفت عليها ودلوقتى انت عرفت كل حاجه دورك بقي تتصرف 

وختمة كلامها : زكى سوكا لو عرفت انى جبتلك سيره ممكن تقاطعنى دى محلفانى وانا لولا شايفه نفسيتها وحسيت بمشاعرك ناحيتها عمرى ما كنت هعمل كده 

زكى : انا متشكر قووى يا رنا اناعمرى ما هنسالك الجميل دا ابداا انا فعلا كنت غرقان وانتى انقذتينى 

رنا : ربنا يهديلكوا الحال ويلين دماغك الناشفه يا سوكا 

زكى : لا متقلقيش دى مهمتى انا الاول كنت خايف ليكون فى حد تانى ودا سبب انى كنت خايف اواجها بتصرفاتها معايا واعترفلها تصدمنى ان فيه حد فى حياتها منها مكنتش هستحملها 

رنا : حد تانى مين دا 

زكى : محمود 

رنا : ههههههههه محمود لالا خالص محمود شخص لطيف ودمه خفيف وفعلا سوكا بتعتبره صديق مش اكتر ثق فى كلامى انت اللى فى القلب 

  زكى : رنا انتى عارفه سوكا لو ليها اخت مش هتحبها زى ما انتى بتحبيها يابختها بيكى 

رنا : يابختى انا بيها صدقنى انا متأكده انى لو انا مكانها هتعمل نفس اللى بعمله ممكن بقى ترجعنى بسرعه علشان مش عايزه حد يعرف بمقابلتنا دى بالذات عبدالله وسوكا 

زكى : اوكى 

وطلبت منه ينزلها بعيد شويه عن الفندق ونزلت ومشيت خطوتين ولاقت صوته بينده عليها بتلتفت لاقت عبدالله ومعاه عمه ابراهيم وقفت وراحت لهم ..

رنا : السلام عليكم ازيك يا عمو 

ابراهيم بنفس نظراته الغامضه : اهلا رنا منوره 

عبدالله : ايه ياقلبى كنتى فين

رنا : مفيش كنت زهقانه وبتمشي شويه 

عبدالله : اسف يا روح قلبي النهارده سيبك بس انتى عارفه على عينى بشرف على اللمسات النهائية علشان الحفله 

رنا : متقولش كده يا حبيبى انا عارفه ربنا يوفقك وان شاء الله يبقى يوم ما حصلش  

عبدالله : يلا تعالى هنتغدى سوا مع عمى ابراهيم 

رنا : لااتغدوا انتوا بالهنا والشفا 

ابراهيم : لا ازاى لازم تيجى لسه بدرى نتغدى واتعرف عليكى اكتر احنا المره اللى فاتت ما اتكلمناش ولا مش عايزانا نزيد شرف 

رنا : لا ابدا يا عمو ازاى اوكى 

وقعدوا فى المطعم وطلبوا غدا وهما بيأكلوا جه تليفون لعبدالله وكانوا عايزينه ضرورى ..

عبدالله : انا اسف يا رورو اسف يا عمى لازم اقوم عايزنى 

وقبل ما تنطق رنا كان كلام عمه اسرع : روح انت يا عبدالله انا قاعد مع رنا هنتغدى ونشرب حاجه وهروحها لغاية باب الفندق ما تقلقش 

ساعتها رنا مقدرتش تنطق خافت تحرجه وترفض وقعدت وهى بتحرك راسها بالموافقه مشى عبدالله والهدوء كان سيد الموقف 

بص ابراهيم فى ساعته وقال : تفتكرى يا رنا يكون زكى فين دلوقتى اول رنا ما سمعت جملته حست ان الاكل مش عايز ينزل من زورها مسكت كوباية الميه وشربت وقالت بتوتر : حضرتك بتسألنى انا 

ابراهيم بنظرات خبيثه : هو فيه حد تانى معانا 

رنا : اصلى الصراحه مفهمتش انا ايه علاقتى بالسؤال 

ابراهيم : رنا الا انتى كنت فين ومع مين قبل ما تقابلينى انا وعبدالله 

رنا اتصدمت من سؤاله واتوترت اكتر بس اتماسكت وقالت : مع انى جاوبت عبدالله لما سألنى بس اقول تانى لحضرتك كنت بتمشي لكن اللى مش فاهماه ومش عارفه حضرتك اقصد بيه ايه هو سؤالى كنت مع مين 

ابراهيم ضحك قووى ضحكه استفزازيه وصقف وقالها : برافوو تعجبنى الجرأه اديكى عليها تمانيه على عشرة  بس يا خسارة الكدب والغباء هينزلوا العلامة لاتنين من عشرة 

رنا مقدرتش تستحمل وقامت من الكرسي وهى بتقول : عن اذن حضرتك  

ابراهيم : راحه فين انا لسه مكملتش كلامى علشان تقومى 

رنا : حضرتك ليه بتكلمنى بالطريقه دى 

ابراهيم : اقعدى وانتى تعرفى 

رنا قعدت وهى على اخرها منه : ادينى قعدت 

اداها موبيله وهو بيقولها : خدى يا رنا اتفرجى على الصور دى اتبعت لى واتس عجبتنى قووى ومن كتر روعة التصوير كنت نفسي اخد رأى عبدالله يمكن يعجبه التصوير ويخلى المصور دا يصوركوا يوم فرحكوا ايه رايك يا عروسه 

رنا عيونها كانت متثبته على الصور وبتقلب فيهم وهى مش مصدقه ومصدومه من اللى بتشوفه معقوله ولسان حالها بيقول : معقول بيراقبونى  طيب ومين عمه بس ولا مين كمان بيشاركه فى ده لا مستحيل اكيد انا بحلم مش ممكن يكون اللى بيحصل دا طبيعى 

ابراهيم وهو بيولع السيجار وبهدوء : انا بقول كده بقى ممكن نتكلم بهدوء وتركيز ولا ايه يا رنا 

رنا : نتكلم فى ايه وايه الصور دى حضرتك بتراقبنى يعنى

ابراهيم : نتكلم فى المطلوب منك اما موضوع المراقبه فدا كان ضروره انتى شكلك مش مدركه لسه حجم العيله اللى دخلتى فيها وختى مين منها 

رنا عماله بتحاول تتمالك اعصابها علشان تفهم هو عايز ايه : برضو ما فهمتش حضرتك بتتصرف معايا كده ليه وعايز منى ايه 

ابراهيم : عبدالله تبعدى عنه ودا مش مجرد طلب دا امر وهتنفذيه سواء بتعاونك اللى اكيد هيكون سعره او غصب عنك اوعى تختارى الطريق دا علشان مش هتستحمليه 

رنا اللى مذهوله من كلامه وقامت وقفت  : لا كده الموضوع قلب لسخافه انا برفض اكملها  

ابراهيم بحده وصرامه : انا لسه ما خلصتش كلامى انا هعذرك علشان انتى لسه ما عرفتنيش كويس اسمعى انا مش فاضى لامثالك علشان اقول سخافات واضيع وقتى زى ما قولت المطلوب منك عرفتيه قدامك اسبوع وتنفذى لو ما نفذتيش مش تلومى الا نفسك

رنا خلاص جابت اخرها من طريقته : اسمع يا ابراهيم بيه لو افتكرت انك بتهديدنى بشويه الصور اللى معاك على الموبيل يبقى تسمحلى اقولك انك غلطان انا وزكى مفيش بينا اى حاجه وموضوع زكى انا كده كده كنت هكلم فيه عبدالله لانى مش بخبي عليه حاجه 

ابراهيم : ههههههههه ضحكتينى بدليل كدبك عليه انك بتتمشي وانتى كنتى معاه فى عربيته يا ست رابعه 

رنا : اخرص انا ما اسمحلكش انت فاهم انا احترمتك علشان عبدالله لكن واضح انك فهمت احترامى ضعف اعمل اللى تعمله انا عمرى ما هتخلى عن عبدالله انت فاهم ولا بالف تهديد رخيص زى تهديدك هيهد علاقة الحب اللى بينى وبينه 

ابراهيم قرب منها ومسكها من اديها بشده فجأت رنا اللى على قد خوفها من تصرفه بينت قدامه ان ولا بيهمها ووقفت حطه عيونها فى عينه بتحدى وقالها : انتى لسه ما تعرفيش مين هو ابراهيم الزايد  ولاخر مره بقولها هستنى اسبوع لو اللى طلبته ما اتنفذش مش هتلومى الا نفسك بعد كده خلص الكلام وهتشوفى بعينك اللى هيخليكى تركعى تحت رجلى وتطلبي انى ارحمك فاهمه  

رنا :  انا بجد صعبان عليه عبدالله علشان اهانه ليه يبقي عنده عم فى اخلاقك    

وسابته وقامت مشيت وهى مش شايفه قدامها من كتر صدمتها من كلامه اللى على قعد ما بينت انه ولا يفرق معاها قدامه الا انه قلقها وخوفها لانه كان بيقوله وعيونه كلها ضرر مؤكد ليها خرجت من المطعم وفضلت ماشيه لاقت دموعها غصب عنها نزلت لدرجة انها حجبت رؤيتها من كتر ازديادها وفجأه خبطت فى شخص من قوة الخبطه كانت هتقع لولا انها لحقها ومسكها ...

الشخص : انتى كويسه 

رنا وهى بتمسح دموعها : ايوا انا اسفه مكنش قصدى 

الشخص : ولا يهمك المهم ان انتى بخير 

رنا : عن اذنك 

الشخص : لو ما يضايقكيش ممكن اعرف مالك بتعيطى ليه فى حد يبقى فى المكان الجميل دا وعيونه تبقى كلها دموع كده 

رنا : لا ابدا مفيش 

الشخص : طيب بلاش تحبى اوصلك لاى مكان انا الصراحه مش هاين عليه اسيبك تمشي وانتى كده شكلك تعبانه 

رنا : انا متشكره لزوقك بس انا راحه الفندق وهو مش بعيد تقريبا عن هنا 

الشخص : شوفتى اديكى كمان مش عارفه الطريق اسمحيلى اوصلك لو خايفه منى يا ستى صدقينى انا همشي بعيد عنك بس ادلك على الطريق 

رنا : انا مش عايزه اتعبك واعطلك 

الشخص : تعب ايه بس وانا اطول امشي مع القمر ده 

رنا بصتله بصه فهم مغزاها وكمل جملته : اسف والله دا غزل عفيف او اعتبريه مجامله لطيفه هاا

رنا غصب عنها ابتسمت بس لما اتذكرت كلام ابراهيم وشها رجعله الحزن وهربت منه الابتسامه تانى وفضلوا ماشين وهى ولا هى هنا اصلا دماغها مش قادره تنسي الكلام فاقت على صوت الشخص وهو بيقول : انا اسمى خالد ممكن اتشرف باسمك 

رنا بصتله وهى ساكته كمل كلامه : خلاص لو يضايقك بلاش 

رنا حست انها احرجته وهو معملش حاجه تضايقها بالعكس دا بيساعدها من غير ما يعرفها وقالت : انا رنا 

خالد : انا مبسوط قووى انى اتعرفت عليكى يا رنا فرصه سعيده جداا

رنا : انا اسعد .. انا متشكره قووى الفندق اهو انا كده اقدر اوصل لوحدى اسفه انى تعبت حضرتك يا استاذ خالد

خالد : لا ابدا ما تقوليش كده وعلى العموم انا هنتظر لغاية ما اشوفك دخلتى اتفضلى 

رنا : كلك زوق ميرسي 

 وكملت طريقها وصلت ودخلت الجناح حاولت تبين ان عادى علشان محدش ياخد باله وتقدر تكمل اليوم وشجعت نفسها وقالت لنفسها :اوعى تخافى من تهديد الشخص السخيف دا اكيد بيعمل كده علشان بنته اللى هتموت على عبدالله فاكر انه يقدر يلوى دراعى بشوية صور عبيطه بس برضو لازم احكى مع عبدالله فى موضوع زكى لحسن حد يوصله كلام غلط المهم دلوقتى روقى بقي يا رنا النهارده يوم خاص جداا فى حياة عبدالله يوم نجاحه وسعادته لازم اسانده ومخليهوش يحس بأى مشاكل النهارده يوم فرح وسعاده وعبودى وبس وقامت تجهز للحفله ............

وبدأت اجواء الحفله الضخمه لافتتاح جديد ابداعات مجموعة الزايد بحضور كبار رجال الاعمال وبعض الاعلاميين وبعض القنوات الخاصة ورجال الصحافه اللى بيغطوا اجواء الافتتاح كانت الاجواء حماسيه جداا وملفته ظهر عبدالعزيز وابراهيم وبيتى اللى رحبوا بالحضور 

دخل عبدالله بأناقته المعتاده  وفى ايده رنا  اللى كان جمالها ملفت بفستانها الدهبي الرائع كانت طالعه اميره من اميرات الحكايات الخياليه كان دخولهم ملفت لانظار الجميع وخاصة رجال الصحافه والاعلام اللى اتجمعوا يأخدوا من عبدالله بعض التصريحات اللى هتنزل مع خبر افتتاح المنتجع دقايق واستأذن عبدالله من الجميع وخد رنا وطالعوا على المسرح واعلن عن افتتاح المنتجع بكلمه بسيطه بهرت الجميع بعد ما شكر الحضور وارسل شكر وتقدير خاص لوالده وعمه على مساندتهم الدايمه فى تطوير ونجاح المجموعه  واعلن عن ضيفة شرف الافتتاح وهى عروسه رنا اللى اعلن عبدالله ان زواجهم هيكون قريب جداا فتوجهت كل العيون والانظار وعدسات المصورين لعروس رجل الاعمال الشاب عبدالله عبدالعزيز

وبدأت اجواء الاحتفالات بظهور الفرقه الموسيقيه والوجه الجديد المطرب الشاب احمد اللى صوته واغانيه زودت الحماس واشعلت الاجواء الاحتفاليه ولاقى استحسان كبير من كل الحاضرين على ادائه المتميز والرائع 

رنا كانت طول الحفل عيونها على عبدالله وبس لكن ابراهيم مسبهاش فى حالها فضل واقف مع عبدالله وهو قاصد بنظراته يفهمها انه ابن اخوه تحت طوعه ومش هيسيبه ابدااا رنا حاولت تتماسك وما تظهرش توترها منه وفضلت تتصرف عادى وتتجاهل نظراته الخبيثه ليها اما سوكا فكانت واقفه جنبها وعيونها بدور على زكى اللى كان مختفى خالص كانت هتموت وتسأل عنه بس مش قادرة تعمل كده 

ظهر محمود بالحفل وراح عند رنا وسوكا وسلم عليهم وفضل واقف يهزر ويضحك معاهم وفجأه دخل عليهم زكى اللى اول ما شافته سوكا ابتسمت من غير شعور بس رجعت رسمت الجديه على وشها..

سلم عليهم زكى وسلم على سوكا بطريقه خلتها استغربت واتوترت وكان قاصد يقف جنبها ولما حبت تعمل حركه تبعد بيها عنه اتفاجأت انه مسك ايديها وهو بيسألها : راحه فين 

سوكا باستغراب بس ردت :  كنت عايزه مشروب 

زكى : خليكى انا هجبلك تشربي ايه 

سوكا بصاله وهو تايهه من تصرفاته الغريبه ليها : بيبسي

زكى : عيونى 

وراح جابلها البيبسي خدته وهى مش فاهمه حاجه بس كانت مبسوطه بس ما ظهرتش دا 

زكى بهمس لسوكا : سوكا كان فى موضوع مهم عايز اخد رايك فيه ممكن 

سوكا ولا رد منها كمل زكى : لو سمحتى يا سوكا مش هاخد من وقتك كتيرر 

سوكا : موضوع ايه 

زكى : مش هينفع هنا ممكن قبل نهاية الحفله نخرج شويه ونتكلم بعيد عن الدوشه 

سوكا قالت بينها وبين نفسها : مالك خايفه من ايه روحى واسمعى وخليكى عادى لازم تعودى نفسك انه عادى بالنسبالك  هتفضلي تهربي لغاية امتى لازم تواجهى بقي من غير خوف انتى خلاص خدتى قرارك وقالتله : اوكى انا موافقه 

زكى ابتسم قوى وغمز لرنا اللى ابتسمت له لاقت صوت من وراها 

ابراهيم : زكى فينك ياراجل بدور عليك من الصبح .. وبص لرنا بخباثه وقال : مش كده يا رنا 

رنا حست ان انفاسها هربت منها وضربات قلبها كانت سريعه بس اكتفت انها ما علقتش واستأذنت انها تمشي وراحت قربت من عبدالله اللى اول ما لمحها استأذن من الضيوف اللى معاه وراح لها : قلبي مالك 

رنا : ابدا وحشتينى 

عبدالله : مش قدى انامشتاقلك مووت 

رنا كانت بتبصله بنظرات ضياع حس عبدالله وقالها : مالك يا رورو انتى تعبانه

رنا : مش عارفه يمكن شويه

عبدالله : تحبى تروحى تستريحى 

رنا قربت منه قوى وحضنته من دراعه وهى بتقول بدلع : لا مقدرش اسيب قلبي انا دوايا فى وجودى جنبك 

عبدالله : حياتى انتى يا رورو

اما دودى فكانت قاعده مع مريم صحبتها وعيونها على احمد اللى من وقت لتانى نظراته كانت عليها حتى وهو بيغنى مريم حست باللى بيحصل وقالت 

مريم : هو فيه ايه بقى يا ست دودى وخده بالى انا من النظرات اللى رايحه جايه بينك وبين اا وبصت على احمد بغمز 

دودى : هحكيلك بعدين مش وقته 

مريم : والله دا فى حكايه بقي 

دودى : اسمعى بقى وخلينى اسمع بطلى دوشه 

مريم : ماشي يا ست الحسن على العموم مسيرك تحتاجينى 

ظهرت اخيرا سالى بفستان نبيتى بخطوط بسيطه زرقاء كاب وقصير جداا مفسر كل تفاصيل جسمها بشكل مغرى  وشعرها كان احمر نارى بقصه غريبه وميك اب لبنانى بدخولها اتجهت كل عيون ليها دخلت بكل كبرياء وغرور تسلم بعيونها على الموجودين رنا اول ما شافتها كانت مصدومه من شكلها اما سوكا فغمزت لرنا وبهمس : الاحقى اغمالدوس ههههههههه

رنا مقدرتش تمسك نفسها من الضحك على جملتها 

رنا لسوكا : عندك حق الصراحه اوفر 

سوكا بهمس لرنا  : هههههه البت دى لازم يجوزوها لو قعدت اكتر من كده هتنحرف 

رنا بهمس لسوكا : هههههههههه يخرب عقلك يا سوكا اسكتى مش قادره ابطل ضحك 

راحت على عبدالله ..

رنا لسوكا : شايفه المزغوده ابو شكلها 

سوكا : سيبك منها خلى بالك هتحاول تضايقك ولا تحطيها فى بالك 

رنا : انا هروحله 

سوكا : لا خليكى علشان ما تفتكرش انك خايفه عليه منها اتقلي 

عبدالله : اهلا يا سالى 

سالى : مبروك يا عبود 

عبدالله : الله يبارك فيكى .. عن اذنك 

وسابها وراح على المكان اللى رنا وسوكا واقفين فيه  ..

سوكا : يا مز يا جامد ادى المزغوده بلوك وقتى طلع من عنيها  انتصرنا يابوت 

رنا : ههههههههههه انتى فقر والله 

سوكا : مش قولتلك اتقلي يا بوت .. انا همشي بقى 

رنا : راحه فين 

سوكا : هقولك بعدين ما تدوريش عليه انا هروح على الفندق ما تقلقيش اوكى 

رنا فهمت : اوكى خلى بالك على نفسك 

عبدالله راح وقف مع رنا وفضلوا يتكلموا ويضحكوا وانضم ليهم محمود حست رنا بعيون بتابعها فلما قرب منها الشخص وشافت ملامحه افتكرته دا الشخص اللى شافها وهى بتعيط ووصلها على الفندق لاقته واقف بيبتسم لها من بعيد ولما عيونها جت عليه وحس انها عرفته بعتلها سلام ردت بعفويه بإيمائه وابتسامه ولافت تانى تشارك عبدالله ومحمود الكلام 

سابت سالى الحفله وطلعت  بره تشرب سيجاره تطلع فيها غلها من تصرفات عبدالله وتحاول تظبط مودها  لاقت صوت جاى من وراها ..

الشخص : اختارتى انسب مكان الواحد يحاول يظبط موده فيه 

لافت بصتله ورجعت لفت تانى بكل غرور ولا ردت عليه 

راح كمل كلامه : يعنى مش ليدى وجمالك مبهر وبس لا وذكيه كمان تسمحيلى اشاركك المكان 

سالى بغرور : اتفضل المكان كله انا كنت ماشيه اصلا 

الشخص : اسف لو كنت ازعجتك بس صدقينى انا لفيت العالم وشوفت اجمل جميلات العالم عمرى ما شوفت حد فى سحرك وانوثتك اللى خلونى اتجرأ واتطفل بدون قصد عليكى 

سالى كلامه زادها فضول تعرف مين الجنتلمان ولفت وهى بتقوله : هو انت تعرف انا مين 

الشخص : اكيد سالى الزايد وهل يخفى القمر

سالى : برافوو لكن انا بقى ما اعرفش انت مين 

الشخص : انا خالد .. خالد الكاشف 

اكيد ما تعرفنيش علشان طول عمرى عايش بره مصر بس لو كنت اعرف ان مصر فيها بنات بالجمال ده اكيد كنت فضلت اقعد هنا اصلى بقدر الجمال جداا انا من هواة التصوير بس مش اى تصوير كل صورى للجمال وبس بلف العالم كله بالكاميرا بتاعتى علشان ادور على الجمال واجمعه عندى فى صور تذكاريه 

سالى : واوو بجد 

خالد : ممكن ادخلك عالم الجمال بتاعى هنا قريب منكم فى قرية الكاشف لو قبلتى دعوتى بكره بأستضافتك اللى هتزيد القريه جمال على جمالها 

سالى : وانا موافقه 

خالد : دا من حسن حظى ان سالى الزايد تنورنى فى مملكتى 

سالى : انت لطيف قووى 

خالد : غصب عنى جمالك يعلم الحجر اللياقه واللطف 

نروح بقى لزكى وسوكا ....



وتبقي لي .. ( الجزء الثانى من الحلقة 45 )


اما زكى اللى اتقابل مع سوكا بعيد عن اجواء الحفل كان الحوار اللى دار بينهم كالاتى :

زكى : سوكا انا متشكر قووى انك وافقتى وجيتى معايا 

سوكا بجديه : ياريت ندخل فى الموضوع ها يا مستر حضرتك كنت عايزنى فى ايه 

زكى : طيب هنتكلم هنا كده سوكا تحبي نقعد هنا ولا نتمشي على البحر شويه 

سوكا : خلينا نتمشي 

زكى : احلى حاجه يلا بينا 

مر بينهم فترة صمت وهما ماشيين جنب بعض سوكا منتظره تسمعه وهو مش عارف يبدأ منين رغم انه الكلام جواه كتيرر قووى قرر  اخيرا يكسر الصمت وقف فجأه ومسك ايديها فوقفت وهى بتلتفت ليه مستغربه من حركته اول ما جت عنيها فى عينه قالها بهمس : بحبك يا سوكا .. بحبك قووى انا عارف انى كانت مشاعرى ملغبطه شويه وخدت وقت عقبال ما فهمت نفسي بس الحاجه اللى بقيت متأكد منها انى فعلا محتاجك جنبي ومعايا 

سوكا فى اللحظه دى عيونها متثبته فى عيونه فى ذهول  كانت متلغبطه فجاءها بكلامه بس مفاجئتها الاكبر كانت فى صدق عيونه وهو بيقول الكلام حست انه كل كلمه بتلمس قلبها من جوه قلبها صدقه بس عقلها رفض ونبها لقرارها اللى خدته وانها ما تضعفش لشخص لسه من ايام كان بيعترفلها بحب صديقتها وانه مش شايفها الا صديقه عزيزه سوكا كانت تايهه فى افكارها ما فوقهاش الا صوت زكى وهو بيقولها : سوكا مصدقانى يا حبيبتى 

سوكا بعدت عنه ولفت وهى ساكته ولا نطقت بكلمه 

زكى : انا عارف انى فجأتك بكلامى ومشاعرى بس صدقينى انتى الوحيده اللى حركت فيه مشاعر كنت فاكر انها ادفنت وماتت من زمان .. عارف كل اللى بيدور جواكى وبتفكرى فيه انا لما فكرت فى رنا وانى ارتبطت بيها والله مكنش حب ليها قد ما كان تفكير فى حياه مستقره وهاديه وبس لكن لما بعدتى عنى وغيرتى تصرفاتك معايا ساعاتها حسيت انى مش قادر اتقبل ده لاقيت نفسي بفكر فيكى حسيت بمشاعرى بتتغير وانك بالنسبه ليه مش مجرد حد بستريح وانا معاه وقريبه منى وبس حسيت انى بحبك ومش قادر استغنى عن وجودك فى حياتى 

زكى اقرب اكتر منها لافها بحنان وهو ماسكها من كتافها ورفع بايده دقنها علشان يشوف عيونها  سوكا ساعتها خافت تضعف خافت تصدق اللى بتسمعه خافت يشوف فى عيونها اللى بتخبيه حتى عن نفسها بعدته عنها وهى بتقول : ارجوك كفايه انت ايه فاكر المشاعر دى ريموت بزراير بتوجها على كيفك وقت ما تعوز انت لا حبيتنى ولا حبيت رنا ولا عمرك هتحب غير حبيبتك اللى ماتت هى دى الحقيقه

زكى : طيب بصي فى عيونى وانتى بتكلمينى انتى ليه بتبعدى عنى خايفه اشوف فى عنيكى اللى بتحولى تداريه عليه وعلى نفسك 

سوكا بعصبيه وهى بتحاول تكون عاديه : انا مفيش فى عيونى حاجه ولا بدارى حاجه  

زكى : سوكا اسمعي كلامى بقلبك وانتى هتحسي وتعرفى انى صادق فى كل كلمه وحرف  قولته ليكى 

سوكا : انا مش عايزه اصدق حاجه ولا عايزه اسمع كلامك ولا عايزه اشوفك ابعد عنى بقى حرام عليك 

وجريت وسابته بس هو فضل وراها لغاية ما شافها دخله الفندق وراح على البحر  

خد نفس عميق وخرجه وهو باصص عليه  مسك موبيله وبعتلها رساله  : انا اسف سامحينى حبيبتى  لو وجعتك من غير ما اقصد وتأكدى انى هعمل المستحيل علشان تعرفى انى فعلا بحبك وعمرى ما هتخلى عنك ابداا 

دخلت سوكا الجناح لاقت هدى نايمه راحت على الحمام وقفلت عليها وفضلت تبكى وهى منهاره سمعت صوت تنبيه برساله مسحت دموعها وفتحت الرساله وشافتها زادت دموعها اكتر بدون توقف 

انتهت الحفله وطلبت رنا من عبدالله انهم يتمشوا على البحر شويه قبل ما يطلعوا يناموا 

وفضلوا ماشين مبسوطين وبيضحكوا حس عبدالله ان رنا بردت قلع الجاكت بتاعه وحطه على كتفها ..

رنا : عبودى 

عبداله : عيونه

رنا : كنت عايزه احكيلك حاجه 

عبدالله : احكى يا روحى انا سامعك 

حكتله رنا عن موضوع سوكا وزكى بكل تفاصيله لغاية مقابلتها ليه وكلامها معاه وعبدالله بيسمع منها من غير اى رد فعل او كلام وبعد ما خلصت ختمت كلامها 

قالت : انا اسفه انى كدبت عليك لما سألتنى كنت فين بس معرفتش اقول ايه ساعتها وخصوصا ان الموضوع يخص سوكا مكنتش عارفه اذا كان من حقى احكيلك ولا دا موضوع مش من حقى افتحه ولا اتكلم فيه قدام ما يخصنيش 

عبدالله : رنا ممكن اطلب منك وعد

رنا : اقول يا حبيبى 

عبدالله وقفها قدامه وقربها منه وقالها  : اوعدينى انك ما تخبيش عنى اى شىء تانى مهما كان 

رنا : اوعدك .. وقربت اكتر وحطت راسها على صدره وهى بتقول : بس اوعى تزعل منى وصدقنى اول واخر مره اخبى عنك حاجه 

عبدالله ضمها اكتر لصدره وهو بيقولها : انا عمرى ما ازعل منك ابداا وانت متأكده انى بثق فيكى جداا بس انا احب انك تشاركينى كل تفاصيل حياتك حتى الصغيره مش عايزك تضطرى تكدبي عليه حتى لو كدبه المقصود بيها خيرر بس بالنسبه ليه لو كنت اكتشفتها كانت هتكسر ثقتى فيكى وانا اكتر شىء مقدرش اغفره لشخص بحبه الكذب والخيانه 

رنا رفعت راسها علشان تبص فى عيونه وقالت : عبدالله انت ممكن تقدر تتخلى عنى فى يوم 

عبدالله : ليه بتقولى كده يا رنا انا ما اقصدش بكلامى الا انى بصارحك بس بصفات ممكن تهدم ثقتى فى اى شخص قريب منى 

رنا بتصميم : ممكن تقدر تتخلى عنى فى يوم 

عبدالله : مستحيل حد يقدر يتخلى عن قلبه هيعيش ازاى يا قلبي انا

رنا ضمته قوووى وبهمس : انا من غيرك اموت يا عبدالله 

عبدالله خدها فى حضنه اكتر وبلوم : بعد الشر عليكى من الموت رنا قولتلك قبل كده اوعى تقولى الكلام دا فاهمه 

رنا بدلع : زحلت

عبدالله : اه يلا بقي صلحينى بسرعه 

رنا بدلع : تيب 

دودى اول ما روحت دخلت اوضتها وغيرت فستانها وصورة احمد وصوته ومش عايزين يفارقوها كانت مبسوطه قووى نامت على سريرها وهى عماله تردد اغانيه وفجأه رن موبيلها برقمه قامت نطت من على السرير وكانت مش مصدقه وردت عليه ..

دودى : الووو

احمد : اسف اذا كنت اتصلت فى وقت غير مناسب كنت نمتى 

دودى : لا خالص انا صاحيه وشكلى مش هنام دلوقتى 

احمد : اصلي ما اقدرتش انام الا لما اعرف رايك 

دودى : انت تجنن فى كل حاجه

احمد : بجد عجبتك 

دودى : جداااا

احمد : دودى انا عايز اقول حاجه 

دودى : قول 

احمد : انا مكنتش شايف غيرك فى الحفله النهارده انتى اجمل صدفه حصلتلى فى حياتى انا .......

دودى : انت ايه 

احمد : مش عارف انا مالى النهارده شكلى قاعد على كرسى الاعتراف اسف

دودى : بتتأسف على ايه حسيت انك قولت كلام ومكنتش تقصده 

احمد : ابداا انا اقصد كل كلمه قولتها انا بتأسف على جرأتى فى تعبيري عنه 

دودى : يعنى الكلام اللى قولته من قلبك

احمد : اه والله من قلبي واكتر كمان 

دودى : وانا مصدقاك قووى

احمد :  هاا

دودى : مصدقه كل كلمه قولتها قووووى

ممكن اطلب منك طلب 

احمد : طبعا

دودى : ممكن تخلينى ارسمك 

احمد : اكيد تحبي امتى 

دودى : لما نرجع القاهرة هقولك .. تصبح على خيرر

احمد : وانتى من اهل الخيرر


دودى : 

وصل عبدالله رنا لغاية الفندق وقالتله ..

رنا : هطلع اشوف سوكا عملت ايه يارب تكون اديته فرصه 

عبدالله : سوكا يا قلبي عملت اللى فشل فيه كتير وهو انها حركت مشاعر زكى اما بخصوص رفضها دلوقتى فحقها انها تدافع عن قلبها ومشاعرها بالشكل اللى تشوفه وهو لو فعلا بيحبها هيستحمل منها اى كلام وهيفضل وراها لغاية ما يراضيها 

رنا : يارب ما تتصورش يا حبيبي انا مستنيه اليوم دا ازاى سوكا تعبت كتيرر ومن حقها تفرح وتكون سعيده مع الشخص اللى حبته فعلا من قلبها 

عبدالله : ان شاء الله يا حبيبتى انا برضو بحبهم الاتنين وبتمنالهم السعاده بس مستنى حاجه تانى خالص 

رنا : ايه يا حبيبي 

عبدالله : مستنى يوم فرحنا مبقتش قادر اصبر اكتر من كده 

رنا بدلع : تيب تصبح على خير بقي 

عبدالله : والله هى بقت كده يعنى تيب انا هروح بقي اشوف سالى عايزه ايه كانت بدور عليه 

رنا : والله علشان كنت اقتلك قبل ما تروح لها 

عبدالله : واهون عليكى 

رنا : لا ما تهونش وبطل دلع وروح بقي 

عبدالله : امرى لله سلام يا رنوشتى 

رنا : استنى 

راحت قربت منه وباسته فى خده وقالتله :

مع السلامه خلى بالك من نفسك مش هنام الا لما تكلمنى 

عبدالله : اوك ياقلبي

دخلت رنا لاقت مامتها نايمه وملقتش سوكا افتكرت انها لسه ما رجعتش راحت غيرت هدومها ومسكت الموبيل ورنت عليها سمعت صوت الموبيل بتاعها جاى من ناحية الحمام جريت تخبط عليها 

رنا بقلق: سوكا افتحى انتى جوه بالموبيل ليه 

سوكا مسحت دموعها وقالت : ثوانى يا رنا وخارجه 

بس رنا من قلقها عليها فضلت واقفه لغاية ما فتحت وهى عيونها وشها احمر من كتر العياط اول ما شافتها رنا اتخضت : مالك يا سوكا ايه اللى حصل 

سوكا كانت عامله زى الغرقانه اللى مصدقت تتعلق بحد حضنتها وكملت عياط رنا حاولت تهديها شويه وخرجوا قعدوا فى الفرنده بره واستنت لما هديت وسألتها : قوليلي بقي ايه اللى حصل 

حكتلها سوكا على كل اللى حصل وورتها الرساله 

رنا : وبعدين يا سوكا يعنى بزمتك كل اللى قاله ده مش مصدقاه 

سوكا : لا المره دى مصدقاه بس غصب عنى خايفه يا رنا  خايفه اسلملوا قلبي ويغدر بيه ويجرحنى تانى  

رنا : انتى ليه محسيسانى انك بتتكلمى عن واحد تانى غير زكى هو انا اللى هدافع عنه يا سوكا فين كلامك اللى كنتى بتقوليه فى حقه يا سوكتى حرام عليكى هو مكنش يقصد يجرحك لانه مكنش عارف مشاعرك ليه ورغم كل اللى قولتيه بعت رساله معناها انى حاسس بيكى وهفضل وراكى ومعاكى لغاية ما ترضي عايزه ايه تانى انا مش فاهمه يثبتلك انه فعلا بيحبك 

سوكا : انا نفسي بلوم نفسي مش عارفه مالى يا رنا انا مكنتش كده غصب عنى والله غصب عنى 

رنا : خلاص يا حبيبتى كفايه عياط بقى خدى وقتك وقررى وهو لو بيحبك فعلا هيستحملك لغاية ما تهدى وتروقى يلا بينا نقوم ننام بكره اخر يوم لينا هنا وعايزينه يبقي احلى يوم 

وقاموا يناموا ورنا استنت مكالمة عبدالله وفى الوقت دا افتكرت كلام ابراهيم عمه ليها وتهديده كانت محتاره وخايفه مش هتقدر تقول لعبدالله على كلام عمه ليها علشان متعملش مشاكل ما بينه وبين اهله من اولها خصوصا انها عارفه هو بيحب عمه دا اد ايه وهيتصدم فيه وفى تصرفاته بس فى نفس الوقت مش قادره تنسي تهديده واحساسها انه فعلا كان يقصد كل كلمه وهينفذها خافت  يأذى علاقتها بعبدالله ويبعده عنها ما فاقتش على على صوت رنت عبدالله كلموا بعض ولما قفلوا حست انها فعلا تعبانه ومحتاجه تنام ونامت فعلا 

تانى يوم الصبح صحيت سوكا على رنة رساله قامت فتحت موبيلها لاقتها من زكى (( سوكا انا لازم اسافر القاهرة كمان ساعه انا خدت عهد بينى وبين نفسي انى ما ضيقكيش ابداا تانى وهتصرف بالطريقه اللى تريحك وانا عند وعدى ليكى ومستنيكى فى الوقت اللى تحدديه انت ووقت ما تحسي انك محتجانى هتلاقينى دايما جنبك بحبك  ))

رنا صحيت لاقت سوكا ماسكه الموبيل وقعده على السرير..

رنا : صباح الجمال يا سوكتى 

سوكا : ................... 

رنا : مالك يا سوكا فى حاجه 

سوكا : زكى هيسافر كمان ساعه

رنا : ايه .. ليه 

سوكا : خدى اقرى 

رنا خدت الموبيل وقرأت الرساله ..

رنا : هييييح والنبي عسل ودا اللى مزعلك كده 

قومى بقي بطلى رخامه يلا البسي بسرعه علشان ننزل نفطر عبدالله عملنا رحله بحريه عظيمه 

سوكا : لا روحى انتى حبيبتى

رنا : مفيش الكلام دا عبدالله مأكد عليه يلا بينا بقي 

وقاموا لبسوا ونزلوا فطروا وخدهم عبدالله ومحمود ومعاهم دودى واحمد و عمرو وطلعوا الرحله البحريه اللى مجهزها لهم عبدالله 

سالى لبست واتشيكت على الاخر ونزلت لاقت خالد مستنيها  بعربيته وهو فى قمت شياكته ..

سالى : هااى 

خالد : هاااى ياقمر 

وراح فتح لها باب العربيه ..

سالى : ميرسي 

ولف ركب وطلع بعربيته على القريه السياحيه بتاعتهم 

سالى : دى عربيتك 

خالد : عجبتك 

سالى : تجنن اول مره اشوف زيها هنا 

خالد : خالد الكاشف ما بيركبش اى عربيه 

سالى : تعجبنى 

خالد : عارف 

سالى : عارف ايه ؟

خالد : انى عجبت القمر 

سالى : مغرور 

خالد : يحق لى اتغر وانا معاكى ولا ايه 

ابتسمت وهى فى قمة السعاده وكملوا طريقهم للقريه ...

اما عبدالعزيز وابراهيم فكانوا قاعدين بيشربوا قهوتهم ودار بينهم الحوار التالى ..

ابراهيم : اما انا عندى ليك مفاجأه من النوع التقيل قووى 

عبدالعزيز : قولى بسرعه خيرر

ابراهيم : مناقصة لبيع اكبر منتجع سياحى بجزر الملديف 


عبدالعزيز : نعم 

ابراهيم : ليك حق تستغرب دى فرصة العمر يا عبدالعزيز وجت لغاية عندنا لو نجحت هتودينا للعالميه .. طلع التقارير وقعد جنبه وقاله : ركز بقى معايا يا سيدى اتفضل .................

وصل خالد وسالى لقرية الكاشف ونزلوا ودخلوا معرض كبير تصميمه خيالى على شكل مغاره الاضاءة والمؤثرات الصوتيه فيه خلت سالى تحس انها جوه حدوته فعلا صور كتيرر على جدران المكان كلها بتبين انه فعلا مصور محترف ..

سالى : بجد انت ملكش حل ايه الجو العالى دا 

خالد : عجبك الصور والمكان 

سالى : بجد واو انت عالمى 

خالد : يعنى تقبلي اصورك 

سالى : هنا 

خالد : هنا ايه حورية البحر تتصور هنا تعالى معايا 

وخدها وراحوا سوق كبير موجود جوه القريه فيه جميع ملابس الفلكلور المصرى انتوا عارفين بقي دا عشق السياح وقالها : يلا شوفى حورية البحر هتطلع بكام لوك اختارى براحتك عايز اصورك صور محصلتش وفعلا اختارت كذا لوك للتصوير وطلعوا على مكان خاص بيه فى القريه وبقت سالى تلبس اللوك ويصورها بيه ويفرجها على الصور تبقى هتتخبل عليهم ومع كل لوك يروحوا مكان مختلف حست سالى انها نجمة سينما وكانت مستمتعه جداااا 

نرجع لعبدالعزيز وابراهيم ...........

عبدالعزيز : لا يا ابراهيم دا رسك كبير ابعدنا عنه احنا كده ماشين تمام جداا والمنتجع الجديد عامل شغل حلوو مش محتاجين نحط اسمنا فى رسك مش مضمون 

ابراهيم : ايه اللى بتقوله دا يا عبدالعزيز احنا جتلنا الفرصه نكبر اكتر ليه منستغلهاش وبعدين انت شايفنى هروح ادخل مناقصه زى دى من غير ما اكون درست الوضع من كل النواحى كويس انا قريت التقرير وكلها ايجابيه وهسافر انا وعبدالله نشوف المكان عن قرب ومعانا المختصين ايه المشكله بقى 

عبدالعزيز : عبدالله عرف الموضوع دا 

ابراهيم : لا لسه اكيد كنت مستنى يخلص من الافتتاح وافاتحه ونسافر فى اقرب وقت الموضوع مش عايز اى تأخير يعنى بالكتير بعد بكره نسافر 

عبدالعزيز : مش عارف يا ابراهيم بس مش مطمن 

ابراهيم : طول عمرك بتخاف من اى رسك جمد قلبك يا عبدالعزيز المناقصه دى مناقصة العمر كله هتغير اسمنا فى السوق وندخل للسوق العالمى وانت عارف انا مش هاخد اى قرار الا لما المختصين يطلعوا تقرير نهائى وتوافق انت وعبدالله 

عبدالعزيز : خلاص نكمل كلامنا باليل مع عبدالله 

نرجع لسالى وخالد ...

خالد : الصور دى عايزه معرض عالمى انتى ازاى ما قدمتيش فى مس ايجيبت 

سالى : انت شايفنى انفع مس ايجيبت 

خالد : انت تنفعى مس ورلد مش ايجبت بس 

كانت دخله الخيمه اللى بتغير فيها ندها خالد : القمر رايح فين 

سالى بدلع واغراء : فى لوك لسه متصورتش بيه هلبسه واجيلك 

خالد اللى عض على شفايفه وهو بيقول بهمس  : جامده يابنت الزايد تتكلى اكل 

وطلعت سالى لابسه مايوه بيكينى قطعتين ووقفت تتمايل وتحرك جسمها وشعرها بأغراء وهى بتقول : هاا ايه رايك فى اخر لوك

خالد اول ما شافها اتخبل من جمالها وقالها جملة اجنبيه فيما معناها ان جسمها مغرى جداا 

طبعا الهبله ههههه قصدى سالى بتعجبها الاطراءات اللى من النوع دا وفضل يصورها وبعدين سابته ودخلت الميه وهو طبعا ساب الكاميرا وراح وراها وبعد يوم استمتاع قربوا فيه من بعض وبقوا اصدقاء روحها خالد واتفقوا انهم يتقبلوا تانى لما خالد ينزل القاهرة 

اما حبايبنا المتربين المحترمين برضو استمتعوا برحلتهم البحريه وروحوا كلهم  يجهزوا شنطتهم ويناموا علشان السفر صباحا 

اما عبدالله فكان مستنيه عبدالعزيز وابراهيم علشان يفتحوا معاه موضوع المناقصه ...

عبدالله سمع منهم القصه كلها الخاصة بالمناقصه وقال : انا شايف ياعمى انك متحمس جداا للمناقصه دى رغم ان الرسك عالى قووى وما يطمنش ابداا 

ابراهيم : انت هتعملى زى ابوك لا انا عايزك زيى بص لقدام خلينا بقى ندخل السوق العالمى ونكبر المجموعه اكتر واكتر المفروض الحماس دا يبقى حماسك يا وريث عيلة الزايد

عبدالله : النجاح والطموح حلوين ياعمى بس انت عارف انا عقلانى واحب اوزن الامور جو المخاطره لو قده هدوس مش قده وممكن اغرق واغرق اللى معايا يبقى ملوش لازمه ولا ايه 

ابراهيم : وانا امتى غرقتكوا يابن عبدالعزيز طول عمر الصفقات اللى بختارها هى الانجح واخرهم ارض المنتجع اللى مبسوط بنجاحه دا 

عبدالله : ايه ياعمى انت اضيقت من كلامى ولا ايه انا ما اقصدش وانت عارف انا بس حاسس ان الرسك كبير وفيه خطوره على وضع المجموعه ولا ايه يا بابا 

عبدالعزيز : خلاص يا عبدالله احنا نجهز لجنة مختصين يسافروا معاكوا ولما ترجعوا نتناقش تانى واللى فيه الخير يقدمه ربنا قولتوا ايه 

عبدالله : خلاص انا موافق ومسافر معاك يا عمى 

ابراهيم : رغم انكم احبطونى بس اوكى وهتشوفوا 

بس تشكيل اللجنه يبقى بكره انا هحجز للسفر بعد بكره عالطول يومين هناك ونرجع لو خير نبدء فى الاجراءات فورا 

عبدالله وعبدالعزيز : ان شاء الله 

وقام عبدالله وهو مشغول بموضوع الصفقه وقبل ما ينام كلم رنا والجميع ناموا فى سلام علشان يصحوا للسفر بكره 

وتانى يوم ركبوا الطيارة ورجعوا القاهرة وحكى عبدالله لرنا عن سفره المفاجأ مع عمه

 وجه ميعاد السفر سافر عبدالله ومعاه زكى وعمه ابراهيم 

 وكانت كل الاجواء طبيعيه فى اليومين دول رنا كبرت دماغها لان تصرفات عبدالله معاها وحبه واهتمامه بيها خلوها تنسي تهديدات عمه السخيفه ليها زى ما سمتها اما سوكا كانت حاسه ان زكى فعلا وحشها وافتقدته فى غيابه جداا واللى كان مطمنها ومخليها مبسوطه انه كان بيرسلها من هناك رغم انها ما كنتش بترد بس دا ولا فرق معاه وكان برضو بيبعت 

اما احمد ودودى فقربوا جداا من بعض وكان احمد بيروحلها الجامعه ويخرجوا مع بعض طبعا بحجة الرسمه اللى مش عايزه تخلص 

اما خالد فنزل القاهرة وخرج هو وسالى وعرفته بشلتها وسهروا سهره للصبح ومش اى سهرة سهرة مزاج من بتوع المقسوفه على شبابها سالى ههههههههه

اما مصعب فكان بيتابع كل اللى بيحصل ودبت النمله بيوصلها لمجدى ولسه بيراقب رنا زى ما امره ابراهيم وبيكلمه يديله خط سيرها يوميا 

عدوا اليومين ورجع عبدالله وزكى وابراهيم ومعاهم لجنة المختصين مصر وحصل الاتى ..........................................




تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close