رواية وتبقي لي الفصل السادس والاربعون46 بقلم فاطيما
رواية وتبقي لي الفصل السادس والاربعون46 بقلم فاطيما
وتبقي لي .. ( الجزء الاول والثاني من الحلقة 46 )
رجع عبدالله وزكى وابراهيم ومعاهم لجنة المختصين وطلعوا كلهم من المطار على المجموعه علشان يعملوا اجتماع طارىء مع عبدالعزيزو يناقشوا فيه تفاصيل المناقصه ويأخدوا قرار فيها سريع بس كان فيه توتر بين عبدالله وعمه ابراهيم طول الرحله بسبب ان عبدالله مش مستريح لشروط المناقصه وكمان ما استريحش لكلام الاشخاص اللى ماسكين المناقصه هناك ودا كان نفس احساس زكى اللى طول الطريق بيتكلم مع عبدالله وبيتناقشوا فى سريه عن وجود شىء مش مريح فى المناقصه والشروط التعجيزيه اللى موجوده فى بنود المناقصه ومنها قرض البنك وطبعا دا ما عجبش ابراهيم اول ما وصلوا المجموعه طلب ابراهيم مصعب اللى راح له جرى قبل ما يبدء الاجتماع ,,
مصعب : حمد لله على السلامه يا ساعة الباشا ها ايه رايك مش كله تمام
ابراهيم : الله يسلمك كله تمام وحلاوتك محفوظه بس عبدالعزيز يوافق وكله هيمشي زى ما بفكر فيه
مصعب : قدام حضرتك ودكتور عبدالله وافقتوا يبقى بيس
ابراهيم : لا عبدالله قلقان والزفت اللى اسمه زكى مقويه ودا قلقنى لانه هيحاول يعطل قرار عبدالعزيز ودا مش فصالحنا لازم نتحرك فتنفيذ الشروط فى اسرع وقت والا المناقصه تضيع من ادينا
مصعب : انا مش عارف الصراحه دكتور عبدالله بيفكر ازاى ودا عرض يتفوت بس
ابراهيم : الا الزفته بتاعته ايه اخبارها
مصعب : لمه نفسها الفتره اللى فاتت ومن بيتها للمجموعه وبس
ابراهيم : هههههههههه دى خافت من المراقبه بس هانت فاضل على المهله اللى ادتهالها 3 ايام لو فضلت معانده انت جاهز لقرصة الودن
مصعب : انت بس تأشر وانفذ عالطول
ابراهيم : عايز قرص وبس يا مصعب انا مبحبش الدم فاهم
مصعب : ومين بيحب الدم انا بعيد عنه بس القرص مطلوب هى فعلا مستقويه بس للاسف الدكتور هو اللى مقويها كده
ابراهيم : المهم دلوقتى يلا بينا عايزك معايا فى الاجتماع
مصعب : تحت امرك يا فندم
اما رنا فكانت قاعده منتظره عبدالله بفارغ الصبر اول ما شافته عيونها لامعت وبسمت عيونها وفرحتها كانت مليه وشها سلم عبدالله على سوكا ودخل مكتبه ودخلت وراه رنا اما سوكا فكانت هتتجنن وتدخل تشوف زكى واحشها قووى بس فضلت مكانها بتحاول تقنع نفسها ان دا الصح
اما داخل مكتب عبدالله فكان احضان عبدالله ورنا اكبر دليل على اشتياقهم لبعض ودار بينهم كلام كتيرر عن احوالهم فى البعد وحكالها عبدالله عن المناقصه وعن قلقه منها بس رنا طمنته ونصحته انه قدام قلقان يبقى يتأنى فى اتخاذ القرار وبلاش يتسرع وقام استأذن منها وراح على قاعة الاجتماعات بعد ما عدى على زكى وخده معاه ...
رنا : شوفتى زكى يا سوكا
سوكا : لا
رنا : ليه ما روحتيش تسلمى عليه ما عادى مديرك ولسه راجع من السفر
سوكا : ما قدرتش وبعدين ماهو كمان معبرنيش لو وحشته كان جه وسلم عليه بس هو طنش ولا هامه
رنا : والله هو انتى اصلا بتعبريه وتردى على رسايله اللى بيبعتها كل يوم اكيد افتكر انك مخنوقه منه وقال يبعد ويستنى منك موقف
سوكا : ما اعرفش بقي يا رنوش
وداخل قاعة الاجتماعات قعد الكل مترقب وعرض ابراهيم والمختصين اللى رافقوه فى الرحله مع عبدالله التقارير النهائيه على عبدالعزيز مع التوضيح والشرح واول ما انتهوا
ابراهيم : هاا يا عبدالعزيز كده قدامك الصوره كامله
عبدالعزيز بص على عبدالله اللى ما نطقش بولا كلمه من ساعة ما اقعد : ايه يا عبدالله يعنى ما سمعتش صوتك ولا شاركتهم فى الحماس لا انت ولا زكى عندكم رايي تانى ولا ايه
ابراهيم اضايق من تلميح اخوه بس فضل يستنى لما يسمع كلام عبدالله وزكى
عبدالله : العرض فعلا مغرى جداا يا عبدالعزيز بيه بس انا تفكير فى الشروط التعجيزيه والبنود اللى لازم تتنفذ ودا مخلينى مش قادر اوصل لقرار
عبدالعزيز : وانت يا زكى
زكى : انا هتكلم فى الجزء اللى يخصنى وهو القرض الصراحه الرسك عالى ومعناه اننا هنوقف اى تجديدات او توسعات او حتى مناقصات فى السوق بتاعنا دا غير انى كلمت اصدقائنا فى البنك وفهمت ان المبلغ كبير وعلشان يوافقوا لازم دا يتم بشروط جزائيه كبيره جداا وحتى السيوله اللى عندنا مش هتسد العجز اللى ممكن يحصل
ابراهيم : وفى حالة نجاح المناقصه وانها ترسي علينا دا هيسد كل العجز اللى بتتكلم عنه وهتزيد معاه السيوله ولا ايه استاذ زكى
زكى : يا ابراهيم بيه انا لازم احط قدامكم كل الاحتمالات والاسوء كمان علشان الصوره تكون واضحه
مصعب : انا شايف ان صورتك تعجيزيه يا زكى انا المدير المالى وبقولك انها من انجح الصفقات اللى هتقوم بيها المجموعه حتى التقارير اللى طلعت كله بثبت كده والقرض طبيعى ان يكون فيه شروط جزائيه كبيره واحنا قدها وقدود
عبدالله بحده لمصعب : انا بقول تخليك فى رايك وما تفرضوش على غيرك زكى بيتكلم صح
ابراهيم : ايه يا عبدالله كلام مصعب ماله ولا علشان كلام زكى جه على هواك على العموم انا فاهم انك من هناك وانت مش عاجبك بس اللى يفصل بينى وبينك هو رايى المختصين والتقارير
عبدالله : عمى ما تاخدش الموضوع شخصى احنا بنتكلم فى صرح كبير هنقدمه رهن للبنك لغاية ما البنك ترجعله فلوسه يعنى لو فيه ضرر هيبقى على الكل
ابراهيم : الصرح اللى بتتكلم عنه محدش تعب فيه قدى انا وابوك واكيد انا مش هحط تعبى واسم العيله فى خساره انا ادرى منك بالمصلحه
عبدالله : قدام كده يا عمى يبقى انا لازمتى ايه انا اقوم احسن بقى
وكان قايم الا ان صوت ابوه وقفه وهو بيقول : عبدالله اقعد ممكن الكل يهدى شويه ابراهيم ارجوك تهدى المناقشه مش كده عبدالله ما يقصدش
ابراهيم : عبدالعزيز اسمع الصفقه دى هتم حتى لو اضطريت انفصل عنكم وانت عارف ان الف مين يتمنى يشاركنى الفرصه دى
عبدالعزيز بذهول : ابراهيم ايه اللى انت بتقوله ده
ابراهيم : دا اخر كلام عندى عن اذنكم
وقام خرج واستأذن مصعب وخرج وراه ..
عبدالعزيز : اتفضلوا كلكم دلوقتى وهنبقى نعيد الاجتماع وقت تانى .. استنى انت يا عبدالله
عبدالله : حاضر
عبدالعزيز : عبدالله انا موافق على الصفقه دى مهما كانت النتايج
عبدالله : يا بابا عمى واخدها عند وخلاص صدقنى انا مستريحتش لا للشروط ولا لكلام الناس اللى هناك يا بابا انا فاهم انها فرصة العمر وياريت كنا نقدر عليها من غير ما تفرق معانا اى خساير ممكن يكون متوقع حدوثها لكن بالطريقه دى هنفضل على كف عفريت لغاية ما فلوس البنك ترجع
عبدالعزيز : انا عارف عمك لو ما وفقناش هينفذ تهديده ابراهيم عنيد وانا مش هخسر اخويا لاى سبب من الاسباب حتى لو فى الخساره خسارة الفلوس اهون يا عبدالله فاهمنى ابراهيم مش بس اخويا الصغير ابراهيم ابنى مقدرش اتخلى عنه او استحمل انه ينفصل عنا
عبدالله انا عارف ان ممكن اكون بضغط عليك بس متأكد انك عاقل وهتفهمنى
عبدالله : فاهم يا بابا وانا كمان موافق وهروح اعتذرله كمان وابلغه بالموافقه
عبدالعزيز : الله يرضى عليك يا حبيبي
وفعلا راح عبدالله رضى عمه وعادوا الاجتماع ووافقوا على الصفقه وابتدوا يجهزوا الشروط لتقديمها ولما كانوا بيقترحوا اللى هيسافر علشان ينجز الصفقه هناك اقترح ابراهيم اسم عبدالله واتفق معاه الجميع ورغم ان دا كان ضد رغبته بس علشان يراضى عمه وابوه وافق بس يكون زكى معاه وخرجوا من الاجتماع
زكى كان محتار من موافقة عبدالله وتغير موقفه فجأه واول ما خرجوا ما اقدرش ما يسألش ..
وهو وعبدالله راجعين على مكاتبهم ..
زكى : ممكن يا بوص اسال سؤال محيرنى والصراحه مش قادر ما سألش
عبدالله : عارف يا زكى عايز تقول ايه وصدقنى معنديش غير اجابه وحده مجبور انى اوافق حتى لو مش مقتنع فاهمنى يا زكى
زكى : فهمت يا بوص ربنا يستر
عبدالله : يلا جهز نفسك السفر بعد بكره عالطول انا عارف انى كمان اجبرتك ان تكون معايا بس اعمل ايه مقدرش استغنى عنك انت عارف
زكى : ماتقولش كده يا بوص انا معاك فى اى مكان وهكون جاهز للسفر فى الميعاد عن اذنك
ودخل عبدالله على مكتبه ودخلت وراه رنا ...
رنا : مالك يا حبيبى انت تعبان
عبدالله : قلقان شويه
رنا : ليه خير
حكالها عبدالله عن كل حاجه وموضوع المناقصه والشد اللى حصل بينه وبين عمه لغاية موافقته رغم قلقه علشان يراضي والده وعمه
رنا : معلش يا حبيبي بس انت اتصرفت صح واهم حاجه انك رضيت عمى ان شاء الله خير
عبدالله : بس على فكره يا قلبي انا مسافر بعد بكره مع زكى وممكن السفريه تطول شويه عقبال ما ننهى الصفقه دى
رنا اول ما قال كده حست ان قلبها اتقبض وخافت وقالت : بسرعه كده
عبدالله : ادعيلي بس نخلص الصفقه دى على خير علشان ارجع بسرعه واجهز لفرحنا
رنا بابتسامه طلعتهاغصب عنها علشان تدارى توترها وقلقها من سفره وبعده عنها : تروح وترجع بالف سلامه ان شاء الله يا حبيبي
خرجت رنا من عنده وهى تايهه فى افكارها من اللى سمعته من عبدالله عن عمه ابراهيم اللى اجبره يوافق بالصفقه لما ضغط على والده اللى قدر يقنع عبدالله انه يعدل عن قراره الكلام خوفها من الشخص دا اكتر ودعت ربنا بينها وبين نفسها انه يبعد عنها شره ..
سوكا قلقت عليها لما شافت ملامح وشها وراحت لعندها وقالت : قطتى مالك يا حبيبتى فيه حاجه
رنا اللى فاقت من شرودها على صوتها : ها ابدا يا سوكتى بس اضايقت ان عبدالله مسافر تانى
سوكا : مسافر تانى !
حكتلها رنا بأختصار عن المناقصه ..
سوكا : يعنى بعد بكره هيسافروا تانى
رنا : ايوه .. سوكا انتى لسه ما شوفتيش زكى لغاية دلوقتى
سوكا : ماهو يا رنا ولا عبرنى ولا حتى اتصل بيه يطلب منى شغل ولا دخل هنا من الصبح
رنا : سوكا اتفضل روحى شوفيه وكلميه حالا يلا
سوكا : رنا هو لازم ..
رنا : والله يا سوكا لو ما قومتى دخلتى على الاقل تقوليلى حمد لله على السلامه لازعل منك ومش هكلمك
سوكا : رنا
رنا : سوكا
سوكا : حاضر بس هقول حمد لله على السلامه وبس انا اصلا مش طايقاه
رنا : طيب روحى يلا
سوكا ما صدقت كأنها بتتلكك فى معاتبة رنا ليها وجريت على مكتب زكى اللى واحشها موت ..
خبطت وقالت : ممكن ادخل
زكى بابتسامه جذابه : سوكا تعالى
سوكا اول ما شافته كان نفسها تجري تاخده فى حضنها كان واحشها كل حاجه فيه غصب عنها ارتسمت على وشها ابتسامه وكانت عيونها هى اللى بتتكلم زكى كان مبسوط قووى وهو شايف عيونها وكأنه بيسمع منها احلى كلام وبصوت كله رومانسيه ودفىء : وحشتينى يا سوكتى
سوكا اللى انتبهت لكلامه وفاقت لنفسها وبسرعه رجعت جديتها وقالت : حمد لله على السلامه يا مستر
زكى : الله يسلمك يا حبيبتى
سوكا وهى بتبصله بذهول وكسوف : ايه ده اللى بتقوله انا ماشيه
جت تخرج لاقت اديه بتسبقها وبيشدها ليه وبيقربها منه وهو بيقول : سوكا علشان خاطرى خليكى شويه وحشونى عيونك والله كنت هموت من شوقى ليكى
سوكا حست ان قلبها بيدق جامد ومن غير ما تشعر قالت : اه فعلا بدليل انك ما عبرتنيش من ساعة ما جيت وامبارح ما بعتش الا رساله وحده وبس
زكى : حياتى والله من كتر ما استنيت ردك عليه وطنشتينى خالص حسيت ان الرسايل ضايقتك ولما جيت النهارده قولت اول وحده هشوفها قدام عيونى لاقيتك ما عبرتنيش حتى من باب انى مديرك قلبي وجعنى منك قووى وقولت اكيد مش عايزه تشوفنى يعنى انتى السبب
سوكا : انا عرفت انك مسافر تانى
زكى : بعد بكره
سوكا : انت وراك حاجه النهارده
زكى : هاا
سوكا : ولا حاجه
ولفت تتحرك جرى وقف قدامها ..
زكى : ولا اى حاجه هترضي عليه ونخرج سوا
سوكا ابتسمت : لو سبتنى اخرج دلوقتى يبقى اه
زكى بفرح وهو بينحنى : اتفضلي يا مولاتى
وقبل ما تخرج ندها : سوكتى هتروحى معايا النهارده هستناكى قدام المجموعه ومفيش نقاش
سوكا : اوكى
ودخلت عند رنا وهى بتتنطط وتقولى : الحقينى يا رنوش انا وقعت خلاص
رنا بخباثه : يعنى ازاى يعنى
سوكا : اصلى كنت داخله اقوله حمد لله على السلامه راح اشتغل تسبيل بقى بس انا صديته
رنا : كويس
سوكا : لا مش كويس اصل دا فى الاول بس وبعدين ما قدرتش اصله كان واحشنى وروحت ...
رنا : وروحتى ايه يا بوت
سوكا : وافقت نخرج سوا
رنا : هيييييييه اخيرا يا زوفته ابو شكلك
سوكا : ما تفرحيش كده عادى يعنى هخرج معاه زى اى حد
رنا : تصدقى بقى انى هخنقك واخلص
سوكا : خلاص خلاص بحبه استريحتى
رنا : المهم تقوليها ليه بقى خلينا نخلص من مولكم دا
ورن موبيل رنا لاقت رقم احمد ..
رنا : دا احمد شكله جاب العربيه الجديده استنى
الووو يا حماده
احمد : ايوه يا رونا جبتها خلاص تجنن يا رونا
رنا : مبروك عليك يا حبيبى
سوكا : قوليلوا سوكا بتقولك عقبال المزه
رنا : سوكا بتقولك مبروك وعقبال المزه
احمد : قوليلها مفيش مزه غيرك يا سوكة قلبي
رنا : ما سمعكش حد هنا كان جابك من زمارة رقبتك
احمد : اووبس هو فى حاجه فى الجو ولا ايه
رنا : حاجه زى كده
احمد : ايواا بقي قوليلها بس ربنا يتمم بخير وهعملك ليله من الف ليله وليله
رنا : ايواا بقي يا ست سوكا
احمد : هقفل بقي رايح مشوار ضرورى اجى اخدك النهارده
رنا : لا عبدالله جه وهيروحنى
احمد : ايه ده بجد دا انا كنت عايزه طيب ما تخليه يطلع معاكى اقولك انا هكلمه يلا سلام
رنا : سلام
وحكت رنا لسوكا عن كلام احمد وفضلوا يضحكوا خرج عبدالله وقال لرنا انه رايح مشوار سريع وانها تستناه علشان هيروح معاها احمد كلمه وعرف انه عايزه وخرج ..
اما احمد فبعد ما قفل ما رنا اتصل على دودى اللى كانت لسه خارجه من المحاضره ..
دودى : الووو
احمد : والله احلى الوو فى الدنيا
دودى : الله الله انت بتعاكسنى ولا ايه
احمد : برىء يا بيه دا غزل عفيف يا فندم
دودى : اذا كان كده ماشي
احمد : ممكن تخرجى حالا انا مستنيكى بره
دودى : طيب ونقف ليه بره استنى اجيب عربيتى احسن
احمد : انتى عايزه تحرقى المفاجأه ليه يلا بقى اخرجى مستنيكى
دودى : حاضر
خرجت دودى وقعدت تبص عليه مش لاقياه وفجأه لاقت عربيه وقفت قدامه وواحد بيقول : بدورى على حد يا انسه
دودى : ايه ده مش معقول جبتها امتى
احمد نزل من العربيه وخدها من ايديها وهو بيقول : دلوقتى حالا وقولت لازم تبقى انتى اول وحده تركبها
وفتح الباب وقالها : اتفضلى
دودى : ميرسي
وفضلوا يتمشوا بالعربيه وقالها احمد على عرض متقدمله من شركة الانتاج وانه لسه مخدش قرار ومستنى ياخد راى عبدالله وهيقرر بعد كده فرحت قووى دودى وحمسته جداا وشجعته على الخطوه المهمه دى ....
نروح بقى لمكتب السكرتاريه بالمجموعه سوكا قامت تروح الحمام رن موبيل رنا تانى بس لاقت رقم برايفت ردت :
رنا : الووو
ابراهيم : اهلا يا رنا
رنا : مين معايا
ابراهيم : توء توء توء كده تنسي صوتى زى ما نسيتى اللى طلبته منك
رنا اتوترت لما استوعبت هو مين وحاولت تتمالك نفسها وهى بتقول : ابراهيم بيه
ابراهيم : برافوو عليكى بس انا زعلان باقى يومين وما نفذتيش اللى طلبته وكده هتضطرينى اوريكى زعلى
رنا : على فكره انت لو ما بطلتش تهديدنى انا هقول لعبدالله بس انا مش عايزه مشاكل علشان كده هعمل نفسي برضو ما سمعتش حاجه
ابراهيم : ههههههههههههه تصدقى بقالى كتيرر ما ضحكتش كده بقولك ايه انتى لسه برضو ما استوعبتيش انتى بتتعاملى مع مين مش انا اللى تقوليله الكلام الخايب ده اعملى اللى انت عايزاه بس تأكدى انك هتنفذى اللى انا عايزه وانا بحذرك تانى مره علشان كده ابقى عملت اللى عليه اوعى تخلينى ازعل علشان زعلى وحش فاهمه يا شاطره هههههههههههههههههههههههههههه
وقفل فى وشها الخط وسابها وهى بترتجف من كتر التوتر والخوف وغصب عنها دموعها نزلت دخلت سوكا وهى كده اتخضت عليها بس رنا لما حست بيها مسحت دموعها بسرعه وعملت انها بتتوجع سوكاقالت : فيه ايه يا رنا مالك ؟
رنا بصتلها وقالتلها : مفيش مفيش يا سوكا مفيش
سوكا : مفيش ازاى بس حد ضايقك قوليلى انا لسه سيباكى كويسه
رنا : تعبانه شويه حبيبتى عندى مغص
سوكا بشك : مغص رنا بجد
رنا : وهكدب عليكى ليه يلا امشي علشان زكى اكيد خرج ومستنيكى انا رايحه الحمام قبل ما عبدالله يجى ياخدنى لحسن يتخض لما يشوفنى كده ويفتكر فيه حاجه يلا سلام
سوكا : طيب هتطمن عليكى لما تروحى اوعى ما ترديش عليه انا اصلا ماشيه وانا قلقانه
رنا : ايه يا زوفته انتى بس قلقانه ليه انا والله كويسه خدت مسكن وهبقي تمام
قربت منها سوكا وخدتها فى حضنها : الف بعد الشر عليكى يا قطتى اتحسدتى يا بيضا
رنا اللى ضحكت بالعافيه وقالتلها : على ايه يا سوكا اتحسد قولى يارب
استغربت سوكا من ردها بس رنا لاحقت نفسها وقالت : انتى يا موكوسه تلتزمى حدودك وتبطلى خفه هاا ولو حاول زكى يسيقكى حاجه اصفرا تقولى لا وتطلبي حاجه احمرا خليكى فى الامان هههههههههههههههه ضحكت سوكا على كلامها وضحكها وقالتلها : انا عايزه فخفخينه
رنا : انا قولت هتفضحينا
وضحكوا الاتنين ومشيت سوكا وراحت رنا على الحمام وهى مش عارفه تفكر وعماله تقول لنفسها : سامحينى يا سوكا مقدرتش احكيلك خبتى واكسر فرحتك بزكى ياريت كان التوقيت ينفع على الاقل كنتى شاركتينى همى وانا تايهه ومش عارفه اتصرف ازاى وازاى اوقف الراجل دا عند حده بس هو ماسبليش خيار انا لازم اقول لعبدالله انا مبقتش قادره استحمل كلامه ولا تهديداته المستفزه ايوه هقول لعبدالله واللى يحصل يحصل وظبطت نفسها وخدت نفس عميق وخرجت راحت على مكتبها لاقت عبدالله فى وشها
رنا بفرحه : عبووودى جيت بقالك كتيرر
عبدالله : لا يا حياتى من دقتين بالظبط يلا بينا
وخرجوا مع بعض من المجموعه وركبوا العربيه وفى الطريق كانت رنا بتحاول تجرأ نفسها علشان تحكى لعبدالله بس عبدالله سبقها وقال ..
عبدالله : رنوشتى
رنا : ايه يا روحى
عبدالله : كنت نفسي بكره يبقي يوم خاص انا وانتى بس طلعتلنا عزومه ومعرفتش اعتذر
رنا : عزومه !
عبدالله : اه يا قلبي عمى عزمنا حاولت اتحجج بس الح عليه انه عامل حفله فى مركب سياحى لينا بمناسبة خطوبتنا اللى ماحضرهاش فعايز يعمل الواجب وعلشان كمان موافقتنا وتقديمنا للمناقصه الجديده
رنا اللى اتوترت لما سمعت اسمه ومن غير ما تشعر قالت : لا
عبدالله اتصدم من ردها وتوترها رنا حاولت تتماسك وهى عايزه تحكى بس معرفتش ايه اللى لجم لسانها وقالت : انا اسفه يا عبدالله اصلي تعبانه ومحتاجه استريح وكنت بفكر اخد بكره اجازه علشان كده
عبدالله ركن العربيه بقلق وقال : طيب حاسه بايه قوليلي
رنا : مفيش يا حبيبي تعب عادى بس محتاج استريح
عبدالله : تحبي اكشف عليكى علشان نطمن
رنا : نعم لا طبعا
عبدالله وهو ماسك نفسه من الضحك : ايه ده اومال اخلى واحد غريب يكشف عليكى وانا موجود
رنا : انت بتزيط فى اى زيطه وخلاص لا يا دكتور انا بقيت كويسه خلاص
عبدالله : ماشى يا رورو على العموم بكره الكشف يبقى اجبارى واكشف براحتى ولا هتقدرى تفتحى بوقك معايا
رنا : عبدالله اتلم ويلا اتفضل اطلع على بيتنا
عبدالله : ماشي يا ستى امرنا لله
رنا كانت قاعده جنبه عماله تلوم فى نفسها ليه ما قالتش الحقيقه الفرصه كانت قدامها كانت لازم تصارحه قطع شرودها عبدالله وهو بيقول : رنوشتى بكره اجازه تستريحى فى البيت وانا هخلص واقعدى اقعد معاكى اخر النهار تمام يا قمر
رنا : طيب وعمك
عبدالله : انا هعتذر له ولا يهمك
رنا كلامه ريحها الى حد ما هى فعلا رافضه تروح عزومه عمه علشان فهمت نواياه وكملوا الطريق فى هدوء
دا كان توقيت خروج جميع الموظفين من المجموعه ومنهم على خطيب ساره بنت الست سعاد فاكرينه طبعا خرج على بسرعه علشان يلحق ميعاد ساره اصله بيعدى عليها كل يوم وياخدها من المستشفى خد عربيته من الجراج وطلع بيها وهو بيكلم ساره على الموبيل ..
على : ايوا يا ساره ما نسيتش يا حبيبتى النهارده هنروح نبص على الصالون اللى عجبك انا جايلك فى الطريق اهو اجهزى
ساره : حبيبى يا علوش
سمع على كلاكس عربيه جنبه بينبهوا لحاجه : استنى يا ساره لما اشوف فيه ايه
وقف العربيه علشان يكلم اللى بينبه بالكلاكسات : ايوا حضرتك
الشخص : النمره بتاعت العربيه واقعه وفى لجنه قدام
على : يا نهار ابيض متشكر قووى
ساره معلش هتأخر عليكى شويه افتكرت ان لوحة رقم العربيه وقعت الصبح وانا اديتها لسايس يركبها وشكله نسي هروح الحقه قبل ما يمشي فى لجان كتير فى الطريق ومش هعرف امشي بالعربيه كده ما تخرجيش الا لما اكلمك
ساره : حاضر يا حبيبي
فى التوقيت دا كان كل الموظفين مشيوا واخر واحد خرج كان مصعب اللى دخل الجراج يركب عربيته لاقى عجله نايمه ومفيش استبن فخلى السايس يأخد تاكس ويروح بسرعه ينفخها ويرجع يركبها خرج السايس فى طريقه ما شافوش على ودخل يشوفه فى الجراج ..
فى التوقيت دا مصعب حس انه هيتأخر على ميعاده مع مجدى بيه فكلمه على الموبيل ..
مصعب : ايواا يا مجدى بيه والله كنت جاى بس العربيه عملتها معايا وبصلحها اسف ليك
سمع على صوت حد فى الجراج افتكره السايس وجه يقرب من مصدر الصوت اتسمر مكانه لما سمع الحوار اللى كان بيتكلم فيه مصعب
مصعب : كله تمام يا مجدى بيه وافقوا على المناقصه بعد ما كان ابراهيم وعبدالله هيشدوا مع بعض بس تدخل عبدالعزيز واقنع عبدالله ووافق غصبن عن عينه
مجدى : برافو برافو وبعدين
مصعب : ابراهيم بقي فى جيبى زى ما طلبت وعبدالله وزكى هما اللى هيسافروا يتفوضوا هناك وابقى سلملى على المناقصه ههههههههههههه
مجدى : انت كده محتاج احليلك بوقك هو دا مصعب
مصعب : لا انا حلوتى لما اشوف عيلة الزايد وحسرتهم على المجموعه اللى هتروح فى خبر كان لما يحجز عليها البنك ساعتها بس ابقى خدت حقى وحق ابويا اللى بهدلوه فى السجن وبعدين يا باشا معاك حقى مضمون دا انا تلميذك يا مجدى بيه ولولاك ولولا مجموعة الكاشف كنت مش هقدر انفذ خطتى اللى بخطط لها من زمان انى اخد بتارى من عيلة الزايد واشفى غليلى منهم
مجدى : انت دراعى اليمين يا مصعب وهتشوف انا هخليك انت اللى تشغلهم عندك بالفلوس اللى هغرقك فيها لما نخلص من الحوار ده ويتشطب اسم الزايد من السوق .. انما قولى ايه اخبار البنت اللى خطبها عبدالله ازاى ابراهيم ساكت كده لغايو دلوقت
مصعب : رنا ساكت ايه هو سايبها فى حالها دا هددها انها لازم تسيب الغندور وفعلا مجهز يأذيها هى واهلها لو ما نفذتش دا مصمم انه مش هيرجع يسافر الا لما يتمم جوازة عبدالله وسالى وانت عارف ابراهيم يحارب الشيطان علشان ينفذ اللى عايزه
مجدى : سيبهم يأكلوا فى بعض براحتهم وخلينا نتفرج
مصعب : ههههههه بس اصل القصه دى بالذات تهمنى قووى انت عارف تارى مع الكبار كوم ومع وريث العيله كوم لوحده مستنى اشوف الذل فى عنيه لما تبعد عنه السنيوره اصلها بقت نقطة ضعفه ياااه دا هيبقى يوم عيد نفسي اشوفه مكسور وضعيف يمكن نارى تهدى من طريقته وكلامه معايا وذله ليه
مجدى : يااه يا مصعب دا انت شايل قووى
مصعب : قوووى قووى يا مجدى بيه دا كره سنين دفنه جوايا وبتعامل مع العيله دى وانا مستنى اللحظه اللى اشفى غليلى منهم وانتقم والحمد لله قربت خلاص
مجدى : طيب ما قولتليش هشوفك امتى
مصعب : يعنى اول ما اقدر ازوغ من ابراهيم زى النهارده كده هكلمك بالموبيل وهتلاقينى عندك
مجدى : اوكى يا مصعب سلام
مصعب : مع السلامه يا باشا
على رغم ذهوله من اللى سمعه بس لاقى نفسه بيسجل على موبيله كل كلمة اتقالت من مصعب واول ما خلص المكالمه اتسحب وجرى خرج بسرعه عند عربيته ركبها وطلع قبل ما حد يلمحه وطول الطريق مش مصدق اللى سمعه ومن كتر دوامة التفكير اللى كان فيه ميعرفش ازاى وصل لغاية المستشفى عند ساره رن عليها نزلت لاقته واقف راحت ركبت ..
ساره : ايه يا علوش كل دا تأخير وبرضو جاى من غير النمره
على : اسكتى يا ساره مش هتصدقى اللى حصلى
ساره : ايه يا حبيبي خيرر
حكالها على اللى حصل وسمعها كلام مصعب اللى سجله اتصدمت ساره من الكلام وقالتله : يا نهار اسود دا لو عرف انك بتسجله مش هيسيبك
على : انا معرفش انا عملت كده ازاى اصلا بس الكلام خطير وما يتسكتش عليه
ساره : على ملناش دعوه دا شكله راجل شرانى ومش هيسيبك وبعدين مش دا قريبهم برضو انا الصراحه مش فاهمه حاجه
على : ساره ازاى مليش دعوه انتى ناسيه ان الناس دول افضالهم علينا كتيرر ووقفوا معانا قد ايه ناسيه ان المجموعه دى لو جرلها حاجه هبقى انا فى الشارع ساعتها لو اكتشفوا انى كنت عارف وساكت هيبقى شكلى ايه قدامهم لازم اوصلهم الكلام والحمد لله ان معايا دليل لكلامى
ساره : طيب وهتقول لمين وانت سامع انه مسيطر على ابراهيم بيه هتقول لعبدالله
على : لا عبدالله برضو شاب وممكن يتهور وما يفكرش بهدوء الكلام مستفز جداا انا هتكلم مع عبدالعزيز بيه مباشرة وانا متأكد انه دماغه موزونه وهيقدر يتصرف وبسرعه
ساره : طيب بس تقوله ميجبش سيرتك خالص لحسن مصعب دا شكله مش سهل ربنا يبعدنا عنه
على : حاضر يا ستى هاتى بقى موبيلك ابعتلك المقطع بلوتوث لحسن موبيلى يعملها تانى ويهنج ويمسح كل اللى عليه
ومسك موبيلها وبعته وقالها : احفظيه بقى عندك لحسن يتمسح من عندى اول ما اوصله لعبدالعزيز بيه امسحيه
ساره : تصدق يا على رنا صعبانه عليه قووى سمعت كلام الزفت دا عليها معقول عم عبدالله يكون بالشر دا ويفكر يأذيها فعلا
على : متخافيش الكلام دا بمجرد ما يوصل ولا هيقدر يقربلها تانى
يلا بينا قوليلى عنوان المحل علشان نطلع عليه
ساره : لا يلا على البيت بقى انا قفلت من اللى سمعته دا
على : خلاص خليها بكره يا حبيبتى بس اسمعى اوعى تجيبى لماما سعاد اى سيره عن الموضوع دا علشان ما تقلقش وتوتر الدنيا
ساره : لا متخافش
ورن موبيل على برقم غريب .....
على : الووو
الشخص : حضرتك الاستاذ على
على : ايوه مين معايا
الشخص : احنا المستشفى العام والدك وقع فى الشغل وجابوه على هنا ياريت حضرتك تشرفنا حالا
على : ايه بابا انا جاى حالا ..
وقفل معاه وقال : استر يارب
ساره : خير يا على عمى ماله
على : وقع ونقلوه المستشفى
ساره : ان شاء الله خير ما تقلقش سليمه ان شاء الله
وطلعوا على المستشفى ..
رنا حست براحه شويه بعد كلام عبدالله وصلوا البيت وطلع عبدالله سلم على هدى واحمد وبعد العشا قعد احمد مع عبدالله وباركله عبدالله على العربيه الجديده وبعد كده فضل احمد يحكيله عن العرض اللى اتقدمله من شركة انتاج وطلب منه عبدالله انه ما يستعجلش ويدرس العرض كويس من جميع الجهات وعرض عليه انه لو مش قادر يتوصل لقرار يدخل صديق ليه فى الموضوع محامى كبير يشوف العقد وبنوده ويعرفه يتصرف ازاى ومدى صحه العقد شكره احمد جداا وقاله اد ايه كان حاسس انه محدش هيفيده غيره علشان كده بقى اول شخص بيفكر فيه لو قبله خطوه جديده فى حياته عبدالله قابل كلامه بكلمه اسرت قلب رنا قاله انه دا الطبيعى انا مش اخوك الكبير ولا ايه احمد ابتسم واكد على كلامه
اما رنا فكانت قاعده بتسمعهم وهى مبسوطه قووى وفرحانه بقرب احمد من عبدالله وانه بقى بيعتبره اخ كبير بيستشيره فى كل خطواته.
وفى مطعم فاخر وعلى الموسيقى الهاديه والاضاءه الخافت كان زكى وسوكا بيتعشوا وهما بيتكلموا ...
زكى : انا مش مصدق انك اخيرا رضيتى عنى
سوكا : انا من اول ما شوفتك وانا برضى منك بأى شىء وانا مبسوطه حتى وانت بتعترف لى بمشاعرك بغيرى برضو كنت راضيه ولما لومت .. لومت نفسي
زكى حط ايده على ايديها وهو بيقول : حبيبتى خلينى ننسي اللى فات ونبدء مع بعض بداية جديدة ادينى فرصة بس اثبتلك فيها انى فعلا بحبك وان مشاعرى كلها ليكى انت وبس فرصه واحده يا سوكتى تنسي اللى فات وكأننا اتقابلنا وحبينا بعض من جديد ممكن ولا كتير عليه فرصه
سوكا : بس انا مش موافقه .....
وتبقي لي .. ( الجزء الثانى من الحلقه 46 )
وفى مطعم فاخر وعلى الموسيقى الهاديه والاضاءه الخافت كان زكى وسوكا بيتعشوا وهما بيتكلموا ...
زكى : انا مش مصدق انك اخيرا رضيتى عنى
سوكا : انا من اول ما شوفتك وانا برضى منك بأى شىء وانا مبسوطه حتى وانت بتعترف لى بمشاعرك بغيرى برضو كنت راضيه ولما لومت .. لومت نفسي
زكى حط ايده على ايديها وهو بيقول : حبيبتى خلينى ننسي اللى فات ونبدء مع بعض بداية جديدة ادينى فرصة بس اثبتلك فيها انى فعلا بحبك وان مشاعرى كلها ليكى انت وبس فرصه واحده يا سوكتى تنسي اللى فات وكأننا اتقابلنا وحبينا بعض من جديد ممكن ولا كتير عليه فرصه
سوكا وهى مبتسمه : بس انا مش موافقه
زكى بخيبة امل بعد ايده ورجع لورا وباستغراب : ايه
سوكا كملت كلامها : مش موافقه اديك مجرد فرصة انا عايزه اديك حياتى كلها وهحس انها برضو قليله
زكى اتنفس براحه وهو بيقول : حرام عليكى يا حبيبتى انت عارف انا لحظه حسيت بأيه وانا بسمع كلمة مش موافقه
سوكا : عارفه وبحس بيك اكتر من نفسك
زكى : طيب وعارفه انا حاسس بايه دلوقتى
سوكا اتكسفت : ........................
زكى : بحبك قوووى يا سوكينه بالواو المشقوله
سوكا : ههههههههه انت لسه فاكر
زكى : عمرى ما هنسي اول كلام ما بينا
سوكا : انت عارف انا كنت مسمياك ايه
زكى باهتمام : ايه ؟
سوكا : مسيو زيكوو
زكى قرب كرسيه منها اكتر وخط ايده على اديها وهو باصص فى عيونها وقال : طيب ودلوقتى هتسمينى ايه
سوكا بهمس : حبيبي
وكملوا سهرتهم بكل رومانسيه وقبل ما يقوموا علشان زكى يوصلها طلب منها انها تاخد ميعاد من جدتها وعمها بكره باليل علشان يتفق معاهم علشان باله يبقى مطمن وهو مسافر ووافقت سوكا وكانت اسعد وحده فى الدنيا ..
اما عبدالله بعد ما مشي من عند رنا وهو سايق العربيه جاله تليفون من محمود ...
عبدالله : الوو يا حوده والله لسه جاى على بالى
محمود : تصدق انك واطى يعنى تسافر وترجع ولسه اجى على بالك دلوقتى
عبدالله : والله مطحون طحنه سوده ومسافر تانى بعد بكره
محمود : لا دا انا محتجالك جداا انت فين
عبدالله : انا مروح
محمود : لا تعالى نقعد اقول الكلمتين اللى عندى مش هقدر استنى اكتر من كده والله محتاجلك يا صاحبي
عبدالله : ماشي يا حوده انت فين
محمود : هستناك فى الكافيه بتاعنا يلا غير طريقك
عبدالله : اوك انا فى الطريق اهو سلام
محمود : سلام يا صاحبي
وطلع عبدالله بعربيته على الكافيه علشان يقابل محمود ...
اما فى المستشفى العام فاتجمعوا على واخواته ووالدته وساره والست سعاد قدام غرفة العنايه علشان يطمنوا على ابو علي اول ما خرج الدكتور ..
على : ها يا دكتور خيرر
الدكتور : ازمه قلبيه ولازم يفضل كام يوم فى العنايه
على : يعنى هو كويس دلوقتى
الدكتور : ما اكدبش عليكم لو فاتوا 24 ساعه الجايين وضربات القلب انتظمت يبقى نقدر نقول اننا مطمنين ربنا معاه
ساره : ان شاء الله ياعلى خيرر وهيقوم بالف سلامه
سعاد : ما تقلقوش يا جماعه ان شاء الله خير ادعوله ربنا يقومه بالسلامه
والدة على : يارب طمنا عليه يارب
وفى الكافيه دار الحديث الاتى بين عبدالله ومحمود ...
عبدالله : ايه يا حوده قلقتنى عليك
محمود : بصى بقى انا نويت استقر
عبدالله : ههههههه لا قول كلام غير ده علشان اصدق
محمود : والله بتكلم جد زهقت من جو التنطيط ومحتاج استقر
عبدالله : اخيرا حوده زهق احمدك يا رب طيب ما يلا بقي تسمع كلام طنط وتخطب ما هو انا مش هصدق وانت مش هتبطل عط الا لما ترتبط
محمود : ماهو دا اللى عايزك فيه
عبدالله : اه فى حد
محمود : اه بس مش عارف ادخل افاتحها ازاى تصدق حاسس مش عارف ابتدى اكون صح وادخل صح
عبدالله : مين انا اعرفها
محمود : اه عز المعرفه .. سوكا
عبدالله بذهول : نعم مين ؟
محمود : سوكا ياعم انت
عبدالله : طيب انت لامحتلها او فهمتها حاجه
محمود : لا طبعا لسه بقولك مش عارف ادخل لها ازاى وافاتحها ومحتاجلك تساعدنى
عبدالله : طيب مش الاول تشوف يمكن فى حد فى حياتها
محمود : طيب اسأل رنا
عبدالله : حاضر
محمود : دلوقتى
عبدالله : ايه يا عم المستعجل اصبر
محمود : ماهو انا خايف دماغى تزقزق خدنى وانا كده وبالله عليك تكلمها دلوقتى وتسألها
عبدالله : حاضر امرى لله
نرجع بالتوقيت شويه اول ما نزل عبدالله من عند رنا راحت رنا تتصل على سوكا علشان تطمن عملت ايه مع زكى وعرفت منها كل اللى حصل وفرحت رنا جداا لسوكا وباركتلها وقفلت معاها بعد ما اصرت عليها تروح تكلم عمها فورا وجدتها علشان عمها يعرف يفضى نفسه وقالتلها انها بكره هتريح علشان تعبانه وهتبقى تطمن عليها وتابعها بالموبيل وقفلوا على كده مع بعض ورنا من فرحتها لسوكا نسيت كل التوتر اللى حصل النهارده ومبقتش فاكره الا فرحتها بصديقتها واختها سوكا قفلت معاها وكلمت زكى وباركتله وشكرها زكى على وقفتها جنبه واتمنالها هى كمان التوفيق مع عبدالله بعد ما قفلت معاه جريت تحكى لمامتها اللى فرحت هى كمان لسوكا ودعيت ان ربنا يتملها على خير ولسه بيكملوا كلام لاقت موبيلها بيرن وعرفت انه عبدالله ..
رنا : دا عبدالله هيفرح قووى لما يعرف عن اذنك يا ماما
هدى : روحى يا حبيبتى ربنا يسعدكوا
رنا : حياتى روحت
عبدالله : لا يا قلبي اصل محمود كان محتاجنى وروحت اقابله ولسه معاه اهو
رنا : سلملى عليه
عبدالله : الله يسلمك هو الصراحه كان مصدرنى انى اسالك على حاجه ومصمم يعرف حالا علشان باله يستريح
رنا : انا حاجة ايه
عبدالله : محمود معجب بسوكا وكان بيسال الطريق فاضى ممكن يكلمها ويطلب ايديها
رنا بذهول : ايه
عبدالله : مش وقت ذهول يا رنا اطمنه ولا
رنا : عبدالله مش انا قولتلك على قصة زكى
عبدالله : عارف بس قولت يمكن يكون سوكا ليها رايى تانى تكلميها وتشوفى كده هتقول ايه
رنا : دا انا كنت لسه مستنيه تكلمنى علشان اقولك ان هى وزكى خلاص اتصالحوا وهيروح بكره يطالبها رسمى من عنها وجدتها
عبدالله : بجد والله فرحتينى ربنا يتملهم على خير يا رنوشتى
رنا : بس محمود
عبدالله : ولا يهمك انا هفهمه الموضوع
رنا : طيب هستنى تليفونك قبل ماتنام خلى بالك على نفسك
عبدالله : حاضر يا قلبي مع سلامة الله
ورجع عبدالله تانى للتربيزه ومحمود كان مستنيه بلهفه وقال : هاا قالتلك ايه هتكلمها
عبدالله : الصراحه يا صاحبي طلعت اوت خطوبتها بكره
محمود : ايه
عبدالله : وبعد قصة حب كمان وحد انت عارفه
محمود : مين ده
عبدالله : ابو الزيك
محمود : زكى
عبدالله : بس انت قدام عندك النيه انا بقول تشوف طنط اكيد هتنقيلك وحده بنت حلال وطيبه
محمود : لا ياعم ابعدنى عن اختيارات الست الوالده انا هستنى شويه عبدالله : انا بقول برضو ما تستعجلش
وكملوا سهرتهم وقاموا كل واحد يروح على فيلاته ..
اول ما دخل عبدالله الفيلا لاقى ابوه وعمه ومامته قاعدين بيشربوا الشاى ...
عبدالعزيز : وادى الدكتور وصل اهو
بيتى : اخيرا فكرت تروح علشان تطمنى عليك
عبدالله وهو بيبوس على دماغها : معلش يا ماما انا اسف بس كنت بخلص كام مشوار قبل ما اسافر بعد بكره تانى
بيتى : ماشي يا سيدى على العموم حمد لله على سلامتك ومبروك المناقصه الهيله عمك حكالى عنها بالتوفيق ان شاء الله
عبدالله : الله يبارك فيكى
ابراهيم : ها عبود بلغت رنا بعزومة بكره
عبدالله : معلش يا عمى رنا بعتذر من حضرتك قووى مش هتقدر تحضر العزومه
بيتى بتريقه وهى بتضحك باستهزاء : ليه حست اننا مش قد المقام ولا ايه
عبدالعزيز : بيتى لو سمحتى ليه يا عبدالله خير
عبدالله : تعبانه يا ماما وانا اصريت عليها حتى انها ما تجيش بكره المجموعه وتستريح فى البيت
بيتى : تعبانه طيب
ابراهيم : معلش يا عبدالله خيرها فى غيرها وابقى طمنا عليها
عبدالعزيز : الف سلامه عليها انا لازم اكلمها بكره واطمن عليها بنفسي
ابراهيم : طيب اقوم بقى استأذن انا سولى وحشتنى واكيد مستنيانى فى الفيلا
بيتى : اتفضل يا ابراهيم وقولها طنط بتقولك هى مستنيه طلتك بكره فى الحفله
عبدالعزيز : مع السلامه يا ابراهيم
ابراهيم : مع السلامه يا جماعه .. عبدالله هستناك بكره الحفله معموله على شرفك
عبدالله : معلش يا عمى اعذرنى انا وعدت رنا انى هزورهم بكره علشان اطمن عليها ومش هقدر الحق الحفله اتبسطوا انتوا واستمتعوا كأن انا اللى استمتعت
ابراهيم اضايق من كلام عبدالله بس تماسك وهو بيقوله : على راحتك يا ابن اخويا سلام
عبدالله : مع السلامه يا عمى
واول ما خرج ابراهيم من باب الفيلا ..
بيتى : ايه قلة الزوق بتاعتك دى الراجل عامل حفله على شرفك وشرف الغندوره بتاعتك هى واتحججت بتعبها المفروض انت تحضر وتجامل عمك ولا هى خلاص ركبت ودلدلت من اولها
عبدالعزيز : بيتى ايه الكلام اللى بتقوليه دا
عبدالله اللى مسك نفسه من انه يتعصب : عن اذنكم انا طالع انام
بيتى : ايه هى كمان حرضتك عليه وفهمتك تعاملنى كده
عبدالله : فيه ايه يا ماما وايه اللى دخل رنا فى اللى بينى وبينك بس
بيتى : ما تشوف تصرفاتك بكلمك ولا كأنك هنا وسيبنى ورايح تنام دا اسلوب دكتور متحضر ولا خلاص مرواحك الاماكن الشعبيه بهت عليك وعلمك قلة الزوق
عبدالله بقى مش عارف يقولها ايه من صدمته من كلامها ما فاقش من صدمته الا وابوه بيطبطب على كتفه وبيقوله : روح يا بنى اطلع نام
عبدالله : تصبحو على خيرر
وطلع اوضته عالطول اما تحت ..
عبدالعزيز : قولتلك الف مره بلاش طريقتك دى مع عبدالله
بيتى : يعنى خدت بالك من طريقتى وما خدتش بالك من افعاله اللى اتغيرت
عبدالعزيز : انتى اللى حطه فى بالك قصة تغير تصرفاته علشان عدم تقبلك لرنا يعنى دى مشكلتك انت انا شايف ان البنت بتتعامل معاكى ومعانا بكل زوق محدش شاف لا منها ولا من اهلها شىء يخلينا نعاملها الا بكل ود
بيتى : بقى كده يا عبدالعزيز طلعتنى مريضه وحطاها فى دماغى من غير سبب على العموم انا لسه عند رايى فيها وبكره تشوف
عبدالعزيز : انا الصراحه مش شايف الا كرهك ليها من غير سبب وعلى فكره كمان رايك تخليه لنفسك ابنك مستريح معاها ودا اللى احنا عايزينه يتتعاملى معاها على الاساس دا احتراما لرغبته يا تسكتى خالص احسن زى ما قولتى قبل كده انك مش هتتدخلى
بيتى : انتى ازاى تكلمنى كده يا عبدالعزيز لالا اكيد البنت دى بتسحرلكوا انت عمرك ما كلمتنى كده
عبدالعزيز : بكلمك كده علشان تعبت من تصرفاتك وكلامك مع ابنك ويمكن اكتر منه لانى شايف وساكت وبقول بكره تعرف غلطها وتصلح طريقتها لكن مفيش فايده انتى زى ما انتى ناسيه ان انت نفسك من اسره متوسطه ولا نسيتى عمى كان بيشتغل ايه عمر والدى او والدتى رحمة الله عليهم حسيسوكى بدا او عيروكى بأهلك او عيرونى انا بيكى
بيتى اللى مصدومه من كلامه : انت بتقول ايه انت اكيد اتجننت
عبدالعزيز : اتجننت .. عندك حق تقولى اكتر من كده انا اللى سكتلك لغاية ما وصلتينا لسكه مسدوده حتى فى كلامنا مع بعض واسمعى بقى علشان مش هكرر كلامى دا تانى غيرى طريقتك مع عبدالله ويتتعاملى عدل مع رنا يتبعدى وتسكتى خالص انا مش هسمح لحد يهين البنت دى فى بيتى فاهمه وكده خلص الكلام معاكى
ومشي وسابها مصدومه من كلامه معاها وطريقته كانت هتجنن وبتقول لنفسها : ازاى عبدالعزيز يكلمنى كده ويقولى اللى قاله لا انا يستحيل اصبر اكتر من كده لازم ابراهيم يتصرف حالا ياما هتصرف انا ومسكت الموبيل واتصلت عليه وحكتله اللى حصل وكلام عبدالعزيز ليها هداها ابراهيم وقالها : ما تقلقيش يا بيتى هتسمعى اخبار حلوه قريب جداا دا وعد وانت عارفانى بس عايزك تهدى خالص اللى هيحصل مش محتاج مننا الا اننا نتفرج بهدوء واحنا بعيد فاهمانى
بيتى : حاضر يا ابراهيم لما اشوف مع السلامه
ابراهيم : مع السلامه
خد ابراهيم نفس عميق واتصلت بمصعب وقال : مصعب نفذ بكره وبسرعه وزى ما اتفقت معاك قرص مش عايز حاجه تعطل عبدالله عن سفره فاهم
مصعب : عيونى يا باشا ما تقلقش
ابراهيم : اول ما يتم بلغنى
مصعب : اوكى يا باشا اطمن
ابراهيم : سلام
مصعب : سلام
وتانى يوم الصبح صحى عبدالله لبس وهو بيكمل لبسه سمع خبط باب الاوضه ..
عبدالله : مين
دودى : انا دودى يا بودى
عبدالله : تعالى يا حبي
دودى : صباح الخير وحمد لله على السلامه ومع السلامه هتوحشنا ههههههه
عبدالله : هههههههههههه تصدقى صح
دودى : اعمل ايه اسمع انك جيت امبارح واعرف من الباب انك ماشي بكره
عبدالله : عامله ايه يا لمضه
دودى : تمام الحمد لله ايه جاى الحفله انت ورنوش بتاعت باليل
عبدالله : لا رنا تعبانه
دودى : الف بعد الشر خير مالها
عبدالله : لا تعبانه ارهاق ومحتاجه راحه
دودى : طيب هى رايحه المجموعه
عبدالله : لا انا خلتها تستريح النهارده
دودى : كويس خليها تستريح انا هبقى اروح اطمن عليها
احسن برضو اترحمت من تقل دم سالى
عبدالله : انا اعتذرت لعمى باليل وخدت دش فى قلة الزوق من ماما كالعاده
دودى : عادى كبر دماغك المهم خلى بالك من نفسك تروح وترجع بالسلامه ان شاء الله
عبدالله : تسلمى يا روح قلبي يلا اسيبك بقى لازم اكون فى المجموعه ورايا شغل كتيرر
دودى : مع السلامه يا حبيبي
عبدالله : سلام يا دودو
اما فى بيت الحاجه هدى ..
احمد صحى من نومه ولبس وخرج من اوضته لاقى والدته قدامه ..
احمد : صباح الخيرر يا ماما
هدى : صباح النور يا حبيبى عند محاضرات النهارده
احمد : لا رايح لعمرو الاستديو عايزنى فى شغل
هدى : ربنا يوفقك يا حبيبى يلا اقعد افطر انا هروح اصحر رنا تفطر معانا
احمد : رنا ما راحتش النهارده ولا ايه
هدى : لا مريحه النهارده
ولاقوا رنا خارجه من الاوضه : صباح الخيرر
هدى : صباح النور يا قمرايتى نمتى كويس
احمد : صباح الفل يا رونا
رنا : اه يا ماما دا انا اتقتلت نوم
هدى : نوم العافيه ان شاء الله
رنا : ايه يا حماده خارج
احمد : اه حبيبتى رايح مشوار لغاية الاستوديو اقوم انا بقى علشان ما اتأخرش سلام
هدى ورنا : مع السلامه
هدى : خلى بالك على نفسك يا حبيبى
احمد : حاضر يا ماما
هدى : لا اله الاالله
احمد : محمدا رسول الله
وفى المجموعه كانت سوكا قاعده فى مكتبها ودخل زكى يصبح عليها بالورد كالعاده بس المره دى كان جايب بوكيه احمر كبير ..
زكى : صباح الورد على عيونك يا سوكتى
سوكا : ايه ده دا ليه
زكى : لا لرنا
خبطته سوكا فى كتفه وهى بتقول : رنا لو موجوده هتاخده منك وتديهولى يا رخم
زكى : اومال هى فين ما جتش ليه
سوكا : بتريح النهارده شويه
زكى : كلمتى عمك وجدتك
سوكا : كلمتهم ومستنينك الساعه 7 من هنا لغاية 7 ممكن تراجع نفسك تانى يمكن تغير رايك
زكى وهو بيقرب عليها : انا طبيت خلاص ومفيش رجوع عارفه انى طول الليل بتخيلك معايا لغاية ما قربت اتجنن خالص
سوكا : زكى ايه الكلام دا احنا فى المجموعه ممكن تسيبنى اشتغل لو سمحت وتروح مكتبك دكتور عبدالله زمانه جاى يلا بقي
زكى : طيب مش هتاخدى منى الورد
سوكا : طوويب اهوو
وجت تاخده مسك ايديها وباسها على دخلت عبدالله اللى اول ما شافهم ابتسم وقال : صباح الورد
سوكا ارتبكت خالص اما زكى فقرب منه وهو بيقول : صباح الخيرر يا بوص
سوكا : صباح الخير
عبدالله : ها يا ابو زيك جهزت نفسك للسفر بكره
زكى : جاهز يا بوص على فكره يا بوص انا رايح النهارده باليل اخطب
عبدالله : بجد الف مبرووك يا ابو الزيك اخيرا عقبالك يا سوكا
زكى : لا ما سوكا العروسه
عبدالله : ايه المفاجأت الحلوه دى الف مبروك يا سوكا الف مبروك يا ابو زيك ربنا يتمم لكم على خير
زكى : الله يبارك فيك يا بوص
سوكا : الله يبارك فيك يا دكتور
واستأذن وسابهم ودخل المكتب وهو عمال يضحك
سوكا : عجبك كده
زكى : البوص مننا وعلين وانا فتحت معاه موضوع خطوبتنا
سوكا : طيب يلا بقى روح على شغلك وسيبنى اشتغل
زكى : حاضر بس مفيش مرواح النهارده الا معايا فاهمه
سوكا : حاضر
وفى بيت الحاجه هدى ..
هدى : هتنامى تانى يا رونا
رنا : لا يا ماما بفكر ادخل المطبخ اعمل غدا عظيم واعزم عبدالله ايه رايك
هدى : يا سلام وانا هساعدك كمان
رنا : لا يا حبيبتى سبينى براحتى وادخلى انتى استريحى
هدى : خلاص براحتك انا هدخل اقرا قران فى اوضتى
رنا : ماشى يا مامتى
ودخلت هدى ومسكت رنا الموبيل وكلمت عبدالله ..
عبدالله : وحشتينى مووت المكتب من غيرك وحش قووى
رنا : بجد يعنى افتقدت وجودى
عبدالله : قوووى
رنا : يعنى لو عرفت انى قومت علشان اعمل غدا مخصوص ليك هتيجى تتغدى معانا
عبدالله : غدا ومخصوص من اديكى الحلويين اكيد هاجى بس ليه تتعبي نفسك
رنا : تعبك راحه يا عيونى انا الحمد لله بقيت كويسه جداا
عبدالله : ان شاء الله دايما بخير وما تشوفى شر ابدا يا قلبي
رنا : حبيبي هسيبك تخلص اللى وراك علشان تجيلي بسرعه
عبدالله : اوكى هخلص وهتلاقينى عندك تسلملى ايدك وعيونك من دلوقتى لغاية ما اجى هتوحشينى لحد ما اشوفك سلام يا قلبي
رنا : سلام يا روحى
بمجرد ما قفلت معاه واتحركت ناحية المطبخ ...
لاقت الموبيل بيرن برقم احمد ...
رنا : ايوا يا حماده
الشخص : انا مش صاحب الموبيل صاحب الموبيل خبطته عربيه
رنا بصدمه وصرخه طالعه من القلب : ايه احمد :o :o
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق