سكريبت طلاق الأهل كامل بقلم حور حمدان حصريه
سكريبت طلاق الأهل كامل بقلم حور حمدان حصريه
كان عيد ميلاده اليوم اللي قررت أبدأ أنا وأتكلم معاه فيه
بعتله الصورة بحماس وكنت بكتب كلام
بس اتصدمت لما قالي
مين
مين يعني حتى الرقم مش متسجل
لقيت إيديا بتكتب وأنا دموعي بتنزل في صمت ووجع
مين
تاني
تاني
ما هانتش عليك حتى تسجل رقمي عشان تعرف أنا مين
بعتله المسدج وقلبي بيبكي
ورجعت أكتب من تاني
أنا بنتك اللي رميتها واتخليت عنها عشان خاطر ناس ملهاش أي لازمة
بس للأسف كان لازم أقوله الحقيقة
فكتبتله تاني
ها تحب أقولك أكتر ولا كفاية
تصدق كل يوم بندم إنك أبويا
بعت المسدج وقفلت الفون
ونمت
نمت بعد ما هو شاف المسدجات بس مردش
أنا بابا وماما منفصلين من وأنا عندي عشر سنين
اتحرمت من حنان الأم
لأن أمي أول ما انفصلت اتجوزت وسافرت مع جوزها
وبابا عمل الأصعب شوية
بابا اتجوز
وفي يوم طردني من البيت
وروحت عند جدتي لأمي
وعمري ما أنسى اليوم ده
رماني في عز البرد
عشان خاطر مراته
فضلت الليلة دي نايمة تقيلة،
مش نوم راحة،
نوم هروب.
صحيت تاني يوم على صوت الدنيا وهي ماشية عادي،
الناس بتضحك، بتتكلم،
وأنا جوايا طفلة لسه واقفة في عز البرد،
مستنية بابا يفتح الباب ويقول ادخلي.
قعدت مع جدتي،
كانت طيبة بس كِبرها كان تقيل،
مش بتعرف تحضن،
ولا تقول كلمة تداوي.
كانت بس بتأكلني وتدعّي،
وأنا كنت محتاجة أكتر من الأكل والدعا.
كبرت بدري،
اتعلمت أعتمد على نفسي
وأدفّي نفسي بنفسي.
اتعلمت أضحك قدّام الناس
وأعيّط لوحدي.
مرت سنين،
ولا بابا سأل
ولا ماما رجعت.
بس أنا عمري ما نسيت،
ولا قلبي بطل يستنى.
رجعت فتحت الفون بعد أيام،
لقيت آخر حاجة هو شافها
وما ردش.
ساعتها فهمت
إن الوجع مش في الرد،
الوجع إنك تبقى بنت
وأبوك يختار ما يكونش أبوك.
قفلت الفون،
ومسحته من حياتي مش من الكونتاكتس.
وقولت لنفسي
اللي يرميك مرة،
ما يستاهلكش تاني.
ومن اليوم ده
بطلت أستنى حنان
من حد باعني.
وبقيت أربي نفسي
وأطبطب على قلبي
وأقول للطفلة اللي جوايا:
أنا موجودة… ومش همشي.
وفي عز ما كنت فاكرة إن قلبي اتقفل
وإن ربنا كتب عليّا أفضل لوحدي،
دخل حياتي واحد
مش بيحاول يصلّح اللي اتكسر،
لكن بيحضنه.
راجل حنين،
صوته هادي،
إيده دافية،
يعرف يسمع قبل ما يتكلم،
ويفهم الوجع من غير ما أشرحه.
شاف فيّ البنت اللي اتوجعت
مش البنت اللي بتشتكي.
ما سألنيش ليه أهلك عملوا،
سألني إنتي محتاجة إيه؟
ومرة واحدة حسّيت
إن ربنا ما خدش مني
غير عشان يدّيني.
ادّاني زوج
كان أحن من الأب
وأأمن من الدنيا.
ما قالش أنا هعوّضك
هو عوّضني من غير كلام.
خلاني أحس إن البيت مش حيطة
ولا سقف،
البيت صدر.
وساعتها بس فهمت
إن ربنا ما بيكسرش
غير عشان يجبر،
وإن البنت اللي اتكسرت
ربنا بيبعتلها راجل
يعرف يلمّها حتة حتة
ويحبها
زي ما هي…
من غير شروط.
توقعاتكم للكتاب بتاعي اييي يا كتاكيتتت
اكتبولي في الكومنتاتتت عشان عملالكم مفاجأة زي العسل كمان كم يوم
بحبكم اوووي
#تمتت
#حكاوي_كاتبة
#طلاق_الأهل
#حور_حمدان


تعليقات
إرسال تعليق