القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أسيرة المالك البارت الثالث والرابع بقلم جني عمرو جميع الفصول كامله

اسيره المالك ٣


م*سكها مالك من ش*عرها و قرب منها وقال : ض**ربتك عشان ب#كرهك .. بك#رهك و مش عايزك تبقى مراتى و راح مسك دماغها و خب#طها فى الارض بشده خلتها ت**صرخ من الوجع و انف**جرت فى العياط زى الطفله و قام هو بكل هدوء و طلع اوضتها و فى حرب جواه محدش يعرف عنها حاجه 


حاولت حور تقوم بس مقدرتش واغم عليها وهى بتن**زف من شفايفها و من دماغها 


بعد عده ساعات 


صحيت حور وهى حاسه بوجع رهيب و بتبص حواليها لقت نفسها مر#ميه على الارض و ال#دم حواليها .. و رجعت افتكرت كل اللى حصل و اتجمعت الدموع فى عينيها .. هى متعرفش ليه اتغير ب الشكل دا .. اكيد ندى قالتله حاجه 


حاولت حور انها تقوم و بعد عده محاولات نجحت .. و قامت و راحت عند اوضه مالك عشان تسأله هى عملت ايه بس سمعت اللى صدمها


- انا هجيلك يا حبيبتى خلاص 


- .....


- تو*لع هى اهم حاجه اننا نكمل مع بعض 


- ......


- حتى لو عرفت ولا يهمنى .. انا هخليها موجوده تخدمنى انا وانتى بعد ما نتجوز 


- ......


- خلاص انا جيلك دلوقتى نبقى نشوف الموضوع دا لما اجيلك 


بص مالك وراه لقى حور واقفه و الدموع مغرقه وشها الملائكى و بدأت الكلام وقالت : دى ندى صح 


بصلها مالك ببرود عكس اللى جواه وقال : ايوه هى ندى .. خطيبتى 


بصتله حور فى وجع و دموعها زادت على خدها و قالت : ليه كده يا مالك .. عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده .. كملت بصريخ : عملتلك اييييه .. ليه بتعاملنى كدااا .. اااه 


وقف مالك قدامها و ضرب**ها بال*قلم و بعد كده مس*كها جام*د من ايدها و قال بصوت مليان كره : اوعى .. اوعى تفكرى تعلى صوتك عليا يا حور .. اوعى .. هتزعلى منى جامد 


بصتله حور وقالت : هزعل منك اكتر من كده 


بصلها و فى حرب جواه بس مقدرش ينتصر و مسك ايدها و لو#اها لورا جامد وقال : متتكلميش غير لما أاذن ليكى .. غير كده تسكتى و تحطى وشك فى الارض لحد ما أاذن ليكى ب الكلام فاهمه و دا**س على ايدها اكتر خلاها تص**رخ من الالا*م وهى بتعيط .. ف زقه#ا مالك و مشى من جنبها بكل برود .. و محدش يعرف حاجه عن الصراع اللى جواه و كميه الوجع اللى حاسس بيها و مش عارف يبينها حتى 


فى مكان تانى 


- عملتى ايه يا بنتى ب الشريحة 


- امم .. ولا حاجه معايا 


- اوعى تستخدميها .. دى ممكن تمو*ت فى حالات 


- متقلقش يا بابا .. انا عارفه انا بعمل ايه كويس 


- مش مطمنلك 


- هههه .. يلا اشوفك بعدين انا خارجه 


- الشريحه اتفعلت .. فعلتيها ف مين ؟؟


بصتله وقالت : هقولك بعدين .. دلوقتى انا عندى معاد بره .. سلام 


عند حور فى الفيلا 


كانت قاعده فى اوضتها ماسكه مذكراتها و عماله تكتب و دموعها نازله فى صمت وهى عماله تستعيد كل ذكرياتها مع مالك 


flash back 


- لا مش عايزه اطلع انا عايزه انام 


- تعالى بس هنروح السينما و بعد كده نلف ب العربيه للفجر و نشوف الشروق سوا 


- بس انا عايزه انام 


- امم .. خلاص نامى فى حضنى فى السينما 


- يووه اتلم بقى و بعدين افرض حد شافنا 


- يا بنتى مين مفهمك انى ش*قطك من ميدان الجيزه حضرتك احنا نعتبر متجوزين 


- والله انا ماليش فى الكلام دا .. استنى التليفون بيرن 


مسكت تليفونها و ابتسمت و ردت قائله : ازيك يا محمد .. انا كويسه .. ايه .. طب خليك معايا ثوانى و مشيت من قدامه 


ف لف مالك و بصلها وهى مدياله ضهرها وقال فى غيره بصوت واطى : مين محمد دا التانى .. بيحبها دا ولا ايه .. لا ما انا لازم اعرف مين محمد دا والله ما يهدالى بال غير لما اعرف 


مشى مالك و وقف ورا حور وقال بصوت عالى : حبيبتى كل دا تأخير يلا عايزين نخرج سوا بقى .. يلا يلا اقفلى و شد الموبايل و قفل فى وش محمد 


فتحت حور بقها فى صدمه وقالت : مالك .. عملت كده ليه عيب 


- يعنى سى محمد دا بيكلمك ليه دلوقتى مش فاهم 


- اووف كان بيطلب منى محضرات .. يا مالك هات التليفون بقااا 


رفع ايده عشان متطولش الموبايل و كمل كلامه وقال : مفيش غيرك يطلب منها 


بصتله بزعل وقالت : اوف مش عايزه منك حاجه يا مالك .. خليلك الموبايل .. و جت تمشى ف مسكها من دراعها و وقف قدامها و قال : اوف طب اعمل ايه يعنى ما انا بغير بردو مش كده يا حور يعنى ليه يطلب منك انتى مخصوص دلوقتى ما فى ميت حد تانى .. متزعليش بقى 


بصتله فى حزن ف قرب منها وباسها من خدها وهو بيحضنها وقال : عشان خطرى حبيبه قلبى متزعلش ممكن 


- امم .. متعملش كده تانى ماشى 


سكت مالك شويه بعد كده هز راسه فى موافقه بملل ف ضحكت حور و وقفت على تراطيف صوابعها و باسته من خده وهى بتضحك 


ف ابتسم و مسك ايدها وقال : عندى ليكى برنامج انما ايه بقى بصى توحفه


ضحكت حور و مسكت ايده و طلعوا بره 


end flash back  


كانت حور انه#ارت فى الدموع مع كل ذكره بتفتكرها و كتبت فى اخر المذكرات : صعب الاختيار بين الحب والكرامة والأصعب أن تكون مجبراً على التنازل عن أحدهما 


و وقفت قدام المرآه و فضلت تبص على نفسها فى حزن بس قررت انها تسيب الفيلا دى و مترجعش .. و هنا .. حور اختارت كرامتها و سابت حبها 


اخدت حور تليفونها و جت تخرج من الفيلا لقت مالك واقف قدامها و عنيه حمرا بشكل ميتوصفش .. متنكرش انها خافت عليه بس لااا كله الا الكرامه جت تخرج ف مسك ايدها و اتكلم بصوت كله تعب : سعدينى يا حور .. اااه .. كفايه بقى كفايه زن مش قادر و وقع على الارض وهو بيعيط زى الاطفال ف مستحملتش حور ونزلت جنبه وقالت بخوف حقيقى عليه : فى ايه مالك .. ايه اللى بيحصل 


بصلها مالك بحب و الدموع ماليه عينه وقال : حور انا بح .. بح .. و فجأه سكت و اتبدلت ملامحه من حب ابدى لك#ره ملهوش حدود و قرب منها و ش**د على ايديها و قال : بحب اشوفك مت#*عذبه .. ولو فاكره انك هتقدرى تمشى من هنا تبقى غلطانه و مس#*كها  من شع*رها و ش*دها منه وهى بتص**وت و بتتحرك يمين و شمال و بتس#تنجد ب اى حد و راح مدخلها اوضه صغيره مش نضيفه و وحشه جدا و ضلمه و رماها فيها وقال : هى دى اوضتك بعد كده .. و خرج من الاوضه و ثوانى و رجع فى جبنه فى ايده و راح رميهالها على الارض وقال : دا اكلك من هنا و رايح 


جت حور تتكلم ف بصلها بحده وقال : متنسيش فى وجود مالكك تخرسى خالص 


بصتله حور وقالت : انت مشترتنيش عشان ابقى ملكك 


ضحك مالك ب استهزاء وقال : اممم .. هو انا مقولتلكيش .. انا دفعت فيكى ٤٠ الف جنيه و ادتها ل ابوكى و قالى اطلع عيش معاها .. بس صعبتى عليا ف قولت اتجوزك مش مهم .. طب مسألتيش انا ليه عمرى ما لمستك من ساعه ما جيتى .. خلينى اقولك .. عشان بقرف منك .. بكره#*ك .. مش بحبك ولا عمرى هحبك .. انتى واحده ابوها باعها عايزانى احبك ولا ايه ؟؟ 

انتى ملكى انا يا حور .. انا اشتريتك و الموضوع انتهى هتفضلى ملكى طول العمر 


بصتله حور و عنيها مليانه دموع وقالت بصوت متحشرج من كتر الدموع : انا بكره#ك يا مالك 


ضحك مالك و طلع من الاوضه اللى هى قاعده فيها وقفل عليها ب المفتاح و طلع قعد على مكتبه و بدأ يكتب فى مذكراته حاجات كتير وهو حاسس بتعب رهيب و كتب : أصعب ألم هو إجبار ملامح وجهك على إتخاذ معالم أخرى تُعاكس إحساسك تماماً. 


و اتجمعت الدموع فى عينه و نهى كلام كتير كتبه ب جمله : ‏جزء يُقاوم، وجزء منّهار، وجزء لا يُبالي، وكلهم أنا !! 


و قفل مذكراته و وقف قدام المرايه و بص غى عينه وقال : سبينى بقى .. ايه الكره اللى جواكى دا كله .. ارحمينى بقى 


عند حور 


كانت قاعده بتعيط وهى مش مصدقه ان باباها يعمل فيها كده .. ازاى يبيعها .. ليه .. ليه هى مش مهمه ل اى حد كده 


دقايق على الحال دا و بعدين طلعت تليفونها و دخلت على الفيس وهى بتقلب لقت ان من الناس المقترحه عليها هى ندى .. ضحكت بسخريه و دخلت على حسابها و بدأت تقلب و اكتشفت ان باباها عالم و ان مامتها متوفيه و ان معندهاش اصحاب كتير و هكذا .. خرجت حور من الاكونت و نامت من التعب 


نزل مالك ل حور و هو ه*يموت من العصبيه اللى ملهاش اى سبب و دخل على حور وهو ماسك س*#وط فى ايده و راح نحيتها وهى نايمه زى الملايكه .. بصلها ثوانى و حاول يتكلم بس كانت اقوى منه و نزل ب الس**وط على ض*هر حور اللى قامت مفزوعه و موجوعه و بصتله برعب ف ز**قها و مسك رجلها و بدأ يض**ربها كتير كتير على رجلها وهى تص**وت و تعيط و بعد كده مس*كها من شع**رها و خب**طها فى الحيطه وهى بتص**وت و بت*عيط بشكل هستيرى وكل ما تحاول انها تقاو*مه يزي*د فى ضرب**ه و بدأ يضر**بها ب الاقلام .. ق,لم ورا قل*م ورا قل,م و مره بال*سوط على رج**لها و على ض*,هرها و على ب,*طنها و يخ**بطها فى الحيطه لحد ما اغم عليها وهى بتن#زف من كل حته فى جسمها بدايه من رجلها لحد دماغها .. رمى مالك الس#وط و مسك دماغه و بدأ فى الص*ريخ بشكل هستيرى وهو بيقول : سيبييينى .. سيبنى بقاااا .. ابعدى عنى .. ابعدييى .. و بص ل حور فى وجع و قاوم بكل ارادته وقال : استحملى يا حور .. بالله عليكى استحملى .. و مسك تليفونه و هو مش قادر يستحمل الصوت اللى فى دماغه و الوجع و طلب الاسعاف و من كتر الوجع اغم عليه .. ف دخلت الخدامه بعد وقت طويل و لقت حور غرقا#نه فى دمه#ا و مالك مغم عليه جنبها ف ضربت ب ايدها على صدرها وقالت بشهقه : يا نهار اسووود 


كفايه لحد هنا كده و عايزه تفاعل كبير اوى اوى عشان اكمل و طبعا لو التفاعل حلو النهارده هن ل واحد كمان ♥️🌚



اسيره المالك ٤ 


مسك دماغه و بدأ فى الصريخ بشكل هستيرى وهو بيقول : سيبييينى .. سيبنى بقاااا .. ابعدى عنى .. ابعدييى .. و بص ل حور فى وجع و قاوم بكل ارادته وقال : استحملى يا حور .. بالله عليكى استحملى .. و مسك تليفونه و هو مش قادر يستحمل الصوت اللى فى دماغه و الوجع و طلب الاسعاف و من كتر الوجع اغم عليه .. ف دخلت الخدامه بعد وقت طويل و لقت حور غرقا#نه فى دم#ها و مالك مغم عليه جنبها ف ضربت ب ايدها على صدرها وقالت بشهقه : يا نهار اسووود 


             *******  *******  *******  *******


بعد عده ساعات 


فتح مالك عينه لقى نفسه على سرير و فى محاليل متركباله و جهاز تنفس و هكذا .. غمض عينه فى محاوله منه انه يهدى ألم دماغه الرهيب بس فتح عينه على اخرهم لما افتكر كل اللى حصل و قال بخضه : حور !!


شال بسرعه المحاليل من ايده و شال جهاز التنفس و وقف وهو حاسس بدوخه بس اهم حاجه دلوقتى هى حور .. خرج مالك من الاوضه و الممرضات شافوه و حاولوا يدخلوه ف رفض و سألهم على حور ف قالولوا انها فى غرفه العمليات 


ف راح وقف قدام اوضه العمليات و عنيه كلها دموع و بيدعى ربنا انها تكون كويسه .. بس لسه فى حته جواه بتقوله يدخل عليها اوضه العمليات و يفصل كل الاجهزه عنها عشان تموت .. و رغم كده لسه بيقاوم بكل قوته انه ميسمعش للصوت دا 


ساعات عدت على مالك كأنها سنين .. بيحاول يقاوم الوجع اللى حاسس بيه .. كأن مي#ه كرباج بين#زل على جسمه فى الثانيه .. و رغم كده لسه بيقاوم 


خرج الدكتور من اوضه العمليات ف جرى مالك عليه وقال : حور كويسه يا دكتور ؟؟


اتنهد الدكتور فى عصبيه وقال : كويسه ايه دا حيو#ان اللى عمل فيها كده .. عندها ك#سر فى الحوض و شر#خ فى الجمجمه و كدمات فى كل جسمها 


بصله مالك فى صدمه .. هو عمل كده فى حبيبته .. هو أذاها بالشكل دا .. الدكتور كان عنده حق فعلا لما قال ان اللى عمل كده حيوان 


بص مالك للدكتور وقال بتعب : طب و حالتها ايه 


- رغم كل دا .. المريضه كانت قويه .. مش محتاجه العنايه المركزه خصوصا إنها الحمد لله قلبها موقفش ورا مره و العمليه ظشيت كويس.. هنوديها اوضه عاديه دلوقتى وهى نص ساعه و هتفوق 


هز مالك رأسه و لف و مشى .. مشى وهو مش عارف يعمل ايه .. بيأذى حبيبته و كان على وشك انه يمو#تها .. و مش عارف يسيطر على نفسه .. كل دا بسبب ندى .. بس مفيش حل تانى قدامه .. خلاص .. طلع مالك من المستشفى و راح على حته عاليه ( للعلم هما فى مدينه اسكندريه ) .. و وقف و بص تحتيه لقى البحر و امواجه العاليه ف بص عليه بعد كده بص على السما وهو بيعيط .. مفيش حل غير كده عشان يحميها .. لو فضل عايش ميضمنش المره الجايه هتكون حور عايشه ولا لا 


                ***** ***** ***** ***** *****


فتحت حور عنيها وهى حاسه انها هت#موت من الوجع بس اتصدمت لما لقت ندى قاعده قدامها و بتشرب قهوه و بتبصلها ب كل برود 


اتكلمت حور بحده وقالت : ايه اللى جابك هنا يا ندى 


ابتسمت ندى وقالت وهى بتحرك صوابعها على كوبايه القهوه : كنت جايه اطمن عليكى يا حبيبتى .. كنت عايزه اشوف الاختراع بتاعى جاب نتيجه ولا لا 


بصتلها حور ب عدم فهم و قالت : مش فهمه قصدك ايه 


اتنهدت ندى وقالت : اااه .. لا دا حوار يطول شرحه .. بس انا فاضيه مفيش حاجه ورايا .. بصى يا حبيبتى .. انا روحت فى يوم ل مالك الشركه و قولتله انى اتغيرت و انى اسفه و هكذا و قولتله نبدأ من جديد و نبقى اصحاب .. بس يا عينى طلع طيب و صدقنى .. حطيتله منوم فى القهوه و راح ننه هو .. و طبعا انتى عارفه ان بابا عالم .. خليته يخترع شريحه كده صغيره خالص تتحط فى جسم البنى ادم تخلينى اتحكم فيه .. و دا من زمان و هو شغال عليها و الحمد لله خلصت فى الوقت الصح .. اممم .. شكلك متعرفيش انى متابعاكوا من زمان .. من اول يوم روحتى فيه بيت مالك وانا قررت انت#قم منكم .. المهم بابا قعد سنتين بيخترع فى الشريحه دى .. لحد ما ظهرت ليكوا .. و قولت اشوف هعرف افرقكم ولا لا .. بس معرفتش ف لجئت للشريحه .. نيمته و وديته لصاحب بابا .. حط الشريحه فى جسم مالك و رجعته المكتب تانى .. كل دا و محدش يعرف حاجه بندخل و بنخرج من باب الطوارئ اللى محدش بيروح نحيته اصلا .. بدأت معاملته معاكى تختلف زى ما شوفتى .. انتى عارفه كل مره بيبقى عايز يقولك فيها بحبك .. كنت بخليه يقول بكره#ك .. انتى اكيد كنتى سحراله .. كان بيحبك بشكل .. اه ما الشريحه دى بتبينلى نسبه حبه للناس و ذكائه و هكذا .. لو لاحظتى كان دايما عنده صداع .. دا بسبب الشريحه .. الشريحه بتتحكم فى اعصابه و فى دماغه .. وهو كان دايما يقاوم عشانك .. و طبعا هو يقاوم مع قوه الشريحه كانت بتد#مر اعصابه .. لحد ما حسيت انه شكله كده هيتغلب على الشريحه ف خليته يك#سرك يا حلوه


بصتلها حور و هى مش متخيله ان فى بنى ادمه تعمل كل دا .. دى اكيد شيطان .. ثوانى من السكوت التام لحد ما قالت حور : طب استفدتى انتى ايه كده .. ما انا عرفت السبب و يمكن حبيته اكتر ما بحبه و هروح اقوله كل دا و خلاص كده .. خطتك راحت على الفاضى 


ضحكت ندى بصوت عالى وقالت : انتى هبله يا حور .. ما انا عارفه كل دا .. انا قولت اقولك عشان دقايق و هو هيم#وت .. ف قولت اقولك الحقيقه و اخليكى تتقه#رى عليه 


بصتلها حور وقالت : قصدك ايه 


ضحكت ندى و قربت من ودن حور وقالت : مالك واقف عند الصخره اللى كنتو دايما بتروحوا تقعدوا عليها .. ناوى ينت#حر عشان يحميكى .. يعنى لما يم#وت هيكون بسببك 


بصتلها حور فى صدمه وقالتلها : انتى بتعملى كده ليه .. انتى مش بتحبيه .. ليه عايزاه يم#وت 


بصتلها ندى ب استمتاع وقالت : تؤتؤ يا حلوه .. انا بحب فلوسه مش هو 


بصت حور حواليها و قررت انها هتحارب هى كمان الوجع و هتروح ليه .. حاولت تقف بس ندى مسكتها ف لفت حور و قررت انها تبقى شجاعه و مسكت المقص اللى جنبها و خب#طته فى كتف ندى اللى بعدت بسرعه وهى بتصوت ف وقفت حور و هى حاسه ان فى سك#اكين فى جسمها و مسكت العكازين اللى بيسندوها و بدأت تتحرك بره الاوضه رغم محاولات كتير لمنعها .. بس حبها كان اكبر من كده .. خرجت من المستشفى و الناس عماله تبصلها ب استغراب بس مهتمتش لحد و بدأت تمشى فى طريقها لمكانهم المفضل و من حسن الحظ انه قريب من المستشفى .. لحد ما وصلت و لقت مالك واقف على الحافه بالظبط ف صرخت ب اسمه وقالت : مااالك 


لف مالك ليها بسرعه و عنيه كلها دموع .. دموعه زادت اكتر لما شافها ب حالها دا .. بدأت هى الكلام وقالت : اوعى تعمل كده يا مالك .. اوعى 


بصلها ب وجع وقال : مش قادر اتحكم فى نفسى يا حور مش قادر .. انا مش ضامن انى مئذكيش تانى .. انا مش هقدر عليها 


بصتله و نزلت دمعه من عنيها وقالت وهى بتبتسم : ما انت بتقاوم اهو 


بصلها و سكت ف قربت هى وقالت : تعالى نروح نعمل سونار و اشعه .. نشوف الشريحه اللى هى حطتها دى فين و وقتها نشيلها و نكمل مع بعض يا مالك 


بصلها مالك و قال : شريحه ايه ؟؟


حكيتله حور اللى حصل بشكل سريع و مدت ايدها ليه وقالت : عشان خاطرى متعملش كده 


بصلها مالك و حس انه ممكن يقاوم فتره كمان خصوصا بعد ما الصداع راح بس فجأه الصداع رجع و رجع بشكل اكبر ب كتير من الاول و مره واحده مسك مالك ايد حور و شد#ها نحيته و اتحرك هو العكس ف بقت حور هى الى نحيه الحافه و مالك هو اللى جوه و قال وهو بيرفع احد حاجبيه : اوعى تفتكرى انى هسيبك تعيشى يا حور .. انتى اللى حاربتى و دى اخرتك و راح و بدون سابق انذار زق#ها من على الحافه 


ستوب لحد هنا .. يا ترى ايه اللى هيحصل .. رأيكم و توقعاتكم و تفاعل كبير عشان بكره هيبقى اخر بارت❤

البارت الأخير من هنا هنا



 

تعليقات

التنقل السريع