القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زهرة لا تخبري زوجتي زهرة بقلم مونت كارلو في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

رواية لا تخبري زوجتي زهرة بقلم مونت كارلو في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية لا تخبري زوجتي زهرة بقلم مونت كارلو في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 








رواية لا تخبري زوجتي زهرة بقلم مونت كارلو في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


زهره


لم تبرم زهره اى علاقات مع جيرانها، كانت لديها قناعه ان الوحده تلائمها، ان عيشها بعيد سيمنحها الراحه التى حرمت منها، لكن الوحده تأخذ اكثر مما تعطى أحيانآ.

يحدث دومآ اختلاط بين الهرب والوحده، الوحده ممتعه اما الهرب فمؤذى جدآ ويمكنه ان يقتلك


احيان عليك الا تكتفى بالاستسلام وان تقاتل لأخر نفس من أجل حلمك

حينها لن تشعر بالسوء اذا فشلت لأنك فى داخلك قناعه انك بذلت كل ما فى بوسعك حتى تهشمت

وان بكأك بعدها لا محل له ولا يعد سوى حماقه وضعف


الأحلام لا تعترف بالضعفاء ولا تسقط بالأحتمالات


كان المرض يداهمها فى كثير من الأحيان فتستلقى فى وضعية الطفل تتألم  بصمت، مبعده عن عقلها فكرة مهاتفة طبيب او إسعاف

كانت خائفه من كلام الطبيب، ان بخبرها انها مريضه جدا، كانت خائفه من الكلمات اكثر من المرض نفسه


تقرفصت زهره بلا كلام داخل مرسمها ومضت ساعات وهى متكوره على نفسها فى ضعف

حتى ومض هاتفها بعد أن فقدت الأمل


فكرة انه ادم، وقالت فى نفسها انها ستتحدث اليه، ستخبره بكل شيء داخلها

اجتاحتها نوبة ضعف عاتيه جعلتها تفقد الأمل بكل شيء


كان رقم دولى غربب وهى تبتسم أدركت انه شكرى


اين انت زهره!؟


كان صوته بعيد جدا وهاديء


كيف حالك قالت؟


انا بخير، لكنك لست بخير


انا فى مرسمى حاولت زهره الكذب، قالت اعمل على لوحه جديده


ضحك شكرى، نسيتي من انا؟


شعرت زهره بالحرج، شعرت انها تعرت من ملابسها أمام شخص غريب ولم تقوى على الكلام


لست طبيب يا زهره، لكن اعتقد ان مرضك سهل، بوصفه بسيطه ستشعرين بتحسن

اترك كل شيء الان واقصدي المشفى


طمأنتها كلمات شكري، اغلقت الهاتف، بدلت ملابسها، ذهبت للمشفى لإجراء بعض الفحوصات

كتب لها الطبيب بعض الأدويه واخبرها ان حالتها ستتحسن ولا داعى للخوف او القلق


لأول مره منذ مده طويله تشعر بالسعاده والفرحه وتبتسم


عرجت على منزل ادم لأول مره منذ زواجه، تلا لم تصدق عينيها

واستقبلتها زهره الصغيره بتلويحه من يده


لم تتحدث زهره كثيرا، اكتفت بمداعبة الطفله واللعب معها


ادم لم يترك غرفته، لم ينزل للترحيب بها رغم علمه بوجودها

منحها ذلك شعور سيء لكنها لم تبدي ذلك


سرعان ما قررت الرحيل، لن تجبر اي شخص فى العالم للاهتمام بها او الشفقه عليها


رغم أنها تستحق مثل أي شخص أخر ذلك الشعور الهارب


يتبع ..تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع