رواية ذلني ولكني أحببته البارت الحادي عشر والثاني عشر 11_12بقلم مريم علي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية ذلني ولكني أحببته البارت الحادي عشر والثاني عشر 11_12بقلم مريم علي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية ذلني ولكني أحببته البارت الحادي عشر والثاني عشر 11_12بقلم مريم علي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
الحلقة 11 اذلني ولكني أحببته
هنا :
ناوى على ايه يامؤمن مش مطمنالك عاوز من البت ايييه
مؤمن باابتسامة وهو ينظر على غرفتها :
عاوز احبها
نظرت له هنا باابتسامة فرحة ثم قالت :
على فكرة يامؤمن ملك كانت حابسة نفسها فى اوضتها طول الوقت وهى بجد تعبانة ومبتبطلش عياط وكمان مش كانت عاوزة تخرج اصلا وانا اللى اصريت عشان تشوف البيبى عامل ايه ونطمن على صحتها عند دكتورة نورا
مؤمن :
عارف انها مخرجتش من نفسها وانك انتى اللى عملتى كدا وهعديهالك المرة دى انتى كمان بس لو مكنتش عملت كدا كانت هتزعل
هنا بعدم فهم :
هتزعل .. مين قالك كدا ؟
مؤمن :
بصى ياهنا هى دلوقتى كرهاااانى وعاوزة تضربنى كمان
بس من جواها مبسوطة انها لقتنى مهتم راحت فين وجات منين
دا هيفرق معاها اوى لان الحب اهتمام
ياهنا دى خلاص نصى التانى مراتى رضيت بقى ولا لا
المهم انه هيجى اليوم اللى تعرف فيه انا عملت كدا ليييه وساعتها هتحبنى بس بعد مااكون عشقتها
هنا وهى تتنهد بشدة :
ربنا يستر انا قلقانة عليكوا انتوا الاتنين
بس بجد بتمنى من قلبى انكوا تحبوا بعض وتعيشوا حياة روميو وجوليت وابقى غيرانة كدا من حبكوا
ابتسم مؤمن لهنا ثم نظر للطعام وقال :
انا هاخد اكلى وانتى خدى اكلكوا وادخلى لملك
دلفت هنا الى غرفة ملك فوجدتها نائمة على فراشها ومنهارة من البكاء ..
هنا بحزن لحزنها :
خلاص يالوكة بقى ماتزعليش نفسك مؤمن ميقصدش حاجة هو بس قلق عليكى ياحبيبتى
ملك وهى تشهق من البكاء :
شوفتى كان ماسكنى ازاى وبيخوفنى
هيعمل فيا ايييه تانى انا بكرهه ياهنا بكرهه
هنا وهى تاخذها فى حضنها :
خلاص بقى يالوكة انتى سمعتى بنفسك الدكتورة قالت ان الزعل بيخلى جسمك هلكان وتعبان وان دا بياثر على البيبى
ظلت هنا تحتضن ملك بعض الوقت وهى تربط على كتفها بحنان حتى ابعدتها عنها ببط ونظرت لها وقالت :
يللا عشان ناكل انا جايبة لك الاكل اللى بتحبيه
ملك وهى تمسح دموعها :
ايوووة يللا ناكل عشان انا جعانة اوى
هنا بضحك :
يامجنوووونة انتى مش كنتى لسه بتعيطى وزعلانة
ملك بطفولية :
اجوع يعنى واتعب واموت
هنا بضحك :
بعد الشر عليكى يالوكتى بالهنا والشفا ..
____________________________________________________
بعدما انتهت هنا وملك من تناول طعامهم جلسوا يتحدثوا ويضحكوا كانت هنا تحاول ان تزيل الخوف والالم والتوتر الذى احتل ملك
و فجاة وجدوا باب غرفة ملك يدق ..
ملك بخوف قالت بتلعثم فى الكلام :
هو جاى تانى ليه هيزعق لى تانى
هنا وتحاول ان تكتم ضحتها :
لا ياحبيبتى متخفيش وبعدين انتى ليه محسسانى ان مؤمن هركليز دا طيوب خاااالص
نهضت هنا من مكانها وفتحت الباب ..
مؤمن وهو يحاول ان يختلس النظر للداخل :
انتى رخمة ليه مكنتش عاوزك انتى اللى تفتحى
هنا بضحك :
ماهى مكنتش هتفتح لك يامؤمن انت ياابنى راعبها
مؤمن وهو يتنهد بحب قال بدون شعور :
يابختك قاعدة بتتكلمى وتضحكى معاها
هنا بدهشة :
نعم ..
مؤمن بحرج :
اقصد خدى الشيكولاتات دى ليكى وليها
ثم اشار الى احداهما وقال :
دى ليها ياهنا مش ليكى وخدى انتى التانية
هنا :
اشمعنة
مؤمن :
وانتى مالك اعملى اللى بقولك عليه وخلاص
ما ان غادر مؤمن ودلفت هنا الى الداخل اعطت ملك الشيكولاته التى رفضت ان تاخذها فى الاول الا بعدما علمت ان هنا من اشترتها ..
ما ان فتحت ملك الشيكولاتة التى كانت مفتوحة سابقا حتى وجدت ورقة صغيرة بداخلها انتظرت الى نامت هنا حتى فتحتها وقرات مابداخلها ..
( متبقيش تبصيلى تانى وانتى بتزعقى عشان عيونك حلويين اوووووى ولو هنا مش موجودة كنت عملت حاجة تكرهك فيا اكتر
انا بحبك على فكرة ) ..
خجلت ملك كثيرا حتى احمرت وجنتيها ودق قلبها بسرعة ولا تعرف السبب ثم خبات الورقة فى مكان ما ونامت والابتسامة على شفتيها ..
____________________________________________________
فى الصباح استيقظ مؤمن على اتصال من مكاوى فارتدى ثيابه ونزل بعدما القى نظرة على غرفة ملك فوجد انهم مازالوا نائمين
..
فى احدى المطاعم على النيل كان مكاوى يجلس فى انتظار مؤمن
..
مؤمن وهو يجلس :
اتاخرت عليك
مكاوى :
براحتك انا لسه جاى من شوية وشربت قهوة بس مستنيك نفطر سوااا
مؤمن وهو ينظر فى ساعته :
انتى متصل بيا بدرى ليه كدا
مكاوى بسخرية :
بدرى ايه يامؤمن امال انت بتروح شركتك امتى وبعدين قولت نفطر سوا بدل ماافطر لوحدى
مؤمن :
احسن بردو اطلب لنا فطار حلو كدا عشان عندى كلام كتير عاوز احكيهولك
طلب الاثنان الفطار وبدا يتناولوا اطراف الحديث ..
مكاوى :
هااا بقى فى ايييه
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
ليلة واحدة غيرت لى حياتى ياصاحبى
صمت مكاوى ليستمع له ..
مؤمن :
عارف شركة صفوت جروب اللى اسمها كبير فى السوق وطول الوقت بتنافس شركتى
مكاوى :
اكيييد دا كان صاحبها راجل شغله عالى اووووى
اسمع عنها كلام كبير الصراحة
مؤمن :
الراجل دا كان شركته بتنافس شركتى من ايام مابابا اللى يرحمه كان ماسك الشغل الراجل دا مات هو ومراته من كذا سنة وساب الشركة لبنته الوحيدة وهى للاسف مبتفمش اى حاجة فى شغل الشركة بعدها جه عمها ومراته وبنته عاشوا معاها ومن ساعتها وهما مسكوا الشركة وهى متعرفش اى حاجة عن شغل الشركة
المهم من كام شهر كان فى صفقة المفروض اتمها مع الشركة دى تعرف بقى مين اللى مسئول عن الشركة دى والمفروض اتم الصفقة دى معاه
مكاوى :
مييين
مؤمن بسخرية :
انور منير
مكاوى بدهشة :
مييييين .. اكيد بتهظر
مؤمن :
انا كنت مستغرب زيك كدا ومفهمتش بيعمل ايه هناك بس لما روحت هناك لقيته فى مكتب رئيس مجلس الادارة بنفسه
لا وايييه كان بيكلمنى بتعالى اوووى
المهم قرر ان الصفقة دى مش هتم فى الشركة وهتم فى شقته وانا رحت هناك ويارتنى مارحت غدر بيا بالقوى شربنى مادة مسكرة يامكاوى حاجة كدا تغيبك عن العالم بس انت شايف كل حاجة قدامك تمام بس تخليك تغلط من غير ماتحس وبعدين سابنى هو والناس اللى كانوا معاه ونزلوا وبعدها بشوية لقيت بنت داخلة الشقة وبعدها ........... ثم صمت ..
مكاوى وهو يتنهد :
هببت الدنيا طبعا
مؤمن وهو ينظر بعيدا :
صحيت لقيتها متبهدلة جنبى وغرقانة فى دمها جريت بيها على المستشفى وحالتها كانت فظيعة عياط وصريخ وبعد فترة وهى فى المستشفى الدكتور بلغنى انها حامل
مكاوى بصدمة :
وعملت اييييه
مؤمن :
يوم ماكانت خارجة من المستشفى مشيت وراها لغاية القصر اللى عايشة فيه وسمعت الكلام اللى مراة عمها قالتهولها وقلبى اتقطع عشانها بوظت لها حياتها اكتر ما هى بايظة من غير مااحس
يومها طلبت الماذون واتجوزتها وعايشين فى شقتى
وطلعت بنت الراجل اللى كنا بتكلم عنه دا
مكاوى بغضب :
ياابن ال ........... ياانور هو منساش اللى حصل عاوز ينتقم وخلاص
الواد دا عاوز ييتربى بجد
مؤمن :
مخنوق منه خنقة سودة رحت له الشركة يومها وضربته وهددته انى مش هسيبه بس ولا اهتم
مكاوى :
كنت حاسس والله انه مش هيسيبك فى حالك يامؤمن
بس والله لاجيب لك مناخيره الارض
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
انا لوكنت عاوز انسفه كنت عملتها بس انا عاوز اعرف الاول صفته ايييه عشان يمسك شركة بالحجم دا ودخلها ازاى اصلا
ومين سمح له يقعد فى مكتب رئيس مجلس الادارة وعلى كرسيه
مكاوى :
والبنت حالتها ايييه دلوقتى
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
كرهاااااانى اوى مش طيقانى
بس صعبانة عليا اوى يامؤمن مضوها على ورق تنازل عن الشركة والقصر بحسن نية وانا نفسى بس ارجع لها حقها
مكاوى بغضب :
ياولاد ال.......... هو لسه فى ناس كدا
ماتقلقش ياصاحبى باذن الله حقها هيرجع لها
مؤمن :
عارف يامكاوى بس بردو لازم اعرف ايه علاقة انور بالشركة دى وليييييه يخلينى اعمل فى البنت دى كدا ..
قطع حديث مؤمن جرس هاتفه الذى يدق برقم هنا ..
هنا بصوت مضطرب :
الحق يامؤمن ماما رجعت من السفر ..
#ذلنى_فاحببته
الحقة 12
فى فيلا عائلة مؤمن تدلف والدته الى الداخل ومعها ابنة اختها ولكنها تجد الفيلا هادئة للغاية ..
انيسة والدة ( مؤمن وهنا ) وهى تحدث ابنة اختها :
ايه دا يا ليان امال الولاد فين وانعام فين معقولة مؤمن نزل شركته دلوقتى طب اطلعى كدا شوفيهم فى اوضهم ولا لا
صعدت ليان الى غرفهم وبعد دقائق رجعت الى انيسة ..
ليان :
محدش فوق خالص ياخالتو
انيسة باستغراب :
هيكونوا راحوا فين على الصبح كدا
امسكت انيسة بهاتفها واتصلت بهنا ..
كانت هنا نائمة بجانب ملك فى غرفتها سمعت صوت هاتفها يدق عدة مرات لم تقوى على الرد وفى النهاية استسلمت وردت دون ان تنظر للمتصل ..
هنا بصوت نائم :
الو
انيسة :
ايوة ياهنا انتى فين
هنا ومازالت على حالتها :
انا نايمة مين معايا
انيسة بدهشة :
نايمة ! انا امك ياهنا انتى فييييين
نهضت هنا من مكانها مفزوعة وقالت :
ايوة ياماما انا نايمة ياحبيبتى فى البيت هكون فين يعنى
انيسة بصدمة :
نعم .. انتى فين يابت انتى انا فى البيت ياهانم
هنا بصدمة ردت بتلعثم :
فى البيت .. انا انا انا كنت عند واحدة صاحبتى وراحت عليا نومة
انيسة :
دقايق وتكونى قدامى ياهنا سمعانى ثم اغلقت الهاتف فى وجهها
نهضت هنا من مكانها مسرعة واجرت اتصال بمؤمن ..
هنا بصوت مضطرب :
الحق يامؤمن ماما رجعت من السفر ..
________________________________________________
كان مؤمن مازال يجلس مع مكاوى حتى وجد اتصال من هنا ..
مؤمن بهدوء :
ايه المشكلة يعنى ياهنا ماتتخضيش كدا
هنا عبر الهاتف :
ازاى يعنى يامؤمن بقولك ماما رجعت من السفر وراحت الفيلا ودورت عليا مالقتنيش واتصلت بيا وقولتلها انى فى البيت وعرفت انى كدبت عليها واتعصبت عليا وقالت لى لازم تكونى قدامى حالا
مؤمن :
خلاص انا هاجى اخدك ونروح لها سوا
ماان اغلق مؤمن الهاتف مع هنا حتى نظر لمكاوى وقال وهو ينهض من مكانه :
معلش يامكاوى انا ماشى بقى عشان ماما رجعت من السفر ولازم اروح لها
مكاوى بضحك :
يانهار ياجدع لو كنت لسه نايم لدلوقتى ولقيت الست الوالدة طبت عليا كان زمانى متسلم للحكومة تسليم اهالى
مؤمن بضحك :
ومكنتش هاجى اخدك على فكرة كنت هسيبك تغير جوا هناك
المهم انت هتعمل ايه النهاردة
مكاوى :
شحنت عربيتى من كندا وجيالى النهاردة وكنت بعت فلوسى على حسابى فى البنك هنا هروح اشوف عملوا فيهم ايه وبعدين اصيع شوية واتصل بيك اشوفك فين
مؤمن :
تمام اوووى سلام ..
____________________________________________________
اما هنا ما ان انهت اتصالها مع مؤمن لم تستحمل ان تنتظره وانما ارتدت ثيابها على عجالة وخرجت من المنزل دون ان تخبر ملك التى كانت ماتزال نائمة ثم استقلت احدى سيارات الاجرة الى فيلا عائلتها ..
استيقظت ملك من نومها فوجدت ان هنا ليست فى غرفتها خرجت تبحث عنها فى الشقة باكملها ولكنها لم تجدها ..
وصل مؤمن شقته لياخذ هنا وما ان دلف الى الداخل حتى وجد ملك امامه ..
ملك بخضة :
انت انت انت بتعمل ايه هنا
مؤمن باابتسامة :
انتى اللى بتعملى ايه برا اوضتك الكهف بتاعك مش خايفة اخطفك
ملك وهى تحاول ان تبدو قوية :
انا مبخفش منك على فكرة وبطل طريقتك دى بقى
مؤمن وهو ينظر بقوة فى عيونها :
احلفى انك مابتخافيش منى
ملك بكسوف وتوتر :
على فكرة انت حاسس انى ضيعفة ومكسورة الجناح عشان كدا بتتعامل بالثقة دى بس على فكرة انا اقوى مما تتخيل
مؤمن باابتسامة جذابة :
مين قالك انى حاسس بكدا انتى بتحسى باللى بحسه ولا ايه
ملك بغيظ :
انت بارد على فكرة
استدارت وكادت ان تذهب حتى وجدت مؤمن يمسكها من يدها برقة :
هو انتى كلتى الشيكولاتة امبارح
ملك بكسوف قالت بعند :
لا
مؤمن بااحباط :
بجد .. اممممممم طب ابقى افتحيها وكليها لما اشتريها بعد كدا
نظرت له ملك نظرة حادة واستدارت لتذهب فوجدت انه مازال ممسك بيدها ما ان نظرت له حتى قال بهمس :
على فكرة انتى عيونك جميلة اووووى
ملك بكسوف :
وانت مالك بعيونى وبعدين بطل تمسكنى من ايدى كده انت كررت الموضوع دا كتير وانا سكتالك ماشى اوعى ايدك دى
ظل مؤمن ممسك بيدها ولم يتركها وهو ينظر بقوة فى عيونها
..
ملك بكسوف من نظرة عيونه قالت بحدة وتلعثم فى الكلام :
وبعدين بقى معاك انت مفكر بكده يعنى انى هنسى اللى عملته لا
دا انا بردو هفضل مصممة انى اخد حقى منك
مؤمن باابتسامته الجذابة :
ماتقوليلى هتاخدى حقك منى ازاى
نظرت له ملك بغيظ ولم تتحدث ..
تجاهل مؤمن نظرتها وقال بهمس وهو يضع يديه على بطنها :
البيبى بيكبر فى بطنك شكلك حلو وانتى حامل
ملك بدهشة من فعلته ارتشعت بشدة من لمسته لها وزاحت يديه بسرعة وقالت بخجل :
انت اتعديت حدودك على فكرة انا اللى غلطانة انى بطلع برا الاوضة بتاعتى وبسمح لك اصلا انك تتكلم معايا
كان مؤمن يستمع لها وهو يتفحصها بعينيه ثم ابتسم بشدة ونظر فى عيونها بقوة وقال بغزل :
على فكرة اول مرة اشوفك من غير الاسدال زى القمر ياملك مكنتش متخيل انك بالجمال دا يابختى بيكى
ملك بصدمة نظرت على نفسها فوجدت انها بملابس نومها وشعرها مفرود على ظهرها فشهت بشدة وارادت ان تزيح يديه عن يديها بكل قوة حتى تذهب الى غرفتها ولكنه لم يسمح لها الا عندما وجد انها خجلة للغاية فتركها برقة شديدة ..
كادت ان تذهب الى غرفتها حتى وجدته يقول بصوت عالى :
ابقى خلينا نشوفك ماتقفليش الاوضة عليكى وتختفى احسن انا بقيت بحب اوووى ابص فى عيونك اصلهم حلوين اوووى
دلفت ملك الى غرفتها واغلقتها عليها من الداخل ثم جلست على الارض وهى خجلانة للغاية وترتعش بشدة وتتحسس بطنها وهى تتذكر كلامه ثم ابتسمت بشدة دون ان تشعر وما ان انتبهت لنفسها حتى قالت بصوت خفيض :
ماتنسيش اللى عمله فيكى ياملك اوعى تتاثرى باللى بيعمله دا بيعمل كدا عشان ينسيكى الارف اللى هببه
اوعى تحبيه ياملك اوعى ..
____________________________________________________
فى النادى
كانت نيفين تجلس فى احدى الاماكن بمفردها سارحة وشاردة للغاية حتى تفيق على صوت شخص وهو يقول :
حتى وانتى سرحانة حلوة
نيفين بخنقة نظرت له ولم ترد ..
انور وهو يجلس :
هااا بقى يانونا سرحانة فى ايه ياحبيبتى
نيفين بحدة :
حبيبتك فى عينك دا انت معندكش دم
انور وهو يزفر بقوة :
وبعدين معاكى بقى انتى كل ماتشوفينى تعاملينى كده
نيفين سخرية :
وياريت عندك دم
وبعدين قولى انت مين اللى بيقولك على المكان اللى ببقى فيه بلاقيك ناطط لى فى كل حتة
اييييه بقى بتراقبنى ولا مدام سعاد اللى بتقولك
انور وهو ينظر لها بحب :
قلبى اللى بيقولى انتى فين
نظرت له نيفين باستهزاء ونهضت من مكانها وقالت :
خليك كدا مع قلبك وعقلك وكبدك وكليتك دا انت مسخرة
انور بضحك :
دا انتى كمان دمك خفيف
تركته نيفين وكادت ان تذهب حتى وجدته يمسكها من ذراعيها :
ممكن تدينى فرصة وتسمعينى ولو لمرة واحدة انا بجد نفسى اتجوزك يانفين انتى احتليتى قلبى وكيانى كله انا بجد بحبك اوووى
نيفين وازاحت يديه من عليها قالت تتنهد بشدة :
ريح دماغك منى ياانور انا استحالة افكر مجرد تفكير فيك وانت عارف كويس ليه انت عملت اللى يخلينى اكرهك واخاف منك طول عمرى
انور بغضب :
ما انتى اشتركتى معانا عايشة ليه دور البريئة واحنا المذنبيين
نيفين والدموع فى عيونها :
عندك حق بس انا بندم فى كل ثانية انى فكرت فى نفسى وبس
ودمرت حياة بنت مالهاش ذنب .. ذنبها الوحيد ان احنا اهلها
استدارت وكادت ان تذهب حتى سمعته يقول :
مش عاوزة تعرفى اخبار ملك ايه
صدمت نيفين من جملته واستدارت له وقالت بكل ثقة :
لو عاوزة اعرف اكيد مش هعرف منك انت ..
ثم تركته وذهبت ..
____________________________________________________
قبل بعض الوقت
فى فيلا عائلة مؤمن كانت انيسة تجلس وبجانبها ليان ابنة اختها كانت تنتظر هنا على احر من الجمر ..
هنا بتوتر وهى تدلف الى الداخل :
حبيبتى حمد الله على السلامة ياماما وحشتينى اوووووى
والدتها وهى تقبلها :
الله يسلمك ياهنا هانم
هنا :
حضرتك ليه ماقولتيش انك هتيجى النهاردة كنا استنينا حضرتك فى المطار
انيسة :
انا قولت اعملها لكم مفاجاة بس شكلك محبتيهاش خالص
المهم مش تسلمى على بنت خالتك
هنا باانتباه نظرت لها وقالت باابتسامة صفرا :
ازيك ياليان
ليان :
ازيك انتى ياهنا ايه بقى كنتى فين كدا
هنا بتلقائية :
وانتى مالك انتى .. اقصد كنت عند واحدة صاحبتى
انيسة :
صاحبتك مين اللى نمتى عندها وخليتك تكدبى عليا وتقولى انك فى البيت وتتخضى كدا لما تعرفى انى وصلت
هنا :
دى صاحبتى من ايام الجامعة ياماما وبعدين انا قولت لحضرتك انى هنا فى البيت عشان حضرتك مش بترضى ابات عند اى واحدة صاحبتى
انيسة بشك :
اممممممم .. واخوكى فين
مؤمن وهو يدلف الى الداخل :
انا اهو ياماما حمد الله على السلامة ..
انيسة :
الله يسلمك يامؤمن
مؤمن وهو يتجاهل وجود ليان :
حضرتك ماقولتيش ليه انك جاية كنت جيت جبتك
انيسة :
سيبك من الكلام دا وقولى ازاى تسمح لاختك انها تبات برا البيت
كادت هنا ان ترد حتى وجدت مؤمن يقول :
مش محتاجة تكذبى عليها ياهنا
ياماما هنا فعلا كانت نايمة عند صاحبتها وفى شقتى وانا كمان كنت بايت هناك
اصلى اتجوزت ..
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق