القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ذلني ولكني أحببته البارت الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر 13_14_15بقلم بقلم مريم علي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية ذلني ولكني أحببته البارت الثالث عشر والرابع عشر 13_14_15بقلم بقلم مريم علي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية ذلني ولكني أحببته البارت الثالث عشر والرابع عشر 13_14_15بقلم بقلم مريم علي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 







رواية ذلني ولكني أحببته البارت الثالث عشر والرابع عشر 13_14_15بقلم بقلم مريم علي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

الحلقة 13 اذلني ولكني أحببته 


مؤمن :

اصلى اتجوزت .. 

انيسة بصدمة :

نعم !!

هنا بزهول وهى تنظر لمؤمن :

ايه اللى هببته دا 

انيسة ومازالت على صدمتها :

اتجوزت .. دا بجد .. 

مؤمن :

ايوووووة ياماما انا اتجوزت ومكنتش ناوى اقول لحضرتك دلوقتى كدا كنت هسيبك ترتاحى الاول وبعدين هقولك 

انيسة :

لا والله كتر خيرك يامؤمن بيه كنت هتقولى لما ارتاح 

يعنى اسافر لاختى وارجع الاقيك اتجوزت وياترى بقى عندك كام عيل 

مؤمن :

لا هى لسه حامل 

انيسة بصدمة اكبر وقد اتسعت حدقتا عينيها :

اتجوزت وكمان حامل وانا اخر من يعلم 

كتر خيرك ياابنى لغيتنى من حياتك وانا لسه عايشة الله اعلم مخبى ايه تانى عليا ..

ثم اكملت بنبرة حزينة :

وانتى ياهنا هانم عارفة بردو ولا كان مخبى عليكى انتى كمان 

نظرت هنا ارضا ولم ترد ..

انيسة :

اممممممممم .. انتى كمان خبيتى عليا 

نهضت انيسة من مكانها بحزن شديد وقد امتلات عينيها بالدموع وصعدت الى غرفتها ..

ليان :

عجبكوا كده انت ازاى تعمل كدا يامؤمن وياترى بقى تبقى مين اللى اتجوزتها لقيتها فين 

هنا بزعيق :

وانتى مالك انتى .. انتى يابت هبلة ولا عبيطة ولا شكلك كدا

هو انا مش طرداكى اخر مرة كنتى هنا ايه اللى جابك تانى ياللى معندكيش ريحة الدم

وبعدين هى مين دى اللى لقاها فين دى ستك وتاج راسك

مؤمن بسخرية :

هو انتى ايه اللى جابك مع ماما ياليان 

ليان باابتسامة ثقة : 

خالتو هى اللى قالت لى تعالى اقعدى معايا حست انكوا بتعملوا بلاوى من وراها وكمان قالت لى انك عاوز تتجوزنى يامؤمن 

فجاة انقضت عليها هنا وامسكتها بكل قوتها من شعرها :

بصى بقى يابنت .... خالتى انتى بالصلاة على النبى كدا بكرا مؤمن هيحجزلك طيارة بدرى وعلى بلدكوا عدل مش عاوزة اشوف وشك هنا يااما وحياتك عندى هجننك وهخليكى تندمى على اليوم اللى نويتى تجى فيه هنا 

ليان وهى تتاوه بشدة من مسكتها :

اوعى بامتخلفة هتقطعى شعرى فى ايدك

ازاح مؤمن هنا من عليها ونظر لها وقال :

اتجوز مين .. انتى مش سمعانى وانا بقول لخالتك انى متجوز ومراتى حامل هتجوزك ازاى قوليلى 

ليان وهى تظبط شعرها الذى يالمها بشدة :

وانا مالى انا خالتو اللى عاوزاك تتجوزنى وبعدين عادى الشرع محلل اربعة او ممكن تطلقها عادى تلاقيها اصلا مش من مستوانا 

هنا بغيظ شديد :

سيبنى يامؤمن شكلى هرجعها بلدهم جثة 

دا انتى عاوزة علقة من بتوع زمان اللى كنت بدهالك واحنا صغيرين 

فكراها 

نظرت لهم ليان وضحكت بشدة ثم صعدت الى غرفة انيسة ..

____________________________________________________


فى النادى ..

كان يجلس نادر المعجب وبشدة بنفين يتحدث مع احد الاشخاص ..

نادر :

بقولك يامحمود هو انور منير يقرب ايه لنفين فريد 

اصلى شوفتهم قاعدين مع بعض فى النادى ودايما اى مكان بتكون فيه الاقيه موجود فيه 

محمود :

انور ياسيدى ماسك شركات والد نيفين اللى كانت اصلا شركات عمها 

مش عارف بقت بتاعتهم ازاى 

نادر :

امممممممم .. يعنى انور المسئول عن الشغل فى شركتهم بصفته ايه بقى هو خطيبها او قاريبها 

محمود :

بص هما تقريبا يعنى مرتبطين لانه ملازمها فى اى مكان بتروحه بس ساعات كدا اشوفها بتزعق له وتتخانق معاه لدرجة ان فى ناس بتتدخل لنيفين وانور بيمسكهم يفرمهم 

ثم اكمل بضحك :

زى الخناقة بتاعتك انت وهو كده معلش بقى شكله بيحبها 

نظر له نادر بغيظ وهو يتذكر تلك الليلة ..

نادر :

يعنى هو بيحبها وشكلها هى مش بتحبه 

وكمان مش مخطوبين لا دول مرتبطين 

محمود باستغراب :

وانت بتسال ليه ومالك مهتم بنفين كدا ليه 

نادر وعيونه تلمع بشدة :

معجب ياعم فيها حاجة 

____________________________________________________


ترك مؤمن فيلا عائلته واتجه الى شركته ..

اثناء عمله فى مكتبه دلف اليه احمد صديقه وهو يحمل الكثير من الملفات ..

احمد :

بص بقى يامؤمن الورق دا كله عاوز امضتك 

وفى ملفات عاوزة تتراجع كويس 

و ........ كاد ان يكمل حتى قال مؤمن :

خلاص ياعم قلبك ابيض هو انا ناقص اقعد بس وانا هخلص كل حاجة كان مؤمن ييتفحص الورق بعناية شديدة وكلما نظر الى احمد الجالس امامه يجد انه سارح وشارد وعيونه تلمع كانه سيبكى ..

مؤمن :

مالك ياابوحميد 

احمد باانتباه :

هاااا مفيش حاجة خلصت الملفات 

مؤمن :

سيبك من الشغل دلوقتى وقولى سرحان فى ايه 

الموضوع ايااااه بردو

احمد :

مخنوق اوووى يامؤمن دينا صعبانة عليا بقالنا كذا سنة متجوزين 

ولحد دلوقتى كل مانروح لدكتور يقول لنا ماتتعبوش نفسكوا مفيش امل وهى بتفضل كل يوم تقولى اتجوز انت مالكش ذنب فى حاجة وبتحاول تمسك نفسها ومتعيطش قدامى بس انا حاسس بيها وبوجعها 

مؤمن وهو يجس نبضه :

طب ماتتجوز يااحمد دا حلال على فكرة وبردو هى تفضل مراتك 

احمد باانفعال :

اتجوز .. ما انت عارف انها حب عمرى من الجامعة 

انا حياتى اصلا عايشها عشان هى موجودة فيها 

مااقدرش اتخيل حياتى مع غيرها اساسا ولو هيبقى عندى اولاد من غيرها مش عاوزهم .. 

انا مقدرش اشوف فى عنيها نظرة انكسار او غيرة وهى عارفة انى مع غيرها وهى مش قادرة تعمل حاجة ..

عارف لما بسمعها بتدعى دايما تقول ( يارب ارزقنى بااطفال عشان افرح احمد يارب نفسى افرحه ) 

احنا بندعى فى كل وقت وهى بتدعى بالم فظيع ان ربنا يرزقنا بااولاد وان شاء الله ربنا هيرزقنا وحتى لو محصلش يبقى اكيد خير لينا فى الدنيا وهناخد عليه ثواب كبير ..

نظر له مؤمن باابتسامة سارحة وهو يتذكر ملك وحملها وانه بالرغم من كل ماحدث اراد الله ان يرزقه بطفل منها فبدات عينيه تلمع بشدة ..

انهى مؤمن عمله فى الشركة ثم ذهب للسهر باحدى الاماكن التى اخبره مكاوى انه موجود بها ..

مؤمن وهو يجلس ويتنهد بتعب :

طبعا انت صايع من الصبح وفى الاخر سهران هنا ومريح دماغك وانا طالع عينى فى الشغل 

مكاوى :

وانا مالى ياعم هى شركتى ولا شركتك وبعدين ما انا كان طالع عينى برا البلد بطوا قر بقى 

مؤمن :

فى ايه هنا يتاكل 

مكاوى وهو ينظر على احدى الفتيات :

بصراحة كل حاجة هنا حلوة اطلب اللى انت عاوزه

مؤمن وهو ينظر مكان نظر مكاوى :

يااخى لم نفسك بقى انت مبتضيعش وقت 

مكاوى وهو يبتسم لها ويغمز بعينه ويحدث مؤمن :

والم نفسى ليه انا واحد فاضى لا خاطب ولا متجوز ادلع نفسى بقى 

مؤمن :

الطيبون للطيبات يامكاوى وهتاخد واحدة زيك دلعت نفسها 

مكاوى وهو يستدير له :

انت دايما قافلنى كدا اهو ياعم مش هبصلها 

هاااا بقى عملت ايه مع الست الوالدة 

مؤمن : 

اول مادخلت من باب البيت قولت لها انى اتجوزت

مكاوى :

احلف! وعملت ايه وقولت لها اتجوزت ازاى ؟

مؤمن :

اتصدمت وسابتنى وطلعت اوضتها وجيت ادخل لها اتكلم معاها رفضت سبت لها البت اختى تتفاهم معاها 

وبعدين محدش يعرف الحوار بتاعى دا غير انا ومراتى وانت واختى وبس 

مكاوى :

امممممممم .. ربنا يسترها معاك بقى هتقابل مشاكل كتير 

مؤمن وهو يتنهد :

ربنا يسترها معايا بقى 

المهم انت هتبات فين النهاردة 

مكاوى :

فلوسى وصلت من كندا فحجزت فى فندق ابن ناس عقبال مااشوف شقة حلوة ومن بكرا هبدا اجراءات الشركة اللى عاوز افتحها 

مؤمن :

تمام اوى .. انا همشى انا بقى عشان ميت نوم 

ومالكش دعوة بحد لم نفسك 

مكاوى بضحك :

ما انت رايح تدلع نفسك ولا عشان انت متجوز 

مؤمن بسخرية وهو ينهض من مكانه :

ادلع نفسى حقك تتكلم ما انت مش فاهم حاجة 

انا ماشى سلام 

____________________________________________________


فى غرفة ملك كانت تتحدث فى الهاتف مع هنا ..

ملك بزعل :

يعنى ايه ياهنا مش هتيجى تباتى معايا هتسبينى معاه لوحدى حرام عليكى 

هنا عبر الهاتف :

ياملك ماما جات من السفر النهاردة وزعلانة منى انا ومؤمن جامد وقاعدة فى اوضتها ومش راضية تتكلم معايا ولو خرجت وجيت بت معاكى ممكن تحصل مشكلة 

ملك :

خلاص ياهنا 

هنا :

يالوكة مؤمن مش هياكلك ياحبيبتى دا جوزك وبعدين ما انتوا بقالكوا شهور مع بعض جه جنبك يعنى دا بيحبك على فكرة 

ملك بكسوف :

بيحبنى ازاى يعنى .. خلاص خلاص روحى نامى 

ما ان اغلقت ملك الهاتف مع هنا حتى قالت بكسوف وبصوت خفيض :

هو ايه اللى بيحبنى دا .. دا بيكرهنى وبيتعمد يخوفنى 

اثناء حديثها مع نفسها وجدت باب المنزل يغلق فعلمت ان مؤمن وصل 

فبدات ترتعش بشدة وقلبها ينبض بقوة ..

فجاة انتفضت من مكانها حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها 

..



الحلقة 14 


ما ان اغلقت ملك الهاتف مع هنا حتى قالت بكسوف وبصوت خفيض :

هو ايه اللى بيحبنى دا .. دا بيكرهنى وبيتعمد يخوفنى 

اثناء حديثها مع نفسها وجدت باب المنزل يغلق فعلمت ان مؤمن وصل 

فجاة انتفضت من مكانها حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها 

فبدات ترتعش بشدة وقلبها ينبض بقوة ..

..

مؤمن من خلف الباب :

انا مش عارف انتى كلتى ولا لا بس انا جبت اكل اهو على الباب 

والاكل اللى بتحبيه هنا كانت قالت لى عليه بالهنا والشفا 

ما ان سمعت ملك صوته حتى ابتسمت وشعرت انه واحشها بشدة ولكنها نفضت هذه الفكرة بسرعة وقالت بهمس :

هو انا اكلت بس عاوزة اكل تانى 

البنات الحامل دول بياكلوا كتير اوووى 

انتظرت ملك بعض الوقت حتى شعرت ان مؤمن غير موجود بالخارج ثم فتحت باب غرفتها بهدوء شديد حتى لايشعر بها ثم اخذت الطعام ودلفت للداخل ..

فى غرفة مؤمن 

ابدل ملابسه وتناول طعامه وذهب لينام فوجد ان النوم هرب من عينيه وبدا يبتسم وهو يتذكر ملك ..

مؤمن :

وبعدين بقى ما انا كنت هموت وانام 

وبعدين معاكى بقى ياملك انتى مابتغبيش عن بالى ابدااا 

تنهد بشدة ثم نهض من مكانه فجاة حينما تذكر شيئا ما ..

كانت ملك فى غرفتها انهت تناول طعامها وتجلس على فراشها تبتسم بحب ولا تعرف السبب وتضع يديها على بطنها تتحسسها برقة وتحدث طفلها بهمس :

هو انت هتبقى نونو حلو كدا شبه اللى شفتهم فى عيادة الدكتورة

بس تعرف انى مش عاوزة اعرف انت بنت ولا ولد عاوزاها مفاجاة 

ثم تنهدت بشدة :

تعرف ان ان باباك مزعلنى اوووى فضلت مستنية طول عمرى انى اتجوز حد بيحبنى فى الحلال وتبقى حياتنا طبيعية ونجيب بيبهات كتيرة اوووى بس حصل اللى عمرى ماتوقعته 

الظاهر ان حياتى عمرها ماهتكون طبيعية 

ادمعت عينيها بشدة ثم انتفضت من مكانها فجاة حينما وجدت مؤمن يدق باب غرفتها للمرة الثانية ..

مؤمن :

افتحى ياملك 

ملك بخوف قالت بصوت خفيض :

شوفتى ياهنا بقى دا اللى كنت خايفة منه

مؤمن بضحك :

ماتخافيش انا جايب لك شيكولاته وكنت عاوز اديهالك 

لم يسمع اى رد ..

مؤمن بخبث :

طيب براحتك خليكى محبوسة كدا انا سايب لك الشيكولاته اهو 

ذهب مؤمن من امام باب غرفتها الى مكان قريب ولكنها لاتراه ..

بعد وقت قصير كادت ملك ان تنام ولكنها نهضت من مكانها فجاة وقالت :

طالما سابها على الباب ومشى اقوم اكلها بدل ماتسيح واهو احسن من عينيه

فتحت باب غرفتها ببط وانحنت لتجلب الشيكولاته فوجدت يد مؤمن تمسك بيدها ..

ملك بخضة شهقت بشدة وقالت :

انت انت انت بتعمل ايه هنا 

مؤمن بضحك على منظرها :

انتى طالعة برا الكهف بتاعك بتعملى اييييه 

وبتمدى ايدك على الشيكولاته بتاعتى ليه 

ملك بكسوف :

مش انت اللى سبتهالى قدام الباب انا اللى غلطانة 

ثم انتبهت لمسكة ايديه فقالت بحدة :

بردو بتكرر حركة مسكة الايد دى 

مؤمن وهو يقترب منها وينظر فى عيونها :

بصراحة بحب امسك ايدك الرقيقة دى وابص فى عيونك الحلوين دول اصلك جميلة اوى 

خجلت ملك واحمرت خدودها بشدة وقالت وهى تبتعد بعيونها عنه وتحاول ان تزيح يديها من يديه :

على فكرة انا مش خايفة منك فمتحاولش تخوفنى بالكلام دا 

ولو سمحت امشى من هنا عشان عاوزة انام 

مؤمن بهمس :

تؤ تؤ مش همشى 

ثم وهو يتفحصها بعينيه :

شكلك عسول فى اللى انتى لابساه دا وشعرك طويل ولونه لايق مع لون عيونك انتى جميلة اووووى 

ملك بصدمة وهى تنظر لنفسها قالت بتلعثم فى الكلام :

انت .. انت زودتها اووووى اوعى بقى لو سمحت 

بدات عينيها تدمع بشدة من كثرة خجلها حتى لاحظ مؤمن ذلك فاابتسم بشدة وقبل يديها برقة جعلت ملك ترتعش وقلبها انتفض فجاة ثم تركها فااغلقت باب غرفتها بسرعة ..

مؤمن بضحك وصوت عالى :

المرة دى افتحى الشيكولاتة وكليها 

ثم تنهد بشدة وقال :

شكلى حبيتك بجد ياملك 

____________________________________________________

فى ذلك القصر كانت سعاد تحضر للاحتفال بشى ما ..

نيفين وهى تدلف الى القصر :

خير ايه كل دا مين اللى هيتجوز 

سعاد :

تعالى ياحبيبتى دا انا بوضب القصر عشان عيدك ميلادك 

كل سنة وانتى طيبة 

نيفين بتذكير :

ااااه صح دا عيد ميلادى بكرا دا انا نسيته خالص

سعاد بابتسامة ماكرة :

شفتى بقى كنت عارفة انك هتنسيه عشان كدا عزمت كل اصحابك وكل رجال الاعمال اللى بيتعاملوا مع شركتنا 

نيفين وهى تضحك بسخرية :

ومين قالك انى عاوزة احتفل بيه 

وبعدين هى شركة ملك خلاص بقت شركتنا 

سعاد بانفعال :

وبعدييييين معاكى بقى انتى ايه يابت انتى مبتزهقيش 

نيفين وهى تصعد الى غرفتها :

انتى اللى احساسك مات

فريد وهو يخرج من المكتب :

مالك ياسعاد صوتك عالى قوى كده ليه

سعاد :

تعالى يافريد شوف بنتك بحضر لعيد ميلادها ومش عاجبها بتقولى مش عاوزة احتفل بيه

فريد :

خلاص ياسعاد ريحيها واعملى اللى هى عاوزاه 

سعاد وهى تحاول ان تتمالك اعصابها :

فريد انا بجد مش نقصاك 

فريد وهو يقترب منها :

طيب سيبك من نيفين دلوقتى وقوليلى مفيش اخبار عن ملك 

سعاد بزعيق :

يادى ملك اللى قرفتوووووونى بيها ماتروح فى ستين داهية انا ناقصاها ..

____________________________________________________


كان مكاوى مازال سهران بالخارج ويجلس مع فتاة ما ..

الفتاة بضحك :

يعنى انت اسمك احمد ولا مكاوى 

مكاوى بغمزة عين :

انتى عاوزة ايه لو تحبى تقوليلى بيومى مفيش مانع 

الفتاة بضحكة مايعة :

لا مكاوى احلى بس قولى احمد ازاى ومكاوى مع بعض 

مكاوى :

اسمى احمد مكاوى بس اصحابى بيقولولى يامكاوى 

بقولك ايه بقى احنا هنقضى اليوم كله نتكلم عن اسمى 

الفتاة بدلع :

اممممممم طب نتكلم فى ايه 

كاد مكاوى ان يتحدث حتى وجد انور يدلف الى ذلك المكان فتسمر فى مكانه ..

الفتاة وهى تنظر مكان نظر مكاوى ثم تشير بيديها امام عينيه :

ايه مالك ركزت كده ليه 

مكاوى باانتباه :

هااا ولا حاجة بقولك ايه تعرفى اللى واقف هناك دا 

الفتاة :

طبعااا دا انور منير اللى ماسك شركات صفوت جروب 

تلاقيه جاى يدور على نيفين 

مكاوى :

نيفين مين 

الفتاة :

نيفين دى تبقى بنت صاحب الشركة اللى هو ماسكها وتقريبا كده مرتبطين 

مكاوى باانتباه :

هى بنت صحاب الشركة اللى هو ماسكها ابوها اسمه ايه 

الفتاة :

هى اسمها نيفين فريد




باقي الحلقه 14 والحلقه 15

لاني مش هكون موجود بكره  


الفتاة :

امممممممم صراحة مش عارفة وبعدين واحنا مالنا بيه ما تركز معايا 

مكاوى وهو ينظر على انور ويبتسم لها :

ما انا مركز اهو هو فى تركيز اكتر من كدا 

___________________________________________________


فى فيلا عائلة مؤمن كلما حاولت هنا ان تدخل للتحدث مع والدتها كانت ترفض وبشدة ..

ليان بسخرية :

انتى مفكرة خالتو هتتكلم معاكى تانى انتى او اخوكى تبقى بتحلمى 

هنا بنظرة شر :

بت انتى دقيقة كمان وهولع فيكى وفى الفيلا باللى فيها انا على اخرى 

ليان باستفزاز :

مابلاش انتى ياهنا هانم الله اعلم انتى كمان مخبية ايه 

هنا وانقضت عليها فجاة :

انتى اللى جبتيه لنفسك بقى 

دا انا هطلع غيظى كله فيكى النهاردة 

كانت هنا تضربها بشدة حتى صرخت ليان بقوة فاسرعت انعام اليهم ..

انعام وهى تحاول ان تبعد هنا عن ليان :

بس ياهنا ايه اللى انتى بتعمليه دا بس 

البت هتموت فى ايدك 

هنا ومازالت ممسكة بها :

سيبينى يادادة دى بت عاوزة تتربى 

فجاة وقف الجميع حينما وجدوا شى يسقط بقوة فى غرفة والدة


هنا ومؤمن


  الحلقة 15 


بعد منتصف الليل فى احدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة 

كانت هنا تقف على باب غرفة العناية المركزة منهارة من البكاء انعام تحتضنها بشدة وليان واقفة خائفة ومخضوضة للغاية ولكن بعيدة بعض الشى عن هنا ..

دلف مؤمن الى داخل المشفى بسرعة شديدة ثم الى الغرفة التى توجد بها والدته ..

مؤمن بخضة وخوف :

فى ايه ياهنا ماما مالها 

هنا ببكاء شديد :

الحقنى يامؤمن ماما تعبانة اووووى انا خايفة عليها 

مؤمن :

هو ايه اللى حصل يادادة 

انعام بحزن وبكاء هى الاخرى :

احنا سمعنا حاجة شديدة اووووى بتقع فى اوضة الست انيسة جرينا على اوضتها لقيناها ياحبيبتى واقعة على الارض ومغمى عليها 

هنا علطول اتصلت بالاسعاف 

اثناء حديثهم خرج الطبيب من غرفة والدتهم فاسرع الجميع تجاهه بلهفة وخوووووف شديد ..

مؤمن بلهفة :

خير يادكتور والدتى فيها ايه 

الطبيب :

الحمد لله هى بخير هى عندها صدمة عصبية تقريبا اتعرضت لضغط نفسى شديد او لخبر صدمها وتعبها نفسيا وهتفضل معانا كام يوم بس لحد مانطمن عليها وان شاء الله تقوم لكم بالسلامة .. بعد اذنكم 

ما ان سمعت هنا كلام الطبيب حتى ازداد بكاؤها وارتفع صوت شهقاتها ..

دقائق ودق هاتف مؤمن برقم مكاوى ..

مؤمن بتعب :

ايووووة يامكاوى 

مكاوى :

ايووووة يامينو صحيتك ولا ايه 

مؤمن :

انا فى المستشفى يامكاوى 

مكاوى بفزع وهو ينهض من مكانه :

مستشفى ! ليه يامؤمن 

مؤمن :

ماما تعبت فجاة واضطرينا نحجزها هنا 

مكاوى :

طب ابعت لى اسم المستشفى وانا دقايق وتلاقينى قدامك

مؤمن :

خليك انت يامكاوى وتعالى الصبح

مكاوى :

اخلص يامؤمن ..

____________________________________________________


#ميما_تحكى

على الجانب الاخر فى غرفة ملك 

نهضت من نومها اثناء صلاة الفجر وما ان انتهت من تادية فرضها 

حتى حاولت ان تنام ولكن بلا جدوى كانت تبتسم بين الحين والاخر وهى تتذكر مؤمن وكلامه ومسكة ايديه لايدها وحبه لعيونها ومغازلته لها حتى ان قلبها بدا يدق فجاة وكرهت هذا الشعور ولكن ما ان تنتبه لنفسها حتى تخفى الابتسامة سريعا ..

نهضت من مكانها وفتحت باب غرفتها ببط شديد وكادت ان تتجه للمطبخ حتى وجدت باب غرفته مفتوحا خافت بشدة ان يكون مستيقظ فااقتربت من باب غرفته ببط شديد فلم تجده بالداخل ..

ملك بااستغراب :

اييييييه دا هو راح فين بدرى كده 

يعنى كمان خرج وسايبنى لوحدى

دلفت الى غرفته وبدات تنظر على كل ركن فيها حتى نسيت نفسها تماما وهى تتطلع على ملابسه واوراقه حتى انها فتحت حاسوبه الخاص وبدات تتطلع على صوره وصور هنا وعائلته والابتسامة على شفتيها ولمعة جذابة فى عينيها ..

ظلت على هذا الحال حتى انها لم تشعر بنفسها ونامت على فراشه وهى تتحسس بطنها برقة شديدة بعدما ظلت مدة طويلة تحدث البيبى ..

____________________________________________________


قبل بعض الوقت اتى مكاوى الى المشفى التى توجد بها والدة مؤمن ..

مكاوى :

خير ياابنى ف اييييه طمنى ماما عاملة ايه 

مؤمن وهو يتنهد بشدة :

الحمد لله هى بخير عندها صدمة عصبية 

ياريتنى ماقولت لها الخبر دا دلوقتى يامكاوى مكنتش اعرف انها هتتاثر اووووى كده 

مكاوى وهو يخفف عنه :

لا يامؤمن ماتلومش نفسك هى كده كده كانت هتعرف وفى الحالتين كان هيحصل لها كده الحمد لله انها جات على قد كده 

مؤمن :

الحمد لله ربنا يقومها بالسلامة 

كانوا يتحدثوا ومكاوى يلف بعينه فى المكان فوقعت عينه على هنا وهى جالسة بجانب انعام منهارة من البكاء وانعام تحتضنها وتربط على كتفها بحنان ..

مكاوى بابتسامة جذابة قال بصوت خفيض :

هو فى كدا مين الملاك اللى بيعيط دا 

ما ان انتبه لنفسه وبعدما تذكر انها تلك الفتاة التى صرخت وبشدة فى الفيلا حينما ظنت انه حرامى فاانتبه انها اخت مؤمن 

لام نفسه وابتعد بعيونه عنها و استدار بجسده كله عنها ..

ظل مكاوى على هذا الحال الكثير من الوقت كلما ابتعد بعيونه عنها 

بدون شعور يرجع وينظر لها وفى المرة الاخيرة وجدها نامت فى احضان انعام فخفق قلبه بشدة على منظرها فبدا يهندم شعره بعشوائية حتى نظر لمؤمن وقال :

انا .. انا هنزل اقعد فى كافتيريا المستشفى لو عوزتنى هتلاقينى تحت مش همشى 

مؤمن بضحك :

بلاش حركة شعرك دى الله يخليك عشان بتحسسنى انك مكسوف او محرج من حاجة وانا مش متعود عليك كده 

مكاوى :

انا بس تلاقينى هلكان شوية عشان منمتش من امبارح 

مؤمن :

طب روح انت يامكاوى ارتاح انت شكلك تعبان ياابنى 

مكاوى :

مالكش دعوة انا تحت هشرب قهوة وهبقى زى الفل 

بعد وقت طويل اخبر مؤمن هنا وانعام وليان التى كانت تجلس صامتة وتنظر لهنا بغل وغيظ وهى تتذكر ما فعلته بها انه ذاهب لشقته ليغير ثيابه ويطمئن على ملك ..

___________________________________________________

#ذلنى_ولكنى_احببته

فى قصر ملك فى غرفة نيفين ..

نيفين :

انتى ايه اللى جايبك بدرى اوى كدا

ساندى :

طنط اتصلت بيا قالت لى اجى اقعد معاكى ونجهز سوا لعيد ميلادك بتقول انك مدواخها 

نيفين بضحكة استهزاء :

والله الست دى هتشلنى 

ساندى :

تصدقى انك رخمة اوووى انتى مش عارفة طنط عاملة ايه تحت 

بجد يانيفين طنط ذوقها تحفة اوووى انتى مش متخيلة القصر وهم ازاى الناس لما هيجيوا هينبهروا بالزينة والورود وكل حاجة بجد حاجة تحفة ولا الفستان للى هتلبسيه جميل اوى اكيد بردو ذوق طنط مش كدا 

نظرت لها نيفين بسخرية ولم ترد ..

ساندى بااستغراب :

ايه دا ياكئيبة انتى مش مبسوطة ولا ايه 

دا انتى كان اهم يوم عندك بيبقى يوم عيد ميلادك 

نيفين :

كان بقى كان ياماكان

ساندى وهى تقترب منها :

ماهو كدا مش نافع بقى انتى لازم تقوليلى ايه حكايتك بالظبط 

ايه اللى خانقك ومضايقك وموترك اوووى كدا 

انتى مش نيفين اللى اعرفها 

نظرت لها نيفين ولم ترد ..

ساندى وهى تجس نبضها :

بردو ملك .. مش ناوية تحكيلى ايه حكايتها 

نيفين بحزن شديد وعيونها مليئة بالدموع :

مش قادرة ياساندى لوحكيت هتعب 

بس عارفة نفسى فى ايه عشان ارتاح 

نفسى اتاسف لها واعتذر لها على اللى عملته فيها 

نفسى ارجع لها حقها اللى اتنهب 

نفسى احضنها اوى واعيط جوا حضنها واقولها معرفتش قيمتك الا بعد ماضيعتك 

نفسى اشوف ضحكتها تانى 

انا مش عارفة هى عاملة ايه دلوقتى بس حاسة انها تعبانة اوووى 

ساندى بدهشة :

معقولة يانيفين دا انتى كنتى مش يتتفقى معاها خالص 

ودايما كنتى بتزعليها وتضايقيها وهى اللى كانت بتحاول تقرب منك

بس تعالى هنا قوليلى هو ايه اللى حصل مخليكى عاوزة تعملى كل اللى قولتى عليه دا وهى فين اصلا اختفت فجاة لييييه

انا بجد مش فاهمة حاجة 

نيفين بخنقة :

كنت بمثل انى غرقانة فى البحر ولما مدت لى ايدها عشان تنقذنى رحت غرقتها 

ساندى :

وبعدين فى كلام الالغاز دا ماتحكى لى علطول فى ايه ..

نيفين وهى تتنهد بشدة :

مفيش ياساندى مفيش .. 

___________________________________________________


دلف مؤمن الى شقته فوجد ان غرفة ملك مفتوحة فعقد حاجبيه فى غرابة واتجه الى غرفته ..

فجاااااااااة وقف مؤمن بصدمة على باب غرفته وهو يرى ملك النائمة على فراشه كالملاك بملابس نومها وشعرها الحريرى المفرود على ظهرها وتضع يدها على بطنها ..

مؤمن بصدمة وابتسامة جذابة ارتسمت على شفتيه :

يالهوووووووى على الجمال 

طب اسمه ايه دا بقى .. بقى القمر دا نايم على سريرى انا 

طب انا دلوقتى كنت جاى اغير هدومى واطمن عليها وامشى 

شكلى مش ماشى من هنا 

اغلق مؤمن باب الغرفة واقترب من فراشه وجلس بجانبها بهدوء شديد وبدا يضع يديه على شعرها برقة وقلبه يخفق بشدة ثم انحنى وطبع قبلة على جبهتها ..

نهضت ملك من نومها مفزوعة حينما شعرت بقبلته ..

ملك بشهقة وخوف :

انت انت انت بتعمل ايه هنا فى اوضتى 

مؤمن :

القمر هو اللى بيعمل ايه فى اوضتى 

نظرت ملك على جوانب الغرفة فوجدت انها ليست غرفتها فنهضت من مكانها مسرعة وكادت ان تخرج حتى وجدت مؤمن امامها ..

مؤمن :

انتى مالك مفزوعة كده ليه عادى على فكرة خليكى نايمة ما دى اوضتك بردو مش انا جوزك 

ملك بتعلثم فى الكلام :

انا بس كنت نمت هنا عشان عشان يعنى نمت وخلاص 

مؤمن بضحك :

خلاص عادى ارجعى نامى تانى 

ملك بنظرة خوف :

لا انا هروح اوضتى انام فيها 

اقترب منها مؤمن للغاية وقال بهمس :

لا خليكى نايمة هنا كان شكلك حلو اوووى 

نظرت له ملك بخجل وخوف ولم ترد .. 

مؤمن بحب وهو يضع يديه على شعرها :

كنتى بتعملى ايه فى اوضتى ياملك عاوزة تتعرفى عليا 

اول حاجة عاوز اقولهالك انى بحبك اوووى ياملك

ملك وبدات ترتعش بشدة وكادت ان تسقط مغشيا عليها من اثر توترها وخوفها وخجلها قالت :

هو انت عاوز منى ايه مش خلاص خدت منى اللى انت عاوزه 

مؤمن بصدمة :

انتى مالك بترتعشى كده ليه وايه نظرة الرعب والخوف اللى فى عيونك دى انا عمرى ماهفكر اذيكى بلاش تخافى منى اوى كده 

وبعدين خدت منك ايه .. انسى بقى كل حاجة فاتت انتى مراتى خلاص ربنا كتب لنا حياة جديدة مع بعض

ملك وبدات تبكى بشدة :

انتى لييييه شايف الموضوع سهل اووووى كدا 

انت مش عارف انت عملت ايه 

انت ذلتنى ودمرتنى وضيعت مستقبلى 

ظلت تبكى بشدة حتى سقطت مغشيااااا عليها ..

لا خليكى نايمة هنا كان شكلك حلو اوووى 

نظرت له ملك بخجل وخوف ولم ترد .. 

مؤمن بحب وهو يضع يديه على شعرها :

كنتى بتعملى ايه فى اوضتى ياملك عاوزة تتعرفى عليا 

اول حاجة عاوز اقولهالك انى بحبك اوووى ياملك

ملك وبدات ترتعش بشدة وكادت ان تسقط مغشيا عليها من اثر توترها وخوفها وخجلها قالت :

هو انت عاوز منى ايه مش خلاص خدت منى اللى انت عاوزه 

مؤمن بصدمة :

انتى مالك بترتعشى كده ليه وايه نظرة الرعب والخوف اللى فى عيونك دى انا عمرى ماهفكر اذيكى بلاش تخافى منى اوى كده 

وبعدين خدت منك ايه .. انسى بقى كل حاجة فاتت انتى مراتى خلاص ربنا كتب لنا حياة جديدة مع بعض

ملك وبدات تبكى بشدة :

انتى لييييه شايف الموضوع سهل اووووى كدا 

انت مش عارف انت عملت ايه 

انت ذلتنى ودمرتنى وضيعت مستقبلى 

ظلت تبكى بشدة حتى سقطت مغشيااااا عليها ..

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا 


الرواية كامله 👈(اذلني ولكني أحببته)

تعليقات

التنقل السريع