رواية الصقر والنمر البارت العشرون 20 بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية الصقر والنمر البارت العشرون 20 بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية الصقر والنمر البارت العشرون 20 بقلم مريم سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
العشرون
العشرون
بعد دخول لينا اوضتها كلمت اللوا فاروق وحكتله على كل حاجه وقالها ماشى استعدوا هانت
لينا: على الله علشان زهقت.
فاروق زهقتى ليه اهو ريان طلع البنت اللى فيكى وكمان وجايب شبكه الرجل صارف ومكلف
لينا: بضحك وصوته على بصراحه اه اهو كله من دم الغلابه
فاروق: ان شآء الله حقكم كل راجع عمر بلغك بكلامه الاخير، مع حوزيف
لينا: اه وهو هيجى يوم الخطوبه وهيتموا الصفقه يوم الخطوبه بالليل
فاروق: طبعا احنا هنبفى مستعدين وجاهزين وانتوا طبعا
لينا: اكيد ان شآء الله تتم على خير ونخلص منهم كلهم
فاروق: ان شآء الله وتكون القاضيه لراس الافعى جوزيف وديله اللى هنا
لينا: مش عارفه واحد زى ريان ابوه كان رجل ملتزم وبيحب البلد ليه يعمل كده
فاروق: العرق دساس خاله كان خاين وبيقولوا الواد بيطلع لخاله
لينا: بس امه مش كده كل كلامها على البلد وحبها ليها وكمان قريبه من ربنا اووووى
فاروق: يخلق من ضهر العالم فاسد والعكس
لينا: فعلا
فاروق: يالا روحى نامى علشان انا عايزاكم فى اجتماع بكره هنحط الخطوط اللى هنمشى عليها
لينا: اوك يابوص.. بوص
فاروق: نعم
لينا: مش انت بتقول الواد بيطلع لخاله صح
فاروق: اه
لينا: اومال ابن اختك مش طالع زيك ليه بنى ادم براس عجل
فاروق: انت بت فقر طالع لخاله ابو زياد مايعرفش يتعامل مع الجنس اللطيف
لينا: للاسف اه يجيى يشوف ريان يااختى بيتعامل بسهوكه اييه الواد ده
فاروق ماهو شاف الانثى اللى فيكى اومال لو شاف الجمال التركى كان عمل ايه
لينا: الحمدلله ان هو مشفش هههههه تصبح علي خير ياسيادة اللوا
فاروق وانتى من اهل الخير ياحبيبتي وبعدها من التعب لينا نامت
فى مكان تانى فى مستشفى الدكتور حسام جاسر فاق وحكى كل حاجه لابوه وازاى لماتعب صاحبه خدوا للدكتور وقاله اعمل تحاليل وبعد التحاليل الدكتور قاله ان هو عنده ورم فى المخ وفى المرجله الاخيره وقالى لازم تمشى على الحقن دى بس مخدتش منها كتير بس لماكنت بتتعب كان صاحبى بيدنى برشامه بتريح الصداع
باباه: مين صاحبك ده
جاسر: هو جديد حضرتك متعرفهوش
باباه: هومين ياجاسر انطق
جاسر: ليه بس يابابا ده تعب معايا وخدنى للدكتور وكان خايف عليا
باباه: خايف عليك ده كان هيدمرك خلاك مدمن يابيه شوفت ابن اللوا عبدالرحمن الزينى االى اسمه زى الطبل ولا اخواته لينا الزينى الملقبه بالصقر واخو محمد الملقب بالتعلب اخوهم مدمن شوف بقى فضحيتى وفضحيتهم تبقى ازاى
جاسر مصدوم: اييه معقوله طب ليه
باباه: ده اللى هعرفه بس انا عايز منك حاجه
جاسر: اتفضل يابابا
باباه: انت عارف ان اى مخدر دخل جسم الانسان بياخد وقت وعلشان كده بقولك لازم تستحمل وتقاوم انت عارف ان اخواتك لو عرفوا هيزعلوا عليك وخصوصا لينا والحمدلله ان هى مش هنا كانت طربقت الدنيا
جاسر: لا لينا لا دى هتزعل منى يس والله انا مش بمزاجى انا تعبت وفجاه اصحابى ودونى للدكتور هو قالى كده
باباه: لا متخافش هما اصحابك القدام معلمش اى غبار اللى وحيد الجديد ده اللى. شاكك فيه انا قفلت تليفونك ولو حد سال عليك هقول انت مسافر ونسيت موبايلك فى البيت لحد. ماتبقى كويس
جاسر: ماشي اللى تشوفوا حضرتك
بابا ه: قولى اسمه اييه صحبك ده
جاسر: اسمه خالد محمود الطويل
باباه: نعم انت متاكد
جاسر: اه والله هو حضرتك تعرفه
باباه بنسبة 90٪
جاسر: هو مين
باباه: هتاكد وهقولك وبيقوله ها يابطل مستعد للمقاومه
جاسر: مستعد انا عارف ان هتعب بس مستعد
الدكتور حسام بس ابننا بطل وهيقاوم والحمدلله ان الجرع كانت بسيطه والموصوغ مش هياخد وان شاء الله أسبوعين بكتيير هتبقى كويس
جاسر: ان شاء الله وحسام قال كل التعليمات للممرض اللى هيبقى مع جاسر وازاى هيتعامل معاه وحسام وكل يوم جاسر ماشى على التعليمات
نسيبه ونرجع للينا
انهارده يوم خطوبتها على ريان
من صباح اليوم فى الحاره الدنيا دوشه قام محمد من نومه وفتح البلكونه شاف بركوته بيدبح ومعظهم اهالى الحاره واقفين منتظرين اللحمه
محمد: بيقوله اييه يابركوته الاصوات وانت بتعمل اييه هو العيد الكبير جه ولاايييه
بركوته: صباح الخير ياهندسه دى العجول علشان فرحة المعلم على ست البنات
محمد: يعنى كل ده علشان الخطوبه اومال الجواز هيعمل اييه يابنى عايزين ننام ورانا سهره للصبح
بركوته: معلش بقى ياهندسه نستحمل انهارده بس ده لسه الكهارب والديجى اللى هيشتغل هى اى فرحه ولااييه دى فرحة سيد المعلمين
محمد: ماشي ياعم هما يفرحوا واحنا منعرفش ننام
واحده من الوافقين ياخويا هو اللى عنده فرح بينام قوم واقوم مراتك والعروسه ده احنا كلنا هنيجى نهيصلها قبل تروح اكوفير
محمد: هههههه يعنى منمش ياام محمود
استوب ام محمود بياعة خضار فى الحاره
ام محمود: ياهندسه تنامو ونوم الهنا كمان بس ده فرح ده المفروض كل يوم يبقى فى هيصه وزغاريط كل يوم لولا المعلم محرج علينا كنا كل يوم نبقى عندكم
محمد: تنورى ياام محمود يالا نهاركم فل ودخل وبيضحك والله الحاره المصريه هتفضل الحاره المصريه مهما جه الزمن عليها وراح
هدير: صاحيه بتقوله هووانت بتكلم نفسك
محمد: لا بس انتى مش سامعه الدوشه اللى تخت
هدير: لا انت عارف ان اوضتى بعيد شويه وكمان انا طول الليل بظبط الشغل مع عمر وكريم وزياد وحازم خلاص هانت
محمد: اه فعلا هانت ربنا يعديها على خير
هدير: ان شآء الله هتعدى يعنى هى اول مره
محمد: لا طبعاً مش اول مره بس المرادي جوزيف موجود بنفسه فى مصر ولينا حالفه تخلص عليه بنفسها
هدير: حقها يامحمد هو اللى حصل منه ماكانش بسيط اه هى علمت عليه بس مشفاش غليلها منه
محمد: عارف تعالي ندخل نتوضى ونصلى وبعدها نشوفهم يومها هيمشى ماهو لازم نعمل اجتماع قبل الفرح علشان نكون مستعدين
هدير: اوك ودخلوا اتوضوا وصلوا نسيبهم ونروح للينا اللى قاعده وبتفتكر فى لقاء جوزيف الليله
فلاش باك
فى احدى الدول الاوربيه يوجد. مجموعه من الظباط المصريين تبع قوات حفظ السلام الدولى وتم اختطافهم من قبل عصابات مسلحه ولينا كلفت هى وفريقها بتحريرهم وكانت قد المسئوليه وعرفت مكانهم بس للاسف كان فى حد خاين بلغ ان هى عرفت مكان الرهائن بس قبل ماينقلوهم لمكان كانت وصلتلهم وخلصت على الخاين وحررت االرهائن بس حصل اللى مش فى الحسبان جوزيف ظهر قدامها ومعاه ظابط من الظباط كان من ضمن فريق لينا قتله قدامها وده جنن لينا قاتلت جوزيف وضربته بالنار وخدت العضو من فريقها كان عندها امل انه يعيش بس للاسف توفى قبل ماتروح بيه المستشفى واللى جننها اكتر ان جوزيف لاخقوه بس الاصابه سابت اثر وده اللى خلاها هديت من ناحيته بس مش ناسيه تارها معاه
باك.
قامت من مكانها وهى بتقول انهارده يوم يومك ياابن استر لازم اخد بتار شيماء منك اعز صاحبه والاقرب للقلبى اخدتها منى فى غفله بس لازم انهارده تنام مرتاحه ومامتها كمان قلبها يرتاح
قامت اتوضت وصلت فرضها وخرجت شافت خديجة قاعده بتقولها صباح الورد والياسمين ياديجا
خديجة صباح الخير
لينا: ياساتر مالك كده ضربه بوذ كده ليه
خديجه: خايفه
لينا: من اييه ياقلبي يعني هو الشغل ده جديد دانتى معظم عليتكم ظباط
خديجة: ماهو ده اللى مخوفنى اخويا وحوزى ماتوا برصاصة غدر من ناس معندهمش لارحمه ولادم
لينا: شهداء ياديجا يابختهم ياريت انا انول الشهاده
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق الله العظيم
خديجة صدق الله العظيم والله عارفه بس معنديش استعداد اخسر حد. فيكم
لينا: ان شآء آلَلَهّ خير الله صحيح فين البشر هو مش احنا عندنا فرح ولازم تغذونى قبل الفرح والهيصه والرقص
حمزه: نعم يااختى رقص
لينا: الله اومال يابنى ده فرح المعلم ريان بتشريف الباشا جوزيف لازم نستقبله بالزمر والطبل لومال لازم ياخد احلى تشريفه من الصقر بنفسه دانا هرقص معاه هو شخصيا
محمد: لينااهدى ممكن
لينا: طيب ماانا هاديه اهو
هدير'انا عارفه اللى انتى حساه شيماء كانت الضلغ التالت بتاعنا وانهارده هناخد بتارها منه ومن كل اللى بيأذى عيالنا وشبابنا
حمزه: معلش هى مين شيماء واييه علاقتها بجوزيف
محمد: شيماء دى كانت من ضمن فريق لينا وجوزيف خطفها وقتلها قدام عينها اه لينا ضربته بالنار بس هما لحقوه احنا اللى ملحنقاش نسعفها وربنا استرد امانته
خديجه: ياقلب امك يابنتى الله يرحمها
لينا: تارها راجع انهارده ياقاتل يامقتول
استوب
٢٠
قفنا لما بابا لينا فتح على اخوها جاسر الياب واتفاحا
نبدا بسم الله
بابا لينا فتح الباب اتفاجا بجاسر بياخد. حقنه فى دراعه
باباه وبصوت عالى جاسر انت بتعمل ايييه
جاسر: باخد حقنه الوجع صعب اووووى
باباه جه عليه وبيقرا اسم الحقنه كانت مخدر الترمودول بيقوله انت من امتى بتاخد القرف ده
حاسربباعياء شديد.؛ قرف اييه يابابا ده مسكن الدكتور كتبهولى
باباه: دكتور ومسكن ليه
جاسر اه وبصوت عالى اه بابا بموت الحقنى واغمى عليه مسك فونه انصل بدكتور صاحبه
الدكنور عبدالرحمن الزينى ازيك. ياسيادة اللوا
عبدالرحمن: حسام تعالالى الفيلا ضرورى
حسام: اييه فى اييه
عبدالرحمن: جاسر اغمى عليه لما دخلت عليه لاقيته بياخد حقنة ترمادول وقبل مايغمى عليه دكتور اللى كتبهولى
حسام: طيب دقايق وهتلاقينى قدامك بص دور على روشته ولااى حاجه لحد. ماجيلك.
عبدالرحمن: تمام هعمل كده وقفل معاه وعبدالرحمن بيدور شاف تحاليل واشاعات وروشته باسم دكتور خالد. العيسوى دكتور اورام.
وصل دكتور حسام وشهيره اول ماشافته وبتقوله حسام انت جاى ليه اوعى يكون جاسر فى حاجه.
حسام: مش عارف والله عبدالرحمن اتصل بيا هطلع اطمن عليه واطمنك. وطلع
وشهيره وراه ودخل لاقى جاسر مغمى عليه وشهيره اول ماشافته اتخضت وجرست عليه وبتقوله ابنى فى اييه
عبدالرحمن ممكن تهدى تعالي وحسام اكشف على ابنى وطمنى عليه
حسام: لاقيت حاجه او روشته مكتوب فيها علاج
عبدالرحمن: اه اهييه بس انا عمرى ماسمعت اسم الدكتور ده
حسام: طيب هات كده ولاانا
شهيره: بنقولهم فى اييه طمنونى
عبدالرحمن: ممكن تهدى وحسام بيقولها ابنك مفهوش حاجه انا بس هخدوا المستشفى اطمن عليه اكتر مسك فونه وطلب عربية اسعاف وقفل وبيقول انا شاكك فى حاجه كده
عبدالرحمن: نفس احساسى بس نطمن عليه وبعدهاوهشوف
شهيره: انتوا مالكم بتكلموا بالالغاز ماله ابنى
عبدالرحمن: بصى ياشهيره ابنك شكله وقع فى فخ حد عايزينتقم منى فيه بس اطمن وبعدها هنسفه من على وش الارض سمعوا صوت الاسعاف طلعوا اخدوا جاسر والكل اتوجهوا للمستشفى وبالكشوفات تبين ان جاسر وقع فى فخ الادمان وده جنن ابوه وامه وعبدالرحمن اقسم انه لازم يعرف اييه اللى حصل لاابنه ومين عايز يننقم منه فيه نسيبهم
ونروح للحاره
بعد رجوع ريان امه بتقوله ماينفعش اللى بتعمله ده ياريان ياابنى
ريان: بعمل اييه ياست الكل
مامة ريان: رميتك على هاله كده
ريان: بذمتك هى متستهلش، الرميه انتى عارفه من ساعة ماشفتها وهى داخلت قلبى
مامة ريان: عارفه وضحكت فاكره لما جيتلى وقلتلى بنوته هتسكن ربعت جوه قلبى فكرتنى بباك لما حبنى واتجوزنى تصدق ياريان مسالش هى اييه ديانتى ولاعمره طلب منى اغيرها
ريان:وده ماكانش عملك مشكله مع اهله
مامته: خالص تعرف ان هماكانوا ناس ملتزمه جدا وبالرغم من ده كله عمرهم مااقلوا منى ولا قالوا كلمه زعلتنى
ريان: الله يرحمه بس اللى كنت اعرفه ان اليهود ماكنش مرغوب فيهم فى مصر
مامة ريان: مين قال لا خالص انا لحد ماولدتك وانا كنت لسه على ديانتى بس لما اخدت القرار كلمت جدك. وهو قالى على اقتناع قلتله اه خدنى الازهر واشهرت اسلامى ودى كانت مكافاه للباباك وكان مبسوط.ودبح.وعمل ليله لااهل الله وكانت فرحته بيا مالهاش وصف
ريان هو ماطلبش منك
مامة ريان. فى مره بساله ليه ماطلبتش منى قالى عمرى مااطلب الموضوع ده علاقة العبد بربه انا ماليش ادخل ابدا وقد كان والحمدلله قربت من رينا اووووى وكمان ابوك قبل مايموت خدنى انا وانت واختك وروحنا عملنا عمره بس هو واختك ماتوا ومفضلش غيرك ليا ربنا يحفظك ويسعدك ويوفقك ويفرح قلبك يارب
ريان: باس ايد مامته وبيقولها ويخليكي ليا ياست الكل بقولك انا تعبان ومصدع هدخل انام وانتى كمان
مامته: حاضر ياحبيبي هدخل اتوضى واصلى ركعتين وبعدها هنام
ريان: ربنا يتقبل ودخل اوضته كلم. جوزيف عرفوا ميعاد. الفرح وكمان استلامه الثفقه حتى هو بيقولى ليه مصر تيجى
جوزيف: مصر وحشتنى
ريان: مصر ولا الصقر
جوزيف: الاتنين نفسى اخلص عليه هو السبب فى اصابتى الأخيره ده اللى عرفته ان هو فى مهمه خارج البلاد وده فى حد ذاته حلو اعمل الثفقه وبعدها اطلعله لسانى
ريان: ماشي ياعم نفسي تفكر فى شغلك. بس سيبك من فكرة الانتقام
جوزيف: لا طبعاً دانا عندى خصومات وتار كتير بينى وبين المصريين وبدات انتقم والباقيه تاتى
من الناحيه التانيه الكلام اللى داير بين ريان وحوزيف سمعينه وحازم بيقولهم لدرجادى عايز يخلص من الصقر
عمر: اصل مفيش مره غير لما تغلبه وتضييع عليه ثفقات بالملايين والاصابه الاخيره ى كانت لينا هى السبب
كريم: وخد من ده كتيير وهو اول مره ينزل مصر بنفسه
زياد: اومال الاصابه دى حصلت فين
عمر: فى عقر دراهم لينا بتنقض على فريستها لازم تجيب اخرها معاه وكويس ان هو نازلها علشان تخلص منه وترناح
حازم: يااااه لدرجادى الاتنين مش طايقييين بغض
كريم: بس لينا الحق اما الزفت التانى بينتقم مننا ليه احنا مش فاهم ولا الزفت اللى اسمه ريان بيساعده ان هو ياخد بناتنا يشتغلوا فى الدعاره ولا شبابنا يتقطعوا قطع هما واطفالنا اللى زى دوووول لازم نقطعهم حته حته
الكل ايدوا كلامه وقولوله عندك حق وربنا يقدرنا وننقذ اولادنا اللى فى ايديهم
عمر: المفروض نبلغهم بس خليها الصبح علشان الوقت اتاخر نريخ والصبح نكمل وبالفعل هما كمان ناموا
بس زياد كلم خطيبته وقعد يعاكس فيها وبعدها قالها هانت يامزتى وهتجوزك اخدت وعد من ديجا وقالتلى خلصوا شغلكم وانا هجوزك. وبعد وقت هو قالها انا فصلت هكلمك بكره وبعدها راح فى نوم عميق
اشرقت شمس يوم جديد على سماء محافظتنا الجميله الاسكندريه
فى شقة لينا قامت من نومها صلت فرضها وخرجت بره الصاله تعمل رياضتها اللى قلت بسبب وجودها فى الحاره غيرت من الجرى خلتها ضغط وهدير هى كمان قامت عملت معاها وخديجه واقفه على باب الاوضه بتفرج عليهم وبعد وقت طويل خلصوا وخديجه بتقولهم ربنا يحميكم تصدقوا الريااضه اللى بتعملوها دى صعبه اوووى وعمري ماعرفت اعملها وعثمان حاول معايا وانا ابدا معرفتش اتعلمها
هدير: بتقولها دى سهله ياديجا نخلص القضيه ونبقى نعلمك ولا انتى هتقطعى العلاقات
خديجه: مقدرش ياحبيبتي انتوا بقيتوا شئ اساسى فى حياتى
لينا: حتى لو انا حمزه انفصلنا
. خديجه: ملهاش علاقه اه هكون زعلانه مش منك علشانكم بس مقدرش ازعل منك ولا ابعد لانك. بنتى
لينا: حبيبتي ياديجا انا جعاته اوووى
هدير: ومين سمعك دانا هموت من الجوع
ديجا: عارفين نفسى اكل اييه
لينا: اوعى تقولى فلافل وباذنحان مخلل
ديجا: اه نفسي بقالى كتييير بس بسبب القولون مش باكل بس ريحتها شمها
هدير: ههههههه ماهى قريبه من البيت تعالي نكبس على الاتنين الحلوين عنتر وشمشون ونخليهم ينزلوا يجيبونا الفطار ويجبوا كمان عيش سخن من الفرن
ديجا: يالا
لينا: لا مش عاوزه اخرج ولا اشوف ابنك
خديجه: خلاص اجيب الفطار ونفطر معاكى هو ياكل مع نفسه
لينا: بضحك انا حاسه ان حمزه ده لقيت ليه معاملة مرات الاب
خديجه: ههههههه لا بس هو ميستاهلش غير المعامله دى ابوراس بخاخه 🤣
لينا: دى بتعتى
خديجه: عارفه انا ملقتش تشبيه غير ده الصراحه يالا علشان منضعيش وقت
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا
الرواية كامله هنا👈( الصقر والنمر)
تعليقات
إرسال تعليق