القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عاشق ليلي الفصل التاسع عشر 19بقلم مني راضي

رواية عاشق ليلي الفصل التاسع عشر 19بقلم مني راضي 




رواية عاشق ليلي الفصل التاسع عشر 19بقلم مني راضي 





عاشق ليلي 🌸

الفصل التاسع عشر 💙

مر شهر ونصف وليلي لا ترى سليم ابدا لا يذهب للمشفي ولا يأتي للمنزل ايضا تضايقت من نفسها وارادت أن تتصل به لتعتذر له لكنها كانت تتراجع كل مره تعجبت من تفكيرها به ولامت نفسها كثيرا وحاولت أن تركز مره اخرى بعملها


كان سليم يتجنب رؤيه ليلي له يذهب لبيتها وللمشفي ويراها لكن لا تراه هي حاول في البدايه أن ينساها ويبعد عنها لكن لم يستطيع فعل ذلك

كانت والدته حزينه على ابنها لاتعلم ماذا تفعل حاولت فتح الموضوع كثيرا لكنه لم يرد عليها وطلب منها عدم فتح الموضوع مره اخرى


حاول عمر عده مرات الذهاب لليلي ومصالحتها لكنها كانت ترفض بشده ولكن آخر زياره له قال : صدقيني ياليلي انا مش جاي اعمل مشكله زي ما انتي فاكره انا جاي اودعك لاني مسافر

نظر إليها جيدا كان يريد أن يرى رد فعلها لكنها لم تتأثر لم تتضايق لم تحاول منعه لكن فوجئ بردها : وانا مالي تسافر ولا متسافرش دي حاجه متخصنيش

عمر بإحباط ويأس : خلي بالك من نفسك ياليلي ولو احتاجتي حاجه اعرفي اني هكون جمبك ومعاكي

ضحكت باستهتار وقالت : اكيد لو احتاجت حد جمبي مش هتيجي على بالي اصلا اتفضل مع السلامه

عاد عمر مره اخرى وكان على يقين من استحاله عوده ليلي له


اتصل الرجل بعم عمر وقال : يابيه والله مبتقابلش حد خالص وعلى طول في المستشفى حتى العمده مبقيتش تشوفه خالص

غضب عم عمر وقال : واضح اني شغلت عندي ناس ملهاش لازمه خليك عندك ومتتصلش غير وانت معاك الصور فاهم


وصل عمر القصر وذهب لغرفه والدته قبل يدها وقال : سامحيني على أي حاجه عملتها وزعلتك انتي كنتي صح ليلي خلاص مبقيتش عيزاني ولازم ابعد عنها

ربتت والدته على كتفه وقالت : متزعلش منها ياعمر ليلي حبيتك بجد ووثقت فيك وسلمت لك كل حاجه تملكها وانت مكنتش قد الثقه دي عموما يا ابني ارجع لشركتك وحياتك بقى

عمر : انا خلاص قررت اسافر وابعد عنها

والدته : ليه كده يا ابني عايز تحرمني منك ليه

عمر : مش هقدر والله لازم ابعد متزعليش

قالت بقله حيله : اللي تشوفه يا ابني ربنا يكرمك


بعد انتهاء ليلي من المرور على المرضى فوجئت بوالده سليم تنتظرها بغرفتها

ليلي : اهلا وسهلا بحضرتك

والده سليم : لا انا زعلانه منك متساليش عني خالص كده

فوجئت ليلي بردها وتعجبت وتذكرت آخر لقاء لهم

فلاش باااااااك

وصلت ليلي السرايا ودلفت لداخل غرفه الكبيره وقالت : الف سلامه على حضرتك

لم ترد عليها ونظرت لها بضيق فتعجبت ليلي لكنها قامت بالكشف عليها والاطمئنان عليها وقالت : حضرتك لازم تاكلي كويس وتاخدي العلاج عشان لقدر الله ميحصلش مضاعفات فلم ترد عليها أيضا ف تركتها ليلي وخرجت

باااااااك

ليلي : ابدا والله انا بسأل عويس على حضرتك ومكنتش عايزه اضايقك

والده سليم : انا عارفه انك واخده على خاطرك مني ياليلي بس متزعليش مني كان غصب عني يابنتي وعموما انا عزماكي الليله على العشا ومش هقبل اي اعتراض منك

ليلي : انا بحب حضرتك جدا ومقدرتش ازعل منك بس كنت مستغربه وعموما حصل خير وطبعا هاجي

ابتسمت والده سليم وقالت : متتاخريش مش هناكول من غيرك

خرجت من عند ليلي واتصلت بسليم : في ناس مهمين جايين على العشا اوعي تتأخر ياولدي سلام


انتهت ليلي من عملها واستعدت للذهاب للسرايا واتصلت بالحاجه سعيده تخبرها وذهبت للسرايا

عندما وصلت وجدت الكبيره تنتظرها وجلسو معا منتظرين سليم

وصل سليم السرايا وعندنا رآي عويس قال : انت هنا بتعمل ايه موصلتش الدكتوره ليلي ليه

عويس : الدكتوره جوه ياسليم بيه قاعده مع الكبيره

فهم سليم ماتخطط له والدته فعاد لاسطبل الخيل ولم يدخل السرايا

تعجبت والدته من تأخره فاتصلت به فوجدت هاتفه مغلق ف تضايقت منه وبدأت في تناول العشاء مع ليلي

وبعد انتهاء العشاء قالت والده سليم : مش ناويه تتجوزي تاني يا دكتوره ولا ايه

ليلي : مفتكرش هقدر اخد الخطوه دي دلوقتي

الكبيره : ليه مش العده خلصت خلاص ومن حقك تتجوزي

ليلي : اه خلصت بس مش ده اللي كان مانعني انا فعلا مش بفكر في الجواز بس ايه عندك عريس ولا ايه

ضحكت الكبيره وقالت : أنوي انتي بس وملكيش دعوه

جاءت فاطمه سريعا لأنها علمت بوجود ليلي بالسرايا وعندما دلفت للداخل قالت الكبيره : فاطمه خير يابنتي انتو كويسين

فاطمه : ايه ياكبيره هو لازم يكون في سبب عشان اجيلك

الكبيره : ابدا يابنتي بس مش عوايدك تيجي في الليل لوحدك كده

فاطمه : ما الدكتوره رايحه جايه في الليل عادي

ليلي : دي طبيعه شغلي وحاجه مبسوطه منها وبعدين سليم بيه بيبعتلي عويس يروحني يعني مبكونش لوحدي

لوت فاطمه شفتيها وقالت : سليم طول عمره راجل وميفتهوش جميل ابدا

نهضت ليلي وقالت : بعد اذن حضرتك انا مضطره اروح وشكرا على العشا بجد

الكبيره : لازم نقعد تاني عشان نكمل كلامنا سوا ماشي

ابتسمت ليلي وخرجت من السرايا لتعود للمنزل وتعجبت من نفسها لماذا تضايقها بسليم سألت عويس وقالت : هو سليم بيه مسافر ولا ايه

عويس بتلقائيه : ابدا يادكتوره ده جيه وراح الاسطبل على طول

ليلي : ممكن توصلني لهناك ياعوبس عايزه اشوفه

عويس : بس يادكتوره لازم أبلغه

ليلي : بعد اذنك ياعويس دي اول مره اطلب منك حاجه انا لازم اشوف سليم بيه ضروري

وافق عويس وبالفعل أوصلها

ظلت تبحث عنه حتى وجدته ظلت تنظر إليه كثيرا وقالت : احم.. سليم بيه

احس سليم بقلبه سيتوقف عندما سمع صوتها التفت إلى الصوت وظل ينظر إليها أراد أن يضمها لحضنه لقد اشتاق إليها كثيرا اشتاق إلى عيونها ورائحتها

اقتربت ليلي منه وقالت : انا كان نفسي اعتذر لحضرتك عن اسلوبي معاك آخر مره انا اسفه بس كانت اعصابي تعبانه وحضرتك فاهم كويس

ابتسم سليم لها وقال : انا نسيت اللي حصل يادكتوره

ليلي : تجاهلك للي حصل يعني تجاهل ليا وده حقك طبعا

سليم : ابدا يادكتوره انا لو بتجاهلك مش هخاف عليكي وابعد عشان تحافظي على سمعتك انا كان قصدي ان الموضوع ده عدي عليه مده كبيره

ليلي : عشان كده مكنتش بتيجي المستشفى ومش عايز تشوفني

تنحنح سليم : انا نفذت اللي انتي عيزاه مش اكتر

خجلت ليلي ولعن تسرعها في الحديث ولاحظ سليم ذلك وقال : بتحبي الخيلليلي : جدا بحبه اوي واقتربت من فرس اسود وأخذت تلاعبه واحبها الفرس وتنظر لسليم وتبتسم

لا تعلم ماذا يحدث لها بقربه لكنها احست بأمان تفتقده منذ آخر مره رأته فيه

سليم : اتاخرتي يادكتوره يلا عشان تروحي

ليلي : هتروحني صح ونظرت لعينيه

هنا فقد السيطره على نفسه واقترب منها أكثر وامسكها من خصرها واحتضنها بقوه بين ذراعيه صدمت ليلي لكنها لم تحاول الخروج من حضنه ظلت هكذا أرادت أن تشعر بالأمان الذي تفتقده كانت تستمع لصوت دقات قلبها أرادت أن تستمتع بهذه اللحظات لأنها عندما تخرج من حضنه لن تعود مره اخرى

ظلو هكذا بعض الوقت ففوجئت به وهو يقبل كل انشئ بوجهها واقترب من شفتيها وقال : سامحيني..... والتقط شفتيها وأخذ يقبلها بحب فوجدت نفسها تتجاوب معه ومستسلمه له

ابتعد عنها بعد مده لا يعلم وقتها فاسندت رأسها على صدره وضمها مره اخرى

يتبع.........

تفتكره اللي جاي في ايه

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع