رواية عاشق ليلي الفصل الثامن عشر 18بقلم مني راضي
رواية عاشق ليلي الفصل الثامن عشر 18بقلم مني راضي
عاشق ليلي 🌸
الفصل الثامن عشر 💙
ذهب سليم ورائها وعندما وصلو أرادت ليلي أن تخبره بفكرتها لكن اختل توازنها وكانت ستقع ولكن لحقها سليم وامسكها بيده فارتمت بحضنه
ظل ينظر إلى عيونها وهي أيضا سرحت بعينيه لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها
لم يشعر سليم بمن يراقبهم ويصورهم أيضا
آفاق سليم من شروده على صوت ليلي وهي تبتعد عنه وتقول : اسفه ماخدتش باللي
لعن سليم نفسه كيف يتخيل ذلك تنحنح سليم وقال : ولا يهمك يادكتوره كنتي عايزه توريني حاجه
لاحظت ليلي ارتباك سليم : انت كويس
سليم : انا كويس مفيش حاجه
ليلي : المخزن ده عايزه انضفه ونعمله مخزن للمعدات ايه رايك
سليم : تمام يادكتوره اللي انتي عيزاه بعد اذنك وتركها وذهب
نظرت ليلي له بتعجب وقالت : ده ماله ده هو انا عملتله حاجه تضايقه وعادت لغرفتها بالمشفي
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي تمنى أن تكون القبله حقيقيه سمع رنين هاتفه وعندما فتح سمع عويس يقول : الحقنا ياسليم بيه الكبيره تعبانه
ذهب سليم مسرعا للسرايا وعندما وصل وجد والدته بالسرير فاتصل بليلي
نظر سليم إليهم وقال : ايه اللي حصل
قالت احلام وهي تبكي : والله ياسليم بيه مخبرش مالها من الصبح ولا كلت ولا شربت خالص واتحايلت عليها كتير زعقتلي وبعدها وقعت مننا
غضب سليم واحس بالذنب لكن ماذا يفعل ووالدته أرادت أن تفضح حبيبته كان يجب عليه مواجهتها ومنعها مما نوت عليه
في هذه الأثناء وصلت ليلي وصعدت للغرفه وقامت بفحصها والاطمئنان عليها
عندما خرجت من الغرفه قال سليم : طمنيني عليها
ليلي : متقلقش هي كويسه وبخير والله بس ده نتيجه انها مأكلتش ومأخدتش علاجها
نظر سليم لأحلام بغضب فارتعبت منه
ليلي : متقلقش هي واضح انها زعلانه من حاجه والتفتت ناحيه احلام وأكملت هاتلها الاكل وسليم بيه هيقدر يأكلها بعد اذن حضرتك
سليم : نورتي يادكتوره واسفين على ازعاجك
ليلي : مفيش ازعاج ولا حاجه ده شغلي والف سلامه عليها
في هذه اللحظه دلفت فاطمه للداخل وعندما رأت ليلي بجوار سليم تضايقت
قال سليم : جيتي في وقتك يافاطمه
ابتسمت فاطمه وقالت : طول عمري بحس بيكو ياسليم
سليم : طبعا انتي عارفه دكتوره ليلي
اومأت برأسها نعم فاكمل كلامه تعتزري حالا على اللي قلتيهولها
صدمت ليلي وفاطمه من كلام سليم فقالت ليلي : سليم بيه انا مضطره ارجع المستشفى بعد اذن حضرتك
قال سليم بغضب وصوت عالي : لما اتكلم يادكتوره كله يسمع الكلام هنا يلا يافاطمه تعتزري للدكتوره والا ملكيش دخول السرايا تاني
بلعت فاطمه ريقها وقالت : متزعليش يادكتوره حقك عليا
ليلي : مفيش حاجه حصلت هو سوء تفاهم وخلاص ثم نظرت لسليم وقالت : اقدر امشي دلوقتي ولا في أوامر تانيه
سليم : كرامتك يادكتوره غاليه وكرم أخلاقك ده كتير علينا وفاطمه متستهلهوش
ليلي : ابدا خطيبتك وبتغير عليك انا مقدره موقفها
عند هذه الكلمه ارتعبت فاطمه وتبدلت ملامحها ونظرت لسليم بخوف
سليم : لا يادكتوره فاطمه مش خطيبتي وعموما انا ليا حساب تاني معاها
لم تفهم ليلي اي شئ مما يحدث لكنها لكنها احست بدوخه شديده فحاولت التماسك
لاحظ سليم تغير ليلي وقال : انتي كويسه ياليلي
صدمت ليلي فهذه اول مره ينطق اسمها فقط
ليلي : انا كويسه الحمد لله ممكن امشي
سليم : اتفضلي وشكرا يادكتوره
صعدت فاطمه لغرفه الكبيره لتطمئن عليها واخبرتها ماحدث وأكملت : يرضيكي كده ياكبيره وتظاهرت بالبكاء
طرق سليم ودخل معه الاكل وقال : يلا يا أمه عااد الاكل ملوش دعوه بالزعل والخصام
قالت والدته : قدرت تخاصم امك ياولدي وعشان مين عشان الدكتوره
سليم وحاول السيطره على نفسه : مش وقته كلام يا كبيره دلوقتي لينا كلام مع بعض عشان تطمني
رن هاتفه فوجد عويس قال : خير في حاجه
عويس : الدكتوره روحت البيت ومرجعتش المستشفى شكلها تعبت ياسليم بيه
قلق سليم عليها وترك الغرفه حتى لا يسمعه احد وقال : انا جاي حالا
طوال الطريق كانت ليلي تحس بصداع ودوخه عندما وصلت المنزل صدمت عندما رأت عمر قالت : انت هنا بتعمل ايه
عمر : ليلي اسمعيني ارجوكي انا ندمت والله على كل حاجه عملتها معاكي اديني فرصهليلي : استاذ عمر وجود حضرتك هنا ملهوش اي معنى غير انك هتبوظ سمعتي وكرامتي اللي فاضله
فهم عمر ماتقصده وقال : انا اسف والله مكنش قصدي ولا فاهم انا عملت كده ازاي غيرتي عليكي ياليلي جننتني
ليلي : غيره عبيطه انا عشان اصدقك عموما مبقاش ينفع خلاص يا استاذ عمر كل حاجه انتهت خلاص والحمد لله طلقتني وخلصت من واحده خاينه زي
عمر : في ايه ياليلي استاذ ايه وكلام ايه ده ليلي انا مكنتش فاهم والله ولما الحاجه سعيده فهمتني لعنت نفسي مليون مره عشان شكيت فيكي ليلي انا بموت من غيرك اديني فرصه
ليلي : حضرتك لو مخرجتش حالا انا هعملك محضر فاهم ولا لا حكايتنا خلصت وبعد اذنك مش عايزه اشوف وشك تاني لأنك هتزعل بجد من اللي هعمله اتفضل اطلع بره
نظر عمر إليها بعدم تصديق لقد تغيرت كثيرا أصبحت قويه وملامحها أصبحت قاسيه وقال: انتي مش ممكن تكوني ليلي اللي حبيتها
ليلي : اطلع بره بررره و صرخت بوجهه
خرج عمر واقفلت الباب خلفه نظرت لها الحاجه سعيده وقالت : والله ياليلي انا نيتي كانت خير
ليلي : انا متأكده انك روحتي عشان تدافعي عني وتحسسيه بغلطه بس خلاص مبقيتش فارقه
كان سليم بالخارج واستمع لكل ماحدث فقام بالطرق على الباب
ذهبت الحاجه سعيده ظنا منها أنه عمر وقالت : سليم بيه اهلا وسهلا
سليم : ازيك ياحجه هي دكتوره ليلي فين قالولي انها تعبت وروحت
الحاجه سعيده : اتفضل ياسليم بيه اتفضل
سليم : لا ملهوش لزوم انا كنت بطمن عليها بس لو احتاجتو حاجه عويس تحت امرك يا حاجه سعيده ماشي
خرجت ليلي وقالت : شكرا ياسليم بيه على اهتمام حضرتك بس ارجوك انا اقدر اهتم بنفسي كويس واعمل اللي انا عيزاه انا معنديش استعداد اسمع كلام من حد تاني
لم ينطق سليم بكلمه واحده وتركهم وذهب
الحاجه سعيده : ليه كده ياليلي يابنتي الراجل قلق عليكي
احست ليلي بالوجع يزداد فوقعت على الأرض
خرجت الحاجه سعيده تصرخ وتنادي على سليم فعاد مسرعا على صوتها
صدم عندنا رأي ليلي على الأرض فحملها ووضعها على سريرها وحاول افاقتها
بعد مده قليله افاقت ليلي وسمعت الحاجه سعيده تقول انتي كويسه يابنتي حاسه بايه دلوقتي
لم تستطيع ليلي التحدث وقالت بصعوبه الحمد لله كويسه بس عايزه انام
تركتها بغرفتها وخرجت وأغلقت الباب
كان سليم ينتظر ليطمئن عليها قالت الحاجه سعيده : الحمد لله فاقت بس عايزه تنام
كان سليم يستعد للخروج فخرجت معه أمام الباب وقالت : متزعلش منها ياسليم بيه ليلي طيبه بس شافت كتير
سليم : انا مش زعلان منها حقها تخاف على سمعتها وانا مش هاجي هنا تاني خلاص ومش هتشوف وشي تاني بس امانه عليكي ياحجه سعيده لو حصل حاجه تبعتيلي
اومأت برأسها نعم ودخلت لتطمئن على ليلي
ارسل الشاب الصوره لعم عمر فاتصل به وقال : انت غبي عايز صور احسن من دي مفهوم دي متنفعش وأغلق الهاتف بوجهه وقال : غبي
عند ندى كان حسن يقنعها بالزواج وهي تقول : لا مليش دعوه في عروسه متشفلطه كده
ضحك حسن عليها وقال : ياحبيبتي احلى عروسه والله وبعدين لازم نكتب الكتاب عشان محدش يقدر ياخذك مني وليكي عليا هعملك فرح اللي نفسك فيه
ندى بقله حيله : خلاص ياحبيبي يلا نروح
وبالفعل ذهبو للقصر عند أهله لكتب الكتاب فاستقبلتهم والدته وقالت : تعالى ياندي عشان نستعد
ندى : نستعد لايه
ضحكت وقالت : تعالى معايا بس
واخذتها وصعدت لغرفه مروه وفرحت ندى كثيرا فقالت والدته : عجبك الفستان
ندى بعدم تصديق : ده حلو اووي جميل شكرا لحضرتك
قالت والدته : ايه حضرتك دي انا تقوليلي ياماما فاهمه ويلا هنتاخر عليهم
وبالفعل استعدت ندى ونزلت وجدت حسن ينتظرها ومعه رباب وزوجه عمها فرحت كثيرا و قالت : كنت عارف ومخبي عليا
حسن : ظلماني دايما دي ماما والله اللي عملت كل حاجه
اقتربت ندى منهم وقالت : انا مبسوطه اوي انكو معايا وجمبي
قالت زوجه عمها : انتي زي بنتي ياندي ويهمني مصلحتك ياحبيبتي ربنا يفرح قلبك دايما والبستها طوق والدتها وقالت : مامتك امنتني امانه يوم فرحك البسهولك ياحبيبتي
بكت ندى كثيرا واحست أن والدتها معها أيضا
قالت رباب : مفيش عياط يلا عشان كتب الكتاب
دلف عمر ووالده لداخل القصر وصدم الجميع وقالت والدته : عمر ملكش دعوه بندي هي حره
احس عمر بخوف ندى منه فاقترب منها وقال : مينفعش تتجوزي من غير وكيل ياندي وقبل رأسها
فرحت ندى كثيرا وقبلت يد عمها وبالفعل تم كتب الكتاب وأصبحت ندى زوجه حسن
قبل حسن يدها وحضنها
كانت ندى سعيده جدا لا تصدق ان جميع من تحبهم معها
اقتربت رباب من عمر وقالت : ممكن اعرف التغير المفاجئ ده سببه ايه
عمر : مش من حقي ابعدها عن اللي بتحبه يا رباب انا نفسي عملتها مع ليلي واتجوزتها من ورا أهلها كانت مبسوطه اه بس فرحتها كانت ناقصه محبتش ندى كمان تحس الاحساس ده
ربتت رباب على كتفه وقالت : اكيد هترجعه لبعض ياعمر بس انت اتعب شويه
عمر : خلاص يا رباب ليلي اللي موجوده دلوقتي معرفهاش اتغيرت انا قررت اسافر دبي خلاص همسك فرع الشركه هناك مليش مكان هنا
رباب : هتهرب ياعمر وتسيب ليلي
عمر : ليلي مبقيتش عيزاني خلاص
عاد سليم السرايا وذهب لغرفه والدته وقال : عامله ايه يا أمه دلوقتي
قالت : كويسه ياولدي
سليم : انا مليش غيرك في الدنيا دي مش هكدب عليكي واقولك مش بحبها لاعشقتها وكان نفسي اتجوزها بس مينفعش مش عايزك تفكري تاذيها تاني لأنها مظلومه واللي كانت متجوزاه ضحك عليها وسرق فلوسها وبسببه كانت حامل وبنتها ماتت
ضربت على صدرها حزنت لما سمعته من سليم وقالت : قليل الاصل والله ياولدي انا خوفت عليك وعلى سمعتك واعمل اي حاجه واحافظ على سمعتك ياولدي متزعلش مني ولو عشقها بجد اجوزهالك
سليم بقله حيله : مبقاش ينفع ياكبيره تصبحي على خير
يتبع.....
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق