رواية عاشق ليلي الفصل العشرون 20 بقلم مني راضي
رواية عاشق ليلي الفصل العشرون 20 بقلم مني راضي
روايةعاشق ليلي
الفصل العشرون
ابتعد عنها بعد مده لا يعلم وقتها فاسندت رأسها على صدره وضمها مره اخرى
افاقت ليلي وابتعدت عن سليم وقالت بغضب : انت ازاي تقرب مني كده بأي حق تعمل اللي عملته ده
سليم : انا اسف من اللي حصل واوعدك مش هيتكرر تاني
ليلي : انت كمان عايزه يتكرر ليه شايفني ايه
فهم سليم ما تلمح له وكان سيرد عليها لكنه سمع صوت يقترب منهم فابتعدت عنه ليلي فوجد عويس يقترب ومعه شخص آخر
عويس : الراجل ده كان واقف بيصوركو ياسليم بيه
شهقت ليلي مما سمعته ووضعت يدها على فمها
نظر سليم للرجل وقال : تصدق انا مستني اللحظه دي من زمان وعارف انت مين
ابتلع الرجل ريقه وقال : انا خدامك ياسليم بيه الكاميرا اهي والتليفون والله ماصورت بيه حاجه خالص
سليم : خد ياعويس منه الحاجه وخليه يمشي
ليلي بعدم فهم : لا ثواني انا مش فاهمه حاجه مين ده وعايز مني ايه وبيصورني ليه اصلا
سليم : مش وقته انا هحكيلك كل حاجه
غضبت ليلي وقالت : لا دلوقتي حالا
نظر له سليم بيحكي كل شئ
قص عليها الرجل كل شئ فإنهارت ليلي عندما علمت الحقيقه ولكن نظرت لسليم وقالت : انت كنت عارف ان في حد بيراقبني مش كده يعني اللي حصل ده عشان تكشفه مش حقيقي صح
صدم سليم مما تفكر فيه ليلي نظر لعويس فذهب عويس وأخذ معه الرجل
سليم : انتي مش واثقه فيا فكراني قربت منك عشان استغلك
ليلي بغضب واضح من صوتها : ايوه طبعا قلت دي واحده سهله وجوزها بنفسه قال عليها كده فأنا لو قربت منها مش هتعترض وابقى ضربت عصفورين بحجر مش كده بجد بحييك على تفكيرك ده
غضب سليم وامسكها من يدها بقوه حتى شعرت ليلي بأنها ستنكسر وقال : انا مش هرد على واحده مجنونه زيك يلا عشان اروحك
ليلي : سيب ايدي وجعتها وانا هروح لوحدي اوعي ايدي بقولك
سليم : انتي شكلك اتجننتي ومش هينفع معاكي الزوق يلا قدامي
بالنهايه خضعت ليلي لكلام سليم وعادت معه للمنزل ولم يتحدث معها كلمه واحده وعندما وصلو تركها وذهب
دلفت ليلي داخل غرفتها وبكت بشده ولعنت نفسها وقالت : ازاي تسيبي نفسك كده وليه روحتيله اصلا غبيه انا غبيه
سمعت قلبها يقول : متنكريش انك كنتي مبسوطه من اللي حصل وحسيتي بأمان معاه
عقلها : لا طبعا ده عشان شايفها سهله ومش هترفض هي دي الفكره اللي واخدها عنك فووقي
ظلت تبكي بشده مما حدث ولكن قررت مواجهه عم عمر
عاد سليم السرايا فوجد والدته غاضبه فقال : بالله عليكي يا أمه سيبيني انا فيا اللي مكفيني مش وقت خناق
الكبيره : مالك ياولدي بس ده انا جيبتها مخصوص عشان تتكلم معاها واقربكو من بعض ايه اللي حصل
لم ينطق سليم وتركها وخرج من السرايا مره اخرى
في الصباح عادت ليلي القاهره وذهبت لقصر عمر لم يصدق احد انها هنا اقتربت والدته وضمتها لحضنها وقالت : ليلي حبيبتي عامله ايه طمنيني عليكي
ليلي : انا كويسه الحمد لله واسفه اني جيت من غير معاد
عمر : انتي تيجي اي وقت ياليلي ده بيتك
ليلي بعصبيه : ده مش بيتي وانا مش جايه عشان تضايفوني انا جايه اخد حاجتي من هنا وراجعه تاني بعد اذن حضرتك طبعا ياطنط
قالت والده عمر : طبعا يابنتي اتفضلي
وبالفعل صعدت ليلي وعندما دلفت لداخل الغرفه ظلت تنظر إليها تذكرت حياتها السابقه كم كانت سعيده من قبل لو قال لها أحد مايحدث الآن فلن تصدق أخذت ملابسها وكتبها وكل شئ
عند خروجها من الغرفه وجدت نفسها تذهب لغرفه طفلتها فتحت الباب فوجدت كل شئ كما هو بكت بشده على طفلتها وتذكرت اول مره تراها وكيف فرحت كثيرا بهذه الغرفه
دخل عمر وقال : انا كمان مبقيتش اخرج من هنا ياليلي برتاح هنا الاوضه وحشه من غيرك وحشني وجودك عنا ياليلي أقترب منها وحاول أن يلمسها لكنها تضايقت من هذا التقارب وابتعدت عنه وتركته وخرجت من الغرفه سريعا
عندما نزلت لاسفل وجدت عمه فقالت كويس اوي انك موجود لاني جايه مخصوص عشانك
تعجب عمر وقال : في ايه ياليلي ايه اللي حصل
ليلي بانفعال : اللي حصل ان عمك مش سايبني في حالي وباعت حد يصورني ويراقبني انتو عايزين مني ايه ممكن اعرف اخرته ايه كل اللي بيحصل ده
نظر عمر بغضب لعمه وقال : انت ازاي تعمل كده
قاطعه عمه وقال : انا معملتش حاجه انت اللي طلبت مني افضحها ولا نسيت ياعمر بيه لما قلت عليها خاينه وتعرف راجل عليك
صدمت ليلي من كلامه نظرت لعمر بعدم تصديق ارتعش جسدها واحست بأن جسدها سيخونها وستقع لكنها تماسكت فقال عمر وهو يبكي : ليلي صدقيني انا.... ليلي مقاطعه له : انا ازاي كنت مخدوعه فيك كده انا ازاي حبيت واحد زيك انا فعلا اتاكدت اني بكرهك عارف يعني ايه بكرهك بكرهك وحملت اشيائها وخرجت
عند سليم بالاسطبل كان جالسا على كنبه هناك فقد غفى مكانه أثناء تفكيره بليلي لعن غبائها مره اخرى وعلى تفكيرها لكن قلبه قال : اصبر عليها مشفتش اتجاوبت معاك ازاي هي اكيد خايفه اصبر عليها
امسك سليم هاتفه واتصل بعويس يسأل عليها فاخبره انها لم تذهب للمشفي اليوم
أراد سليم أن يطمئن عليها لكنه ذهب للسرايا ليستحم ويدير شئون قريته
عندما وصل وجد والدته فقبل يدها وقال : متزعليش مني ياكبيره
نظرت والدته بحب وقله حيله وقالت : نفسي اريح قلبك ياولدي
قال سليم : عيزك تتصلي بيها تطمني عليها عشان مراحتش المستشفى لتكون عيانه ولا حاجه
فعلت والدته ما طلبه منها وبالفعل اتصلت بليلي وقالت : فينك يادكتوره سألت عليكي قالولي مجيتيش
ليلي : انا سافرت الصبح القاهره
صدم سليم هل ذهبت ولن يراها مره اخرى احس بصوتها كأنها تبكي أو بها بشئ فامسك الهاتف وقال : انتي كويسه
ارتعشت ليلي عندما سمعت صوته وحاولت التماسك وقالت : انا الحمد لله كويسه شكرا لحضرتك ياسليم بيه
سليم بقلق: هترجعي امتى
لم ترد عليه وأغلقت الهاتف بوجهه
غضب سليم مما فعلته ليلي وحاول الاتصال مره اخرى فوجد هاتفها مغلق فتوعد لها وصعد لغرفته
الأكثر قراءة الآن

رواية اجبرني علي الانجاب كامله ) بقلم منه سمير جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله ) بقلم سمسمه سيد جميع الفصول كامله من الاول حتي الاخير الخاتمه

عند ليلي لعنت حظها ف هاتفها فصل شحن منها وقالت : هيقول دلوقتي اني قفلت في وشه يووو بقى لازم اشحن التليفون دلوقتي لكنها وجدت نفسها وسط صدمتها من عمر تبتسم لأن سليم قلق عليها وذهبت للمشفي عند جهاد
عاد حسن للعمل بالشركه مره اخرى ولكنه تغير كثيرا واصبح مجتهدا ويعمل بجد ويعامل الموظفين جيدا وأتم صفقات كثيره للشركه وكانت ندى سعيده به رغم تغيبه عنها كثيرا لكنها مبسوطه من هذا التغير فقررت مفجاته وذهبت للشركه عنده
عندما وصلت صعدت لمكتبه فوجدت السكرتيره شابه وتلبس لبس ضيق وتضع مكياج فنظرت لها بثقه وقالت : حسن معاه حد جوه
السكرتيره وقد عرفتها : ثواني أبلغه
ندى : لا متتعبيش نفسك انا هدخله وبالفعل دخلت المكتب فوجدت حسن يتحدث بالهاتف فابتسم عندما رآها وأشار السكرتيره بالخروج
عندما انتهى من مكالمته اقترب منها وقبل رأسها وقال : وحشتيني
ندى : انت كمان ياحبيبي عشان كده جيت اخذك نروح اي مكان سوا ومتقولش مشغول ممكن
كان يعلم أنه مقصر معها كثيرا فقال : طيب ينفع تستنى ساعه واحده بس عندي اجتماع وهروح مكان ما انتي عايزه
ندى : تمام ياحبيبي هستناك هنا خلص اجتماعك براحتك انا هشغل نفسي بأي حاجه
ابتسم حسن وقال : انا عملت ايه حلو في دنيتي عشان اتجوز واحده زيك وضمها لحضنه
فتحت السكرتيره الباب فشهقت وقالت : انا اسفه بس المديرين مستنين حضرتك
ظلت ندى متشبثه بحضنه فقبلته وقالت : متتاخرش عليا
غمز لها حسن وقال : طب بعد البوسه دي هركز ازاي
ضحكت ندى بصوت عالي وقالت : لا ركز عشان ترجعلي
كان كل ذلك يحدث أمام السكرتيره التي غضبت كثيرا وقالت لنفسها : لازم اوقعك يتحسن بيه انا مش ممكن أصدق انك اتغيرت ابدا الايام بينا
وصلت ليلي للمشفي وسلمت عليها جهاد وقالت ليلي : شاحن بسرعه ياجهاد
جهاد بتعجب : مالك يابنتي من أمتي حبك للتليفون كده
غضبت ليلي من نفسها وقالت : لا ابدا متاخديش في بالك يا جهاد
لاحظت جهاد ارتباك وتوتر ليلي فأخذت الهاتف ووضعته على الشاحن قالت ممكن تحكيلي كل حاجه بقي
قامت ليلي بتغير الحديث وقالت : هااا طمنيني عليكي عامله ايه والأخبار هنا ايه
جهاد وقد فهمت تغير ليلي للموضوع وقالت بضحك لتضايق ليلي : حلوين بس مش هتهربي مني يا ليلى هانم
تنهدت ليلي وقصت لها كل شئ مع عمر وسليم
صمتت جهاد وأخذت تفكر بكلام ليلي وقالت : انتي ندمانه انك سيبتي عمر
ليلي : ابدا يا جهاد انا عمري ماهندم اني سيبت عمر لو قلبي ملك ليه هموت قلبي عشان ميفكرنيش بيه انا اه حبيت عمر وكان كل دنيتي بس كرامتي أهم من أي شئ وانا صحيت معاه بحاجات كتير اوي وهو برده صمم وانتقم من عيلتي انا عمري ماهرجع لعمر لو حياتي ملكه مش عيزاها صدقيني انا بكره نفسي اني وثقت فيه
جهاد : طيب وسليم
صمتت ليلي : ماله سليم
جهاد : انتي فاهمه قصدي ياليلي
ليلي بحزن : صدقيني ياجهاد انا فعلا مش عارفه بس سليم راجل اوي مطلبتش منه حاجه ومعملهاش بيخاف عليا ومخلي واحد من الغفر يتحرك معايا في كل حته كلمتي مسموعه في المستشفى هناك رغم أن التمريض اشتكى مني لكنه صمم أن اللي عيزاه يتنفذ
جهاد : حسيتي بايه وانتي في جمبه
تنهدت ليلي ورأت جهاد لمعه عيناها وقالت : عارفه ياجهاد طول فتره اللي بعد فيها ومكنتش بشوفه كنت تايهه وكان بيبقى نفسي اشوفه بس كنت بهرب من التفكير لحد ما عرفت مكانه لقيت نفسي عايزه اروحله واتحججت اني عايزه اعتذرله حسيت جمبه بأمان مفتقداه من زمان اوي هتصدقي لو قلتلك اني حتى عمر محستش معاه الاحساس ده سليم احساسي بيه مختلف انا نفسي مش فاهمه
جهاد : ولا هتفهمي
سمعت ليلي صوت هاتفها فنظرت فوجدت سليم ارتعبت من الرد عليه لكنها تمالكت نفسها وردت عليه : ايوه ياسليم بيه
سليم : انتي تليفونك مقفول ليه
ليلي : فصل شحن ولسه حطاه على شاحن
سليم : بعد كده خلي بالك من شحن التليفون هترجعي امتى
ليلي : معرفش لسه هرجع امتى خير في حاجه
ظل سليم صامتا فظنت ليلي انه أغلق الهاتف وقالت : سليم بيه حضرتك سامعني
سليم : سامعك يادكتوره بس شكلك اضايقتي لما قلقت عليكي مع السلامه
وأغلق قبل أن يسمع ردها
غضبت ليلي كثيرا وقالت : مجنون والله مجنون
ضحكت جهاد وقالت : بس بيحبك
ليلي : بيحبني عموما دي مشكلته هو انا مبقيتش أنفع للحب خلاص
جهاد : بس ياليلي انتي مطلقه بقالك اربع شهور اهه يعني من حقك تشوفي حياتك وانسى عمر خلاص
ليلي محاوله إخفاء حزنها : المهم انا كنت عايزه دكتور باطني واسنان كويسين يوافقه يعيشه في الأرياف
جهاد : تمام سهل جدا متقلقيش
وقفت ليلي وقالت : انا هرجع بقى عشان الوقت اتأخر متنسيش
بعدما خرجت ليلي قالت جهاد : هتحبيه ياليلي
انتهى حسن من الاجتماع ودخل المكتب عند ندى فاقترب منها وقال : كنا بنقول ايه بقى
ضحكت ندى وقالت : كنا بنقول يلا عشان منتأخرش
حسن : يلا عشان هتهور امشي قدامي
ضحكت ندى وخرجت ممسكه بيده
وصلت ليلي القريه وهي بالقرب من المنزل سمعت صوت فتاه تتألم ف اقتربت وصدمت مما رأته
تعليقات
إرسال تعليق