رواية عاشق ليلي الفصل الواحد وعشرون 21 بقلم مني راضي
رواية عاشق ليلي الفصل الواحد وعشرون 21 بقلم مني راضي
روايةعاشق ليلي
الفصل الواحد والعشرون
وصلت ليلي القريه وهي بالقرب من المنزل سمعت صوت فتاه تتألم ف اقتربت وصدمت مما رأته كانت فتاه شابه لم تتعدى العشرين من عمرها تعرضت للضرب
ساعدتها ليلي وذهبت بها للمشفي ورأت آثار توحي بمحاوله اغتصابها قامت ليلي بالكشف عليها والاطمئنان عليها ومسحت وجهها من آثار التجميل عليه
اقتربت الممرضه صابرين وقالت : يالهوي دي جميله بنت عم عتمان ده فرحها كان النهارده على الحاج بدر
ليلي : حاج بدر
صابرين : اه يادكتوره ابوها راجل ناقص جوزها لواحد أكبر منها باربعين سنه عشان الفلوس وضيع مستقبل بنته
صدمت ليلي مما سمعته وقالت لنفسها : انا كده فهمت الحاله اللي هي فيها دي من ايه
عندما استيقظت الفتاه وجدت ليلي بجوارها فقالت ليلي : عامله ايه دلوقتي
ظلت الفتاه صامته تنظر حولها
ليلي : انا دكتوره ليلي وانا اللي جيبتك المستشفى هنا متخافيش انتي كويسه شويه كدمات بس
حاولت الفتاه التحدث لكن فجأه سمعت صوت صراخ رجال بممر المشفى فبكت الفتاه بشده وقالت : هيقتلوني هيقتلوني
ارتعبت ليلي ولكن حاولت التماسك وقالت : متخافيش انا جمبك مش هسيبك
خرجت ليلي من الغرفه وقالت : خير فيه ايه
رد احد الرجال : عايزين اختنا يادكتوره احنا عرفنا أنها هنا
ليلي : وايه كل دول انته ناسيين انها مستشفى ولا ايه يلا كله بره
صرخ بها الشاب وقال : اوعي من وشي وسيبيني اخد اختي
ليلي بتحدي : وريني هتاخدها ازاي
حاول الهجوم عليها لكن قاطعه احد رجال الأمن فعادت للغرفه مسرعه واقفلت الباب خلفها
سمعت شجار بين الأمن والرجال وكانت جميله مازالت تبكي وترتعش منهم فمسكت هاتفها لتتصل بسليم
كان سليم بالاسطبل ففوجئ بليلي تتصل به تعجب من مكالمتها واحس ان هناك سبب لتتصل به في هذا الوقت ففتح وسمعها تقول وهي ترتعش : سليم الحقني انا في المستشفى تعاله بسرعه
انتفض سليم من مكانه واحس بخوف عليها فذهب سريعا للمشفي
عند ليلي كان يحاول الرجال فتح الغرفه وفعلا تم كسر الباب فنظر الشاب وجد ليلي تحتضن جميله وقالت : لو قربت مننا هوديك في داهيه
الشاب وهو ينظر لجميله : هقتلك وارتاح من العار اللي عملته
جميله : والله ماعملت حاجه والله
ليلي وهي مازالت ممسكه بها رغم محاولات الشاب لاخذها من يديها
رفع الشاب يده ليضرب ليلي فامسكها سليم وقال : هتعمل ايه يا ابن عتمان
عندما رأته ليلي اقتربت منه وامسكت ذراعه وقالت : عايزين يقتلوها طلعهم بره يا سليم
صمت للحظات يستوعب لا تعلم ماذا فعلت به تلك الليلي بلمستها الرقيقه اللعنه هل قالت سليم مره اخرى
نظر لها لتطمئن وقال : متخافيش
خرج الجميع امام المشفى خوفا من سليم وجاء الحاج عتمان وقال : عايز بنتي ياسليم بيه
سليم بغضب : حسابنا بعدين على اللي ولدك عمله مع الدكتوره جوه
عتمان : حقه يا سليم بيه انت ماعرفش ايه اللي حوصل من البت والعار اللي عملته فينا
سليم : خلي الرجاله دي تروح بيوتها وتعاله ورايا انت وولدك تشوف بنتك وتعتزر للدكتوره
فعل الجميع ما أمرهم به سليم
كانت ليلي تنظر من شباك المشفى وسمعت كل شئ
نظرت ليلي لها بحب وقالت : متخافيش سليم بيه هيتصرف معاهم متقلقيش
وتركتها وخرجت لترى ماذا يحدث
عندما ذهبت إليهم سمعت الحاج عتمان يقول : جوزها بيقول عليها مش بت وغلطت انا لازم اغسل عاري ياسليم بيه دي فضحتنا في البلد
شهقت ليلي مما سمعته وقالت : مين الكداب اللي قال كده بنتك مفيهاش حاجه
الحاج عتمان : ازاي ودخلتها كانت النهارده وهربت
ليلي : بنتك هربت عشان هتجوزها واحد قد ابوها عشان الفلوس هتدفنها بالحي مش عشان غلطت والتفتت لسليم وقالت : صدقني جميله لسه بنت والله وجوزها ضربها وحاول يعتدي عليها عشان كده هربت
سليم : هاا يا حاج عتمان قولت ايه
رد اخوها وقال : وهي الدكتوره عرفت منين وتدافع عنها ليه
ليلي : نقدر حالا نجيب دكتوره تكشف عليها وساعتها ابقو وروني وشكو هترفعوه قدامها تاني ازاي وتركتهم وعادت لجميله
حضرت الطبيبه وبالفعل كشفت على جميله وابتسمت لليلي فتاكدت ليلي أن جميله صادقه ولم تكذب عليها
خرجت الطبيبه وقالت : كله تمام بنتك زي الفل ياحاج عتمان اطمن
فرح الحاج عتمان وولده من كلام الطبيبه وتوعد شقيقها أن ينتقم من الحاج بدر لافتراءه على شقيقته
سليم : حاج عتمان بنتك هتفضل في المستشفى لحد دكتوره ليلي ماتحدد هتخرجها امتى وبكره في المندره تيجي ومعاك ولدك وانا هبعت للحاج بدر ولو اتصرفته من ورايا أن عارف انا هعمل ايه
الحاج عتمان : أمرك ياسليم بيه بس عايز اشوف بنتي
سليم : هنسأل دكتوره ليلي
سمحت ليلي له بالدخول وعندما رأي جميله وجدها خائفه منه وقالت : والله يا ابوي ما عملت حاجه
الحاج عتمان : متخافيش يابنتي انا مصدقك وحقك عليا متزعليش من اخوكي ده عايز يقتل بدر عشانك
جميله بخوف : لا يا ابوي بلاش يضيع نفسه
فرح الحاج عتمان فرغم انها تعلم أنه أراد قتلها لكنها مازالت خائفه عليه
خرج من غرفتها وشكر ليلي واعتذر منها ولده مما فعله
ظلت تبحث عن سليم لكنها لم تجده فذهبت لغرفتها
الأكثر قراءة الآن

رواية اجبرني علي الانجاب كامله ) بقلم منه سمير جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه

رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله ) بقلم سمسمه سيد جميع الفصول كامله من الاول حتي الاخير الخاتمه

بعد قليل سمعت طرق على الباب فعلمت انه سليم فهي تعرف خبطته جيدا فسمحت له بالدخول
عندما دلف للداخل اقتربت منه وقالت : انا مش عارفه اشكرك ازاي انا كنت متأكده انك هتلحقني ومش هتسيبني
نظر سليم بداخل عيونها وقال : هو انا قلتلك قبل كده ان عيونك حلوه
ليلي : هاااااا
ضحك سليم وقال : هتغلبيني معاكي انا عارف
خجلت ليلي من كلامه ونظراته لها وقالت : انا لازم اخرج حالا عشان اطمن على جميله وتركته وخرجت من الغرفه
ضحك سليم وقال : هتهربي لحد امتى ياليلي
عندما خرجت من الغرفه ذهبت مسرعه لتغسل وجهها فأحست بحراره شديده بسبب نظرات سليم لها وغضبت من نفسها لأنها تسمح له بالاقتراب منها
ذهبت ليلي لتطمئن على جميله وجدتها نائمه فاكملت مرورها وعادت لغرفتها فلم تجد سليم ف تضايقت وتعجبت من تناقضها لنفسها كيف تريده أن يبتعد عنها وهي تريده دائما حولها فوجوده يجعلها مطمئنه
ذهبت للسرير الموجود لغرفتها وحاولت النوم
عاد سليم للسرايا فوجد والدته وقالت : اتاخرت ليه ياولدي
سليم : حصلت مشكله كبيره اوي وقص عليها ماحدث
الكبيره : هي الناس حصلها ايه يقتله بنتهم وهي مظلومه اه يابدر طول عمرك قليل الاصل
سليم : انا عارف هجيب حقها ازاي منه بكره تصبحي على خير
في صباح اليوم التالي تجمع كبار البلد بالمندره كما أمر سليم وقال : دلوقتي ياحاج بدر انت اتهمت بنت الحاج عتمان بالباطل وكنت هتتسبب ف قتلها
الحاج بدر : هي السبب كانت بتهرب مني قلت اكيد في حاجه
الحاج عتمان : بت صغيره وخايفه مكفرتش
سليم : حاج عتمان انا حاسس بيك والبلد كلها عرفت ان بنتك شريفه ومحدش يقدر يتكلم عليها انا انت ياحاج بدر هتطلقها وهتدفع ٢٠٠٠٠٠ جنيه تعويض يا تكتب الأرض باسمها
اعترض الحاج بدر وقال : بس كده كتير ياسليم بيه
سليم بغضب : هتختار ايه ياحاج بدر
طأطأ رأسه وقال : هدفع ياسليم بيه
نظر للحاج عتمان وولده وقال : خلاص ياحاج حق بنتكو رجعلها قدام الكل
خرجت جميله من المشفى مع والدها ووعدتها ليلي انها ستقوم بزيارتها
مر اسبوع لم ترى ليلي سليم رغم محاولاتها لكنها علمت أنه سافر ف تضايقت واحست بالغربه بدونه
كانت تجلس مع الحاجه سعيده فقالت لها : مالك ياليلي بقالك كام يوم متغيره
ليلي بارتباك : هااا لا ابدا ده ضغط الشغل بس انا هقوم انام
وبالفعل ذهبت ليلي لغرفتها وتمددت على السرير وظلت تفكر بسليم وامسكت هاتفها وحاولت الاتصال لكن كعادتها ف الايام الاخيره لم تتصل به
لم تستطيع النوم فخرجت أمام المنزل تستنشق الهواء
أثناء جلوسها وجدت سليم يقترب منها فرحت كثيرا عندما رأته وقالت : رجعت امتى
سليم : رجعت من شويه عامله ايه
ليلي : الحمد لله كويسه مقلتش انك هتسافر
لعنت تسرعها فسمعته يقول : ما انتي كمان مش بتقولي انك هتسافري
ليلي : اكيد عارف انا سافرت ليه كان لازم اسافر واواجهم
صمتت ليلي وفجأه احسن بالبرد فخلع سليم عبائته ووضعها عليها
لمست يدها يده فأحست برعشه من اقترابه منها وظلت تنظر إليه وهو أيضا اقترب منها وضمها لحضنه
تعلقت ليلي بحضنه كأنه وطنها التي افتقدته واغمضت عينيها
طلو هكذا بعض الوقت لا يشعرون بشئ حولهم سوى أصوات أنفاسهم
ابتعد عنها بعد مده وقال : ادخلي ياليلي عشان متقوليش اني بستغلك
رأي دموع في عيونها بسبب كلماته وقالت : انا عارفه اني ضايقتك بكلامي متزعلش مني ممكن وخانتها دموعها
فمسح دموعها وقال : حتى لو عايز ازعل مش هقدر ياليلي انا هفضل جمبك وهصبر عليكي لحد ماتثقي فيا
ليلي : وايه اللي يجبرك على كده
سليم : عشان انتي تستاهلي اتعب عشانك تصبحي على خير
في الصباح استيقظت ليلي وهي سعيده مماحدث أرادت أن تعطي فرصه لسليم وتثق به
ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت الجميع ينظر إليها بضيق تعجبت منهم وقالت لصابرين : هو في ايه مالهم
ارتبكت صابرين وقالت : اصل يادكتوره ليلي البلد كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه
صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا
سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت : ايه اللي حصل
قال الرجل : انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا
سمعت ليلي الجميع يقوب نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال : دكتوره ليلي تبقى مراتي
تعليقات
إرسال تعليق