القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عاشق ليلي الفصل الأخير بقلم مني راضي



رواية عاشق ليلي الفصل الأخير بقلم مني راضي 






رواية عاشق ليلي الفصل الأخير بقلم مني راضي 






راوية عاشق ليلي 


الفصل الأخير 


في الصباح استيقظت ليلي وهي سعيده مماحدث أرادت أن تعطي فرصه لسليم وتثق به  


ذهبت للمشفي وعندما وصلت وجدت الجميع ينظر إليها بضيق تعجبت منهم وقالت لصابرين : هو في ايه مالهم


ارتبكت صابرين وقالت : اصل يادكتوره ليلي البلد كلها بتتكلم عليكي انتي وسليم بيه


صدمت ليلي واحست بدوار شديد لماذا يحدث معها ذلك عندما قررت أن تعطي نفسها فرصه يحدث ذلك ولكنها قررت مواجهتهم جميعا


سمعت صوت بالمشفي يتحدث بصوت عالي فخرجت ليلي ووقف بممر المشفى وقالت : ايه اللي حصل


قال الرجل :  انتي ملكيش مكان في بلدنا لازم تمشي من هنا


سمعت ليلي الجميع يقول نفس الكلام فصدمت وخانتها ارجلها لكن وجدت سليم يمسك بها وقال : دكتوره ليلي تبقى مراتي


صمت تام بعد هذه الكلمه لكن ليلي صدمت وقالت محدثه نفسها : هو قال مراتي بجد ونظرت إليه بصدمه  فاكمل : ومش هسامح اي حد اتكلم عليها نص كلمه مفهوم


قال أحدهم : مراتك ازاي ياسليم بيه ومحدش يعرف ليه


ضرب سليم بعصاه علي الارض وقال : اللي يهمكو اني اتجوزتها لكن مخبي ليه دي بتاعتي انا وخلاص كله عرف انها مراتي ومش عايز كلام في الموضوع تاني واللي هيجيب سيرتها على لسانه هقتله وامسكها من يدها وذهب بها للاسطبل لأنه يعلم جيدا رد فعلها



كان جميع من بالمشفي مصدوم من كلام سليم متى تزوجها وبدأ الشك واسأله لم يجرئ احد على طرحها خوفا من  سليم



وصل للاسطبل وظل ينظر لليلي كانت مصدومه لا تستوعب ما حدث معها ولكن أخذت تبكي بشده كان سليم يتألم من بكائها لا يعلم ماذا يفعل فقرر التحدث وقال : اهدي ياليلي ارجوكي


نظرت إليه بعيون دامعه وقالت : عايزني اهدي انا واحده حياتها اتقلبت في يوم وليله خسرت كل حاجه في حياتي الإنسان الوحيد اللي حبيته طلع بيستغلني واتهمني بالخيانه ورغم كل ده برده عمه مش سايبني في حالي بنتي وماتت ياسليم ماتت ومعرفتش اعملها حاجه عارف كنت ناويه أخذها وابعد عن كل حاجه ونعيش انا وهي واعوضها عن أي حاجه في الدنيا بس ماتت هربت وسيبت حياتي وكل حاجه وجيت هنا وقفت جمبي وساعدتني واستحملتني رجعتلي احساس الأمان تاني وكنت هدى لنفسي فرصه ارجع ليلي بتاعه زمان بس النهارده كل حاجه انتهت خلاص انا لازم امشي ياسليم انت ملكش ذنب في كل اللي بيحصل ده بس اخر طلب هطلبه منك خلي حد يوصلني القاهره


امسكها سليم من يدها وقال : مش هسيبك ياليلي كفايه هروب انا وقفت قدام البلد كلها وقلت انك مراتي وهنتعامل اننا متجوزيين محدش هيعرف الحقيقه غيري انا وانتي بس


ليلي : ازاي ياسليم هعيش معاك ازاي


سليم : هنكتب الكتاب وبعدين هطلقك وقت ماتحبي مش عايز اعتراض ياليلي انا عايزك جمبي


ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل


سليم : ليلي متخافيش جوازنا على الورق بس شهر أو اتنين ونطلق وترجعي تكملي حياتك في المستشفى تاني


ليلي : انت بجد عايز تتجوزني رغم اني مطلقه مش خايف من كلام الناس هنا


حاول سليم السيطره على غضبه بسبب كلامها وقال : وايه المشكله عادي انا مش فارق معايا غيرك انتي وراضي بأي حاجه منك 


ليلي : موافقه ياسليم 


تنهد سليم بارتياح فاخيرا ستصبح زوجته 



ذهب سليم وليلي وتم كتب الكتاب رسمي وعاد بها السرايا


عندما دلف للداخل وجد والدته وفاطمه معها تعجبت والدته وقالت : خير ياولدي فيه ايه


سليم : ليلي مراتي وهتعيش معانا هنا


صدمت فاطمه وقالت : هي مراتك بجد زي الناس ماقالت


سليم : امال بهزار ايوه مراتي ومتزعليش مني يا أمه عشان خبيت عليكي


الكبيره : ابدا ياولدي كفايه انك مبسوط بس لازم نعمل فرح ده انت العمده ياولدي بكره الفرح ياولدي


سليم : اللي تشوفيه ياكبيره


ظلت ليلي صامته لا تتحدث ابدا فقالت فاطمه : وهي هتفضل هنا لحد الفرح يا سليم برده ولا ايه ياكبيره


الكبيره : تعاله معايا ياولدي


نظر لليلي وقال : مش هتاخر عليكي فابتسمت وأمأت برأسها


ذهب لمكتبه مع والدته وقالت : ممكن افهم اتجوزتها امتى ياولدي ولازم ترجع تاني عند الحاجه سعيده لحد الفرح ياولدي


سليم : اتجوزتها يا أمه انتي عارفه اني عشقها وبحبها خليها هي هنا وانا همشي يا أمه بس خلي بالك منها



عند ليلي كانت تنظر لها فاطمه بحقد وقالت : استهونت بيكي كتير يادكتوره بس عرفتي توقعيه صح بس مش هسيبك يا دكتوره 


ليلي : عارفه انتي صعبانه عليا اوي انا وسليم اتجوزنا خلاص شيليه من دماغك 


فاطمه : هتجوزه وهتشوفي وهيرميكي في الشارع وتركتها وخرجت 



 خرج سليم وقال : انا هبعتلك الحاجه سعيده تقعد معاكي هنا وهنجهزلها اوضه


ابتسمت ليلي وامسكت يده وقالت : شكرا ياسليم انا كان نفسي اطلب منك كده 


سليم : بعد كده اللي نفسك فيه تقوليه ودعها سليم وذهب لإنهاء مصالحه 


الكبيره : مبروك يا بنتي انا فرحانه اخيرا سليم اتجوز


ليلي : انا عارفه ان حضرتك زعلانه بس غصب عننا صدقيني


الكبيره : ازعل وولدي اتجوز اللي عشقها ده كان دايما يقول مستحيل نتجوز وكان على طول بيفكر فيكي يابنتي يلا عاد اطلعي وارتاحي


ابتسمت ليلي لا تعلم لماذا فرحت بكلامها 



الأكثر قراءة الآن



رواية اجبرني علي الانجاب كامله ) بقلم منه سمير جميع الفصول من الاول حتي الاخير الخاتمه



رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله ) بقلم سمسمه سيد جميع الفصول كامله من الاول حتي الاخير الخاتمه



صعدت ليلي لغرفه سليم عندما دلفت للداخل أعجبت باثاث الغرفه وترتيبها نظرت لملابسه وعطره وكل شئ يخصه


ذهبت للسرير فوجدت رائحته تملئ المكان فاحست بالدفئ وذهبت في ثبات عميق



بمنتصف الليل وصل سليم السرايا ليضع أوراق مهمه بخزنه مكتبه وعندما انتهى كان سيخرج مره اخرى لكنه ذهب لغرفته لتبديل ملابسه


عندما دلف للداخل وجدها نائمه بسريره لم يكن يعلم أنها بغرفته اقترب منها وظل ينظر إليها ويقول : اوعدك اني هفضل جمبك ياليلي ومش هسيبك ابدا بس انتي اديلي فرصه اعوضك عن كل حاجه شفتيها وطبع قبله على رأسها وتركها وخرج من الغرفه


فتحت ليلي عيونها وارادت أن تخرج ورائه ولكن خجلت أن تراهم والدته وقالت لنفسها سيبي نفسك ياليلي سليم يستاهل انك تحاولي عشانه



في الصباح استيقظت ليلي على صوت الحاجه سعيده تقول : كل ده نوم قومي كفايه كسل


ليلي : صباح الخير


الحاجه سعيده : صباح الفل ياعروسه قومي يلا عشان قدامنا يوم طويل لسه هنجيب فستان ولبس يلا قومي


ليلي : فستان ايوه صح انا لازم اجيب فستان لازم احسس سليم اني مبسوطه


لأول مره شعرت الحاجه سعيده بالفرح لأجل ليلي وقالت : طيب بسرعه عشان فاطمه تحت ومش طايقه نفسها ونصيحه يابنتي خلي بالك منها دي حاطه عينها على سليم بيه من زمان


ليلي بثقه : انا فهمتها بس شكل فهمها قليل براحتها بقى



نزلت ليلي والحاجه سعيده لتناول الإفطار فرحبت بهم الكبيره وقالت : نمتي كويس يا ليلى احنا قدامنا يوم طويل يابنتي 


ليلي : اه الحمد لله بقالي كتير منمتش كده


فاطمه : اكيد ياحبيبتي ما الهربانين من أهلهم كده ميعرفوش ينامه ابدا


ليلي : عندك حق يافاطمه بس خلاص انا بقيت مع سليم ومحدش يقدر يخوفني 


كان سليم يستمع لكلام ليلي وفرح كثيرا من كلامها لكن عقله قال : متفرحش دي بتعمل كده عشان تثبت للكل أن جوازكو بجد


دخل عليهم سليم وقال : صباح الخير


ابتسمت ليلي له وقالت : صباح النور تعاله افطر معانا


سليم : لا مش عايز  انا هغير هدومي وخارج اشوف الأراضي ومصالحي 


ابتسمت فاطمه وقالت : لا اتعودي سليم ميحبش حد يدخل في حاجه تخصه 


احست ليلي بتغير بسليم وارادت أن تطمئن عليه لكنها خجلت فقالت والدته : قومي شوفي جوزك ماله



ذهبت ليلي ورائه وطرقت على الباب فسمح لها بالدخول


عندما رآها قال : خير ياليلي عايزه حاجه


ارتبكت ليلي وقالت بقلق : مالك ياسليم انت زعلان مني في حاجه عايز ترجع في كلامك معايا 


لم يصدق سليم ماقالته ولعن عقله وقال : منمتش كويس ياليلي وقلتلك قبل كده لو عايز ازعل منك مش بقدر اعمل كده و وعدي زي ماهو هفضل جمبك 


اقتربت منه ليلي بتردد لكنها وجدت نفسها ترتمي بحضنه وقالت : اوعي تسيبني ياسليم خليني دايما جمبك انا مش بحس بالأمان غير معاك 


ضمها إليه أكثر وقال :  عمري ماهسيبك حتى لو انتي عايزه كده


ابتسمت وهي مازالت بحضنه وقالت : يعني كدبت عليا لما قلت هطلقك وقت ماتحبي


سليم بانتصار : طلاق معندناش كلمه طلاق دي يادكتوره مفهوم 


أخرجها من حضنه ببطئ ونظر لعيونها وقال : انتي عارفه ان عيونك دي اكتر حاجه بحبها فيكي 


ضغطت ليلي على شفتيها بخجل فاقترب سليم منها لكن سمعو صوت طرقات على الباب فابتعدت عنه 


قالت الحاجه سعيده : الحاجه دي جاتلك ياسليم بيه ثم نظرت لليلي وقالت : هنتاخر ياليلي اجهزي يابنتي وتركتهم وخرجت 


سليم : رايحه فين ياعروسه 


ليلي : في عروسه من غير فستان نازله اشتري واحد 


سليم : لا متتعبيش نفسك ايه رايك في الفستان ده 


فتحت ليلي العلبه وفرحت كثيرا وقالت : انا ليه مقابلتكش زمان ياسليم 


سليم : كل حاجه في وقتها ارتاحي انتي انا جيبتلك كل حاجه وفي مفجاه كمان تحت يارب تعجبك 


نزلت ليلي لترى مفجاه سليم فوجدت عمها وزوجته وحسن وندي وجهاد فقالت : انته عرفته ازاي 


قال عمها : لولا سليم كلمني امبارح مكنتش هعرف يا ليلى كده تخبي عني وتحرميني افرح بيكي 


اقتربت ليلي منه وقالت : ابدا والله ياعمي متقولش كده انا فرحانه اوي انكو جمبي 


 فرحت كثيرا ونظرت لسليم بحب لتشكره على كل مافعله لأجلها 



استعدت ليلي وكانت تجلس مع النساء بالسرايا وسليم بالخارج مع الرجال 


اقتربت ندى وقالت : مبروك ياليلي انا فرحت عشانك اوي ياحبيبتي سليم بيحبك اوي 


جهاد : انا كنت متأكده انكو هتتجوزه بس مش بالسرعه دي اللي يشوفك في المستشفى من اسبوعين وانتي بتقولي لا مش بحبه هبعد عنه يشوفك دلوقتي 


ضحكت ليلي وقالت : انا لحد دلوقتي مش مصدقه سليم فعلا راجل وانا مطمنه معاه صدقيني احساسي بيه مختلف عن عمر خالص 


ندى : صحيح ياليلي عمر سافر 


لم ترد عليها لكنها فوجئت بسليم يدخل ليحملها لغرفتهم سويا 



ظل سليم ينظر إليها وقال : ادخلي الحمام الأول غيري هدومك وانا هغير هنا 


ليلي : سليم ممكن نتكلم شويه 


نظر لها يتعجب لتكمل كلامها : انا معرفش ينفع اقول الكلام ده ولا لا بس انا معاك حاسه بأمان وراحه عمري ماحسيت بيهم قبل كده 


سليم : وانا اوعدك اني هفضل جمبك ياليلي وهعوضك عن كل حاجه بس اديني فرصه


ليلي : لا ياسليم انت اللي تديتي فرصه اثبتلك اني استحق حبك ده عايزه احبك ياسليم انا معرفش احساسي من ناحيتك ايه بس اللي متأكده منه اني مش عايزاك تسيبني عيزاك جمبي على طول


واقتربت منه أكثر وقبلته بحب فاكمل سليم مابداته هي وحملها وذهب بها لفراشهم ليبداو معا اول ليالي حبهم




                             النهايه



تعليقات

التنقل السريع