القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حبيبة الادهم الفصل التاسع والعاشر بقلم حنان قواريق

 رواية حبيبة الادهم الفصل التاسع والعاشر بقلم حنان قواريق 



رواية حبيبة الادهم الفصل التاسع والعاشر بقلم حنان قواريق 


الفصل التاسع 

خرجت من المطار ، وقفت أمام الطريق تتأمل الماره تنفست الصعداء فها هي تعود إلى بلدها بعد غياب دام أكثر من 23 سنة ، أخذت نفس عميق لا تدري ماذا ينتظرها في هذه البلاد ، 

نورهان لنفسها : يا رب خليك معايا يا رب ألاقي بنتي يلي نحرمت منها العمر ده كله ياا رب ، وأحمد كمان معقول أشوفه بعد الغياب ده 

تنهدت تنهيدة طويلة ، ثم قامت بالإشارة لإحدى سيارات الأجرة ، فتحت باب السيارة وتوجهت نحو منزل أختها منزل أدهم العمري !!! 


على الصعيد الآخر وصلت الطائرة القادمه من أمريكا ، حطت رحالها وترجل المسافرون منها ، لينزل بكل هيبه ووقار واضعا النظارات الشمسيه على عينيه العسليه ، استقل سيارة الأجرة وتوجه أيضا إلى منزل أخيه المرحوم منزل ادهم العمري وهو عاقد العزم على البحث عن زوجته وحبيبته نورهان التي حرم منها كل هذه الفترة 


في الحرم الجامعي 

تجلس نور برفقه مريم يتبادلون أطراف الحديث ، لتقص نور على مريم الصدف التي جمعتها بذلك الضابط المغرور !!!

 

مريم بخبث : مممممممم طيب الضابط ده حلو بقى 

نور بسرعه : يجنننننننن ، قصدي يعني عادي احم سيبك منه واحكيلك شوفتي صاحب اخوكي ده مرة تانيه

 

لا تدري لما خفق قلبها وبشده عند المجيء بسيرته

مريم بخجل : اه بشوفه بس مش كتير يعني 

نور : ممممممم ومالك قلبتي كده يختي 

مريم متداركه نفسها : فكك مني بقى وقوليلي بباكي لساته متل ما هو


أخذت نفس عميق ثم تحدثت بحزن : تعرفي يا مريم انا بتكلم كده علشان انسى همي وحزني بابا متل ما هو مش طايقني بالبيت وماما بتضل قاعده وسرحانه ومش على بعضها مش عارفه أعمل ايه تعبت جدااا


مريم : معلش يقلبي ده يلي ربنا كاتبه وزي ما قلتلك بأذن الله ربنا مخبيلك خير كبير بس انتي خلي املك بالله كبير 

نور بحزن : والنعم بالله 


في قصر العمري 

تجلس زينة مع زوجة عمها ناهد ، 

زينة بإرتباك : طنط انا ممكن اطلب منك حاجه 

ناهد بحنو : طبعا يا حبيبتي قولي يلي انتي عايزة ما انتي متل مريم يقلبي

 

زينة وهي تخفض رأسها أرضا : انا انا عايزة منك تعلميني الصلاة ماما وبابا مش بيهتمو بيا ولا عمرهم قالولي صلي او البسي حجاب دول ميهمش إلا نفسهم


ناهد وهي تأخذها داخل حضنها : وليه بتقوليها وانتي منزله راسك لازم ترفعي راسك لفوق وانا بأذن الله رح اعلمك يلي انتي محتجاه

زينة بفرحه : بجد انا بحبك جدا يا طنط

ليقطع ذلك الحديث رنين جرس المنزل لتتوجه زينة لتفتح الباب ، ليظهر لها شاب وسيم جدا 

زينة : افندم مين حضرتك 

عامر ببلاها : هو القمر بيطلع بالنهار ولا ايه 

لتخجل زينة وتأتي ناهد 

ناهد بترحاب : ازيك يا عامر يا ابني 

عامر وهو ما زال ينظر إلى زينة : انا كويس كويس جدا يا طنط 


ناهد بخبث : طيب ادخل يا سيد الكويس على ما اجبلك الابتوب بتاع مريم تشوفه ليها أصله معلق معاها ومش بيفتح

عامر ببلاهه أكبر : انته تؤمر يا جميل 

ناهد بحزم مصطنع : عااااااااامر 

لتضحك زينة بخفوت على ذلك الابله

عامر بفرح : اوووويل قلبي ياما على الضحكه دي 

ناهد بضحك : وبعدين معاك مش بتبطل حركاتك الهبله دي 

عامر : مالك يا ست الكل بهزر معاك يا جميل 

ناهد : اه اه مهو واضح هتطلع لمين يعني غير لاخوك عمار 


في قسم الشرطة 

في مكتب ادهم 

كان منكب بعمله ، ليرن هاتفه ، التقط الهاتف وقام بالاجابه ليأتيه صوت عزيز عليه 

أحمد بفرح : ازيك يا ابن اخويا 

ادهم بصدمه : أحمد انتي جيت امتا هنا 

أحمد بغضب مصطنع : أحمد !!! متقلي يا عمي يللا

ادهم بضحك : عمي ايه بس انته أكبر مني 4 سنين يا راجل متكبرش نفسك ، يعني انته وخالتي نورهان قد بعض 

وعند ذكر اسم حبيبته دق قلبه ، ودقت معه كل اشواقه ومشاعره لها 


أدهم : رحت فين يا راجل 

أحمد : ها لا لا ولا حاجه وبعدين انا نص ساعه وأوصل عندكم البيت حبيت اعملهالكم مفاجأة 

أدهم : فعلا مفاجأة تجنن انا رح اخلص شوية حاجات واحصلك بالبيت 


في بيت مهجور 

يجلس محمود وهو يشرب المسكرات بشراهه 

الرجل : خلصنا على أبو ادهم العمري والدور حاليا على اخته !!

محمود بصدمه  : نععععععم اخته لا انا ماليش بالقتل مره تانيه شوف واحد تاني 

الرجل : هههههههه طول عمرك جبان على العموم انا اخترت واحد يقوم بالعمليه دي انته سايبك للثقيله بقى 

ليضحك الاثنان بشر وحقد 


وصلت سيارة الأجرة أمام قصر العمري ، ترجلت من السيارة وهي تجر الحقيبة خلفها ، أخذت نفس عميق ثم قرعت الجرس ، لتفتح لها ناهد التي وقفت لثانيه من الصدمه ثم أخذتها بحضنها بكل حب واشتياق ، هي أختها الصغيرة التي غابت مده طويله في الخارج بعد تجربة عاشتها وهي صغيرة لتبكى اليوم على أطلال تلك التجربة 


ناهد ببكاء : وحشتيني يا قلب أختك تعالي يا حبيبتي اقعدي وارتاحي

نورهان وهي تجلس : وانتي وحشتيني اكتر يا حبيبتي اومال فين أدهم ومريم 

لتدخل مريم وهي تحمل كتبها لتقف فجاء وهي ترى فتاة غاية في الجمال في أحضان والدتها 

ناهد بضحك : مالك يا بت واقفه كده ليه دي خالتك نورهان يا حبيبتي 

نورهان : ماشاء الله دي بنتك حلوة جدا يا ناهد

مريم باعجاب : ده انتي طلعتي مزه خالص يا نورهان

ناهد بحزم : عيب يا بت قوليلها خالتو ايه نورهان دي

مريم بضحك : بذمتك يا ماما الجمال ده كله يتقله خالتو 

لتضحك نورهان ضحكه خرجت من اعماقها 

نورهان بأعجاب : انتي عندك كم سنة يا ميرو 

مريم بمرح : والله يا بت يا نونو انا عمر 23 سنة آخر سنة هندسة

 

لتتوقف ضحكتها فجأة ويحل محلها نظره الحزن والانكسار وهي تتذكر ابنتها 

نورهان بتنهيدة عميقه : انتي قد بنتي بالضبط 

لتشل الصدمه أطراف ناهد ومريم 

ناهد بصدمه : نعم إلي هو ازاي ده 

ليفتح الباب ويدخل ادهم على أصواتهم 

أدهم بصدمه : مش ممكن نورهان الجميلة 

قامت نورهان وتقدمت نحو وهي تهتف

نورهان بحب : أدهم ما شاء الله عليك صرت راجل تجنننن يا بخت يلي رح تاخد


أدهم وهو يحتضنها : وحشتيني يا خالتي 23 سنة 

مشفتكيش فيهم ده احنا طفولتنا كلها مع بعض تتذكري كنت انا وانتي وعمي احمد ههههههههههه الناس كانت مسميانا الثلاثي المرح ههههههههه مع أنكم أكبر مني ب 4 سنين 

نورهان بأرتباك : أحمد 

أدهم بخبث : ايه يا نونو هو انتي لساتك ب تحبيه

نورهان بأرتباك : انا انا 

لينقذها رنين جرس المنزل ، توجهت مريم لتفتح الباب التي شهقت بصدمه من ما رأت 


في مكان آخر 

الرجل : افهمت رح تعمل ايه ولا أعيد تاني

الرجل 2 : فهمت يا باشا رح اخلص على مريم العمري زي ما قلتلي 

الرجل : برافو عليك وبس تخلص مهمتك رح أعطيك الفلوس يلي اتفقنا عليها 

الرجل 2 : انته تؤمر يا باشا 


في منزل نور وخاصة 

 في غرفة رحاب 

تجلس على سريرها وهي تحمل بين يديها قلادة من الألماس ، تبكي على حال تلك المسكينة 

رحاب ببكاء لنفسها : احنا ظلمنا البنت دي يا عيني عليها متعرفش حاجه عن ماضيها يا رب سامحني والقلادة دي هي السر يلي رح يكشف ماضي نور 

بس انا لازم احميها من محمود ده ، ده شكلها ناويلها على حاجه مش كويسه يا رب سامحني يا رب 

وفجأة فتح الباب ودخلت نور لترتبك الأم وتقوم بإخفاء القلادة بسرعة في الدرج 

رحاب بمعاتبه بسيطة : مش ادقي الباب قبل ما تدخلي يا نور 

نور بأسف : اسفة يا ماما بس حبيت احكيلك ان الاكل جاهز وبعدين ايه ده يلي خبيتي أول ما دخلت

رحاب بأرتباك : مفيش حاجه يا حبيبتي يلا تعالي علشان نأكل

نور لنفسها : لا بقى ده كتير انا لازم افهم في ايييه بقى


في قصر العمري

وقفت مريم مندهشه عند الباب من ما ترى أمامها ليأتي صوت أدهم من الداخل 

ادهم بتسأل : مين بالباب يا مريم

وقبل ان تتكلم مريم دخل إلى الداخل بكل هيبته ووسامته

أحمد بفخر : انا يا ادهم   أحمد العمري 

لتتصنم نورهان في مكانها وتركض مريم لتحتضن عمها بكل حب فهو يذكرها بوالدها العزيز 

أحمد بحب : ما شاء الله عليكي يا ميرو صرتي عروسة تجنني 

أدهم بهزار : وسعي كده يا ميرو عايز أخده بحضني

تعاله يا صاحبي وبلاش اقلك عمي

أحمد : هههههههههههههه ايه عمي دي ده انا لسه شباب ياااض 

كل ذلك وتلك المسكينة تقف وكأن الدنيا توقفت من حولها ها هو حبيبها وزوجها وأبو ابنتها يقف بكل طلته امامهااا

أدهم : تعاله يا أحمد شوف مين عندنا دي نورهان خالتي الصغيرة اكيد تعرفها ومتذكرها


الفصل العاشر 

توقفت الدنيا من حوله فجاء وهو يراها أمامه بدأت دقات قلبه تدق بعنف شديد ، هاي هي رفيقة الطفولة وحبيبته منذ ان كان في الخامسه من عمره وزوجته الصغيرة ، بالرغم من ان زواجهم تم بظروف خاصة إلا انه ما زال يحبها كثير ، كم تمنى في هذه اللحظه آن يذهب اليها ويأخذها في احضانه ويضمها حتى تتكسر عظامها ، ظلت نظراتهم معلقه ببعض مده ليست بالقصيرة ، ولم يختلف الحال كثيرا بالنسبة إليها ، حبيبها الصغير الذي كان في الرابعة عشر  من عمره ، قصة حب جميلة تككللت بالزواج الإجباري من قبل أهلهم ، ولم تدم طويلا حتى افترقو بشكل مفاجئ ، أخذت تتنفس بسرعة كبيرة وكأن هناك شي يقوم بخنقها لتسقط فجاء على  الأرض مغشيا عليها 


فزع كل من كان موجود ، توجه إليها بسرعه كبيرة وقام بحملها ووضعها على الاريكاء 

أسرعت مريم إلى الداخل وما لبثت ان خرجت تحمل كأس من الماء

 

أحمد وهو يرش الماء على وجههاا : نورهان حبيبتي فوقي يا حبيبتي متسيبينيش مره تانيه فوقي يا قلبي كفايه بعد كل السنين دي 


اخذت الصدمه محلها من أدهم ومريم في حين كانت ناهد تعلم بعلاقتهم معا في السابق 


بدأت تتململ مكانها وما لبثت ان فتحت عينيها الذي تفاجأت بأحمد وعينيه التي كانت مليئة بالدموع فلم تتحمل ذلك كله فقامت وارتمت بأحضانه وأخذت تبكي وتشهق بشكل هستيري وهي تتمسك بمقدمة قميصه بيدين ترتعشان من أثر البكاء والانهيار 


أحمد وهو يضمها الى احضانه : اهدي يا حبيبتي اهدي وكفايه عياط انا هنا ومش هسيبك مره تانيه 


نورهان بهستيريه : انا اسفة يا أحمد كان غصب عني اني اسيبك انته متتخيلش حياتي كانت عامله ايه من غيرك 

ليتدخل أدهم فجاء بصوته الجهوري : ممكن اعرف ايه يلي بيحصل هنا 

ناهد : اهدء يا حبيبي شويه وانا رح افهمك كل حاجه تعال معايا انته ومريم سيبوهم لوحدهم شويه  


بعد قليل بدأت نورهان تهدأ شيئا فشيئا وأحمد بجانبها لا يتركها دقيقة واحده ، دخل ادهم ومريم وناهد 

ادهم بجديه : ممكن بقى تفهمونا في ايه 


ناهد بحزم : من 24 سنة أحمد ونوهان كانو عمرهم 14 سنة وكانو بيحبو بعض بشكل جنوني وكانو مخططين بس يكبرو شويه ويخلصو دراستهم انهم رح يتجوزو بس للاسف جدك يا ادهم وأبويا الله يرحمه اتفقو ميستنوهمش لحتى يكبرو لآ جدك قال لازم يتجوزو حالا علشان العلاقة بين العيلتين تكبر وتزيد الشراكه بينهم وخافو ان لو كبرو مش رح يتجوزو بعض علشان كده تم الزواج بين احمد ونورهان بعمر صغير للأسف بس والدة نورهان مكنش عاجبها ان بنتها تتجوز بعمر صغيرة كده قامت راحت وحجزت تذكرتين على باريس وأخذت نورهان معاها ، وأحمد طبعا انهار جدا علشان كان بيعشقها دور عليها هو وحدك ووالد نور بس للأسف معرفوش يوصلولها وطبعا بعد ده أحمد كبر وسافر درس بأمريكا واشتغل هناك ده كل يلي بعرفه 


دام الصمت لمده طويلة نسبيا


 لتقطعه مريم هاتفه : يعني عمو أحمد وخالتي نور متجوزين عاااااا ايه الفيلم الهندي ده 


أحمد بضحك : بس يا بت فيلم ايه بس تقولي سلسلة افلام هههههههههههه بس الحمدلله اني لقيتك بعد كل العمر ده ومش عايز حاجه بعد كده 


نورهان بحزن شديد : بس بس في حاجه انته متعرفهاش يا حبيبي ولا حد يعرفها 

أحمد بأنتباه : حاجه ايه دي يا نورهان 


اخذت نفس عميق ثم بدأت بالسرد تحت أنظار وانتباه من الجميع : لما ماما جت واخذتني أول حاجه عملتها أخذتني للمستشفى علشان تتأكد اني مش حامل بس للأسف ربنا خيب ظنها وانا طلعت حامل 


أحمد بصدمه : ايه يلي بتقولي ده يا نورهان يعني انا في عندي ولد طيب فينه جبتي معاكي انطقي يا نورهان

 

نورهان وبدأت الدموع تتجمع بعينيها : بعد ما عرفت اني حامل مش عارفه حصلي ايه بس انا كنت لسه طفله مش عارفه ايه يعني حمل وأطفال ماما كانت عايزة تنزل الطفل بس الدكاترة حكولها ده خطر على حياة بنتك ومش رح ينفع فمكنش قدامها حل إلا اولد الطفل ده فرحنا وقعدنا بالمزرعه تحت سرية كبيرة عملتها ماما وراحت حجزت تذكرتين سفر وهميه علشان يفكرونا سافرنا 


ثم أكملت ببكاء هستيري : مرت التسعه شهور بتاعت الحمل وانا كنت تعبانه جدا من الحمل علشان كنت لسه صغيرة لحتى جا اليوم يلي ولدت فيه وجبت بنت زي القمر ماما غسلت دماغي وقالتلي رح نخلي البنت هنا عند ناس معرفه واحنا رح نسافر كم شهر ونرجع علشان البنت لسه صغيرة انا كنت رافضه اسيب بنتي بس ماما غصبتني بده وحكتلي البنت رح تبقى مع ناس ثقه وبعدها سافرنا وانا سيبت بنتي ورايا ومعرفش عنها حاجه انا مستهلش أكون ام 


صدمه أصابت كل من كان في المكان وأكثرهم أحمد بعد كل السنين لديه طفله او ربما أصبحت عروس لا أحد يعرف أين هي وضع يديه على رأسه وأخذ يصرخ  بشكل كبير تحت انظار نورهان الباكيه 

ناهد بصدمه : يعني انتي عندك بنت عمرها حاليا 23 سنة مش ممكن الله يسامحها امك يلي عملت فيكي كده 

نورهان ببكاء : انا اسفة يا أحمد والله سبتها غصب عني سامحني


أحمد وبدأت الدموع تترقرق بعينيه : خلاص يا حبيبتي اهدي شويه وانا أوعدك اني الاقيها وارجعها لحضني وحضنك انتي بس اهدي


ادهم بتسأل : طيب انتي يا نورهان متعرفيش مين العيله يلي امك اعطتهم البنت 

نورهان ببكاء خفيف : اعطتها لناس كانو بيشتغلو عندنا بالمزرعه واعطتني اسمهم

ادهم وهو ينهض : تماااام اوي انتي اديني اسمهم وانا ان شاء الله اجبهالك 

نورهان وأحمد : إنشاء الله 


بعد مرور عدة ساعات عاد ادهم إلى القصر ، دخل وجد الجميع بأنتظاره بحديقة القصر 

ادهم : السلام عليكم 

الجميع : وعليكم السلام 

نورهان وهي تنهض من مكانها : طمني يا أدهم عرفت حاجه 

أدهم : أخذت العنوان ورحت المزرعة الراجل يلي هناك أول حاجه أنكر بس بعد تهديد بالسلاح اعترف

أحمد بلهفه : قال ايه يا ادهم

أدهم متابعا : قال انه أدى البنت لرجل وست بيعرفهم علشان كانو محرومين من الخلفه وهو كان عنده عيله كبيرة ومش قد المصاريف الزيادة 


نورهان ببكاء : ايه الكلام ده مهي ماما كانت بتبعتله كل شهر مصروف علشان يوفرلها كل حاجه 

أدهم وهو يكمل : انا توقعت الكلام ده بس الراجل قال انه البنت حاليا مع واحد اسمه محمود الجابر  !!

وميعرفش اي حاجه عنه حاليا ولا يعرف بيته ولا شغله

نورهان بأنهيار : يعني ايه بنتي ضاعت راحت مني كده ااااااه يا بنتي انتي فين بس انا السبب انا السبب اني سبتك ومشيت اااااااه 


في مساء الليلة التاليه 

كان عمار وادهم وأحمد وناهد يجلسون في حديقة المنزل ، يتبادلون أطراف الحديث ، حينما جاءت مريم من الداخل بكل حيويه 

مريم : مساء الخير 

عمار بحب : مساء الفل 

أدهم بسخريه : لا والله جدع ياض اتلم بقى دي اختي

عمار بهمس لادهم : انا عايز اتجوزها

أدهم بصدمه : نعم يخويا تتجوز مبين

عمار وهو ينظر إلى مريم بحب ولكن ما لبث ان نهض بسرعه وهو يري دائرة حمراء صغيرة مركزة على قلب مريم ، ليصرخ بكل ما أوتي من قوة ويقوم بدفعها جانبا بسرعه الريح لتستقر الرصاصة فيه 


صدمه شلت عقول الجميع ، وما لبث ان اندفع أدهم إلى صديق عمره وهو يراه غارق بدمائه 

ادهم وهو يضع رأس عمار على صدره:  عمااااااااااااااااااااااااااار قوم يا صاحبي متسبنيش قوم


أما مريم فقد تصنمت مكانها بعض الوقت وهي لآ تستوعب ما حصل أمامها كانت على وشك الموت ولكن عمار الذي اعترفت لنفسها بأنها تحبه قد فداها بدمه لتصرخ صرخه انطلقت من اعماقها لتهتز جدران القصر من قوتها ثم سقطت مغشيا عليها 


بعد دقائق كانت سيارات الاسعاف والشرطة تدوي في المكان وحاله الهرج والمرج سيدة الموقف 

تم حمل عمار وادخاله إلى سيارة الاسعاف تحت عمل الإسعافات الضرورية له لحين الوصول إلى المشفى وقام أدهم بالصعود معه إلى سيارة الاسعاف

وكذلك تم حمل مريم إلى سيارة أخرى ورافقتها والدتها التي كانت لا تتوقف عن البكاء لحظه واحده

وقام أحمد ونورهان بلحاق بهم إلى المستشفى بسيارته الخاصة 


بعد ساعتين داخل المستشفى

يقف أدهم إمام غرفة العمليات وهو مضطرب بشكل كبير واعصابه على وشك الهلاك ، عينيه بلون الدم وجسده ينتفض بشكل كبير ، ليخرج الطبيب وعلى وجه علامات الحزن


تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع