رواية اخذ حقى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ساره بركات
رواية اخذ حقى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ساره بركات
كانت واقفه وبتبص للشخص إللى مشغول فى الملفات قصادها ، وبتحاول تتحكم فى تنفسها إللى بدأ يزيد من خوفها من هيبة الشخص إللى قاعد على المكتب ، فضلت واقفه فى مكانها لحد ماقطع جو الصمت صوته...
حازم وهو مركز فى الملفات إللى قدامه:"إنتى مين؟ وعايزه إيه؟"
مروه بتوتر وهى بتبص فى الأرض:"أنا كان عندى ميعاد الساعه 9 هنا فى الشركه عشان أشتغل ، دكتور تامر سعيد كلمك إمبارح بليل وقالك عنى و..."
رفع عيونه الغامضه من على الملفات لحد ماجات عليها ونظراته كلها إتحولت لنظرات كلها حقد وضيق...
حازم بضيق:"بلوزتك."
مروه بعدم إستيعاب مع خوف:"هاه؟"
حازم بعصبيه:"إتهببى إعدلى بلوزتك."
بصت لبلوزتها إللى أماكن الزراير بتاعتها كلها مش فى مكانها الصحيح ، معرفتش تعدلها إزاى وفى الوقت ده إفتقدت والدتها جدا بدأت دموعها تنزل وبعد عدة ثوانى إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...
حازم بصوت جهورى:"إنتى مابتسمعيش ، قلتلك إتنيلى إعدلى بلوزتك."
مروه بدموع وهى بتبصله:"مش عارفه."
حازم بضيق وهو بيقوم من مكانه:"يبقى أنا إللى هعدلهالك."
قربلها بسرعه وهى فضلت ترجع لورا بخوف شديد لحد ما ضهرها خبط فى باب المكتب... بدأ يفك زراير البلوزه بتاعتها كان كل إللى يهمه إنه يشوف كل حاجه حواليه منظمه ، مكانتش مستوعبه إللى بيحصل ومش عارفه تعمل إيه وفى لحظتها إفتكرت إللى حصلها وبدأت تفقد أعصابها ، بعد فتره بسيطه..
حازم بضيق وهو بيبصلها:"بعد كده ماتدخليش مكتبى ده غير وهدوم..."
قطع كلامه صفعه على خده ، بس الصفعه دى كانت ضعيفه مش قويه...
مروه بصريخ وهى بتضربه فى صدره العريض بكل ضعف:"يا متحرش يا زباله ، يا حيوان."
مكنش مستوعب إللى هى عملته وإللى بتعمله وإللى بتقوله ، عروقه برزت من شدة الغصب وبدأ يجز على أسنانه بكل قوته وبيضعط على كف إيده جامد ولسه هيشدها من دراعها ويبعدها عنه ويرميها بره المكتب لقاها أغمى عليها ولسه هتقع على الأرض لحقها وشالها بين دراعه ونيمها على الأرض بكل لطف ورفع رجلها الإتنين على الكنبه إللى موجوده فى المكتب بحيث تبقى أعلى من مستوى القلب فك الكحكه إللى هى عاملاها لشعرها وفرده ونزل راسها على الأرض بهدوء ، قرب من صدرها عشان يعرف هى بتتنفس ولا لا ، لقى مافيش تنفس ، إتنهد بصعوبه وبص لوشها الشاحب وشفايفها الزرقاء ، قرر إنه يعمل تنفس صناعى...
حازم بضيق لنفسه:"معنديش حل تانى."
بدأ يعمل التنفس الصناعى..بعد فتره بسيطه بعد عن شفايفها وبدأ يضغط على منتصف الصدر لإجراء الإنعاش القلبى الرئوى..لحد ماشهقت وفتحت عيونها بضعف..بعد عنها ورجع قعد على كرسى المكتب وفضل يبصلها وهى نايمه على الأرض وبتفوق على مهلها...قامت بكل ضعف من على الأرض وبدأت تتحرك قطع حركتها صوته الخشن..
حازم بضيق:"إرجعى إقعدى على الكنبه وإرتاحى عاوزه تموتى نفسك ، مش كفايه إنى إضطريت أعملك تنفس صناعى ، أنا مش هعمل حاجه تانى كفايه كده."
مروه بصوت ضعيف وهى مدياله ضهرها:"إنت إزاى تقرب منى؟"
حازم بعصبيه مكتومه:"ده بدل ماتشكرينى عشان أنقذت حياتك؟"
مروه بحزن:"شكرا."
ولسه هتتحرك لقت باب المكتب بيتفتح بطريقه عنيفه..دخل شخص ظهر عليه الصدمه لما شاف حالتها ولقى هدومها مش معدوله...
أيمن بعصبيه وهو بيرزع باب المكتب:"إنت عملت فيها إيه؟"
حازم ببرود وهو بيرجع راسه لورا على الكرسى:"ولا أى حاجه."
أيمن لمروه بقلق:"مروه إنتى كويسه؟"
هزت راسها بالموافقه وقالت بصوت ضعيف:"ممكن حضرتك تفتح الباب."
هما الإتنين لاحظوا إنها بتبص للباب بخوف شديد...
أيمن بإستغراب وهو بيفتح الباب:"متأكده إنك كويسه؟"
مروه:"اه كويسه ، شكرا."
أيمن:"ممكن طيب تروحى على مكتبى هو فى الدور التاسع علطول أنا كلمت تامر إمبارح وإتفقنا."
بصت لحازم بطرف عيونها وبعدها بصت لأيمن...
مروه بوجه خالى من التعبير:"حاضر."
خرجت من المكتب وهو قفل الباب بعد ماهى خرجت وبدأ يتكلم...
أيمن بضيق:"عملت إيه؟"
حازم بضيق:"أول حاجه ماتتكلمش معايا بالطريقه دى ، تانى حاجه إزاى البنت دى تشتغل هنا ، وإزاى تامر مايكلمنيش؟"
أيمن:"ملكش دعوه ، هتشتغل معايا أنا مش معاك."
حازم بضيق:"إنت بقيت بتاخد قراراتك من غير ماترجعلى والموضوع ده هيأثر على الشركه بشكل كبير يا أيمن خد بالك."
أيمن بضيق:"بطل تضحك على نفسك ، إنت بتعمل كل ده بسبب إللى حصل زمان، بلاش أفتح فى القديم."
حازم بتريقه:"قديم؟ مش عشان موضوع تافه حصل يبقى أنا خلاص متأثر منه."
أيمن بإبتسامة نصر:"بس أنا ماقصدش الموضوع ده ، بس من الواضح إنك إتعاملت معاها وحش بسبب كده."
خرج من المكتب من غير مايستنى رد منه...
حازم بضيق لنفسه:"ماشى يا أيمن إنت وتامر أما أشوف آخرتها معاكم."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعده فى مكتبه ومستنياه لحد مادخل عليها...
أيمن بإبتسامه خفيفه:"آسف إنى إتأخرت عليكى."
مروه بإبتسامه ضعيفه:"ولا يهمك."
أيمن بتنهيده وهو بيقعد على المكتب:"قوليلى بقا بتعرفى تعملى إيه؟"
مروه بعدم إستيعاب:"مش فاهمه؟"
أيمن:"يعنى بتعرفى تشتغلى على الكمبيوتر؟"
مروه بإرتباك:"أيوه بعرف."
أيمن بإبتسامه:"كده حلو إنتى معانا من النهارده ، تقدرى تقعدى فى المكتب إللى برا ، هتبقى السكرتيره بتاعتى."
مروه بإستفسار:"بس..."
أيمن بإستفسار وهو بيقاطعها:"بس إيه؟"
مروه بإرتباك وحزن وهى بتبص فى الأرض:"أنا مش معايا شهاده."
أيمن بإبتسامه:"تامر وصانى عليكى وقال إنك بالنسباله أخت مراته ، يعنى لازم تتعاملى معامله خاصه."
مروه بإبتسامه ضعيفه وهى بتقوم من مكانها:"شكرا لحضرتك."
أيمن بإبتسامه جميله:"العفو."
خرجت من المكتب وراحت عند المكتب إللى بره وقعدت على الكرسى ، مكانتش عارفه هتعمل إيه..قررت إنها تقعد فى مكانها لحد مايكلمها...كان قاعد فى المكتب وبص للساعه لقاها 1 الظهر بدأ يعمل مكالمته..
حازم:"إنت خلصت الملف إللى بعتهولك إمبارح؟"
أيمن:"لا."
حازم بضيق:"مش ملاحظ إن أنا إللى بشتغل هنا؟"
أيمن:"ياعم إنت الخير والبركه."
حازم بتريقه:"يا جدع؟ أومال مين إللى كان داخل يهزأنى الصبح ده؟
أيمن:"ياعم كان لازم أعمل حركات حلوه كده عشان البنت متخافش ، تامر قال إنها لازم تتعامل معامله خاصه."
حازم بضيق:"إنت عارف إن شغلنا مافيهوش معامله خاصه كله زى بعضه."
أيمن:"أهو عشان كده بقا تامر مكنش حابب يكلمك ، لإنه كان عارف إن ردك هيبقى دبش زيك كده ، المهم إنت بتتصل ليه؟"
حازم:"الإجتماع إللى..."
أيمن بإستفسار وهو بيقاطعه:"إجتماع إيه؟"
حازم بصدمه:"نعم؟ هو أنت ناسى إن فيه إجتماع بعد نص ساعه؟!!."
أيمن بصدمه وهو بيبص فى الوقت:"إزاى!! أنا ورايا ميعاد مهم!"
حازم بضيق:"أهو طول مانا معايا شريك زيك عمرى ماهنجح أبدا ، أنا إللى هنزل الإجتماع."
أيمن:"يابنى قلتلك إنت الخير والبركه ، وبعدين عشان ماتبقاش لوحدك هبعتلك السكرتيره بتاعتى تساعدك أى خدمه."
حازم بضيق:"كتر خيرك ، يلا غور."
أيمن:"إستنى بس..."
المكالمه إتقفلت من غير مايكمل كلامه...
أيمن بشرود لنفسه:"مش مهم ، أكيد مش هيتضايق يعنى لو مروه هى إللى ساعدته صح؟ ...*سكت شويه وبعدها إتكلم..* لا مش هيتضايق."
أخد نفس عميق وبدأ يعمل مكالمه...إتنفضت فى مكانها بسبب صوت التليفون وقررت ترد..
مروه بإرتباك:"ألو."
أيمن:"مروه تعالى المكتب."
مروه:"ح..حاضر."
بعد فتره بسيطه دخلت المكتب وبدأ يتكلم..
أيمن:"عاوزك فى موضوع مهم إتفضلى إقعدى."
مروه وهى بتقعد على الكرسى إللى قصاده:"إتفضل."
أيمن بتنهيده صعبه:"بتعرفى تعملى قهوه وشاى وكده؟"
مروه بإستغراب:"هاه؟"
أيمن بإبتسامه:"بهزر ، بس ده مايمنعش إنك هتعمليهم ، بس الفكره إنى عاوزك تبقى مكانى فى الإجتماع إللى بعد نص ساعه فى الدور الثامن."
مروه بإرتباك:"بس أنا مش عارفه أتصرف إزاى."
أيمن وهو بيقوم من على كرسى المكتب:"ماتقلقيش إنتى بس هتكونى هناك بمسمى إنك سكرتيرتى وخلاص فاهمه؟"
مروه:"اه فاهمه."
أيمن:"يلا سلام."
خرج من المكتب من غير مايستنى رد منها...فضلت فى مكانها بتبص للفراغ ومش فاهمه أى حاجه وبعد فتره بسيطه أخدت نفس عميق وراحت لمكتبها وأخدت نوته صغيره ونزلت للإجتماع...دخلت أوضة الإجتماع وحست بالخوف الشديد لما لقت الأوضه كلها رجاله ، قطع خوفها ونظراتها للكل صوته...
حازم بجمود من غير مايبصلها:"إقعدى."
قربت منه بضعف وقعدت جنبه لإنه كان الوحيد إللى هى تعرفه... كانت طول الإجتماع بتبص فى الأرض وخايفه من نظرات الكل ليها ..لحد مافاقت على صوته..
حازم بجمود:"مروه."
مروه بإرتباك وهى بترفع راسها:"ن..نعم؟"
حازم بإبتسامه خفيفه:"روحى إعمليلى قهوه."
مروه وهى بتقوم من مكانها بسرعه:"ح..حاضر."
خرجت بسرعه من أوضة الإجتماع وأخدت نفس عميق وراحت تعمل قهوه..كان واقف سرحان وبيبص على مكان خروجها وبيسأل نفسه أسأله كتير تخصها...قطع تفكيره صوت المدير المالى...
المدير المالى:"إحم إحم ، حضرتك كنت بتتكلم عن إزاى نتعامل مع المنافس الأجنبى ، تقدر تكمل."
حازم بإستيعاب وهو بيبصله:"صح ، إنت صح *أخد نفس عميق وبعدها بدأ يتكلم*... عشان نعرف نتعامل مع المنافسين عموما سواء أجنبى أو غيره بطريقه مباشره ، لازم مانتكلمش عنه بطريقه سلبيه ، نمدح التنافس معاه ، إحترامه وده أهم حاجه يعنى ، لازم نبين أد إيه إحنا مختلفين عنه جدا ونبين أد إيه منتجاتنا مفيده عن منتجاتهم ، يعنى نتكلم عن المزايا بتاعتنا إحنا بدل مانتكلم عن العيوب بتاعة منتجه ، إحنا مش عاوزين أعداء خالص ، مهما حصل ومهما قال من كلام ، لازم نمسك نفسنا كويس إحنا مش فى خناقه فاهمين؟"
الجميع:"فاهمين."
رجع يكمل كلامه وبعد فتره بسيطه دخلت الأوضه ..كانت ماشيه وهى بتبص فى الأرض ومرتبكه وخايفه من نظرات إللى حواليها وبتقرب منه بخوف شديد ، وفجأه إتنفضت من مكانها لما سمعت واحد من إللى قاعدين بيتكلموا ، فاقت على صوت الفنجان إللى إتكسر، بصت قدامها لقت القهوه كلها مغرقه قميصه وبيبصلها بغضب شديد...
حازم بصوت جهورى:"إيه إللى إنتى عملتيه ده؟!!!"
..................................................................
#يتبع
روايه #إغتصب_حقى
بقلم 🌹 ساره بركات 🌹
#الفصل_السابع
كانت واقفه بترتعش من الخوف بسببه ومش عارفه ترد تقول إيه...
حازم بعصبيه:"هو إنتى مابتسمعيش؟ وكمان مش بتشوفى؟!!"
مروه بدموع مكتومه وهى بتبص فى الأرض:"أن..أنا آسفه."
حازم بعصبيه:" بره."
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"
حازم بصوت جهورى:"بقولك بره."
خرجت من الأوضه وبدأت تعيط بسبب طريقة كلامه معاها قدام الكل...وطلعت على مكتبها...بعد فتره بسيطه كان بيحاول يهدى نفسه وبص للكل...
حازم بعصبيه:"بتتفرجوا على إيه؟ الإجتماع خلص يلا كله يشوف شغله."
خرج الكل فى هدوء وهو قعد فى مكانه ومسح على شعره بضيق وبص للفنجان إللى مكسور على الأرض ولقميصه إللى متغرق قهوه...
حازم بشرود:"كويس إنها كانت دافيه وإلا كنت إتحرقت."
أخد نفس عميق وبدأ يشيل الفنجان المكسور من على الأرض...وبعد فتره بسيطه رماه فى الزباله وطلع للدور التاسع..كانت قاعده بتعيط فى مكانها وبتحاول تاخد نفس عميق عشان ماتتعبش أكتر لحد ماقطع لحظتها صوته إللى وقف الدم فى عروقها...
حازم بجمود:"تعالى معايا."
مروه بإستفسار وهى بتبصله بعيونها إللى كلها دموع:"فين؟"
مسك دراعها جامد من غير مايرد عليها ودخلوا الأسانسير وطلعوا للدور العاشر ..خرج من الأسانسير وهو لسه ماسكها من دراعها ودخل بيها على مكتبه الكبير ورماها على الكنبه ، وقفل الباب وراه. ..
مروه وهى بتبلع ريقها بخوف:"عايز إيه منى؟"
حازم بضيق:"إنتى مش مظبوطه ليه؟ فيكى إيه؟"
مروه بعدم إستيعاب:"مش فاهمه، ح..حضرتك تقصد إيه؟"
حازم وهو معقد حواجبه:"تعرفى إن أكتر حاجه بكرهها فى حياتى هى الست الضعيفه ، وقلة النظام."
مروه بحزن:"بس أنا مش ضعيفه."
حازم بضيق وهو بيقرب منها:"المهم أنا مش جايبك هنا عشان نقعد نرغى ، أنا جايبك هنا عشان آخد حقى."
بصتله برعب لما سمعت آخر كلمه وبدأت تتنفس بسرعه وبدأت تعيط ودخلت فى نوبة صريخ...
مروه بصراخ وهى بترجع لورا:"لا يا يوسف لا لا ، لا يا يوسف ، عشان خاطرى لا ، أرجوك لا ماما يا يوسف ماما."
سندت على الحيطه إللى وراها وقعدت على الأرض وحضنت نفسها وكملت...
مروه بدموع مع صراخ:"لا يا يوسف إبعد عنى ، أرجوك ماما هتموت ، ماما هتموت ، يوس..سف ."
إتصدم من حالتها وقرب منها ونزل لنفس مستواها على الأرض..
حازم بحزن وهو بيبصلها:"مروه ، فوقى."
مروه بدموع وهى بتهز نفسها:"لا يا يوسف ، عشان خاطرى لا."
حازم بزعيق:"مروه."
مروه بدموع وهى بتبصله:"أنا بسببك خسرت كل حاجه ، خسرت تعليمى ومامتى وحياتى ومستقبلى ، حرام عليك ، عاوز إيه منى تانى."
حازم بعصبيه وهو بيضربها بالقلم على خدها:"قولتلك فوقى."
حطت إيدها على خدها وبصتله بقهره وقامت من مكانها وخرجت من المكتب من غير ماتقول أى حاجه...إتنهد بصعوبه وندم على إللى عمله وقعد على كرسى المكتب وبدأ يفكر فيها وبعد فتره بسيطه قطع شروده رساله على موبايله ، فتح الرساله وبدأ يقرأ محتواها...
"لو مانفذتش إللى قولنا عليه ، روح أخوك هتبقى فى المقابل."
مسك الموبايل بعصبيه ورماه فى الحيطه وإتكسر وأخد الجاكت بتاعه وخرج من الشركه...رجع الشركه متأخر وقابله وهو خارج..
أيمن بإستفسار:"رايح فين؟"
حازم بضيق:"فى داهيه ، تيجى معايا؟"
أيمن:"أنا مش هسألك عن سبب خنقتك ، بس أنا مقدر كويس إنك بقالك كام يوم مانمتش وبتحاول تشغل نفسك أكتر فى الشركه ، بس بلاش الطريقه دى مع أى حد."
حازم ببرود:"فكك من المواعظ إللى إنت بتنصحنى بيها دى ، كنت فين؟"
أيمن بإرتباك:"كنت فى المول."
حازم وهو ملاحظ إرتباكه:"طيب طيب ، مس محتاج تكذب عموما ماليش دعوه بحياتك ، بس أنا ماينفعش أشيل كل حاجه فوق راسى وسيادتك تبقى قاعد مرتاح كل يوم مع واحده شكل ، إنت متخيل إنى أهبل؟ أظن إنك عارف وشى التانى ده بيبقى عامل إزاى ، لازم تشوف شغلك كويس ، فاهم؟"
أيمن بإستفسار وهو بيغير الموضوع:"صحيح ماقولتليش ، مروه عملت إيه النهارده؟"
حازم بسخريه وهو بيفتح زراير الجاكت:"عملت ده."
أيمن بصدمه وهو بيبص على آثار القهوه إللى على القميص:"هو ده بجد؟"
حازم بضيق:"أنا مش عارف إنت وتامر جايبين المصيبه دى منين؟ ، ربنا يصبرنى عليكم كلكم."
مشى من قدامه من غير مايستنى رد منه وركب عربيته وإتحرك...
بعد فتره بسيطه وصل للفيلا بتاعته وبدأ يعمل مكالمه من موبايله التانى..
حازم:"إنت كويس يا أنس؟"
أنس:"اه اه أنا كويس."
حازم:"خليك فى مكانك ، وإياك ترجع مصر فاهمنى؟"
أنس بإستفسار:"هما لسه بيهددوك بيا؟"
حازم:"مش وقته سؤال دلوقتى ، باباك معاك؟"
ياسر:"اه معايا."
حازم بتنهيده صعبه:"تمام ، ماتبعدوش عن الحرس نهائى فاهمنى؟"
أنس بقلق:"إنت قلقتنى ، هو فى إيه؟"
حازم:"مافيش أى حاجه ، خد بالك من نفسك سلام."
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه، أخد نفس عميق وبعدها قلع الجاكت وبص على آثار القهوه إللى على القميص وإبتسم إبتسامه خفيفه وبدأ يقلع القميص....بعد فتره بسيطه خرج من الحمام وهى على باله قرر إنه يتصل بتامر ويسأله عنها...
تامر:"ألو مين معايأ؟"
حازم بضيق:"يعنى هيكون مين؟"
تامر :"إحم إحم ، إزيك يا حازم؟"
حازم:"أحسن منك ، إنت مش بتسأل ليه؟"
تامر بإحراج:"الشغل بقا وكده."
حازم:"طيب طيب ، بقولك هى البنت إللى إسمها مروه دى عايشه فين؟ عنوان فيلتها إيه؟"
تامر:"لا ماهى مروه مش عايشه فى فيلا."
حازم بتنهيده:"وده المتوقع ، طب معلش ممكن عنوانها طيب؟"
تامر بإستفسار:"هو فى حاجه ولا إيه؟"
حازم:"لا مافيش."
تامر بضيق:"حازم إنت هتعمل إيه؟"
حازم بضيق:"هو فى إيه؟ مالكم محسسنى إنى هعمل فى البنت حاجه."
تامر:"عشان إنت بتكرهها من زمان ، مثلا؟"
حازم:"الموضوع مالهوش علاقه ، أنا عملت حاجه ومحتاج أعتذر عليها ، بس كده."
تامر بتنهيده:"طيب خد العنوان."
أخد منه العنوان وغير هدومه وإتحرك لبيتها..بعد فتره بسيطه كان بيطلع سلالم بيت قديم وبدأ يخبط على باب فى الدور التانى..
مروه بإستفسار وهى ورا الباب:"مين؟"
حازم:"أنا حازم ، إفتحى."
مروه بإستغراب:"عايز إيه؟"
حازم بضيق:"هتسيبينى واقف كده كتير؟ ، إنجزى إفتحى."
بلعت ريقها بخوف وفتحت الباب وفضلت واقفه فى مكانها...
حازم:"مش هتقوليلى أدخل؟"
مروه بإرتباك:"بس أنا مش متعوده إن فى راجل غير بابا يدخل البيت."
حازم بإبتسامه:"ونعم التربيه."
مروه بضيق:"حضرتك بتتريق؟"
حازم وهو بيحاول يكتم عصبيته:"أستغفر الله العظيم ، يابنتى أنا جاى أتكلم كلمتين وأمشى ، مش هعملك حاجه."
مروه بإرتباك:"إتفضل."
دخل الشقه وبدأ يبص على الجدران المتشققه والدهان المتساقط..وبعدها بصلها بإبتسامه...
مروه وهى بتدخل المطبخ:"حضرتك تقدر تتفضل على الكنبه."
حازم:"شكرا."
قعد على الكنبه و فضل مستنيها لحد مادخلت عليه بكوباية شاى..
حازم وهو بياخد منها الكوبايه:"شكرا."
مروه بإرتباك وهى بتقعد على الكنبه إللى جنبه وباصه فى الأرض:"أنا آسفه إنى دلقت القهوه على حضرتك النهارده صدقنى أنا ماقصدش ، وآسفه على الفنجان إللى إتكسر أنا مستعده أدفع تمنه."
حازم:"حصل خير ، مافيش مشكله."
مروه بإستفسار:"هو حضرتك مش بتشرب الشاى ليه؟"
حازم بإبتسامه خفيفه:"عشان مش بحبه."
مروه:"أنا آسفه بس ده إللى موجود عندى."
حازم:"ولا يهمك."
مروه بإستفسار:"هو حضرتك جاى ليه؟"
حازم بتنهيده صعبه وهو مش بيبصلها:"أنا آسف ، دى أول مره أمد إيدى على واحده ست ، بس ده مايمنعش برده إنك غلطتى لما ضربتينى بالقلم."
مروه بضيق:"وهو إللى إنت عملته ده تسميه إيه؟"
حازم بضيق:"بقولك إيه؟ أنا مش بحب جو الخناقات ده ، إفهمى الأول ، أنا أكتر حاجه بكرهها فى حياتى قلة النظام والهرجله بحب كل حاجه حواليا تكون منظمه ونضيفه ، إنتى ماشوفتيش نفسك كنتى عامله إزاى النهارده لابسه بلوزه باهته وزراير مش مظبوطه وجيبه مكرمشه إنتى فاكره نفسك رايحه القرافه؟ ، بس تصدقى أنا لما شوفت بيتك إديتك عذرك."
إتكسرت من كلامه ، بدأت دموعها تنزل من عيونها غصب عنها..
حازم بإستيعاب:"مروه ، أنا.."
مروه بحزن وهى بتقاطعه:"مش محتاج تعتذر ، حضرتك قلت إللى عندك تقدر تتفضل تمشى."
حازم بصدمه:"إنتى بتطردينى أنا؟"
مروه بضيق:"أومال عايزنى أفرشلك الأرض ورد وإنت بتتريق على حياتى؟"
حازم بتحذير:"إعقلى كلامك وإتكلمى معايا كويس."
مروه بضيق:"ولو متكلمتش كويس هتعمل إيه؟"
حازم وهو بيحاول يتحكم فى غضبه:"يابنت الناس ، أنا كنت جاى أعتذرلك ، أنا مش فاهم إيه إللى خلانا نتخانق كده؟"
مروه:"عشان إنت بتشفق عليا ، وأنا أكتر حاجه بكرهها إن حد يشفق عليا زى مانت بتكره إن كل حاجه حواليك تبقى مش منظمه."
حازم بتنهيده صعبه:"خلاص أنا آسف."
مروه:"مافيش مشكله."
حازم وهو بيقوم من مكانه:"أشوفك بكره فى الشركه إن شاء الله."
مروه:"معلش بس ممكن تستنى ، أنا شويه وراجعه."
حازم:"خدى راحتك."
دخلت أوضتها وبعد فتره بسيطه طلعتله، وإدتله ورقه فى إيده..
حازم بإستفسار:"إيه ده؟"
مروه:"دى إستقالتى ، خلصتها قبل ماحضرتك تخبط على الباب."
حازم:"هو إنتى لحقتى تشتغلى عشان تستقيلى؟"
مروه بتنهيده:"مش مهم ، المهم إنك وفرت عليا المشوار بتاع بكره."
حازم بضيق مكتوم وهو بيقطع الورقه:"مافيش إستقاله."
مروه بإستفسار:"أنا نفسى أفهم حضرتك مش طايقنى ليه؟ هو أنا قتلتلك قتيل؟"
حازم بضيق:"إسألى نفسك، بعد إذنك."
خرج من الشقه ورزع الباب وراه ، إتنفضت وهى فى مكانها وبدأت تسأل نفسها.."ماله ده؟! متخلف ده ولا إيه؟ لا ده شكله مجنون أو مريض نفسى ، ده فظيع بجد ربنا يستر."
أخدت نفس عميق ودخلت على أوضة باباها ومامتها عشان تنام...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد فى عربيته بره شارع البيت وبيفتكر أول يوم شافها فيه....
فلاش باك من تسع سنين:
كان ماشى بسرعه عشان متأخر على تامر فى الجامعه لحد ماخبط فيها بدون قصد...
حازم:"أنا آسف."
مروه من غير ماتبصله:"حصل خير."
كملت طريقها وهى باصه فى الأرض ، جه يتحرك داس على حاجه ،رفع رجله لقاه حلق، أخده ومشى وراها لحد مادخلت قاعة المحاضرات ولسه كان هيدخل وراها تامر وقف فى طريقه...
تامر:"إيه يابنى رايح فين؟ داخل عند سنه أولى ليه؟"
حازم وهو بيبصله:"هاه؟"
تامر:"إنت إتأخرت عليا ليه؟ لازم أناقش رسالة الدكتوراه دلوقتى ، أومال فين الزفت إللى إسمه أيمن؟"
حازم بتنهيده:"سيبك منه ، أنا إللى هكون معاك ، مبروك مقدما."
تامر بإبتسامه:"الله يبارك فيك ، يلا نروح القاعه إللى فى الدور التانى بسرعه."
حازم:"يلا بينا."
بص بصه أخيره للقاعه إللى هى دخلتها وبعدها حط فردة الحلق فى جيبه ومشى ورا تامر...
نهاية الفلاش باك
حط إيده فى جيبه وخرج الحلق بتاعها إللى فضل وراها أربع سنين عشان يحاول يرجعهولها ، بس إحتفظ بيه فى الآخر..
حازم بحزن وهو بيبص للحلق:"إيه إللى حصلك يا حبيبتى؟ إنتى ماكنتيش كده."
#يتبع
روايه #إغتصب_حقى
بقلم 🌹 ساره بركات 🌹
#الفصل_الثامن
فى فيلا تامر:
كانوا قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون على مسرحية العيال كبرت وبيضحكوا لحد ماقطع لحظتهم صوت جرس الفيلا...
تامر:"إطلعى الأوضه أنا هروح أفتح."
دعاء:"حاضر."
راح يفتح الباب إتفاجئ بوجوده...
تامر بإستغراب:"بتعمل إيه هنا فى نص الليل؟"
حازم:"عايز أتكلم معاك."
تامر بتنهيده:"إتفضل."
قعدوا فى الصالون وبدأ كلامه..
حازم بإستفسار:"مين يوسف؟"
تامر بعدم إستيعاب:"مش فاهم."
حازم بضيق:"مين يوسف إللى مروه كانت بتقول إسمه ده النهارده وهى بتصرخ؟"
تامر بصدمه:"إنت عملتلها إيه؟"
حازم بضيق:"معملتش حاجه ، هى إللى فضلت تصرخ بإسم يوسف ده ، مين ده؟ وعمل إيه معاها عشان تصرخ كده؟"
تامر:"ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش ، وبعدين إنت مالك؟ سيبها فى حالها."
حازم بإبتسامه حزينه:"صح إنت عندك حق ، أنا إيه إللى جابنى هنا أصلا؟"
قام من مكانه ولسه هيخرج وقفه صوته..
تامر:"صدقنى يا حازم ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش ، يوم ماتحب تسمع حاجه تخصها ، إسمعها منها هى ، بس بلاش الفتره دى ، لإنها فى فترة نقاهه بتحاول تتعود على كل حاجه حواليها ولسه بتبدأ حياتها من تانى ، بلاش تضغط عليها فى الشغل."
حازم بإستفسار:"ليه؟ هى مالها؟ وفترة نقاهه ليه؟"
تامر بتنهيده صعبه:"كل إللى أقدر أقوله إنها كانت تعبانه الفتره إللى فاتت دى ، عشان كده قلت لأيمن إنها ليها معامله خاصه."
حازم بحزن:"ماشى."
خرج من الفيلا وإتحرك للفيلا بتاعته...كان واقف حزين على حال صاحبه إللى يعرف عنه كل حاجه...
فلاش باك منذ ثمانية سنوات:
كان قاعد فى مكتبه فى الكليه وبيجهز المحاضرات..قطع تركيزه خبط على باب المكتب...
تامر بصوت مسموع:"إتفضل."
حازم وهو بيدخل:"مفاجأه صح؟"
تامر بإستغراب:"غريبه."
حازم وهو بيقعد على كرسى قصاد المكتب:"لا مش غريبه ولا حاجه أنا جيت أعدى عليك أشوفك لو محتاج حاجه."
تامر بإبتسامه:"ربنا يخليك."
حازم بإنشغال وهو بيبص على ممر الكليه من المكتب:"طب كويس."
تامر بإستفسار:"هو فى حاجه ولا إيه؟ هو إنت بتدور على حد؟"
حازم وهو بيبصله:"هاه لا مافيش."
تامر بإستفسار:"طب ماقفلتش الباب ليه؟"
حازم بإنشغال وهو بيبص بره:"لا سيبه يجيب هوا."
تامر بتنهيده:"براحتك."
حازم بإستفسار وهو بيبصله:"سنه تانيه بيخلصوا الساعه كام؟"
تامر وهو رافع حاجبه:"معرفش."
حازم بإستفسار:"هو مش أنت دكتور هنا؟ لازم تعرف مواعيد خروج...."
قطع كلامه صوتها إللى مسموع...
مروه بضيق:"مش أنا قلتلك بلاش تحرجينى قدام أى حد."
دعاء:"أنا آسفه ياستى حقك عليا."
مروه:"ياريت يا دعاء ماتتكررش تانى ، أنا مابحبش حد يشفق عليا."
دعاء بتنهيده:"لا شفقه ولا حاجه أنا بس عاوزه أفرحك."
مروه:"تُشكرى بس إنتى عارفه إنى مش بحب الجو ده."
كانوا ماشيين قصاد مكتب تامر وحازم كان تايه فى جمالها...
تامر بصوت مسموع:"حازم."
حازم وهو بيشاور بإيده لأيمن وبيخرج من المكتب:"شششش ، أنا همشى."
خرج من المكتب وفضل ماشى وراهم بهدوء....
نهاية الفلاش باك
دعاء بإستفسار لتامر إللى قاعد سرحان:"هو فى إيه؟"
تامر بإستيعاب وهو بيبصلها:"مافيش ، ده حازم صاحبى."
دعاء بإستفسار وهى بتقعد جنبه:"هو ده إللى كان..."
تامر وهو بيقاطعها:"اه هو ده إللى إتقدم لمروه وهى رفضته."
دعاء بحزن:"طب هو كان عايز إيه؟"
تامر بتنهيده:"كان بيسأل عنها ، كان عاوز يعرف مين يوسف."
دعاء بصدمه:"وإنت قولتله؟!!"
تامر:"أكيد لا طبعا ماينفعش أقول حاجه زى دى لإنها مش من حقى وماليش دعوه."
دعاء بتنهيده:"طيب."
تامر بحزن:"حازم بيحبها جدا ، أنا مش عارف لما يعرف إللى حصلها ده إيه إللى ممكن يعمله."
دعاء بإستفسار:" هو بيحبها بقاله قد إيه؟"
تامر بإبتسامه حزينه:"بقاله كتير ماتعديش ، تعرفى لما هى رفضته عمل إيه؟"
دعاء بإستفسار:"إيه؟"
فلاش باك من خمس سنين:
حازم بصدمه:"إنت بتقول إيه؟!!"
تامر:"دعاء حاولت تقنعها إنها تتعرف عليك بس هى رفضت."
حازم بضيق:"وهى فاكره نفسها مين عشان ترفضنى؟"
تامر:"ماهى ماتعرفش إنت مين أصلا ، هى رفضت من بره بره."
حازم بسخريه وهو بيحاول يمسك أعصابه:"وماله."
تامر:"إصبر شويه يا حازم ، الموضوع مش بييجى بالشكل ده."
حازم بعصبيه وهو بيرمى الفنجان إللى على المكتب فى الحيطه:"أصبر؟!! بقالى أربع سنين بصبر وبمشى وراها وبحاول أتكلم معاها وهى مش بتبصلى حتى ، هى فاكره نفسها مين؟ لا تفوق على نفسها أنا ماحدش يتكبر عليا نهائى ، من النهارده ماتجبش سيرتها ولا حتى أسمع إسمها و..."
قطع كلامه دخول أيمن...
أيمن:"إيه يابنى صوتك عالى فى إيه؟ كل ده عشان واحده رفضتك؟ أومال بقا لو كنت بتحبها كنت عملت إيه؟"
حازم بضيق:"إمشى إطلع بره."
أيمن بإستفزاز:"مش طالع."
تامر بضيق لأيمن:"ده بدل ماتهديه؟ جاى تسخنه أكتر."
حازم بعصبيه:"إطلعوا بره إنتوا الإتنين."
تامر بضيق:"ماتتعصبش عليا ، ماتنساش إنى صاحبك."
حازم وهو بيحاول يكتم عصبيته:"طيب."
تامر وأيمن لسه هيخرجوا من المكتب وقفه صوت حازم...
حازم:"قبل ماتخرج من المكتب إياك يا تامر تجيب سيرتها تانى ، مروه صفحتها إتقفلت."
تامر بغمزه:"عيونك بتقول العكس."
أيمن بإستفسار:"هو فى إيه؟"
تامر:"خليك فى حالك يلا نخرج."
أيمن بعدم فهم:"يلا."
نهاية الفلاش باك...
دعاء بضحكه مكتومه:"إتعصب عشان رفضته؟"
تامر:"صدقينى من يومها وهو كاره نفسه ، حاسس إنه مش لايق بيها ومش مناسب خالص عشانها."
دعاء بتعجب:"للدرجادى بيحبها؟!!"
تامر:"الإنسان فى أغلب الوقت بيتغير للأحسن أو للأوحش بسبب الحب ، من يومها حازم معاملته إتغيرت مع الكل ، بس أنا فاهم هو بيعمل كده ليه مفكر إنه كده خلاص بينساها بس هو غلطان."
دعاء:"إستنى بس كده ، أنا مش قادره أستوعب إن فى حد بيحب حد كده؟ وإزاى يمشى وراها السنين دى كلها ومايتكلمش معاها."
تامر:"هو حاول يتكلم معاها بس إنتى عارفه صاحبتك ، بالنسبه إنه بيحبها ف إحنا نقدر نقول عنه إنه مجنون مروه مش بيحبها بس."
دعاء بضحكه مكتومه:"زى مجنون ليلى كده؟"
تامر:"بالظبط."
دعاء:"برده مش قادره أستوعب."
تامر بتنهيده:"حازم حبها عشان هى فكرته بمامته الله يرحمها."
دعاء:"إزاى؟!"
تامر بتنهيده:"الفكره فى إن مروه بتتكلم بنفس طريقة مامته ، مابتحبش حد يشفق عليها ، نفس طريقة اللبس نفس المعامله نفس كل حاجه ماعدا الشكل بس."
دعاء بإستفسار:"معنى كده إن مامته كان مستواها المادى ضعيف شويه؟"
تامر:"أيوه."
دعاء:"إزاى؟ أنا شايفه إن حازم غنى ، أنا مش فاهمه أى حاجه."
تامر:"حازم بيكره والده ، لإنه كان بيعامل والدته بطريقه فظيعه جدا ماتليقش بواحده ست ، لحد ماقررت تنفصل عنه وبالفعل إنفصلت عنه وأخدت حازم معاها وسابت أنس إللى لسه مولود فى حضن أبوه بس طبعا كل ده غصب عنها لإنه هددها يا تاخد حازم بس يا إما هو ياخد الإتنين وتنسى إن ليها أولاد."
دعاء بحزن وهى بتكمل:"أخدت حازم معاها وعاشوا فى مستوى مادى ضعيف."
تامر بتنهيده:"وما أخدتش أى حاجه من طليقها لإنه مرضاش يصرف على حازم طول ماهو فى حضنها."
دعاء بحزن:"ربنا يكون فى عونه."
تامر:"يارب ، بقولك إيه.. يلا ننام عشان تعبان وورايا شغل بكره."
دعاء:"يلا بينا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كانت قاعده على المكتب بتاعها ومابتعملش أى حاجه ، لحد ماباب الأسانسير إتفتح...
حازم بإستفسار وهو بيقرب منها:"أيمن فى المكتب؟"
مروه بعدم إستيعاب:"هاه؟"
حازم بإبتسامه خفيفه:"آسف ، مساء الخير."
مروه بإبتسامه ضعيفه:"مساء النور."
حازم بضيق وهو بيبص على بلوزتها إللى الزراير بتاعتها مش فى مكانها الصحيح:"إعدلى البلوزه."
بلعت ريقها بخوف وبتحاول تتحكم فى أعصابها...
حازم بضيق:"إنتى مابتسمعيش؟ بقولك إعدلى البلوزه."
مروه بإرتباك:"قلتلك مابعرفش."
حازم بضيق:"طب إمشى من وشى دلوقتى عشان معملش زى إمبارح."
مروه بخوف:"ح..حاضر."
مشيت من قدامه ودخلت الحمام...أخد نفس عميق وقال لنفسه بضيق..."إيه إللى أنا بعمله ده؟ ليه لما بشوفها بتعصب؟!" إتنهد بضيق وبعدها دخل مكتب أيمن...
حازم بضيق وصوت مسموع:"إنت نايم هنا وسايب الشغل كله على دماغى؟"
أيمن بفزع وهو بيرفع راسه من على المكتب:"إيه يابنى فى حد يصحى حد كده؟"
حازم بسخريه:"أنا آسف لسعادتك إنى صحيتك من نومك."
أيمن بتنهيده:"عايز إيه؟"
حازم بتنهيده وهو بيقعد على الكرسى إللى قصاده:"لازم نسافر أستراليا عشان المفروض هنصدر بكره شُحنه قُطن ليهم فلازم نتأكد من وصولها إنت عارف إنى مش بثق فى حد ، والمستثمر الأجنبى عامل حفله حلوه هناك أهو تنبسط وتفرح."
أيمن بإرتباك:"لا ماهو أنا مش هروح ، إنت إللى هتروح لوحدك."
حازم بإستفسار وهو بيجز على أسنانه:"ليه؟"
أيمن:"تعبان شويه."
حازم بضيق:"بس إنت لازم تكون هناك ، إحنا شركاء."
أيمن بتعب:"خد مروه معاك أهى تسد مكانى."
حازم بإستفسار وهو ملاحظ تعبه:"هو أنت بجد تعبان ولا بتهزر معايا؟"
أيمن:"صدقنى تعبان ومش شايف قدامى."
حازم:" ده أكيد إرهاق يلا روح بيتك ، وأنا هشتغل باقى شغلك."
أيمن وهو بيقوم من مكانه:"شكرا يا حازم ، سلام."
خرج من المكتب ودخل الأسانسير..كانت قاعده على الأرض فى الحمام ، لما سمعت صوت الأسانسير إتنهدت بإرتياح وبعدها خرجت وخبطت على باب المكتب ودخلت بدون إذن...
حازم بإستفسار وهو بيبصلها:"خير فى حاجه؟"
إتصدمت من وجوده لإنها كانت متوقعه وجود أيمن...
حازم وهو رافع حاجبه:" مالك مصدومه كده ليه؟ شوفتى عفريت ولا إيه؟"
مروه بإرتباك:"لا أنا آسفه بس كنت جايه أقول لأستاذ أيمن لو عايز حاجه أعملهاله عشان يشربها."
بص على البلوزه وحاول يتحكم فى أعصابه...
حازم بتنهيده وعيونه فى الأورق إللى قدامه:"إقعدى عايز أتكلم معاكى."
قعدت قصاده وبصت فى الأرض وبدأ يتكلم...
حازم:"جهزى نفسك عشان هنسافر أستراليا بكره."
مروه بصدمه وهى بتبصله:"نعم!!.
#يتبع"
روايه #إغتصب_حقى
بقلم 🌹 ساره بركات 🌹
#الفصل_التاسع
حازم بتنهيده وهو بيبص فى عيونها البنيه إللى لمعانها مطفى:"زى ماسمعتى ، المفروض أيمن تعبان شويه وورانا سفر بكره لأستراليا فإنتى هتيجى معايا مكانه ، أنا حجزت أوضتين فى فندق هناك ، وفى حفله هناك برده بعد يومين لازم نحضرها ، هنقعد هناك ليلتين."
مروه:"بس أنا..."
حازم بإستفسار وهو بيقاطعها:"هو فى مشكله؟"
مروه بإرتباك"أنا عمرى ماسافرت فى حياتى ، ومش معايا جواز سفر."
حازم بتنهيده:"مافيش مشكله ، أنا هبقى معاكى ماتخافيش من حاجه ، بالنسبه لجواز السفر هاتى بطاقتك وصورتين ليكى وأنا هخلصلك كل حاجه."
مروه:"حاضر."
قامت من مكانها ولسه هتخرج وقفها صوته...
حازم:"أنا آسف."
لفت وبصتله لقته بيبصلها بعيون كلها حزن...
مروه بإستفسار:"على إيه؟ مش فاهمه."
حازم:"آسف على أى معامله وحشه صدرت منى ليكى ، أنا فعلا آسف."
مروه بإبتسامه خفيفه:"حصل خير ، مافيش مشكله هو الموضوع فى البدايه كان سوء تفاهم بينا مش أكتر."
حازم:"تمام ، تقدرى تروحى تجيبى بطاقتك والصور وبعدها تروحى البيت وتجهزى حاجتك عشان هعدى عليكى بكره بالعربيه على العصر كده."
مروه بإرتباك :"حاضر."
خرجت من المكتب وراحت لمكتبها وأخدت بطاقتها وصورتين وبعدها دخلت عنده..
مروه بإبتسامه وهى بتديله البطاقه:"إتفضل."
إبتسم تلقائيا لما شاف إبتسامتها ، وفضل سرحان فيها ومش مركز...
مروه بحمحمه:"إتفضل."
حازم إستيعاب وهو بياخد منها البطاقه:"اه طيب تقدرى تروحى."
مروه:"حاضر."
إتنهد بحزن لما خرجت من المكتب وبص فى بطاقتها ، حاول يكتم ضحكته لما شاف صورتها فى البطاقه....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء:
كانت قاعده فى أوضتها وبتتكلم معاها فى الموبايل...
مروه:"مانا مش عارفه آخد إيه معايا."
دعاء:"خدى طقمين وخلاص ، مش قولتى ليلتين؟"
مروه:"اه أستاذ حازم قال كده."
دعاء بإستفسار:"حازم؟"
مروه بإستفسار:"هو فى حاجه؟"
دعاء:"لا مافيش ، يعنى إنتى رايحه مع حازم."
مروه:"اه ، أستاذ أيمن تعبان شويه ، فعشان كده رايحه مكانه."
دعاء بتنهيده:"ماشى دى حاجه حلوه ليكى عشان تغيرى جو المهم خدى طقمين وخلاص مافيش مشكله ، وخدى بالك من نفسك ممكن تتعبى من تغيير الجو ، خدى معاكى أدويه إحتياطى."
مروه بتنهيده:"طيب ، تصبحى على خير بقا عشان هجهز الطقمين وأنام."
دعاء:"وإنتى من أهله ياحبيبتى."
قفلت المكالمه وقامت تجهز هدومها...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كانت قاعده على الكنبه ومستنياه يخبط على باب الشقه..بعد فتره بسيطه لقت الباب بيخبط..أخدت نفس عميق وعدلت لبسها وفتحت الباب...
حازم بإستفسار:"جاهزه؟"
مروه:"أيوه."
حازم:"طب يلا بينا."
نزلوا من البيت وركبوا العربيه وإتحركوا ، كانت طول الطريق سرحانه وبتبص للطريق من الشباك ، كان متابعها بطرف عيونه وهو بيسوق وبعد فتره بسيطه قرر إنه يكسر حاجز الصمت إللى بينهم...
حازم بحمحمه:"بقولك هتلاقى شنطه ورا خديها."
بصتله بإستغراب وبصت للكرسى إللى وراها إتفاجأت بوجود شنطه كبيره ، مسكتها وبصت للى فيها...
مروه بإستغراب:"أعمل بيه إيه الفستان ده؟"
حازم وهو مركز فى السواقه:"عاوزك تبقى تلبسيه فى الحفله إللى هى هتكون بعد بكره."
إتضايقت ورجعت الشنطه مكانها وماتكلمتش...
حازم بإستفسار:"فى إيه؟"
مروه وهى بتبص للطريق:"مش بحب حد يشفق عليا ، أنا هبقى أجيب لنفسى لبس لما أقبض مرتبى."
حازم بضحكه خفيفه لتذكره والدته:"لا ماتقلقيش أنا مش بشفق عليكى ، الفستان ده تبع الشغل ، هتلبسيه فى الحفله عشان المنظر العام."
مروه بضيق وهى بتبصله:"مادام مش عاجبك منظرى واخدنى معاك ليه؟"
حازم وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه:"أنا ماقولتش كده ، الفكره فى إن الرجاله هيلبسوا بدل والبنات هتلبس فساتين ، لو إنتى معاكى فستان خلاص إلبسيه وبلاش الفستان إللى أنا جبته."
مروه بإحراج:"آسفه ، أنا بس فهمت حضرتك غلط."
حازم بتنهيده:"مافيش مشكله ، قولتى إيه بقا هتلبسيه؟"
مروه بإبتسامه خفيفه:"خلاص هلبسه."
حازم وهو بيبصلها:"لما تيجى تلبسيه إبقى إفردى شعرك شكلك هيبقى أحلى وهو مفرود."
مروه بإرتباك:"حاضر ، *قررت إنها تغير الموضوع* هو حضرتك كلمت أستاذ أيمن وإطمنت عليه؟"
حازم:"اه هو كويس ماتقلقيش ، وبعدين إنتى بتسألى عنه ليه؟"
مروه بإرتباك:"عادى ، مش هو مديرى فى الشغل برده؟"
حازم وهو معقد حاجبه بضيق:"اه ، بس ده مايمنعش برده إنى مديرك أنا كمان."
مروه:"أنا ماقولتش حاجه ، أنا بس كنت بطمن."
حازم:"طيب."
بمرور الوقت....كانوا قاعدين مع بعض فى صالة المطار وكان حازم بيشرب مشروب شوكولاته كل شويه وواضح عليه التوتر الشديد وماشى رايح جاى قدامها...
مروه بإستفسار وهى ملاحظه توتره:"هو حضرتك كويس؟"
حازم بإرتباك:"اه كويس ، ليه؟ هو فى حاجه؟"
مروه بإستفسار:" هو ليه حضرتك بتشرب عصير شوكولاته كل شويه؟"
حازم بإستيعاب:"اه ، ده بيخفف التوتر."
مروه:"توتر؟"
حازم بتوتر:"إنتى ماتعرفيش إن أغلب الحوادث على مدار العالم بتكون فى الطيران ، يعنى ممكن مثلا الطياره تقع بينا لا قدر الله."
مروه بصدمه:"هاه؟ حضرتك بتقول إيه؟"
حازم وهو بيشترى عصير تانى:"زى ماسمعتى."
حاولت تهدى أعصابها وبعدها قررت تسأله..
مروه بإستفسار:"هو حضرتك عندك فوبيا؟"
حازم بصدمه وهو بيبصلها:"عرفتى منين؟"
مروه:"واضح عليك جدا."
إتوتر أكتر لما عرفت إنه عنده فوبيا ، خلص العصير إللى فى إيده فى رشفه واحده ، كانت واقفه مستغربه إزاى واحد زيه يبقى عنده مرض بالشكل ده أو بيخاف من الطيران عموما وهو تقريبا أغلب شغله بيكون سفر؟!!..قطع تفكيرها صوته...
حازم بتنهيده:"يلا بينا ده ميعاد الطياره."
مروه:"يلا."
دخل الطياره وراح لآخر كرسى وقعد عليه...
مروه بإستفسار وهى بتبص للتذكره:"حضرتك ده مش مكاننا."
حازم بتوتر:"اه مانا عارف ، خلينا هنا."
مروه:"بس حضرتك م...."
حازم بتوتر وهو بيمسك إيدها وبيقاطعها:"إقعدى جنبى ، خليكى جنبى."
شالت إيدها من إيدها بفزع غير واضح...قعدت جنبه وبدأ يتكلم...
حازم بتنهيده :"لما الطياره تقع بينا مش هنموت بسرعه لإن إحنا قاعدين فى الآخر."
أخدت نفس عميق وحاولت تهدى نفسها وقررت تتكلم وتشغله عن خوفه ، بس مكانتش عارفه تقول إيه بس قررت تتكلم عن خوفها...
مروه بحزن وهى مش بتبصله:"تعرف إن أنا عندى فوبيا من الأماكن المغلقه؟"
وجه نظراته ليها لما إتكلمت وبدأ يسمعها بإهتمام...
مروه وهى بتكمل:"عشان كده لما حضرتك قفلت الباب فى المكتب أنا خوفت وقتها."
بدأت دموعها تنزل، وكملت كلامها...
مروه:"أنا زمان كنت بحب الحياه ، كنت بحب الناس ، بس كانت معاملتى مع الغير صعبه شويه ، وده لإن والدى ووالدتى الله يرحمهم كانوا متحفظين شويتين ، ماكنتش بعرف أتعامل مع حد كنت إنطوائيه جدا ،إتعرفت على دعاء صاحبتى فى أول يوم دخلت فيه الكليه كانت بتتخانق مع شوية بنات ، لو حد شاف لبسها وشكلها العام مكنش هيصدق إن إزاى بنت ناس تتخانق بالشكل ده وبالطريقه دى مع أى حد ، يومها عجبنى أسلوبها حسيتها شبهى ، لاحظتنى وأنا واقفه بعيد وبتفرج عليها وببتسملها ، لقيتها جاتلى وبتسلم عليا وبتقولى *ممكن نبقى أصحاب؟* تقريبا دى الإنسانه الوحيده إللى أعرفها فى حياتى غير والدى ووالدتى الله يرحمهم..."
نزلت دموعها بغزاره بس إتفاجأت بإيده وهو بيمسحلها دموعها...
حازم بإبتسامه حزينه:"شكرا."
إتنفضت فى مكانها بسبب لمسته...
مروه بإستفسار مع إرتباك وهى بتبص فى عيونه:"على إيه؟"
حازم وهو ملاحظ إرتباكها:"إنك خلتينى أسمعك وماخدتش بالى إننا طايرين فى الجو دلوقتى."
بصت للشباك إللى جنبها وإتفاجأت إنهم فى السماء...كان بيبصلها بهيام وهى بتبص للشباك بس فجأه عمل نفسه كإنه مش بيبصلها لما بصتله...
مروه بإستفسار:"هو إحنا هننزل فين؟"
حازم بإستغراب:"هو إحنا راكبين ميكروباص؟"
مروه:"لا ماقصدش ، أنا قصدى إسم المطار إيه؟"
حازم:"مطار سيدنى."
مروه:"طب هنوصل إمتى؟"
حازم بتفكير:"المفروض مدة السفر حوالى 19 ساعه و 25 دقيقه ، ممكن نوصل بكره على الظهر إن شاء الله."
مروه بصدمه:"كل ده!!"
حازم وهو رافع حاجبه:"ماتقلقيش الوقت هيعدى بالنوم ، إنتى بتسألى ليه؟"
مروه:"عادى بسأل وخلاص."
حازم:"طيب."
كان طول الوقت بيحاول يدارى توتره وخوفه من الطيران عشان مايقلقهاش معاه لحد ماراح فى النوم....كانت قاعده فى مكانها وبتتفرج عليه وهو نايم وبتسأل نفسها بحزن "إنت عايز منى إيه؟ ، مش كفايه إللى جرالى" وبدأت تفتكر ذكرياتها....
فلاش باك من سبع سنين:
كانت ماشيه وبتبص فى الأرض لحد ماوقفها صوته...
؟؟:"يا آنسه ، ممكن تسمعينى طيب؟ صدقينى أنا مش بعاكسك ، أنا عايز أقولك حاجه مهمه."
وقفت فى مكانها...
مروه وهى بتبص فى الأرض:"حضرتك عايز منى إيه؟ وهتفضل تجرى ورايا دايما كده؟"
؟؟:"ممكن تبصيلى طيب؟"
مروه:"مش ببص لرجاله ، حضرتك عايز إيه؟"
؟؟ بسخريه:"ونعم التربيه."
مروه بضيق:"حضرتك بتتريق؟"
؟؟ بعند:"اه بتريق."
مروه بضيق:"يبقى عن إذنك."
مشيت من قدامه وبعدها سمعته وهو بيعمل مكالمه...
؟؟ بضيق:"أيوه أنا زفت حازم ، عايز إيه؟"
راحت تستخبى ورا جدار وبدأت تتفرج عليه من بعيد وهو بيتكلم فى الموبايل...
مروه بهيام لنفسها مع إبتسامه جميله:"حازم."
نهاية الفلاش باك
إبتسمت إبتسامه جميله على الذكرى دى وبدأت تفكر فى الذكرى التانيه...
فلاش باك من خمس سنين:
كانت خارجه من فيلا دعاء وهى لابسه الفستان الأزرق وشعرها مفرود على ضهرها ورايحه تركب العربيه بتاعة ماهر...بعد ماركبتها بصت فى المرايه إللى جنب السواق شافت حازم واقف بيبص بهيام للعربيه وجنبه واحد بيفوقه...قطع تركيزها صوته..
السواق:"أتحرك يا آنسه ولا حضرتك مستنيه حد؟"
مروه بإستيعاب:"هاه ، اه... قصدى لا إتفضل إتحرك."
السواق إتحرك بالعربيه وهى عيونها إللى بتلمع بالحب مازالت على حازم إللى دخل الفيلا...
نهاية الفلاش باك
مروه بحزن:"أنا عارفه إنى السبب فى الحاله إللى وصلنالها دى ، صدقنى أنا كان كل همى مستقبلى وبس ، بس راح منى."
سكتت شويه وبعدها دموعها نزلت...
مروه بدموع:"أنا مش عارفه أتخلص من إحساس إنى مش فى المكان المناسب."
..............................................................................................
#يتبع
#إغتصب_حقى
بقلم 🌹 ساره بركات 🌹
#الفصل_العاشر
صحى من النوم وقام عشان يدخل الحمام بعد فتره بسيطه رجع لقاها نايمه ودموعها ناشفه على خدها...بصلها بحزن وفى نفس الوقت مش فاهم ومش عارف هى مالها؟ ، إفتكر لما تامر قاله "هى فترة نقاهه" ، مكنش فاهم فترة نقاهة إيه إللى هى فيها؟ فضل يسأل نفسه أسأله كتير تخصها بس مش لاقى إجابه ، رجع قعد مكانه وكمل نوم...بمرور الوقت...صحى من النوم لما حس بحاجه على كتفه لقاها سندت براسها على كتفه ، فضل يتأملها وهى نايمه وإفتكر لما كان نفسه يشوفها من قريب كان نفسه يبص فى عيونها وهى قدامه كان معشم نفسه بيها بشكل كبير ، مش هينكر إنه كان بيحبها بل ما زال بيحبها مش بيحبها بس ده بيعشقها كل حاجه فى حياته كانت عباره عن مروه وبس ، كل إللى هو فيه بسببها وعشانها نجح فى حياته عشان يوصلها ، مكنش يقدر يتوقع إنها ترفضه ، مش هينكر إنه بيتعصب لما بيشوفها عشان مش قادر ينسى إللى حصل ، وجودها قريبه منه خلا مشاعره مضطربه ، إختفت نظرة القسوه إللى كانت فى عيونه وحل محلها نظر الحب إللى دفنه بقاله سنين أو يمكن هو إللى كان بيقنع نفسه إنه دفنه....
حازم بحزن وهو بيبصلها:"ليه عملتى فيا كده؟ كان ممكن توافقى عليا ، كان ممكن حتى تسيبيلى فرصه أقرب منك ، لكن إنتى إللى بعدتينى عنك ، كان حلم حياتى أبقى معاكى ، إنتى كنتى أقصى أحلامى ، كنت بتمنى أكوِّن عيله صغيره معاكى إنتى وبس ، حاولت كتير أنساكى وأعيش حياتى من بعدك بس ماقدرتش ، ماكذبوش لما قالوا الحب بييجى مره واحده فى العمر."
قرر إنه يستغل فرصة إنها قريبه من كده لإن اللحظه دى بالنسباله زى الحلم ، فضل يتأملها لمدة ساعات لحد ماوصلوا المطار...
فى مطار سيدنى:
حازم بتثاؤب مصطنع:"أنا نمت نوم ماحدش نامه قبل كده ولا هينامه بعد كده."
مروه بإبتسامه خفيفه:"وأنا كمان."
حازم بشرود:"إنتى هتقوليلى ده إنتى نومك تقيل."
مروه:"أفندم؟"
حازم بإستيعاب للى هو قاله:"لا مافيش."
خرجوا بره المطار وحازم وقف تاكسى وإتحركوا للفندق...كانت طول الطريق بتتفرج على جمال الشوارع لحد ما قطع تركيزها صوت عطسته...
حازم:"هاتشششششى."
مروه بإستغراب وهى بتبصله:"حضرتك جالك برد؟!"
حازم:"ماتقلقيش ، دى حاجه بسيطه."
مروه:"طيب أنا معايا أدويه للرشح ومخفض حراره لو حضرتك تعبان."
حازم:"لا لا أنا كويس ، شكرا ليكى."
بعد فتره بسيطه وصلوا للفندق وأخدوا مفاتيح الأوض وطلعوا مع بعض....
حازم بشمشمه وهو واقف قدام أوضتها وبيديلها المفتاح:"دى أوضتك ، إدخلى ريحى شويه وأنا هنزل أروح لمكان وصول البضاعه عشان أتأكد إنها وصلت."
مروه بإرتباك وهى بتاخد منه المفتاح:"بس أنا بخاف أبقى لوحدى فى مكان معرفهوش."
حازم بتنهيده:"مش هتأخر عليكى ساعتين وهرجع ، إشطا؟"
مروه بإبتسامه خفيفه:"إشطا."
حازم وهو بيديلها شنطتها:"يلا إدخلى."
مروه:"حاضر."
دخلت أوضتها وهو راح الأوضه إللى جنبها ودخل الشنطه بتاعته ونزل من الفندق...كانت قاعده فى أوضتها وبتشيل هدومها من الشنطه ، عيونها جات على مستحضرات التجميل إللى دعاء جابتهم ليها قبل ماتسافر...
فلاش باك:
كانت قاعده بتجهز فى حاجتها لحد ماسمعت خبط على الباب...
مروه بإستفسار وهى بتروح للباب:"مين؟"
دعاء:"أنا يابنتى هيكون مين غيرى يعنى؟ ، إفتحى يلا."
إتنهدت بإرتياح وفتحت الباب...
دعاء وهى بتحضنها:"لحقتك قبل ماتسافرى."
مروه بإستفسار:"هو فى إيه؟"
دعاء وهى بتقعد على الكنبه وبتديلها شنطه صغيره:"بصى بقا أنا إشتريتلك دول عشان تظبطى نفسك بيهم."
مروه بإستفسار:"إيه دول؟"
دعاء بإرتباك:"يعنى ميك أب."
مروه بإستفسار وهى معقده حاجبها:" وده هعمل بيه إيه؟"
دعاء بتنهيده:"عادى هتحطى منه على وشك ، وعندك كحل وآيلاينر و حاجات تانيه كتير."
مروه بضيق:"سعرهم كام؟"
دعاء وهى بتتهرب من نظراتها:"ببلاش ، دول هدية عيد ميلادك إللى فات."
مروه بضيق مكتوم:"خدى حاجتك يا دعاء ، مش عايزه حاجه."
دعاء:"عشان خاطرى حطى منهم فى الحفله إللى قولتيلى عليها إن شاء الله حتى روج بس ، هتبقى أحلى وأجمل واحده هناك ، أرجوكى ماترفضيش ، صدقينى هفرح لو وافقتى."
مروه:"إنتى عارفه إنى مش بعرف أحط الكلام ده."
دعاء:"هعلمك وهوريكى تحطى إزاى ، خلاص؟"
مروه بإستسلام:"طيب."
بعد فتره بسيطه...
دعاء وهى بتحطلها الروج:"ركزى ، ده بيتحط كده."
مروه هزت راسها بالموافقه وهى بتبص على نفسها فى المرايه...
دعاء بإستفسار وهى بتكمل كلامها:"إيه الأخبار بقا مع حازم؟"
مروه:"عادى مافيش أى حاجه."
دعاء:"إزاى؟"
مروه:"هو إيه إللى إزاى؟ زى ماسمعتى مافيش حاجه وهيكون فى إيه يعنى؟ مش فاهمه."
دعاء:"ماتتعصبيش أنا بس بسأل."
مروه:"طيب."
دعاء:"هو ماكلمكيش فى حاجه؟"
مروه:"لا ، هيتكلم فى إيه يعنى؟"
دعاء بتنهيده:"لا مافيش."
مروه بضيق:"فى إيه يا دعاء؟ مالك مش على بعضك كده ليه؟"
دعاء بإرتباك:"أصل بصراحه ده صاحب تامر إللى إتقدملك وإنتى رفضتيه."
مروه وهى بتحاول تكتم دموعها:"عارفه ، وإقفلى الموضوع ده."
دعاء بإستفسار:"طب هو إنتى مش ناويه..."
مروه بدموع وهى بتقاطعها:"مش ناويه ومش هيحصل ، مبقاش ينفع."
دعاء:"أنا آسفه ماقصدش."
مروه وهى بتقوم من مكانها:"أنا هروح أغسل وشى ، بعد إذنك."
نهاية الفلاش باك..
كانت قاعده فى مكانها وبتعيط بقهره على كل إللى حصلها...وبعد فتره بسيطه دخلت الحمام وبصت لنفسها فى المرايه...
مروه بإنكسار وضعف مع دموع:"إنتى قويه ، إنتى بنت صفاء وسليمان ماتخليش حاجه تكسرك ،..*سكتت شويه وكملت كلامها بقهره*...بس يوسف كسرك."
مسحت دموعها بضعف و خرجت من الحمام...بمرور الوقت... كان واقف فى أوضته وبيفكر فيها كتير عيونه جات على الوقت لقى إنه ميعاد الغداء..قرر إنه يروحلها..بدأ يخبط على الباب وبعد فتره بسيطه الباب إتفتح...
حازم بإبتسامه مصطنعه:"إزيك؟"
مروه بإبتسامه خفيفه:"الحمدلله."
كان تايه فى إبتسامتها إللى كان نفسه يشوفها من زمان لحد ما فاق...
حازم بحمحمه مع إستيعاب:"إيه رأيك ننزل ناكل؟"
مروه:"بس..."
حازم وهو بيقاطعها:"من غير بس ، يلا هنروح مطعم بحب أروحه دايما."
مروه بإرتباك:"حاضر."
خرجت من أوضتها وإتحركوا للمطعم....بمرور الوقت... كانت قاعده بتبص فى الMenu ومش فاهمه حاجه لحد ماقطع تركيزها صوته..
حازم بإستفسار:"ها قررتى هتاكلى إيه؟"
مروه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"
حازم بإستفسار:"قررتى تاكلى إيه؟"
مروه بإحراج:"هشرب كوباية مايه."
حازم بإستغراب:"بس؟!!"
مروه:"اه."
حازم وهو معقد حواجبه بضيق:"بس أنا مش جايبك هنا عشان تشربى مايه ، أنا جايبك عشان تاكلى."
مروه بإحراج:"ماهو، ماهو..."
حازم بضيق:"ماهو إيه؟"
مروه بإحراج:"بصراحه مش فاهمه أى حاجه من إللى مكتوب ده والكلام صعب أوى."
حازم بضحكه خفيفه:"طب ماتقولى كده ، وجعتى قلبى معاكى ، أطلبلك نفس إللى هطلبه طيب؟"
مروه بإحراج:"ماشى."
حازم بإبتسامه:"تمام."
بعد فتره بسيطه كانت قاعده وسرحانه لحد ماقطع لحظتها صوته..
حازم وهو بيديلها الطبق:"يلا كلى."
إبتسمت تلقائياً لتذكرها موقف بينهم...
فلاش باك من ست سنين:
كانت ماشيه رايحه جايه عند بوابة الجامعه وبتبص فى الساعه إللى فى إيدها كل شويه..
مروه بضيق:"هو فين كل ده؟ إتأخر كده ليه؟ النهارده التلات يعنى المفروض ييجى."
قطع تركيزها صوتها..
دعاء وهى بتقرب منها:"إتأخرت عليكى؟"
مروه بإستيعاب وهى بتبصلها:"هاه؟"
دعاء:"فى إيه يابنتى مالك؟"
مروه بإستفسار مع قلق:"هى الساعه كام معاكى؟"
دعاء:"الساعه 9 إلا عشره ، يلا عشان ندخل."
فضلت تبص حواليها لحد مالمحته وهو جاى عليهم من بعيد...
مروه:"بصى إمشى إنتى وأنا هاجى وراكى."
دعاء بإستفسار:"هو فى إيه؟"
مروه:"مافيش ، إسبقينى إنتى بس."
دعاء بتنهيده:"طيب ، ماتتأخريش عشان المحاضره."
مروه:"حاضر."
دعاء دخلت الجامعه ....حاولت على قد ماتقدر تبين إنها مش واخده بالها منه وهو بيقرب نحيتها ومثلت إنها بتمشى بسرعه بحجة إنها متأخره....
حازم بصوت مسموع وهو بيجرى وراها:"إستنى."
وقفت فى مكانها وإدتله ضهرها ، قلبها كان بيرقص من الفرحه...
حازم وهو بينهج من الجرى:"إمسكى."
مروه بإستفسار من غير ماتبصله:"إيه ده؟"
حازم:"ده فطار ليكى ، أنا عرفت إنك بتطلعى الأولى كل سنه ، فأكيد إنتى بتنسى تفطرى وإنتى نازله أو مش بيبقى عندك وقت ، خدى بقا كلى وريحينى."
مروه:"شكرا لحضرتك بس أنا أكلت فى البيت قبل ما أنزل."
حازم بتنهيده:"طب على الأقل كلى عشان تعرفى تركزى فى محاضراتك ، أنا وقفت عند عربية الفول لمدة نص ساعه بحالها عشان أجيبلك الفطار ده."
مروه بضيق:"أنا آسفه مابقبلش حاجه من حد غريب."
حازم بضيق:"إيه حد غريب دى؟"
مروه وهى بتمشى من قدامه:"زى ماحضرتك سمعت."
حازم بعصبيه مكتومه وهو بينادى عليها:"مروه."
إتنفضت فى مكانها لما سمعت إسمها منه....حاول يتحكم فى أعصابه....
حازم:"بصى خلاص مادام مش هتاكلى أنا هسيب الأكل ده على الكرسى هنا وأى حد محتاجه يبقى ياكله ، أنا همشى عشان ورايا شغل."
مشى من غير مايستنى رد منها ، فضلت واقفه فى مكانها وبتبص على الأكل إللى هو جابهولها إبتسمت بهيام وأخدت كيس الأكل ودخلت الجامعه....
نهاية الفلاش باك
حازم بصوت مسموع:"إنتى معايا؟"
مروه بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟ اه اه أنا معاك."
حازم:"طب يلا كلى."
مروه بإبتسامه حزينه:"حاضر."
بدأت تاكل وحازم كان أوقات يبصلها بطرف عيونه وهى بتاكل ، مش هينكر إنه كان دايما بيتمنى إنه يشوفها وهى بتاكل ، بس كالعاده هى مادتلوش فرصه حتى إنه يقرب منها...
#يتبع
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق