رواية اغتصب حقى الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم ساره بركات
رواية اغتصب حقى الفصل الحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر بقلم ساره بركات
اللهم إرفع مقتك وغضبك عنا يا رب العالمين...
رواية/إغتصب حقى .. بقلم / ساره بركات
#الفصل_الحادى_عشر:
فى اليوم التالى:
أخدت الفستان من الشنطه إللى معاها ، إتفاجأت بوجود جزمه سيلفر معاه وشنطه سوداء صغيره..
مروه بإستفسار مع إستغراب وهى بتبص على مقاس الجزمه:"هو عرف مقاسى منين؟!!"
بمرور الوقت.....كانت واقفه قدام المرايه وبتحط اللمسه الأخيره على شفايفها ألا وهو روج نبيتى غامق....كانت لابسه الفستان، كان عباره عن فستان ميدى أسود مغطى جسمها بس بأكمام شفافه بعد فتره بسطيه سمعت صوت خبط على باب أوضتها...أخدت نفس عميق وراحت تفتح الباب....كان واقف مصدوم من جمالها وبيحاول ياخد نفس عميق عشان يتحكم فى ضربات قلبه وأول ماعيونه جات على شفايفها نظراته إتغيرت وإتحولت لضيق..
حازم بضيق مكتوم:"إيه إللى إنتى حطاه ده؟"
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"
حازم بعصبيه مكتومه:"إيه إللى إنتى حطاه فى وشك ده؟"
مروه بإرتباك:"أنا مش حاطه غير روج بس."
حازم بضيق:"إدخلى إمسحيه فورا."
مروه بضيق:"إنت مين إنت عشان تتكلم معايا بالأسلوب ده؟"
حازم بعصبيه:"بطلى عِند ويلا إدخلى إمسحيه."
مروه بضيق:"حضرتك إللى عنيد ، ومش همسحه وورينى بقا هتعمل إيه؟"
لوهله نسى نفسه ومسكها من دراعها وسحبها وراه على أوضتها وقفل الباب ، بدأ يمسحلها الروج بالمناديل إللى فى أوضتها....مش هتنكر إن الموقف خلاها حاسه بخوف وخاصة لما قفل الباب بس مش هتنكر إنها حاسه بأمان وهى معاه ، كانت بتبصله بلمعه خفيفه وهو بيمسحلها الروج لحد ماعيونه إللى كلها غضب جات فى عيونها ، الروايه بقلم ساره بركات ... الغضب إللى فى عيونه إختفى وحل محله نظرة الحب وده لإن أول مره يبص فى عيونها وهى قريبه منه أوى كده ، فضل يتأملها بهيام وهو بيبص فى عيونها لحد ماعيون جات على شفايفها ، ماحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها بس إتفاجئ لما هى إتنفضت وبعدت عنه بسرعه قبل مايقرب منها أوى...
مروه بحزن وإرتباك وهى مش بتبصله:"إحنا إتأخرنا ، لازم نمشى."
فاق لنفسه وإفتكر كل حاجه حصلت نظرة الحب إللى كانت فى عيونه إختفت ، خرج من الأوضه من غير مايبصلها وهى خرجت وراه ...كان الصمت هو السائد بينهم وهما فى الطريق لقاعة الحفلات إللى معزومين فيها لحد ماوصلوا ودخلوا القاعه ، قررت إنها تتكلم...
مروه بإستفسار:"إحنا هنعمل إيه؟"
حازم بسطحيه وهو مش بيبصلها:"خليكى فى مكانك أنا إللى هتحرك."
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها ..كانت حزينه من معاملته ليها بس قررت إنها تستنى فى مكانها...كان ماشى فى القاعه لحد ماوقف مع شخص كبير فى السن شعره أبيض وماسك سيجار فى إيده وبيشرب كاس خمره....
الحوار مترجم من اللغة الإنجليزيه:
حازم بإبتسامه جميله:"أهلا أ/جورج."
جورج:"يا للمفاجأه المذهله ، كيف الحال أ/ حازم؟"
حازم بإبتسامه:"أنا بخير."
جورج بإستفسار:"أين هو شريكك أ/أيمن؟"
حازم:"لم يستطع القدوم لأنه مريض."
جورج:"أنا أعتذر."
حازم:"لا تُشغل بالك ، إذا أخبرنى ماهو رأيك عن شُحنة القطن؟"
جوج:"إسترخى أ/حازم ، نحن هنا للإحتفال وليس للعمل....يا إلهى إنظر إليها ، إحم إحم ، إعذرنى أستاذ/ حازم لكن أنا لدى صيد رائع الليله."
مشى من غير مايستنى رد منه، كان واقف متضايق من الحركه دى وقرر إنه يروحلها ولسه هيلف لقاه واقف معاها....كانت واقفه فى مكانها وخايفه من نظراته ليها...
جورج بإبتسامه خبيثه:"Hello my lady , what's your name?"
كانت واقفه مرتبكه ومفزوعه وخاصة إن النظرات دى بتفكرها بيوسف ، مكانتش عارفه تقول إيه؟ أو تروح فين؟ لحد ما قطع تفكيرها صوته...
حازم بضيق وهو بيمسك دراعها:"يلا نمشى."
سحبها وراه ، ولسه هيخرجوا من القاعه وقفهم صوته...
جورج بإبتسامه وبصوت مسموع:"ما هو رأيك فى أن نتقاسمها سويا أ/حازم؟"
حازم بصدمه وهو بيبصله:"ماذا قلت؟!!"
جورج:"هيا لنتقا..."
قطع كلامه لكمه قويه من حازم ولف وإداله ضهره عشان يخرج..
جورج بصوت مسموع وهو بيمسح الدم إللى على بوقه:" إعتبر أن شراكتنا إنتهت منذ هذه اللحظه أ/حازم."
سابه ومشى من غير مايرد عليه وكان ساحبها وراه من دراعها ، وهما خارجين كان بيحاول يتحكم فى أعصابه ويكتم عصبيته وما أخدش باله إنه بيضغط على دراعها جامد...
مروه بألم:"دراعى."
حازم بعصبيه وهو بيبصلها:"إنتى إزاى تسيبيه يقرب منك؟"
مروه بإستغراب:"نعم؟؟"
حازم بضيق:"كنتى حابه قربه منك صح؟"
إتصدمت من كلامه ودموعها نزلت.....إتنفضت من مكانها لما سمعت صوته...
حازم بصوت جهورى وهو بيفتح باب العربيه:"يلا إركبى."
ركبت العربيه من غير ماتقول أى كلمه...بدأ يسوق بسرعه عاليه لحد ماوصلوا للفندق ، نزلت من العربيه بسرعه وطلعت على أوضتها من غير ماتتكلم معاه ، الروايه بقلم ساره بركات، كان قاعد فى العربيه وبيمسح على شعره بضيق بسبب إللى حصل وفى نفس الوقت حاسس بدوار شديد...أخد نفس عميق وبعدها طلع على أوضته...كانت قاعده على السرير بتعيط على نفسها إللى صعبت عليها..بعد فتره بسيطه دخلت الحمام أخدت شاور وبعدها لبست هدومها ، جاء منتصف الليل وكانت مستغربه إنه إزاى مجاش يعتذرلها على إللى هو قاله ، ده غير إنه ماكلمهاش ومقالهاش هيعملوا إيه لحد ماقررت إنها تروح تسأله ... أخدت نفس عميق وخرجت من أوضتها...كان واضح عليه التعب وبيحلم بكوابيس ، فاق من نومه بصعوبه على صوت خبط على الباب...
حازم بدوار وهو بيفتح الباب:"عايزه إيه؟"
إتحولت ملامح الضيق الخاصه بيها لصدمه لما شافت حالته...
مروه:"مالك فيك إيه؟"
حازم بضيق:"إنجزى جايه ليه؟"
رفعت إيدها على راسه عشان تشوف حرارته إتصدمت لما لقت حرارته عاليه...زق إيدها من على راسه وإتكلم بنبره كلها حزن...
حازم:"جايه تجرحينى تانى."
مروه:" أستاذ حازم حضرتك مش كويس ، حضرتك تعبان."
قرب منها ولف دراعه حوالين وسطها ودخل بيها الأوضه...
مروه برهبه وفزع وهى بتبعد عنه:" أستاذ حازم ، فوق لنفسك."
حازم بحزن وهو بيقعد على السرير:"أنا مش فايق لنفسى غير دلوقتى."
مروه بحزن على حالته وهى بتبصله:"حضرتك تعبان جدا ، محتاج رعايه."
حازم:"الرعايه من عند ربنا ، مش محتاج منك حاجه."
مروه بقلق:"لازم تاخد أدويه ، حضرتك تعبان بسبب تغيير الجو."
حازم بتخترف:"إمشى من قدامى ، أنا مش محتاج مساعدتك."
مروه:"أنا فعلا همشى ، بس دقيقتين وهرجع تانى وأنا معايا الأدويه ، وسيب الباب مفتوح إياك تقفله."
خرجت من الأوضه من غير ماتستنى رد منه وراحت لأوضتها ، إترمى على السرير من كتر التعب وفضل يبص للسقف لحد ماهى جات ، راحت للديب فريزر إللى فى أوضته وأخدت منه تلج وبدأت تحط عليه مايه وجابت فوطه ، راحتله على السرير لقته نايم رفعته بصعوبه وبدأت تتكلم..
مروه:"أستاذ حازم ، إصحى."
حازم بنعاس:"عايزه إيه يا ماما؟"
مروه:"أنا مروه ، إصحى عايزاك تساعدنى."
ماقدرش يرد عليها لإنه كان غرقان فى النوم من التعب ، إتنهدت بصعوبه وقررت إنها تقلعه القميص بتاعه ، كانت محرجه جدا وهى بتقلعه القميص بتاعه أخدت نفس عميق وحاولت إنها ماتركزش على جسمه... بعد ماقلعته القميص مسحت العرق إللى على صدره وبعدها راحت لدولابه وأخدت منه تي شيرت ولبستهوله ورجعته لوضعية النوم تانى وبدأت تعمله كمادات....بعد فتره طويله صحى من النوم لقاها نايمه على كرسى جنب سريره ، إستغرب لما لقى نفسه لابس تى شيرت بعد ماكان لابس قميص ، فهم إنها هى إللى غيرتله...إبتسم إبتسامه خفيفه وفضل يتأمل فى ملامحها وهى نايمه ، مكنش مصدق نفسه إنه شاف عيونها وهى قريبه منه ، مكنش مصدق نفسه أصلا إنها كانت بتراعيه طول الليل ، فضل يتأمل فى ملامحها بهدوء لحد ما إفتكر ذكرى قديمه بينهم...
فلاش باك من خمس سنين:
كان ماشى جنبها فى الجامعه وبيتكلم...
حازم بضيق:"أنا نفسى أفهم إنتى مش راضيه تبصيلى ليه؟ نفسى أبص فى عيونك وإنتى قدامى."
مروه وهى بتحاول تكتم ضحكتها:"لازم أغض بصرى."
حازم بضيق:"هو إنتى هتشوفى حاجه عيب ، إنتى يادوب هتشوفينى وتعرفى شكلى ، إستنى كده! ده إنتى حتى ماتعرفيش إسمى."
مروه:"وأنا هعمل إيه بإسمك ، وأنا مالى بيك أصلا."
حازم بتنهيده:"أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ، يا رب أنا عملت إيه فى حياتى عشان يحصل معايا كل ده؟ ، إتعدلى وبصى لخلقتى بقا."
مروه:"وأنا قولتلك لا ، وبعدين إنت بقالك أربع سنين بتمشى ورايا لمدة خمس دقايق فى يوم واحد فى الأسبوع و كل إللى بتقوله إسمعينى يا آنسه عايز أقولك حاجه ومش بعاكس ، هو أنت مافيش حاجه تانيه عندك عايز تقولها؟"
حازم:"ده إنتى طلعتى مركزه بقا."
مروه بضيق:"لا مش حوار مركزه ، الفكره فى إنك بتصدعنى ، وبعدين خلاص هانت كلها أسبوعين وهبدأ إمتحانات وأخلص مرحلة الجامعه دى نهائى وأرتاح من صداعك."
حازم بحزن مع إستفسار:"يعنى أنا صداع بالنسبالك؟"
مروه بضيق:"معرفش."
حازم:"أنا آسف ، بس بما إن فاضل أسبوعين وتخلصى ، أنا حابب أقولك إنى ناوى أتقدملك ، حاولى تدينى فرصه ونتعرف أنا وإنتى على بعض."
سكتت ومردتش عليه...
حازم:"أنا عشمى فيكى كبير ، أنا بحبك يا مروه من أول يوم شوفتك فيه."
مردتش عليه..
حازم بحزن:"حتى لما إعترفتلك بحبى برده مش راضيه تبصيلى؟"
كان ملاحظ توترها وإرتباكها ، إبتسم إبتسامه خفيفه وإتكلم....
حازم بإبتسامه:"أفهم من كده إنك موافقه إنى أتقدملك؟"
مروه بإرتباك وهى بتتهرب منه:"أنا متأخره على المحاضره ، بعد إذنك."
مشيت من قدامه من غير ماتستنى رد منه ، كان واقف متابعها بهيام وهى بتدخل الكليه..
حازم بإبتسامه وهيام:"أنا واثق إنك هتوافقى ، أنا أساساً بنيت سعادتى وحياتى عليكى ، عشان إنتى إللى بتمناها."
نهاية الفلاش باك..
حازم بتفكير وهو بيبصلها وهى نايمه:"كل ده عشان يوسف إللى كنتى بتحبيه؟ طب كنتى قولتى من الأول إنك بتحبى واحد وأنا كنت بعدت وماعلقتش نفسى بيكى."
إتنهد بضيق وبص للساعه لقاها 6 الصبح...قرر إنه يصحيها لإن ميعاد طيارتهم الساعه 8....طبطب على كتفها براحه بس إتفاجئ لما لقاها إتفزعت وهى بتقوم...
مروه بفزع:"ماما."
حازم بإستغراب وهو بيهديها:"إهدى ، أنا حازم."
مروه بإستيعاب للموقف مع إرتباك لوجودهم فى نفس المكان:"أنا آسفه."
حازم:"مافيش مشكله ، يلا قومى جهزى نفسك عشان ورانا طياره."
مروه بإستسلام وهى بتقوم من مكانها:" حاضر."
كانت لسه هتخرج من الأوضه وقفها صوته...
حازم:"أنا آسف على إللى قولتهولك إمبارح ، أنا بس ماكنتش حابب إن واحد زى ده يقرب منك إنتى بالذات."
مروه بإحراج وهى بتبصله:"إشمعنا أنا بالذات؟"
حازم وهو مش بيبصلها:"لإنك أمانه معايا ، أيمن بعتك مكانه ، ده غير إنك صاحبة مرات تامر فلازم آخد بالى منك."
مروه بإبتسامه خفيفه:"شكرا."
حازم بسطحيه:"العفو."
مرت الأيام وحازم بيحاول يتجنب مروه لإنه مش قادر ينسى إللى عاشه بسببها ، كان بيتعامل معاها فى أضيق الحدود وهى كانت ملاحظه ده ، الروايه من تأليف ساره بركات، بس كانت مرتاحه كده عشان هى شايفه إنه يستاهل حياه أحسن منها بكتير وبتتمناله كل خير ومش حابه إنه يتعشم بيها نهائى...
.....................................
كان قاعد فى مكتبه فى الشركه وإتفاجئ بدخول أيمن عليه...
حازم بإستفسار:"فى إيه؟ داخل من غير ماتخبط ليه؟"
أيمن بضيق:"إزاى تضرب المستثمر الأجنبى الوحيد إللى إحنا بنتعامل معاه؟"
حازم ببرود:"يستاهل."
أيمن:"كل ده عشان رمى كلمتين على مروه ، مانت عارف إنه كده ، ليه إتحمقت أوى كده؟"
حازم:"وإنت مالك؟ دى حاجه تخصنى ، وبعدين ثوانى كده إنت أول مره تبقى خايف أوى كده."
أيمن بضيق:"حازم فوق ، الشخص ده رقبتنا بين إيديه."
حازم:"فى داهيه ولا يهمنى ، أنا حياتى مش رهن إشارة حد."
أيمن بتنهيده:"أنا ماليش دعوه بقرارك عموما هو جاى مصر بكره عشان وراه إستثمار لمدة كام شهر ، وعاوز يعتذرلك."
حازم بإستفسار:"يعتذرلى ليه؟ مانا ضربته ، مالهوش داعى الإعتذار."
أيمن بإرتباك:"عشان قلتله إن ماينفعش إللى هو عمله ده ، لإن مروه تبقى مراتك."
حازم بصدمه:"إيه!!!"
.................................................................................................
#يتبع
إستغفروا الله🌸
رواية/ إغتصب حقى .. بقلم/ ساره بركات
#الفصل_الثانى_عشر:
أيمن بإرتباك:"زى مانت سمعت كده ، جورج هينزل مصر بكره عشان يعتذرلك إنت ومراتك."
حازم بضيق:"إنت تتصل بيه فورا وتصلح الهبل إللى إنت عملته ده ، قال مراتى قال."
أيمن برجاء:"عشان خاطرى يا حازم لمره واحده شيل كبريائك ده على جنب وإنقذ الشركه."
حازم بضيق:"قلتلك مليون مره حياتى مش رهن إشارة حد ، مش عايزه يشاركنى خلاص مايفرقش معايا ، فى مليون واحد غيره يتمنوا يشاركونا."
أيمن وهو بيكمل كلامه:"بس مافيش غيره بنفس قوته وجبروته فى السوق ، عشان خاطرى ياحازم حاولوا بس تبقوا متجوزين فى الفتره إللى هو هيكون فيها هنا فى مصر."
حازم بضيق:"إنت إتهبلت ولا جرا لدماغك حاجه؟"
أيمن:"مافيش غير الحل ده عشان أنقذ الشركه."
حازم بعصبيه:"إنقذها بنفسك ، طلعنى من دماغك."
أيمن بعصبيه:"إنت السبب فى كل ده ، مانت لو كنت إتحكمت فى مشاعرك شويه مكنش ده بقى حالنا دلوقتى."
حازم بعصبيه:"دى حاجه تخصنى وماتخصش حد."
أيمن:"وأنا إللى يخصنى مستقبل الشركه حتى لو بلعب ومش بشتغل ، بس الشركه دى تعبنا أنا وإنت وتعبك إنت بالذات إنت كنت عاملها عشان تنافس والدك وبالفعل دوست عليه قدام كل المنافسين ، هتسيب كل ده يروح منك؟ هتسيب أبوك يفوز عليك تانى؟ هتسيبه ياخد أخوك أنس منك ، هتسيب...."
قطع كلامه صوته...
حازم بصوت جهورى:"كفايه كلام عنه ، ماتجبش سيرته نهائى."
أيمن:"أهو عشان كده بقا لازم تضحى وتتجوزها."
حازم بسخريه:"وإنت متخيل بقا إنها هتوافق تتجوز واحد زيي؟
أيمن:"أنا هقنعها ، وأكيد هى هتلاقى الموضوع ده فى مصلحة الشركه ، وبعدين لازم توافق دى مش هتبقى مرات أى حد ، إنت مش شايف البنات إللى هيموتوا وتعبرهم؟"
حازم بشرود:"ياريتها تعرف."
أيمن:"نعم؟"
حازم بإستيعاب:"لا مافيش."
أيمن برجاء:" عشان خاطرى يا حازم وافق ، وبعدين مش عشان إنت بتكرهها يبقى تضيع مستقبل الشركه إللى بين إيدك إنت وهى دلوقتى."
حازم بتنهيده:"مش حكايه إنى بكرهها الحكايه حكاية كرامه ، وبعدين مالهوش لازمه إننا نتجوز ، ممكن نمثل إننا متجوزين وخلاص."
أيمن بفرحه وهو بيقاطعه وبيخرج من المكتب:" جورج مش أهبل هيعرف إنتوا متجوزين أو لا بطريقته ، وبعدين بلاش نتكلم فى القديم وواضح عليك إنك موافق ، يبقى فاضل مروه وصدقنى أنا هقنعها بسهوله."
كان قاعد فى مكانه ومصدوم من إللى صاحبه بيعمله ، أخد نفس عميق وقال بحزن..."مش هتوافق."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعده فى المكتب بتاعها وبتوضب الأوراق إللى قدامها لحد ماقطع تركيزها صوته...
أيمن:"مروه ، تعالى المكتب ورايا فورا."
دخل مكتبه من غير مايستنى رد منها، أخدت نفس عميق ودخلت وراه المكتب...
أيمن بإبتسامه:"إتفضلى إقعدى."
مروه بإحراج وهى بتقعد:"هو فى حاجه يا أستاذ أيمن؟"
أيمن بإبتسامه:"كل خير."
سكت شويه لإنه مش عارف يجيب الموضوع إزاى. ، قطع تفكيره صوتها...
مروه بحمحمه:"حضرتك جبتنى هنا عشان تقول حاجه صح؟"
أيمن بتوتر مع إبتسامه صعبه:"اه اه ، صح."
مروه بإستفسار:"خير؟"
أيمن:"هو إنتى بتحبينى صح؟"
مروه بصدمه:"أفندم؟"
أيمن بإرتباك:"ماقصدش ، يعنى أقصد مستعده تعملى أى حاجه عشانى؟"
مروه وهى بتبلع ريقها بخوف:"أعمل إيه بالظبط؟"
أيمن برجاء وبصوت مسموع:" إنقذيناااا ، مستقبل الشركه كله بين إيديكى."
كانت قاعده مستغربه طريقته وكلامه قررت إنها تتكلم....
مروه بإستفسار:"حضرتك كويس يا أستاذ أيمن؟"
أيمن برجاء:"أستاذ أيمن مش كويس نهائى ، أنا محتاج مساعدتك ، ساعدينا هنروح فى الحضيض."
مروه بإستفسار مع إستغراب:"حضيض؟!"
أيمن:"أنا مش عارف أقولك الكلام ده إزاى؟"
مروه:"مش فاهمه ، حضرتك عايز تقول إيه؟"
أيمن برجاء:"لازم تتجوزى حازم فورا ، وإلا الشركه هتنهار."
مروه بصدمه:"أتجوز!!"
أيمن بإستفسار:"يعنى إللى صدمك إنك هتتجوزى ، وماتصدمتيش من إن الشركه هتنهار؟"
مبروه بإرتباك:"بس حضرتك الموضوع ده مش فى دماغى ، حضرتك بتقول أتجوز!"
أيمن:"هيبقى جواز على الورق بس ، أنا ماحبتش أقولك تمثلوا إنكم متجوزين لإنك أكيد مش هتقبلى ده غير إن جورج مش أهبل ، هيعرف بطريقته إذا كنتم متجوزين ولا لا."
مروه:"حضرتك الفكره كلها فى الإسم مش المضمون ، ده جواز."
أيمن بإستغراب:"هو أنتى مش عايزه تتجوزى؟ إللى أعرفه إن كل البنات حلمهم يتجوزوا وخاصة لو هيتجوزوا واحد زى حازم."
مروه بضيق مكتوم:"وأنا مش زى كل البنات ، وبعدين دى حياته وهو حر فيها ، يتجوز أو مايتجوزش أنا مالى."
كان واقف بره المكتب وبيسمع كلامها لإنه كان على أمل إنها توافق ، صعبت عليه نفسه للمره التانيه لما سمع كلامها ماقدرش يستحمل كلمه تانيه وطلع لمكتبه...
أيمن:"ممكن تهدى يا مروه ، أنا بس بحاول أفهمك الموقف إللى إحنا فيه ، وإنتى الوحيده إللى هتقدر تنقذ الموقف ده غير إننا هنرد إعتبارك بعد إللى جورج قاله ده."
مروه وهى بتفتكر كل حاجه فى حياتها وبدموع مكتومه:"مافيش حاجه محتاجه تترد ، مافيش حاجه موجوده أصلا عشان إعتبارى يترد ، بعد إذنك."
خرجت من المكتب من غير ماتستنى رد منه...
أيمن بتنهيده لنفسه:"طلعتى أصعب من حازم ، أعمل إيه يا رب فى المصيبه دى؟"
فضل قاعد قلقان ومتوتر لحد ماجه على باله الشخص المناسب...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت من المكتب وراحت للحمام وبدأت تعيط...
مروه بقهره:"يعنى يوم أما نيجى نتجوز أنا وهو ، يبقى بالشكل ده؟!! أنا حلمى راح وكل حاجه راحت هتجوزه ليه؟"
فضلت تعيط لفتره بسيطه وبعدها خرجت من الحمام عشان تروح...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حازم كان بيكسر كل حاجه فى مكتبه بسبب الغضب والإهانه إللى حس بيهم ، دايما بتحسسه بإنه قليل ومايستاهلش ، دايما بيسأل نفسه هو عمل إيه فى حياته عشان يشوف ده منها ، من يوم ماهى رفضته وهو حاول ينساها على قد مايقدر بس للأسف طلعت ساكنه روحه ، وأبسط دليل إنه كان مستنى إشاره منها إنها توافق عليه بالرغم من إن عدا سنين كتير على رفضها ليه....
بمرور الوقت....
فى فيلا تامر:
كان قاعد فى الصالون وبيعمل مكالمه...
تامر:"لازم تيجى فاهمنى؟"
حازم بإستفسار:"ليه يعنى؟"
تامر:"عازمك على العشاء يا أخى."
حازم:"هو لازم دلوقتى؟ ماينفعش وقت تانى طيب؟"
تامر:"لا ماينفعش ، أنا قلت أعزمك بما إنى فاضى وفايق ، وكفايه رغى لحد كده يلا أنا مستنيك ماتتأخرش سلام."
قفل من غير مايستنى رد منه....الروايه بقلم ساره بركات، إستغرب من العزومه المفاجأه دى ونزل وإتحرك لفيلا تامر...
كانت قاعده فى أوضتها وبتكلمها على الموبايل...
دعاء:"لازم تيجى النهارده."
مروه بإستفسار:"هو لازم؟"
دعاء بضيق:"اه لازم ، أنا قلت أعزمك على العشاء بما إنى قاعده فاضيه كده ورايقه كمان ومزاجى عالى."
مروه بتريقه:"يا سييدى."
دعاء بغرور:"عيب عليكى يابنتى ، هو أنا أى حد برده."
مروه بإبتسامه خفيفه:"لسه زى مانتى يادعاء."
دعاء:"من يومى ، المهم هستناكى يا مروه ماتتأخريش عليا."
مروه بإستسلام:"حاضر."
بعد مرور فتره بسيطه....وقف بعربيته قصاد الفيلا نزل من العربيه ورن الجرس...
تامر بإبتسامه:"أخيرا شرفت."
حازم:"هوأنا عندى كام تامر يعنى؟"
تامر بإبتسامه:"يلا إدخل."
دخلوا فى الصاله وبدأ يتكلم...
تامر:"أيمن كان حكالى عن..."
حازم وهو بيقاطعه:"إنت جايبنى عشان الموضوع ده ولا جايبنى عشان عازمنى على العشاء؟"
تامر بتنهيده:"تقدر تقول الإتنين."
حازم:"الموضوع مقفول يا تامر ، بلاش نفتح فى إللى فات."
تامر:"أنا خايف عليك ، إنت تعبت عشان الشركه دى..."
حازم وهو بيقاطعه:"لو هتقول نفس الكلام بتاع أيمن الصبح يبقى بلاش ، أنا همشى ."
لسه هيقوم من مكانه سمع صوت رنة الجرس بتاع الفيلا...
حازم لتامر:"إقعد مكانك ، أنا كده كده هفتح الباب."
مشى من غير مايستنى رد منه ، فتح الباب وإتفاجئ بوجودها قدامه...كانت مصدومه من وجوده فى الفيلا...
حازم بضيق:"إنتى بتعملى إيه هنا؟"
إتصدمت أكتر من طريقة كلامه معاها ولسه هتتكلم سمعت صوتها...
دعاء وهى بتقرب على الباب:"روح قلبى نورتينى ، تعالى إدخلى مكسوفه ليه؟ وسع يا حازم كده شويه."
مسكتها من إيدها وطلعوا على أوضتها كل ده وحازم عيونه عليها ونظراته كلها غضب لحد ماقطع لحظته صوته ، الروايه بقلم ساره بركات...
تامر:"تعالى يا حازم ، يلا نتكلم."
بص لتامر وقرر إنه يسمعه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعده معاها فى أوضتها وبتتكلم...
دعاء:"ليه رفضتيه؟"
مروه:"إنتى بالذات عارفه ليه."
دعاء:"بس ده جواز على الورق يا مروه ، مش جواز حياه وأسره والكلام ده."
مروه بدموع مكتومه:"أنا لا طايله ده ولا ده."
دعاء بحزن:"بلاش يا مروه تخلى الماضى معاكى فى كل وقت ، إحنا ماصدقنا إنك خفيتى عشان تعيشى بشكل طبيعى."
مروه بحزن وهى بتبصلها:"الماضى لازم يكون معايا فى كل وقت وف كل مكان، الماضى ده بالذات إللى مش هينفع أهرب منه ومن حقيقته ، حتى لو جواز على الورق حازم يستاهل أحسن منى ، أنا مش زى باقى البنات، أنا عار لأى حد أنا..."
ماقدرتش تكمل كلامها وبدأت تعيط...
دعاء بحزن وهى بتطبطب عليها:"ماتقوليش كده."
مروه بقهره وهى بتبصلها:"فاكره باباكى ومامتك قالولى إيه يوم الجنازه؟ فاكره لما قالولك قدامى إن مابقاش لينا علاقه ببعض لإنهم خايفين على سُمعتك وإنتى معايا؟ فاكره لما قالولك هتبقى زي مروه لو فضلتى معاها؟"
دعاء بدموع:"فاكره ، بس صدقينى هما خلاص ندموا على كلامهم ده ، وأنا معاكى أهوه أنا مابعدتش عنك ، وبالعكس إنتى مش بتجيبى العار لحد إنتى أى حد يتمنى إنه يبقى معاكى ، إنتى ماتعرفيش قيمة نفسك يا مروه."
مروه بسخريه:"قيمتى؟ ضحكتينى."
دعاء:"ممكن طيب مانتكلمش فى إللى فات ، ونبدأ صفحه جديده ، على الأقل حاولى تعيشى اللحظه وإنتى متجوزه حازم حتى لو على الورق ، إنتى ماتعرفيش كام بنت بتتمناه على رأى تامر."
مروه بضيق:"يوووووووه ، هو انا كل أما أتكلم مع حد يبقولى كل البنات بيتمنوه ، مايروح يتجوزهم وأنا مالى أنا."
دعاء بخبث:"إللى يشوفك كده يقول إنك بتغيرى عليه ، مع إنك لسه ماتعرفيهوش غير من كام يوم."
مروه بإرتباك:"أغير ليه يعنى ، أنا أغير على ده؟ ده ..ده ...ده حتى مغرور ومتكبر."
دعاء بتنهيده:" يبقى إللى فى دماغى صح."
مروه بصدمه:"إنتى بتقولى إيه؟"
دعاء بغمزه:"بتغيرى عليه ، وماتنكريش عشان واضح عليكى."
مروه بإحراج:"إنتى بتقولى إيه؟ ، أنا مش بغير عليه."
دعاء بإستفسار:"طب بتكرهيه ليه طيب مادام مش بتغيرى عليه؟"
سكتت شويه وبتحاول تدور على سبب مُقنع تقوله بس ملقتش...
دعاء بتنهيده صعبه:"مروه."
مروه وهى بتبصلها:"نعم؟"
دعاء:"هتكسبى إيه لما تفضلى تعاندى مع نفسك كده ، إنتى هتعملى عمل خيرى هتنقذى شركتهم مش هتعملى حاجه تانيه يعنى وبعدين ده هيكون جواز على الورق لفتره معينه عشان ترتاحى ، يعنى حازم مش هيقربلك ، وبعدين لو هيقربلك كان زمانه قرب للبنات إللى كانوا بيحاولوا يقربوله من زمان زى ما تامر كان بيحكيلى."
حاولت تكتم عصبيتها لما سمعت الكلام ده بعد فتره بسيطه أخدت نفس عميق وإتكلمت...
مروه:"أنا موافقه."
دعاء بصدمه:"إنتى بتتكلمى بجد؟"
مروه بجمود:"اه بجد."
دعاء بفرحه وهى بتخرج من أوضتها:"أنا هنزل أفرح تامر خليكى فى مكانك."
كان قاعد بيتكلم معاه فى الموضوع...
تامر:"هى بس تعبانه الفتره دى ، نفسيتها مش مظبوطه."
حازم بضيق:"أنا مالى ومال نفسيتها ، أنا إللى يهمنى كرامتى."
تامر:"هو الموضوع مش موضوع كرامه يا حازم ، هى بس كانت إختارت مستقبلها يوم أما رفضتك."
حازم بإبتسامه حزينه:"تفسر بإيه رفضها ليا النهارده؟"
كان لسه هيتكلم قطع كلامه صوتها...
دعاء بفرحه وبصوت مسموع:"تامر، مروه وافقت إنها تتجوز حازم."
كان قاعد مصدوم من الخبر إللى سمعه ومكنش مصدق نفسه...
تامر بإستفسار:"أقنعتيها إزاى؟"
دعاء بتنهيده:"أنا تعبت معاها بصراحه ، بس قولتلها إنه جواز على الورق طبعا رفضت برده قولتلها بقا إن ده عمل خيرى وكده."
حازم بإبتسامه مدارى وراها حزنه:"طب كويس."
تامر وهو ملاحظ حزن حازم:"طيب يا دعاء خلى مروه تنزل دلوقتى عشان أيمن جاى فى الطريق ومعاه المأذون."
حازم بصدمه وهو بيبصله:"إيه؟!!!"
..........................................
#يتبع رواية/ إغتصب حقى ..
بقلم 🌹ساره بركات🌹
#الفصل_الثالث_عشر:
المأذون:"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ، أستأذن أنا ياشباب."
أيمن بإبتسامه:"إذنك معاك يا مولانا."
دعاء بفرحه وهى بتحضنها:"ألف مبروك يا حبيبتى."
مروه بإبتسامه حزينه:"الله يبارك فيكى."
أيمن:"ألف مبروك يا حازم ، أخيرا شوفتك عريس."
حازم بسطحيه:"شكرا."
تامر بإستفسار:"هو فى حاجه؟"
حازم وهو بيبص على مروه:"مافيش."
عيونها جات فى عيونه ، وبدأت لغة العيون الغير مفهومه للجميع ماعدا شخص واحد هو إللى فاهمها...
حازم ومروه بنفس لغة العيون:"كان نفسى الموضوع يتم بالشكل إللى أنا عايزه/اه."
أخدت نفس عميق وقامت من مكانها...
دعاء بإستفسار:"رايحه فين؟"
مروه:"لازم أروح البيت بقا عشان إتأخرت."
ولسه هتروح عند الباب ، إتنفضت فى مكانها بفزع لما سمعت صوته الخشن...
حازم:"مكانك فى بيت جوزك."
مروه بإستغراب وهى بتبصله:"بس ده جواز على الورق."
حازم بإبتسامة وهو معقد حواجبه:"وعشان التمثيليه تظهر إنها حقيقيه مكانك فى بيت جوزك لحد ما الجواز إللى على الورق ده يخلص."
تامر:"حازم كلامه صح يا مروه."
أيمن:"إنتى فعلا لازم تعملى كده."
مروه بضيق مكتوم:"بس أنا مش هعيش معاه فى مكان واحد."
غمض عيونه بسبب قلبه إللى وجعه من كلامها....
دعاء بإستفسار:"إيه الكلام ده يا مروه؟"
تامر وهو ملاحظ حزن حازم:"ماهو إنتى مش هتعيشى معاه فى أوضه واحده ، إنتى فى أوضه وهو فى أوضه."
حازم بسخريه:"قال يعنى هموت عليكى."
تامر:"مالهوش لازمه الكلام ده يا حازم."
حازم بتحذير وهو بيبصله:"أنا هستنى بره فى العربيه ، قدامها خمس دقايق وتيجى لو مجتش أنا هعرف آخدها من هنا إزاى."
خرج من الفيلا من غير مايستنى رد منهم ، كانت واقفه فى مكانها وبتحاول تدارى حزنها بسبب كلامه إللى قاله عنها لحد ماقطع تفكيرها صوته...
تامر:"يلا يامروه روحى لحازم ، إنتى ماتعرفيهوش وهو متعصب بيعمل إيه ، إحنا عاوزين نهدى الموضوع بينكم."
أيمن:"يلا يا مروه روحى إركبى معاه ، ماتقلقيش حازم طيب وجدع هو بس متعصب شويتين."
دعاء:"روحى وأنا هكلمك أطمن عليكى بعد شويه."
مروه بإستسلام مع حزن:"حاضر."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد فى عربيته وعيونه إللى كلها غضب على باب الفيلا ، بص فى الوقت لقاها إتأخرت ، لسه هيفتح الباب عشان ينزل من العربيه لقاها خرجت من الفيلا ، حاول يتحكم فى أعصابه وأخد نفس عميق ، فتحت باب العربيه وقعدت جنبه من غير ماتتكلم ، إتحرك بالعربيه وكان الصمت هو السائد بينهم طول الطريق....كانت بتفكر إزاى بعد السنين دى كلها تبقى معاه فى مكان واحد؟ وإزاى هتتعامل معاه وخاصة إنها بتخاف؟ مش عارفه تعمل إيه؟ طب ليه هى وافقت؟ طب ماكانت رفضت من الأول ، بيقولوا إن الغيره هى إللى بتحرك الست ودى كانت حالة مروه من غيرتها إللى هى مش معترفه بيها عليه وافقت علطول وفى نفس الوقت كانت تايهه وفى صراع مستمر جواها مابين حبها ليه وبين إللى حصلها من سنين....طول الطريق بيفكر إزاى هيعيش معاها فى مكان واحد وخاصة إنها هى الإنسانه إللى فضل يحبها طول عمره ، إللى بيضعف قدامها دايما ، وفى نفس الوقت الإنسانه إللى جرحته...مش هينكر إنه كان موجوع بعد مارفضته بس بالنسباله أى حاجه تهون عشانها ، المهم إنها تبقى معاه حتى لو على الورق ، كان حلم حياته من سنين إنها تبقى معاه فى نفس البيت ، أى نعم مش هيبقى بينهم حاجه بس كفايه عليه أوى إنه لما يصحى يشوفها ولما ييجى ينام يشوفها ده إللى هو محتاجه محتاج يداوى وجع السنين إللى عدت دى بيها ، بيقولوا الحب من طرف واحد بيكسر بس هو شايف إنه كفايه عليه إنها تبقى جنبه وخلاص....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى فيلا تامر:
كانوا بيتكلموا هما الإتنين مع بعض...
أيمن بقلق:"ربنا يستر ، أنا خايف عليها."
تامر:"لا ماتقلقش ، أنا واثق فى حازم."
أيمن:"تفتكر هيموتها ولا حاجه؟ ده حازم إحنا مش تايهين عنه يعنى."
تامر بضحكه مكتومه:"ماتقلقش ويلا روح على شقتك عشان الوقت إتأخر."
أيمن بإستيعاب:"اه صح ، يلا تصبح على خير."
تامر:"وإنت من أهله."
خرج من الفيلا ، دعاء نزلت من أوضتها وراحت قعدت جمبه...
دعاء:" تفتكر حازم هيعمل إيه؟"
تامر بإبتسامه حزينه:"حازم هيتوجع مش أكتر."
دعاء بإستفسار:"ليه؟"
تامر:"من كتر ماهيكتم حبه ليها وهيعاند مع نفسه ، هيتكسر طول ماهى معاه ، على فكره صاحبتك بتحب حازم."
دعاء بصدمه وعدم إستيعاب:"نعم؟!! إزاى؟ لا طبعا مروه مقالتليش ، طب إنت عرفت منين؟"
تامر:"لغة العيون ياحبيبتى ، لو كنتى مركزه فى نظرة مروه لحازم ، كنتى هتعرفى أد إيه هى بتعشقه مش بتحبه ، بس كل إللى فات بيمعنها إنها تتقدم خطوه وخاصة مع حازم ، هى شايفه إنه من حقه حاجات كتير هى مش معاها."
دعاء بحزن:"بس هى لازم تفرح بشبابها."
تامر بحزن:"بس هى شايفه إن كل حاجه راحت منها ، مروه وحازم هيجرحوا بعض ، لإن كل واحد فيهم بيحب التانى بس مروه إللى حصلها مانعها من إنها تعيش حياتها معاه ، وحازم فاكرلها إنها رفضته كان معشم نفسه بيها ، كانت بالنسباله كل حاجه يا دعاء...كانت كل حاجه متخيله؟ لمدة أربع سنين صاحبى مكنش فى سيره على لسانه غير مروه ، فى عز إنشغاله كان بيروحلها الكليه عشان يشوفها أو يلمحها حتى ، لإنه لما بيشوفها بيرتاح بينسى همومه ومشاكله حتى لو هيتكلم معاها دقيقتين بس هيرتاح ، هى الوحيده إللى كان بيرتاح معاها فى الكلام ، وجودها بس كان بينسيه كل حاجه وحشه حصلتله ، حازم ده شاف فى حياته إللى ماحدش شافه قبل كده ، مروه بالنسباله كانت حبل النجاه ، تعرفى اليوم إللى شافها فيه أول مره قرر إنه يعمل الشركه دى بالرغم من إنه مكنش معاه مبلغ يكفى ، أخد سُلفه كبيره من أيمن وخلاه شريك معاه ، بس حازم إللى تعب فيها ، حازم معروف عنه إنه بيشتغل من صُغره من بعد ماهو ومامته إستقروا لوحدهم وهو إللى كان شايل كل حاجه ، طفل عنده 7 سنين بيشتغل من صُغره أى حاجه بتقابله ، عمره ماشاف حاجه حلوه فى حياته مافيش غير مامته الله يرحمها إللى كانت بتصبره بوجودها وخاصة نظرة الفخر إللى كانت فى عيونها ليه ، ولما هى تعبت ، راح لوالده عشان يترجاه ويبوس رجله كمان إنه يسفرها بره وتعمل عمليه لكن نقول إيه بس؟ والده رفض وطرده ، فهمتى ليه حازم بيكره باباه؟ لإنه السبب فى موت مامته ، وفهمتى ليه بقولك إن مروه هى حبل النجاه بالنسبه لحازم؟ عشان ماضحكش غير فى اليوم إللى هو شافها فيه ، حازم إشتغل كل حاجه فى البلد دى ممكن أى حد يشتغلها ، أنا صاحبى تعب كتير وأنا بدعيله إنه يبقى مبسوط فى حياته ومش مستخسر فيه أى حاجه ، بتمنى من كل قلبى إنه هو ومروه يبقوا مع بعض فعلا."
دعاء بذهول:"أنا ماكنتش أعرف إن حازم عاش كل ده!!"
تامر:"ماحدش كان هيقدر يتوقع حاجه زى دى ، وماحدش كان هيعرف بيها أصلا ، لإنى عرفت الحاجه دى بالصدفه منه ، فى مره كان تعبان وبيخرف لقيته بيتكلم مع نفسه كإنه بيعاتب نفسه ، قال كل حاجه يا دعاء كل حاجه."
دعاء بإستغراب:"هو مش إنتوا أصحابه؟ مش بيحكيلكم ليه؟"
تامر بإبتسامه:"حازم مش بيثق فى حد ، وده مبدأ فى حياته والوحيدين إللى بيثق فيهم أخوه أنس ومروه إللى دمرت ثقته من خمس سنين لما رفضته ، بس أنا عارف صاحبى هيسامحها لمجرد وجودها معاه فى نفس المكان."
دعاء:"بس إنتوا أصحابه يا تامر إزاى مايثقش فيكم؟!!"
تامر:"أديكى قولتيها إحنا أصحابه يعنى مش أخوه ولا حبيبته ، حازم بيعرف يفرق كويس وعارف بيتعامل إزاى مع كل شخص ومش معنى إنه بيثق فى إتنين بس يبقى مش بيثق فينا إحنا كمان ، الفكره إن مروه وأنس هما إللى فى الصوره بالنسباله إللى بيشتغل عشانهم لإنه عايز يعوض أخوه عن غيابه إللى أبوه فرضه عليهم ، وعايز يعيش مروه فى مستوى كويس جدا ، كان بيشتغل وبيتعب أكتر وبيضغط على نفسه عشانها زى ماقولتلك وكل ده لمدة أربع سنين ، كان حلمه البسيط إنه يبنى عيله بسيطه مكونه من حازم ومروه وأولادهم بس كده."
دعاء بحزن:"ليه كل ده؟ هو للدرجادى بيحب مروه؟"
تامر بإبتسامه خفيفه:"مانا قولتلك حازم يبقى مجنون مروه."
دعاء بحزن:"ياريت ماكل ده حصل ، ياريتنى ماكنت إتحايلت عليها إننا نروح الفن داى ، أنا حاسه إن أنا السبب فى إنى حرمتهم هما الإتنين من سعادتهم."
دموعها نزلت...
تامر وهو بياخدها فى حضنه:"ماتقوليش كده ياحبيبتى ، إنتى مش السبب فى حاجه."
دعاء بدموع:"وإللى حصل ده يتفسر بإيه يا تامر؟ أنا صاحبتى إتدمرت ومش عارفه تعيش حياتها ، منهم لله."
تامر بحزن وهو بيبص فى عيونها:"إهدى يا دعاء ، ماتجيبيش الذنب على نفسك ، إنتى مالكيش ذنب فى أى حاجه."
دعاء:"فلنفرض إنى ماليش ذنب فى أى حاجه تقدر تقولى هما راحوا فين؟ عملوا عملتهم وهربوا."
تامر:"أنا دورت عليهم ومالقتهومش صدقينى ، مالقتش ليهم أى أثر."
دعاء بدموع:"منهم لله."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى فيلا حازم أبو العز:
دخل الفيلا وهى كانت ماشيه وراه لحد ماسمعت صوتها...
؟؟:"أجهزلك العشاء يا حازم بيه؟"
حازم بإبتسامه:"لا شكرا يا مدام سميحه ، بالمناسبه أقدملك مروه مراتى."
سميحه بإبتسامه جميله:"أهلا بيكى يامدام."
مروه بإبتسامه خفيفه:"أهلا بحضرتك."
فضلت تبص على الست الكبيره إللى بتتكلم معاه وإللى عمرها من عمر والدتها لو كانت لسه عايشه ، دموعها نزلت من غير ماتحس لمجرد إنها إفتكرت والدتها...لاحظت دموعها فإتكلمت...
سميحه بإستفسار:"حضرتك كويسه يا مدام؟"
مروه وهى بتمسح دموعها:"أنا كويسه ، أنا بس تعبانه شويه."
كان واقف متابع الموقف ، إتمنى للحظه إنه ياخدها فى حضنه ويهديها لكن ما باليد حيله...
سميحه بإستفسار مع قلق:"طب أعمل لحضرتك حاجه عشان تبقى كويسه."
مروه:"لا أنا كويسه ، صدقينى."
سميحه بإبتسامه:"حاضر."
حازم بتنهيده:"روحى نامى يا مدام سميحه ماتقلقيش عليها هى كويسه."
سميحه:"حاضر يابيه مش هتعوز حاجه؟"
حازم بإبتسامه:"لا مش هعوز حاجه ، تصبحى على خير."
سميحه:"وإنت من أهله."
دخلت على أوضتها..كانت مركزه معاها وهى بتروح على أوضتها لحد ماقطع تركيزها صوته...
حازم بصوت آمر:"تعالى ورايا."
طلعت وراه على السلالم لحد ماوقف عند باب...
حازم:"دى أوضتك ، بكره تبقى جاهزه على الساعه 8 ونص."
قال الجمله دى ومشى من قدامها بس وقفه صوتها...
مروه بإرتباك مع إحراج:"بس أنا مش معايا لبس ، هروح البيت الأول آخد لبس و..."
حازم وهو مديلها ضهره وبيقاطعها:"كل حاجه هتحتاجيها موجوده فى الأوضه بتاعتك."
مشى من قدامها ودخل على أوضته....كانت واقفه مستغربه من كلامه وطريقته ، عيونها جات على باب الأوضه ، إترددت إنها تدخلها بس فى الآخر قررت إنها تدخلها ولما دخلتها إنبهرت من جمالها ، فضلت فتره تتفرج عليها ، عيونها جات على الدولاب وإتحركت نحيته ببطئ إنبهرت باللبس إللى موجود فيه إللى أغلبه ماركات عالميه ، غمضت عيونها بوجع بسبب إعتقادها إنه كان يعرف بنات كتير غيرها...دموعها نزلت فى صمت....
مروه بدموع:"كان نفسى يبقوا ليا ، كنت هفرح بيهم أوى."
قفلت الدولاب وقعدت على السرير ، فضلت تبص حواليها كانت حاسه إنها غريبه وإن ده مش مكانها...أول مره تبقى فى مكان تانى غير المصحه وبيتها إللى إتولدت وإتربت فيه ، بتتمنى إن التمثيليه دى تخلص بسرعه ، لإنها مش هتستحمل وجوده معاها فى مكان واحد لازم تبعد عنه نهائى...قطع تفكيرها صوت رنة موبايلها...
مروه بصوت متحشرج وهى بترد:"ألو."
دعاء:"طمنينى عليكى ، الدنيا عامله إيه؟"
مروه بضحكه خفيفه:"نقدر نقول إنها ملطشه معايا شويه ، بس الحمدلله."
دعاء:"مروه."
مروه:"نعم؟"
دعاء:"ممكن تعيشى حياتك وتنسى إللى حصل ولو للحظه؟"
مروه:"قولتلك مش هينفع يا دعاء."
دعاء:"أرجوكى ، لازم تعيشى حياتك."
مروه بشرود:"أعيشها؟!!"
دعاء:"اه تعيشيها ، إنسى إللى حصل بجد ولو لمره واحده ، عيشى حياتك."
مروه:"للأسف مش هعرف يا دعاء."
دعاء:"بس دكتور فريد قال إنك عادى تعيشى حياتك إنتى خلاص إتعالجتى."
مروه بدموع وهى بتقاطعها:" بس أنا مش هقدر ، الموضوع ده عقبه فى حياتى ، مش هرتاح عمرى ما هرتاح ، أنا ماليش حد ، كل إللى بحبهم خلاص راحوا منى ، ومش عايزه أخدع حد أنا يادوب هخلص التمثيليه دى وهختفى من حياة الكل ، أنا مش مستحمله وجودى فى حياتكم كلكم."
دعاء بدموع:"أنا آسفه."
مروه وهى بتمسح دموعها:"ماتتأسفيش ، هما كام يوم وهمشى ، أنا مش عارفه هنام فى المكان ده إزاى؟ أنا مش عارفه أتصرف إزاى؟ أنا حاسه إنى تايهه ومتلخبطه يا دعاء ومش فاهمه حاجه ، أنا إزاى جيت هنا أصلا؟ وليه؟"
دعاء:"إهدى طيب ، نامى دلوقتى وإرتاحى ، إنتى بس محتاجه ترتاحى."
مروه:"حاضر."
دعاء:"تصبحى على خير ياحبيبتى ، إبقى طمنينى عليكى."
مروه:"حاضر ، وإنتى من أهله."
قفلت المكالمه وحطت راسها على المخده حاولت تنام وبالفعل نامت بصعوبه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان بيمشى فى أوضته رايح جاى ومتوتر ومش عارف يعمل إيه...
حازم لنفسه:"ياترى الهدوم إللى إشتريتهالها من زمان عجبتها ولا لا؟ أروحلها طيب ولا إعمل إيه؟ لا لا ماينفعش تقول عليا إيه؟ بس أنا جوزها، بس لا هى قالت إنه جواز على الورق...لا لا خلينى هنا أحسن."
أخد نفس عميق وغير هدومه ونام....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح اليوم التالى:
دموعها كانت بتنزل فى صمت وبتتكلم...
مروه بشرود:"بس أنا ماليش حق أحلم."
فريد:"بالعكس إنتى ليكى كل الحق فى إنك تحلمى ، وتعيشى عشان تحققى إللى بتحلمى بيه."
مروه:"أنا إللى زيي مالهومش لازمه ، ماينفعش يعيشوا لازم يموتوا."
فريد بتنهيده صعبه:"خسرتى إيه يا مروه غير إللى أعرفه؟"
مروه وهى بتبصله:"خسرته هو."
فريد بإستفسار:"ممكن أعرف مين ده؟"
مروه:"الوحيد إللى حبنى على طبيعتى ، إللى حبنى لنفسى ، العصبى."
فريد بإستفسار:"إسمه إيه؟"
مروه:"حازم."
فريد:"ممممممممم ، تقدرى تتكلمى وتقولى كل حاجه تخصك إنتى وحازم ، يعنى مثلا إتعرفتوا على بعض إمتى؟"
مروه:"مش عارفه ، بس هو كان بيمشى ورايا كتير وكان مهتم بيا أوى."
فريد:"وإنتى حبتيه عشان كان مهتم بيكى ولا حبتيه عشان إيه؟"
مروه:"مش عارفه صدقنى."
فريد:"ياترى بييجى يزورك هنا؟ كل إللى أعرفه إن صاحبتك دعاء وجوزها هما إللى بييجوا."
مروه:"لا مش بييجى ومايعرفش حاجه."
فريد:"مممممم ، إحنا كده كويسين النهارده الجلسه الجايه هندخل فى الموضوع شويه ، على فكره إنتى بتتحسنى يامروه."
مروه بإبتسامه خفيفه:"شكرا لحضرتك."
فجأه إتحولت هيئة فريد إللى قدامها لهيئة يوسف...
يوسف:"ماوحشتكيش؟"
مروه بفزع وهى بترجع لورا:"إبعد عنى."
يوسف بخبث وهو بيقرب منها:"مش هسيبك."
مروه بصراخ:"لااااااااا!!!!!!!!!!!"
حازم:"مروه إصحى ، مروه."
قامت مفزوعه...
حازم بقلق وهو بيمسك وشها بين إيديه:"إهدى كل حاجه تمام."
بدأت تعيط ودخلت فى حضنه...
حازم وهو بيشدد من حضنه ليها وبيهديها:"كان كابوس ، إهدى ياحبيبتى."
فضلت فى حضنه وبتحاول تهدى ، بس إستوعبت إللى هى فيه بعدت عنه بسرعه وهو إستوعب إللى حصل...
حازم بإحراج:"أنا آسف ، أنا بس صوت صريخك صحانى من النوم."
فضلت تعيط وبتحاول ماتبصلوش....كان لسه هيتكلم إستغرب إنها لابسه نفس اللبس بتاع إمبارح...
حازم بإستغراب وهو بيبصلها:"إنتى نمتى بإللى عليكى؟!"
هزت راسها ب"اه"..
حازم:"طب مالبستيش ليه حاجه من الدولاب؟"
مروه بصوت متحشرج:"شكرا ، بس أنا مش حابه ألبس غير هدومى مش بعرف ألبس لبس حد تانى."
إستغرب من كلامها ولسه هيتكلم...
مروه وهى ملاحظه وجودهم فى أوضه واحده:"ممكن تطلع بره لو سمحت؟"
مش عارف يعد هى كام مره أهانته وحسسته بقيمه قليله زى اللحظه دى ، معرفش يرد يقول إيه وقرر إنه يخرج.. خرج من أوضتها ورزع الباب وراه....بكت بقهره فى اللحظه إللى خرج فيها من أوضتها....دخل على أوضته وعلى وشه ملامح الغضب الشديد بدأ يكسر فى كل حاجه...
بمرور الوقت كان واقف بيلبس بدلته متجاهلا كل حاجه مكسوره فى أوضته وبعدها خرج وراح لأوضتها وبدأ يخبط على الباب...فتحت الباب..
حازم بجمود وهو بيبص على هيئتها:"ليه ماجهزتيش؟"
مروه وهى مش بتبصله:"أنا جاهزه خلاص."
حازم بضيق:"هو مش أنا قلت تلبسى حاجه من الدولاب؟"
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونه:"مانا قولت لحضرتك إنى مش بلبس حاجه مش بتاعتى."
حاول يتحكم فى أعصابه بس ماعرفش ، زقها ودخل الأوضه وراح للدولاب....
مروه:"وفر على نفسك أنا مش هلبس غير لبسى."
حازم بضيق:"إنتى مراتى ماينفعش تروحى الشركه كده ، ماينفعش تبقى مراتى والناس تشوفك كده."
مروه بتوضيح مع هدوء:" أنا مراتك على الورق يعنى أ......."
حازم بعصبيه وهو بيقاطعها:"برده إسمك مراتى."
عيونه جات على طقم كان بيتمنى دايما إنه يشوفه بيها..أخده وإداهولها..
حازم بتحذير:"قدامك بالكتير أوى نص ساعه تلبسى فيهم ، وإبقى إفردى شعرك."
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...كانت واقفه فى مكانها بتبص للطقم إللى هو إداهولها بشرود ، دموعها نزلت غصب عنها لإنها شايفه إن ده مش مكانها.....
بمرور الوقت...
كان قاعد على ترابيزة السفره والفطار قدامه كان مستنيها عشان يفطروا مع بعض لحد ماسمع صوت خطواتها وهى بتنزل على السلم ، إختفت ملامح الغضب وإبتسم إبتسامه جانبيه وأخد نفس عميق وحاول يمثل إنه مش فارق معاه وجودها....
سميحه لمروه:"إتفضلى يا مدام إفطرى."
مروه بإبتسامه حزينه وهى بتبصلها:"شكرا لحضرتك."
قعدت نحية حازم إللى بياكل فى صمت ومش بيبصلها كإن مالهاش وجود...بدأت تاكل هى كمان وبتحاول ماتبصلوش ، بتحاول تصبر نفسها بإن دى تمثيليه أجبرت نفسها عليها ، بتصبر نفسها إن خلاص هانت يادوب هيمثلوا إنهم متجوزين وكل واحد هيروح لحاله دموعها نزلت بس مسحتها بسرعه ولحسن حظها ماحدش أخد باله منها ، بعد فتره بسيطه الخدامات بدأوا يشيلوا الأكل ، لاحظت نظرات غير طبيعيه من إحدى الخادمات لحازم ، حاولت تطنش بس ماقدرتش كانت مركزه عليها وهى بتبصله بشكل مخيف بالنسبالها كإنها هتخطفه منها...حست إنها متضايقه ومش هترتاح غير لما تقولها "ماتبصيش عليه ده بتاعى أنا وبس" ، بس فاقت من أحلامها الورديه على الواقع إللى هى فيه ، وإتفزعت بشكل غير ملحوظ لما حازم حط إيده على إيديها...
حازم بإبتسامه مصطنعه:"حبيبتى إنتى سامعانى؟ سرحتى فين؟"
بقلم 🌹ساره بركات🌹
.............................
رواية /إغتصب حقى .. بقلم ساره بركات
#الفصل_الرابع_عشر:
كانت قاعده مصدومه وبتحاول تستوعب إنه ماسك إيديها لحد ماقطع تفكيره صوتها...
حازم:"مروه حبيبتى إنتى سامعانى؟"
مروه بإستيعاب وهو بيبصلها:"هاه؟"
حازم بإبتسامه:"يلا نمشى عشان ورانا شغل."
فاقت من إللى هى فيه و شالت إيدها من إيده بفزع غير واضح وخرجت من الفيلا ، أخد نفس عميق وخرج وراها...ركب العربيه ولسه هيتحرك..
مروه:"مكنش ينفع إللى حصل ده ، مكنش ينفع إن حضرتك تمسك إيدى."
حازم ببرود وهو مش بيبصلها:"لازم نمثل قدام الكل إننا متجوزين وده إتفاقنا لحد ماكل واحد يروح لحاله."
سكتت ومردتش عليه ، وهو إتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...وصلوا للشركه...
حازم بنبرة أمر:"إنزلى."
نزلت من العربيه ولسه هتدخل للشركه إتفاجأت بيه وهو بيمسك إيدها...بصتله بإستغراب وبدأ يتكلم...
حازم وهو معقد حواجبه بضيق:"ماتبصِليش كده ، أنا قولتلك إننا لازم نمثل قدام الكل."
مستناش ردها وإتحرك وهو ماسك إيدها ودخلوا للشركه...الروايه بقلم ساره بركات ، كانت نظرات كل موظفين الشركه عليهم منها نظرات الحسد والحزن والفرحه ، والحقد الروايه من تأليف ساره بركات...
حازم بإبتسامه مصطنعه لموظفيه:" أحب أعرفكم * بصلها بهيام مصطنع وحط إيده على كتفها * دى مراتى مروه سليمان ، وإن شاء الله هتكون مديرة قسم التسويق هنا فى الشركه."
كانت مذهوله من الخبر إللى قاله ده ، ده غير إنه حاطط إيده على كتفها ، مكانتش مستوعبه أى حاجه من إللى هو قاله "مديرة قسم التسويق؟!! إزاى؟"
قطع تفكيرها صوته...
حازم بإبتسامه جميله:"مش يلا ياحبيبتى نطلع عشان إنتى إتأخرتى على شغلك."
مروه بعدم إستيعاب:"هاه؟"
مسكها من إيدها ودخلوا على الأسانسير ، شالت إيدها من إيده....
مروه بذهول:"إيه إللى حضرتك عملته ده؟"
حازم وهو بيمثل عدم الفهم:"عملت إيه؟"
مروه:"إزاى تحط إيدك على كتفى كده قدامهم؟"
حازم بدهشه مصطنعه:"الله! ، مش مراتى؟"
مروه بضيق:" بس على الورق."
حازم بضيق:"وأنا قولتلك إننا هنمثل قدم الناس إننا متجوزين ، وياريت ماتقوليش حضرتك دى تانى قدام حد من الموظفين ، أنا جوزك يعنى أنا حازم من غير حضرتك."
مروه بحزن مع إرتباك:"طب .. طب إيه موضوع إنى هبقى مديرة قسم التسويق ده؟"
حازم:"أنا قعدت أفكر مع نفسى كتير إمبارح ، ولاقيت إن ماينفعش مرات حازم أبو العز تشتغل سكرتيره لشريكُه ، فقلت يبقى ليكى دور فى الشركه إللى هو فى قسم التسويق ، وبرده مش هينفع تبقى موظفه كده عاديه فى القسم ده فخليتك مديره ، وماتقلقيش أنا مش حابب إن الشركه تتدمر على إيديكى فبالتالى إنتى هيكون معاكى مساعده هى إللى هتدربك على كل حاجه وأنا كمان هساعدك لحد ماتتعودى على الشغل."
كانت لسه هتتكلم ...باب الأسانسير إتفتح، الروايه بقلم ساره بركات...
حازم:"ده الدور بتاعك ، يلا إخرجى من الأسانسير وأنا شويه وهجيلك."
بصتله بحزن وهو كان جامد فى مكانه مابيتحركش ومتجاهل نظراتها ليه.. خرجت من الأسانسير وهو طلع للدور العاشر..كانت واقفه ومش عارفه تعمل إيه لحد ماقطع تفكيرها صوتها...
؟؟:"حضرتك مدام مروه؟"
مروه بإرتباك وتوتر وهى بتبص للبنت إللى بتكلمها:"أيوه."
؟؟:"أنا رشا ، المساعده بتاعة حضرتك."
مروه وهى بتسلم عليها:"أهلا وسهلا."
رشا بإبتسامه:"إتفضلى معايا أعرف حضرتك على باقى البنات لحد ما أستاذ حازم ينزل."
مروه بإبتسامه خفيفه:"حاضر."
رشا وهى بتعرفها على البنات:"دى سلوى ، ودى تسنيم ، ودى تقى ، ودى روان ، ودى إيمان ، دول البنات إللى هيساعدونا هنا فى القسم."
كانت بتسلم عليهم وإلى حد ما فرحت لإنها بتتعرف على ناس جديده بالرغم من إنها إرتبكت بس إرتاحت لما سمعت صوته...
حازم:"أظن إنك كده خلاص عرفتيها على إللى هيساعدوها فى الشغل يا رشا صح؟"
رشا بإبتسامه:"صح يا أستاذ حازم."
حازم بإبتسامه وهو بيمسك إيد مروه:"عندك مانع لو آخدها منكم شويه؟"
رشا بإحراج:"أكيد لا يا أستاذ حازم ، إتفضل دى مراتك يعنى."
حازم بإبتسامه:"طب يلا يابنات كملوا شغلكم."
الجميع فى صوت واحد:"حاضر يا أستاذ حازم."
دخلوا مكتبها وبدأ يتكلم...
حازم بتنهيده:"بصى بقا ، إنتى هنا مش أى حد إنتى هنا مراتى يعنى زى مابيحترمونى وبيتعاملوا معايا هيحترموكى عاوزه تكونى صداقات برحتك مش همنعك ، بس الشغل شغل يا مروه أنا مش بحب الهرجله ولا اللعب فاهمانى؟"
مروه بإستفسار مع إرتباك:"بس ليه مديرة قسم التسويق أنا مش......"
حازم وهو بيقاطعها:"ليه؟ أنا هقولك ، أولا: لما كنتى معايا فى أستراليا كنتى جايه على أساس إنك مكان أيمن ، مش هينفع أقول لجورج إنك كنتى موجوده مكان أيمن لإنك سكرتيرته ، ثانيا: تامر كان قالى قبل كده إنك كنتى شاطره جدا فى مادته وبتجيبى فيها تقديرات ده غير إنك كنتى بتطلعى الأولى كل سنه فأكيد إنتى متعلمه وعارفه كويس إنتى بتعملى إيه ، وأكيد إنتى كنتى بتطورى من معلومات أكتر من ساعة ماتخرجتى فأنا محتاج حد دماغه زى دماغك فى الشغل ، ثالثا: أنا مابعملش الموضوع ده من نحية العاطفه لإنى زى ماقولتلك الشغل شغل ، ده غير إنك مراتى فطبيعى لازم يبقى ليكى منصب وزى ماقولتلك ماتقلقيش أنا هتابع معاكى كل حاجه أول بأول."
مكانتش عارفه ترد تقول إيه ، أو تقوله إزاى إنها ماكملتش وماتعينتش معيده فى الجامعه زى ماكانت بتتمنى...كان بيتمنى إنها تسأله "عرفت منين كل حاجه عنى؟" ، إستنى سؤالها بس إستغرب إنها ماسألتهوش السؤال ده وإستغرب أكتر لما لقى دموعها نزلت ، مش هينكر إن قلبه وجعه بشده لما شاف دموعها دى وإتمنى لو ياخدها فى حضنه ويهديها..
حازم بهدوء مصطنع:"مالك؟ فيكى إيه؟"
مروه بإرتباك وهى بتمسح دموعها ومش بتبصله:"مافيش أنا بس تعبت شويه."
حازم بقلق:" تعبانه عندك إيه؟ محتاجه تريحى طيب؟"
مروه:"لا عادى ماتقلقش ، عينيا بتوجعنى."
حازم:"ودى ليها علاج؟"
مروه بكذب وهى مش بتبصله:"عادى ، هتخف لوحدها."
حازم بتنهيدة إرتياح:"طيب يلا عشان أشرحلك نظام الشغل هيكون إيه وإنتى هتعملى إيه."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المساء:
كان قاعد على مكتبه وبيحاول يخطط للى ناويين يعملوه لما يقابلوا جورج ، ده غير إنه مفتقد وجودها ، قرر إنه يتصل بيه، كان واقف معاها وبيسألها...
حازم بإستفسار:"خلاص فهمتى كل حاجه؟"
مروه:"اه فهمت."
حازم:"طيب أن..."
قطع كلامه صوت رنة موبايله ، رد على أيمن....
أيمن بإستفسار:"إنت فين كل ده؟"
حازم وهو بيخرج من مكتبها:"مع مروه ، ليه فى حاجه؟"
أيمن:"خليها تعملى قهوه."
حازم بضيق:"نعم ياخويا؟ مين دى إللى تعملك قهوه؟"
أيمن:"أنا مش عارف أركز بحاول أخططلكم هتعملوا إيه مع جورج ، وإنت قاعد زى الباشا معاها ، ومش لاقى حد يعمل القهوه زى ماهى بتعملها."
حازم بضيق:"دى مراتى ، ده يخصك فى إيه مش فاهم؟"
أيمن:"ماتنساش إنه على الورق."
حازم بضيق:"ورق مش ورق ، المهم إنها مراتى ، حاسب يا أيمن على كلامك بعد كده ، لاحظ إن إنت بتعدى حدودك معايا."
أيمن بتنهيده:"آسف."
حازم بإستفسار متجاهلا أسفه:"هنقابل جورج إمتى؟"
أيمن وهو بيبص فى الساعه:"المفروض بعد ساعه."
حازم بتنهيده:"طيب ، إبقى إسبقنى إنت وأنا هاجى بعدك."
أيمن:"ماشى."
بعد مرور ساعه.....
كان قاعد مع جورج ومستنيين حازم ومروه لحد مادخلوا المطعم الفخم ، أيمن عقد حواجبه لما شافهم ماسكين إيد بعض....
الترجمه:
جورج وهو بيسلم على حازم:"أنا حقا أعتذر عما حدث أ/حازم ، فى الحقيقه لم أكن أعلم بأنها زوجتك ، وأنا أعتذر لكى مدام لم أكن أقصد ذلك."
حازم بإبتسامه:"كل شئ على مايرام ، ولكن يجب أن تكون قد تعلمت درسك وهو أن زوجتي خط أحمر."
كل ده وحازم بيبص بطرف عيونه على أيمن إللى بيبصلهم بضيق...طول ماهما قاعدين مروه كانت قاعده محرجه ومش فاهمه كلام جورج وحازم وأيمن إللى كله باللغه الإنجليزيه ده غير إنها محرجه من حازم إللى ماسك إيدها طول القعده .. الروايه بقلم ساره بركات ، حازم كل شويه عيونه تيجى على أيمن إللى قاعد متضايق ومش فاهم متضايق ليه ، لوهله حس بغيره شديده لما لقى أيمن بيبص على مروه....بمرور الوقت...
مروه بهمس لحازم:"أستاذ حازم."
حازم بهمس وهو بيجز على أسنانه:"حازم بس."
مروه:"آسفه ، بس كنت عايزه أسألك سؤال."
حازم وهو معقد حواجبه:"إسألى."
مروه:"هو إنتوا بتقولوا إيه؟"
حازم بإستغراب:"هو إنتى مش فاهمه؟"
مروه بإحراج:"أيوه أنا مش فاهمه."
حازم بإستغراب:"نعم! ، مش فاهم إزاى؟ هو مش إنتى مستواكى كويس فى الإنجلش؟"
مروه بإرتباك وهى مش بتبص فى عيونه:"كنت عاوزه أتكلم مع حضرتك فى الموضوع ده من الصبح و..."
قطع كلامها صوته...
جورج:"يالهما من ثنائى محبوب ، هل تتفق معى أ/أيمن؟"
أيمن بسطحيه:"أعتقد ذلك."
إبتسم إبتسامه جانبيه لإنه فهم معامله أيمن المفاجأه ، بصلها وإبتسم بهيام وبعدها باس راسها وبص على ملامح أيمن إللى بتتحول لضيق...بدأ حازم يتكلم مع جورج عن الأعمال وبيحاول على قد مايقدر يتجاهل نظرات أيمن لمروه إللى مش مركزه معاه أصلا ده غير إنه بيحاول يتحكم فى أعصابه قدام جورج....بعد خروج جورج من المطعم أيمن كان هيقوم عشان يخرج سمع صوت حازم...
حازم بإستفسار:"خارج بسرعه ليه؟ مش عاجبك المكان ولا مش عاجبك الوضع؟"
#يتبع
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق