القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اغتصب حقى الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم ساره بركات

التنقل السريع

     رواية اغتصب حقى  الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم ساره بركات 






    رواية اغتصب حقى  الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم ساره بركات 



     Sara_Barakat_


                                                  


    بسم الله الرحمن الرحيم 


                          


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


                          


    ؟؟:"خسرتى؟"


                          


    إتنهدت بصعوبه ودموعها بدأت تنزل من عيونها بصمت...


                          


    ؟؟:"مروه ، ثقى فيا."


                          


    مردتش عليه...


                          


    ؟؟:"أنا بقالى كام جلسه بحاول أتكلم معاكى وإنتى مش راضيه تعبرينى ، بس مش مشكله أنا معاكى للآخر ، حاولى تثقى فيا."


                          


    مروه بسخريه مع شرود:"أثق فيك؟ أنا وثقت فى كتير وظنى خاب ، هو أنا ليه حصلى كده؟"


                          


    ؟؟:"يمكن عشان إنتى من الفئه الطيبه إللى فى المجتمع ووقعتى فى طريق صعب ، بس هتخرجى منه و..."


                          


    مروه بقهره وهى بتقاطعه:"مافيش خروج ، مش هخرج منه أبدا ، أنا خسرت نفسى ، أنا خسرت كل حاجه ، أنا إتدمرت."


                          


    ؟؟:"مروه ، إهدى."


                          


    مروه:"أنا كل حلم حلمته راح منى ، أنا مش قادره أعيش."


                          


    ؟؟:" بس إنتى ماخسرتيش نفسك."


                          


    مروه بسخريه مع دموع:"نفسى؟! نفسى إيه؟ ماهى راحت هى كمان."


                          


    ؟؟:"خلى إيمانك بربنا كبير ، ربنا قادر على كل شئ."


                          


    مروه بشرود:"أنا إتقتلت ، أنا عملت إيه فى حياتى عشان يحصلى كل ده؟!!"


                          


    ؟؟ بإبتسامه:"برافو عليكى يا مروه إنتى كده فى بداية العلاج ألا وهو التساؤل والرغبه فى الوصول لحل ، إنتى مش مريضه بالعكس إنتى فى صدمه نفسيه مش أكتر ، هشوفك فى الجلسه الجايه ، وأتمنى تكونى جهزتى إجابه لسؤالك "ليه؟""


                          


    .................................


                          


    فى الوقت الحالى:


                          


    *أنا إنتهيت ، حياتى الورديه إللى المفروض أعيشها راحت منى ، الحياه بالنسبالى بقى لونها أسود ، أنا مش عارفه أعمل إيه ، أنا مبقاش عندى حيل إنى أعيش ، الموت بالنسبالى كرامه ، الحياه بالنسبالى عار ، ماما حبيبتى أنا نتيجتى ظهرت من زمان وطلعت الأولى على الدفعه لمدة أربع سنين أهوه زى ماتفقنا ، بس موافقوش إنهم يدونى شهادتى ولا يعينونى معيده فى الجامعه عندهم ، فاكره حلمنا يا ماما؟ فاكره لما كنتى بتقوليلى ذاكرى وإجتهدى عشان تبقى دكتوره فى الجامعه،أنا خلاص كل حاجه راحت منى حتى إنتى روحتى مني ، أنا مش عارفه أعيش من بعدك من يوم ماسبتينى كنتى خودينى معاكى ، أنا مش هعرف أعمل لنفسى كل إللى كنتى بتعمليهولى ، أنا بقيت لوحدى من بعدك يا ماما أنا مش عارفه أروح فين."


                          


    مسحت دموعها بضعف من عيونها إللى لونها أحمر من كتر العياط وقطع لحظتها صوتها......


                          


    ؟؟ بحزن وهى بتحط إيدها على كتفها:"يلا يا مروه نمشى وجودك هنا هيرجعك للصفر تانى ، لازم تنفذى كلام دكتور فريد إللى كان بيعالجك فى المصحه."


                                          


                            


    مروه بضعف مع حزن وهى بتبصلها:"حاضر يا دعاء."


    منذ خمس سنوات:


    ؟؟:"مروه ، يابنتى إصحى المحاضره الأخيره هتروح عليكى."


    مروه بفزع وهى بتقوم من على السرير:"ياخرابى يا ماما ، الساعه كام؟"


    صفاء:"يا حبيبتى الساعه 6 ونص يادوب تلحقى تفطرى وتلبسى وتنزلى."


    مروه وهى بتقوم من على السرير:"أجلى الفطار يا ماما هاخد فلوس هجيب بيهم سندوتش فول وأنا رايحه الكليه ، لازم أروح قبل ما المحاضره تبدأ بتلت ساعه."


    صفاء:"مروه."


    مروه وهى بتفتح الدولاب وبإنشغال:"نعم يا ماما؟"


    صفاء بإستفسار مع ضيق:"إنتى نمتى إمتى؟"


    مروه بإنشغال:"نمت من ساعه."


    صفاء بحزن:"ليه كده يابنتى تتعبى نفسك."


    مروه بتنهيده وهى بتبصلها:"لازم أذاكر عشان أنجح وأطلع الأولى على الدفعه زى كل سنه وخلاص هانت كلها أسبوع والإمتحانات تبدأ وأخلص وأرتاح من كل الهم ده وأبقى معيده وطبعا ماتنسيش إنى بستنى الفجر عشان أصليه ونمت علطول ، بقولك إيه ياحبيبتى روحى نامى إنتى وأنا هلبس."


    صفاء وهى بتخرج من الأوضه:"أنا نمت وشبعت نوم ، الدور والباقى عليكى ، يلا إلبسى."


    مروه بتنهيده:"حاضر."


    بعد فتره بسيطه خرجت من أوضتها البسيطه جدا ومعاها كتُبها الضخمه ولسه هتخرج من الشقه قطع لحظتها صوتها...


    صفاء:"إستنى أنا لسه معدلتش بلوزتك."


    مروه:"لازم يعنى يا ماما أنا متأخره على المحاضره."


    صفاء وهى بتقرب منها:"بنت ، ماينفعش تمشى كده فى الشارع."


    بدأت  تفك زراير البلوزه الغير موضوعه فى مكانها الصحيح و قفلتهالها بالشكل الصحيح...


    صفاء:"إحنا كده خلصنا."


    مروه بسعاده وهى بتبوس راسها:"إدعيلى يا ماما."


    صفاء:"ربنا يوقفلك ولاد الحلال فى طريقك يا قلب أمك."


    خرجت من الشقه وإتحركت لجامعتها...


    بعد فتره بسيطه..كانت ماشيه فى الجامعه وهى حاطه وشها فى الأرض ومش بتتكلم مع حد ، لحد ماوقفها صوتها..


    ؟؟:"يا مروه إستنى ، إنتى ماشيه بسرعه كده ليه؟ يابنتى مش عارفه ألحقك."


    مروه وهى بتلف ليها:"خير يا سوزان فى إيه؟"


    سوزان وهى بتنهج من الجرى:"ياشيخه حرام عليكى جرتينى وراكى الجامعه كلها."


    مروه بإستفسار:"فى حاجه ولا إيه؟"


    سوزان:"إنتى ماسجلتيش إسمك فى قايمة إللى هيروحوا رحلة الفن داى ليه؟"


    مروه بضيق:"فن داى إيه وبتاع إيه؟ هو أنا فاضيه للكلام ده."


                    


                            


    سوزان وهى بتاخد نفس عميق:"يابنتى إهدى ، إحنا ظبطناها وهتتعمل بعد الإمتحانات علطول ، يعى هتبقى فاضيه مش هيبقى وراكى مذاكره ولا مشغوله فى البيت وأظن إن مامتك هى إللى بتعمل كل حاجه فى البيت ، ومش مخلياكى تحطى إيدك فى أى حاجه."


    مروه بإستعجال:"بقولك إيه أنا متأخره على المحاضره ، نتكلم بعدين."


    مشيت وسابتها من غير ماتستنى رد منها ودخلت على المحاضره...كانت واقفه كاتمه غيظها لحد ماقطع لحظتها صوته...


    ؟؟:"إيه يا سوزى؟ أقنعتيها؟"


    سوزان بعصبيه مكتومه:"هى فاكره نفسها مين؟ دى هدومها مقطعه ولابسه حتة خيشه ، هى هتتكبر على أسيادها؟! ، لا لازم تفوق يا يوسف ، لازم تاخدلى حقى أنا مافيش أى حد يقدر يتكبر عليا."


    يوسف بتوعد:"صدقينى ياحبيبتى هى هتفوق ، المهم أنا عايزك تروحى لوالدتها وتقنعيها بإن بنتها دى تيجى معانا فن داى السخنه ، لإن دورى خلص إنتى عارفه إنى حاولت أتكلم معاها وهى مابتعبرنيش أصلا."


    سوزان بدلع:"ما عاشت ولا كانت إللى ترفضك ياجو."


    يوسف بغمزه:"طب يلا بينا."


    سوزان بإبتسامة خبيثه:"يلا."


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    كانت نايمه فى المحاضره صحيت على خبطه على راسها...


    دعاء بنعاس وهى نايمه على البنج:"ليه كده يا مروه تصحينى من أحلى نومه."


    ؟؟ بصوت مسموع:"الآنسه إللى نايمه فى المحاضره بتاعتى ، قومى إصحى."


    دعاء بفزع وهى بتعدل نفسها:آسفه يا دكتور تامر، صدقنى أنا مركزه معاك من الأول."


    تامر بضيق وهو واقف قدامها:"إياكى ألاقيكى نايمه تانى فى المحاضره يا دعاء ، فاهمه؟"


    دعاء بخوف وهى بتبص فى الأرض:"فاهمه يا دكتور."


    نزل من المدرج وكمل شرح...


    مروه بهمس مع إستفسار لدعاء إللى قاعده جمبها:"إيه إللى خلاكى تنامى فى المحاضره؟ هو مش إنتى نمتى يابنتى؟"


    دعاء بتنهيده:"نمت 7 ساعات مالحقتش أكمل نومى يا ناس."


    مروه بضحكه مكتومه:"على صوتك أكتر عشان ييجى يطردك المره الجايه ، ركزى عشان دى آخر محاضره يا دعاء وهو حذرك لو نمتى تانى مش هيحصل كويس."


    دعاء بتثاؤب وهى بتسند راسها على البنج:"هحاول."


    رفعت راسها بفزع لما سمعت صوته...


    تامر بزعيق:"دعاء."


    دعاء بصدمه وهى بتقوم من مكانها :"أيوه يا دكتور."


    تامر بضيق مكتوم:"تكونى عندى فى المكتب بعد المحاضره علطول."


    دعاء بخوف:"ح..حاضر يا دكتور." 


                    


                            


    قعدت مكانها تانى وبدأت تتكلم بهمس..


    دعاء بتوتر مع إستفسار لمروه:"هيفضل حاططنى فى دماغه كده لحد إمتى؟ ، تقريبا من ساعة مابدأنا سنه رابعه وهو بيزعق معايا أنا بس."


    مروه بتنهيده مع همس:"صدقينى مش عارفه ، هانت دى آخر محاضره وترتاحى ومش هيزعقلك تانى."


    دعاء بتنهيده صعبه:"يا رب أرتاح."


    بعد فتره بسيطه كانت واقفه قدام مكتبه معاها...


    دعاء برجاء:"عشان خاطرى إدخلى معايا."


    مروه:"لا هو طلبك إنتى بس ، يلا إدخلى وجمدى قلبك ، أنا هستناكى."


    أخدت نفس عميق وبدأت تخبط على باب المكتب..


    تامر بصوت مسموع:"إدخلى."


    دخلت المكتب وكتمت أنفاسها لما لقته بيبصلها بضيق...


    تامر بضيق مكتوم:"باباكى فين؟"


    مروه بعدم إستيعاب:"هاه؟"


    تامر:"إيه هاه دى؟ بقولك باباكى فين؟ عايش ولا ميت؟ بيشتغل بيعمل إيه كده يعنى؟."


    دعاء بخوف:"هو حضرتك هتشتكيله عنى؟ خلاص صدقنى أوعدك إنى هبقى شاطره ومش هنام تانى أبدا."


    تامر بضحكه مكتومه:"لا مش هشتكيله ، يلا جاوبى على سؤالى."


    دعاء وهى بتبلع ريقها بخوف:"أنا بابايا عايش بيشتغل مدير فى شركه."


    تامر بتنهيده:"كويس إنه عايش ، عرفيه إنى هبقى موجود فى الفيلا بتاعتكم الساعه 7 بعد المغرب."


    دعاء بعدم إستيعاب:"مش فاهمه حضرتك تقصد إيه؟"


    تامر بضيق:"جاى أتقدملك ، يلا إخرجى."


    خرجت من المكتب وهى مش مستوعبه كل إللى قاله لحد ماقطع تفكيرها صوتها...


    مروه بإيستفسار:"مالك يابنتى؟ وشك مخطوف كده ليه؟"


    دعاء بعدم إستيعاب:"جاى البيت النهارده عشان يتقدملى."


    مروه:"مين؟"


    دعاء وهى بتبصلها:"دكتور تامر."


    مروه بفرحه وهى بتحضنها:"الله بجد ، أنا فرحت أوى مبروك  ياحبيبتى."


    دعاء بإبتسامه مع غرور:"أنا برده كنت حاسه إن فى حاجه من نحيته ليا ، بس كنت بعمل نفسى هبله."


    مروه بضحكه مكتومه:"اه مانا أخدت بالى من إللى حصل من شويه ، يلا يابنتى نمشى عشان متأخره."


    دعاء بإستغراب:"دى الساعه 1 لسه؟!!"


    مروه:"مانا متأخره على ماما ، يلا نمشى."


    دعاء بتنهيده:"طيب."


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    كانت قاعده معاها فى البيت وبتتكلم...


    سوزان:"والله يا طنط فضلت أقنعها تيجى ، قالتلى ماما مش راضيه."


    صفاء:"صدقينى يابنتى هى مقالتش حاجه من دى خالص."


    سوزان بفرحه مصطنعه:"خلاص لو كده قوليلها تيجى معانا."


    صفاء بإحراج:"بس ياحبيبتى مافيش فلوس  للكلام ده ، العين بصيره والإيد قصيره."


    سوزان بإبتسامه مصطنعه:"ماتقلقيش يا طنط مروه دى زميلتى وبتمنالها كل خير ، أنا هدفعلها حق الرحله ماتقلقيش ومش هاخد منها الفلوس خالص بس ماتقوليلهاش إنى هدفع."


    طلعت فلوس من شنطتها الماركه وحطتها فى إيد صفاء..


    سوزان:"خدى دول يا طنط قوليلها إنك دبرتيهم."


    صفاء بتنهيده:" يابنتى بس...."


    سوزان وهى بتقاطعها:"من غير بس يا طنط ، هى هتفرح صدقينى وإعتبريهم هدية عيد ميلادها إللى فات أنا بحبها جدا وبعتبرها زى أختى بالظبط فعشان خاطرى ماتزعلنيش ، وهى كمان هتفرح أوى  لما تيجى الفن داى."


    صفاء بتنهيده:"ماشى يابنتى."


    سوزان وهى بتقوم من مكانها وبتبص على الشقه بقرف:"عن إذنك بقا يا طنط لازم أمشى أصل السواق بتاعى مستنينى بره الشارع ، أنا مش عارفه الشارع بتاعكم ده ضيق كده ليه؟!."


    صفاء بإحراج:"حالنا كده يابنتى والحمدلله ، إذنك معاكى."


    خرجت من الشقه وبدأت تعمل مكالمه...


    سوزان بخبث:"إعتبرها فى إيدك من دلوقتى."


    يوسف بخبث:"دايما بتفاجئينى."


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                


    #يتبع


    إغتصب حقى - الفصل الثانى


      Sara_Barakat_


    كانوا قاعدين هما التلاته وبيتكلموا مع بعض..


                          


    دعاء:"ماهو رخم جدا يا طنط مش بطيقه أنا ناويه أرفضه أصلا."


                          


    صفاء بصدمه:"ترفضى مين يابنت؟! هو فى واحده تطول يجيلها دكتور فى الجامعه؟!"


                          


    مروه بإنشغال وهى فى المطبخ وبصوت مسموع:"يا ماما سيبك منها دى راكبه دماغها أصلا."


                          


    صفاء لدعاء:"حرام يابنتى ، جربى تتعرفى عليه هو ممكن يكون جد شويه عشان بس هو دكتور فى الجامعه ، لكن لما تتعاملى معاه شخصيا بره الجامعه أكيد هتلاقيه حد تانى."


                          


    دعاء بتفكير:"تصدقى حضرتك عندك حق."


                          


    مروه وهى بتقدم الشاى:"مانا فضلت أقولها كده يا ماما ، بس إنتى عارفاها عنيده وهبله."


                          


    صفاء:"صحيح يا حبيبتى ، بما إن صاحبتك هنا حابه أتكلم معاكى فى موضوع."


                          


    مروه بإستفسار وهى بتقعد جنب دعاء:"خير يا ماما؟"


                          


    صفاء بتنهيده:"كل خير إن شاء الله ، أنا إتصرفت فى فلوس من عم حسن البقال.."


                          


    مروه بضيق وهى بتقاطعها:"تانى يا ماما؟َ!"


                          


    صفاء:"سبينى أكمل ، أنا إستلفت الفلوس دى عشان تروحى الفن داى مع دعاء."


                          


    دعاء بفرحه:"هييييييييه ، هنبقى مع بعض و هنخربها و..."


                          


    مروه وهى بتقاطعها:"ماينفعش."


                          


    صفاء بإستفسار:"ليه ياحبيبتى؟"


                          


    مروه بضيق:"ماما أنا هرجع الفلوس دى دلوقتى حالا ، ماينفعش نستلف من حد ، إحنا كفايه علينا معاش بابا الله يرحمه ومش عاوزين حاجه زياده خلاص ، ومش هروح فن داى."


                          


    دعاء بحزن:"هو أنتى مش عاوزه تيجى معايا يا مروه؟ طب أدفعلك أنا فلوس الفن داى وتوافقى؟"


                          


    مروه بتنهيده صعبه:"كفايه يا دعاء الموبايل إللى جبتيهولى يوم عيد ميلادى شكرا بس أنا مش حابه أتعب حد معايا ، ياماما هاتى الفلوس و.."


                          


    دعاء بحزن وهى بتقاطعها:"إنتى مش بتحبينى."


                          


    صفاء:"خلاص يابنات إهدوا ، مروه عشان خاطرى ياحبيبتى روحى غيرى جو يومها وأهو بالمره إعتبريها بداية جديده وحلوه ليكى بعد الإمتحانات."


                          


    مروه بإستفسار:"وإنتى عرفتى منين يا ماما إنها بعد الإمتحانات؟"


                          


    صفاء بتردد:"ماهى الحاجات دى بتبقى آخر سنه رابعه فأنا خمنت إنها بعد الإمتحانات."


                                          


                            


    دعاء بضيق:"إنتى مالك مقفلاها أوى كده ليه؟ ماتوافقى وخلاص وياستى صدقينى هتتحل."


    صفاء:"أيوه ياحبيتبى إسمعى كلام دعاء ، أهو تغيروا جو شويه."


    فضلت قاعده تفكر شويه فى كلامهم لحد ماقررت...


    مروه بتنهيده صعبه وهى بتبصلهم:"طيب ، موافقه."


    دعاء بفرحه وهى بتاخدها فى حضنها:"هنخربها يا بشر."


    مروه:"ربنا يستر."


    صفاء:"أنا هقوم أسخن الأكل ، لازم تقعدى معانا يا دعاء شويه."


    دعاء:"حاضر يا طنط ، أنا كلمتهم فى الفيلا وقولتلهم إنى عند مروه بابا وماما مش هيقلقوا يعنى."


    صفاء بإبتسامه:"ماشى ياحبيبتى."


    مروه بهمس لدعاء بعد دخول صفاء للمطبخ:"البنت إللى إسمها سوزان دى فضلت تجرى ورايا النهارده فى الجامعه الصبح."


    دعاء بضيق:"أنا مش عارفه إيه إللى خلاكى تتلمى على الأشكال دى يا ساتر."


    مروه:"إهدى كده أنا مش بتعامل معاها أصلا ، هى كانت بتقنعنى إنى أحضر الفن داى وكده ، بس أنا رفضت."


    دعاء:"أحسن ، مش بحبها أصلا ومش برتاحلها ، أنا مش عارفه شايفه نفسها على إيه دى؟ مش عشان أبوها غنى تتنطط على خلق الله كده ، أنا أهوه عاديه ومش بتكبر على حد."


    مروه بضحكه مكتومه:" مانا أخدت بالى ، فى واحد مسكين المفروض هيجيلك الفيلا بعد المغرب وإنتى ناويه تتكبرى عليه  وترفضيه."


    دعاء بإحراج مع توتر:"ما خلاص بقا ، مانا إتفقت معاكم إنى هقعد معاه وأتعرف عليه ، إقفلى الموضوع بقا عشان بتكسف."


    مروه بغمزه:"بتتكسفى يا بطه."


    دعاء:"يوووووه بقا يا مروه ، خلاص يابنتى."


    مروه بضحكه مكتومه:"خلاص سكت."


    صفاء وهى بتخرج من المطبخ:" يلا يابنات الغداء جاهز."


    دعاء وهى بتتهرب من مروه:"يلا يا طنط  ، عشان هموت من الجوع."


    مروه بتريقه:"حاسبى أحسن تاكلينا مع الأكل وإنتى مش واخده بالك."


    دعاء بضيق:"رخمه."


    مروه:"مش أرخم منك."


    صفاء وهى بتحط الأكل على الأرض:"يلا ياحبايبى كفايه خناق."


    دعاء وهى بتقعد على الأرض:"بقولك إيه يا طنط قبل ما ناكل كده ، كنت عاوزه أستاذنك فى إن مروه تيجى تقعد معايا النهارده لما إللى إسمه تامر ده ييجى ، تساعدنى يعنى وتخرجنى من إللى أنا فيه."


    مروه بضيق وهى بتقعد جمبها:"شايفانى بلياتشو؟ وبعدين ده عريسك إنتى مش عريسى أنا."


    دعاء:"إسكتى إنتى أنا مش بكلمك ، ها قولتى إيه يا طنط ياحبيبتى؟"


                    


                            


    صفاء بتنهيده:"طب هى هترجع البيت بليل إزاى؟"


    دعاء:"أوعدك إن السواق هيوصلها ، ولو خايفه عليها أوى هوصلها أنا."


    صفاء:"لا ياحبيبتى ماتتعبيش نفسك، خلاص تخلصوا وهى ترجع مع السواق."


    دعاء بتنهيده:"ماشى ، يلا ناكل."


    مروه بضحكه مكتومه:"أومال بقا لو مش هتاكلى فى الفيلا بعد ماتروحى كنتى هتعملى فينا إيه؟"


    دعاء:"إنتى مالك إنتى؟ ده بيت طنط صفاء حبيبتى يعنى آكل فيه زى مانا عاوزه."


    مروه:"بهزر ياختى."


    صفاء:"يلا ياحبايبى ماينفعش الكلام على الأكل كده يلا سموا الله."


    مروه ودعاء فى صوت واحد:"بسم الله الرحمن الرحيم."


    بدأوا ياكلوا......


    ـــــــــــــــــــــــــــــ


    قبل حلول المساء:


     كانت واقفه معاها فى أوضتها وبتختار معاها حاجه مناسبه...


    دعاء بإستفسار:"الفستان ده حلو؟"


    مروه:"أنا مش عارفه إنتى بتسألينى ليه ، أنا مبفهمش فى الكلام ده ، شوفى إنتى."


    دعاء بنفاذ صبر:"يوووه يابنتى لحد إمتى هفضل أعلم فيكى؟."


    مروه:"ياستى أنا ماليش فى لبسكم ده سبينى فى حالى بقا."


    دعاء بتنهيده وهى بتديلها الفستان:"طب خدى إلبسيه."


    مروه بتعجب:"نعم! ألبس إيه؟ لا طبعا."


    دعاء:"يابنتى عاوزه أشوفه عليكى عشان أعرف حلو ولا لا ، إنتى جسمك مظبوك عنى شويه فهعرف منك."


    مروه بضيق وهى بتاخده:"طيب أما نشوف آخرتها."


    بعد فتره بسيطه خرجت من الحمام...


    دعاء بغمزه وهى بتقرب منها:"ده إنتى بقيتى أحلى منى يابنتى."


    مروه بضيق:"يلا إنجزى شوفى هيبقى حلو عليكى ولا لا ، أنا مابحبش ألبس الفساتين العريانه دى."


    دعاء بإستغراب:"هو أنتى مش واخده بالك إنى لبست؟ وبعدين ده مش عريان هو بحمالات ولحد الركبه وواسع أهوه أى نعم هو لونه أزرق بس حلو."


    مروه بضيق:" أنا هروح أغير."


    دعاء بحزن وهى بتمسكها من دراعها:"عشان خاطرى إلبسيه، إنتى بالنسبالى أختى يعنى لازم تفرحيلى."


    مروه بإبتسامه خفيفه:" صدقينى أنا فرحانه ، بس الفرحه أو المشاعر عموما مش باللبس." 


    دعاء برجاء:"ممكن طيب تنفذى طلبى ده ، عشان خاطرى خليكى لابساه وياستى لما تروحى غيريه."


    مروه  بتنهيده صعبه:"طيب."


    دعاء بفرحه وهى بتقرب من شعرها:"هييييييه ، إستنى بقا عشان هعملك تسريحه حلوه أوى."


                    


                            


    مروه بإستغراب:"هتعملى إيه؟"


    دعاء:"هعملك تسريحه حلوه بدل الكحكه إللى إنتى عاملاها دى."


    مروه بضيق مع تحذير وهى بتبعد عنها:"كله إلا شعرى يا دعاء ، إياكى تقربى منه."


    بعد فتره بسيطه....


    دعاء بتنهيده:"وأخيرا خلصت ، إيه رأيك فى التسريحه؟"


    مروه بضيق وهى بتبص فى المرايه:"عاديه."


    دعاء بضيق:"إيه دى إللى عاديه؟ ده أنا بينت جمال شعرك الأسود إللى إنتى مخبياه فى الكحكه إللى دايما بتعمليها دى ، شايفه شعرك طويل وحلو إزاى وناعم تبارك الله يعنى."


    مروه:"خلصتى كلام؟"


    دعاء كانت لسه هترد قطع كلامهم دخول والدتها...


    سناء:"العريس جه يا دعاء وكل ده وإنتى لسه بتجهزى ، ماشاء الله إيه الجمال ده يا مروه؟!"


    دعاء:"أيوه يا ماما إقنعيها وشجعيها ، خليها تلبس فساتين بدل البلوزه القديمه والجيبه المكرمشه إللى دايما بتلبسهم دول."


    مروه بعصبيه مكتومه:"دعاء."


    دعاء بحزن وهى مدركه للموقف:"أنا آسفه ،أنا مش عارفه الكلام ده طلع منى إزاى."


    مروه بسطحيه وهى بتدخل للحمام:"ماحصلش حاجه لكل ده ، أنا لازم أمشى عشان إتأخرت على ماما."


    دعاء بدموع مكتومه وهى بتمسكها من دراعها:"عشان خاطرى يا مروه ماتزعليش منى ،أنا كنت بهزر."


    سناء وهى بتقرب من مروه:"ماتزعليش من دعاء ياحبيبتى إنتى عارفه إنها دبش دايما ومش بتاخد بالها من كلامها إللى بتقوله ، وبعدين يعنى مالها الجيبه المكرمشه ماهى حلوه أهيه هى والبلوزه ، ماتزعليش."


    دعاء:"عشان خاطرى خليكى معايا."


     مروه بتنهيده صعبه:"خلاص حصل خير."


    دعاء وهى بتحضنها:"كنت عارفه إنك مش هتزعلى منى ، مافيش حد بيزعل من أخته أبدا."


    سناء:"العريس بره يابنات ، ماتتأخروش."


    دعاء ومروه فى صوت واحد:"حاضر."


    قبل ماتخرج من الأوضه إفتكرت حاجه..


    سناء:"اه صحيح يا حبيبتى، إعملى قهوه للعريس ماتنسيش."


    دعاء بخبث:"بس كده؟ عنيا يا ماما."


    مروه بضحكه مكتومه:"ربنا يستر."


    دعاء لمروه بعد خروج سناء:"هخليه يندم على كل إللى عمله فيا طول السنه دى كلها."


    مروه بدهشه:"هتعملى إيه؟!!"


    دعاء بخبث:"تعالى ورايا وهتعرفى."


    بعد فتره بسيطه دخلوا صالون الفيلا.. مروه قعدت جنب سناء وبدأت دعاء تقدم القهوه..


    دعاء بإبتسامه لتامر:"إتفضل قهوة حضرتك."


    تامر بإبتسامه وهو بياخد منها فنجان القهوه:"شكرا يا عسل."


    دعاء بإستغراب:"عسل؟!"


    تامر بإستفسار:"فى حاجه ولا إيه؟"


    ماهر:"إحم إحم ، هتفضلى واقفه كتير كده ياحبيبتى؟ يلا إقعدى جنب مروه."


    دعاء:"حاضر يا بابا."


    قعدت جنب مروه وبدأ يتكلم..


    تامر بتنهيده:"أنا يسعدنى يا عمى ويشرفنى إنى أطلب إيد دعاء بنت حضرتك."


    ماهر بإبتسامه:"أنا يزيدنى الشرف بس خلينا نتكلم الأول ونتفق عشان نعرف كل حاجه هتمشى إزاى ، أول سؤال حضرتك جاى لوحدك ليه؟"


    تامر بإبتسامه خفيفه:"والدى ووالدتى متوفيين وأنا عايش لوحدى ، ماليش إخوات يعنى بس ليا أصحابى."


    بص فى الساعه وبعدها كمل...


    تامر بتنهيده صعبه:"أنا مش عارف هما إتأخروا كده ليه؟ أنا آسف على الإزعاج صدقنى."


    ماهر:"ولا يهمك يابنى ، إتفصل إشرب القهوه قبل ماتبرد."


    تامر:"حاضر ياعمى."


    بدأ يشرب القهوه وبعدها بدأ يكح لفتره طويله..


    ماهر بصدمه وهو بيخبط على ضهره:"فى إيه يابنى خير؟"


    تامر بصعوبه:"مافيش حاجه ياعمى ، هى بس القهوه مسكره شويه ، بس تسلم إيديها ،جميله."


    مروه بهمس لدعاء:"كان لازم الملح يا دعاء؟!!! الراجل هيفطس."


    دعاء بهمس:"حقى وأخدته منه."


    سناء بهمس لدعاء:"حسابك معايا لما يمشى."


    بدأ يشرب مايه كتير...وبعد فتره بسيطه كمل كلامه...


    تامر:"طلباتك ياعمى ، أنا جاهز أجيب كل إللى حضرتك هتطلبه ، إنت أؤمر وأنا أنفذ."


    دعاء بصوت مسموع وبدون قصد:"هو أنت جاى تشترى كنبه!!"


    تامر بإستغراب وهو بيبصلها:"أفندم!!"


    ماهر بضيق مكتوم:"هى ماتقصدش يابنى ، إنت عارف بقا توتر العرايس وكده ، صح يا دعاء؟"


    دعاء وهى بتجز على أسنانه:"آسفه."


    تامر بتنهيده:"معلش يا عمى ، بس هو أنا ممكن طيب أقعد مع العروسه شويه؟"


    ماهر بإبتسامه وهو بيقوم من مكانه:"خد راحتك يابنى، يلا ياسناء يلا يا مروه."


    قام من مكانه وقعد جنبها بعد خروحهم من الصالون...


    تامر:"على فكره أنا ماكذبتش ، القهوه كانت حلوه ، عشان من إيدك."


    دعاء بإستغراب وهى بتبصله:"هو أنت دكتور تامر؟"


    تامر بإبتسامه:"تامر بس ، دكتور دى كانت فى الجامعه وخلاص إنتى خلصتى الجامعه مش فاضل غير الإمتحانات."


    دعاء بذهول:"هاه؟ هو حضرتك جاى ليه؟"


    تامر بإبتسامه جذابه:"جاى عشان أخطبك لإنى حبيتك يا كسوله ياللى نمتى فى أغلب محاضراتى."


    بقلم       🌹 ساره بركات 🌹


    #يتبع



    روايه #إغتصب_حقى  

    بقلم  🌹 ساره بركات 🌹


    #الفصل_التالت 


                                                 

    دعاء بعدم إستيعاب:"هاه؟"


                          


    تامر:"مابلاش الكلمه دى عشان بتضايق منها."


                          


    دعاء:"بس إنت كنت بتزعقلى ، وكنت بتهزأنى دايما قدام الدفعه كلها."


                          


    تامر:"على رأى المثل ، ضرب الحبيب زى أكل الزبيب."


                          


    دعاء بضيق:"وإنت بقا متخيل إنى هوافق عليك؟"


                          


    تامر:"مش متخيل ، أنا واثق إنك هتوافقى ، أنا هستنى ردك بعد الإمتحانات ، ولا بلاش أستناه أنا هعتبر خلاص إنك موافقه."


                          


    أخد نفس عميق وبعدها قرر إنه يقوم ويرجع يقعد فى مكانه...


                          


    تامر بإبتسامه:"كانت فرصه سعيده إنى أتكلم معاكى شويه."


                          


    كانت ماشيه رايحه جايه فى أوضة دعاء وبدأت تتكلم..


                          


    مروه:"أنا إتأخرت جدا يا طنط لازم أمشى."


                          


    سناء:"طب ياحبيبتى إستنى لما دعاء تخلص كلام مع عريسها."


                          


    مروه:"صدقينى هتأخر حتى مش هلحق أغير الفستان ده ، حضرتك أكيد عارفه المنطقه إللى أنا عايشه فيها الناس فيها بيتكلموا على أى حاجه."


                          


     ماهر:"خلاص يابنتى مش مشكله إرجعى بيه ، أنا هكلم السواق عشان يوصلك."


                          


    مروه:"شكرا ، بس حضرتك مالهوش لازمه إنك تتعب نفسك."


                          


    ماهر بإبتسامه خفيفه:"ماتقوليش كده إنتى عندى زى دعاء بالظبط."


                          


    بدأ يكلم السواق..بعد فتره بسيطه خرجت من أوضة دعاء ونزلت ورايحه فى إتجاه الباب لحد ماوقفها صوتها..


                          


    دعاء:"مروه إنتى رايحه فين؟!"


                          


    مروه وهى بتبصلها وبتبص لتامر إللى قاعد على الكرسى إللى قصادها وسرحان فى جمال دعاء:"لازم أمشى عشان ماما."


                          


    دعاء:"بس هى قالت لما أخلص مع العريس تبقى تروحى."


                          


    مروه:"معلش يا دعاء أنا لازم أمشى ، بالنسبه للفستان عمو قال إنه هيبعت السواق بكره ياخده."


                          


    دعاء:"لا خديه مش عاوزاه ده بتاعك."


                          


    مروه بضيق وهى بتقرب للباب:"نتكلم بعدين فى الموضوع ده ، بعد إذنك."


                          


    خرجت من الفيلا وإتحركت بالعربيه بتاعة والد دعاء...


                          


    تامر بإستفسار لدعاء وهو بيقرب منها:"هى صاحبتك مالها؟"


                          


    دعاء بتنهيده وهى بتبصله:"مروه مابتحبش حد يعطف عليها ، بس أنا مش بعطف عليها أنا بعمل كل ده ليها بحكم إنها أختى إللى ربنا عوضنى بيها."


                          


    تامر بإبتسامه خفيفه:"هى هتفهم بعدين ، الموضوع صعب عليها فى البدايه مش أكتر."


                          


    دعاء بتنهيده صعبه:"صدقنى حاولت و..."


                                          


                            


    قطع كلامها صوت جرس الفيلا، الخدامه فتحت الباب..


    تامر بإبتسامه كبيره:"أخيرا شرفتوا ، كل ده تأخير."


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    بعد مرور وقت طويل.. كانت نايمه فى أوضتها بكل هدوء قطع نومها صوت رنة موبايلها المزعجه...


    مروه بتأفف مع نعاس:"عايزه إيه؟".


    دعاء بفرحه:"عندى ليكى خبر حلو."


    مروه:"إستر يا رب ، خير؟"


    دعاء:"جالك عريس."


    مروه بصدمه وهى بتقوم من مكانها:"إيه!! عريس مين؟!!"


    دعاء:"إهدى بس."


    مروه:"لا مش ههدى ، هو مش إحنا إتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده؟!"


    دعاء:"حاولى طيب تجربى تتعرفى عليه."


    مروه:"لا أنا هركز فى دراستى و..."


    دعاء وهى بتقاطعها:"خلاص خلصنا مش فاضل غير الإمتحانات وهنخلص."


    مروه بضيق:"لا إنتى هتخلصى لكن أنا لا ، أنا لسه ماجستير ودكتوراه  مشوارى طويل ومش بفكر غير فى كده نهائى ، وبعدين إزاى واحد يتقدم لواحده وهو مايعرفهاش."


    دعاء:"لا هو شافك وإنتى خارجه من الفيلا يبقى صاحب تامر و عجبتيه جدا و..."


    مروه وهى بتقاطعها:"عموما هو مرفوض من قبل ماتكملى لإنه شاف واحده لابسه فستان جميل ورقيق معدى الآلافات وعامله تسريحة بنت البشوات فى شعرها لكن مش جاى لمروه سليمان البنت أم بلوزه باهته وجيبه مكرمشه."


    دعاء بتنهيده صعبه:"خلاص يا مروه أنا آسفه."


    مروه بتنهيده:"حصل خير المهم إحكيلى عملتى إيه فى موضوعك إنتى ودكتور تامر؟"


    دعاء بفرحه:"خلاص إتفقنا والصراحه أنا وافقت."


    مروه بفرحه:"بجد؟َ! ألف مبروك يا دودو."


    دعاء:"الله يبارك فيكى."


    مروه:"هتعملى خطوبه ولا إيه؟"


    دعاء:"أكيد طبعا بعد الإمتحانات والفرح بعدها بكام شهر."


    مروه بإستفسار:"هو إنتى مش شايفه إن المده دى بسيطه؟ إنتوا لسه ماتعرفوش بعض كويس."


    دعاء بتنهيده:"بابا قاله كده ، بس تامر قاله..."


    مروه بدهشه وهى بتقاطعها:"تامر!!! ده إنتى إتطورتى خالص."


    دعاء بخجل:"خلاص بقا ، إحم إحم مش خطيبى؟"


    مروه بتريقه:"شويه كمان وهتدخليلى على إسطوانة خطيبى سندى وكل حاجه فى حياتى."


    دعاء بصدمه:"أنا أقول كده؟! إخص عليكى يا مروه."


                    


                            


    مروه بضحكه مكتومه:"بهزر بلاش تبقى قفوشه أوى كده ، المهم كملى."


    دعاء بتنهيده:"قال لبابا إنه يعرفنى كويس وكان مركز معايا بقاله سنه وسايبلى كام شهر أهوه عشان أتعرف عليه."


    مروه بفرحه:" حلو جدا ألف مبروك ياحبيبتى."


    دعاء بإبتسامه:" الله يبارك فيكى، آسفه ياستى إنى صحيتك من النوم."


    مروه وهى بتقوم من على السرير:"ماتقوليش كده ، كويس إنك صحتينى عشان أذاكر."


    دعاء بتنهيده:"ماشى ، بقولك."


    مروه:"نعم؟"


    دعاء بإستفسار:"أعمل إيه فى الدروس إللى مش فاهماها دى؟"


    مروه بضحكه مكتومه:"خلى تامر يشرحهالك."


    دعاء بإستيعاب:"تصدقى إنتى صح ، أنا خلاص هبطل أعتمد عليكى وهبدأ بتامر أهو أستغله شويه."


    مروه:"وماله ، بالنسبه للفستان زى ماقلتلك هيكون عندك بكره."


     دعاء:"يعنى مش هعرف أقنعك خالص؟"


    مروه بإبتسامه خفيفه:"عمرك ماهتقدرى تقنعينى."


    دعاء بتنهيده صعبه:"خلاص إنتى حره ، هو أنا كده مش هشوفك لحد الإمتحانات صح؟"


    مروه:"لازم تذاكرى كويس ، أومال عايزه تتخرجى إزاى؟"


    دعاء بتنهيده:"إنتى صح ، *..سكتت شويه وبعدها إتكلمت..* مروه؟"


    مروه وهى بتفرد الكتب على السرير:"نعم؟"


    دعاء:"هو إنتى بجد هتيجى الفن داى؟"


    مروه:"هبقى معاكى ياستى ماتقلقيش خلاص."


    دعاء بفرحه:"ماشى."


    مروه:"يلا تصبحى على خير."


    دعاء:"وإنتى من أهل الخير."


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    بعد الإمتحانات:


    كاننت واقفه مستنياها عند الأوتوبيس لحد ماوصلت...


    دعاء بتنهيده:"أخيرا جيتى."


    مروه وهى بتنهج من الجرى:"معلش يابنتى ، إتأخرنا أنا وماما فى تجهيز السندوتشات."


    دعاء بإستفسار:"شندوتشات إيه؟ أنا معايا فلوس عشان ناكل فى القريه إللى هنروحها."


    مروه وهى بتطلع الأوتوبيس:"مع نفسك ، أنا هاكل سندوتشاتى وعملت حسابك معايا لو حبيتى تاكلى."


    دعاء بدهشه وهى بتطلع وراها:"هى طنط عملت سندوتشات إيه؟!"


    مروه بضحكه مكتومه:"كل ماتشتهيه معدتك."


    قعدت على الكرسى ودعاء قعدت جنبها...بعد فتره بسيطه...


    دعاء بضيق وهى بتاكل وبتبص على سوزان إللى بترقص وحواليها شباب فى الأوتوبيس:"هى إللى إسمها سوزان دى هتبطل قلة أدب إمتى؟"


                    


                            


    مروه بتنهيده وهى بتبص للشباك وسرحانه فى الطريق:"مالناش دعوه بحد."


    دعاء بضيق وهى بتبص ليوسف:" هو يوسف ده بيبصلك أوى كده ليه؟"


    مروه وهى بتبصلها:"عشان خاطرى يا دعاء مش عاوزه صداع سيبك منه ، ده واحد بيمشى ورا أى واحده مالناش دعوه بحد."


    دعاء بتنهيده:"طب حاسبى بقا عشان هو داخل علينا."


    يوسف لمروه:"إزيك يا مروه؟"


    مروه بتنهيده صعبه وهى بتبص للشباك:"الحمدلله."


    يوسف:"ممكن يا دعاء تقومى عاوز أتكلم مع مروه شويه."


    دعاء بضيق:"لا."


    يوسف:"طب ممكن يا مروه نتكلم مع بعض شويه؟"


    مروه بضيق وبصوت مسموع وهى بتبصله:"مافيش بينا كلام يا يوسف ، إتفضل إرجع مكانك."


    كان واقف محرج  من كلامها إللى خلا الكل مركزين معاه وفى منهم بدأ يتريق عليه...


    سوزان بدلع وهى بتمسك دراعه:"يلا يا جو إرجع مكانك ، أنا مش عارفه إنت واقف عند الناس الزباله دول ليه؟ دى حتى لابسه خيشه."


    مروه بصتلها بضيق ولسه كانت هترد عليها قطع لحظتها صوتها..


    دعاء بعصبيه:"إحترمى نفسك ، وجهى كلامك لنفسك  قبل ماتيجى توجهى كلامك لحد تانى."


    سوزان بضيق:"أنا موجهتلكيش كلام ، أنا بكلم بنت الحوارى إللى جنبك."


    دعاء وهى بتقوم من مكانها:"أى حاجه تمسها تمسنى ، إياكى يا سوزان تنسى نفسك ، بنت الحوارى إللى مش عجباكى دى متربيه مش زيك ، بلاش أتكلم أكتر من كده."


    يوسف لسوزان وهو بيحاول يتحكم فى أعصابه:"يلا نمشى يا سوزى ، أنا بس كنت بقول لمروه إنها هتطلع الأولى زى كل سنه وكنت بباركلها مقدما ، هى بس إللى حبت تعمل شو مش أكتر."


    سوزان بضيق:"هنتوقع إيه من أمثالها مثلا؟ يلا يا جو."


    دعاء كانت لسه هتتكلم وقفتها إيد مروه إللى على كتفها:"إهدى ، مالناش دعوه بحد."


    دعاء بضيق:"إنتى مش شايفه قالت عنك إيه؟"


    مروه بإبتسامه خفيفه:"عارفه ودى الحقيقه ، بس مالناش دعوه سيبيها فى حالها."


    دعاء بتنهيده صعبه وهى بتقعد مكانها:"طيب."


    وبعد فتره بسيطه وصلوا لقريه موجوده فى العين السُخنه...


    دعاء بتنهيده وهى بتدخل معاها القريه:"أنا هروح الحمام ، إستنينى مش هتأخر."


    مروه:"ماشى."


    وقفت على جنب ولاحظ وقوفها سوزان قررت تقرب منها...


    سوزان بإستفزاز:"إنتى واقفه كده ليه؟"


    مروه وهى مش بتبصلها:"دعاء فى الحمام مستنياها."


    سوزان بخبث:"اه طيب، أنا همشى."


    سابتها من غير ماتستنى منها..


    مروه بتنهيدة راحه:"ياساتر."


    كان قاعد متضايق وعلى وجهه ملامح الغضب الشديد.. قطع لحظته صوتها...


    سوزان:" فرصتك وجات لحد عندك."


    يوسف بإستفسار:"مش فاهم؟"


    سوزان:"إسمع بس إللى هقولك عليه."


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    بمرور الوقت...


    مروه بتأفف لنفسها:"كل ده يا دعاء!  هو فى حد يتأخر فى الحمام نص ساعه!"


    قررت إنها تروح تسأل عن الحمام لحد ماقطع لحظتها صوتها...


    سوزان بفزع وهى بتجرى عليها :"إلحقينى يا مروه."


    مروه بإستفسار مع قلق:"فى إيه؟"


    سوزان وهى بتنهج:"دعاء."


    مروه بقلق:"مالها دعاء؟ إنطقى." 


    سوزان:"دعاء رجلها إتكسرت ومش عارفه أشيلها خالص."


    مروه بفزع وهى بترمى الشنط على الأرض:"طب هى فين طيب؟ وخرجت من الحمام إمتى؟ وإزاى رجلها تتكسر."


    سوزان:"معرفش صدقينى ، أنا كنت بتمشى شويه على الشط سمعت صريخها فى بيت قديم وبعيد شويه روحتلها ولقيت رجلها مكسوره وبتعيط."


    مروه بقلق:"فين البيت ده؟"


    سوزان شاورتلها على طريق البيت..


    مروه:"خلاص هروح أنا وإنتى إبعتى أى حد ورايا ييجى يساعدنا."


    سوزان بقلق:"حاضر."


    مروه سابتها وبدأت تجرى فى طريق البيت إللى سوزان قالتلها عليه لحد ماوصلت... دخلت البيت وبدأت تنادى عليها...


    مروه:"دعاء؟ إنتى فين؟"


    سمعت صوت قفل باب وراها...


    مروه بصدمه وهى بتبص للشخص إللى قفل الباب:"يوسف!"


    بقلم  🌹 ساره بركات 🌹



    #إغتصب_حقى   بقلم ساره بركات


    #الفصل_الرابع (إغتصاب) 


                                                 

    كانت واقفه عند باب الحمام وبترزع فيه..


                          


    دعاء بصوت عالى:"خرجونى من هنا."


                          


    فضلت ماشيه رايحه جايه فى الحمام وبدأت تتصل بمروه بس مكانتش بترد..


                          


    دعاء بقلق لنفسها:"إنتى فين يامروه؟"


                          


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                          


    كان واقف قصادها وبترجع خطوات متعدده للخلف...


                          


    يوسف:"القطه أكلت لسانك ولا إيه؟"


                          


    مروه بإستفسار مع خوف:"إنت بتعمل إيه هنا؟"


                          


    يوسف:"سؤال غبى من واحده ذكيه ، بس هقولك أنا جاى ليه."


                          


    مروه بخوف:"ليه؟"


                          


    يوسف وهو بيقرب منها أكتر:"جاى آخد حقى."


                          


    مروه وهى بتبعد عنه:"أنا معملتش حاجه ليك عشان تاخد حقك منى."


                          


    يوسف بخبث:"لا إنتى عملتى كتير ، أخدتى منى عقلى من أول يوم شوفتك فيه يابتاعة الخيشه ، حاولت أكلمك كتير بس إنتى كنتى بتصدينى ، كل يوم عن التانى كنت بتشد ليكى أكتر ، بس فى الأول وفى الآخر زيك زيهم ، آخركم السرير وبس."


                          


    مروه بخوف زائد عن حده:"أرجوك إبعد عنى."


                          


    يوسف بإبتسامه خبيثه وهو بيقرب منها:"أبدا."


                          


    حاولت تجرى منه بس مسكها من دراعها...وبدأت تصرخ بصوت عالى..


                          


    يوسف بضيق وهو بيشدد على دراعها:"مش هتقدرى تهربى منى ، أنا قافل الباب بالمفتاح والمزيكا عاليه يعنى صرخى براحتك ماحدش هيسمعك."


                          


    مروه بدموع وبرجاء:"أبوس إيدك سيبنى."


                          


    يوسف بعصبيه وهو بيرمى جسمها الضعيف على الأرض:"مش هيحصل."


                          


    نزل فى نفس مستواها على الأرض..


                          


    يوسف وهو بيكتف إيدها بإيده وبعيون كلها شر:"ورينى بقا مين إللى هينجدك من إيدى."


                          


    مروه بصريخ:"إبعد عنى ، لااا."


                          


    بدأت تصرخ بصوت أعلى وبتحاول تبعده عنها لكن معرفتش، قطع بلوزتها الباهته بإيد واحده والإيد التانيه كانت مكتفه إيديها الإتنين فوق راسها ، ...


                          


    مروه بصراخ يُدوى إلى السماء:"لا يا يوسف لا ، يا ماما...."


                          


    ضربها قلم جامد وعلى إثره كانت هتفقد وعيها..


                          


    يوسف بعصبيه:"أنا ماحدش يقولى لا."


                          


    ضربها قلم تانى عشان تفوق..


                          


    يوسف بشر وهو بيبص فى عيونها:"خليكى صاحيه ، عشان تفتكرى اللحظه دى بكل تفاصيلها."


                          


    وبدأ يرتكب جريمته الشنيعه ومكنش بيمنعه صريخها ولا رجاءها ليه إلى أن أخذ حقه كما يقول...كانت واقفه فى الحمام وخايفه لحد ما الباب إتفتح...


                                          


                            


    دعاء للبنت إللى فتحت الباب:"شكرا يا نهله ، شكرا بجد."


    نهله بإستغراب:"هو فى إيه؟"


    دعاء بتنهيده صعبه:"مافيش ، ماشوفتيش مروه فين؟ أنا بتصل بيها مش بترد عليا."


    نهله:"مش عارفه آخر مره كنت شايفاها معاكى يابنتى على ما أعتقد من ساعتين."


    دعاء:"طيب شكرا."


    خرجت من الحمام بسرعه وبدأت تدور على مروه وبتسأل أى حد عنها بيقابلها فى الطريق ،  وفى نفس الوقت بتتصل بيها بس مكانتش بترد...لحد ماوصلت للمكان إللى مروه كانت مستنياها فيه ، لقت الشنط موجوده على الأرض ومافيش أى أثر ليها.....


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    كان واقف بيعدل هدومه وبيتفرج على جثتها إللى مرميه على الأرض وحواليها دمها ، كان بيبصلها بسخريه وقال لنفسه...


    يوسف:"إبقى ورينى بقا هتتجوزى إزاى بعد كده."


    سمع صوت خبط على الباب..


    يوسف بإستفسار وهو بيفتح الباب:"جايه بدرى كده ليه؟"


    سوزان وهى بتدخل:"جايه أطمن."


    إتصدمت من المنظر إللى قدامها..


    سوزان بفزع وهى بتبص على مروه إللى مرميه على الأرض:"إيه يا يوسف إللى إنت عملته ده؟"


    يوسف:"أخدت حقى تالت ومتلت فيها حاجه دى؟"


    سوزان بإستفسار وهى بتبص على الكدمات الكتيره إللى على جسم مروه:"بس إنت مش ملاحظ إنك زودت فى الموضوع ده شويه؟"


    يوسف:"لقيتها بتقاوم وإنتى عارفه إن لما حد بيقاوم معايا بزود فى العيار ، وبعدين هى كويسه بتتنفس أهيه قدامك ، المهم شوفى حقك هتاخديه إزاى."


    سوزان:"أيوه هنطلع بيها كده قدام الناس إزاى ، لازم الموضوع يبان إنه بالتراضى."


    يوسف بإبتسامه وهو بيقلع قميصه:"بس كده؟ عنيا."


    لبس مروه القميص بتاعه وقفل الزراير...


    يوسف:"هى كده جاهزه خلاص."


    سوزان:"ماشى أنا همسح الدم ده وإنت هات برميل مايه وإرميه عليها عشان تفوق ، وإحرق هدومها دى فى أى مكان."


    يوسف:"طيب."


    بعد فتره بسيطه ، كانت بتدور عليها بين البنات والشباب إللى بيرقصوا على الأغانى لحد ما الأغانى وقفت فجأه وكل إللى كان مسموع صوت صرخات عاليه...كله كان بيبص على مصدر الصرخات دى لما دعاء جات عيونها على المصدر إتفزعت..


    كانت سوزان ماسكه مروه من شعرها وبتجرها بيه وراها على الأرض، ومروه كانت بتصرخ بقهره...


    سوزان بصوت عالى:"أنا يا زبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا ، وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه ، مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه."


                    


                            


    يوسف لسوزان برجاء مصطنع:"أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها."


    سوزان بزعيق:"إنت تخرص خالص ، لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ، ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى."  


    مروه كانت كل إللى بتعمله إنها ماسكه شعرها وبتصرخ من قهرتها على إللى خسرته شرفها وسمعتها.....كانت واقفه مصدومه من الكلام إللى هى بتسمعه ومصدومه من منظر صاحبتها إللى مش مغطي جسمها غير قميص طويل و بتصرخ بكل قهرتها ، قررت إنها تتحرك..


    دعاء وهى بتجرى عليها:"إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره."


    سوزان بسخريه وهى بتبعد عن مروه:"كل واحده بتطلع لصاحبتها ، مش قولتى إللى يمسك يمسها ، إشربى بقا، أشكال تِعِر."


    دعاء بدموع وهى بتاخد مروه إللى بتصرخ فى حضنها:"عشان خاطرى إهدى يا مروه ، إهدى."


    كان صريخها بيزيد أكتر على نفسها إللى صعبت عليها...


    مروه بقهره وهى بتضرب نفسها بالقلم:"كل حاجه راحت منى ، حياتى راحت منى ، مستقبلى راح منى ، أمى لو عرفت هتروح فيها ، أمى هتموت ، يا ماماااا."


    دعاء بقهره وهى بتبص لكل إللى بيتفرجوا عليها وإللى أغلبهم بيصوروا المنظر:"فى إيه؟ بتتفرجوا على إيه؟ عاجبكوا المنظر أوى ، * بتبص ليوسف* وإنت بتتفرج على إيه؟ عاوز تاخدلك صوره إنت كمان؟"


    يوسف ببرود:"عاوز القميص بتاعى إللى هى لابساه."


    مروه بصريخ وهى بتسد ودانها:"إبعديه عنى ، مش عاوزه أسمع صوته ، شيلى ريحته من على جسمى، شيليها."


    دعاء بصوت عالى:"إمشى من هنا."


    يوسف بضحكه سخريه وهو رافع حاجبه:"ماشى بس هستنى القميص يرجعلى."


    مشى من قدامهم ودعاء فضلت تهدى فى مروه إللى صوت صرخاتها راح من التعب وأغمى عليها...


    دعاء بصريخ:"حد يلحقنى ، صاحبتى بتروح منى."


    كان الكل واقف زى الصنم بيتفرجوا عليهم وماحدش إتحرك خوفا من الفضيحه لو حد فيهم قرب منهم...


     بعد فتره طويله....كانت قاعده فى شقتهم البسيطه وقلقانه على مروه إللى لسه مارجعتش البيت فى الوقت إللى قالتلها عنه...لحد ماقررت تنزل لأقرب سنترال وتتصل بيها...كانت ماشيه رايحه جايه فى المستشفى والتعب باين وواضح على وشها...لحد مالقت موبايلها بيرن...ردت بقلق..


    دعاء بصوت مُتعب:"ألو."


    صفاء بتنهيدة راحه:أيوه يابنتى هى مروه فين؟ مش بترد عليا ليه؟"


    ماقدرتش تمسك نفسها وبدأت تعيط..


    دعاء بقهره:"إلحقيها يا طنط."


    صفاء بفزع:"بنتى مالها؟"


    قالتلها على عنوان المستشفى وبعد فتره بسيطه وصل أهلها للمستشفى..


                    


                            


    دعاء بقهره وهى فى حضن سناء:"قتلوها يا ماما ، قتلوا برائتها ، كسروا ضحكتها ، قتلوا صاحبتى وأختى."


    سناء:"إهدى ياحبيبتى صاحبتك لسه عايشه هى بس نايمه من التعب."


    ماهر وهو بيطبطب عليها:"إهدى يا دعاء."


    دعاء بدموع:"مروه راحت يابابا ، أخدوا منها كل حاجه ، أخدوا..."


    قطع كلامها صوتها...


    صفاء بصدمه مع دموع وهى واقفه قصادها:"إنتى بتقولى إيه؟!!! إيه إللى حصل لبنتى؟ مالها مروه؟ إيه إللى راح منها؟"


    سناء وهى بتقرب لصفاء:"إهدى يا مدام صفاء ، ماتقلقيش هى مروه تعبانه شويه."


    صفاء لدعاء بزعيق:"إيه إللى حصل؟ إنطقى."


    ماهر:"إهدى يا مدام صفاء."          


    صفاء بدموع وهى بتبصلهم:"عملتوا إيه فى بنتى؟ عملتوا فيها إيه؟"


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    كانت نايمه وبتحلم بكل إللى حصل ليها...


    مروه بخوف زائد عن حده:"أرجوك إبعد عنى."


    يوسف بإبتسامه خبيثه وهو بيقرب منها:"أبدا."


    فاقت من كابوسها وبدأت تصرخ...


    مروه بصريخ:"لا لا لا لا ، لا يا يوسف لا."


    صفاء ودعاء وسناء وماهر دخلوا أوضتها على صريخها...


    صفاء بدموع وهى بتحضنها:"إهدى يا قلب ماما ، أنا معاكى مش هسيبك ماحصلش حاجه لكل ده."


    مروه بقهره:"قتلونى يا ماما ، قتلونى!!."


    الممرضه دخلت الأوضه وبدأت تديها المهدئ عشان تنام...


    صفاء بدموع :"لا عاش ولا كان إللى يقول كده ، إنتى بنت صفاء وسليمان ، يعنى مهما حصل هتفضلى قويه ، أنا مش حابه أشوفك كده يابنتى."


    مروه وهى بتنام فى حضنها:"قتلونى.. يا.. ماما."


    صفاء بقهره مكتومه:"شششششش ، إهدى يا مروه إهدى ياحبيبتى ، إنتى قويه ياحبيبتى ، إنتى قدها ياقلب أمك."


    راحت فى النوم بسبب مفعول المهدئ إللى بدأ...كانت واقفه بتعيط فى حضن سناء وتعبانه بسبب حالة صاحبتها...


    صفاء للكل بدموع:"ممكن تروحوا بيتكم وترتاحوا أنا هفضل هنا مع مروه."


    دعاء:"وأنا كمان هفضل هنا معاها."


    سناء:"يلا ياحبيبتى نمشى ."


    دعاء برجاء:"عشان خاطرى يا ماما مش عاوزه أسيبها، بابا عشان خاطرى أنا هقعد معاها هنا."


    ماهر بتنهيده صعبه وهو بيبص على مروه إللى وشها باهت من كتر العياط:"طيب ، يلا يا سناء."


    خرجوا هما الإتنين من الأوضه وبدأت سناء بتتكلم:"هتسيبها معاها؟"


    ماهر بتنهيده صعبه:"النهارده بس."


    سناء:"بس دى.."


    ماهر بزعيق:"خلاص ياسناء ، ماحدش عارف إيه إللى حصل عشان نحكم عليها ، معاها ربنا مالناش دعوه بيها تانى ، وعشان ترتاحى علاقتها ببنتك خلصت النهارده."


    سناء:"طيب."


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    فى صباح اليوم التالى:


    فاقت من نومها وبصت حواليها لقت صفاء نايمه بطريقه مش مظبوطه على كرسى ودعاء نايمه على كرسى تانى..


    مروه لصفاء بنعاس:"ماما ، إصحى يا ماما."


    فضلت تنادى عليها لدرجة إن دعاء صحت من صوتها...


    دعاء بفرحه:"أخيرا صحيتى."


    مروه:"معلش يا دعاء صحى ماما ، مش قادره أتحرك."


    دعاء:"حاضر."


    دعاء بفرحه وهى بتصحى صفاء:"طنط، إصحى يا طنط مروه فاقت وكويسه أهيه."


    مروه ودعاء إستغربوا من سكونها...قامت من السرير بصعوبه وإتحركت بصعوبه أكتر...


    مروه بإبتسامه وهى بتقرب من صفاء:"ماما ، إصحى يا ماما."


     لما قربت منها مسكت إيدها وإتصدمت لما لقت إيدها متلجه جدا..


    مروه بصدمه:"ماما ، إنتى سقعانه؟ إصحى طيب عشان أدفيكى."


    دعاء قربت منها عشان تسمع دقات دقلبها إتصدمت لما لقت إن مافيش نبض وبدأت تعيط...


    مروه بعدم إستيعاب لدعاء:"بتعيطى ليه؟!"


    دعاء مردتش عليها وفضلت تعيط..


    مروه بعصبيه:"بتعيطى ليه؟"


    بصت لوالدتها وبدأت تصحيها...


    مروه بدموع:"ماما إصحى يلا ، صدقينى هنسى كل إللى حصل ، إصحى عشان تسامحينى ونرجع أقوياء زى ماكنا ، إصحى يا ماما عشان مش هقدر أعيش من غيرك ، ماما إنتى مش بتصحى ليه؟"


    دعاء بصعوبه مع قهره:"البقاء لله يا مروه."


    مروه بقهره وصريخ وهى بتحضن صفاء إللى جسمها كله متلج:"يا مامااااااااا ، قتلونى وقتلوكى معايا ، يا ماما إصحى."


    دعاء بدموع وهى بتبعد جسم صفاء عنها:"إهدى يا مروه ، ياحبيبتى ماتصرخيش إنتى كده بتعذبيها."


    مروه بصريخ زائد عن حده:"يا ماماااااااااااااااا."


    بقلم  🌹 ساره بركات 🌹


    #يتبع 


    تكملة الرواية من هناااااااا 


    لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

    بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

    متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

    الرواية كاملة من هناااااااااا

    مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

     مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





    تعليقات