رواية زواجى بالغصب الفصل الخامس وعشىرون والسادس والعشرون بقلم رقية التركى
رواية زواجى بالغصب الفصل الخامس وعشىرون والسادس والعشرون بقلم رقية التركى
25/26
#روايةزواجي_بالغصب_رقيةالتركي
مريم اول ما نزلت من العربية و احمد مشي ذهب للشركه
فاطمه توجهت لمريم و حضنتها و قاعدوا يتكلموا و داخلوا الجامعه فكانت فاطمه باين عليها التوتر
مريم سألتها : بطه انتي ف حاجه ميقاكي
فاطمه بخوف و قلق ع مريم: انتي لازم تعرفي حاجه
مريم بدون فهم : اعرف اي قولي
فاطمه: بصي يا مريم و انا كنت واقفه مستنياكي قدام باب الجامعه سمعت بنات و شباب من الدفعه بتاعتنا بيقول انك سبتي خالد و اتجوزتي واحد تانى علشان غلطي معاه
مريم اتصدمت و دموعها اتكونت ف عيونها العسلي و مقدرتش تمنع نفسها م العياط
فاطمه حضنتها و قالتلها: انا مكنتش عاوزه اقولك بس انتي كان لازم تعرفي ان خالد ده كان انسان مش كويس و ميستهلكيش انتي جوهرة محدش زيك
فاطمه قاعدت تهدي مريم
فمريم بعدت عن فاطمه و مسحت دموعها و قالتلها يلا علشان نروح المحاضره
ذهب فاطمه و مريم و داخلوا المدرج بتاع سنة رابعه ف مريم اول م دخلت لقت البنات اول م شافها قاعدوا يتكلموا بصوت مريم مسمعتهوش
مريم تجاهلت كل ده و قاعدت هى و فاطمه ف اول بيدج وكانت بتحاول تمنع نفسها من البكاء
عند احمد ف الشركه دخل السكرتيره : فندم حضرتك لازم تسافر شرم الشيخ خلال اسبوعين علشان الصفقه دي مش هتم غير بيك
احمد: يعنى مش ينفع اي حد يسافر مكانى
الانسه: للأسف يا فندم مش هتم غير بحضرتك
احمد: و هقعد اي
الانسه: اربع ايام يا فندم
احمد: اوك اتفضلي انتي
السكرتيره خرجت و احمد كان بيفكر مش هيقدر يبعد عن مريم و هما لسه متجوزين بس مفيش قدامه حاجه غير انه يسافر
عدي الوقت و مريم خلصت محاضرتها كان الحزن طاغي ع ملامحها فأتصلت ع احمد اول م خرجت و قالتله انها خلصت و هو قالها انه عشر دقائق و يبقا عندها
فكانت مريم بتتمشي ف الجامعه فمريم شافت احمد كان قاعد مع صحابه و بيضحك راحت مريم جالها شجاعه و راحت و قفت قدامه
راح هو اول م شافها ابتسم بخبث
مريم قالتله: انت اصلا مش راجل علشان لو كنت راجل مكنتش قولت حاجه انا و انت عارفين انه كدب بس انا نفسي افهم انت عملت كده ليه انت اللي من الاول اتخليت عنى و انا كنت متمسكه بيك بس انت بعتني و جاي دلوقت تقول كلام كله كده ف كدب بس انت عارف انا مبسوطه اني عرفت انك انسان قذر كده و مش عندك اخلاق اصلا
فاطمه قالتلها : يلا نمشي يا مريم
خالد كان واقف مكانة و اول مره يحس بالذنب بس مكنش عارف يعمل علشان يعرف الدفعه ان مريم انسانه محترمه بعد م كل الدفعه بتتكلم عليها انها انسانه مش محترمه
مريم مبصتلهاش اصلا و كملت كلامها و قالت : انا ندمانه ان عرفت واحد زيك و كنت فكراك شخص محترم و بيحبني بجد بس انت طلعت ابشع انسان انا قابلته
انا مش هعمل حاجه غير انى اقول حسبي الله و نعمه الوكيل
ومشيت مريم و فاطمه وخارجوا بره الجامعه كان احمد لسه موصلش
كان خالد لسه واقف مكانه جوه الجامعه راح خرج جري و ورا مريم
راح وقف قدامها انتي قولتي كل اللي عندك انتي لازم تسمعينى
مريم بعدت عنه: وقالت انا كنت بحترمك بس دلوقت خلاص انت ظهرت ع حقيقتك
خالد : انا اسف جدا يا مريم انا بجد ندمان انى عملت كده
مريم: لو سمحت ابعد عني انا جوزي جي و انا مش عاوزه مشاكل
احمد كان قرب يوصل من باب الجامعه فشاف مريم واقفه و جنبايها بنت و شاب
وكمان كان خالد واقف يعتزر من مريم بس كان قريب منها
احمد حس ان الدم بيغلي ف عروقه سرع جدا
عند مريم خالد قالها: انا مش احب اجبلك مشاكل كفايه اللي انا خربته راح دخل الجامعه
احمد ف نفس الوقت وصل
مريم اتوترت جدا و خافت لحسن يكون شافها و خالد كان واقف يكلمها
احمد نزل من العربية و الشر بيتطاير من عيونه السوداء
و قالها يلا اركبي: مريم شافت حست انه مدايق جدا فحاولت تسمع كلامه علشان م يتنرفزش عليها
فاطمه سلمت عليها و مشيت
احمد و مريم ركبوا العربية و مشيوا طول الطريق بدون اي كلام
مريم قالت تهدي الجو من التوتر: انا هنزل الجامعه يومين ف الاسبوع بس
احمد مكنش سمعاها كان بيفكر ياتري هى اللي كانت واقفه معه حبيبها القديم
لما لقت احمد مش مركز معاها فضلت انها تسكت
وصل احمد قدام الفيلا
نزل احمد و مريم صعد احمد بسرعه لغرفته و قبل م يطلع اطلعي ورايا عيزك بصوت يغلبه الصرامه و العصبية
مريم قبل م تطلع غرفتها سلمت ع حنان ام احمد
مريم: ازيك يا ماما حنان وحشتينى
حنان: انتي هتضحكي عليا بقا انتي هتلاقكي كنتي بتدعي ربنا انك تنزلي الجامعه علشان ترتاحي منى
مريم بصدق مشاعرها: ابدا يا ماما ربنا الوحيد اللي يعلم معزتك ف قلبي قد اي
حنان بتحضنها: ربنا يخليكي يا حبيبتي انا كنت بتمنى يكون عندي بنت بس ربنا بعتلك تكونى مكانها
مريم: ربنا ميحرمنيش منك ابدا
حنان: انا عندي ليكي مفاجأه
مريم : مفاجأت اي قولي بسرعه انا هموت عاوزه اعرف
حنان بضحك: طب سبيلي فرصه اقول انا عزمت امك و ابوكي عندنا و هيجوا ع الغدا هما قربوا يوصلوا
مريم بفرحه مثل الاطفال: انتي احل حماتو ف الدنيا
حنان: امال فين احمد
مريم افتكرت ان احمد قالها اطلعي ورايا بسرعه
مريم قالت ل حنان: يالههههههوى انا نسيت ازاي اشوفك كمان شوية راحت مريم سابتها و طلعت جري ع غرفتها
حنان استغربت من تصرفها و بس ابتسمت ان ربنا رزقها بالزوجه الصالحه لأبنها
ف غرفة احمد و مريم
مريم دخلت الاوضه و هى بتدعي ربنا ميكونش ف حاجه دخلت لقت احمد قاعد ع الكنبه و لسه مغيرش البدله اللي لابسها
احمد اول م شافها داخله
قالها: انا قولتلك اي و انا طالع
مريم اتوترت جدا من عصبيته و قالت: كنت قاعده مع ماما حنان
احمد: اها و نسيتي جوزك قالك اي
مريم : انا مش نسيت انا بس اكمنى مشوفت ماما حنان من الصبح فكنت بتكلم معاها
احمد بصلها من غير م يتكلم
مريم لما لقت احمد سكت راحت اخدتها فرصه و دخلت ع الحمام اخدت شاور و سلبت البورنس و خرجت فكان احمد لسه قاعد مكانه
احمد اول م شافها بالبورنس تفكيره اخده انه خايف لحسن تكون مريم لسه بتحب خالد و ان رجعها للجامعه هيرجع معاه حبها القديم
فكانت مريم دخلت غرفة الملابس وكانت لسه بتفكر هتلابس اي لقت احمد دخل الاوضه مسك ايديها جامد
وقال
26
#روايةزواجي_بالغصب_رقيةالتركي
احمد دخل غرفة الملابس و كان الغيره و الغضب مسيطرين عليه كانت مريم لسه لابسه البورنس و بشوف هتلبس اي علشان اهلها جيين انهارده
المهم احمد اول م دخل مسك مريم من ايديها جامد لدرجه انه اوجعها
وقالها: انتي لسه بتحبيه صح قولي
مريم بصت ف عيونه وخافت من نظرته ليها و كان الغضب يتطاير من عيونه السوداء
مريم من كتر خفها معرفتش تفكر او تقول اي
واحمد ادايق جدا لدرجه انه مسك مريم من كتفها بأيده الاتنين و رجها جامد ولصغر جسمها فكان سهل انه يهزها جامد
وقالها: بقولك ردي عليا انى لسه بتحبيه
مريم كانت ف صدمه من تصرفه و لما مسكها من كتفها حست انه يتخلع من جسدها و كانت خايفه جدا ومريم مكنتش فهمه هو يقصد مين بس جيه ع بالها ع طول لما كان خالد واقف معاها قدام الجامعه و اتوترت اكتر ما هى متوتره
فقالت بصوت هادي و ضعيف : ده كان ماضي وانتهي
احمد سبها و بعد عنها و لما ساب كتفها فكانت هتقع علشان هو كان مالكها و هو سابها بطريقه كانه بيبعدها عنه فمريم مسكت نفسها و وقفت
احمد قالها بحرقه من قلبه: يعنى اي كان ماضي
مريم:يعنى صفحه و قافلتها
احمد: حبه لسه ف قلبلك صح
مريم كانت لسه هترد و تقوله ان هو ملك قلبها و مفيش حد غيره فيه
بس هو قال بعصبية قبل م تتكلم: و انتي لما رجعتي الجامعه رجع الحب
مريم اديقت جدا من طريقته و قالت: يبقي انت مش بتثق فيا
احمد : انا شوفتك بعنيا و انتي واقفه معاه
مريم بحزن من قلبها : انا كنت فكره ان عندك ثقه فيا بس للأسف طلع مفيش
احمد نظر لها نظرات نارية و قالها : انا كنت بثق فيكي ثقه عمياء
مريم حست ان دموعها اتجمعت ف عينها رغم انها بتحاول تبقي اقوي علشان تعرف تدافع عن نفسها
بس لما احمد قالها انه مش بيثق فيها دموعها نزلت غصب عنها
احمد كان بيبصلها نظرات نارية نظرات الغيره اللي بتحرق فأول م شاف دموعها كان هيضعف و روح يمسح دموعها بس فاق لنفسه و قال لأ
مريم فاقت لنفسها و مسحت دموعها و قالت : يعنى انت مش بتثق فيا يا احمد
احمد حس ان قلبه بيتقطع عليها و انه شاف حزنها بس خوفه من انها لسه بتحب خالد بيقتله رعب
احمد معرفش يقول اي سابها و خرج من غرفة الملابس و اتوجه للحمام ياخد شارو
مريم لما لقت احمد خرج من غير م يقولها حاجه و حست ان قلبها اتكسر و بخنقه ف صدرها لقت دموعها نزلت مثل الامطار الغزير و قاعدت ع الارض و بتبكي بشده ان احمد مش بيثق فيها
عند احمد كان تحت المياه و بيفتكر مريم و هى واقفه مع حس انه عاوز يروح يقتل خالد ده احمد مش قادر يشوف عشيقته واقفه او بتكلم حد غيره
احمد خلص و خرج لافف فوطه ع خصره و فوطه بينشف شعره بيها من الماه
كانت مريم لسه زي م هى قاعدة ع الارض تبكي ع حالها و مش عارفه تعمل اي
احمد اول م دخل غرفة الملابس و لقا مريم ع هذا الحال مقدرش يبعد عنها
مريم اول م شافت دخول احمد الغرفه كان نفسها تروح تحضنه و تقوله اني حياتي و قلبي بس كبريائها منعها مسحت دموعها و قامت من مكانها
احمد قرب منها و قالها بخوف عليها و نسي هو زعلان منها ليها : انتي كويسه
مريم من كتر زعلاها وتعبها مش قادره تقوم تقف ع رجلاها راح
احمد لما سألها
بعدت مردتش و حاولت تمشي
بس احمد مد ايده و حاوطها ع ضهرها
فكده مريم بقت ف مواجهته و اتوترت جدا لما شافته لافف الفوطه ع خصره و من غير اي لبس
احمد رفع وجهها ليه وكان بيبصلها نظرات غريبه لما تفهمها مريم
احمد بيحسس ع ضهرها بشهوه و حب
فمريم حست فأتوترت و قالتله بصوت حزين و ضعيف : ابعد عنى
احمد مردش عليها و قرب وجهه لها و انفسهم اللتقت احمد قرب بشفايفه و نظر ع شفايف مريم الحمره الصغيره و قبلها بحراره
مريم حاولت تبعد عنه بكل الطرق راح حست انه بيستغل ضعفها راحت زقته جامد فبعد عنها
وقالتله بعيون دامعه : انت ازاي مش بتثق فيا و دلوقت عاوز بتبوسنى و كأن محصلش حاجه
احمد اتكونت صوره خالد قدامه و هو واقف مع حبيبته راح قالها بصوت عصبي : اصلك مش هتروحي الجامعه دي تانى كفاية عليكي تلات سنين جامعه و حبيب السابق ده انا هشوف شغلي معاه
مريم انصدمت و قالت: لأ كله إلا جامعتي انا عاوزه اكمل دراستي
احمد : انا مش باخد رأيك خلاص انا اخدت قراري انا محبش مراتي تفضل تروح جامعه بتها اولي بيها و تقعد تقابل حبيبها القدام
مريم اتقدمت منه و بصتله نظرت غضب: انا قولتلك صفتحت احمد انتهت انت حياتي الجديده انتي مستقبلي انت بقت كل حاجه فيا انا مقدرش ابعد عنك فاهم انت بقت مالك قلبي
مريم قالت كده و دموعها نزلت بهدوء
احمد كان واقف مثل جبل الجليد و اول مسمع مريم حس ان روحه رجعتله تانى
مريم بس بحزن ع حالها بس لازم تبقي قوي انسانه مسحت دموعها و قالت: رغم انك بقت كل حياتي بس مقدرش اعيش مع حد فاقد الثقه فيا
احمد وقعت الكلمه ع اذنيه مثل النار وقال ف نفسه وانا مقدرش اعيش من غيرك
مريم بصتله لقت عيونه بتبصلها بنظرات مخيفه جعلت قلبها يدق بطريقه
احمد سمع الباب بيخبط
فراح فتح باب غرفته و هو لسه لابس البورنس
حنان اول م شافته كده : قالت احمد انت لسه مش لبست كام اهل مراتك وصلوا بقلهم اكتر من ساعه و الاكل ع السفره و انتو لسه منزلتوش
احمد ببرود: حاضر نازل
حنان: امال فين مريم
احمد: بتلبس
حنان: ماشي و بسرعه
احمد: حاضر
توجهت امه الي سلم و احمد دخل غرفة الملابس
فكانت مريم بتلبس لبسها الداخلي فمريم اتوترت جدا و قالت بسرعه: اخرج بره
احمد : مش انتي مراتي بردو عادي
مريم جابت قميص نوم قصير جدا و غطت نفسها بيه علشان هو يخرج و تكمل لبس و قالت تانى:اخرج بره كده عيب
احمد بخبث و بيقرب منها: عيب اي انتي مراتي
فأحمد وقف ف مواجهة مريم فمريم حست ان قلبها بيخفق بشده جدا راح احمد مسك القميص اللي كانت بتحاول تغطي جسدها بيه فمسكه ورماه ف الارض و حضنها جامد جدا لدرجه ان مريم حست ان ضلوعها كادت تتكسر و لجسمه الرياضي و عضلاته فكانت مريم صغيره جدا عنه
المهم احمد كان حضنها و بيستنشق رأحتها
مريم مقدرتش تقاوم احمد راحت استسلمت و حضنته جامد جدا
وقالتله ف اذنه: احمد انت بتحبنى
يتبع
****
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق