رواية زواجى بالغصب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم رقية التركى
رواية زواجى بالغصب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم رقية التركى
اول حاجه نتعرف ع ابطلنا :
البطله : مريم عنها ٢٠ سنة ف تالته جامعه من عائله مستوها المادي متوسط عيونها عسلي و رومشها طويله و شعرها اشقر و انفها كنذه و شفيفها زي التفاحه و بشرتها بيضه جدا و جمسها رشيق جدا زي عارضات الازياء يعنى بمعنى الكلمة مزة و البنت الوحيده يعنى دلوعة امها و ابوها .
البطل: احمد ٢٧ سنة مهندس معماري شغال ف شركة والده بعد اما والده توفي هو اخد مكانة ف الشركه و كان قدها و قاد الشركه بكل قوة و كان صعب جدا ف المعمله و بيحب شغله جدا و كان غنى جدا و ساكن ف فيلا روعه و كان اغلي شئ ف حياته هى امه كان بيحبها جدا حب جنون عمره م رفض لها طلب و كان عيونه لونها اسود و عيونة واسعه و اي حد يبص فيها يعشق النظر ليه و كان شعره طويل و ناعم و بشرته قمحي و جسمه رياضي جدا و كان طويل . هنتعرف ع باقي الاشخاص ف الرواية
الفصل الاول
يشرق يوم جديد ع ابطلنا
مرفت والدة مريم : يلا يا مريم اصحي علشان متتأخريش ع الجامعه
مريم : حرام عليكي انا نايمه متأخر شوية و هقوم اروح الجامعه بس سبينى انام شوية مرفت :يلا يا بت قومي تعبتيني معاكي و يلا علشان ابوكي يوصلك و هو رايح الشغل
مريم : خلاص قومت
مرفت: يلا يا بت قومي البسي
مريم: حاضر انا هقوم
قامت مريم لبست لبس الجامعه المكون من جيبه و بضي و طرحه و كانت زي الملائكه و مكنتش من نوع البنات اللي بتحط مكياج علشان هى حلوة لوحدها لبست و صلت الفجر و خرجت وكان والدها قاعد ع السفره البسيطه المكونة من اربع كراسي
مريم : صباح الخير يا بابا
كامل والد مريم : صباح الخير يا مريم عامله اي يا حبيبتي ؟
مريم :كويسه جدا بس هبقي احسن لو قولت ل ماما متصحينيش بدري تانى انا هبقي اصحي لوحدي علشان انا ببقي تعبانة علشان ببقا قاعده اذاكر طول الليل
كامل :خلاص كفاية كلام اي راديو فتح هقولها خلاص
مريم:حبيبي يا بابا
مرفت : يا مريم يا مريم !!!
مريم : نعم يا ماما
مرفت : تعالي طلعي معايا الفطار علشان تلحقي تفطري و تروحي الجامعه
مريم : ماشي يا ماما جايه
نسيب مريم و عائلتها تفطر :-)
نروح ع فيلا المهندس احمد
كان احمد بيلبس بدلة السوداء و رش برفانة المذهب للعقل و خرج من غرفة و ذهب ل ولدة
احمد:صباح الخير يا احلي ام
حنان والدة احمد :صباح الخير يا حبيبي عامل اي ؟
احمد :الحمدلله
حنان : انا عايزه اروح عند صحبيتي بس مش حابه ان السواق يودينى اي رايك لو انت بعد الشغل بتعدي عليا تودينى ;-);-)
احمد:من عينى يا اجمل ام ف الدنيا بس عايزه تروحلها الساعه كام اصل انا عندي انهارده شغل لغاية الساعه ٧
حنان :انا اصلا هروح ف الوقت ده
احمد:خلاص يا حبيبتي هعدي عليكي و اوديكي
ساره الخدامه : حنان هانم الفطار جاهز ع السفره
حنان: شكرا يا ساره اتفضلي احنا جين نفطر تسلم ايديكي
ذهب احمد و امه حنان لكي يفطروا
ع العلم حنان انسانة طيبه جدا و بتحب الخير لكل الناس
خلصوا فطار واحمد سلم ع امه و وعدها ان هو يوصلها عند صحبتها و هو ذهب شركته
نروح عند مريم
مريم بعد ما خلصت فطرها هى و عائلتها الصغيره و والدها وصلها للجامعه
مريم : اهلا ازيك يا فاطمه وحشانى جدا ؟
فاطمه صديقة مريم من الطفوله :حبيبتي يا مريومة انا كويسه انا زي الفل وانتي عامله اي انتي والواد المز اللي لازق فيكي ده
مريم :اي بت كل الكلام اولا هو مش لازق في و بصراحه من نحيت مز ف مز بس بقولك مشفتهوش
فاطمه :لأ انا جايه قبلك يجي بنص ساعه بس مشفتهوش
مريم :طب ماشي يلا ندخل المدرج علشان الدكتور قرب يجي و علشان اشوف خالد يمكن يكون جوه
فاطمه يلا
مع العلم خالد ده مع مريم ف نفس الكليه بس هو اكبر منها بسنتين علشان كان عايد سنتين يعنى بياخد السنة بسنتين و هى معجبه بي جدا و بترسم حياتها معاه و هو كمان بيكلمها بس تسليه
المهم مريم دخلت المدرج لقت خالد قاعد مع بنت و البنت دي صايعه لابسه بنطلون جينز ديق جدا و بضي ع القمر و بحمالات و سايبه شعرها وقاعد يضحك معاها ف هى اديقت جدا ف ندهت علية
مريم :خالد
خالد: ثوانى جي
خرج خالد لمريم
خالد:ازيك يا مريومه ؟
مريم :مين دي اللي كنت قاعد تضحك معاها
خالد بصلها وضحك و قال : مالك بتغيري ولا اي و ع فكره انتي اجمل منها بكتير
مريم بصتله بستغراب و كان دموعها هتنزل بس هى قومت نفسها و مسحتها من غير م هو يشفها وقالت : لأ انا اغير من دي
خالد:طب مدايقه لي بقا
مريم:خلاص يا خالد خلينا نقعد يلا يا فاطمه نقعد
فاطمه كانت مديقه ع مريم ان هى بتحب شخص مش بيحافظ ع مشاعرها كده
و راوح قاعده ف المدرج و اليوم عدي و مريم قاعده مع خالد ف الكافتريا
نسبهم يقعدوا مع بعض
نروح عند احمد ف شغله و كلم والدته و قالها ان هو هيجي ع الساعه ٥ علشان خلص شغله بدري
و مريم خلصت يوم وروحت بيتها و كانت بتذاكر
واحمد روح الفيلا و كان بيجهز نفسه علشان يوصل ولدته عند صحبتها!!!!
لفصل الثانى والثالث
من #رواية:زواجي_بالغصب
بعد ما جهز احمد نفسه و امه حنان كانت جهزت نفسها و احمد كان وسيم جدا وصل احمد حنان عند بيت صحبتها قال احمد قبل م يمشي امي انا هجي اخدك كمان سعتين
حنان:ماشي يا حبيبي
راح احمد كافية جميل جدا وكانت ريم مستنياه
ريم دي حبيبت احمد كانت لابسه بنطلون جينز و بضي و سابغه شعرها اشقر و حاطه عدسات و حاطه مكياج جامد جدا اكيد بعد كل ده هتبقي حلوه
ريم:ازيك يا حبيبي
احمد:تمام انتي عامله اي يا ريم ؟
ريم:تمام كل زي الفل مدام انت جنبي حبيبي
احمد:عامله اي ف الجامعه امتحاناتك قربت؟
ريم:انا مش عامله حاجه انا بروح بس الجامعه علشان اغير جو واقابل صحباتي بس
احمد بضحك :انتي هتطلعي من الاوائل
ريم بضحك مع احمد :اكيد يا بني انا مش بسيب الكتاب لوحده ابدا
احمد:ربنا يهديكي يا ريم
ريم :يسمع منك ربنا
نسبهم يرغوا نروح عند مريم صاحبة حنان هى مرفت
حنان :ازيك يا مرفت وحشانى جدا ؟
مرفت :الحمدلله بخير انتي اي اخبارك يا حنان ؟
حنان :كله بخير والحمدلله امال فين مريم بقالي كتير مشفتهاش ؟
مرفت : بتذاكر عن اذنك هنديها
مرفت :مريم قومي سلمي ع حنان صحبتي جت و بتسأل عليكي
مريم بفرحه : بجد ابله حنان عندنا
خرجت مريم مبسوطه تسلم عليها و قاعدوا مع بعض وقت ممتع وكانوا كلهم مبوسطين جدا و هما بيتكلموا راحت حنان بتقول ل مريم : بقتي عروسه بسم الله م شاء الله عليكي
مريم :عروسه اي بس يا ابله حنان انا لسه عندي اخلص جامعه و بعد هحاول افكر ف فكره الجواز دي اصلا
مرفت : شوفتي يا حنان دماغها عامله ازاي وكل م يجلها عريس ترفضه قبل م يجي و يشفها
حنان :مش ينفع كده يا مريم انتي مش عايزه تشوفي مامتك فرحانة بيكي و انتي عروسه و اسعد انسانة ف الدنيا
مريم :اكيد نفسي بس مش وقته يا ابله حنان
حنان :لأ وقته انتي اصول تفكري شوية اكتر هتلاقي ان انا و مامتك عندنا حق
مرفت:ربنا يهديكي يا بنتي
مريم :حاضر يا ابله حنان هفكر ف الموضوع تانى
نسبهم يرغو و نروح عند احمد الكافيه
احمد بيبص ف الساعه لقاها الساعه ٩ قال لريم ان هو هيمشي ريم اوصلك
ريم:لأ يا حبيبي انا معايا عربيتي
احمد:طب يلا باي
راح احمد عند بيت مريم و كان واقف تحت و اتصل ع والدته و قالها ان هو مستنيها تحت و هى قالتله ان هى نزله
حنان :مع السلامه يا مريومه و فكري كويس ف حاجه الجواز
مريم: حاضر يا ابله حنان و ابقي زورينا تانى
حنان :ماشي يا حبيبتي
مرفت:هتوحشينى ي حنان
حنان:ابقي جيبي مريم و تعالي اقعدي معايا
مرفت :ان شاء الله
روح احمد و امه ع الفيلا
احمد دخلت اوضته يغير لبس الخروج بالبس البيت
و حنان كذالك
و بعد كده حنان و احمد كانوا بيتعشوا ع السفره
حنان :نفسي افرح بيك يا احمد قبل م اموت و مشفكش و انت عريس و اشيل عيالك
احمد:بعدالشر عليكي يا اغلي ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
حنان:طب انا عايزه افرح بيك انت عمرك بقا ٢٧ سنة و عندك شركه مش ناقصك حاجه غير عروستك
احمد:عروسه اي بس يا ماما ده هم الجواز ده
حنان : ولا هم ولا حاجه طب اي رايك نا جيبالك عروسه
احمد:امي انا مش بحب جواز الصلونات ده وانتي عارفه كده كويس
حنان:بس البنت دي بنت صحبتي و هى كويسه جدا
احمد :اسف يا امي انا مش حابب جواز الصلونات ده
حنان:طب انت عندك عروسه ؟
احمد:انتي مصره اوي كده ليه و هو قاعد فوق دماغك ياحبيبتي :-D:-D
حنان :ابدا يا حبيبي بس انا عايزه افرح بيكي
احمد :طب خلاص انا عندي عروسه و انا متأكد لما انتي تشوفيها هتحبيها ع طول
حنان:ربنا يسعدك يا حبيبي
احمد:يا رب يا اغلي و احن ام ف الدنيا
حنان:طب خلاص يا حبيبي كلم والد البنت و اتفق معاه ان احنا نروح نزرهم يوم الجمعه اللي جاييه
احمد :ماشي يا روحي
حنان:يلا يا حبيبي تصبح ع خير انا هصلي العشاء وهنام
احمد:وانتي من اهل خير وانا كمان هروح انام
نسيب احمد و امه يناموا
نروح عند مريم
بعد ما ام مريم و بابها تعشوا و ناموا مريم دخلت تكمل مذاكرتها و بعد ما خلصت قاعدة تكلم خالد ع الفيس بوك
وبعد كده نامت
مر الايام عادي مفيش اي جديد مريم بتذاكر علشان امتحانتها قربت جدا
واحمد ف شغله و كل يوم بيقابل ريم
واتفق م والدها ان هما هيروحلهم يوم الجمعه
جيه يوم الجمعه احمد و حنان امه كانوا بيجهزوا نفسهم
و مريم كانت بتذاكر اكتر من الاول علشان امتحانتها قربت و كانت صحبتها الانتيم فاطمه بتذاكر معاها و مريم بتقول ل فاطمه:انا خايفه جدا من الامتحانات
فاطمة:متخفيش احنا بنذاكر كويس ربنا بيقول قوله تعالي{ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا} صدق الله العظيم
مريم:و نعمه بالله
نسبهم يذاكروا و نروح عند احمد و والدته
جهزوا نفسهم و راحوا عندهم اول م داخلوا باين ان هما ناس مش ملتزمين خالص وده غريب ع مامت احمد علشان هى ست ملتزمه و محترمه ومحافظه ع دينها فأول م دخلت جت سلمت عليها ريم :ازيك يا طنط حنان
حنان:الحمدلله
و كانت ريم لابسه فستان بينج و قصير فوق الركبه و كان حمالات و كانه مفيش اي دين
ام احمد مكنتش مرتاحه خالص و مكنتش بتتكلم و احمد لاحظ ده و عدي الوقت
وروح احمد و امه
احمد دخل اوضته علشان يغير
و حنان بردو عملت كده بس احمد بعد م غير لبسه نزل علشان يقعد مع امه زي م هو متعود يقعد يتكلم معاها ع اللي حصل طول اليوم
بس حنان كانت مدايقه منه جدا و محبتش تقعد معاه و قاعدة ف غرفتاها فأحمد راحلها غرفتها و قالها :مالك يا ست الحبايب
حنان :انا كويسه بس انا يا احمد مش موافقه انك تتجوز ريم لو انت عايز تتجوزها اتجوزها بعيد عندي
احمد:ليه كده بس م ريم كويسه وانا برتاح معاها و احنا متفهمين جدا
حنان :احمد ده اخر كلام عندي انا مش موافقه
احمد:طب انتي عوزانى اعمل اي علشان تبقي مبسوطه و راضية عنى
حنان:تتقدم ل مريم بنت صحبيتي
نسيب احمد و حنان شوية
نروح عند مريم
مريم بتذاكر و امتحانتها فضلها اسبوع امتحانات نص السنة مريم بتقول ل خالد:
قربنا نخلص
الفصل الثالت من #رواية_زواجي_بالغصب
كانت مريم بتذاكر علشان امتحاناتها قربت جدا و فاضلها اسبوع
مريم كانت بتكلم خالد بتقوله: اخيرا يا خالد ناقص بس سنة و نص و نتجوز انا و انت و هفرح ماما بيا
خالد:اكيد يا حبيبتي
مريم: ادعيلي يا خالد اجيب تقدير علشان انا تعبت اوى ف المذاكره
خالد :اكيد هتجبي تقدير كويس دا انتي مفيش حد بيذاكر ادك دا انتي دحيحه
مريم: يالهههههوي هتقعد بقا تقر عليا
خالد:هههههههههه ربنا يوفقك يا حبيبتي
خالد:مريم انا نفسي اسمع منك كلمه واحده ;-);-);-)
مريم :كلمة اي انا مش فاهمه!!
خالد: كلمة بحبك
مريم اتكسفت جدا وقالت:هبقي اقولك الكلمه دي لما تكون حلالي
خالد: بس انا بحبك وانتي عارفه ان احنا هنتجوز ف فيها اي لو قولتيها
مريم اديقت و بصتله و مردتش
خالد: دا انتي حتي كمان كل م اجي امسك بس ايدك بتقعدي بتزعقيلي و تعمليلي محكمه ;->;->;->
مريم:خالد انا بجد تعبت من تصرفاتك انا هقفل علشان ادخل اكمل مذاكره
خالد:ماشي يلا سلام
مريم بعد ما قفلت
قالت انسان فعلا بارد يعنى لما قولتله انا هقفل مقلش اي حاجه اووووووووف
يعدي كام اسبوع و كل حاجه زي ما هى احمد بيقابل ريم عادي
و مريم دلوقت بتمتحن انقصلها يومين و تخلص امتحانات نص السنة
مريم :صباح الخير
كامل:صباح الفل يا حبيبتي
مرفت: صباح الفل يا روحي
مريم :ادعولي خلاص بعد بكره اخر امتحان
كامل:ربنا يوفقك يا حبيبتي عندك امتحان انهارده الساعه كام ؟
مريم:الساعه ٩ انا هخلص فطار و هدخل البس
كامل:طب استناكي اوصلك يا حبيبتي؟
مريم:كتر خيرك يا بابا لأ انا هأخرك كده يا بابا انا هكلم صحبتي فاطمه و نروح مع بعض
كامل:ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه ربنا يوفقك و افرح بيكي يا بنتي
مريم :باي يا بابا يا اغلي اب ف الدنيا
مريم دخلت لبست و كلمة فاطمه و راحوا مع بعض الجامعه و الامتحان كان سهل جدا بالنسبه ليها هى و فاطمه اما خالد ف بيخرج من الامتحان يقول عادي اللي عرفته حليته و مريم بتخاف لحسن مش ينجح بس هو بيطمنها ان هو هينجح
و مرت الايام و مريم خلصت امتحاناتها
و حنان والدة احمد بتقعد تسأله كل شوية عن رأيه انه يخطب مريم بنت صحبتها
واحمد بيقولها ان هو بيفكر
و مر يوم مش بيحصل حاجه
جيه الليل ف يوم وكانت حنان قاعده مع احمد بيتعشوا
حنان :اي يا احمد لسه بتفكر بردو ف الموضوع؟
احمد ف نفسه قال ان هو علشان يرضي امه هيقولها ماشي و يتقدملها و يرفض احمد بعد تفكر قال ل حنان :ماشي يا ماما خلاص انا وفقت اتقدم ل مريم
حنان كانت مبسوطه جدا :بجد يا ابني دي بنت مفيش احسن منها ف الدنيا جمال و حسب و نسب
احمد :ماشي بس خلي بالك انا لو رفضت ميبقاش فيها زعل
حنان: ابدا يا ابنى الجواز ده قسمه و نصيب
احمد:طب خلاص مش بكره الجمعه كلمي والدتها و قوللها ان احنا هنروحلهم بكره
حنان بفرحه:ماشي يا حبيبي
احمد:يلا يا ماما تصبحي ع خير انا هروح اوضة المكتب و اعمل شوية شغل و هنام
حنان :ماشي يا حبيبي تصبح ع خير
احمد ذهب لمكتبه
وحنان هتكلم مرفت
حنان:السلام عليكم ازيك يا مرفت؟
مرفت:و عليكم السلام الحمدلله بخير انتي عامله يا حنان ؟
حنان:بخير والحمدلله
مرفت:يارب دايما يا اختي
حنان:انا كنت عاوزه افتح معاكي موضوع بس كنت عوزاه يبقي رسمي و انى اكلم احمد ابنى الاول واخد موافقة منه
مرفت:موضوع اي ؟
حنان:احمد عاوز يتقدم ل مريم
مرفت بفرحه وبتقول لنفسها ان دي صحبت عمرها و عارفه ان بنتها لو اتجوزة ابنها ان حنان هتعملها احسن معامله و عارفه تربيت حنان لأبنها
حنان: اي يا مرفت احنا عاوزين نجي بكره و كمان بكره الجمعه و اكيد الحج كامل هيبقي اجازه من الشغل ف اي رايك؟
مرفت: بصي انا لو الموضوع عندي انا اديكي بنتي وانا مغمضه عينى بصي يا حنان انا هخد راي بابها و رأيها و هرد عليكي انهارده
حنان: ماشي يأختي انا هستنى اتصالك ومش هنام غير مطمنينى
مرفت :ماشي مع السلامه
بعد م مرفت قفلت التلفون مع حنان كانت مبسوطه جدا و كان زوجها جي من الشغل و قاعد قدام التلفزيون بيتابع الاخبار و مريم قاعد ف اوضتها بتكلم خالد ع فيس بوك و بتسأله هى النتيجه هتطلع امتي علشان هى مستنيها ع نار
مرفت:يامريم يا مريم
مريم:نعم يا ماما
مرفت:تعالي عوزاكي ف موضوع
خرجت مريم وقعدت مع امها كان بابها كمان قاعد
مرفت:بصوا هو حنان صحبتي كلمتنى من شوية و بتقولي ان ابنها احمد عاوز يتقدم ل مريم
كامل:هو انسان محترم جدا انا كنت عارف والدة الله يرحمه بجد ناس قمه ف الأخلاق انا موافق
مرفت:هي بتقولي عاوزين يجوا بكره اي رأيك؟
كامل :مفيش مانع خليهم يشرفونا بكره
مرفت :ماشي و انتي يا مريم اي رأيك؟
مريم مش مصدقه نفسها ان الكل موافق جدا و هى مش عارفه هتقول مبرر اي انها مش عاوزه تتجوز حد غير خالد
مرفت:مريم روحتي فين اي رأيك؟
مريم:ماما انا مش عاوزه ارتبط بحد قبل م اخلص كليتي وانتو عرفين كويس
مرفت:بس احمد ده انسان كويس جدا و انتي عارفه والدته انسانه مفيش زيها
مريم:انا عارفه يا ماما انه انسان كويس بس انا مش عاوزه اتجوز دلوقت انا لسه نقصلي سنه و نص عقبال م اخلص الجامعه
كامل ادخل ف الكلام : بس انتي عارفه يا بنتي ان كل بنت بتتجوز ف سنك ده وانتي اكيد عارفه ان صحابك معظمهم مخطوبين و منهم متجوزين
مرفت:و يا مريم ده هو بس هيجي يقعد معاكي و تتكلموا لو مش عجبك ارفضيه يا بنتي هو حد غصبك ع حاجه
مريم مش بترد علشان المبررات اللي كانت دايما تقعد تقولها بقا ملهاش فيده
كامل : خلاص يا مرفت كلمي
صحبتك و قوليلها يشرفونا بكره
مريم قاعده بتسمع ومش قادره تتكلم
بعد كده فعلا مرفت كلمت حنان و قالتلها انهم يجوا بكره
ومريم دخلت اوضتها تعيط بس لا حياة لمن تنادي
مريم كلمت خالد ع فيس لقته قافل و ع فون مش بيرد
فقعدت تبكي لغاية منامت
جيه اليوم الجديد مرفت مبسوطه جدا و هى نفسها تفرح جدا ببنتها الوحيده وكانت بتجهز كل حاجه و لغاية م قرب ان هما يوصلوا كانت مريم قاعد ف غرفتها امها دخلتلها واتفجأت ان بنتها لسه ملبستش فأمها لبستها فستان راقي جدا و لفة طرحه و حطتلها روج و كحل و كانت مثل الاميره
هكمل
الفصل الرابع من #رواية_زواجي_بالغصب
لما مرفت دخلت لقت مريم لسه مش لبست راحت ساعدتها ف انها تلبس بسرعه علشان احمد و امه ع وصول
مريم لبست فستان رقيق جدا و ف نفس الوقت محترم و لفت طرحه قصيره بطريقه جميله و امها حطتلها روج خفيف و كحل زاد من جمالها كانت مثل الاميرة
نروح عند احمد
كان احمد خلص تجهيز نفسه و كان انيق جدا كان لابس بدله سوداء و قميص ابيض كان مثل العريس و حط برفانه المفضل و كان شكله يجنن و كانت امه جهزت نفسها
و نزلوا و ع وصول عند بيت كامل
اول ما نزلوا كان شكل العماره حديث بس مش اوى بس بالنسبه ل فيلا احمد مش حاجه
طلعوا و داخلوا
كانت الشقه مكونه من تلات غرف اوضة مرفت و كامل و اوضة مريم و اوضة الصالون واكيد الصاله اللي فيها انتريه بسيط
اول م داخلوا
احمد:السلام عليكم
كامل:وعليكم السلام اتفضلوا اتفضلو ع اوضة الصالون
الاوضة فيها صالون شيك و احمد قعد و حنان و مرفت و كامل
و سلموا ع بعض و كامل كان يعرف والد احمد فمش غريب عليه
ف مرفت سحبت نفسها و راحت ل مريم ف غرفتها المكونه من سرير و خزانه لملابسها و تسريحه حاطه عليها ادوات التجميل و البرفانات بتاعتها و مكتب بسيط عليه كمبيوتر
المهم مرفت دخلت ل مريم علشان تقدم للضيوف عصير و تدخل علشان تقابل العريس
ف مريم ف دماغها انها تبقي سلسه علشان مهما كان ده ابن صاحبه امها الانتيم و بتقول انها امها قالتلها ان مفيش حد هيغصبها ع حاجه
يعنى هترفضه
المهم مريم سمعت كلام والدتها و اخدت العصير اللي هو العصير المنجا
وأول ما دخلت كانت محرجه زي اي بنت بس هي واخده قررها قبل م تقعد
فمريم قدمت ل ام احمد كوب العصير و ل كامل بابها و جيه انها تقدم ل احمد ف و هى بتديلوا الكوب بصتله كان باين ع ملامحه العصبيه وانه مش مبسوط خالص ف هى انتبهة انها عيونها مركزه عليه رغم انه اخد الكوب ف بلعت رقها و قاعدت جنب والدتها
فألكلام كان عادي فأحمد اتكلم و قال : اكيد يا عمي انت عارف انى جي اتقدم للأنسه مريم
كامل :و ده يشرفنى يا ابنى
احمد: ربنا يخليك
راحت حنان قالت:اي رأيكم نسيب احمد و مريم يتكلموا شوية
كامل :اه اكيد
خرج كامل و حنان و مرفت و قاعدوا يتكلموا ف الصاله وكانت حنان و مرفت مبسوطين جدا وكل واحدة فيهم كانت بتتمنى ان الجوازه تتم
فأول م خرجوا مريم كانت قاعده وبصه ف الأرض
واحمد بيبص عليها و لقيها مكسوفه جدا و محرجه فعلشان يمشي جو الكسوف ده قال :ازيك يا مريم ؟
مريم:تمام
احمد:انتي ف سنة كام؟
مريم:انا ف تالته ف كليه اداب قسم جغرافيا
احمد:اها ربنا معاكي
مريم لسه باصه ف الارض
ورجع الصمت تانى
واحمد ف نفسه معقول ف بنات لسه بتتكسف كده
فأحمد قالها :العصير طعمه جميل تسلم ايدكي
مريم : شكرا
فمريم اول حاجه تعرفها عنه انه بيحب عصير المنجو
فأمها و ابوها و حنان داخلوا
و قاعدوا يتكلموا عادي
و احمد بيفكر هيرفضها ازاي مع انها مفيش حاجه تترفض فيها وكمان هو مشفش بنت محترمه زيها كده
و مريم بتفكر هقول لأمها اي و هترفضه ازاي بردو
احمد كان بيتكلم مع كامل و بيبص ع مريم بس مريم كانت مركزه مع حنان و مرفت و باين عليها الادب
فالزياره خلصت واحمد سلم ع كامل و حنان و مرفت سلموا ع بعض و الكل راح بيته
مرفت:اي يا كامل اي رأيك؟
كامل :بجد احمد ده مفيش زيه وانا هبقي مطمن و بنتي معاه
مرفت:يعنى موافق
كامل:ايوه طبعا
مرفت:يا رب مريم توافق دي شكلها بيقول انها رافضه مش عارفه اعمل معاها اي دي كامل؟
كامل :سبيها متكلمهاش دلوقت سبيها تفكر
مرفت :حاضر ربنا يهديكي يا بنتي
عند مريم كانت قاعده ف اوضتها و بتفكر هتعمل اي و قالت انها هتقول لأمها انها مش موافقه
بس بتفكر تانى ان حكاية موضوع ان امها و ابوها بيقعدوا يقوللها ع حكاية انها تتجوز دي كده هتفضل سنة ونص لغاية ما تخلص الجامعه علشان خالد يجي يتقدملها
احتارت وقاعدت تفكر لغاية م غلبها النوم و نامت
عند احمد كان قاعد ف الجنينه بتاعت الفيلا اللي مزروع فيها انواع من الزرع المختلف وكان شكل الجنينة تحفه وكان قاعد يفكر انه عمل خطوة انه يتقدم ل مريم دي علشان امه و قاعد يفكر طب لو قال لأمه انه رافضها هتعمل اي
واحمد بيعز امه جدا من ساعت ما والدة توفي و امه دي بقت اغلي من حياته و بيخاف ع زعلها جدا
احمد عزم انه هيقول لأمه انه رافضها و طلع الفيلا علشان ينام
احمد كل م يغمض عنيه علشان ينام يجي ف خياله مريم و هي مكسوفه و باصه ف الارض ولغاية م غلبه النوم
يوم جديد ع ابطلنا
احمد راح الشغل
ومريم راحت مع فاطمه تجيب النتيجه علشان طلعت والاتنين جابوا امتياز وكانوا مبسوطين جدا علشان هما تعبوا جدا ف المذاكره
و مريم مكنتش قالت لحد ع احمد ولا حتي فاطمه علشان هى عارفه ان هى هترفضه
المهم مريم روحت و خبرت امها بالنتيجه و امها فرحت جدا علشانها
مرفت سألتها :اي رايك يا حبيبتي ف احمد؟
مريم :انا مش موافقه يا ماما انا عايزه اكمل دراستي
مرفت: ما احمد هيكملك دراستك و ده شاب كويس جدا ده اخلاق جدا وامه هتشيلك ف عينها
مريم:عارفه يا ماما بس
مرفت قاطعتها :مفيش بس انتي يا مريم رافضتي عرسان كتير و احنا كنا بنقولك ماشي بس احمد ميترفضش
مريم:بس انا مش موافقه
مرفت:طب قوليلي سبب يخلينى اقتنع انك ترفضيه غير انك عايزه تكملي تعليمك
مريم واقفه مش عارفه تقول اي
راحت امها قالتها بصي اهو مفيش انا كلمت ابوكي امبارح وقال انه موافق ع احمد جدا و انه هيبقي مطمن وانتي معاه
مريم:يعنى اي هتجوزنى ع رأيكم انتم
مرفت:احنا عرفين مصلحتك فين واحمد هيحافظ عليكي وامه بتحبك جدا انا لما حنان تكلمنى هقولها ان احنا موافقين سامعه
مريم دخلت ع اوضتها وفضلت تبكي و فضلت مريم تفكر ازاي هتطلع من المشكله دي
نسبها تفكر و نروح عند احمد
بعد ما احمد خلص شغله و رجع ع البيت غير لبس الشغل و راح يقعد مع امه
احمد:ازيك يا ماما؟
حنان:انا كويسه انت عامل اي يا حبيبي؟
احمد:تمام
حنان:اي رأيك ف مريم؟
احمد: بصي يا امي هى انسانة كويسه و محترمه و اهلها كويسين بس انا مش موافق يا امي
حنان: طب مدام هى فيها كل ده انت رافض ليه؟
#رواية_زواجي_بالغصب
يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق