رواية زواجى بالغصب الفصل الخامس والسادس بقلم رقية التركى
رواية زواجى بالغصب الفصل الخامس والسادس بقلم رقية التركى
الفصل الخامس والسادس #رواية:زواجي_بالغصب_رقية_التركي
احمد:امي بصي هى مريم كويسه جدا و محترمه و اهلها ناس طيبه بس انا مش موافق
حنان:طب مدام فيها كل ده ليه رافض يا احمد
احمد مش عارف يقول اي
حنان:اي قولي سبب يخليك ترفض بنت مفيش زيها ف الدنيا كلها ادب و احترام و جمال مش ناقصها حاجه
احمد:بس انا مش موافق وانتي عارفه يا امي انى عاوز اتجوز ريم
حنان:ريم دي متجيش حاجه جنب مريم ولو انت عاوز تتجوز ريم دي يبقي تنسي انك عندك ام
احمد الكلمه وقعت عليه مثل الصاعقه وان امه دي اغلي من حياته و هو عمره ما زعلها
راحت امه سابته و خرجت واحمد طلع اوضه ومش عارف يعمل اي كل حاجه متلغبطه فضل يفكر هيعمل اي و وصل لحل بس هنعرفه ف الاحداث القادمه واحمد راح ع مكتبه يعمل شغله
نسيب احمد يكمل شغله و نروح عند مريم
مريم قاعدة تفكر هتعمل اي و ان امها قالتلها ان هما موافقين و هيرضوا عليهم انها موافقه
راحت عزمت انها تكلم خالد و تقوله ع كل حاجه
مريم:ازيك يا خالد
خالد:الحمدلله صحيح يا مريم الف مبروك ع النتيجه و كمان ع الامتياز ياست الدحيحه ههههههه
مع العلم خالد نجح بس بمقبول
المهم مريم ردت و تفكرها ف حاجه تانية: الله يبارك فيك
خالد:مالك يا مريم ف حاجه؟
مريم : بصراحه اه يا خالد ف موضوع مهم جدا لازم اتكلم معاك فيه
خالد:موضوع اي ؟
مريم:خالد انا متقدملي عريس
خالد:ماشي ارفضيه زي اي عريس بيتقدملك و بترفضية
مريم بعصبية انها لقته بيرد بكل برود: ماشي يا خالد بس العريس ده مش اي عريس ده ابن صاحبة ماما و ماما و بابا موافقين عليه جدا و هيجوزنى غصب عنى
خالد بكل برود: طب هتعملي اي ؟
مريم:مفيش غير حل واحد انك تجي تتقدملي
خالد:بس انا متفق معاكي انى هتقدملك بعد م نخلص الجامعه وده اتفقنا
مريم: عارفه يا خالد ان ده اتفقنا بس انا مستحيل اجي اتقدملك و انا ولا لسه مخلص كلية ولا حتي بشتغل و انتي عارفه انى لو اتقدمتلك اهلك هيرفضونى
مريم بحزن و رجاء من جواها: طب قولهم انك بتشتغل مع والدك وانزل اشتغل معاه من بكره ف الشركه
خالد:مش هينفع يا مريم انتي عارفه انى اقول كده وانا اصلا مش بشتغل
مريم :يعني اعمل اي اوافق ع العريس
خالد:محدش قالك وافقي عليه ارفضي يا مريم و انا اول م نخلص هنتجوز
مريم :ماشي سلام يا خالد
مريم قفلت مع خالد و قاعدت تبكي و انهارت من العياط و حست انه اتخلي عنها ف اكتر وقت هى كانت محتجاه فيه و سابها و حتي مكنش مدايق عليها عكسها انها هتموت عليه
مريم قاعدت تعيط لغاية ما غلبها النعاس و نامت
نروح عند احمد
بعد ما خلص شغلة راح علشان يتعشي و كانت امه قاعده ع السفره
قال احمد:مساء الخير يا امي
حنان مردتش علية اكتفت بنظرة عتاب و كملت اكلها و احمد متكلمش تانى لغاية م خلصوا اكل
و كل واحد راح اوضة
احمد ف حيره خايف يكون القرار اللي اخده ده هيكون كده ظلم مريم بس بيرجع تانى بتفكيره انه عمره ما يقدر يزعل امه
احمد غلبه النعاس
مر يومين ع ابطلنا و الكل محتار مش عارف يعمل اي
بعد رجوع احمد من شغله غير لابسه و لبس لابس كاجول مكون من بنطلون جينز و تشيرت يبرز عضلاته و حط برفانة المفضل لديه و كان ف غاية الجمال بمعنى اصح كان مز
و عزم انه لازم يقول لأمه ع قراره
راح احمد لأمه لاقاها بتقراء قرأن فأمه اول ما لاقته وقفت علشان هما بقالهم يومين مش بيكلموا بعض و اخر مره لما قالها انه رافض مريم
المهم احمد قاعد قرب امه :ازيك يا امي ؟
حنان بشوق لأبنها اللي بقالها يومين مكلمتهوش:الحمدلله
احمد:امي انا اخدت قرار ف موضوع مريم
حنان:قرار اي
احمد:انا موافق عليها
حنان من كتر فرحتها قامت حضنت ابنها و قالت :بجد انا مبسوطه جدا بجد مريم ده مفيش زيها
احمد اول مره يشوف امه سعيدة للدرجه دي و قال :ربنا يسعدك يا امي دايما
حنان بالهفه:خلاص انا هكلم مرفت هشوف رأي مريم اي
احمد :ماشي يا امي
احمد امي انا هخرج و هاجي ع بليل عاوزه حاجه
حنان :عاوزه سلامتك يا حبيبي
خرج احمد و راح يقعد مع ريم ف مطعم و كان عازمها ع الغدا
نرجع ل حنان
اول م احمد خرج حنان من كتر الفرحه مقدرتش تستنى و اتصلت ع مرفت
حنان :اهلا ازيك يا مرفت ؟
مرفت:الحمدلله بخير انتي عامله اي يا حبيبتي ؟
حنان :انا الحمدلله بخير و مريم عامله اي ؟
مرفت:كويسه الحمدلله
حنان :انا بصي يا مرفت احمد كلمنى و قالي انه موافق ع مريم و عايز يعرف رد مريم ؟؟
مرفت بفرحه :احنا موافقين و كامل مبسوط جدا بيه
حنان :يعنى اخبر احمد و ان شاء الله نجي تانى علشان نتفق ع الخطوبه
مرفت :اكيد تنوره
حنان :ماشي هكلم احمد وانا مستنيه منك تلفون و تقوليلي نجي علشان نتفق ع الشبكه امتي
مرفت :ان شاء الله انا هكلم كامل هرد عليكي
حنان:ماشي مع السلامه
مرفت بعد م قفلت التلفون كان لسه كامل ف الشغل و مريم كانت قاعدة ف اوضتها قدام الكمبيوتر بتتفصح اكونت خالد و كانت مصدومه من كميت البنات اللي عنده ع الاكونت بتاعه و كانت بتقول لنفسها ازاي انا مأخدتش بالي من حاجه زي كده
امها دخلت عليها فجأه و كانت مبسوطه
مرفت:حبيبتي حنان صحبتي لسه مكلمانى و خبرتنى ان احمد وافق و هقول لأبوكي علشان عاوزانى اقولها ع يوم يجو فيه علشان نتفق ع الشبكه
مريم كانت كل كلمه بتسمعها بتقتلها
مريم من كتر الصدمه متكلمتش و ان كمان امها و ابوها غصبنها ع الجوازه دي و ان خالد كمان استغنى عنها
ف امها خرجت و سابتها
مريم حاسة انها هتموت من كتر الخانقه فقامت لبسه جيبه و بضي و لفة طرحتها وكانت جميله جدا كانت مثل الملاك البريئ فخرجت و قالت لأمها انها هتروح تقعد مع صحبتها فاطمه
امها وافقه
مريم خرجت بس مارحتش عند صاحبتها راحت تقعد عند النيل اكتر مكان هى بتحبه و بترتاح نفسيا فيه وكانت بتبكي بس من غير صوت
و ده اكتر وجع انك تبكي من غير صوت
نروح عند احمد كان قاعد مع ريم ف المطعم بس ريم جالها اتصال من والدتها انها لازم ترجع البيت ف ريم استأذنت من احمد و مشيت
فأحمد دفع الحساب و خرج من المطعم و كان المطعم ده قريب جدا من النيل
فأحمد لقا انه لسه بدري انه يرجع البيت
وراح يتمشي ع النيل و كان مستمتع جدا
هكمل
الفصل السادس من #رواية_زواجي_بالغصب_رقية_التركي
بعد ما ريم روحت بيتها احمد لقا انه لسه بدري وكان جنب النيل ف حب انه يتمشي ع النيل
احمد كان واقف وكان بيفكر يا تري هيعمل اي مع مريم اللي هيخطبها
وكانت مريم ف نفس المكان بتفكر ف ان امها وابوها هيجوزها غصب و ان خالد استغنى عنها ف اكتر وقت هى محتاجه فيها و دموعها بتنزل بصمت شديد
عدي يجي ساعه او اكتر ومريم واحمد وقفين ف نفس المكان
فمريم لقت انها اتأخرت ولازم ترجع البيت قبل م امها تزعل منها و هى تعبانة لوحدها مش ناقصه ان امها تزعلها
وكان احمد لسه واقف مكانة وكان بعيد عن مريم يجي مترين
ف مريم عزمت انها هتروح و كانت ماشية ف جيه اللي احمد واقف فيها ف نفس الوقت احمد الفون بتاعه رن ف كان بيطلع الفون من جيبه بس وقع منه ع الارض ف مريم كان ف نفس اللحظه كانت جنبه ف اول م لقت الفون وقع ف وطت وجبته و هى بتدهولو عينهم اتقبلت للمره الثانية ومريم عرفت ف لحظتها انه احمد
واحمد كذلك عرف انها مريم
ف مريم حست انها طولت ف النظر اليه و ادته الفون و كانت ماشيه
راح احمد وقفها قال: مش انتي مريم كامل
مريم راح بصتله بس مردتش كانت متوتره جدا لدرجه ان توترها زاد لما سمعت اسمها بصوته
فأحمد لقاها مش بترد و التوتر باين عليها و كمان لاحظ ع وشها انها كانت بتبكي بحرقه جدا
مع العلم احمد شخصية دقيقه جدا
المهم فأحمد علشان يزيل التوتر اللي عم المكان فقال:مش انتي مريم؟؟؟
مريم بصوت مرجوف :اه انا مريم مش انت احمد بردو كانت بتتكلم ووشها ف الارض
احمد:اه انا احمد عامله اي
مريم: تمام بعد اذنك انا لازم امشي
احمد: اه اكيد اوى
فمريم ف نفسها ان هو حتي مقلهاش مثلا اوصلك رغم ان مريم ف الجامعه الشباب بتتمنى لو مريم تكلمهم من شدة جمالها و ادبها
ومريم مشيت ونسيت انها كانت حزينه و تعبانة و احمد شغل تفكرها كله رجعت مريم البيت
واحمد مازال لسه واقف مكانه بيفكر ف تلك البنت البريئه وكيف سيفعل فيها خطه اللي هو عاملها علشان ميقدرش يزعل امه ثانية
احمد رجع البيت
امه اخبرته انها كلمة مرفت وقالتلها انهم موافقين و هتكلم كامل و هتتصل عليا علشان تقولي ع اليوم اللي هنروح عندهم علشان نتفق ع الخطوبه
احمد :ماشي يا امي
انا هطلع اغير لبسي و هنام علشان تعبان و انا اتعشيت بره
حنان بخوف ع ابنها:انت كويس يا حبيبي
احمد:انا زي الفل يا ست الكل
حنان:ربنا يحميك يا ابنى
نرجع لبيت مريم
مريم كانت قاعدة ف غرفتها وكان تفكرها متشت مش عارفه تفكر ف اي ولا اي فكانت قاعده ع السرير بتاعها فشمت رائحة برفان تبث من يديها استغربت علشان هي بنت محترمه و عارفه ان البنت مينفعش ترش برفان و هى خارجه فافتكرت لما مسكت فون احمد من الارض و ادتهولو
مريم لا اراديا حط ايدها ع فمها و غمضت عنيها و شمت رائحة البرفان وكانت رائحتها تسكر و افتكرت شكله كان جميل جدا ف اللبس الكاجول
و كان ف غاية الوسامه
وافتكرت انها كانت اقصر منه وكانت و هى واقفه قدامه كان طولها واصل لغاية صدرة
فحست ان قلبها بينبض فخافت و فتحت عينها و راحت غسلت ايدها
و لما كامل رجع من الشغل مرفت كلمته وقالها انها تخبرهم يجوا الجمعه القادمه
مرفت اتبسطت و كلمت حنان و اخبرتها و حنان فرحت و خبرت احمد
و كان ناقص يومين ع انه يجي يوم الجمعه
و مرفت كانت مبسوطه جدا ان خطوبة بنتها الوحيدة هتتحدد بعد يومين
مريم كانت دايما قاعده قدام الكومبيوتر وكانت ساعات بتروح تقعد مع فاطمه صحبتها و هى ساعات بتجلها
بس مريم مكنتش بتحكي ل فاطمه عن كل حاجه ف حياتها حتي كمان مكنتش قايللها ع احمد بس كانت عارفه ان هى بتحب خالد علشان بس شكلها قدمها ف الجامعه
مريم مكنتش بتحكي كل حاجه علشان عارفه ان عمرها م هتستفاد من انها تحكي حاجه غير كلمة معلش و الكلمة دي بتوجعها اوى
فهى بتفضل ان مشاكلها و اسرارها تحتفظ بيهم لنفسها
المهم جيه يوم الجمعه
و مرفت كانت مبسوطه جدا ومريم كان الحزن غالب عليها و احمد مكنش عامل للموضوع اهميه كان دايما بيقول انا بعمل كده علشان اغلي حاجه ف حياتي و اللي هى امي
و حنان كانت مبسوطه جدا
قرب الوقت ان احمد وامه
هكمل
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق