رواية حين خانتني عينى وضاع عمرى الفصل الأول والثاني والثالث بقلم وفاء الدرع حصريه
رواية حين خانتني عينى وضاع عمرى الفصل الأول والثاني والثالث بقلم وفاء الدرع حصريه
المقدمه
🏜️«حين خانتني عيني… وضاع عمري»**🔥
في زحام الحياة… وفي أحياء بسيطة تشبه قلوب أهلها، كانت تعيش «عزّة»؛ فتاة عادية في ملامحها، لكن غير عادية في قدرها. تربّت على الحلال، وعلى الرضا، وعلى أن الحب الحقيقي هو بيت وصوت ضحكة ودفء زوج كان نعم السند والستر.
كانت تحلم بحياة هادئة، بابها مغلق على حبّ نظيف لا يعرف الخيانة…
لكن أقدارًا خفية بدأت تُبدّل الملامح، وفتنة واحدة غيّرت طريقًا كانت مرسومة بالراحة والبركة.
فتنة… بدأت بنظرة.
نظرة واحدة كسرت بيت، وبدّلت حال، وساقت «عزّة» إلى طريقٍ لم تكن تعرف أنه طريق الهاوية.
لم تكن تعلم أن الغالي لا يُباع… وأن الطاهر لا يُستبدل… وأن الرجل الذي صانها يومًا كان هو الرحمة التي أرسلها الله لها، لكنها لم ترها إلا بعدما أظلمت الدنيا بين يديها.
هذه القصة ليست مجرد حكاية امرأة خانها قلبها قبل أن يخونها رجل…
بل هي عبرة صادمة لكل فتاة تنخدع ببريقٍ زائف، ولكل زوجة تتهاون ببيتها، ولكل امرأة تترك يدًا نظيفة تتمسك بها، لتلحق سراب رجل لا يرى فيها إلا نزوة عابرة.
قصة «عزّة» ستأخذكم من أول سطر إلى آخره…
ستجعلكم تبكون معها، وتغضبون عليها، وتندمون بدلًا منها…
وستعرفون لماذا كانت النهاية قاسية…
ولماذا خسرَت كل شيء حين ظنّت أنها تربح.
هذه ليست مجرد حكاية…
هذه مرآة… تعكس ماذا يحدث عندما تخون العين قبل أن يخون القلب.
وماذا يحدث عندما تبيع امرأة بيتها وأطفالها وزوجها… من أجل حلم كاذب لبس بدلة وشمّ عطرًا غاليًا.
اقرأوا… وتأمّلوا… فليست كل الطرق التي تلمع «ذهب».
وبعض الطرق المزوّقة… نهايتها ظلام.
أكيد يا جميل، جهّزت لك الجزء الأول كامل، طويل جدًا، بأسلوب روائي للنشر على فيسبوك، وفي آخره سؤال مشوّق يخلي المتابعين يستنّوا الجزء الجاي.
جاهزة؟ يلا نبدأ 👇🔥
⭐ الجزء الأول – "
🔥💥 حين خانتني عيني وضاع عمري🔥💥
في حيّ شعبي بسيط… بيوت متقاربة، وقلوب متحابة، وريحة خبز الأمّهات تلف الشوارع في الصبح… كانت «عزّة» تكبر يوم بعد يوم وسط أربع إخوة، هي أكبرهم، وكانت أمّهم دايمًا تقول:
"عزّة دي ضهري وسندي بعد ربنا."
أنهت عزّة دبلوم التجارة، وكانت من نوع البنات اللي بتدخل قلبك من أول تعامل. خُلُق… وأدب… وابتسامة رقيقة تشهد أنها اتربّت على الحلال.
أبوها عامل بسيط في شركة حكومية، أمها تشتغل على ماكينة خياطة بالليل والنهار عشان تساعد، وكانت العيلة عايشة حياة «على قد الإيد»… لا غنى ولا فقر، بس بركة.
وفي تانية ثانوي… اتقدم لها شاب تحلم بيه أي بنت. وسيم… محترم… كلامه قليل لكن أفعاله بتتكلم عنه.
إسلام… مدرس شاطر، محبوب من الكل، وشقته ملك، وأهله متوفين فكان شايف في الزواج «بيت وأمان».
اتكتب الكتاب… وبعد ما خلصت عزّة تعليمها، زُفّت لإسلام.
كانت ليلة تحكي عنها ألف حكاية…
وكانت عزّة شايفة الدنيا كلها بين إيديه.
كانت كل جمعة تروح لبيت أهلها، وتفضل الأم تسألها:
– «عامل معاكي إيه يا حبيبتي؟»
فتبتسم عزّة بخجل وتقول:
– «ده راجل بمعنى الكلمة… كله حنية وكرم… ربنا ما يحرمنيش منه.»
الأم تمسّح على راسها وتدعي:
– «ربنا يديم المحبة بينكم ويبعد عنكم العين والشر.»
وبعد تسع شهور فقط… رزقهم الله بأول طفل.
كان "وشّ السعد" عليهم.
اتضاعفت فلوس الدروس… والرزق بيزيد من كل اتجاه.
بعدها بثلاث سنين جابت بنت زي القمر… وربّنا أكرمهم براحة وستر.
لكن…
عزّة كان عندها عادة معرفتش تغيّرها…
تحب تشتري كل حاجة تعجبها.
وعمرها ما فكرت في بكرة ولا حساب…
وإسلام رغم طيبته… بدأ يحس إن الفلوس بتطير من غير سبب.
وفي يوم… رجع من شغله تعبان وقال لها بنبرة هادية لكنها حازمة:
– «عزّة… طلباتك بقت كتير. لازم نفكر في مستقبل العيال… ماينفعش نصرف كده.»
الكلمة دي وجعت عزّة.
رفعت صوتها وقالت بنبرة جرح:
– «إيه؟! اتغيّرت يا إسلام؟ الفلوس خلتك بخيل؟!»
سكت إسلام…
مش لأنه غلطان… لكن لأنه حبّها وخاف تكبر المشكلة.
كانت بداية شرخ صغير…
شرخ ماحدّش توقع إنه يكبر…
ولا إنه هيبقى سبب النهاية.
🔥 السؤال المشوّق للمتابعين:
برأيكم…
هل الخلاف دا كان مجرد مشكلة عابرة؟
ولا كان بداية لشيء أكبر… ممكن يغيّر حياة "عزّة" كلها؟
✨✨ الجزء الثاني ✨✨
💥🔥حين خانتني عيني وضاع عمري 💥🔥
كانت عزّة واقفة قدّام إسلام في المطبخ، والغضب ماسك صدرها…
رفعت صوتها وقالت بنبرة ضيق:
– "إنت كل ما أطلب حاجة تعمللي فيها مرشّح!"
إسلام حاول يهديها، بسيط الطبع وما يعرفش يرد الغضب بغضب:
– "يا حبيبة قلبي… والله ما ببخل عليكِ. بس أنا النهاردة بصحتي… بكرة؟ الله أعلم. لازم نعمل حساب لولادنا."
لكن الكلمة ما دخلتش قلب عزّة…
اتسحبت من قدّامه وقالت بقسوة:
– "أهو الفلوس الكتير خلتك بخيل… وبتخاف على كل قرش!"
وسابته ودخلت المطبخ.
وهو وقف مكانه… ساكت.
مش يمكن لأنه اتوجّع… لكن لأنه حسّ إن في حاجة بتتغيّر جواها.
إسلام كان كل حلمه يبني مستقبل لأولاده.
أما عزّة… فكانت شايفة حياة مرفّهة، وطلبات ملهاش آخر، وصرف من غير تفكير…
والفلوس فعلاً قادرة تغيّر النفوس.
ربنا يهديها… ولا يكتب على ولادهم فراق.
---
⭐ وبعد خمس سنين من الزواج…
راحت عزّة تزور أختها علياء في شركة كبيرة أوووي…
شركة شكلها من برّه بس بيصرّخ "مستوى عالي".
دخلت عزّة… ووقفت مكانها.
اتصدمت.
عينها وقعت على شاب… ما يتشافش كل يوم.
لبسه آخر شياكة، عطره مالي المكان، وشخصيته من النوع اللي يخطف نظر أي حد… حتى لو ماكانتش ناوية تبص.
اتسرحت فيه…
ولو للحظة.
فاقت على صوته العالي:
– "مش تبصي قدّامك؟!"
كان بيكلمها… بس هي ما ردتش.
قعد يبصلها بنظرة فاحصة:
– "إنتِ شغالة هنا؟"
ماردتش.
عدّت جنبه ومشيت.
---
دخلت مكتب علياء… وبعد دقيقة، دخل نفس الشاب وراها.
علياء قامت بسرعة:
– "أي خدمة يا أمجد بيه؟"
قال وهو باصص لعزّة:
– "مين دي؟"
قالت علياء:
– "دي أختي… كانت قريبة من الشركة فقلت تروّح معايا."
أمجد مدّ إيده بكارت فخم:
– "لو احتجتي أي حاجة… كلّيني."
ومشي.
---
طلعت عزّة من الشركة والميكروباص ماشي، لكن عقلها مش مع الطريق…
كان مع أمجد.
كل كلامها مع علياء كان عنه:
– "القمر دا مين؟"
– "دا صاحب الشركة."
– "هو متجوز؟"
ردّت علياء بنبرة حاسمة:
– "إنسان غامض… محدّش عارف عنه حاجة.
بس إنتِ… ليه مهتمّة أوي كده؟"
اتلخبطت عزّة…
ارتبكت…
وبصت في الأرض وقالت:
– "أنا؟! بهتم بيه ليه!؟ بس بسأل… عادي."
لكن الحقيقة؟
قلبها كان بيقول حاجة تانية.
قلبها اللي بدأ يتغيّر…
واللي ماشي ناحية طريق… ماحدش يعرف نهايته.
---
💭 السؤال المشوّق للمتابعين:
👇👇👇
يا ترى…
هل كانت اللحظة اللي شافت فيها عزّة أمجد مجرد صدفة؟
ولا كانت بداية انزلاق لطريق هتدفع تمنه غالي؟
🌹✨ الجزء الثالث – حين خانتني عيني وضاع عمري ✨🌹
كانت علياء ماشية جنب أختها عزّة في الميكروباص، لكن عقلها في مكان تاني… كانت بتفكّر: "هو إيه اللي جرالك يا عزّة؟ إسلام مش مخليكي محتاجة حاجة… بيحبك… وبيخاف عليكي… ليه تبصي للي فوقك؟! ليه عينك راحت لشيء مش ليكي؟"
طول عمرهم اتربّوا على القناعة… على الرضا… على إن البيت اللي فيه ستر يبقى جنة. لكن عزّة؟! اتغيّرت… وشرودها كان باين… والنظر اللي شافته علياء في عين أختها يوم الشركة… خلاها ترتجف من جواها.
وفجأة… قطعت عزّة شرود أختها بصوتها: – "يلا يا علياء… وصلنا."
نزلوا من الميكروباص… وقالت عزّة: – "قولي لماما تبعت الولاد… مش هقدر أعدّي أخدهم." واتفرّقوا كل واحدة على بيتها.
لكن عزّة؟ دخلت بيتها… وجسمها هنا… لكن عقلها في مكان تاني خالص. كان عقلها عند أمجد. عطره… شكله… كلامه… وللأسف ضعفت. مدّت إيدها على الموبايل عشان تكلمه… لكن اتراجعت آخر لحظة.
🌟 وبعد أيام قليلة… راحت للشركة بحجّة إنها "قريبة"… لكن الحقيقة؟ كانت رايحة عشان تشوفه.
ولسه على باب الشركة… لقته قدّامها. ابتسامة فخمة… وسامّة… وريحة برفان تخطف العقل.
قال لها وهو واقف بكل ثقة: – "إزيّك يا عسل؟ عاملة إيه؟ وحشتيني… استنيت تليفون منك."
اتربكت عزّة… وقلبها اتخبط. وقالت بخجل مرتبك: – "أكلمك إزاي؟ أنا ست متزوجة."
ومشيت… لكن هو مسك إيدها. مسكة رجّالة واثقة… تعرف إزاي تلعب على الوتر الناقص.
قرب منها وقال بصوت منخفض: – "أنا أول مرة قلبي يدق… الحب من أول نظرة حقيقي. وانتي… دخلتي قلبي."
قالت بسرعة: – "عن إذنك… أنا مستعجلة."
لكن هو ما استسلمش… أصرّ يقعد معاها شوية في كافيه قريب. ومن ضعفها… وفضولها… وأول شرخ في قلبها… ركبت عربيته.
جلسوا قدّام بعض… الجرسون جه. عزّة ما عرفت ترد.
فقال أمجد بسهولة رجل اعتاد على السيطرة: – "إثنين عصير برتقال فرش."
وبدأ… بدأ لعبة الكلام اللي وقع فيها كتير. مسك عينيها بكلامه وقال: – "إنتي جميلة… جميلة بشكل يخوّف. وأنا بحب الجمال. أنا اسمي أمجد الحلواني… ٣٣ سنة. صاحب أكبر شركة في الشرق الأوسط. متجوز قبل كده… وعندي ولد عايش مع مامته. بس أنا… وحيد. وإنتي… أول واحدة تدخل قلبي."
اتشدّت عزّة… لكنها قالت بثبات: – "أنا اسمي عزّة عبد اللطيف… ٢٥ سنة… متزوجة… ومعايا ولد وبنت… وباخاف ربنا."
قرب منها أكتر… بنبرة واثقة تُسقط أقوى واحدة: – "وإيه يعني؟ أنا مش هطلب منك حرام. فيه حاجة اسمها طلاق… وأنا أتجوزك على سنّة الله ورسوله. وهعيشّك ملكة… هسفّرك… هبدّلك حياتك."
الحلم اللي عمرها ما شافته… العيشة اللي ما كانتش في خيالها… الكلام اللي ولا ست قلبها ثابت تستحمله…
دخلت جواها. وبدأ الإقناع… وبدأ الانزلاق… وبدأ الطريق اللي عمرها ما كانت تتخيل نهايته.
وكانت عزّة… للأسف… بتقتنع.
💔 وما تعرفش إن أول خطوة غلط… بتسحب اللي بعدها… لحد ما العمر كله… يضيع.
🔥 السؤال المشوق للمتابعين: 👇👇👇
يا ترى… هل عزّة هتقدر تقاوم كلام أمجد… ولا هتنزلق لطريق ما تعرفش ترجع منه؟ وهل فعلاً هيسيبها تعيش "ملكة"… ولا هو مجرد سراب لبداية النهاية؟
اكتبوا رأيكم… واستنّوا الجزء الرابع 🔥😍
يتبع 😍 🔥
✍️ وفاء الدرع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق