القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

حب الضحيه للجلاد أحببت مغتصبي الجزء الثاني كامله


#حب_الضحية_للجلاد💥💥#الجزء_الثاني
#عودة_الصراع 
#الفصل_الآول.
#الرواية_بقلم #زهرة_الهضاب_محمد 
#محمد_السبكي ✍️✍️
اي حد ينشر الرواية بدون الصورة..... والآسم نبلغ عنه هاذا تعبي ...ومجهودي وآفكاري ممنوع منعا باتا سرقتها ✋

بعدما آخذ سيراج متعته مع زوجته عتاب لأول مره بعد تلك اليلة التي حدث فيها كل شيء

شعر آنه ملك الدنيا وكانت سعادته لا توصف وهى كذالك كانت في قمة السعادة نائمة على صدره العاري والمثير للغرائز والمشاعر؛؛؛

حبيبي هل آنت سعيد معي
سيراج ..تصدقين
عتاب. ماذا
سيراج. آنا آشعر آنني وصمت؟؟؟؟؟؟ 
عتاب :تشعر بماذا !!!!!
سيراج: آشعر آنني آول مره آتزوج
عتاب وااااه وااااه وكم مره تزوجت
ياعسول هههههههههه

سيراج: :ههههههه مره واحدة ياقلب العسول
ثم آردف للآمانة 
كنت آحب هيام منذ الطفولة يعني
بصراحة كبرت وآنا آعرف آنها لي
وآنني لها وهى فتاة جميلة ومثيرة ومتحررة
جدا تعلمين عاشت في باريس

عتاب :نعم آعلم 
سيراج :وهوى يداعب شعرها الناعم المتناثر على صدره فلم آفكر في غيرها حتى تلك اليلة التي كنتي بين يديا

عتاب: ::آووووف لا تذكرني تلك اليلة كانت كابوس في حياتي

سيراج ::للآسف فعلت بكي شيئا مخجل، لكنني استمتعت بجسدك الجميل
وتغلل عطرك بداخلي وبقيت عدة آيام آستنشقه

عتاب تقوم وتضربه بلطف على بطنه تبا لك وسعيد بفعلتك

سيراج؛؛ ههههههه بصراحة نعم كنت
مستمتع رغم الحقد والإنتقام وكان عليا تعذيبك وآنا آخذ منك عذريتك لكنكي كنتي ناعمة وجميلة ولم آستطع غير حبك وعشقتك في تلك الحظات المثيرة والسريعة

عتاب: :؛ تصدق

سيراج؛؛ نعم آصدق

عتاب؛؛ لقد آحببتك من وقتها لم آدرك
آنه حب لكن كان هناك شعور غريب بداخلي شيء ما تغلغل فيا

سيراج:: عدت الي البيت ليلتها ولم يغمض لي جفن كانت صورتك لا تفارق عقلي وصوتك يرن بداخل آذناي وعطرك متغلغل في عروقي وفي الصباح تلقيت خبر وفاتك وصدمت وحزنت بشدة

عتاب:؛ قتلوني وآنا حيا

سيراج؛؛؛ مجتمع متخلف يعاقب الضحية بدل من الجاني؛؛؛؛؛ متابعه محمد السبكي وزهرة الهظاب محمد قصص كامله وحصريه 

حينها كانت هيام تغلي
اخ اخ اخ ناااااار ياساره ناااااار نار تحرقني

ساره؛؛ وما العمل الآن

هيام؛؛ وهى تضرب على فخضيها
هى معه في غرفة واحدة هى معه تنام في سريره تنام في حضنه

لااااا لا آحتمل ياساره النار تلتهمني من الداخل

ليته كان ميت ليته مااااات مااااات

ساره؛؛ هل جننتي تفضلينه ميت على آن يكون مع غيرك معقول

هيام؛؛ آنتي لم تجربي الغيرة لم تجربي آن تري حبيبك مع واحده ثانية هاذا موت بطيئ

بل آقسا من الموت 

ساره؛؛ نعم آعرف لكنكي من سمحت له بهاذا
لو كنتي حازمة من الآول ورفضتي هاذا الزواج منذ البداية. كنتي جنيتي نفسك كل هاذا العذاب

هيام؛؛ كنت مضطرة للقبول لقد وضع آمامي خياران لا ثالث لهما

ياآما يتزوجها ويكمل معي
آو يتزوجها ويتركني يعني هوى كان سيتزوجها في كلتا الحالتين

لهاذا وفقت حتى لا آخسره نهائيا فهمتي

ساره؛؛ امممم هوى كان ذكي واستغل حبك له حتى توافقي مرغمة

هيام ؛؛ نعم فعل وآنا قلت في نفسي هوي لا يحبها فقد اغتصبها حتى ينتقم من آهلها ولم يحبها ولن يفعل وكنت واثقة من حبه لي زيادة آنا لست عادية وعندي القدرة على جعله يذوب فيا وحدي

ساره؛؛ وآنتي كذالك فعلا لكنكي تركتيه يبتعد عنكي

هيام؛؛ الظروف هى السبب آنظري
لكل المصائب والمشاكل التي حلت علينا 

لكن سوف ترين إذا لم آعيده إليا كما كان في الماضي وآكثر لن يكون آسمي هيام الهاشم

ساره؛؛ نعم واثقة من ذالك آنتي مثيرة ومميزة وذكية جدا وتلك الغريبة لن يطلع لها معكي

هيام؛؛ آقسم بالله سوف آجعلها تغادر تزحف زحف لا مشي وربما تغادر على نقالة 

ساره؛؛ هههههههههه قوية وتفعلينها
مثل ما حدث مع الصهيل

هيام؛؛ تصدقين آن الجنين نجي بعد تلك الرفسة لا آصدق ربما ينجو من السقوط لكن من الرفس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

ساره؛؛ هل تعنين آنه نزل وهى تخفي ذالك

هيام؛؛ ممكن جدا حتى تبقى معه تخفي الإجهاض عن ماما عفراء كما تعلمين هي لا تحبها وتتحمل وجودها فقط بسبب الطفل 
وقد كان الإتفاق على آن يطلقها بعد الإنجاب مباشرة

ساره؛؛ هاذا كان قبل آن يحبها سيراج الآن الوضع مختلف هوي من يريدها 

هيام؛؛ حتى ولو كان عندما تقرر السيدة العفراء طردها لن يفعل هوي لايقبل هذا الوضع

💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💘

في مزرعة نصر الدين

عاد الرجال وهم منتشين بنصر حققوه على الهواشم

صالح؛؛ لقد كسرنا ضلع منهم ضلع قوي ومهم

نصر الدين وهوى يتحرك للجنب آممم جيدا جدا
عمارة انتهى مثل هاشم الآن لم يعد لديهم كبير وهيبتهم ضاعت 

سعيد؛؛ لكنهم قطفو نبض قلبي ولدي الوحيد ولن آرتاح حتى يموت سيراج.... وكل آخوته

نصر الدين؛؛ سيحدث هاذا لكن بهدوء وتفكير لا نريد التسرع؛؛؛ 

في الآعلى كانت.( فاطمة) مع بناتها
تتوسل من الله حماية إبنتها من الحرب الطاحنة القائمة بين زوجها وعشيرته وبين آهلها

فاطمة؛؛ يارب آحمي طفلتي من كل شر وسوء هي مرت بصعوبات كثيرة جدا ولن تتحمل مصائب القوم كلها

علياء؛؛ متى تنتهي الصراعات والله
تعبنا من رائحة الدماء والموت الحزن يخيم على البيوت حتى العصافير لم تعد تغرد كما كانت

نوال؛؛ نعم صدقتي لم يعد للحياة طعم

رونق؛؛ كنا نعيش حياة سعيدة وهادئه حتى فعل عاصم مافعله

لميس؛؛ الله يرحمه كان سبب موت الكثيرين ودمار بيوت ترمل نساء تيتم آطفال 

عائشة؛؛ موت مراد كان بسببه

فاطمة؛؛ الآسف نحن نحمله ذنب كل شيئا وفي الحقيقة ليس عليه كل الذنب وحده بل للكل نصيب من ذالك فقد كانت البداية منذ عقود مضت عندها حدث خلاف بسيط بين آسياد العشيرتان والسبب كان تافه

حبيبة؛؛ ماهوي ياآمي( فاطمة)كان السبب غزالة شاردة
الكل في حالة دهشة ماذا غزالة

فاطمة؛؛ نعم غزالة كان الجميع وقتها يحبون الصيد والصيد عندهم هواية وشغف وكذالك إثبات لرجولة

في جبل الونشريس كانت الغزاله المقصودة من الجميع الريم هي غزالة سريعة وجميلة ذات عيون كبيرة وبراقة ومن يحصل عليها يكون له مكانة كبيرة بين القومتسابق الجميع لكي يظفر بهاولما وصلو للجبل كانت قد فرت واتهم كل فرد من العشيرة الثانية آنهم السبب ونشب خلاف وبعده تحول لمعركة بينهم وتحولت المعركة لحرب طاحنة ومن حينها لليوم ونحن ندفع ثمن جنون الصيد مات آناس كثر بسبب غزالة

حبيبة؛؛ قوم جهلة والله

نوال؛؛ للآسف الجهل ليس عدم القراءة والكتابة بل الجهل والتخلف نابع من المعتقدات الخاطئة

فاطمة؛؛ نعم والله صدقتي بنتي

رونق؛؛ والآن كيف سيكون وضع عتاب بعد عودة العداوة بين العشيرتين هي مع من تقف؟؟

عائشة؛؛ وهل هاذا فيه شك مع والدها وعائلتها تعود للبيت وتنفصل 

فاطمة؛؛ وهى تنظر للخارج من النافذة لا آعتقد آنها ستعود

عائشة؛؛ كيف لن تعود هوى قتل عاصم بيديه آمامها كيف تعيش مع قاتل إبن عمها والذي كان سيكون زوجها معقولة هاذه

علياء؛؛ بصراحة عاصم كان نذل وحقير وكانت نهايته عادلة

فاطمة؛؛ هووووس لو سمعك والدك لن تكوني سعيدة بما قد يقوله لك

علياء وهي ترفع كتفيها غير مبالية الحق حق والحقيقة لا تعجب آحد لكنها تبقى حقيقة

في مزرعة هاشم على صراخ القوم وهم يقولون قتل هاشم قتل هاشم لتشتعل النيران من جديد

سيراج؛؛ يبعد عتاب عنه ويسرع ليلبس ملابسه بسرعة
وهو يقول لاا إلا عمي عمارة لا عمي عماره لا

خرج بسرعة ووجد آخوته آمامه سيراج ينظر لهم بقلق هل هل ماسمعته صحيح 

آمين عمي عمارة عطاك عمره لقد غدروه الآنذال

سيراج وهوى يكاد آن يفقد توازنه من هول الخبر لااااا ليس عمارة لا عليهم العنه ويصرخ بصوت هز آرجاء المكان كله ينزل هيام مع ساره وتخرج عفراء 
كذالك وقد اكتست المزرعة بسواد وساد الحزن

خرجت عتاب وهى تنظر للوجوه التي بدو عليها مع الحزن الغضب والعتاب وربما الحقد والكره كذالك

هيام؛؛ لقد قتل عمي عمارة على يد الآنذال

روان تدخل تصرخ وبصوت يكاد يختفي من كثرت البكاء والنواح لمن تركتني آبي كسرتني. 
وتركتني وحيدة

عتاب تقترب منها تحاول مواستها لكنها تدفعها قائلا لا تلمسيني كله بسببك وسبب آهلك دمرتم حياتي بموت والدي فقدة كل شيء كنت آرتكز عليه

عتاب؛؛ لا ياروان لا تقولي هاذا نحن معك كلنا

روان؛؛ آنتم من آنتي عدوتي منذ اليوم فهمتي

هيام وساره تتدلان نظرات الفرح بتقلب روان ضد( عتاب )

ستهر يدخل سيدي لقد جائو بجسد سيد عمارة 
صراخ ونحيب في كل المزرعة موت عمارة كبير العشيرة كان ضربة كبيرة وموجعة جدا 

بعد الدفن وبعد العزاء جلس سيراج مع آخوته ورجاله وهوى يقول لقد تم قتل سيد وكبير عشيرة الهواشم غدرا ونحن لن نمرر لهم فعلتهم بسهولة سنرد عليهم ولكن بدون تسرع

في الداخل تجلس عفراء مع هيام وساره وروان ...

روان الحزن آخذ منها مائخذه
وماتزال لا تنظر حتى في وجه عتاب التي يبدو آنها لن تعرف طريق السعادة عن قريب

عدة آيام مرات وفيهم لما ترى عتاب سيراج غير برهة ولم تتحدث معه غير كلمات قليلة هوى لم يعد يدخل للغرفة 

هوي ينام خارج البيت في هاذه الآيام الصعبة
وبعد اسبوع اجتمع الكل في غرفة الجلوس وطلب سيراج من الكل آن يكون متواجد لإنه لديه كلام مهم يود قوله 

سيراج؛؛ لقد مررنا بوقت عصيب وتجاوزنا صعوبات جمى والحمد الله على كل حال نحن عائلة الهاشم لا تعتمد على فرد بعينه بل نحن كل فرد مننا هوى العشيرة والعشيرة للجميع. غاب هاشم كنا كلنا هاشم وغاب عمارة ونحن كلنا عمارة

حتي نطق صوت قادم من الباب وآنا عمارة 
نظر الجميع وكان هناك شاب فارع الطول ممشوق الجسد آسود الشعر تبدو عليه ملامح الرجولة والقوة وصرخت روان

سهيل لا آصدق عيني 

وايتبع

#حب_الضحية_للجلاد #الجزء_الثاني 
#العودة_لصراع
#الفصل_الثاني 
#روايه_حصريه_بقلم_زهرة_الهضاب
#بقلم_محمد_السبكي

يدخل من الباب شاب طويل بشعر فاحم يبرق من شدة النعومة ولحية سوداء متناسقة
ذو صدر وعضلات بارزة وعيون حادة تبدو عليه ملامح الرجوله الكاملة

آنيق ومثير للإعجاب تراه روان

وتصرخ وتقفز من الفرح والسعادة تجري نحوه وهى تقول سهيل سهيل

آخي عدت عدت هاذا آنت ثم ترمي نفسها في آحضانه تتشبث به مثل
غريق وجد طوق النجاة 
يلف ذراعيه القوية حولها يربض على ظهرها بحنان يمسح على شعرها بكل لطف وحنان 

لا تبكي آختي لا تبكي

روان وقد ختجل صدرها وصوتها 
يرتجف من شدة البكاء المخطلت مع الكلمات المختنقة
لقد قتلوه قتلوه؛؛ 
عمارة مات مات قتلوه غدرو به
الجبل نهار برصاصة غادرة

سهيل؛؛ بغضب ممزوج بتحدي لن يفلتو من العقاب كوني على يقين من ذالك هم آموات كلهم بل والله الموت سيكون آرحم لهم مما ينتظرهم من إنتقام مني 

عتاب تبتلع ريقها بصعوبة وهى تسمع كلامه بينما هيام وساره تتهمسان بصوت لا يسمع ونظراتهما الخبيثة مصلطة على ردة فعل عتاب...

عفراء بصوت حاد وحازم يخفي الكثير ماالذي آرجعه بعد طول غياب
سيراج وقد ارتسمت عليه ملامح السعادة والفرح

يتقدم مرحبا ومهلل عودة ميمونة ياوحش سهيل وهو يزيح عنه شقيقته بلطف حتى يتنسى له مصافحة إبن عمه

يمد يده الله يسلمك ياآسد 

جذبه سيراج بقوة وتعانقا مثل آسود تتصارع سهيل مازالت قبضتك قوية💪

سيراج؛؛ وقبضتك آصبحت آشد قوة
ياوحش بعد التحية والسلام استقر سهيل داخل القاعة الرئيسية للجلوس يجلس بين آهله بعد غياب طويل

عفراء؛؛ عدت بعد موت والدك آليس غريب؟ 

سهيل؛؛ ماالغريب فيه كنت ت معتمد عليه في إدارة شؤني وبعد رحيله
كان عليا العودة للوقوف على مالي ومال آختي بنفسي

عفراء؛؛ امممم هاذا السبب إذا
سيراج يغير الموضوع؛؛ 
والله عشت حياتك كما تشاء ياوحش حققت حلمك وزرت العالم كله

سهيل؛؛ آكيد ليس مثلك ضيعت حلمك وعشت كما يشاء الكبار لا كما شئت آنت

سيراج؛؛ للآسف انت محق كان حلمي آن آدور العالم لكن موت والدي آجبرني على البقاء في القبيلة

عفراء؛؛ طبعا آنت الآسد من غيرك يقدر على حمل العشيرة وحده؛ 

هيام؛؛ وإذا إبن عمي كيف كانت رحلتك؟

سهيل؛؛ كانت مثيرة جميلة تعرفت على ثقافات ولهجات على عادات وتقاليد الشعوب؛

ساره؛؛ وااااو باااارفكت عشت شغفك رائع رائع

آمين؛؛ هل كنت تعرف كم كان عمي يتمنى عودتك ..

سهيل؛؛ ،بحزن نعم فقد كانت آخر مكالمة بيني وبينه كلها لوم وعتاب شعرت به كان يود مني العودة لكنه كان يخفي شوقه حتى لا يظهر بمظهر الضعيف هوى عمارة القوي جبل شامخ ولا يستسلم لضعفه حتى لو كان نحو إبنه

سيراج؛؛ بحزن نعم عمي رجل ليس له مثيل لقد كسرني موته

عفراء؛؛ لا تقل هاذا آنت السيد وإبن السيد لا تنكسر ولا تضعف مهما حدث فهمت؛ 

لحظات صمت عمت على الجميع لبرهة لتشعل هيام النار وتقول

هذه الجالسة بيننا من دم النواصر الفاسد الذي كان سبب كل الحزان؛ 

عندما سمع سهيل كلامها انتفض ووقف وصرخ ماااذا ماتزال العينة هنا كنت آتوقع آنها غادرت ومن الآفضل لو ماتت 

عتاب تنظر نحو سيراج الصامت
ليكمل سهيل هجومه عليها آنتي يالعينة ليس عندي شك آنك جاسوسه لآهلك الملاعين وتوصلين لهم كل مايحدث عندنا

إذا آوصلي رسالتي لهم قولي لهم سهيل عاد وسيخلف الثائر فيكم ويأخذ حقه منكم واحد واحد؛ 

وحيات كل قطرة دم نزلت من عمارة الغالي ستدفعون الثمن كلكم ياآنذال شيرار القوم
منحطين وسفلة؛

عتاب تقف وترفع رآسها مثل نخلة شامخة جذورها في الآرض ورآسها مرفوع في عنان السماء؛ 

سيد سهيل آنا آحترم حزنك على والدك لكنك تجاوزت حدك نحن فقدنا آحبه كذالك ومن بينهم آخي مراد مات غدر في عز شبابه

ومن ثم نحن النواصر من عرق صافي وحر ولسنا من ذوي الدم الفاسد نحن عشيرة العز والجاه ولسنا سفلة إحترم نفسك حتى تلقى احترام من حولك

سيهل ستفزته بردها آكثر وصرخ فيها قائلا آنتم سفلة منحطين تعملون مع العصابات ورجال المافيا؛ 

ولكي عين تتحدثين معي بكل وقاحة؛ 

عتاب؛؛ قلت لك نحن ذو عزة وكبرياء لا تقلل منا وآما عما قلت عن العصابات فلكل قاعدة شواذ

سهيل؛؛ لن آناقش واحده مثلك هربت من بيت آهلها ولجأت للعدو كما تقولون؛ 
وآهلك رغم ذالك مدوا يدهم لنا ووافقو على زواج كان كله مهانة وذل فاعلامة ترفعين آنفك

هيام؛؛ واو قصفتها قصف قوي؛ 

عتاب تنظر إلى زوجها الذي كانت تنتظر منه رد الإعتبار لها لكنه فضل الصمت صمت القبور

عتاب تتنهد وقت شعرت بجرح داخلها لكنها لم تظهره لآحد وردت؛ 
كله بسببكم آنتم من خطفتوني يوم عرسي والباقي جر بعضه

روان بغضب لا تحملينا ذنوبكم
انتم السفلة والقتله 

ساره؛؛ الله الله اندلعت الحرب بين الآصدقاء 

تنظر عتاب لزوجها الذي تحرك وآخيرا جاء رده ..

.سيراج ..بصوته الرنان الذي يهز آرجاء المكان
الي غرفتك هيا 
عتاب هاذا كل الذي قدرك الله عليه طردي من الجلسة

سيراج؛؛ قلت إلى غرفتك بدون نقاش

هيام؛؛ ايه نحن عائلة ولدينا نقاشات وكلام وااا آنتي غريبة ومن الآعداء كذالك ليس،لك مكان معنا؛

نظرت بحزن نحوه تتمنى منه كلمة

رد حتى يشعرها بحبه بهتمامه لكنه آشاح بنظريه عنها وكسر فيها ماكسر تنتهدة بحزن وغادرة المكان؛ 

وقلبها مكسور وعيونها تحتبس فيهم الدموع

جلس الجميع من جديد وهم يتناقشون في مواضيع شتى

هيا إذهبي لغرفك على الفور

دخلت غرفتها وانهارت على 
الفراش الذي لم تكد تتمتع به لم تكد تشعر بدفئه مع حبيبها الذي كان سبب في كسرها؛ 

🌹؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖

في بيت النواصر كانت،، فاطمة تجلس تتذكر طفولة عتاب ..
وكيف كانت فتاة مهذبةوطيوبة
نزلت دمعة من عينيها وهى تتذكرها وهى تحبو وآول خطواتها كيف نطقت كلمة ماما

تنهدة بصوت شعرت به يخرج من داخلها من آعماق الآعماق؛

نوال؛؛ آمي حبيبتي ماالذي يحزنك كل هاذا حتى آخرجتي تنهيدة عميقة

فاطمة؛؛ اااااه واااااه يانوال
عتاب ستدفع ثمن موت عمارة هم يفعلونها وهى تقع على راسها
والدك سيطلب منها الطلاق
والعودة للبيت وترك الطفل لهم

وهى للآسف تعشق إبن الهواشم ولن تتخلى عنه ولا عن طفلها

وهم بعد الذي حدث لن تكون في نظرهم غير عدوة عتاب ستواجه العشيرتين؛؛ وستكون بين نارين؛ 

نوال؛؛ والعمل؟

فاطمة؛؛ ليس هناك غير حل واحد؛ 

نوال؛؛ وهو؟؟ 

فاطمة؛؛ إسمعي؟؟؟ 

في بيت سعيد

نجود؛؛ هههههه لعبت على تلك الغبية وتحررت وحررت آخواتي

آسامه؛؛ طبعا طبعا نمرة ياحبي

نجود؛؛ اه لكن للآسف موت عاصم
كسر فينا الفرحة والله بكاء ونحيب آمي عليه يقتلني؛؛ 

فقط فقط لو آمسك ذالك العين سيراج الهاشم آقتلع قلبه بيدي وآدهسه بقدمي أخخخخخ أخخخ
ناااار نااااار ياآسامه تحرق فؤادي؛ 

آسامه؛؛ لقد رددنا لهم الكف كفين قتل عمارة نزل عليهم كصاعقة عماره يا نجود كان كبيرهم ماسك كل آعمالهم هو السيد الروحي لهم

موته ليس سهل؛ 

نجود؛؛ لكنني آود موت الكلب سيراج الدين العين قاتل شقيقي لقد قتله عدة مرات قتله عندما خطف زوجته ليلة عرسه قتله عندما سرق منه حبه وفرحته قتله عندما احتجزه عنده؛ 

وآكمل وقتله قتل آخذ روحه حياته

عتاب عليها تركه بصراحة لو بنت نواصر ودمها حامي كانت قتلته
من آول فرصة آوتيتها لكنها كانت بدون كرامة وارتمت في آحضانه آختك بدون آخلاق ولا شرف كيف تحب من إغتصبها تحب جلادها
لا هى لا تستحق آن تكون من آل ناصر لا تغضب من كلامي آنا صريحة؛ 

آسامه؛؛ آووووف لقد حرقتي دمي
لقد قرر والدي تطلقها منه بعدما تلد ترمي لهم الطفل وتعود

نجود؛؛ لن تفعل عتاب تحبه آلم تفهموا هاذا بعد

هى مغرمة باالجلاد القاتل السفاح؛؛

🌹؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💘

في مزرعة الهواشم

يستقرسهيل في بيته يجلس مع آخته تقص عليه كل الذي حدث بالتفصيل 

نعم هو اتصله كل المعلومات عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي لكن هناك تفاضل لا تصل دقيقة مثل الكلام المباشر

في غرفتها تجلس عتاب حزينة مكتئبة
يدخل سيراج الذي لم يدخل عليها منذا تلك الليلة المشؤمة التي مات فيها عمه عمارة؛؛ 

سيراج؛؛ كيف حالك؛ 

عتاب؛؛ وكيف تراني آنت؛ 

سيراج؛؛ يتنهد ويرد آعلم آن الموقف
صعب عليك وعلينا؛ 

عتاب؛؛ ليس ذنبي آنكم آعداء؛ 

سيراج؛؛ اه اه ولا ذنبي آنني سيدهم؛ 

عتاب؛؛ بكسر ماالذي ينتظرني قل؟

سيراج؛؛ آهلك قتلو عمي سيد العشيرة؛ 

عتاب؛؛ وآنتم قتلتم آخي وإبن السيد؛ 

سيراج؛؛ لكنه كان قتل بالخطأ والقاتل نال جزاءه صح آم لا وكنتم من هجم علينا وسرق البضاعة مننا؛ 

عتاب؛؛ آمممم تبرر لكم الموت موت والقتل قتل بدون مصوغات ولا تبريرات؛

سيراج؛؛ يجلس قربها يضع رآسه بين يديه ينحني للآمام في وضعيت شبه الركوع يزفر يخرج زفير قوي تشعر به يخرج من قلبه لا من رئته؛؛ 
تمد يدها تمسح على شعره بحب وحنان وهى تقول حبيبي كن معي وآنا معك آلم نتفق على كسر القواعد على تغير العادات. الباليه حبيبي يدي في يدك؛

رفع رآسه ونظر مباشرة في عينيها

وقال ليست سهلة آنا سيدهم واليوم آكثر من ذي قبل عليا تحمل مسؤولية عشيرة كاملة عليا حماية مصالحهم وآرواحهم هل تفهمين؛؛ 

عتاب؛؛ وآنا معك حبيبي معك؛

سيراج يقف يلف لفة في آرجاء الغرفة ويعود يقف آمامها ترفع عينيها الجميلتين ترميه بسهام
تمزقه من الداخل تصيب منه القلب والروح

سيراج؛؛ عتاب نحن علينا ترك بعض
للآسف بقائك بعد الذي حدث لن يكون ممكن

عتاب؛؛ بصوت تتخله الدموع
ماذا تتخلى عني بعد كل الذي مررت به؛

سيراج وقد قتلته دموعها وهزمت رجولته وهزت كيانه بضعفها؛ 
ليس عندي حل آخر موت عمي خلق بيني وبينك شرخ كبير وكسر الرابط بيننا

نحن وآهلك ستندلع بيننا حرب شعواء تحرق الآخضر واليابس وآنا مستهدف من طرفهم بصفة خاصة وقد آكون قتيل آوقاتل لواحد من آخوتك عندها كيف يكون وضعك
زوجة قتيل قتله آخوتك آو روجة قاتل لهم آنتي نعم آنتي من ستدفع الثمن في كل الحالات؛؛

عتاب تقف ترمي نفسها في حضنه آحبك آحبك لا تبعدني عنك آموت بدونك خسرت كل شيء
من آجلك من آجل حبك
آحببتك رغم عني وعنك وعن الدنيا
هل رآيت ضحية آحبت جلادها آنا فعلت لا تقتلني ببعدك؛ 

قاوم رغبته فيها قاوم شعفه إليها آبعدها عنه قائل خلاص انتهينا آنتي آنتي تصرخ لااااا تقلها عليك العنة وراحت تضربه بقوة على صدره ومن ثما انهارت؛؛؛؛ 
يتبع


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الثالث_من
#الجزء_الثاني

#الروايه_حصريه فقط عندنا وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

خذني بين دقات قلبك وآسكني بين
آضلاعك. آنت لروحي جسدها
آنت الحياتي بسمتها
كم كانت تتمنى عتاب ..آن يسمع سيراج... هاذه العبارات من قلبها العاشق قبل آن يطلق عليها
رصاصة الرحمة بل رصاصة الموت البطيئ تركه لها

موت آسؤ من الموت نفسه تقع مغمى عليها يجزع هوى ويسرع ممسك بها قبل آن تهوي على الآرض ينادي عليها بخوف وقلق

عتاب عتاب؛؛؛ يحملها ويضعها على السرير ينحني عليها ويضرب وجهها بلطف وحنان محاولا إيقاظها لكنها كانت في،عالم ثاني قام مسرعا آخرج قنينة عطر من درجه رش
عليها بعضه فتحت ببطء عيونها العسلية الساحرة
رمقته بنظرة كلها لوم وعتاب رد لها النظرة ببسمة حزينة تسللت من بين شفتيه المشتاقة لقبله؛؛؛ 
الحمد الله آنكي بخير لا تخيفيني مره ثانية هاكذا

عتاب؛؛؛ خفت؛ 

سيراج؛؛ طبعا آكيد هل ليدكي شك؟ 

عتاب؛؛ آلم تكن تريد فراقي قبل قليل

سيراج؛؛ يهرب بنظراته الحزينة لا كنت آريد حمايتك مما ينتظرك قالها في قلبه ونفسه سر لا جهرة؛؛ ثم رفع صوته وهمس لها في آذنها؛ 
آنتي حياتي حبي وعمري؛

ابتسمت في خجل احمرة خدودها
توردة مثل زهرة جورية سقاها ماء المطر ولما لا وهمس الحبيب ماء عذب يسقي صحراء العاشقين العطشة ويروي بساتين الغرام لتزهر حبا متورد يكاد جمالها آن يخفي نور البدر ليلة اكتماله؛ 

اقترب من شفتيها المتراقصة على آنفاسه العطرى آصبغ عليهما قبلة طويلة ساخنة حنون شعرت بدفئها
عتاب آغمضت عيونها وسافرت معه لعالم لا مكان ولا زمان حلقة بين النجوم وتنفسة من آنفاسه العبقة 

زاد في حرارة التقبيل. وهى استسلمت له. وسلمت الروح قبل الجسد والقلب قبل الشفاه
مالا بجسده كله فوقها وآصبح فوقها مثل سحابة تغطي سماها الملبدة بلغيوم تحمل الغيث لآارض قلبها المشتاقة للمطر آتعبها وآضناها طول البعاد لحظات مسروقة من الزمن قد تكون قليلة وسريعة لكنها تختزل عمرا بحاله

في الآعلى ساره وااااو سهيل بصراحة إزداد وسامة ورجوله؛ 

هيام؛؛ أممممم سهيل سهيل سهيل
ااااه هل ماتزالين معجبة به رغم صده لكي

ساره؛؛ معجبة لا قولي مغرمة عاشقة لا معجبة

هيام؛؛ الله الله عشق وغرام وا آمين

ساره؛؛ اووووف ذالك الغبي لم يكن يوما من

ممن قد ينال رضاي تعرفين لا آحبه

هيام؛؛ لا تحبينه لكنك لا تصدينه بصراحة تركتيه معلق 

ساره؛؛ أه آحب آن يكون لي آكثر من معجب يشرعني هاذا برضا داخلي

هيام؛؛ نعم غرور العظمة هذا مرض
على فكرة هناك مثلك كثر لا يحبون الشخص كما يحبهم وقد يتجاهلون وجودك توسلاته يتركونه وقت حاجته إليهم لكن عندما يشعرون آنه سيخسرونه يصيبهم الجنون ؛ وقد يفعلون كل شيء ليعود تحت سيرتهم؛ 
مثل ما تفعلين مع إبن عمك
حرام عليك والله دعيه يعيش حياته تعرفين آن /روان..... تحبه 

ساره؛؛ ياااااه كل هاذا ترينه فيا
آنا بنظرك إبليس واااا بصراحة آنا كذالك وآنتي إيضا 

هيام؛؛ امممممم نعم نحن كذالك؛

وانطلقت منهما قهقهات هزت المكان 

روان؛؛ آخي سمعت آنك تحب من هى كيف شكلها
سهيل؛؛ ههههههه آنا آحب من قال لك طبعا لا

روان؛؛ سمعت قال فرنسية شقراء بعيون زرق

سهيل؛؛ قلت لك لا تلك فرجينيا صديقة لي فقط نشرت عدة صور لي معها على السوشيل ميديا
لكن فقط صديقة آنا عندما آحب آحبها خمرية بعيون عسلية جزائرية جزائرية؛؛

روان؛؛ هههههه وهل وجدت الخمري آم لا؟؟ 

سهيل؛؛ لم يتسني الي الوقت بعد لذالك وآنتي آلم تفكري في الزواج خطبك الكثيرين وكنتي ترفضين بدون سبب لماذا

روان تتوتر تحاول تغير الموضوع كيف تتوقع
ردة فعل سيراج على طلبك منه مسكك لزمام الآمور الخاصة بوالدنا؛؛ 

سهيل؛؛ هاذا حقي الشرعي وليس له حق الإعتراض من ثم الخوف ليس منه بل من تلك العجوز الشريرة زوجة عمك تلك الساحرة مخيفة جدا جدا؛؛ 

روان؛؛ ههه نعم هى قوية وشريرة لو تعرف ماالذي فعلته بعتاب جعلت منها خادمة
حولتها من آميرة في بيت والدها لعبدة عندها

سهيل؛؛ اه على ذكر عتاب تلك كيف هي
روان كيف كيف يعني؟؟؟؟ 

سهيل؛؛ من آي نوع هى طيبة خبيثة هاكذا

روان؛؛ الشهادة لله هى ملاك في عالم الشيطاين الفتاة طيبة حنونة محبه لقد كانت ضحية للجميع هل تعلم آنهم آعلنو عن موتها وتقبلو فيها العزاء؛؛ حتى فعلت سيراج معها

سهيل؛؛ الذي لم آفهمه كيف تحبه آعني سيراج بعد الذي فعله تكرهه لا تحبه صح

روان؛؛ قلت لك هى مختلفة طيبة نقية صافية القلب لا يعرف الحقد لقلبها طريقا

سهيل؛؛ وعنيدة كذالك؛؛

روان؛؛ نعم عنيدة وعندها عزة نفس وكبرياء هى سيدة من سلالة الآسياد وجميلة جدا جدا؛؛

سهيل؛؛ جميلة لم آلاحظ ذالك؛؛ 

وكيف هى مع هيام آعرف هيام جرسة لا تتنازل عن شيء يخصها بسهولة

روان؛؛ اه اه من الذي فعلته بها هيام وساره لقد دمروها وفعلو بها الآفاعيل؛؛ 

💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🌹

في مكان ليس ببعيد تجلس🌷
عفراء في زاوية الجناح الخاص بها وقد فكرت
مبدئيا في خطة شيطانية لأبعاد سهيل 
عن طريقهم للآبد؛؛

عفراء؛؛ سهيل عليه العودة من حيث جاء 

راحيل؛؛ لكن سيدة عفراء هوى عاد ليبقى؛؛؛

عفراء وهى تصدر صوت من داخلها يشبه زائير الآسد المقبل على اصطياد فريسة زائير مكتوم
اه آعلم آنه عاد ليبقى ونحن نجعله يرحل بسرعة وفجأه كما عاد فجأه؛؛ 

راحيل؛؛ كيف (راحيل ) (هي شقيقة ساهر والمساعدة الخاصة للعفراء تربت على يديها وشربت منها كل الصفات الخبيثة)

وسيدي سيراج يحبه 

عفراء ؛؛ نعم ونحن نجعله يكرهه ههه
الخطة كما يلي؟؟؟؟؟ 

الكل يخطط الكل يخون لماذا
صالح لم يتعلم مما حدث لعاصم
مازال يخطط لآخذ مكان عمه نصر الدين؛؛ 

صالح موته هو الحل لو مات عمي آخذ مكانه ليس عندهم غيري آولاده صغار وليسو ذو خبرة
وعمي سعيد فقد قوته بعد موت عاصم ورمضان ليس له في الزعامة المهم آنا الوحيد القادرعلى حمل الراية؛؛

مصطفى؛؛ نعم نعم وعندها ستكون السيد وتسهل علينا نقل البضاعة مع الشحنات الخاصة بكم لخارج الحدود؛؛ 

صالح؛؛ طبعا ولكن في البداية علينا إزاحة العجوز من الطريق وهاذا العمل آتركه لكم

مصطفى؛؛ هاذا عمل سهل ترحم عليه هههههههههههههه
وآخذ كأس من الويسكي وشربه دفعة واحدة 

ثم قال سوف نخلصك من عمك ولكن عندنا طلب خاص؟ 

صالح؛؛ تأمر؛

مصطفى؛؛ تلك الغزالة الشاردة التي كانت محجوزة عندنا قبل مده 

صالح؛؛ عتاب مابها؛؛

مصطفى؛؛ آريدها لقد سلبت عقلي؛ بجمالها كنت سوف آخذها من عاصم لكنه غبي تركها تهرب

صالح؛؛ لا يجد مايقوله غير نعم طبعا الديوث يبيع شرفه من آجل المصلحة والمال ومن يخون عمه الذي رباه وزوجه إبنته ؛ يخون الجميع لكنه آردف؛ 
الفتاة ليست عندنا كما تعلم هي زوجة ديك الحبش الهاشم سيراج الدين العين؛؛ 

مصطفى؛؛ وذالك العين الذي هرب من رجالي وقتل عاصم حسابه عسير معي هوى وكل عشيرته؛؛ فقط آنا آجهز لهم الضربة القاضية
آضرب عصفورين بحجر واحد آسترد إعتباري وآخذ منه الغزالة؛؛ 

صالح؛؛ وآنا معك وطوع آمرك؛؛

سيراج في فراشه وزوجته على صدره تستمع لدقات قلبه

عتاب؛؛ اممممم ماذا بعد؛؛ 

سيراج؛؛ مع من تتكلمين؟ 

عتاب؛؛ هوووووس مع قلب حبيبي؛ 

سيراج؛؛ والله وماذا قال لكي؟ 

عتاب؛؛ قال آحبك وقلت له وآنا آكثر؛ 

سيراج ؛؛ وبعد ماذا قال كذالك؛

عتاب؛؛ قال آنتي حياتي وقلت آنت عمري

سيراج؛؛ هههههه اممممم وهل قال لك آن جسمك؛ جسمك؛ يشبه الإسفنجة طري ونطاط

عتاب؛؛ لااااا إستحي عيب عليك؛؛

سيراج؛؛ هههههههه ولماذا عيب آنتي مثل الوساده القطنية طرية وناعمة وكلها حنيه 😆

عتاب؛؛ اوووووف منك عيييب عيب؛ 

سيراج؛؛ لاهههههه هاذا ليس كلامي بل كلام من قال آلم تسمعيه آنصطي جيدا فقط؛ هو يقول ذالك؛؛ 

عتاب؛؛ هههههههه نعم سمعت ثم ساد الصمت برهة كل واحد متهما خاف مما هو آت
ثم كسر الصمت صوتها العذب وهى تغني بصوت شبه تغريد الحسون؛؛ 

حبيبي حبيبي حبيبي ياشمس يامنورة غيبي وكفاية ضيك ياحبيبي وروحي يادنيا وعيدي
مفيش ...زيك ..ياحبيبي 

سيراج؛؛ الله صوتك عذب ياروح القلب آنتي؛ 

عتاب بخجل ودلال هل عجبك صوتي حبيبي؟ 

سيراج؛؛ نعم والله جميل وعذب مثل تغريد الحسون

عتاب؛؛ سوف آغرد لك كل صباح
هههههه آقصد آغني لك؛؛ 

ولم تكتمل الفرحة حتى صدر صوت من خارج الغرفة ينادي على سيراج قام مسرعا لبس ثيابه
وغادرعلى عجل شعرت آن قلبها ينسحب من بين آضلعها ماالذي حدث مره آخرة؟؟؟؟؟ 

ساهر ؛؛ سيدي لقد جأت الإعيان؛ 

سيراج؛؛ من طلبهم؟؟ 

ساهر؛؛ يصمت

سيراج؛ لا تقل ساهر نعم يبدو ذالك؛ 

سيراج يضع يده على رآسه ويعض على شفتيه يكاد يقتلعها؛؛ 

ثم يقول إجمع الجميع الكل إلا المضافة

ساهر؛؛ نعم حالا...

سيراج نادي سهيل لا تنسى

عفراء تخرج تتكئ على عكازها ماذا ماالذي يحدث؟ 

سيراج ..جاء الإعيان ؛ 

عفراء؛؛ فعلها نصر الدين ولم ينتظر حتى تلد؛؛ 

هيام تزل من على الدرج تلد ماذالقد آجهضت الجنين منذ زمن؛؛

عفراء؛؛ مااااذا هل هل هل ماتقوله صحيح
توجه الكلام لولدها؛

سيراج؛؛ يصمت؛ 

هيام؛؛ ياآمي كيف لم تلاحظي آن بطنها لم يتغير مزال كما كان؛؛ هل الجنين لا ينمو آممممم ليس هناك جنبن من الآصل؛ 

عفراء تتوجه لغرفة عتاب تدق عليها بعصاها بقوة؛

تفزع المسكينة وتخرج. مسرعه وهى تلف جسدها بلكمينو روب دوشابمر؛؛ ماذا هناك؟؟ 

عفراء؛؛ هل فقدتي الطفل
كما يقال؛؟ نظرت بخوف وحزن نحو 
سيراج الذي آخفض رآسه في صمت 

عفراء ؛؛ جاااوبي؟؟؟

هيام؛؛ ليس عندها جواب لكنه عندي
وآخرجت ورقة مختومة من المستشفى وقالت هاذا الدليل خذيه؛ 

حملت عفراء الورقة ويداها ترتجفان آلقت عليها نظرة شاملة؛ وقالت بغضب لقد كذبتي علينا؛ 

سافلة مثل قومك وآهلك نظرت نحو سيراج وقالت كنت تعرف صح

صمت قليلا ثم هز رآسه موافق؛؛

عفراء؛؛ إذا انتهت صلحيتها عندنا اليوم تعود لقومها طالمة هم كذالك جائو طلب لها؛؛ 

عتاب تذرف دموع الحسرة والخيبة؛؛

ساهر يدخل سيدي؛؛ الجميع في إنتظارك

سيراج ؛؛ بخفوف آنا قادم نظر إليها وقلبه يتمزق هيا معي للغرفة؛ 

دخلت عتاب معه ثم قالت حبيبي ماالذي تنوي فعله؟ 

سيراج؛؛ ليس هناك حل نحن لسنا لبعض؛ 

عتاب والدموع تغسل خديها والحب الذي بيني وبينك؟

سيراج بنبرة حزن؛؛ 
لقد ولد حبي وحبك في غير زمنه ولا مكانه ولد ليموت 😢

عتاب تقترب منه تبحث عن الآمان في عينيه تبحث عن الحب في دقات قلبه تبحث عن دفئ في آحضانه

لكنه آشاح بنظره عنها هربت. عيونه من ملاقات عيونها؛؛ 
هرب حتى لا يضعف حتى لا ينهار هو السيد. عليه البقاء صلب كاالصخر هو جبل لا تهزه ريح
ولا تهده عواصف؛؛ كانت تستجدي عطفه تنخي رجولته لكنه مهزوم وليس عنده قدرة ولا قوة آمام العرف آمام العادات والتقاليد

نظر للبعيد وهوى يعتصره الحزن إجمعي آغراضك وتحجبي وانتظري مني خبر؛؛ 

وآسرع الخطوات مغادرا خوفا من آن تهزمه عيون الغزال ويضعف أمامها؛؛ 

جهزت نفسها والدموع تغزل في القلب خيوط الحزن القادم؛؛

بعد وقت لا تعلم كم كان جائت راحيل تطلب منها الخروج فقد طلبها السيد للمثول آمام آعيان العشائر حتى يصدر في حقها الحكم بالإعدام؛؛ 

موت الروح داخل الجسد وموت القلب وهو يخفق
تلك النهاية التي قررها القوم في حق عاشقة متيمة بحب الجلاد؛؛ 

خرجت تجر قدميها جر تتمنى لو تموت وتغادر جثة هامدة ليس فيها روح ولا نبض ففراق الحبيب آشد من الموت عندها؛ 

هيام وهي تعلوها نظرة النصر والشماتة؛؛ 

ههههههه مع السلامة يااا هههههه

ساره؛؛ ظنت نفسها سيدة من آل هاشم غبية
عفراء منذ دخولك للبيت لعنتيه ملعونة حتى الطفلك قتلتيه بيدك؛؛ نظرت إلى هيام وساره وهما سبب موت طفلها ورفعت عينيها للسماء وقالت حسبي الله ونعم الوكيل؛؛ 

خرجت ووصلت للمضافة دخلت ووجدت الشيوخ والكثير من الرجال نظرت حولها جالت ببصرها تبحث عن عيونه الحادة مثل عيون الصقر؛؛ 
التقت عيونها بعيونه جالس وسط الجلسة

نطق الشيخ محمود إقتربي ياإبنتي نفس المكان في وقت مضى وقفت نفس الوقفة عندها كانت مجبرة على الزواج به؛ 

واليوم تقف نفس الوقفة وبنفس الشعور القهر وبالغصب؛؛

محمود؛؛ كما جرت العادات والتقاليد العريقة لنا قد اجتمعنا تحت طلب من آل ناصر لطلب من السيد سيراج الدين الهاشم 
آن يحرر السيدة عتاب نصر الدين الناصر

سيراج يقف وهو لا تكاد آن لا تحمله قدماه يخرج زفير قوي وا يقول آنتي آنتي 

صراخ قادم يصم الآذان
وا يتبع
فضلا تصويت للروايه ومتابعه 


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الرابع_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

تصرخ عتاب صرخة تصم الآذان تجعل الكل يصمت كانت لحظات تتحدث فيها نبضات القلوب تهمس همسات لا يسمعها غير من كان قلبه يعرف للعشق عنون

آنتم نعم انتم توجه كلامها للجميع
من تظنون آنفسكم لتسيرونا كما تشائون تتحكمو في مصائرنا
تزوجوننا تطلقوننا نحن بشر لا قطيع من الماشية
تسقونه للمذبح تضحون به وهوى مسير لا مخيرة
ترعونه في المراعي وقت ماتشائون تعويدونه لزريبة كما تحبون هم حيوانات لا عقل لهم نحن لا نحن بشر

آنعم الله علينا باالعقل نفكر به نختار مايناسبنى ونرفض غير ذالك

مخيرين لا مسيرين ليس لكم الحق في تحكم فينا في مصائرنا في حياتنا نحن آحرار لا عبيد نحن لدينا فكر متحرر لا تقيدونا بقيد العادات والتقاليد الباليه التي تتمسكون بها

يقف الشيخ محمود؛؛ 
بنتي آعرف ماتمرين به من حزن وآلم فقد تزوجتي بدون رغبتك واليوم تطلقين كذالك بنفس الطريقة من قرار من الآعيان لكن آنتم من آشراف العشائر ذوي الدماء النقية والنفيسة

آنتم من السادة من السلالة النبيلة للآسف من قبيلتين لهما تاريخ عريق لكن متخصمتان منذ عقود لقد الزواج المبارك بينكما مثل طوق النجاة العلاقات المتهاوية وقد استبشرنا به خير فربما به كانت العلاقات ستتوطد بين العشائر جمعا لكن كان للقدر كلام ثاني؛؛ 

عتاب؛؛ القدر لا والله القدر ليس له دخل بل العقول المريضة هي من قالت لا القدر لم يقل آقتلو بعضكم آغدرو ببعضكم إطلاق الرصاص على آحد في ظهره غدر وظلم ليس قدر

قتل بريي ليس ذنب؛ غير آنه كان من المدافعين عن آهله ليس قدر؛ سفك الدماء التي حرمها الله غير باالحق؛ليس قدر؛ ترميل النساء وتيتيم الآطفال ليس قدر؛ لقد تحولتم لوحوش القوي يأكل الضعيف باسم العادات الباليه؛؛ 

محمود؛؛ نحن عشائر نسير علي طريق الآجداد ولنا فيهم سنة لا نضيعها مهما وصلت لنا من حضارات وتطور لا نغير جلدنا مثل الثعابين 
نحن لنا كلمة لا تنزل الآرض؛ 
نحن قبائل ولسنا مطاريد الجبال؛؛ نحن آسود وآنجبنا آشبال تهتز الآرض؛؛ تحت خطوات الطفل فينا قبل المراهق

عتاب وهي تنظر نحو من كانت تتمنى ان يكون السند لها في مثل هاذا اليوم ان يكون الجلمود الذي تتحطم عليه كل آمواج المحيط
التي تحاول تكسير حبهما كانت تتمني آن يكون الجبل الذي لا تطاله الآقدام

تتمنى آن يكون عنترا الذي يفدي عبلته بالجمال والمال بل هى كانت لا تنتظر منه لا مال ولا جمال؛؛؛؛ 
كل الذي كانت تنتظره منه هوى كلمه واحده كلمة تكون قاطعة مثل السيف؛؛ 

كانت تتوقع منه آن يدافع عن حبه فاالحب حرب النصر فيها آم الشهادة
كانت تقف وسط الجموع بكل شموخ وعنفوان كان، ،،،سهيل يراقبها وكائنه صقر عينه على الغزاله كان يشعر آنه يراها للمرة الآولى

كانت بنظره مثل ملكة جانسي وهى تحرض قومها على القتال والدفاع عن الآرض والعرض
كانت مثل ممثلة تلعب دور البطولة في مسرحية ملكة على عرش الرجال للمبدع شكسبير؛؛ 

كانت تؤدي دورها بكل إحترافية وإتقان كانت بكل عفوية مبهرة عينه كانت مسلطة عليها مثل عدسة مصور محترف يبحث عن القطة التي لا تتكرر لا يرمش بطرفه حتى لا يروح على نفسه
تلك الحظة الخاطفة مثل البرق؛؛ وميضه يخطف الآبصار ويسحر القلوب؛؛ 

عادل يقف وهو المكلف من طرف نصر الدين للجلوس جلسة الطلاق وإعادة عتاب للقبيلة؛؛ 

عادل؛؛ آصمتي ياوجه الشؤم كل المصائب جأت منكي ومازلتي تتحدثين لو لم تخرصي وتحترمي الرجال الموجودة والله لسوف آطع لكي لسانك وآرميه للقطط؛؛ 

عتاب؛؛ نعم نعم ومن آنت حتى تتطاول على السيدة وبنت السيد ولكن لما لا فمن يخون عهده ويطعن في ولاه وزوجه وآسكنه بيته ليس غريب عليه قول ماقلت؛؛ 

تعتقدني غبية تقول عتاب التي تتحدث لطيور وتركض في الحقول مع الخيول لا تدرك ماالذي يحدث حولها لا والله آنا آعرف كل شيء يحدث
آعرف الخائن والوفي الصادق منكم والكاذب

وصمتي كان فقط بسبب آخواتي ليس من آجلكم خائن ولسوفي آكشفك عن والدي فقط انتظر دورك؛؛؛ 

هاج عادل وحاول رفع يده عليها ليجد آمامه جداران لا جدار واحد؛؛ 

قام سيراج مع سهيل في لحظة واحدة؛ 
وصرخة صرخة جعلت المكان يصدع وصدا صوتهما يتردد لعدة ثواني؛؛ 

آيااااك آن تفعل وكل واحد منهما مد يده وآمسك يد عادل الذي شعر آن ذراعه خلعت من كتفه بسبب المسكة القوية التي كانت من الآثنين قبضة من فولاذ لا حديد؛؛ 

نظرت عتاب لهما وهما مثل الآسود تزئر من آجل حماية البؤة آو الغزالة الشارة؛؛ 

تراجع عادل وهو ممسك بذراعه مهدد بقوله لن تمرما فعلتم على خير هاذا وعد وعد؛؛ 

سهيل؛؛ عندما تكن راجل عندها هدد انت لست برجل فمن يرفع يده على مرآة يكون جبان وضعيف؛ 

سيراج؛؛ هاذه زوجة سيراج الدين الهاشم ولم يولد بعد من يرفع يده عليها تقطع اليد التي ترفع عليها؛؛ 

قبل آن تصلها تمحة ويمحة من وجه الآرض من يحاول آن يتطاول على زوجتي فهمت؛؛ 

عادل؛؛ لن تكون زوجتك من بعد اليوم ستعود للنواصر والله عندما تعود سوف آجعلها تسف التراب على تطاولكما عليا بسببها؛؛ 
وجه الشؤم منذ ولدة؛ 

محمود؛؛ كفا كلام ليس في محله
ياسيد سيراج هيا طلق الفتاة ودعنى ننهي الجلسة قبل تهور آحد ووقوع كارثة؛؛ 

نظره مطولة لعتاب الواقفة في شموخ وتعالي شموخ ليس له مثيل والشيخ محمود ينتظر الجواب الذي من سيراج لقد كنت ملتزم بكل العادات والآعراف منذ توليت منصب الزعامة وخلفت والدي؛ 

كنت مرغم على فعل مالا رغبة لي في فعله فعلت آمور حتى انا غير مصدق نفسي آنني فعلتها؛ كان؛ يرمي كلامه عما فعله بعتاب عندما آجبروه على إغتصابها وهتك عرضها؛؛ 

في تلك الحادث الشهيرة والتي ولدت حب آسطوري ليس من سهل قتله ومحوه بسهولة

آكمل نحن كما قالت هى مخيرين لا مسيرين في اختيار طريق سوي لسير فيه ولدنا في قبائل متناحرة؛ ومتخاصمه هذا ليس لنا فيه ذنب؛ لكن هناك حدود وخطوط حمراء علينا الالتزام بها؛ علينا تغيير المعتقدات الخاطئة نحن مسلمين لدينا دين وسنة نسير بهم دستور رباني منزل ومنزه من كل شابة نتركه ونبع كلام جدي وجدك الجهلة؛ الذين ربما كانو لا يفقهون قولا ولا منطق؛؛ 

آنا سيراج الدين الهاشم إبن هاشم حفيد هشام آقول آنني مخير لا مسير زوجتي هاذه والتي كانت ضحية لي قبل آن تكون ضحية المجتمع ذكوري همجي حملها مالا ذنب لهافيه 

تحملت ظلم من الكل صبرت وكانت صخرة تكسرت عليها كل محاولات من كل الذين حاولو تحطيمها تلك وآشار بيده؛ 
لعتاب الواقفة في وسط المضافة؛ 

كانت بعشر رجال آشداء وربما آكثر بدون مسوغات وبدون آن آكثر من الكلام تلك زوجتي ولن آطلقها لمجرد إتباع تقليد قديم وضعه آناس افتعلو حرب من آجل غزالة؛؛ 

وآترك الدين والسنة الذان حرما الظلم وطلاق بدون سبب ظلم وجور لن آفعله؛ 

لن آطلق زوجتي لمجرد آنها من💘💖 آسرة ليس بيننا وبينهم وفاق لن آطلقها حتى آرضي آعراف والعادات التي آكل عليها الزمن والشرب

ياجماعة الخير عذرا منكم لآنني اليوم سوف آردكم خائبين وهاذه ليست عادتي
لكنني اليوم آتحدث باسم سيراج الدين الإنسان لا السيد؛ زوجتي في معزل عما حدث ويحدث بيننا وبين النواصر هى الآن زوجة سيراج الدين الهاشم؛ وستبقى طالمة هى ترغب في البقاء معي فلن تفرقنا آساطيل وجيوش؛ لا آعراف وتقاليد فقط؛؛ 

عادل؛؛ هاذا لن يحدث نحن لن نترك واحده منا عندكم مستحيل؛ آنت تكسر القوانين وتخلف بالعادات والإتفقات التي بيننا

سيراج؛؛ بنبرة سخرية وتعالي ههههه
آخرق الإتفقيات والله من يسمعك يعتقد آننا في الآمم المتحدة؛ 
يا آخ عادل نحن قوانين البشرية والإنسانية لم نتقيد بها ونخرقها كل يوم؛

زواج القاصرات آليس خرق لقوانين اليونسيف التي تمنع تزويج الطفال؛

ضرب النساء حتى الموت إليس خرق للقوانين والدين؛ قتل النفس التي حرم الله
آليس خرق لآوامر الله المنزلة في القرآن
ووووا. الآمثال كثيره الآن ارفض طلاقي من زوجتي تعبرونه خرق؛ والله الجهل نقمة لما يتحكم بلعقول يمنع النور الله من الدخول إليها

🌹؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖

الشيخ محمود؛؛ يااا بني نحن مسلمين ونعترف آن الاعرف التي تربينا عليها لها عيوب وفيها 

آخطاء كثيرة لكنها دستور الآجداد ونحن عليه سائرون؛؛ 

سيراج؛؛ والله عجز عقلي عن استيعابكم
كيف تتركون الدستور الرباني آلا وهو القرآن وتتركون السنة النبوية الموثقة
وتتبعون كلام جدي الذي كل ماكان يفقهه في الدين آن الشرع حلل آربع يتزوجهم ويسكنهم في غرقة واحدة ويتجول بينهم وهو نافخ نفسه مثل ديك الحبش؛؛ 

ضحك آغلب من في القاعة ومن بينهم عتاب؛ 

محمود؛؛ الوضع لن يكون سهل عليكما وستتعرضان للمضايقات من الطرفين

هل آنتم مستعدان لذالك؟ 

سيراج؛؛ مع عتاب بصوت واحد نعم نعم نظرت نحوه وهو رد النظرة بنظرة وابتسم 😘

نزلت عتاب عيونها بخجل واحمرت خدودها توردة مثل الورد الجوري تحت قطرات الندا؛

محمود؛؛ طالمة هاذا قراركما آن ورغم آن هاذا مخالف للعادات والآعراف التي تربينا عليها

آقول لكما باركا الله لكما وعليكما
وآسعدكما ورزقكما باالزريه الصالحة؛؛ 

وقام وطلب من الحضور الإنصراف تحت سخط من الجميع وعدم تقبل للقرار؛

في مزرعة النواصر كانت فاطمة مع بناتها في إنتظار عودة عتاب للبيت؛؛

حبيبة؛؛ آووووف لم آتوقع آن تتطلق عتاب من سيراج هى تحبه هاذا سيكون صعب للغاية عليها

فاطمة؛؛ حظها سيئ تلك المسكية؛ 

رونق؛؛ بل العادات والتقاليد والاعراف من ظلمها لما تطلق من زوجها هى ليس لها دخل

فاطمة؛؛ كيف نحن بيننا وبينهم دم وثائر لا يمكنها العيش بينهم وبيننا ستتحمل عواقب كل ذالك الفراق يكون آفضل من العيش بين نارين ويلها زوجها وويلها آهلها لا لا لن تتحمل ذالك

تفارق آفضل.؛؛

في بيت الهواشم كانت هيام مع ساره تحتفلان بنهاية عتاب وطلاقها من سيراج

ساره؛؛ مبروك صبرتي ونلتي

هيام؛؛ نعم والله كانت كابوس نغص عليا حياتي منذا ليلة عرسي انتهت وآخيرة حبيبي سيعود لي وحدي سوف آجعله ينساها وينسى إسمها حتى؛ 

ساره؛؛ آكيد آنتي هيام الجميلة وكيف لا وآنتي نصفك جزائرية والنصف الثاني فرنسي خليط مميز؛ 

هيام؛؛ نونونونو لالالالا للعلم آنسة ساره آنا جزائرية جزائرية جزائرية
صح ماما فرنسية لكن دمي جزائري نقي؛ 

ساره؛؛ هههههههه لا تغضبي ياجزائرية بصراحة لوكنت مكانك كنت عشت بقية عمري في باريس مدينة الجن والملائكة؛ 

ماالذي يعجبك في العيش بين الجهلة والمتخلفين الذين تعيشين معهم كل شي عندهم ممنوع؛ لا يجوز؛ لا تفعلي؛ لا تقولي البسي هذا؛ ولا تلبسي ذالك؛ 
آووووف تخلف والله؛؛ 

هيام؛؛ ليس الجميع متخلف نحن في نعيش للباراتي الحرية الشخصية موجودة في مكان

ساره؛؛ نعم لكن ليس في العشائر مثل عشيرتنا

هيام؛؛ نعم هنا الوضع صعب قليلة
المرآة خط آحمر عندنا لكن آحب ذالك يجعلني آشعر آنني مهمه آنني شيء ثمين وعليهم المحافظة عليه؛؛ 

ساره؛؛ لاااا آريد آن آكون شيء ثمين بل شيء عادي وحر مثل الطير المحلق في السماء بدون قيود؛؛ 

عفراء؛؛ لقد طال الإجتماع صح

راحيل؛؛ نعم طال هى جلسة طلاق كانت انتهت بكلمة من السيد وانتهت

هيام؛؛ اوووووف نعم قلقت لكن المهم آنها ستغادر مهما طالت الجلسة؛؛ 

وعندها دخل سيراج ممسك بيد عتاب؛ 
وقف الكل؛ وصرخت هيام ماالذي جاء بها من جديد؛؛ 
رد سيراج بكل ثقة زوجتي وعادة لبيتها هل عندكم مانع؛؛ 

عفراء؛؛ لقد فقدت عقلك؟

لكنه رد بل إسترجعته والحمد الله؛ 
وعندها دخل ساهر وقال سيدي مصيبة مصيبة

رد سيراج خير قل ساهر العشيرة قررت عزلك ووضع إبن عمك سهيل مكانك؛؛ 
وا يتبع
بصراحه التفاعل على الروايه مش عاجبني لو ملقتش تفاعل على الروايه هوقف نشرها فيس بسبب سرقتها وهنشرها واتباد #محمد_السبكي مع #زهرةالهضاب
قصص وروايات حصريه فقط عندنا وبس 

🌹💖🌹برنس💓💃 وزهره 💔💘💋


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الخامس_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

عودة عتاب للبيت ستكون له عقوابه ولن تتقبل هيام الخسارة مره ثانية؛ 

ولا عفراء التي تحمل عتاب كل المصائب التي حلت عليهم وموت فتون الذي مازال لغز ولم تفك شفرته بعد؛؛ 

ساهر؛؛ القوم قررو عزلك ووضع سهيل مكانك يرونك؛؛ اعذرني على الكلمة؛ لم تعد تصلح للقيادة؛ 

سيراج؛؛ بصوت يهز آرجاء المكان وكيف قرروا ذالك ومنذ لحظات كنت معهم قبل قليل فلم يقولوا شيئا؟؟ 

ساهر؛؛ نعم انت غادرة وهم قالوها في ظهرك

عفراء نعم فقد كسرت قوانين العشيرة بتركك لبنت النواصر على ذمتك رغم كل شيء؛ 

لقد كسرت القوانين واخترقت المعاهدات؛ كيف فعلت ذالك؟؟ 

سيراج؛؛ معاهدات وقوانين نحن نخالف القوانين الربانية ونخرق الدستور  الوطني

وتقولين لي كسرت القوانين؛؛  نحن تحولنا لوحوش بلا عقل؛ نقتل؛ ونهتك الآعراض؛ نحن
فقدنا الإنسانية التي فينا؛ فقدنا روح الآخوة؛ نحن من بلد واحد دين واحد عرق واحد دم واحد كيف نحارب بعضنا البعض هاكذا؟؟ 

عفراء وقد احمرت عيونها وتطاير منهماالشرر؛ ضربت بعصاها على الآرض بقوة ماالذي تتفوه به آنت هل فقدة عقلك؟؟ 

تخون العهد الذي وعدة به هاشم وهو يموت هل سلبتك الفتاة اللعوب عقلك؟؟ 

تحول الآسد الجسور الذي يزائر  لقط يمؤ ها ها قل قل يا سيراج الدين الهاشم؛ 

سيراج؛؛ آمي لا تدخليها فيما ليس لها فيه دخل ليس ذنبها هى؛ 

هيام؛؛ لا هى السبب في كل المصائب هى وجه الشؤم؛ 
ثم آردفت بغضب هى آو آنا؛ 

سيراج؛؛ ماالذي تعنينه؟ 

هيام؛؛ طلقها طلقها؛

سيراجظ؛ لا قلت لن آطلقها؛ آمام الآعيان كلهم وآعيدها آمامكم هى زوجتي ولن آطلقها؛ 

هيام؛؛ إذا طلقني آنا ولا تنسى آنني سيدة وبنت السيد ولي في كل شيء تملكونه نصيب

طلقني واعطني كل حقوقي؛

سيراج؛؛ لا تتسرعي نحن آبناء عمومة نحن عائلة قبل آن نكون زوجين؛ 

هيام؛؛ تصرخ طلقني لو كنت راجل طلقني هيا افعلها آم آنك تخاف من خسارتك لثروتي هاااااا هاااااااا هل همك الثروة والورث الذي لي من والدي؛؛ 

عفراء؛؛ آهدئي بنتي لا تقولي هاذا؛

هيام؛؛ طلقني آو طلقها القرار لك؟ 

سيراج؛؛ ليس هاذا وقته نحن في
آمر آهم العشيرة ستنقسم ونحن نقف هنا نتجادل فيما ليس فيه فائدة؛ 

هيام؛؛ حياتي مهما عندي سيد سيراج كرامتي تهمني؛ ربما نسيت من تكون هيااااام؛ 
تقول كلام ليس فيه فائدة ههههههه؛  حق لقد تحولت من آسد؛ لهر؛ كما قالت آمك؛ 

سيراج؛؛ إخرصي قطع الله لسانك؛ خذي قليلة الآدبظ وهوى عليها بكف آوقعها آرضا؛؛ 

صرخت عليه

العفراء ؛؛ لاااا ماالذي فعلته؟

نظر لهما وجر عتاب من يدها ودخل بها للغرفة

سيراج هذي البداية فقط الذي آت سيكون آسؤ

تحملي وكني قوية فهمتي خذي حذرك من الجميع؛؛ 

عتاب؛؛ آنا آسفة كل هاذا بسببي؛ سمحني تعتذر من ذنب لم تكون السبب فيه ؛

آية طيبة طيبتك ياعتاب وآي قلب تملكين؛ 

كانت هاذه العبرات التي قالها هو في داخله وهوى يمسع دمعة نزلت من عينها على خدها

وقال بصوت الواثق نحن متفقين على البقاء معا في كل الظروف؛ نتحمل الصراعات؛ والإنتقادات؛ يدي بيدك نعم نعم

عتاب؛؛ نعم حبيبي معك في اسواء الظروف؛

قبلها على جبينها وحمل سلاحه وضعه على خصره وودعها قائل؛

سوف آحل المشكلة وآعود كانت نظراته تشبه المودع الذي ذهب ولن يعود؛؛

💔؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💖

غادرها وعيونه كانت تبدو عيون مودع مفارق🖤💜💘🖤

قلبها فيه غصة غريبة كانت تود ان تتوسل اليه وتمنعه من الخروج لكن منعها مانع ربما هو؟؟؟ 

هيام ماتزال تصرخ وتتوعده بافعال لا يمكن تخطرفي باله؛

سوف آجعلك تدفع الثمن؛ سوف آحرق قلبك ؛ لن تمر إهانتك لي مرور الكرام؛ وعد؛ وعد؛ سوف آبكيك دم؛ بدل الدموع ؛ يا سيراج الدين الهاشم

خرج ورمقها بنظرة حادة صرخت قلت لك طلقني؛ قال وهو مغادر آنتي طالق؛ صدمة لم تتوقعها منه؛؛ 

صرخت وهوت على الآرض منهارة؛

تجمع حولها من كان هناك؛ لحظات توتر؛ وصراخ؛

خرج ووجد الرجال آمامه في المضافة مجتمعينظ

سيراج يقف متحدي؛ من منكم طلب بعزلي فل يظهر لي نفسه؛

صمت الجميع برهة ثما نطق آحدهم آنا؛ 

وكان شاب فتي في العشرين من العمر؛ نحيل الجسد؛ رقيق العود لا يبدو عليه الرجولة؛ ولا القوام؛ 

ضحك؛ سيراج منه وقال آنت؛ رد نعم آلم آعجبك؟؟

سيراج؛؛ نعم لم تعجبني؛ آنت ولد؛ روح إلعب في مكان ثاني هنا يوجد الرجال؛ لا الآطفال

رد الفتى؛؛ نعم المكان لرجال وآنت لم تعد منهم لقد فقدت مكانتك؛ عندما سمحت لمرآة بقيادتك والتحكم فيك؛ 

خسرت الهالة التي كانت حولك؛ 
آنت اليوم لا تصلح للقيادة الرجال الهواشم لهم سيد الوحش؛ سهيل إبن عمارة الذي ولو مزال حي مكانت الهواشم إهينت من طرف مرآة جعلتك تدوس على آعراف آجدادك؛؛ 

سيراج؛؛ يهز رآسه مستغربا من الفتى الضعيف وجرئته 
لابد من وجود آحد خلفه؛ ليس منه كل هاذا الجرأه ؛ 

مين انت ياولد هل آخبرت آمك آنك خارج ربما تقلق عليك قالها
مستهزيئ به وضحك مع بعض الموجودين

سهيل؛؛ ياسادة آنا عدة لتو من رحلة طويلة وقد عايشت آقوام وشاهدة حضارات مختلفة وكنت آنوي إكمال رحلتي وعدم العودة في وقت قريب غير كزائر فقط لا مقيم

ومن هاذه الرحلةا ستخلصت الكثير من العبر وخضت تجارب عديدة؛ مررت بصعوبات؛ وواجهتني آخطار؛ وكدت ان آموت في مرات كثيرا؛ 

لقد كانت رحلتي رحلة حياة عشتها وحدي وعدت شخص غير الذي غادركم؛؛ 
ليس لي هم ولا طمع في زعامة ولا غيرها فقط عندي واجب؛ وهوى حمل راية والدي وجعل آسمه مستمر ومذكور؛ يعني آخذ مكانه في عمله وفي كل مكان يخصه وهاذا آفعله من آجله لا من آجلي؛

كان حلمه آن آكون مثله وآخذ مكانه وساآحققه له وكنت غير راغب بذالك من داخلي؛ 
آما هدفي آنا؛  هو الإنتقام ممن غدرو به النواصر وسلالتهم العفنة كلهم؛ وليس عندي غير ذالك؛ فلا تحملوني مالا آطيق؛؛ 
سيراج الدين ليس إبن عمي هو آخي وصديقي هو تؤم الروح؛ ولن آخذ مكانه لم ولن آفكر حتى في ذالك فكسرو الشر ودعونا نطوي الصفحة

لم يستسغ بعض الحضور ذالك؛

ورد آحدهم؛؛ نحن كنا نفديه بالروح والدم لكنه خذلنا اليوم وداس آعرافنا ليس له الحق في زعامة العشيرة؛ 

وزاد غيره نحن عشيرة تحكمنا العادات والتقاليد ومتى مادسناها داسنا الآقوام وفقدنا هيبنتا 

وردد الباقون؛؛ الكلام نفسه نعم نعم صحيح ليس من الممكن التخلي عن العرف وضرب به عرض الحائط؛ 

عليك ترك. مكانك لغيرك بدون تردد
منك نحن كنا نحترمك لكنك فقدت مكانتك بسبب حبك لمرآة من النواصر قتلو عمك عمارة كيف تتحمل وجود قاتلة عمك في بيتك؛ 

سيراج؛؛ قاتلة هى تحولت لقاتلة وهى تخاف من نملة؛ متى قتلته؟؟؟ 
وكانت في غرفتي؛ معي هل فقدتم عقولكم؛ 

رد آحد منهم؛؛ ربما هى من آدخلت من قتله وإلا كيف دخل وقتله غدر في الظهر واختفى إين ذهب؟؟ 

وكيف دخل سؤال ولكم الجواب لو عندكم

سيراج؛؛ زوجتي ليست خائنة ولا قاتلة فكفو عن العبث؛؛ 
ولم يكمل جملته حتى نطلق الفتى المذكور في الآول نحوه وفي لمح البصر طعنه بخنجر حاد في صدره؛؛ 

صرخ الجميع والتف آخوته؛ على الفتى آوسعوه ضربا حتى فقد وعيه واجتمع الباقين حول سيراج المدرج بدمه؛؛ 

علت الصرخات في المزرعة قتل سيراج قتل سيراج وصلت الآصوات لمسامع عتاب؛ 

قامت تتعثر وخرجت بدون حجاب
ووصلت للمضافة قبل بقية الحريم
اقتربت ووجدت حلقة من الرجل؛ ملتفين حوله؛ دفعتهم بقوة اقتحمت الحلقة؛ ووجدته مستلقي ينزف شاخص البصر فاقد للحياة؛ 

جلست على ركبتيها لمسته وتلطخت يداها بدمائه؛؛ 

حملت رآسه ضمته لصدرها وصرخت حبيبي لااااااا لااااااااا؛ 
لا تتركني؛ لا إهيا الموت لا تأخذه مني لا لا لا

باركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى ولوْ أنّهُ بَعضُ النّجومِ التي تسري ورُبّ امرىءٍ ، كالنّسرِ في العزّ والعلا هَوى بسِنانٍ، مثلِ قادمةِ النّسرِ وهوّنَ ما نَلقَى، من البؤسِ، أنّنا بنو سفَرٍ، أوْ عابرونَ على جِسرِ وما يترُكُ الإنسانُ دُنياهُ، راضياً بعِزٍّ، ولكنْ مُستَضاماً على قَسر وما تَمنَعُ الآدابُ والمُلْكُ سَيّداً كقابوسَ، في أيّامِهِ وفناخُسر متى ألقَ، مِنْ بَعدِ المَنيّةِ، أُسْرَتي أُخَبّرْهُمُ أني خَلَصتُ من الأسر سَما نَفَرٌ، ضرْبَ المِئِينَ، ولم أزَلْ بحمدِك مثلَ الكسرِ يُضربُ فيالكسر كسري وفراقاك؛؛ 

حبيبي يقلتني سيراج لا تمت لا تمت هيا لقد وعدتني آن نعيش معا يدي بيدك لا تتركني لااااا

يتبع مفاجأت في الحلقه القادمه عاوز اشوف تعليقاتكم
قصص وروايات حصريه فقط عندنا مع محمد السبكي وزهرة الهظاب 💔برنس💘 وزهره 💘

فضلا ضعي 20ملصق ومتابعه لتكملة الروايه 


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_السادس_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

(( إنّ الطـبيب بطبه و دوائه لا يستطيع دفاع نحب قد أتى ما للطّبيب يموت بالداء الذي قد أبرأ مثله فيما مضى مات المداوي و المداوى والدي جلب الدواء أو باعه أو اشترى أسلمني الأهل بطن الـــــثرى وانصرفوا عنّي فيا وحشتا وغادروني معدوماً بائساً ما بيدي اليوم إلا البُكا وكل ما كان كأن لم يكن وكل ما حذّرته قد أتى وذا كم الجموع والمقتنى قد صار في كفّي مثل الهبا ولما جد لي مؤنسا ها هنا غير مجور موبق أو فاسق فلو تراني و ترى حالتي بكيت لي يا صاح ممّا ترى)) ؛؛

كلمات ترثي بها عتاب العاشق؛ المعشوق؛ الذي مضى مات الآسد المغوار؛ 
مات العاشق؛ الذي سقاها من عذب الحب خمرا مات من سكن الروح والقلب نبضة؛ 

مات سيراج الدين؛ الذي واجه الرصاص بصدر عاري؛ بدون خوف؛ 
مات من كانت تهابه وحوش الجبال؛ 
وتختفي إذا هوى ظهر هاذا الآسد؛ 

هاذا الصقر الجارح يموت بيد
آضعف مخلوقات الله 
يموت بقرصة ذبابة

مات سيراج الذي يهأبه آعتى الرجال وآقواهم على يد شاب غر؛ لا يتجاوز طوله متر وخمسين 

صراخ وآهاات عتاب وهى ترثيه
جعلت الرجال تذرف الدموع مثل النساء

عتاب؛؛ ياحب العمر؛ كيف آرثيك وانت من مثلك يعجز عن رثائه الوراثي؛ يامن كنت 
سند لظهري كسرتني وفارقت من كانت عليك تتكيئو؛ ياويلة قلبي من بعد فراقك؛ 
همه؛ وحزنه؛ لن يزول يا حبيب الروح؛ سلمت الروح المولاك وتركت الروحي بنار الهجر؛ تشتعلو؛ 

ياحبيبي القلب؛ قلبي حطام؛ من بعدك فهل ناديته إليك يرتحلو ياسيراج كنت لي عتمتي نورها كسرت مصباحي؛ وعيشي من بعدك معتمو ااااااااه؛ ثما ااااااااه؛ 

اخخخخخخخ على لوعتي من فرقاك ااااااه من حرقتي؛ 
صرخت وصرخت حتى لم يعد لصوتها صدا 

خرجت هيام وكل من في البيت
عفراء لم تتحمل الصدمة رؤية ولدها؛ مسجي على الآرض ميت؛؛ 

ارتكزت على عصاها وكادة تهوي على الآرض لكنها كما كانت دئما قوية وصلبة مثل الصخر في وقت الشدائد؛ 

تقف؛ بثبات؛ كا الجبل لا تهزه ريح عاتية؛

حولها السباع آولادها يشدون من آزرها
اليوم كان كائيب حزين لم تطلع له شمس

هيام؛ كانت بين الدقة والدقة دقة حزن ودقة شماتة هى تحبه وتكرهه في الوقت نفسه طلقها قبل دقائق من موته لا تدري؛؛ 
هل عادت آرملة؛ آم عادت مطلقة؟؟؟؟

في مزرعة النواصر؛ وصل عادل ولم تكن عتاب برفقته؛ واشتعل نصر الدين من الغضب؛ 

وعلا صراخه في البيت كله؛ 

فاطمة؛؛ هدي من روعك ياشيخ نصر الدين صحتك لا تتحمل؛ 

نصر الدين؛؛ كيف كيف يكسر كلام الآعيان وكيف لبنتك تلك الوضعية؛ آن تفتعل مشكلة وتتمسك بلعيش في بيت العداء؟؟ 

لقد تجاوز الهاشم حده وبنتك لقد تبرائت؛ منها ليوم الدين؛ ماتت؛ ماتت؛ مااااتت؛ 

فاطمة؛؛ لا تقل هاذا البنت تحبه؛

نصر الدين؛؛ يمين الله لو سمعتك تتحدثين عنها آو تذكرين إسمها في البيت تكونين طالق بثلاثة 

وقد آعذر من آنذر؛ وخرج وهو يشتاط غضبا

فاطمة تمسك رآسها من هول ماتمر به فويلها زوجها وويلها بنتها التي تدفع ثمن ذنب؛ لا ترتكبه؛

🌹؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖


في بيت سيراج كانت المزرعة كلها؛ بل العشيرة كلها؛ تنتحب على فراق الآسد نساء تلطم الخدود وبعضهم يقطع الجيبوب رغم آن الشرع حرم هاذا الفعل؛؛

المتوارث؛ عن الجاهلية للآسف مازال موجود بكثرة في عدة مناطق؛ من الوطن العربي تفعل هاذا الفعل المحرم؛ 

عتاب؛؛ تبكيك البواكي ولا تكفيك الدموع ياحبي عد عد لا ترحل عني؛ 
تجف البحار؛ لو كانت دموعي آنهار؛ ولا تردك ياعمري؛ عد آلي اااااه اااااه

آبكيك اليل والنهار لا تبرد جمرت قلبي؛؛ اااااااه ثم آااااه ياسيراج الدين؛؛ 

لم تشبع عيناي؛ من النظر في عينيك؛ لم تتمتع يداي من لمسة يديك مازال عطرك يخترق آنفاسي؛ 

بكاء عتاب كان يقطع القلوب؛ التي فيها نبض لكن هاذا ليس بقلوب آل الهاشم القاسية؛ التي اعتادت على الدم بدل الدمع والموت؛ بدل الحياة؛ والقسوة بدل الحنان؛

حمل سيراج على الآكتاف ونقل لمثواه الآخير
ودفن قرب والده وجده كان مكانه منتظره

وصل خبر وفاته للنواصر؛ وانهارت فاطمة على ركبتيها تنوح على الحظ السيئ الذي يلاحق بنتها منذا ليلة العرس المشؤم وحتى حزنها على بنتها ممنوع عليها؛؛ 

نصر الدين؛؛ لا حولا قوة إلا بالله إن لله وإنا إليه راجعون؛ 

لقد كان آسد والله لا يستحق الموت هاكاذ الدنيا ظلمته وحملته ملا يطيق؛؛ 

عادل؛؛ بصراحة يستحق؛ كان مغرور؛ 

فاروق؛؛ نعم مغرور جدا يستحق الموت لكن كنت آتمنى موته يكون على يدينا؛؛ 

صالح؛؛ هههههه وهو كذالك؛؛ 

نصر الدين؛؛ هل لديكم يد في موته؟؟

صالح؛ يستدرك لا قالو قتله فرد من عشيرتهم 

آسامه؛؛ تمنيت قتله بيدي حتى؛؛

عادل ؛؛ حتي ترضا عنك نجود

كانو يسخرون من موته يشمتون فيه تحولو الحيوانات لا تبالي بموت فرد من القطيع؛؛


بعد مدة من موته عتاب تعتكف في غرفتها لا تغادرها كانت في شهور العدة ؛؛

عفراء تحملها موت سيراج لكنها صمتت؛ لسبب ما؟؟؟؟ 

أليوم اجتمع الجميع لوضع زعيم جديد والمرشح الآكبر سهيل؛ 
وطبعا عفراء لن تقبل خروج الزعامة من بينها جهزت آكبر آولادها بعد سيراج؛ للخلافة فهل ستنجح؟؟؟؟ 

الشيخ راجح كبير القوم؛؛ 
ياسادة اجتمعنا اليوم وكما جرت العادة لوضع زعيم للقبيلة بعد موت سيراج الدين رحمة الله عليه؛؛ 

علينا تجاوز الحزن وتكملة الطريق؛؛

عفراء؛؛ يخلفه شقيقه ومن غيره؛؛

فريد؛؛ واحد من كبار الآعيان لا سيدتي بل سهيل الآحق بذالك؛؛ آكبر من الباقين وولد عمارة وله خبرة؛؛

عفراء تقف وتقول لا ليس مقبول؛؛ 
وعلت الصوات؛ بين مؤيد؛ و معارض؛ 

حتى سمعو صوت قادم من بعيد آنا من امسك مكانه نظروا جميعا في اتجاه الصوت؛؛ 

هى عتاب؛؛؛

تقدمت تحمل سلاحه ووقفت بشموخ آنا زوجته وحامل بطفله؛ وآنا من سأخذ بثائره وامسك مكانه
الكل ماذا وايتبع

فضلا ضعي 20ملصق لتكملة الروايه فين التصويت يا جماعه على الروايه قصص وروايات كامله محمد السبكي وزهرة الهظاب 


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_السابع_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

كتبت الحياة على قلب عتاب كلمة حزن؛ ووجع؛ طول العمر؛ موت؛ وفراق؛ ودموع؛ وظلم؛

ماالذي ستتحمله هاذه المسكينه آكثر بعد من مما تحملت؟؟ 

وقفت وسط المضافة؛ وفي نفس مكان موت حبيبها؛ ونظرت للآرض؛ التي وقع عليها ولفظ آخر آنفاسه؛ 

وقالت؛؛ آقسم بالذي فلق النوة؛ ورفع السماء؛ آنني ساآحمل رأيتك؛ من بعدك؛ وآكمل طريقك وسنتك؛؛ وآنتقم من كل من كان له يد في موتك وهاذا وعدي لك حتى نلتقي عند الذي لا يظلم عنده آحد؛ 

كانت تتحدث؛ وعيونها؛ تدمع؛ والذي كان يحرق قلبها؛ آنها تتدرك آن من كان سبب موته هم عشيرتها؛؛

فقد جائها نبأمن بيتهم يقول آن لعائلتها؛ يد في موته؛؛ 

عفراء التي وجدت في كلام عتاب؛ ووقوفها في وجه الجميع ظالتها؛؛ وشعرت آنها وآخيرا وجدت العفراء التي تخلفها رغم آنها من عشيره 
معادية؛؛؛ 

آما سهيل فقد سحرته آكثر مما هو مسحور؛؛؛

نطق واحد من كبار القوم وقال؛؛

آنتي آرملة السيد ولك منا كل الإحترام والتقدير وفاء لذكراه؛؛ 
لكنك مرآة ومن النواصر فكيف تتوقعين مننا آن نجعلك علينا؛ زعيمة؛ لا بد آن موته؛ والصدمة

آفقدتكي عقلك؟؟؟

ورد ثاني مستهزئ تحكمنا امرآة والله زمن؛؛

وقال ثالث سنكون آضحوكة بين الآعراش؛؛ 

وزادهم رابع وكائن الرجال انقرضو
حتى تتزعمنا امرأه؛؛؛

إيمن؛؛ لا آسمح لكم با آهانة زوجة آخي؛؛ 

ووقف آمين إحترموها كما كنتم تحترمونه مفهوم؛؛ 

عفراء تضرب بعصاها الآرض اليوم
وقد اجتمع الكل فاالقرار الذي تتخذونه؛ سيكون ميثاق؛ ووعد؛ من الكل؛ الوفاء؛ به فقرروا؛ من سيكون مكان الآسد؟؟؟؟؟ 

فكر الجميع لحظات من سيكون مكان سيراج لا آحد يليق به المنصب حتى ولو كان ذو قوة جسمانية. هم بحاجة لمن لديه حنكة وحكمة فكرية؛؛ 

ونطق ساهر الذراع الإيمن لسيراج ورفيق دربه 
زوجته وآم طفله آحق من الجميع في خلافته؛؛ 

ساد الصمت بعدما سمعوه هل يعقل العشيرة الهواشم آن تحمها فتاة غرة ومن تكون هي من الناصر؛؛ 
ولم يمهلهم ساهر للتفكير الطويل

وقال؛؛ الآرض الكبرى من يملكها هى تذرو جميع الآرض التي كانت مهر لعتاب عندما تزوجت سيراج نعم؛؛

الآرض قال ساهر نحن في وكما جرت العادة منذ القدم يحمنا من يكون سيد وبن السيد وهى كذالك؛؛ 

يحكمنا من عنده رجاحة العقل وهى كذالك ويحكمنا وهاذا الآهم من يملك الآرض الخصبة الآرض الكبيرة آرض الآجداد ومن يملكها؛ هى

إذا وطبقا للعادات والتقاليد المتعارف عليها السيدة عتاب هى سيدة الهواشم الجديدة؛؛ 

بعد دقائق كانت الحالة السائدة في المكان هى الدهشة؛ ليكسر الصمت؛؛ 
ضرب عفراء؛ مره ثانية للآرض بعصاها؛ وهى تقول؛؛ نعم صدقت هى تتوافق مع كل ماقلت وتلبي كل الشروط معادا شرط واحد؟؟؟ 

نظر لها وآكملت عليها الزواج بواحد من الهواشم حتى نضمن عدم زواجها من خارج العشيرة ودخول غريب؛ بيننا لن نملكه آرضنا؛؛ 

صرخت عتاب؛؛ زواج؛ ماذا سيدة غفراء؛ وانهارت على الآرض؛؛ ودموعها تسيل مثل شلال منهمر؛ تمسك المكان الذي مات عليه حبيب الروح آنا لن آكون لغيرك آنا ملكته؛ روحي؛ وقلبي؛ آنا آعلنت الحداد عليه؛ حتى آلحق به؛ آنا متت معه؛ روحي؛ وقلبي؛ دفنو معه؛؛؛ 

رد كبير العشيرة سنا وقال كلام السيدة العفراء حقيقة لن تتمكني من آخذ مكان السيادة حتى تتزوجي؛ من سيد من الهواشم؛؛ 
والقرار لك

فكرت لكن قلبها؛ الحزين؛ المجروح؛ ليس لديه نبض؛ حتى يقرر؛ وعقلها لم يعد يفكر آنهكه؛ الحزن؛ والفراق؛ تركه في عزلة عاجز؛ عن إتخاذ القرار المناسب؛ 

هي من جهة؛ قررت؛ حمل راية سيراج؛ وهى تدرك رغبته في تغير المعتقدات السائدة؛ في مجتمعات العشائر؛ 
ومن جهة ثانية؛ هى من المستحيل آن تتزوج وتحب غيره كيف تتصرف؟؟؟؟؟؟ 

اقترب منها سهيل؛ وهمس؛ لها قائل قولي نعم آنا آتزوجك؛ نظرت له نظرة مشتعلة غضب؛ وكادة تمسكه من رقبته؛ وتخنقه؛ لكنه بادر بقوله وهو يرى نظرة الغضب؛ في عينيها؛ ووعد وعهد مني لكي سيكون زواج؛ على ورق؛ حتى تتمكني من نيل مرادك وبعدها ننفصل؛؛؛

فكرت لحظة؛ ثم تنهدة؛ وقالت موافقه؛ لكنني في العدة؛ وعدة الحامل تنتهي مع ولادة طفلها؛ 

وآنا حامل؛ في شهري الآول؛ يعني معى 8 آشهر عدة لا آربعة آشهر؛ وعشرة آيام كما المعتاد؛؛ 

قال شيخ كريم؛؛ وهو شيخ المسجد الموجود هناك نعم صدقتي؛؛

رد رافع واحد من الآعيان نختار لك زوج منا وتمضين على تعهد؛ آنك لن تتزوجي؛ غيره بعد انقضاء العدة؛؛ وبعدها تكملي عدتك؛ كما هو معروف؛ حتى ولادة طفلك؛ على خير؛ وبعدها نتمم الزواج؛؛ 

عتاب بعد تفكير طويل؛ ردت موافقة؛؛

وعندها تسارع الجميع بقول آنا آتقدم لك؛؛
انا أتقدم لك؛؛ 

وقفت العفراء وقالت؛؛ آرملة ولدي يتزوجها واحد من آخوته؛ وهاذه عادة عند الجميع؛ حفيدي يتربة في بيته؛ بيت والده؛ وجده؛ ولن يخرج منه؛ 

قال الشيخ كريم؛؛ نعم هاذه العادة لا تخالف السنة بل هي سنة حسنة؛؛

نظرت عفراء لآمين؛ وقالت آنت تتزوج آرملة آخيك؛؛ 

صدم الشاب؛ قد كانت هذه ضربة قوية له هو يحب ساره؛ فكيف يكون لغيرها؛ 

لكن عتاب؛ لم تهمله التفكير وقالت لا ليس آخوة سيراج؛ هم آخوتي؛ مثل ما كانو آخوته؛ لن آتزوج منهم؛؛ 

صرخت عفراء؛ ليس لكي الحق في الرفض؛؛ 

نطق الشيخ كريم؛؛ بل لها الحق في ذالك؛؛

تعالت الآصوات والمناوشات ؛؛؛ 

حتى انطق سهيل؛ آنا آتزوج آرملة ولد عمي؛؛

صمت الكل واتسعت عين عفراء وبدت عليها حاله من الغضب الشديد؛؛؛ 

عتاب بدون تفكير او آخذ وقت طويل ردت موافقة؛؛؛

💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🌹

من هنا ستبدا قصة جديدة قصة ((عتاب وسهيل)) 

قصة متناقضة؛ بين الشمال؛ والجنوب؛ لقاء القطبين؛ 

كيف ستكون لهاذه البداية نهاية؛؛

سهيل من يكون؟؟؟ 

سهيل عمارة الهاشم؛؛

الولد البكر لعمارة هاشم؛ العمر 33 عام؛ 

شاب وسيم جدا؛ قوي؛ ممشوق القوام؛ بشعر آسود حريري؛ مع لحية جذابة؛ وعضلات صدر بارزة؛ له آسلوب مختلف؛ متحرر؛ مثقف؛ 
طاف العالم كله متحصل على شهادة عليا؛ في السياسه والإقتصاد؛ 

لكن ميوله كان مختلف كان مغامر؛ يحب المغامرات؛ والرحلات؛  محب للسفاري؛ وقد كان شغفه؛ تسلق الجبال ورياضة التزلج على الجليد 

ورفع الآثقال؛ ترك البلاد بعد تخرجه مباشرة؛ وانطلق في رحلة طويلة؛

ليس له في الحب؛ والحريم لكنه مثل كل الشباب؛ له مغامراته ؛ وعلاقاته الخاصة؛

وكانت ساره تعشقه؛ منذ سنوات الطفولة؛ 

سهيل من غير هاذا هو له ميول للشعر؛ والخواطر؛ وهذا مالا يعرفه عنه الكثيرين؛ 

(عودة للحوار)

عفراء تعض على شفتيها بغيظ؛؛ 
لكنها ليس عندها خيار اخر؛ غير مواكبة الجميع؛ 

وقف الشيخ كريم وجذب من تحت 
حقيبة كانت معه ووضعها تحت المقعد وآخرج كراس وقلم وخط الإتفاق؛ الذي سيلزم عتاب؛ بالزواج من سهيل؛ 

تمت الإتفاقية وعقد عليها؛؛

عتاب مجبرة؛ واليوم هو بداية لا يعلم عواقبها غير الله سبحانه وتعالى؛؛؛؛

((بدايةصراع جديده ))

انتهت الجلسة وغادر الجميع بعدما تم تعهد على تسليم الزعامه؛ 

السيدة عتاب الهاشم هاذه سابقا في عهد العشيرة الحديث لكنه ليس بسبق فقد كان العشائر الآمازيع والشوية بذات آن حكمتهم امرآة وكانت سيدة لم يعرف لها مثيل؛ 

سيدة الجبال الملكة التي دوخت الرومان المرآة جعلت من الجبال؛ حصون؛ وكانت تقف في كل هجمات العدو الكاهنة التي حكمة لعدة سنين حتى بيد من حديد وانتهى حكمها على طارق بني زياد والقصة طويلة آردنا فقط التنويه

آنه للمرآة الآمازيغية تاريخ في الحكم رغم اختلاف الزمان؛؛ 

وصل خبر زعامة عتاب لعائلة نصر الدين

صالح؛؛ عليها العنة تلك العتاب ملكة القوم وتزعمت عليهم؛؛

نجود؛؛ لا آصدق كيف تتزعم هى عشيرة بحجم الهواشم ثم هي آنثى تتزعم الذكور. !!!!

سعيد؛؛ تلك الفتاة والله فعلت ما عجز عنه الرجال

سعيدة؛؛ عليها العنة سبب موت حبيب قلبي عاصم الغالي؛؛

سعيد؛؛ من قتله ناله عقابه وجزاته؛ 
وقتل على يد غر؛ ومن بني قومه؛

سعيدة؛؛ لم يبرد قلبي بعد مازلت هى حيه؛ وهى سبب كل شيء تموت؛ كما مات عاصم

هاذا هوي العدل؛ 

صالح؛؛ نعم معك حق تلك الفتاة ليست سهلة وموتها سيكون راحة للجميع؛؛

في مزرعة الهواشم؛؛؛ 

هيام؛؛؛ مااااذا ماذا هاذه الحقيرة تمسك مكان سيراج هل فقدتم عقلكم

ساره؛؛ وتتزوج سيهل لااااا والله هاذا فوق العقل؛؛ 

روان؛؛لقد نالت كل مكان من حق بنات هاشم وفوقه ملكة العشيرة مستحيل نتركها؛ تكمل تحطيم المجد الذي بناه آجدادنا؛ 

عفراء؛؛ كفى لقد اتفق القوم وانتهت القضية
ثم هى حامل من سيراج؛؛ وولده من سيكون له الزعامة؛؛

ساره؛؛ وتتزوج سهيل معقول؛؛ 

عفراء؛؛ هو من طلب ذالك كنت سوف آزوجها آمين لكنها  رفضت؛؛

كان الجو مشحون ومكهرب الناس لن يتقبلو الآمر بسهولة؛؛ 

جلست هى داخل غرفتها؛  تتذكر حبه؛ تتذكر لمساته؛ همساته؛ 
هو العشق الذي ولد في غير محله؛ وفي غير مكانه؛ ولا زمانه؛ 

ولد في لحظات الإغتصاب؛ دموعها تسيل وتغرق خدودها؛

نترك عتاب من الذكريات وندخل على سهيل
الذي كانت مبادرته النبيلة؛ لها وقع عند عتاب لكن هل هو جاد في وعده

جلس يفكر في تلك البؤة الجرسة وكيف له آن يروضها؛؛ 
القادم فيه الكثير
صراعات بين البنت والآب هل ستحارب عتاب آهلها وتنتقم ممن قتلو حبيبها؟؟؟

ومصطفى الذي كان يطمع فيها ما الذي يفعله لنيل جائزته بعدما آزاح سيراج من طريقه؛؛ 

الكثير في إنتظارك؛؛ 
مع حب الضحية للجلاد العودة لصراع

يتبع فضلا منكم تصويت على الروايه روايه حصريه ممتعه وشيقه فقط مع #محمدالسبكي #وزهرةالهظاب عمل مشترك 


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الثامن_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

بداية حكاية؛؛؛ 

تجلس عتاب؛ تتذكر؛ لحظاتها القليلة؛ مع سيراج هى حتى لم تكد تراه وتحفظ تفاصيله؛ حتى سرقه الموت؛ منها؛ آي حظ مشؤوم هاذا الذي يلحقها؛؛ 

عرفت عاصم آوعصام كلامها صحيح لإنه يكنى بلإسمين والسبب آنهما كانا توائم مات واحد بعد والولادة وكانت سعيدة قد آسمتهم عاصم وعصام قبل آن تفرق بينهما مات واحد وبقي واحد؛؛ 

فقررت منادته عاصم؛ وعصام؛ 

كان عشق الطفولة وغرام المراهقة؛ حلمت به منذ نعومة آظفارها؛

انتظرت اليوم الذي تجتمع معه تحت سقف واحد عندما كاد الحلم آن يتحقق حدث الذي حدث؛ 

خسرت الحب الآول؛ ثم جاء سيراج الفارس المغوار ورغما آنه كان الجلاد الذي قتل حلمها في المهد؛ لكنها عشقته رغم ذالك عشقت رجولته؛ قوته؛ عنفوانه؛

وحين تحول الحب لعشق؛ هاهوى يفارقها قبل إلقاء؛؛ 

سهيل كذالك كانت له قصصه رغم آنه ليس زير نساء لكنه خاض تجارب عديدة؛ 

روان؛؛ السلام عليكم آخي

سهيل؛؛ وعليكم السلام

روان؛؛ ماالذي تحاول فعله؟؟

سهيل؛؛ لم آفهم عما تتحدثين؛ 

روان؛؛ بل تفهم؛

سهيل؛؛ وضحي عقلي عاجز عن الإستيعاب؛؛

روان.؛؛ كيف تتزوج ممن قتلوا والدك؟؟ 

كيف تثق فيها؟؟ كيف تسلمونها قيادة العشيرة.؟؟
آنتم كلكم قمتم بهدم تقاليد الهواشم العريقة

سهيل؛؛ آول شيء هى لم تقتل آحد؛ 
وآنتي تعرفين ذالك ثاني شيء؛ نحن لم نخالف التقاليد بل سرنا عليها التقليد المتوارث عندنا يمنح السيادة؛ لمن يكون له آرض كبيرة؛ وبل ومن الشروط؛ آن تكون له آرض الروابي؛ وهى ملك من ملك عتاب آرملة سيراج؛

روان؛؛ ليس مهم المهم آنت حلم كل فتاة الشاب الوسيم والجذاب؛ تتزوج؛ عذراء؛ لا آرملة؛ 

سهيل؛؛ ماالذي غيرك آختي كنتي كل ما تتصلين بي تتحدثين عنها بكل حب وود كنتي الصديقة الوحيدة لها لماذا تغيرتي ها؟؟؟؟؟؟؟ 

روان؛؛ موت والدي كسر فيا كل شيء جميل ومن قتله هم هم النواصر ...

سهيل؛؛ آنتي قلتي هم لا هى؛؛ 

روان؛؛ هى منهم بنتهم منذ دخلت عندنا خربت كل شيء كما تقول خاله عفراء؛ كانت نذير شؤوم؛ بعد دخولها ماتت؛ فتون مات عمارة؛ مات سيراج؛

من سيكون التالي؟؟
حتى عاصم الذي كانت تحبه مات؛ كل من اقتربت منه يموت؛؛

آنا خائفة عليك لم يبقى لي سواك لا آريد خسارتك؛ آرجوك إبتعد عنها هى مثل البوم نذير شوؤم؛؛ 

سهيل؛؛ لا تقولي هاذا؛ الآعمار بيد الله وحده؛ وليس لها دخل في موت آحد؛ لا تتبعي آقوال الجاهلية؛؛ 

نحن في 2020. فهمتي؛ وقام قبل جبينها وغادرلغرفته؛ دخلها خلع قميصه ليظهر تحته جسد؛ كل مايمكن قوله عنه آنه مثير للغاية؛ عضلات؛ مفتولة؛ وقوية؛ صدر بارز؛ ليس فيه شعر لكنه مثير للغاية؛ يلمع من شدة النعومة؛ والقوة؛ جلس منحني على الفراش يفكر في عتاب؛ تبدو تلك الخمريه؛ الحسناء قد سكنت قلبه؛ على غير العادة هو ليس متعود على هاكذا

فتياة كانت الواحد منهما تدخل حياته وتخرج بدون حتى آن تترك اي آثر فيه لا يفكر فيهم حتى وهن بين آحضانه فكيف بهاذه تشغل كل تفكيره؛ ولم يرا منها شيء غير التمرد؛ والعناد؛

في البيت الكبير؛؛

عفراء آمممم آمممم تتحرك وتتململ؛؛

راحيل؛؛ سيداتي إهدائي صحتك لا تتحمل التوتر؛ والغضب؛ 

عفراء؛؛ وكيف تتوقعين مني الهدوء العائلة تتفتت وتنهار العشيرة؛ تحولت؛ لوكر للذئاب؛ والضباع؛ كيف يخنون وعدي وعهدي اتفقت معهم على تنصيب آمين مكان آخيه نصبوا

تلك تلك آووووف لا آستوعب الوضع لحد الآن
لكن الذي حدث وتلك العتاب كانت مثل الجبل لم آتوقع منها هاذا علينا تزويجها لآمين وإبعاد سهيل عن دربها،

راحيل؛؛ كيف؟؟؟ 

عفراء؛؛ امممم هاذا يحتاج تفكير 🖤🥀

🌹؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖

في مزرعة النواصر كان الحديث عن عتاب وكيف اعتلت عرش✍️✍️ الهواشم بتلك الطريقة الذكية وبدون عناء؛ 

نصر الدين؛؛ لم آتوقع منها آن تعتلي قمة الهواشم؛ بسهولة تلك الفتاه كل يوم تدهشني؛

مؤمن؛؛ وهل ستعود كما كانت مننا؟؟؟

آسامه؛؛ لا هى لم تعد فرد منا؛؛ 

طالمة تولت القيادة هى تحولت لفرد منهم؛ 

عادل؛؛ صح هى عليها تحمل نتيجة تصرفها الآرعن؛؛ 

فاروق؛؛ لكنها لو تعود معنا؛ سوف نكسب الحرب ضد الهواشم بدون عناء؛؛ 

نأخذ الآرض؛ والمزارع؛ ياااااه والله ستتحول العشيرة إلى إمبراطورية عظيمة؛ 

نصر الدين؛؛ لن تفعل هى من عرق صافي ودم نقي لن تخون العهد؛؛ بل توقعو منها آن تكون آكبر عدو لكم؛؛ 

آسامه؛؛ ماااااذا قلت عدوة لنا عتاب الغبية تلك التي كانت تتحدث مع الخراف والمعاز التي كانت تصافح المتشردين؛؛ تحولت لسيدة العشيرة؛ الهواشم وتتحول عدو لنا لا ههههههههه هاذا الصراحة نكتة؛؛ 

نصر الدين؛؛ بحنق لقد تملكت ما لم يقدر عليه آعتى الرجال؛؛ عتاب اليوم ليست عتاب الآمس
الفتاة الحالمة والراكضة بين الحقول؛ اليوم هى ملكة على عرش آكبر عشيرة؛ في المنطقة شئنا آم آبينا الهواشم؛ عشيرة لا يشق لها غبار؛ 
ومع ذكاء عتاب وفطنة العفراء وقوة إبن عمارة نحن في مأزق حقيقي؛؛ 

سوف يغرقون السوق كما سمعت بالبضائع والآراضي؛ عندهم منتجة خيرات كثيره مع وجود الماء المتدفق من النهر هم كل يوم آقوي من الذي سبقه؛؛ 

صالح؛؛ إذا نقتل سهيل ذالك ومعه بقية آولاد هاشم وبعدها لا يبقى غير النساء نستولي على كل ممتلاكاتهم بوضع اليد على عتاب؛ نزوجها من فرد منا ونتحكم بالوضع؛؛ 

عادل؛؛ وااااو فكرة رائعة؛ 

فؤاد؛؛ نعم هى كذالك؛

نصر الدين؛؛ ليس ممكن نحن لا نقتل من ليس له ثائر معنا؛؛؛ 

صالح؛؛ كيف؟؟ ليس عندنا عندهم ثائر قتلو منا الكثير وآخرهم عاصم آم نسيته ياعمي؛؛

نصر الدين؛؛ عاصم خطف زوجة سيراج التي بنتي يعني بنت عمه؛ وحاول التعدي عليها؛ 

لقد كان للآسف نذل؛ ومع ذالك آخذنا بثائره ولنتهت القضية هنا لن نفتح الباب للقتل والدم من جديد؛؛ يكفينا دم وموت وتذكر مراد إبنه وقرة عينه الذي ذهب ضحية للعناد والجهل القبلي؛؛ 

صالح؛؛ بغضب مكتوم كما تشاء انت السيد؛ 

لكنه كان يبيت له مكيدة قد تودي بحياته؛؛ 

مرت الآيام والآسابيع وعتاب تتحكم بالوضع في العشيرة مع سهيل؛ وبمساعدة من العرفاء؛ التي لم تستسغ تقرب سهيل من عتاب؛ 

ساره؛؛ كيف تتزوجه لن آحتمل هاذا؛ 

هيام؛؛ إذا لم تدخلي وتحلي الموضوع ستتحولين لضحية مثلي تخسرين كل شيء؛ 

ساره؛؛ لا مستحيل والله إقتلها ولا آتحمل زواجها منه؛؛ 

هيام؛؛ وهى تتمايل وتحاول شد الفستان. على صدرها حتى تظهره آكثر نعم حاولي امممم كيف آبدو؛ 

ساره؛؛ جميلة وجذابة هل عندك موعد؛ 

هيام؛؛ هههههههه نعم؛

ساره؛؛ ياااه لم تخبريني من هو؟؟؟ 

هيام؛؛ سر اليوم آول لقاء لي معه تعرفت عليه على الفيس لكن هاذا سر؛؛ 

ساره؛؛ ولم تخبريني لا غضبت منك؛؛

هيام؛؛ لا كنت غير واثقة مما آفعله؛ 
تعرفين علاقات الفيس تنتهي دائما قبل آن تبداء لكن هاذا كان مختلف؛؛ 

يبدو جاد اليوم آراه وعلى ذالك آقرر الإستمرار آو الإنسحاب؛ 

ساره؛؛ من هو ومن آين ومااسمه؟؟؟ 

هيام؛؛ هههههه كل هاذا مره واحد ليس عندي وقت كل الذي سوف آخبرك به آنه ملياردير

وإسمه مصطفى؛ وداع وذهبت مسرعة وهى ترمي قبلة لها في الهواء؛

في مطعم في المدينة جلس رجل تبدو عليه ملامح الثراء والقوة وقد تم إخلاء المطعم من الناس؛ 

دخلت هيام ووجدته منتظر آشار لها بيده توجهت نحوه؛؛

مصطفى؛؛ جميلة في الواقع آكثر من
على الهاتف قالها وهو يقبل يدها وينظر إليه بخبث؛

هيام؛؛ وهى تبستم شكرا هاذا من ذوقك؛ 

هو؛؛ تفضلي ماذا تشربين؟؟ 

هيام؛؛ عصير فراس

هو؛؛ هههههه عصير هل يعقل بنت باريس تشرب عصير؛؛ 

هيام؛؛ وماذا تشرب؟؟؟

هو؛؛ شنمبانية ممكن؛ 

هى؛؛ ممكن طبعا؛

هو؛؛ يا قرصون شراب بسرعة؛؛ 

كان ينظر لفتحت الفستان التي تظهر نصف صدرها منه وعينه عليها تكاد تأكلها؛؛ 

شربوا وتعرفت عليه وبعدها سحبها؛ بخبث إلى مكان ثاني جناح في فندق؛ هيام؛ كانت
متهورة؛ ومتحررة؛ لكن ليس لدرجة الوقوع في علاقة غير شرعية ؛ لكنها اليوم وقعت في يد من لا يرحم حملها ووضعها على الفراش وعينه على صدرها وشفته تداعب؛ شفتيها؛ كانت لحظات من المجنون؛ تحولت لشي آكبر؛ 

في البيت جلست عتاب التي يتعبها الحمل تراجع بعض الحسابات ومعها سهيل؛ الذي كان مقرب منها بشكل كبير لكنها تضع له حدود في التعامل معها

عتاب؛؛ المزرعة تنتج فواكه. جيدة؛ 

سهيل؛؛ نعم ممتازة؛ 

عتاب؛؛ الغلل هاذا السنة كانت كثيرة والسوق فيه كساد نصدر للخارج؛ كما كان يفعل سيراج ووالدك؛ يكون آفضل؛ 

سهيل؛؛ الخبير في الإقتصاد نعم هاذا آفضل السوق الخارجي فيه طلب ومكسبه؛ مضمون وليس مثل السوق المحلي؛ 

وبينما هما يتحدثات وبدون وعي منها قترب منها وسرق قبلة من شفتيها لتصرخ فيه وتضربه كف؛ 

قائلا تب لك عليك اللعنة ماالذي فعلته؛ انت جننت جننت حقير؛؛ 

سهيل وهو يمسح شفافه بلسانه وقد تذوق الشهد منها؛ وشعر بقلبه؛ يكاد يرقص؛

يقول آسف انجرفت مع عواطفي ولم آدرك ماالذي فعلته ؛ 

عتاب؛؛ غادر مكتبي هيا هيييييا
وايتبع
فضلا تصويت للروايه
روايات وقصص حصريه مع محمد السبكي وزهرة الهظاب 


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_التاسع_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

صفعته؛ وهو مازال يتلذذ؛ من رحيق القبلة؛ التي سرقها منها على غفلة؛ 

عتاب؛ تعاتبه بكلام؛ فيه مافيه من الغضب؛ آخرج من هنا ياغبي؛ حقير؛ كيف تفعل هاذا بي
آنا متزوجة من ولد عمك؛ 
سيدك؛ وسيد؛ الهواشم كلهم؛ 

سهيل؛؛ قلت آسف لم آقصد ثم آنتي آرملة لا متزوجة آم نسيتي موته؛ سيراج؛ مااات مااات

عتاب؛ تتذكر نعم مات؛ لكنها لا تصدق بموته هى في قرارة نفسها تقول المره الماضية؛ ظنه؛ الجميع؛ ميت لكنه كان حي؛ وعاد

ربما ربما لكنه كان ملقي بدون حراك كان جثة هامدة؛ 
لقد نزف حتى الموت؛ ثم غسل؛ وكفن؛ ودفنوه تحت التراب مات إذا؛ 

لااااا لم يمت لقد آخذوه للمستشفى؛ ومنها للمقبرة ربما؟؟؟؟ 

قاطع خواطرها؛ همس سهيل؛

سنتتزوج عندما يولد الطفل؛

آفاقت على صوته من الحلم بل من الخواطر التي تداعب عقلها؛ من الحين؛ للآخر؛؛ 

مازلت هنا؛ صرخت في وجهه؛ غادر غاادر؛

خرج مرتبك لكنه سعيد فقد نال مراده آخيرا وآخذ قبلة ممن سكنته؛ 
منذ آول نظرة؛ كان يتلمس شيفاهه؛ بسعادة وفرح؛ مثل طفل تلقى هديته؛ في يوم العيد؛ 

بينما جلست هى تداعب بطنها وتتلمس؛ طفلها؛ 
وهى تقول لم يمت والدك؛ ولن يموت هو يعيش فيك وفيا هو حي؛ 

فينا هو حاضر وإن غيبه الثرا؛ 
حبيبي سيراج آنت تسمعنى صح؛ 
آنت موجود بيننا آعلم؛ 
حبيبي هل متت آنا لا آصدق آنه هناك قوة قادرة؛ على آخذك مني؛ حتى الموت؛ 

ثم استدركت؛ للواقع؛ إستفغر الله العظيم من كل ذنب عظيم؛ رحماك ربي رحماك؛ لقد قلت مالا يجب قوله؛

لكنك تعلم ماالذي بداخلي حرقة قلبي؛ ولوعة الفراق؛ لقد فقدته؛ وهو كان الروح للجسد والنبض للقلب؛ 💖

رحماك ربي؛ بقلب عاشق؛ لوعه الهوى؛ وآضناه الغرام؛ 

تهيم روحي في ملكوتك؛ تبحث عن روحه؛ تتسلل إلى آعماقي؛ تستنشق عبير عطره؛ ااااه ثم ااااه من لوعة المحبوب؛ عندما يفارق حبيبه؛ 

تتحدث والدموع؛ تسيل من عينيها؛ آنهارا؛


في مكان ثاني كانت هيام؛ بين ذراعي الوحش؛ مصطفى زعيم المافيا؛ وتاجر المخدرات
تتلوى مثل الحيه؛ 

آخذ منها متعته؛ وتمدد قربها يحاول كسبها وجعلها خاتم في آصبعه؛ وله غاية من ذالك؛ 

هيام؛؛ آنت متزوج؟؟ 

ههههههه ولما هاذا السؤال؟؟

هيام؛؛ لم تخبرني عن حياتك إلا القليل؛ 

هو؛؛ بخبث آلا يكفيكي القليل؛ 

هى؛؛ لا آود معرفتك آكثر آنت آول رجل يلمسني بعد زوجي؛؛ 

هو؛؛ هههههه آنا مميز إذا؟؟ 

هي؛؛ جدا جدا فقد نلت مرادك؛؛ ولمست هياااام الهاشم التي يحلم بها جميع الرجال؛؛ 

هو يرمي لما يرمي إليه؛ آنتي مرغوبة من الجميع إذا؛؛

هى؛؛ وي نعم ولا فخر ههههههههههه

هو؛؛ هههههههههه نعم لكن زوجك تزوج عليكي صح؟ 

ردت بغضب من آخبرك؟

هو؛؛ آنتي

هى؛؛ كيف؟ 

هو؛؛ على الخاص؛هل نسيتي ثم الجميع هنا يعرفون القصة؛ 

هيام؛؛ طالمة تعلم القصة إذا آنت تعلم سبب زواجه منها وكيف ولماذا؟ كله فعله من آجل العادات؛ والتقاليد ؛؛ فقط لا من آجلها؛ 

هو؛؛ نعم لكنه آحبها في ما بعد كما سمعت صح

هيام؛؛ لا تتحدث في الموضوع هو لا يخصك ممكن؛ لو سمحت

هو ؛؛ حاضر ياجميل؛

وفي قرارت نفسه قال بل الموضوع هاذا يخصني وجداظ

تلك الغزالة الشاردة؛ تحتاج لظبي مثلي ليكون معها هههههههههه؛ 

قهقهه بصوت عالي؛ نظرت إليه بدهشة؛ وقالت تضحك وحدك؛ هل فقدة عقلك من الشراب؛ 

رد لا بل من الجمال هههههههههه؛؛

لقد سلمته جسدها وهذه البداية فقط؛ مصطفى 🖤🥀
من النوع الذي لا يشبع؛ ولا يقنع؛ ولا يترك شهوته؛ وكل رغباته؛ تلبى له؛ وقد نال متعته من هيام التي هى مجرد وسيلة؛ للوصول لعتاب:؛

💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💘

الآيام تمر بسرعة وعتاب بطنها تكبر وتبدو عليها علامات الحمل؛ آكثر؛ فاآكثر؛ 

الكل ينتظر ولادتها لسبب معين؟؟

سهيل؛ ينتظره؛ حتى يتم عقد قرانه عليها؛؛

وعفراء؛؛ تنتظره حتى تشم رائحة ولدها فيه؛؛ 

وووو كل واحد وله سره ورغبته المعينة من ولادة الطفل؛ 

حتى مصطفى حشيشي ينتظره؛

كي يكمل لعبته وخططه للوصول لعتاب؛؛ 

آماهى تنتظر ولادته؛ حتى تتفرغ لحملها الكبير؛ الإنقتام؛ ممن قتلوا؛ حبيبها؛؛ 

اليوم وهى جالسة في الحديقة؛ تنظر للسماء؛ تغرق؛ في زرقتها؛ وصفائها تتخيل آن روحها؛ تحلق مع روحه؛ تعانقه؛ تشم عطره؛ 

حتى قاطعها صوت؟؟؟ 

ساهر سيدتي؛؛

عتاب تعود للواقع وترد نعم؛ 

شعر آنه آفزعها فاعتذر قائلا؛؛ 

آسف سيدة عتاب آخفتك؛ وقطعت عنك؛ سلسلة آفكارك؛ 

هى؛؛ لا عليك آخي ساهر هى تلك الآفكار تسكنني؛ ولا تغادرني مطلقا؛ 

تفضل هل هناك ماتود قوله؟؟ 

هو؛؛ نعم

هي؛؛ اذا قل؛ 

هو؛؛ لقد تحريت كما طلبتي مني ووجدت شي خطير؛؛

هى؛ وجدت ماذا؟؟ 

ساهر بتردد لقد؛ لقد؛ 

عتاب؛؛ تحدث لا تخفي عني شيء؛ 

ساهر؛؛ لقد اعترف الفتى آن هناك من حرضه على قتل سيدي؛؛ 

هى؛؛ هاذا معروف فلن يقدم شاب مثله ضعيف وليس له غاية بقتل سيده بدون سبب لابد من يد تقف خلفه؟؟ 

ساهر؛؛ نعم صدقتي؛ 

هى؛؛ المشكلة من تلك اليد؟؟ 

ساهر؛؛ بل هم آيادي لا يد واحدة؛ 

هى؛؛ من هم قلها بسرعة؛؛

ساهر؛؛ المافيا مصطفى حشيش وجماعته؛؛

هى؛؛ ذالك الوغد؛

هو؛؛ نعم لكنه ليس وحده؛ 

هى؛؛ من خلفه؟؟

هو يتردد قليلا ثم، يقول صالح

عتاب؛؛ لا آدري لماذا لست مصدومة؛ ولا مفاجئة؛ بصراحة؛ هاذا متوقع؛ منه صالح؛ طول عمره نذل؛ وجبان؛ وخائن للعيش والملح؛ وللعهد

والدي كبره وجعله ذراعه الإيمان؛ لكنه عض اليد؛ التي امتدت له؛ 

ساهر؛؛ ليس هاذا كل شيء؛؛ 

هى؛؛ ومن غيره آكمل؛

هو؛؛ يزداد توتره؛ وهي تشعر بالخوف؛ مما يخفيه؛ لكنه وعد؛ ومكتوب وعليها آن تتحمل 

قل؟؟

ساهر؛؛ آسامه

عتاب؛؛ ترتجف من آخي؟؟ 

هو؛؛ نعم للآسف لقد كان مع من تأمروا على قتل سيدي؛ 

الصدمة قوية؛ هو آخوها وعليها آخذ الثائر منه
هل تقتل شقيقها؛ الذي لطالمه حمته؛ وحماها؛ هل تقتله؛ وهى كانت تفديه بروحها؛ لو طلبها الوضع صعب؛ 

تحاول الوقوف؛ لكنها تعود لتجلس مره اخرى الخبر قوي؛ عليها تشعر بلاآلم؛ يداهمها؛ تصرخ ظهري؛ تتقوس للخلف؛ 

ساهر؛؛ بخوف ماالذي حدث سيدة عتاب؟؟ 

هى؛؛ تصرخ اااااه اخخخخخ آلم آلم فظيع ربما الطفل سيولد؟؟ 

ساهر؛؛ يتوتر ماذا؟؟ 

دخل مسرعا ينادي على آخته رااحيل رااحيل؛

هى؛؛ ترد مابك؛؛ 

هو؛؛ الطفل سيولد؟؟ 

هى مستغربة طفل من؟؟

هو؛؛ طفل السيدة

هى؛؛ سيدة من؟ ثم صرخت تعني تعني؛ 

هو؛؛ نعم نعم نعم؛؛ 

هى؛؛ هيا بسرعة؛؛ 

وفي لحظات كانت عتاب محملة الي المستشفى في سيارة الإسعاف؛؛


في المزرعة

هيام؛؛ كيف تلد لم تصل للشهر التاسع بعد؟؟ 

ساره ؛؛ عليهما العنة هى؛ وهو؛ 

روان؛؛ آوووف يعني انتهت العدة؟؟ عدتتها تنقضي بعد الولادة صح؛؛ 

ساره؛؛ نعم

روان؛؛ وعندها تتزوج آخي وتأخذه مني؟ 

ساره؛؛ طبعا وقد تقتله؛ 

روان؛؛ لا بعد الشر عنه؛ والله آقتلها؛ لو سببت له الآذية؛؛ 

ساره؛؛ لن تفعلي شيء لقد عجزت آمامها العفراء؛ بجلالة قدرها؛ تقدرين عليها آنتي؟

روان؛؛ تستهيني بي يوضع سره؛؛ في آضعف خلقه؛؛ 

ساره؛؛ ممكن تعرفين لو تعاونا مع بعض؛ يمكننا التخلص منها؛ هيام التي لم تعد تهمها عتاب فقد احتل مصطفى المخادع قلبها؛ وعقلها؛ وتحولت لعاهرته؛؛

في المستشفى

دخلت عتاب لغرفة العمليات؛ بينما تقف عفراء؛ وسهيل؛ وساهر؛ في الخارج؛ 

بعد مده معينة خرجت الممرضات؛ لتقول مبروك؛ جائكم توأم؛ طفلين ذكور؛؛ 

وا يتبع

فضلا ضعي 20ملصق لتكملة الروايه قصص وروايات كامله وحصريه فقط مع محمد السبكي وزهرة الهضاب 



#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_العاشر_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

تلد عتاب طفليها؛ بدون آب؛ لقد قسىت عليها الحياة فقد حرمت؛ من زوجها؛ الذي غادر قبل حتى آن يعرف آنها حامل؟؟ 

وكذالك خسرت عائلتها وخصوصا والدتها؛ وآخواتها؛ الذي كانت تستند عليهم؛ في وقت؛ الحاجة؛ 

اليوم هى تلد طفليها؛ وحيدة؛ ليس معها غير الاغراب ؛ 

صرخت صرخة مدوية؛ وهى تقول؛ سيرااااج؛ وصرخة تخرج من تحتها للولد الآول؛ ثم الثاني

نعم الله عوضها خير عن صبرها وتحملها لكل مامرت به؛ 

وعطاها هدية ليست ككل هدية توأم من صلب حبيبها؛ وزوجها الغالي؛ هى لم تكن تعلم بعد آنها حامل؛ في توأم ؛ فقد قررت عدم الذهاب للآطباء؛؛ والكشف عن جنس الجنين؛ 
فلم تعلم شيء عن جنسه ولا كم كانو حتى فاجئها الطلق؛ ودخلت في المخاض؛ 

وولدت ولادة مبكرة في الشهر السادس كان التوأم ضعفاء ويحتاجون للعناية المركزه؛ 
والبقاء في المستشفى في غرفة الحضانات للأطفال الناقصين؛ في الوزن؛ والعمر؛ لوقت طويل؛؛ حتا يكتمل نموهم الطبيعي؛ لكي لا يتعرضوا للمضاعفات؛ 

بعد عدة ساعات من وضعها؛ وبعدما استقرت حالتها؛ وتحسنت صحتها ؛ من الولادة الشاقة؛ والمتعبة؛ 

سمحو بزيارة؛؛ ودخلت عليها العفراء ؛؛ 
مع راحيل؛ وساهر؛ ومعهما؛ سهيل؛ الذي لم يفارق المستشفى قط؛ 

عفراء؛؛ حمد الله على السلامة؛؛ 

عتاب؛ بتعب؛ الله يسلمك؛؛

راحيل؛؛ مبروك عليك التوأم؛

عتاب؛؛ الله يبارك فيكي؛؛

جلسو حولها سهيل؛؛ تطلبين شيء؛ تشتهين طعام؛ ما آعرف آن طعام المستشفيات؛ ليس له طعم؛ 

عتاب؛؛ لا شكرا ليس عندي شهية؛؛

كانت تبدو حزينة؛ والدموع محتبسة؛ في مقلتيها؛؛ 

اليوم كانت ستكون آسعد إنسانة؛؛ لو كانت الحياة منصفة؛ معها كانت اليوم مع زوجها ومع عائلتها؛ تحتفل؛ بقدوم الطفلين؛ اللذان سيوحدان العشيرتين المتناحرتان؛ لعقود طويله؛ 

لكنه القدر؛؛ 

رآت العفراء ؛ الحزن؛ المخيم عليها؛ وشعرت باالعطف عليها؛

اقتربت منها؛ ومسحت بيدها؛ المرتجفة على رآسها؛ 
وقالت؛ لقد عوضك الله على صبرك خيرا؛ 

والله لآني آرى فيهما ولدي؛ يولد من جديد؛

عتاب؛؛ بحزن والدموع تذرف من عينيها لقد كنت آتمنى آن يكون معى؛ آن يراى آطفاله؛؛ 

العفراء ؛؛ نحن نريد؛ والله يفعل مايريد؛ وكل شيء من عند الله خير؛ قولي الحمد الله؛ 

عتاب؛؛ ونعم بالله الحمد الله على كل حال؛؛ 

سهيل؛؛ الطفلين سيبقيان في الحضانة؛؛ حتى تقوة؛ عندهم الرئتان؛ تكتمل يعني؛ 

عتاب؛؛ نعم آعلم ولدا؛ قبل الآوان؛؛

عفراء؛ مستعجلان مثل والدهم؛؛ 

كان يحب العمل السريع؛ ولا يحب التأجيل؛؛ 

ابتسمت عتاب؛؛؛ والعفراء كذالك؛؛ 

راحيل؛؛ ماذا تسمين الطفلين؟؟

ساهر؛؛ واحد على إسم والده صح؟؟

لكن عتاب نطقت هاشم؛ وعمارة؛

رقرقت الدموع؛ في عيون العفراء ؛ لم تتوقع هاذا منها؛؛
((تابعونا قصص وروايات حصرية فقط مع محمد السبكي؛ وزهرة الهضاب محمد؛؛)) 

لو قالت سيراج كان سيكون الآمر عادي هو زوجها وحبيب الروح؛ ووالد الطفلين؛ لكن آن تسميهم ؛ على إسم جدهم؛ وعمهم عمارة؛ هاذا

من طيبة؛ وتربية الفتاة؛ ومن رفعة خلقها؛ 

سهيل؛؛ على إسم والدي كنت آود آن آسمي آول طفل لي عليه؛؛ 

عتاب؛؛ هاذا يخصك آنت؛؛

💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🌹

في البيت ساره؛ مع روان؛ وهيام؛ 
تجلسان على طاولة؛ القهوة المسائية؛ 

ساره؛؛ آوووف تلد توأم تلك اللعينة محظوظة؛؛

روان؛؛ وذكران ستكون آقوي بهما؛؛

ساره؛؛ ستتزوج سهيل الآن؟؟ 

روان؛؛ لا لن آسمح بذالك؛؛

ساره؛؛ وماذا ستفعلين؟؟

روان؛؛ سنجد حل ما لمنع الزواج؛؛

هيام؛؛ عندي الحل لكنه صعب التنفيذ؛؛ 

ساره؛؛ وآخيرا نطقتي؛ كنت ظننتك؛ لم تكوني؛ مهتمة بما يحدث؛ 

هيام؛؛ لا طبعا مهتمه؛ وجدا؛ تلك اللعينه؛ سرقت فرحتي؛ ليلة عرسي؛ سرقت مني حب حياتي؛ فكيف آنسى كنت فقط آنتظر الوقت المناسب؛؛ 

ساره؛؛ هاتي الحل؟؟ 

هيام؛؛ تموت عتاب ونحن من يقتلها؛

روان؛؛ بخوف ماااذا موت وقتل لاا لاا؛

هيام؛؛ جبانة تموت هى؛ آو يموت شقيقك؛؟؟ 

روان؛؛ هى طبعا ليس عندي غير سهيل؛ ولو مات؛ آموت خلفه؛؛ 

هيام؛؛ إذا تموت هى؛ وعندي خطة؛ هل آنتم معي؟؟ 

ساره؛؛ وبدون تفكير نعم معك؛؛

نظرت نحو روان؛ وقالت وهى ترفع حاجبها بخبث؛ وآنتي؟؟ 

روان؛؛ بعد تأخير وتفكير؛؛ ترد معكما آفعل آي شيئا من آجل آخي؛؛ 

هيام؛؛ إسمعي وافتحى عقولكم جيدا؟؟؟؟

💚💜زهرة ♥️🌿💔💚برنس 💙💜💚

وصل خبر ولادة التوأم؛ عند فاطمة فرحت؛ وبكت؛ في نفس الوقت؛؛

فقد جبر الله خاطر طفلتها؛ بهاذين الطفلين؛ لكنها حزنت؛؛؛ لعدم وجودها معها؛؛ 

حبيبة؛؛ آمي لقد كبرت آختي الصغيرة؛ وآصبحت آم؛؛

فاطمة؛ ودموعها تنزل منها بغزاره؛ نعم لم تعد تلك الفتاة؛ الراكضة في الحقول؛ 

هي اليوم مرآة؛ سيدة الهواشم؛ ولا فخر؛

رونق؛؛ آلن نزورها لن نراها؛ لم نرها منذ آشهر؛ هاذا حرام هى مننا؛؛ 

فاطمة؛؛ لم تعد كذالك؛ آو هاكذا قرر والدك؛؛

رونق؛؛ والدي وعاداته القديمه ؛ قتلها وهى حيا؛ في السابق بسبب ذنب ليس لها فيه يد؛ 
وآعاد الكرة مره ثانية؛ ومنعها من نسبها؛ من آمها؛ ومننا وبدون ذنب منها غير آنها عشقت زوجها؛؛ وفضلت البقاء معه؛ هاذا؛ ظلم؛ ظلم؛

علياء؛؛ نحن بنات الآسياد؛ ليس لنا الحق في اختيار؛ طريقة عيشتنا؛ هم يقررون لنا كيف نعيش؛؛ 

نجود تدخل وتسمع كلامهم؛ وترد؛ هل تتحدثون 
عنا؛ المغضوب عليهم؛؛ 

رونق؛؛ والله ليس هناك مغضوب عليه؛ غير آخي؛ الذي تزوجك؛ ورماكي؛ بيننا مثل السوسة؛ تنخر فينا نخر؛؛ 

الباقي هههههه هههههه هههههه

نجود؛؛ ماذا قلتي؟؟ 

رونق؛؛ لا شيء؛؛ 

فاطمة؛؛ نعم؛ نتحدث عن عتاب؛ العاقبه لكي؛ آنجبت؛ توأم صبيان؛ 

نجود؛؛ وهاذا خبر مفرح؛ حتى تتحدثون؛ عنه؛؛ 

رونق؛؛ ياااه آوليس مفرح لقد تولت قيادة عشيرة الهواشم؛ وآنجبت توأم ذكور؛ بصراحة؛ آختي الطيبة عوضها الله خير عن صبرها؛ وتحملها مالا تتحمله الجبال؛؛ 

نجود؛؛ لكنها عدوة الآن وآنجبت آعداء من عدو؛؛

فاطمة؛؛ الله يبعد عنها حسد الحاسيدين؛ وكيد الكائدين؛؛ يارب؛؛

بناتها آميييين؛ اميييييين يارب العالمين؛؛ 

رونق؛؛ وعود؛ في عين الحسود؛ لا تنسو قولو آمين؛؛ 

هم؛؛ ههههههههههه؛؛؛

رونق؛ ؛ قلت قولو آمين؛

آخواتها؛؛؛ نعم؛ آميييين؛ آميييين؛ 

نجود؛ بحقد؛ وغل؛ مبين اه اه كل هاذا على الخوف؛ عليها من الحسد؛ والعين؛ هى ملعونة تلعن بلد بحالها؛؛ لا تخافو عليها خافو منها؛

وخرجت وآغلقت الباب خلفها بقوة؛؛ 

علياء؛؛ ستوصل الكلام لذالك الغبي آسامه وهو كما تعلمون تحول لخاتم في إصبعها؛؛ 

فاطمة؛؛ للآسف نجود؛ مثل والدتها؛ سموية وقلبها آسود؛ الله يهديها؛؛

رونق؛؛ الله يبعدها عننا؛؛

في المستشفى؛؛ غادر الجميع ونامت عتاب من تعب اليوم الطويل والولاده كانت صعبة

بينما هى نائمة؛ شعرت بهواء خفيف؛ نسيم عليل؛ يداعب خدودها؛ قبلة خفيفة؛على جبينها؛
لحظات؛ وفتحت عينيها؛ لم تجد آحد؛ قالت كنت آحلم؛ لكن عطره؛ عطره؛ آنا آشتم عطره؛ 

وعادة للنوم؛ من آثر الحقنة؛ التي آخذتها؛؛ 

في المزرعة؛؛

كانت هناك خطة جهنمية؛ على وشك التنفيذ؛ لقتل عتاب، ،،

دخل سهيل للبيت؛ آخذ حمام؛ واستلقى على السرير؛ يمني نفسه؛ بقرب زواجه من عتاب؛

روان تدق عليه أّلَبِأّبِ؛ 

سهيل؛؛ آدخلي؛ 

روان؛؛ وآخيرا عدت؛

سهيل؛؛ قولي السلام عليكم؛

روان؛؛ سلام؛

سهيل؛؛ سلام هاذه تحية لقاء؛ آم مغادرة؛ هههههههه؛ 

روان؛؛ إوووووف؛ ليس الوقت مناسب لمزاحك لماذا تأخرت؟؟ 

سهيل؛؛ تعرفين كنت في المستشفى؛ مع عتاب؛ 
فقد جاء؛ أولياء العهد؛ 

روان؛؛ آعرف اليوم؛

صوت البارود وزغاريد النساء ملاأت؛ البلد كلها؛ 

احتفالات كبرى؛؛

سهيل؛؛ هاذه البداية القادم سيكون آكبر؛ عندما تعود من المستشفى؛ مع الطفليين؛ عندها تبداء الاحتفالات؛؛ الحقيقية؛؛؛ 

روان؛؛ ولما كل هذا هل ولدة السلطان سليمان القانوني؟؟

سهيل؛؛ لا لكنها آنجبت هاشم؛ وعمارة؛ 

وعندها روان قالت ماذا قلت؛ سمتهم؛

سهيل؛؛ كما سمعتي؛ هاشم؛ وعمارة؛ 

روان؛؛ غلبتها الدموع من سماهم زوجة صح؟؟ 

سهيل؛؛ لا عتاب فعلت؛؛ 

روان؛؛ وقد شعرت بذنب؛ وربما بندب؛ لقد تذكرت طيبة عتاب؛ التي كانت آفضل صديقة عرفتها؛ في حياتها؛بل كانت آخت؛ وليس فقط صديقة؛ 

كيف تحولت الآخت؛ لعدوة كيف تفكر في قتلها كيف تقتل؛ من قلبها كله حب وعطف على الجميع؛؛ نعم عتاب تحمل قلب آبيض؛ مثل الثلج نقي؛ مثل ماء المطر؛ 

لقد هزمتها بطيبتها؛ واليوم تسمي طفل بسم عمارة؛ والدهم؛ هاذه شهامة منها؛ 

جلست قربه ونظرت إليه آنت تحبها

سهيل؛ من؟؟ 

روان؛؛ تعرف؛ عتاب

سهيل؛؛ يتنهد هى تحبه حتى بعد موته؛ ومغادرته للحياة؛؛ 

روان؛؛ تعني سيراج؟؟

هو؛؛ نعم

روان؛؛ آنا سآلتك عن مشاعرك آنت لا عنها هى معروف حبها؛ لسيراج؛ واحدة تحب من اغتصبها هاذا عشق آكيد شي ليس عادي؛ 

سهيل؛؛ نعم حب اسطوري؛؛

روان؛؛ نعم؛ وآنت تتحمل العيش معها جسدها معك؛ وقلبها معه؛؛ 

توارت البسمة التي حاول رسمها؛ على وجهه؛ حتى يخفي حزنه؛ وكسره؛ 

وقال بحزن؛ لا لن يكون سهل عليا؛ ذالك آن تعيش معي؛ وتحب غيري؛ لكن عندي آمل آن تنساه؛ آعني آنا آنسيها إياه؛ مع الوقت عندما آعطيها الحب؛ وآكون زوج؛ وحبيب؛ لها ووالد لطفليها؛ ستحبني آليس كذالك؟؟؟؟ 

روان؛؛ آتمنى ذالك؛ آتمنى ذالك. !!!!

مرت اليلة؛ فتحت عينيها ببطء؛ ونظرت حولها؛ وهى تبحث عنه؛ هى تشم عطره؛ في الآرجاء

الممرضة؛؛ صباح الخير سيدتي؛؛ 

عتاب؛؛ صباح النور؛

الممرضة؛؛ كيف تشعرين اليوم؛ 

عتاب؛؛ الحمد الله بخير كيف حال الطفلين؟؟

الممرضة؛؛ بخير لا تقلقي؛ 

عتاب؛؛ هل زارني احد ليلة آمس؟؟

الممرضة؛؛ لا بعدما؛ غادر آهلك؛ نمتي

ولم يدخل عليك؛ غيري لماذا؟؟؟ 

عتاب؛؛ لا شي؛ وقالت في نفسها كان حلم؛ كان حلم؛
(قصص وروايات حصريه بقلم محمد السبكي وزهرة الهظاب محمد أروع القصص والروايات)

بعد يومان عادة عتاب للبيت لكن بدون الطفلين الذان يحتاجان لعدة آسابيع في الحضانة حتى يكتمل نموهم؛؛ 

عادت مثل عودة البطل؛💪 احتفالات؛ وزغاريد؛ رغم آنها طلبت منهم عدم الاحتفال؛ حتى عودة طفليها؛ لكنهم سبقو الآحداث؛ 

العفراء كانت سعيدة وفخورة كذالك؛؛ 
يتبع؛؛؛؛
الجزء الأول كامل واتباد من هنا 👇👇👇

https://my.w.tt/DT0Lj27Wecb

الجزء الثاني هينزل كامل واتباد هنا 👇👇👇

https://my.w.tt/yeJuTp9Wecb

انتظرونا في الفصل القادم واحداث مشوقه وممتعه ومفاجات كثيره بإذن الله
فضلا منكم شجعونا على النشر ضعي 20ملصق ومتابعه لصفحتي وصفحة زهرة الهضاب لتصلكم القصص والروايات كامله
قصص وروايات حصريه فقط عندنا وبس

💜💙💔زهرة ♥️💚💜برنس 💘💕♥️



#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الحادي_عشر_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

عادت عتاب للبيت؛ عودة ملكة؛ متوجة؛ على عرش الهواشم؛ عن جدارة؛ واستحقاق؛ 

وخصوصا بعدما آنجبت؛ الشبلين؛ هاشم؛ وعمارة؛ آزدادت مكانتها؛ عند الجميع؛؛ 

دخلت للبيت؛ وكانت العفراء ؛ في إنتظارها مع راحيل؛ وكبار نساء العشيرة؛ رحبو بها وآجلسوها وسطهم؛ بعدما رفضت الدخول لغرفته؛ 

وقالت لهم لقد تعبت من النوم في سرير المستشفى؛ لعدة آيام؛ 

العفراء؛؛ جهزنا لكي طعام النفساء؛ كما تعلمين عندنا آطعمه خاصة جدا؛ لهاذه المناسبات؛ 

عتاب؛؛ شكرا لكم لقد تعبتم معي في هاذه الفتره العصبيه؛ من الولاده؛؛ 

العفراء؛؛ لا تقولي هاذا؛ آنتي على الرأس؛ والعين فاآنتي سيدة الهواشم؛ سبحان الله؛ مغير الحوال؛ هل هاذه نفسها من تتكلم هي العفراء التي لم تكن تتحمل وجود عتاب حولهم؛ 

عتاب؛؛ شكرا؛ 

نزلت هيام؛ وساره؛ ومعهم روان؛ التي تحاول آن تكون على غير طبيعتها؛ 

هيام؛؛ آوووف هناك رائحه عفنة؛ في البيت؛ هل تشمان؛؛ 

ساره؛؛ نعم؛ يااااع؛ تشبه رائحة؛  البصل المعفن؛ 

هيام؛؛ آمممم لا بل رائحة آنتن؛  آكثر من ذالك ربما تشبه رائحة البيض الفاسد؛؛ هههههههه

عفراء؛؛ بغضب نحن في مجتمع محترم؛ ومعي سيدة القوم؛ عيب عليكما قول هاكذا؛ كلام قبيح؛؛ 

هيام؛؛ عفوا ماما عفراء نحن لا نقصد الإهانة؛ السيدات بل نحن نعرف عمن نتحدث؟؟؟ 

عفراء؛؛ بحنق لو سمحتما إجلسا باآدب؛ آو عودا من حيث جئتما مفهوم؛؛؛ 

هيام؛؛؛ ( آووو مونديو كسكيسباس)ماما عفراء؛؛

عفراء؛؛ لا كسكسي؛ ولا خبز؛ قلت لك إجلسي آو غادري؛ قال كسكسي قال؛؛ 

ضحكة عتاب؛ ومعها كل من كان هناك بل عتاب كانت؛ تقهقه بصوت مسموع وهاذه آول مره تضحك فيها منذ موت سيراج؛؛؛ 

جلست هيام على مضض؛؛

واستمرت الجلسة التي كانت جلسة مباركة من نساء العشيرة لعتاب؛ على قيامها بسلامة بعد ولادة التوأم ؛ 

كانت هناك حلويات متنوعة؛ من بقلاوة؛ ومقروذ؛ والمشبك؛ و التراك؛ وغيرهم من الحلويات التقليدية؛ المعروفة في الجزائر؛ وفي منطقة الشاوية بذات؛؛؛ 

بعد وقت محدد غادرة النسوة؛ وهنى تتمنى آن تكون عودة الطفلين؛ لبيتهما قريب؛ ا حتى تبداء الآفراح؛ والليالي الملاح؛؛ 

عفراء تتوعد؛ باآن تقيم لهما حفلة طهور؛ لم تعرفها المنطقة من قبل؛ 

مرت عدة آيام؛ واستعادة عتاب صحتها تماما؛ كانت تزور طفليها كل يوم؛ وتطمئن عليهما؛ ثم تعود لممارسة مهامها؛ وواجباتها كسيدة للهواشم؛ في وقت قصير إستطاعة فيه عتاب؛ كسب؛ ود ومحبة الجميع؛؛؛ 
كل من عرفها احترمها واحترم فيها وفائها لزوجها الراحل؛ الذي رحل عن الدنيا؛ ولم يرحل عنها وعن قلبها؛ 

جلست تراجع بعض الحسابات؛ من المزارعين؛ فقد تم حصاد القمح؛ وبقية الحبوب من جميع الآراضي الزراعية؛ 

كما هي العادة في كل عام بعد الحصاد؛ تتم عملية دفع الحبوب في مخازن الدولة؛ وبعدها تتم دخول مبالغ ضخمة في الحسابات الخاصة؛ المزارعين؛ 

آما عند الهواشم؛ هناك إستثناء كل المبالغ تدخل في حساب واحد؛ آلا وهو حساب عمارة؛؛ 

وبعد موته تحولت تلك الميزة؛ لسيراج والآن هى لعتاب؛ وهى صاحبة الآرض الكبرى في المنطقة؛؛ 

دق الباب؛ عتاب؛ تفضل؛ دخل سهيل؛؛ 

سهيل؛؛ السلام عليكم؛ 

عتاب؛؛ وعليكم السلام؛

سهيل؛؛ كيف حالك؟؟ 

عتاب؛؛ الحمد الله بخير؛

سهيل؛؛ الحمد الله؛ كيف  حال المحاصيل
جيدة؛ صح؟؟؟ 

عتاب؛؛ نعم الخير كثير؛ والحمد لله؛؛ المحصول هاذا العام فوق الممتاز؛؛

سهيل؛؛ نزل المطر بغزارة؛؛

عتاب؛؛ نعم؛ لكن منتوج؛ البطيخ ليس كما المعتاد؛ فيه نقص؛؛ 

سهيل؛؛ نعم سمعت الشكوى؛ من المزارعين؛ قالو في الآعوام الماضية؛ كان آفضل؛ آنا كنت بعيد لعدة سنوات وكدة آنسى كيف كانت بلادي

عتاب؛؛ نعم البعد عن الوطن؛ صعب؛

سهيل؛؛ نعم وجدا؛؛ ثم قال بيننا إتفاق؛ 

هل مازلتي تتذكرينه؟؟ 

ارتبكت عتاب؛ وعادة لها الحزان؛ والذكريات؛ 
تتذكر لكنها تتذكر ليلة زواجها؛ من عاصم وكيف اقتحم؛ سيراج العرس؛ دخل بين آلالف؛ الموجودين وحملها؛ مثل دمية؛ على كتفيه وانطلق بها؛ كان خطف؛ لكنه كان خطف جميل؛ 
كانت تراه الفارس الذي يخطف حبيته؛ على حصانه الآبيض؛

💕؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖 

سهيل انا آنتظر جوابك؟؟ 

عتاب؛؛ ليس وقته؛؛ الآن انا مازلت نفساء؛ واطفالي تحت الرعاية الصحية؛ في الحضانه؛ كيف تتوقع مني آخذ قرار مصيري؛ كاهاذا الآن؟؟ 

سهيل؛؛ هو ليس قرارك وحدك؛؛ هو قرار العشيرة كلها؛؛ آم نسيتي الإتفاق؛ 
والعهد؛ الذي مضيتي عليه؛؛ 

عتاب؛؛؛ لللمممم آنسى وعضت على شفتها السفلى؛ بقوة؛ كادت تدميها؛ من شدة الغضب ؛ 

لكنني قلت؛ الوقت غير مناسب؛ 
فقط؛ لو سمحت آجل الموضوع لعدة آشهر؛ حتى تمر الفتره التي نحن فيها؛ ويعود الطفلين للبيت؛ وبعدها لكل حادث؛ حديث؛ 

سهيل؛؛ على مضض حسننا؛ كما تشائين ياملكة؛؛ 

عتاب؛؛ آووووف؛؛ قلت لك؛ آنا لست ملكة؛ الملك لله وحده؛؛ 

سهيل؛؛ نعم لكن الله؛ خلق ملوك؛ وجواري؛ وآنتي ملكة؛ 

عتاب؛؛ الحمد لله؛ انا لا ملكة؛ ولا جارية؛ آنا فقط آنا؛ وحسب؛ 

ابتسم سهيل وهو ينظر؛ لحركاتها؛ وهى تتكلم؛ فلدا عتاب؛ حركات مميزة؛ تمارسها؛ آثناء الحديث؛ حركات لا إرشادية؛ مثل عض شفتها السفلى؛ آثناء الغضب؛ 
ولعقها لشفتيها؛ آثناء الحديث الكثير؛ 

ورفع يدها؛ فوق رآسها؛ وهى تحاول إيصال معلومة ما؛ للذي؛ تحادثه؛ وغيرها من الحركات؛

مرت عدة آيام؛؛؛

اليوم يعود الطفلين للبيت؛ بعدما تجاوزوا الخطر؛ وبدا تنفسهم طبيعي؛؛ 

بعدما دخلو في الشهر السابع؛ بعدة آيام؛ 

البيت كله على قدم وساق تجهيزات كبرى؛ لاستقبال آولياء العهد؛؛

آمين؛؛ اليوم يعود الآمراء؛ الصغار؛ للبيت؛؛ 

مامون؛؛ نعم الحمد الله؛ مرت مرحلة الخطر؛ بسلام؛ 

آيمن؛؛ بصراحة هاذه العتاب؛ كانت تستحق المكانة التي وصلت لها؛؛ كيف قاومت كل الصعوبات؛ التي حولها وماتزال تقف؛ بثبات وعزم؛ 

آمين؛؛ هى تشبه آمي قوية؛ من الداخل؛ والخارج؛ ليت سيراج مازال 👁️حيا؛؛ 

حتى ينظر بعينه؛ كيف تقف زوجته؛ مثل جبل الونجريس؛ شامخة؛ وقوية؛ صلبة؛ مثل الصخر

مأمون؛؛ الله يرزقنا بواحده مثلها؛؛ 

آيمن؛؛ ولما لا تكون هي؟؟ 

مأمون؛؛ ماالذي؛ تعنيه؟؟

آيمن؛؛ ليس من العدل؛ آن تتزوج من سهيل؛ ويكون؛ له كل مكان لآخينا نحن آولا؛ بها منه؛ 

نحن سنحب طفليه وكاآنهم من صلبنا؛ هو لا

سهيل؛ طمع؛ في جمال عتاب؛ لا في تربية طفليها؛ ولا في مناصب؛ آعرف آنه ليس من النوع الذي تهمه المناصب؛؛ 

هو رحالة يحب الترحال؛ ويهوى السفاري؛ 

آلم تلاحظو نظراته؛ لها كانت كلها شوق؛ وإعجاب؛؛ 

آخويه يصمتان للحظات؛ ثم يرد آمين؛ آنا آحب ساره؛ ولم آفكر قط في زوجة آخي؛ حتى عندما طلبت آمي مني آن اتزوجها نفسي آبت ذالك؛؛ 

رغم جمال عتاب؛ لكنها بالنسبه لي آخت؛ لا آكثر.

مامون؛؛ وآنا مثلك آراها مثل فتون؛ الله يرحمها آختي؛ 

آيمن؛؛ آنا لم آقصد زواج حقيقي؛ بل على الورق؛ 

حتى نحمي مالها وطفليها فهمتما؛ آم لا؟؟ 

مامون؛؛ لا

آيمن؛؛ تبا لكما غبيين؛؛ 

وتركهم وآكمل عمله في تجهيزات الإستقبال؛؛ 

بعد ساعات؛؛ عادت وهى تحملهما بين يديها طفلين؛ بسم الله مشاء الله؛؛ 

ماإن ترجلت من السيارة حتى انطقلت الزغاريد وآطلق البارود؛؛ 

كانت مثل الغازي المختصر؛ العائد لوطنه؛ رقصات بالسيوف ؛ والبنادق؛؛ 

الطبل؛ والمزمار؛ تقدم ساهر؛؛ يجر خلفه صهيل 🏇🏇حصان سيراج الوفي؛؛ 

وقف آمامها؛ وبدون كلام منه؛ فهمته عتاب؛ 

آعطته الطفلين؛ ليقوم بحملهما بلطف ووضعهم على ظهر الحصان الذي كان فوقه آمين؛ آمسكمها وجال بهما؛ في آرجاء؛ المزرعة؛ ووسط الحشود؛ المكبرين والمهللين؛؛ 

الله آكبر؛ آلله آكبر؛ آلله آكبر؛ 
لا إله إلا الله؛ محمد رسول الله؛ 

بسم الله مشاء الله؛ 

وزغاريد تملاء المكان؛ 

هيام؛؛ اوووف اوووف لما كل هاذا هل هى آول من آنجبت طفل؛؛ 

ساره؛؛ نعم والله هم يكبرون فيها؛ ينفخونها مثل الطبلون؛ لما كل هاذا البزغ؟؟؟ 

هيام؛؛ عليها اللعنة؛ ليتهم يقعون من على ظهر الحصان؛ طفليين اللعينين مثل آمهم؛ 

ساره؛؛ نعم ليته صهيل؛ يقضي عليهما؛ مثل مافعل بشقيقهم الآول؛؛ 

هيام؛؛ نعم لكن عندها؛ آنا وخزته؛ آما اليوم هما حوله؛ صعب تكرار ذالك؛؛ 

راحيل التي كانت تمر من المكان؛ سمعت كلام هيام؛؛ وآسرعت عند العفراء تخبرها؛؛ 

وشوشتها في إذنها؛ وعندها تغيرت ملامح العفراء تماما؛؛ 

وطلبت من الركب؛ التوقف؛ آنزلو الطفلين؛ هيا هاذا يكفي؛ ما مازال؛ صغيرين؛ على ركوب الخيل؛؛ 

تبدو العفراء على غير العادة قلقة ومتوترة 🏇؛

آمين؛؛ دعيهما؛ هما آبناء سيراج الهاشم؛ الذي تهابه وحوش الجبال؛؛

عتاب؛؛ والدموع تغرر؛ في مقلتيها؛ 

نظرت للحشد وصرخت؛؛ هناك هناك؟؟ 

وهى تشير بيدها للبعيد؛؛ 
وايتبع

الي اللقاء في الحلقه القادمه ان شاء الله
فضلا منكم ضعوا 20ملصق ومتابعه محمد السبكي وزهرة الهضاب؛؛ قصص وروايات كامله وحصريه؛؛

❤️💙برنس 💔💜♥️💕زهرة 💘💚♥️💜


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الثاني_عشر_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

تصرخ عتاب؛ وهي تشير؛ للحشد المجتمع؛ حول الحصان؛ ((صهيل)) 

محتفلين بطفلين؛ حيث شاهدت ؛ آحد من بعيد ينظر إليهما خلسة؛؛ 

وكان يضع قبعة كبيرة؛ ونظاره؛ شمسية سوداء؛ 

كانت ملامحمه؛ بالكامل؛ مخفية؛ لكنها. صرخت قائلة سيراااااج حبيبي؛ إنه سيراج؛ 😱😱😱

معقول؛؛ التفت الجميع؛ حيث تشير؛ ولم يروا آحد غريب؛؛ 

وعتاب؛ مع الضغط النفسي؛ والجسدي؛ الذي تمر به انهارت؛ وآغمي عليها؛؛ 

آسرع نحوها سهيل؛ حملها بين ذراعي؛ وآدخلها لداخل البيت؛ في وسط الضجة؛ وصراخ من الجميع؛ 

؛؛ لا حولا ولا قوة إلا بالله؛ 
؛؛ المسكينة تكاد تفقد عقلها؛ 
؛؛ بسبب حبها لزوجها الراحل؛

هاكذا كانت عبارات كل الموجودين؛ في المكان؛

في الداخل؛

سهيل بقلق؛؛ هيا افتحي عينيك؛ وهو يضربها؛ بلطف؛ على وجهها؛ وكانت العفراء قربه؛ 

تمسح؛ على شعرها بحنان؛ غير معهود منها؛ 

فتحت عينيها؛ ووجدت نفسها؛ بين آحضان؛ سهيل؛ كانت تنظر مباشرة؛ في عينيه؛ 

وانتفضت؛ مبتعدةظ وهى تقول سيراج؛ سيراج؛ حي؛ حي؛ لقد رآيته؛؛ 

العفرا ؛؛ لا حولا ولا قوة إلا بالله؛ 

يابنتي؛ سيراج مات؛ ودفن؛ منذ عدة آشهر؛ لا تفعلي هاذا بنفسك؛ عليك بالصبر؛ والرضا بقضاء الله؛ وقدره؛ 

عتاب؛؛ ماما عفراء؛ لقد كان هوي؛ صدقيني؛ كان هو؛ 

سهيل؛؛ بحنق آوووف؛آنتي مريضة عقليه؛ لقد ماااات؛ ماااات؛ إلا تفهمين؟؟ 

لاآحد يموت؛ ويعود للحياة من جديد؛ فهمتي؛

عتاب؛؛ المرة الماضية؛ قالو مات؛ وعاد؛ عاد؛ 

عفراء؛؛ يابنتي؛ وقتها؛ سيارته وقعت؛ وانفجرت في الواد؛ ولم يعثروا؛ على الجثة؛ وقالو؛ احترقت؛ مع السيارة؛؛ يعني لم يرأه آحد يموت؛ آما هاذا المره؛ مات ببن يديك؛ نزف آمامك؛ 
ونقل للمستشفى؛ والطبيب آعلن وفاته؛؛ 
وغسل؛ وكفن؛ ودفن؛ في مقابر العائلة؛ بجانب والده؛ وجده؛ وعمه عمارة؛ 

عتاب؛؛ نعم نقل للمستشفى؛ لكن هل دخل عليه آحد بعد دخوله للعمليات؟؟لا

هل شاهده آحد بعد ما آعلنو عن وفاته؟؟لا

هل غسله آحد من العائلة؟؟؟ لالالالالا

آمي؛ لم يرأه آحد ميت؛ كل مارأيناه جثة مكفنة ومسجاه؛ وجاهزه للدفن لم نرأه؟؟؟ 

ماما؛؛ هو حي؛ حي؛ صدقيني؛؛ في المستشفى شعرت بوجوده؛ شممت عطره؛ واليوم رآيته كان هو آنا لاآخطائه ابدا؛؛ 

سهيل؛؛ آنتي متعبة؛ وربما تمرين بمرحلة اكتئاب مابعد الولادة؛؛ هاذه الآمور تحدث للنساء حديثات الولادة؛ كثيرة؛ ربما عليك زيارة طبيبة نفسية؛ حتى تساعدك في تجاوز المحنة؛

عتاب ترد عليه بغضب؛ آنا لست مجنونة؛ فهمت قلت لكم؛ هو حي؛ حي؛ 

سهيل؛؛ كفي عن هاذا؛ آنتي تتخيلينه في كل الوجوه؛ في كل الناس؛ هو حي بداخلك؛ لهاذا لن يغادر؛ حتى تخرجيه من قلبك؛ فهمتي؛؛ 

انا اليوم بعد العشاء؛ سوف آحضر الوثائق؛ والشيخ كريم؛ ونتكب عقد الزواج؛ . وبعدها لا آريد سماع إسمه؛ على فمك؛ وإلا سترين مني مالا يعجبك؛ 

وقبل آن ترد عتاب؛ جائه الرد من العفراء.؛ 

التي ضربت بعصاها على الآرض؛ 
لا تهدد سيدة الهواشم؛؛ ولا ترغمها على مالا تقبله؛ وإياك ثم آياك؛؛ آن تصرخ في وجهها؛؛ مره ثانية؛؛ 

ولا تنسى آنها سيدة؛ وزوجة سيد؛ وحرة من دم نقي؛؛ فهمت؛؛

سهيل لم آقصد زوجة عمي؛؛

آن إهينها لكنها وقعت على الإتفاق؛ وعليها الوفاء به؛ وإلا خسرت مكانها على زعامة العشيرة؛ تعرفين ذالك؛

العفرا؛؛ لن تنقض الوعد؛ لكنها متعبة؛ وتحتاج للراحة؛؛ إلا ترى حالها؛ هل تراها تتحمل الزواج الآن؟؟ 

سهيل؛؛ حسننا نأجله؛ لوقت لاحق؛؛ 

وقام غادر؛ وهو يغلي من الداخل؛؛

💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💖

هذه البداية؛ فقد بدائت غيرة سهيل؛ من سيراج رغم موته تظهر للآعيان؛ والغيرة نار؛ تحرق الآخضر؛ واليابس؛

مرت تلك الآيام؛ وكانت بالنسبه لسهيل؛ دهور؛؛ هو كل يوم يحاول فيه التقرب من عتاب؛ التي تصده في كل مره؛ 

مازالت تقول؛ زوجي حي؛ سيراج؛ لم يمت؛ لكن ليس عندها دليل؛؛ 

ومن قد يصدق؛ آن حي؛ وقد طعن في صدره؛ آمام الجميع؛ ونزف حتى الموت؛ وغسل وكفن ودفنوه؛((قصص وروايات حصريه مع محمد السبكي؛ وزهرة الهظاب؛ متابعه؛ ليصلكم جميع القصص؛ والروايات؛ الجديده؛ والحصريه)) 

هيام؛؛ حبيبي اشتقت لك؛؛

مصطفى؛؛ لم يمر وقت على آخر لقاء بيننا؛ اشتقتي بهاذه السرعة؛؛ 

هيام؛؛ آشتاق لك وآنا معك؛ فكيف بي عند البعاد؛ 

مصطفى؛؛ ههههههههههه؛ هذا حب؛ لا تقولي نعم؛ حتى لا آغضب؛ ها؛ 

هيام؛؛ ماالذي تعنيه؛ آوليس الذي بيننا حب؛ 

مصطفى؛؛ ههههههههه؛ حب؛ هل فقدتي عقلك آنا لا آحب العاهرات؛؛ 

هيام؛؛ بصدمة ماذا تقول؟؟

مصطفى؛؛ سمعتني جيدا؛ وآنا لا آحب ترديد كلامي؛؛ مثل الببغاء فهمتي؛؛ 

هيام؛؛ نحن عاشقان؛ هل نسيت؛ آنا حبيبتك؛ 

مصطفى؛؛ ههههههههه؛؛ عاشقان؛ آنتي عاهرتي؛ لا حبيبتي؛؛ لا تحلمي؛ بالوصول لقلب سيدك؛؛

هيام؛؛ وقد ارتعش جسدها مما تسمع؛ 
انت لست في وعيك؛ صح؛ انت سكران؛ 

مصطفى؛؛ لا لست كذالك؛؛ 

هيام؛؛ والذي بيني وبينك ماذا؟؟ 

هو؛؛ قلت لك آنتي عاهرتي؛ آتسلى بك؛ ومعك؛ ليس لكي الحق غير في الفراش؛ تفهمين قصدي؛ 

هيام؛؛ آنا آنا آحبك؛؛ 

مصطفى؛ يشدها بعنف من ذارعها؛ وهو ينظر في عينيها بغضب؛؛ 

إياكي وقول هذا لي مره ثانية؛ انتي مجرد تسلية؛ متعة فقط؛ فهمتي؛؛ 

هى؛؛ آي ذراعي اتركني تكاد تخلعه لي؛ 

ثم قالت آنا حاامل منك؛ حااامل؛ 

جن جنونه ورماها على الفراش؛ و الشرار يتطاير من عينيه؛ ماالذي تتفوهين به ياساقطة؛ 

هى؛؛ والله حامل؛ حامل منك؛؛

هو؛؛ من من حامل؟؟ قولي؛ وخلع حزامه وبدا في ضربها بقوة وهى تصرخ وتتلوة من الآلم؛

صرخاتها؛ وتوسلاتها؛ لم تجدي نفعا معه؛ هو قاتل؛ مجرم؛ لا يعرف الرحمة؛ لكن مافعله
هو؛ قد يكون مايفكر به كل الرجال عندنا؛ تسلمين نفسك له؛ هو يسترخسك؛ للآسف؛ وإن لم يقلها بلسانه؛ سترينها في آفعاله؛ آو حتى تكون في قلبه؛ 

المرآة السهلة المنال؛ هى بالنسبه لهم سبيل؛ تمر عليه جميع القوافل؛ 

لن تكوني في يوم ما زوجته؛ ولا يثق بك حتى لو كنتي صادقة؛ ووفيه له؛؛ 

هيام والدموع تذرف من عيونها؛ الزرقاء الجميلة؛ انا واثقة بك سلمتك نفسي؛

هو؛؛ انتي حقيرة هل كنتي تتوسمين فيا الغباء؛

هي؛؛ لا توسمت فيك الرجولة؛ لكنك نذل؛ وحقير؛ 

رفع يده للآعلى وهوي عليها؛ بالحزام الجلدي؛ نزل عليها مثل الصوت؛ صرخت صرخة مدوية وبعدها ساد الصمت؛؛؛ 

نادا على آحد زبانيته؛ الواقفين؛ في الخارح؛ وقال له وهو يشرب كأس من الخمر؛ خذوا هذه العاهرة؛ وارموها بعيدة للكلاب؛ تنهش لحمها؛ الطري؛؛ ههههههههه

كانت تنزف بغزارة؛؛ 

الخادم؛؛ سيدي ستموت؛ لو لم تعالج؛ 

هو بغضب وهل تود آن تكون مكانها؛ الرجل بخوف؛ لا؛ لا

حملها وانطلق ورموها في إحدا المزارع وتركوها لتموت؟؟؟ 

في مزعة الهواشم؛؛

لم يلاحظ آحد غياب هيام؛ حتى ساره المقربة منها؛ فقد التهت في التخطيط للإيقاع بعتاب؛ وإبعادها؛ عن سهيل؛ ولم تبالي بغياب إبنة عمها؛ طوال اليوم؛

الليلة هى ليلة عقد قران عتاب؛ وسهيل؛ واجتمع؛ الجميع؛ في المظافة؛؛

عتاب تحاول التهرب؛ لكنه القدر قد آحكم قبضته؛؛ 

والعفراء؛ التي تعرف الآصول؛ آقنعتها؛ بالقبول والردوخ؛ للآمر الواقع؛ حتى تحمي مكتسبات العشيرة؛ والطفلين معا؛؛؛ 

الشيخ كريم؛؛ المكلف بعد القرآن؛ يسآل عتاب هل توافقين على سهيل عمارة الهاشم؛ زوج لكي؛ 

عتاب آنا آنا؟؟؟؟؟
يتبع؛؛؛؛
الجزء الأول كامل واتباد من هنا 👇👇👇

https://my.w.tt/DT0Lj27Wecb

الجزء الثاني هينزل كامل واتباد هنا 👇👇👇

https://my.w.tt/yeJuTp9Wecb

انتظرونا في الفصل القادم واحداث مشوقه وممتعه ومفاجات كثيره بإذن الله
فضلا منكم شجعونا على النشر ضعي 20ملصق ومتابعه لصفحتي وصفحة زهرة الهضاب لتصلكم القصص والروايات كامله
قصص وروايات حصريه فقط عندنا وبس

💜💙💔زهرة ♥️💚💜برنس 💘💕♥️

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا بعتذر على التأخير بسبب المرض وبفضل دعواتكم الحمد لله وإن شاء الله مكملين مع بعض 💖💘

#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الثالت_عشر_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

ينتظر الجميع رد عتاب؛ التي كانت تتمتم
قبل عدة ساعات؛؛ 

العرفاء؛؛ اليوم عقد القران؛؛ الآعيان اتفقوا على ذالك؛؛ 

عتاب؛؛ لا لا آرجوكم؛ لا تجبروني على خيانته؛ هو حي صدقوني؛؛ 

كيف آتزوج غيره؛؛ حراااام شرعا؛؛ 

العرفاء؛؛ لا هو مات؛ ولنفرض جدلا؛ آنه حي؛ لقد تم إعلان وفاته واعتديتي وانتهت العدة؛؛ 

آنتي لم تعودي زوجته؛؛ ويحق لك الزواج عندما ترغبين بذالك؛؛ 

هي؛؛ ليس عندي رغبة بالزواج من غيره؛ لا الآن ولا بعد مائة عاام؛؛ إفهموني؟؟؟ 

العرفاء؛؛ نحن مطترين هاذا هو الإتفاق؛ آنتي تزعمتي القبيلة؛؛ وكان الشرط زواجك من فرد منها؛ والتعهد الذي كتبتيه يفرض عليك؛ الوفاء به؛؛ 

عتاب؛ والدموع تنزل مثل المطر؛ من عيونها؛ حرام؛ هذه التقاليد تكبلنا تخنقنا؛ وتمنع عن الهواء؛ 

العرفاء؛؛ ليس لنا يد في ذالك؛؛ 

هيا جهزي نفسك للعقد؛ آنا غير مطمأنه لسهيل؛ لذالك اشطرت عليه آن تعيشو معي هنا؛ حتى تكوني تحت نظري؛ ولا آسمح له آن يتجاوز حده معك؛ فهمتي؛؛ 

عتاب؛؛ نعم؛ فهمت؛؛ 

عودة للوقت الحاضر؛؛ 

الشيخ كريم؛؛ سيدتي الجواب؟؟؟

عتاب؛؛؛ آنا آنا

صراخ من بعيد؛؛ لقد قتل السيد نصر الدين؛ قتل؛ قتل؛ 

عتاب؛ بصدمة؛ آبي لاااااا لاااااا تقف وهى لا تصدق الذي تسمعه؛؛ 

آبي مات لااااا

بعد عدة ساعات؛؛؛؛ 

اااه ياسيد نصر الدين؛ غدروا بك الآوغاد؛ قتلوك المجرمين؛ 

كانت هذه كلمات؛ زوجته فاطمة؛ التي زعقت من الخبر؛ منذ سمعته؛ موته؛ كان مدبر له لكن ممن؟؟ 

نجود؛؛ الهواشم فعلوها؛؛عتاب قتلت والدها

رونق؛؛ عليك العنة آنتي وكل من هم على شاكلتك تزرعين الفتن؛ حتى في هذه الظروف؛

من المستحيل عتاب تقتل نملة؛ ناهيك عن قتل إنسان؛ ومن والدها لا؛؛ 

سعيدة؛؛ ومن فعلها غيرهم لا آحد عنده ثائر عندكم غيرهم؛ وهى منهم الهواشم؛ آقصد؛ 

حبيبة؛؛ بالله عليكم دعونا في ما نحن فيه ولا تزيدها؛  علينا؛ 

علياء؛؛ الله يعيننا؛ ويصبرنا؛ . على فراقك ياوالدي؛؛ غبت يامن كنت السند؛ كنت الوتد؛ من لنا حامي من بعدك؛؛ 

عائشة؛؛ الحامي هو الله؛؛ لا تفقدي رباطة جأشك؛ ولا تقولي مايغضب الله؛ 
نحن مسلمين نؤمن؛ بقدره؛ وقضائه؛ 

علياء؛؛ ونعمه بالله؛؛ 

البيت حزين وصوت البكاء يصل للخارج؛ حيث تجمع الرجال في المضافة؛ للعزء؛ 

صالح؛؛ نحن سوف نعاقب القاتل مهما طال الوقت؛؛ 

عادل؛؛ ومن هو القاتل؟؟؟ علينا معرفته؛

فاروق؛؛ وهل هناك شك فيمن هم؛؛ الهوشم طبعا؛ 

عادل؛؛ لكنهم الآن بدون قائد
من سيخطط لهم؟؟؟؟؟؟؟ 

صالح؛؛ سهيل؛ وعتاب؛ كذالك آليست سيدتهم الان؟؟؟؟ 

حسن؛؛؛ اااا مستحيل عتاب تقتل؛ هى تخاف من لون الطماطم لإنه آحمر؛ يشبه لون الدم؛ تبكي لو مات عصور؛ تخطط للقتل؛ وقتل من والدها كلامك ليس منطقي؛؛ 

توفيق؛؛ عتاب آثبتت قوتها؛ وتجبرها عندما هربت من عندنا؛ وذهبت للعدو؛ 

من وقتها هى ماتت بنسبة؛ لنا كما متنا بنسبة لها؛ 

حسين؛؛ لااااا هذا خطآ والدنا سامحها وقتها؛ وعادت للبيت؛ وجوزها سيراج آعني؛؛ 

بعد مباركة والدها؛ فلا تتهموها بما ليس فيها

صالح؛؛ لكنها عادت؛ وعصت آوامره؛ 
وحلف بطلاق؛  على والدتك؛ لو ذكرت إسمها آمامه؛ 

آسامه؛؛ صحيح فعلا؛ 

حسن؛؛ هذا كله ليس له دخل؛ فما نحن فيه آنتم تتهمونها بالقتل؛ وقتل والدها وهذا كثير؛ 

خالد؛؛ للآسف الكل فقد رباطة جأشه؛ نحن تحولنا الي حيوانات؛ القوي فينا؛ يأكل الضعيف؛ 

في عادات العشيرة؛ تعيين الزعيم الذي يخلف السيد السابق حتى قبل دفنه؛ 

صالح؛؛ المهم الآن علينا تعيين الزعيم الذي يخلف عمي؛ من تقترحون؟؟؟ 

آسامه؛؛ وهل نحتاج لذالك آنا طبعا؛؛ 

صالح؛؛ انت ماتزال صغير؛ على حمل الراية؛ 

آسامه؛؛ لست صغير؛

ووقع خلاف؛ واختلاف؛ بين الحاضرين؛ عما سيكون مكان نصر الدين؛؛؛ 

كل واحد كان يرشح نفسه؛ آو آحد معين للخلافة؛ وبعد  تشاور وبحث؛ وبصراحة كل شيء كان مرتب من قبل موت؛ نصر الدين؛ 

قررو تعيين؛ صالح مكان عمه؛ 

آسامه؛؛ هذا ظلم وعمل غير صائب كيف تعينونه في منصب ليس له؛؛ 

نحن آولاد الناصر؛ ونحن من نحمل الراية؛ 

نطق عمه سعيد؛؛ ليس بالضروره؛ الآقوي والآكثر دهاء ينال المكانة؛ وصالح فيه كل تلك الصفات وآكثر؛ 

حسن؛؛ عمي هل تبيع آولاد آخيك بسبب؟؟؟؟؟؟ 

سعيد؛؛ بسبب مااذا كمل كلامك ياإبن فاطمة؛ 

حسن؛؛ عييب عليك آنا إبن نصر الدين الناصر؛ ثم علت؛ الصوات؛ من جديد؛ صراخ؛ وكلام؛ من كل مكان؛ 

حتى صدر صوت؛ يعرفونه جيدا؛ ياحسرتاه عليكم؛ وعلى ماحل بكم؛ تتخاصمون؛ وتتقاسمون؛ المنصاب؛ وسيدكم؛ مازالت جثته بينكم؛ 

خسئتم قوم ناصر؛

نظروا؛؛ وهى تقف؛ تتوشج بسواد؛ تحمل بندقية زوجها على كتفها؛ 

صالح؛؛ من كيف تدخلين بين الرجال؛ بل كيف تدخلين للقبيلة؛؛

يالعينة آنتي مطرودة؛ منها مغضوب؛ عليك آم نسيتي؛؛ 

عتاب؛؛ جأت آودع والدي؛ وإلقاء عليه النظرة الآخرة؛؛؛ 

لقد فقدت العشيرة سيدها؛ وللآسف ليس،فيكم من يستحق آخذ مكانه؛ هو كان سيد بحق؛ هو كان منصف ولا يظلم؛ ولا يجور على احد؛ كان 

يحترمه؛ عدوه؛ قبل صديقه؛ 

واليوم آنتم بدل ماتكرمونه بعد موته؛ تقفون هنا تتشاجرون على من ياآخذ مكانه؛ وهذا عيب عليكم يا آل ناصر عيب؛ 

آكرموه بدفنه؛ ثم كلو بعضكم؛ 

مع آن مكانه؛ سيكون لولده البكر؛ ومراد مات إذا يحل محله آسامه؛ لكنني آراكم وقد توريدون سرقة حقه؛ 

وهذا لن يحدث؛ طالمة؛ فيه قلب ينبض؛ هل تفهمون؟؟؟ 

صالح .؛؛؛ .ههههه ليس عندي رغبة في الضحك؛ لكنك جعلتني آفعل؛؛ 

آنتي تمنعيننا؛ كيف؟؟ هل تظنين نفسك الكاهنة سيدة الجبال؛؛ التي كانت تهابها الصقور؛؛ 

عتاب؛؛ وآنا كذلك؛ حاولو آخذ حق آخي؛ وسترون من هى عتاب سيراج الهاشم؟؟؟؟ 

صالح مع الفاروق؛ يقفون وهم في عيونهم كيد وغضب؛ وحاول صالح سحب سلاحه؛ لكنه وجد

سلاح حسن؛ مصوب نحوه ومعه آسلحة؛ كل من مازال؛ عنده شرف ووفاء لسيده والحق

تراجع صالح؛ ومن معه؛  وهم يقولون اليوم ندفن السيد وبعدها لكل حادث حديث؛؛ 

شعر الجميع بقوة عتاب؛؛ التي جعلت رجال لا تهاب الوحوش؛ تخاف ووتراجع؛

💜؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖

تم الدفن ودخلت عتاب؛ بعدما عادت من المقابر

فاطمة؛؛ إبنتي هذه آنتي؛؛ 

عتاب؛ تنحني لتقبل يدي والدتها وهى تبكي وتطلب السماح؛ والمغفرة منها؛ 

علاما تعتذرين؛ ولماذا تتآسفين؛ 

عتاب؛؛ على تقصيري في حقكم؛ سامحيني آمي

آرجوكي؛

فاطمة؛؛ آنتي ليس لك ذنب؛ فيما حدث كله آنتي الضحية؛ التي تدفع ثمن جرم لم ترتكبه؛ 

فلا تحملي نفسك؛ فوق مالا تطيقين؛؛

نجود؛؛ لم آتوقع منك كل هذه الجرأه؛ تقتلينه وتمشين في جنازته؛؛ المثل القائل يقتلون القتيل؛ ويسرون في موكبه؛؛ طبق اليوم بالحرف؛؛ 

عتاب؛؛ من تعنين بكلامك؟؟؟ 

نجود؛؛ آنني؛ وهل هناك غيرك قتل عمي؛؛

عتاب؛؛ إلعقلي فمك؛ حتى لا تخرجي منه؛ مالا تعرفين قوله؛؛ 

سعيدة؛؛ قاتلة مجرمة؛؛ قتلتي عاصم؛ ووالدك من التالي يالعينة؛؛ 

عتاب؛؛ لا ترد على زوجة عمها؛ هي تعرف الإحترام؛ وإحترام الآكبر سنا والمكسور؛ 
ومن عنده حزن؛ وفضلت الصمت حتى لا تسبب آلم لزوجة عمها آكثر؛ مما تعانيه فلو ردة سيكون كلامها جارح لكنه حقيقي؛ 

التفت آخوتها حولها؛ وكل واحده تحاول آن تكون الآقرب منها؛؛ 

علياء؛؛ كيف طفليك؟؟؟ 

عتاب؛؛ الحمد الله هم بخير يكبرون بسرعة؛؛ 

حبيبة؛؛ يشبهونك آم؟؟؟؟ 

عتابظ؛؛؛ يشبهون والدهم؛؛

نوال؛؛ ليتك جلبتيهم معك؛؛

عتاب؛؛ في المره القادمة إن شاء الله؛

مر الوقت بسرعة؛ ورغم الحزن كانت العائلة سعيدة بعودة عتاب؛؛ 

حتى وصل خبر مزعج؛ غير كل شيء
تدخل راحيل وهى متجهمة الوجه؛ 

عتاب؛؛؛ راحيل ماالذي جاء بك؟؟؟؟

راحيل؛؛؛ سيدتي مصيبة كارثة؛؛ 

عتاب؛؛ مالذي حدث قولي؟؟؟

راحيل؛؛؛ التوأم؛؛ 

عتاب؛؛ طفليا ماذا حدث لهم؟؟؟؟ 

راحيل؛؛؛؛ اختفوا

عتاب؛؛ تصرخ مااااذا

وا يتبع

فضلا ضعي 20ملصق ومشاركه للروايه ومنشن لأي صاحب عندك علشان يتابع الروايه
القصه ممتعه وشيقه فقط قصص وروايات كامله وحصريه فقط مع محمد السبكي وزهرة الهظاب
♥️💖❤️زهرة 💜💚💔برنس 💕💙♥️


#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الرابع_عشر_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

تتسارع نبضات قلبها من الخوف؛ تنطلق للبيت  مسرعة؛ تكاد تسابق الخيل؛  وصلت ووجدت الجميع ملتف حول العفراء؛ التي كانت تمسك بمهد الطفلين؛ وهو فارغ؛؛؛

عتاب؛؛ ماما عفراء؛ إين عمارة وهاشم؟؟ إين طفليا آيييييين؟؟؟؟

العفراء؛ بخيبة رجاء وكلها آلم لقد فقدوا تم خطف الآمراء الصغار؛؛

عتاب؛؛ كيييف عليهما حراسة؛ والبيت مؤمن؛ كيف اختفوا؛ وخطفوا؛؛

آمين؛؛ المربية؛ وجدت ميتى قرب المهد؛ والحارس كذالك؛ تم الدخول  من شخص يعرف البيت وكل زواياه؛؛

عتاب؛؛ ورغم الآلم تعرف وتدرك آنه وقت العمل؛ لا البكاء؛ هى تلك المرآة القوية؛ التي يمكن الإعتماد عليها؛  في وقت العسر؛ والشدائد؛ تقف بثبات؛  تتعامل مع الآمر بالعقل؛ لا بالقلب؛

بلغو جميع العشيرة آننا في حالة طوارئ؛ الكل عليه التأهب؛ والإستعداد؛  آقلبو الآرض وابحثو في كل مكان؛  لا تتركو شبر؛ ولا جحر؛ إلا وبحثتوا تحته؛  آبحثو عن آصغر دليل ممكن يكون الخيط؛ الذي يوصلنا إليهما؛

  وبداء البحث؛ والتحري؛  ولإان المصائب؛ لا تائتي؛ فرادا؛  فقد وجدو جثة هيام  »   حيث تم العثور عليها في غابة «« مجاورة رميت وتركت لتزف طول اليلة؛  نزفت حتى الموت؛ نهاية لا تتمناه؛ الآذ آعدائك ؛؛

ساره؛؛ قتلها قتلها المجرم؛

عتاب؛؛ من من قتلها؟؟؟ 

ساره؛؛ هو القاتل؛؛ كانت في حالة هستيرية؛ تقول مالا تدرك وربما تدرك لهاذا هى خائفة؛

تدخلت الشرطة وحضروا الاسعاف؛ وحملو الجثة للمشرحة؛ لإجراء الفحص من الطبيب الشرعي؛ لمعرفة سبب الوفاة؛؛ 

سهيل؛؛ قتلت آم انتحرت؟؟؟؟ 

إيمن؛؛؛ تنتحر؛ لا؛ قتلت؛ هيام تحب الحياة؛ ولن تجرم في حق نفسها؛ مستحيل؛؛

مامؤن؛؛ نعم محق؛؛ 
لكن من فعلها ليس عندها عدو؟؟ 

سهيل؛؛ آل نصر الدين ممكن؟؟؟ 

العفراء؛؛ لا العشائر لا تقتل النساء؛ لتنتقم هذا عمل جبان؛ وخسيس؛ 

سهيل؛؛ وهم للخسة؛ عنوان؛ خطفواعتاب؛ وهى مرآة؛ ومنهم؛؛ 

العفراء؛؛ ذالك الخسيس مات؛ هو من كان يفعل كل النذالة؛ والحقارة؛ عاصم النذل؛ المغتصب؛ والقاتل؛ 

عليه العنة؛ حتى بعد موته ماتزال آعماله القذارة؛ تفوح؛ برائحة؛ الغدر؛ والخسة؛ 

عتاب؛؛ تجلس مع ساهر؛ 
كيف ماالذي تعنيه بكلامك ساهر؛؟؟؟ 

المقتحم يجب آن يترك آثار تكسير آليس كذالك

عتاب؛؛؛ نعم

ساهر؛؛؛ وإين هى لا شيء؛؛ 

عتاب؛ وساهر؛ هو دخل وخرج بدون آن يشعر به آحد؛؛

عتاب؛؛ إذا؟؟؟ 

ساهر ؛؛ دخل وخرج بدون عناء؛؛

عتاب؛؛ تقصد آنه؟؟؟؟؟ 

ساهر؛؛ نعم فتح له الباب؛ وربما دخل للمزرعة من الممر السري؛

عتاب؛؛ لا هاذا معناه هناك؟؟؟؟؟؟ 

ساهر؛؛ للآسف خائن؛؛ 

من يكون ردت عتاب بقلق وتسائل؟؟

هو؛؛ لا آعرف؟؟؟؟ 

الإتصال الذي وصلك؛ هل حدد طلباته الخاطف؟؟؟

عتاب؛؛ لا كما قلت لك؛ فقط قالوا انتظري الإتصال القادم؛؛ 

‏كما قلت لا تخبر آحدا هذا سر بيني وبينك  طالمة إتصلو هم ما سيطلبون فدية آو؟؟؟؟

ساهر؛؛ آو ماذا؟؟؟

عتاب؛؛ ربما يكون آحد ؟؟؟؟؟؟

قبل عدة ساعات

ترن ترن ترن آلووو آلوووو الرد السيدة هاشم؟؟

عتاب؛؛ نعم ومن آنت؟؟؟

المتصل؛؛ ليس مهم من آنا؛ المهم ماالذي عندي؛ ومن آكون؛ هاذا يتوقف على ذكائك هههههههه؛

عتاب؛؛ مزاجي معكر وليس عندي طاقة للعب معك؛ قل من انت آو  سوف آغلق الخط ؟؟

المتصل؛؛ طبعا مزاجك معكر تشتاقين لطفليك؛

بصراحة؛؛ آنتي آقوي مما كنا نعتقد كيف تتحملين؛ كل الذي آنتي فيه؛ بصلابة؛ وصبر؛ مرآة غيرك كانت انهارت من كثرة الهمزات؛ وآنتي شامخة؛ تستحقين إسم ملكة الجبال؛

عتاب؛؛ آوووف إختصر؛؛

المتصل؛؛ إسمعي هذا الصوت الجميل؛ تحبين صوت العصافير صح؟؟

عتاب؛؛ تحاول الغلق وتسمع وع وع وع هو صوت الطفلين؛؛

عتاب طفليا طفليا من آنت قل لماذ سرقت الطفلين ماغيتك؟؟؟

المتصل؛؛ ههههههههه كل هذه الآسئلة  مره واحده؛ المهم لا تخبري آحد؛ حتى تلتقلي بطفليك من جديد؛؛ 

عتاب؛؛ طلباتكم؟؟؟

المتصل؛؛ إنتظري الإتصال القادم؛  ولا تخافي على الطفلين؛ هم في يد آمينه ويتلقون العناية؛ هما ثمينان جدا؛  الآن عندكم ظروف صعبه؛؛

تعازينا لكم؛ في موت هيام؛؛ سلام توت توت؛؛؛؛؛

عتاب؛؛ آلوووووو آلوووووو ردو ردو  عليكم لعنة الله؛  مجرمين؛ تخطفون طفلين رضع؛؛

تجلس على الآرض وهى تحتضن الهاتف الذي سمعت؛ منه صوت؛ بكاء التوأم ؛ 

وتصرخ؛ بوجع قلب الآم؛ الذي ليس مثله قلب؛ 

لااااا منكم لله؛ منكم لله؛

وعندها دخل عليها ساهر بعدما سمع الصرخة واقتحم الغرفة؛ دون إذن ظنا منه آنها تتعرض؛ لهجوم ما؛

ساهر؛؛ سيدة عتاب؛ ما الخطب؛ ماخطبك؟؟؟؟ 

عتاب؛؛ ترفع عيونها وهى في قمة الحاجة؛ لسند اليوم؛ بذات؛ 

لما لما تتركوني؛ وحدي لما؟؟؟؟ 

ساهر؛؛ من تركك ليس بيده تعرفين؛؛ 
ذالك هو كان؛ مستعد لكي يفديكي؛ بروحه ودمه؛ 

عتاب؛؛ طفليه بين يدي مجرم؛ وربما سفاح؛؟؟ 

ساهر؛؛ نحن معكم؛ ولسوف آجدهم؛ وعد عليا؛ آن لا آرتاح؛ ولا آنام؛ حتى آستعيدهم؛ 

حتى لو آخفوهم في الآرض السابعة؛

عتاب؛؛ سمعت صوت بكائهم؛؛ 

ساهر؛؛ آنتي تتخيلين؟؟

هى؛ لا اتصلوا بي وحكة له ما حدث؛؛

ساهر؛؛ علينا التحرك؛ والبحث؛ في المنطقة كلها؛؛

عتاب؛؛ لديا شكوك؛ فمن يكون الخاطف؟؟؟ 

ساهر؛؛ من من هو قولي؛ وسوف آجمع الرجال وننطلق عنده؛ ننتزع قلبه؛ من بين آضلاعه؛ ونرميه للكلاب؛ ونستعيد الصغيرين؛؛ 

عتاب؛؛ ليس الآن؛؛علينا توخي الحذر؛ ربما هناك خائن بيننا؛؛ 

ساهر؛؛ تعنين داخل البيت؟؟؟

هى؛؛ نعم؛هيا نخرج حتى لا يشك آحد
تعرف قاتل هيام؛ وخاطف الطفلين؛ واحد؛؛؛ 


💙؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖

‏للآسف موت هيام؛ كان صدمة غير متوقعة لم نتوقع موتها  بتلك الطريقة؛؛

بعد الظهر تم دفنها في مقبرة القرية؛  وعندما شاهدت عتاب قبر سيراج؛؛ خطرت ببالها فكرة غير معقولة؛ ولا منطقية؛؛ 

عادت للبيت؛ وبعد ذهاب المعزين طلبت من ساهر الذهاب للمقابر؛؛

ساهر نفذ بدون سؤالها عن السبب؛  وصلت؛ وترجلت من السيارة؛ كان وقت المغيب  وقاربت الشمس على الإختفاء؛ وراء الجبال الشاقة؛ كما نعلم جميعا؛ غروب الشمس؛ في الجبال؛ يكون قبل غروبها في السهول؛ في السهل الآرض منبسطة؛ وتختفي الشمس في وقت متأخر؛ عن الجبال؛ التي تغطي الشمس وتبدو غربت؛ وهي ماتزال في السماء؛

  جلست قرب قبره؛ تمعنت النظر؛ ثم قالت؛؛

ساهر؛؛ آشعل الكشاف؛؛

ساهر؛؛ حاضر؛؛ آنار المكان الذي كان تعمه السكينة؛ والرهبة؛ صمت القبور التي تحمل بداخلها؛ ماتحمل من قلوب عاشت هنا ذات يوم؟؟؟؟

آخرجت من حقيبة صغيرة؛ كانت بيدها؛ آلة القياس؛ وبدأت في آخذ قياسات القبر؛  وساهر يراقبها عن كثب؛؛ بعدما آنهت عملها؛ وقفت في خشوع؛ ورفعت يدها للسماء؛ تضرعت لله آن يرحم جميع موتى المسلمين؛  وغادرت؛؛ 

في الطريق؛ كانت صامتة؛ لم تتحدث؛ ولا كلمة وهو لم يجرء على سؤالها ؛؛

مرت اليلة؛ وفي الصباح ؛ طلبت من الجميع الحضور؛ تجمع الكل؛ وقفت وقالت سيراج حي لم يمت؛؛؛

صرخ سهيل آوووف؛؛ لهاذا جمعتينا؛ كفي عن جنونك؛ هو مات؟؟؟

عتاب؛؛ ربما مات؛ لكنه ليس من في القبر والدليل هذا؟؟؟ 

وآخرجت ورقة فيها القياسات؛ وبدأت بشرح؛؛ 

وفي الآخير قالت؛ سيراج طوله متر
وثمانين؛؛ 

والقبر متر و كيف وثمانين كيف يتسع له؟؟؟؟ 

صمت الجميع؛؛

لكن سهيل ليس بضرورة فقد يكون تقلص

عتاب؛؛ تقلص انت بكامل قواك العقلية؛ الميت يزاداد؛ طوله بعد الموت لا بتقلص؛؛ 

وحتى نقطع الشك باليقين؛ سنطلب بفتح القبر ونرا من فيه؛ 

صدمت الجميع؛؛ 

العفرإء؛؛ لاا لااا لا تفعلي؛ هاذا لا تدنسي؛ قبره؛ ولا تكشفي جسده؛ حرام؛ حرام؛ 

وقف الجميع ضدها؛ لكنها مصرة؛ على ذالك

ولم يساندها؛ غير ساهر؛ 

هى؛؛ تواجه العشيرة كلها؛ وليس آهل سيراج؛ وحده؛ 

بعدها تحول الجميع ضدها؛ واتهموها بالجنون 
لكنها ماتزال على رآيها؛؛؛ 

حتى اختفت؛؛؛

راحيل؛؛ سيدة عفراء السيدة عتاب اختفت منذ الآمس؟؟؟؟

عفراء  ؛؛ كيف إين ذهبت؟؟؟

راحيل؛؛ بعدما وقف الجميع ضدها حبست نفسها في غرفتها؛ ولم تسمح لإحد بدخول؛ واليوم؛ وبعد دق الباب عليها؛ عدة مرات؛ 

ولم ترد فتحته؛ ودخلت ووجدت السرير كما هو لم يمس؛ وهى مختفية؛

في مكان ثاني؛؛؛

آهلا آهلا باالغزاله الشاردة؛ لقد حصلت عليك آخيرا؛؛؛ 

عتاب؛؛ تبا لك ومن آنت؟؟؟؟

هو؛؛ آنا الصياد؛ هههههههههه؛؛

يتبع

فضلا لايك للصفحه وضعي 20ملصق للحصول على الجزء الأخير
قصص وروايات حصريه فقط عندنا وبس مع محمد السبكي وزهرة الهظاب

❤️💜💖زهرة 💙💚💜برنس ❤️♥️💕
.

#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الخامس_عشرالأخير_من
#الجزء_الثاني 

#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكي

عتاب؛ تتمعن فيه النظر؛ وهى تحاول آن تتذكره هل تعرفه من قبل؛ حتى يقول الذي قاله؛ 
وبعد لحظات مرت؛ لم تتذكره؛؛؛ 

هو؛؛ لا تحاولي تذكري ملامحي؛ فلم تريها من قبل؛؛

عتاب؛؛ من آنت؟ ولماذ طلبت مني القدوم وحدي؟ والآهم؛ من كل ذالك؛ آين هاشم وعمارة؟؟ 

هو؛؛ موجودون فقط نتفق وترين الطفلين؛؛

هى؛؛ نتفق على ماذا؟؟ 

هو؛؛ آنا في البداية آقدم لكي نفسي؛ مصطفى حشيش؛ راجل آعمال؛ معروف؛ لابد آنكي سمعتي عني؟؟ 

عتاب ؛؛ نعم سمعت؛ تقصد راجل عصابات؛ ومجرم سفاح؛ بدون قلب؛؛ 

لا رجل آعمال؛؛ 

مصطفى؛؛ ههههههه؛؛ذكية؛ المهم؛؛ ماعليكي مما تسمعينه عني؛ معظمه كذب؛؛ 

آنا؛ وكما ترين؛ رجل عادي؛ شاعر رومنسي؛ وعاشق للعيون؛ التي تقتل بدون سلاح؛ 

عتاب؛؛؛ القتل هوايتك؟؟ 

هو؛؛ والجمال هوسي؛ آحب الصيد؛ وخصوصا الغزلان الشارده؛؛ صعبت الإمساك؛ تلك عشق عندي؛؛ 

عتاب؛؛ آنت ذئب؛ آم شي اخر؛ فلنقل ضبع؟؟

هو؛؛ هههههههه؛ رائعة؛ مميزة؛ حتى ردك مختلف؛ شرسة؛ كم آحب هذا النوع من النساء؛؛ 

عتاب؛؛ اختصر وقل شرطك؛؛ 

هو؛؛ نتزوج؛؛ تتزوجيني؛؛ آعيد لك طفليك؛ 

صفقة رابحة؛؛ صح؟؟

عتاب تزفر بغضب؛ ماالذي تتفوه به؛ آنت لست في وعيك؛ صح؛؛ 

فقدت المنطق آتزوجك؛ انت؛ لا؛ لا؛ وآلف لا؛ 

هو؛؛ آنتي لستي؛ مخيرة سيدتي الجميلة؛ آنا قلت صفقة؛ معناها آنتي مجبرة؛ 

لكن لو غير راغبة؛ في هذه الصفقه ؛ سوف آتركك ترحلين؛ بسلام؛ مع طفليك؛ 

مع جثتهم؛ طبعا؛ هههههههههههه؛ 

عتاب؛؛ لعين؛ مجرم؛ تقتل طفلين رضع؛ آنت بدون قلب؛ ولا ضمير؛ 

هو؛؛ نعم قلبي؛ نسيت مكانه؛ ربما عند إحدا الغزلان؛ وضميري؛ مات؛ وآقمت له؛ خيمة عزاء؛ 

هههههههههه؛ قرري بسرعة؛ الشيخ في الخارج ينتظر الرد؛ حتى يعقد لنا العقد؛؛ 

لو قبلتي هذا الفستان؛ إرتديه واخرجي؛؛ الفستان الآبيض؛ طبعا؛؛ ولو العكس؛ هناك فستان ثاني؛ الآسود؛ هو على الجانب الآخر؛ 
طبعا آنا منصف؛ موت طفلين؛ يستوجب الحداد صح؛ آنا منتظرك؛ 

وغادر المكان؛ وهى تكاد تفقد عقلها؛ مما هى فيه؛؛


في مكان ثاني؛؛ وصل خبر إختفاء عتاب؛ للجميع؛ 

في مزرعة والدها؛؛ 

حسن؛؛ اليوم؛ واليوم فقط؛ نحن سنعرف من هو مع آل ناصر ومن ضدهم؛؛ 

حسين؛؛ الشرف شرفنا؛ جميعا؛ وعتاب من النواصر قبل آن تكون من الهواشم؛ 

اخطتفت مع طفليها؛ هذه جريمة كبري؛؛

آسامه؛؛ بصفتي سيدكم؛ وآمسك مكان والدي سوف آكون مثله؛ بعون الله؛؛ 

آختي وطفليها؛ في رعايتي؛ بعد رعاية الله

وردهم ساملين؛ واجب عليا من معى؟؟ 

صالح؛؛ فقدتم عقولكم؛ هى قتلت عمي آم نسيتم؛ 

تدخل حبيبة؛ متوشحة بسواد؛ تحمل مسدس؛ لا آنت من قتل والدي يانذل؛ وآخوتي يعرفون؛ 

وصوبت المسدس نحوه؛ خائن؛ قاتل؛ 

تعاونت مع المافيا؛ وقتلت عمك؛ اليوم سوف تموت على يدي الان؛؛ 

آسامه؛؛ لا آختي؛ لا تلطخي يديك؛ بدمه الفاسد؛ 

دعيه. للعدالة تأخذ منه حق كل من قتل؛ نحن دولة قانون؛؛ ومن اليوم ورايح؛ القانون فوق الجميع؛ لا قتل؛ ولا ثأر؛؛؛ 

حبيبة تنزل المسدس؛؛ لكن صالح حاول الغدر بها؛ ثم غير الإتجاه وصوب نحو آخوتها؛ الواقفين ثلاثتهم معا؛ وآطلق؛؛؛؛

صرخ الجميع؛؛ طلقات متتالية؛ دخان؛ وصمت رهيب؛ 

ثم نظروا فااذا بطلقات كلها في السقف؛؛ 
ورجل صخم؛ يقف خلفه؛ ويمسكه بقوة؛ ممسك بيده؛ ثم ضربها بقوة؛ حتى سقط المسدس؛ 
من يده ورفعه؛ ورماه على الآرض؛ وجث فوقه

مثل الجبل؛ من يكون هذا الشخص ؟؟؟؟

💙؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖

في مزرعة الهواشم؛؛ 

ساره؛؛ آسفة آسفة لم آقصد؛ 

ساهر؛؛ قولي كل شي لقد كشفتي؛ 
وانظري عاقبة من يخون عشيرته؛ هيام قتلت ببشاعة؛ 

ساره؛؛ نعم سوف آقول كل ماآعرفه؛؛ 

لقد تعرفت هيام على رجل عبر الفيس وا؟؟؟؟ 

وانتهت من الحديث؛ وقد تفاجئ الحضور؛ مما سمعوه؛ 

عفراء؛؛ وقتل الجنين الذي كانت تحمله عتاب
ذنبكما كبير؛؛ جعل الحصان؛ يجفل ووقعها؛ على الارض؛ عمل. في منتهى الخسة؛ لكن هيام؛ ماتت؛ ولا يجوز عليها غير الرحمة؛ 

آما آنتي عقابك سيكون، ،آشد؛ ضميرك؛ هو من سيحكم عليك بالعذاب؛ وشعورك بذنب؛ مما اقترفت يداكي؛ كفيل بذللك؛؛ 

ساره؛ والدموع تذرف من عينيها؛ مثل تساقط المطر؛؛ في عاصفة شتوية ...

سامحوني؛؛ كرهي عماني؛؛

عفراء؛؛ عندي سؤال واحد بعد؟؟

ساره؛ نعم قولي،،،،

من وضع المواد السامة؛ آمام فتون؛ 
طبعا؛ ليست عتاب، من فعلها؟؟؟ 

ساره بتردد ماذا؟؟؟

العفراء ؛؛ حتى نسامح عليك؛ قول الحقيقة كلها؛ إذا كنتي توريدين؛ بداية جديدة؛ 

عليك تنظيف الجرح القديم؛ وتعقيمه؛ لا وضع عليه الضماد وإخفائه بدون علاج؛ عندها يختفي عن الآنظار؛ لكنه يتعفن؛؛ 

فهمتي قصدي؛ إخفاء الذنب والسر ليس دائما يكون في صالحك؛؛ 
الشك ممن حولك؛ لا ينتهي غير بقول الحقيقة المجردة؛ 

ساره؛؛ هيام فعلت ذالك؛ لكن كان القصد منه آذيت عتاب؛ لا فتون؛ 

آمين؛؛ كيف ذالك؟؟؟؟ 

ساره؛؛ هيام قالت وضعت لها المواد الكيميائية في المنظفات؛ حتى يسبب لها حروق في يديها

لم تتوقع آن فتون ستخرج من جناحها وتشربه

آنا ليس لي دخل؛ هيام فعلت ذالك؛ وحدها وبعدها؛ آخبرتني؛ لم آكن موجودة وقتها تتذكرون ذالك؟؟ 

العفراء؛؛ تتنهد؛؛

حسنا ظلمت عتاب وقتها؛ ولولا تدخل سيراج كنت ارتكبت جريمة في حقها؛ 

ساهر؛؛ لقد وصلنا خبر؛ من عائلة عتاب؛ هيا بنا؛؛

في تلك المزرعة في مكان ما

يجلس مصطفى يشرب الكحول؛ منتظر خروج عتاب؛ وبعد دقائق؛؛ كان الباب يفتح؛؛ وخرجت بفستان آبيض؛؛

ابتسم؛ وهو يشعر بالنصر؛

اقتربت منه؛ في خطوات متثاقلة؛ 

هو؛؛ الله؛ الله؛ عروستي الخجولة آسرعي؛ قلبي لا يحتمل الإنتظار؛ 

عتاب؛؛ إين آولادي؟؟

هو؛؛ نعقد العقد؛ وبعدها سوف ترينهم؛؛ 

عتاب؛؛ لا ومن يقول آنهم عندك؟؟

ربما تكون آذيتهم؛ لا لن نعقد؛ الإتفاق قبل رؤيتهم؛ 

مصطفى؛؛ طبعا ذكية؛ وصفق بيده؛ 

لتخرج مرآة؛ تحمل الطفلين؛ 

عتاب والدموعها تذرف؛ طفليا؛ آحبتي؛ آنتم بخير؛ 

مصطفى؛؛ لا تلمسيهم قبل العقد؛ 

وآشار للمرآة بالذهاب؛ التي عادت للداخل بطفلين؛ 

هو؛؛ إجلسي؛

جلست عتاب وقلبها يعتصره؛ الآلم كيف تتزوج مجرم؟؟ 

بل كيف تتزوج؛ وهى تحب حبيب واحد رجل واحد عشقته؛ وهو مغتصبها؛ يعني حبه لا يشبهه حب؛ 

هذا حب آسطوري؛ بدل الكره ولد حب؛ 

هو مثل زهرة ولدت في الصحراء القاحلة؛ بدون ماء؛

نطق الشيخ وطلب منها رد هل تقبلين مصطفى حشمة زوج لكي؟؟ 

فكرت؛ لو قلت نعم؛ آخون حبيبي؛ ولو قلت لا يموت طفليا؛؟؟؟ 

فكرت؛ وفكرت؛ وااااقالت آنا وانطفأة الآنوار؛

تتذكر هى؛؛ تلك اليلة عندما كانت على وشك القول نعم لتكون زوجة عاصم؛ وحدث الشيء نفسه؛ 

مصطفى؛؛ ماالذي حدث؟ من آطفاء الانوار ؟؟ 

عم الصمت لحظات؛ وانطق صوت الرصاص؛ 

لا صوت يعلو على صوت الرشاشات؛ صراخ وصمت؛؛ وعاد النور؛

مصطفى؛؛؛ مااااذا يحدث؟؟؟ 

فتح الباب ويدخل حامل الرشاش على كتفه وهو يقول؛ جأئك عزرائيل يامجمرم؛؛ 

عتاب؛؛ تصرخ؛ حبيبي؛ حبيبي؛ آنت؛ انت؛ قلت لهم؛

واااا ماكادت تركض نحوه؛ حتى آمسكها المجرم؛ ووضع المسدس؛ في رآسها؛ وهو يقول

عليك؛ العنة هل خرجت من قبرك؟؟ وعدت من الجحيم؛ لتسرق مني غزالتي؟؟؟ 

حركة واحده؛ وآفجر رآسها الجميل آمامك؛ 

سيراج؛ يصوب نحوه وهو يصوب نحو رآس عتاب؛ 

سيراج؛؛ تلك حياتي عدت من الموت فقط من آجلها؛؛ وا طلقة وساد الصمت؛

عتاب التي آغمضت عينيها؛ من قوة صوت الرصاصة التي شعرت بحرارته؛ وظنتها في رآسها؛ 

لحظات؛ تفتح عينيها وإذ باالمجرم يهوي؛ على الآرض؛ جثه هامده؛؛؛ 
متابعه محمد السبكي مع زهرة الهظاب 
وسيراج يقف بثبات؛ 

تتقدم نحوه؛ آنت؛ آنت؛ 

تقترب منه؛ وتصرخ؛ لماذا لماذا؛ تركتني؛ لماذا؟؟ فعلت بي هذا؛ وهى تبكي؛ وتضربه على صدره؛ 

لقد متت بدونك؛ لقد؛ لقد؛ 

هو يضمها إليه بقوة آسف؛ آسف؛ ليس بيدي؛

هي؛؛ إين كنت؛ وكيف نجوت؟؟؟ وو

هو؛؛ فيما بعد؛ الآن هيا نغادر المكان؛ قبل وصول الشرطة؛ 

هى تتذكر طفليها؛ هاشم؛ عمارة؛ إين هم؟؟ 

هو؛؛ لا تخافي هما؛ هنا؛ ونظر ليخرج آخوتها حاملين الطفلين؛ 

هى؛ آسامه؛ حسن؛ حسين؛ 

آنتم آنتم؛ حسن تعرفين هما جميلان لكن ليس بجمالي آنا وآخوتك؛؛ 

آسامه؛؛ لالا طبعا حلاوت النواصر لا تقارن؛

اقتربت وهى عيونها؛ تدمع عيون فرح هذه المرة؛؛ 

نعم بداية جديدة؛؛؛

الهواشم؛ والنواصر؛ يد بيد؛ من آجل حياة؛ بدون عنف؛ لقد جمعتهم عتاب وتوأم؛ بعد عقود؛ من الصراع؛ والموت؛ والمعاناه؛ طويت صفحة؛ وفتحت واحده جديدة؛؛ 

بعد ساعتين؛؛؛؛؛؛ 

العفراء؛؛ من حاول قتلك وإين كنت؟؟

سيراج؛؛ من حاول قتلي يقف بيننا؟؟

وإين كنت؟؟ فقد كنت بينكم متخفي؛ آبحث عن الخائن؛

العفراء؛؛ من تعني؟؟؟ 

سيراج؛؛ إبن عمي وآخي سهيل؛

روان؛؛ لااااا لااا

سهيل؛؛ آنت جننت سيراج؛؟؟ 

سيراج؛؛ لقد حرضت على قتلي واتفقت مع صالح ومصطفى على ذالك؛ 

سهيل حاول الهرب لكن الشرطة تدخل وتكبله ويتم القبض عليه؛ واصطحابه الي المركز؛ 

روان؛ تنهار وتحمل للمستشفى؛؛ 

عتاب؛؛ من دفن مكانك؟؟

وكيف جعلتهم في المستشفى؛ يقولون آنك متت.؟؟

سيراج؛؛ عندما كنت بين الحياة؛ والموت؛ فقدت دم كثير؛ وتوقف قلبي؛ فظنوا آنني متت؛ وخرج واحد منهم وآعلن موتى؛ وبعدها عاد لي النبض؛ 
عندها وجدو الجميع قد غادر ولم يبقى غير ساهر؛ آخبروه؛ وهو قرر إكمال قصة موتى؛

الكل نظر نحو ساهر؛ متنظرين مبرره؟؟ 

ساهر؛؛ عرفت بوجود خائن بيننا؛ وخفت لو عرف باآن سيدي حي سيحاول قتله مره ثانية لهاذ فكرت في خطة؛ 

وقلت نعلن موته؛ وعندها القاتل يظهر نفسه وتم الآمر؛ وبعدما استعاد وعيه؛ قلت له آنه ميت بنظر الجميع؛

مامون ومن دفن مكانه؟؟ 

ساهر؛؛ لا آحد تلك مجرد دمية محشوة صنعت خصيصا . للبحث الطبي؛ 

واتفقت؛ من الآباء؛ على كل شيء؛

عتاب؛؛ وتركتني آتعذب آمامك؟؟ 

ساهر؛؛ آسف؛ كنت آتعذب لعذابك؛؛ 

سيراج؛؛ كنت قربك؛ كنتي فعلا؛ نعم الزوجة؛ ونعمة من خلفت مكاني؛؛ 

هى؛ تب لك لقد كدت آموت؛؛

هو؛؛ بعد الشر عليك؛ ياسيدة قلبي؛؛

كان جالس يحمل طفليه؛ بين يديه؛ وهو مبستم سعيد عاد من الموت للحياة.؛؛

بعد ساعات قليلة

حبيبي؛؛ كنت آشعر بوجودك؛ آشتم عطرك؛ في الهواء؛ لم تغب عن بالي ولا لحظة؛ 

هو؛؛ آعرف كنت قربك دائما؛

هي؛؛ كيف طاوعك قلبك تراني حزينة؛ بل كيف تحملت آن تراني آتزوج؛ برجل غيرك؛؛ 

هو؛؛ لا ماكنت اسمح بذالك؛ . كنت فقط منتظر الفرصة؛ المناسبة للظهور؛ من جديد؛

هي؛؛ ليس مهما لا عتاب فقد عدت؛ وهذا هو المهم عندي؛؛

قبلها على جبينها؛ وضمها؛ إليه إنسي كل الآلم فقد عدت ولن إتركك مجددا؛

هى؛؛ تعدني؟؟

هو؛؛ آعدك؛؛ لقد ولدنا من جديد؛ وسنعيش حياة جديدة.؛ نعم هي بداية جديدة للجميع؛؛ 

روان بعد كل مامرت به؛ تزوجها آمين وآصلح غلطته؛ وهى ليس عندها غيره؛ 

ساره؛ عاشت في عذاب؛ مما فعلته. لكنها على الآقل اعترفت وسامحها الجميع؛؛ 

آسامه؛ روض غرور نجود؛ وجعلها تبتلع سمها وتصمت وتكف عن الآذا؛ 

الهواشم والنواصر؛ توحدوا في تجارة واحدة؛ ولم تعد بينهم عداوات؛ بل تجمعهم المحبة؛ ماتزال هناك بعض العيوب لكن قليلة

عتاب وسيراج يعيشون في سلام ووئام
انتهت

يارب تكون النهايه مرضيه للجميع وتكون عجبتكم الروايه وللأسف لو مكنتش تعبان كنت طولت الروايه اكتر من كده وناسف في التأخر في النشر بسبب ظروفي ومرضى؛؛
وانتظرونا في روايات جديده وحصريه فقط مع محمد السبكي وزهرة الهضاب محمد
فضلا كافي جهودنا بالتعليقات والمشاركه

💜💖❤️زهرة 💘💚💔💕برنس ♥️💚💖



تعليقات

التنقل السريع