القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة البيوت أسرار كامله قصص ممتعه وشيقه مع البرنس محمد السبكي


#قصة البيوت اسرار 🏡


(قصه البيوت اسرار)

يقول
القصه هذه حدثت معي شخصيا اثناء تدرسي باحدى المدارس الابتدائيه ...منذ خمس سنوات كنت ادرس في احدى المدارس مادة اللغه العربيه للصف الرابع الابتدائي ...وفي هذا العام بالذات استلمت 3شعب درست فيها لغه عربيه وكانت الطالبت في هذا العام دفعه مميزة بالذكاء والاجتهاد وكان التنافس بين الطالبات على اشده للحصول على اعلى الدرجات...في احدى تلك الشعب كانت هناك طالبه متميزة بذكائها واجتهادها اسمها(مايا)...مايا كانت بنت في الصف الرابع من اسرة مثقفه ومهتمه جدا بتحصيل اولادها ..كانت هذه الاسرة تهتم بمايا كونها البنت الوحيده في الاسره...ابوها تاجر وامها صيدلانيه....كانت البنت جميله ومهذبه ونظيفه جدا...يعني كان ترتيبها ونظافه ثيابها ملفته للانتباه..وكانت امها تراجعني بين الحين والاخر لمتابعه  تحصيل ابنتها لانها كانت تريد لابنتها التفوق بكل معنى الكلمه...وفعلا انتهى الفصل الاول من المدرسه..واخذت مايا اعلى الدرجات وكانت الاول على مستوى المدرسه ...ابتدأ الفصل الثاني للسنه وكان التنافس بين البنات اكبر ...ولما جاء موعد المذاكره الاولى ...صححت الاوراق ..ولما كنت اصحح ورقه مايا..تفاجئت انها اخذت علامه متدنيه جدا في اللغه العربيه...استشطت غضبا لاعتقادي انني اسأت التعليم او انني لم استطع ايصال الافكار للطالبات..فأخذت ابحث بين اوراق غيرها من الطالبات المجتهدات..فوجدتهم جميعا قد حصلوا العلامه التامه ..حتى الطالبات المتوسطات كانوا قد حصلوا درجات اعلى من درجه مايا...فقلت لابد انها كانت مريضه او تعاني من سبب معين اثر على تحصيلها...في اليوم التالي ذهبت للمدرسه ووزعت الاوراق على الطالبات ..واستلمت مايا ورقتها ...اخذت اراقب ردة فعلها...فما كان منها الا ان طأطأت رأسها خجلا مني ومن زميلاتها اللواتي اخذن يرمقنها بنظرة لوم واحتقار لتراجعها الملحوظ...خبأت مايا ورقتها في حقيبتهاوالدموع تتلألأ في عينيها البنيتين الواستعين ثم خبأت وجهها بين يديها الناعمتين واخذت تبكي بهدوء ...انتهت الحصه وحان وقت العودة الى البيت ..واثناء الانصراف ....قمت بنادها لتلحق بي الى غرفه المعلمات.....وما ان دخلت حتى انهالت بوابل من الدموع المدراة والبكاء المرير...هدأت من روعها ..ثم قلت لها ..ارجو ان تعتبريني كأمك وتخبريني لم هذا التراجع في التحصيل الدراسي....في البدايه امتنعت مايا عن الحديث..وامام اصراري قالت مايا:منذ شهرين حصل خلاف بين ابي وامي لان ابي احب فتاه واراد الزواج بها...حاولت امي منعه من اجلي ..لكنه اصر وتزوجها ...وبعد مدة تركت امي البيت ورفعت قضيتها للمحكمه فما كان من ابي الا ان طلقها....وجاءت زوجه ابي لتسكن في بيتنا...وطبعا ابي يخرج للعمل في الصباح وزوجه ابي لاتهتم لامر دراستي لذلك تراجعت......كنت اعتقد في  البدايه ان المشكله توقفت عند هذا الحد كأي خلاف عائلي يحدث في اسرة لكن ماحدث لم اكن اتوقعه لا انا ولااي معلمه من الكادر التدريسي...خففت عنها  المها...وطلبت منها ان تهتم بنفسها بدراستها وان تعتمد على ابيها عندما يعود من العمل ليساعدها في الدراسه...كما طلبت منها ان تلجأ الي والي اي معلمه في حال لم تفهم اي شيء...وطبعا عرضت المشكله على زميلاتي ممن يعلمون في نفس الشعبه ان يهتموا بها ويساعدونها قدر الامكان...مر الشهرالاول فالثاني ...وذات يوم دخلت الصف ولاحظت تغيب مايا عن المدرسه ...في اليوم التالي سالتها عن سبب غيابها فقالت كنت مريضه...لم اعر اهتماما للموصوع لاعتقادي انها فعلا مريضه....في اليوم التالي جاءت مايا الى المدرسه بعد انقضاء الحصه الثانيه وبدايه الحصه الثالثه سألتها عن سبب تأخرها في القدوم الى المدرسه فقالت ان المنبه لم يدق فتأخرت...عندها طلبت منها ان تحضر ابوها في اليوم التالي الى المدرسه لانببه للامر وكتبت لها ورقه استدعاء ولي امر ...في اليوم التالي جاءت مايا الى المدرسه ولما سالتها عن ابيها قالت لي ان اباها لايستطيع ان ياتي لانه مرتبط بعمل ولكنه حين تسنح له الفرصه سياتي ليراجعني...لم اعول كثيرا على الامر لاني اعتقدت انها صادقه....وذات صباح استيقظت باكرا الى المدرسه وخرجت مبكرة قبل نصف ساعه من الدوام المدرسي لاقضي حاجه كانت لي في احد المحلات...وبينما كنت اسير ..واذ بي المح مايا مع ابيها في سياره والدها ...اخذت انظر من بعيد ...وقفت السياره امام باب المدرسه قبل موعد الدوام بنصف ساعه حيث كان باب المدرسه لايزال مغلقا...غادر الاب بسيارته بعد ان قبل ابنته ..ووقفت مايا امام باب المدرسه المغلق تنتظر ان يفتح الباب....اما انادخلت الى المحل الذي كنت ذاهبه اليه من غير ان تراني مايا..وحين انهيت عملي دخلت الى المدرسه حيث حان وقت الدوام...دخلت الشعبه في الحصه الثالثه وبدأت درستي ...استدرت الى مقعد مايا فلم اجدها استغربت كثيرا وسألت الطالبات اين مايا؟فأجاب الجميع لم تأت اليوم الى المدرسه...دهشت كثيرا فقد شاهدت اليوم بام عيني وقد كانت بصحبه ابيها عند باب المدرسه وماهي الا لحظات واذا بباب الصف يقرع ..فتحت احدى الطالبات الباب وقالت :انها مايا ...دخلت مايا الصف وعلامات الارتباك تطفر على وجهها ..سألتها :اين كنت يا مايا قالت :لم استطع القدوم الى المدرسه لان المنبه لم يدق .ادركت حينها انها تكذب وان امرا غريبا يحدث !؟

....وهنا تبدأ القصه ....يتبع 

قصة البيوت اسرار 
الجزء الثاني

(قصه البيوت اسرار الجزء الثاني )....دخلت الى الشعبه في الحصه الثالثه والتفت الى مقعد مايا فلم اجدها ...سألت الطالبات اين مايا ؟فاجبن لم تأت اليوم الى المدرسه ..اندهشت كثيرا فانا رأيتها بام عيني تقف على باب المدرسه مع ابيها..وما هي الا لحظات حتى طرق باب الصف ..فتحت احدى الطالبات وقالت :انها مايا...قلت لها اين كنت ؟فقالت وعلامات الاتباك تطفر على وجهها لم استطع القدوم لان المنبه لم يدق ...ايقنت عندها ان امرا غريبا يحدث...طلبت منها الدخول للصف ...وتابعت حصتي ..لكن عيني لم تتزحزحان لحظه عن وجه مايا التي كانت ترمقني بنظرات خاطفه وخائفه وكلها اسرار وحكايات ...كنت انتظر جرس المدرسه ليعلن نهايه الحصه ..فالاسئله والاستفسارات التي في ذهني سيطرت على تفكيري حتى انني لاذكر ماذا قلت في الحصه وعن اي درست شرحت....انتهت الحصه وقرس جرس المدرسه ...خرجت الطالبات الواحده تلو الاخرى ...كنت انتظر مرور مايا من امامي لاقول لها توقفي .....لكنها كانت تتباطأ اكثر فأكثر لعلي اخرج قبلها فأخذت تتظاهر انها لازلت تكتب من السبورة وانها لم تنته بعد من الكتابه...خرجت جميع الطالبات ..وبقيت لوحدها تكتب وتنظر الي بنظرات سريعه خجله...قررت ان اواجهها وبشكل مباشر....كانت تنظر للسبورة..حين بادرتها بسؤال مفاجئ:اين كنت يامايا اليوم...نظرت الي واخذت نفسا عميقا وقالت :قلت لك يا معلمتي انني .....اسكتها على الفور بعبارة اخر ى مفاجئه اياك يا مايا ان تكذبي ..لقد شاهدتك اليوم صباحا بصبحه ابيك الذي اوصلك للمدرسه حين كان باب المدرسه مغلقا...عندها ازدادت يدها ارتجافا وعيناها وخوفا وارتباكا...ثم قالت ...نعم لقد كذبت عليك..لم اتأخر عن المدرسه لان المنبه لم يدق...انما لانني اشتقت لامي فكنت اذهب كل صباح لالتقيها في بيت جدي القريب من المدرسه ...كانت تتحدث عن امها وكأنها لم ترها منذ اعوام ..كانت تتحدث عن حبها لها وعن حنانها ورعايتها لها...وكانت تبكي على ايام جميله مضت كالحلم ...كانت تتذكر الايام السعيدة التي جمعتها بامها وابيها في بيت اسري دافىء..اشفقت عليها كثيرا وعلى حالها الذي آلت اليه...لذا طلبت منها ان تخبر والدتها ان تأتي للمدرسه متى شاءت لتراها..ولاداعي ان تذهب هي الى بيت جدها وتتأخر عن المدرسه...لكن ردت قائله لاتستطيع امي ان تأتي الى المدرسه لان اولاد عمي في نفس مدرستي ولو شاهدوها سيخبروا ابي وعندها سأتعرض لمشكله خاصه مع زوجه ابي....جففت دموعها واخبرتها انني سأساعدها متى احتاجت ....وقلت لها اياك ان تتأخري عن المدرسه ثانيه...وان اشتقت لامك انا سأتصل بها...رضيت مايا بما قلته لها..وشكرتني ثم ذهبت الى بيتها.....ومضت الايام يوما بعد يوم كانت مايا حريصه على الا تتاخر ثانيه عن الدوام ...وكنت ادخل الحصه واجدها في مقعدها فاشعر بالراحه لاجلها...لكنني كنت الاحظ على وجهها علامات الضعف والهزل والوهم ..فوجهها اخذ يذبل يوما بعد يوم..وصارت عيناها تغوران في وجهها...وذات يوم وفي اثناء الفرصه (الاستراحه )كنت اتجول بين البنات اللواتي كنا يلعبن ويأكلن ويركضن ويمرحن ..وفجأه سقطت عيني على مجموعه بنات كنا يجتمعن حول احدى الفتيات ويصرخنا بصوت عالي قائلات(وانا ايضا ..وانا...وانا..)استغربت من الموضوع وقلت ماالذي يتحلقون حوله وماذايقولون ؟اقتربت منهن فوجدت الطالبات يجتمعن حول مايا التي كانت تحمل كيسا كبيرا مليئا بالاطعمه والبسكويت والعصير والشكولا من افخر الانواع وتقوم بتوزيعها على زميلاتها...راعني الامر كثيرا ..وقلت لها :ماهذا يا مايا...من اين لك بكل هذه الاطعمه....خافت مايا كثيرا واخذت تتمتم بصوت رجف :لقد اشتريتها من مصروفي ...حدقت بوجهها وصرخت ..اي مصروف هذا ..ان ثمن هذه الخلويات يعادل ربع راتب موظف...من اعطاك هذا المصروف .......قالت :امي ..امي اعطتني اياها....اجبتها لكن امك امرأه متعلمه ويستحيل ان تفكر باعطاء ابنتها كل هذا المبلغ...فردت ليست....
يتبع 


#الجزء الثالث والاخير

واذا بها ترد...سلمت عليها وعرفتها بنفسي ورغبت ان امنعها من اعطاء ابنتها مبلغا كبيرا ...لكنها سبقتني قبل ان اتفوه بكلمه وقالت ببكاء شديد ..ابنتي مايا ...نور عيني...كم اشتقت لها...منذ ان طلقني زوجي ..لم ارها ولا مرة ...ليتيك يا انسه تهيئي لي في المدرسه ظرفا مناسبا للقائها...كانت جمل الام تدخل في اذني كما الصاروخ...كيف تقول انها لم تر ابنتها منذ طلقت...بينما مايا اخبرتني انها كانت تتاخر للقاء امها.....ومن اين هذه النقود التي بين يديها.....لم اصدق ان انتهى اليوم وحل المساء...لم استطع ليلتها ان انام..احستت ان مصيبه تحدث مع مايا..ولايعلمها الا الله...وحين بزغ ضوء الشمس هرعت الى المدرسه وذهبت الى المديرة واخبرتها بالقصه من بدايتها حتى نهايتها مرورا بالنقود الكثيرة التي مع مايا ..وبالمرض والاصفرار واالاعياء الذي في وجهها...لذلك وبعد التشاور في امرها...كلفتني المديرة مع احد الزملاء الرجال بمراقبه مايا غدا منذ مطلع ضوء النهار وقبل ان تصل الى المدرسه......في اليوم التالي وقفت انا والاستاذ في الشارع المقابل للمدرسه والباب لازال مغلقا..وفجاه اتت مايا مع ابيهاالذي وصلها بسيارته الى الباب وودعها وغادر على الفور..وقفت مايا امام باب المدرسه المغلق...ولم يكن في المدرسه طالبه سواها...كنا ننظر اليها ...وفجأه بدات الطالبات يحضرن واحده تلو الاخرى وفجأه اخرجت مايا من جيبها نقودا ...ومشت باتجاه المكتبه التي بدا صاحبها للتو يفتحها ...ابتعدنا قليلا حتى لاترانا واخذنا ننتظر حتى تشتري قلما او ممحاه وتخرج ...ولكن لسوء الحظ اضعناها ..فالبائع في المكتبه خرج من المكتبه واعاد اغلاقها ثانيه وفتح باب بيته ودخل...فالتفتنا يمينا ويسارا فلم نجدها ...فايقنا انها غافلتنا وهربت.....اخبرنا المديرة وقررنا ان ناخذ حذرنا في اليوم التالي وطبعا مايا جاءت متاخرة الى المدرسه ولكنني لم اسألها متعمده عن سبب تأخريها...... في اليوم التالي ذهبت بصبحه زميلي مبكرين الى المدرسه وعزمنا على الا نتركها قبل ان نعرف الى اين ذهبت....وكالعادة وصلت مع ابيها وغادر ابوها المكان....انتظرنا قليلا..وعندها بدات مايا تسير من جديد حيث دخلت الى المكتبه ذاتها لتشتري شيئا وعزمنا الا نتركها تخرج دون ان نتبعها....وبعد قليل خرج صاحب المكتبه...واغلق المكتبه ثانيه ودخل بيته فقلت للاستاذ ...خسارة اضعناها ثانيه...حدق المعلم بي ثم قال:ماذا تقولين .؟؟؟اضعناها؟؟؟؟؟لا يا انسه ...نحن لم نضعها اساسا...فهي لازالت في المكتبه...والبائع اغلق المكتبه ومايا بداخلها...وهذا ما حصل امس ايضا...نحن اعتقدنا اننا اضعناها...لكن ليس هذا ما حصل...وانا متاكد ان مايا لازالت في المكتبه........عندها هرعنا مسرعين الى المدرسه وخبرنا المديرةالتي اتصلت على الفور بأهل مايا وبالشرطه..وبعد حوالي نصف ساعه داهمت الشرطه المكتبه ....لتجد الرجل بصبحه مايا حيث كان يعتدي عليها ...القت الشرطه القبض على صاحب المكتبه ...وحققت مع مايا الضحيه البريئه والتي قالت في اثناء التحقيق:حين تزوج ابي زوجته الجديدة كان يعود للمنزل مع عودتي...وكانت زوجته تبدي لي المودة بحضوره...ولم نكن نجتمع بمفردنا انا وهي الافي النصف ساعه الاولى بعد ذهاب ابي للعمل ...حيث تقوم زوجته بضربي( بالبربيج) وتشد شعري وتحمل ملعقه وتسخنها على النار ثم تضعها على جسمي...وتقول لي اياك ان تخبري اباك...لذلك وجدت حلا ان اخرج باكرا الى المدرسه مع ابي لاهرب منها...وكنت انتظر نصف ساعه امام الباب حتى يفتح..وذات مره شاهدني صاحب المكتبه واشفق علي وسالني لم اقف باكرا هنا...فشرحت له فاخذني الى المكتبة ...واطعمني..وبعدها اعتدى علي وكان يعطيني نقودا كثير............اما صاحب المكتبه فقال :صحيح كل ما قالته...كنت اغلق المكتبه وادخل لبيتي الذي كان متصلا بالمكتبه من خلال باب داخلي بينهما.....خضعت مايا لعلاج كبير حتى شفيت ..اما ابوها فقط طلق زوجته واعاد ام مايا لعصمته بعد ان دفعت مايا البريئه ثمن غلطه ابوها وامها.......

#العبرة🍃

-البيوت اسرار ...في كل بيت مشاكل لا يعلمها الا الله 
منها  الطلاق الذي كان سبب في ضياع مايا ..وان ابغض الحلال عند الله الطلاق ..وفي البيوت زوجات اباء يضلمن ابناء الزوجه المطلقه ويضيع الابناء وهم الضحية في كل هاذه المشاكل الاسريه ...اللهم اصلح احوال بيوت المسلمين 🌸

فضلا ضع ليك و20ملصق وعمل متابعه
👈 محمد السبكي👉 وانتظر المزيد من القصص الشيقه والممتعه 

محمد السبكي البرنس 🌱
🌷🌷🌷🌷


تعليقات

التنقل السريع