 |
#سيدة_المشرحة
وانا لا افقه شيئاً في الدنيا الا عينيكي ومنظاري ..
قالها دكتور حسام وهو ممسكاً في يديه مشرط ويقوم بتشريح جثة لسيدة تبلغ من العمر 50 عاماً أتت الي مستشفي الطوارئ بعد اصابتها في حادث سيارة ولم يمهلها القدر حتي ان تكمل كانز البيبسي الذي وجد ملقياً علي جيبتها البنية اللون فترك بقعة غامقة اللون لا تقل بئسا ً وشقاءاً عن صاحبتها التي تقبع امامي الان مغلقة عينيها تتأملني من وراء الجفون في هدوء وانا تقوم بهذا التشريح الروتيني الممل لمعرفة سبب الوفاه
وضع المشرط بجانبه وفكر ان يستريح قليلاً والتفت الي الناحيه الاخرى ليدير مفتاح الراديو ويستمع الي موسيقي هادئه .. تباً لاعصابك ايها الدكتور الوسيم .. يشرح الجثه علي انغام الموسيقي
وعندما التفت مرة اخري الي الجثه .. وجدها جالسة في هدوء مميت وتنظر اليه ...
يالهووووووي وبعدين ياعم ايه اللي حصل
اتنيل علي عينك ماانت قطعت حبل افكاري .. وادي ام الكتاب ابقي اقراه لوحدك اومال مهندس علي الفاضي اقرأ انت انت محسسني اني امك وبحكيلك حكاية قبل النوم عشان تتخمد
انت بقيت قاسي معايا اوي ياإسلام وانا هازعل منك وهاخد زاويه واعيط .. انا عايز اعيط .. لأ بجد سبني اعيط .. ياعم امشي بقي انا هاعيط
انت هتغنيها بروح امك ماتعيط ولا تتفلق الهي يارب اشوفك مكان حسام والجثه تقوم ترقص معاك سلو ... وضميني وانسي الدنيا
بس بقي ياعم انت عارف اني بخاف من الحاجات دي
يامايكل ياحبيبي هو في احلى من انك ترقص مع جثه في هدوء مش هتلاقي زيه كتير
اسلام انا قايم ياعم هاروح بقي
ياابني هو انت ليك مكان يلمك اصلاً ولو روحت دلوقتي تريز هتمسك في خناقك وتقولك كنت فين ياابن الجزمه امك وانا عارفها
اه تصدق طب انا هبيت عندك بقي وامري لله بس وحياة ابوك بلاش افلام رعب ولا قصص رعب
ده انا محضرلك فيلم خرافه
يامحمد والمسيح ماانت مشغل حاجه عشان خاطري
قوم انت اتخمد وانا سهران ماهو بكره اجازه بقي ومش نازلين شغل يعني ننام براحتنا
بقولك ايه ياد ياإسلام .. انت عمرك دخلت مشرحه قبل كده
اه يامايكل دخلت مشرحة كلية طب عندنا هنا في جامعة المنصوره وكان يوم مايعلم به الا ربنا
طب ماتحكيلي وحياة ابوك
انت مش قلت ياد مش عايز اسمع الحاجات دي
لأ اما بتكون حاجه واقعيه بتشد الواحد كده وبيبقي ملتفت ومنتبه ومركز
طب ماتقوم تعملنا كوبايتين شاي بقي عشان نمخمخ واحكيلك باستفاضه
ماشي ياعم هاعملك احلي كوباية شاي
الزمان : ديسمبر 2017
المكان : مشرحة كلية طب جامعة المنصوره
مساء الفل ياابو الدكتره .. ازيك ياسومعه عامل ايه
حبيب قلبي ابو الاساليم واحشني والله
ايه ياعم بتعمل ايه
ولا حاجه شوية روتين في الشغل باعمل احصائيه للجثث اللي عندي
ياسلام محسسني انك بقال وبتعمل جرد لعلب السلمون اللي عندك .. عادي كده لوحدك في مشرحة وبتقلب في الجثث
شغلي ياابني وبعدين اتعودت بقي
طيب مش عايزني اساعدك في حاجه
اه ياسولم التلاجه الاخيره دي هتلاقي جثه نسيت اقفل عليها التلاجه اقفلها الله يكرمك
طيب ياعم حاضر من عونيا
وروحت علي التلاجه وبصيت لقيت جثة ست عمرها تقريباً 35 سنه كانت مش ملفوفه في حاجه وفي دم بينزل منها وكأنها لسه ميته حالاً عنيها مفتوحه جداً ودماغها مقسومه من النص لدرجة ان المخ تقريباً طالع من الجمجمه انا شوفت المنظر بصراحه كان هيغمي عليا غمضت عنيا ومديت ايدي عشان اقفل باب التلاجه .... لقيت ايد بتمسك ايديا
اتنفضت من مكاني لقيت اسماعيل بيقوللي ايه ياابني مالك
بقوله ايه ياعم انت بتستهبل مش شايفني بقفل باب التلاجه
قاللي تلاجة ايه انت واقف ادام باب الاوضه وبتقفله وتقوللي تلاجه
بفتح عنيا لقيتني فعلاً ماسك اكرة الباب بتاع المشرحه الخارجي وبقفلها قلتله ياابني كان في جثه قدامي هنا حالاً ست شباب كده وميته بطريقه بشعه وجثتها وكأنها لسه ميته حالاً
ياابني مفيش الكلام اللي بتقول عليه ده والجثث المحفوظه عندي الجديده اللي فيهم جايه من 10 ايام بس الفورمالين بيحفظها شويه لحد مااهل الجثه او المتوفي ييجوا ياخدوه او ندفنه في مقابر المشرحه
بس انا متأكد اني شوفت اللي بقولك عليه
استعيذ بالله من الشيطان يااسلام واقعد هنا لحد مااجيبلك كوباية شاي ولا حاجه .. اومال عاملي فيها عم فرانكشتين اللي مبيخفش ... ده انت طلعت خيخه
ماشي ياعم الدكتور انجز وهاتلنا حاجه نتهبب نشربها
الفلك سيجاره
ياعم انجز بقي الله يحرقك انت والجثث بتاعتك دي
طلع اسماعيل .. اه اسماعيل ده زميل دراسه من اولى ابتدائي بس هو دخل طب وانا فشلت ودخلت هندسه كان نفسي اطلع مدرس تربية رياضيه هوب واحد اتنين تلاته بس نعمل ايه بقي .. النصييييييييب
شوية واسماعيل جه جايبلنا كوبايتين نيسكافيه
ايوووووه بقي خلينا نتدفى شويه ياراجل الجو متلج
ياابني انت قاعد في مشرحه هو انت قاعد في حديقة الازهر
ماخلاص ياعم
رن جرس التليفون الداخلي ليستقبل الدكتور اسماعيل المكالمه التي تخبره بوجود حادثة قتل في احدي القري المجاوره والتي تم استدعاء الشرطه من اجلها والتي بدورها قامت بتحويل الجثه الموجوده الي مشرحة المستشفي الجامعي
ايوه بقي هنشتغل اهوه
ايه في ايه
جريمة قتل يامعلم والجثه جايه في الطريق
طيب انا هقوم بقي
لأ تقوم مين انت هتفضل معايا هنا هخلص بسرعه ونمشي
قلتله خلاص هاستناك بره مع الامن
طيب ماشي
وفي لحظة مرعبه عدت من قدامي سرير متحرك تنام عليه في هدوء جثة ملفوفه بغطاء ابيض والذي اختلط بالدماء المتناثره
الجثه معديه من ادامي ايديها نزلت من علي جسمها علشان تنقط دم قدامي وانا قاعد
حارس الامن .. يادي النيله ياجدعان في عفاريت بتطلع بسبب الدم ده احنا مش ناقصين
الجثه دخلت وبعد شويه لقيت اسماعيل خارج وبيقوللي
بقولك ايه الجثه اللي انت اتخايلت بيها دي شكلها ايه احكيلي والنبي بحب الحاجات دي
وصفتهاله واثناء الوصف اسماعيل كان بيبصلي بطريقه غريبه
اخدني من ايدي وقاللي .. هي دي .. بصيت
ايوه يااسماعيل هي ومقدرتش امسك نفسي غير وانا رايح علي جردل الزباله وبارجع فيه المنظر لا يحتمل بجد
انت ازاي عرفت ان في جثه هتيجي بالشكل ده انت لو مش معايا بقالك اكتر من 4 ساعات كنت قلت انت اللي قاتلها بس الجثه دي لسه مقتوله من ساعه ونص بالظبط
حاولت اتكلم مش عارف حاولت اتحرك رجليا مكلبشه في الارض .. انا اه بشوف عفاريت وجن بس عمري ماشوفت جثه ميته بالطريقه دي مش عارف ايه اللي خلاني اقرب للجثه وابص ليها اوي بس المره دي عنيها ماكانتش مفتوحه كانت مقفوله
.. الاسم .. اسماعيل عبدالرحمن دكتور التشريح في الورديه الليليه لمشرحة كلية طب جامعة المنصوره
الحاله .. جثة سيده في الثلاثينات من عمرها
التقرير المبدئي .. القتل بأله حاده عن طريق الضرب علي الرأس من المنتصف أدت الي تهشم تام بالمنطقه الاماميه للجمجمه مع وجود بقايا معدنيه يبدو انه السلاح المستخدم في الجريمه وقد بدأت التشريح في الساعه الواحده بعد منتصف الليل من تاريخ اليوم 12/2/2017
وكمل دكتور اسماعيل التشريح بتاعه ولقيته خارج من المشرحه بيقوللي خلاص ياعم هاروح اغير هدومي واجيلك
طيب انا قاعد هنا اهوه مستنيك
انا قاعد لوحدي في مكتب الامن الموجود في الممر اللي في اخره موجوده المشرحه وبسرعه رهيبه لقيت حاجه عدت من قدامي في اتجاه المشرحه انا قولت ده اسماعيل قمت اجري وراه ليكون في حاجه ولا كده ودخلت المشرحه ... هدوء مميت .. سمعت حركه خفيفه جايه من علي طاولة التشريح اتحركت ناحية طاولة التشريح لقيت الجثه اللي لسه داخله من شويه ممدده علي الطاوله ... استعذت بالله من الشيطان ولسه هالف واخرج لقيت ايد الجثه بتتحرك .. انا اتشليت وانا واقف ومش قادر اتحرك وفي لحظه لقيت قطه سودا نطت من قدام الجثه واختفت من الاوضه تماما .. يابنت ال.... اه هي دي كانت السبب في تحريك الجثه مش عارف ايه اللي خلاني اروح ناحية الجثه وابص ليها .. لقيت عنيها مفتوحه ولقيت بقايا شعر بين ايدين الجثه .. دا أكيد شعر القاتل وهي مسكته في ايدها في اللحظات الاخيره في حياتها ... اتحركت مش عارف ده بجد ولا بيتهيألي لقيت عين الجثه بتتحرك معايا مشيت لورا ورجعت .. لقيت عينين الجثه مقفوله سمعت خبط ورايا بابص ورايا لقيت نفس القطه واقفه علي باب المشرحه وبتبصلي ... ماهي كانت ناقصه قطط سبتها ووالتفتت تاني ناحية الجثه .. وبابص لقيت الجثه واقفه .. وشها في وشي .. عنيها في عنيا ... في نفس اللحظه دي الباب اللي ورايا اتفتح اغمي عليا علشان الاقي اسماعيل بيفوقني وبيقوللي ايه ياابني مالك ايه اللي دخلك المشرحه
اسماعيل الجثه كانت واقفه وشها في وشي
استعيذ بالله من الشيطان دي تهيؤات ... والقطه ..
ياحبيبي انت في مشرحه يعني ممكن قطه تكون دخلت من بره عادي
طيب والشعر اللي كان في ايد الجثه
انت قريت التقرير بتاعي او سمعته
لأ
اومال عرفت ان كان في شعر في ايد الجثه ازاي الشعر تم تنضيفه وازالته تماماً واتحط في الادلة الجنائيه علشان يتعرض علي الطب الشرعي في القاهره بكره الصبح ...
اسماعيل انا مروح ان تعبت
وفعلاص خرجت من عنده طلعت اتمشيت شويه علي المشايه ( زي الكورنيش كده ) شميت شوية هوا وعديت علي السوبر ماركت علشان اروح اشتري شوية حاجات ورجعت علي شقتي قولت هاروح علي شقتي علطول مش هاعدي علي الجماعه لأني تعبان ومرهق وهيتفتحلي تحقيق بقي وابويا اصلاً مش بيوافق اني اروح المشرحه روحت السوبرماركت اشتريت شوية حاجات وروحت علي شقتي دخلت غيرت هدومي اللي كانت غرقانه من المطر وخرجت علي المطبخ عملت كوباية شاي وقعدت قدام الشباك اشوف المطر واشوف الناس وبابص في الازاز اوي علي الناس لمحت انعكاس في المرايه بابص عليه .. لقيتها جثة الست اللي كانت في المشرحه بتمد ايديها وبتحطها علي كتفي بابص ورايا ملقتش حد .. بصيت علي الازاز تاني بس ماشوفتش الشارع .. انا شوفت المشرحه منعكسه في الازاز .. واسماعيل واقف بيشرح الجثه .. ونفس الجثه واقفه جمب اسماعيل بتتأمله وهو بيشرح جسمها .. وفجأه لقيتها بتبص لي في نفس الوقت اللي اسماعيل التفت برضه ليا وقاللي ايه بتبص علي ايه ؟؟
فوقت من الحلم اللي كنت بحلمه علي صوت الموبايل ولقيت ابويا بيقوللي انت فين يالا مجتش امبارح ليه .. امبارح بابص في الساعه لقيتها 11 الضهر .. معلش ياحاج رجعت متأخر من عند واحد صاحبي ونمت علطول .. بدون مااحس لقتني بامسك الموبايل وبكلم اسماعيل .. صباح الفل ياهندسه
بقولك ايه ياسومعه جثة الست اللي جاتلك امبارح دي معرفوش عنها اي حاجه
وانت مهتم بيها اوي كده ليه ياد ااه يانمس عينك كانت هتطلع عليها
الله يحرقك يعني خلصت علي الاحياء كلهم ونقلت للاموات
بص ياسيدي الحاله اسمها بهيره السيد محمود من قرية .... تم اغتصابها وقتلها والقاتل لحد دلوقتي مجهول بس بنحاول نعرفه وهنعرفه ان شاء الله لأن من معاينة النيابه ....
قاطعته في الكلام وقلتله استني انا هجيلك اشرب معاك ام كوباية الشاي اللي معرفتش اشربها امبارح واحكيلي بالتفصيل
ماشي يامعلم .. مستنيك
ونزلت روحت علي مكتب اسماعيل ودخلتله ..
الشاي جاهز اهوه يامعلم
احكي بقي بالتفصيل
من معاينة النيابه مفيش اي اثار اقتحام للمكان يعني اللي قام بالجريمه حد يعرفها كويس اوي ومن اللبس اللي الضحيه جات بيه فهو حد تعرفه كويس لأنها منقبه اساساً ولما جات كانت من غير نقاب بس بجلابية بية عاديه
يعني تفتكر حد قريبها
ممكن مانستبعدش الكلام ده
طيب ماهو بسهوله من خلال الشعر يتعرف
وبسهوله ممكن يحلق شعره
انت مهتم بالجريمه دي ليه
اسماعيل .... وحكيتله اللي حصلي ووصفتله هو شرحها ازاي بالتفصيل
بص ااسلام انا معنديش اي تفسير علمي للي بيحصل ليك .. مش عارف
طيب علي العموم لو حصل اي حاجه تانيه هقولك
طب اشرب الشاي .. ياابني شربته فوق بقي
خرجت من عنده ونزلت قعدت علي النيل اشم هوا غمضت عنيا وفتحتها لقيت الدنيا ليلت ومفيش حد في الشارع .. انا فين .. انا في مكان زي قريه كده واقف قدام بيت من 3 ادوار ولقيت واحد جاي من بعيد راكب توكتوك ونزل قدام البيت ده وطلع فوق وشويه لقيته نازل بيجري حاطط ايده علي راسه وبيتلفت حواليه .. انا مش قادر اشوف ملامحه بس شويه لقيت المنظر اتحول تماماً ورجعت تاني للمشرحه ماشي في الممر لحد ماوصلت للباب فتحته لقيت الست بهيره دي قاعده بس مفيش فيها اي حاجه وقاعده علي الترابيزه بتاعة التشريح وقالتلي تعالي دخلت وقعدت معاها قالتلي انت اللي هتعرف تجيب حقي انا اتقتلت وانت الي هتجيب حقي ..
طيب قوليلي اي حاجه اي دليل
الشعر اللي كان في ايدي شعره
طيب قوليلي اسمه وفجأه الكهربا قطعت ورجعت تاني عشان الاقيها قاعده بشكلها المرعب والجمجمه المقسومه نصين وبتبتسم وتقوللي انت اللي هتجيب حقي ومسكتني من شعري وشدته جامد جداً لدرجة انه اتخلع في ايديها اتفزعت من مكاني لقيتني قاعد نفس القعده علي النيل بس راسي بتوجعني اوي باحط ايدي علي راسي لقيت دم .. ايه اللي بيحصلي طلعت تليفوني اتصل باسماعيل مبيردش .. الله يحرقك انت كمان
رجعت شقتي ودخلت اوضتي قعدت علي السرير سرحان الكهربا قطعت وجات علشان الاقيها واقفه ادام السرير وبتبصلي وكأنها بتقوللي انت مش بتعمل حاجه ليه
طب هاعمل ايه ياست انتي وانا مالي بيكي
قربت مني بتجر رجليها علي الارض وصوت زحف رجليها علي الارض مرعب وقربت ليا ولقتها بتنام علي السرير جمبي دعكت عيني وبابص ملقتش حاجه باتقلب الناحيه التانيه وكالعاده لقيتها في وشي وبتبتسم وفتحت بوقها بطريقه مش ممكن حد يتخيلها وكانها عايزه تاكلني وفعلاً قربت من وشي في اللحظه دي غمضت عنيا علشان اصحي علي صوت الموبايل
الوو
ايوه ياابني انت فين انت مش قولت هتجيلي تشرب معايا الشاي
مانا جتلك يااسماعيل و...
قاطعني وقاللي جيتلي مين ياابني تعالي تعالي عشان احكيلك عن الجثه
تقصد الست بهيره
انت عرفت اسمها منين
ياابني انا كنت عندك وقلتلي
وقلتلك ايه كمان
قلتلي انه تم اغتصابا وقتلها باله حاده
وانها منقبه بس لبسها بيدل علي ان اللي قتلها يعرفها
اسلاااااااااااام؟؟؟
اسماعيل ماتحاولش تقولي اي حاجه عشان انا معرفش في ايه
اديني اسم القريه اللي هي كانت فيها
وفعلً اخدت منه الاسم ونزلت علي القريه دي عملت فيها صحفي وبدأت اسأل واتطقس
لحد ماوصلت لبيت القتيله اللي كان مسرح جريمه طبعا واتسحبت لحد مادخلت جوه الشقه منظمه جداً مفيش اي دليل علي صراع تم هنا
وعلي الكومودينو لقيت كوباية فيها بقايا شاي بس لونه غريب
مسكت تلفوني واتصلت باسماعيل قلتله اسماعيل سبب الوفاة كان ايه
قاللي انا لسه مكتشف حالاً ان الوفاه تمت قبل الاغتصاب اساساً وكانت نتيجة جرعة زياده من مخدر معين
القصد كان انه يخدرها بعدين يغتصبها بس المخدر كان زياده ماتت قبل مايتم اغتصابها
صح هو ده التفسير العلمي الصحيح .. بس انت عرفت ازاي
انا في شقتها دلوقتي
ياابن المجنونه بتعمل ايه
لازم اتخلص من الكابوس اللي بيطاردني لازم اعرف مين قتلها علشان روحها تهدى شويه
في حاجه كمان يااسلام نوع المخدر المستخدم صعب اوي حد يجيبه غير لو كان متخصص او دكتور
دي خطوه كويسه في القضيه
طيب خد بالك من نفسك بقي قفلت التليفون وبالف ورايا انعكاس المرايه الكبيره اللي في اوضة النوم كان عاكس صورتي .. وصورتها وهي واقفه جمبي بس مش ملتفته ليا كانت بتظبط المنبه وراحت علي السرير علشان تنام في الوقت اللي الباب خبط فيه ودخل منه شاب رحبت بيه ودخل وشوية لقيته دخل المطبخ دخلت وراه لقيته بيخرج من جيبه ازازة صغيره وحط منها شويه في الكوبايه بس الغريبه ان ملامحه مش قادر اشوفها برضه وهو بيحط شوية من الازازة في الكوبايه الغطا وقع منه فنزل كتير اوي في الكوبايه تقريباً اتفضت كلها هو من ارتباكه رمي الازازة الفاضيه في الزباله واخد كوباية الشاي وعمل واحده تانيه وخرج بره بهيره اخدت منه الشاي وبدأوا يتكلموا شويه ولقيتها قامت ودخلت اوضة النوم تقريباً تعبت هو لما لقاها دخلت اوضة النوم تقريباً حس انها عرفت انه حاططلها حاجه دخل المطبخ وجاب ساطور كبير ودخل عليها كانت نايمه علي السرير من غير حركه اغتصبها وبعدين وهو خارج حس بحركه خاف يكون هي دخل بالساطور ودشدش جمجمتها تماماً وخرج يجري من الشقه وفي لحظات لقيت بهيره وهي جثه قايمه من علي السرير وماشيه بهدوء ناحية الباب وخرجت منه فوقت علي صوت بيخبط علي الباب تقريباً حد حس بحركه في الشقه خرجت لقيت الباب مفتوح وواحد واقف بيقول مين بقوله انت مين وايه اللي جابك هنا .. اني عبده الغفير اللي موقفني هنا عشان احمي المكان ومسرح الجريمه كلمته بنبرة أمر كده قلتله طيب ماتخليش حد يطلع .. بيقوللي انت مين قلتله الرائد اسلام المنسي وجاي اعاين المكان .. لا مؤاخذه يابيه اعمل لحضرتك شاي .. لأ مش عايز انا هخلص وامشي روحت للمطبخ ودورت في الزباله لقيت ازازة المخدر .. ازاي غابت عن المحققين خدت الازازه ورحت علي صيدليه قريبه جبت منها حاجه للصداع وسألت الدكتور عن اسم المخدر بحجة اني دكتور تخدير قاللي ده مش موجود بس ممكن يدلني علي شخص في البلد هنا يجيبهوملي دلني علي واحد سألت عليه قالولي بقاله كام يوم مش موجود في البلد .. انا بدأت اشك في الشخص ده المهم روحت علي المستشفي تاني لاسماعيل وحكيتله اللي حصل قاللي فين الازازه اديتهاله كنت حاططها في كيس بلاستيك اتصل بظابط صاحبه وجاله وقاله اللي حصل قاله فين الازازه ادهاله خدها للمعمل الجنائي وفعلاً لقيوا عليها بصمات اسماعيل من ناحيته فضل يسأل عن المخدر ده لحد ماوصل انه مش بيتصرف في المحافظه كلها غير عن طريق قسم التخدير في جامعة المنصوره وكانت المفاجأه لما راح يسأل عن المخدر ده أن المسئول عنه دكتور اسمه علي عطيه والمفاجأه الاكبر بقي ان علي عطيه ده من نفس قرية الست بهيره ويبقي ابن اختها
الضابط اتصل بيه وقاله انه بعد التحاليل والفحوصات إتأكدوا ان القاتل يبلغ من العمر 40 سنه تقريباً قاله ( اسماعيل يعني ) اللي حصل خد قوه وعمل مداهمه لقسم التخدير ودخل علي الدكتور علي ده واللي كان وطبعاً بدون ادني شك حالق شعره زلبطه خالص وبمواجهته بالادله اعترف انه قتلها علشان يسرقها وبعد ماخدرها ملقيش عندها فلوس قرر انه يغتصبها اهو يطول منها حاجه وخلاص ووهو خارج سمع صوت واللي كان في الاصل صوت قطه تمتلكها السيده بهيره ظن الجاني ان المجني عليها مازالت علي قيد الحياه فخاف من افتضاح أمره فقرر الاجهاز تماماً عليها
اتقبض عليه واتحكم عليه في قضيه هزت المحافظه كلها .. في الوقت ده اختفت بهيره تماماً من حياتي
يعني ماعدتش بتظهر ليك .. ده كان كلام مايكل بعد ماخلصت القصه
لأ بتظهر بس كل فين وفين علي ماتظهر ليا
طيب اخر مره ظهرت امتى يابرنس
دلوقتي يابرنس
ايه
اه والله واقفه جمبك اهيه
تمت.
تعليقات
إرسال تعليق