![]() |
(((الفصل 11))
في الصباح لتشرق شمس على قصر سفيان الصاوى
ليفيق كلا من الابطال
عند سفيان قام من على الفراش ليفعل روتينه اليومى ليستحم ويحلق لحيته الناميه قليلا وهو يستمتع ولأول مره وهو يفكر ماذا سوف يفعل مع هذه القطه المشاكسه معه ليجرح نفسه بدون قصد
ليبتسم ابتسامه جميله:أول ما جبت سيرتك مع نفسى جرحت نفسي امال لو جبتها أدام نفسى علنى هاعمل ايه في نفسى تانى
تنهد ثم خرج ارتدى بدله رصاصيه اللون ليصبح وسيم وجذاب اكتر عندما يرش عطره الفريد من نوعه
ليكلم المأذون ليحدد معاه المعاد ويعمل مكالمه مع رفيقه أكرم ليكون الشاهد واحدى أصدقاءه
ليخرج من الغرفه
❤عند ليالى في الغرفه❤
ليالى وهى تقوم بكسل كبير وتدخل الحمام لتأخذ وقت كبير جدا وتخرج بعد ما اخدت دش
ليدخل عليها سفيان من غير اى استاذان
ليالى بفزع وعصبية مفرطه:ايه إلى انتى بتعمله ده مش لازم حضرتك تستأذن قبل ما تخش ولا كمان بقيت قليل الذوء
سفيان بكل برود ليقعد على الكرسى الكبير ليحط رجل على رجل
ليتحدث ببرود كان أعصابه في تلاجه:بصي يا ليالى علشان مايباش في مشاكل بينا كتير اولا صوتك ما يعلاش عليه ابدا ثانيا تتكلمى معايه باحترام فاهمه
ليالى بعند:لا مش فاهمه بس قولى بتجيب منين الأعصاب البرده دى علشان اجيب ذيها
ليتحدث سفيان وعيونه عليها بقوه :الأعصاب الباردة دى لو اتعصبت عليكى وا غضبت سعتها هاتشوفينى على وشى التانى إلى مش متمنى تشوفيه دلوقتى خالص ماشى يا ليالى اوكى
لتطلع عليه ليالى بخوف من كلامه ونظراته ولم تعقب على كلامه
ليتحدث سفيان :بصي انا كلمت المأذون كلاها ساعه وتكونى جاهزه علشان كتب الكتاب
ليالى وهى تحدثه :بس انا عندى شروط قبل كتب الكتاب
سفيان وهى يتطلع إليها بنظرات تخترقها:بس انتى ما تعرفيش ان انا ما فيش حد بيتشرط عليها
بس قولى طلابتك على طول
ليالى بجراءه :بص انا عيزه أروح ازور ماما على طول اتنين واخروج وروح بمذاجى اوكى وكمان مش هاتلمسنى الا بمذاجى كمان
سفيان هو يحدثها بنفس الجراءه التى تحدثه
بها:ماشي بس علشان نكون متفقين على كل حاجه يا
ليالى أولا تروحي تزورى مامتك او هى تيجى تعد
هنا انا ما عنديش مانع ثانيا انك تخرجي وتروحى بمذاجك ده مش هايحصل ابدا علشان مش هابقي
ذي الكيس الجوافه ومش عارف مراتى فين ثالثا أن انا المسك ده بمذاجى انا امال متجوزك ليه علشان
اتفرج على حضرتك ولا ايه (وهو يقول اخر الكلام بجراءه كبيره لدرجه أنها اخجلت ليالى بشده)
ليالى بخجل كبير :بس
ليقاطعها سفيان :مفيش مبسش ساعه والقيكى تحت
او هابعت الخدامة تيجى تخدك
ليخرج سفيان من الغرفه وهو مرتاح لأنه أتفق معاها على كل شئ
وبعد ساعه مرت على ليالى بتوتر كبير عليها
لتنزل ليالى على الدرج بعد ما الخدامه قالت لها
وكان في الصالون الكبير بتاع القصر قاعد سفيان بشموخه المعهود وبروده
واتنين واحد أكرم صاحب سفيان واحد آخر صاحب أكرم ليشهدوا على عقد القران بين الاثنين
لنزل السلم وتدخل الصالون وهى ترتدى فستان باللون الكشمير والحجاب بنفس اللون بس غامق لتكون جميله جدا
وتدخل عليهم ليقوم سفيان بذهاب إليها لتجلس بجانبه
لينصدم الطرف الآخر وهو أكرم عندما شاهد هذه الفتاه فهذه الفتاه التى أعجب بها عند بوابه الاوتيل واصدم بها
ليفيق على صوت سفيان
سفيان ببرود:في ايه يا أكرم مالك سرحان في ايه ولا انت بتفكر تتجوز ذى ما انت هاتتجوز
أكرم ليحاول عدم الارتباك في كلامه:لا يا عم سينا الجواز لك انت أما انا هافضل كده طول عمري
سفيان بمكر:هانشوف بكره هايعمل فيك ايه يا معلم
ليبداء تجهيزات كتب الكتاب ليمضى سفيان على عقد الزواج وليمرر الورق لليالى التى بجانبه وتكون شارده في مكان آخر لتفيق على صوت سفيان القوى
سفيان :ليالى انتى رحتى فين يلا أمضى
ليعطيها القلم
لتطلع لثوانى الورق ثم إليه
ليدرك سفيان أنها لن توافق على الجواز منه
سفيان ليقرب من اذنها ليهمس :ليالى اخلصى المأذون بقاله كتير مستنيكى
لتقرر ليالى في الآخر الامضاء على الاوراق بسرعه حتى لا تتراجع مره أخرى
لينتهي المأذون ويعلنهم زوج وزوجه
ليتركهم الجميع ويخرجوا
وأكرم يقف ثوانى يتطلع إليها ولكن يدور رأسه ويقول في ذهنه أنها مرات أغلى صديق
لا يمكن أن يتطلع إليها ثم يخرج هو كمان
❤ في الصالون عند ليالى وسفيان❤
يقترب سفيان من ليالى ويقعد بجانبها ثم سوف يتحدث ولكن هى قطعته
ليالى بتوسل:سفيان لو سمحت انا عيزه أشوف ماما دلوقتى ممكن بيليز علشان بقالى كتير مش مطمنه عليها
سفيان وهو يتاملها من قرب وهى تتوسل اليه:اوكى بس مش دلوقتى علشان انا حاجز لينا هانتعشي بره وبكره هاوديكى ليها
ليالى لتخلق خطه للهرب منه عند مامتها وتاخدها وترحل عن هذا الحجيم :عادى ممكن أنا أروح لوحدى او ممكن تبعت معايه السواق وتقول كلامها بتلبك
ليفهم سفيان كلامها وخطتها فورا ليقترب منها سفيان ويشدها من يديها ليقعدها على ارجله لتشهق ليالى
بخجل لفعلته ليقرب سفيان وجهه اكتر لوجهها ويهمس:فكرانى مش فاهم انتى عيزه ايه بس هاقولك على حاجه مش مرات سفيان الصاوي إلى تهرب منه
اوكى وانا حزرتك لو حصل يا ليالى وحاولتى تهربى هايكون في عقاب مستنيكى واتمنى انك ما تجربيش العقاب ده خالص
لتنصدم ليالى من سفيان لكشف خطتها بسهوله
ولتنصدم اكتر منه عندما امال ليلتقط شفتيها بقبله ناعمه جدا لتدرجه أنها نسيت نفسها واغمضت عيناها
لتفيق على سفيان وهو يبتسم بقوه على فعلتها لأول مره ويقول :لو انتى عيزه اكتر ممكن الغى العشي ونطلع على الجناح بتاعى ايه رأيك
لتفيق ليالى بشهقه قويه على ما قاله لتقوم بسرعه وتقول: انت واحد اليل الادي
ليبتسم سفيان على هذه القطه المشاكسه وكيفيه ترويضها
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
#يتبع بعد التفااااعل
(((الفصل 12))
في مطعم فاخر جدا
يدخل سفيان إلى المطعم وهو ممسك بكف ليالى
ليالى بضيق من مسكه أديها لانها المتها:سفيان لبعد إيدك بتوحعنى وعمال تشد فيه ليه كده ولكن أنظار النساء المتعلقه بيه
في كل المطعم ويشاهدوه وهو يمشي بوقار وينظرون النساء إلى جاذبيته
لتصر ليالى على أسنانها بسبب نظاراتهم عليه
(ولكن هل تغير عليه) لتنفض هذه الفكره من رأسها بسرعه
ليقاطعها
سفيان وهو يقف عند ترابيزة في مكان بعيد ما عن الأنظار
ليترك أديها لتدلكها سريعا باديها التانيه
ليشد كرسى لها باحترام لتقعد عليه
ويقعد على الكرسي المقابل
ليالى وهى تمط شفيفها:ايه الاحترام ده كله إلى يشوفك دلوقتى ما يشوفش قله الأدب إلى كنت بتعملها من شويه
سفيان بضحكة ماكره وهو ينظر إليها بتمعن:هو انتى إلى شفتيه ده قله أدب امال إلى جاي هايبقي ايه يا مدام سفيان
ليتتلون وجنتيها بالون الطيف وخاصه الأحمر وتقول :مش انا قولتلك مره انت واحد قليل الا
ليقاطعهم الجرسون باحترام :ليقدم المنيوا
اتفضل يا سفيان بيه اى طلابات تانيه
سفيان من غير اهتمام وبرود:لا اتفضل ويعطيه الطلبات التى سوف يأخذها هو وهى
ليالى بفظاظه :تب قوله شكرا مش هاتنزل من احترامك ولا هبتك
سفيان والغضب على وجهه:ليالى اخرسي باه ولا علشان انا اديتك مساحه تتكلمى هاتفضلى تتكلمى على الفاضي والمليان
ليالى والخوف والحزن بادى على وجهاها:ماشى
وهى توامى براسها وتسكت
ليزفر سفيان الهواء من رأته بغضب بسبب أحزانها
وبعد دقائق ياتى الجرسون ويرص الاكل امامهما
ويتركهم ويغادر
ليبدأ سفيان بلاكل وهو يتطلع على وجه ليالى الحزينه بضيق وهى تتناول الطعام بحزن من كثره عصبيته
المفرطة
ليترك سفيان الطعام بعد ما آكل لياشر للجرسون
لياتى له الجرسون على الفور
ليقول له سفيان شي في أذنه
ويتركهم ويغادر
ليال والفضول يأكلها وتريد معرفه ما قاله سفيان للجرسون
وبعد عده دقائق تشتغل موسيقه هاديه جدا
ليقف سفيان ليمد إليها يده
سفيان بابتسامه جميله :ممكن تشاركينى الرقصه دى
ليالى وهى تنظر إليه وكل العيون التى تنظر إليها مستنين ردها لتقف وتمد يدها إليه منعنا له من الإحراج
لياخذها سفيان الى حلبه الرقص
ليالى بهمس جنب لتسري القشعريرة في جسم سفيان بسبب همسها في اذنه:سفيان انا ما بعرفة أرقص الرقص ده
سفيان بخبث :امال بتعرفي ترقصي أنهى رقص
الشرقي مثلا
بترد ليالى بتسرع:اه ماله الرقص الشرقي دى احلى من الرقص الميت الى احنا بنرقصه ده
لتخف الاضاءه خالص وتصبح منعدمة
سفيان وهو يقرب منها ويدفن رأسه بعنقها يشتم رائحتها ويقول :خلاص بلاش الرقص الميت ده ومجرب الرقص الشرقي بتاع ليالى في البيت وفي الجناح بتاعنا ليقولها ويدفن رأسه في عنقها اكتر لتغمض ليالى عيناها بقوه
لتحث بكهرباء في جسدها وتبلع ريقها بتوتر
وفجاءة تتفتح الاضاءه ويبعد سفيان جسده عن جسدها
منعن لها من الإحراج
ويصفق لهم الجميع على رقتهم
ليبتسم سفيان ببرود وليالى من كتر الإحراج رأسها
كانت في الأرض
ليمد سفيان أديها على كتفها يضمها إليه
ويغادر حلبه الرقص
ويذهب الرى الطربيزه ويطلب إليهم التحليه
لياكلوها ويذهبوا
❤فى مكان آخر في قصر سفيان❤
لتدخل مريهان والمدام نازلى وهم يضحكون
بشده لأنهم اكملوا يومهم كله في التسوق والتنقل إلى المنتجعات ليدخلوا البيت في منتصف الليل
وتنادي بصوت عالى على مدبره المنزل
لتالتى بسرعه
المدبره(صفاء) وهى تلهث بسبب جريها:نعم يا فندم أجهز ليكم العشاء
نازلى بتعالى:لا احنا اتعشينا بره بس هو سفيان بيه فين
المدبره (صفاء)بخوف:هو انتى ما تعرفيش يا هانم
مريهان بعصبيه:ما تخلصي مش عارفين ايه
المدبره (صفاء )لتقول بخوف:وتحكى لهم على جواز سفيان بيه من الفتاه التى كانت بالغرفه
وأنه اخدها ليتعشوا بره
نازلى هانم وهى تاشر لمديره المنزل بانصراف
مريهان بزهول وعصبية :يعنى ايه سفيان اتجوز خلاص يعنى راح منى واخدته بنت ذي دى
نازلى هانم وهى تنظر اليها:المهم هانعمل ايه دلوقتى
مريهان بعصبيه:مش عرفه هانعمل ايه المهم انا عايز أتخلص من البنت دى حلا مش عيزه أشوف وشها هنا ابدا
نازلى بمكر:خلاص يبقي نتخلص منها وتخليه يرميها بره القصر
ليضحكوا الاتنين بصوت عالى على خططهم الذكيه
❤ في مكان آخر عند ليالة وسفيان في العربيه❤
ليالى بهدوء وهى تحدث سفيان لينفذ طلبها
:سفيان
ليدرك سفيان أنها تريد شئ لذالك تحدثه بهذا الهدوء
ليقول لها سفيان وهو يتطلع إليها :نعم عيزه حاجه
لتبلع ريقها بتوترمن تغيير رايه:مش انا بكره هاروح أشوف ماما
ليبتسم سفيان لها :كل التوتر ده كله علشان تسالنى السوال ده ما تخافيش انا ما بنساش اي حاجه بتطلبيها
لتبتسم إليه بخجل ليضمها اليه سفيان
لتنصدم ليالى من فعلته لتريد البعد عنه بقوه
ليقفها ويقول:يبقي انتى مش عيزه تروحي عند مامتك
ليبتعد عنها ولكن بسرعه كانت
في احضانه
ليبتسم إليها ويضمها إليه
ولكن هى تبتسم بمكر لنجاح خطتها للهروب منه
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
#يتبع. بعد التفاعل ٢٠ ملصق تشجيع ع نشر الباقي
(((الفصل 13))
-في اليوم التانى في الصباح
يستيقظ سفيان وظهره يالمه ورقبته بقوه بسب صغر الاريكه ونومه عليها بسب خجل ليالى
الليله الماضيه من النوم بجانبها لذالك فنام على الاريكه
ليقوم سفيان متجها إلى الحمام ليأخذ شور
ليخرج من الحمام بالمنشفه الصغيره جدا حول خصره والآخرة يجفف بيها شعره أمان المرءاه
عند ليالى تستيقظ بنشاط لأن اليوم سوف ترا والدتها
قانت سريعا من على الفراش بالبجامه بالون البينك
قصيره لحد الركبه وحملات رفيعه جدا وشعرها المنكوش(والى منعرفهوش ليالى بتتحرك على السرير بقوه وفي كل مكان على السرير علشان كده لما بتصحى بتبقي ذي العفريت)
وتمشي اتجاه الحمام وهى لا ترا من امام المرءاه
لذالك رجعت ترا من أمام المرءاه
لتشهق بقوه وتحط أديها على عيونها وتستدير
ليالى بخجل لسفيان: ايه الى انت عمله في نفسك ده
ممكن تلبس اى حاجه علشان كده ما ينفعش
سفيان بمكر وهو يرا البيجامه التى ترتديها التى تظهر قوامها الجميل وبشرتها البيضاء
ليقترب منها وهى تعطيه ظهرها
ليتلمس عنقها بشفيفه
لتنصدم ليالى من فعلته لتهرب منه ولكن كل هو الأسرع منها وثبتها بيده
ليقترب منها بقوه وهو يتحدث
سفيان وهو ما زال على وضعه :دا عقاب علشان بسببك نمت على الاريكه
ليظل يتلمس عنقها لتنقلب المسات إلى قبلات
ليديرها إليه ويغرس وجهه في عنقها وهى مغمضة الأعين
وقطرات المياه التى تقع على عنقها وهو يقبله
بقوه ترك علاماته على طول عنقها لتغمض عيناها بقوه
من المشاعر التى تهاجمها بقوه
ليتجه بها ناحيه السرير لينتقل بفمه إلى فمها
ليأخذ شفتيها في رحله من التقبيل المستمر
التى لم تفيق عليه الا على طرقات على باب الجناح
لتنصدم ليالى بقوه من حالها وحاله
وهى تشاهده وهو يقف أمامها بمنشفه تكاد تقع من
عليه
لتخرج من صدمتها على يد سفيان التى
ترجع شعرها وراء اذنها
ليقترب منها مره اخره ولكن تبعده ليالى بقوه
ثم تتجه سريعا الى الحمام
ليلبس سفيان روب ليفتح الباب لتقابله الخادمة وهى تحنى راسها :يا فندم الفطار جاهز بتقولك نازلى هانم وبتقولك ممكن تنزل
سفيان وهو يتحدث ببرود :ماشي قوليلها انا نازل
❤عند ليالى في الحمام❤
وهى تقف امام المرءاه وتحس مشاعر كتير جواها
لتنظر إلى نفسها في المرءاه
لتنصدم من علامات سفيان الحمراء على طول
عنقها
ثم تقوم بالاستحمام وما زالت الصدمه على وجهاها
لتخرج من المغطس وتسحب منشفه كبيره وتغطى بيها جسدها
ليالى وهى تتافف:لا نسيت اجيب معايه وكمان خايفه يكون لسه ما خرجش تبقى كملت
لتبقي حوالى مده في الحمام ليقلق عليها سفيان
:ليالى انتى كويسه
ليالى وهى تنتفض :اه ...انا كويسه
سفيان:امال أعده جوه ليه ده كله
ليالى :أصل انا نسيت اخد هدوم ممكن تجبلى حاجه البسها
سفيان بابتسامه كلها مكر :طبعا
ليتجه سفيان إلى الخزانه الكبيره ليأخذ منها ثياب
فستان باللون الكشمير الطويل والحجاب عليه من نفس اللون
ويأخذ الفستان ويتجه إلى باب الحمام
سفيان لى ليالى:خدي الفستان اهوت بس قوليالى اجيلك ايه تانى
لتأخذ منه ليالى الفستان من وراء الباب وتغلقه في وجهه
ليالى باستغراب من كلامه :حاجات تانى ايه
سفيان بمكر:بقولك على الحاجات إلى هاتلبيسيها تحت الفستان وهو يقصد (ملابسها الداخليه)
ليالى وهى تشهق بقوه من كلامه وقله أدبه
:لا مش عيزه حاجه شكرا
بعد شويه تخرج ليالى من الحمام وهى ترتدى الفستان لتنظر إليها وهو يجفف شعره وهو يرتدى بداله سوداء غايه في الاناقه
لتبرز عضلات صدره بقوه ولا يرتدى رابطه عنف
ليكون اكتر الرجال جاذبيه
لتفيق على خبط سفيان ايديه أمام وجهها
سفيان بغرور : ما كنتش اعرف انى حلو اووى للدرجه إلى تسرحى فيه
ليالى تلوه فمها:على ايه يا حصره ال اسرح فيك دا بعدك يا بابا
ثم ترتدى حجابها باناقه أمام اعينه
ليخرجوا من الغرفه ليمسك سفيان يدها وينزل بيها
إلى تحت
لتقول نازلى لسفيان: ما لسه بدري يا سفيان بيه
سفيان ببرود وهو يضم ليالى إلى صدره ويقول :مش لسه عرسان جداد يا نازلى هانم ولا ايه يا حبيبتى وهو ينظر إلى ليالى
ليجلسوا على سفره الطعام ليجلسها سفيان بجانبه
لتنزل مريهان بغضب وهى تشاهدها وهى تجلس مكانها :انتى يابتاعه انتى اوعى ده مكانى انا قومى من هنا
لتهم ليالى بالوقوف
ليمسك سفيان يدها بقوه :ليالى ايه انتى هاتسمعى كلامها وتقومى من جنبي
بصي يا حبيبتى ده مكانك وإلى عايز يعد الاماكن كتير (وهو يوجه كلامه إلى مريهان التى تقف والشراره تتطاير من اعينها) بعيد عن هنا ماشي وكمان مكانك هنا جنبي
ليكملوا أكلهم
لتخرج مريهان دون الكلام من غرفه الطعام
لتتكلم نازلى :سفيان انا عيزه اتكلم معاك في موضوع مهم
سفيان ببرود وهو يتجاهلها:لا مش فاضي دلوقتى انا عندى مشوار مهم
ليحدث ليالى متجاهلا نازلى :خلاص يا حبيبتى ولا لسه
لتنظر إليه ثم توامى برأسها بنعم
ليمسك أديها ويخرج هو وهى
ليقف وهو ينظر إلى هاتفه وتكون السكرتيرة
:سفيان بيه في اجتماع مع العملاء إلى جايين من ألمانيا
سفيان ببرود:تب اجليه لبكره
السكرتيره:مش هاينفع يا فندم الطياره بتاعتهم بعد
خمس ساعات وهما مستنين هنا
ليزفر سفيان ببرود:خلاص انا جاى دلوقتى
ليغلق الفون وينظر لى ليالى ويقول:معلش يا ليالى خلينا بكره
ليالى وهى تعترض بسرعه:خلاص انت روح اجتماعك وانا هاروح عند ماما وهاجى على طول
سفيان بشك من حديثها:اوكى خلاص روحى انتى
وأنا هاروح دلوقتى بس خدى السواق معاكى
والحراس اوكى وما فيش اى اعتراض
ليالى :ماشي
لتمشي ليالى بتوتر لتقف ليالى على نداء سفيان
سفيان وهو يقترب منها وهو يهمس في اذنها ليبعث القشعريرة في جسدها:ليالى خلى بالك من نفسك ومش عايز اى حركه كده ولا كده سعتها هايكون ليه تصرف تانى معاكى (وهو يقصد على هروبها منه)
يأخذها سفيان إلى السياره ويفتح ليها الباب
ويتجه إلى الحراس ليتكلم معهم قليل ثم يركب سياره آخره ويتجه بيها الى الشركه وهو متأكد من أنها هاتحاول تهرب منه
ليوصل سفيان إلى الشركه ويباشر اجتماعه
وليالى الى بيتها لتدخل إليه بسرعه
#يتبع. بعد التفاعل 20 ملصق
(((الفصل 14))
لتدخل ليالى الى البيت سريعا
ولكن يوفقها واحد من حرس سفيان
واحد من الحرس:احنا اسفين يا هانم لازم نتطلع مع
حضرتك
ليالى بارتباك :لا ما ينفعش تيجوا معايه فوق
الجيران يقولوا ايه
الحرس باحترام:بس ده أوامر سفيان بيه حضرتك
ليالى بغضب :خلاص قوله انك هاتقف تحت البيت
لكن مش هاتطلعوا فوق
الحرس باحترام :خلاص يا فندم انا هاتصل واقوله اتفضلى انتى
لتطلع ليالى السلم سريعا
وتدخل إلى الشقه لتنظر إلى أمها وهى
قاعده تقراء قرآن
عزه (مامتها)بتفاجئ:ليالى بنتى
لتجرى عليها ليالى وتحتضنها بقوه
ليالى ببكاء:ماما وحشتيني اووى يا ماما
عزه وهى تمسح دموع بنتها:وانا كمان يا حبيبتى
بس خلاص باه ما تعيطيش
ليالى وهى توامى برأسها وتمسح دموعها
عزه وهى تحدث ليالى :انا عيزه اعرف كل حاجه يا ليالى من ساعت ما سيبتى البيت لدلوقتى
ليالى بايجاب:حاضر يا مانا انا هاحيلك على كل حاجه
لتقول ليالى على كل حاجه حصلت بنها هى وسفيان
باستثناء اغتصابه ليها خوفا على صحه مامتها وجوازه منها
لتصمت كلا من الاثنين
لتتحدث ليالى :ايه يا ماما سكته ليه
عزه:ابدا يا حبيبتى اصل جوزك جه حكالى ده كله
وطلب اديكى منى وانا وفقت علشان هو بيحبك
ليالى بصدمه:ايه سفيان جه هنا وطلب اديه
عزه بفرحه:اه ومش كده كان كل كام يوم يجى ويشوفنى وكان بيهتم بعلاجى
وكان بيجبلى الدكتور علشان يطمن عليه
ليالى :هو يعنى حكالك على أي حاجه تانيه (قصدها انه اختصبها)غير إلى انا قولتهالك
عزه وهى تربط على ظهر ابنتها:لا هو ده إلى انتى حكيتيه هو إلى حكاه بالضبط
ليالى وتسرح مع نفسها:مش معقول طلعت خسيس وعديم الدم كمان تضحك على أمى
علشان كده انا لازم أمشي من هنا ولا تشوف وشي
تانى ابدا
لتفيق على كلام والدتها:يلا يا ليالى روحى بيتك وابقى اتصلى بيه
ليالى وهى توامى رأسها بابتسامه:حاضر يا ماما عيزه حاجه
عزه بابتسامه:عيزه سلامتك يا بنتى خلى بالك من نفسك
لتبتسم ليالى وتخرج من الشقه وهى شارده
كيف ليها أن تهرب من هنا وكثير من الحراس تفق بالخارج
لتتفاجى ليالى بريماس طلعه على السلم
ريماس بشهقه من رؤيت صاحبه عمرها:ليالى حبيبتى
عامله ايه
ليالى بابتسامه وهى تحتضنها :الحمد لله يا حبيبتي انا كويسه وانتى
لتخرج ريماس من حضن ليالى :انا كويسه يا قلبي
انتى كنتى فين انا دورت عليكى في كل حته
ليالى :هاحيلك على كل حاجه بس ساعدينى يا
ريماس
ريماس وهى توامى برأسها بنعم
لتخبرها ليالى بكل الى حصل معاها حتى الاغتصاب
لتشهق ريماس بقوه وصدمه مما عانت به صحبتها
ريماس بموافقة :خلاص انا موافقه اخليكى تهربي من هنا
❤ في مكان تانى عند سفيان في مكتبه❤
قاعد سفيان على كرسي المكتب ببرود
يفكر بما أخبره الحرس بطلب ليالى
ليتسرب إليه القلق بانها سوف تهرب منه
لذالك
اتصل سفيان بأحد احسن حراسه:الو ايوه طاهر
عايزك في مهمه
طاهر باحترام:اتفضل يا فندم
سفيان :وهو يخبره بكل شي يجب فعله..........
طاهر:حاضر يا فندم ولا يهمك
ليغلق سفيان الهاتف ويفكر
أنها لو حاولت أن تفعلها وتهرب منه سوف
يعاقبها عقاب لا يستهان به
❤عند ليالى وريماس❤
دخلت ليالى ريماس الشقه ببطئ
لحتى لا تستيقظ أمها بعد ما نومها
ليقلع كل واحده لبسها وتلبسه الأخرى
ويخرجوا سريعا
لترتدى ليالى نظاره ريماس وتخفى وجهها
ليالى بخوف:ريماس هما ممكن يشكوا فيه
ريماس تطمانها:لا ما تخافيش مفيش حد هايخد بالها
يلا انزلى باه بسرعه
لتخرج ليالى وهى متخفيه في لبس ريماس لتخرج من امام الحراس الذين لا يكترسون لها
لتخرج بسرعه من البنايه لتستقل أول سياره أجرى
وتنطلق
❤عند الحراس❤
واحد من الحراس :هى الهانم اتأخرت ليه كده
والتانى :ان انا طالع اطمن عليها
ليوافق عليه بقيت الحراس
ليطلع سريعا إلى الشقه ويطرق على الباب
لتفتح ريماس سريعا لحتى لا تستيقظ والده ليالى
ليقابلها الحارس:لو سمحتى هى فين ليالى هانم
ريماس بارتباك:ليالى ....ليالى نزلت بقالها شويه
الحارس :نعم أحن واقفين بقالنا كتير
ليحدث بقيت الحرس بأن ليالى قد هربت
واحد من الحرس احنا لازم نقول لى سفيان بيه
ليخبروه سفيان
سفيان بغضب: كده يا بهايم امال انا حاطتكم عليها ليها علشان تهرب ماشى كده حسابكم معايه
ليخرج سفيان من المكتب سريعا
ليحدث أحد في الهاتف بغضب:عايزها بعد ساعه واحده في المكان ده
❤عند ليالى❤
ليالى وهى في التاكسي تدعى ربها انه لا يعلم مكانها ابدا
لتخرج شهقه على من فمها على وقوف سياره الاجره
ليخرج السائق منديل ويكتم بيه فمها بقوه لتغيب سريعا عن الوعى
ليبتسم على نجاحه
بعد ساعه تفيق ليالى من نوامها على الم رأسها
لتتلفت سريعا
لتنظر الى الغرفه والسرير التى تمكث فيه
وتنصدم عندما ترا سفيان أعد على الكرسى
بهدوء وحاطط رجل فوق رجل
سفيان وهو يتحدث ببرودة وهو ينظر إليها بقوه :ايه اتصدمتى ليه
يا ليالى هانم فكرانى مش هاعرف اجيبك تبقى غلطانه
وذي الشاطره كده انا قولتك ايه قبل ما تروحى عند والدتك انك لو حاولتى هاتتعاقبي
عقاب اسي جدا
ليالى بخوف من نظرت عيونه وهى على وشك البكاء :انا ....انا...ما ا عملش ..
سفيان بصوت جهوري على غير العاده: ايه القطه أكلت لسان الهانم ولا ايه
ما تتكلمى قوليلي كنتى خارجه بهدوم غير الهدوم إلى إلى كنتى داخله بيهم ليه
ها اتكلمى ليه ساكته كده
ليالى ودموعها تنزل :علشان
سفيان :علشان ايه انا هاقولك علشان تهربي منى
صح ولا لا
بس خلاص يا ليالى مكانك هنا في المكان ده ما فيش خروج منه ابدا
ليالى بخوف وبكاء :يعنى انت هاتحبسنى هنا
سفيان بمكر ونظره قويه تخترقها :
لا يا حبيبتى انتى هنا علشان تتعقبي وبس
ليتلمس وجنتيها المتوهجه من كثره البكاء وهو يهمس في ذاتها باثاره:هاخليه عقاب خاص بينا احنا الاتنين
لتنظر ليالى إليه بخوف:يعنى ايه
ليتكلم سفيان ومازال يتلمس وجنتيها ويفك حجابها عن شعرها ويقولك بمكر :يعنى كل حاجه حلوه يا لولو
ما تخافيش
👌👌👌😙👌😙😙😙😙😙👌👌
#يتبع بعد التفاااعل ٣٠ ملصق
(((الفصل 15))و((الفصل16))
❤في شقه سفيان❤
ليالى وهى تتحدث بارتباك:تب ايه شروط العقاب
والمده إلى هابقي محبوبسه هنا
سفيان بمكر وهو يسحبها على لتقعد على رجليه:أحبك كده وانتى مطيعه بصى يا ستى
أولا انتى هاتعدى هنا كل حاجه اقولهالك نعم وطيب
غير كده هايبقي ليه تصرف تانى يا لولو
أماا المده إلى انتى هاتعدى فيها هنا دى حسب
تعاملك يا لولو لو انتى اتعدلتى مش هانقعد كتير
بس لو انتى اتصرفتى اى تصرف من إلى انتى
عملتيه كده هاتدخلى جحيمى وانا مش عايز حتى تشوفيه اوكى
ليالى وهى تومى رأسها بحزن
سفيان :لا مش كده مش عايزك كده من أولها
ماشى ويلا قومى حضريلي الأكل والحمام علشان
انا تعبان من إلى انتى عملتيه من كام ساعه (أنها هربت وهو يعنى دور عليها)
ليالى بشئ من العصبيه :ايه إلى انت
ليقاطعها سفيان بحده كبيره:ايه مش انا قولت مفيش
اعتراض
ليالى بغيظ :حاضر يا سفيان
لتقوم من على رجليه وتدخل الحمام تجهز له لتخرج له
بعد ما انتهت من تجهيزه
ليدخل الحمام دون حتى ان يشكرها
لتستكشف هى الشقه فكانت الشقه من الطراز العصري الكبيره والمرتبه ولكن قليل من الغباره على أساسها
لتدخل المطبخ الكبير وتفتح الثلاجه
وتخرج الأشياء التى تريدها لحتى تطبخ له
وبعد وقت ليس بكثير خلصت ليالى الاكل
لتنظر إلى ثيابها تريد أن تغيرها فهى متسخه
لتدخل الاوضه
لتلفت انتبها سفيان وهو عريان الصدر ولابس بنطلون من اللون الأزرق
وشعره الساقط على جبينه
وشكله التى يخطف الألباب بعيونه الخضراء
سفيان بمكر:في ايه يا ليالى مالك متنحه عجبتك صح
ما تكسفيش انا جوزك برده
ليالى بغيظ وعصبيه:لا والنبى على ايه يعنى
انا عيزه يا سفيان هدوم أغير لأن هدوم كلها متوسخه اووى
سفيان وهو يأخذ أديها إلى الدولاب العملاق: ليه بتقولى كده ما دولابك مليان اهو ألبسي وتعالى انا بره
خرج سفيان لتبقي هي في الغرفه
لتفتح بيدها دولاب لتأخذ شئ حتى تلبسه ولكن لدقيقة وتشهق على ما رأته
ليالى وهى تقلب في الثياب بقوه:ايه الارف ده كله ما فيش حاجه محترمه خالص
لا انا لازم أخرج وقوله على إلى الهدوم إلى جايبه دى (الهدوم كانت عباره عن قمصان شقه وقمصان نوم
قصيره جدا )
للتراجع بتوتر :لا هايفضل يعدلى محاضره طويله عريضة خلاص هالبس وامري لله
لتأخذ قميص من اللون الكافيه من القماش الحرير
طويل ولكن يفصل منحنيتها بدقه
لتدخل إلى الحمام بعد صراع كبير في لبسه
وبعد قليل من الوقت تخرج وهى ترتديه
وتجفف شعرها وترفع شعرها إلى أعلى
وتخرج من الغرفه لتشاهده وهو وهو قأعد أمام التلفاز
لتدخل إلى المطبخ سريعا لحتى لا يرها
وبعد شويه وهي مندمجة في غرف الطعام
لتنفض على ذراعين يلتفون حول خضرها
سفيان وهو يتحسس عنقها بذقنه الناميه قليلا
:ليه بتتسحبي كده ها على فكره حتى لو انتى بعيده عنى انا
بحس بيكى
ليالى بارتباك من قربه الكبير منها:تب ..ممكن تبعد عنى
سفيان وهو ما زال على وضعيته:مش احنا قولنا ما فيش حاجه اسمها ابعد او اى اعتراض صح
لتوامى رأسها بقوه وحركته تدغدغ مشاعرها بقوه
وتحس أنها سوف تستسلم له بقوه
وقرب جسده بقوه من جسدها
ليقبلها على طول عنقها بحنيه ولكن بعد قليل ليطبع
علامات الملكيه على عنقها
لتبتعد عنه بقوه بعيد عنه
ليالى بارتباك قوى :خلاص روح انت وانا جايه وراك بالاكل
سفيان وهو يقترب منها بمكر:تب ممكن اساعدك
ليالى باعتراض سريع:لا انا خلصت
ليخرج هو
وتتبعه باعينها لتحمل الطعام إلى السفره وبعد عشره دقائق يخرج من المكتب
ويقعد على الكرسى لتهم انا تجلس على الكرسى بجانبه على اليمين ليشد يديها لتقع على رجليه
سفيان :على فكره انتى مكانك هنا ماشى
ليالى باعتراض وخجل كبير :بس انت مش هاتعرف تأكل
سفيان وهو ينظر إلى عيونها بقوه: ومين قالك أن انا مش هاعرف اكل وعلى فكره انت إلى هاتاكلينى من النهارده اوكى
ليالى باعتراض:يعنى ايه إنشاء الله وانت ما لكش ايد تأكل بيها
سفيان بحده باينه على عيونه وهو يحسس على شعرها بقوه :هو مش احنا قولنا ايه من شويه
مش عارف ليه انتى نفسك تجربى طريقتي التانيه في العقاب صح
ليالى وهى توامى رأسها برفض و
سفيان بحده :يبقي خلاص مش عايز اى اعتراض
لتظل ليالى تطعمه حتى شبع
ليقوم هو باطعامها لتاكل منه خوفا من حدته
لينتهوا من الاكل ليتوجه سفيان إلى عرفه المكتب
وهى تحمل بقيه الطعام إلى المطبخ
وتخرج تشاهد التلفاز
❤في مكان آخر عند ريماس❤
ريماس وهى في شقه ليالى
لتطمن عليها عند الاتصال بوالدتها
ريماس بخوف على رفيقه دربها:يا ربى اعمل ايه دلوقتى
اطمن عليها اذاى
لتتصل بها مرارا وتكرارا ولكن تليفونها دايما مغلق
لتتوتر اكتر
❤في مكان تانى في قصر سفيان الصاوى❤
مريهان بغضب:يعنى ايه اخد الهانم في شقه لوحدها
نازلى هانم:انا إلى عرفته أنها غلطت فيه
وتقريبا اخدها علشان يربيها مش في دماغك
واكيد كام يوم وتجى هنا
وسعتها هانربيها اوووى كمان هانخليها تقوله
بالسنها طلقني
ليطلقوا الاتنين ضحكه ماكره كبيره
❤في شقه سفيان ❤
لتشاهد ليالى التلفاز
ولكن تغفوا سريعا على الاريكه أمام التلفاز
في مكتب سفيان يتابع الملفات بدقه كبيره
وبعد ساعه ينهى أعماله ليقوم من على الكرسي
ويتجه إلى الخارج
ليشاهدها وهى نايمه على الاريكه بطريقه غير صحيحه
ليقوم سفيان بحمله والاتجاه الى غرفتهم
لينيمها على السرير ويدخل الحمام وهو يرتدي شورت رمادي وعريان الصدر لينام بجانبها
ليدثرها في احضانه ويقبلها على شفيفها برقه
ثم يخفض المكيف قليلا
لينام بعد قليل بعد تاملها ويديه القويه حولها
وتغطيتها من البرد
لينام هو وهى بسلام
#يتبع
$$$$$
(((الفصل 16))
-----------------------------------------------
في صباح يوم جديد وتسرق الشمس
على شقه سفيان الفخمة
وخاصه غرفهم لتصحى ليالى بانزعاج من نومها على ضوء الشمس
لتتحرك ولكن يد تمنعها من الحركه
لتستدير الجهه لاخري
لتشهق بقوه عندما تراه وهو مستلقي بجانبها عاري
الصدر وشعره المنكوش على جبينه ويحتضنها بقوه خائف ان تهرب منه لتمرر يديها على وجهه
بحنان لتغرس أصابعها في شعره الكثيف الحريري
لتشعر بسيل كبير من المشاعر
القويه تغمرها لتقترب منه وهى تتأمل ملامحه بقوه
لتقرر في قلبها انه اوسم شخص رأته عينيها
لتحرك أصابعها على صدره بدون قصد لتنكمش عضلاته تحت أصابعها
لتقرر الانسحاب من جانبه
لتنجح وبعدها فكرت ثواني وبعدها افتكرت
أنها لم تتصل بريماس لحد دلوقتى فأكيد هى قلقانه
عليها اووي
لتقرر الاتصال بها ولكن لا يوجد معها تليفون
لتاخد تليفون سفيان من جنب الكومدينوا إلى بجانب السرير
لتسرع بالخروج من الاوضه برعب من سفيان
لتتصل ليالى بريماس بايدى مرتعشة
❤عند ريماس❤
لتفيق ريماس على رن هاتفها المستمر
لتاخذه من جانبها
لتلقي نظره على الاسم ولكن الرقم بدون اسم
لتفتح وبعدها بثواني لتشهق ريماس
ريماس بخوف:ليالى انتى فين عاملتى ايه وصلتى
ولا لسه
ليالى وهى تتلفت حولها:انا كويسه بس ما عرفتيش أهرب عرف يجبنى يا ريماس
ريماس بصدمه:ايه.... يعنى انتى دلوقتى معاه تب
وعرف يجبك اذاي
ليالى :والله ما اعرف اذاى هو .........لتقص عليها
كل شي
❤عند سفيان في الاوضه❤
ليتقلب سفيان على الفراش ليحتضن ليالى
ولكن كان الفراش بارد
ليفزع ويقوم بسرعه ليري هى أين
ليدخل الحمام دون استاذان
ولكن لم تكن في الحمام ليقلق عليها بشده
ليفكرك لدقيقة أنها فكرت لتانى مره أنها تهرب
ليجن سفيان ويظهر الجحيم في عيونه الخضراء
ليخرج وهو يبحث عنها
لينصدم سفيان والشراره تنبعث من عيونه
❤عند ليالى❤
ريماس لى ليالى في التليفون:يعنى انتى هاتعملى
ايه دلوقتى
ليالى :مش عرفه عامل ايه يا ريماس
ريماس:يعنى انتى مش هاتحاولى تهربي منه
وهاتستسلمى للأمر الواقع
ليالى بخوف:يعنى العمل ايه يا ريماس انا عيزه أهرب
منه بس انتى عرفه انه ممكن يجبنى فى لحظه
هو انتى مش عرفه هو مين دا سفيان الصاوى
دا مفيش حد يقدر يقف قصاده
ريماس :والعمل يا ليالى
ليالى بخوف:انا هاهرب من هنا بس مش دلوقتى
لما يثق فيه شويه
للحظه سمعت ضحكه من خلفها
لتنصدم وتشهق من ما راته ويقع التليفون من يديها
سفيان بضحكة عاليه والشراره في عيناه تقول لى ليالى سوف تموتين على الصباح الباكر
:اوووه المدام عيزه تهرب تانى
لتقترب منها وهى تبتعد
لتقع ليالى على إحدى الاريك من شده الصدمه
ليالى بخوف:انا.......انا
سفيان بعصبيه وهو يشد شعرها ويرجعه للوراء:انتى ايه ها قوليلى يا ليالى ليغضب
ليتابع وهو يقول بقوه اصدمتها:
قولتك انا بحبك وهاعوضك عن كل حاجه وانتى مصره
انك كل مره تهربي
ليأخذها إلى غرفتهم ويرمها على السرير من النهارده ما فيش خروج من الاوضه دى خالص فاهمه
ليالى وهى تشجع نفسها على الكلام وتقف امامه:يعنى ايه ..انت هاتحبسنى هنا بس مهما تعمل يا سفيان هاهرب منك برده مهما عملت لتقولها وهى تصرخ في وجهه
ليصفعها سفيان على وجهها لتقع على السرير بقوه
وتطرح إحدى شفتيها
ليحدثها سفيان وهو يقترب منها ويمسك فكها
ويقترب منها ويقول:الكف ده علشان صوتك ما
يعلاش تانى عليه مفهوم
لتؤمى ليالى رأسها بقوه
ليمسح الدماء بعتاب من احدي شفتيها وهو ينظر إلى
عينها بعيونه الحمراء لتقابل عيونها
الخائفه وشفتيها التى ترتجف من الخوف
ليقترب من شفتيها بقبله معاقبه لها على فعلتها
لتزرف الدموع على الام شفتيها وألم قلبها
ليتعمق سفيان بقبلته اكتر ويمسك يديها الإثنين ويلفها حول عنقه
ليكون متمكن منها
لتستسلم ليالى الى مشاعرها القويه تجاهه
وتتجاوب معه
ليتفاجى سفيان من فعلتها وهى تتجاوب معه
ويديها المشدوده حول عنقه
ليبتعد عنها سفيان وينظر إليها بعتاب واسي ويقول:انا عارف
أن انا عازبتك واغتصبتك ودمرتك وانا ندمان لأول مره في حياتى على حاجه أنا عملتها ولكن انا في الآخر
حبيتك وعوضتك تقومى تهربي منى لا وكمان عايزه تعديها مره تانيه وكمان انا ليه اسبابي خالتنى كده يا ليالى ابقي قاسي كده معاكى بس اعمل ايه
ليالى بألم من كلامه وعلى ما عاناه في حياته :انا اسفه يا سفيان صدقنى مش هكررها تانى
ليالى وهى تريد أن تسأله عن ماضيه ولكن
خايفه منه
ليقاطعها سفيان وهو ينظر اليها:مش عارف ليه مش
مصدقك وعارف لو جت ليكى فرصه انك تهربي هاتهربي منى تانى
ليخرج سفيان من الغرفه
لتبقي ليالى في الغرفه لتبكى بألم على ما
مرت بيها من شقي طول عمرها
إلى اغتصابها وتزوج منهاوحبها له مع انه المها بشكل كبير جدا
لتبكى لوقت طويل ثم تغفوا على وضعيتها وهى
متكوره على نفسها
في الاوضه المجاورة
يبقي سفيان على حالته وهو يضع رأسها وسط يديه
ويسمع شقهاتها وبكاءها المستمر والسر الذى يخفيه عنها
ليدمر الاوضه بما فيها ليتجه إلى الاوضه التى بها ليالى
ليفتح الباب وهو يشاهدها وهى مستلقيه بدون غطاء
ليقترب بسرعه ويغطيها
ثم يقبلها من أعلى جبينها
وهو يسمع وهى تهلوس وهو نايمه :سفيان انا اسفه والله بجد ....انا بحبك بجد
لينصدم سفيان بقوه من اعترافها وهى في احلامها
ليبتسم سفيان:ماشي يا ليالى ما خليتك تيجى لعندى وتقوليلى بحبك ما بقاش انا
لياخد تيشرت ويتجه به إلى الخارج
ليمر أسبوع على مشاجرتهم
وليالى تحاول مصالحته سفيان ولكن هو يصدمها
ببرود
وتفعل كل شي يرضيه ولكن لا ينظر اليها حتى
وهما في يوم قاعدين أمام التليفزيون وهى تشاهد
فيلم وهو يتابع شغل أمام الابتوب
ليقطع عمله اتصال على الهاتف ليقفل الابتوب
ويتكلم
سفيان ببرود كالعاده:الو يا مريهان
ليقف ويتجه إلى البلكونة
ليالى عندما سمعت اسم بنت ومشي وقف بره
امت ليالى وراء
سفيان لترمى اذنها لتريد ان تعرف من تكلمه
❤ عند سفيان ❤
مريهان بتمثيل :الحقنا يا سفيان نازلى هانم تعبانه اووى عيزه تشوفك
سفيان ببرود وعارف أنها تمثيلية ولكن جاراها في الموضوع:حاضر انا جاى على بكره هاكون في القصر
مريهان يفرحه لم تقدر أن تداريها:اوكى حاضر هاقولها
ليغلق الهاتف ويتنفس بعمق
ولكن حس بشئ خلفه ليستدير ولكن لم يري أحد
عند ليالى وهى تاخد نفس بخوف وتهمس :الحمد لله ما شفنيش
سفيان من خلفها:مين إلى ما شفكيش يا ليالى
لتستدير ليالى وتقول بتوتر لم تقدر ان تخفيه:ولا حاجه ولا حاجه بكلم نفسي
ليقترب سفيان ويأخذ ايديها الاتنين ويشدها إلى صدره ويقول وهو ينظر إلى شفتيها تارا وإلى عينيها تارا :
ها هاتقولى كنتى واقفه هنا ليه
ليالى برتباك أصل انا
ليقاطعها سفيان وهو يقربها منها ويقبلها بقوه
يد حول عنقها يقريها منه واليد الآخر حول جسدها تستكشفه
ليعمق قبلته اكتر ليذوق رحيق شفتيها لتقاومه ليالى في الأول ولكن خضعت له لى سفيان الصاوى.
ويبتعد عنها ويري احمرار خدها وشده خجلها منه
ليقول:حضري شنطتك علشان هانرجع القصر
ليتركها ويخرج
#يتبع بعد التفاعل ب ٣٠ ملصق
((الفصل 17))
وصل سفيان وليالى ليخرج سفيان من السياره
لتنزل ليالى هى الأخرى
ليأخذ سفيان يديها بتملك ويتجه بها إلى القصر
ويأمر الحرس بحمل الحقائب
ليدخل سفيان وليالى من باب القصر
لتجري مريهان وتحضنه وببكاء مصتنع:انت كنت
فين يا سفيان شوف طنط نازلى تعبت اذاى
ليالى وهى تحرر يديها من يد سفيان بغيره وهى
تشاهد وهى تحتضنه
ليضغط على يديها بتملك
سفيان ببرود وهو يتحدث إلى مريهان:هي فين
نازلى هانم دلوقتى
مريهان ببكاء مصتنع:جوه في الاوضه بتعتها من ساعت ما انت خرجت مع دى وهى تشاور على ليالى باحتقار وهى يا عينى تعبانه اوووى
ليتجاهلها وياخذ ليالى ويتجه إلى غرفه نازلى
سفيان ببرود وسخرية من كشف خططهم
:عامله ايه يا نزلى هانم
نازلى وهى تدعى المرض:ذى ما انت شايف يا
سفيان تعبانه ومش قادره اقوم من على السرير
سفيان ببرود وهو يسخر منها :خلاص استنى
أما اطلبلك الدكتور يا نازلى هانم
نازلى بانفعال سريع:ايه البروده ده يا شيخ مش عيب عليك أما انا أكون تعبانه واتصل بيك ترد عليه
ولا انت حبيت تقضى وقت مع السانيوره بتاعتك
ليالى بعصبية من كلامها :انتى
ليقاطعها سفيان ببرود كالمعتاد:احمم مش انتى كنتى برضه تعبانه ولا أول ما شوفتينا خفيتى
ليتابع ببرود:ودى كمان انا ما بقضيش وقت معاها وانتى عرفه كويس اوووى أنها مرات سفيان الصاوى
وانتى لو كان حد اكلم الكلام ده بدلك كان مات في الحال
ليخرج سفيان من الاوضه ويتجه إلى الجناح بتاعه وتتبعه ليالى بتوتر
وتقف عند باب الجناح
لينظر إليها سفيان :ايه عايزه اجى ادخلك
ويتابع بمكر:ولا ذى ما بيقولوا لازم تشيل عروستك وانت داخل
لم يكمل كلامه حتى راها تدخل وهى تجري بسرعه
سفيان ببرود :ايوه كده اسمعى الكلام على طول
ليدخل سفيان الحمام وهو يتجاهلها
❤عند نازلى ومريهان❤
نازلى بعصبيه :ماشي يا سفيان أما وريتك
ازاى تجيب وحده ذي دى وتعيشها هنا في بيتى
وقصر ما بقاش انا
لتدخل مريهان:هو ايه إلى حصل هنا يا نازلى هانم
نازلى بعصبيه :ما فيش بس احنا لازم نتخلص من البنت دى في أسرع وقت ممكن
مريهان بتأييد لها:وانا موافقه على كلامك كله
❤عند سفيان وليالى❤
سفيان وهو يخرج من الحمام عاري الصدر
وفوطه حول خصره ومنشفه أخرى
ينشف شعره
ليالى وهى تعطى ظهرها له :انت ليه ما بتلبس جوه
ولا انت بتحب تخرج تورينى
سفيان بابتسامه استهزاء:هاه اوريكى ليقترب منها
بخفه
لتدرك ليالى قربه لتأخذ ثيابها بسرعه وتدخل الحمام
وتغلق الحمام
ليبتسم سفيان على طفولتها
ليلبس سفيان ثيابه عباره عن تيشرت بنصف كم اسود يبرز عضلات صدره وبنطال بالون الرصاصي
ويجفف شعره
لتخرج ليالى من الحمام بعد شور مريح جدا لها بعد يوم متعب
وهى ترتدى من الثياب التى جاء بها سفيان عندما كان في الشقه وهى عباره عن بجامه باللون الكافيه
شورط لعند الركبه والجزء من الأعلى قصير بحماله رفيعه
وشعره المبلول
للتقدم أمام تربيزه الزينه بجانبه تريد الكلام معه وتجفف شعرها
ولكن يتجاهلها ويذهب إلى السرير الواسع الكبير
ليستلقي عليه
لتخلص ليالى من تجفيف شعرها وتتجه إليه لتنظر إلى اى شي في الغرفه تنام عليه
لتقع عينها على أريكة كبيره لتذهب إليها
ولكن يقاطعها سفيان ببرود
:ليالى لو هاتنامى تعالى هنا على السرير انتى
كبير اوى يعنى هايخدنا احنا التنين
ليالى وهى تعترض
ليقاطعها سفيان فبل انا تتكلم ويتجه اليها
:انا مش قولت كلمه تبقي تتسمع ماشي يا مدام
وكمان احنا مش هنا لوحدنا وكمان ما ينفعش كل واحد ينام في حته شكل هايقولوا ايه الخدم
ليالى بمراوغه :يعنى انت اصلا بتهتم بكلام حد
سفيان ببرود وبدأ العصبيه على وجهه:انا مش هاقول تانى لو خطيت خطوتين ما لقتكيش ورايه
هايبقى لينا كلام تانى يقول آخر كلامه بخبث
وهو يتطلع إليها من أعلى لأسفل
لتتجه ليالى سريعه الى الفراش وتغطى نفسها بشرشف
ليستلقي سفيان بجانبها وظهره لها
لينتظر سفيان دقائق ويستمع إلى أنفاسها بانتظام
ليستدير وياخذها في احضانه ويديه تتلمس جسدها بامتلاك شديد
ليقترب يده من شعرها ليمسد عليه ليرجعه وراء اذنها
ليقترب منها ويقبل جبينها بحب ويقبل أنفها وعينيها ليتامل رموشها الكثيفه ليقبلها مره أخري
ويقترب من شفتيها ويقبلها برقه كبيره لحتى لا تستيقظ
ليحتضنها داخل صدره ويغطيها جيدا
ليغطي هو في نوم عميق
❤عند نازلى ومريهان❤
مريهان بجنون :شوفتى يا طنط بيعملها اذاى
احنا لازم ما نستناش كتير لازم نتخلص منها بأسرع وقت انا مش هستناها تاخده منى ابدا
نازلى وهى تتحدث بمكر:مريهان احنا مش لازم نعمل اى حاجه دلوقتى علشان هى لسه جايه وأى حاجه احنا هانعملها هاتبقي احنا الى في الصوره علشان كده لازم نستنه شويه
لغيت أما الشك الى عند سفيان من نحيتنا يروح
مريهان بمكر:تب انا نفسي اعرف ليه سفيان ما بيحبكيش مع انك أمه
نازلى بعصبيه:مش انا قولتلك كذا مره ما لكيش دعوه بالموضوع ده علشان ما زعلكيش فاهمه
مريهان وهى تتدعى الخوف ولكن داخلها مصره على معرفه هذا السر:حاضر مش هاتكلم عن الموضوع ده تانى
❤عند ليالى وسفيان❤
لتسيقظ ليالى في منتصف الليل وهى
تحس بدفي وشى كبير صلب تنام عليه
لتقوم وتري سفيان الغارق في النوم لتحسس وجهه
وملامحه الحاده الرقيقه في نفس الوقت
لتنزل يديها إلى صدره العريض الصلب والدافي
تتلمسه بحب وتعترف في قلبها أنها تحبه
لتنام في احضانه وتدفن رأسها داخل احضانه
لتغمض عيناها بسلام
ليحتضنها سفيان بعد نومها ليقبلها ثم يغفي بجانبها
في الصباح
لتسيقظ ليالى في الصباح
لتتطلع بجانبها لم تجد سفيان بجانبه
لتقوم من على السرير لتتوجه إلى الحمام ولكن قبل أن تدخل
يخرج سفيان من الحمام لتشهق بقوه
وترجع إلى الوراء بسرعه
لتقع ولكن سفيان يلحقها قبل أن تقع
ليجذبها إليه بقوه
لتتمسك به بقوه خايفه ان تقع
وينظر إلى عيناها العسلى وتنظر هى له بحب
وهى هاءمه فيه
ليبتسم لها ويقترب من وجهها ثم يقبلها
بقوه ليقطع لحظتهم
طرق على الباب ليتركها سفيان ثم يتجه إلى الباب
لتخبره الخادمة ان الفطار جاهز
ليتقدم سفيان منها وهى تنظر الى الأرض
ليرفع رأسها ثم يقول
سفيان وهو ينظر إلى عيناها:يلا داخلى خدى شاور
والبسي علشان ننزل نفطر
لتومى له
وتدخل سريعا إلى الحمام
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
وكده خلص البارت ارجو التفاعل
((الفصل18))
-----------------------------------------
نزل ليالى وسفيان إلى الفطار
ليقعد سفيان كالعاده على رأس المائده وبجانبه ليالى
وبالجانب الآخر أمه وبجانبه مريهان المولعه نار
بسبب اهتمام سفيان بها
ليقف سفيان فجاءه ويقول ببرود :انا رايح الشركه
ويتجه إلى الخارج
لتمشى ليالى بعده لأنها تريد شي منه
ليالى وهى تجري وراه:سفيان سفيان
ليلتف سفيان لها
سفيان :ايه عيزه حاجه
ليالى وهى خايفه من رفض طلبها:انا ...كنت عيزه
تليفون
سفيان ببرود:ليه عايزاه ليه
ليالى وهى تنظر إلى الاسفل:عيزه اكلم ريماس
صحبتى وماما لأنها وحشتني
سفيان وهو يرفع رأسها بانامله :اه علشان تكلميها
وتهربي مره تانيه صح ذي المره الأولى
ليالى بصدمه:وانت ايه إلى عرفك أن ريماس هى
إلى هربتنى
سفيان وهو ينظر إليها بتمعن :فكرانى مش عارف
تبقى غلطانه وكمان كنت شاكك انك هاتعملى كده وتهربي علشان كده عينت عليكى حراسه غير إلى كانت معاكى
وعرفت ان صحبه عمرك هى إلى هربتك منى
علشان كده مش هامتعك تكلمى أمك
لكن صحبتك هافكر الأول قبل ما تكلميها
ليالى بحزن:يعنى هافضل كده بين ثلاثه حطان
هنا وكمان أمك وإلى اسمها مريهان ما بيحبونيش
يعنى اعمل ايه
سفيان وهو ينظر إلى ساعته لأنه تأخر بالفعل على اجتماعه:خلاص يا ليالى هاخليها تيجى تعد معاكى اليوم كله
ليالى والفرحة طغت على ملامحها:بجد هيه
للقفز إلى احضانه بقوه
ليستقبلها سفيان بقوه بين ذراعيه ويضمها إليه
لتخرج من حضنه بخجل
ليقول:يلا عايزه حاجه على علشان انا تأخرت اوى على الاجتماع
لتؤمى له بالرفض
ليقبلها على جبينها ثم يركب ويمشي متجه إلى الشركه
ليالى وهى تقفز من الفرحه
وتدخل إلى القصر لتتقابل مع نازلى ومريهان
مريهان بغيظ وهى توجه كلامها إلى مريهان :ما تفرحيش كده كتير لانه في يوم هايجى ويسيبك
ويجيلى انا
ليالى وهى تشعر بالغيرة في قلبها بسب هذه
الكلامات الازعهوهى تشجع نفسها وتقول:مين ضحك عليكى وقالك كده ههه وماقلكيش إلى ضحك عليكى
أن سفيان بيحبنى ومستحيل يسبنى ابدا
وبعيدين انا مراته وهايسيب مراته وهايروح ليكى انتى
وهى تقول بسخرية وتاشر عليها باصبعها
نازلى بعصبيه:احترمى نفسك انتى فاهمه
ما تتكلميش كده معاها تانى والا هايكون ليا تصرف معاكى
ليالى وهى تتحدث بسخريه :وانتى مش شايفه هى كانت بتتكلم اذاى
نازلى وهو تتحدث إلى ليالى:هى تتكلم ذا ما هى عيزه ده بيتها
لتنظر إليها مريهان بانتصار
لتقول ليالى بغيظ وسخرية:وكمان ده بيتى قبل بيتها لانه انا مرات سفيان امال دي وهى تاشر عليها
تبقي مين وهى عيشه هنا بصفه ايه هه
لتتركهم ليالى دون سماع الرد منهم لتصعد الى الجناح الخاص بسفيان
لتمر اكتر من تلت ساعات وهى أعده أمام التليفزيون
ليرن هاتف الغرفه التى لم تنتبه له
في الأول
بترد بخفوت ليقابلها الصوت القوي
سفيان:ليالى انا كلمت صحبتك شويه وهاتلقيها جت
عندك
ليالى بفرحه:بجد
سفيان وهى يريح ظهره على الكرسى ويرجع إلى الوراء وبابتسامه جميله :اه بجد عيزانى أحلف مثلا
ليالى برفض:لا لا خلاص
سفيان وهو يغلق معاها:خلاص يلا علشان انا ورايه شغل
لتغلق التليفون معاها بفرحه وبعد قليل من الوقت
تسمع صوت جرس القصر
لتقف بسرعه وتجري إلى الاسفل
لتحتضن صديقتها بقوه
ليالى وهى ما زالت في حضنها:ريماس عمله ايه
وحشاني اووى
ريماس :وانتى كمان والله وحشانى موت
لتخرج من حضنها وتاخذها إلى الصالون لتلتقي هناك
بالعفريتين نازلى مريهان وهم ينظرون إليهم
ريماس بهمس في إذن ليالى :ليالى هما مين دول وعمالين يبصولنا كده ليه
ليالى وهى تهمس له :هبقي اقولك فوق يلا نطلع
لتنظر ريماس إلى مريهان بسخريه وتنظر إليها من أعلى لأسفل وتقول:كتك الارف معفنه هه
مريهان بصدمه وشهقه
لتطلع ليالى وريماس وهما يموتوا من الضحك
على ما فعلته ريماس في مريهان
❤عند مريهان❤
مريهان ما زالت على صدمتها
مريهان بعصبيه:شايفه يا طنط صاحبه الزبالة ديت بتقول عليه ايه
أن انا معفنه انا
نازلى وهى تهديها:معلش استحملى شويه وبعدين هانتخلص منها خالص
مريهان وعى تنظر إلى نازلى
وتحدث نفسها :لا انا مش هاستحمل كده تانى ابدا
لازم أتخلص منها بأسرع وقت ممكن
لتقاطعها نازلى بشك:مريهان انا مش عيزه ولا غلطه خالص
علشان ممكن تهد إلى احنا ممكن نوصله
مريهان وهى تواسيها ولكن في عقلها شي
لتفعله وتتخلص منها إلى الأبد
❤عند سفيان في المكتب❤
سفيان وهو مغمض عنيه ويبتسم
ليقطع لحظته
أكرم بضحك:ايه ده كله يا معلم بتبتسم وانت نايم
ايه الرضي ده كله
ليبتسم سفيان مره اخري:عايز ايه يا أكرم من الآخر
أكرم :عايز اكل ايه احنا مش هانتغدى
سفيان :ماشى تعالى انا عايز أروح اتغدى في القصر
تعالى معايه
أكرم بفرحه:اخيرا هاكل من اكل البيت
سفيان بسخريه :اكل بيت ده اكل طباخين
أكرم :ايه يعنى يا عم المهم انه في البيت
ليخرج كل من سفيان وأكرم متجهين إلى القصر
❤عند ليالى وريماس❤
ليالى وهى تحكى إلى ريماس :بس كده يا ستى ده كله إلى حصل من ساعت ما تقابلنا لغيت دلوقتى
ريماس وهى تقول بخبث:يعنى كده انتى بتحبيه وهو بيحبك
وهما مش بيحبوكى وبيعملوكى وحش صح
ريماس وهى تقول بخبث:يعنى كده انتى بتحبيه وهو بيحبك
وهما مش بيحبوكى وبيعملوكى وحش صح
ليالى بخجل:مش بالضبط
ريماس وهى تضحك بقوه على خجلها :هههه بتحبيه يا عبد السلام صح ههههه
ليالى وهى تضربها بإحدى الوسائد
ليضربوا بعض
لتتوقف ريماس فجاءه:ليالى انا جعانه اووى ايه ده كله قصر وما فيش اكل يعنى ولا حتى كبايه ميه
ليالى وتضحك هى الاخري:استنى هاخلى الخدم يجيبوا الأكل
ريماس بنفى :لا انا عيزه نعمل الأكل ذي زمان
ونعمل جاتو الشوكولا
ليالى بموافقه :اوكى يلا على المطبخ
لتمر اكتر من ساعه ونصف وهما يحضروا الأكل
ليالى وهى تضحك وتصفق على ايديها:هيه خلصنا الأكل كله (عباره عن مكرونه بشمل وبنيه وكفته واشياء أخرى بجانبه)
ريماس بسخريه:ايه من إلى خلص
ده انتى كنتى بتبصي عليه وأنا بعمل الأكل يا ام العريف
ليالى وهى تقوس فمها:ايه يا ريماس ما انا بعرف اطبخ بس على أدى يا ماما
ريماس :خلاص يلا علشان نعمل الجاتوه
ليحضروه مع الضحك المستمر وهم يرموا الدقيق على بعض
ليحطوها في الفرن ويحضروا الشوكولا
ليدق فجاءه باب القصر
لتتجه الخادمه لتفتح باب القصر الداخلى
ليدخل كل من سفيان وأكرم
سفيان وهو يسأل الخادمه:هى فين ليالى هانم
الخادمه باحترام:في المطبخ يا بيه
ليوجه كلامه إلى أكرم :أعد هنا عم اشوفها فين
ليتجه إلى المطبخ
ليدخل سفيان المطبخ لتكن ليالى لوحدها ترتب الطعام وريماس اتجه إلى الجناح لتجلب الهاتف من هناك
سفيان وهو يقترب منها من الخلف :ليالى
لتسدير ليالى بشهقه وهى تتناول الشوكولا لأنها تعشقها وتبهدل باقى وجهها
سفيان وهو يرجع شعرها إلى الوراء ويتامل وجهها
الملوث بالشكولا :ايه إلى انتى عملاه في وشك ده
كنتى بتكلى ولا بتتخانقى معاها
ليالى وهى تعض شفتيها من كتر الإحراج :
لا انا بس
ليقاطعها سفيان وهو يشدها من خصرها بقوه
ويقبلها ليفك شفتيها بسن اسنانها
ليتذوق اجمل واروع شوكولا على الإطلاق
لتتوجه يدها المليءه بالشوكولا إلى صدره
ليتجه سفيان إلى باقي وجهها ليمتص من على باقي وجهها
لينزل الى عنقها ليمتص الشوكولا إلى على عنقها
لتغمض عيناها بقوه
لتتدخل عليهم ريماس
ريماس بحرج: أنا اسفه انا خرجه كملوا
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
كده البارت خلص يا رب يجبكم
بدي تفاعل نار
((الفصل19 20))
__________________________
لتخرج ريماس من المطبخ باحراج كبير
مما رأته أمامها في المطبخ
لتدخل إلى الصالون وتتقابل مع أكرم التى ينظر
لها باستغراب وهى كذالك
أكرم باستغراب:انتى هنا وبتعملى ايه
ريماس باحراج وخجل من سواله:انا جايه هنا لى ليالى صحبتى
لينظر لها أكرم وهى يتاملها خجلها الواضح
منه
❤في المطبخ ❤
ليالى بخجل واحراج كبير وهى تدفعه بعيد عنها
ولكن هو لم يتزحز من مكانه
ليالى بحرج :ابعد يا سفيان عنى ما ينفعش كده
شوف ريماس دخلت اذاي علينا واحنا كده
سفيان وهو يتحدث بخبث واديه يمررها على جسدها برقه يريد أن يفقدها صوابها:ما هى عندها ذوء
وقالت كملوأ وانا بصراحه نفسي اووى
يقترب منها ولكن دفعته لتقول بارتباك:انا جعانه
وعيزه اكل وكمان صحبك بره يلا يلا
لتخرج وهو يخرج وراها إلى الصالون
لتتلاقي بريماس هناك لتغمز لها
لترتبك منها
لتقول ريماس:احنا هانحط الأكل على السفره انا
وليالى
ليقفها سفيان بغضب :وهما فين الخدم
ليالى :احنا إلى قولنالهم يا سفيان
ليومى لها
ثم تدخل ليالى وريماس المطبخ
ريماس وهى تشد ليالى من دراعها وتغمز لها:ها قوليالى ايه إلى انا شوفته ده
ليالى باحراج:ابعدى يا ريماس عنى
ويلا نجهز الأكل على السفره
لتمر ربع ساعه وتكون السفره متجهزه بكل حاجه
لتنادى ليالى إلى سفيان من الصالون لياتى هو وأكرم
سفيان وهو يجلس على رأس السفره وبجانبه ليالى والجانب الآخر أكرم
وريماس بجانب ليالى
سفيان وهو ينادى على الخادمه:هى فين نازلة هانم
ومريهان
الخادمة باحترام:هما راحوا النادي يا بيه قبل ما حضرتك تيجى بشوية
لتشعر ليالى لولهه بالغيرة من سؤاله على التى
تدعى بمريهان
ليقطع تفكيرها أكرم بفرحه:الله ايه الأكل إلى يجنن ده
دا انت بقالى كتير نفسي اكل من اكل البيت
ليالى بندفاع:دا تحضير ريماس صحبتى بتحب الطبخ
جدا وانا بسعدها دايما
أكرم بإعجاب لريماس وهو ينظر اليها:بجد شكرا اووى
اكلك حلو اووى
سفيان وهو يتحدث ببرود وسخريه :خلاص ابقي تعالى كل عندنا كل يوم
أكرم بموافقه:ماشى انا موافق علشان ليالى هاتطبخ هى والانسه ريماس
ليالى بابتسامه:وانا موافقه تعالى
لتحس ليالى بشئ على فخدها لتنظر الي يد سفيان
على فخديها يتحسسهم
ليالى وهي تهمس له :سفيان لو سمحت ابعد ايدك
كده ما ينفعش
سفيان وهو يقترب منها ويهمس هو الاخر:على فكره انتى لسه ما شفتيش اى حاجه علشان تتكلمي اوى مع أكرم براحتك وانا عامل ذي كيس الجوافه في النص صح
ليبتعد عنها وهى تحس بالخوف منه بسب خطأ لن يكن بالحسبان
سفيان وهو ينظر إلى أكرم التى ينظر إلى ريماس
بإعجاب وهى تموت من الخجل
ليالى باعتراض:لا مش هتمشوا علشان
احنا محضرين كيك بالشوكولا هايعجبكم اووى
ليقوموا هما الاتنين باخد كل شي من على السفره
ويقوموا بتجهيز الكيك
أكرم وهو يتحدث مع سفيان بخبث:على فكره مراتك
مرحه جدا وطيبه اووى
سفيان بغيظ ومعالم الغيره تظهر على وجهه:شكلك
مستغنى عن وشك الحلوه ده علشان كده اسحب كلامك بسرعه ومش عايز اسمع صوتك تقول الله الكل حلو ماشي
أكرم بخوف من فعلته لأن في احيان يفعل ما يقول:خلاص يا عم سحبت كلامى ماشي
بعد قليل تدخل كلا مز ليالى و ريماس
وهم يحملون الكيك ليعطون كل واحد قطعه من الكيك
لياكلوا ثم يتجه إلى الشركه
وبعد قليل ريماس تخرج هى كمان وتودعها ليالى بالأحضان
لتدخل ليالى القصر ثم تتجه إلى الجناح بتاعها إلى أعلى
ليحل الليل ويدخل سفيان إلى القصر ويكون القصر هادئ
لينادى على مدبره المنزل ويسالها:هى فين ليالى هانم
المدبره باحترام:هى فوق حضرتك
أسألها عن نازلى ومريهان
لتخبرهه عن المحادثه بين مريم ونازلى
ليفكرا سريعا وبعد اتجه الى اعلى
ليجد ليالى أعده على السرير وأمامها الابتوب تبعه سفيان وهو يسالها:انت بتعملى ايه
ليالى وهى تقف بفزع وخوف :انا اسفه والله مش هامسكه تانى بس انا كنت حسه بملل كبير
سفيان وهو يمسد على شعرها بحنان :خلاص ما تخافيش
.
ليدخل بعدها إلى الحمام ليستحم وبعدها يخرج وهو يلف حول خصره منشفه وفى اليد الاخره واحد
ينشف بيها رأسه
ليالى وهى تفق وتغمض عيناها :سفيان انت لازم يعنى تخرج كده
ليقترب منها سفيان ويحضنها من الخلف ذي كل مره
:كل مره هتقولى كده ها عمل ذي ما انا هاعمل دلوقتى ليقبلها من عنقها بقوه
ويقول بخبث:استعدى للعقاب يا مراتى العزيزه
ليدخل إلى الغرفه الملابس في الغرفه ليلبس
ثم يخرج
لينظر إليها وهى أعده على السرير خايفه من العقاب
سفيان وهو يكلمها:ليالى
لتقوم ليالى بسرعه :نعم
سفيان :انزلى خلى الخدامه تجيب الاكل هنا علشان انا تعبان ومش قادر انزل تحت
لتومى له بقوه
لتخرج وهى فرحانه جدا لأنه من الممكن يكون نسي العقاب
.
لتجلب له الاكل إلى إلى الغرفه ثم تجلس بعيد
عنه لينظر إليها بخبث
سفيان وهو ينادى عليها:ليالى تعالى هنا
لتمشي ليالى إليه ثم بدون سابق انزار
يشدها لتقعد على رجله
ليالى بصدمة وهى تشاهد ينظر اليها بخبث
ليتكلم سفيان بجانب اذنيها:فكرانى نسيت العقاب يا ليالتى
ليتابع بخبث:هو العقاب مش قاسي يعنى
وهو انك هاتاكلينى وقبل كل لقمه في بوسه هنا ليشاور على شفايفه
ليالى بشهفه وصدمه ولكنها تحدثت بجراءه: يعنى ايه إلى يجبرنى ان انا اعمل كده
سفيان وهو يتحسس ظهره بالكامل ويقول : عادى في عقاب تانى بس مش عايزك تجربيه
وهو ما زال يتحسس ظهرها وعنقها
سفيان وهو يتحدث:ها هاتخلصى ولا ايه علشان انا جعان اووى وممكن اكل كتير وهو يقول بخبث
لتومى ليالى بمواقفه وهى تقترب منه ثم تتطبع على شفيفة قبله وبعدها تطعمه
لبقي عل الحال نصف ساعه من التقبيل والأكل
وفى آخر لقمه تطعمه
لم يتحمل سفيان قبلتها السطحية ليبعد يديها ويقترب من شفيفها بقوه ليتعمق اكتر وهو يزوق طعم الشهد بين شفتيها
ليبتعد عنها لتأخذ نفسها بقوه
ليتحدث إليها سفيان بخبث:ده العقاب يا ليلتى علشان كده اى حاجه تعمليها علشان ما تتعاقبيش ماشى
لتومى له وما زالت لا تستوعب اى شي
ليقاطعها رنين تليفون سفيان ليلتقطه سفيان
ليرد ولكن لأحد
سفيان :الو
:لا رد
ليقفل سفيان الهاتف بشك من المتصل
والمتصل من خارج البلاد
((الفصل 20))
________________________________
لتمر الايام بهدوء بين سفيان وليالى
وتتولى الإتصالات على سفيان من نفس الرقم الغريب
التى لا أحد يرد عليه
وفي احدي الايام
تنزل ليالى من على السلم بسرعه لتستقبل رفيقتها
لتسالها على جدول الدراسه
ليالى وهى تنزل سريعا وهى فرحانه جدا ولم
تنتبه إلى الشئ الزج إلى على إحدى درجات السلم
لتغمس رجليه فيها لتقع ليالى من أعلى السلم
لتحاول ان تمسك التربزين السلم ولكن لم تسلم
لتكمل السلم لتصل إلى آخر السلم وهى غارقه في
دمائها لتهمس بوهن وهى تفقد الوعى:سفيان الحقنى
❤في مكتب سفيان❤
سفيان وهو في نفس يحس بغصه كبيره في قلبه
وخوفه على حبيته
ليشرع بالاتصال بها لينظر ولكن لا أحد يرد عليه
ليقلق كثير عليها
ليقوم سريعا بلاتصال بالمنزل
بترد عليه مدبره المنزل (عزه):الو
سفيان ببرود رغم خوفه على حبيبته:روحى أدى التليفون لى ليالى هانم بسرعه
المدبره بريبه من سواله:حاضر ثوانى يا سفيان بيه
لتتوجه سريعا إلى الجناح
لتراى شي على الأرض أمام السلم
لتتجه إليه سريعا لتلقي ليالى وهى مرميه امام السلام
لتقول بتوتر :ليالى ....هانم
سفيان وهو يسقط قلبه :في ايه بسرعه ما لها ليالى فيها ايه
المدبره:الحق يا سفيان بيه ليالى هانم وقعت من على السلم وعماله تنزف اووى
سفيان بجنون وهو خائف على حبيته ويتجه إلى الخارج في الممر الشركه وهو يجري:اطلبي الإسعاف بسرعه
ليقابله أكرم في الطريق :ايه يا سفيان مالك بتجري ليه
سفيان بخوف:تعالى بسرعه يا أكرم بسرعه
❤️ في قصر سفيان❤️
لتنادى المدبره على الحراس بسرعه وتتبعهم ريماس هى الأخرى
التى تدخل سريعا إلى القصر
لتتفاجي بصديقه روحا ملقيه على الارض وهي مليئه بالدماء
لتتجه بسرعه وهى تقول للحراس:حد بسرعه يجى يشلها نوديها بسرعه على المستشفى بسرعه
وهى تصرخ عليهم
ليقوم أحد الحراس بحملها سريعا إلى أحد السيارات
لتمر دقائق وهو يسوق بسرعه ويتبعهم سيارات الحراسه
ليتجه سريعا إلى المستشفي سريعا إلى داخل المستشفي ليتجه بها إلى غرفه العمليات
لتمر عشره دقائق ويأتى سفيان بسرعه هو وأكرم
سفيان وهو يتجه إلى ريماس بخوف :ليالى فين حد يقولى عملت ايه
ريماس وهى تبكى :مش عرفه بس هى بتنزف اوى ودخلوها عرفه العمليات
لتنهار على أقرب كرسي بجانبها
ليتجه سفيان إلى غرفه العمليات وهو ينظر من أعلى الباب ليراها وهى على السرير الأبيض والضماد على رأسها والأطباء حولها
ريماس وهى تبكى على أحد الكراسى ويتوجه إليها أكرم
أكرم وهو يقترب منها ويواسيها:ما تخافيش إنشاء الله هاتكون بخير
لترفع ريماس راسها وتتطلع اليه وعيونها المليه بالدموع
لم يتحتمل أكرم لياخذها إلى احضانه
لتبكى ريماس بقوه ليطبطب عليها أكرم وتبقي هى في احضانه
لتمر ساعه ونصف
ليخرج الدكتور من الغرفه العمليات
ليقترب منه سفيان :مراتى عمله ايه
الدكتور باحترام :هى مرات حضرتك
سفيان بعصبيه:انت لسه هاتتكلم هى عمله ايه
الدكتور بسرعه:هى حاليلا كويسه
بس هى كانت الخبطه كانت قويه اووى
هى لو ما جتش في وقتها كانت حصل ليها مضاعفات
كبيره اووى بس هى كويسه دلوقتى بس هانخليها 24 ساعه تحت العنايه وبعد كده هاننقلها اوضه عديه
سفيان وهو يحس بعد الراحه:تب انا عايز اخش اشوفها دلوقتى
الدكتور باحترام :حاضر يا سفيان بيه هاندهلك الممرضة علشان تدخل ليها
ليدخل سفيان غرفه العمليات
وهو يتقدم إليها بندم على ما حصل لها وهو لم يكن معها
ليقترب وهو يقبل راسها ويديها بقوه
ويقترب من شفتيها ليلثمها برقه كبيره عليها
وهو يقول بندم :حبيتى انا اسف والله على إلى حصل ليكى
ليقبل يديها مره اخري ثم يتجه بعد قليل الى الخارج
ليلقى أكرم وفي حضنه ريماس وهى تبكى بقوه
لتتجه ريماس إلى سفيان وهى تبكى :ليالى عمله ايه دلوقتى
سفيان وهو يتحدث براحه:ليالى دلوقتى بات كويسه ما تخافيش
لترتاح ريماس بقوه ليربط على كتفها أكرم وهو يتحدث:مش انا قولتلك ما تخافيش علشان هى قويه
علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي او ارسل طلب صداقه
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
((الفصل 21 22))
ليمر يوم كامل على ليالى وهى نايمه في غرفه العنايه
وسفيان لم يتركها ولو لحظه ابدا
وفي اليوم التانى انتقلت ليالى لغرفه عديه
وريماس التى لم تتركها ابدا
لينظر سفيان إلى ريماس وهى تغفوا وهى قأعده
على الكرسى
ليخرج إلى الخارج ليلتقى باكرم
سفيان وهو يتحدث مع اكرم:أكرم خد صحبه ليالى ريماس وصلها بيتها علشان باين عليهأ أنها تعبانه
أكرم بفرحة في داخله :حاضر يا سفيان بس بقولك هاتقول ايه لأم ليالى دى اتصلت كتير امبارح كانت عيزه تتطمن على بنتها
سفيان بتعب :مش عارف والله اعمل ايه
أكرم وهو يضع يده على كتف سفيان:اجمد يا صحبي
وشويه وهى هاتفوق
أ
سفيان وهو يبتسم:شكرا اوى يا أكرم وقفتك جنبى دى مش هانساها أبدا
أكرم بغيظ:شكلك يا بنى ليالى أصرت عليك مش احنا صحاب
ليرد عليه سفيان بإيجابية
ليتابع اكرم:تب اذاي تقولى شكرا والحاجات البيخه دي
سفيان بابتسامه:تب يلا يا ابو لسان طويل روح وصل ريماس
ليومى أكرم بنعم
ليدخل سفيان لريماس وبصعوبه قدر على ان يقنعها
بأنها تذهب وتستريح قليلا
لتخرج ريماس مع اكرم
ليتبقي سفيان مع ليالى
سفيان وهو يمسك ايد ليالى ويقبلها بعمق كبير
ليقول بخوف ان تتركه:ايه يا روحى مش هاتفوقي بقي علشان اسمع اسمى من شفيفك دول يلا قومى بقا علشان انا مش قادر اشوفك كدا يا حبيبتى يلا قومى
لتنزل دمع من عينيه خوفا عليه من الممكن كانت راحت منه الى الابد بمنتهى البساطة
ليرفع رأسه ليقابله عيون ليالى وهى مليانه بالدموع
سفيان وهو مش مصدق أنها مفتحه عيونها:ليالى حبيبتى انتى كويسه مالك بتعيطى في حاجه بتوجعك قوليلى يا روحى
وهو يمسك خديها بيديه ويقول بهمس يحمل كتير من مشاعر الممتزجه بيبن الحب والخوف :مالك
لتنطق هى بصعوبه:ب...حب..ك.
لتتهلل فرحه سفيان وهو مش مصدق :ايه قولتى ايه تانى
لتبتسم ليالى وهو تقولها مره اخري:ب..حب..ك يا سفيان
ليقترب منها ببطى ثم يقبلها
لتغلق هى عيناها بقوه مستمعه
ليتعمق سفيان جدا في قبلته لتبادل ليالى ببطى
ليفصل قبلته وهو يهمس في اذنها:وانا بحبك موت يا قلب سفيان
ليتابع بابتسامه :هاروح انده لدكتور يجى يشوفك
ماشى
لتومى له بنعم
ليخرج سفيان بفرحه كبيره
وبعد قليل يدخل الدكتور لفحصها
❤في عربيه اكرم❤
تركب ريماس بجانب أكرم
ولم تتكلم هو ولا هى ليبقوا في صمت
لتكسر ريماس الصمت وتقول بخجل:شكرا ليك اوى يا أكرم بيه لأنك وقفت جنبى شكرا اووى
أكرم بابتسامه على خجلها الظاهر:ماشي يا ستى هاقبل منك الشكر على حجتين موافقه
لتقول بتلقائية :اه موافقه طبعا
ليتابع اكرم :اولا مافيش حاجه اسمها أكرم بيه
انا اسمى أكرم بس ولا شكرا ولا حاجه
ثانيا تتغدى معايه في اى يوم يعجبك
ها موافقه
ريماس بحيره :خلاص موافقه بس أما ليالى تفوق
أكرم بموافقه:ماشى يا ريماس إلى يعجبك
.ليقف بعد قليل لتنزل هى من السياره وتقول:شكرا اووى على انك وصلتنى
أكرم بغيط :امممم مش انا لسه قايل ما فيش شكرا
ريماس بابتسامه:معلش شويه لما اتعود
ليقابها بابتسامه:اتعودى براحتك
لتبتسم له مره اخري ثم تغادر
ليغادر معها قلبه التى يدوب فيها عند روءيتها لأول مره في مكتب سفيان
.
❤عند ليالى وسفيان❤
ليتم فحصها ليالى ويطمن عليها سفيان أن لم
توثر عليها الخبطه من اى اتجاه
ليبقي معاها سفيان بجانبها
لتاتى الممرضة بالطعام وهى تبتسم له بشدة على وسامته
:اتفضل ده اكل الانسه ممكن
لتلقاطعها ليالى بغيره:انا مش انسه انا مدام سفيان الصاوى
لتتابع بغيط وهى تراي الممرضة لم تنزل عينها من عليه ابد:انتى انا بكلمك ويلا حطي الأكل واتفضلى بره حالا
لتخرج الممرضة سريعا ويبقى هى وهو
بتقول له بغيره:ايه يا سفيان بيه مش هاتتكلم ولا تقول اى حاجه
ليبتسم سفيان وهو يقترب منها :هاقول ايه مراتى وغيرانه عليه
لتقول ليالى :بس انا مش غيرانه
ليتلمس سفيان أحد وجنتيها :اممممم امال ايه إلى كان باين ادامى من شويه
ليالى بارتباك:انا
ليقاطعها سفيان وهو يطبق على شفتيها
ليقول سفيان بعد فصل القبله :يعنى انتى مش غيرانه عليه
لتقول ليالى بضعف :اع غيرانه واوى كمان
ليبتسم سفيان بخبث
:ماشي يا ليالى كلها شويه وتخرجى من هنا بسلامه
ليقترب منها ويشرع في أن ياكلها
لتقول ليالى بقرف من اكل المستشفي:لا انا مش جعانه اصلا
سفيان :ومين اصلا عزم عليكى انك تكلى وانتى اصلا هاتكلى غصب عنك
ليالى بتزمر:بس انا ما بحبش اكل المستشفيات خالص بيبقي طعمه وحش اووى يع
ليقهقه سفيان عليها بقوه
ليقول سفيان:معلش يا حبيبتى كلى شويه صغيره وبكره نمشي من المستشفي الوحشه الى انتى ما بتحبهاش خالص.
ماشي
لتقول ليالى بتزمر :ماشي
ليبدأ سفيان باطعامها بطئ وهى تتافف
لتتوقف فجاءه عن الأكل وتقول: معلش مش هقدر تانى خالص والأكل ده وحش اووى
ليبتسم سفيان وهو يمرر يديه على جبينها:خلاص مش هاغصبك على حاجه ويلا نامى شويه علشان انتى من ساعت ما فقتى وانتى ما نمتيش خالص
لتومى له بإيجابية وتنام
لينظر إليها وهى تخلوا من جانبها فراغ من على السرير
ليالى :تعالى معلش نام جنبى النهارده علشان مش هاعرف انام لوحدى وكمان في المستشفي
لينتقل سفيان وينام بجانبها ويأخذها في احضانه
ويقول :حبيبتى انا اصلا مش هاتنقل من جنبك علشان كده ما تخافيش خالص ماشى وبكره هانمشي من هنا علشان انا كمان ما بحبش المستشفى
لتنام ليالى بين احضانه
وهو ينظر إليها ويطبط على ظهرها ويقبل راسها
ويفكر كيف وقعت ليالى من على السلم
يا تري هى وقعت
ولا
❤نرجع بظهرنا لوراء❤
مريهان وهى تلف حول نفسها:لا انا لازم أتخلص من البت دى النهارده
يا نازلى هانم وحلا
نازلى هانم:مش دلوقتى يا مريهان مش دلوقتى.
علشان لو سفيان شك فينا أقولى علينا يا رحمان يا رحيم ماشي وابقي سلميلى على مريهان
مريهان بعصبية : يعنى ايه البت المعفنه ديي تاخد منى سفيان لا وهو كمان طلع بيحبها
نازلى بخبث :خلاص نعرف حاجه بنهم تخليهم يبعدو عن بعض
مريهان :وايه هى دى الحاجه
نازلى بخبث:مش ليالى عرفه ان سفيان اغتصبها
مريهان :ايوه مش هو ده إلى حصل
نازلى:لا مش ده إلى حصل لأن سفيان ما اغتصبش دى كانت محاوله علشان يوصلها
وهو كمان بكرهه علشان اخته الوحيده لمار اتعمل فيها كده علشان كده هو ما اغتصبهاش
علشان كده لو ليالى عرفت هايحصل مشكله كبيره بنهم وممكن يسيبوا بعض
مريهان بخبث هى الاخري:وممكن نعمل فيها حاجه
علشان هو يتلهى شويه ونعرف نخطط على رواق
لتومى لها نازلى بخبث
👌👍👍👍👍👍👍👍👌👌👌👌👌👌
(((الفصل 22)))
__________________________________
❤في المستشفى❤
سفيان وهو في الغرفه المستشفي وليالي في الحمام
سفيان وهو ينادى عليها بقلق لأنها بقالها فتره في الحمام:ليالى انتى كويسه في حاجه أدخل
لياتى له صوتها المتعب وهى تقول:انا كويسه ما تخافيش عليه
ليقلق عليها اكتر
ليدخل لها سريعا لتقع عينه عليها وهى سانده على حائط الحمام
وهى تحارب الدوران والوقوع على الأرض
ليلحقها سفيان ويسندها ويضمها إلى احضانه
بخوف شديد عليها
سفيان بقلق :ايه يا روحى مالك اطلب الدكتوره ليكى
انتى تعبانه اووى ليه كده
ليالى بتعب :لا انا كويسه بس حسيت كده بشويه دوخه بسيطه يلا بقى انا عيزه اروح من هنا
سفيان بعدم رضا من هيئتها:تب يلا علشان نمشي من هنا زمان اكرم مستنينا تحت
لتؤمى له بموافقه وهو يخرج من الحمام بها
ليريحها على سرير المستشفي ويخرج من الغرفه
ويأتى بالدكتوره الى الغرفه
ليدخل سفيان ومعه الدكتوره ليقول سفيان وهو يوجه كلامه لليالى :الدكتوره اسماء جايه علشان تشوفك وتطمن عليكى قبل ما نمشي من هنا
لتؤمى له بموافقه دون كلام او جدال
لتتحدث الدكتوره اسماء بهزار :أمم انتى باه ليالى هانم إلى كان الأستاذ سفيان قالب المستشفي عليها وطيها ينفع كده بقا
لتبتسم ليالى ليها وتوجه انظارها على سفيان:معلش انا بعتزر بالنيابة عنه بس اعمل ايه هو بيحبنى اووى صح
ليومى لها سفيان بقوه على كلامها:طبعا يا روحى علشان كده يلا اقوى كده وقومي بسلامه
لتدخل الدكتوره أسماء:امممم قصه حب جميله اووى ربنا يخليكم لبعض يا رب
لتقوم الدكتوره بالكشف على ليالى فحص كامل عليها
وتنهى
ليذهب سفيان إلى مكتب الدكتوره اسماء
لتتحدث له: اتفضل يا أستاذ سفيان
ليقعد سفيان على الكرسى المقابل لها :هو يعنى في حاجه في التحاليل
إلى انتى عملتيها هى كويسه صح
لتتحدث الدكتور اسماء بهدوء:لا ما تخافش هى كويسه الحمد لله مع ان الخبطه كانت قويه بس ماتقلقش على حاجه من مراكز المخ
ليتحدث سفيان بقلق وهو يتخلص من بروده الدائم خوفا عليها :امال في ايه
لتتحدث الدكتوره اسماء:هو لازم اقولك حاجات كتيره علشان تاخد بالك منها أنها ما تتعرضش لأى حاجه من الحاجات دى خالص
منها متتعرضش لأى صدمه والعلاقات الزوجيه لا والأكل بمعاده وحلتها النفسيه او انت ممكن تخدها
مكان تريح فيه اعصبها تعمل ليها حاجه بتحبها
دايما البسمه على وشها على ما الفتره العلاج تمشي وترجع ذى ما كانت وأحسن
سفيان وهو يتحدث:انا موافق على كل حاجه المهم أنها ترجع ذي الأول وتكون احسن
ليخرج سفيان من عند الدكتوره اسماء وهو يقسم بداخله أنه سوف يفعل اى شي لتكون بألف سلامه
ليتوجه سفيان الى غرفتها ليخرجوا من هنا
ليدخل الغرفه وهو يلاقي ريماس صحبتها وهى معها
وكيف يضحكون سويا
سفيان وهو يبتسم:مش تقولولى ايه إلى بيضحكم كده هااا
لتسكت ليالى من الضحك بمجرد روايته أمامها
:ولا حاجه كنا بندردش وخلاص واه احنا مش هانمشى بقي من هنا انا زهقت
سفيان وهو يتحدث بحنان لغير العاده:لا ما تزهقيش علشان احنا ماشيين دلوقتى يلا
لتبتسم ليالى له
ليرحلوا جميعا من غرفه المستشفى ويوجه إلى الإستقبال
ليتلاقي سفيان وأكرم خارج المستشفي
ليبتسم أكرم تلاقي عندما رأى ريماس بجانب ليالى
ليدخل سفيان ليالى برفق السياره
لينادى سفيان على :انسه ريماس تعالى اتفضلى اعدى جنب ليالى وانا هاعد جنب أكرم
لتومى له بموافقة
ليرفض أكرم سريعا وهو يقول:لا تب ليه تسيب مراتك وتعد جنبى انت قأعد جنب مراتك وهى تقعد جنبى ان
ا مش هاكولها يعنى صح
سفيان وهو يضيق عينه ويفهم ما يدور :اممم انا قولت كلمه وخلاص يلا يا انسه ريماس اقعدى جنب ليالى وانا هأقعد جنبه
لتركب هى سريعا بجانب ليالى وهو بالمثل ويتوجه بهم أكرم إلى القصر
ليحمل سفيان ليالى
ليالى وهى ترفض بشده :سفيان انا بعرف أمشي نزلنى انا شكلى كده وحش اووى يلا بقا
سفيان وهو يقف بيها فجاءه ويتحدث بشده:وهو مين إلى يقدر بس انه يبصلك اصلا دا اموته فورا
ليالى وهى تتحدث لتغضبه:اممممم بتغير اووى
سفيان وهو يتحدث ببرود:ومين قالك أنه انا ما بغيرش انا بغير اووى يا ليالى علشان كده لازم تتجنبى ان انا اغير علشان وقتها مش هاتحبينى خالص
ليالى وهى تبتسم: ومين قالك ان انا ما بحبكش انا بحبك بس في كل حالاتك
سفيان وهو يبادلها الابتسامه:تب يلا علشان نطلع علشان تستريحى شويه
ليدخل بيها إلى القصر ويتجه بها مباشراه إلى الغرفه
ليريحها على السرير
ويتحدث:بصي انا هاحضرلك الحمام تاخدى شاور
وأنا ورايه بالضبط نصف ساعه وهابقى عندك ماشي
لتومى له بموافقه
ليقترب منها وياخد شفايفها ليقبلها بشوق ولهفه
لتبادله ليالى ليقطع قبلتهم ثم يقبل رأسها
ويتجه إلى الخارج ومنه إلى صالون القصر
سفيان وهو يتلاقي بالكرم وريماس
ويتحدث:شكرا بجد ليكى يا ريماس على إلى انتى عملتيه
ريماس وهى تحدث: ايه الى انت بتقوله حضرتك ليالى دى صاحبه عمري واختى وياما هى وقفت جنبي انا اجى في دى وما اقفش جنبها
سفيان وهو يتحدث ببرود :معلش انا بعتزر
❤عند ليالى وفي الجناح بتاعهم❤
ليالى وهى تتجه الى الحمام
لتدخل إلى الجناح نازلى هانم ومريهان إلى الغرفه
نازلى وهى تتحدث باستهزاء:هاا عامله ايه يا مرات ابنى مش تبصى على أسلم الأول قبل ما انزلى كده
كنتى هاتموتى ينفع كده
لتتحدث مريهان بغل:علشان تعرفي تتكلمي معانا
كويس مش كلام الشوارع إلى انتى جايه منه
لتتابع بكره شديد:وده علشان تفهمى انك ما تخديش حاجه مش بتاعتك
هاا وما تخافيش سفيان بيعمل كده علشان ضميره
أنبه بس
وشويه وهاتلقيه رماكى في الشارع أصل انتى واحده مش مناسبه مستواه الاجتماعي
علشان كده ما تخافيش هيرميكى هايرميكى
ههههه
نازلى بشماته:لما بقولك الكلام ده علشان انا عرفه ابنى كويس وكمان في حاجه لازم اقولك عليها
او اساليه شوفي هو مخبي عليكى ايه
يمكن حاجه كبيرة عليكى وانتى مش عرفه ذي
هو ما بيقربش منك ليه
ليالى وهى أعده على السرير تسمع لهم وعيونها تزرف الدموع وخرجوا وهما يشمتوا فيها
وهى تحاول الا تصدق هذا الكلام ابدا
وما هو الشي إلى هو مخبيه عليه
وهو يعنى هايخبي ايه وليه هو ما بيقربش منى
من ساعت ما تجوزنا
لترد على نفسها بأنها كانت لا تحبه ابدا
وكانت تبعده عنها بشتى الطرق وهو ممكن انه يرميها بعد أما اخد منى كل حاجه
لتخاف بشده نعم تخاف انه سوف يتركها لأنها تحبه بقوه
لتبكى بشده على حظها السئ في الحياه من ساعت ما جت على هذه الحياه وهى تعبانه ومهمومه ولا في يوم فرحت ابدا
لتحس بألم شديد في رأسها من كثره البكاء لتغفو على السرير
سريعا ودموعها على خدها
وبعد ما يقرب من ساعه يدخل سفيان الغرفه بعد
ما اكد على أكرم بتوصيل ريماس والحرص عليها
ويحمل صنيه مليءه بجميع الماكولات التى تحبها ليالى وتعشقها
سفيان وهو يقرب منها ويبعد عنها الغطاء وينادى عليها ويقبلها قبل صغيره من على شفتيها :ليالى
حبيبتى يلا قومى علشان تاكلى
يلا يا روحى وما زال يقبلها
لتخجل منه ثم تقوم من على الفراش
ليقابلها سفيان :ايه انتى رايحه فين كده مش انا
بكلمك
ليالى بصداع شديد:انا رايحه اخد دش علشان انا تعبانه شويه
ليلاحظ سفيان تعبها الظاهر وشحوب لونها
ليقول بقلق:يعنى انتى كويسه علشان تاخدى شور لواحدك
لتقول ليالى باستهزاء:يعنى انت ممكن تدخل معايه
ليقول سفيان بالتاكيد وهو يشعر بنبرة الاستهزاء في كلامها :اكيد
طبعا ممكن ادخل معاكى امال فكره انك ممكن تدخلى لواحدك
ولو عايزه تعالى ليحملها سفيان ويدخل بيها إلى الحمام
علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي ليصلك اشعار بالنشر
👌👌👌👌👌👌
((الفصل 23 24))
❤❤❤❤❤❤❤❤🎂❤❤❤❤
بيدخل بها سفيان إلى الحمام بالغصب
لأنها خايف عليها جدا
ليالى برفض:سفيان لو سمحت أخرج انا مش صغيره
سفيان برفض هو الاخر:اه صغيره
أصل انا مش هاسمح بالى اتعمل في المستشفي
وأنك تتعبي تانى ماشي
يلا اخلعى هدومك علشان تنزلى البانيو
لتتحدث ليالى ليقاطعها سفيان ويقول :ما تخافيش
انا هاطمن عليكى وهاخرج ماشي
لتومى له
ليجعل سفيان البانيو بالماء الدافئ والراحه الظهور المنعشه
لتخلع ليالى ملابسها في خجل شديد
وهو مديها ظهره
لتنزل في البانيوا لتحس بوجع من الماء وبعد فتره أخدت على الماء الدافءه
ليلتفت لها سفيان وهى في البانيو ليواجه إليها
ويستدير وجهها بيده
ويقول بحنان:انتى كويسه يا روحي حاسه باى حاجه بتوجعك
لتومى له برفض وتقول:لا ما فيش حاجه أنا كويسه دلوقتى
ليتوجه سفيان إلى الرف ويحضر شامبو
ليسكبب مقدار كبير على رأسها ويدلك رأسها
بحنان ويأخذ حزر من جرح رأسها
وهى مستمتعه بالتدليك ليريح راسها المتعب
لتمر فتره وتخرج ليالى وسفيان من الحمام وهو
يحملها على يديه
ليجلسها على السرير ويأتى بقميس نوم محتشم نوعا ما
ليقول لها سفيان :ليالى ألبسي عما ادخل اخد شاور سريع اوكى
لتقول له ليالى :اوكى
لتمر عشره دقائق ويخرج سفيان من الحمام بشورت قصير وهو عاري الصدر
وينشف شعره بقوه
ليتلاقي باليالى الشارده بعد لبسها القميس
وهى تشبه الجنيه بشعرها المبلول والقميش البنفسجي
ليتوجه إليها بخفه ويهمس بجانب اذنها:ايه القمر بتاعى سرحان في ايه
لتشهق ليالى بمفاجأة وقد تسقط من على السرير ولكن يد منعتها من السقوط وهو سفيان
وهو يقول باستغراب من سرحانها :ياااه سرحان لدرجه انك كنتى هاتقعى من على السرير
ليالى بتلعثم:انااااا......ك..ن..ت
ليقول سفيان وهو يهمس بحراره بجانب اذنها : انتى
ايه هاااا
لتغرق ليالى في دوامه عشقه وهى مغمضة العين وتسمع إلى كلامه
لتحاول هى أن تتقرب إليه وهى تضع يديها الاتنين حول عنقه لتقربه اكتر إليها
ليفيق سفيان من شعوره بأنها تريده
ليحاول إن يبعدها عنه بازاله يديها :ياه نسيت يلا علشان الأكل برد دلوقتى وانتى كمان ما كلتيش حاجه يلا وانا كمان هاكل معاكى
لتومى له بايجابيه وهى تشعر بأنه يبعدها عنه وتتاكد من شكوكها وأنه مخبي عليها شي لا يريد ان يحدثها بشأنه
لتريد ان تصارحه على شكوكها لتقول:سفيان
ليجاوبها سفيان :نعم في حاجه عايزاه ايه
ليالى وهى خايفه أن كان شكوكها خطأ أن يعصب عليها وهى تعرف مدى عصبيته :انها عايزاه تتكلم معاك في موضوع ممكن نعد ونتكلم
سفيان وهو مدرك ما الموضوع التى تريد هى أن تتحدث فيه ليحاول ان يغير الموضوع:ماشي بس تعالى كلى الأول علشان انتى تعبانه ولازم تكلى والموضوع بعدين
لتفهم ليالى انه يتهرب منها ولتتاكد من شكوكها لأننى مره ولتتعصب وتقول بصوت عالى :انا مش عايزه اكل انا عايزه اعرف انت ليه مخبي عنى حاجه بخصوصى ها هاتتكلم ولا هاتسبنى كده
ليقول سفيان ببرود وهو يتجه الى الكرسي الموضوع بجانب السرير:موضوع ايه إلى بخصوصك
لتقول له ليالى وهى تزداد عصبيه من برودة :يعنى انت ما تعرفش هو ايه الموضوع
ليصمت سفيان
لتابع هى :تب انت بتبعد ليه لما بنقرب من بعض بعد ما انا كنت بكرهك
ليرتبك سفيان من كلامها ويقول :عادي يعنى في ايه يا ليالى
لتقول ليالى :ولا حاجه بس انا كنت عايز اتأكد من حاجه وانت ها تاكدهالى دلوقتى
ليتحدث سفيان :وإلى هى الذاى
لتقول ليالى وهى تنزل حماله القميص:انك تقرب منى دلوقتى
ليرتبك سفيان بشده ولا يعرف ماذا يفعل معها ليدرك أنها تريد أن يقول لها الحقيقه التى يخبيها عنها ولكن مهما خباها عنها سوف تعرف عاجلا او اجلا
ليتحرك سفيان من على الكرسي متجه إليها ليرفع
حماله قميصها ويقول:انتى ما تعمليش الحركه دي تانى
وانتى مش عايزه تعرفي الحقيقه ماشي وهى أن انا ما اغتصبتكيش يا ليالى
لتقاطعه ليالى وهى تتجمع الدموع فى عيناها : يعنى انت كذبت عليه وعيشتنى في كدبه طول المده دى
لتتابع وهى تصرخ فيه :هاا..... قولى ليه عملت كده فيه ليه لغيت دلوقتى معيشنى في كدبه حبك ليه كدبه كل حاجه فيك بتكدب عليه قولي ليه عملت كده فيه ليه توصلنى للحظه دى ودمرنى كده ها وانا بفكر ان انا خلاص ما بقتش ذي الأول ليه عملت فيه كده بعد ما حبيتك رد عليه
سفيان وهو لا يلاقي جواب على سؤالها ليصمت دون جواب منه
لتتنحى ليالى في الجنب وهى تبتعد عنه وتبكى بقوه ليقترب منها سفيان ويملس على شعرها ويقول بندم عما بدر منه :انا اسف بجد
لانى عملت كده بس انا والله عمري ما كنت هاعمل فيكى اى حاجه خالص لانك من اول يوم شفتك وانتى شغلتى بالى وكنت نفسي كل يوم اشوفك واطمن عليكى
ليتابع بندم شديد : علشان كده لما جاتلى فرصه ان انا اعمل فيكى كده علشان تقبلى انك تتجوزينى ما ترددتش بس انا عمرى ما كنت هاغتصبك ابدا في حياتى علشان انا دوقت نفس الكأس إلى أن كنت هادوقه منك وده مستحيل أن انا اعمله فيكى علشان انا بحبك ومستحيل كنت ها عمل فيكى كده ابدا
وهارجع وقولك للمليون مره انا بحبك اووى
ليقولها بندم شديد وهو يتطلع في عيونها المليءه بالدموع
ليتقدم ويركع أمامها ويمسك وجهها ويمسح دموعها ويقول:انا مش عايزك تبكى ابدا ماشى
ولى انتى عايزاه انا هانفذه الك حتى لو انتى عايزاه تبعدى عنى
لترفض ليالى كلامه بشده وهى تهز راسها بمعنى الرفض
ليقول سفيان وهو يتابع رفضها:تب انتى عايزه ايه
لتقول ليالى وهى تكفكف دموعها:انا عايزك ما تخبيش عنى اى حاجه وحتى انت ليه ما اعتدتش عليه
ليه عايزه اعرف كل حاجه عنك يا سفيان علشان اعرف اسامحك بجد
ليفرح سفيان من حديثها ويقول :يعنى انتى ممكن تسامحينى
لتجاوب عليه بمواقفه :ايوه
ليبدأ سفيان حديثه وهو يتجه إلى أحد الكراسي أمامها ويقول:من وانا كنت صغير كان عندى أخت صغيره كانت (نازلي هانم ) بعد ما جبتنى تخنت اووى فامرضيتش تخلف علشان شكلها قدام المجتمع بعد مع ان انا كان نفسي يبقى ليه أخ صغير فابعد سنين حملت (نازلي هانم ) بعد معاناه من بابا علشان تحمل
فنجابت بنت سمتها(لمار)مع انى كنت نفسي في اخ ولد بس (لمار ) حبتها اووى علشان انا كنت كبير كنت بعملها ذى بنتى بالضبط وحبتها اووى
وكنت ديما بعتنى بيها على طول مع اهمال (نازلي هانم )ليها بسبب حفلتها الاجتماعيه وكبرت لمار وبقت ذي بنتى طلبتها اوامر ما كنت برفضلها طلب ابدا
وفى يوم جابت لى لمار عريس
فكانت لمار رفضه بس علشان مامتها وافقت أنها تقابله
ويا ريتها ما قبلته علشان كان مريض نفسي جدا
فهى عرفت وبعدها رفضت
فهو صمم عليها وانا كنت معاها ومكنتش عايزه من الاول بس هى إلى وافقت
مع ان انا كنت مدلعها اووى بس هى كانت محترمه رائي وعرفه انه صح
وبعد كام يوم كانت في المكتب جالى خبر أنها اتخطفت
فقلبت الدنيا عليها لغيت أما لقيتها في مخزن قديم متقطعه هدومها ومغتصبه سعتها وقعت ادمها من الصدمه
ليتابع ودموعه تتساقط لأول مره : سعتها شلتها وهى مدمرة وأختها على المستشفى فدخلت في حاله نفسيه مزمنه فاقعدت كام شهر لغايه اما خفت تماما
وجت حكتلى على إلى عمل فيها كده كان هو إلى عايز يخطبها في الاول
ساعتها قررت أن أقتله بس هى حلفتى ان انا اخد حقها بالقانون
ساعتها (نازلى هانم )رفضت أن انا اخد حقها بالقانون
فوقف سعتها انا قصدها وقتها بابا مات من الصدمه إلى تعرض ليها فزاد الحاله سوء اكتر
فوقتها دخلت على لمار لقتها انتحرت قطعت شرايين
ايديها علشان بابا مات من الصدمه ومدام نازلي رفضت انها تاخد حق بنتها بالقانون خايفه علشان ممتلكاتهأ
علشان كده ضيعت بنتها إلى الأبد
وعلشان كده انا مقدرتش اعمل فيكى كده ابدا
لانى كنت بحبك تانيا عمري ما كنت أتمنى انى اخسرك ذى ما خسرتها
يتبع
((الفصل 23))
❤❤❤❤❤❤❤❤🎂❤❤❤❤
بيدخل بها سفيان إلى الحمام بالغصب
لأنها خايف عليها جدا
ليالى برفض:سفيان لو سمحت أخرج انا مش صغيره
سفيان برفض هو الاخر:اه صغيره
أصل انا مش هاسمح بالى اتعمل في المستشفي
وأنك تتعبي تانى ماشي
يلا اخلعى هدومك علشان تنزلى البانيو
لتتحدث ليالى ليقاطعها سفيان ويقول :ما تخافيش
انا هاطمن عليكى وهاخرج ماشي
لتومى له
ليجعل سفيان البانيو بالماء الدافئ والراحه الظهور المنعشه
لتخلع ليالى ملابسها في خجل شديد
وهو مديها ظهره
لتنزل في البانيوا لتحس بوجع من الماء وبعد فتره أخدت على الماء الدافءه
ليلتفت لها سفيان وهى في البانيو ليواجه إليها
ويستدير وجهها بيده
ويقول بحنان:انتى كويسه يا روحي حاسه باى حاجه بتوجعك
لتومى له برفض وتقول:لا ما فيش حاجه أنا كويسه دلوقتى
ليتوجه سفيان إلى الرف ويحضر شامبو
ليسكبب مقدار كبير على رأسها ويدلك رأسها
بحنان ويأخذ حزر من جرح رأسها
وهى مستمتعه بالتدليك ليريح راسها المتعب
لتمر فتره وتخرج ليالى وسفيان من الحمام وهو
يحملها على يديه
ليجلسها على السرير ويأتى بقميس نوم محتشم نوعا ما
ليقول لها سفيان :ليالى ألبسي عما ادخل اخد شاور سريع اوكى
لتقول له ليالى :اوكى
لتمر عشره دقائق ويخرج سفيان من الحمام بشورت قصير وهو عاري الصدر
وينشف شعره بقوه
ليتلاقي باليالى الشارده بعد لبسها القميس
وهى تشبه الجنيه بشعرها المبلول والقميش البنفسجي
ليتوجه إليها بخفه ويهمس بجانب اذنها:ايه القمر بتاعى سرحان في ايه
لتشهق ليالى بمفاجأة وقد تسقط من على السرير ولكن يد منعتها من السقوط وهو سفيان
وهو يقول باستغراب من سرحانها :ياااه سرحان لدرجه انك كنتى هاتقعى من على السرير
ليالى بتلعثم:انااااا......ك..ن..ت
ليقول سفيان وهو يهمس بحراره بجانب اذنها : انتى
ايه هاااا
لتغرق ليالى في دوامه عشقه وهى مغمضة العين وتسمع إلى كلامه
لتحاول هى أن تتقرب إليه وهى تضع يديها الاتنين حول عنقه لتقربه اكتر إليها
ليفيق سفيان من شعوره بأنها تريده
ليحاول إن يبعدها عنه بازاله يديها :ياه نسيت يلا علشان الأكل برد دلوقتى وانتى كمان ما كلتيش حاجه يلا وانا كمان هاكل معاكى
لتومى له بايجابيه وهى تشعر بأنه يبعدها عنه وتتاكد من شكوكها وأنه مخبي عليها شي لا يريد ان يحدثها بشأنه
لتريد ان تصارحه على شكوكها لتقول:سفيان
ليجاوبها سفيان :نعم في حاجه عايزاه ايه
ليالى وهى خايفه أن كان شكوكها خطأ أن يعصب عليها وهى تعرف مدى عصبيته :انها عايزاه تتكلم معاك في موضوع ممكن نعد ونتكلم
سفيان وهو مدرك ما الموضوع التى تريد هى أن تتحدث فيه ليحاول ان يغير الموضوع:ماشي بس تعالى كلى الأول علشان انتى تعبانه ولازم تكلى والموضوع بعدين
لتفهم ليالى انه يتهرب منها ولتتاكد من شكوكها لأننى مره ولتتعصب وتقول بصوت عالى :انا مش عايزه اكل انا عايزه اعرف انت ليه مخبي عنى حاجه بخصوصى ها هاتتكلم ولا هاتسبنى كده
ليقول سفيان ببرود وهو يتجه الى الكرسي الموضوع بجانب السرير:موضوع ايه إلى بخصوصك
لتقول له ليالى وهى تزداد عصبيه من برودة :يعنى انت ما تعرفش هو ايه الموضوع
ليصمت سفيان
لتابع هى :تب انت بتبعد ليه لما بنقرب من بعض بعد ما انا كنت بكرهك
ليرتبك سفيان من كلامها ويقول :عادي يعنى في ايه يا ليالى
لتقول ليالى :ولا حاجه بس انا كنت عايز اتأكد من حاجه وانت ها تاكدهالى دلوقتى
ليتحدث سفيان :وإلى هى الذاى
لتقول ليالى وهى تنزل حماله القميص:انك تقرب منى دلوقتى
ليرتبك سفيان بشده ولا يعرف ماذا يفعل معها ليدرك أنها تريد أن يقول لها الحقيقه التى يخبيها عنها ولكن مهما خباها عنها سوف تعرف عاجلا او اجلا
ليتحرك سفيان من على الكرسي متجه إليها ليرفع
حماله قميصها ويقول:انتى ما تعمليش الحركه دي تانى
وانتى مش عايزه تعرفي الحقيقه ماشي وهى أن انا ما اغتصبتكيش يا ليالى
لتقاطعه ليالى وهى تتجمع الدموع فى عيناها : يعنى انت كذبت عليه وعيشتنى في كدبه طول المده دى
لتتابع وهى تصرخ فيه :هاا..... قولى ليه عملت كده فيه ليه لغيت دلوقتى معيشنى في كدبه حبك ليه كدبه كل حاجه فيك بتكدب عليه قولي ليه عملت كده فيه ليه توصلنى للحظه دى ودمرنى كده ها وانا بفكر ان انا خلاص ما بقتش ذي الأول ليه عملت فيه كده بعد ما حبيتك رد عليه
سفيان وهو لا يلاقي جواب على سؤالها ليصمت دون جواب منه
لتتنحى ليالى في الجنب وهى تبتعد عنه وتبكى بقوه ليقترب منها سفيان ويملس على شعرها ويقول بندم عما بدر منه :انا اسف بجد
لانى عملت كده بس انا والله عمري ما كنت هاعمل فيكى اى حاجه خالص لانك من اول يوم شفتك وانتى شغلتى بالى وكنت نفسي كل يوم اشوفك واطمن عليكى
ليتابع بندم شديد : علشان كده لما جاتلى فرصه ان انا اعمل فيكى كده علشان تقبلى انك تتجوزينى ما ترددتش بس انا عمرى ما كنت هاغتصبك ابدا في حياتى علشان انا دوقت نفس الكأس إلى أن كنت هادوقه منك وده مستحيل أن انا اعمله فيكى علشان انا بحبك ومستحيل كنت ها عمل فيكى كده ابدا
وهارجع وقولك للمليون مره انا بحبك اووى
ليقولها بندم شديد وهو يتطلع في عيونها المليءه بالدموع
ليتقدم ويركع أمامها ويمسك وجهها ويمسح دموعها ويقول:انا مش عايزك تبكى ابدا ماشى
ولى انتى عايزاه انا هانفذه الك حتى لو انتى عايزاه تبعدى عنى
لترفض ليالى كلامه بشده وهى تهز راسها بمعنى الرفض
ليقول سفيان وهو يتابع رفضها:تب انتى عايزه ايه
لتقول ليالى وهى تكفكف دموعها:انا عايزك ما تخبيش عنى اى حاجه وحتى انت ليه ما اعتدتش عليه
ليه عايزه اعرف كل حاجه عنك يا سفيان علشان اعرف اسامحك بجد
ليفرح سفيان من حديثها ويقول :يعنى انتى ممكن تسامحينى
لتجاوب عليه بمواقفه :ايوه
ليبدأ سفيان حديثه وهو يتجه إلى أحد الكراسي أمامها ويقول:من وانا كنت صغير كان عندى أخت صغيره كانت (نازلي هانم ) بعد ما جبتنى تخنت اووى فامرضيتش تخلف علشان شكلها قدام المجتمع بعد مع ان انا كان نفسي يبقى ليه أخ صغير فابعد سنين حملت (نازلي هانم ) بعد معاناه من بابا علشان تحمل
فنجابت بنت سمتها(لمار)مع انى كنت نفسي في اخ ولد بس (لمار ) حبتها اووى علشان انا كنت كبير كنت بعملها ذى بنتى بالضبط وحبتها اووى
وكنت ديما بعتنى بيها على طول مع اهمال (نازلي هانم )ليها بسبب حفلتها الاجتماعيه وكبرت لمار وبقت ذي بنتى طلبتها اوامر ما كنت برفضلها طلب ابدا
وفى يوم جابت لى لمار عريس
فكانت لمار رفضه بس علشان مامتها وافقت أنها تقابله
ويا ريتها ما قبلته علشان كان مريض نفسي جدا
فهى عرفت وبعدها رفضت
فهو صمم عليها وانا كنت معاها ومكنتش عايزه من الاول بس هى إلى وافقت
مع ان انا كنت مدلعها اووى بس هى كانت محترمه رائي وعرفه انه صح
وبعد كام يوم كانت في المكتب جالى خبر أنها اتخطفت
فقلبت الدنيا عليها لغيت أما لقيتها في مخزن قديم متقطعه هدومها ومغتصبه سعتها وقعت ادمها من الصدمه
ليتابع ودموعه تتساقط لأول مره : سعتها شلتها وهى مدمرة وأختها على المستشفى فدخلت في حاله نفسيه مزمنه فاقعدت كام شهر لغايه اما خفت تماما
وجت حكتلى على إلى عمل فيها كده كان هو إلى عايز يخطبها في الاول
ساعتها قررت أن أقتله بس هى حلفتى ان انا اخد حقها بالقانون
ساعتها (نازلى هانم )رفضت أن انا اخد حقها بالقانون
فوقف سعتها انا قصدها وقتها بابا مات من الصدمه إلى تعرض ليها فزاد الحاله سوء اكتر
فوقتها دخلت على لمار لقتها انتحرت قطعت شرايين
ايديها علشان بابا مات من الصدمه ومدام نازلي رفضت انها تاخد حق بنتها بالقانون خايفه علشان ممتلكاتهأ
علشان كده ضيعت بنتها إلى الأبد
وعلشان كده انا مقدرتش اعمل فيكى كده ابدا
لانى كنت بحبك تانيا عمري ما كنت أتمنى انى اخسرك ذى ما خسرتها
يتبع
علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي الشخصيه ليصلك اشعار بالنشر
((الفصل24 25))
---------------------------------------
لتبكى ليالى بشده على ما عاناه حبيبها من كره من والدته وهو صغير إلى موت أخته الصغيره
لتقترب منه ليالى وتمسح دموعه التى تتساقط
وتبين لأول مره ضعفه :انا اسفه بجد علشان انا فكرتك بيها مع ان عرفه انك منستهاش اصلا
ليبعد يديها ويقبلها ويقول: انا إلى أسف على إلى عيشتهولك انا اسف بجد
لتبتسم ليالى له : خلاص باه مش عيزه اسمع ولا كلمه ويلا علشان نأكل علشان انا جعانه اووى
لتشده ولكن هو يشدها لتقع على فخذيه ليهمس :بس انا مش جعان انا عايزك تنفذي الى كنتى هاتعمليه من دلوقتى هااا ورينى
لينزل بشفتيه الى عنقها لتغلق ليالى عينيها بقوه
ليقبلها بطول عنقها قبل صغيره
ليالى وهى تحاول أن تقاومه ولكن لم تقدر على فعل شي ولى ذاد اكتر قميصها العاري
ليكتشف بيديه بسهوله منحنيتها دون مانع
لتهمس بضعف :سفيان
ليقطعها بقبله على شفتيها قبله لطيفه
لتلف يديه حول عنقه لتقربه منها ويديه التانيه في شعره الفحمى
لتتحول القبله إلى قبله جامحه
ليفصل سفيان قبلته وهو يلصق جيبه بجبينها ويتنفس هواءها
ليحتضنها مره أخري ويدفن رأسه في عمق عنقها ويقول يهمس بجانب اذنها :مش قادر ابعد تانى اكتر من كده كنت بموت كل يوم وانت قدامى ومش قادر اجى جنبك
لتبادره وهى مغلقه عينيها :وانا كمان يا حبيبى مش قادره ابعد عنك .
ليبتعد عنها ويتطلع إلى وجهها وعيونها المغلقه من كثره المشاعر لتفتح هى عينها ليبادرها هو بقبله قويه لتتفاعل معه هى الأخرى ليحملها سفيان وهو متجه إلى سريرهم
لتقف ليالى أمامه وهى تتطلع إليه ليزيل سفيان حماله القميص من إحدى الجهتين
وهو ينظر إلى جسدها الأبيض وإليها ليقبلها بقوه ويتجه بها إلى السرير
❤عند مريهان ونازلى ❤.
مريهان بعصبية وهى تنظر إلى جناحهم:هو في ايه
دا لسه لغيت دلوقتى هو ما خرجش مش المفروض ان لما يعرفها الحقيقه اكيد مش هاتقبل بيه
نازلى بهدوء:مش عرفه شويه وهايخرج
بس خايفه أن يحصل العكس معانا واحنا بدل ما نفرقهم نقربهم من بعض يبقي كده تعبنا راح على الفاضي
مريهان بنظره مميته:ابدا سفيان مش ليها سفيان ليه أنا ولوحدى وبكره تشوفي
نازلى بخوف ولأول من نظرتها:بصي مفيش حاجه هاتتعمل غير ما انا إلى اقول يعنى انتى ما تعمليش اى حاجه من ورايه والا والله لاندمك على اليوم إلى جيتى فيه هنا فاهمه
مريهان بجراءه:ليه هاتعملى ايه هاتروحى تقولى لسفيان ان انا إلى وقعت ليالى من على السلم ولا ايه بس قبل ما تعملى كده انا هاقوله على انك العقل المدبر
لتتابع وهى تبتسم :لا وكمان في حاجه او سر لو عرفه هايودكى ورا الشمس ولا ايه يا نازلى هانم
لتتوتر نازلى بشده :ايه إلى انتى بتقوليه ده....وسر ايه إلى انتى بتتكلمى عنه
لتقاطعها مريهان:لمار
لتنظر إليها نازلى وتشعر بتعرقها الشديد
لتكمل مريهان :ايه ده انتى خايفه كده ليه مش دى برده لمار إلى هى بنتك برده صح من هى دى الى ماتت برده ولا انتى ليكى رأي تانى
أنها ما متتش
لتقول نازلى بعصبيه:ايه الى انتى بتقوليه ده لمار ماتت من كام سنه
لتبتسم مريهان بشده :ههه وفاكرانى انى هاصدقك امال الفلوس إلى بتبعتيها على حساب بره ده ايه
وبتبعتى لمين
نازلى وهى تتكلم بشده :وانتى مالك انتى هاتحسبينى يعنى
مريهان وهى تتدعى الأسف :لا طبعا يا نازلى
هانم هو انا أقدر اعمل كده
❤عند سفيان وليالى ❤
سفيان وهو يقبل أعلى رأس ليالى المتعرق بشده :في حاجه بتوجعك يا روحى
وهو يمسح تعرقها
لتنظر هى إليه ليبادرها بقبله دفيءه على شفتيها
لتهمس له بخجل شديد :لا انا كويسه بس عيزه ادخل الحمام
ليقبلها مره أخرى بس أقوي من السابقه
ليعتليها وهو يزيد من قوه قبلته وهو يتذوق طعم سغرها إلى بطعم الكرز ليفصل قبلته ويقول :بس انا عايزك الأول
لتعارض ليالى لياخذ سفيان
شفتيها مره أخرى يجوع
لتروح معه مره تانيه في بحور العشق والذه مره أخرى
وبعد فتره من الزمن
تنام ليالى على صدره وهو يلعب في شعرها الطويل ويبتسم على حبيبته وهى على صدره واخيرا لم ولن تبعد عنه مره أخري وتبقي دائما في احضانه مهما كان سوف تبقي في داخل صدره
ليالى وهى تبتسم وترتكز على صدره :اممم حبيبى كان سرحان في ايه وانا عمله انده عليه
سفيان يبتسم هو الاخر :قلب وعمر حبيبك وانا يعنى هاسرح في مين غير في روحى وعشقي
لتبتسم مره اخري له : امممممم حلو
لتنهض من على السرير
سفيان وهو يمسكها من خصرها :ايه رايحه على فين
لترتبك ليالى:انا..رايحه الحمام
ليزيد سفيان من ارتبكها:تب يعنى ينفع تسيبي حبيبك وتروحى الحمام مش ممكن تخدينى معاكى
لتقول بسرعه :لا مش
ليقاطعه وهو يحملها الى داخل الحمام
لتصرخ ليالى برفض
وسفيان لم يرد عليها
في اليوم الثانى
في الأسفل مريهان وتنازلى وهم على السفره
منتظرين ليالى و سفيان ليعرفوا ماذا حدث بالأمس
وبعد دقائق تنزل ليالى مع سفيان وهو يمسك أديها
ويتكلم معها وهى تنظر لهو بخجل شديد ليدركوا انه يتغزل بيها
لينصدموا على ماذا حدث
ليقطع صدمتهم ليالى وهى تقول بسخرية :صباح الخير يا ماما نازلى وانتى يا مريهان عامله ايه دلوقتى
مريهان بغيظ ومحامله معرفه ماذا حدث بلامس:انا كويسه بس قوليلى مشفتكيش
ليه امبارح يعنى
ليتدخل سفيان :مافيش حاجه خالص
ليخلص فطوره ليتوجه إلى الخارج لتلحق بيه ليالى
تحت أعين نازلى ومريهان .
ليالى وهى تلحق بيه :سفيان استنى
ليستدير سفيان
:ايه يا ليالى عايزاه حاجه .
لترتبك ليالى
ليقترب منها سفيان ويوضع يديه حول خضرها والاخرى على جهه من خدها : ايه يا روحى مالك متردده كده ليه يلا قوليلي عايزاه ايه
ليالى :انا كنت عايزاه أروح أشوف ماما بقالى كتير ما شفتهاش وانا بصراحه قلقانه عليها اووى
ليقربها منه اكتر:يعنى ده هو إلى انتى عايزاه خلاص يا ستى أول أما اجى من الشركه هانروح ليها ونجبها معانا علشان تعيش هنا ايه رأيك
ليالى وعيونه مدمعه من كتر الفرحه:بجد هاتجبها هنا
سفيان وهو يمسح دموعها:انا مش عايز أشوف دموعك من النهارده نزله خالص وكمان انا اصلا كنت هاجبها علشان تعيش معانا من الأول
ليالى بفرحه :شكر اوي
سفيان بعبوس ومكر في نفس الوقت :بس طماع ومش عايز كلمه شكرا انا عايز حاجه
ليالى وهى لا تعرف نواياه:وهى ايه دى
سفيان وهى يواشر على شفتيه ويقول وهو يقترب من اذنها:انا بوسه كبيره اووى ومش هارضي بالقليل خالص
لتخجل ليالى بشده ويحمر وجهها بالكامل :انت بتقول ايه
ليقاطعها وهو يقترب منها وياخذ شفتيها في جوله من التقبل الحار
لتقاطعهم مدبره المنزل(غزه):سفيان بيه
ليستدير كل من ليالى وسفيان
لتخجل ليالى وتتخبى وراء ظهره لتقول :انا ماشيه عايز حاجه
لتجرى بسرعه بسبب الإحراج التى تسببت
له فيه ليضحك عليها سفيان
سفيان وهو يوجه كلامه لمدبره منزله(عزه):في حاجه يا مدام عزه
عزه بارتباك وهى تتلفت حولها:اه يا سفيان بيه في كلام عايزاه اقوله ليك وحاجه اوريهالك بس لو انت مش فاضي خلاص حضرتك لما ترجع
سفيان بتفكير:حاجه ايه الى انتى عايزاه توريهالى بسرعه
عزه بارتباك :تب حضرتك مش هنا يعنى
ليتجه سفيان إلى المكتب ويشير إليها باتباعه
ليدخلوا المكتب
لتخرج عزه من جيبها التليفون لتعطيه ايه
لينظر إليها باستغراب:ايه ده
عزه: ده حضرتك تسجيل لمريهان هانم ونازلى هانم وهما بيتكلموا علشان انت قولتلى اليومين دولت اراقبهم كويس فانا سجلت كل إلى قالوه من غير ما يشفونى
سفيان وهو يحدثها:خلاص انتى روحى دلوقتى
لتخرج عزه
ويقوم سفيان بتشغيل التسجيل
ليستعجب منهم على ما فعلوا مع انه كان شاكك أنهم السبب في وقوع ليالى
ولكن فجاءه سمع اسم لمار في المسجل
لينصب كل تركيزه على كلامهم
ليتفاجى بكلام مريهان عن لمار
لينصدم سفيان ويفكر هل كل هذه السنين أخته
على قيد الحياه وهو لا يعرف ومين إلى مخبياها تكون أمه
ليسخر من واحده ذيها واذاى هى ام
ليتصل سفيان على المحامى الخاص بيه
الأستاذ على
سفيان للمحامى:الو ايوه يا استاذ على انا عايزك
تجبلى كل حاجه تخص رقم فيزا بيتحولها كل شهر فلوس
عايز كل حاجه عنها كل تفصيله مكانها فين بالضبط بأسرع وقت عندك لآخر اليوم
الأستاذ على بكل احترام:حاضر يا فندم على بالليل يكون الملف كامل حضرتك
ليغلق سفيان موبيله وعيونه تسود ان كانت أمه
فعلت هذا التصرف الدني
لتدخل عليه ليالى باستغراب :سفيان انت هنا ليه أنا استغربت لنا الخدم قالولى انك في غرفه المكتب فجيت اشوفك فيه ايه وايه الى رجعك
ليبتسم سفيان :ولا حاجه يا روحى تعالى
لتقعد على فخديه
ليبادر هو بالحديث لحتى لا تسأل اسئله اخرى:ايه رأيك نخرج نتغدى بعد شويه بره وبعد كده نروح نشوف ماما ايه رأيك
لتبتسم ليالى له:تب ماشى بس احنا لسه فطرانين
سفيان:وايه يعنى يا ستى .
انا اصلا مش رايح النهارده الشركه هاعد معاكى النهارده ليقبلها من خدها الأيسر المتوهج
لتنزل ليالى من على فخديه:تب تعالى نتفرج على فيلم فوق يلا عم اعمل شويه حاجات نأكل فيها يلا اكله عما اجى ..
لتخرج بسرعه
ليضحك على طريقتها وفي نفس الوقت خايف عليها
لأنها بسببهم كان لم يراها مره أخرى
ماذا يفعل ان حدث لها اى مكروه
لينفض هذه الفكره من رأسه تماما
ليقطع تفكيره صوت الموبيل وهو يرن
ليتطلع ال هذا الرقم التى يتصل به ولم يرد اى أحد عليه
ليشك سفيان في معرفه هذا الشخص
ليبعت هذا الرقم في رساله لأحد معارفه الكبار لكى يعرف له كل شي عن هذا الرقم
(((الفصل 25)))
ليخرج سفيان من المكتب بعد ما أنهى بعض من
شغله في المكتب
ليقابل مريهان في طريقه
لتساله :ايه سفيان انت ما رحتش ليه المكتب تعبان
ولا فيك حاجه وهى تتحسس خده
سفيان وهو يبعد يدها عنه:انتى اتجننتى اذاي تعملى كده ابعدى
لتحضنه مريهان وهى تدعى البكاء:لا مش هابعد الى تبعد عنك هى إلى انت جبتها من الشارع وخلتها مراتك
سفيان وهو يبعده عنه بغضب ويصفعها بقوه:إلى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى مرات سفيان الصاوىإلى يتكلمي عنها كده او يبصلها ميعش تانى انتى فاهمه
مريهان بجنون:بس انت ليه
يمشي سفيان من أمامها لتمسك في ذراعه :استنى
لتتفاجى بيد تالته موضوعه
ليالى بغيظ:ايه انتى متسمعيش مش قالك ابعدى عنى ولا انتى العلقه كده
مريهان بعصبيه:انتى مالك انتى
ليالى وهى تلوي فمها:اممم هقولك انا مالى
لتاخذ صفعه ثانيه على خدها الآخر اقولك بقا:انا بقي يا حبيبتي مراته وحبيبته ماشي
لتهجم مريهان عليها تريد ضربها واهانتها
ولكن تصدى سفيان وهو يقوإيدك تمتد بس
لتتغاظ منهم وتوعدهم بالانتقام القاسي
وتغادر وتتركهم
لتمشى ليالى وهى غاضبة ليلحق بيها سفيان
في جناحهم
ليمسكها سفيان :في ايه إلى مزعلك كده
لتنفض هى يده وتقول:ولا حاجه يا سفيان مفيش
سفيان ببرود:امال مالك قلبتى وشك ليه
ولا اوعى تكونى زعلانه وانتى شيفانى اكيد عملت فيها ايه
ليالى بغضب:سفيان يعنى عايزنى اعمل إيه لما أخرج من اوضتى ألقي واحده واخده جوزى بالحضن وعمله تملس عليه
قولى اعمل ايه
سفيان وهو يتحدث:ولا حاجه انتى شفتى رده فعلى كانت عامله ازاى
ليتابع حديثه بتاكيد:
بس لو كانت اختلفت رد فعلى ده وقتها تزعلى ماشى
ليالى وهى تراوده ولكن نار الغيره في
قلبها تشتعل كلما افتكرت هذا الموقف
سفيان وهو يقترب منها:بس ما كنتش اعرف انك قويه لدرجه دى دا انتى ادتيها حته قلم على وشها .
ليالى وهى تبتسم بطريقه مخيفه:علشان انت تخاف منى وتعملى الف حساب
سفيان وهو يبتسم:لا والله اعملك الف حساب
ليقترب منها
لتفر هاربه ليمسكها بقوه قبل أن تهرب
سفيان وهو يهمس بجانب اذنها:على فكره ده ثقه يا روحى وانتى عرفه كويس ان انا بحبك وعمرى ما اخونك ابدا
لتنظر له ليالى تبتسم هى الأخرى:وما تعرفش ان انا كمان بثق فيك وبحبك اووى كمان
سفيان وهو يتحدث بثقه:اممم ما انا عارف
ليقربه منه اكتر
ويتابع :مش انتى بتحبينى اثبيتلى يله
ليالى وهى تمط شفتيها للامام:اذاى يعنى
ليقطعها سفيان وهو يأخذ شفتيها فى قبله جاءعه
ويستند على الحائط وهو يتعمق اكتر
لتجاريه ليالى في قبلته القويه
لتحاول البعد عنه بكى لا تتحول قبلته لرغبه
لتتفاجى به وهو يسحب سحاب فستانها بسرعه
لتبتعد عنه ولكن هو يمسك ذراعيها إلى أعلى
وباليد التانيه يقربه منه اكتر
ويقبلها في عنقهاويترك علاماته
ويتجه بها إلى السرير
وتتختتم باليله جامحه بينهم ليتروي منها
❤في الليل ❤
سفيان وهو ينتظر مكالمه المحامى إليه
ليقطع تفكيره رنين الهاتف سفيان:الو
(على) المحامى:امعاك يا سفيان بيه
سفيان وهو ينصت له
ليتابع المحامى:حضرتك انا اتوصلت ان الفيزا ديت لواحد اجنبى بس علشان اتأكد اكتر كان عندى أصدقاء هناك وتأكدت أن في بنت
وعرفت تقريبا
أنها اسمها (لمار)
ليخترق اسمها سماعه وهو يتأكد من شكوكه
سفيان وهو يتحدث سريعا من كتر توتره:بص انا عايز صور ليها بأسرع وقت
وتتراقب وكمان الصور عايزها على طول
على المحامى:انا عندى ليها صوره هما صوروها احتياطى .
سفيان بتوتر:تب ابعتهالى حلا
لبيعه المحامى ليه
يفتح سفيان الصوره لينصدم وهو يقع على الكرسى
وهو يري ملامح هذه الفتاه بيضاء البشره والشعر الأسود والعيون العسليه
ليحزن بشده نعم هذه اخته وانه عاش هذه الفتره وهى بعيده عنه لا يعلم عنها اى شئ
لتحمر عيونه بشده وهو يكلم المحامى بجمود:الو
عايز بكره تجى بكره بالكتير عايزها هنا في مصر بأي طريقه حتى لو هاتخطفها
المحامى بتردد :بس يا
سفيان بجمود:ما فيش حاجه اسمها بس لو
مش هاتعرف اكلم حد غيرك
المحامى بسرعه:لا يا سفيان خلاص بكره بالكتر ها تكون عندك
❤في بيت من بيوت الدول الاجنبيه❤
بنت في غايه الجمال في بيت
مقفول عليها لا تخرج ابدا والأكل يدخل ليها في ميعاده وهى محبوسة كده طويله
لمار وهى تحدث نفسها:ان مش هاقعد كده
انا كده هاعفن هنا طول عمرى كده
انا لازم أهرب واشوف سفيان اكيد لو عارف مش هايسبنى هنا كتير
علشان كده انا هاهرب من هنا بأي طريقه
بس ...انا خايفه من أنها تاذيه
لتبكى بشده على ما تفعله أمها بها هل هذه ام
ام ماذا
لتبكى بشده وهى تقف بإصرار على الهروب من هذا المكان بأي تمن
لتخرج لمار من اوضتها بحزر شديد وتنزل على السلم
لتجرى بسرعه على باب البيت
ليخيب ظنها ويكون مقفل بالمفتاح
لتسمع خطواط أحد متجه إليها
لتهرب بسرعه إلى مكان لتتتجه إلى المطبخ بسرعه
وتختبه تحت الطاوله
لتنظر إلى المطبخ ويقع عينها على شبك المطبخ وهو مفتوح
لتتجه إليه وتقفز منه بسرعة
وأول ما رجليه لمست الأرض أخذت تجري بسرعه
لحتى لا يقدر أن يلحقها
وهى تبتسم بأنها خلاص سوف ترى اخاها
وهى تجرى وقفت سياره امامها ليخرج
كم رجل من السياره ويحملوها
بالاجبار وهى تركب فيهم وتبكى ليدخلوها السياره سريعا وهم يضعون سائل المخدر على أنفها
لتحاول الا تستنشقه ولكن ما باليد حيله لتغفوا سريعا وهى تدرج انه سوف ترجع إلى نفس المكان مره أخرى ولم تتركه مره أخرى
❤عند سفيان في المكتب بتاع الشركه❤
سفيان وهو يتحدث ببرود مع المحامى:يعنى حصل ايه دلوقتى
المحامى:احنا خلاص نفذنا إلى انت قولتهولى والبنت كلها على بكره بالكتير هاتكون هنا
واحنا أول ما تيجى هانحطها في المخزن القديم
سفيان بحمود:انا مش عايز اى مخلوق يعرف عنها حاجه خالص فاهم
المحامى:طبعا يا سفيان بيه
سفيان ببرود :خلاص اتفضل انت وقبل ما تمشي عدى على الحسبات
ليومى ليه المحامى بالموافقة وهو يتجه إلى باب المكتب
سفيان وهو يرجع رأسه إلى الوراء :انا السبب يا لمار
انك تبعدى عنى انا لو ما اتاكدش بعد ما سمعت انك موتى علشان كده انا مش هاسامح نفسي ابدا لو جرى ليكى حاجه علشان كده انا هاخد حقك من أمنا إلى هى بتحبنا وبتخاف علينا
بس ترجعي ليه لاخوكى إلى بيحبك وتسامحيه على
غباءه إلى كان عميه
❤تانى يوم ❤
المحامى وهو يحدث سفيان بتوتر:سفيان ليه الحق
البنت إلى جبناها امبارح
عماله تعيط وتصوت من ساعه ما جت
سفيان وهو يرتدى ثيابه على عجله :حاضر انا جاى مسافه السكه وجاى مش عايز حد يقرب منها ابدا فاهم
المحامى :حاضر يا سفيان بيه
ليلتفت سفيان وهو ينهى ملابسه ليلقي باليالى وهى تنظر له باستغراب:سفيان فى ايه ومين إلى انت بتتكلم عنها دي
سفيان بسرعه:بعدين يا ليالى هابقى اقولك
ليالى وهو تمسك ذراعه وتدرك انه لو طاولت في الحديث سوف بغضب :طب انا كنت عايزه أروح اشوف ماما ريماس بتقول تعبانه علشان كده عايزة أروح اشوفها
سفيان وهو يتحدث على عجله :طيب روحى مع السواق وما طوليش يا حبيبتى اوكى
لتبتسم له ليالى ويقبلها سفيان على جبينها ويحس كأنه يودعها ليطرد هذا التفكير سريعا من مخيلته
ويتجه سريعا إلى مقصده
لتراه مريهان وهو يخرج من القصر لتبتسم ابتسامه شيطانية وهى ترى ليالى هى الأخرى تتجه إلى الخارج وهى تكلم ريماس ولم ترى التى تنظر لها بحقد .
لتبتسم بشر وهى تقول لنفسها بصوت على نسبيا:باى يا ليالى إلى الأبد يا حبيبتى
وهو تضحك بشده وهى ترفع قطعه معدنيه من يديها التى أخذتها من السياره التى تركبها ليالي
❤عند نازلى❤
نازلى وهى تحدث إلى الرجل الحارس بتاع لمار
نازلى بحنون:يعنى ايه يا ألبرت راحت فين البنت
ألبرت وهو يتحدث اليها بالعربيه:انا مس عارف هى هربت اذاى مع ان كل حاجه فى البيت متقفله
نازلى بتوتر:يعنى ايه انا عايزك تتدورلى عليها في كل حته دى لو اخوها عرف ها يتطربقها فوق دماغى
ألبرت :انا دورت عليها في كل حته
علشان كده كلمتك على طول
لتقفل نازلى الهاتف في وجه وهو تنعله بالغبى
وهى تدرك نهايتها أن عرف سفيان بأمر أخته
❤عند سفيان ❤
سفيان وهو يتجه الى داخل المخزن سريعا ليقابله المحامى
ليدله على مكانها سريعا ليتجه سريعا إلى داخل الغرفه
وهو ينظر بداخل الغرفه ليقع عيونه على فتاه منكمشه على نفسه في نهايه الغرفه وهى تبكى بشده
سفيان وهو يقترب منها بحذر وهو ينادى عليها:لمار
لمار وهى تدرك هذا الصوت نعم انه اخها
لترفع رأسها بسرعه
لتقع عيناها على شاب عريض :سفيان
لتبكى بشده
ليتجه إليها وهى الأخرى لتحضنه بشده وهى تبكى بقوه:سفيان سفيان كده يا سفيان تسبنى يا سفيان
لوحدى السنين دى كلها
سفيان وهو يحضنها هو الآخر بقوه:انا اسف والله
انا اسف ما كنتش اعرف انك عايشه
ليزيل دموعها :خلاص يا لمار ما فيش دموع هاتنزل تانى وحقك انا هاجبهولك ومش هاسمح لحد يقرب منك تانى
لتبتسم له لمار بقوه
ليبتسم لها هو الآخر ويضمها إليه مره تانيه
ويقول:يلا بقي علشان اعرفك على مراتى
لمار ذهول :يعنى انت اتجوزت واكيد خلفت .
سفيان وهو يبتسم لها :مش لدرجه دي احنا لسه ما خلفناش
لمار بحزن :ليه بس كنت نفسي العب مع ولادك
سفيان وهو يبتسم:خلاص يا ستي هابقي اجبلك
لياخذها ويتجه بها إلى الخارج
❤عند ليالى وهى في السياره ❤
ليالي وهى تفكر في سفيان
وهو كان يتسرع بالصباح ومن هذه الفتاه التى كان يتكلم عنها هل هذه كانت حبيبته القديمه
لتطرد كل هذه الافكار من رأسها
وهى تحس بالعربيه تسرعه
ليالى بخوف وهى تكلم السائق:في ايه إلى بيحصل
السواق برعب:يا هانم العربيه ما فيهاش فرامل
ليالى برعب:ايه الى انت بتقول ده
ليقطعها اصتدام السياره باحجار كبير
وتنقلب العربيه مرتين
ليسوا بعدها الهدوء المخيف
❤عند سفيان ❤
ليشعر سفيان بعدها بقلبه يالمه بشده
لمار وهى تحدثه:في ايه يا سفيان مالك
سفيان وما زال قلبه يالمه:ولا حاجه يلا علشان نمشى .
❤في مكان الحادثة ❤
مازالت السياره على وضعها والناس ملتفين حولها
ولا أحد يريد أن يدخل لينقذ أحد
سياره وهى تقف ويخرج شاب في الثلاثينات من عمره
ويتجه إلى أحد الناس
الشاب :لو سمحت هو ايه إلى بيحصل
أحدالناس:أصل في حادثه حصله واحنا اتصلنا بالشرطه والإسعاف عما تيجى
ليتجه الشاب سريعا إلى السياره المقلوبة ويدرك مدى غباء الناس وتخلفهم
ليقترب من السياره ويحاول عده مرات فتحها ليفشل
ليساعده احد الشباب بإعطائه حديده كبيره ليفتح بيها الباب
ويخرج ليالى من السياره وهى مليءه بالدماء في جميع أنحاء جسمها
ويخرج السائق التى مات من كثره الجروح في وجهه
ليجرى بحمل ليالى الى داخل السياره بسرعه
ويتجه بها الى المستشفي سريعا
ليصل إلى أقرب مستشفي في وقت قياسي
ليصرخ بالاطباء بسرعه
ليحملوها بسرعه الى غرفه العمليات سريعا
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
وكده خالص الفصل
لنشوف تفاعل
((الفصل26))
ليقود سفيان سيارته ورائه الحراس وهو يتجه إلى القصر
لمواجه التى تدعى أمه ويخرجها من حياته إلى الأبد
ليتدخل سفيان الى داخل القصر وهو يحتضن أخته
لتنصدم نازلى (ولكن كان عندها شك أن سفيان هو إلى اخدها )وهى مرتبكه بشده
سفيان وهو يتحدث إليها باحتقار:ايه يا نازلى هانم مش هاتيجى تسلمى على بنتك ولا ايه
الى انتى كنتى مخبياها عنى طول السنين دى كلها
نازلى بتوتر:انا...انا. معرفش حاجه من إلى انتى بتقول عليها ..
سفيان وهو يقطعها بصوت جهوري:اخرسي خالص انا مش عايز اسمع منك اى حاجه خلاص
وكفاية إلى انتى عملتيه معانا ومش عايز أشوف وشك خالص
ويلا بره من بيتى واستنى خدى الجربوعه إلى انتى مقعداها هنا معاكى انا مش عايز من رحتك اى حاجه وانا لو كان عليه كنت حبستك بي كفايه انك تخرجي من حياتنا إلى الأبد
لينادى بصوت على على مدبره البيت عزه
:روحى اندهى على إلى اسمها مريهان قوليلها سفيان بيه عايزك انزلى وبسرعه
لتصعد إلى غرفه مريهان وتقولها
ليصفر وجه مريهان من الخوف وتقول لنفسها:هل عرف الحقيقه ولو عرف ها يعمل فيها ايه
لتنزل على السلم بارتباك باتجاه سفيان وهى
تشاهد بنت بجواره
سفيان وهو يوجه الحديث اليها:أهلا بحضرت الممثله الهايله
ابهرتينى يا شيخه بتمثيلك لدرجه انى كنت هاصدقك
صح ولا ايه يا مريهان هانم وانتى والوالده علشان كده انتوا التنين بره بيتى ومش عايز أشوف وش كم تانى طول حياتى
مريهان بتمثيل:لا يا سفيان ما تعملش كده والنبى تب انا هاروح فين
ليعطيها سفيان ظهره
لتخرج نازلى بكبرياء ووراها مريهان وهى تبكى بدموع مذيفه
مريهان بمثيل:لا يا سفيان ما تعملش كده والنبى تب انا هاروح فين
ليعطيها سفيان ظهره
لتخرج نازلى بكبرياء ووراها مريهان وهى تبكى بدموع مذيفه
سفيان وهو يحس براحه ولكن جزءيه
لمار وهو تتحدث إلى سفيان:الحمد لله أنهم خرجوا من حياتنا
ليحس سفيان بعدم الطمأنينة:مش عارف ليه مش حاسس أنهم خرجوا اصلا
لمار وهى تربت على كتفه :ليه بتقول كده
سفيان وهو يتحدث :ولكن صوت تليفون سفيان
من أحد الحراس إلى عنده
سفيان وهو يتحدث على التليفون ليقع التليفون فجاءه
ويتجه إلى باب القصر وهو يجرى بسرعه ليحس بقلبه هوى على الأرض
ليتجمع الحراس
ليركب سفيان السياره ويتجه إلى المستشفى سريعا
وهو يدعى في سره أن تكون الحادثه
غير موذيه على حبيبت قلبه
وهو يقود السياره ليتفادى كثير من الحوادث بصعوبة لتنزل قطره من المياه على وجهه
ليدرك انه يبكى على حبيبته ليصل إلى المستشفى في وقت قياسى
ليخرج من السياره بسرعه وهو يتجه إلى الإستقبال بسرعه ليسأل عنها ليتوجه بسرعه إلى غرفه العمليات ليلاحظ وجود شاب عند غرفه العمليات
الشاب وهو يحدثه :حضرتك تقرب للبنت الى جوه
سفيان وهو يتحدث بصعوبه:اه ما تعرفش حالتها عمله ايه
الشاب :بصراحه حالتها وحشه اووى وهى كمان نزفت دم كتير اوى
ليصمت سفيان وهو يقعد على مقعد المستشفى لتمر عشره دقائق وتأتى لمار مع أحد الحراس
لتتجه بسرعه إلى سفيان التى يقعد بصمت على المقعد المستشفى وهى لم تنتبه إلى الشاب الذي يحدق بها بقوه
لتنظر إليه نظره خاطفه لتتسمر نظرتها على هذا الشاب لتبلع ريقها بصعوبه
ليقطع نظراتهم خروج الدكتور من اوضه العمليات بتوتر كبير
ليتجه سفيان اليه بسرعه وعصبيه ليمسكه بقوه من هدومه:قولى بسرعه على حالتها عمله ايه دلوقتى
الدكتور بتوتر وخوف على ما سوف يلقاه من هذا الوحش الكاسر :انا اسف على إلى هاقوله ليك
بس احنا ما قدرناش ننقذها
ليقاطعه سفيان وهو يلكمه بقوه ليسل دمائه
ليصرخ سفيان بقوه في الأطباء والممرضيين في
المستشفى بقوه وهو يركع على ركبتيه بألم
وهو يبكى:يا رب ...يا رب ليه كده كل أما ألقى وحده التانيه تختفي من حياتى
ليصرخ بقوه بقلب موجوع على فقدان حبيبته
وهو يقول:يا رب ...ارحمنى ...يا رب
❤في الجهه التانيه عند مريهان ونازلى❤
مريهان ونازلى وهم يخرجوا من المستشفي من الباب الخلفي وهم متنكرين في زي التمريض
وهم يخرجون ليالى الحقيقيه وهى مغم عليها ولاتدرى بشي ولا عذاب حبيبتهأ
ليدخولها السياره سريعا وهم خائفون ان ينتبه ليهم حراس سفيان
ليرحلوا بها ويرحل قلب سفيان معهم إلى حين
ان ترجع
ليمضي اليوم إلى منتصفه وهو يصرخ على الكل بحزن شديد
إلى أن تجى اللحظه لدفنها
ليرفض بشده أن يحضر جنازتها لأن قلبه يصدق أنها لم تمت ابدا
ليمضى اليوم كله وهو حبيس جناحهم ولم يخرج منه ابدا
وهو يتذكر لحظاتهم معن في هذا الجناح
ولحظه معرفته أنها لم تعد معهم الآن
ليغضب بشده ويكسر كل شى في الغرفه ليتوقف عند دولابهم ليخرج منه قميص إليها ليقربه من أنفه
يستنشقه بقوه ليبكى بعدها بقوه كبيره
ليصرخ بعدها بشده كبيره ليصل
صوته إلى نهايه القصر
لتدخل إليه بعدها خوفا عليه لتحتضنه بشده
وتبكى وهى تقول:معلش يا سفيان لازم تبقي أقوى
علشانها تكون هى مبسوطه لازم تبق...
ليقاطعها بقوه وهو يصرخ:ايه يا لمار انا مش قولت هى ما ماتتش ليالى عايشه ليه الكل مش مصدق وانا كمان قولت ما فيش حد يخش
اطلعي بررره .....بررره
لتخرج لمار من عند وهى تبكى وتجري
حزنا على اخاها وما لحق به
ليقابلها أكرم في طريقها بذهول وهو يرى لمار التى يعرف أنها ماتت منذ سنين وها هى الآن :لمار
لتلتفت إليه لمار لتسرع اليه:أكرم
تعالى بسرعه سفيان فوق متعصب اووى
الحقه لحسن يعمل في نفسه حاجه بسرعه الله يخليك
أكرم ومازال وهو مذهول :ايه
لمار وهى تصرخ في وجه لحتى يستيقظ من ذهوله
:اطلع وانا هابقى احكيلك كل حاجه بس اطلع بسرعه
ليتوجه أكرم إلى أعلى بسرعه إلى صديقه
ليراه وهو بالسوء حاله عليها
وهو قأعد على الأرض وهو مرتدى ثياب سوداء
والحزن مالى وجهه
ليقترب منه أكرم وهو يجثوا بجانبه ويتحدث:سفيان مالك في ايه
ليتطلع إليه سفيان بنظره مليءه بالحزن الشديد :ليبكى سفيان بشده
ليحتضنه صديقه ويربت على كتفه بقوه ويحدثه:في ايه يا سفيان اتكلم
سفيان وهو يتكلم بصعوبة بالغه :ليالى بيقولوا عليها أنها ماتت
بيقولوا على حبيبتى أنها ماتت
بس انا عارف أنها ما متتش علشان انا حاسس بكده
لينصدم أكرم على ما يسمعه وإذا عرفت ريماس والدتها ماذا حدث لابنتها الوحيده
أكرم ومازال على صدمته :وانت عاملت ايه مع مامتها زمنها بتسأل عليها دلوقتى
سفيان :مش عارف اعمل ايه انا حاسس انى أول مره في حياتى أكون تايه كده
حاسس كأنى روحى مشيت من جسمى ومش قادر أتنفس خالص
ليقاطع حديثهم الخادمه بتليفون واخد يريد أن يحادث سفيان
سفيان وهو يأخذ منها التليفون
ريماس بخوف:الحق يا سفيان بيه مامت ليالى وقعت من طولها من كتر ما عيطت عايزه ليالى لغيت انا
وقعت من طولها ومش عارفه اعمل ليها ايه دلوقتى
سفيان وهو يهدءها :أهدى وانا هابعت سياره إسعاف وانا هاسبقكم على المستشفي
لتومى له لريماس وهى تتجه إلى خالتها بتحاول ان تفيقها ولكن هى لم تستجيب ابدا
ليمر قليل من الوقت وسياره الإسعاف جاءت لتأخذها الى المستشفي
لتري سفيان وهو ينتظرها هو وأكرم إمام المستشفي
ريماس وهى تسرع في اتجاههم وتحدث سفيان:هى ليالى فين انا بقالى كتير ما شفتهاش ومامتها تعبانه ونفسها تشفها
لينظر سفيان الى أكرم ولا يعرف ماذا يجاوب على هذا السوال
ليقاطعهم طاقم التمريض وهو يخرجها من السياره بسرعه إلى الداخل ليدخلوا كلهم ورائها
لينتظروا بالخارج وهى تتطلع إلى سفيان بنظره
لا تتطمن ابدا وهى ترى هيئته الحزينه
والحيته الناميه
وبعد قليل يخرج سفيان من الغرفه بعد ما اطمن على حالتها
ليقف بره الغرفه ولكن لفت انتباه أحد يهرب من جانبه
ليتطلع ليرى طبيب يمشى بسرعه من امامه
ليسير انتباه سفيان لينادى عليه سفيان ولكن لدهشه سفيان لم يرد عليه الطبيب
ليجري سفيان بسرعه ليوقفه سفيان
بالغصب
سفيان بغضب :انت مش انا بنادى عليك ولا انت اطرش ما بتسمعش
الدكتور بتوتر :انا .... حضرتك
سفيان وهو يضيق عينه ويفكر هو رآه امتى :اه عرفتك انت إلى كنت المشرف على حاله مراتى صح
ليرتبك الطبيب وهو يتعرق بشده :اه.....لا ..اه
ليشك سفيان في الامر بسرعه ليتهجم عليه سفيان من
لياقته:انت مخبى عليه حاجه ليه مرتبك كده ومش على بعضك ولا هادويك في ستين داهيه تاخدك
ليفزع الطبيب من هيئته ويقول بدون تفكير :لا ...انا والله ما عملت حاجه
هما إلى اجبروني
سفيان بغموض:مين إلى اجبروك
ليدرك الدكتور انه وقع بالسانه
ليقتطع تفكيره وهو يحدث الحراس
بأن ياتى لياخذوه
ليتوسل الدكتور بأنه سوف يقول له كل شئ
ليتجاهل سفيان حديثه وهو يشير الى الحراس باخذه من امامه
لياخذوا الحراس الطبيب من المستشفي ولا أحد يتطلع إليهم لأنهم يعرفوا أنهم مع من سوف يتعاملوا
ليتوجه سفيان إلى الغرفه ليري أكرم وهو يحدث ريماس وهى لا تعطيه اى وجه
لتتجه ريماس بسرعه عند رؤيه سفيان إليه
ريماس بالهفه :ليالى فين انا مش مطمنه خالص
هى فين
ليصمت سفيان ولا يعرف ماذا يجيب عليها
لتتفاجى بالكرم وهو يتحدث:ريماس ليالى عملت حادث وتوفت
لتمصت ريماس بدهشه
يتبع
اشوف تفاعل بالاجزاء الأخيرة
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
((((الفصل 27 )))
اكرم وهو ينادى على سفيان من بعيد :ايه يا سفيان انا رحت فين كده انا عمال ادور عليك
سفيان وهو يكذب عليه:ابدا انا بعدت كنت بعمل مكالمه ضروريه وكنت جاى
اكرم وهو يتحدث إليه :تب هانعمل ايه لو ام ليالى صحيت وسألت على بنتها
سفيان بحزن :مش عارف يا أكرم مش عارف قولها اي حاجه
اكرم :يعنى انت مش هاتخشلها بعد ما تفوق ولا ايه
سفيان بغضب وحزن:هاخش اعمل ايه جوه
اقولها انى ما قدرتش احمى بنتك ولا حبيبتي
ها اعمل ايه قولى اقولها ايه هاحط عنيه في عينيها اذاى
ليترك سفيان أكرم والمستشفي كلها
ليركب سيارته ويقودها بسرعه
بعد يومين
ام ليالى وهى تبكى وريماس بجانبها:ليالى فين انا عيزه بنتى اتصليلى على سفيان حلا
انا عيزه اشوفه علشان يجيبلى بنتى
ريماس وهى تبكى هى الأخرى من إلى جاي:حاضر يا
خالتى هاتصلك بيه
لتتصل ريماس على أكرم
ولكنه لا يجيب عليها لتحاول مره اخري على أكرم او سفيان لا أحد يرد عليها لتقلق بشده
ولا تعرف ماذا تجاوب على ام ليالى
❤عند ليالى❤
في فله بعيد نائيه تفيق ليالى وهى تشعر يتعب
شديد لتنادى تلقائيا على سفيان
ليجيب عليها صوت تعرفه ولكن ليس صوت سفيان
لتشعر برعب
لتلتفت ناحيه الصوت لتنصدم بوجود نازلى ومريهان التى تنظر لها بكره شديد ونازلى بشماته
لتطقاطعها مريهان وهى تتحدث بكره :اخيرا فوقت يا ليالى هانم ايه كل النوم ده دل احنا كنا مستيينك على نار
ليالى وهى تتألم من جسدها بسبب الجروح العميقة :انا فين وانتوا عايزين منى ايه وفين سفيان
نازلى وهى تتقدم هى ومريهان من السرير
لتعود ليالى الجالسه على السرير لوراء خوفا منهم
نزلى وهى تتحدث بشر:ايه خايفه ....اكيد لازم تخافى لأنك انتى السبب في كل حاجه بتحصل وهاتحصل
ليالى بخوف وارتباك وتلعثم:انا السبب اذاى وانتى
الى
مريهان بمقاطعة :ايه ما احنا ما تخافيش عرفين انك انتى إلى اديتى لسفيان ورق الفيزا يمضى عليها علشان يشوف كل الفلوس إلى اتحولت بره مصر
ويعرف ويكتشف السر إلى نازلى هانم مخبياه عنه بقاله سنين وترجعي انتى وتكشفي السر
لتستكمل نازلى هى الاخرة:لا ومش كده وبس ترجعي سفيان مره تانيه يحب وقلبه يدق بعد ما انا نحجت اخلى قلبه حجر وما يرافش بحد زيك كده لما اغتصبك
لتنزل دموع ليالى بشده ليست على نفسها ولكن على حبيبها الذى عانى كل شي ومن شخص ليس بعيد هذه تكون أمه .
لتبكى ويزيد بكاءها اكتر من الم قلبها وجسدها
لتدعى في سرها باكتشاف أين هى
مريهان وهى تتحدث بشر:ما تخافيش يا ليالى سفيان مش هايقدر يوصلك ابدا لا احنا اعلنا موتك في الحادثه يعنى انتى دلوقتى ميته فى نظر الجميع حتى سفيان
لتنصدم ليالى بشده وهى تبكى في نفس الوقت
وهى لا تصدق أن الاتنين إلى واقفين قدامها
بنى ادمين وبيحسوا
لتصرخ ليالى بشده:اخرسي انتى وهى مش عايزاه اسمع حسكم ابدا وكل العالم لو صدق عمر سفيان ما يصدق انى مت ابدا فاهمه .
وانتى يا نازلى هانم سفيان قلبه مش من حجر
سفيان اكتر واحد حساس وعلشان كده سفيان ما اغتصبتيش
هو حاول بس عمره ما جه جنبى ابدا فاهمه
نازلى ومريهان وهم يضحكون عليها بشده
لينظروا لبعض بمكر ثم إليها
لترتعب ليالى بشده خوفا منهم
لينقضوا عليها وهم يضربونها بشده في مفترق جسدها
لتحاول ليالى صدهم ولكن جسدها المتعب
الضعيف وشراستهم في ضربها
لتغيب ليالى عن الوعى ليتركوها وهى فاقده الوعى
على الفراش
والدماء مليه مفترق جسدها
❤في شركه سفيان ❤
سفيان وأكرم في المكتب
أكرم وهو يوجه كلامه لسفيان
:سفيان ريماس كلمتنى كتير علشان ام ليالى كلمتها كتير وهى بتعيط عايزاه بنتها وعايزاك علشان تكلمك عنها
سفيان وهو يزفر بحزن :انا مش عارف اعمل ايه ولا اقولها ايه
خايف عليها هى كمان لايجرلها حاجه وأبقى خسرتها
هى التانيه
أكرم بفرحه انه خلاص أقنع وأنه مش عايش في الخيال :يعنى انت خلاص اقتنعت أن ليالى خلاص مش موجوده خلاص
سفيان بصرامه :انا قولتلك كذه مره ان ليالى عايشه وما ماتتش ماشى
ليتركه سفيان ويتوجه إلى الخارج وهو حزين بشده
ليقرر التوجه إلى ام ليالى
سفيان وهو يتجه إلى الخارج ليقابله واحد من الحراس :حضرتك هانروح فين
سفيان :هانروح مكان وهاقولك عليه واحنا ماشيين
الحارس باحترام:تب حضرتك هانعمل ايه في الدكتور إلى جبناه من المستشفي
سفيان بتذاكر:اه انت نسيت الحكايه دى خالص
طيب خلينا نروح نشوف الدكتور وبعدين نروح المشوار التانى
ليتوجه سفيان ومعه الحراس إلى مستودع قديم
ليدخل سفيان ومعه حراسه
ليصرخ الطبيب:سفيان بيه لو سمحت خرجنى مز هنا ارجوك انا عندى اولاد ومراتى
سفيان وهو يتجه إليه بهيبه وهو يقعد أمامه على الكرسي ويتحدث بخفوت:ما هو انت مش هاتخرج من
هنا غير ما تقولى انت كنت ليه بتتهرب منى لما كنت في المستشفى ها هاتحكيلى ولا اسيبك هنا طول عمرك
الدكتور بارتباك وخوف :بس انا مش مخبى عنك حاجه
علشان كده سيبنى امشى ارجوك
سفيان ببرود وهو يحط رجل على رجل:انت قولت كلمه عايز تعد هنا أعد عايز تقول إلى عندك هاسيبك
خلصنا
ليقف سفيان وهو يتجه إلى خارج المستودع
ليوقفه صوت الدكتور وهو يقول:انا موافق اقولك كل حاجه بس الأول تأمن على مراتى وولادى الأول
ليتسعجب سفيان من هذا الطلب
لينظر إلى حارس من حراسه ليعلم الحارس ماذا يفعل
ليخرج الحارس متجه إلى بيت الدكتور هو وكام حارس معه
سفيان وهو يتجه مره أخري ويقعد أمام الدكتور
الدكتور بتلبك ظاهر عليه :انا هاقولك على كل حاجه
لحظرتك من ساعه ما جبت المدام ليالى المستشفى
سفيان بلهفه منذ أن سمع اسمها ليمسكه من مقدمه قميصه
:ليالى عملت فيها ايه قولى
الدكتور بخوف :هتقول لحضرتك بس سيبنى
ليتركه سفيان لحتى يهدء وهو كمان
الدكتور وهو يتحدث بارتباك:انا كنت فى المستشفي لما حضرتك جبت المدام
سعتها كنا في العنايه وبعد ما خلصت وانا خارج دخلوا اتنين ستات وواحد كانت مسكه سلاح وههدتنى أنها تقتل مراتى واولادى لو انا ما خرجتش
....وقلت أن مرات حضرتك ماتت وهى اصلا كنت نزفت كتير بس واحنا عوضنا الدم بس هو ده إلى
حصل والله ما فيش حرف زياده ولا ناقص
سفيان ويدب الأمل في قلبه مره أخرى
وأنه كان على يقين أنها لم تمت وكمان هو يتذكر انه لم يدفنها لرفضه التام أنها تكون ميته
سفيان بغضب وعصبيه وهو يخمن أنها نازلى ومريهان يعيدون الماضى مره اخرى:تب قولى شكلهم كان اذاى
الدكتور بتلبك:هما اتنين نسوان واحد شابه وطويلة والتانيه كبيره بس مهتمه بنفسها اووى
ليتاكد سفيان انه كان على حق
ليترك سفيان المكان كله بأكمله وهو يتوجه إلى الخارج مع حراسه
ويتحدث إليهم بصرامه:انا عايز اعرف حلا عنوان نازلى ومريهان في أقل من ربع ساعه فاهمين
وهو يوجه كلامه الحراس كلهم
ليتوجه إلى السياره ويعمل كذا اتصال لحتى يوصل إليها
ليبتسم فجاءه وأنها لم تمت لم تمت سوق تكون معه مره أخرى ولكن سوف يتعلم من أخطائه
ليغصب سفيان عند التفكير ان أمه من تفعل هذا فيه ولم يكون غريب يفعل ليه هذا الشئ
❤عند ليالى وفى الفيلا ❤
ليالى وهى تفيق بعد ما كانت غايبه عن الوعى
لتتلفت ليالى حولها لتجد لا أحد في الغرفه
لتتسحب وهى تكتم تاوهاتها بيديها وتبدوا كان عظام جسدها كله محطم
لتخرج ليالى من الغرفه واتتجه الى الأسفل
لتسمع مريهان وهى تتحدث إلى نازلى
:انتى عارفه انه الدكتور مختفى بقاله يومي
ن
والبلوه الأكبر أن لو سفيان عرف او الدكتور قاله على كل حاجه او سفيان يكون خطف الدكتور علشان كده
وعلشان يقوله على كل حاجه وممكن سفيان دلوقتى يكون جاى على هنا ونضيع كل حاجه احنا عملناها
علشان كده لازم نمشى دلوقتى حلا
ونخرج من هنا وناخد مراته معانه علشان ما يقدرش ياذينا أدام هى معانا
لتسمع ليالى كل ما يدور بالداخل لتقرر الهروب قبل ما يخدوها معاهم
لتتحرك ببطى ولكن لسوء الحظ خبطت في مزهريه بجانبها
لتنكسر على الأرض
لتجري ليالى ليقابلها السلم لتصعد إلى أعلى
وهى تعرج لتحاول دعم نفسها وهى تراهم وهم
يتلفتوا على الصوت من أين ياتى ليقع عينيهم على المزهريه المهشمه على الأرض
لتجري مريهان على غرفه ليالى لتجد الاوضه فارغه
لا اخد فيها
لتخرج بسرعه وتصرخ لنازلى:الحقى ليالى هربت وعرفت كل حاجه
نازلى وهى تزفر بعصبيه:يلا ندور عليها اكيد عمرها ما هاتكون بعدت او تلقيها اصلا ما طلعتش بره الفيلا
لأن احنا خرجنا بسرعه علشان كده هاندور في البيت الأول
ليتفرقوا لحتى يبحثوا عنها
وهى تسمع كل ما يجرى بينهم لتتوتر وهى تدعى في سرها أن ياتى سفيان ويخلصها
❤عند سفيان في مكتبه❤
سفيان وهو يحط يديه حول رأسه بحزن
لفشله في الوصول إلى حبيبته
ليدخل عليه أكرم واحدى الحراس
أكرم وهو ينهج:سفيان يلا احنا عرفنا المكان إلى هنا فيه
لينتفض سفيان من على والكرسى:تب يلا بسرعه
انا عايز كل الحراس
معانا بلا
ليخرج سفيان وهو يركد وأكرم وراءه ليركب
سفيان وبجانبه أكرم التى أعطاه اسم المكان وهى فيلا ناءيه بعيده
ليسرع سفيان بقوه وراءه جميع الحراس
ليصرخ أكرم ليهدى السرعه:سفيان هدي السرعه كدا هانموت
هدي يا سفيان
سفيان ولا كأنه سمع حاجه وهو يزيدها اكتر
ليصل إلى المكان بعد نصف ساعه من السواقة السريعه
ليقف بعيدا نسبيا عن الفيلا
لينزل هو ويعمر سلاحه وبعده أكرم :انت بتعمل ايه
شيل إلى في إيدك ده
احنا هانتعامل عادى في ايه
سفيان بزعيق:لو سمحت اسكت يا أكرم انت هاعرف اتصرف اذاى معاهم دول شياطين وأكتر لازم اقتلهم وأخلص منهم
أكرم :ماشى تب وليالى مفكرتش فيها بعد ما تقتلهم هى ها تعمل ايه
ها فكر شويه قبل ما تتهور
ليفكر سفيان سريعا ثم يلقى السلاح في الأرض وهو يتجه إلى الداخل في السر ومعه الحراس وأكرم
❤عند ليالى وهى على سطح الفيلا من فوق❤
ليالى وهى تقف وهى مواليه ظهرها
ليرتفع صوت ضحكات من خلفه لتسير بخوف
وهى تشاهدهم وهم يضحكون بكره وغل
لتجري مريهان وهى تشد شعر ليالى بقوه :عمله ذكية علينا يعنى فكرانا مش هانقدر نوصلك وانتى
بنزفي دم
وانتى ماشيه في اى حته علشان كده هو كشفك يا حلوه
لترتفع يد نازلى وهى تحمل السلاح وتقول :خلاص كده انتى عشتى كتير علشان كده لازم تموتى ونخلص منك
ليرتفع صوت اخر:قبل ما تعملى كده هايكون انتى بدلها تعرفي كده وهايكون انا إلى عملت كده علشان أتخلص منك
ليالى وتصرخ باسمه :سفيان الحقنى
ليقع عينيه عليها وهو يراها وجهها مليء بالكدمات وانا هو وفمها ينزف
وأماكن متفرقه في جسدها تنزف
ليتالم سفيان وهو يوجه نظره إلى أمه بلوم وقسوه
وهو يقترب من أمه بعد أن رفعت عليه السلاح
لتضرخص ليالى عليه:لا يا سفيان ارجع يا سفيان اوعى تعمل كده أرجوك
سفيان وهو يحدث نازلى بغضب :مش انتى عايزه تقتلى انا قدامك اقتلينى يلا مستنيه ايه يلا
في هذه اللحظه صعد أكرم والحارس إلى أعلى
لتنظر نازلى إليهم ليستغل سفيان انشغلها وهو يأخذ منها السلاح بمهارة
للتراجع نازلى بخوف ليتقدم سفيان وهو يقول:انتى عرفه انتى أسوء حاجه حصلتلى في حياتى
يا ريتنى كنت يتيم وهو يتحدث يبكى
ليستغل اكرم هو الآخر الموقف وهو يشير إلى الحراس ناحيه مريهان ليخلصوا ليالى هى الاخرى
نازلى وهى تقترب من حافه الفيلا
سفيان يارب هو الآخر وهو لا ينتبه إلى حافه الفيلا
لتنزل رجليها لتسقط
وسفيات يلحقها قبل أن تسقط
وهو ينظر إليها بلوم
وهى لا تصدق أن هى التى كانت سوف تقتله وهو لأن ينفذها من الموت
ليشدها سفيان بقوه الى بر الأمان ويتركه ويتوجه
إلى ليالى الملقيه على الأرض
وهو يحدث الحراس خدوهم وطلبوا البوليس ليهم
انا مش هاعمل فيهم حاجه
لينزب إلى ركبتيه وهو يحمل ليالى
لتلف ليالى يديها حول رقبته وتنام وكأنها فقدت الوعى
ليمشي سفيان باليالى
لتراهم مريهان بغل لتحاول الانفلات من الحراس وهى تاخد السلاح من خصر الحارس.
وتصوبه اتجه سفيان التى يحمل ليالى التى فقدت الوعى تقريبا
أكرم وهو ينصد إليها وياخد منها السلاح ويصفعها على وجهها ليقتربوا الحراس وياخذوها إلى الخارج هى ونازلى التى تنظر لسفيان نظره حزن على ما فعلت فيه
التفعيل وحشششششش جداااااا
٣٠ ملصق لتصلك الحلقه الجديده
((((28)))
#الحلقه_قبل_الأخيرة
ليحمل سفيان ليالى الفاقده الوعى تقريبا
ويتوجه هو وأكرم إلى السياره بسرعه
وهو يراها والكدمات تملئ وجهها كله
ليدخل إلى السياره وأكرم يسوق متجها إلى المستشفى
وسفيان يحمل ليالي. بين ذراعيه
ويهز ويتلمس وجهها
ويحاول أن يفيقها
لتفيق ليالى بخوف من التى مرت به لترتعش
ليحضنها سفيان وهو يقول:بس ما تخافيش انا جنبك
ومفيش حد هايقربلك تانى
طول ما انا عايش
لتستكين ليالى بين ذراعيه وهو يحتضنها بقوه
لحتى تستمد منه القوه
ليتوقف أكرم إمام مستشفي استثماري خاص
ليدخل سفيان المستشفي وهو يحمله
ليطلبوا منه التمريض بأن يتركوها على الحامل
ليرفض تركها
إلى عند غرفه الطوارئ
ليدخلها إلى الداخل ويخرج بعدها
ليقابله أكرم بالخارج
أكرم بتسال:ليالى عمله ايه دلوقتى
سفيان بتعب بادئ على وجهه :هى مغم عليها بس إنشاء الله تكون كويسه
أكرم وهو يربت على كتفه:أجمد يا سفيان علشان ليالى اكيد هاتكون تعبانه ولازم تكون جنبها
سفيان وهو يتنفس بقوه وهو يؤمى له بنعم
ليقاطعهم خروج الدكتور من الداخل غرفه الطوارئ
لتوجه إليه سفيان بسرعه
:مراتى عمله ايه ووضعها
الدكتور بعملية:هى كويسه يا سفيان ليه ما تخافش بس جسمها كله كدمات تقريبا
وده هايسببلها اكيد في حاله نفسيه
ولازم حضرتك تكون واقف جنبها علشان تتخطى
المرحله دى والا اكيد هاتتعب اووى في الحاله دى
ليغمض سفيان عنيه بضيق وهو يلوم نفسه
لأنه هو السبب فيما هى فيه
ليدخل الى داخل الغرفه
وهو يراها نايمه على السرير
ووجهها ملئ بالكدمات الزرقاء والاحمراء حول عيناها وراسها بالكدمات الزرقاء
ليقترب من السرير
ليقعد بجانبها ويمسك يديها يقبلها بقوه
لتفيق ليالى وهى تجاهد فتح عينيها لتفزع بشده وهى تتذكر ما مرت به
سفيان وهو يشاهد انفعلها ليقرب منها وهو يتحدث بثقه مواكدا على كلامه:حبيبتى فوقي ما تخافيش انا معاكى يا حبيبتى
ليخف فزعها وهى تنظر إليه لتبكى بقوه
ليحتضنها داخل صدره وهو يقبل رأسها
ليالى وهى تتحدث:انت هنا صح يا سفيان يعنى انا مش هارجع هناك تانى صح
ليزيد من احتضنها مره أخرى :لا يا حبيبتى انتى معايه وإلى حصل لا يمكن يحصل تانى
علشان كده لازم حبيبتى ليالى إلى دايما قويه تقوم وتبقي احسن من الأول
لتدفن رأسها في صدره وهى تستمد منه الأمان بعد خوف طويل
وهو تمسك قميصه خوفا من أن يتركها مره أخرى
سفيان يبتسم وهو يراها متعلقة به
ليحتضنها وينام بجانبها
وهو ينعم بنوم هني منذ شهور
وهى الأخرى
ليعم الصباح
ليفيق سفيان على من يدق على الباب بقوه
لأن سفيان قد اغلقه بلامس لعدم دخول أحد عليهم
هكذا .
ليقوم سفيان براحه لمنع ليالى من تستيقظ بعد عناء طوال الليل من الكوابيس
ليذهب إلى فتح الباب
ليلتقي سفيان باكرم
سفيان بعصبية:ايه ده يا أكرم ده تخبيط بزمتك
مش عارف أنها تعبانه
أكرم بحيره:تب اعمل ايه ما انا خبط عليكم كتير وانتم مش بتردوا فخوفت عليكم علشان كده خبط
سفيان :خلاص يا أكرم قولى عايز ايه
أكرم بتاكيد:ريماس اعمل فيها ايه كل شويه تتصل بيه
عيزه تشوف ليالى
وأن مامت ليالى تعبت جدا بعد ما خرجت من المستشفي علشان هى طلبتك كتير وانت ما رحلتهاش فئه اتاكدت ان بنتها جرلها حاجه
علشان كده تعبت اوى ومصممه تشوفك او تشوف ليالى بذات نفسها
سفيان بحيره: ما انا مش هاينفع اسيب ليالى دلوقتى علشان هى تعبانه وهاخرجها النهارده من هنا
وكده انت آلي لازم تروح لأم ليالى تقولها اى حاجه
على اما ليالى بس تتحسن صحتها وخلاص
أكرم بمفاجأة : ايه إلى انت بتقوله ده يعنى انت بتلبسنى في الحيط يا خويه
سفيان بخبث:ما هو بالمره تشوف حبيبه القلب وتصالحها علشان أم ليالى تخف عايزين نفرح شويه
باه
اكرم بارتباك:وانت عرفت منين يعنى
سفيان وهو يربت على كتفه بقوه:عيب عليك يا معلم دا احنا صحاب مش هاعرفك يعنى دا انت كنت فاضح الدنيا كلها
ليتابع :وعلشان كده عايزين نفرح بيكم
اكرم بفرحه:يعنى انت هاتيجى معايه علشان اخطبها
سفيان بابتسامه:انتى غبي ولا ايه يا ابنى مش لسه قايل أن احنا صحاب وكمان انت اكتر من صديق ليا يا اكرم انت ذى اخويه بالضبط
ليتابع كلامه ويدفعه ليمشى:يلا أمشي باه
وحاول تتكلم معاها بهدوء وافهمها ماشي
ليومى له أكرم وهو يبتسم
ليغادر المستشفى
ليدخل سفيان الى داخل الغرفه
وهو يرى ليالى المستيقظه على السرير والخوف بادى على وجهها
سفيان وهو يقترب منها:حبيبتى في ايه مالك بتعيطى ليه
لتبكى ليالى عند روايته بقوه
ليحتضنها وتقول بتلعثم:انت ..رحت فين انا خوفت ..اووى
لتتابع وهى تبكى اكتر من الخوف وترتعش:والنبى.. ما تبعد عنى.. انا بخاف... اووى
ليضمها اكتر إلى احضانه بقوه وبندم على تركها:ما تخافيش يا حبيبتى انا جنبك وانا اسف انى سيبتك وانا أوعدك مش هابعد عنك خالص
سفيان وهو يحاول إخراجها من حالتها:يلا بقي حبيبتى لازم تفوق بقى علشان نخرج من المستشفي ولا انتى حابه تقعدي هنا كمان يوم
وما نعرفش ننام انا وانتى على السرير الصغيرده
لتبتسم له ابتسامه ضعف
ليقاطعهم طرق على الباب ليدخل الدكتور
ويقوم بالكشف عليها
ويكتب لها على خروج النهارده
بعد قليل قليل تدخل لمار
لمار بابتسامة:انتى ليالى صح مرات سفيان
لتومى له بأن كلامها صحيح
لتنظر الى سفيان
سفيان وهو يقترب منها ويقول:أمم نسيت اعرفك على اختى الى انتى ساعتينى انى القيها
بعد سنين دي تبقي أختى لمار الصاوى
ليالى وهى تبتسم وتقول لى لمار:ايه يا لمار مش عيزه تيجى تحضنينى مرات اخوكي ولا إلى كانت هاتموت
لتجرى لمار وهى ترتمى في حضنها وتقول وهى تبكى:كنت خايفه تكونى من البنات الى بتبعد عن
الأخوات عن بعض بس دلوقتى عرفت انك غيرهم كلهم وياريت تبقى أختى انتى كمان
ليالى وهى تبكى هى الاخري:وانتى اكيد أختى يا حبيبتى وانا وسفيان عايشين هانحبك اكتر ومش هانبعد عنك خالص
لتبتسم لها لمار وهي تحتضنها اكتر
سفيان وهو يبتسم بحنوا على زوجته وحبيبتي المسامحة والطيبة على ماذا تفعله مع أخته
ليحاول تغيره الجو ايه يا جماعه انتوا هاتقضوها حزن ولا ايه
ويلا يا لمار علشان ليالى هاتخرج دلوقتى
لتبتعد عنها لمار وهى تبتسم لها بقوه وعلى انها اكتسبت اخت لها
ليمر بعض الوقت وسفيان يحمل ليالى
الذى رفض أنها تمشى وهى مريضه
ليالى بغيظ:ايه إلى انت عملته ده يا سفيان شايف المستشفي كلها بتتفرج علينا حتى العمال
سفيان وهو يقرص وجنتيها اليسري:وايه يعنى واحد وشايل مراته فيها ايه وإلى عايز يتفرج يتفرج وايه يعنى احنا ما بنعملش حاجه عيب يا بطه
ليالى وهى تريد ان تنهى الحديث:خلاص يا عم انا الى غلطانه
سفيان يقبله من وجنتيها :لا يا حبيبتى دى فيها عقاب بس لما نروح بيتنا الأول بدل ما المستشفي ومدير المستشفي يجى يتفرج علينا
لتضربه على كتفه بخفه ليركب العربيه
ويقود ولمار تركب بالخلف وراهم سيارتين للحراسه
بعد نصف ساعه
يصل سفيان إلى القصر ليدخل الى الداخل
وهو يحمل ليالى التى تنظر لهو بخجل وهى ترى لمار وهى تغمز له بعينيها
وتري كل ما فى القصر ينظرون لهم
ليقاطعها سفيان وهو يشير الى أحد خادمين القصر
ليتقدم باحترام :نعم يا فندم
سفيان وهو يتحدث إليه :انا عايز الأكل على الجناح بتعنا بعد نصف ساعه والأكل لى لمار هانم
ليومى له باحترام ويذهب من إمامه
سفيان وهو يلتفت إلى لمار :لمار احنا طالعين نستريح شويه علشان ليالى تعبانه وانتى شوفى هاتعملى ايه
لمار بابتسامه:ولا يهمك يا حبيبتى وطلع انت وانا هاكل واطلع ارتاح شويه انا كمان
ليبتسم لها سفيان وهو يتوجه إلى الجناح وهو يحمل ليالى التى تدفن رأسها في عنقه
ليدخل سفيان إلى الجناح
وهو يتوجه بها إلى الحمام لتتفاجى ليالى
ليالى بارتباك وهى تراه يدخل بها إلى الحمام:سفيان انت رايح فين
سفيان بابتسامة وحنان وهو يتلمس وجنتيها :ولا حاجه يا حبيبتى هاساعدك تخدى شور بس
ليالى باعتراض:سفيا ...
ليقطعها وهو يقترب منها ويقبلها على شفتيها بقوه وهو ينزلها على ارض الحمام
ويسند ظهرها على الحائط وهو يتزع عنها قطعه قطعه من ملابسها
لتحاول أبعاده ومقاومته ليتعمق اكتر وهو يقبلها بقوه
لأنت مقومتها وهو يحملها إلى حوض الاستحمام وهو مازال يقبلها بقوه لينزلها وينزل معها
إلى داخل الحوض الممتلئ بالمياه الدافءه والعطور
ليترك شفتيها وينزل إلى عنقها وهو يقبلها بحرارة
لتضمه ليالى إليها بخجل من وضعهم هذا
ليمر الوقت وهو يجفف جسدها وهو يلفها بمنشفه كبيره وهو الآخر .
ليحملها وهو يدفن رأسه في عنقها وشعرها
وهو يقبل طول عنقها
ليخرجوا من الحمام وينزلها أمام السرير
ليتوجه الى الدولاب الكبير وهو ينتقي قميص حريمى على زوقه ويخرج له شورت قصير مريح
لتنظر إليه ليالى بخجل وهى تراه
واقف أمامها بمنشفه حول خصره فقط
ليتوجه إليها وهو يعطيها القميص القصير بشده وهو يقول:البسيه
لتعترض ولكن يقطعها طرقات على الباب ليتوجه سفيان الى الباب وهو يرتدى روب خاص به
ليفتح ويأخذ الأكل من إحدى الخدم
ليدخل وهو يحمل صنيه ممتلئة بانواع كثيره من الطعام الشهى
وهو ينظر لها وهى لم تلبسه القميص التى أعطاها إياه
ليضع الصنيه على إحدى الاراءك إلتى في الجناح
وهو ينزع عنه الروب
ويقترب منها وهو يقول
:مس انا قولتلك البسيه ما لبستيهوش ليه
لتتراجع هى بارتباك :أصل هو قصير اووى وعريان
سفيان وهو مازال يقترب منها:وفيها ايه هو أنا حد غريب انا جوزك
ليحتجزها في مكان وهو يقول:أدام انتى مكسوفه يبقى انا إلى البيسهولك
لتعترض ليالى بخجل :لا ان....
ليقاطع شفتيها من مواصلة الكلام وهو يقبله
بقوه وهو يتحكم بها بسبب الحائط وهو يرفع يديها لأعلى
وهو يقبلها بقوه
ليترك شفتيها ويغرس رأسه في عنقها وهو يقبله بقوه ويضع علامات على طول عنقها
وهو يقول وهو يغمض عينه ويقبلها:قولى يا حبيبتى انك بتحبينى
قولى انا ملكك
لتردد ليالى وراه وهى مغمضة عينيها
ليقوم سفيان بازاحه المنشفة عنها
لتشهق ليالى ليقوم سفيان بالباسها القميص
لينظر إليها سفيان بتقييم
لينصدم برويتها وهو يبتلع ريقه بقوه
عندما رآها وهى بالقميص القصير الذي يصل الى منتصف فخديها وخدودها الحمراء من الخجل وشعرها المبتل
ليقسم انه راء جنيه بخدود حمراء مثل التفاح
لتحاول ليالى مداريه خجلها بقوه وهى تراه يتقدم منها
ليحملها فجاءه
لتشهق وهى تنظر له بخوف
وهو يقفها أمام المرأه وهو يمشط شعرها الحريري
ويقبل شعرها ثم ينسحب إلى داخل الحمام وهو ياخذ الشورت الخاص به
ليلبسه بالداخل ويخرج سريعا ليراه ذي ما هى وهى تمشط شعرها
ليقترب منها وهو يحتضنها من الخلف
وهو يشتم رائحتها بقوه لتغمض هى عينيها
ليبعد شعرها عن عنقها وهو يقبلها منه ليديرها إليه
ليقترب من شفتيها وهو يقبلها بقوه ليحملها وهو متجه إلى الفراش
لينزلها عليه وهو يبتعد عنها
وهو ياتى بالصنيه الممتلئة بالطعام
وهو يضعها جانبا ثم يحملها على فخديه ليطعمها ويطعم نفسه
لينهوا طعامهم وهو يتناولها كوب من الحليب المحلى بالعسل النحل
لتشربه بضغط من سفيان لأنه لا تحب شرب الحليب ابدا
ليمسح شفتيها باصابعه وهو يقبله من وجنتيها
وهو يحتضنها داخل احضانه وهو يغطيها بالفراش
وهو يقبله وهى مستسلمة كليا له
وهى تبادله احيانا
لتغمض عينيها وهى تغرق في نوم عميق
ليقربها اكتر إلى صدره العارى
وهو يدفئها اكتر ويقرب منها المفرش
ويقبلها أعلى راسها وهو يقول
:نامى يا روحى نامى وانا معاكى.
❤في مكان آخر عند اكرم❤
أكرم وهو يترجى ريماس:تب وانا مالى هو إلى خبي مش انا
ريماس بعصبيه:بس أنت إلى صاحبه ومشاركه في كل حاجه
لتتابع:وكفاية كنت بتصل بيك دايما يا أما تقفل في وشى او ما تردش عليه
ويوم ما ترد عليه افضل اترجاك علشان اعرف ليالى فين
وانت ولا هنا وانت تقولى انا معرفش حاجه
صح بكل برود
أكرم وهو لا يعرف ماذا يكلمها:تب انا اسف والله
سامحينى باه
ريماس بعصبيه:ابدا مش هاسمحك ابدا فاهم ويلا اطلع بره وقول لصاحبك مامتها عيزه تشوفها
أكرم بعيظ منها وهو يخرج ويغلق الباب وراءه
🎁بعد مرور شهرين 🎁
سفيان وهو يقبل عنق ليالى أمام المرأه
وهو يخرج من جيبه علبتين بالون الأزرق الداكن
وهو يفتح العلبه وهو يخرج منها طوق من الماس
وفى نهايته حرفين
من أول أسماهم التى تملأ تجاويف بحبيبات الاماس التى تخطف الأذهان
لتفرح ليالى بشده وهى ترفع شعرها ليلبسها لها وهو يقبل عنقها من ورا
لتنظر إلى العلبه الاخري
ليفتحها أمامها
لتبكى ليمسح دمعتها وهو يقبل يديها
وهو يلبسها في يديها دبله من الألماس الابيض والتونز التى يعلوه حبه من الألماس الكبيره
ويقبلها بعد ما البسها
وهو يعطيها دبلته لتلبسها له وهى تقبل يده هى الاخري
ليقربها منه وهو يضع يديه في خصرها
وهو يقول بزعل مصتنع:ايه مفيش مكافأة على إلى انا عملته ده
لتقترب منه ليالى وهى تقف على اطراف أصابعها
وهى تغمض وهى تقبله بقوه على شفتيه
ليتفاجى فى الأول وهى أول مره ان تقبله هكذا
ليحتضنها
وهو يحملها وهو يقعدها على التسريحة وهو مازال يقبله بقوه
وهى تبادله بقوه
ليستمعوا إلى شهقه كبيره ليلتفتوا إلى صاحبها
ليلقوا لمار وهى واقفه
لمار وهى تعتزر بسرعه:انا اسفه والله بس انا خبط كتير علشان ريماس مستنيه ليالى تحت بقالها كتير بس.وانا خارجه معلش واسفه
لتخرج بسرعه
لينظر سفيان إلى ليالى بأنهم يكملوا
لتفر ليالى من إمامه
وهى تقول:لا كده احنا مش هانخلص خالص
ليسحبها سفيان الى احضانه وهو ينزل إلى تحت
ليدخلوا غرفه الصالون
وهى تحتضن أمها بقوه بعد موافقه أمها
بأنها تعيش معهم بعد عناء كبير من الكل
وتحتضن ريماس بقوه وهم يتحدثون في مواضيع عده بعض ما انضمت لهم لمار
سفيان وهو يتحدث في التليفون وهو يخفض صوتها
ليالى وهى تقترب منه :ايه يا حبيبى انت بتتكلم بصوت واطى ليه كده
علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي الشخصيه ليصلك اشعار بالنشر
#يتبع_الاخيرة
#الحلقه_الأخيــــــــرة
سفيان وهو يتحدث في التليفون وهو يخفض صوتها
ليالى وهى تقترب منه :ايه يا حبيبى انت بتتكلم بصوت واطى ليه كده
ليبتسم سفيان :ولا حاجه يا روحى ما فيش حاجه
كنت بتكلم تبع الشغل
ليالى وهى لم تقتنع ليسحبها سفيان الى الاريكه وهو يقعدها بجانبه
ليتحدثوا معظم الوقت
ليدخل عليهم فجاءه أكرم
يلقي عليهم التحيه وهو ينظر إلى ريماس التى
إلى الآن لم تسامحه
لتنظر إلى الجهة الأخرى بعصبية
لينظر إلى سفيان ليضحك سفيان في الخفى
ليالى وهى تنظر إلى سفيان وهى تعلم الان لماذا كان يتحدث بصوت واطى
ليالى وهى تهمس اليه:علشان كده كنت بتتكلم مع أكرم في السر علشان يجى هنا صح
ليبتسم سفيان على ذكاء زوجته
:ايه انتى لحقتى تعرفي ما شاء الله عليكى تعرفيها وهى طايره
ليالى وهى تهمس له بايثاره:وإلى تخليها توافق وتسامحه
سفيان وهو يبتسم وهو ينظر إلى شفتيها التى تتحدث :تتطلب إلى عايزاه مهما كان
لتقوم من جانبه وهى تتحدث مع البنات :ايه رايايكم نقوم نعمل حاجه نشربها ونعمل كيك بشكولاته
ليقوم معاها البنات
لتاخد لمار وهى تحكى لها على كل حاجه
لتوافق لمار على مساعده
ليدخلوا إلى داخل المطبخ وهو يرون ريماس وهى تجهز مقادير الكيكه
لتغمز ليالى لى لمار
لتقول لمار بعدما اندمجت معاهم:ليالى مش تعرفي ايه إلى حصل مع أكرم
ليالى وهى تنظر إلى ريماس التى ارتفعت رأسها فجاءه وهى تستمع لهم:ايه يا لمار في ايه .
لمار وهى تدعى الحزن:ابدا أصل أكرم يا عينى كان بيحب واحده اووى وبيعشقها بس هى مش بتحبه ولا بتديله ريق عدل وهو من سعتها زعلان اووى
وباباه حلف عليه أن ما تجوزش خلال شهر مش عايز يعرفه مره تانيه ياعينى وانتى عرفه انه راجل كبير
ونفسه يشوف أحفاده قبل ما يموت بس نعمل ايه
البنت مش بتحبه وهو ياعينى دايما زعلان
لتدمع عين ريماس وهى تستمع إلى كلام ريماس
على أكرم وما يعانيه
لتخرج ريماس بسرعه قبل أن تسيل
دموعها اكتر من ذلك
لتضحك ليالى هى ولمار بقوه
لتقول ليالى لى لمار:بس انتى ذوتيها اووى يا لمار
دا انا كنت هاصدقك والله
لتضحك لمار :مش مهم المهم أنهم يرجعوا لبعض
ليالى وهى تشير إليها بالخروج ليعرفوا ماذا سوف يحدث
❤عند ريماس ❤
ريماس وهى تنظر إلى أكرم وهو يقف حزين في الحديقه
لتقترب منه وهى تبكى
ليلتفت اليها اكرم:ريماس في ايه انتى بتعيطى ليه كده
لتلقي ريماس نفسه في حضنه :انا اسفه
والله بس انا بحبك والله ومش عايزاك تبعد عنى
ليتفاجى أكرم والكل باعتراف ريماس لاكرم
ليحتضنها هو الآخر ويقول:وانا بحبك اووى ومش عايزك تبعدى عنى ابدا
لتومى له ريماس بمواقفه وهى تبكى
ليمسح أكرم دموعها :انا مش عايز أشوف دموعك دى ابدا
ليمسك يديها ويدخل إلى الداخل
وهو يلقى الجميع شئ مهم
وكانهم لم يفعلوا شئ
ليقولهم أكرم على كل شي
:وكده يا جماعه الفرح بعد شهر واحد
ريماس باعتراض:بس دى فتره صغيره اووى
ليالى وهى تطمنها :وايه يعنى احنا جنبك وكده كده أكرم جاهز
يبقي خلاص علشان نفرح بقي
لتبتسم لهم دليل على موافقتها
سفيان وهو يتحدث ويبارك لهم:وكمان القلعه وكل حاجه منى للعريس
ليحتضنه أكرم وهو يشكره
قبل الفرح بيوم
سفيان وهو يطلب لمار إلى غرفه المكتب
لمار بتعجب:ايه يا سفيان عايزنى ليه
سفيان وهو يشير لها بالجلوس:أصل
وبصراحه في حد متقدملك يا لمار
لمار وهى تقف فجاءه:ايه إلى انت بتقوله ده يا سفيان وانت عارف انى مش هاينفع اتجوز ابدا
حتى أو إلى عايز يتجوزنى كان متقبل إلى انا فيه انا مش هوافق ابدا
سفيان وهو يهديها:أهدى يا لمار وبعدين
انتى ما شفتهوش
وبصراحه انا رفضته بس هو أصر فحكتله على كل حاجه وهو بصراحه وافق وبسرعه
وما اترددتش ولا مره
وأنا لو كان أتردد أو ولو حتى حاجه بسيطه كنت رفضته بس هو بيحبك شوفيه يا لمار
لمار بعصبيه:لا انا مش
ليقاطعها وهو يدخل
لتستدير لمار بصدمه وهو تراه مره أخرى
ليطلب من سفيان أن يتركهم مع بعض
ليلبي سفيان طلبه
وهو يترك باب الغرفه مفتوح
حمزه وهو يتحدث:ايه يا لمار مش بتتكلمى ليه
ولا انتى مش عارفانى
لمار وهو مازالت على صدمتها:هو انا نسيتك اصلا
ليحدثها بحنانك :تب انتى ليه مش موافقه على جوازنا
لمار بحزن:علشان انت ما استهلكش انت تستاهل حد احسن منى بكتر
حمزه بعصبيه:وده هايفرق ايه طالما احنا بنحب بعض
لمار بنفى:لا يا حمزه زمان كنا بنحب بعض
حمزه :ودلوقتي ايه إلى اتغير
لمار وهو تحدثه:إلى اتغير كتير وانا عارفه
حمزه :بس انا مش مهتم انا عايزك انتى
لمار بنفي وهى تتركه وتخرج وهى تبكى
حمزه بعصبيه وهو يحدث نفسه:ليه كده يا لمار انتى عرفه انى بحبك وانا مش مهتم بايه حاجه كانت حصلت ليكى غصب عنك
ليدخل عليه سفيان وهو يحاول
أن يحدثه
عند لمار وهى تدخل على ليالى
في الغرفه وترتمى في أحضانها
ليالى بصدمه وهى تري لمار وهى تبكى: لمار في ايه إلى معيطك كده
لمار وهى تبكى:هو ايه مصمم انه يتحوزنى انا مش عايزاه خليه يروح يتجوز واحده تانيه
ليالى وهى تجاريها في كلامها:وانتى هاتبقي مبسوطه وانتى شايفاه مع واحده تانيه وفي حضنها
لتومى ليها لمار برفض وهى تبكى بقوه
ليالى :يبقي خلاص أدام هو قابلك كده
وانتوا بتحبوا بعض ما تمنعوش بعضكم كده هاتعزبوا بعض يا حبببتى
لتومي له بموافقه وهى تبتسم بقوه
:انا بشكرك اووى يا ليالى لولاكى كنت ضيعت نفسي
لتبتسم لها ليالى :انتى عبيطه يا بت ولا ايه مش احنا قولنا انك أختى
لتبتسم لها لمار وهى تحتضنها مره أخرى
لتقوم ليالى وهى تحدث سفيان على التليفون:الو
سفيان وهو يخفض صوته لأن حمزه امامه:الو يا حبيبتى في ايه
ليالى بزعل:يعنى انت عايزنى اتصل بس لو في حاجه
سفيان وهو يبتسم :لا يا روحي مش كده
ليالى وهى تغير الموضوع:خلاص مش مشكله المهم عندى ليك خبر تحفه
سفيان بتعجب:هو ايه يا حبيبتى
ليالى بابتسامه عظيمه وفخر:أصل لمار وافقت على حمزه وهى بتبلغك موافقتها
سفيان بصدمه وهو يتطلع إلى حمزه :ايه لمار وافقت حمزه وهو يقف:ايه لمار وافقت بجد
ليومى له سفيان بموافقه
حمزه وهو يتنهد براحه:بس يا سفيان بيه مش انتوا عندكم فرح بكره
انا باه عايز اتجوز بكره
سفيان وهو ينظر إليه :نعم
❤في يوم الزفاف العالمى❤
ليدخل كل واحد بعروسته
في احلى زفاف
وكل واحد معه شريكه حياته
أكرم و ريماس التى ترتدى فستان
ابيض منقوش وذو ذيل طويل واكرم الذى يرتدى بدله تكسيدوه رائعه
وحمزه ولمار التى كانت ترتدى فستان رائع التصميم من فرنسا
التى قد شراه حمزه مسبقا ليها
وحمزه التى يرتدى بدله رائعه التصميم
وهم يدخلون إلى القاعه
ويمر بعض الوقت
وتدخل سفيان وليالى التى ترتدى فستان ابيض التصميم بعد إصرار سفيان
وهو يرتدي بدله رائعه وببيونه
ليرقصوا مع العرسان رقصتهم الأولى
وهو يحتضنها
وهو يضحك عليها
ليالى بزعل:أتت بتضحك على ايه
سفيان وهو يحاول الا يضحك:ابدا يا حبيبتى اصل انتى
ماشاء الله عليكى اصريتى أنهم يتجوزوا مع بعض حقيقي بتحبى توفقى راسين في الحلال
ليالى وهو تضربه على كتفه :بتتريق عليه يا رزل ماشى انا بقى زعلانه منك
لتحاول ان تبعد عنه
ليحملها سفيان ويدور بيها
لتعلوا الموسيقي وتنزل البالونات عليهم والورد
لياخدها ويخرج
ليكملوا العرسان سهرتهم وياخذها سفيان إلى
اليخت
ليالى بفرحه:الله يخت
كنت نفسي أركب يخت اووى
سفيان وهو يحملها بمرح:يبقي نعلمك اذاى تسوقى اليخت
بس مش دلوقتى
ليالى بتزمر:بس انا عايزاه دلوقتى
سفيان وهو يدخل بها إلى عرفتهم في اليخت وهو يغلق الباب وراه :لا مش دلوقتى قولتلك
سفيان وهو ينزلها ويقربه إليه بلهفة وهو يقبلها بقوه لتحاول مقاومته
ليتعمق سفيان اكتر في قبلته
وهو يفتح سحاب فستانها
وهو يحملها مره أخرى إلى الفراش
ليغيبوا مع بعض في عشقهم
بعد أسبوع
أسبوع يدخل سفيان إلى القصر
وهو يزفر من كثره العمل والاستمرار في الاشتياق إلى حبيبته
ليالى وهى تجرى بقوه لتحضنه
يتلقاها وهو يحتضنها بقوه وهو يدور بها
لتوقفه وهى تسحبه بقوه إلى جناحهم
ليالى وهى تحتضن سفيان:حبيبى انا عايزاه اقولك على خبر حلو اووى
سفيان وهو يزيد من أحضانها:ايه يا روحى
ليالى وهو تبتسم له:انا حامل يا سفيان
هاتبقي بابا
سفيان وهو مصدوم:ايه انتى بتقولى ايه
ليالى وهى تبكى من الفرحه:ايوه يا حبيبى انا حامل
وهى تضع يده على بطنها
ليبتسم سفيان والدموع تملئ عينيه:
بجد دى احلى خبر سمعته في حياتى كلها شكرا يا حبيبتى
ليقبلها سفيان بقوه وهو يحتضنها
❤بعد شهر ❤
وهم متجمعون في قصر سفيان على العشاء
ليقف سفيان وهو يقول:انا عايز أقولكم خبر
حلو ليكم يا جماعه
لينتبه كل الموجودين
ليبتسم سفيان وهو يحتضن ليالى :ليالى حامل
ليفرح الجميع وهم يلقون عليهم التهانى
وهم يحتفلون
بأن سوف ياتى فرض جديد على القصر والعائلة
بعد تسعه أشهر
في منتصف الليل تصرخ ليالى بشده من الم في بطنها وأسفل ظهرها وماء ينزل عليها
لتحاول افاقه سفيان
ليالى بتعب:سفيان ...الحقنى قوم والنبى
سفيان بنعاس:في ايه يا حبيبتي
ليالى وهى تحاول الا تصرخ:الحقنى بولد يا سفيان
لينتفض سفيان وهو يلبسها شئ ويحملها إلى السياره
وهى تصرخ بشده وهو يراى الماء الذى ينزل منها والدم
ليسرع اكتر
وهو يحملها إلى الداخل وهو ينزلها على السرير المتحرك
والدكتوره التى كانت تنتظره
وهم ياخذوها الى غرفه العمليات
ليمر اكتر من ساعه
وتخرج إليه الطبيبه
سفيان بالهفه:دكتوره مراتى عامله ايه دلوقتى
لتبتسم إليه الطبيبه بعمليه:ما
تقلقش هى بقت كويسه
بس كانت الولاده متعثره شويه علشان كده أخدت وقت كبير
وهى شويه وهاتتنقل اوضه عاديه
لينظر سفيان دقائق وهى تخرج وهى فاقده الوعى وبعدها
طفلها الصغير
ليتوجه إلى داخل الغرفه وهو يقبلها من أعلى رأسها وهو يحمل الصغير
ويقبله
ليمر الوقت وتفيق ليالى بتعب
وهى ترى سفيان يلاعب الصغير
لتقول بتعب:لا انا كده ها غير منه
ليقترب منها سفيان يقبلها:لا يا روحى انتى قلبى كله اصلا
ليقبلها سفيان من شفتيها وهو يطمن أنها بخير
ليدخل عليهم الجميع ومعهم ام ليالى
وهم يحملون الصغير ليضعوه في يده سته
ليقرر سفيان تسميه محمد
ليفرح الجميع
وتقوم حفله كبيره لاستقبال الصغير في القصر
سفيان يلبس ليالى عقد من الاماس المعقود
ومعه الحلق والاسواره
ليلبسهم أيها وهو يقبلها ليحملوا صغيرهم
وهم ينزلوا إلى الصالون القصر
وهم يشاهدون الناس وهم فريحين بشده
ليقبلها سفيان
وهو يتلقى التهانى من الحضور
وهم يحتفلون جميعا
بالصغير
لتقبل ليالى الصغير التى يشبه والده بشده
لياتى سفيان من ورائها وهو يحتضنها ويقبلها
ثم يقبل طفله
وهو يحتضنهم بشده الى حضنه
#تمت_الحمد_الله. تفاعل تشجيع لنزول قصه جديده
وياريت الرواية عجبتكم.معرفش الناس الي بتقراء الروايه للآخر ومبتعلقش ليه فضلا اترك تعليقك في آخر المدونه ولكم الشكر
تعليقات
إرسال تعليق