قصة جديدة
"جوازه من تحت الأرض"
القصة كاملة..
بعد جوازي ب١٠ ايام قلقت من النوم قبل الفجر بشوية وملقتش رامي "جوزي" جمبي، ندهت عليه كذا مرة لكنه مردش، فقولت اكيد في الحمام مثلا او بيشرب سيجارة في البلكونة لانه عارف مبحبش ريحتها ومش سامعني ولأني كنت تعبانة لاننا كنا راجعين من شرم الشيخ بنقضي ايام هناك نمت وتاني يوم الصبح قولتله قلقت بليل وندهت عليك بس انت مسمعتنيش ، اكيد كنت بتشرب سجاير..
صدمني باجابته وهو بيقولي: قلقتي؟ وندهتي عليا؟ انا نمت ومتحركتش من مكاني اصلا..
نعم؟! يعني انا كنت بحلم؟! بس انا متأكده اني قلقت وانت مكنتش جمبي..
ده بس من تعب السفر والارهاق، قومي يلا البسي عشان صحابي عزمينا ومراتتهم عايزين يتعرفوا عليكي...
كنت شاكه انه بيخوني وبيقولي كده عشان يتوه الموضوع ومركزش معاه..
حاولت اتعامل عادي وقضينا اليوم ولما رجعنا كانت الامور طبيعية جدا وقضينا وقت لطيف وكان بيتعامل عادي كان مهتم بيا وممسكش تليفونه ولا انشغل عني نهائي، وده خلاني اشك اكتر انه بيعمل كده عشان ما اخدش بالي..
ونمنا، او عملت نفسي نايمة وفضلت مركزة هو ممكن يعمل ايه، كنت مغمضة عنيا بس حاسه بوجوده وفجأة سمعت صوت واحدة بتتكلم في الصالة فقومت زي المجنونة ملقتهوش جمبي!!
وبدأت اشم ريحة بخور ممزوج بريحه حريمي، جريت زي المجنونة وخرجت الصالة لقيت عند الطربيزة اللي بتتوسط الانتريه الصحن الكبير الفخار اللي بيبقى فيه بخور ده، والدخان خارج منه، وسمعت صوت واحدة بتضحك وبتقول: رامي ده ملكي..
وقفت اتسمرت مكاني مش عارف اعمل ايه؟ وصوت صدى ضحګتها مالي المكان كإني انعزلت جوه مكان مهجور!!
البخور دخانه اطفى مرة واحدة واضواء الشقة بدأت تقيد وتنطفي وخيالات كتير بتعدي من قدامي ومن ورايا وانا بتلفت وجسمي بيتنفض من الخوف، صوتي مش مطاوعني يخرج مني، بحاول انادي ع رامي لكن مفيش فايدة، ومرة واحدة حسيت بنار في جسمي وحد بيهمس في ودني، حاولت اقرأ قرآن وكل ما ابدأ انسي واتلعثم واتلخبط في النطق، وفي ثانية المشهد كله اختفى!!!..
ولقيت رامي واقف قدامي وبيقولي: انتي واقفه كده ليه؟ وليه عماله تلفي حوالين نفسك كده؟!!! ..
معرفتش ارد وكل اللي لقيت نفسي بعمله بجري عليه عشان ارمي نفسه في حضنه واعيط ولما قربت منه اختفى!!!!!
صرخت وفضلت اصرخ وجريت ع الاوضه عشان الاقي رامي نايم ع السرير!!!!..
مكنتش مستوعبة هو ايه اللي بيحصل؟ وبدأت اصحيه فقام وهو مش بكامل وعيه والنوم مالي عنيه ومسك ايدي وخدني جمبه وحضني وكمل نوم...
لكن انا من جوايا كنت ميته من الرعب، عماله اتلفت بنظري في الاوضه وبره الأوضه، وغلبني النوم وصحيت وكانت الامور طبيعيه واستأذنت رامي اروح لماما، فوافق واخدني ووصلني..
قعدت مع ماما وقالتلي: معتقدش انك غضبانه؛ مالك وشك مخطوف كده ليه؟!!
فحكيت لها الحكاية كلها ولقتها بتقولي بنبره الامهات المعتادة: اكيد يابنتي حد عاملكوا عمل ومانعه عنك..
قولتلها لا رامي طبيعي جدا ومفيش اي منع والموضوع فوق الطبيعي كمان..
يبقي برضه نروح لشيخ يرئيكي ويقرالك قرآن عشان اللي بتشوفيه ده، ويمكن تكون حاجة في الشقة اصلا...
قضي معانا اليوم واتصلي وروحي مع جوزك واتعاملي عادي ولو حصل حاجة تاني كلميني...
و فات اليوم وروحت ودخل رامي ياخد حمام وطلب مني احضر له هدوم واجبهاله، ودخلت الاوضه افتح الدولاب واول ما دخلت لقيت رامي واقف عند الدولاب بس مكنش هو!!..
كان جسم قرد كبير ومليان شعر وشكله مرعب ومخيف، زي الغوريلات وملامح وشه هي هي ملامح رامي بس ع هيئة قرد،منظر مهما حكيت وقولت عنه ميتوصفش ولا حد يقدر يتخيل بشاعته!!!..
وفجأة بدأ يقرب عليا وانا ارجع لورا كانت خطواته بطيئه وانا بحاول اهرب ومش عارفه، لحد ما خبطت في حاجة ورايا وصرخت وطلع رامي مسكني وانا جسمي بيتنفض وقالي: لالالا انتي فيكي حاجة مش طبيعية بجد، في ايه احكي لي؟..
مكنتش عارفه اتكلم، حاول يهديني وراح يعمل لي لمون، وظهرت قدامي واحدة منظرها في غاية البشاعة، ليها ديل من فرو، وقرون ع راسها وقالت لي: لو مطلقكيش ورجعلي، هقتلك....
كانت نظرتها نظرة شر وتحدي وفيها نوع من نية الانتقام ودخل رامي ومعاه اللمون وشربني لكن مقدرتش وقومت اجري ع الحمام ورجعته.
كان معايا مسابنيش وقعدني وقالي لازم تحكيلي..
حكيت له اللي شوفته كله ولقيت بيقول:
كنت عارف ومتوقع ان ده هيحصل..
كنت عارف ايه؟ انت مخبي عليا ايه؟!..
بدأ يحكي ويقول:
كنت لازم اصارحك واحكي لك لكني خوفت تخافي مني ومتكمليش معايا وتبعدي عني، لكن دلوقتي لازم تعرفي.
زمان من ١٠ سنين او اكتر كنت في سن المراهقة، وكنت بقرأ في عوالم جانبية عن الجن وما شابه وكنت مهووس بالحاجات دي، وفي يوم حلمت حلم اني قابلت واحدة بطريقة ما، ونزلت معاها لمكان غير معلوم تحت الأرض، وعرفت اهلها، وكنت كل يوم بحلم بتكمله اللي فات، كأنها بقت حياتي الحقيقة فعلا، اتعرفت ع اهلها وكنا بنخرج وبنتفسح ولينا اصحاب، واتجوزتها كمان، كنت بنام عدد ساعات مش طبيعي، لدرجة ان مرة نمت ٤٠ ساعة متواصلة وامي افتكرتني مت، من بعد اليوم ده بعد ٣ سنين متواصلين في الحياة الجانبية دي قررت ابعد، وروحت لشيخ وساعدني وواحدة واحدة الموضوع قل، بعدها او قبل سنة ونص بس من يوم خطوبتنا وانا بشوف خيالات، وبصحي الاقي نفسي متخربش، او لابس الهدوم بالمشقلب، الاقي هدومي مكتوب عليها طلاسم او رسايل تهديد بالموت..
وكنت بتابع مع الشيخ، وكانت الامور انتهت في اخر ٦ شهور بس تقريبا كده." رزدانا" عايزة تنتقم مني فيكي، وانا مش هسمح بكده ابدا
هي عايزاك تسبيني وترجعلها، هي قالت لي انها هتقتلني لو مسبتنيش ..
متخافيش يا " اسماء" انا جنبك حتى لو هموت...
او تموتوا مع بعض...
ده الصوت اللي سمعناه بعد ما رامي خلص كلامه وبعدها النور قطع!!
.......
بصينا لبعض انا ورامي بنظرات من الذهول والحيره والدهشة عشان يقطع نظراتنا وصمتنا صوت جاي من بره الأوضه وكان عبارة عن صون نفس كأن في وحش اسطوري او شئ خارق بره!! وبدأت صيحات تتعالى واصوات كتير من اهتزاز وتكسير!!.
ومرة واحدة لقينا ضوء كبير لونه احمر جاي من بره وع اثره قومنا انا ورامي عشٍان لما نخرج خارج الاوضه نلاقي نار كبيرة ماسكه في كل الشقة!!
رامي جري بسرعة جاب بطانية ولفني بيها ودخل من وسط النار وخرجني بره الشقة واول ما قدرنا نعدي النار ونتفاداها لقيته وقع ع الأرض وجسمه مليان حروق، فضلت اصرخ وكانت الناس والجيران اتلموا وبدأوا يحاول في اطفاء الحريق، واحد الجيران اتصل بالمطافي والاسعاف اللي كل حد فيهم قام بدوره ومشيت في عربيه الاسعاف مع رامي وانا منهارة من البكاء والخوف عليه وكان فاقد الوعي تماما وكانت الممرضه داخل العربيه بتصبرني وتقولي مقلقش الجروح سطحيه وهيبقى كويس...
في الأثناء دي كلمت اخواته واهلي وكانوا في انتظارنا في المستسفى ولما وصلنا الطاقم الطبي عمل اللازم واحد الدكاتره طمني انه كويس وانه هيفوق في حلال ساعات قليلة وان الحروق سطحية مفيهاش خطورة...
قلبي كان مرتجف وفيه خوف كبير من اللي حصل في الشقة وع رامي واللي حصل له ، وخوف اكبر من ايه هيحصل اكتر من كده؟؟..
كانت الامور بدأت تهدي وساعتها محمود اخو رامي قالي:
روحي مع والدتك وارتاحي شوية وابقي تعالي تاني، انا هكلمك لما هو يفوق انا قاعد معاه وهبعت علي ع شقتكوا يشوف الامور وصلت لايه وان شاء الله كله هيبقى تمام ملهاش لازمه وقفتكوا دلوقتي..
ماما قالتلي هو عنده حق لازم نبدل مع بعض وكل حد يرتاح شوية، يلا يا اسماء نروح ترتاحي شوية ونرجع تاني لما محمود يكلمنا..
مشينا ورجعت بيت ماما وكنت في انهيار اعصاب وبكاء متواصل، وماما سألتني عن اللي حصل، فكيت لها عشان تقولي: لازم نروح للشيخه "خضره" وهي هيكون عندها الحل ان شاء الله..
اتعصبت فجأة وقولتلها بنبرة حادة: شيخة ايه بس يا ماما، هو احنا هنلجأ للدجل والكلام الفاضي ده؟
هو انتي عندك شك ان اللي بيحصل ده طبيعي بعد كل اللي حصل وحكتيه ده؟! انا عارفه اعصابك تعبانه بس ده مش دجل، هما موحودين فعلا وساعات بيأذونا، في عوالم تانيه في الدنيا احنا مش عايشين لوحدنا، لازم نروح للشيخة"خضره"...
بصوت مليان دموع قولتلها: حاضر يا ماما حاضر، هنروح بس اطمن ع رامي وهعملك اللي انتي عايزاه، متزعليش مني..
حضنتي وباستني من جبيني ونيمتي في حضنها والتليفون رن ومحمود بلغنا ان رامي فاق وبقى كويس بس مواعيد الزيارة من بكره من ٤ ل٨ مساءا فقط، وان الوقت اتأخر فملوش لازم نرجع المستشفى ونروح بكره، وان هما مشيوا، وبلغنِي ان الشقة تمام.
النار بس عملت اتلافات في الصالة وموصلتش لباقي الشقة واقدر اروح اخد اي حاجة من هناك واقعد عند ماما شوية لحد ما هو يظبط ويصلح الاتلافات..
وبعد ما قفل معايا لقيت ماما بتقولي: الصبح هنروح للشيخة خضرا وبعدها نطلع ع شقتك ناخد اللي محتاجينه ونروح المستشفى..
وافقتها، مفيش في ايدي حاجة اعملها غير اني اوافق..
مكنتش عارفه انام، التفكير في اللي حصل وقلقي وخوفي ع رامي كانوا مسيطرين عليا واثناء ما كنت قاعدة في حالة أرق ع السرير، باب الاوضة خبطت، فقولت ادخلي يا ماما، لكن مكنش فيه اجابة!
والباب خبط تاني، وتالت..
ادخلي يا ماما، وبرضه مكنش فيه اجابة!!
والباب اتفتح وكان وراه نفس الغوريلا الكبيرة اللي شفتها في شقتي والنار ماسكه فيها وبتصرخ بصوت مفيش حد يقدر يتحمل انه يسمعه ومعاها فضلت اصرخ انا كمان وجت ماما جري عشان تلاقيني منهارة وقالت: لا لا لا كده كتير .. وتقوليلي منروحش للشيخة! شوفتي ايه تاني؟..
مقدرتش اتكلم غير بكلمه واحدة بس وقولتلها متسبنيش، فضلت جمبي لحد ما الفجر اذن ولقيت نفسي نمت غصب عني..
اسماء.. اصحي عشان ننزل ونلحق نروح مشاويرنا، ده اللي قلقت عليه وماما بتقوله..
قومت وبعد ساعة نزلنا وكان الساعة ٩ الصبح، وبعد ساعة ونص وصلنا لاحد الاحياء الراقية، عمارة فخمة وكبيرة، وطلعنا الدور ال١١..
خبطنا ففتحت سيدة في الخمسينات، لبسها زي الخلايجة، شكلها حلوة وشيك جدا وبابتسامة ترحاب حلوة قالت اتفضوا، ازيك يا اسماء..؟!.
حضرتك تعرفيني؟..
اه طبعا، واعرف رامي وماما وكل اللي حصل كمان معاكي، ماما حكيت لي، بس محتاجة اسمع منك انتي، وان شاء الله ربنا هيحلها..
قعدنا، وكانت ذوق جدا وقدرت تخليني ارتاح شوية، كنت متوقعة هروح الاقي بيت شعبي في حارة زحمة، وناس عاملة زار وما شابه، لكن كل ده خالف توقعاتي ويمكن ده السبب الرئيسي في راحتي النفسية..
وبدأت احكي كل اللي حصل، وحكيت لها كمان كلام رامي معايا واللي حصل معاه قبل جوازنا..
فقالت: قومي كملي باقي مشاويرك وهكلمك بليل اقولك هنعمل ايه...
مكنتش متوقعه برضو الرد ده! امال فين طلبات الاسياد، والبخور والدبايح؟! ولا انا اعصابي تعبانة ولا بخرف؟!!..
ودعتها بابتسامة ومشينا روحت الشقة والحمد لله كان الوضع مش سئ والنار اتلفت حاجات بسيطة في الصالة وقابلت محمود هناك مع بعص العمال عشان يرتبوا ويصلحوا الاتلافات، واخدت ما يلزم من هدوم واللي محتاجاه وطمني ع رامي وبعدها مشيت وروحنا ع المستشفى انا وماما ومحمود قال هحصلكوا..
دخلت ع رامي ولقيته كويس ومبتسم، رميت نفسي حضنته وفصلت ابكي وانهرت، طبطب عليا وقالي متخافيش انا كويس اهو..
مقدرتش اخبي عليه وحكيت له اللي حصل..
معترضتش وقالي مفيش مشكلة، انا كمان خارج بكره الدكتور كتب لي للاذن، قومي روحي نامي وارتاحي وتعالي الصبح الساعة ١٠ ونروح مع بعض..
وافقته واليوم عدي وبليل اتصلت "خضره" وبلغتني ان هي هتزورنا في شقتنا بعد صلاة العشاء...
كان يوم مرهق وكبير، فغصب عني غفوت وعيني راحت في النوم..
لقيت رامي واقف في حفرة من ناااار وواقف معاه فيها الغوريلا وهي مولعة والنار ماسكة في جسمها، وخارج الحفرة واقفه الست اللي بسمع صوتها وشفت هيئتها في شقتي "رذدانا" وبتقول كلام بصوت عالي مرعب ومخيف وكلمات مش مفهومة غرييه جداا..
وكلمات تانية مفهومة بس ملهاش معني..
س غ ذ، خ ه ق، س م ن ق ر..
رااد.، عاال، الروح، الغثيان، القهر، الحسرة، الموت..
الحرق، الحرق، الحرق، الحرق ، انحباس، حجب، اندثار..
اللهيب، النااار..
وكل ما كانت تنطق كلمة منهم كانت النار تبتزيد وشعلتها تكبر وصرخات الغوريلا تعلي وتعلي وتعلي...!!!
ومن بعيد يظهر حد، جاي ماشي وبيتوسط اسدين!!!
وده جعل "رذدانا" تنتبه، وتبص بنظرات فيها خوف او دهشة من ظهور الشخص ده اللي جاي من بعيد، وبعد ما قرب وبدأت ملامحه تبان كانت " الشيخة خضرة"!!!..
وكانت بتقول كلام برضو لكن مفسرتوش، لانها كانت بعيده بالنسبالي، لكن الكلام ده جعل النار تنطفي، والغوريلا رجعت وحش من غير نار وكانت بجانب رذدانا ، وبدأت الأسود تزئر، والغوريلا تصدر اصواتها المزعجة وكل من السيخة ورزدانا بيتمتم بكلام..
فجأة الاسدين جريوا في اتجاه الغوريلا والعكس، وبقفزه كبيرة منهم كانت نتيجتها انهم سيطروا بفكهم ع رقبت الغوريلا وفقدوها حياتها جثة مبتتحركش، والنار رجعت تاني لكن المرة دي كانت ماسكة في جسم رذدانا بالكامل وسط تخبط منها وهي بتصرخ ووقعت في الحفرة الا ان جسمها اتصفى واصبح رماد!!!
شهقت وصرخت وصحيت ع صوت اذان الفجر...
اعوء بالله من الشيطان الرجيم، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قولتلها وانا بنهج ومش قادرة اخد نفسي، وقومت شربت واتوضيت وصليت وفضلت ابكي...
بعدها ارتحت، حسيت بطمأنينة كبيرة جدا في قلبي، والخوف قل، ونمت..
ولما صحيت، كنت حاسة براحة غريبة! وهدوء نفس كبير..
وكنت عند رامي في الميعاد ورجعنا الشقة، وكان كويس وبخير، بس بعض الجروح الطفيفة، وكان محمود تقرييا مع العمال رجعوا الشقة زي ما كانت وكل الامور بدأت تتحسن..
الساعة ٧ تليفوني رن وكانت الشيخة خضرا بتبلغني انها هتوصل في خلال ربع ساعة، وقد كان جهزنا نفسنا وبعد ربع ساعة جرس الباب رن وكانت هي..
بابتسامتها الجميلة قالتلي اعتقد انك احسن صح؟ الحمدلله ده ربنا احنا مجرد اسباب بس..
كان كلامها صادم، وبصيت لها باستغراب فضحكت وقالتلي: طيب امشي ولا ادخل؟ ..
قولتلها لا اتفضلي طبعا، وسلمت ع رامي وماما وبدأت تقول:
مش هطول عليكوا عشان رامي يرتاح وانتي كمان ترتاحي ولاني مرتبطة بمواعيد تانية...
كل شئ انتهى خلاص، ومش هتشوفوا حاجة تاني نهائي، وكل اللي شفتيه امبارح كان نوع من الحقيقة جوه عالم افتراضي بنكون فيه لكن براه وخارجه، فيه ناس ربنا بيديهم منح وهدايا عشان تكون سبب في اندثار وتراجع الشر وموته والقضاء عليه، واللي شفتيه ده كانت المنحه اللي ربنا وهبهالي والخدمة اللي بقدر بيها اهزم الشر بإذن الله
نصيحتي قبل ما امشي، تصدقوا كتير بنية تيسير الحالة، وياريت صورة البقرة تشتغل في البيت حتى لو انتوا خارجه...
مع السلامة، واتمنلكوا الخير في حياتكوا، " رذدانا" شرها انتهي خلاص..
اللهم ابعد عنا شر من تحت الارض
ردحذف