القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الفصل 4 للنهايه قضية ثأر انتهت بالزواج بقلمي مريم أيمن 💙👑 💜


الفصل 4 

قضية ثأر انتهت بالزواج

بقلمي مريم أيمن 💙👑

     💜____________________________________💜

هنا:

الو


الشخص:

الو يا هنا انا عمران 


هنا دمعت لكن دموع سعادة:

عمران انت فين انت واحشتني اوي


عمران:

انت اكتر قوليلي اخبار بابا ايه وايه اللى حصل بس بسرعة لأني سالف التليفون ده


هنا:

متقلقش بابا كويس بس بوص اوعى تيجي لحسن يقتلوك هما عرفوا انه حسن اتقتل بس لسة معرفوش مين اللى قتله انا مش مصدقة انك قتلته قولي انك مقتلتوش والنبي


عمران:

والله انا مش فاكر يا هنا الليلة ده حصل فيها ايه المهم هاتيلي اسلم على بابا بسرعة


هنا:

ماشي

وراحت ادت التليفون لعبدالله وسلم على عمران وقفل على طول

*الكلام ده كان بليل*

          &________________________________&


الراجل:

انا عارف كويس مين اللى قتله لانه في الليلة ده انا كنت هناك وكمان انت لو روحت لبيت الحاج عبدالله مش هتلاقي عمران


نوح بتحذير:

عارف لو طلعت بتكدب هعمل فيك ايه


الراجل بثقة:

وانا متأكد


نوح:

ماشي


وبعدين مشي الراجل وراح نوح جاب المسدس يتاعه ولكن كان نازل السلم وشافه


مدحت:

واخد مسدسك ورايح على فين يا نوح


نوح:

مفيش عادي هخرجك خمسة وارجع 


مدحت وهو بيلمح لنوح:

انت عارف حاجة ومخبي عليا صح 


زفر نوح بضيق وبعدين قال بكدب:

لا مش مخبي حاجة 


مدحت عمل نفسه صدق:

ماشي 


نوح خرج برة الدوار ومنتبهش انه مدحت كان ماشي وراه بدون ما يحس فضل يمشي وراه لمده مش طويلة وبعدين لقاه وقف قدام بيت ومدحت مش عارف البيت ده لمين فأستخبى في زاوية محدش يقدر يشوفه فيها وكمان يقدر يسمع الكلام 


نوح كان واقف قدام الباب وفجأة خبط على الباب جامد ومش كده وبس لا ده كان عمال يقول افتح يا عبد الله


هنا اول ما سمعت الخبط كانت بتصلي واتفزعت وهي في مكانها وحست انهم خلاص اكتشفوا فطلعت قفلت الباب على باباها عشان ميحسش بحاجة وراحت فتحت الباب وهي وبالإسدال


هنا بتوتر وخوف:

حضرتك مين 


بصلها نوح وافتكرها وبعدين قالها


نوح بتهديد:

عمران فين 


بلعت هنا ريقها بتوتر واضح حاولت تخفيه ولكن فشلت:

عمران...عمران 


نوح وهو بيجذ على اسنانه:

اه عمران 


هنا: 

اصل هو مش هنا 


نوح كان ملاحظ توترها وده اكدلوا انها مخبية حاجة

وبعدين زقها لجوة ودخل غصب عنها رغم انها حاولت تمنعه وبعدين مسك دراعها جامد وضغط عليه


نوح بعصبية وهو بيهمس جنب ودانها:

عمران فين يا بت انطقي 


هنا بدأت تدمع لانه دراعها واجعها:

عمران مش هنا عايزه ليه 


نوح بعصبية وكره وصوته كان عالي شوية ومدحت كان واقف بالظبط جنب الباب عشان يسمع: 

فكراني غبي يا بت ومعرفش انه اخوكى القاتل هو اللى قتل اخويا هاااا


اول ماسمع مدحت الكلام دخل بسرعة وراح شادد هنا ناحيته ومسكه من رقبتها وبيحاول يخنقها وزعق في وشها بكره وقال:

انطططقيييي اخوكي فييين 


هنا خلاص كانت عمالة تعيط وتعيط مش عارفة تعمل ايه لانه هي نفسها مش عارفة اخوها فين وبعد ثواني عبدالله كان بره وحاطط ايده على قلبه وبيمشي بالعافية 


نوح فك هنا من ايد مدحت بصعوبة جريت هنا على باباها تسنده 


هنا بعياط:

بتعمل ايه هنا بابا


عبدالله كان بيعافر عشان ميضعفش قدام بنته مكنش قادر يشوفها وهي بتتهان ويسكت اكلم بتعب وقال:

لما اموت يا بنتي ساعتها توقفي وتتكلمي انت لكن طول ما انا حي انا اللى اكلم 


هزت راسها لفوق وتحت وفضلت سانداه لحد ما راح لنوح ومدحت اللى كان عمال يبصلهم بكره واحتقار وقال:

احنا متعودناش نمد ايدنا على مره واللي يعمل كده يبقى مترباش وطالما في راجل للبنت اللى انت واخوك اتجرأتوا ولمستوها ده يبقى انتوا مش رجالة


مدحت بعصبية واستحقار: 

وانت بقا اللى هتربينا ها مربتش ابنك ليه طالما انت بتعرف تتكلم اوي كده مربتش ابنك ليييه لو مفكرنا هنسيب دم اخونا تبقوا غلطانين احنا هنحسركوا عليه زي ما انتوا حسرتونا على اخونا واذا الشرطة عملت الحادثة ضد مجهول وخلاص احنا مش هنسكت


عبدالله بتعب:

بوص يا بني انا ربيت ابني احسن تربية وعمران عمره ما يقتل  


نوح:

من حظ ابنك الاسود انه في حد شاف اللي حصل متحاولش تتستر عليه عشان خلاااااص اتكشفتوا مفيش داعي انكوا تنكروا اكتر من كده


هنا بعياط:

عمران مستحيل يقتل انا مستحيل اصدق حاجة زي كده على اخويا 


نوح وهو بيبصلها:

طالما مقتلوش هرب ليه ها 


هنا سلكتة مش عارفة تقول ايه هي فعلا مصدقة ان اخوها مستحيل يقتل بس ازاي حد شافه ازااي في حاجة ناقصة اخوها ده هي عارفة طبعه ومستحيل يقتل


كل المشهد ده حصل قدام ناس كتير من البلد وبسبب الزحمة والدوشة ده وصل الخبر للعمدة اللى كان بدوره عارف انه الجبالي ناس قوية وهو كعمده عارف انه عيلة زي عيلة عبدالله مش هتقدر تقف قدام عيلة الجبالي فبدوره اخد قرار 


العمدة كان مايك عكازه وواقف طبعا قدام بابا البيت بعد ما الناس وسعوله وضرب الارض بالعكاز مرتين وقال بصوت عالي:

ببببببس


الكل بص تجاه الصوت وهنا طلعت تجري ودموعها على خدها 

هنا بعياط يقطع القلب:

عايزين يقتلوا اخويا عايزين يقتلوه وهما مش عارفين ومش متأكدين من المعلومات اللى عندهم مفكرين انه اخويا قتله بس انا انا مصدقة انه اخويا مستحيل يقتل


العمدة غمض عينه *بمعنى حاضر* وبعدين قال:

ادخلي جوة مينفعش توقفي وسط الرجالة بنظرك ده 


هنا بصت لنفسها ولقت انها لسة لابسة الاسدال فنزلت راسها للأرض بكسوف واضح ودخلت بهدوء على الاوضة وقفلت على نفسها 


العمدة قعد وقال 

العمدة:

خلاااااص الحل موجود وهيحصل صلح بين العيلتين


مدحت:

الصلح مش هيحصل غير لما نقتل اللى قتل اخونا ومش هنرتاح غير لما ناخد تارنا 


العمدة بحدة وضرب بعكازة الارض:

في ايه يا ولد الجبالي انت هتعصي كلمتي ولا ايه 


نوح بغضب مكتوم:

ما هو احنا اخونا مش هيبقى يعني تحت التراب واللي قتله عايش بيتنفس عادي


العمدة بغضب:

اللي حصل حصل بس مفيش حد هيقتل حد واللي هيعمل عكس اللى بقوله يبقى بيتحداني وكلمتي هي اللى هتتنفذ 


نوح بهدوء مصطنع:

وايه هو الصلح بقا 


العمدة:

مفيش غير انه...


مدحت بخبث وكره:

خلاص انا موافق بس انا اللى هتجوزها 


يتبع....


              &______________________________&


ايه هو الحل اللى العمدة قاله؟؟


مدحت وافق انه يتجوز مين وتفتكروا وافق ليه او بيفكر في ايه؟؟؟

             🖤_______________________________🖤


#بقلمي_مريم٠أيمن


الفصل 5 

قضية ثأر انتهت بالزواج

بقلم مريم أيمن 💙👑

          💜________________________________💜

العمدة:

تعالى يا حاج عبدالله اقعد


راح عبدالله قعد بالفعل


وبعدين كمل العمدة وقال:

انت دلوقتي يا حاج عندك بنت وولد مختفي وفي جريمة في النص لو عايز ابنك يعيش يبقى تجوز بنت لحد من نوح او مدحت وبكده محدش هيقدر يقرب من عمران ولا عمران يقرب من حد انا مش هجازف واسيب جريمة تاني تحصل في البلد


نوح بعصبية:

ايه اللى انت بتقوله ده انت عايزنا نحط ايدنا في ايد ناس قتالين قتلة


مدحت قاطع نوح بخبث وكره:

بس انا موافق وانا اللى هتجوزها


نوح سحب مدحت من ايده لأنه فهم تفكيره وانه عايز ينتقم من عمران في اخته بس نوح قال:

انت بتقول ايه 


مدحت بعند وكره:

انا هتجوزها وهخليهم كلهم يتمنوا الموت 


نوح بنرفزة:

بوص مش ذنبها انه اخوها قاتل سامع (قول لنفسك يا خويا😂😂)


مدحت بعصبية:

يعني ايه


نوح راح ناحية العمدة مرة تانية وقال بصوت عالي و تعمد انه هنا تسمعه:

انا اللى هتجوزها 


هنا في الاوضة مكنتش عارفة تزعل على نفسها وانها هتتجوز بس عشان تحمي اخوها ولا تسعد انه اخوها هيعيش ومش هيتأذي بس حمدت ربنا انه على الاقل في حل معقول هي مش عارفة هتواجه ايه بس عندها امل كبير في ربنا


العمدة ضرب بعكازه الارض وقام وقف وقال:

خلاص كده قدامي وقدام كل البلد بكره هييجي المأذون وهيتم كتب كتاب بس وساعتها لا عيلة الجبالي تتعدى على عمران عبدالله ولا عمران يتعدى على عيلة الجبالي 


ومشي العمدة والناس بدأ تتهامس وتمشي في نفس الوقت ونوح ومدحت خرجوا ونوح بص نظرة غامضة تجاه الاوضة اللى فيها هنا واخد اخوه ومشيوا 


هنا خرجت جري قفلت الباب وراحت على باباها وحضنتوا جامد وقعدت تعيط اوي في حضنوا كأنها بتستمد الامان منه او بتشبع منه وهو كمان كان حاضنها وهو متحسر على على عياله 


نوح ومدحت لما روحوا لقوا جدهم قاعد هو وابوهم وطبعا وصلهم الخبر انه هيتم جواز نوح وهنا بكرة وهيبقى مجرد كتب كتاب مش فرح

 

وجدهم رغم حزنه اتخانق وزعق فيهم وكان مصر انه لازم ياخدوا بتارهم وانهم مكنش ينفع يسكتوا وابوهم من تعبه وحزنه كان بيبصلهم بإستسلام مش قادر يتناقش او يتكلم مع حد فسابهم وطلع على اوضته وقفل على نفسه

الكلام اللى قاله الجد خلى كره مدحت يزيد وغضب نوح كمان يزيد ولكن نوح قال في نفسه:

انا هستنى لحد بكرة وهخليكي وتشوفي العذاب الوان يا هنا 

وطلع كل واحد لأوضته

           &_________________________________&

 

في بيت هنا كانت بتعمل اكل لوالدها عشان علاجه وانه اليومين اللى فاتوا كان في ضغط كبير عليه وده غلط عملتله الاكل وقعدت بعتت رسالة لمنة عشان هي مكلمتهاش فبتسلم عليها وبتطمنها عليها وفضلت مستنية اي مكالمة من اخوها هو قالها انه هيبقى يتصل بس متصلش  

            &__________________________________&


حل النهار على البلد وده اليوم اللي هيبدأ عذاب هنا فيه ممكن الكل كان شايف انه الجوازة ده جوازة صلح بس والحقيقة انه الجوازة ده هيبقى ليها جانب تاني محدش يعرفه 


جه المأذون وسأل طبعا عن اخو العروسة (هنا) وقالولوا انه مش موجود فجه واحد غيره وبقا هو الشاهد بدل عمران 


هنا زي اي بنت كانت بتتخيل نفسها في يوم فرحها بفستانها الابيض مع جوزها اللى هي بتحبه وهو بيحبها بس جه الواقع هد كل احلامها الوردية وانه ولا مرة خطر في بالها انه يوم فرحها هيبقى بالشكل ده حتى الفستان الأبيض اللي بتحلم بيه اي بنت "هنا" مكنتش لابساه ومكنتش حاسة انه ده كتب كتاب كانت حزينة وبتعيط بس هيفيد بأيه العياط استسلمت للواقع بس مكنتش عايزة تتقبله


تم كتب الكتاب مفيش فرح ولا زغاريط ولا سعادة ولا اي شئ يدل انه ده اصلا كتب كتاب 

مجرد ما اتجوزوا مسكها نوح جامد من ايدها وبصلها وكأنه بيقولها اصبري عليا وهي كانت بتبصله بإستسلام تام 


يتبع....

                  &____________________________&


تفتكروا نوح هتكون معاملته لهنا ازاي؟؟؟؟


شكرا جدااا جدا على تفاعلكوا على الفصل اللي فات وبتمنى كل الفصول تبقى نفس التفاعل😘

عايزة كومنتات كتيرة بقا عشان الفصل الجاي هيبقا اجمد من ده🔥

عايزة اشوف حماسكوا😶❤️


عارفة انه الفصل ده قصير بس فصل بكرة هيبقى في احداث ومشاهد اكتر من ده عشان كده ده مفيهوش احداث كتير فأنتظروا فصل بكرة لأنه هيبقى في مفاجأة او مش مفاجأة خبر يعني مش عايزة احرق عليكوا بس اقدر اقولكوا انه في حد هيموت😶

#بقلمي_مريم٠أيمن


الفصل 6 

"قضية ثأر انتهت بالزواج"

بقلم مريم أيمن 💙👑

       💜__________________________________💜

هنا اتجوزت اه اتجوزت فعلا بس هي لسة مش مصدقة انها بالفعل اتجوزت خلاص كده هتسيب البيت اللى اتربت وعاشت فيه هتسيب ابوها خلاص ولا تعلم انه لربما يكون اللقاء الأخير، هتسيب المكان اللى روحها بتبتسم فيه


كانت سرحانة لحد ما سمعت صوته اللى اخترق تشتتها وهو بيقولها بسخرية:

مالك يا حلوة سرحانة في ايه 


هنا وهي بتربط حزام الامان وبنبرة تائهة:

ولا حاجة 


نوح وهو بيشغل العربية وبيقول بنبرة غضب:

هيبتدي عذابك يا هنا مش ذنبك بس انت اللى هتدفعي التمن 


هنا طبعا سمعته كان بوجهلها الكلام حاولت تكتم عياطها حاولت تحبس دموعها بس في دمعة نزلت غصب عنها مسحتها بسرعة وسندت راسها على شباك العربية وكأنها كانت تتوقع هذا

                &_________________________&


عبدالله قاعد وبيبوص على صورة بنته وهي يتضحك وقاعد يعيط جامد اتحايل على نوح انه يسيبها ويمشوا بعد كام يوم بس نوح كان مصر انه يروحوا شقة نوح اللى في القاهرة


عبدالله بعياط وهو بيكلم الصورة:

آه يا بنتي سامحيني مقدرتش احميكي مقدرتش اعمل حاجة جوازتك ده هتموت روحك انا عارف بس عارف انك قوية يا حبيبتي لانه اللى تضحي بحياتها عشان اخوها متبقاش غير إنسانة قوية


وباس الصورة وميل راسه على المخدة ونام


               &__________________________&


وصل نوح هو وهنا 

نوح بأمر:

انزلي 


هنا نزلت من العربية حست بدوخة بسيطة بس بعدين عشان تطلع البناية


نوح:

ايه يا برنسيسة هشيلك الشنطة ولا ايه


ابتسمت هنا بسخرية على نسيانها الشنطة او هي كانت مفكرة انه هيطلعهلها نزلت تاني من مدخل البناية شالت شنطتها بأيديها رغم التعب اللى كانت حاسة بيه 


حمدت ربنا انه كان في اسانسير لأنه الشقة ده بتاعة نوح كانت بناية عالية وواسعة وباين من تصميمها انها راقية المهم طلعت هنا هي ونوح وكان ساكن في الدور العاشر هنا مشيت ورا نوح عشان مكنتش عارفة اي شقة من الشقق شقته 


اتجه لشقة من الشقق طلع المفتاح وحطه في الباب وفتح الشقة كانت كبيرة وجميلة جدا 

مجرد ما دخل ودخلت هي وراه مسك شعرها جامد من تحت الحجاب وقرب شفايفه من ودانها اوي وقال بصوت زي فحيح الافعى:

والله لأندمك واخليكي تتمني الموت يا هنا 


وبعدين زقها جامد وكمل بقسوة:

اعملي حسابك جوازنا هيبقى فترة بس لحد ما اخوكي يظهر وطول الفترة ده انت خدامتي سامعة


هنا كانت بتعيط بس لما لقته بيهينها بالطريقة ده مسحت دموعها واتحاملت على نفسها وقامت وحاولت انه صوتها ميبنش ضعيف:

انا مش خدامة عندك ولا عند حد ولو انت مفكرني هقولك حاضر ونعم واروح اعيط في الاوضة تبقى غلطان 


نوح اتعصب جدا منها وراح ضاربها قلم على وشها جامد وقال وهو قاصد يجرحها :

انا مش هقولك ازاي تقولي كده هتوقع ايه من واحدة اخوها قاتل اصلا وهي وابوها بيتستروا عليه هه ولو ابوكي ده معرفش يربيكي ويعلمك ازاي تتكلمي مع الناس اللى اكبر منك واللى انت تعتبري خدامة عندهم انا هعلمك


هنا كانت حاطة ايدها على وشها بصدمة ولا باباها ولا اخوها قبل كده ضربوها ولما تضرب تضرب على ايد الراجل اللى اسمه جوزها في ليلة فرحهم بدأت الدموع اللى في عيون هنا يتحرروا حاولت تقاوم حاولت تدافع عن كرامتها وكبريائها بس خلاص خارت قواها 


نوح بقسوة:

غوري يلا من وشي كتك القرف


شالت هنا شنطتها ودخلت على اوضة الاطفال حطت شنطتها وقفلت وراها الباب بسرعة وقعدت في زاوية الاوضة تعيط هي بالفعل وحيدة مش عارفة هتواجه ازاي الواقع ده مش عارفة تصرف ازاي


دقايق بالظبط عدت وسمعت هنا صوت تكسير جامد جاي من برة اتفزعت وهي في مكانها وبدأت ترتعش بخوف لحد ما لقته بيزعق وبينادي عليها


نوح بزعيق:

انت يا زفتة يا اللى اسمك هنا


هنا مردتش وفضلت ساكتة باصة ناحية الباب بخوف


اتعصب نوح اكتر فراح ناحية الباب وفتحة بقوة لقاها منكمشة على نفسها تلقائيا اتعصب بس مكنش عارف هو اتعصب ليه بالشكل ده فراح ناحيتها ومسكها من دراعها بقوة لدرجت انه اصابعه علمت عليها وقومها 


نوح وهو بيضغط على دراعها اكتر:

هو انا مش ندهت مرة مش بتردي ليه


كانت بصاله بعين دامعة ومش بتتكلم راح جاررها وراه وهنا كانت الصدمة لما لقته مبهدل الشقة ومكسر كل حاجة فيها فلما بصتله لقته بيبتسملها ببرود 


وقال وهو مبتسم ببرود:

يلا ابدأي شغلك ساعتين بالظبط لو ملقتش الشقة ده رجعت زي ما كانت قولي على نفسك رحمن يا رحيم واه الاوضة ده حسك تقربي منها *كان بيشاور على اوضته*


وسابها وخرج 

بدأت هي بضعف تروق طبعا بعد ما غيرت وقلعت الحجاب كان في ازاز كتير متكسر في ازازة للأسف دخلت في ايدها جامد هنا وايدها بدأت تنزف جامد راحت على الحمام عشان تغسلها ولقت علبة ايعافات اولية فتحتها ولفت ايدها بإستعجال وكملت ترويق رغم وجع ايدها الا انها كانت مرغومة تكمل  


بعد فترة بصت على الساعة عدت ساعة ونص تنهدت براحة فهي فاضلها بس حاجات بسيطة عملت الحاجات ده بالفعل والشقة رجعت احسن من الاول كمان راحت قعدت على كنبة عشان ترتاح لأنها تعبت جدا وغصب عنها ميلت وراحت في النوم 


نوح فضل يلف بالعربية مدايق متعصب بيفتكر نظرة الحزن والخوف اللى شافها في عيونها بيتعصب اكتر فقرر انه يروح مروحش بعد ساعتين لانه كان معتقد انها مش هتقدر تخلص كل حاجة في ساعتين 


روح واول ما دخل كانت نايمة على الكنبة زي الملاك رغم تعبها اللى كان باين عليها الا انها كانت لسة جميلة بشعرها الاسود اللى كان مغطي وشها وبشرتها البيضة ومناخيراها الحمرة من كتر العياط 

فضل واقف بيتأملها ثواني وبعدين وطى وشال خصلات شعرها اللى كانت مغطية وشها وبعدين انتبه لجرح ايدها اللى كان بدأ ينزف من تاني لأنه استمرت في الترويق


قال بغيظ منها وبصوت واطي:

غبية


راح شال اللفة اللى كانت على الجرح وعقم لها الجرح بحذر ولفلها شاش جديد وبعدين جاب غطا وغطاها وراح على اوضته عشان ينام

                 &________________________&


تاني يوم 

صحيت لقت نفسها مستغطية وفجأة افتكرت اللى حصل امبارح حطت ايدها بسرعة على شعرها ملقتش الحجاب كان هو صحي راح قالها بسخرية


نوح:

على فكرة انا جوزك برده


لفت وراها بخجل وخدودها احمرت فطلعت تجري على اوضتها وهو ابتسم ودخل الحمام 

               &__________________________&


يعدي اليوم والتاني ونوح بيعامل هنا كأنها خدامة بالفعل مرة تتمرد وتعند فيقوم يديها مهام اكتر 


نوح وهو بيبص عليه وهي بتمسح وبيقول:

تعالي هنا


بتتعدل هنا وبتحط ايدها على خصرها وبالأيد التانية بتمسح حبات العرق 


وبتروح ناحيته 

نوح بيديها تليفون وبيقول بهدوء:

يلا خودي اتصلي بمنة صاحبتك


ابتسمت هنا زي الاطفال وسقفت بأيدها وفجأة برقت وقالت: وانت عرفت منين


قال بحدة مصطنعة:

هتتصلي ولا لا


هنا بطفولية:

لا لا خلاص هتصل 


ابتسم نوح عليها وبدأت هنا تكتب رقم صاحبتها 

حاطة التليفون على ودانها وبتقضم اضافرها بتوتر وهي بتقول:

يلا يا منة ردي يلا يلا 


بص ليها نوح بطرف عينه وفجأ برق لما سمعها بتقول كلمة حبيبي قرب منها جامد وكان بيحاول يسمع من الطرف التاني ده اللي بتقوله حبيبي 


هنا:

بوص يا حبيبي انا هنا


الطرف التاني:

هنا مين


هنا:

هنا صاحبة منة


نوح شد منها الفون بعصبية وقفل وسألها بغيرة واضحة:

مين ده اللى حبيبك يا اختي


هنا ببرائة:

محمد


نوح بغيرة وتملك:

محمد مين أن شاء الله


هنا ببرائة:

ابن اخت منة عنده سبع سنين


نوح اتنهد براحة بس رجع كلمها تاني بحدة وتملك وقال:

عارفة لو سمعتك بتقولي لأيه حد كلام زي ده سواء كبير ولا صغير هدفنك سامعة


هنا كانت مصدومة بس هزت راسها *بمعنى سامعة*

هنا بإستعطا:

طب ممكن اكلم بابا اطمن عليه بس


نوح وهو باخد منها الفون:

لا

دمعت هنا وراحت قعدت في اوضتها

               &____________________________&


عدى اسبوع

معاملة نوح لهنا مكنتش ثايتة مرة يعاملها بهدوء ومرة تانية كان بيضغط على جرحها ويفكرها انها بالنسبة له مجرد خدامة


دخل نوح الشقة بدري على غير عادته واسغرلت هنا بس قررت متسألش فأستغرلت اكتر لما لفته بياخدها من ايدها بحنية وقعدها جنبو بهدوء 


حاوط ايدها بأيدو براحة وبص لجوا عيونها وقال:

انت عارفة انه اي حاجة بتحصل بتبقى قدر من عند ربنا صح


هزت راسها *بمعنى نعم*


نوح كمل بهدوء وحنية:

طيب انا عايزك تكوني قوية للي هتسمعيه دلوقتي


بدأت ضربات قلب هنا تزيد وكأنها عارفة انه اللى جاي هيبقى سئ


نوح بيبص لعيونها اوي:

هنا وصلني خبر انهاردة انه والدك ربنا توفاه 


سحبت هنا ايدها بسرعة وهي بتبصله بغضب وبتقول:

انت اتجننت وصل بيك الامر انك عشان تكسرني وتقهرني تقولي ابوكي مات 


نوح كان هادي في الاول والاخرهي مش هتتقبل الأمر بسهولة


نوح بهدوء:

هنا انا مش بكدب انا بقول الحقيقة والدفنة هتبقى انهاردة عشان كده انا رجعت بدري عشان نجهز ونروح البلد


هنا عينها بدأت تدمع وهي بتهز راسها مش مصدقة هنا بعياط:

مستحيل انت كداب بابا...بابا مستحيل يسيبني انت بتكدب بابا وعدني 


نوح قام واتحرك ناحيتها كانت بترجع لورا وبتعيط بهستيرية وعمالة تقول مستحيل 


روح مستحملش منظرها فحضنها جامد وشدد من حضنه ليها في البداية قاومتو بس بعدين مسكت قميصو جامد ودفنت راسها في صدروا وهي بتقول بصوت يثير الشفقة:

بابا يا نوح بابا...بابا ماااات بابا مات وسابني  وقعدت تعيط وتشهق ونوح كان حاضنها قوي 


يتبع...


             &_______________________________&


#بقلمي_مريم٠أيمن


الفصل 7 من "قضية ثأر انتهت بالزواج"

بقلم مريم أيمن 💙👑

           💜_______________________________💜

هنا منهارة وحيدة تماما قلبها مكسور باباها مات وسابها لوحدها واخوها هه اخوها اللى متعرفش مكانه اخوها اللى مكلمهاش من اسبوعين مفيش حد وقف جنبها في موقف زي ده غير نوح نوح اللى كان بدأ يحس في قلبه مشاعر غريبة تجاه هنا 


هنا كانت في حضن نوح فاقدة الوعي عيطت كتير وقلبها كان واجعها اوي لأنها ملحقتش تودعه حتى كانت محتاجة اخوها يقويها ويحضنها يمكن اخوها مكنش موجود بس نوح كان موجود استمدت قوتها منه حست معاه بالأمان 


شالها نوح براحة وحطها على السرير وغطاها كويس وبعدين قعد يتأملها يتأمل ملامحها الحزينة والمرهقة تنهد وقام اتصل بالسواق يجهز العربية عشان يلحقوا الدفنة 


بعد ساعة فاقت وقعدت على السرير وفركت عينها بأيدها افتكرت انها كانت بتحلم بس ثواني وبدأ عقلها يفكرها بكل حاجة ولا اراديا بدأت تعيط تاني وشهقاتها بدأت تزيد دخلها نوح بسرعة وقلق لما سمعها بتعيط راح حاضنها وهمس في ودانها بدفا 


نوح:

هششش هو اكيد في مكان احسن دلوقتي واكيد شايفك وانت بتعيطي 

بعدها شوية ومسح دموعها بحنية وكمل:

اكيد انت مش حاباه يشوف دموعك صح 


كانت هنا بتعيط بحرقة فاتنهد حضنها جامد وطبطب عليها لحد ما استكانت وبعدين قالها:

يلا عشان نروح البلد نلحق الدفنة


هزت راسها بهدوء ونزلت من على السرير راحت ناحية الدولاب طلعت عباية وطرحة لونهم اسود ودخلت على الحمام دقايق وخرجت وكانت لبساهم 


نوح اتجه ناحيتها ومد دراعه فدخلت هي دراعها ونزلوا لقتوا محضر شنطتين في العربية بضتلهم بإستغراب ففهم وقال


نوح:

دول ليا وليكي عشان هنقعد هناك فترة 

هزت راسها وركبت هي وهو والسواق اتحرك سندت راسها الشباك ودموعها نازلة على خدها نوح حضنها لأنه مكنش قادر يشوفها بتتألم كده فمسكت هي قميصة ودفنت وشها في صدرو ومن العياط نامت مشى بأيدو على راسها و قال


نوح:

مش عارف انا بيحصلي كده ليه يا هنا مش عارف انت عملتي فيا ايه 

                &__________________________&


في مكان اخر تحديدا القاهرة في شقة من الشقق اللى كان باين انها قديمة جدا كان عمران قاعد يعيط زي الطفل التايه لما اتصل عليه حد من البلد وبلغه انه والده توفى كان في عالم تاني كان مفكر ان والده مات وهو زعلان منه ومفكره قاتل بس عبدالله كان عارف انه ربى ابنه كويس ومستحيل يكون هو اللى قتل حسن بس للأسف عبدالله مات ومقدرش يقول لعمران الكلام ده 


عمران مسح دموعه واستعد انه ينزل البلد اه هينزل يحصل اللى يحصل كفاية انه عارف انه ربنا شاهد على انه مقتلش حسن 

                &____________________________&


وصلت هنا هي ونوح البلد بعد ساعات كانت نايمة نوح مرديش يصحيها فلف شالها وقال للسواق انه يجيب الشنط كانوا وصلوا الدوار بتاع عيلة الجبالي طبعا نوح دخل وهو شايلها ومدحت كان قاعد تحت اول ما شافوا شايلها كده كان مستغرب بس قرر يأجل أسألته لبعدين


نوح طلع و دخل على غرفته وحط هنا براحة وغطاها كويس وبعدين نزل عشان يعمل مراسم الدفن في الاول والاخر ده حماه 

العزا كان موجود في ناس بس مش كتير وفجأة دخل عليهم عمران الكل طبعا اتفاجئ 

عمران راح وقف جنب نوح نوح بصله بطرف عينه واتمالك غضبه لانه ده لا الوقت المناسب ولا المكان المناسب انه يتخانق او يعاتب حد


بعد ساعتين كده خلاص بدأوا الناس يمشوا عمران سأل نوح بجدية:

عايز اشوف اختي هنا


نوح اتكلم بهدوء مصطنع:

لما اروح هبقا اقولها انه اخوها شرف وبيسأل عليها 


وجه يمشي عمران مسكه من ايده وقال انا هاجي معاك اشوفها بنفسي 

نوح كان عارف انه مدحت لو شاف عمران اكيد هتحصل مشكلة لكنه ركبه معاه العربية وراحوا متجهين لبيت عيلة الجبالي


وصلوا وجه عمران ينزل نوح قاله:

انت هتفضل برة منعا للمشاكل انا هناديها


هز عمران راسه بتفهم ونزل وقف جنب العربية


طلع نوح لقا هنا قاعدة على السرير ضامة رجليها لصدرها وساندة راسها على ركبها وباصة بدموع للفراغ اتجه ناحيتها بهدوء وقال


نوح:

هنا عمران تحت عايز يشوفك


هنا اول ما سمعت كده بصتله بفرحة وصدمة:

بجد

هز راسه *بمعنى اه*

في ثواني فردت رجليها وجت تنزل لقت ايد بتشدها جامد وهو نوح كان باصص لها بغضب 


هنا بخضة:

في ايه


نوح بغضب:

حجابك يا هانم عايزة تنزلي كده ولا ايه 


هنا حطت ايدها على راسها وملقتش حجابها فاتكسفت ورفعت حجابها اللى كان واقع على كتفها ولفته وسألته


هنا ببرائة:

كويس


نوح برضا وابتسامة ساب ايدها وقال:

اه 

وفجأة سمعوا صوت خناقة تحت جريت هنا تبص من الشباك لقت مدحت ماسك عمران ونازل ضرب فيه وعمال يقوله ليه تقتل اخويا ليييه ومفيش حد من الغفر قادر يقرب بعد أوامر من مدحت انه محدش يتدخل


هنا لطمت على وشها بدموع وهي بتقول بصوت عالي:

عمراااان 

وجريت على نوح مسكته وهي بتترجاه 


هنا بعياط:

والنبي يا نوح قوله يسيب اخويا والنبي هعمل كل اللى انت عايزه بس بلاش اخويااااا


نوح اتنفس بغضب من تصرفات مدحت بس بهدوء شال ايدها وطمنها وبعد كده نزل عشان يفض الخناقة


نوح بغضب:

مدحت 


مدحت كان عمال يضرب عمران بكره وغل وفي نفس الوقت بحزن ومكنش سامع حد 

عمران كان بيحاول يدافع عن نفسه ولكنه مقدرش ومع كتر الضربات عمران خلاص فقد وعيه


كل ده حصل وهنا عمالة تعيط ومش مصدقة اللى بيحصلها كانت منهارة 

نوح طلب الاسعاف وبصعوبة بعد مدحت عن عمران وراح يشوف اذا عمران لسة حي وفعلا كان في نبض ولكن ضعيف جدا 

وبعدين وقف وانتبه لهنا جري ناحيتها حضنها وبعد شوية وصلت الاسعاف واخدوا عمران ووراهم في عربية نوح هنا ونوح اللى اصرت انها تيجي معا نوح 


وصلوا المستشفى وبسرعة الممرضات جابوا نقالة واخدوه دخلوه غرفة العمليات 

وهنا هنا انهارت ووقعت على الارض تعيط وتقول بأنهيار ليه يارب كده لييه بيحصل معايا كده ليييه كانت بتعيط بصوت يقطع القلب لدرجة انه الناس بدأت تبوصلها بشفقة ونوح كان تحت عشان الاجرائات لما طلع و لقاها كده حضنها جامد وكان حاسس انه قلبه بيتقطع من جوة وهو شايفها بتنهار قدامه لانه فعلا زي ما بيقولوا ضربتين على الراس بتوجع 


نوح حس انها سكتت فجأة فبص لقاها اغم عليها وبسرعة صرخ وقال دكتوووور

                 &____________________________& 


بوصوا يا جماعة صراحة الفصل ده كان هيبقى الاخير بس لقيته انه هيبقى طويل اوي وكده فبكرة ان شاء الله الفصل 8 هيبقى الفصل الاخير فعايزة تفاعل كبير بقا لأنه في هيكون في اجابات للأسألة ده


_عمران قتل حسن فعلا ولا لا؟ ولو قتله قتله ليه؟


_ولو مقتلوش اومال مين اللى قتل حسن؟؟ وقتله ليه؟

انتظروا بكره الفصل الاخير من "قضية ثأر انتهت بالزواج"🧡👑

#بقلمي_مريم٠أيمن


الفصل 8 من "قضية ثأر انتهت بالزواج"

بقلم مريم أيمن 💙👑

      💜___________________________________💜

هنا اغم عليها في حضن نوح ولما نوح لقاها كده نده بسرعة على دكتور قربت منه بعض الممرضات وجابوا نقالة ونوح حط هنا على النقالة ودخلوا غرفة من الغرف وجه الدكتور عاينها وخرج


الدكتور بجدية:

المدام عندها انهيار عصبي حاد وكمان ضغطها وطي شوية فاحنا علقنا لها محاليل عشان الضفط يرجع طبيعي واديناها مهدئ ومش هتفوق منه دلوقتي وياريت لما تفوق تبعد اعن الزعل والعصبية عشان ده يبقى مضر جدا ليها 


ومشي الدكتور كانت هنا في غرفة عادية قعد نوح على كرسي من الكراسي اللى قدام الغرفة وبعدين لقا دكتور تاني خارج من اوضة العمليات اللى فيها عمران فراح عليه


نوح:

ها يا دكتور طمنا


الدكتور:

احنا الحمدلله قدرنا نوقف النزيف الداخلي اللى حصل في الدماغ بس المريض عنده كسر في ايده اليمين وكمان على ما يبدوا انه مكنش بيتغذى كويس ومتعرض لكدمات كتيرة في جسمه وكمان خبطة في دماغة وللأسف هو دخل في غيبوبة ومنعرفش ممكن يفوق منها امتى


نوح:

تمام يا دكتور شكرا بس احنا نقدر نشوفه امتى


الدكتور:

والله احنا حاليا هننقله على العناية المركزة بس مش هتقدروا تشوفوه غير لما يتنقل لأوضة عادية عن أذنك


نوح:

اتفضل 


نوح راح قعد تاني على الكرسي بتعب وحاطط راسه بين ايده وبعدين رجع رفع راسه ورجعها لورا وغصب عنه نام من كتر الجهد والتعب مصحيش غير بعد ساعة على صوت هنا وهي بتصرخ بأسم عمران وباباها دخلها جري 


لقا الممرضة بتحاول تهديها وهنا عمالة تصرخ وتعيط ومش راضية تهدا ابدا فراح نوح بسرعة زعق في الممرضة وقال

نوح:

سبيها واخرجي


الممرضة:

بس يا فندم...


نوح بزعيق:

اخرجي برررة

خرجت الممرضة جري ونوح راح قعد على طرف السرير ومد ايده عشان يمسك ايد هنا لقاها بتشد ايدها منه وهي بتقول 


هنا بعياط:

بابا مات واخويا كمان هيسبني انا وحيدة انا...انا ملييش سند من بعدهم اتحامى فيه مفيش حد بيحبني ويخاف عليا قدهم ليه بابا سابني وليه عمران كمان عايز يسبني ليييه ليه عايزني ابقى وحيدة 

قرب منها نوح وقال بحنية ودفا


نوح بحنية:

مين قال انك وحيدة وانه ملكيش سند وانه خلاص مفيش حد بيحبك ها امال انا بعمل ايه انا جوزك انا ضهرك وسندك مش هخلي حد ابدا يأذيكي يا هنايا


بصتله هنا بدموع وعيون حمرا:

انت بتقول كده وخلاص انت مش بتحبني انت بتكرهني عشان مفكر انه اخويا قتل اخوك انت بتقولي انك جوزي بس. انت مش معترف انه انا مراتك انت بتشوفني خدامتك وجوازنا ده جواز صلح بس انت مش معترف بيه حتى 


نوح:

هنا...


هنا رفعت ايدها له *بمعنى متكملش* وقالت


هنا:

عايزة اشوف اخويا هو فين


هز نوح راسه ونزلها من على السرير ومشيوا وبعد شوية وصلوا لغرفة عمران في العنايه المركزه هنا حطت ايدها على الزجاج وعيطت


هنا بعياط:

عمران انت مش هتسيبني صح انت هتفضل جمبي ومعايا متسبنيش انت وعدتني متخلفش في وعدك والنبي خليك معايا 

وبعدين مسحت دموعها ولفت لنوح وقالتله بجمود


هنا:

انا عايزة اطلق


نوح بصلها بهدوء ومردش عليها رغم انه من جواه كان عايز يموتها على الكلمة ده بس مثل الهدوء وراح ناحيتها وجه عشان يمسك ايدها عشان يقعدها


نوح: 

طب يا هنا تعالي اقعدي وبعدين نشوف الموضوع ده 


هنا:

متلمسنيش ومش بعدين دلوقتي انا عايزة اطلق دلوقتي لو تفتكر يوم ما اتجوزنا انه مفيش حد من عيلة الجبالي هيقرب من اخويا وانتوا كسرتوا الاتفاقية ده واذيتوا اخويا وهو دلوقتي بسبب اخوك بين الحيا والموت مش هستنى لحد ما تموتوه سامع طلقنننني


نوح بغضب مكتوم وراح همس جنب ودانها


نوح:

بوصي يا هنا انا مقدر كويس وضعك وظروفك بس سيرة الطلاق لو جت على لسانك مرة تانية هدفنك سامعة لانه انت بتاعتي انا 


ومشي سابها مصدومة مشي قبل ما يتهور ويعمل حاجة يندم عليها 

لفت هنا راسها تجاه غرفة عمران وقالت بصوت ضعيف


هنا:

انا محتجاك جنبي اوي يا عمران محتجاك اوي ياااارب

  .       &__________________________________&


بعد يومين حالة عمران استقرت ونقلوه غرفة عادية ولكنه لسة مفاقش من الغيبوبة هنا كانت قاعدة معاه طول الوقت بتفضل تدعي ربنا انه يفوق 


بينما نوح كان جالسا في الدوار مصدوما بشدة مما سمعه منذ قليل من هذه الفتاة التي تدعى بدرية


فلاش باك

احد الغفر لنوح:

نوح به في واحدة تحت بتقول انه هي عايزة تقابلك وفي كلام مهم لازم تسمعه 


خرج نوح برا الدوار لقا شابة مطية وشها ماعدا عنيها راح لها نوح 


نوح بتساؤل:

انت مين 


الفتاة (بريد جابر):

انا بدرية يا نوح بيه 


نوح:

طيب في حاجة ولا ايه


بدري بتردد:

قولي الاول انك مش هتفضحني ومش هتقول لحد اللى هقولهولك 


نوح بحدة:

هو ايه اللى مش هفضحك انجزي قولي اللى عندك 


بدرية:

بوص يا نوح بيه من الاخر كده مش عمران اخو المدام هو اللى قتل حسن


نوح:

نعم 


بدرية بحزن بدا في نبرة صوتها:

ايوة يا نوح بيه مش عمران هو اللى قتل حسن أبويا هو اللي قتله 


نوح اتصلب وبرق من الصدمة وبعدين تدارك نفسه وهو بيقول لها


نوح:

انت شكلك اتجننتي جاية تقولي لي انه ابوكي هو اللى قتل اخويا وانا المفروض اصدق الكلام الفارغ ده 


بدرية بحزن:

اه صدقو لانه ده الحقيقة 


نوح: 

طيب لنفترض صدقتو لنفترض ابوكي يقتل اخويا ليه ها


بدرية بخوف وتوتر:

لانه...لانه انا وحسن بيه كنا متجوزين عرفي 


نوح فتح بقه وبعدين قال بعصبية:

انت بتقولي انت اتجننتي


بدرية بدموع:

لا متجننتش اسمعني انا..انا كنت بحب حسن بيه جدا وهو اوهمني انه بيحبني وهيجي يتقدملي بس قالي انه هيتجوزني عرفي الاول عشان محدش يتجوزني غيرو وانا من غبائي صدقتو وفعلا اتجوزنا عرفي وسلمت ليه نفسي بعديها بفترة عرفت اني حامل وصل الكلام لبويا معرفش ازاي بس اللى وصلو انه حسن ماشي معايا ولما ابويا جه يسألني مقدرتش اقوله انه انا كنت حامل ساعتها قولت له بس انه هو اتجوزني عرفي وهييجي يتقدملي فضل يضرب فيا في الليلة ده وبعدين اختفى لقينا جاي تاني يوم بليل اللى هي نفس الليلة اللي اتقتل فيها حسن ولما سألنا اختفى فين قالنا انه قتل حسن وانه كان عمال يراقبه طول اليوم ساعتها انا وامي انصدمنا ومكناش عارفين نعمل ايه وكمان الجنين اللى في بطني ده اعمل في ايه عدت الايام وكانت بطني لسة مكبرتش لحد اول امبارح كنت بكلم امي عشان نشوف حل في المصيبة ده فأبويا سمعنا وعرف اني حامل فجاتله جلطة ومات 


وبعدين عيطت جامد نوح كان واقف مش مصدق اللى بيسمعه حس بفرحة بسيطة انه مش عمران اللى قتل حسن بس مع ذلك استغرب ليه بدرية جاية تعترف على ابوها فسألها


نوح:

طب طالما والد توفى ليه جيتي قولتيلي كان ممكن عادي تخلينا مفكرين انه عمران هو اللى قتله 


بدرية بعياط:

لانه ابويا قبل ما يموت وصاني اقول الحقيقة واقول انه مش عمران هو اللى قتل حسن وبالنسبة للجنين هو نزل لوحدة امبارح لما اخدت دوا واجهضته بس بالله عليك يا نوح بيه استر عليا ومتفضنيش ابوس ايدك 


كانت لسة هتوطي تبوس ايده بترجي شال ايده بسرعة وقال


نوح بهدوء:

تقدري تمشي انت يا بدرية ومتخافيش اللى سمعته مش هقوله لحد 


مشيت بدرية اللى كانت ضحايا حسن نوح كان عارف طبع حسن كويس وانه بتاع بنات بس مكنش يتوقع انه ممكن توصل لكده تنهد بتعب ودخل البيت وهو لسة بيسأل نفسه ايه علاقة نوح بحسن عمران كان بيعمل ايه هناك


بااااااااااااااااااااااك

           &________________________________&


نوح قال لمدحت انه عمران مش هو اللى قتل حسن طبعا مدحت اضايق واتعصب جدا لانه نوح مقلهومش مين القاتل الحقيقي 


وطبعا هنا فرحت جدا انه اخوها مطلعش قاتل وهتكمل حياتها عادي وكانت مستنية اخوها يفوق بفارغ الصبر 


مكنش في غير سؤال واحد بس هو اللى بيدور في عقل نوح وهو

_ عمران كان بيعمل ايه هناك وطالما مش هو القاتل هرب ليه؟؟؟ اجابة السؤال ده عند عمران 

           &_______________________________&


بعد شهر 

في غرفة عمران كان لسة في الغيبوبة وهنا كانت قاعدة جنبه كالعادة ماسكة ايده لحد ما حست انه ايد عمران بتتحرك فضحكت بسعادة وندهت على دكتور بسرعة


جه الدكتور وبدأ يعاين عمران وطمنهم وقال لهنا اللى كان نوح طبعا واقف معاها انه عمران خلاص بعد شهر اخيرا هيفوق ويقدر يخرج بعد يوم 


عمران بتعب لهنا:

هنا انا مقتلتش حسن صدقيني 


هنا ابتسمت له بدموع:

 ما احنا عارفين 


عمران بدهشة:

عارفين


هنا:

اه مش انت اللى قتلته منعرفش مين بس المهم انه مش انت 


ابتسم نوح على سعادتها رغم انه كان غيران عليها وهي ماسكة ايد عمران جامد وكانت غيرته واضحة 

             &_______________________________&


يعدي يومين ويخرج عمران من المستشفى فيروحوا لبيت عبدالله ولكن قبل ما يدخل عمران مسكه نوح من ايده وسأله


نوح:

صح مش انت اللي قتل اخويا بس للان مفهمتش كنت بتعمل ايه هناك في اليوم ده


عمران اتنهد وقال


عمران:

هقولك في الليلة ده اخوك اتصل بيا وروحت له كنت مستغرب لانه اختار مكان مقطوع المهم لقيته بيقول كلام مش كويس على هنا وانها دايرة على حل شعرها ومقضياها وانه كمان كانت بتحاول تتقرب من حسن ومش كده بس لا ده تطلعلي صور ليها مفبركة طبعا وهي بتمشي مع شباب وكده مستحملتش وروحت ضربته بطوبة في راسه اغمى عليه انا ساعتها كنت في حالة من الصدمة وافتكرته مات فطلعت على البيت وانا مرعوب بس هو ده كل اللى حصل


نوح بتساؤل:

طب واخويا يستفزك ليه ويقول كلام زي ده على هنا ليه


عمران:

انت عارف اخوك يا نوح عينه كانت على هنا ولما حاول يتقرب منها ادته علقة وبعدين حكتلي على الموضوع كنت هعمل خناقة بس هي قالت لي انها وقفته عند حده ومن ساعتها بقى وهو عايز يشوع صورتها بأي شكل

              &________________________________&


#بقلمي_مريم٠أيمن


الفصل 9 والاخير من قضية ثأر انتهت بالزواج 🖤💟

بقلم مريم أيمن💙👑

       💜__________________________________💜

بعد سنة

هنا بصريخ:

اااااااه الحقني يا نووووح ااااه بووووولللد الحقنننننني


نوح قام مفزوع طبعا متوقعين ايه😹

اصل عايزاكوا تتخيلوا معايا الموقف واحد نايم وفي عز نومه لقا اللى بتصرخ جنبه بتقولو الحقني بولد هيبقى ريأكشنه عامل ازاااي😂


نوح:

اهدي يا حبيبتي اهدي هتصل بالاسعاف


هنا بصريخ:

متقولييييش حبيبتي انت ساااامع اااااه الله يخرب بيتك اعمل حاااجة هموووووت


وفي حركة غير متوقعة ابدا مسكت ايده وبكل غل


نوح بوجع:

اااااه يا بنت العضاضة سيبي ايدي اااه 

وبعدين الاسعاف ردت عليه ادالهم العنوان ورمى التليفون بسرعة بيحاول يطلع ايده من تحت سنان هنا🙂😂


نوح بيبص على ايده بخوف من منظرها😂🤭

كانت سنان هنا معلمة جامد على ايده وطبعا مكان ما عضته ورم جامد 

نوح بحسرة:

حرام عليكي بقا انا نوح الجبالي ايدي يتعمل فيها كده 


ورفع راسه وياريته ما رفع لقا هنا بتبصله بصه اللى هو ياريتني حطيت جزمة في بوقي وخرست 


وفجأة

هنا بصريخ عالي:

اااااااااه المتخلفين دووول اتأخروااا لييييه


نوح قام بفزع من على السرير وقال

نوح:

معرفش والله يا حبيبتي اهدي انت بس والنبي عشان خاطري وخاطر الولاد


هنا بصراخ اشبه بجنون:

متقولش حبيبتي ده متجننيييييش


نوح:

حاضر حاضر اسف ايه ده ده سرينة الاسعاف يا مجدى كريم يارب 


نوح ادى لهنا الحجاب عشان تلبسه وفعلا خلصت وراحوا على المستشفى


بعد تلت ساعات 

خارجين ممرضتين كل واحدة شايلة بيبى واحدة اتقدمت منه وقالت له

الممرضة:

الف مبروك تؤام ولد وبنت يتربوا في عزك


اخد الولد وبعدين جات الممرضة التانية وحطت البنت في حضنه بصلهم وبعدين بص للممرضة وسألها بلهفة


نوح:

هنا كويسة


الممرضة بإبتسامة:

اه المدام الحمدلله كويسة شوية وننقلها غرفة عادية 


نوح ماسك ولاده الاتنين في حضنه وبيبصلهم وبيتأملهم بسعادة وهو مش مصدق انه اولاده من البنت اللى حبها 


خرجت هنا بعد شوية وراحت اوضة عادية وطلبت تشوف اولادها ونوح راح وهو شايلهم وحطهم هما الاتنين في حضن هنا اللى كانت بتعيط بفرحة وسعادة وبعدين بصت لنوح وقالت


هنا:

ميار ويوسف 


نوح:

احلى ميار ويوسف 

واخدهم كبر في ودنهم وبعد شوية جه عمران وجه مدحت وطبعا باباهم عشان يشوف احفاده وكان المشهد غاية في الجمال وهما مبسوطين وملمومين حولين بعض💞

&________________________________&

بعد تلت سنين


هنا:

اااااه يا ضهري اااه كان يوم اسود يوم ما اتجوزت وفكرت اخلفكوا انا مالي انا ومال الجواز بس 


يوسف بلماضة:

تؤ تؤ يا مامي لازم تستحملي شوية مش كده 


هنا:

ده منظر واحدة في عز شبابها ااه على شبابي اللي راح كنت وردة الف مين يتمناني 


نوح بصوت عالي:

مين اللى يتمناكي


هنا بفزع:

ايه ده نوح حبيبي


نوح بحدة:

اه نوح سمعيني بقا كده كنتي بتقولي ايه 


هنا بتمثيل:

انا كنت بقول حاجة ابدا يا حبيبي ده انا كنت بقول كان اجمل يوم في عمري يوم ما ربنا كتبك ليا 


نوح كان ماسكها من البلوزة من قفاها وبعدين سابها وقال:

بحسب


هنا بضحكة ارتياح:

ههههه لا يا حبيبي متحسبش 


وبعدين قرب نوح منها ولف ايده حولين خصرها وقال بهمس جنب ودانها


نوح:

هو انت كل ما بتكبري بتحلوي كده 


هنا بخجل:

نوح الولاد على فكرة واقفين 


يوسف وميار:

احم احم احنا هنا على فكرة


غمض نوح عينه بغضب وبعدين بصلهم وقال وهو بيجز على سنانه


نوح:

خلاص اطلعوا عل اوضكوا


ميار ويوسف ضحكوا بس لما شافوا باباهم بيبصلهم بصة خلتهم يطلعوا جري 

وبعدين رجع بص لهنا وقال بمشاكسة


نوح:

ها قوليلي كنا بنقول ايه 


هنا وهي بتحضنه

هنا:

بحبك


نوح وهو كمان بيحضنها وبيدفن راسه في شعرها:

وانا بعشقك يا هنايا


"لم يكن في حسباني ان احب ولكن عيناكي عزيزتي جعلتني عاشقا لك حد الموت هذه لم تكن قضية ثأر وتزوجتك فيها بل كانت قصة حب كنتي انتي بطلتها وانا بطلها"💌👑

💞💞💞💞💞💞


#بقلمي_مريم٠أيمن


 

تعليقات

التنقل السريع