![]() |
قصة جميلة جدا جدا
💐الحلقة الاولى من قصه 👈( ريحانة😪😪😪 )👍
فخرى رجل شديد القسوه ومعروف بقسوه القلب وهو صعيدى ولد فى الصعيد واتربى فيها ابوه مات من وهو صغير وهو تحمل مسئوليه امه واخواته الصغار اهم حاجه بالنسبه له الشرف وبيخاف من العار بيكره البنات جدا وامنيته ان محدش من صبيان عيلته يجيب بنات
وعند اى حد من عيلته ينجب بنت هو كان بيتجانبها ويعاملها بشده وقسوه
فخرى متزوج من فتاه صعيديه اسمها زينه وانجب منها مصطفى ولكن وهى بتولد توفت فخرى مزعلش على فراقها قد ما فرح بالولد
لكن ام فخرى فى يوم قالتله انت لازم تتزوج ياولدى لان مصطفى بحاجه الى ام ترعاه وتدير بالها عليه
فخرى قال مانتى ياامى موجوده فقالت انا مش هعيش قد اللى عيشتو اتجوز ياولدى سعديه بنت عمك البنت دى بنت اصول ومتربيه كويس وبعد وقت طويل فخرى وافق انه يتزوج سعديه عشان تربى مصطفى وكان بيعملها بقسوه وشده لكن فى يوم سعديه طلعت حامل فخرى كان سعيد وبدا يعامل سعديه بحنيه وقال لها اللى فى باطنك ده لو طلع ولد هتكونى ستى وتاج راسى ولو طلعت بنت هتشوفى السواد انتى وبنتك
سعديه خايفه تجيب البنت وكانت بتدعى من قلبها كل يوم وكل سجده ان اللى فى بطنها يطلع ولد
لكن للاسف فى يوم من الايام الدايه جت وكشفت عليها وقالت لها ان اللى فى بطنك بنت سعديه خافت واترجتها انها متقولش لاى حد انها بنت
فالدايه قالتلها منقدرش نكدب ونقول حاجه مهياش موجوده دول يقتلونى وميصدقونيش بعده كده
فسعديه قالت ارجوكى اتصرفى وكانت بتبكى
فقالتلها خلاص متبكيش انا هنتصرف وطلعت وقالتلهم لسه بدرى ميبنش دلوقتى ولد ولا بنت واليوم عدى على خير
لكن سعديه حزينه جدا وخايفه من فخرى وقالت ياترى ايه اللى هتعملو فيه انا والبنت البريئه اللى هتيجى ع الدنيا ياترى لما تشوفها قلبك هيحن ولا القساوه خلاص سكنت قلبك
وبعد مرور فتره سعديه تعبت جدا وجابولها دايه عشان تولد
فخرى قاعد وقلقان
وبعد وقت الدايه طلعت وكانت خايفه وقالت مبروك جالكم بنت ومشت بسرعه
فخرى وقع على الارض وقال لا مش معقول لالالا اكيد فى حاجه غلط ودخل عشان يشوفها اول مابص عليها تنح لها
كانت جميله جدا طفله صغيره والابتسامه على وجهها وهى لسه مولوده الطفله استقبلت الحياه بابتسامه لكن ياترى الابتسامه دى هتقدر تخفف عنها الايام اللى جايه
فخرى واقف بيبص عليها وقلبه كان هيحن وهيشلها خلاص لكن قسوته وفكره الجاهل بصلها بكره وقال اعتبرو ان اليوم ده محصلش والبنت دى مهياش بنتى وسابهم ومشى
سعديه بتبكى فجات ام فخرى وطبطبت عليها وقالتلها متقلقيش انا هحاول احنن قلبه عليها بس انتى روقى وعطتها البنت الصغيره
فسعديه بصت لبنتها وقالت انا هسميكى ريحانه وابتسمت واخذتها فى حضنها
ام فخرى قعدت معاه وحاولت تقنعه انه يحن عليها وبالفعل بعد وقت طويل راح سجلها وسموها ريحانه لكن فخرى عمره فى يوم ما اخذ بنته فى حضنه ولا لعب معاها زى اى اب مابيعمل كان بيكره يشوفها وكان بيعامل سعديه اسوء معامله
وبعد مرور فتره ريحانه كبرت وبقى عندها 17سنه كانت بتدرس فى اخر سنه فى الثانويه فى مدرسه فى الصعيد وعشان ابوها يوافق انها تدخل مدرسه اصلا سعديه وام فخرى قاعدو ايام وشهور يقنعوه وفى الاخر وافق وقال اى تصرف يجبلنا العار ويبوظ شرف العيله هقتلها والكل وافق على الاتفاق ده وكانت سعديه واثقه فى تربيه بنتها وعارفه انها عمرها ما هتغلط
ريحانه عمرها ماحست انها عندها اب عمرها ماحست بحنانه كانت دايما بتخاف منه ومن صغرها اول ما تشوفه كانت بتهرب وتستخبى لانه كان دايما بيضربها وبيقسى عليها كانت دايما بتشوفه بيهين امها قدامها وقدام الناس
ريحانه كانت شاطره جدا فى دراستها وكانت دايما بتطلع الاولى
ريحانه كانت عندها صديقه مقربه جدا اسمها شاديه وكانت دايما بتروح تذاكر مع ريحانه فى البيت وشاديه كان عندها اخ اسمه شياام كان عنده 30 سنه كان بيحب يشوف ريحانه دايما وعيونه كانت تخوف اوى لما بيبص على ريحانه وهى ماشيه وينظر لها على كل تفاصيل جسمها كان قليل الحياء والادب وكان سئ الخلق
شاديه ابوها وامها ماتو من زمان وهى عايشه مع اخوها ده
وفى يوم ريحانه كان عندها تانى يوم امتحان وكانت الماده دى صعبه وهى مكنتش بتاخد دروس لان ابوها كان رافض فقالت لامها انها لازم تروح لشاديه تاخد منها مذاكرات تذاكر منها للامتحان فسعديه رافضت فى الاول لاكن بعد وقت وافقت وقالت لها متطلعيش عندها البيت وخليها هى تنزلك
ريحانه راحت عند شاديه وواقفت تحت ورنت عليها لكن شاديه كان تلفونها مغلق فريحانه قالت انا لازم اطلع عشان الحق اذاكر حاجه للامتحان فراحت لحد البيت وخبطت ففتح لها شيام وكان مبتسم وقال لها اتفضلى فريحانه خافت وقالتله هى شاديه موجوده فشيام قالها اه موجوده اتفضلى وثانيه هتطلع اصلها فى الحمام
فريحانه دخلت وقعدت وقت طويل وشاديه مطلعتش فقامت وحاولت تفتح الباب لكن الباب كان مقفول بالمفتاح وفجاه لقت شيام وراها وبيكتم نفسها وبيحاول يعتدى عليها وكانت ريحانه بتقاومه بقوه وبتصرخ لكن كان شيام بيكتم صوتها وللاسف اعتدى عليها
ريحانه فقدت الوعى ولما فاقت لقت نفسها مرميه على الارض ومكنش فى اى حد فى البيت ففضلت تصرخ من الخوف والرعب وتقول ايه اللى حصلى مين هنا وكانت بتبكى بخوف وبحرقه فبصت فى الساعه لقت نفسها هتتاخر فبصت على نفسها فى المرايه لقت نفسها متبهدله فبكت وافتكرت كل اللى حصل معاها فدخلت اوضت شاديه وغيرت لبسها وكانت مصدومه وطلعت تجرى على السلام وهى خايفه مش عارفه ترجع البيت ولا تهرب ولا تروح فين وتيجى منين فقررت انها ترجع البيت لانها متعرفش اى مكان تروح فيه وبالفعل رجعت البيت ودخلت اوضتها من غير ما اى حد يشوفها وقفلت على نفسها باب الاوضه بالمفتاح وفضلت تبكى بحرقه وتفتكر كل اللى حصل معاها
وقالت ايه اللى حصل ده ليه ياربى كل ده يحصل معايا انا لو ابويا عرف يقتلنى انا مش عارفه اتصرف ازاى ولا احكى لمين
فقالت امى مافيش غيرها هى اللى هتسمعنى وهتفهمنى انا لازم اقول لامى وقامت عشان تقوم وتقولها لكن وقفت مكانها وخافت فبكت وقالت بس انا لو قولتلها ممكن يحصلها حاجه بس انا مقدميش غيرها هى اللى هتفهمنى هى من وانا صغيره دايما
👇🏿👇🏿فضلا وليس امرا ١٥👉🏿 ملصق علشان نكمل 👇🏿👇🏿
رواية المظلومه #الحلقه_الثانيه_والثالثه👇👇
وبالفعل قررت انها تروح وتقول لامها فسعديه كانت قاعده على الارض وبتعمل الاكل فريحانه قالتلها ماما فاضيه شويه عاوزه اتكلم معاكى فى موضوع مهم جدا مينفعش انه يتأجل وده الوقت المناسب اللى لازم اقولك فى
فسعديه بصتلها لقتها عيونها حمراء ووشها ورقبتها كلهم جروح فسعديه اتخضت وقامت بسرعه واخذتها فى الاوضه وقفلت الباب بالمفتاح وقالت بصوت واطى وبخوف ايه اللى حصل يابنتى ايه الجروح دى ريحانه بكت واترمت فى حضن امها وقالت بنتك انتهمت ياما فقالتلها انطقى يابت ايه اللى حصل قولى بسرعه
ريحانه حكت لها كل حاجه حصلت معاها سعديه بتسمعها وهى مصدومه فقالت وهى بتبكى ايه اللى انتى بتقوليه ده يابنتى مش قولتلك متطلعيش ليه مسمعتيش الكلام وعملتى فى نفسك كده
قوليلى انك بتهزرى فريحانه قالت ياريت ياامى يكون ده هزار انا اعمل ايه ياما دلوقت ابويا لو عرف هيعمل فيا ايه
فسعديه قالت هيقتلك ويدفنك تحت التراب ابوكى عنده الشرف اهم حاجه وانتى بعملتك دى لوثتى شرفه ومش هيرتاح غير لما يقتلك او يدفنك حيه تحت التراب انتى والكلب ده فقالت لها بس يا امى والله انا معلتش حاجه غلط هو اللى اعتدى عليا وخرب ليا حياتى واكيد هو مش هيعترف بكده فسعديه قالت انا مصدقاكى يابنتى وعارفه تربيتى ليكى كويس بس اهل البلد وابوكى ميصدوقش الكلام ده
ومافيش غير حل واحد عشان تتنفدى من القتل فريحانه قالت وايه هو ياما قوليلى عليه لاحسن يقتلونى يا اما وانا مش عاوزه اموت عاوزه اعيش يااما وحيات بنتك بين اديكى انقذيى بنتك ياما من الموت
فسعديه بكت وقالت اهروبى يابنتى لبعيد فريحانه قالت بخوف اهرب ازاى وكيف فقالتلها متطلعيش من اوضتك لحد بليل
واول ما اليل يجى جهزى حالك يابنتى انا فضلت طول عمرى احميكى وقطعت وعد على حالى انى طول مانا فيا العمر هحميكى من ابوكى واهل البلد كلهم وسابتها ومشت وكان قلبها بيوجعها على بنتها
وبليل الساعه 3 سعديه اخذت بنتها عند محطه القطار وقالتلها بصوت عالى اهربى يابنتى ومترجعيش هنا تانى اهربى ياريحانه وشقى طريقك يابنتى اهربى من هنا لانهم مش هيرحموكى وهيقتلوكى اوعى ترجعى تانى يابنتى ريحانه بتبكى وقالت اهرب لفين ياما واروح فين واعمل ايه انا منعرفش حد خالص ومعيش فلوس واكل منين واشرب ازاى ونام فين انا خايفه اوى يااما فسعديه قالت وهى بتبكى ماعدش فى وقت للمشاعر اهربى لاى مكان وقلبى وربى معاكى ورضين عليكى يابنتى فريحانه قالت طيب مش مهم انا يااما طب انتى ابويا هيعمل فيكى ايه دول ممكن يدفنوكى صاحيه لو عرفو اى حاجه انا خايفه عليكى اوى فسعديه قالت وهى بتبكى انا هنصرف المهم ارهربى بسرعه يابنتى فريحانه ركبت القطار وهى بتبكى وبتبص على امها وكانت خايفه جدا .
فريحانه راحت عشان تركب القطار وهى بتبكى وبتبص على امها وكانت خايفه جدا
ريحانه طلعت وركبت القطار وكانت عيونها حمراء من البكاء وجسمها كله بيرتعش من الخوف فقعدت جانب ست كبيره فى السن وقالت لنفسها ياترى ايه اللى مستنيكى ياريحانه ياترى هتقدرى تواجهى اللى جاى ولا هتضعفى ياترى اللى جاى حلو ولا مر زى اللى راح
وجه راجل التذاكر عشان يشوف التذاكر تمارا قالت ياربى هعمل ايه ولا ادفع منين فالراجل جه وقالها التذكره لو سمحتى ريحانه بصتله بخوف وقالت معيش فلوس ممكن تسبنى راكبه ومتنزلنيش فالراجل بصلها بعصبيه وقالها بصوت عالى ايه اللى انتى بتقوليه ده مدام معكيش فلوس راكبه ليه ولا هو وجع راس على الصبح وخلاص اتفضلى انزلى ياهانم لانى مش ناقص على الصبح فريحانه بكت وقالتله ابوس ايدك لا متنزلنيش طيب سبنى شويه والله ونازله بس متنزلنيش هنا ارجوك فالست العجوزه بصت للراجل باستحكار وقالتله ياعيب الشوم عليك وعلى رجولتك فين الشهامه والرجوله فين الانسانيه البنت بتترجاك وبتبكى بدل ما تتعاطف معها انت بتهزقها وبتهينها قدام الناس اخس عليك وطلعت فلوس من الشنطه بتاعتها وقالتله خد حق التذكره وااتكل على الله فالراجل اخد وقال والله ياحجه لو هنتعاطف يبقى مش هنشتغل ما الاشكال دى بتمر علينا كل يوم ومشى
ريحانه بصت للست العجوزه وقالتلها وهى محروجه انا اسفه بجد ومش عارفه اقولك ايه بجد شكرا جدا ليكى فالست طبطبت عليها وقالتلها انتى بسن بنتى وممكن بنتى فى اى وقت تتعرض للموقف ده فريحانه ابتسمت وقالت والله الدنيا لسه بخير
فالست قالتلها انتى رايحه لفين يابنتى فقالت هنزل فى اى حته لسه مش عارفه
ريحانه حطت راسها على الكرسى ونامت
فخرى صحى الصبح لقى سعديه بتعمل الفطار فقال ايه كل ده بتعملى الطفح وفين البنت بنتك مش عندها امتحان ولا ناويه تسمع الكلام وتترزع فى البيت
سعديه قالت بخوف لا تلقيها نايمه جوه ففخرى راح يشوفها فكان لسه هيفتح باب اوضتها فسعديه وقفت قدامه وقالتله من امتى يا فخرى انت بتسئل على البنت ولا بيهمك امرها سبها وانا هشوفها ففخرى رفع ايده كانه هيضربها بالقلم وقال صحيح انتى ست قليله التربايه انتى ازاى تتكلمى معايا كده سعديه خافت وقالتله اسفه منقصدش حاجه فزقها وفتح الباب فلقى ............
رواية المظلومه #الحلقة_الثالثه
ريحانه نايمه على الكرسى والكل نزل فجاء رجل وقال لها انتى يابنت انتى قومى القطار نهايته هنا فريحانه صحت وهى مفجوعه وقالت فى ايه انا فين
فالراجل قالها ونبى مش ناقصين عطله اتفضلى انزلى بقى فقالتله هو احنا فين فقالها فى اسكندريه واتفضلى انزلى
ريحانه نزلت وقالت اسكندريه طيب ياترى هعمل ايه انا هنا ولا هنام فين فى البرد ده
فقعدت على الرصيف وكانت خايفه وماسكه بطنها من الجوع وكان شكلها مبهدل جدا
فقامت وقالت انا لازم اقوم استكشف المكان هنا عشان طول مانا قاعده كده كل حاجه هتكون صعبه وغمضت عنيها وقالت يارب قوينى وقدرنى على الحياه هنا ويسرلى امرى
ريحانه ماشيه وجاعنه جدا وفى نفس الوقت خايفه جدا لانها فى بلد متعرفش اى حاجه فيها فشافت محل بييع فول وطعميه فوقفت قدام الراجل وهو بيقلى وكانت بتشم فى الريحه وبتقول فى سرها ياربى انا جعانه جدا ومعيش فلوس اشترى وهو اكيد مش هيرضى ياكلنى من غير فلوس
الراجل وهو بيقلى شافها واقفه وبتبص على الطعميه فبتسم واخد واحده وراح لحد عندها وقالها اتفضلى اكيد جعانه ريحانه قالتله شكرا جدا بس انا معيش فلوس اديك تمنها فالراجل ابتسم وقالها وانا مش عاوز فلوس فريحانه ابتسمت وقالتله شكرا جدا واخذتها منه وفضلت تاكل فيها وهى ماشيه فقالت الدنيا فيها ناس طيبيبن جدا وبيحبو يساعدو المحتاجين يارب وقفلى دايما فى طريقى الناس الطيبه اللى قلبها ميعرفش الحقد والقسوه
ريحانه فضلت ماشيه فى الشارع والجو كان برد جدا ومكنتش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه
فخرى فتح باب الاوضه فبص كده لقى حد نايم فى الاوضه فقال لسعديه ايه اللى منيمها لحد دلوقتى خليها تتنيل تقوم ومشى
سعديه دخلت الاوضه وقفلت وكانت خايفه جدا وراحت شالت الغطاء من على السرير وقالت وهى خايفه انهارده عدت على خير طب والايام اللى جايه ايه الى هيحصل وكانت حاطه مخدات على السرير وكانها ريحانه نايمه
شيام كان قاعد وبيفتكر اللى عمله فى ريحانه وكان مبتسم
شاديه راحت قعدت جانب شيام وقالت ريحانه كانت بترن امبارح وانا فى الدرس وقفلته ومعرفتش اوصلها تانى ومجتش كمان الامتحان انا قلقانه عليها اوى
فشيام قالها ايه ده بجد تلقيها تعبانه او جت وانتى ماشوفتهاش
فشاديه قامت وقفت وقالت لا ياشيام انا خايفه عليها انا هروح واسئل عليها عند اهلها فشيام خاف وقام وقف وقالها مافيش خروج بره البيت الايام دى ومافيش امتحنات والبنت دى مش عاوزك تكلميها ولا تعرفيها تاني فاهمه ولا لاء ولو كلامى ده متسمعش مش هقولك هعمل فيكى ايه وهتشوفى وشى التانى
شاديه قالتله انت بتقول ايه انا مستحيل اسمع كلامك ايه اللى انا بسمعه ده وليه كل ده انا مش فاهمه حاجه فشيام برق لها وزقها على الارض وقال مش لازم تفهمى ولازم تسمعى كلامى ومشى وقفل عليها الباب بالمفتاح شاديه بتبكى وبتحاول تفتح الباب
شيام قال تبقى مصيبه لو ريحانه خبرت حد على اللى حصل بس اكيد محدش هيصدقها وهيقتلوها وغير كده تثبت مفيش اى دليل ضدى وضحك وكان الشر فى عيونه
ريحانه وهى ماشيه شافت محل مكتوب عليه محتاجين موظفه فبتسمت وقالت شغل ايوه انا لازم اشتغل عشان اجيب فلوس واقدر اعيش فدخلت المحل وقالت وهى خايفه حضرتك كاتب بره انك محتاج موظفه وانا جاهزه للشغل
فالراجل ضحك وقالها نعم انتى من الواضح مابتعرفيش تقراى مكتوب بره وتكون حسنه المظهر فريحانه اتكسفت وقالتله انا محتاجه الشغل ده اوى ارجوك وافق فقام وقف وقالها بعد ازنك اطلعى بره انا كاتب مواصفات معينه واهمها تكون حسنه المظهر وعلى ما اظن انك غير كده خالص ريحانه بكت وطلعت وقالت ياربى انا هعمل ايه والجو كان سقعه جدا فلقت عماره فدخلت جواها ونامت على الارض وكانت بترتعش من السقعه
اليل جاء وسعديه كانت قاعده وخايفه جدا ففخرى جه وقال هى فين ريحانه انا مشوفتهاش انهارده خالص واهل البلد محدش شافها لاهى خارجه ولا هى راجعه راحت فين انطقى سعديه قالت بخوف ازاى ريحانه طلعت الصبح عشان الامتحان لكن مرجعتش ففخرى قال بصوت عالى ايه ازاى مرجعتش
ومسك سعديه جامد من اديها وبصلها بغضب وقال.......
فضلا وليس امرا ١٥ ملصق علشان نكمل 👇👇👇
🌹الحلقة #الرابعه_من_قصه 👈(#ريحانه_المظلومه)🌹
وقال مش دى البنت اللى دايما بتقولى عليها دى متربيه كويس وانى واثقه فى تربيتها واهى هربت ومعدتش ترجع تانى
ودايما تقوليلى ليه بتكرهه البنات عشان هما دايما بيلوثو شرف العيله وسمعتها
سعديه قالت بخوف هى اكيد هترجع فقال بصوت عالى لا من اللحظه دى ريحانه ماتت ولو رجعت تانى هتموت وطلع قال بره لاهل البلد وبصوت عالى جدا اسمعونى انهارده انا بعلن وبقول باعلى صوتى ريحانه لاهى بنتى ولا انا اعرفها ومن اللحظه ديه ريحانه ماتت ومعدش اسمح لاى مخلوق يجيب سيرتها على لسانه معدش عاوز اسمع اسمها طول مانا موجود انا مليش بنات وولدى مصطفى هو ولدى الوحيد وعاوز كل مخلوق موجود فى البلد ديه ينسى اللى فات ويركز على اللى جاى ومعدش اسمع سيرت البنت دى تانى ولو رجعت هدفنها صاحيه وسابهم ومشى الناس كلم بيقولو ياعيب الشوم البنت شكلها طفشت مين يتصور كل ده يطلع من البنت دى راحت سعديه وقفت قدامهم وقالت معدش عاوزه اسمع اى كلمه وحشه على بنتى وانا هعتبر نفسى مسمعش حاجه ولواللى سمعتو ده اتكرر متلموش اللى نفسيكم
وسابتهم ومشت
سعديه دخلت الاوضه وفضلت تبكى وتفتكر ريحانه وهى صغيره وتقول ليه يابنتى حصل معاكى كل ده ياترى ايه اللى حصلك وبتعملى ايه ولا ايه اللى هيقابلك يارب خليك معاها ومتسبهاش ابدا هى ملهاش غيرك دلوقتى فى وحدتها ديه
ريحانه كانت نايمه واول ما النهار طلع ريحانه صحيت وقالت ياربى انا نمت هنا طول اليل وكانت بردانه جدا فقامت وفضلت تتمشى وكانت جعانه جدا فقعدت على الرصيف وحطت اديها على خدها وقالت طب وبعدين ايه اللى مسنيكى ياريحانه
فقامت وفضلت تمشى وبقت تاكل من الشارع فكانت بتلاقى على الارض بواقى اكل فكانت بتأخذه وتمسحه بطرف العبايه بتعتها وتاكله وكانت بتبكى على حالها
ريحانه فضلت تمشى فى الشارع وتلف على شغل وكان الكل بيرفض يشغلها ولحد ما جاء اليل والجو كان برد جدا والمطر كان بينزل وكان غزير جدا
فريحانه شافت محل وفوقيه تنده وكان المحل ده بيبع انتيكات وتحف فوقفت قدامه وقالت هقف هنا لحد ما المطر يخلص ومن التعب نزلت وقعدت على الارض ونامت
فجاء رجل وقال ايه ده مين دى انتى ياست انتى قومى من هنا ونادى وقال يااستاذ زياد تعالى بسرعه وشوف مين دى وايه اللى منيمها هنا زياد كان قاعد على مكتبه فساب اللى فى ايده وقام وقف وقال فى ايه ياعم متولى وكان زياد شاب وسيم جدا فقال له عم متولى انا روحت عشان اجيبلك العشاء فلقيت الست دى نايمه هنا فزياد بص وكان متعصب جدا وزقها برجله وقال انتى يابنت انتى قومى من هنا فريحانه قامت وقالت بخوف فى ايه انا فين فزياد بصلها وهو متعصب وقال لها ايه اللى انا فين قومى من هنا وربنا يسهلك
ريحاانه بصتله وقالتله بس انا مش شحاته فقالها انتى هترغى كتير غورى من هنا
فريحانه قالت اول ما المطر يقف همشى والله
زياد اتعصب ومسكها جامد من اديها ورماها على الارض
ريحانه وقعت على الارض والمطر كان بينزل وهدومها اتبلت فبصتله وهى بتبكى
زياد واقف بيبصلها وكان عصبى جدا وقال ايه الاشكال دى هو الواحد ناقص
ريحانه واقعه على الارض والمطر مغرقها وبتبكى
عم متولى قاله متعصبش نفسك يااستاذ واتفضل العشاء فزياد قاله شكرا ياعم متولى فعم متولى مشى
ريحانه قامت وقعدت على الرصيف جانب المحل وكانت بترتعش من السقعه والمطر بينزل عليها
زياد واقف بيبص عليها فلقاها قاعده على الرصيف والمطر بينزل عليها وبترتعش من السقعه فغمض عيونه وكانت صعبانه عليه
فقال اوف اكيد بتستعطفنى وعاوزه فلوس فراح عندها وراملها فلوس وقالها خديهم وامشى بقى من هنا
فريحانه بصتله وكانت بتبكى وبصت لقت الفلوس فمسكتهم وقالتله انا قولتلك انا مش شحاته وعطتله الفلوس تانى فى ايده فاخذهم منها وقالها هاتى انا غلطان ويلا اتفضلى امشى من هنا لان ده محل اكل عيش ايه الاشكال دى ياربى فريحانه بصت على المحل وقالتله اسفه لان من الواضح ان محلك راقى وهيتشوه منظره طول مانا هنا حاضر انا همشى وقامت وكانت سقعانه جدا والمطر بينزل عليها ومشت
زياد واقف وفى ايده الفلوس وبيبص عليها وهى ماشيه والمطر بينزل عليه فقال اوف اخيرا ايه الاشكال دى بس ودخل المحل
ريحانه بتبكى وبتقول هو ليه الناس بتتعامل معايا كده هو ليه الناس بقت قاسيه وقلبها قاسى كده
ففتكرت ابوها لما كان بيضربها ولما كانت وهى صغيره بتستخبى منه تحت السرير لانها كانت بتخاف منه جدا
فابتسمت بحزن وقالت ابويا نفسه قاسى عليا يعنى انا منتظره من الغريب يحن عليا وفضلت ماشيه ومش عارفه نهايه الطريق ده ايه
ريحانه نامت فى الشارع فى عز البرد والمطر ولما النهار طلع ريحانه صحت ومكنتش قادره تقوم كان جسمها كله واجعها ومرضت لانها نامت تحت المطر والبرد
ريحانه حاولت تقاوم المرض وقامت لكن مكنتش قادره تمشى وجالها برد
كانت ماشيه فى الشارع وجعانه جدا وطلعت على البحر وفضلت تتمشى فلقت رجل عجوز قاعد على البحر وبياكل
ريحانه واقفه بعيد عنه وبتبص عليه وهو بياكل وكانت جعانه جدا
الرجل العجوز شافها فبصلها باستغراب وشاورلها بايده وكانه بيقولها تعالى
ريحانه راحت لعنده فالرجل قالها مالك يابنتى ليه حالتك كده ريحانه مكنتش بترد عليه
فالرجل ده قالها تعالى يابنتى اقعدى ريحانه قعدت جانبه وكانت ساكته
فالرجل قالها انتى شكلك مش من هنا صح ريحانه قالت صح انا مش من هنا
ومش لاقيه مكان اروح فى الدنيا عطيانى ظهرها وحالفه انها متضحكليش انا معرفش انا عملت ايه فى حياتى عشان يحصل كل ده معايا
الرجل العجوز بيسمعها وقالها ياااه يابنتى شكلك شايله كتير اوى من الدنيا بس غريبه انتى شكلك صغيره والكلام اللى بتقوليه ده كبير اوى على وحده فى سنك
ريحانه ابتسمت بحزن وقالت الحزن والالم مبيعرفش كبير ولا صغير
فالراجل قالها انتى ايه حكايتك يابنتى وايه اللى رميكى فى الشوارع كده
فقالتله اسفه مش هقدر اجاوب على سؤالك لان اوقات كتير اوى بنكون مجبورين على السكوت
فالراجل قالها خلاص يابنتى مش عاوز اعرف وعطاها السندوتش بتاعه وقالها اتفضلى يابنتى اكيد جعانه ريحانه فرحت واخذته واكلته بجوع الراجل العجوز ده بيبصلها وكانت صعبانه عليه
ريحانه قامت وقالتله شكرا جدا انت راجل طيب اوى وكانت هتمشى فالراجل قالها مقولتليش اسمك ايه فريحانه ابتسمت وقالت اسمى ريحانه فالراجل قالها وانا عمك عباس بس يابنتى قوليلى انتى هتروحى فين
ريحانه قالتله والله ماعرف ياعم عباس بس ارض الله واسعه
فعم عباس قالها لا يابنى انا مش هسيبك تمشى فى الشوارع كده وبالحاله دى تعالى معايا
ريحانه قالتله بس هتخدنى على فين فقالها تعالى انا عندى محل شغال فى انا وابنى تعالى معايا على هناك وبعدين ربنا يحلها ونشوف هنعمل ايه
ريحانه ابتسمت ومشت معاه
فضلا وليس امرا ١٥ ملصق علشان نكمل 👇👇👇
الحلقة #الخامسه_والسادسه_من قصه 👈(ريحانة المظلومه 👉🏿)💐👇🏿
ريحانه ماشيه مع عم عباس فلقته بيرجع بيها لنفس المحل فقالتله هو ده المحل بتاعك فقالها اه ده المحل بتاعى انا وابنى وبيتنا فوق المحل على طول ريحانه افتكرت زياد لما طرها من المحل فخافت ورجعت لوراء وقالتله لا انا همشى منقدرش نيجى معاك
عم عباس بصلها باستغراب وقالها لا ياريحانه انا مش هسيبك تمشى ومسكها من اديها ريحانه خايفه جدا من زياد وقالت ياربى انا خايفه منه
عم عباس دخل المحل زياد كان قاعد فاول ماشاف ابوه قاله بابا كويس انك جيت تعالى نفطر سوى فعم عباس قال تعالى يابنتى متخفيش ريحانه داخلت بخوف
زياد بص لابوه وبص لريحانه فتصدم وقال انتى وقرب منها وقالها انتى بتعملى ايه هنا امشى اطلعى بره
عباس قاله بعصبيه زياد انت بتعمل ايه فزياد قال دى واحده شكلها حراميه امبارح لقتها نايمه على باب المحل عطتها فلوس عشان تمشى لكن عملت فيها شريفه وقالت انا مش شحاته شكلها باصه لحاجه اكبر
ومسكها من اديها وكان لسه هيرميها بره وريحانه كانت بتبكى
فعم عباس قال بصوت عالى زياد قولتلك سبها ايه اللى بتعمله ده
البنت دى محتاجه مساعده واحنا لازم نساعدها فاهم ولا لاء
زياد قال بس يابابا دى شكلها واحده نصابه وحد زاققها علينا اكيد حراميه وممكن تسرق حاجه من هنا
ريحانه قالت وهى بتبكى بس بس بقى انا مش هقدر اتحمل كل الاتهمات دى انا همشى يعم عباس انا فضلت واقفه ومستحمله كلامه عشان خاطرك بس انا منقدرش افضل ساكته بعد كل ده انا همشى وكانت لسه هتمشى فعم عباس قال استنى هنا ياريحانه وانا قولت مش هتمشى وهتفضلى موجوده هنا
زياد مدايق جدا وبيبصلها وهو متعصب
ريحانه قالتله وانا منقدرش نكسر كلمتك
عم عباس قال طيب انا محتاح شغاله فى البيت فوق وكنت بقالى فتره بدور فانتى هتشتغلى فوق انا مراتى متوفيه من زمان وكان فى شغاله بس هى اتجوزت وسافرت فانتى هتشتغلى مكانها تطبخلنا تغسلى كده يعنى ايه موافقه ولا لاء ياريحانه
ريحانه ساكته وبتبص لزياد وخايفه
زياد قال انت بتقول ايه يابابا انت جايب واحده من الشارع وعاوز تدخلها البيت لالا كده كتير انت هتضمن منين انها مش هتسرق حاجه من البيت وايه اللى مخليك واثق اوى كده انها مش نصابه
فعم عباس بص لريحانه وقال بيبان يبنى وانا بعرف فى الناس كويس وانا شايف ان البنت دى مظلومه من كل اتهماتك ليها ودموعها ووشها البريئ ده بيوحى على برائتها من كل اتهماتك
انا مش عارف انت هتفضل قاسى كده لحد امتى يازياد
زياد بصلها وبص لابوه وقال انا مليش دعوه يابابا واللى عاوز تعمله اعمله
فريحانه قالت بس انا منقدرش نقعد معاكم فى نفس البيت انتم راجلين وانا منقدرش فلو ممكن اخر النهار انزل انام هنا فى المحل واقفله عليا بالمفتاح عشان تطمنو انى منهربش
عم عباس قالها اللى يريحك يا ريحانه انا موافق
زياد قال هو ايه اللى تبات فى المحل انتى عارفه المحل فى انتيكات وتحف تمنها كام ده لو قعدتى عمرك كله مش هتقدرى تحسبى تمنهم دول حتى اغلى منك
عباس قاله زياد قولتلك مش عاوز اى كلمه تجرحها تانى فاهم ولا لاء
ريحانه واقفه ودموعها بتنزل منها وصعبانه عليها نفسها
عم عباس اخذها البيت وعطاها عبايه وقالها غيرى هدومك المبلوله دى وعملنا بقى لقمه حلوه كده من تحت ايدك عشان انا واقع من الجوع
ريحانه قالت الراجل ده طيب اوى مش معقول يكون اللى اسمه زياد اللى شايف نفسه ده ابنه خالص
وافتكرت كلامه وقسوته معاها فبكت وقالت هو ليه شايفنى كده هو ليه الكل دايما بيظلمنى والله انا بريئه وفضلت تبكى
زياد قاعد ومدايق جدا فعم عباس جاء وقعد جانبه وقاله تعرف يازياد من بعد امك ما ماتت وسابتلى مسئوليه كبيره وهى تربيتك وقتها قولت ازاى هقدر اربيك واكبرك وكنت مستصعب المهمه دى لكن مستسلمتش وقررت اقوى نفسى وقدرت على المهمه اللى امك سبتهالى وكبرتك بس انت من بعد امك بقيت قاسى القلب اوى يازياد حاولت ارجع زياد بتاع زمان الطيب اللى بيحب الخير للناس لكن فشلت فى كده فزياد بص لابوه وقاله ليه جاى تقولى الكلام ده يابابا
فعم عباس قال لان اللى شوفته منك انهارده مكنش لازم يحصل انت هنت بنت محتاجه المساعده بدل ما تقف جانبها
فزياد قال بس يابابا دى واحده جايه من الشارع مش ممكن تبقى نصابه مش صح يابابا اننا نعاطف ونثق فى اى حد كده مش ممكن يكون اللى مشغلها قايلها تعمل نفسها برئيه وتسرقنا انا مش عارف ازاى انت سايبها فى الشقه كده
فعم عباس ضحك وقال انا عايش بقالى 70 سنه قابلت ناس كتير واتعاملت معاهم ومتنساش انى تاجر وبتعامل مع ناس كتير جدا اتعملت مع النصاب والكويس والحرامى وابن الاصول وانا بقولك ان البنت دى مظلومه وعيونها بتقول انها بريئه وانا واثق انها مستحيل تبقى نصابه
زياد بيسمع ابوه ومش مقتنع بكلامه وقال بابا انت حرواللى عاوز تعمله اعمله بس انا نظرتى للبنت دى مش هتتغير وانا هفضل انا
فعم عباس قال هتفضل انت الشرير ابو قلب القاسى اللى بتحاول تبينه ولا انت زياد الطيب الحنين بتاع زمان
فبص لابوه ومشى
فضلا وليس امرا ١٥👉🏿 ملصق علشان نكمل👉🏿
💐الحلقة السادسه من 👈( ريحانة المظلومة)👉🏿
ريحانه غيرت هدومها وراحت على المطبخ عشان تطبخ فوقفت قدام البوتاجاز وحطت الحله وبعدين سرحت وافتكرت امها لما كانت بتعلمها تطبخ فريحانه بكت وقالت ياترى بتعملى ايه دلوقتى ياامى واتصرفتى ازاى وابويا عمل فيكى ايه وغمضت عنيها وقالت وحشتينى اوى هو بجد خلاص معدش اشوفك تانى ولا انام فى حضنك تانى انا حاسه انى فى كابوس ونفسى اقوم منه لاكن شكل ده كابوس طويل ومفيهوش قومه وفضلت تبكى وهى بتطبخ
عم عباس دخل عليها فلقاها بتبكى فوقف جانبها وقالها انا مش عارف انتى بتبكى من كلام ابنى ولا من حاجه تانيه بس انا حابب اعتذرلك نيابه عن ابنى وكان لسه هيقول انا اسف لكن ريحان حطت اديها على فمه وقالتله لا ياعمى ميصحش كده
انا اللى اسفه لانى تسببت فى مشاكل بينك وبين ابنك انا مش عارفه اشكرك ازاى انت بجد راجل طيب جدا دخلتنى بيتك وامنتلى من غير حتى ماتعرف مين انا
عم عباس قالها متقوليش كده ياريحانه انتى زى بنتى مع انى معنديش بنات وكان نفسى فى بنت بس ربنا يسامحها زينب مراتى ماتت قبل ماتجبلى البنت وسابتلى الواد زياد بس زياد عندى بالدنيا فمن الواضح ربنا بعتلى البنت وطبطب عليها وقالها انا عاوزك طول مانتى هنا متبكيش لان مافيش حاجه فى الدنيا تستاهل دموعك
ريحانه سرحانه وبتفتكر ابوها وهو بيضربها وبيقولها امتى تموتى انا بكرهك تعرفى ليه بكرهك لانك بنت عارفه يعنى ايه بنت يعنى عار عليا وزقها فدمغها اتفتحت
عم عباس بيتكلم معها لاكن ريحانه سرحانه ودموعها بتنزل فعم عباس قالها ريحانه انتى ساكته ليه هو انا قولت حاجه زعلتك فريحانه مسحت دموعها وابتسمت وقالتله لا ابدا
فقالها طيب ياريحانه بتمنى تكونى بخير واعتبرى البيت بيتك انتى هنا زى بنتى مش خدامه ولا حاجه فريحانه قالت والله كده كتير عليا فقال لها لا كتير ولا حاجه المهم انتى هتطبخلنا ايه بقى فقالتله رز وفراخ وبابيه على طريقه امى وكانت مبتسمه لاكن كشرت وافتكرت امها فعم عباس قالها هى فين امك ومن كلامك انك صعديه ليه سبتى الصعيد وجيتى هنا فريحانه قالتله انا مش حابه اتكلم فى الموضوع ده ولما القى نفسى قادره احكى بوعدك انك اول واحد هاجى واتكلم معاه
فعم عباس طبطب عليها وقالها اللى يريحك يابنتى وانا بوعدك انى مش هسئلك عن اى حاجه تانى وسابها ومشى
زياد وعم عباس قاعدين ومستنين الاكل فريحانه حطت الاكل قدامهم وقالتلهم بالهنا والشفا ومشت زياد مدايق منها جدا وبيصلها بقرف
راح عم عباس قال رايحه فين يابنتى فقالتله هدخل المطبخ واروقه فقال لا سيبى كل حاجه وتعالى كلى الاول معانا ده حتى طباخ السم بيدوقه وضحك
زياد بص لابوه وقال ميصحش يابابا الشغالين ياكلو معانا فى نفس السفره
فعم عباس قال لزياد عيب اللى بتقوله ده تعالى ياريحانه كلى والا ازعل منك ومش هاكل فريحانه قالتله لا خلاص هاجى وقعدت معاهم
زياد مدايق جدا منها ريحانه بتبص لزياد وهى خايفه منه وبتاكل بخوف عم عباس اكل وقال الله الاكل حلو جدا تسلم اديكى تصدقى بقالى ياما مااكلتش اكل طعم كده اكلك بيفكرنى بالمرحومه مراتى
زياد جاى يدوق فرمى المعلقه من ايده وقال ايه الارف ده هو ده مسمياه اكل انا هروح اكل بره احسن حاجه ارف وسابهم ومشى
ريحانه بتبصله وهى بتبكى فعم عباس قالها متزعليش ياريحانه هو طول عمره كده فريحانه داقت الاكل لقته حلو فقالت فى سرها مهو حلو اهو طب مالو المغرور ده هو ليه بيعاملنى كده
ولما الليل جاء ريحانه نزلت فى المحل وقالت لزياد الساعه بقت 12 وابوك طلع فوق من بدرى فزياد قالها يعنى عاوزه ايه فريحانه قالتله هو انت ليه بتعاملنى كده هو انت شوفت منى حاجه وحشه فقالها وهو متعصب لانى انا مش طايقك ولو عندك دم امشى فقالتله انا مش هزعل منك ولا من كلامك ده عشان عم عباس راجل طيب فزياد بصلها وهو متعصب وقال اتنيلى اتخمدى هنا واوعى تمدى ايدك على اى حاجه فى المحل وطلع وقفل عليها بالمفتاح من بره
ريحانه قاعده فى المحل وزعلانه على حالها وعلى اللى بيجرالها وفجاه اللمبه اتحرقت فغمضت عيونها وقالت لا انا خايفه وافتكرت وهى صغيره لما كان ابوها بيحبسها فى الظلمه بليل وكانت بتقول بابا ارجوك طلعنى انا اسفه مش هاجى واطلب منك تلعب معايا تانى طلعنى يابابا انا خايفه فريحانه فتحت عنيها وقالت لا طلعونى من هنا انا خايفه وفضلت تصرخ باعلى صوتها لاكن للاسف كانت الدنيا ليل والكل نايم لكن ريحانه كانت بتصرخ وبتخبط جامد على الباب
زياد كان قاعد على البحر فبص فى الساعه لقى الساعه 4 الفجر فقال كفايه سهر لحد كده انا لازم اروح انام عشان الشغل بكره وهو معدى قدام المحل سمع صوت ريحانه ففتح بسرعه واول ما فتح ريحانه جرت على زياد واترمت فى حضنه وحضنته جامد وكانت بترتعش وبتبكى وبتقول وهى بتبكى مش هعمل كده تانى سامحنى بس طلعنى ارجوك انا خايفه زياد مستغرب ومش فاهم حاجه وبيبص حواليه وكانت الدنيا ظلمه فقال اهدى فى ايه اهدى لاكن ريحانه فقدت الوعى زياد شالها وطلع يجرى بيها فوق فى الشقه وحطها على السرير ريحانه كان الدموع بتنزل من عيونها واديها كانت سقعه جدا من الخوف زياد بص عليها وصعبت عليه فراح وجاب مياه ورشها على وشها وقالها ريحانه قومى فعم عباس صحى وقال فى ايه يابنى فحكاله اللى حصل
فعم عباس قال ريحانه مينفعش تنام فى المحل تانى
ريحانه فتحت عنيها وكانت خايفه فعم عباس قالها مالك يابنتى فريحانه افتكرت اللى حصل معاها فقالت اللمبه اتحرقت وانا خوفت اسفه لو ازعجتكم وكانت لسه هتقوم فعم عباس قال انتى مينفعش تنامى تحت تانى انتى هتنامى هنا وقالها انتى اللى تقفلى على نفسك بالفتاح عشان تتطمنى لان مينفعش يابنتى احنا اللى نقفل عليكى ومينفعش اللى حصل ده يتكرر تانى زياد واقف بيبص على ريحانه ومش بيتكلم
ريحانه بصت على زياد وقالت لا ميصحش لازم انتم اللى تقفلو عليا عشان زياد يطمن انى مسرقش حاجه واهرب فزياد بصلها ومشى
فعم عباس قالها اسمعى منى يابنتى خدى المفتاح ده بتاع الاوضه اللى جانب زياد دى فاضيه خديها واقعدى فيها واقفلى على نفسك عشان تتطمنى وسابها ومشى
ريحانه اخذته وراحت الاوضه وقفلت على نفسها وقالت والله انا حاسه انى بقيت حمل على عم عباس ربنا يبركله هو بجد قلبه طيب جدا
زياد قاعد وبيفتكر ريحانه لما حضنته ولما كانت بترتعش من الخوف فقال هى ليه كانت خايفه اوى كده وياترى ايه حكايت البنت دى
لآ لقيت نسبه التفاعل كتير انزل بالجزء السابع بسرعه
💜❤️💚💙💛🧡
فضلا وليس امرا ١٥ ملصق علشان نكمل
👇🏿👇🏿👇🏿👇🏿👇🏿👇🏿👇🏿
💐الجزء #السابعة_والثامن من 👈(ريحانة المظلومة)💐👉🏿
ريحانه صحت الصبح بدرى وحضرت الفطار وروقت
البيت وبقى حلو جدا
عم عباس صحى ولقى ريحانه مجهزه الفطار ومظبطه البيت فبتسم وقال ريحانه بتفكرنى بمراتى الله يرحمها فريحانه شافت عم عباس فابتسمت وقالتله صباح الخير ياعمى
فعم عباس ابتسم وقالها صباح السعاده عليكى يابنتى
فريحانه قالتله اغسل وشك وتعالى عشان تفطر
عم عباس بص لريحانه وابتسم وقال تعرفى ياريحانه انتى بتفكرينى بمراتى كانت نشيطه زيك كده كنت لما بصحى الصبح بلقيها محضره الفطار وبتستقبلى بابتسمتها الجميله تعرفى انا اتعودت انى كل يوم الصبح لازم اصتبح بابتسامتها كان شئ اساسى كانت بتدينى امل وبهجه بكمل بيها يومى لكن ربنا يسامحها سابتنى ومشت وراحت معاها اجمل ابتسامه وانهارده رجعت اشوفها تانى ريحانه ابتسمت وقالته من كلامك عليها شكلك بتحبها اوى فبتسم وقال كنت بحبها جدا وعشان كده لحد اللحظه دى متجوزتش ولا هتجوز هى اى نعم راحت لكن ذكريتها موجوده
ريحانه بتسمعه وهى مبتسمه وقالتله انت راجل اصيل ياعم عباس يابختها بيك هى اكيد دلوقتى سعيده ومرتاحه فى تربتها ويابخت زياد بيك لانه عنده اب قلبه طيب زيك كده
عم عباس ضحك وقالها ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك واشوف الابتسامه الجميله دى على وشك دايما وطبطب عليها ومشى
زياد صحى واول ما طلع لقى ريحانه واقفه فبصلها وافتكر لما حضنته ريحانه بصت لزياد فافتكرت لما جرت عليه وحضنته فانحرجت ونزلت عنيها ومشت
زياد راح وقعت عشان يفطر فبص للاكل وقال فى سره امممم شكل الاكل مشهى اوى وكان لسه هيمد ايده وياكل فعم عباس جه وقاله مش اكل بره احسن روح وكل من اكل بره زياد قال وهو مغرور انا جعان ومش هقدر استنى لحد ما الاكل يجى ريحانه واقفه من بعد ومبتسمه
عم عباس قال لريحانه تعالى ياريحانه افطرى واوعى اسمع منك كلمه لا فريحانه راحت وقعدت وهى بتبص لزياد وزياد كان بيبصلها
ريحانه بتاكل وهى محروجه وبتبص لزياد
عم عباس بياكل وبيقول الله على الاكل الحلو ها ياريحانه هتطبخلنا ايه على الغداء
فريحانه قالت انا فتحت التلاجه ملقتش فيها حاجه اطبخها فبفكر انزل السوق اجيب شويه حاجات
فعم عباس قالها ماشى يابنتى وقال لزياد ابقى روح معاها وعرفها الطريق عشان متتوهش زياد قال عندى شغل يابابا مش هينفع
فريحانه قالت لا ياعم عباس هروح لوحدى واللى يسئل ميتوهش
فعم عباس قال لا يابنتى مينفعش تروحى لوحدك على الاقل لما تعرفى المكان الاول
وبص لزياد وقاله اسمع كلام ابوك يازياد وروح معاها فزياد بص لريحانه وهو مدايق وقال ماشى وقام
ريحانه لبست وراحت عند زياد وقالتله انا جاهزه فزياد بصلها ومتكلمش ومشى فريحانه مشت وراه
ريحانه وزياد ماشين فى الشارع ومش بيتكلمو خالص فريحانه بصت على زياد وافتكرت اللى حصل وانها جرت عليه وحضنته فقالتله اسفه على اللى حصل امبارح وشكرا جدا لانك نقذتنى
زياد بصلها وقالها لا عادى محصلش حاجه ورجع وسكت تانى
زياد بيبص على ريحانه وهى بتشترى وبتفاصل مع البائعين
وبعد ما خلصو وهما مروحين ريحانه كانت شايله الاكل بايدها ففجاه رمتهم على الارض وطلعت تجرى زياد بص بستغراب على ريحانه وهى بتجرى فلقى ريحانه بتساعد ست عجوزه وقعت على الارض زياد فضل يبص عليها من بعيد
ريحانه كانت بتساعدها تقوم ولمت لها الحجات اللى وقعت منها وعدتها الشارع فالست قالتلها ربنا يخليكى يبنتى وطبطبت عليها ومشت ريحانه ابتسمت وراجعت لزياد
زياد فضل يبصلها ومش بيتكلم فريحانه قالت اسفه لانى وقعت الحاجه من ايدى ونزلت عشان تلمهم فزياد نزل معاها وفضل يلم معها الحاجه وبيبصلها هى بصتله لقته بيبصلها فنحرجت ونزلت عنيها وكانت مبتسمه
ريحانه روحت البيت ودخلت المطبخ وفضلت تجهز الاكل
زياد قاعد فى المكتب وبيفكر فى ريحانه وبيقول لنفسه هو انا فعلا ممكن اكون ظلمت البنت دى وافتكر لما كانت بتساعد الست العجوزه فبتسم وقال ريحانه طيبه جدا بس ايه حكايتها وهى ليه هنا لالا اكيد البنت دى بتمثل وبتحاول تبين انها طيبه لكن برضو فضل يفكر فيها وطول الوقت شاغله باله
عم عباس رجع البيت هو وزياد عشان يتغدو
وهما قاعدين على السفره وريحانه بتحضرلهم الاكل زياد كان مركز مع ريحانه وطول الوقت بيبصلها
وبعد ما حضرت وكلهم كانو قاعدين وبياكلو فعم عباس قال لزياد انا جالى تلفون من التاجر وانا لازم اسافر اسبوعين القاهره عشان استلم البضاعه واشوف الشغل عاوزك تاخد بالك من المحل يا زياد وخالى بالك من ريحانه
ريحانه خافت وبصت لزياد وقالت فى سرها ياربى هو اصلا مش طايقنى ياترى هيعمل ايه فى غياب عم عباس وكانت قلقانه جدا
فزياد بص لريحانه وبص لعم عباس وقال متقلقش يابابا انا هخلى بالى على كل حاجه
ريحانه ابتسمت لعم عباس وكانت خايفه جدا
شكرا كتير على اخواتي اللي بيتفعله 👉🏿
فضلا وليس امرا ١٥ ملصق علشان نكمل بسرعة 👉🏿
القصه مشوقة جدا جدا جدا واللي جاي احلى
💐الحلقة الثامنه من 👈(ريحانة المظلومة)💐👉🏿
والصبح عم عباس جهز الشنط وراح عند ريحانه وقالها خدى يابنتى الفلوس دى وخليها معاكى فريحانه قالتله لا ياعمى انا مش عاوزه فلوس كتر الف خيرك على اللى انت عملتو معايا انت نقذتنى من الشارع وفتحتلى بيتك انا مستحيل اخد منك فلوس
فعم عباس قالها لا يابنتى احنا متفقناش على كده انتى بتتعبى ولازم تخدى حق تعبك فريحانه قالتله فاكر ياعم عباس لما قولتلى انك كان نفسك فى بنت وانك هتعتبرنى زى بنتك فقالها طبعا ولحد اللحظه دى انا بعتبرك بنتى وربنا يعلم انا حبيتك قد ايه
فريحانه ابتسمت وقالتله بما انى بنتك هو ينفع بنت تشتغل فى بيت ابوها وتاخد حق تعبها فى بيته اكيد لا
فعم عباس قالها بس الاب بيدى بنته فلوس تجيب بيها اللى فى نفسها خدى ياريحانه منى الفلوس دى وهاتى بيها اى حاجه انتى محتجاها واعتبريهم مصروف من ابوكى والا هزعل منك واكيد ميرضكيش ان ابوكى يسافر وهو زعلان
فريحانه ابتسمت وقالتله وهى بتبكى شكرا جدا انت طيب اوى ويااريت الناس كلها عندها قلب زى قلبك ياعم عباس فعم عباس مسح لها دموعها وقالها وهو مبتسم لا انا مش عاوز اشوف الدموع دى يابنتى انا عاوز اشوف الابتسامه الحلوه ولا ناويه تحرمينى منها فريحانه ابتسمت فقالها ايوه كده خلينى اشوف الضحكه الحلوه دى وخدى بقى الفلوس ولا ناويه تزعلينى فريحانه اخذتهم وقالتله لا مقدرش ازعلك عم عباس طبطب عليها وقالها خالى بالك من نفسك ياريحانه ولو عوزتى اى حاجه قولى لزياد
زياد كان واقف من بعيد وبيبص على ريحانه
عم عباس قال لزياد خالى بالك من البيت واوعى تتصرف اى تصرف يدايقها اصل انا عارفك دايما بتجرحها فزياد قاله متقلقش يابابا تعالى بقى اوصلك فعم عباس قاله يلا يابنى
زياد كان لسه هيمشى فريحانه نادت على زياد وعطتله علبه فقالها ايه دى ياريحانه
فريحانه قالتله عملتلك سندوتشات اصلك مفطرتش وانت رايح توصل عمى اكيد الطريق هيبقى طويل وهتجوع فزياد ابتسم وقالها شكرا ومشى
زياد وصل عم عباس وهو راجع فى الطريق كان جعان فطلع العلبله وافتكر ريحانه وهى بتديهاله فمسك السندوتش واكل وكان مبتسم
ريحانه قاعده وحاطه اديها على خدها وسرحانه وبتفكر فى امها ودراستها فقالت كل حاجه حلوه راحت امى والمدرسه كان نفسى اروح الامتحان وامتحن اخر ماده كانت امنيتى انى اروح الكليه لاكن من الواضح ان ماليش نصيب
زياد اول ما وصل راح المحل وقعد فى وقال اخلص الشغل وبعدين اطلع انام
زياد وهو قاعد وماسك القلم فى ايده سرح وفضل يفكر فى ريحانه ويفتكر لما جرت عليه وحضنه ولما كانت بتساعد الست العجوزه ولما عطتله الاكل وافتكر لما كان قاسى معاها اول مره شافها ودموعها البريئه ووشها الحزين وكمان ابتسمتها الجميله زياد غمض عينه جامد وقال ياربى هو انا ليه بفكر فيها كتير كده فتعصب وكسر القلم فى ايده وقال وهو مدايق ايه اللى انا بعمله ده ازاى اسمح لوحده جايه من الشارع تشغل بالى بالطريقه دى لا مستحيل اسمحلها تضحك عليا كلهم كذابين ومستحيل اثق فى اى حد وساب اللى فى ايده وقفل المحل وطلع البيت وهو مدايق
ريحانه كانت قاعده وبتتفرج على التلفزيون
فزياد فتح الباب فريحانه بصت لقت زياد فقالت انت جيت ثوانى واحضرلك الاكل وكانت لسه هتدخل المطبخ
فزياد قالها استنى هنا
فريحانه وقفت وبصتله بخوف وقالتله نعم
فزياد قرب منها وقالها انتى مين ياريحانه مين اهلك وليه انتى هنا وعاوزه ايه بالظبط
ريحانه بتبصله ومش بتتكلم
فزياد قالها بصوت عالى انطقى انتى عاوزه كام وتمشى من هنا فطلع من جيبه فلوس ورامها عليها وقالها خدى دول وامشى من هنا
ريحانه بتبصله وبتبكى ومش بتتكلم خالص
زياد اتعصب جدا وزقها ريحانه كانت هتقع فسندت على الطربيزه فالفازه وقعت وعملت صوت ريحانه اتفجعت ومن خوفها غمضت عنيها ودموعها بتنزل من عيونها
فزياد قال بصوت عالى انتى عاوزه ايه انطى ليه ساكته لو عاوزه فلوس خدى وامشى بقى واطلعى من حايتنا
ريحانه بتبكى بحرقه وقالتله انا مش عاوزه فلوس
فزياد قرب منها ومسك اديها جامد وقالها انتى مش خايفه وانتى معايا فى نفس البيت ولوحدنا وابتسم
ريحانه بصتله بخوف وافتكرت شيام لما كان بيعتدى عليها وهى بتقاومه وبتقول سبنى حرام عليك
زياد بيقرب منها وبيقولها انطقى انتى مش خايفه ولا انتى شكلك متعوده على كده وكان لسه هيحط ايده عليها
فريحانه صرخت باعلى صوتها وقالت لالالالالا وضربته بالقلم وزقته وفتحت الباب وطلعت تجرى وهى خايفه وبتبكى وبتتذكر شيام ونظراته ليها وامها وهى بتقولها اهربى ياريحانه اهربى يابنتى مش هيرحموكى وهيقتلوكى اهربى ياريحانه ومترجيش هنا تانى
ريحانه بتجرى وهى خايفه
زياد مسك خده ووقف فى مكانه مصدوم وقال ايه اللى انا عملته ده وافتكر ابوه وهو بيقوله انا بعرف فى الناس يابنى والبنت دى مظلومه من كل اتهماتك ليها خلى بالك من ريحانه فى غيابى يابنى واوعى تجرحها
زياد قال ريحانه بصوت عالى وطلع يجرى عليها
ريحانه بتجرى وكان كل همها تهرب وكانت خايفه جدا
زياد بيجرى وراها وبيقول ريحانه استنى متخفيش انا اسف ريحانه استنى
فريحانه بصت وراها على زياد بخوف فبصت وهى مصدومه وقالت زيااااد باعلى صوتها
زياد كان فى عربيه معديه وكانت مسرعه جدا وكانت لسه هتخبطه فريحانه طلعت تجرى عليه وزقته
فالعربيه عدت ولكن خبطت ريحانه فى رجلها
ريحانه وقعت على زياد
زياد مصدوم وبيبص على ريحانه
ريحانه مغمضه عيونها من الالم ومن الخوف وكانت ماسكه فى زياد جامد
زياد بيبصلها وكانت صعبانه عليه
ريحانه دموعها بتنزل على زياد
فزياد مسح لها دموعها وحاول يقوم
زياد قام وساعد ريحانه تقوم لكن ريحانه فقدت الوعى
زياد شال ريحانه وفضل يبصلها وبيقول فى سره اسف ريحانه كنت دايما بفهمك غلط وجرحتك كتير
زياد طلع بيها البيت وكان قلقان عليها وحطها على السرير وقعد يبص عليها ويفتكر اللى عمله معاها وقسوته وجرحه ليها دايما
ريحانه فاقده الوعى ودموعها بتنزل على خدها
زياد بص على رجلها لقاها مجروحه فقام بسرعه وجاب شاش وقطن وعالج لها جرحها وفضل طول الليل سهران عليها
فضلا وليس امرا ١٥ ملصق علشان نكمل👉🏿👉🏿
لو لقيت تفاعل انزل بالجزء التاسع 👉🏿👉🏿
انتظرو الحلقه التاسعه بعد قليل 💐
💜❤️💚💙💛🧡
الحلقة التاسعه من رواية 👈(ريحانه )💐
ريحانه الصبح فتحت عنيها لقت زياد نايم على الكرسى جانبها فبصتله بخوف وافتكرت كلامه معاها امبارح فحاولت تقوم بسرعه
لكن زياد صحى ولقى ريحانه بتحاول تقوم لكن مكنتش قادره ورجلها كانت بتألمها
زياد بصلها وحاول يساعدها تقوم لكن ريحانه بصتله بغضب وزقت ايده ومكنتش بتتكلم
زياد قالها اسف بجد اسف ياريحانه على كل حاجه شوفتيها منى اسف على كلامى الجارح وتصرفى الوقح معاكى امبارح
اسف لانى دايما كنت ظالمك وبفهمك غلط بتمنى تقبلى اعتذارى وارجوكى متمشيش
ريحانه بصتله وكانت بتبكى ومش بتتكلم
فزياد قالها ارجوكى ما تبصليش كده واتكلمى لان سكوتك ونظراتك ليا بيحسسونى انى واطى اوى
انا مش عارف اعتذرلك ازاى ولا اقولك ايه بس انتى عندك قلب طيب اوى
فى عز مانتى غضبانه منى ومجروحه من كلامى وتصرفى معاكى نقذتى حياتى وانجرحتى بدالى انا مش عارف اقولك ايه غير شكرا جدا واسف بجد وبتمنى تسمحينى ياريحانه
ريحانه بتسمعه لاكن مش بتتكلم فزياد بصلها وقالها ريحانه وغلاوت عم عباس عندك متمشيش حتى لو مش هتسمحينى
زياد قام وقالها انا عارف اللى عملته فيكى مش سهل تسمحينى عليه وكلامى وتصرفاتى معاكى اتأذيتى منهم كتير بس حاولى تسمحينى وانا بوعدك انى مش هحرجك بكلامى تانى وبتمنى اننا فى يوم نكون اصدقاء وابتسم ومشى
ريحانه بتبص عليه وهو ماشى ودموعها بتنزل من عيونها
زياد نزل المحل وبيفتكر ريحانه لما نقذته فزعل وقال ياربى ايه اللى انا عملته ده انا غلطت كتير مع ريحانه وظلمتها كمان بتمنى من قلبى انها تسامحنى انا مش عارف ايه المفروض اعمله بس انا خجلان منها جدا
ريحانه قاعده فى الاوضه وبتقول ياربى هو انا ليه دايما بيحصل معايا كده ليه طريقى مسدود ليه الكل بيظلمنى ليه بس كده وفضلت تبكى
فمسحت دموعها وقالت لا ياريحانه انتى لازم تكونى قويه ومستحيل تسمحى لاى حد يهينك تانى ولازم امشى من هنا لان زياد جرحنى كتير وافتكرت الكلام القاسى اللى كان بيقوله لها فقالت انا لو مشيت هروح فين وعم عباس اكيد هيزعل بس انا اكيد مش هبقى هنا على طول انا لازم القى شغل وبيت واكمل حياتى
فقعدت على الارض وافتكرت زياد وهو بيعتذر منها وبيقولها بتمنى فى يوم نكون اصدقاء فقالت زياد وهو بيعتذر كان باين عليه الندم بس هو ليه كان بيعاملنى كده ياترى هو ممكن يكون طيب فقامت وقفت وقالت ياربى انامحتاره ومش عارفه اعمل ايه
اليل جاء وزياد جه البيت اول ما دخل شاف ريحانه نايمه وكانت ماسكه رموت التلفزيون والتلفزيون كان شغال فبتسم وراح وقف قدامها وفضل يبصلها ريحانه كانت جميله اوى وهى نايمه كانت برئيه جدا ووشها طفولى
زياد راح وجاب بطنيه وغطاها واخذ منها الرموت وطفى التلفزيون وبص عليها وبعدين ابتسم ودخل اوضته
ريحانه لما صحت لقت نفسها متغطيه فقالت معقول زياد هو اللى جابلى الغطاء وابتسمت
ريحانه قامت تحضر الفطار فلقت زياد فى المطبخ هو اللى بيجهز الفطار ريحانه فضلت تبصله باستغراب
زياد بصلها وقال ريحى انتى لان رجلك مجروحه وانا هحضر الفطار ريحانه متكلمتش ومشت وهى بتبص عليه
ريحانه وزياد طول الوقت مش بيتكلمو مع بعض
والليل جاء وريحانه كانت قاعده فى البلكونه وبصه فى السماء وكانت بتعد النجوم
زياد كان واقف بيبص عليها وهى بتعد النجوم وكانت مبتسمه فراح وقعد جانبها وبص للسماء وقال فى يوم من الايام كان فى طفل صغير مثل النجمه الصغيره دى كان بريئ و بيثق فى اى شخص وبيدخله على حياته كان بيحب يساعد الناس وكان قلبه طيب و كبير جدا
ريحانه بصتله وقالتله مين الطفل ده
زياد بصلها وقال الطفل ده كان عنده امه كل شئ فى الحياه بالنسبه له كان عنده ابتسامتها بالدنيا كلها
كانت امه القمر اللى بينور له حياته وبدونه بيصير كل شئ عتمه
وفى يوم الطفل عرف ان امه ممكن فى اى لاحظه تروح منه امه كان عندها مرض صعب الشفاء منه ومافيش علاج يقدر يعالج مرض امه
الطفل ده كان بيعشق شئ اسمه علوم وكميا وفيزيا والمعامل
ريحانه قالتله كمل الطفل ده عمل ايه
فبتسم وقال معملش اى حاجه غير انه وثق فى صديق له اكبر منه بالعمر بمراحل
كان عنده صديقه فى كليه صيدله وكان جاره
كان الطفل ده كل يوم بعد مايخلص مذاكرته يروح عنده البيت ويساعد صديقه فى اكتشاف علاج لمرض امه
وبالفعل فى يوم صديقه قدر يكتشف العلاج ده ووعده انه امه هتكون بخير وسلامه
لكن صديقه غدر بى عند اول فرصه جاتله
ريحانه قالتله فرصه ايه دى
زياد دموعه نزلت وقال جاتله فرصه انه يسافر امريكا ويبيع اكتشافه ويدرس هناك ويطور من نفسه
الطفل حاول يمنعه ويبكى له ويقوله ارجوك عالج امى وساعدها انا بدونها مااقدرش اعيش لاكن هو سافر
وقال وهو بيبكى بحرقه وام الطفل ده كانت كل يوم حالتها بتدهور
تعرفى يعنى ايه طفل عارف انه ممكن فى اى لحظه يفقد فيها امه
تعرفى يعنى ايه طفل امه ماتت وهو بين زراعها
ريحانه دموعها نزلت وقالت ازاى ماتت
زياد قال وهو بيبكى الطفل ده فى يوم كان نايم وحلم بكابوس مرعب جدا ومن خوفه جرى على امه وقالها خدينى فى حضنك ياامى عشان يطمن ويحس بالامان امه فتحت له زراعها وكانت مبتسمه وضمته بقوه وكانت اخر ضمه
امه ماتت وهو فى حضنها
ومن وقتها الطفل ده فقد الثقه فى الناس كلها ولما كبر قرر انه ميحنش على حد ابدا لان محدش فى الكون يستاهل عطفه عليه محدش يستاهل الثقه لان كل البشر خاينين
ريحانه بصتله وقالتله الطفل ده انت صح يازياد
زياد دموعه نزلت وقال صح الطفل ده هو انا
تعرفى ياريحانه انا كنت قاسى معاكى وكنت دايما بجرحك لان الثقه صعب عليا اوى انى اعطيها لحد
بس مش عارف ليه انا هنا دلوقتى وبحكيلك
ريحانه قالتله بس يازياد مش كل الناس زى بعضها ومش معنى ان ثقتك اتهزت فى شخص يبقى الكل هيخون الثقه
وده قضاء وقدر ربنا كاتلبلك كده واحنا كابشر منقدرش نغير القدر وكل شئ مكتوب هيحصل
ربنا عاوز كده وهى اكيد فى مكان احسن من هنا بكتير وهى اكيد سعيده وهى فى قبرها تعرف ليه لانها عندها ابن وزوج بيحبوها جدا انت لو مقدرتش تشبع منها فى الدنيا واتحرمت منها اكيد هتتقابلو فى الجنه
زياد بيبصلها ودموعه بتنزل وقالها بس هى وحشتنى اوى ووحشنى حضنها ووحشنى ابتسامتها
ريحانه دموعها نزلت وقالت تعرف وانا كمان ماما وحشتنى اوى ونفسى اشوفها
زياد بصلها وقالها انتى فين مامتك ياريحانه وايه حكايتك
ريحانه بصتله بخوف ومسحت دموعها وقالت ممكن ماجوبش على السؤال ده لانى مش حابه اتكلم فى ارجوك
زياد ابتسم وقال خلاص ياريحانه انا مش هسئلك بس قوليلى انك مسمحانى وبصلها وقال اسف انا اول مره اعتذر لحد ويكون مهم عندى انه يسامحنى اول مره احس انى ظلمت حد انتى جميله اوى ياريحانه وطيبه جدا اسف لانى جرحتك بكلامى كتير بتمنى تسامحينى
ريحانه ابتسمت ومسحت لزياد دموعه وقالتله انا مسمحاك يازياد وانا اللى اسفه لو كنت دايقتك بوجودى
فزياد مد ايده لها وقالها وهو مبتسم اصدقاء فريحانه ابتسمت وسلمت عليه وقالتله اصدقاء
فضلا وليس امرا ٢٠ ملصق علشان نكمل 👉🏿
لو لقيت التفاعل حلو انزل الجزء العاشر بعد ساعتين👉🏿👇🏿
💐الحلقة #العاشره_من_قصه 👈(ريحانه )💐
زياد وريحانه بقو بيخرجو مع بعض ويسهرو سوا ويتغدو ويفطرو سوا بقو اصدقاء جدا وكان زياد اول ما يجى من الشغل كان بيسهر معها ويحكلها كل حاجه حصلت له فى الشغل وكانو بيلعبو سوا
ريحانه اتعلقت بزياد جدا وبقت طول اليل بتفكر فى وشاغل بالها
وزياد برضه طول ماهو فى الشغل ريحانه شاغله باله وحتى وهو نايم لازم يفكر فيها بالساعات قبل ماينام
وفى يوم من الايام ريحانه كانت قاعده زعلانه فزياد شافها زعلانه فقالها مالك ياريحانه
فريحانه قالتله وهى زعلانه انهارده عيد ميلادى انا زعلانه لان عمرى ما احتفلت بى ولا حد عملى عيد ميلاد
زياد ابتسم وقالها انا عندى شغل دلوقتى لما اجى نبقى نكمل كلامنا
ريحانه بصتله بستغراب وكانت زعلانه
زياد مرحش الشغل وقال انا مستحيل اسمح للزعل والحزن من انهارده يدخلو حياتك وابتسم
ريحانه كانت قاعده ومستنيه زياد لانه اتاخر فقالت ياربى هو فين ليه اتاخر المفروض كان يجى بدرى لانه عارف ان انهارده عيد ميلادى
ريحانه لقت رساله صوتيه اتبعتت لها فى التلفون ففتحتها لقت زياد بيقولها _(اكيد انتى قلقانه عليه وزعلانه صح
ريحانه بصت حواليها فزياد قالها بتعملى ايه متضيعيش وقت ادخلى الاوضه بتاعتك وافتحى الدولاب يلا روحى بسرعه
ريحانه ابتسمت وطلعت تجرى على الاوضه وفتحت الدولاب لقت علبه فزياد قال اممم هتفضلى تبصى للعلبه كده كتير افتحيلها بسرعه ريحانه فضلت تبص حواليها وبتقول هو فين
ففتحت العلبه وكانت سعيده جدا فلقت جواها فستان جميل جدا لونه ازرق فبتسمت فزياد قال امممم عجبك صح البسيه بقى واستنينى وقال بصوت واطى عشان عاملك مفاجاه)_
ريحانه مسكت التلفون وبصت فى وكانت سعيده جدا فقالت ياترى ايه هى المفاجأه دى وبعدين ابتسمت وقالت انا لوفضلت واقفه كده مش هعرف ايه هى المفاجاه وجرت عشان تلبس وتجهز نفسها
زياد بيسوق العربيه وهو فى الطريق كان مبتسم وقال انهارده بوعدك انه هيكون اجمل عيد ميلاد وانك هتكونى اسعد واحده فى الكون
زياد وصل البيت وفتح الباب وقال ريحانه جاهزتى نفسك ولا ارجع فى كلامى ومافيش مفاجاه
ريحانه فتحت باب اوضتها وقالت خلصت زياد بص على ريحانه فتصدم
ريحانه كانت جميله جدا كانت لابسه فستان ازرق وكان شعرها اسود وناعم وطويل كانت شبه الاميرات
زياد بيبصلها وريحانه كانت مبتسمه وشعراها بيطير
زياد قال واووو وقرب منها وقال ايه الجمال ده معقول انتى ريحانه
ريحانه ابتسمت بخجل ونزلت عنيها فزياد ضحك وقالها امممم اميرتى الجميله طلعت بتخجل
فريحانه ضحكت
فزياد قالها اممم احنا هنفضل واقفين كتير ومسك اديها وقالها تعالى معايا ريحانه قالتله على فين فقالها ملكيش دعوه دلوقتى هتعرفى وركبو العربيه
ريحانه كانت طول الطريق بتبص على زياد وهى مبتسمه
زياد وقف العربيه وقالها غمضى عيونك فريحانه ابتسمت وقالتله ليه فقالها انتى لسه هتسئلى وربط لها عيونها
وفتح لها باب العربيه وفضل يمشى بيها وكان بيبصلها وقال فى سره من انهارده الابتسامه دى مش هتفارق وشك الجميل ده
زياد وقف وراء تمارا وقال لها جاهزه للمفاجأه فريحانه ابتسمت وكانت متحمسه جدا وقالت جاهزه اكيد
زياد فك الرباطه من على عنيها وقال لها فتحى عيونك
ريحانه فتحت عنيها فبتسمت وكانت مصدومه لقت زياد عامل لها قاعده قدام البحر ومزين الارض ورد وجايب لها تورته جميله جدا ريحانه فضلت تبص حواليها وكانت سعيد جدا
فلقت زياد بيقولها الساعه 12 تعالى بسرعه نطفى الشمع ريحانه مكنتش مصدقه نفسها وكانت سعيده جدا
ريحانه كنت لسه هتنفخ فى الشمع لكن زياد قال لالا الاول لازم تغمضى عيونك وتتمنى امنيه ريحانه بصت لزياد وقالت ماشى هتمنى بس وانت كمان اتمنى فزياد قالها ماشى وهما الاتنين وقفو قدام الشمع ريحانه غمضت عيونها وقالت يارب انا بتمنى ان حياتى دايما تكون سعيده وان زياد يكون بخير لانى بحبه جداا وبتمنى كمان انك تعطينى القوه اللى اقدر اقوله على كل اللى حصل معايا
زياد غمض عيونه وقال انا امنيتى ان ريحانه دايما تكون سعيده ومبسوطه دايما
والاتنين نفخو فى الشمعه
ريحانه ابتسمت فزياد قالها اتمنينى ايه فريحانه قالتله لو قولتلك مش هتتحقق فزياد قالها اممممم طيب مش هتقطعى التورته بقى ولا ايه فريحانه مسكت السكينه فزياد وقف جانبها ومسك اديها وقطعو التورته مع بعض ريحانه بصت لزياد وقلبها كان بيدق زياد بص لريحانه لقاها بتبصله وشعرها كان بيطير عليه فوقف قدامها واخذ حته من التورته واكلها
زياد شغل اغنيه رومنسه وهادئه جدا ومد ايده لريحانه ورقص معها ريحانه كانت سعيده جدا
زياد بعد ما رقصو وقف قدامها وقالها جاهزه انك تاخدى هديتك فريحانه ابتسمت وقالتله جاهزه
فضلا وليس امرا ٢٠ ملصق علشان نكمل 👉👉
لو لقيت التفاعل كتير انزل الحلقه التانيه بسرعه 👇
👇💐الحلقة الحادية عشر من قصه 👈( ريحانة )💐
ريحانه قالتله ايه هى هديتى فزياد بصلها وقال هديتك هى انا ريحانه بصتله بستغراب
فزياد ابتسم وقرب منها وقال انا مش رومانسى ومش بعرف اعبر كمان عن اللى جوايه بس انتى من اول ما دخلتى حياتى خطفتى قلبى وعقلى فضل يفكر فيكى انتى شغلتى بالى طول الوقت ياريحانه وغيرتى فكرى عن الناس وغيرتينى انا مش عارف ابداء منين ولا اقول ايه بس انا بقدملك حبى الكبير ليكى تقبلى حبى ياريحانه
ريحانه مبتسمه وواقفه مصدومه فزياد مسك اديها وطلع خاتم جميل جدا ولبسهولها ريحانه مش عارفه تقول ايه
فزياد بص فى عيونها وقالها ريحانه انا بحبك اوى واتعودت على وجودك فى حياتى انتى ببساطتك وبطيبه قلبك قدرى تخطفى قلبى تقبلى حبى ياريحانه تقبلى تكونى حبيبتى وتقضى بقيت عمرك معايا تقبلى تبداى سنتك الجديده وانتى جانبى وانا بوعدك انك هتكونى اسعد واحده فى الكون
ريحانه بتبصله وقلبها بيدق فمسكت قلبها وغمضت عيونها وقالت لنفسها انتى بتحبيه صح بس هو مينفعش يكون ليكى لانه اكيد لو عرف حقيقتك وايه اللى حصلك مش هيكون ده كلامه انتى لو وافقتى هتخدعيه انتى مش ليه ياريحانه
فريحانه فتحت عنيها بسرعه وبصتله وكانت حزينه فقالت لنفسها لا ياريحانه اوعى تضيعى حبك من بين اديكى انتى مش هتلاقى حد هيحبك وهيسعدك زى زياد انتى لو رفضتى حبه هتخسريه وهتجرحيه كمان
فزياد قالها ريحانه انتى مش بتحبينى فريحانه بصتله وقالتله بس انت ازاى حبتنى وانت متعرفش عنى حاجه وكانت لسه هتقول انا فزياد حط ايده على فمها وقال شششش انا حبيت ريحانه اللى قدامى مليش دعوه بالماضى واللى فات مات انا مش عاوز اعرف اى حاجه ومش حابب تحكيلى اى حاجه دلوقتى لان انا مش عاوزك تفتكرى حاجه تدايقك انهارده عيد ميلادك عاوزك تبداى سنتك الجديده بابتسامه حلوه ومش عاوز اشوف دموعك ابدا
ريحانه حضنته جامد وقالتله انا بحبك اوى يازياد انت اللى دخلت على حياتى السعاده والضحكه تانى حبك واهتمامك بيا حسسنى انى انسانه بجد ومن حقى افرح تعرف انا فقدت الامل انى ارجع ابتسم تانى بس دخولك على حياتى رجعلى الامل والفرحه اللى عمرى ما شوفتهم
زياد ضمنها جامد وقالها وانا بوعدك انك مش هتشوفى غير السعاده
زياد وريحانه كانو كلو يوم يسهرو سوا ويخططو لمستقبلهم وحياتهم ويخرجو ويقضو معظم الوقت مع بعض كانت السعاده دايما فى البيت وكان زياد بيحب يرجع بدرى عشان يقضى اليوم مع ريحانه حتى فى الشغل زياد بيكلم ريحانه فى التلفون
ريحانه اتعودت على وجوده فى حياتها وكانت كل لما تقرر تقوله على اللى حصل معها كانت تخاف تخسره وتتراجع ومتقولش اى حاجه
زياد قال لريحانه ان اول ما ابوه يرجع هيتجوزها ريحانه كانت سعيده جدا وفى نفس الوقت حزينه لانها مش عاوزه تتجوزه على غش ولازم يعرف كل حاجه لاكن مكنش عندها القوه والجرائه انها تروح تقوله وكانت خايفه جدا تخسره
وفى يوم زياد جه وقال لريحانه ان ابوه جاى بعد يومين وكان سعيد جدا لكن ريحانه كانت زعلانه
وبليل ريحانه كانت تعبانه جدا وزياد كان نايم وكان بقالها فتره تعبانه بس مكنتش عاوزه تقول لزياد عشان ميقلقش عليها
فريحانه قالت انا بكره الصبح لازم اروح الدكتور من غير ما اقول لزياد ولازم لما ارجع اقول لزياد على كل حاجه لان الوقت بيجرى وهو بيحبنى اكيد هيسمعنى وحبه ليه مش هيتاثر ونامت
ريحانه قامت الصبح وكانت هتنزل فزياد قالها رايحه فين ياريحانه
ريحانه خافت وقالت هروح اشترى شويه حاجه كده وهرجع تانى فزياد قالها طيب استنى اغير هدومى واجى معاكى
فريحانه قالتله لا خليك انا هروح ومش هتاخر فزياد قالها ماشى بس متتاخريش
ريحانه راحت عند الدكتوره وبعد ما الدكتور فحصتها قالتلها وهى مبتسمه مبروك انتى حامل فريحانه بصت للدكتوره وهى مصدومه وقالتلها ايه ازاى لالا اكيد فى حاجه غلظ اكيد انتى متلغبطه فالدكتوره قالتلها لا انا بقولك انك حامل وانا متاكده حتى تقدرى تروحى لدكتور تانى وتتاكدى
ريحانه مصدومه وماشيه فى الشارع وهى بتبكى وبتقول ازاى مش معقول لالالا اكيد فى حاجه غلط وفضلت تبكى وتفتكى زياد وهو بيقولها انا بحبك ريحانه
فقالت انا حاسه نفسى فى كابوس انا كده انتهيت انا ازاى هقول لزياد ولا اعمل ايه انا ماصدقت لقيت السعاده انا خايفه اخسر زياد انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره لالا وقالت بصوت كله وجع هو ليه بيحصل معايا كل ده وفضلت ماشيه فى الشارع بتبكى وسرحانه
زياد بيرن عليها وريحانه مش بترد
فضلا وليس امرا ٢٠ ملصق علشان نكمل👉
لو لقيت التفاعل حلو انزل الجزء ١٢ بعد ساعتين 👉
#الحلقة_الثانيه_عشر_. عايزه تفاعل كتير اوي 😁من قصه(ريحانه )👉
زياد قاعد قلقان وبيرن على ريحانه لكن ريحانه
مكنتش بترد
فزياد فضل رايح جاى فى الشقه وبيقول لنفسه ياترى هى راحت فين وهى مش بترد ليه انا قلقان عليها اوى
ريحانه قاعده على البحر وباصه للبحر وبتبكى وبتقول هو انا المفروض اعمل ايه اروح واحكيله كل حاجه واللى يحصل يحصل ولا اعمل ايه انا مش عارفه اتصرف فغمضت عيونها وقالت لنفسها ريحانه انتى بريئه ليه خايفه كده روحى وقوليله وهو لو بيحبك فعلا هيصدقك وهيقف جانبك انتى قويه ياريحانه روحى وقوليله متخفيش من اى حاجه هو بيحبك وانتى كمان بتحبيه روحى وخليكى واثقه فى حبه ليكى هو اكيد هيسمعك وهيساعدك كمان روحى ياريحانه متسمحيش لاى حاجه تهدم سعادتك فريحانه دموعها نزلت وقالت هو سعادتى ومن غيره مافيش سعاده فمسحت دموعها وقالت انا لازم اروح دلوقتى واحكيله على كل حاجه وقامت عشان تروحله
عم عباس اتصل بزياد وقاله انا جاى انهارده يابنى فزياد قاله بجد يابابا مش انت قولت هتيجى بعد يومين فقاله خلصت الشغل ليه اقعد بعيد عنكم المهم طمنى فين ريحانه فزياد حكاله عن حبه ليها وعلى اللى حصل فعم عباس كان سعيد جدا وقاله لما ارجع هعملكم اجمل فرح فزياد قاله بس يابابا هى خرجت الصبح ولحد دلوقتى مرجعتش انا قلقان عليها جدا فعم عباس قاله متقلقش يابنى هى مش معاها تلفون البيت فزياد قاله ايوه معاها وانا برن عليها وهى مش بترد فعم عباس قال وهو قلقان متقلقش يابنى انا هرن عليها وان شاء الله خير
عم عباس كان بيرن عليها
ريحانه ماشيه وقربت على البيت فبصت لقت عم عباس بيرن عليها فابتسمت وردت بسرعه
وبعد وقت ريحانه مسحت دموعها وكانت مبتسمه وقفلت مع عم عباس فغمضت عنيها وقالت يلا ريحانه قوى نفسك وروحى قولى لزياد
زياد كان قاعد قلقان ومتعصب فى نفس الوقت
ريحانه وهى طالعه على السلم داخت ومكنتش قادره تقف فوقعت من على السلم ودمغها اتفحت ومكنتش قادره تاخد نفسها ناس كتير جدا اتلمت وحاولو يساعدوها لكن ريحانه كانت بتقول بصعوبه زياد فين زياد
ففى رجل قال دى ريحانه اللى شغاله عند عم عباس تقريبا ففى ست قالت طيب اطلع قولهم عشان يلحقوها البنت حلتها صعبه اوى
ففى رجل طلع وخبط على زياد واول ما قاله ريحانه واقعت من على السلم زقه وطلع يجرى على السلم وكان مصدوم
اول ما نزل لقى ناس كتير حوالين ريحانه فجرى وفضل يزق فى الناس ونزل اخد ريحانه فى حضنه وقال ريحانه فوقى ريحانه ايه اللى حصلك وكان بيبكى
وبعدين شالها واخذها فى العربيه وكان بيسوق بسرعه جدا وكان قلقان والخوف والحب فى عيونه ليها
عم عباس راكب القطار وراجع الاسكندريه وكان قاعد طول الطريق سرحان وكانه حزين
زياد كان شايل ريحانه وراح بيها المستشفى وهناك الممرضين اخذوها منه وقالوله متقلقش الحاله مش خطيره ده مجرد جرح بسيط فى دماغها واخذوها الاوضه عشان يفحصوها
زياد قاعد وقلقان جدا عليها وكان رايح جاى فى المستشفى
الدكتوره طلعت فزياد جرى عليها وقال طمنينى يادكتوره هى بقت كويسه فالدكتوره قالتله بحزن هى كويسه لكن للاسف فقدنا الجنين الوقعه كانت قويه بس ان شاء الله تتعوض زياد بيبصلها باستغراب وبيقولها انتى اكيد ملغبطه فى المريضه انا بسئلك على ريحانه فقالتله اها اللى واقعت من على السلم مش كده فقالها ايوه فقالتله اكيد انت مصدوم بس الحمد لله انها بخير واكيد العمر طويل قدامكم وان شاء الله تتعوض وتجيبو غيره المهم انها بخير وابتسمت ومشت
زياد مصدوم ومش قادر يستوعب اللى هى بتقوله فمسك راسه وغمض عينه وقال هو فى ايه انا مش فاهم حاجه وافتكركلام الدكتوره وهى بتقوله للاسف فقدنا الجنين وبيفتكر وهى بتقوله بحبك زياد فقال لا اكيد فى حاجه غلط مش معقول تكون ريحانه كذابه اكيد هى مش خاينه لالا ومسك دماغه وبعدين بص بعصبيه على اوضت ريحانه وراح فتح الباب وهو كان متعصب جدا فلقى ريحانه دماغها مربوطه ونايمه وبتبص على زياد
فزياد جرى عليها وقال ريحانه قوليلى اللى هما بيقوله ده كذب قوليلى انك مكنتيش حامل وكل ده كذب فريحانه بصتله وهى بتبكى ومش بتتكلم زياد كان ماسك اديها فبص لها لقاها مش بتتكلم وبتبكى فزق اديها وبص بعصبيه وقال انتى ساكته ليه هو كلام ده صح
انتى كنتى حامل ابن مين ده انطقى وليه مقولتيش وليه كنتى ساكته كل ده وخلتينى احبك لالا لا اكيد كل ده كذب وضحك وقال انتى بتعملى فيا مقلب صح وقال بصوت عالى قولى انه كذبه قولى
ريحانه بتبكى وقالته متفهمنيش غلط اسمعنى فقال وهو متعصب وبيبكى افهمك غلط انتى بتسمى اللى عملتيه ده ايه ولا عوزانى افهم ايه انا غلطت اكبر غلط انى وثقت فيكى وسمحت لقلبى انه يحبك تعرفى انتى اكبر غلطه فى عمرى انا بكرهك انتى خنتى ثقتى انا وثقت فيكى وكنتى عارفه ان اكتر حاجه بتوجعنى هى خيانه الثقه انا شكلى وثقت فى الشخص الغلط وعطيت ثقتى لوحده متستهلش انا بكرهك ريحانه وسابها ومشى ريحانه قالتله زياد متعملش كده فيا متظلمنيش ارجوك اسمعنى وكانت عاوزه تقوم لاكن مكنتش قادره
زياد بصلها وهو بيبكى ومشى
ريحانه حاولت تقوم لكن وقعت على الارض وقالت بوجع زياد خليك معايا متسبنيش انا بحبك اسمعنى ارجوك زيااااااد
زياد راكب العربيه وبيسوق جامد جدا وبيفتكر لاحظته مع ريحانه وكلام الدكتوره فوقف العربيه وقال بصوت عالى لالالالالالا كلهم كذابين كلهم خاينين ومسك قلبه جامد وقال انت السبب فى كل ده لو انت مش موجود مكنش ده حصل وحبيتها ليه دقيت ليها ليه حبيتها ليه فغمض عيونه وقال وهو بيبكى انا وانت حبينها اوى وهى جرحتنا انا وانت بسبب غلطك انجرحنا كتير
ريحانه واقعه على الارض وقالت لالا مستحيل اسمحلك تبعد عنى انت لازم تسمعنى لازم تدينى فرصه ادافع فيها عن نفسى انت مكنش لازم تمشى كده ومسكت التلفون ورنت عليه
زياد مسك التلفون فلقى ريحانه بترن فتعصب وافتكر الدكتوره وهى بتقوله للاسف فقدنا الطفل وفضلت تتكرر فى عقله فرد وقال انتى عاوزه ايه مش كفايه اللى عملتيه انتى ايه فريحانه قالتله زياد اسمعنى ارجوك اسمعنى وابقى قرر بعد كده انك تبعد او تفضل بس ارجوك متعملش فيا كده ومتبعدش من غير ماتدينى فرصه ادافع فيها عن نفسى فزياد قال بعصبيه تدافعى عن نفسك بعد ايه انتى تعرفى عملتى فيا ايه بكذبتك دى انتى جرحتينى وكسرتينى كمان
انتى واحده واطيه اوى ريحانه بتبكى ومش عارفه تتكلم
فزياد قال انتى ازاى قدرتى تعملى كده كنتى حامل ووافقتى على حبى انتى اكيد هربانه من جوزك مع عشيقك وخلا بيكى وقولتى توقعينى فى حبك ودبسينى فى الولد وقال بصوت عالى صح اللى بقوله ده انطقى انتى واحده واطيه تعرفى انا ندمان وبلوم قلبى لانه حبك فريحانه قالتله لا زياد متعملش كده متجرحنيش ارجوك كلامك قاسى اوى انا مظلومه ادينى فرصه اوضحلك فضحك وقال مجرحكيش طيب اللى عملتيه فيا انتى ده يتسمى ايه وبعدين مسح دموعه وقال اخرجى من حياتى ومتتصليش بيا تانى ومش عاوز اشوف وشك فاهمه ولا لاء وقفل التلفون فى وشها فريحانه مسكت التلفون وحضنته وقالت زيااااد لا مستحيل اخسرك انا ما صدقت لقيتك
فتلفون ريحانه رن فريحانه مسكته بسرعه وبصت عليه فبتسمت .......
فضلا وليس امرا ٢٠ ملصق علشان نكمل 👉👉
الحلقة. الثالثة عشر من قصه 👈(ريحانة )💐
عايزه ملصقات كتير 👇👇 👇👇👇
ريحانه بصت فى التلفون فلقت عم عباس فبتسمت وردت بسرعه فعم عباس قال الو ياريحانه طمنينى يابنتى عملتى ايه اصل من وقت ما كلمتك وحكيتيلى كل حاجه وانا قاعد وبالى مشغول قوليلى يابنتى عملتى ايه ريحانه بكت وقالت معملتش حاجه كل حاجه انتهت
فعم عباس قال ايه اللى حصل فحكت له كل حاجه فقال ايه الجنين مات طيب زياد لما عرف متكلمش معاكى طمنينى يابنتى وانتى فين دلوقتى انا وصلت الاسكندريه وقربت اوصل البيت
فريحانه قالتله لا زياد مرضاش يسمع منى هو عرف من الدكتوره ورافض يكلمنى وانا دلوقتى فى المستشفى انا مش عارفه اعمل ايه انا بحبه اوى ياعمى ومش هقدر اعيش من غيره ارجوك رجعلى زياد تانى وكانت بتبكى
فعم عباس دموعه نزلت فمسحها وقالها متقلقيش يابنتى انا جايلك وان شاء الله هنلاقى حل وكل حاجه هتبقى تمام
زياد قاعد فى العربيه وسرحان بيفتكر ريحانه وهو بيرقص معاها فى عيد ميلادها وهى بتقوله بحبك زياد وكانت دموعه بتنزل
ريحانه قاعده وبتفتكر زياد وهو بيقولها انا بكرهك ريحانه انتى كذابه انتى واحده واطيه انا مش عاوز اشوف وشك تانى انا بكرهك فمسكت دمغها وقالت لا زياد انت بتحبنى وانا كمان بحبك انا وانت حبنا قوى انت لازم تسمعنى يازياد انت لازم تصدقنى وتعرف انى مظلومه
عم عباس وصل المستشفى ودخل اوضه ريحانه فشافها قاعده وسرحانه
فقعد جانبها وطبطب عليها وقال انا مصدقك يابنتى وعارف انك مظلومه فريحانه بصتله وكانت بتبكى ومسكت ايد عم عباس وقالتله ابوس ايدك ياعم عباس رجعلى زياد هو فين ودينى ليه انا بحبه والله انا ماكذبتش عليه ولا كنت عاوزه اخبى عليه بس انا مكنتش اعرف انى حامل وانا كنت رايحه بعد ما قفلت معاك عشان اقوله زى ما قولتلى بس شكل القدر مش عاوزنى اقوله فعم عباس قالها اهدى ياريحانه متعمليش فى نفسك كده انا مصدقك وبوعدك ان زياد فى يوم هيرجعلك لانه بيحبك المهم تسبيه على راحته وتديله وقت اصله هو مصدوم من اللى عرفه هو لما هيهدى هيجى ويسمعك فريحانه قالت بحزن لا هو قالى انه بيكرهنى وانه مش عاوز يشوف وشى تانى هو رفض انه يسمعنى هو فقد الثقه فيا خلاص ارجوك كلمه انت وقوله فعم عباس قال لا يابنتى مينفعش انا اللى احكيله لازم يسمع منك انتى لازم يقعد معاكى وتحكيله وهو لو فعلا بيحبك هيصدقك وهيساعدك
فريحانه قالت انا بتمنى فى يوم يسمعنى فعم عباس قال المهم تهدى وانا هروح اشوف زياد فين اكيد حالته صعبه ومحتاج حد جانبه فريحانه مسكت ايده عم عباس وقالتله ارجوك اول ما توصل طمنى عليه وخليك معاه هو اكيد مجروح دلوقتى فعم عباس قال فى عز مانتى مجروحه بتفكرى فى غيرك فبصتله وهى بتبكى وقالتله هتطمنى عليه ياعم عباس فعم عباس ابتسم وقال هطمنك عليه يابنتى المهم خالى بالك من نفسك وانا بليل هاجى واطمن عليكى
عم عباس راح البيت فلقى زياد قافل على نفسه الاوضه
فعم عباس خبط عليه وقاله زياد افتح يابنى انا ابوك افتح يازياد وفضفض معايا اكيد هترتاح افتح يبنى ومتوجعش قلب ابوك
زياد قاعد على الارض وساند على الباب ودموعه بتنزل وبيقول هو ليه الناس وحشه اوى كده ليه بيخونو الثقه وبعدين قام وفتح الباب واول ما شاف عم عباس حضنه وقاله بابا ريحانه كسرت قلبى ريحانه جرحتنى اوى
فعم عباس طبطب عليه وقاله تعالى يابنى اقعد فزياد بص لابوه وقاله مش دى اللى كنت بتدافع عنها دايما مش دى اللى فتحلها بيتك طلعت واحده قذره وخاينه كانت حامل والله اعلم كانت هربانه من ايه وساكته كل ده كانت بتضحك عليا واستغلت حبى كانت بتمثل عليا الحب يابابا فعم عباس قاله اسمعها يابنى واديها فرصه تدافع عن نفسها لان ده حقها وانت مينفعش تحرمها من حقها هى بتحبك وانت كمان بتحبها فزياد قال لا انا بطلت احبها انا حبيت ريحانه الطيبه البرئيه لكن انا محبتش ريحانه الكذابه والغشاشه وقال بصوت عالى انا بطلت احبها وسابه ومشى وكان عصبى جدا فعم عباس قال بصوت عالى بس دى ريحانه البريئه والطيبه متغيرتش يا زياد اسمعها يابنى لانك مش هترتاح فزياد بص لابوه وطلع وقفل الباب جامد وراه
ريحانه قاعده سرحانه طول الوقت وبتفتكر فى زياد
زياد فى اوضته سكران وبيقول كذابه انا بكرهك وبيبص لقلبه وهو سكران وبيقول انت ليه بتدق دلوقتى هى خلاص بح مشت خلاص مافيش ريحانه بطل تدق بقى لانك بتالمنى كتير هى كذابه انت ليه عاوزها وضحك وقال اهااا لانك بتحبها صح بس هى كانت عاوزه تغشنا وتكذب علينا هى واحده قذره بطل تحبها وبعدين قام وقف وهو دايخ وفتح زراعه وقال انا بكرهك ريحانه ومش هسامحك ابدا وبعدين رمى الزجاجه فتكسرت وبعدين وقع على الارض وايده انجرحت فمسك ايده وكانت كلها دم فقال انا مش بتالم من الجرح ده قد ما تالمت من جرحك ريحانه
انا عملتلك ايه عشان تعملى فيا كده انا حبيتك كتير انتى عطينى ايه مقابل الحب اها عطينى حجات كتير وهى الكذب والجرح كمان وكمان كسرتى قلبى ودموعه نزلت وبعدين فقد الوعى
ريحانه الصبح صحت وقالت لا انا مش هقدر افضل قاعده كده مش هقدر اسيب زياد مفكر انى وحشه فى نظره كده انا لازم اعمل الخطوه دى ومسكت ورقه وقلم وكتبت جواب وسابته على سرير المستشفى وبعدين طلعت من المستشفى من غير ما اى حد ياخد باله وقالت معنديش تغير الحل ده ........
فضلا وليس امرا ٢٠ ملصق علشان نكمل 👉
💐الحلقة الرابعة عشر من قصه 👈(ريحانه )💐
عم عباس صحى الصبح لقى زياد واقع على الارض والاوضه كلها متكسره واديه مجروحه فعم عباس جرى على زياد وقاله زياد اصحى وحاول يقومه فزياد فتح عينه وكان عنده صداع وماسك دماغه فعم عباس قاله ليه ياابنى عامل فى نفسك كده كل ده عشان تنساها لا يازياد انت عمرك ماهتنساها لانك بتحبها متحولش تنكر الحقيقه وهى انك بتحبها وتكذب قلبك اسمع لقلبك ياابنى واسمعها لانها فعلا بتحبك قوم وتعالى معايا واسمع منها وشوف هى عاوزه تقولك ايه وبعدها قرر هتسامحها و لاء اما انك تبعد كده من غير ما تديها فرصه توضحلك انت كده بتظلمها وبتظلم نفسك وكمان حبك
فزياد قاله بس هى لو كانت بتحبنى بجد كانت قالتلى ولو كانت عاوزه تحكى كانت حكت من زمان ومكنتش قبلت حبى وخلتنى اتعلق بيها هى كانت مستنيه ايه عشان تقولى انها حامل وابن مين ده وليه هى فى الشارع وهربانه من مين فعم عباس قال اجابات الاسئله دى هلاقيها عندها لو عطتها الفرصه وسمعتها
فزياد قال بس هى كسرتنى يابابا ومش هقدر اثق فيها تانى فعم عباس بصله وقاله كل اللى انت بتقوله ده من وراء قلبك اسمع لقلبك يازياد عشان مترجعش وتندم فى الاخر انا ريحلها المستشفى وبتمنى انك متغلطش وتظلمها زى ماكنت دايما بتظلمها بتمنى انك تسمع كلام قلبك ومتدهدمش حبك بايدك لانك مهما عملت مش هتقدر تخفى الحقيقه وهى انك بتحبها وبتحبها كتير وسابه ومشى
زياد قعد وقال اه بحبها وبحبها كتير كمان ومسح دموعه وقال بس انا مجروح وقلبى بيوجعنى اوى وكانت دموعه بتنزل من غير ما يحس فغمض عيونه وتذكر ريحانه وهى لابسه الفستان وكانت جميله اوى وافتكر وهى حضناه وبتقوله بحبك زياد وافتكر لما نقذته من العربيه وطيبه قلبها فمسك راسه وقال انا حاسس انى بحلم يارب لو حلم قومنى منه بسرعه
عم عباس راح المستشفى وطلع الاوضه لكن ملقاش ريحانه ففضل يدور عليها وبعدين بص على السرير شاف الجواب فاخذه بسرعه وقال ايه ده وبعدين فتحه فلقى مكتوب فى
_(عم عباس انا بحبك اوى انت حسستنى انى ليا اب فعلا دايما كنت بتقف جانبى وفتحتلى بيتك ووثقت فيا انا عارفه انك هتزعل من كلامى بس انا مضطره اعمل كده انا ياعم عباس مش هقدر افضل مستنيه زياد لحد ما يقدر يسمعنى لانه لو سامعنى اكيد مش هيصدقنى لانه ثقته فيا اتهزت ومش هقدر اتحمل انى اكون فى نظره وحشه وكذابه وواطيه كمان لان طول ما انا كده فى نظره اكيد حبه ليا هيقل انا قررت ارجع الصعيد واحاول اثبت برأتى ولو ابويا شافنى وقتلنى اهو هموت واستريح احسن ما اعيش واتعذب لان بعاد زياد عنى الحياه مش هيبقى ليها لازمه لانى حبيته جدا هو الوحيد اللى قدر يدخل عليا السعاده هو الوحيد اللى حسسنى انى من حقى احب واتحب وانى انسانه ادعيلى ياعم عباس كتير لانى محتاجه الدعوات دى ادعيلى انى اقدر اواجه اللى جاى ومتزعلش منى بحبك جدا يا اغلى اب فى الدنيا )_
عم عباس دموعه نزلت وقال لا مستحيل اسمحلك تخاطرى بحياتك وطلع يجرى وهو طالع شاف زياد جاى
فزياد قاله بابا انا فكرت وقررت انى اديها فرصه واسمعها وانت كلامك صح انا بحبها وبتمنى انها تكون مظلومه فعلا
فعم عباس قاله فات الاوان يابنى واحتمال منشوفش ريحانه تانى امسك الجواب ده سابته فزياد اخذه منه وقراه فقاله انا مش فاهم حاجه يابابا صعيد ايه وبرأة ايه اللى هتثبتها فعم عباس قاله مش هقدر اقولك لازم هى اللى تقولك بنفسها لانها هتفرق كتير وقاله مفيش وقت يلا نلحقها فزياد قال وهو قلقان يلا بسرعه واخذ عم عباس وركبو العربيه بسرعه جدا وقال انا مصدقت لقيت حبى ومستحيل اسمح انه يروح انا لازم القيها واسمع منها كمان عم عباس قاله سوق يبنى بسرعه عشان نلحقها هى اكيد راحت تركب القطار انا قلقان اوى عليها زياد بيسوق وبيفتكر كل لاحظاته معاها
ريحانه واقفه قدام القطار وبتبص وراها وهى حزينه وبتقول انا هخاطر بحياتى عشانك حبيبى انا عارفه انك مجروح منى كتير بس بوعدك انى هرجعلك وهثبتلك انى بريئه من كل اتهماتك وبعدين ركبت القطار
زياد وصل ونزل من العربيه بسرعه وبعدين جرى والقطار فضله 10 دقائق ويمشى زياد فضل يقول ريحااانه وركب القطار وفضل يجرى جواه ويدور على ريحانه
ريحانه قاعده فى القطار وسرحانه وحزينه جدا
زياد بيدور على ريحانه فى كل كراسى االقطار
فضلا وليس امرا ١٥ ملصق علشان ننزل الحلقه الاخيره مشوقة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا 👇🏿
💐الحلقة الاخيره من 👈(ريحانة المظلومة)💐
ريحانه راحت لبيت اهلها وهناك امها كانت قاعده وحاطه اديها على خدها وسرحانه فريحانه اول ما شافت امها جرت عليها وقالت امى
سعديه بصت لقت ريحانه قدمها فبتسمت وقالت ريحانه انتى هنا يابنتى واخذتها فى حضنها جامد ريحانه ضمت امها جامد وبتبكى وقالتلها وحشتينى اوى ياما طمنينى عليكى سعديه قالتلها انا كويسه لانى شوفتك كنت خايفه اموت من غير ما اشوفك فريحانه قالتلها متقوليش كده ياما فسعديه قالت بس انتى رجعتى ليه يابنتى مش قولتلك مترجعيش دول يقتلوكى
وبعدين سعيديه بصت لقت زياد واقف ومبتسم فبصت لريحانه وقالتلها مين ده ياريحانه
فريحانه قالت افهمك كل حاجه بس ابويا فين ياما فسعديه بصتلها بحزن فلقت اخوها مصطفى طلع وقال ريحانه انتى ايه اللى رجعك وكان لسه هيضربها بالقلم فزياد مسك ايده جامد وبصله بغيظ وقاله اللى يمد ايده على بنت ميبقاش راجل وزق ايده جامد فمصطفى بصله وقاله انت مين انت وبتعمل ايه هنا ولا عشان ابويا تعبان وميقدرش يقوم يبقى البنت دى ترجع وتجبلنا العار مش كفايه هربت معاك وكان عاوز يضرب ريحانه
ريحانه قالت ابويا تعبان وجرت على ابوها فى الاوضه لقته نايم فقربت منه بخوف وفضلت تبصله وكانت بتبكى فمسكت ايده فبتسمت وقالت بابا اول مره المسك من غير ما تضربنى واخذته فى حضنها وكانت بتبكى لاكن ابوها كان نايم ومش حاسس بيها
زياد قال لمصطفى دى اختك على فكره هى قلبها كبير اوى وطيبه جدا بص مع ان عمرها ما حست انها عندها اب ودايما قاسى معاها بس هى اول ما عرفت انه تعبان جرت عليه وبتهتم بى
وهدى مصطفى وقاله انا عارف انك عاقل وهتسمعنى كويس وحكاله كل حاجه وطلب منه المساعده عشان يثبتو برائه ريحانه ومصطفى وافق انه يساعدها
ريحانه راحت معاهم عند شيام
ريحانه اول ما راحت هناك شافت شاديه قاعده على الارض وشعرها منكوش وكانت بتبكى وحالتها صعبه جدا
فريحانه جرت عليها وقالتلها شاديه مالك فشاديه بصتلها وهى بتبكى فبتسمت وقالت ريحانه واخذتها فى حضنها وفضلت تبكى
فريحانه قالتلها مالك ايه اللى عمل فيكى كده فشاديه قامت ومشت ودخلت الاوضه فريحانه وزياد ومصطفى دخلو وراها
فشاديه بصتلهم وشاورت على السرير وقالت هو ده اللى عمل فيا كده
ريحانه بصت لقت شيام نايم على السرير وكان بيطلع فى الروح
ريحانه بصت لشيام بخوف وقالت هو حصله ايه
فشاديه وقعت على الارض وقالت سبيه يموت هو يستاهل كل ده هو دمر لى حياتى فريحانه قعدت معاها على الارض وقالتلها ودمرلى حياتى انا كمان وحكت لها كل حاجه فشاديه بكت وقالت هو يستاهل الموت تعرفى عمل فيا ايه جوزنى لواحد غنى وكبير فى السن غصب عنى وقعدنى من المدرسه وهدم ليا احلامى عشان الفلوس والراجل اللى جوزهولى ده فضل يعذبنى بس ربنا جبلى حقى ومات وانا وقتها هربت كانى اخذت افراج من السجن وجيت عشان انتقم وكانت بتضحك وبتبكى فى نفس الوقت ريحانه بتبصلها باستغراب فشاديه قالت وكمان انا هقتل اخويا هو مرض وعنده السرطان تعرفى انا حبسته هنا وسبت المرض ياكل فى جسمه مجبتلهوش دكتور انا ببقى سعيده ومستمتعه لما بشوفه بيتالم حتى بصى هو بيموت ازاى
ريحانه جرت على شيام وقالتله شيام انت ممكن فى اى لاحظه تروح وتقابل ربنا ارجوك قول لمصطفى وزياد على اللى عملته فيا اعمل حاجه كويسه قبل ما تموت قولهم ارجوك ياشيام وانا بوعدك انى هسامحك بس قولهم وطلعت التلفون وصورت فيديو وقالتله قول وانا هصورك التسجيل ده هيكون سبب براتى شيام بيبصلها وقالها سمحينى ريحانه انا اسف على اللى عملته فيكى انا واحد ندل خربت حياتك وخربت حيات اختى بتمنى تسمحونى انا عارف انى غلطت معاكى ياريحانه واخذت منك اعز ما تملكى وكمان اخذت منك سعادتك انا اسف ياريحانه كنت وقح معاكى انتى شريفه وبنت اصول ومحترمه كمان سمحينى ريحانه وبعدين اخذ نفس عميق ومااااااااات
ريحانه حفظت التسجيل وكانت سعيده جدا وجرت على زياد وضمته جامد وقالتله انا كده معايا دليل برأتى اكيد اهل البلد وابويا بعد ما يسمعو الفيديو ده هيسمحونى وبابا هيتقبلنى
مصطفى اخد ريحانه فى حضنه وقالها انا اسف ياريحانه لانى دايما كنت ماشى وراء تفكير ابويا والفكر السائد فى البلد عن البنات كلهم انا بوعدك انى هقف معاكى قدام ابويا
ريحانه روحت البيت وقعدت كام يوم وكانت بتهتم بابوها
لحد ما فى يوم من الايام فخرى خف من المرض وقام واول ما شاف ريحانه قال ريحانه وجرى عليها وكان لسه هيضربها فسعديه وقفت قدامه ومسكت ايده وبصتله بقوه وقالتله اوعاك تمد ايدك على بنتى فزقها وقال انا قولت البنت دى ماتت بالنسبالى ولو رجعت هقتلها وزق سعديه ومسك ريحانه من اديها جامد وفتح الباب وطلع بيها بره لاهل البلد وقال بصوت عالى انا قولت ان البنت دى لو رجعت هنا تانى هقتلها فزياد كان واقف بره اول ما شاف ريحانه فجرى ومسك ايد ابوها جامد وبصله وقاله سيب اديها ريحانه بصت لزياد بخوف وكانت بتبكى
ففخرى بصله وقاله انت مين وازاى تتكلم معايا بالطريقه دى فزياد اتعصب واخذ ريحانه منه جامد فريحانه وقفت وراء زياد وهى خايفه وكان فخرى ماسك بندقيه
فزياد وقف وبص لفخرى وصفق جامد وقال برررررررافو فخرى بيه انت ماسك البندقيه وعاوز تقتل بنتك اها هتبقى بطل اب قتل بنته واوووو شئ عظيم
ففخرى بصله وكان مبرق وقاله اكيد انت الواطى اللى هربت معاه انا هقتلك وهقتلها هى عار عليا وانا بكرها فريحانه كانت واقفه وراء زياد وبتبص لابوها بخوف
فزياد قال عااار عليك وهتقتلها هو انت مستوعب الكلام اللى حضرتك بتقوله
ففخرى رفع البندقيه على زياد
فزياد قال هتقتلنى كمان امممم طيب وبص لاهل البلد وقال انتم لازم تسمعو الكلام ده كويس اوى وبص لفخرى وقاله وبالذات انت لازم تسمع كلامى ده وقال وهو متعصب وماسك ريحانه فى ايده
ليه دايما البنت مظلومه عندكم ليه تفكركم كده التفكير ده كان ايام الجهل والضلاال
البنت اللى بتقول عليها بتجبلكم العار دى هى الام وهى الاخت وهى البنت وهى الحبيبه كمان
هى السند وقت ماتمرض هى الحنان وهى القلب الطيب وهى الجميله والحنونه
تعرف انت مكنتش هتبقى واقف قدامى دلوقتى ولا انا هكون قدامك من غير البنت
لان البنت اللى بتقول عليها عار هى اللى جبتك على الدنيا
هى اللى بتجيب الولاد اللى بتحبوهم وبتقولو عليهم السند والظهر واللى هيشيل اسمك
مع ان اوقات كتير بيكونو البنات احسن من اولاد كتير اوقات بتكون البنت بميت راجل
اوقات بيعملو اللى انتم وانا منقدرش نعمله البنات دول نعمه من عند الله
طيب تعرف ان الجنه تحت اقدام الامهات اللى هما بنات
طيب تعرف انك ممكن تدخل الجنه بسبب تربيتك لبنتك
البنت اللى بتقول عليها عار دى تربيتك انت يعنى انت بتشكك فى تربيتك
انت لو مربى بنتك كويس وموعيها وعارف انها عمرها ما هتغلط وقتها مش هتقول عليها عار
انت شايف نفسك راجل لما تقتل بنت انت شايف نفسك بطل لما تتبرى من بنتك
فين قلبك لما تعامل بنتك بالقسوه دى
انت بتكون حاسس بى ايه لما تقسى على طفله بريئه وتحرمها من حنيت الاب وعطفه
البنت بتكون عاوزه ايه غير انها تحس انها فى امان وان عندها ظهر وسند يحميها وتكون مطمنه ان ابوها هيحميها من اى شخص يفكر ياذيها مش تخاف من اذى ابوها ليها
طيب انت بتكون مرتاح لما تضرب بنتك وتشوف الخوف والدموع فى عيونها منك
ده الاب المفروض يعمل المستحيل عشان يطمن بنته ويمسح لها دموعها بدل ما يتسبب فى دموعها
انت فاكر نفسك هتبقى بطل العالم لو جبت الولد طب ماممكن الولد اللى فرحان بى ده لما تكبر وتعجز مش هتلاقيه جانبك ووقتها مش هتلاقى جانبك غير البنت اللى قلبها حنين هتساعدك وهتخدمك
طيب مش ابنك الولد اللى فرحان بى ده لما يكبر مش هيتجوز اكيد لازم يتجوز ولما يتجوز هيتجوز بنت اللى برده عار بالنسبه لك
انا مش بدافع عن البنات كلها اى نعم ان فى بنات تستاهل القتل بس منعممش ونسيب الخلق للخالق ربنا هو اللى بيحاسب مش احنا
احنا كابشر مش من حقنا نحاسب الناس
ففخرى بصله وكانت عيونه مدمعه ونزل البندقيه من ايده وبص لريحانه
فزياد بص لفخرى وقاله انا متاكد ان قلبك طيب بس تكبرك وفكرك الجاهل والقديم ده عامى على قلبك فكر بعقلك ده حتى القران والرسول موصين بالبنات ده حتى ربنا لما خلق ونس لسيدنا ادم خلقله بنت
فمصطفى وقف قدام ابوه وقاله بابا انا كنت دايما بطاوعك وبحبك جدا وبسمع كلامك وانا اول مره فى حياتى هقولك انك قاسى اوى احنا كابشر ربنا خلقنا سواء ذكر ام انثى كلنا يوم القيامه هنتحاسب حساب واحد كلنا سواسيه قدام ربنا تعرف ان ربنا قال فى كتابه ان اكرمكم عند الله اتقاكم مقالش رجالكم ولا نسائكم يعنى كلنا سواسيه
انا بقولك يابابا لو لسه مقرر تقتل اختى ريحانه اقتلنى انا قبل ما تقتلها لان البنت دى مظلومه
ففخرى بص لمصطفى وقاله انت بتقول ايه يابنى انت نسيت ان البنت دى هربت ولوثت شرفنا اذ كنت نسيت افكرك
فمصطفى قاله منستش يابابا بس هى هربت بسببك بسبب خوفها منك وبسبب انها خايفه من الموت ايوه خايفه من ابوها يقتلها من غير ما تعمل اي حاجه حتى تعرف هى اللى اهتمت بيك وقت مرضك مع انها عمرها ماشافت منك حنيه ولا عطف عليها
انت قبل ما تظلم ريحانه لازم تشوف الفيديو ده ففتح له الفيديو وعرف كل حاجه فبص لريحانه وهو بيبكى وقرب منها وقال ريحانه اسف يابنتى انا كنت قاسى معاكى اوى انا فعلا الجهل عمى على قلبى واخذها فى حضنه ريحانه حضنت ابوها وكانت سعيده جدا اول مره تحس بحضن الاب وحنانه وقالت ياااه يابابا تعرف كان نفسى اوى انك تحضنى وفضلت تحضنه وهى بتبكى
فخرى بيبكى وقال اسف يابنتى انا بوعدك انى هعوضك عن كل اللى مريتى بى
واهل البلد كلهم صفقو وقالو فعلا البنت عندنا مظلومه وكلامك صح يازياد انت بجد مافيش منك اليومين دول لازم نعامل بناتنا كويس ونربيهم ونثق فيهم كمان
فزياد وقف قدام عم فخرى وقاله انا بحب بنتك اوى ياعمى وبطلب اديها منك قدام اهل البلد كلهم
ففخرى اخذه فى حضنه وقاله انا لو لفيت العالم ده كله مش هلاقى انسب وارجل منك انا موافق يبنى وواثق انك هتحافظ عليها وهتسعدها
ريحانه وزياد اتجوزو وعم عباس جه الصعيد وفخرى عملهم اكبر واجمل فرح فى الصعيد
زياد اخذ ريحانه فى حضنه وقالها ان بعد العسر يسر ومن انهارده مافيش دموع ومافيش احزان وفى سعاده وفرح وبس
زياد ودى ريحانه تمتحن ملحق اخر ماده ونجحت وجابت مجموع كبير وقدم لها فى كليه الحقوق لانها كان نفسها تدخلها عشان تجيب حق المظلومين
وفى اول يوم دراسه زياد وصل ريحانه لحد بابا الكليه ودخلت ووقفت قدام باب الكليه وبصت لزياد وكانت مبتسمه وعملتله باى باى باديها .
❤الـى الـقـاء مـع حـكايـه جـديـده
اكتبولى رايكم فى الحكاية بتمنى تكون عجبتكم
تعليقات
إرسال تعليق