![]() |
الجزء الاول-'؟
{ الناجي_الوحيد_من_مثلث_برمودا }
مثلث برمودا : او مثلث الشيطان او مثلث الاختفاء على حسب ما كل واحد عارفو بأسم .. المثلث الى الكل بياخف منو او بمعني اصح محدش يحب انو يعدي من عليه بسبب حوادث الاختقاء الى ف المثلث ده .. اختلفت الاراء على المثلث ده .. فى الى قال انو مركذ جازبية الارض و فى الى قال ان المكان ده النقطه بتاعت الفضائيين ف الارض و الى منها الفضائين بيقدرو يدخلو الارض و رخجو مها بكل سهولة .. و فى رئي تانى بيقول ان مثلث برمودا هو عرش ابليس .. اختلق الاراء و السبب مازال مجهول
انا حسن مؤلف شاب ببحث عن كل ما هو غير طبيعي علشان اكتب عنو مجرد قصه .. ابتدت حكايتى ف التأليف من حوالى سنه بس كتابتى مكنتش قوية بما فى الكفاية .. بس بعد القصه دي انا متأكد انى هوصل لمكانه عاليه ف الكتابه مش علشان القصه بتدور ف محور مثلث برمودا ولا عشان انى هكشف ف القصه سر الهرم الى وجدو ف قاع مثلث برمودا ولا بردو عشان انا هكشف سر من اهم اسرار مثلث برمودا .. بس السبب انى هعمل حوار مع الناجي الوحيد من مثلث برمودا
خلوني ف البداية اعرفكم على عم اسماعيل .. بالمنسبه عم اسماعيل عنده 40 سنه بس لو شوفتو هتقول سنو 70 سنه من الشحوب الى ف وشو و جسمو النحيل جدا جدا و شعرو الابيض كله و كل ده مش مناسب لسنو و السبب ورا ده هنعرفو بعدين
خلونى اقول ليكو حاجه و انا لسه بقرب من بيت عم اسماعيل .. عم اسماعيل مكنش عايز يخليني اقعد معاه خالص و كان رافض ان اى حد يقعد معاه و يحكيلو حكاية مثلث برمودا بس بعد 3 شهور من الألحاح الشديد و الرشاوي الكتير للناس الى يعرفو عم اسماعيل علشان يرضي انو يقعد معايا اخيرا وافق .. و انا دلوقتى اهو واقف قصاد بيت عم اسماعيل و بخبط علباب
(يتفتح الباب)
انا: السلام عليكم ياعم اسماعيل
يبص عم اسماعيل عليا ب استغراب شديد و هو بيقول
عم اسماعيل: انت حسن
انا: ايوه ياعم اسماعيل
عم اسماعيل: ادخل و اقفل الباب وراك
يدخل عم اسماعيل البيت و ادخل وراه و اقفل الباب زي ما قال و امشي وراه لحد ما نروح اوضه .. بالمنسبه البيت مستواه ضعيف شوية و فى اجهزا كهربائية مش كتير يادوب بوتجاز و تلاجه .. دخلنا الاوضه و عم اسماعيل راح قعد على كنبه قديمه اوي و انا روحت قعدت على كرسي كان محطوط جنبو
عم اسماعيل: معلش مش هقدر اقوم اعملك شاي
انا: لاء مفيش مشكله .. تحب ندخل ف الموضوع
عم اسماعيل: عايز اقولك على حاجه قبل ما ابتدي احكي
انا: اتفضل
عم اسماعيل: السر الكبير الى هكشفو اكيد هيبقى فى ضرر عليك و ضرر كبير كمان و ممكن يأزوك ف انا بقولك من دلوقتى بلاش احكيلك احسن
ابتسم ابتسامه خفيفة و انا باصص على عم اسماعيل و اقول
انا: متقلقش ياعم اسماعيل انا عديت بحاجات كتير
يحط عم اسماعيل وشو ف الارض و يسحب نفس عميق جدا كأنو بيرجع ذكرياتو و يسكت شوية و يقول
ابتدت الحكايه من 15 سنه .. كنت شاب ف الفترة دي من الشباب الى عندها صحه لدرجة انهم لو قالو ليا هد جبل ههدو .. كنت عايش ف مصر و كنت متجوز و عندي عيلين بنت و ولد .. العيشه ف مصر كانت حلوه بس حلم السفر بره مصر كان كل يوم بيجي ف بالى اكتر من 20 مره .. كنت شغال على مركب ابويا سبهالى قبل ما يموت صياد يعنى بصطاد السمك و بروح ابيعو ف السوق .. العيشه كانت حلوه بس مع اول واحد جالى و قالى انو هيسفرنى بره مصر الفرحه مكنتش سيعانى لدرجه انى كنت هرقص ف الشارع .. انا ف الاول افتكرتو هيسفرنى السعوديه او الكويت منطقه من المناطق دي بس لقيتو بيقولى ان انا و 12 واحد كمان هنسافر منطقه اسمها فلوريدا .. معرفش ايه هيا البلد دي ولا اعرف عنها حاجه بس كل الى اعرفو انها بلد اجنبيه يعنى الفلوس هتبقى اكتر و اكتر .. ودعت اسرتى و سفرت .. انا و 12 واحد من البلد عندنا .. جالى الخبر و احنا مسفرين اننا هنشتغل صيادين هناك و الخبر ده كان تانى خبر فرحنى الصراحه خصوصا انى هشتغل ف الحاجه الى بعرف اعملها كويس .. وصلنا فلوريدا .. البلد الى كانت هاديه خالص و كل واحد فينا راح الاوضه بتعتو علشان يريح جسمو من السفر و الراجل الى مسفرنا قال ان بكره اجازه و بعد بكره هنبتدي الشغل .. دخلت الاوضه بتعتى و نمت زي القتيل من التعب
(سكت)
انا: انا عندي سؤال يا عم اسماعيل
عم اسماعيل: اتفضل
انا: ازاى سافرت مع الراجل ده منغير ما تعرفو ولا تعرف هو مين ؟
عم اسماعيل: احنا نعرفو كويس و نعرف كمان انو بيسفر الناس بلاد كتير و هو السبب ف ان نص البلد بتعتنا تتغني
انا: طيب تمام كمل
ريح ضهرو و قفل نص عينو علشان يفتكر باقى الاحداث و قال
صحيت تانى يوم على صوت خبط علباب .. قومت فتحت الباب لقيت واحد من ال12 الى كانو معايا ف السفر هو الى بيخبط .. سلم عليا و قولتلو يتفضل .. دخل و قعد و دار بنا الحوار
اسماعيل: اذيك عامل ايه
هشام: تمام يا اسماعيل انت الى عامل ايه
اسماعيل: كويس الحمد لله .. تشرب شاى
هشام: ماشى ..
اقوم اعمل الشاي و ارجع و احط كوبايتو قدامو و انا بقول
اسماعيل: اتفضل الشاي
هشام: شكرا .. بقولك ايه هو احنا هنشتغل صيادين هنا
اسماعيل: اه .. عرفت امبارح من الحج جلال اننا هنصطاد و هو هيشترى مننا السمك
هشام: ربنا يستر
نزلت كوباية الشاي بتعتى و حطتها على الترابيزة و انا بقول بأستغراب
اسماعيل: ربنا يستر من ايه ؟
هشام: انت متعرفش ولا ايه .. فى منطقه ف المكان الى احنا اى حد بيعدي من عليها بيختفى ..... الجزء الثاني-'؟
اي حد بيعدي من عليها بيختفي..
سكت شوية و انا باصص ف عينو و طلعت مني ضحكه كبيره و انا بقول
اسماعيل: بيختفى بيروح فين
هشام: انا بتكلم جد علفكرة
اسماعيل: مش مصدق حاجه زي كده يعنى ايه منطقه اى حد بيعدي من عليها بيختفى
هشام: علعموم انا قولتلك الى اعرفو و براحتك
يقوم هشام و يفتح الباب و يخرج .. ريحت ضهرى على الكنبه و ابتدت تيجي ف بالى افكار زي ان هشام عايز يخليني اسيب الشغل لسبب انا معرفوش و حب يخليني اخاف
(قطعتو تانى)
انا: طيب ليه مجاش ف بالك انو بيتكلم بجد
عم اسماعيل: مكناش نعرف ان فى حاجه زي كده حقيقي . يعنى ايه منطقه اى حد بيعدي من عليها بيختفى خصوصا ان العلم زمان مكنش منتشر بنا اوي ف لزم كان يجي ف بالى انو بيجد عليا لسبب انا معرفوش
انا: طيب ياعم اسماعيل كمل
يقول عم اسماعيل
خرج من باب الاوضه و انا رجعت بضهرى على الكنبه و بشرب الشاي .. شوية و باب الاوضه خبط تانى ..قومت و فتحت لقيتو الحج جلال هو الى كان بيخبط.. رحبت بي جدا و قولتلو يتفضل ..دخل و قعد و انا قفلت الباب و رحتلو
جلال: بص يا اسماعيل يابنى . انا عارف انك من الشباب الجدعان و علشان كده انا جبتك معايا و عايزك ترفع راسي
اسماعيل: عنيا يا حج جلال
جلال: احنا بكره هننزل البحر ب مركبين المركب الاول انت هتكون فيها و معاك 6 من العمال .. هتصطادو و هتخرجو من البحر الساعه 4 معاكو كمان واحد اجنبي هيمسك هو المركب و انت دراعو اليمين مش عايز غلطه
اسماعيل: حاضر يا حج
يقوم الحج جلال و يخرج من الاوضه .. اقوم انا كمان و افرد جسمي علسرير علشان كنت دايخ و عايز انام .. صحيت تانى يوم على صوت واحد بيصحي كل العمال .. قومت من على السرير و غسلت وشي و روحت وقفت مع باقى العمال .. نزلنا من البيت متجهين للبحر .. ركبت انا و ال6 مركب و ال6 التانين ركبو مركب تانى .. دقايق قليلة و اتحركنا و ابتدينا ندخل البحر .. انا و باقى العمال ابتدينا نحضر الشبك و الحاجه الى هنصطاد بيها و اتفاجئت ان هشام كان معايا على نفس المركب .. اول ما جت عيني ف عينو بعد وشو الناحيه التانيه .. محطتش ف بالى اوي و ابتديت افوك الشبك مع باقى العمال .. وصلنا المكان الى المفروض هنصطاد فى .. المركب وقفت و نزلنا المرسا و ابتدينا نرمي الشبك ف البحر .. المركب التانيه كانت بعيده عننا شوية بس كنا شايفنها .. عدت ساعه و لمينا الشبك و الصراحه كلنا كنا مصدومين .. عدد السمك الى اصطدناه كان قليل جدا لدرجه ان احنا قدرنا نعدهم و كانو 50 سمكه بس .. الصراحه كلنا جلنا احباط بس لقيت واحد طلع من وسط العمال و قال
متقلقوش لسه فى سمك كتير ف البحر يلا نرمي الشبك تانى
جتلنا الحماسه من تانى و ابتدينا نرمي الشبك ف البحر من تانى .. استنينا ساعه كمان و ابتدينا نسحب الشبك بس المره دي كان تقيل شوية .. طلعنا الشبك و طلع عدد السمك مش كبير بردو بس احسن من اول مره .. فضينا السمك على المركب و رمينا الشبك تانى و روحنا كلنا ناخد الاستراحه .. قعدنا كلنا و الى كان معاه اكل كان بيطلع و الى كان بيعمل شاي .. لقيت هشام جه قعد جنبي و هو ماسك ف ايدو كوبايتين شاي . قرب ايدو مني بكوباية و هو بيقول
هشام: امسك الشاي بتاعك
خت الكوبايه منو و حطتا جنبي .. لقيتو قعد جنبي و هو بيقول
هشام: انت ليه خت كلامي امبارح بأستخفاف
اسماعيل: انت لو حكيت الحكايه دي لعيل صغير هيفتكرك بتكدب عليه
هشام: بس انا مش بجدب
اسماعيل: مش مهم
هشام: انا صاحب و مش هجدب عليك
اسماعيل: من الاخر انت عايز ايه
هشام: انا خايف
اسماعيل: امال سافرت ليه ؟
هشام: محتاج فلوس
اسماعيل: كان ممكن تشتغل اى حاجه منغير ما تسافر
هشام: م انت عارف الى فيها .. سفر يعنى فلوس كتير بس لما قعدت مع ناس من الى سافرو معانا قالو ليا ان المكان الى السفن بتختفى فى ده موجود ف المنطقه الى احنا مسفرين ليها
اسماعيل: دول كانو بيضحكو عليك مش اكتر و انت صدقتهم
هشام: يعنى مفيش حاجه زي دي بجد
اسماعيل: لاء طبعا
هشام: ريحت قلبى الله يريح قلبك
شربنا الشاي و قومنا علشان نكمل شغل
عدي اليوم و كان الصيد مش قد كده .. و لما روحنا للحج جلال قال ان احنا بكره هنطل على مكان تانى نصطاد فى يمكن ربنا يفرجها . خدنا الفلوس بتاعت السمك الى اصطدناه و الى كانو 50 جنيه و طبعا مكنوش مبلغ و روحنا علشان ننام كلنا
(قطعتو)
طيب ياعم اسماعيل علشان انا أتأخرت اوي و على ما اروح هاخد وقت انا هعدي عليك بكره و نكمل الحكايه
عم اسماعيل: ابقى تعالا بدري عن كده
انا: حاضر ياعم اسماعيل
قومت و خرجت من المكان و انا مستغرب و ف نفس الوقت متعصب.. بقى هيا دي الحكايه الى دفعت عليها فلوس علشان اعرفها .. انا اكيد اتنصب عليا و الراجل ده ميعرفش اى حاجه عن مثلث برمودا و اكيد بردو مسفرش ولا حاجه
ركب العربيه و قولت ف بالى و انا مروح .. انا مش هخسر حاجه انا هروح بكره و اسمع منو لو لقيت حاجه مشوقة ف الحكاية هاجي تانى ملقتش يبقى خلاص .. الجزء الثالث-'؟
الحكاية هاجي تانى ملقتش يبقى خلاص ..!
بعد عتاب مع نفسي كبير و بعد تفكير اني مروحش تانى بس قررت انى هروح بكره تانى يمكن لسه فى حاجه انا معرفهاش .. حاجه تستحق الفلوس الى دفعتها و كمان السر العظيم الى اتقالى عليه يبقى لزم يكون عندي شوية صبر .. اوصل البيت الى عايش فى لوحدي و افتح الباب و ادخل .. قلعت الشنطه و رمتها على الكنبه و دخلت اغسل وشي .. خرجت من الحمام و انا الفوطه على وشي و رايح نحية الكنبه .. شميت ريحه خلتنى مستغرب .. كان فى ريحة كبريت ف المكان .. شلت الفوطه من على وشي و ابتديت ابص يمين و شمال علشان اعرف ايه مصدر ريحة الكبريت دي ؟
دخلت المطبخ ملقتش حاجه مولعه .. خرجت من المطبخ و محطتش ف بالى اوي .. روحت على الكنبه و مسكت الشنطه طلعت منها الورق الى كتبت فى الكلام الى قالو عم اسماعيل و ابتديت اقراه .. بعد ربع ساعة من القراية نمت ف مكانى على الكنبه ..
صحيت من النوم بصيت على الشباك لقيت الشمس طلعت .. بصيت ف الساعه لقيتها 7 قومت من على الكنبه و روحت على الدولاب بسرعه طلعت هدوم و لبستها و نزلت من البيت .. قبل ما اركب العربيه عديت على سوبر ماركت جبت منو شوية حاجات و طلعت على عم اسماعيل
(صوت خبط على الباب)
يفتح عم اسماعيل الباب و يبص عليا نفس النظرة الى بصهالى ف اول مره .. اقول
انا: ازيك يا عم اسماعيل
عم اسماعيل: ادخل و اقفل الباب وراك
ادخل و اقفل الباب ورايا .. يسبقنى عم اسماعيل و يروح على نفس الاوضه و انا وراه .. يدخل الاوضه و يقعد على الكنبه نفس القعده و اقعد انا على نفس الكرسي .. احط الشنطه الى معايا قدامو و انا بقول
انا: عم اسماعيل الشنطه دي فيها شاي و سكره و شوية جبن
اتفاجء من نظره عم اسماعيل ليا بنظرة كلها غضب لدرجه انى حسيت انو هيقوم يضربنى
عم اسماعيل: حد قالك انى محتاج مساعده ؟
انا: دي مش مساعده يا عم اسماعيل
عم اسماعيل: يبقى تاخد الحاجه بتعتك و انت ماشي
انا: حاضر .. بس عادي انا كل يوم تقريبا هاجي اقعد معاك ف انا هشرب شاي ف قولت انا هعمل من الشاي و السكر الى جايبهم مش اكتر
عم اسماعيل: قوم ادخل المطبخ اعمل شاى ليك
انا: حاضر يا عم اسماعيل .. اعملك كوباية معايا
عم اسماعيل: لاء
اقوم من على الكرسي و اروح على المطبخ اعمل الشاي و ارجع اقعد جنب عم اسماعيل و انا بقول
انا: ها ياعم اسماعيل هنكمل الحكايه
عم اسماعيل: حضر ورقك
يقول عم اسماعيل الجمله دي و انا اقلع الشنطه اطلع منها الورقه و القلم .. يرجع عم اسماعيل بضهرو على الكنبه و ياخد نفس عميق و يقول
روحنا البيت و عدي اليوم عادي جدا .. و نمت و صحيت تانى يوم على نفس الصوت الى بيصحينا كلنا .. قومت من النوم همدان و تعبان و كان فى حاجه بتقولى ف ودني متنزلش .. بس مستسلمتش للكسل و قولت ف عقلى انا مش جاى هنا علشان اكسل .. قومت لبست هدومي و نزلنا كلنا و اتوزعنا على المراكب .. اول ما طلعنا على المراكب لقينا الراجل الاجنبي بيوزع علينا حاجه غريبه شبه السلسله و كان فيها جهاز بينور و بيطفى .. لبسناها و ابتدينا نطلع بالمركب و وصلنا المكان الجديد و ابتدينا نرمي الشبك و كل واحد فينا راح يعمل شاي و الى راح يفطر .. لقيت هشام جاى يقعد جنبي و هو مبتسم المره دي لقيتو بيقولى
هشام: انا حاسس ان احنا هنصطاد كتير النهارده
اسماعيل: متستعجلش
هشام: انت عامل ايه النهارده
اسماعيل: قلبي مقبوض مش عارف ليه
هشام: علشان قلة السمك
اسماعيل: مش عارف
هشام: شوفت السلاسل الى وزعوها علينا
اسماعيل: اه معرفش ايه دي
هشام: ده جهاز بيحدد موقعك ف اى مكان علشان لو توهنا او حصل حاجه
اسماعيل: طيب كويس انهم بيفكرو فينا
هشام: تفطر ؟
اسماعيل: لاء كل انت الف هنا
يقوم هشام من جنبي و يروح علشان يفطر و انا اسرح بخيالى ف البحر و افضل باصص للسما ..
يعدي ساعه او اكتر و نقوم كلنا و نبتدي نلم الشبك بس نتصدم كلنا لما نلاقى الشبك فاضي خالص .. مفيش ولا سمكه واحده ف الشبك .. كلنا كنا مستغربين خصوصا ان حاجه زي دي عمرها ما حصلت مع صياد واحد فينا .. ابتدينا نبص لبعض بأستغراب و لمحت قائد المركب خارج من كبينة السواقه الى بنسميها احنا الدفة .. و قال كلام انا مش فهمو كلام اجنبي بس لقيت واحد من الى كانو واقفين بيقول
القائد بيقول اننا هنغوط ف البحر اكتر علشان المنطقه الى احنا فيها مفهاش سمك
انا الصراحه سمعت الكلمه دى و قلبى اتقبض جامد معرفش ليه .. رفعنا المرسا و ابتدت المركب تمشي ف الماية .. خدنا ساعتين لحد ما وصلنا للمكان الى هنصطاد فى .. نزلنا المرسا و الصيادين قامو كلهم و ابتدينا نرمي الشبك ف الماية .. كان فى حاجه غريبه ف المكان .. رحية الكبريت كانت موجوده ف المكان بشكل كبير
(قطعتو)
انا: بتقول ريحة كبيرت ؟
عم اسماعيل: اه و ساعتها مكناش عارفين ايه مصدر الريحه دي لدرجة اننا شكينا ان المركب بتولع و ابتدينا ندور ف السفينا كلها على مصدر الريحه دي بس ملقنهوش
انا: كمل طيب..!
يتبع ....
التكمله 2......-'؟
انا: كمل طيب
ابتدينا نرمي الشبك ف البحر و كمان طلعنا كام مركب صغير عشان يصطادو بسنرات علشان نشوف فى سمك ف البحر ولا لاء .. قعدنا ساعه و المراكب مرجعتش و الغريب ان محدش عرف يوصلهم .. و لقينا السحاب قرب اوي من البحر لدرجه ان كان فى حاجه زي الشبوره كان مغطيه المركب لدرجة انى مكنتش شايف الى واقف جنبي .. القبضان امرنا ان احنا نطلع الشبكمن البحر و فعلا ابتدينا نعمل كده و دي كانت الصدمه التانيه لينا .. الشبك كان مليان سمك .. مليان دي كلمة قليلة احنا مكناش قادرين نشيل الشبك من كتر السمك
(قطعتو)
انا: امال ليه ياعم اسماعيل بتقول صدمه ؟
عم اسماعيل: السمك كان لونو اسود اوي .. اسود سواد مش عادي
انا: و كان ايه السبب ؟
عم اسماعيل: مكناش نعرف وقتها و الكل كان قلقان
انا: طيب كمل ياعم اسماعيل
فضينا السمك على المركب و الكل كان بيبص على السمك بأستغراب .. مسكت سمكه منهم و قطعت رقبتها لقيت الى جواها كان ف نفس السواد و يمكن اكتر كمان .. لقيت واحد صرخ فينا و قال كلام انا عمري ما هنساه
دي لعنه البحر .. الارض دي ملعونه و مش مسموح لينا نصطاد فيها اهربو بسرعه بالمركب من هنا
بس مع الاسف محدش سمع كلامو خصوصا ان كان في مراكب بعيد عننا و احنا مستنينها ترجع .. القبضان خرج من الكبينه و جاب لينا تالت صدمه .. قال ان كل المؤشرات و العدادات خرفت و مش عارفين نحدد الموقع بتعنا فين ف البحر و انو هيتبع النجوم علشان نرجع
الكلام ده ترجمو المترجم بس لقيت نفسي بصرخ فى و بقول
ااسماعيل: طيب و الناس الى خرجت بالمراكب هنسبهم ؟
رد المترجم: احنا مش عارفين نحدد مواقعهم و هنبعتلهم مراكب استكشاف
مردتش عليه و بصيت على السمك تانى الى ابدت تنزل منو مواد سودا لدرجه انها ملت ارض المركب ماده كانت سائلة و كانت بتنتشر على المركب بسرعه كبيره .. ابتدينا نقلق فعلا و رفعنا المرسا و كنا خلاص هنتحرك .. بس اتفاجئنا كلنا بالموج ابتدا يعلا و يضرب المركب جامد .. صرخ فينا المترجم و قالو ارفعو الشراع الرئيسي علشان نزود سرعه المركب .. بس ملحقناش علشان لقينا
(قطتعو)
انا: عم اسماعيل .. الوقت اتأخر اوي انا لزم امشي
عم اسماعيل: ماشى يابنى
انا: عايز اقولك على حاجه
عم اسماعيل: قول
انا: الصراحه انا كنت حاسس ان الحكايه ممله و انى مش هطلع بقصه حلوه بس انا غيرت رئيي
عم اسماعيل: لسه . احنا لسه ف البدايه
انا: خلاص احنا على معدنا بكره
عم اسماعيل: تمام
اقوم و انا بسلم على عم اسماعيل و اجي خارخ من الشقه بس يوقنى صوتو و هو بينده عليا
انا: خير يا عم اسماعيل
عم اسماعيل: خد الشنطه دي معاك
اقرب منو تانى و اخود الشنطه و اخرج متجه للبيت .. اوصل البيت و اطلع من جيبي المفاتح و افتح الشقه و ادخل .. اول ما اقفل الباب و ادخل الاوضه المح حاجه عدت بسرعه رهيبة و حسيت بهوا سخن عدي من جنبي خلانى واقف متسمر ف مكانى .....! الجزء الخامس-'؟
حسيت بهوا سخن عدي من جنبي خلانى واقف متسمر ف مكانى ..
ادخل الاوضه و اول ما ادخل من الباب المح حاجه عدت من جنبى بسرعه رهيبه و احس بسخونيه ف جسمي بتعلا بشكل غريب .. احس بدوغه و امسك الباب و انا مش قادر اتحرك لحد ما الدوخه تروح .. افضل ماسك الباب شوية و الدوخه مش راضيه تروح مني و مره واحده النور يقطع .. انا ف العادي مبخفش لما النور بيقطع و طلعت التليفون من جيبي علشان اشغل الفلاش بس لقيت التليفون فاصل شحن .. استغرب جدا عشان انا متأكد ان التليفون مشحون كويس و مستعملتوش كتير النهارده !!
حطيت التليفون ف جيبي تانى و ابتديت اتحرك نحية الدولاب الى حاطت كشاف فى .. وصل للدولاب بصعوبه خصوصا انى مش عارف امشي و اول ما وصلت فتحت باب الدولاب و ابتديت ادور ب ايدي على الكشاف .. و هنا اتخضيت خضه خلتنى ابعد عن الدولاب و اقع على الارض .. لما مسكت ايد .. ايد كانت سخنه سخونه شديده .. وقعت على الارض و ابتديت ارجع بضهري لحد ما لمست السرير .. ف اللحظه دي ابتديت اسمع صوت همس و تدريجيا الهمس ده ابتدي يعلا .. ابتديت اخاف اكتر لدرجه انى حطيت ايدي على ودنى و غمضت عيني و ابتديت اقرا كل الى حافظو من القران .. حسيت انى هديت جامد و حرارة جسمي رجعت عاديه و ابتديت افتح عيني تدريجي لقيت النور جه .. حاولت اقوم من على الارض بس معرفتش علشان الدوخه كانت لسه مسكانى .. طلعت على السرير بالعفيه و رميت جسمى عليه لحد ما روحت ف النوم ..
صحيت من النوم مخضوض و معرفش السبب بس لقيت نفسي ببص ف الساعه و لقيت الساعه 8 .. قومت من على السرير ف اللحظه دي افتكرت الى حصل معايا امبارح .. قربت من الدولاب و فتحتو براحه و بصيت فى ملقتش حاجه .. مركذتش اوي و طلعت هدوم و غيرت هدومي و نزلت من البيت متجه لعم اسماعيل ..
اوصل بيت عم اسماعيل و اخبط على الباب و يحصل نفس المشهد الى بيتكرر معايا كل مره .. عم اسماعيل يفتح الباب و يبصلى بأستغراب و يقولى ادخل و اقفل الباب وراك .. و ادخل و اقفل الباب و اروح اقعد على نفس الكرسي و اطلع الشنطه و اطلع منها الكشكول و القلم و ابص لعم اسماعيل
عم اسماعيل: مالك ؟
انا: مفيش دايخ شوية
عم اسماعيل: لو عايز تروح النهارده روح و بكره نبقى نكمل
انا: انا مجتش المشوار ده كله علشان تقولى بكره نكمل .. احكي الى باقى ياعم اسماعيل
يبصلى عم اسماعيل بأستغراب و يبص على باب الاوضه التانيه بنظره طويله و يرجع يبص عليا تانى و هو بيقول
لقينا المترجم صرخ فينا و قال ارفعو الشراع الرئيسي علشان سرعة المركب تذيد بس ملحقناش نعمل كده .. علشان لقينا الشراع الرئيسي اتقطع نصين منغير سبب .. ابتدى الخوف يجري ف عروقنا لدرجه ان فى ناس نطت من السفينه .. الغريب انى سمعت الناس الى بتنط بتصرخ صرخه عاليه اوي كأنها اتقطعت .. الموج علي اكتر و اكتر لدرجه انو غرق السفينه كلها .. بصيت لهشام الى كان واقف خايف و ماسك ف خشبه ملزوقه ف السفينه .. بص عليا بنظره فهمت منها انو بيقولى انو كان صح .. المايه غرقت السفينه كلها و السفينه ابتدت تغرق .. جريت على هشام و مسكت معاه العمود ده بأيد و الايد التانيه مسكت بيها هشام .. ابتدت السفينه تغرق و كلنا حبسنا انفسنا ..
نزلت السفينه ف البحر بسرعه بطئئة و انا و هشام ماسكين فيها .. شوفت المترجم و القبضان غرقانين ف المايه و بيطلعو على سطح البحر .. ابتدت انفاسي تتقطع بصيت على هشام الى كان هو كمان بيتخنق .. سبت السفينه و ابتديت اعوم و هشام كمان عمل كده و لما قربنا نوصل للسطح لقينا حاجه بتشدنا للقاع تانى .. و انا بنزل بصيت على الحاجه الى بتشدنى و الى شوفتو ساعتها كان عباره عن حاجه شبه حورية البحر
(قطعتو)
انا: عم اسماعيل .. انا مش هصدق موضوع حرية البحر ده
عم اسماعيل: انا عارف ان انت مش هتصدق بس احب اقولك ان دي مش اعجب حاجه انا شوفتها ف البحر ساعتها دي تعتبر اتفه حاجه انا شوفتها ف البحر
انا: يعنى انت عايز تقنعنى ان الى كان بيشدك ف المايه كانت حوريات بحر ؟
عم اسماعيل: لو مش مصدقنى تقدر تقوم تروح علشان انا رافض انى احكي الحكايه بسبب ان الناس مش هتصدقنى
ف اللحظه دي انا سكت و قولت ف عقلى ده اكيد راجل كبير و مش محتاج يكدب . و منغير حتى ما اقولو كمل لقيتو بيكمل كلامو و بيقول
ابتدت الحوريات دي تشدنا لتحت بسرعه رهيبة انا و هشام و كمان القبضان و المترجم بتاعو .. بس لقيت نفسي مش قادر اخود نفسي و ابتديت اغيب عن الوعي
فوقت من الغيبوبه على حد بيهزنى .. فتحت عيني و انا بحاول اجمع انا فين .. بصيت على الشخص الى بيهزنى لقيتو هشام .. قولت و انا بدعك ف عيني
اسماعيل: انا فين
هشام: فوق بسرعه انا بشوف حاجات غريبه هنا
اسماعيل: فى ايه
هشام: انت غبت عن الوعي و كان فى حاجات بتشدنا لتحت البحر
اسماعيل: اه انا فاكر ان فى حاجه كانت بتشدنا
هشام: انا شوفت حاجات هتجنني .. احنا لما نزلنا تحت البحر على عمق معين كان البحر اختفى و لقيت فى ارض و كمان الحوريات...!
الجزء السادس-'؟
لقيت فى ارض و كمان الحوريات دي اتحول شكلها خالص لحاجات بقرون و عندها جناحات ..
اسماعيل:بتقول ايه ؟
هشام: ولله ولله زي ما بقولك .. انا الى شوفتو ان الكائنات دي شدتنا لتحت لحد ما لمسنا الارض و سبونا و طارو بعيد .. جه 2 عمالقه خدونا من الارض او بمعنى اصح شدونا و كان فى حاجه شبيها للهرم بس كانت ازاز و فضلو يجرونا لحد ما دخلونا فيها .. كان فى كائنات كتير واقفه بصلنا و كان فى الى بيحدف علينا حاجات غريبه كده بس مدوره لحد ما وصلنا للمكان ده و رمونا فى و قفلو الباب بزنزانه
مردتش عليه و ابتديت ابص على المكان الى انا فى لقيتو فعلا عباره عن مكان شبه الزنزانه قومت من على الارض بس بسرعه اقع تانى لما لقيت نفسي مربوط بسلسله ف الارض من ايدي و رجلى .. بصيت على الباب و ابتديت اصرخ بصوت عالى و اقول ... انتو ميييين و عايزين مننا ايه .. ف اللحظه دي يبص واحد من البوابه علينا .. كان جسمو عريض و كان بقرون و لون جسمو مايل للأزرق .. بص علينا بنظره قرف و مد ايدو من باب الزنزانه و بالحاجه الى ماسكها ف ايدو على كانت شبه الحربه ضربني بيها على دماغى و غبت عن الوعي
(قطعتو)
انا: كانو ايه دول
عم اسماعيل: حراس الزنزانه .. الى عرفتو بعدين انم من المارد نوع من انواع الجن
انا: انواع الجن ؟
عم اسماعيل: حاجه عاديه لما تكون ف عرش ابليس الى موجود ف البحر
انا بصدمه: بتقول عرش ابليس
عم اسماعيل: اه
انا: عم اسماعيل انت متأكد من الى بتقولو
عم اسماعيل: متأكد زي ما متأكد انى بتكلم معاك دلوقتى
انا: طيب كمل ياعم اسماعيل
يرجع بضهرو و يسند على الكنبه تانى و يسكت شوية و يكمل
غبت عن الوعي تانى .. و بعد وقت صحيت على حد بيحاول يدشنى من على الارض .. قومت من على الارض لقيت الى بيحاول يشدني هو هشام و كان بيحاول يصحيني تانى .. انا منغير وعي قولتلو
اسماعيل: هو الى انا شوفتو ده بجد ؟؟؟
هشام : اه بجد .. انا ميت من الرعب انا حاسس انهم هيقتلونا .. يبقى احنا ف مثلث برمودا بجد و المخلوقات الى بره دي جن .. انا خايف يا اسماعيل
حطيت ايدي على بقو و خليتو يسكت و حطيت ايدي على دماغى و انا بفكر ف المصيبه الى انا فيها .. يعنى ايه يعنى الكلام الى سمعتو طلع بجد ؟ و ايه المخلوقات الى بره دي هيا دي جن ! طيب انا ازاى شايفهم ! انا هتجنن و مش فاهم حاجه ..
شال هشام ايدي من على بقو و قال بصوت واطي
هشام: انا سمعتهم بيقولو انهم هيودونا للالة
اسماعيل: اله ؟
هشام: اه .. معرفش يعنى ايه و معرفش اله ايه الى هنروحلو
اسماعيل: اخرس خالص لا يسمعونا و احنا بنتكلم يقتلونا او يعملو اى حاجه
يسكت هشام و يرجع اسماعيل يبص على بوابة الزنزانه تانى بس المره دي بتركيذ و يلمح حاجه تخلى الخضه تباب علىه و يفتح بقو بطريقه غريبه من الصدمه ........!
الجزء السابع-'؟
يفتح بقو بطريقه غريبه من الصدمه...!
يلمح اسماعيل حاجه تخلى يفتح بقو من الصدمه و ميبقاش قادر يتكلم . حتى مكملش كلام لما افتكرها و سكت .. سكت فترة كفاية تخلينى اسألو
انا: عم اسماعيل انت معايا
عم اسماعيل بصوت واطي: اه معاك
انا: ايه الى حصل خلاك مش عايز تتكلم
عم اسماعيل: عن اذنك ثوانى
يقوم عم اسماعيل و يسبنى محتار و مستغرب هو ليه قام و ايه الحاجه الى خلتو يسكت . ابص على الورقه تانى و ابتدي اقرا الكلام الى كتبتو اهو اى حاجه اضيع فيها وقتى على ما يرجع .. يعدي وقت كتير و انا عمال ابص ف الساعه و ارجع ابص على الاوضه الى دخل فيها عم اسماعيل و لما الوقت يتأخر ابتدي انده على عم اسماعيل و الى بعد رابع ندهة مردش عليا القلق ابتدي يزيد بشكل غريب جوايا و لقيت نفسي بقوم من على الكرسي و بقرب من الاوضه الى دخل فيها ببطئ و انا بنده عليه
عم اسماعيل انت فين .عم اسماعيل انا أتأخرت و لزم امشي . عم اسماعيل
قرب من الاوضه و حطيت ايدي على الباب و ابتديت افتحو و انا لسه بنده على عم اسماعيل .. يتفتح الباب و اقف مصدوم ف مكانى .. عم اسماعيل الى دخل قدامى من شويه الباب ده مش موجود ف الاوضه .. ازاى . ابتديت ادخل الاوضه و انور النور و انا ببص ف كل مكان ف الاوضه يمكن الاقى عم اسماعيل بس ملقتهوش . خرجت من الاوضه و قفلت الباب و روحت على اوضه تانى و انا بقول ف عقلى
يمكن خرج من الاوضه دي وراح مكان تانى و انا مختش بالى .. فتحت باب اوضه تاني و نورت النور و وقعت على الارض من الصدمه
لقيت كلب اسود ف وشي و اول ما نورت النور بصلى بنظره عمرى ما هنساها و زام عليا . قومت من على الارض بسرعه و جريت متجه لباب الشقه و انا ببص ورايا خايف لا يكون الكلب بيجري ورايا . اول ما وصلت عند الباب خبط ف حاجه خلتنى وقعت على الارض تانى .. بصيت قدامى و انا واقع على الارض لقيت عم اسماعيل واقف قدام الباب و بصصلى بنظره استغراب مبالغ فيها
انا: عم اسماعيل فى كلب ف الاوضه دي كلب اسود كبير
لقيتو بيرد عليا بمنتها الهدوء و بيقول
عم اسماعيل: انت ايه الى قومك من على الكرسي اصلا ؟
انا: بقولك فى كلب ف الاوضه دي
عم اسماعيل: م انت لو مقومتش من مكانك مكنتش شوفتو !
بصيت على عم اسماعيل بأستغراب شديد و انا مش قادر استوعب كلامو . قومت من على الارض و روحت خت الشنطه بتعتىو ابتديت احط فيها الورق و بقيت حاجتى و انا بقول لعم اسماعيل
انا: انا مضطر امشي عشان اتأخرت
عم اسماعيل: هتيجي تانى بكره ؟
رديت بعد فتره سكوت و انا بقفل الشنطه
انا: ان شاء الله .. عن اذنك
اخرج من باب الشقه و انا كل الى بيدور ف بالى ان الراجل ده مخاوي من الجن و اكيد الكلب الى شوفتو ده جن و معنى انو مخفش ولا قال حاجه يبقى اكيد هو الى محضرو ده كمان ممكن يكون ناوي يخطفنى و يعمل فيها حاجه و انا الى جتلو برجلى .. كويس انى اكتشفت الموضوع ده قبل ما يحصلى حاجه
ف الفترة الى ختها لحد ما روحت البيت ابتدت تيجي ف بالى افكار شبيها لدي كتير جدا و ف كل مره بحمد ربنا انى اكتشفت الموضوع قبل ما يحصلى حاجه .. وصلت البيت و دخلت الشقه و رميت الشنطه على الكنبه و قعدت و انا حاطط ايدي على وشي و عمال افكر . ف الاخر قررت انى اقوم استحمي عشان افوق
قومت من على الكنبه و روحت الحمام و خت دش و خرجت من الحمام روحت على الاوضه و فتحت الدولاب و طلعت منو لبس البيت و لبستو و خرجت من الاوضه متجه للمطبخ عشان اعمل كوباية قهوة تفوقنى اكتر . و انا خارج من الاوضه سمعت صوت خلانى اقف مكانى مش قادر اتحرك
انت مشيت من غير ما تسمع بقيت الحكايه
بصيت على مصدر الصوت ده و انا بدعي ربنا من كل قلبى انو ميكونش الى ف بالى . اول ما عيني جت على المصدر لقيتو هو .. عم اسماعيل كان قاعد على الكنبه و بصصلى بمنتها البساطه . لقيت نفسي بقولو
انا: انت دخلت هنا ازاى . و عرفت بيتي ازاى اصلا ؟
عم اسماعيل: فى حاجات كتير انا اقدر اعملها او قدرت انى اعملها من بعد ما خرجت من مثلث برمودا و لما تسمع الحكايه هتعرف ايه هيا الحاجات دي . و ياريت تعملى قهوة ساده معاك
لقيت نفسي منغير تفكير بروح المطبخ منغير حتى ما ارد عليه .. معرفش السبب كان انى عايز اهرب منو ولا اكون موجود لوحدي عشان افكر ف المصيبه الى حطيت نفسي فيها دي .. ياربى هو انا ناقص مش كفايه البلاوي الى بشوفها بسبب التأليف كمان ادخل ف موضيع انا مش قدها .
لفيت وشي للمطبخ و طلعت البن و ابتديت اعمل قهوه ليا و لى و بعد ما القهوه اتعملت ختها و روحت ادتهالو واتعمدت انى اقعد بعيد عنو حتى هو لحظ كده و مرضاش يعلق
مد ايدو و مسك كوبايه القهوه منغير ما اقولو كوبايتو انهى فيهم و خدها و شرب منها شوية و حط الكوبايه تانى و قال
كنا قاعدين ف الحاجه الى شبه الزنزانه و لقيت باب الزنزانه اتفتح و اترمي منو جثتين جثت القبضان بتاع السفينه و جثه المترجم بتاعو .الغريب الى خلانى مصدوم ان الجثث دي كانت بيطلع من جسمها نفس الماده..!
الجزء الثامن-'؟
دي كانت بيطلع من جسمها نفس الماده....!
السودا الى كانت بتنزل من السمك .. قربت منهم و لسه هلمسهم لقيت هشام بيشدنى بسرعه كبيره و هو بيقول
هشام: انت مجنون ايه الى انت هتعملو ده
اسماعيل: عايز اعرف ايه الى بينزل منهم ده
هشام: احنا منعرفش ده ايه ما يمكن يطلع مرض و ينتقل ليك لما تلمسهم
اسماعيل: انا معرفش احنا بنعمل ايه هنا و معرفش الكائنات الى احنا شايفنها دي حقيقية ولا لاء .. هشام قولى ان انا بحلم و كل ده حلم و هفوق دلوقتى
هشام: لاء مش حلم وكمان فى حاجه انا نسيت اقولهالك هما طبعو ارقام على جسمنا و علمات كده انا مفهمتهاش مطبوعه على رقبتك اهي و مطبوع حاجه شبيها ليها على رقبتى
بصيت على رقبت هشام لقيت رقم 136 و معمول علامه شبيها للنجمه على رقبتو .. بصيت للسلاسل الى ف ايدي و الى ربطانى مع هشام و بصيت على هشام تانى و رجعت بصيت ف الارض تانى و فضلت افكر
قطع صوت تفكيري صوت الباب بيتفتح بس المره دي بيدخل منو كائن كان طولو متوسط شبه قزم و كان لونو ازرق مايل للأسود و بقرون صغيره و ماسك ف ايدو حاجه شبيها للعصايه بس ف اخرها مدببه شبها للقلم الى انت بتكتب بي ده .. قرب من هشام و حط العصايه دي الى السلسله الى ربطانى بي لقيت السلسله اتقطعت و مع العلم ان هشام كان طويل و جسمو مليان شويا الا ان الكائن ده شدو بمنتها السهوله على الارض و خرجو من الزنزانه .. دقايق قليلة و سمعت صرخه عاليه اوي من هشام خلتنى اتنفض من على الارض .. قومت من على الارض و طلعت اجري نحية باب الزنزانه عشان اشوف ايه الى حصل لهشام بس افتاجئت ان فى حاجه انا مش شيفها زقتنى و وقعت على الارض تانى
(سكت)
بصيت على عم اسماعيل الى قرب تانى من كوبايه القهوة و خد منها شويه و رجع حطها تانى و بصلى و لحظت المره ديان عينو دمعت .. ده خلانى عندى دافع انى اقولو
انا: عم اسماعيل لو فى حاجه مش هتقدر تحكيها ممكن متقولهاش عادي
عم اسماعيل: كل الحكايه ان الى زقنى و خلانى اقع على الارض اتكلم بس مكنتش قادر اشوفو و لقيتو بيقولى بصوت انوثى شوية .. لقد قتل صديقك
انا: الله يرحمو
سكت عم اسماعيل شوية و كمل
لقيت الصوت الى قالى لقد قتل صديقك سكت .. عيني دمعت بشكل لا ارادي عشان خلاص عرفت مصيري .. هتقتل زي هشام بمنتها البساطه بس لقيت ايد بتطبطب عليا لفيت عشان اشوف مصدر الايد دي و اتسحرت بمعنى الكلمه .. كانت حاجه خلتنى انسي هشام و انسي انى هتقتل و انسي انا فين و كل حاجه .. كانت ملكه من الجنه بكل ما تحمل الكلمه من المعني فعلا .. لقيت نفسي بقول ليها .. انتى مين
ردت عليا
اسمي بردزا
مردتش عليها و فضلت اتأملها و مكنش الكلام رادي يخرج مني اصلا بس لقيتها بتقول
قريبا سيتم اعدامك على يد الحارس الشخصى للرب بتهمة تعديك على المنطقه المحرمه كما فعلو مع صديقك
رديت: بس انا مكنتش اعرف حاجه عن المنطقه دي و مكنتش اعرف انى حرام ادخلها
قالت: لقد ارسلنا لكم العديد من الانذرات و قد تم اختطاف سفن و طائرات من صناعتكم من قبل جنوب الرب و لم تحذرو هذهي المنطقه
رديت: رب مين الى بتتكلمو عليه و منطقه محرمه ايه
قالت: ابليس
لقيت نفسي سكت من الصدمه و فضلت باصص ليها .. قالت
:الم يحذرك بنى جنسك من التعدي على المنطقه المحرمه من قبل
رديت: حذرني هشام بس انا كنت فكرو بيهزر مكنتش اعرف ان الموضوع هيطلع بجد
قالت: انا مشفقه عليك لكن القنون قنون
قالت الجمله دي و اختفت زي ما ظهرت .. اختفت و سابتنى عمال بفكر ف الى قلتهولى .. نمت على الارض و ابتدي دموعي تنزل مني تانى و دماغى تقف عن التفكير
(سكت)
انا: طيب و حصل ايه
عم اسماعيل: الباقى هقولهولك بكره لما تجيلي عشان انت عايز تنام
انا: طيب انا هاجي اوصلك عشان الدنيا ليل
عم اسماعيل: متقلقش عليا المهم تيجي بكره بدرى عشان تسمع جزء كبير من الحكايه
يقوم عم اسماعيل و يتوجه للباب و يفتحو و يخرج منو .. اروح على الشنطه و اطلع منها الورقه و القلم و اكتب بسرعه كل الى حكالى عليه عم اسماعيل قبل ما انساه و اقف ف المكان الى وقف فى و احط الورقه و القلم على الترابيزة و افرد جسمى على الكنبه و انا باصص ف السقف و بفكر ف الحكايه .. اغمض عيني و اروح ف النوم.......!
يتبع
علق ب10ملصق ومتابعة لحسابى
التكمله 3
اغمض عيني و اروح ف النوم..
قام عم اسماعيل و خرج من الشقه و قومت انا روحت جبت الورقه و القلم و ابتديت اسجل كل حاجه هو قالها .. خلصت كتابه و بصيت ف الورقه و حطيتها على الترابيزة و نمت على الكنبه و بصيت ف السقف و انا بتأملو و بفكر ف الكلام الى قالو عم اسماعيل .هل هو فعلا طلع بأستفاده من موضوع مثلث برمودا ده زي ما بيقول .. كمان انا معرفش كل الحكايه ما يمكن يطلع الموضوع صح زي ما بيقول و هو لو عايز يعملى حاجه كان ممكن بكل سهوله ده حتى عرف بيتى منغير ما اقولو عنوانى !! الاحسن دلوقتى انى متعبش نفسي ف التفكير و انام عشان ابقى فايق بكره و اركذ ف كل كلمه يقولهالى
غمضت عيني و بسرعه روحت ف النوم . صحيت من النوم على صوت المنبه الى ظبطو ف تليفونى . مديت ايدي مسكت التليفون و طفيت المنبه و قعدت دقيقه على الكنبه عشان افوق . شميت ريحة الكبريت تانى ف المكان بس المره دي كانت ذايده اوي لدرجه انى حسيت انها خارجه مني . بصيت يمين و شمال و وقعت عيني على الورق الى حطيتو امبارح على الترابيزة .. الغريب ان الورق كان متبعتر على الترابيزة على عكس ما انا كنت حطو مترتب امبارح . نظره الاستغراب و الدهشه بانت عليا و ابتديت ابص يمين و شمال بشكل هستيري و انا حاسس ان فى حد معايا ف الشقه .. ريحة الكبريت ابتدت تخف و معرفش ليه بالى ارتاح بعدها .. قومت من على الكنبه و خت الشنطه حطيت فيها الورق و نزلت جري من البيت .. بصراحه ارتحت كتير لما نزلت من الشقه و بالرغم من انى مكنتش حاطت ف بالى مكان اروحو بس لقيت نفسي بركب المكروباص و رايح لعم اسماعيل !!
وصلت بيت عم اسماعيل و نزلت من الميكروباص .. قربت من باب البيت و خبط عليه . فتحلى عم اسماعيل بأبتسامه غريبه خصوصا انى من لحظه ما عرفتو و مشفتوش بيبتسم . لقيتو بيقولى اتفضل و دخل
دخلت وراه و قفلت الباب ورايا و روحت على الكرسي المعتاد الى بقعد عليه و هو قعد قدامي .. فضل السكوت سايد المكان فترة قصيره بس قال عم اسماعيل
عم اسماعيل: اكمل الحكايه ؟
انا: اتفضل كمل
خرجت من الزنزانه و سبتنى لوحدي عمال بفكر ف كلامها و نزلت على الارض و روحت ف النوم . صحيت من النوم على صوت دوشه عالى جدا صحيت مرعوب . بصيت يمين و شمال و انا مش عارف ايه الى بيحصل بس الصوت كان جاى من بره الزنزانه .. قومت من على الارض و قربت من باب الزنزانه و انا بحاول اشوف ايه الى بيحصل بره لقيت اتنين ضخام جدا واقفين و بيتخنقو . انا ف الاول استغربت بس لما عرفت انهم بيتخنقو علشان الى هيكسب فيهم هو الى هيقتلنى اترعبت جريت جوه الزنزانه تانى و قعدت على الارض و انا منهار ف العياط و عمال بدعى ربنا ينجيني من الى حطيت نفسي فى .. سمعت صوت صرخه عاليه اوي خلتنى احط ايدي على ودني من شدتها .. الصرخه سكتت و سكت معاها كل صوت كان طالع من بره الزنزانه .. سمعت حد بيتكلم بس بلغة مش فاهمها قال كلمه واحده و بعدها بثوانى لقيت باب الزنزانه اتفتح و دخل منو واحد شبيه الى شد هشام من جنبي و قرب مني و انا قلبى بيدق بطريقه رهيبة و عندي نفس احساس الشخص الى رايح يتنفز فى حكم الاعدام .. قرب منى الحارس ده و على وشو ابتسامه غريبه و باين منها سنانو البشعه .. قرب مني و سحبني من ايدي لبره الزنزانه .. و هنا المنظر كان مختلف تماما عن ما كنت متخيل .. كان فى كام زنزانه جنب الزنزانه الى انا كنت فيها كانو تقريبا 11 زنزانه و كان فى قدامي هرم كبير اوي تقريبا كان اكبر من هرم خوفو بس كان بعيد عني .. و الحاجه التانيه ان الهرم ده مكنش مصنوع من الحجاره زي الاهرمات الى عندنا .. الهرم ده كان مصنوع من الازاز و بالرغم من ان الازاز شفاف الا انى مكنتش قادر اشوف الى جوه الهرم ده .. ابتدي الحارس يجرنى على الارض ف اتجاه الهرم ده .. كان الطريق فاضي و لما بصيت فوق شوفت مشهد غريب جدا .. المايه كانت فوقى .. كنت شيفها بس بعيده جدا عني و كأن فى عازل مانع المايه انها تنزل المنطقه دي .. قربت من الهرم ده و كان فى صوت ناس كتير جدا جاى من جوه تقريبا صوت تهليل .. وصلنا عند بوابه الهرم و الحارس يابنى على الارض بعيد عن الهرم بشويه و راح نحية الاتنين الحراس الى واقفين على الباب . اتكلم معاهم بلغتو و لقيت واحد منهم هز راسو و راح فتح الباب . اول ما الباب اتفتح بصيت بعيني على الهرم من جوه و كأنى بصيت على مشهد من ايام زمان كانت حاجه غريبه جدا و كمان حضاره غريبه كأنك رجعت بالزمن لأيام الحربيات الى بتجرها الحمير عشان ده الى كنت شايفو من بره .. قرب منى الحارس تانى و ابتدي يجرنى نحيه باب الهرم و دخل بيا من الباب و اول ما دخل الباب اتقفل . فضل واقف بيا ثوانى لحد ما عربيه جت و الى كان سيقها واحد منهم كان بردو بقرون صغيره و جسمو متوسط و لونو احمر مايل للسواد .. نزل من العربيه و قرب منى و ربط على ايدي حبل و راح نحية العربيه و ربط الطرف التانى من الحبل فيها و ركب هو و الحارس العربيه و ابتدت العربيه تتحرك و انا احاول اسرع خطوتى..!
الجزء العاشر-'؟
انا احاول اسرع خطوتى عشان مقعش على الارض و العربيه تجرني .. قبل ما الطريق الى كنت ماشى في يملا الحشود و يحدفونى بحاجات غريبه كنت شايف حاجه شبيها للشمس ف اعلا حته ف الهرم ده
(قطعتو)
انا: يعنى تقصد ان المنطقه دى كان زى منطقه منعزله عن اى حته تانيه ف الكوكب ؟
عم اسماعيل: الى شوفتو يقول كده كمان كان في حاجه غريبه اوى و هيا انتشار الباعه الجائلين ف الشوارع و الحاجه الى كانو بيبعوها كانت عباره عن سيوف و شنط زى الشنط الصغيره الى كان بيتحط فيها الدنانير و كمان الاعشاب كانت منتشره بشكل كبير و اعشاب انا اول مره اشوفها و كانت بألوان كتير جدا و كمان الوان اول مره اشوفها
انا: و بعد كده ؟
بعد كده فضلت اتجر نحيه قصر كبير جدا و طول الطريق كانت الكائنات دى بتحدف عليا حاجه بتخلي جسمى شبه بيتحرق و بيتحول لونو لخلون غريب . وصلنا لباب القصر و وقفت العربيه و نزل منها الحارس و فكنى و ابتدي يشد فيا نحية القصر منغير ما يتكلم كلمه واحده .. وقفنا عند باب القصر و الى كان بيحرسو اتنين حراس ضخام جدا جدا و الى عرفتو بعدين انهم حاجه اسمها المارده من فصايل الجن .. واحد منهم مسكنى و رفعنى من على الارض و مشي بيا لجوه القصر .. كل ده و انا مش فاهم حاجه و مش فاهم رايح على فين ولا ايه الى هيحصل فيا !!
خبط المارد على بوابه القصر و اتفتح الباب و دخل بيا القصر .. من المنظر الى كنت شايفو و من العواميد الدهب الى كانت محطوطه ف القصر و السقف الى كان مرصوص في حجاره الماس اقدر اقول ان القصر ده لحاجه كبيره من الجن و مختش وقت كبير عشان اعرف ان ده قصر ابليس
فضل المارد ماشي بيا لحد ما وصل لنص القصر و رمانى على الارض .. القصر كان في حشد كبير و كان اغلبيه الموجودين ماسكين خمور ف ايديهم و جنبهم جنيات و بيضحكو و بيشربو الخمره .. بس اول ما اترميت على الارض الصمت حل ف المكان لوقت طويل .. الكل كان بيبص عليا و كانت تختلف النظرات ليا . فى الى كان بيبص ليا بغضب و فى الى كان بيبص ليا بخوف و فى الى كان بيبص ليا و مش فاهم .. بعدها طلع صوت خلى كل الموجودين سجدو على الارض و لقيت حد بيدوس على جسمي عشان اسجد انا كمان بس انا وقعت و وشي اتلزق ف الارض لدرجه انى حسيت انى اتعورت ف دماغى .. سمعت صوت خطوات نازله على سلالم القصر حولت ارفع وشي عشان اشوف مين الى نزل بس لقيت نفس الايد نزلت وشي تانى للأرض بس المره دي كنت قادر اشوف حاجه بسيطه من الى بتحصل .. كان فى رجلين من الواضح انهم رجلين شخص ضخم جدا و ف نفس الوقت رجلين بشعين جدا ضوافر خراجه منهم كبيره بطول دراع بنى ادم .. اتحرك الشخص ده لحد عرش كان محطوط ف مقام عالى ف القصر كان عرش مصنوع من الدهب و كان متحاوط بالألماس و كان ف نص العرش ماسه كبيره اوي عمري ما شوفت زيها ..
بصراحه انا غمضت عيني عشان مش عايز اشوف صاحب الجسم ده خصوصا انى عارف مين الشخص ده او الجن او بمعنى اصح ابو الجن زي ما بيلقبو .. بعد ما قعد الشخص ده على العرش بتاعو فضل السكوت عامم المكان فترة صغيره بعدها اتكلم صوت قوي جدا لدرجه انو هز الرعب جوايا و قال
اهاذه هو الحقير الذى تعدي على مملكتى المحرمه !
لقيت حد رد عليه و قال . اجل يا عظيم . بماذا تحكم عليه ؟
عم الصمت تانى المكان للحظات و سمعتو بيقول
يسلب منه قوته و يحبس ف المنطقه الجنوبيه ليقوم بأعمال اسياده من الجان
انا مفهمتش يعنى ايه يسلبو مني قوتى ولا يعنى ايه اقوم بأعمال الجن بس لقيت المارد شدني و خرج بيا نحيه بوابه القصر و خرج من القصر و رماني على الارض .. و كان فى عربيه واقفه و الى اول ما وقعت على الارض نزل من العربيه واحد و ربطنى نفس الربطه من ايدي و ربط طرف الحبل التانى ف العربيه و ابتدي يجري بيا لحد ما وقعت على الارض .. و ابتدت العربيه تجرنى وقت طويل لحد ما وقفت ف مكان .. نزل واحد من العربيه و فك ايدي و جرنى لحد مكان عامل زي زنزانه بس يختلف عن الزنزانه الى كنت فيها .. اتفتح باب الزنزانه و اترميت جوه و اتقفل الباب .. اترميت على الارض من شدة الوجع الى ف جسمي و مكنتش قادر اتحرك و كل الى عملتو غمضت عيني و سبت نفسي اروح ف النوم
انا: عم اسماعيل انا عايز اسألك سؤال ملهوش علاقه بالحكايه
عم اسماعيل: اتفضل
انا: انت ف الاول قولتلى انى هتأزي بسبب انك هتحكيلي الحكايه .. ممكن اعرف هتأزي ازاى ؟
عم اسماعيل: انا عارف الى بيحصلك و كمان بحاول امنع الازا ليك بشكل كبير و عارف بخصوص ريحه الكبريت الى موجوده عندك ف البيت .. انا عايزك متخفش و طول ما نت مش خايف مش هتتأزي و ده كل الى هقدر اقولهولك
انا: معني كلامك ان فى جن عندي ف البيت ؟
يسكت عم اسماعيل شويه و بعد كده يقول
عم اسماعيل: متسألش كتير و متخفش عشان متتأزيش
اسكت و يكمل عم اسماعيل و هو بيقول
صحيت من النوم على حاجه بتترش عليا . فتحت عيني لقيت قدامي واقف شخص كبير و عجوز جدا كان بنى ادم و كنت لسه هقولو انت مين بس لقيتو بسرعه غريبه حط ايدو على بوقى......!
الجزء الحادي عشر-'؟
بس لقيتو بسرعه غريبه حط ايدو على بوقى و سكتنى .. لقيتو بيشاور على الباب و لما لفيت وشي لقيت الحارس واقف .. ثوانى و الحارس بعد عن الباب شويه و لقيت الراجل العجوز قرب من وشي و قال
العجوز: انت ازاى متقتلتش
اسماعيل: معرفش السبب بس كل الى اعرفو انهم هيسلبو مني قوتى و هيخلونى اعمل شغل الجن
العجوز: مين الى حكم عليك ؟
اسماعيل: ابليس
لقيت العجوز عينو وسعت جامد و قرب مني اوي و هو بيقول
العجوز: انت شوفتو
اسماعيل: لاء بس كنت ف القصر بتاعو
العجوز: سبب انهم ميموتكش اكيد فيك حاجه هما عيزنا منك
اسماعيل: يعنى انا هموت ؟
العجوز: مش قبل ما يخدو منك الحاجه دي
اسماعيل: بس انت مموتش و كمان بتتكلم عربي و مصري !؟
العجوز: عشان انا مصرى ..
ميكملش العجوز كلامو و يبص على الباب الى ظهر منو الحارس بيبص علينا .. يرجع الحارس يكلم كلامو مع الشخص الى كان بيتكلم معاه و يقومنى العجوز و يروح بيا لمكان جوه الزنزانه مختفى شويه عن عين الحارس .. ف اللحظه الى قومت فيها لقيت ان فى ف الزنزانه 5 او 6 من البنى ادمين و كان جسمهم هزيل و ضعيف جدا زي العجوز .. قعدنا انا و العجوز و لقيتو بيطلع من جنبو حاجه شبه ازازه و فيها مايه و بيقولى .. اشرب
ختها منو و ابتديت اشرب و بعد ما خلصت ادتهالو و شكرتو .. كمل العجوز كلامو و قال
العجوز: انا مصرى و كنت شغال صياد و نصيبي الاسود جابنى هنا
اسماعيل: ده نفس الى حصل معايا .. طب ممكن توضحلى ايه الى هيحصل فيا
العجوز: هتشتغل .. بس شغل مختلف عن الشغل الى تعرفو
اسماعيل: انت بتشتغل الشغل ده ؟
العجوز: اه
اسماعيل: و هيموتونى
العجوز: بنسبه كبيره اه
حطيت ايدي على وشي و ابتديت اعيط .. لقيت العجوز ابتدي يحط ايدو على ضهرى و يطبطب عليا بس سمعت صوت باب الزنزانه بيتفتح و كل الى ف الزنزانه بيقومو يقفو و كمان العجوز قام وقف و شدنى عشان اقف انا كمان .. ابتدينا نخرج من الزنزانه و نروح مكان ...
(قطعتو)
انا: معلش ياعم اسماعيل انا مضطر اروح
عم اسماعيل: مفيش مشكله نكمل بكره
انا: اشوفك بكره على خير
قولت الكلمه دي و حطيت الورق ف الشنطه و قومت و انا مشغول بالى بكلام عم اسماعيل و الى ممكن يحصلى و ازاى الجن هيأزيني ........!
الجزء الثاني عشر-'؟
قومت و خرجت من البيت و انا كل تفكيري ف كلام عم اسماعيل لحد ما وصلت البيت .. مع اول ما دخلت من الباب كنت متوقع انى هشم نفس ريحه الكبريت بس الغريب ان كانت الريحه طبيعيه و مفيش اى ريحة كبريت .. دخلت و قعدت على الكنبه و ابتديت اخود نفسي .. قلعت الشنطه و رميتها على الكرسي و ابتديت افكر ف حكايه عم اسماعيل المره دي .. و لحظت انى بعد ما كنت مش مقتنع بالحكايه خالص ابتديت اقتنع بيها و ابتديت ابقى متشوق ليها .. بقيت مستنى اليوم يعدي بسرعه عشان اروح تانى يوم لي و اعرف ايه الى حصل بعد كده . بس لفت نظري حاجه و هيا الجنية الى اتكلم عليها عم اسماعيل .. هل هيبقى ليها دور ف الحكايه ؟ طب و الراجل العجوز ايه الى عملو و ساعد عم اسماعيل انو يخرج من المنطقه المحرمه دي .. كمان عم اسماعيل قالى ان سر اختفاء مدينة اطلنتس موجود ف مثلث برمودا وهو عرفو بس هيقولو ليا مع احداث الحكايه .. انا فعلا الفضول متمكن مني جامد و نفسي اعرف ايه الى حصل بس لزم اتسنى لبكره ..
فردت جسمي على الكنبه و انا بفكر ف كل كلمه و بدقق فيها و بحاول اعرف الحكايه هتنتهي ازاى بس للأسف خبرتى ف التأليف موصلتنيش للدرجه دي انى اقدر اتوقع نهاية قصه زي دي عمرها ما عدت عليا بس انا مش هسبق الاحداث ..
اغمض عيني و احاول انى اروح ف النوم .. بس ابتدي اسمع صوت زن جاي من جنبي ..حاولت افتح عيني بس مقدرتش ..النوم كان متغلب عليا .. ابتديت احس انى فى هوا سخن داخل ف وشي و كمان ابتدي بنزل عرق مني .. مقدرتش استحمل و فتحت عيني بس يارتنى ما فتحتها .. فعلا منظر ابشع ميت مره من الى شوفتو قبل كده .. كان مبتسم ليا بطريقه سخيفه جدا جدا و مرعبه جدا جدا جدا ف نفس الوقت .. حاولت انى اقوم اجري او اتحرك من مكانى بس مقدرتش كنت متكتف تماما ..بعد وشو عن وشي و ابتدي يتمشي ف الصاله و يبص على اركان البيت بطريقه غريبه و يهز راسو .. بعد ثوانى رجع تانى و قرب مني و ابتدي يقول
: الفضولى الانسي الحقير .. جميعكم نفس النوع حقراء لكن تحبون تتدخلون فما لا يعنيكم
حاولت انى اتكلم بس حسيت بقلم نزل ع وشي خلاني يغمي عليا .. فتحت عيني على منظر مش ف شقتى .. حاولت اعدل قعدتى عشان اعرف انا فين و اكتشفت انى ف اوضه بسيطه فيها سرير و دولاب بس .. قعدت ع السرير الى كنت نايم عليه و انا بدعك عيني و حاسس بألم كبير منتشر ف جسمي و خصوصا ف ضهرى .. قومت من ع السرير و انا ببص ع الاوضه بأستغراب كبير و قربت من الباب و فتحتو و لسه هخرج خطوه لقيت صوت جاى من المطبخ الى بعيد عن الاوضه بشويه بيقول
: تعالا يا حسن انا هنا
الصوت ده انا عرفتو .. ده صوت عم اسماعيل .. قربت من المطبخ و انا شبه مش قادر اتحرك .. وصلت المطبخ و دخلت جنب عم اسماعيل و انا بقول بصوتى الى شبه مش طالع
انا: انا ايه الى جابنى هنا ؟
عم اسماعيل: بعد ما لحقتك امبارح جبتك هنا و الاحسن انك تقعد عندي الفتره دي .. هنا هقدر احميك
ف اللحظه دي افتكرت الى حصلى امبارح و ايتدت ذاكرتى تجمع و لقيت نفسي بقول
انا: هو مين الى انا شوفتو ده
عم اسماعيل: ده واحد من الجن
انا: عارف انو كان من الجن و عارف كمان نوعه و عارف انو من الشياطين و مبسألكش عشان ترد عليا كده
سكت شويه عم اسماعيل و ابتدي يقلب ف الحاجه السائله الى محطوطه ع النار و رد ببرود شديد
عم اسماعيل: واحد من الى كانو مكلفين بيا ف مثلث برمودا
انا: و جالى عشان انا الوحيد الى انت حكتلو الحكايه صح
عم اسماعيل: افتكر انى حذرتك ف الاول و انت الى قولتلى احكي
انا: انا مبقولكش كده عشان ترد عليا الرد ده بس انا عايز اعرف هو يعرف يعمل فيا ايه هو يقدر يعملى ايه
عم اسماعيل: طول ما انت هنا مش هيقدر يقرب منك تاني
انا: يعنى انا هفضل محبوس هنا طول عمري؟
سكت عم اسماعيل و جاب كوبايه و ابتدي يحط فيها شويه من الماده السائله دي و مسكها و وجها نحيتى و هو بيقول
عم اسماعيل: اشرب دي هتخلى الوجع الى ف جسمك يختفى
خت الكوبايه منو و بصيت فيها ف اللحظه دي حسيت بالقرف بس وجع جسمى كان اقوى من احساسي و شربتها .. تعابير وشي اتحولت عشان الطعم كان عامل زي الشكل .. مقرف جدا .. مديت ايدي لعم اسماعيل بالكوبايه فاضيه
خد عم اسماعيل الكوبايه و راح غسلها و حطها ف المطبخ و قالى تعالا ورايا .. و خرج من المطبخ راح قعد ع الكنبه الى بيقعد عليها علطول .. روحت انا و قعدت جنبو و ابتدي يتكلم
عم اسماعيل: معني انك تخرج من مثلث برمودا الى محدش بيخرج منو عشان الاسرار الى موجوده جواه خوفا من ان حد يكشفها دي كبيره .. و انا لما نجحت انى اهرب من مثلث برمودا بقى ليا اعداء كتير و كلهم بيحولى يقتلونى بس مش عارفين .. ف لما احكي الحكايه لحد واكشف الاسرار دي لزم يموتو .. فهمت
انا: يعنى انا هفضل قاعد هنا كتير ؟
عم اسماعيل: فترة كافيه عشان احصنك منهم كويس و ف نفس الوقت اخلص الحكايه
لقيتو قام من ع الكنبه و راح نحيه دولاب فى كتب محطوط ف الحيطه ...... !
الجزء الثالث عشر-'؟
لقيتو قام من ع الكنبه و راح نحيه دولاب فى كتب محطوط ف الحيطه .. قرب من الدولاب ده و شد دورج و طلع منو صندوق صغير اكبر من كف الايد بشويه .. قرب عم اسماعيل الصندوق من وشو و ابتدي يشم رحتو و ظهرت ع وشو ابتسامه عريضه جدا .. خد الصندوق و رجع بى ع الكنبه تانى و فتحو و طلع منو حاجه شبه ورق الشجر بس اطول و اعرض .. قرب الورقه دي من بقو و قال كلام فيها و ادهانى و قالى كولها !
خت منو الورقه و كلتها و لقيتو كمل كلامو ع طول منغير مقدمات
باب الزنزانه اتفتح و دخل منو كائن شبهم بس قصير و بكرش كبير و ماسك ف ايدو كرباج .. كل الى ف الزنزانه وقفو و كمان معاهم الراجل العجوزالى اول ما وقف شدنى عشان اقف .. قرب الكائن ده مني و مسك وشي ب ايدو و ضوافرو كانت هتخترق جلد وشي و هو بيقول
: بني ادم اخر اجتاز المنطقه المحرمه .. ستلقى عقابك حتى تعلم ما هيا المنطقه المحرمه
قال الكلمه دي و رفع كرباجو ف الهوا و نزلو ع الفاضى و طلع من الكرباج صوت رعبنا كلنا و ابتدو يخرجو من الزنزانه و انا معاهم منغير ما اعرف احنا رايحين فين .. اول ما خرجنا من الزنزانه كانت الشمس الى قولتلك عليها طالع منها حراره شديده جدا لدرجه انى خبيت وشي اول ما خرجت من الزنزانه مش شدة الحراره .. ابتدينا نمشي لمده طويله تحت اشاعه الشمس الغريبه دي لحد ما وصلنا مكان واسع مليان قصور بس صغيره مقارنتا بقصر ابليس .. كانت القصور بعيدا عننا بشويه و اول ما وقفنا ابتدينا نقف صف .. كان فى 3 حراس كمان واقفين غير التخين الى ماسك الكورباج .. واحد منهم طلع ورقه و فتحها و ابتدي يقول كلام غريب .. و كل ما يقول كلمه يطلع واحد يتقدم خطوه
انا فهمت انو بيبعت كل واحد للمهمة الى هيعملها النهارده و الكلام الى بيقولو الشخص ده هو الاسم البديل ف العالم ده
قال كلمة بس ف المره دي محدش اتقدم قدام خطوه .. لقيت العجوز قالى .. اتقدم اتقدم .. بصتلو و انا بحاول ادقق ف كلامو بس مفتش ثانيه و لقيت الكورباج نزل ع ضهرى وقعنى ع الارض من شدة الضربه .. و لقيت الى ماسك الكورباج قرب منى و انا واقع ع الارض و حط رجلو ع وشي و قال
: الم تسمع اسمك يا بنى ادم يا حقير
حاولت ارد بس ملحقتش عشان لقيت حد ضربنى برجلو من ورا و زقنى حوالى متر و وقعت ع وشي .. و قومت و انا مش قادر من شده ألم ضهرى و وجع وشي من التجليط ف الارض
رفع الحارس الورقه و قال .. خادم ف منزل السيد العظيم هفاف
انا معرفتش مين ده ولا عرفت ليه ده الاسم الوحيد الى قال قبلو السيد العظيم بس لما بصيت ع العجوز لقيت نظره حزن ظهرت ع وشو عرفت انى مش داخل ع حاجه كويسه ابدي بل بالعكس .. و ده الى عرفتو بعدين
لقيت حارس من الحراس زقنى من ضهري و هو بيقول
: اليوم سوف اوصلك للسيد العظيم اما الغد ف سوف تذهب له وحدك
ابتديت امشي مع الحارس لحد ما وصلنا لقصر متلون باللون الاحمر الغامق و كان واقف ع بوابه القصر 2 حراس بس اقزام .. قربنا من الباب و الحارس الى كان بيوصلنى قرب من حار من الحراس و قال
: هذا البنى ادم خادم اليوم لسيدي العظيم ادخله له
بصلى الحارس الى واقف ع الباب بنظره قرف و فتح الباب و زقنى جوه و قفل الباب تانى
قومت من ع الارض و ابتديت انفض هدومي و انا ببص ع القصر من جوه .. كان قصر بكل معني الكلمه و كان متزين بالدهب و الفضه و الالماس .. ابتديت ألف بعيني ف القصر بس لمحت حاجه خلتنى اترعب .. صوره منقوشه ع حيطه فيها واحد ضخم جدا و قاعد ع عرش كبير و فاتح بقو بطريقه بلهاء و طالع منها لسان تعبان كبير و مادد ايدو بتعالى كبير جدا و قدامو واحد اضعف منو و ماسك ايدو و بيبوسها
العرش كان شبه عرش ابليس الى شوفتو ف القصر بتاعو نفس الدهب الى فى و نفس الألماسه الكبيره الى ف نص العرش .. و كمان لما ركزت مع رجل الكائن ده اكتشفت انها نفس الرجل الى شوفتها لما دخلت قصر ابليس و ده معناه ان ده هو ابليس اما بقى الشخص الى بيبوس ايدو ده يبقى معني من الاتنين .. يا اما الشخص ده قريب من ابليس اوي عشان يقدر انو يبوس ايدو يا اما الشخص ده ابن ابليس .. مركزتش كتير عشان لقيت صوت خطوات ابتدي يظهر .. بصيت لمصدر الخطوات دي لقيتو نفس الشخص الى ف الصوره الى ف الحيطه .. بصراحه انا حسيت بخوف كبير جدا و الشخص ده نازل من ع السلم بتاع القصر خصوصا انو كان عريان و ماسك ف ايدو كاس و كمان كان تخين و كان عينو على عكس اى عين كان عين حمرا بمعني الكلمه و كان جسمو متوسط و بقو فى سنان كتير و كمان عندو قرنين كبار جدا على عكس باقى الجن ....!
الجزء الرابع عشر-'؟
نزل بخطوات بطيئه جدا من على السلم .. كان شبه الرسمه الى ع الحيطه و كان عريان خالص و ماسك ف ايدو كاس خمره .. شكلو كان مرعب و عينو كانت حمرا ع عكس باقى عيون الجن الى هنا .. قرونو كانت كبيره مقارنتا بباقى الجن .. نزل ع
السلم و بصلى بصه دبت الرعب ف قلبى و راح قعد على حاجه شبه الكنبه شبه بعيد بس اقدر اوصفها بالكنبه .. راح قعد عليها حط رجلو على حاجه شبه كرسي قدامو و فضل باصص عليا بنظره استحقار .. بصيت ف الارض خوفا من نظرتو ليا ..
سمعت صوت بيقول اقترب
بصيت عليه و ركذت مع بقه و اتكررت الكلمه و مكنتش مصدق عيني .. هو متكلمش الصوت كان جوه عقلى كأنو متواصل مع عقلى بطريقه التخاطر .. معرفتش اركذ كتير عشان لقيت الصوت على ف دماغى و قال .. اقترب ايها الانسي الحقير
لقيت نفسي و بشكل لا ارادي بقرب منو تحديدا بقرب من رجلو و بقعد ع الارض على ركبتى و منزل راسي ف الارض .. سمعت صوت ضحكتو الاستخفافيه و لقيت الصوت اتكلم بس المره دي قال
: دئما ابى الرب العظيم يقدم لى ما هو احسن قم بعملك ايها الادامي
لقيت نفسي برفع ايدي و انا بوجها نحية رجلو بشكل لا ارادي .. حتى حاولت امنع ايدي من انها تقرب من رجلو مقدرتش .. مسكت رجلو و الى كانت مقرفه بشكل صعب انى اوصفو و بمسك رجلو و بدعك فيها .. مش عارف اوصف احساسى سعتها
كان ايه من الخليط الى حاسس بي من قرف و رعب و خوف لضعف لكمان خوف من المجهول .. فضلت اضحك ف رجلو و انا بسمع منو ضحكات كتير و طلعت من رجلو حاجه شبيها للدود و ابتدت تمشي ع ايدي .. ف اللحظه دي قدرت انى اشيل
ايدي و ابتدي ابعد الحشرات الى طلعت ع ايدي من رجلو دي .. بصيت عليه لقيتو بصصلى بنظره غضب كبيره .. ضغط ب ايدو ع الكوبايه الى ف ايدو و حدفها عليا تحديدا ع وشي .. حسيت بوجع ف وشي شديد اثر الخبطه و ابتدي الدم ينزل من
وشي .. لقيتو قام من ع الحاجه الى شبه الكنبه دي و قرب منا و مد ايدو نحية وشي و خد حبه من الدم و حطو ف بقه
انا فضلت بصصلو و انا واقع ع الارض بأستغراب و شيفو بيتلزز اوي بطعم دمي لدرجه انى حسيت انو بيعض ايدو
سابنى و طلع ع السلم بمنتها الهدوء معرفش ليه بس ارتحت نفسيا انو مشي .. عدلت قعدتى ع الارض و فضلت بفكر ف المصيبه الى انا فيها .. قطع تفكيري صوت ظهر فجئة بس صوت لطيف صوت انا بحبو و قال
: ارا انك لم تمت بعد
بصيت ع مصدر الصوت لقيتو هيا زي ما كنت متوقع .. الجنية الى ظهرتلى ف الزنزانه الاوله .. ابتسمت ابتسامه بسيطه و قولت ليها
اسماعيل: اكيد هموت خصوصا انى محبوس هنا
: لا تيائس كثيرا انت ف قصر ابن الاله
اسماعيل: بالعكس انا خوفت اكتر .. بس انتى ازاى بتظهرى و تختفى ف اى مكان بمنتها السهوله دي ؟
: لأنى استطيع
اسماعيل: طب سعديني انى اخرج من هنا !
: لا استطيع ف هذهي تعتبر جريمه من اكبر جرائم المنطقه المحرمه و ازا ارتكبتها سيتم اعدامي فورا
بصيت ف الارض تانى بنظره حزن .. سمعتها و هيا بتقرب مني تحديدا من وشي و طبعت ف خدي بوسه نستنى كل حاجه لدرجه انى محستش بيها و هيا بتختفى زي ما ظهرت ولا حسيت ب ابن ابليس و هو بينزل ع السلم و بيقرب مني .. مره واحده احس بحاجه حادة قطعت ضهرى نصين من الألم و الوجع انا صرخت بصوت عالى و ذياده ع الالم ده كان ابن ابليس غارس سنانو ف ضهرى و عمال يشرب من دمي و انا حاسس بسنانو بتقطع اكتر ف لحمي
(قطعتو)
انا: عم اسماعيل انا ممكن اطلب طلب !
عم اسماعيل: اتفضل
انا: ممكن اشوف الجرح الى بتقول عليه ده !
بصلى عم اسماعيل بنظره حسيت منو انو بيقولى انى لسه مشكك فى بعد كل الى عمله و ابتسم ابتسامه بسيطه و قام من ع الكنبه و قلع الجلبيه و كشف عن ضهره و الى اول ما شوفتو اتخضيت الصراحه .. كان جرح طويل جدا واخد من بعد رقبتو بشويه لحد اخر ضهرو و كان فى اثر فعلا لنغزات سنان كانت بتدوس ف ضهره .. ف اللحظه دي طلعت تليفونى من جيبي و صورت صوره للجرح و طفيت الفلاش عشان عم اسماعيل ميلحظش ..
لبس عم اسماعيل الجلابيه تانى و قعد تانى ف مكانو و ع وشو نفس الابتسامه وقال
عم اسماعيل: اقتنعت دلوقتى
انا: انا مقنتع بس لما انشر الروايه دي لزم اخلى الناس تقتنع
عم اسماعيل: سهل تجدب بس صعب تقول الحقيقه بس سهل تكتشف الى بيجدب من الى بيقول الحقيقه
انا: اكيد و انا مقتنع انك بتقول الحقيقه .. ممكن تكمل
سرح عم اسماعيل بخيالو شويه و قال
ابتدي يفترس فيا زي الحيوان المفترس و يعض ف جسمي و انا مش قادر اعمل حاجه كل الى كنت قادر اعملو انى اتوجع من شده غرس سنانو ف ضهرى .. قام و هو بيمسح بوقو من اثر الدم و راح قعد ع الحاجه الى شبه الكنبه كأنو لسه واكل وليمه و مش قادر يتحرك
سكت عن الكلام و كل الى كنت بعملو انى بزحف ع الارض ع امل انى ابعد عنو .. لقيت باب القصر اتفتح و دخل منو حارس من الاتنين الحراس الى ع الباب و راح عندو و سجد ع. الارض .. قال ابن ابليس بس المره دي بصوت مسموع....!
يتبع.......
فين التفاعل ياجدعان عشان اكمال القصة
علق ب10ملصق ومتابعة لحسابى ليصلك كل جديد
((((( 4 ))))))
قال ابن ابليس بس المره دي بصوت مسموع
الابن: خذه الى المسجن لكن اعده لى غدا ف انا احببت دمه و اود ان اشرب منه المذيد
قام الحارس من السجود و شدنى من ع الارض و خرجنى من باب القصر و رمانى ع الارض .. اول ما الشمس جت ف ضهرى حسيت بوجع رهيب جدا لدرجه انى حسيت انى بولع .. دقائق من العزاب عدو عليا سنين و جت العربيه وقفت قدامى .. نزل منها السواق بتعها و بص عليا و انا واقع ع الارض و تقريبا صعبت عليه و دي حاجه غريبه ف مكان مفهوش رحمه .. قرب منى و سندنى و ركبنى العربيه .. سمعت صوت حارس من حراس القصر بيقول
توقف عندك
بص صاحب العربيه ع الحارس الى كان بيقرب منو بخطواط سريعه و دار بنهم الحوار
الحارس: ماذا تفعل
السواق: انقل ابن ادم !
الحارس: لكنك تركبه العربا و هذا خطء يجب جره
السواق: اهذهي عربتي ام عربتك ؟
الحارس: ازا لم تنفز امري سأبلغ نائب الرب عنك و سيقوم بقتلك ف الحال
مشي بيا السواق و حطني جوه و لف وشو للحارس و انا متابع المنظر بفضول كبير و لقيتو بيقول
السواق: اذهب لربك و قل له ان ابن التميمي اخذ ابن ادم و اركبه المجروره
لحظت ف الحارس انو اول ما سمع اسم ابن التميمي رجع لورا خطوه و انحنا بأحترام و قال .. انا اسف سيدي ابن التميمي
قرب السواق من العربيه و ركبها و هو ع وشو ابتسامه .. ركب العربيه و شد اللجام و جري الحصان
نسيت همي و نسيت وجه ضهرى و نسيت كل حاجه و جه ف بالى سؤال كنت عايز اسألهولو
انت مين ؟ و ازاى ليك سلطه و بتتعامل معايا بأحترام كبير كده ؟
بصلى و ظهرت ع وشو ابتسامه طيبه و قال
انا ابن التميمي كنت من قاده محاربي جيش ابليس لكن الان سائق عربه نقل المسجين
اسماعيل: عشان كده الحارس احترمك لما قولتلو اسمك
ابن التميمي: ليك الحارس فقط ف اعلى قاده المنطقه المحرمه يجب ان يحترموني كي يجتنبو غضبي
اسماعيل: بس جميع المخلوقات الى شوفتها هنا محدش فيهم احترمني كده !
ابن التميمي: هذا يعمت على العباده . هم يعبدون ابليس اما انا ف لا
لقيت نفسي بقولو بدهشه
اسماعيل: انت مسلم ؟
رد عليا رد غريب و كأنو بيحاول يخفى الحقيقه و قال
ابن التميمي: كل ما استطيع ان اقولو لك انى اعبد الرب الحق و الرب يأمرنى بالمعروف كما فعلت معك ليس اكتر
ف اللحظه دي قررت انى متكلمش تانى عشان محرجهوش تانى و فعلا سكت .. شد اللجام و وقفت العربيه .. طلع من العربيه حاجه هما بيسموها قاروره مايه و ادهانى و قالى اخفيها عن الحراس عشان لو شفوها هيخدوها مني
نزلت من العربيه و شدنى حارس تانى من ايدي و رمانى جوه الزنزانه .. ف اللحظه دي استقبلنى الراجل العجوز قبل ما اقع و خدني لركن من اركان الزنزانه و طلع حاجه شبه الرمل و حطهالى ع ضهرى .. صرخت بصوت عالى من شده وجعى لما حطلى الرامله دي ع ضهرى بس هو لحقنى و حط ايدو ع بوقى و هو بيقول
العجوز: اهدي عشان محدش من الحراس يدخل و يكتشف انى بعالجك
حاولت انى اكتب صرختى و نزلت منى دمعه غصب عني .. لقيت العجوز بيطبطب عليا و بيقول
العجوز: انا عارف المعناه الى انت حسيت بيها
اسماعيل: انا كده مش هقعد يوم كمان و هموت
العجوز: هو ده معني اسلبو منو قوتو .. قوتك ف دمك عشان دمك نقي و معني انهم ودوك لأبن ابليس يبقى خلاص اتحكم عليك بالأعدام و بالكتير هتقعد يومين كمان
مردش ع العجوز و افضل باصص ف الارض و انا بتنزل مني دموعى و مش قادر انى امنعها .. طبطب عليا العجوز و طلع من قماشه معاه حاجه شبه العيس و قالى
العجوز: خد كل ده انت اكيد مكلتش
مسكت منو الاكل و ابتديت اكول و قبل حتي ما اخلص اترميت ع الارض و روحت ف النوم
سكت عم اسماعيل و انا كمان محبتش اسألو سكت ليه ! بس كنت بفكر ف كلامو و ف دمعتو الى نزلت و هو بيحكي .. قومت من ع الكرسي و روحت قعدت جنبو و انا بقول
انا: عارف ياعم اسماعيل .. انا كل يوم بيزيد فضولى عن اليوم الى قبله انى اعرف النهاية هتكون عامله ازاى
عم اسماعيل: هتعرفها . انا بشوفها نهايه سعيده و جميله بتمسح كل العذاب الى شوفتو ف المنطقه المحرمه او مثلث برمودا
انا: بس فى سؤال انا عايز اسألهولك ياعم اسماعيل
عم اسماعيل : اتفضل
انا: علاقة مثلث برمودا ب اطلنتس
عم اسماعيل: ده الجزء الى كنت هحكي من القصه
انا: طيب اتفضل احكي
عم اسماعيل: قوم الاول اعملى كوبايه شاى و اعملك كوبايه و تعالا نكمل
قومت من ع الكرسي و روحت المطبخ علقت ع المياه و جبت الشاي و السكر و حطيتو ف الكوبيات و وقفت مستنى المايه تغلى .. و انا واقف سمعت عم اسماعيل بيتكلم .. افتكرتو بينده عليا .. خرجت من المطبخ و انا بقرب من الاوضه الى فيها عم اسماعيل .. و ابتديت اسمع انو بيتكلم فعلا وكان فى حد بيرد عليه .. قربت من الباب و جيت عشان افتحو بس لقيت نفسي .....!
الجزء السادس عشر-'؟
سمعت صوت عم اسماعيل بيتكلم .. قربت من البب بخطواط بطيئه و انا بحاول اسمع .. لقيت عم اسماعيل فعلا بيكلم حد و الحد ده بيرد عليه بس كان صوت انوثى شويه .. قربت من الباب و حطيت ايدي ع الاوكره و لسه هفتح الباب .. بس لقيت نفسي ببعد عن الباب منغير سبب و كأن فى حاجه بتزقنى لورا .. الصوت وقف عن لكلام حتى صوت عم اسماعيل .. الباب اتفتح و اتقفل تانى بمنتهى السرعه و حسيت بهوا سخن شديد عدا من جنبي .. الهوا السخن ده عدي من جنبي قبل كده ف البيت انا عارفو كويس و هو نفس الاحساس
فضلت واقف مكانى مش قادر اتحرك زي ما يكون فى حاجه مسكانى .. و مره واحده اتنفضت لما لقيت ايد نزلت ع كتفى .. اتلفت لمصدر الايد دي لقيتو عم اسماعيل و كانت تعبير وشو تقول انو غضبان
عم اسماعيل: بعد كده ابقى سمي الله قبل ما تدخل الاوضه عشان اعرف
انا: عم اسماعيل انا حسيت بهوا سخن عدي من جنبي
عم اسماعيل: متسألش كتير يا حسن و روح ادخل الاوضه و متخرجش منها
سمعت كلام عم اسماعيل عشان ف اللحظه دي انا فعلا كنت خايف .. دخلت الاوضه حتى قفلت الباب عليا عشان مش عايز اعرف ايه الى بيحصل بره .. عدي الوقت و لقيت عم اسماعيل بيفتح باب الاوضه و بيدخل و هو مبتسم و قرب و قعد جنبي و هو بيقول
عم اسماعيل: عايزك تفهم ان احنا مش ف البيت لوحدينا فى مجموعه منهم بس طيبين .. بيجولى و يتوصلو معايا و في منهم الى عايش معايا و لما بيكلمونى بيبقو ظاهرين و ممكن اى حد يشوفهم و هما غضبو لما انت كنت هتدخل الاوضه و بعدوك عن الباب
انا: حد منهم كان عندي ف الشقه قبل كده ؟
عم اسماعيل: الجن كله من نار يعنى لو حد عدي من جنبك منهم لزم تحس بالهوا السخن الى بتحس بي ده
انا: طيب هما ممكن يأزونى ؟
عم اسماعيل: متقلقش انا اعتذرتلهم و هما قبلو الاعتذار
بصراحه لما عم اسماعيل قالى الجمله دي قلبى ارتاح .. سمعت صوت براد الشاي غلى لسه هقوم عشان اجيب الشاي لقيت عم اسماعيل حط ايدو ع كتفى و قالى خليك انت
قام عم اسماعيل و غاب دقيقه و رجع و ف ايديو كوبايات الشاى و حط كوبايتى قدامي و قعد ع الكنبه
انا: عم اسماعيل هو انا ممكن اشوف الجن و اتكلم معاه زيك كده ؟
عم اسماعيل: بشرط .. لما الجن هو الى يسمحلك انك تشوفو هتشوفو و صدقنى الجن الى ف مثلث برمودا يختلف تماما عن باقي الجن الى ف العالم كله عندهم قدرات فائقه عن باقى الجن هشرحهالك وسط الاحداث
انا: شوقتنى اوي ياعم اسماعيل .. كمل الحكايه
ابستم عم اسماعيل و بصلى و قال
نمت ع الارض محستش بنفسي خالص غير تانى يوم .. قومت على ايد رقيقه بتتحط ع وشي و بتصحيني .. فتحت عيني ع المنظر المناسب الى افتح عليه عيني .. كانت هيا بكل ما تحمل الكلمه من جمال و رقه و حلاوه .. اتعدلت ف قعدتى و بصتلها و هيا واقفه قدامى بلبسها المتواضع الى كان عباره عن عبايه و فوقيها حاجه شبيها لطرحه .. لقيتها بتقول
: يبدو انك مريت بيوم شاق للغايه
ابتسمت ابتسامه كلها تعب و قولت
اسماعيل: بقيت شبه لى قاعد مستنى موتو عشان يرتاح
ردت عليا بمنتهى الهدوء و قالت
: لا اعتقد انك سوف تموت اعتقد انك الناجي الوحيد الذي سينجا من المنطقه المحرمه
اسماعيل: انتى بتقولى ايه ؟
مردتش عليا و بصتلى بصه معاها ابتسامه خلتنى تايه فيها و بسرعه البرق اختفت و مسبتش اى اثر ليها .. ف نفس الحظه لقيت العجوز قايم من ع الارض و هو بيقول بصوت لسه صاحي
العجوز: انت بتكلم مين ؟
اسماعيل: مفيش مبكلمش حد
العجوز: طيب نام عشان عندك يوم شاق بكره
اسماعيل: مش هتفرق تعب ع تعب
مردش عليا العجوز و ابتديت انا افكر ف كلمتها ( اعتقد انك الناجي الوحيد الذي سينجا من المنطقه المحرمه) .. يعنى انا هخرج من مثلث برمودا ؟ مش يمكن تكون بتقول الكلمه دي عشان تصبرنى مش اكتر ع المر الى انا فى ؟ كل شيئ جايز
فضلت افكر ف كلمها لحد ما الشمس ظهرت و ابتديت اسمع صوت خبط على بوابة الزنزانه و صوت بيقول .. استيقظو يا ابناء ادم اللعناء قد حان وقت العمل..
ف لحظه لقيت كل الى كانو نيمين صحيو و وقفو ف صف و باب الزنزانه اتفتح و ابتدو يخرجو منو واحد ورا التانى .. طلعنا كلنا من الزنزانه و وقفنا نفس الصف الى وقفناه المره الى فاتت و طلع الحارس الى ماسك ف ايدو الورقه و ابتدى يقول الرموز .. و انا حفظت رمزي عشان مضربش بالكورباج من الشخص التخين تانى خصوصا انو واقف و مركز معايا
بعد رابع رمز اتقال الرمز بتاعى اتقدمت خطوه لقدام و انا بدعى من كل قلبي انى اروح مكان غير المكان الى فى ابن ابليس .. ثوانى و قال الحارس .. خدمتك اليوم ستكون ف منزل الملك ابن التميمي
ف اللحظه دي انا قلبي دق جامد و عقلى ابتدي ف التفكير .. ازاى ؟ ابن التميمي سائق عربيه ازاى ملك ؟ ... قطع صوت تفكيري صوت الكورباج الى نزل ع ضهرى من الحارس التخين و هو بيقول
الحارس: الم تتلقى الأمر اذهب للخدمه
شاور الحارس على قصر كبير جدا باين من مكانى و شايفو بوضوح و قالى اذهب لهذا القصر ..!
الجزء السابع عشر-'؟
و قالى اذهب لهذا القصر...!
ابتديت امشي و انا بتألم من ضربة الكورباج و بردو شاغل بالى التفكير ف ابن التميمي !
وصلت القصر و الى من ضخمتو حسيت انى حشره واقفه قصادو .. دقيت الباب و ثوانى قليله و اتفتح .. الى فتح الباب كان واحد شبه البنى ادمين اوي لدرجه انى حسيت انو بنى ادم .. استقبلنى بأبتسامه كبيره ريحت قلبي و عرفت انى ف بيت ابن التميمي الى وصلنى امبارح
دخلت القصر الى كان لا يقل شيئ عن قصر ابليس معادا العرش .. القصر ده مكنش فى عرش . وصلنى الشخص الى فتحلى الباب لحد مكان اقعد عليه شبيه لكرسي و قال بأبتسامه
الملك ابن التميمي عندما ينتهي من الصلاه سيكون معك و قد امرنا بجلب لك الطعام و الشراب
قال الجمله دي و مشي و سابنى بتأمل القصر .. دقائق و دخل نفس الشخص و معاه اتنين كمان و حطو قدامى و مشي منغير ما يقول كلمه .. لقيت نفسي منغير وعي نزلت ع الارض و ابتديت اكول كأنى مكلتش بقالى شهر كامل .. خلصت اكل اول ما سمعت صوت خطوات بتقرب مني .. لفيت وشي لمصدر الخطوات دي لقيت شخص لابس جلبيه زي الى بيلبسها الشيوخ و بيتمتم بكلام مش سمعو .. قرب منى الشخص ده و قعد جنبي .. و لما ركذت ف شكلو اكتشتف او الملك ابن التميمي لقيت نفسي بقول
اسماعيل: الملك ابن التميمي ؟
ابن التميمي: مرحبا بك يا بنى ادم
اسماعيل: بس ازاى الحراس وخدين امر من ابن ابليس انى اروح عندو النهارده
ابتسم بتواضع و قال
ابن التميمي: هناك امور كثيره لا تعرفها بعد .. هل اكلت ؟
اسماعيل: الحمد لله
ابن التميمي: هل تريد شئ اخر ؟
اسماعيل: لاء شكرا جدا انت اطيب شخص انا قبلتو هنا
ابن التميمي: يوجد الكثير من الطيبين لكن ضعفاء و يخشون ابليس اما انا ف لا
اسماعيل: ممكن اسألك سؤال
ابن التميمي: تفضل
اسماعيل: انا عمري ما عديت ع مكان زي ده ازاى انا اقدر اشوف الجن هنا و ازاى المكان ده موجود ؟
ابن التميمي: المنطقه المحرمه او مثلث برمودا كمان تطلقون عليه هو منطقه يوجد بها قصر ابليس و اعتقد انك على علم بهذا .. هنا يوجد اسرار ابليس و هنا ابناء ابليس ال7 هنا لا يوجد غشاء البصر الذى تحدث عنه رب العالمين ف القران لهذا نطلق عليها المنطقه المحرمه
اسماعيل: ايه السر الى ابليس بيخلى جنودو يخطفو اى حد يعدي من المنطقه عشان ميتكشفش
ابن التميمي: كما يوجد كبائر ف عالمكم يوجد كبائر هنا و هذا السؤال الرد عليه من الكبائر
اسكت و مقولش جمله تانى بعد ما حسيت انى حرجتو بالسؤال بس القي كمل كلامو و قال
ابن التميمي: لكنى سأخبرك .. هل تعلم بحضاره اطلانتس ؟
اسماعيل: سمعت ان دي حضاره و بلد بس اختفت و السبب مجهول
ابن التميمي: مدينه اطلانتس كانت مدينه من اروح المدن التى رئاها عيني و كانت حضارة عريقه لكن الخطء الوحيد الذي ارتكبوه انهم تحدو ابليس
اسماعيل: ازاى
ابن التميمي: اطلانتس كانت ع حدود المدينه المحرمه و كان شعب اطلانتس على علاقه بنا و كان دائم الزياره لنا و كان يستعين ببعض جنود الجن لكي يحمي ممتلاكاتهم من السرقه ف كانت مدينه اطلانتس كنذ بكل ما تحمل الكلمه من معني .. كان ابليس اول الطامعين ف اطلانتس و كان يود و بشده احتلالها و قد امر جميع جنوده بأن لا يحمو مدينه اطلانتس و طلب من أمير اطلانتس ان يسلمه البلد كي يحكمها لكن أمير اطلنتس كان من الأمراء الشجعان جدا و قال لأبليس لا امام جنوده و شعبه .. و معروف عن ابليس الغرور الشديد فأعلن الحرب على اطلانتس و على شعبها .. دامت الحرب 14 عشر يوم قتل فيها ما يذيد عن 800 جنيا من اقوا جنود ابليس لكن انتهى الامر بأمر من ابليس بحفر تحت مدينه اطلانتس كي تغرق ف المحيط الاطلسي و استغرق الحفر 5 ايام و غرقت اطلانتس و مات شعبها بالكامل و اذا سمحت لى الفرصه سأوريك مدينه اطلانتس ف يوم من الايام
اسماعيل: فعلا ابليس جشع
ابن التميمي: صدقنى هذهى الحكايه تعد الاقل خطوره من باقى الحكيات و سوف ارويها لك لكن بعد ان نشرب القليل من التمر .....!
الجزء الثامن عشر-'؟
سكت و انا بفكر ف الحكايه دي و مستغرب من قدرات ابليس و الى يقدر يعملو .. غضب على شعب اطلانتس هدم المدينه بتعتهم كامله تحت الارض .. محتجتش كتير عشان اعرف ليه ملقوش اطلانتس لحد دلوقتى عشان دخلت المنطقه المحرمه و اختفت عن العيون زي ما الهرم ده مختفى عن العيون و مش عارفين يكتشفو دخل الخادم علينا و هو معاه علبه كرتون .. و الى خلتنى ابصلها بأستغراب ازاى العلبه دي جت هنا العلبه دي من صناعه البنى ادمين ازاى دخلت مثلث برمودا !! خد ابن التميمي العلبه من الخادم و طلع منها بلح و ده الى زود شكي جامد و سألتو اسماعيل: انت جبت التمر ده منين ؟ ابن التميمي: هذا من السعوديه اسماعيل: انت بتقول السعوديه ابن التميمي: اجل اسماعيل: ازاى و ازاى دخل هنا ابن التميمي: عبر بوابه الهرم اسماعيل: ايوه ازاى تقدر تدخل و تخرج من البوابه دي ؟ ابن التميمي: البوبابه تفتح مره كل شهر لنلقى بفضلات المنطقه المحرمه من اجلها ف ارسل الخادم الخاص بي لكي يأتى لى بالتمر و يرجع قبل غلق البوابه اسماعيل: انا كده اقدر اخرج من المكان ده ابن التميمي: كيف ! اسماعيل: الخادم بتاعك بيخرج من البوابه دي ازاى ؟ ابن التميمي: يقوم الحارس الخاص بالبوابه بفحصه جيدا عند الخروج و عند الدخول و يتأكد انه جني اسماعيل:
يعنى مش هينفع اخرج من البوابه دي ابن التميمي: مستحيل المنطقه المحرمه هيا اعلا منطقه حراسه ف قصور ابليس ال5 ولا يستطيع احد الهروب منها الا ازا كان من الجن اسماعيل: هو ابليس عندو 5 قصور ابن التميمي: اجل لكنى لا اعرف منهم سوا قصرين فقط .. قصر ف مدينة الصين و هذا القصر لا يزهب له كثيرا و هذا القصر اما الباقى ف لا اعلم عنهم شئ اسكت و افضل باصص ف الارض و مقهور ع الامل الى جالى و راح تانى ف نفس اللحظه .. افتكر انى هفضل محبوس هنا لحد ما اموت .. يقطع صوت تفكيري ايد الملد ابن التميمي و هو بيمدها ليا بلتمر .. امد ايدي و اخود منو التمر و انا ببتسم ابتسامه تدل ع الشكر صوت خبط ع الباب بشكل يخليني اتفزع من شده الخبط .. يقرب الخادم من الباب و لسه هيفتحو يوقفو الملك ابن التميمي و هو بيقول .. انتظر انت يقوم الملك ابن التميمي و يقرب من الباب و يفتحو بمنهى الهدوء .. ابص ع الباب المح اتنين حراس و وراهم واقف هو .. بكل بشعتو و قرفو ابن ابليس .
يخترق ابن ابليس الاتنين الحراس و يقول .. ابن ابليس: لقد امرت الحراس ان يحضرو لى هذا الشخص اليوم لمازا منعتهم ابن التميمي: لماذا طرقتم هذهى الطرقات الصاخبه لقد المتنى رئسي ابن ابليس: الم تسمع سؤالى ؟ ابن التميمي: بلى لكن يجب ان تطرق ع الباب بطريقه اكثر احتراما من هاذهي ابن ابليس بصوت عالى: اجب على سؤااااالى ابن التميمي: من أمر بأحضار المسجون لك هو من أمر بأحضار المسجون لى اذهب و حاسبه حسيت ان ابن ابليس اتصدم من الرد و سكت شويه و بص لأبن التميمي و قال ابن ابليس:
حسنا سنرا ف هذا الموضوع يسيب ابن ابليس ابن التميمي و يمشي من البيت .. يقفل ابن التميمي الباب و هو ع وشو ابتسامه عريضه و يقرب مني و يقعد جنبي و هو بيقول ابن التميمي: اتود ان تسمع المزيد من اسرار المنطقه المحرمه! (قطعتو) انا: عم اسماعيل هو ازاى كلم ابن ابليس كده و منغير حتى ما يخاف منو عم اسماعيل بأبتسامه: انا مكنتش اعرف كل حاجه عن الشخص ده .. بس كل الى اقدر اقولو ان ابن ابليس لما راح لأبليس .. ابليس قالو ان هو الى أمر ان المسجون ده يروح لأبن التميمي و قال كمان ان ابن التميمي افيد منو لأبليس انا: للدرجه دي ابن التميمي ده كبير ف المثلث ده ؟ عم اسماعيل: عشان مسلم و الوحيد ف المثلث الى مبيعبدش ابليس بس خادم لى و بينفز جميع طلباتو و كمان من اقوا جنودو و بيستخدمو ف الحروب الكبيره انا: عشان كده عم اسماعيل: صدقنى ده مش اكبر حاجه حصلت او عرفتها ف مثلث برمودا انا:
طيب كمل ياعم اسماعيل سحب عم اسماعيل نفس عميق و قال مقدرناش نكمل الحوار عشان سمعنا صوت غريب اول مره اسمعو ف حياتى .. لقيت الملك ابن التميمي قام و قال .. ليس مره اخرا .. و قام بسرعه فتح الباب و جري بره .. انا خرجت وراه و اتفاجئت من منظر الحراس الكتير الى كانو واقفين و كمان سكان القصور الموجوده ف المكان ده الى مشفتهوش كتيرو كانت الحشود كبيره اوي و كانو كلهم بصين للسما .. بصيت معاهم و شوفت الهرم بيتفتح من فوق و فى جنود بتطير من قمة الهرم ده و بتخرج بره .. سمعت صوت تهليل كبير و صوت تشجيع و الجنود دول رجعو تانى و شايلين جثث و وصلو للأرض .. وسعتلهم الحشود مكان و نزلو في و رمو الجثث دي ع الارض و طارو تانى .. حولت ابص ع الجثث دي بس معرفتش عشان لقيت الحشد ده قرب من الجثث دي و ابتدي يرمي عليها حاجات لونها احمر نفس الى اترمت عليا .. و ابتدو يضربو ف الجثث دي بطريقه غريبه و همجيه .. لقيت ايد بتتحط عليا بصيت على مصدر الايد دي لقيتها هيا .. بصيت ليها بصه كلها حزن ع الى بشوفو قدامى لقيتها بتقول : لا تحزن هذا نصيب من يتعدي ع المنطقه المحرمه..
الجزء التاسع عشر-'؟
نصيب من يتعدي ع المنطقه المحرمه قالت الجمله دي و ابتدت تمشي عشان تبتعد عن الحشد و انا وراها .. وصلت لمكان جميل انا اول مره اروحو و لقيتها قعدت ع مكان شبه استراحه مصنوعه بشكل جميل و عليه رسومات غريبه شويه بس مديالو شكل جميل .. قربت منها و قعدت جنبها و قولت اسماعيل: انتى قولتى انى مش هموت .. انا ايه الى هيحصلى : لا اعلم بعد لكن عندما تنجو سيهلك شخص بديلا عنك كل ما سأقوله لك انك ستندم اسماعيل: مين الشخص ده ! : يجب ان ترجع للحشود و للملك ابن التميمي لقد اقتربت الحشود ع التراجع لقصورها و سيبدأون البحث عنك و ان وجدوك سيقيمون عليك غضب ابن الاله قامت و ابتدت تتمشي لحد ما اختفت عن عيني .. قومت من مكانى و ابتديت ارجع للحشود تحديدا قصر الملك ابن التميمي .. بس قبل ما اصول للقصر حسيت بكورباج نازل بقوه شديده ع ضهرى .. وقعت ع الارض و انا بتألم و ببص ع الشخص الى ضربنى ع ضهرى .. لقيتو نفس الشخص التخين الى فعلا ابتديت انى اكرهو بشده .. بس كان واقف جنبو شخص تانى شخص انا فعلا اترعبت لما شوفتو .. كان ابن ابليس و الى قرب منو و انا واقع ع الارض و قالى صدقنى سترا عينه من الجحيم تحت قدمي شاور للحراس و ابدو يجرونى ع الارض لحد...!
ما اتفاجئت بكرباج نازل ع ضهرى و من شدتو وقعت ع الارض بصرخ بعلو صوتى .. لفيت وشي و انا واقع ع الارض عشان اشوف مين الى ضربنى بالكورباج و طلع اكتر شخص انا بكرهو ف المكان ده .. الحارس التخين الى ضربنى بالكورباج اكتر من مره بس مش ده المهم .. المهم الى كان واقف وراه و الى اول ما شوفتو الرعب اتدب ف قلبى .. كان ابن ابليس .. و كان واقف و ع وشو ابتسامة استخفاف .. قرب مني و وطي عند ودني و قال : سترا جزء من الجحيم هنا قبل ان ارسلك اليه بيدي قام و بعد عني و ادا الامر لأتنين من الحراس .. لقيتهم قربو مني و ابتدو يجرونى ع الارض .. اتوجهو بيا لمكان خارج الهرم مكان شبه النفق كان تحت الارض و دخلو بيا المكان ده و رموني فى و مشيو .. مشيو كلهم معادا واحد بس هو الى كنت خايف منو جدا و خايف من الى هيعملو فيا .. ابن ابليس .. الشخص الاقرب لوصف البشع و مفتكرش ان حد هوصفو بالوصف ده بعد ما شوفتو ..
واقف بمنتها الهدوء و بصصلى و ع وشو الابتسامة هيا هيا .. ابتدي يتحرك و هو بيقول ابن التميمي اللعين .. ينحاز اليكم دائما و ينسي انه من جنودنا و من الجن لا اعرف السبب لكن لا اود ان اعرفه لكن ما اعرفه الان انى سأقوم بقتلك و بعدها سأقوم بمحاربته حتي يعلم من هو الهامش قال الجمله دي و ابتدي خبط برجلو ف حاجه محطوطه ع الارض كانت حاجه فيها ماده عامله زي الزيت ف اللزاجه بس سخنه جدا .. وقعت ع ايدي و ابتدت ايدي تتحرق ابتديت اصرخ بصوت عالى من شده الوجع لقيتو قرب مني و حط رجلو ف بقى و ابتدي يضرب ف وشي ب ايدو بشكل هستيري و مره واحده وقف الضرب و صرخ ف وشي صرخه جمدت كل حته ف جسمي خلتنى مش قادر انى اتحرك حتى و حسيت انى شعري ابيض من الرعب الى حاسس بي سكت عن الصرخه اتحرك نحيه الباب و خرج منو .. ف اللحظه دي انا لقيت دموعى نازله منغير وعي و عمال أتالم بشده و زاد وجعى لما بصيت ع دراعي و لقيتو بيتهريو الجلد بيقع منو ع الارض .. حاولت انى اتعدل بس لقيت حاجه هبتدنى ف ضهري نطرنى لحد الحيطه .. وقعت ع الارض تانى و انا شبه بطلع انفاسي الاخيره .. الحاجه الى هبتدني ف الحيطه دي كانت حارس من حراس ابن ابليس و الى مستناش كتير و هجم عليا و فضل يضرب فيا .. مقدرتش افضل ف وعي كتير و ايتديت اغيب عن الوعي و انا حاسس انى مش هفوق تاني نور بسيط ابتدي يضرب ف عيني .. ابتديت افتح عيني و انا حاطت ايدي ع وشي عشان امنع النور ده .. ابتديت افتح عيني و ابص ع المكان الى انا في .. ف وقت قليل عرفت انى ف الزنزانه بس مش الزنزانه الى اتحبست فيها امبارح و الى كانو بيعزبونى فيها .. دي الزنزانه الى فيها الراجل العجوز ..
بس الزنزانه كانت فاضيه مكنش فيها حد غيري .. عدلت نفسي و قعدت و انا ساند ضهرى للحيطه و ببص ع ايدي المتشوهه و بتأملها و انا نفسي اصرخ بصوت عالى نفسي اخرج من هنا او اموت المهم اخلص من العزاب الى انا فى ده وقف الكلام ف دماغى لما ظهرت هيا من العدم زي كله مره بمنتها الهدوء وقالت بصوت هادي .. فما تفكر معرفش ليه مردتش عليها و فضلت باصص لدراعي و تفكيري رجع تانى لى .. قربت مني و قعدت جنبي و بصت قدمها ف شرود .. بصيت عليها و تأملتها لقيتها ابتسمت و بصت عليا و قالت :الصبر ثوانى قليله و رديت عليها اسماعيل: مبقاش عندي :اعلم .. لكن قد اقترب الوقت سكت و مردتش عليا و سندت دماغى ع الحيطه .. حسيت بأديها بتمسك ايدي المتشوه بصيت عليها لقيت ف اديها التانيه كيس شبه الاكياس بتاعة زمان الى بيتحط فيها الدنانير .. مسكتو و ابتدت تفضي منو ع ايدي مده لزجه و ابتدت تدعكها بالأيد التانيه .. حسيت بشوه ألم خفيف و هوا ساقع ف ايدي .. لقيتها طلعت قماشه...!
الجزء العشرين-'؟
خفيف و هوا ساقع ف ايدي .. لقيتها طلعت قماشه و ابتدت تلفها ع ايدي و تحاول تداري بيها جميع التشوهات الى فيها خلصت الى بتعملو و انا مش فاهم اى حاجه و بصتلى بعنيها الى سحرتنى ف اول يوم شوفتها فى .. قربت مني جدا و طبعت بوسعه على شفيفى ودتنى لعالم تانى غير العالم الى انا محبوس فى .. رجعت بشفيفها لورا معلنه عن ان البوسه خلصت و ابتسمت ابتسامه طويله و قامت .. بس انا لحقتها و مسكتها من اديها الناعمه الرقيقه و انا بقول اسماعيل: انا نفسي اعرف انتي مين و ليه بتسعديني رغم انك عارفه انك ممكن تتقتلى بسببى بصتلى تاني و قالت
الحب يبطل مفعول العقل و يتولى القلب مسؤلية التفكير سرحت فكلمها و انا حاسس بأديها الناعمه بتفلت من ايدي .. سبت اديها و فضلت باصص عليها و بتأملها و هيا بتختفى بمنتها الهدوء .. حطيت ايدي ع شفيفي مكان ما كانت شفيفها محطوطه و انا ببتسم .. بصيت بعيني على القماشه الملفوفه ع ايدي و نزلت ايدي و ابتديت افوك بالأيد التانيه القماشه دي و اتفاجئت لما لقيت ايدي رجعت طبيعيه تانى و مفهاش اي اثر لحرق .. ابتسمت لما رجعت افكر ف البوسه تانى .. بس عكر ابتسمتى صوت بوابة الزنزانه بتتفتح و بيدخل منها حارس ضخم انا اول مره اشوفو .. قرب مني و حط ف ايدي القيود و قومني و ابتدي يشدنى نحية بوابه الزنزانه .. خرجت من الزنزانه و مع ضوء الشمس الى ضرب ف عيني جامد و خلانى مش قادر اشوف .. تبتدي عيني تاخد ع نور الشمس و ابتدي المح جنود واقفين و واقف وسطهم الشخص التخين و كان واقف ع يمينو ابن ابليس .. و كان واقف حشود كتير وراهم كانو كلهم بصين عليا بنظره بتخلى الرعب يجري جوايا و اترعبت اكتر لما عيني وقعت على حاجه خشب محطوطه ع الارض فيها دم و ده الى جلانى استنتج انهم خلاص هيعدموني ابتدي الحارس يقرب بيا للخشبه دي و انا نبضات قلبى بتعلا و بتعلى معاها كمان ابتسامه ابن ابليس لما خلاص حس انو انتصر على ابن التميمي .. قربت بيا الحارس و رمانى فوق الخشبه .. طلع حارس تانى ورقه و ابتدي يقول الى فيها و كان كالأتى قرر النقرشي ابن الرب بأعدام احدي اتباع بنى ادم اليوم بتهمة التعدي ع المنطقه المحرمه اول ما قال الجمله دي سمعت تهليل كبير بالفرح من الحشود الى كانت واقفه .. قرب واحد من الحرس الى كانو وقفين و رفع سيف .. مسك الحارس التانى رقبتى و نزلها ع الخشبه و مسكها كويس عشان مقدرش افلتها .. انا الحقيقه مكنتش عايز افلت دماغى عشان انا كنت مرحب اوي بالقنون ده عشان اخيرا هترحم من العزاب كل يوم رفع الحارس السيف ف الهوا و ساد معاه السكوت من كل الى موجودين .. قولت ف سري ..
اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله.. و كأن الجمله دي هيا الى كانت طوق النجاه ليا .. صوت خدوات حصان جاى بيجري خلى الحارس الى مسكنى شال ايدو من عليا .. قدرت اشوف الحشود بتوسع طريق للحصان الى بيجري بسرعه و كمان الحارس الى كان ماسك السيف نزلو احتراما للشخص الى جاى .. وقف الحصان و نزل من عليه الملك ابن التميمي الى اول ما شال الشال من ع راسو و اتكشف وشو كل الحاضرين سجدو ف الارض احتراما لى معادا ابن ابليس (النقرشي) فضل واقف و باصص بنظره حقد ع الملك ابن التميمي .. قرب الملك ابن التميمي من النقرشي و رفع ورقه كانت محطوطه ف جنبو و فتحها و قال يا ابناس المنطقه المحرمه .. هذهي ملفوله كتبت بيد الرب يعلن فيها عن عدم قتل الادمي بعد لسبب عدم استنسزاف قوته الكامله التى ستفيد المنطقه المحرمه و تمدها بالطاقه كما امر بتوليا مهمة الادمي حتى تتم استنزاف قوته كامله رفع الكل راسو و ابتدو يقومو و هما بيبصو ع الملك ابن التميمي بنظره استغراب .. بس النقرشي كان بيبص عليه بنظره الحقد هيا هيا .. على النقرشي صوتو و قال النقرشي: اليس اولا ان اقوم انا بأستنسزاف قوته خير منك ابتسم ابن التميمي و هو بيقرب من ودن النقرشي الى شبه ودن الحصان و بيقول ابن التميمي: يجب ان تسأل الهك هذا السؤال قرب ابن التميمي من الحراس و أمرهم انهم يفكو القيود الى ع ايدي و ركبنى الحصان و جري بيا وسط الحشود عشان يفتحولو الطريق متجه للقصر بتاعو (المشهد الى جاى محكي ع لسان سقريه الى بتظهر لعم اسماعيل اوقات كتير و الى علجت دراعو) بينما انا جالسه مع والدي ابليس اتفاجء بباب القصر يفتح و ينطلق منه اخي النقرشي مسرعا لوالدي و وجه محمر من الغضب الشديد .. أمر والدي الحرس و الوزراء بأن يغادرو القصر ..
اقترب النقرشي من والدي و اشار بأصبعه اليه و قال بمنتهى الغضب النقرشي: انت دائما تفضل عليا ابن التميمي اللعين لماذا ..انا خير منه ف انا ابنك قال والدي بلهجة غضب ابليس: ابن التميمي يرعى شئون المنطقه المحرمه و يهتم بالجنود و اول من يتوجه للحرب لحظه نفخ بوق الحرب على عكس من يجلس ف قصره بصحبه بعض الجنيات يهلو و يمرح النقرشي: و ماذا بشأن امور البشر ؟ ابن التميمي يقوم بالوسوسه ؟ ابن التميمي يحرض الانس ع السحر.....!
الجزء الواحد وعشرين-'؟
:ابن التميمي يحرض الانس ع السحر ؟ ابن التميمي يحب الانس كما تعلم انت و دائما تخفى انك تعلم ابن التميمي اسلم ف منطقتك المحرمه و انت تجهل اعدامه ابليس: يبدو انك نسيت كيف تتحدث مع والدك ..
يا حرااااس القو به ف الزنزانه لمده يوم كي يتعلم كيف يتحدث مع الاله كانت هذهى صدمه بالنسبه الى ف لم يسبق و حكم ابى على احد ابنائه بالسجن .. اقترب الحارس من اخي و بدء ف شده من يده لكن اخى بشموخ انزل يده و سار الى الحجز بدون ان يعقب بكلمه واحده .. نظرت لأبى اللذى كان ينظر على اخي بنظره غضب تكاد ان تجعل وجهو يشتعل من شدة الاحمرار .. خرج اخي من القصر و تبعتهو انا بخطوات مسرعه .. لحقت به و اردت ان اوقفه لأتحدث معه لكنه لم يتوقف و لم يستمع لهتافتاتي و للحظه ادركت ان اخي يدبر ف عقله شئ لأبي (الراوي عمل اسماعيل) وصلنا القصر بتاع ابن التميمي .. نزلنا من ع الحصان و قرب ابن التميمي من بوابه القصر و خبط ع الباب .. فتحلو الخادم و دخل ابن التميمي و انا وراه .. كان عندي اسأله كتير عايز اسألهالو بس غضبو كان مخليني خايف اسأل ..
راح قعد ع الكنبه و انا قربت منو و مقعدتش .. بصلى و قالى ابن التميمي:اجلس روحت قعدت جنبو و قولت بصوت واطي اسماعيل: انا متشكر انك انقزتنى من الموت و مش عارف ارد ليك الجميل ده ازاى سكت ابن التميمي للحظة و قال ابن التميمي: من كنت تلحق وقت القبض على المتعدون على المنطقه المحرمه ؟ اسماعيل: انا هقولك عشان واثق فيك .. جنية .. بتظهرلى ف اى وقت هيا عيزاه و قالتلى انها بتحبنى ابن التميمي: من هيا ؟ اسماعيل: معرفش و لما سألتها مرديتش تجاوب ابن التميمي:
اواثق فيها ؟ اسماعيل: هيا قدمتلى كتير و مطلبتش مقابل زي ما انت بتعمل معايا ابن التميمي: اود ان اراها اسماعيل: لما تسمح ليا الفرصه هخليك تشوفها ابن التميمي: انصحك بعدم مغدارة القصر ف ازا رأك جنود النقرشي سينفزون فيك أمر الاعدام ع الفور اسماعيل:
طيب و الزنزانه مش هروحها تانى ؟ ابن التميمي: سوف اجد لك حل لكن قبل زلك لا تخرج من القصر .. اعتبر نفسك ف قصرك افعل ما شئت قال ابن التميمي الجمله دي و قام و دخل اوضه من اوضه القصر .. فضلت قاعد بتأمل القصر بس تفكيري رايح فيها .. الى شغلت عقلى و سحرت قلبى و خلتنى مفكرش غير فيها لدرجه انى اتمنيت انها تظهر زي ما بتظهر من العدم بس ده محصلش و فضلت افكر فيها (المشهد الى جاى محكي ع لسان ابن الميمي) ذهبت الى غرفتى و انا بالى و تفكيري مشغول بالتفكير ف كيف سأنجي اسماعيل من المنطقه المحرمه .. لقد امرني ابليس ان استنفزقوتة لكني لا اقدر ان أازى انسي ف ربي يحرم علي هذهى الامور .. ياربي ألهمني بفكره استطيع تنفيزها جلست قليلا ع الاريكه الخاصه بي و بدئت ف التفكير .. لكن مع كل فكره تأتى ف راسي اجد ف النهايه انها ستفشل لا محاله .. قاطع تفكيري صوت طرقات الباب ..
أمرت الطارق بالدخول و كان الخادم الخاص بي و اللزي قال لى ان اليوم المحدد لفتح منطقه اخراج النفايات اقترب و يسألنى هل سيخرج هذهى المره ام لا هنا لمعت ف رئسي الفكره العبقريه التى ساعدت بأمر الله ف انقاذ اسماعيل (المشهد الى جاى ع لسان عم اسماعيل) لقيت ابن التميمي خارج من الاوضه متجه ليا بخطوه سريعه .. قرب مني و هو بيقول ابن التميمي: لقد وجدت الحل اسماعيل: حل ايه ؟ ابن التميمي:الحل الذى سيخرجك من المنطقه المحرمه اسماعيل: ازاااى ابن التميمي: لقد اقترب اليوم الذى سيفتح فى اخراج نفيات المنطقه المحرمه و من المعتاد ان ارسل خادم خاص بي ليجلب لى التمر .. سوف تذهب انت اسماعيل: فى حاجه انت مختش بالك منها ابن التميمي: و ما هيا اسماعيل: الخادم الى هترسلو بيعرف يطير عشان كده هيقدر يوصل للمنطقه الى بتخرج منها النفيات دي اما انا ف لا و كمان انا شكلى ادمي يعنى مع اول حارس يقبلنى هتقتل ابن التميمي: يالا غبائي .. انتظرنى هنا سأجد حل قام الملك ابن التمييم و دخل الاوضه تانى و سابنى قاعد بفكره ف الفكره الى قلهالى و هل ينفع اخود شكل الجن و اطير زيهم تخرج مني ضحكه استخفاف و ارجع بدماغى ع ضهر الكنبه و اغمض عيني و اسلم نفسي للنوم (قطعتو) انا:
بمنسبه انك جبت سيرة النوم ياعم اسماعيل .. انا عايز انام عم اسماعيل: تقدر تدخل اى اوضه من الاوضه تنام فيها انا: ما بصراحه انا خايف انام ف اي اوضه يطلعلى حاجه تخلنى اموت مخضوض عم اسماعيل: هههههههه .. خلاص نام هنا و انا هعمل كام حاجه كده على ما تصحي و احكيلك انا: انت مش هتنام ؟ عم اسماعيل: مبنمش انا: ليه ؟ ظهرت ابتسامه ع وش عم اسماعيل و قال عم اسماعيل: هتعرف كل حاجه ف وقتها يا حسن متستعجلش الاحداث هتعرف كل حاجه ف وقتها .....!
تيبع
#الناجي_الوحيد
(((((((( 5 ))))))))
خرج عم اسماعيل من الاوضه وريحت جسمي ع الكنبه و غمضت عيني دقايق ف محولات انى انام بس رجعت تانى فتحت عيني لما سمعت صوت همس جاى من بره .. قولت ف عقلى ان اكيد عم اسماعيل بيكلم حد بس الى اعرفو كويس ان مهما حصل انا مش هخرج من الاوضه .. فضلت ساكت و بسمع الحوار الى بيدور بره .. مسمعتش كتير بس الى سمعتو كان كفايه انو يخليني اعيد التفكير ف موضوع القصه دي
عم اسماعيل كان بيتكلم مع شخص .. معرفتش احدد جنسو ازا كان راجل او ست بس الى سمعتو ان الشخص ده بيقول * سوف تقحم نفسك ف المشاكل مره اخرا احذر* رد عم اسماعيل *لا تقلق يجب ان تروه القصه لكي يعلم العالم حقيقه برمودا *
الصوت سكت و سكتت معاه كل حاجه حوليا و ابتدي تفكيري يشتغل ف مشاكل ايه الى عم اسماعيل هيحط نفسو فيها و بسببي ؟ سؤال مش لاقى لي رد ف دماغى بس انا مش هسأل عم اسماعيل عليه دلوقتى و الاحسن ليا كمان انى انام عشان مسمعش حاجه تانى تخليني اخاف خصوصا ان البيت ده بقى بيت الرعب بالنسبه ليا
(تانى يوم)
صحيت من النوم و فضلت ساكن مبتحركش لمده قليله .. سمعت صوت تمتمة جاى من جنبي .. بصيت ع مصدر الصوت لقيتو عم اسماعيل و ماسك ف ايدو كتاب و بيقرا منو .. اتعدلت ف قعدتى و عم اسماعيل لحظ ده و بص عليا و قفل الكتاب و شالو ف صندوق محطوط جنبو
عم اسماعيل: صباح الخيرانا: صباح النور عم اسماعيل: الفطار جاهز انا: لاء ربنا يخليك مبفطرش
يقوم عم اسماعيل و يجي يقعد جنبي و يطلع من جيبو ورقه شجره بس لونها و شكلها غريب شويه .. ورقه مثلثة و الرسم عليها بطريقه مضلعه و يدهانى و يقولى خد كل دي
اخود منو ورقة الشجر منغير ما اقول كلمه و ابتدي اكولها .. الاقى عم اسماعيل بيقول
عم اسماعيل: جاهز تسمع بقيت الحكايه ؟انا: انا لسه صاحي ياعم اسماعيل عم اسماعيل: كل ما حكيت اسرع كل ما قربنا من النهايه
بصراحه انا عارف عم اسماعيل يقصد ايه بس محبتش انى اسألو ف حاجه و مسكت الورقه و القلم و ابتديت اكتب ..
دخل الملك ابن التميمي الاوضه بتعتو تاني و هو واضح عليه الاهتمام الشديد بيا .. و انو عايز فعلا يلاقى طريقه تخرنى من المكان ده الى انا ابتديت اقول عليه السجن .. فضلت قاعد انا كمان بفكر بس مش ف فكره تخرجنى من المكان تفكيري كان فيها الى سحرتنى بالحرف و خلتنى مفكرش غير فيها بقيت فعلا محتاج انى اشوفها و اتكلم معاها هيا الوحيده الى بتقدر تخليني مبسوط دلوقتى هيا الوحيده الى بتخليني سعيد .. فضلت اتمني انى اشوفها او انها تظهرلى بس مظهرتش
(المشهد الى جاى ع لسان سقرية)
اجلس ف غرفتى حزينه من تصرفات ابى ع اخي النقرشي لم اكون اتوقع ان يحدث ذالك لكنه حدث ما اخافه الان هو اخي لا بد انه ينوى الانتقام ولا اعرف كيف الامر الوحيد الذي يطمئن قلبى ان ابى خالد لا يموت و هكذا لم يستطيع اخي ان يقتله لكن من يجب ان اقلق عليه هو اسماعيل اعتقد ان اخي يفكر بالأنتقام منه و من الملك ابن التميمي .. اعتقد ان يوجد امر غريب بداخلى ف انا اخاف على اسماعيل اكثر مما اخاف على ابى .. لا عجب ف اننى احبه ف هو لطيف و يبدو عليه الذكاء ليس ك باقى من حبسو هنا ولا من ابناء عشيرتى يجود فيه شئ خاص شئ يميزه عن الباقين .. انا قلقه عليه و يجب ان اراه لكنى لا استطيع ان ادخل منزل ابن التميمي ف انا اخاف حراسه و ايضا اخافه ف هو من الفرسان الشجعان خدمو ابى كثيرا و من اقوا فرسان قبيلتى حيث ان يذكر انه فى معركه من احدي المعارك اسقط 15 شخص بضربه من سيفه تبا لقوتة ف انا فعلا اخشاه .. لكن ماذا سأفعل بأمر اسماعيل ف انا يجب ان اراه بأى طريقه .. تبا لترددي ف انا متردده جدا ولا اعلم حتى اذا كان اسماعيل يحبنى ام لا .. هو لا يعلم حقيقتى ولا يعلم حتى من ابي ولا يعلم اسمي لكن يكفيني انى احبه و مهما كان خوفى لم يمنعنى من رؤية اسماعيل انا سوف اذهب له الان
( المشهد رجع لعم اسماعيل)
ف وسط ما انا بفكر فيها سمعت صوت حد جاى من ورايا اتمنيت يكون صوتها بس لما لفيت وشي لقيتو الخادم بيسألنى ازا كنت عايز اكل او اى حاجه .. شورتلو ب ايدي عشان اقولو لاء فهم الاشاره و مشي و رجعت افكر تانى بس المره دي كنت غضبان معرفش السبب يمكن عشان وحشتنى او يمكن عشان نفسي اشوفها بجد
فجئه ظهر صوت من ورايا هو الصوت الى بدور عليه .. لفيت وشي بسرعه حسيت منها ان رقبتى هتتكسر وب صيت عليها و انا منتشي من الساعده و احساسي مش عارف اوصفو
سقريه: هل كنت تنتظرنى ؟اسماعيل: الصراحه انا كنت عمال افكر فيكي طول الوقت سقريه: حقا ؟اسماعيل: انا استغربت انتى ازاى مظهرتليش ف الفتره الى انا لوحدي فيها انا متعود منك ع كده
ظهرت ملامح الحزن ع وشها و قالت
سقرية: انا اخاف صاحب هذا المنزل اسماعيل: ابن التميمي .. ده شخص طيب زيك بالظبط ازاى تخافى منو ؟سقريه: طيب لكن قوي جدا ف معظم العشيره يخافه و انا ايضا اسماعيل: طيب هو طلب منى انو يشوفك
لقيت ملامحها اتبدلت من حزن لقلق و اضطربت جامد و قالت
سقريه: لا استطيع مواجهتةاسماعيل: متقلقيش انا هكون معاكي
سكتت و بصت ف عيني بنظره طويله و قالت بعد نفس عميق
سقريه: حسنا سأقابله
ابتسمت ليها و قومت من مكانى و روحت لأوضه الى فيها ابن التميمي و خبط ع الباب جانى ازن الدخول و دخلت
اسماعيل: الواحده الى كلمتك عنها الى قولتلى انك عايز تشوفها موجوده بره ابن التميمي: ماذا تقول ؟ كيف دخلت هنا ؟اسماعيل: هيا بتقدر تظهر ف اى مكان هيا عيزاه ع حسب ما فهمت
سكت ابن التميمي للحظه و رجع قال
ابن التميمي: اريها لى فورا
قام ابن التميمي من ع الكرسي بتاعو و خرج من الاوضه و انا وراه .. بس لما خرجت لقيتو واقف مصدوم و مش عايز يتحرك .. بصيت عليها لقيتها حطا وشها ف الارض و تقريبا خايفه انها تبص ف وش ابن التميمي و كانت متردده و كان واضح عليها ده
فضلت واقف دقايق مركذ معاهم و مفيش اى حد فيهم اتكلم و رد فعلهم اتجاه بعض خلانى اخاف الصراحه .. قربت من ابن التميمي و قولتلو
اسماعيل: هو في ايه ابن التميمي: لا شئ .. تفضلى بالجلوس
لقيتها قعدت ع الكنبه بمنتها الهدوء و هيا لسه مش عايزه تبص ع ابن التميمي .. ابتدي ابن التميمي يتحرك و راح قعد بعيد عنها بشويه .. قربت انا منهم و قعدت جنبها و ابتديت اقول
اسماعيل: دي الى كنت بحكيلك عنها و السبب ف علاج دراعي و ليها جميل كبير عليا مش هقدر انساه ابن التميمي: اتعرف من هذهي ؟اسماعيل: اه اعرفها بمي فى الكفايه عشان اقول طيبه و وقفت جنبي ! سقرية: قبل ان تقول له من انا .. النقرشي تم سجنه ع يد الرب و ينوي الانتقام منكم ف ارجوكم احذرو .. ملك ابن التميمي ارجوك اعتني بأسماعيل ابن التميمي: لا تقلقي اسماعيل: انا ههرب من هنا ف اقرب فرصه
لقيتها ملامح وشها اتغير للرعب و الحيره ف نفس الوقت كأنها عايزه تقولى هتهرب من غيري بس مكنتش قادره تقولها .. ف نفس الوقت ابن التميمي بصلى بس بصه بيعبر بيها عن الغضب الكبير و كأن من البصه دي عايز يقولى انت ليه قولتلها
ابن التميمي: لكن لا نستطيع ان نخرجه من المنطقه المحرمه سأحاول على مقدري ان احافظ عليه اكثر وقت ممكن سقرية: ايا كان ما تفكرون به لا تقلقو مني ف انا لم اخبر والدي ابدي ف الاهم الان بالنسبه لى ان يتحرر اسماعيل من المنطقه المحرمه اسماعيل: ابوكي ؟ابن التميمي: يجب ان تعلم ان سقريه التى تتحدث معها الان هيا احدي ابناء ابليس اسماعيل: انت بتقول ايه سقريه: لا تقلق يا اسماعيل ف انا انوي مساعدتك اسماعيل: انتى ليه مقولتليش انك بنتو من الاول ؟سقرية: لم تسمح لى الفرصه كما ايضا كنت اخاف ان تعلم انى ابنته ف لا استطيع ان اتحدث معك مره اخري ابن التميمي: فلنركذ الان ع شئ واحد و هو الاهم كيف نخرج اسماعيل من المنطقه المحرمه سقريه: هل عندك خطه ؟ابن التميمي: كل شهر ارسل خادم خاص بي من بوابه النفيات ليأتى لى بشئ و يعود استطيع ان ارسل اسماعيل بدل منه لكن يوجد مشكله سقرية: و ما هيا ابن التميمي: كيف سيستطيع اسماعيل الخروج من اعلى منطقه ف المنطقه المحرمه دون جناحان كما ايضا كيف سيستطيع ان يغير جسمه لجسم جني ينتمى لعشيرتنا سقريه: انا عندي الحل لكن سأحتاج بعض الوقت ابن التميمي:كم ستحتاجين ؟سقرية: 5 ايام ابن التميمي: باقى 3 ايام على فتح البوابه يجب ان تسرعي سقريه: ........ حسنا لا يوجد مشكله سوف اسرع ابن التميمي: يجب ان تفرح يا اسماعيل يتخرج من المنطقه المحرمه
سمعت اسمى ف الحوار رغم انى مكنتش مركذ معاهم .. انا كنت مصدوم من الى سمعتو يعنى ابليس الى انا بكرهو الملاك ده تبقى بنتو ! طيب ازاى بتساعدني و بتخالف ابوها ؟مستحيل اكيد فى حاجه غلط ..
اسماعيل ؟
الجمله دي قلها ابن التميمي و الى خلاني اركذ معاه تانى
اسماعيل: نعم !ابن التميمي: اقول لك يجب ان تبتهج ف سوف تخرج من هنا قريبا اسماعيل: ان شاء الله ابن التميمي: سأغيب عنكم قليلا كي احضر شئ لن اتأخر
قام ابن التميمي و طلع ع السلم .. بصت عليا بنظره مليانه دموع و هيا حاسه انى اتخدعت فيها و فعلا ده كان احساسي .. قربت مني و حولت تمسك ايدي بس انا بلطف سحبتها منها و انا بقول
اسماعيل: افتكر ان ده مينفعش انو يحصل مينفعش انسي حقير يمسك ايد بنت ابليس !سقرية: انا ابنته لكني لست مثلة .. انا مختلفه عنه بمراحل صدقنى انا احبك
ابتسمت ابتسامة سخريه و قولت
اسماعيل: ياريت كنتى قولتيها ف فرصه احسن من دى
ابتدت الدموع تنزل من عنيها بغذارة و قامت و اختفت و انا حتى مبصتش عليها .. نزل الملك ابن التميمي ع السلم و قرب منى و قعد جنبي و قال
ابن التميمي: الى اين ذهبت ؟اسماعيل: معرفش ابن التميمي: يبدو انها خائفه عليك اسماعيل: مبقاش يفرق معايا ابن التميمي: لماذا اسماعيل: اتخدعت فيها ابن التميمي: ارا انها لا تستحق هذا اسماعيل: انا اسف مش عايز اتكلم ف الموضوع ده ابن التميمي: كما تشاء .. فقط اعلم ان قريبا ستخرج من هنا و ستعود لوطنك
.............
#يتبع
الناجي الوحيد (((((((((( 6 ))))))))))
قال ابن التميمي الجمله دي و قام من جنبي .. و بالرغم من انى عديت بمراحل كتير وحشه فى المكان ده الا ان المرحلة دى كانت من اكتر المراحل تأثيراً فيا .. كنت عامل زي الطفل الى امه ماتت من شدة الحزن .. العالم كله مبقاش ليه معنى عندي .. حتى فكرت انى مش محتاج اخرج من المكان ده واواجه مصيري ( قاطعته )
انا : فى سؤال ياعم اسماعيل
عم اسماعيل : اسأل
انا : انت ليه زعلت اوي كده مع العلم انها هتساعدك او ساعدتك انك تخرج من المنطقه المحرمه دي
عم اسماعيل : مكنتش اتصور ابداً ان دي تبقى بنته .. اتصدمت صدمه كبيره خصوصاً انى حبتها و ده ال خلى الصدمه كبيره
انا : طب ايه ال حصل بعد كده ؟
الخادم جيه و قالى لو عايز انام اروح اى اوضه من الاوض ال فى القصر و قالى ان ابن التميمي نام فقومت من على الكنبه و روحت اوضه من الاوض كانت فخيمه جدا و كان فيها سرير عالى عمرى ما شوفت زيه قبل كده .. روحت على السرير ده و ريحت جسمي عليه و انا لسه بفكر فيها لحد ما روحت فى النوم
( المشهد الى جاى على لسان النقرشي ) لا اصدق .. ابى اللعين يضعنى فى الزنزانه من اجل ادمي لعين و شخص عديم النفع يدعي ابن التميمي .. تباً انا اريد الانتقام و بشده منهم هما الاثنان و ايضا من ابي سأفعل اى شئ مقابل حتى لو اضطررت ان اتهم ابي بالخيانه العظمي للمنطقه المحرمه .. لكن مهلا ! الادمي كان يوجد حروق فى يده و عندما كانت تتم محاكمته لم اجد اثر للجروح ! هل ما يدور فى رأسي صحيح ( بتظهر على وشه ابتسامه خبيثة ) يبدو ان سقريه لها علاقه بالموضوع .. سنرى بهاذا الشأن
( المشد ال جاى على لسان سقريه )
لا استطيع ان افعل شئ ليتنى لم اذهب لمنزل ابن التميمي لكان الحال افضل الان .. اسماعيل كرهنى و كله بسبب ابى ليتنى ما ذهبت لمنزل ابن التميمي .. لكن الان يجب ان اسرع فى تحضير الاشياء التى ستساعد اسماعيل فى اتخاذ شكل الجن بالرغم من انه كرهنى الا ان عليا مساعدته ف انا مازلت احبه .. المكونات التى سأحتاج لها موجوده عندي ( بتروح تجيب صندوق ) ها هو البرغلى و ها هو الحنطب مهلا مهلا .. يوجد مكون ناقص .. لا ارجوك ليس هو .. انه المكون الموجود ف غرفه ابى . ماذا افعل ماذا افعل .. ارجو ان لا اندم على فعلتى
( المشهد الى جاى على لسان عم اسماعيل )
فضلت نايم على السرير و بحاول انى اروح فى النوم بس مش عارف من تفكيري فيها و كمان ضهرى كان واجعني جدا اثر الجرح .. حاولت انى انام بس مع الوقت قدرت .. صحيت من النوم لما لقيت الخادم بيصحيني و بيقولى ابن التميمي بإنتظارى فى الخارج .. قومت و قعدت شويه على السرير لحد ما فوقت و قومت من على السرير و خرجت من الاوضه .. لقيت الملك ابن التميمي قاعد مستنيني و لقيتها قاعدة قريب منه .. سقرية قربت من ابن التميمي و قعدت جنبه و انا حطيت وشي فى الارض .. لقيت ابن التميمي بيقولى
ابن التميمي : سقرية قامت بعمل خلطه تجريبية سنقوم بتجربتها عليك
لقيت سقريه مستنتش الرد و لقيتها طلعت حاجه شبه الازازه بيسموها قاروره مياة و ادتهالى من غير ما تقولى ولا كلمه .. خدت منها الازازه و فتحتها .. كانت رحتها وحشه اوي لدرجة انى قرفت انى اشربها بس لما بصيت على ابن التميمي لقيته بيقولى
ابن التميمي : اعلم اعلم لكن لابد منها
رفعت القارورة ناحية بقى و ابتديت اشرب منها لحد ما خلصتها .. اول ما خلصتها رميتها على الارض و انا حاسس ان الدم بيجري ف جسمي بسرعة رهيبة .. حسيت انى ابتديت اتشنج و قلبى بيدق بسرعه .. ابتديت اترعش بشكل غريب و اتنفض و مره واحده وقعت على الارض و انا متشنج جامد و حاسس ان قلبي هيخرج من صدري من شده ضرباته .. عيني ابتدت تتقفل و ابتديت اغيب عن الوعي فوقت على هزه جسمي من سقريه .. عرفت لما فتحت عيني و بصيت عليها لقيتها قلقانه جدا .. ابتديت اكتشف انى واقع على الارض و ابتديت اقوم و اعدل قاعدتى و انا حاسس بوجع فى جسمي كله .. بصيت على سقريه ال كانت قلقانه جدا عليا
سقريه : بماذا تشعر ؟
اسماعيل : حاسس بوجع فى جسمي كله
سقريه : مع الوقت سوف يخف الألم لا تقلق
مركزتش معاها عشان لما بصيت على ايدي لقيت ان لونها اتغير و بقى احمر شبه متوهج من شدة الاحمرار و مليانه شعر .. ابتديت ابص على جسمي ال اتحول كله لنفس اللون و الشعر ظهر فيه بشكل غريب .. جريت على اقرب مرايه وبصيت فيها و تأملت شكلى ال بقى زي اى جني موجود هنا نفس القرون الصغيره و نفس العين المشقوقه بالطول و نفس البق الواسع .. نفس كل حاجه .. لقيت ابن التميمي ال ظهر ورايا بيقولى
ابن التميمي : شكلك اصبح مثلنا تماماً
اسماعيل : انا مش مصدق
ابن التميمي : لكن يوجد مشكله قربت مننا يا سقريه
سقريه : و ما هي
ابن التميمي : اين الأجنحة التى سيطير بها
اسماعيل : صح .. انا كده التحويل ده ملهوش لازمه طلاما مش هعرف اخرج من البوابه ال هتتفتح
سقريه : ينقصنى عنصر واحد ولا استطيع ان احضرة
ابن التميمي : و ما هو هذا العنصر ؟
سقريه : المرزخ الاحمر
ابن التميمي : كيف لا تستطعين ان تحضرية و اقرب شخص منه هو انتى ؟
سقريه : اعلم انه فى قصر والدي الذى اعيش فيه لكنى لا استطيع دخول غرفة والدي و ايضا لا استطيع سرقتة
ابن التميمي : ماذا سنفعل اذا ؟
سقريه : سأحاول ان احضره لكن امهلونى بعض الوقت
اسماعيل : بس كده هيبقى فى خطر عليكي ؟
بصتلى سقريه بصه مليانه حزن و سكتت ..
رديت بسرعه و قولت
اسماعيل : انا مش عايز حد يتأذي بسببي لو الموضوع فيه خطر متجبيش العنصر ده
سقريه : سأساعدك بأى طريقه كانت
ابن التميمي : حسنا بقى ان نعلم كم من المده ستدوم هذه التجربه
سقريه : مدتها ساعتان و عندما اضيف العنصر الاخير ستطول المده الى ثلاث ساعات
ابن التميمي : جيد جدا سوف اذهب لأحضر شئ لنشربه و سأعود سريعا
مشي ابن التميمي و بصيت على سقريه ال كانت بصالى و مبتسمه و لما لاحظت انى بصيت ليها اتكسفت ونزلت وشها فى الارض
اسماعيل : تعالى اقعدى لحد ما يرجع ابن التميمي
ابتدت تمشي لحد الكنبه و هيا بتقول
سقريه : يجب ان تكون لهجتك مثلنا كي لا يشك فيك احد و يكشف امرك
اسماعيل : افتكر انى هقدر .. لا تقلقى
سقريه : هههههه حسنا .. أمازلت غاضباً مني
اسماعيل : انا مش زعلان منك .. انا بس مكنتش اتمنى انك تكوني بنته
سقريه : صدقنى هو ليس بهاذا السوء
اسماعيل : عشان انتى بنته و شايفاه من منظر واحد بس صدقيني هو اسوء مخلوق على وجه الارض يكفى انه بيدعى انه رب
سقريه : اتقول ان لأبي رب ؟
اسماعيل : اكيد و ليا انا كمان رب و انتى كمان ليكي رب حتى هو لي رب
سقريه : و ماذا خلق ربك ؟
اسماعيل : عالم تانى غير العالم ال انتى عايشه فيه ده .. العالم ال احنا بنيجى منه عالم اكتر تطور من العالم بتاعكو بكتير حتى ابليس مخلوق من مخلوقاته
سقريه : هل ايضا هو من خلق سكان الكواكب الاخري ؟
اسماعيل : انتى تعرفى الكواكب التانيه ؟
سقريه : اجل ف بعض مخلوقاتهم يظهرون فى المنطقه المحرمه لتداول بعض الاشياء التى يحضروها من كوكبهم
اسماعيل : ايه الحاجات دي ؟
سقره : بعض الاسلحة المتطوره و بعض الاشياء التى نعجز عن زراعتها فى الارض المحرمه
اسماعيل : شكلهم ايه ؟
سقريه : اعينهم واسعه جدا و يملكون من الرجول و الايادي خمسة كما ايضا لديهم الوان غريبه علينا نحن الجن يكفيني وصفها بالألوان الواهجة
اسماعيل : و ازاى بيقدروا يجيو ليكو و ازاى اصلا قدرتو تتواصلوا معاهم ؟
سقريه : الموضوع بدء قبل ولادتى بـ ألف سنه .. كان ابي يذهب اليهم ف كوكب يدعي كوكب المريخ و يعد اخطر الكواكب التى ف مجرتنا .. نطلق عليهم المرتزقه يفعلون اى شئ مقابل بعض البرزخ الاحمر الذى يعطيه ابي اليهم
اسماعيل : و احنا لسه بنحاول نوصل للفضائيين و بنبعت مكوكات ليهم
سقريه : فى احدي المرات التى هبطو فيها المنطقه المحرمه كنت انا حاضره و سمعتهم يتحدثون عن محاولات الارضيين فى الوصول اليهم و انهم دمرو السفينه التى اقتربت من الكوكب و عززو مناطق الدفاع لديهم و اصبح من يهبط على كوكبهم تنفجر مركبتة بمجرد دخولها الغلاف الجوي للكوكب حقاً انهم اخطر مخلوقات رأيتها
قطع الكلام ابن التميمي و هو داخل علينا و ماسك ف ايده كوبيات مصنوعه من الدهب الخالص و حطها قدمنا و هو بيقول
ابن التميمي : لقد احضرت اليكم شيئ لتشربوه
اسماعيل : انت تعرف فضائين يا ابن التميمي ؟
ابن التميمي : اتقصد سكان الكواكب الاخرى ؟
اسماعيل : ايوه
ابن التميمي : اجل
اسماعيل : انا محتاج اعرف عنهم حاجات
ابن التميمي : بأختصار هم مجموعة مرتزقه يفعلون اى شئ مقابل البرزخ ولديهم معدات متطوره جدا من الاسلحه و السفن و المراكب .. اتذكر ان فى مره صنعو سلاح جديد لم نره من قبل و عندما تمت تجربته على احدى خدم ابليس دمره بالكامل و كنا كلنا مذهولين حتى ابليس شخصيا كان مذهول من ما رأه
سقريه : كما قلت لك هما مجموعة من المرتزقه
مسكت الكوبايه و قربتها من سقريه و قولت
اسماعيل : اتفضلى اشربي
سقريه : لا شكرا لا اريد .. انا سوف اذهب الى قصر والدي كي احضر البرزخ الاحمر ف ابي الان فى اجتماع مع الوزراء و هذا انسب وقت لكي احضره ..........
يتبع ........
الناجي الوحيد ( (((((((((( 7 ))))))))))) )
قامت سقريه و اختفت من المكان .. و مديت ايدي و خدت كوبايتى و ابتديت اشرب منها .. كان المشروب طعمه حلو جدا بس مركزتش فى طعمه اوي لما لقيت ابن التميمي بيقول
ابن التميمي : لقد بدء مفعول التركيبة بالزوال بصيت على ايدي لقيتها بترجع طبيعية تانى و نفس الكلام مع باقي جسمي
اسماعيل : باقى كام يوم على فتح البوابة ؟
ابن التميمي : باقى يومان
اسماعيل : تفتكر هقدر اخرج ؟
ابن التميمي : ان شاء الله
اسماعيل : على العموم انا احب اشكرك انك وقفت معايا كتير و انت احسن شخص انا شوفته هنا و اكيد هحكي لعيالى عنك ده لو عرفت اخلف اصلا هههههه
ابن التميمي : الشخص الصالح يرسل له الله اشخاص صالحين مثلة لكي يكونوا بجانبه وقت الشده
اسماعيل : بس انت مقولتليش على موضوع الفضائيين ده قبل كده !
ابن التميمي : لم تسمح لى الفرصه
اسماعيل : احكيلي كل ال تعرفه عنهم
ابن التميمي : اتذكر حين كنت اجلس مع ابليس فى حضور بعض منهم روى احدهم ان مركبتة سقطت ف المحيط و اصدرت صوت ضخم جدا جعل مدينه تدعى كاليفورنيا تغوص بغواصتها اعماق المحيط لكنها لم تجد مصدر هذا الصوت و لن تجده ابداً لأن المركبه عندما تصطدم بشئ تختفى تلقائيا حتى يعود مالكها و يخرجها من مكان الاصطدام وهذا يفسر الظاهرة
اسماعيل : كان ليهم علاقه بالفراعنه ؟
ابن التميمي : يقولون انهم اقوى حضاره على مر التاريخ
اسماعيل : تعرف سر بناء الاهرمات ؟
ابن التميمي : الفراعنه كانو اقوى من سيطروا على الجن .. سأروي عليك قصه ستجعلك تعلم من هم الفراعنه حقا .. لحظة بناء الهرم الاول ( خوفو ) كان الملك خوفو يحكم البلاط الملكى ان ذاك سنه (2580 ق.م ) و كان قد بدء ف بناء الهرم .. بعد عدة اشهر من البناء وجد الملك خوفو ان فترة بناء الهرم ستتعدي ال100 سنه ف استعان ببعض الجن فى البناء و رفض الجن ان يساعده .. غضب الملك خوفو بشده منهم و أمر بحبسهم لمدة 10 سنين .. كان ابليس يخشي خوفو و عندما جاء اليه الوزراء يخبروه بحبس 500 جندي من الجن غضب و بشده لكنه قال ( ماذا سأفعل انتم تعلمون من هو خوفو ) كما ايضا لم يتوقف الملك خوفو و ارسل بردية لأبليس بها طلب 500 جندي اخرين من جنود الجان لكي يساعدو الفراعنه فى بناء الهرم و ارسل اليه ابليس ال500 جندي
اسماعيل : ياااااه قد كده كنته بتخافو من الفراعنه
ابن التميمي : ليس كلنا .. ف بعض منا كان يوجد بينه و بين الفراعنه تجاره مشتركه و البعض من الفراعنه تزوج من الجنيات
اسماعيل : سؤال كمان
ابن التميمي : تفضل
اسماعيل : الفراعنه طلعو القمر ؟
ابتسم ابن التميمي و قال
ابن التميمي : الفراعنه فعلو اشياء لا اعتقد ان العالم اكتشفها بعد لكن دعنى اقول ان صعود الفراعنه القمر هو اقل شئ فعلوه كما ايضا بنو هرم فوق سطح القمر بمساعدة الفضائيين و الجن الطيارين .. على عكس الفضائيين .. هم موجودون فعلا لكن يصعب ان نثبت هذه .. لا احد يستطيع رؤيتهم الا من سمحو له ولا احد يستطيع الكلام معهم الا من سمحو له .. لا احد يستطيع الهبوط على كواكبهم الا من سمحو له .. مثلنا تماما .. ايضا الفضائيين يستطيعون التشكل فى اى شيئ سواء ان كان انسان او حيوان او جماد كما نفعل نحن
اسماعيل : يعنى انا اقدر ف يوم من الايام اشوف فضائي ؟
ابن التميمي : فقط عليه ان يسمح لك اولا
( المشهد الى جاى على لسان سقريه )
ذهبت الى القصر و كان كما كنت اعلم ان ابي مجتمع بالوزراء لمناقشة بعض القرارات بخصوص التعديات على المنطقه المحرمه .. تسللت الى سلم القصر الداخلى و ابتديت فى الصعود الى الدور الثاني من القصر و اتجهت الى غرفه والدي و انا اتلفت يميناً و يساراً لكي لا يرانى احد من الخدم و يخبر ابي .. وصلت الى باب الغرفه و فتحتة و دخلت بسرعه قبل ان يلاحظنى احد .. دخلت الغرفه و انتظرت قليلا و انا اسمع خطوات الاقدام و هي تبتعد عن الباب .. اقتربت من صندوق اعتدت ان اجد فيه البرزخ الاحمر .. وضعت يدي على الصندوق و كدت ان افتحه لكنى سمعت اصوات اقدام فى الغرفه .. تركت الصندوق من يدي و التفت بسرعه خلفى لكنى لم اجد احد .. التفت مره اخرى الى الصندوق ووضعت يدي عليه و قبل ان افتحه سمعت صوت يقول ما الذى اتى بك الى هنا ؟ التفت سريعا لمصدر الصوت و كانت الصدمه بالنسبه الى .. كان مصدر الصوت هو اخي النقرشي و الذى كان واقف على بعد متر واحد مني و كان على وجهة ابتسامه غريبه زرعت الخوف فى قلبي .. ابتدى فى الاقتراب مني و قال
النقرشي : ما الذي تفعلينه هنا يا اختي ؟
سقرية : ا ا ا ا .. كنت اعتقد ان ابي هنا لكنى تذكرت انه فى اجتماع بدأت فى التحرك الى باب الغرفه لكنى تفاجأت بأخى يمسك بيدي و يقول
النقرشي : انا اعلم السر الذى تخبينه عني و عن ابي بخصوص الدخيل الذى يدعي اسماعيل
بدأ وجهي فى الاحمرار و اضطربت كثيرا و بدأ اخي يلاحظ علي هذا
النقرشي : لا تقلقى كثيرا ف انا لست هنا لكي افضح سرك انا هنا لأساعدك
سقرية : انت مخطئ انا لست على علاقه بالدخيل !
النقرشي : اختاه ! انا اقرب شخص منك و استطيع ان اشتم فيكي انك تحبينه و تودين مساعدتة من كل قلبك لا تكذبي عليا ف انا حقاً اود مساعدتكما
سقرية : كيف تريدني ان اصدقك و انت تم سجنك بسبب الدخيل ؟
النقرشي : لأننى علمت انى سرت فى الطريق الخاطئ خصوصا قبل ان اعلم ان اختي العزيزه تحب الدخيل و تود مساعدتة و ما يسعد اختي يسعدنى
سقرية : لا اصدق كلامك !
النقرشي : معكي حق .. لكن لماذا انا واقف امامك الان ولست امام ابي اخبره بحقيقه خيانته من قبل ابنته العزيزه و مساعدتها للدخيل ؟
سقرية : ........
النقرشي : ببساطه .. كنت احقد على ابن التميمي بشده لكنى الان وعندما اعدت التفكير فى الموضوع رأيت ان ابن التميمي قدم الكثير لنا لكي تبقى المنطقه المحرمه فى امان وأود ان اعتذر له و لم اجد طريقه اكثر من تقديمي المساعده للدخيل فقط كل ما اريده منك ان تخبريني ما الذي تريدين القيام به و انا سأفعل ما اقدر عليه
( المشهد الى جاى على لسان عم اسماعيل )
أمر ابن التميمي الخادم انه يجى ياخود الكوبايات .. جه الخادم و خد الكوبايات ومشي و قولت لإبن التميمي
اسماعيل : تفتكر سقريه هتقدر تجيب البرزخ ده ؟
ابن التميمي : اعتقد هذا لكن اخبرنى اولا .. هل تحب سقرية ؟
اسماعيل : بصراحه .. انا حبتها جدا لدرجه انى خايف عليها لا يحصلها حاجه و هيا بتجيب البرزخ
ابن التميمي : لا تقلق سقريه لا تقع بسهوله رغم انها رقيقه الا ان صعب ان يتم الايقاع بها
اسماعيل : تفتكر لو عرضت عليها تخرج معايا من المكان ده هتوافق ؟
ابن التميمي : لا اعتقد هذا لكن حاول .. يبدو انك تحبها بشده
اسماعيل : هههههه اجل يا ابن التميمي
ابن التميمي : فقط اعرض عليها و لن تخسر شيئ
اسماعيل : سأحاول
سكت لما لقيت الباب بيخبط .. امر ابن التميمي الخادم انه يفتح الباب .. فتح الخادم الباب و لقينا سقريه داخله علينا بس اتصدمت لما ملقتهاش داخله لوحدها وكان داخل معاها النقرشي .. بصيت على ابن التميمي لقيته هو كمان مصدوم بس باصص على النقرشي بغيظ .. قربت مننا و قالت
سقرية : اعلم ما تفكرون فيه لكن يجب ان تسمعوا الذى يريد اخي ان يقولة اولا
قرب النقرشي مننا و قال
النقرشي : اعلم انكم تكرهوني لكني اود مساعدتكم .. واعلم ايضا انكم لن تصدقونى فيما اقول لكنى سأثبت هذا .. لقد ساعدت سقريه فى جلب البرزخ الاحمر عندما اقترب خادم من الباب لكي يرا من بداخله قمت بتصليت لعنه عليه تدخله فى اغماء لمده ساعتان حتى تستطيع اختى الهروب .. ابن التميمي اود ان اشكرك لحمايتنا طوال هذه السنين وآن الاوان ان ارد اليك الجميل بمساعدة اسماعيل
ابن التميمي : احقاً تعتقد اننى سأصدق هذا الكلام ؟
سقرية : صدقنى يا ابن التميمي اخي صادق هذه المره
اسماعيل : رغم انى اكتر واحد بيكرهك فى العالم ده بس انا مصدقك
ابن التميمي : أأنت متأكد يا اسماعيل ؟
اسماعيل : سقرية قالت انه صادق المره دي يا ابن التميمي
ابن التميمي : حسنا .. اين البرزخ الاحمر ؟
سقريه : ها هو
ابن التميمي : و باقى المكونات ؟
سقرية : معي ايضا
ابن التميمي : اذن ادخلى هذه الغرفه و اعدي التركيبه و دعيني اتحدث مع النقرشي قليلا ............
انتظرو الجزء الأخير قريباً ...
تفااااعل عشان توصلك الحلقه الاخيره
رغم أنى مفيش تفعل خلاص 😢😢
الناجي الوحيد
(( ( ( ( الاخيره ) ) ) ))
قامت سقرية ودخلت اوضه من الاوض عشان تعمل التركيبه .. بصيت على ابن التميمي لقيته باصص على النقرشي ال كان واقف بعيد عنه بحوالى متر .. قربت من ابن التميمي و قولت
اسماعيل : افتكر انه فى بيتك يعنى لازم تكرمه
ابن التميمي : اجلس يا نقرشي
ابتسم النقرشي و قرب من كرسي و قعد بمنتهى الهدوء
ابن التميمي : سأكون كاذب اذا قولت انى اصدقك
النقرشي : اعلم و اعلم ايضا انك لن تصدقنى حتى لو اقسمت بأبليس
ابن التميمي : لكن لماذا تريد ان تساعد اسماعيل ؟
النقرشي : لقد سببت له الكثير من المتاعب و احسست بالذنب لما فعلتة و اود تكفير ذنوبي
ابن التميمي : اتصدق نفسك ؟
النقرشي : أجل و بشده .. لكنك لا تريد ان تعطيني فرصه كي اثبت فيها نوايايا الحسنة وأنه يوجد بداخلى الخير .. فقط اعطيني فرصه
اسماعيل : انا شايف اننا مش هنخسر حاجه يا ابن التميمي !
النقرشي : شكرا لك يا اسماعيل
ابن التميمي : حسنا لن نخسر شيئ لكن اعدك يا نقرشي اذا كنت تخدعنا سأقوم بقتلك بيدي مهما كانت العقوبه
ابتسم النقرشي و هو بيبص على ابن التميمي .. قولت انا
اسماعيل : انا هدخل اساعد سقريه فى التركيبه
قومت من على الكنبه وروحت للأوضه ال فيها سقريه .. فتحت الباب و دخلت و انا ببص عليها وهى بتحط التركيبات على بعض .. لقيتها خدت بالها مني وابتسمت وهى بتكمل ال كانت بتعمله
اسماعيل : رغم انى مشتاق جدا انى اخرج من هنا بس كل ما اعرف انى مش هشوفك تانى بزعل
سقريه : الحريه جميله لكن عندما اكون سبب من اسباب حريتك سأكون سعيدة اكثر منك
اسماعيل : تحبي تشوفى العالم بتاعى ؟
سقريه : كيف ؟
اسماعيل : تيجي معايا
سكتت سقريه و سابت الحاجه ال كانت فى ايديها و بصتلى من غير ما تقول كلمه
اسماعيل : سكتى ليه ؟
سقريه: لا اعتقد اننى استطيع مغادرة المنطقه المحرمه
اسماعيل : و ايه السبب
سقرية: ابي
اسماعيل : ماله ؟
سقريه : سيقوم بأمر الجيش بأكمله بالخروج خلفى ويعود بي مره اخرى حتى لو كلفهم الامر قتلك
اسماعيل : مش هخلى حد يقربلك
سقرية : ستموت وفى هذه اللحظه سأعيش بذنب قتلك حتى اموت او اقتل نفسي
اسماعيل : مش متخيل انى هقضى بقيت عمري من غيرك
سقرية : سترانى فى احلامك
اسماعيل : يعنى مفيش امل انك تيجي معايا ؟
سقريه : انا اود و بشده لكن اخاف ان يحدث لك شيئ بسببى
بصيت ف الارض لقيتها مدت ايديها عى وشي و رفعته و بصتلى فى عيني بنظرة خلتنى ابتسم و قالت
سقرية : اذا لم ترانى عينك فلا تحزن فسوف أكون هنا ( بتشاور على قلبى )
ابتسمت و قربت من خدها و طبعت بوسه عليه .. اتكسفت و حطت وشها فى الارض و قالت
سقرية : اتود ان تساعدني ؟
اسماعيل : قوليلي اعمل ايه
سقرية: قم بتقليب هذة الماده حتى تنعم
( المشهد الى جاى بين ابن التميمي و النقرشي )
ابن التميمي : اذا بماذا ستساعدنا ؟
النقرشي : سأقوم بأمر الحراس ان يبتعدو عن البوابه لكي لا يعترضوا طريق اسماعيل
ابن التميمي : نسيت امر هؤلاء الحراس
النقرشي : كنت اعلم انى سأكون مفيد لكم
ابن التميمي : لقد علمت ان ابليس قد اجتمع بالوزراء لمناقشة امر التعدى على المنطقه المحرمة
النقرشي : اجل اجل
ابن التميمى : ماذا فعلوا بخصوص هذا الامر ؟
النقرشي : اعتقد انهم سيأمرون بقتل كل من يقترب منها دون ان يدخلوه فى المنطقه المحرمة
ابن التميمي : قرار جيد
النقرشي : اتسمح لى ان اسألك سؤال
ابن التميمي : تفضل
النقرشي : لماذا تكرهني ؟
ابن التميمي : انا لا اكرهك لكنك لم تفعل ما يجعلني احبك
النقرشي : انت من تقوم بالأشياء العظيمه انت من تحمي المنطقه المحرمه انت المحبب الى ابي انت و انت و انت .. اما انا فلا افعل شئ
ابن التميمي : اذا انضم الى جيش الدفاع و اصنع تاريخك
النقرشي : لا .. انا انوي على شئ اكثر اهمية من جيش الدفاع
ابن التميمي : اخبرنى به
النقرشي : ستراه بعينك
ابن التميمي : اتمنى ان تنجح فيما تفكر
ابتسم النقرشي و مردش عليه
( المشهد الى جاى على لسان عم اسماعيل )
اسماعيل : فاضل قد ايه و التركيبه تخلص ؟
سقرية : لقد تم تحضيرها الان سنضعها قليلا كي تلتحم المكونات مع بعضها و تصبح التركيبه جاهزة
اسماعيل : عارفه .. انا هحكي لكل الناس عنك
سقريه : بماذا ستخبرهم ؟
اسماعيل : هقول ليهم انك اجمل واحده فى المكان ده وانك ساعدتيني كتير اوي عشان اخرج من هنا
سقريه : فقط تذكر ان تتحدث بلغتنا لكي تستطيع الخروج من المنطقه المحرمه
اسماعيل : اممم حسنا سأفعل
سقريه : سأشتاق اليك كثيرا
اسماعيل: وانا أيضاً
قربت مني و حضنتنى جامد .. فضلت حضنانى لثوانى بعد كده سابتنى و لاحظت انها بتمسح دموعها .. راحت مسكت التركيبه و بصت فيها و قالت
سقريه : الان التركيبه جاهزة
اسماعيل : كويس يلا نخرج ليهم و نقولهم على الخبر فتحت الباب و خرجت و قربت من ابن التميمي و قعدت جنبه و انا بقول
اسماعيل : لقد تم صنع التركيبه
ابن التميمي : لهجتك اصبحت مثل لهجتنا
اسماعيل : لقد قالت لى سقريه ان اتحدث هكذا ههههه
ابن التميمي : جيد .. يجب اولا ان اخبرك بشيئ قبل ان تشرب التركيبه و تخرج من هنا .. بوابه النفيات ليست كما تعتقد لكنى لم اخبرك بما ستراه هناك .. عندما تخرج من بوابة المنزل ستكون متخذ شكل الجن الطياري و من صفات هذا الجن انه لا يحب الاختلاط فلا تختلط بأى جني اخر اثناء خروجك من البوابة .. ستمر بمرحلة فحص لكي يكتشفوا انك جني ام لا .. كل ما عليك فعله هو النظر الى الجني المكلف بحراسه البوابه لمده صغيره دون ان يظهر عليك التوتر .. تذكر دائما عندما تخرج من بوابه الهرم يجب ان تطير الى اتجاه الشمس كي تصل الى وطنك لا تقلق لن يراك احد من البشر فستكون متشكل ف شكل جني .. الامر الاخير يجب ان تعلم انك شخص جيد و يوجد بداخلك خير و هذا هو الذى دفعنى لمساعدتك
اسماعيل : انا مش عارف اقولك ايه بس انا عمرى ما هنساك
سقرية : شئ اخر .. عند زوال مفعول التركيبه ستشعر برعشه كبيره فى جسمك يجب وقتها ان تهبط بسرعه كي لا يزول مفعول التركيبه و انت فى الهواء
اسماعيل: حسنا
ابن التميمي : اتريد اى شئ قبل خروج من هنا ؟
اسماعيل : طلب واحد
ابن التميمي : ما هو ؟
اسماعيل : فى واحد عجوز شوفته اول ما جيت هنا كان مسجون معايا فى الزنزانه الداخليه للهرم .. عايز اشوفه
ابن التميمي : سأحاول
قام ابن التميمي و نده على خادم و قرب منه وقال كلام .. هز الخادم راسه و خرج من القصر .. قرب ابن التميمي مني و قال ..
ابن التميمي : لقد اخبرت الخادم ان يأتى به و دقائق و سيكون امامك
اسماعيل : متشكر جدا
ابن التميمي : سأذهب لكي احضر لك بعض الثياب التى ستناسب شكلك كجنبي
اسماعيل : ماشى
قام ابن التميمي و طلع على السلم الداخلى للقصر و قربت مني سقرية و قعدت جنبى و قالت
سقرية : يجب ان تحذر ولا تتوتر امام الحارس
اسماعيل : متقلقيش
سقرية : بالتوفيق
اسماعيل : لسه مش عايزه تيجي معايا ؟
سقرية : لقد قولت لك ان خروجى من المنطقه المحرمه سيأتى بموتك
مردتش عليها عشان كان الباب اتفتح و دخل منه الراجل العجوز ال قابلنى اول مره جيت فيها هنا .. قومت من على الكنبه و قربت منه و سلمت عليه و انا بقول
اسماعيل : انت ليك فضل كبير عليا و مش هنساه
العجوز : افتكرتك موت
اسماعيل : لولا ابن التميمي لكان زمانى ميت فعلا
العجوز : بتتكلم بجد .. ابن التميمي ساعدك ؟
اسماعيل : ده شخص طيب جدا و جدع جدا جدا
العجوز : و هتعمل ايه دلوقتى ؟
اسماعيل : انا المفروض مقولش لحد بس هقولك .. انا هخرج من هنا بمساعده ابن التميمي و سقريه بنت ابليس
العجوز : انت بتتكلم بجد
اسماعيل : طبعا
العجوز : طالب منك طلب
اسماعيل : أأمرنى
العجوز : اول ما تخرج من هنا تروح العنوان ده تبلغ اسرتى انى عايش بس مش هقدر ارجع دلوقتى
اسماعيل : حاضر من عينى
العجوز : شكرا ليك .. عن اذنك
خرج العجوز من البوابه و اتقفلت البوابه وراه .. بصيت ورايا لقيت ابن التميمي نازل من على السلم و ماسك فى ايده هدوم ... قربت منه ومد ايده ليا بالهدوم و هو بيقول
ابن التميمي : لا يوجد وقت لقد اقترب ميعاد فتح البوابه ارتدي هذه الثياب
خدت الهدوم منه ودخلت اوضه من الاوض ولبستها .. خرجت من الاوضه لقيت سقريه مقبلانى بالتركيبه و بتقولى اشربها .. خدت منها التركيبه و بصيت فيها و سديت مناخيري و شربتها .. ابتدت نفس الاعراض تظهر عليا تانى التشنجات و الرعشه ال فى جسمي كله ووقعت على الارض مغمي عليا .. فوقت على صوت ابن التميمي .. قومت من على الارض و انا ببص عليهم بس المره دي حاسس بالتغيير فى جسمي فعلا .. حاسس ان جسمي خفيف جدا و كمان نظري بقى قوي جدا لدرجه انى حسيت انى اقدر اشوف ال ورا الحيطه .. قرب منى ابن التميمي و قال
ابن التميمي : اتحس ان جسدك خفيف
اسماعيل : اه جداً
ابن التميمي بأبتسامه : لقد نجحت التركيبه
ساعدني ابن التميمي وقومت من على الارض .. مشي بيا لحد ما قعدنا على الكنبه وقالى انى لازم ارتاح شويه قبل ما نخرج من باب البيت .. ارتحت شويه و جت اللحظه ال انا مستنيها بفارغ الصبر .. لحظة خروجي من المنطقه المحرمه .. المنطقه الملعونه زي ما انا سميتها .. قومت من على الكنبه و انا حاسس ان جسمي كان زي الريشه بالظبط .. ابن التميمي قالى ممنعش نفسي من الطيران .. و فعلا سبت جسمي و حسيت انى ابتديت اترفع من على الارض .. غمضت عيني و فضلت احس انى بطير .. اتخبط ف دماغى و ده الى خلانى افتح عيني و اشوف انى مرتفع عن الارض فعلا و خبطت فى السقف .. ابتديت اتوتر و حسيت انى هقع .. بس سمعت صوت سقريه بتقول
سقريه : فقط فكر فى النزول
فعلا سمعت كلامها و فكرت فى كده لقيت نفسي بنزل بالراحة للأرض تانى لحد لما رجلى لمست الارض .. مسكنى ابن التميمي و قال
ابن التميمي : حسنا انت الان جاهز
سمعت صوت جاى من بره .. صوت ضخم خلانى احط ايدي على ودنى .. بصيت لأبن التميمي لقيته بيقول
ابن التميمي : لقد تم فتح البوابه هيا بنا
خرجنا كلنا من القصر و كان المنظر بالنسبه ليا مصدم .. الحشود كبيره و كل واحد من الجن واقف و قدامه بنى ادم ميت و جسمه متشرح و مفيهوش نقطه دم واحده المنظر بالنسبه ليا كان مصدم بس حسيت بإيد سقرية مسكت ايدي و هدتنى .. منعت نظرى من اني ابص على الجثث دي و ابتديت اتحرك انا و ابن التميمي و سقريه و معاهم النقرشي و وصلنا مكان معين ووقفنا .. بصيت على اخر الهرم لقيت فى حاجه زي الدوامه بتتفتح و ابتدت الحشود دي تهلل فرحانه كلهم كانو باصين على الدوامه دي .. ابتدت الدوامه تتفتح اكتر واكتر و مره واحده سكت صوت الحشود .. بصيت لأبن التميمي و انا مش فاهم حاجه .. قرب مني و قال
ابن التميمي : الشخص الذى سيطلق عليه النور سيتم سحبه كي يخرج من البوابه .. انت ستكون الثالث .. استعد
قال الكلمه دي و رجع لورا .. مسكت ايد سقريه تانى لما النور ابتدي يظهر على الجثث و يسحبها لفوق وأول ما توصل لأخر البوابه مبشوفهاش تانى .. سمعت صوت زرع الخوف جوايا خصوصا انه كان صوت النقرشي و هو بيقول ..
النقرشى : خيااااااااااااااانه .. لقد تم خيانتنا على يد ابن التميمي الخائن ..
الحشود كلها بصت علينا حتى انا بصيت على النقرشي و انا ببلع ريقي من الخوف و التوتر النقرشي قال بصوت عالى :
النقرشى : هذا ليس جني انه الدخيل المتعدي على المنطقه المحرمه و بمساعده ابن التميمي استطاع ان يتخذ شكل الجن لكي يهرب من المنطقه المحرمه .. اقبضوا على ابن التميمي الخائن
ابتدت الحشود تقرب مننا و طلع من وسطهم حارس ضخم و قرب مني و حاول انه يمسكنى بس بخفه جسمى قدرت انى اهرب منه .. بصيت على ابن التميمي و ال كان رفع سيفه ووجهه فى وش الحارس ال قرب منه .. لقيت النقرشي قرب منه من وراه و ف ايده خنجر صغير .. حاولت اصرخ ف ابن التميمي عشان ياخد باله بس ملحقتش .. ضرب النقرشي ابن التميمي بالخنجر فى ضهره من ورا و قرب من ودنه جدا و قال ..
النقرشى : الم اقل لك اننى سأفعل شيئ جيد ..
ووقع ابن التميمي على الارض و انا مصدوم مش عارف اعمل ايه .. قربوا مني الحراس و جري النقرشي على سقريه و مسكها و هو موجه الخنجر لرقبتها و بيقولى انى لو مسلمتش نفسي هيقتلها .. رفعت ايدي ف الهواء و انا حاطت وشي فى الارض و دلوقتى بس افتكرت كلمة سقريه ( سوف يقتل شخص مقابل خروجك من المنطقه المحرمه ) قرب مني الحارس و مسك ايدي .. و قرب بيا من النقرشي .. قرب النقرشي من ودني و قالى
النقرشى : الان سوف يعلم ابى انى كنت على صواب بخصوص ابن التميمي و عندما اسلمك له سوف يعلم بخيانة ابنته العزيزه و سأكون ذو شأن عظيم عند ابي ..
بصتله فى وشه و ابتسمت و قربت منه اوي و قولت ..
عم اسماعيل : كان لازم تخطط كويس للموضوع ده
بصلى بأستغراب و بسرعه ضربته بالدماغ .. رجع لورا و قدرت انى افلت من الحارس و استخدمت ضوافرى ال كانت كبيره اوي لما اتحولت و ضربتها ف وش الحارس و شديت سقريه من اديها و طرت بيها .. طرت بسرعه عشان اوصل للبوابه قبل ما الحراس يقفلوها .. قربت من البوابه بس لقيت الجنود الطيارين ابتدو يطيرو ناحيتى و ف إيديهم سيوف .. قربت من البوابه و ال الحارس لما شافنى بقرب منها بسرعه وقف قصادها عشان يمنعنى من الخروج منها .. قربت من البوابه و رفعت سقريه و خليتها تحضنى جامد و طرت بأقوى سرعه ناحية البوابه و انا موجه ايدي للحارس ده و ال اول ما وصلتله خبطت فيه جامد و طيرته معايا و خرجنا من البوابه انا و هو .. بمجرد خروجنا من البوابه البوابه اتقفلت .. انا فى اللحظه دي بصيت على الحارس ال خرج معايا و ال كان موجه سيفه ليا .. لاحظت اننا فى المايه و بالرغم من انى كنت كاتم نفسي الا انى حسيت ان سقرية مسكت فيا جامد و حسيت انها بتتخنق .. قرب مني الحارس بسرعه و رفع السيف و قبل ما ينزله عليا طرت بسرعه و خليته يعدي مني .. مسكت السيف من ايده و ابتديت اشده منه و اضربه بالأيد التانيه لحد ما ساب السيف من ايده .. حطيت السيف فى دماغه و عومت بسرعه لما لاحظت ان سقرية ابتدت تسبنى .. طرت لحد ما خرجت على شط برمودا و نزلت على الرمله و حطيت سقريه على الارض ال كانت غايبه عن الوعي .. ابتديت افوق فيها بس مكنتش عايزه تفوق .. فى اللحظه دي حسيت انها ماتت و ابتديت اعيط و انا عمال افوق فيها .. مفيش نتيجه انها تفوق مسكتها كويس و ابتديت اطير بيها مع اتجاه الشمس زي ما ابن التميمي قالى و فعلا وصلت مصر و دخلت بيها البيت .. ابتدي مفعول التركيبه يروح مني حطيت سقريه على الارض و ابتديت ادوس على قلببها جامد .. بس برده مفاقتش .. فى اللحظه دي قعدت على الارض و انا بعيط بحرقه على انى فقدت اعز اتنين فى حياتى و انا حاطت دماغى بين ايدي و عمال اعيط سمعتها بتكح و بتخرج المايه ال فى بقها .. جريت عليها و عدلتها و اول ما فاقت بصتلى و حضنتنى جامد
سكت عم اسماعيل و انا باصصلو و بخبط بسن القلم فى الكشكول و قولت
انا: كده خلصت ياعم اسماعيل
عم اسماعيل: اه .. بس فى حاجه كنت مخليهالك للنهايه عشان تشوفها بعينك
انا : ايه هيه
قام عم اسماعيل و غاب شويه و رجع و هو فى ايده قماشه .. ربطها على عيني و قالى بص عند الباب .. بصيت عند الباب و بالرغم ان القماشه كانت على عيني الا انى كنت قادر اشوف كويس .. شوفت واحده داخله من الباب .. كانت جميله جدا زي ما وصفها بالظبط .. لقيت عم اسماعيل بيقول
عم اسماعيل : دي سقريه .. وافقت انها تعيش معايا هنا فى البيت بعد ما عرفت انها لو رجعت هتموت .. و عملنا تعزيمه على البيت عشان جنود ابليس ميقدروش انهم يوصلوله و بعد ما قرأت القرآن اسلمت و هيا دلوقتى مراتى
قربت منى سقريه ال مش مصدق انى اشوفها و قعدت جنب عم اسماعيل .. شلت القماشه من على عيني اختفت .. رجعت حطيتها تانى لقيتها ظهرت تانى .. بصيت لعم اسماعيل قفلت الكشكول و حطيته فى الشنطه و شلت القماشه من على عيني و اديتها لعم اسماعيل و انا بقول
انا : شكرا ياعم اسماعيل انك قبلت تحكي الحكايه دي
عم اسماعيل : العفو .. حاجه اخيره عايزك تعرفها .. جنود ابليس لسه بيدورو عليا لحد دلوقتى و انت فيك ريحتى يعني سهل يوصلولك .. حصن بيتك ديما بالقرآن و هما مش هيعرفو يوصلولك
ابتسمت و قومت و انا لسه مش مصدق انى شوفت سقريه بنت ابليس و ال كانت اكبر دليل ان عم اسماعيل فعلا كان فى مثلث برمودا .. مديت ايدي لعم اسماعيل و سلمت عليه و قالى ان بيته مفتوح ليا فى اى وقت .. اتجهت ناحية الباب و فتحته وخرجت منه و انا لسه بالى مشغول بالحكاية .. و اهي الحكايه بين ايدك زي ما هيا .. مزودتش عليها حاجه ولا نقصت حاجه سواء ان صدقت او كذبت الحكايه ف ده يرجعلك انت انا كل ال عملته انى نقلتها ليك و رغم انى عارف ان موتي قرب بسبب الحكايه دي بس انا موافق انى اضحي علشان الناس تعرف سر برمودا .. ملحوظه صغيرة .. لو انت مسلم و عديت على مثلث برمودا و بتقرأ قران مش هتختفى ولا حاجه عشان جنود ابليس مش هيقدروا يقربوا منك كل ال عليك تعملو انك تجرب
♥☻☺ النهاية ☺☻♥
اتمنا تكون القصه عجبتكو
وتفاعل عشان يوصل لكم كل جديد
تعليقات
إرسال تعليق