القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية العانس بقلم نور الشامي كامله جميع الفصول مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله

الفصل الاول

العانس


في احدي قري الصعيد ظلت تصرخ بشده وهذا العجوز يضربها وهذه السيده تتحدث بعصبيه مردفه:  ايوه يا حج ربيها يمكن تتعلم الادب سيرتها بجت علي كل لسان هتجيبلنا العار


ظل هذا الرجل يضربها بقوه وهي تصرخ واخواتها يقفون بخوف ودموع حتي جاء دخل هذا الشاب بسرعه وسحبها من تحت يده وتحدث بحده مردفا:  عمي اي ال انت بتعمله دا عاااد حرام عليك اكده هتجتلها ليه كل دا


نظر عذا الرحل اليه بحده وهو يتحدث بغضب مردفا:  مبسووط ةاحنا سيرتنا علي كل لسان مش دي بنت عمك وزي اختك هتبجي مبسوط والناس بيتكلموا علي بنت عمك


نظر الششاب اليه بضيق شديد ثم التفت اليها وهي تعدل ملابسها وتبكي بشده وتلانس شعرها الذي قطع نصه من كثره الضرب وتحدث بحزن مردفا: اهدي يا عتاب ... اي ال حوصل لكل دا

عتاب بأنهيار:  مش عايزه ... مش عايزه اتجوز يا زين ... انا مش عايزه اتجووز خليهم يسيبوني في حالي

العجوز بغضب رضا:  هتتجوزي غصب عنك فاااهمه بجا عندي 25 سنه ناويه تجعديلنا لأنتي لحد ما تكملي الثلاثين ومحدش يبص في وشك بعد اكده كل اصحابك وحرايبك وولاد عمك وخالك اتجوزوا واختك ال اصغر منك اتجوزت وانتي ال هتجعدي اكده عاانس

عتاب ببكاء شديد وصراخ:  اختي اتجوزت واحد زباله ومحدش منكم واجف معاعا بتنضرب وبتتهان وبيتمسح بيها الارض وكل ما تجيلكم ترجعوها لجوزها هو عرف ان محدش هياخد حقها علشان اكده مبهدلها انا لو عارفه اني هلاحي حد معايا ويدافع عني كان زماني اتحوزت من زمان عايزني ابجي زي اختي ال شكلها بجا اكبر من سنها بكتير من كتر الهموم والذل ال هي عايشاه لو كان فيه حد بيحميها مكتش حوصل اكده انتوا عايزين تحوزونا وخلاص وترتاحوا مننا لو علي اكده انا ممكن اشتغل


نظر رضا اليها بغضب شديد وجاء ليصفعها علي وجهها ولكن مسك زين يده وتحدث مردفا:  عمي اهدي بالله عليك ... اهدي وانا هتكلم معاها .. عتاب اطلعي فوج عند ريحانه مرتي وغيري هدومك ال مجطوعه دي وظبطي نفسك اكده


نظرت عتاب اليهم بخوف ثم خرجت من شقتها وصعدت بسرعه الي الاعلي وعندما دخلت خرجت فتاه في سن عتاب تقريبا واخذتها في حضنها وتحدثت بحزن مردفه:  اهدي يا جلبي متزعليش نفسك 

عتاب ببكاء شديد: مش هتحوز يا ريحانه مش هتجوز مهما حوصل حتي لو جتلوني

ريحانه بحزن:  خلاص خلاص اهدي وتعالي نتغيري هدومك ونشوف شعرك


اما في مكان اخر وبالتخديد في اخدي البيوت الكبيره في الصعيد كانت هذه الفتاه جالسه علي الفراش تبكي بشده وهي تلامس جسدها الذي يمتلئ بالكدمات حتي دخل عليها هذا الشاب الذي يمتاز بالوسامه الشديده  وعندما رأته انتفصت من مكانها فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا:  متزعليش مني انتي ال بتعصبيني وكل شويه تجوليلي انك عايزه تطلجي وتسبيني انا بحبك يا اسيل 

اسيل ببكاء:  سيبني في حالي بالله عليك يا فارس ... سيبني امشي من اهنيه

فارس بحده:  تمشي من اهنيه تروحي فيين ... لو روحتي لأهلك هيرجعوكي تاني ولو مشيتي مش تاخدي ابني معاكي


وضعت اسيل يديها علي وجهها ثم بكت كثيرا فأقترب منها اكثر واحتضنها ثم تحدث مردفا:  بلاش تعيطي اكده .. متبعديش عني وانا مش هعملك حاجه تاني


اما في الاسفل دخل هذا الشاب بغضب شديد فأقتربت منه هذه السيده وتحدثت مردفه:  في اي يا كنان يا ابني

كنان بغضب شديد:  انا جوولت مليون مره بنتك متطلعش من اهنيه صووح ولا لع 

خيريه بتوتر:  يا ابني اهدي بالله عليك هي كانت بتشتري حاجات

كنان بغضب شديد:  حاجااات اي دي ال بتشتريها هي راخت تشوف الوسخ ال كان جوزها لسه بتحبه بعد كل ال عمله فيها يومها اسود


اما عند عتاب كانت جالسه مازالت تبكي بشده فتحدث زين مردفا:  بطلي عياط بجا علشان نعرف نتكلم ... لو فضلتي اكده عمي مش هيسكت ومرت عمي كمان اختاري واحد كويس يا عتاب مش لازم كلهم يبجوا زي فارس ... انا جولت كتير جوي لأسيل بلاش جواز في السن دا عي ال كانت عايزه تدخل عيله عزام ومبسوطه جوي انها هتتجوز ابن اغني راجل في الصعيد ... جولتلها كتير ان الفلوس والشهره مش كل حاجه بس هي اختارت وكانت ساكته في الاول انا مش هحول انها هي ال غلطانه ...بس عمي ومرت عمي اكده ومش هيتغيروا ... اختاري انتي واحد كويس

عتاب ببكاء:  مش عايزه لا واحد كويس ولا وحش مش عايزه اتجوز خالص عايزه افضل جاعده اهنيه وبس ولو مش عايزيني انا ممكن اشتغل انا موافجه اخد صفه عانس 

زين بضيق: عتاب لازم تعرفي تتعاملي مع عمي ومرت عمي علشان مش كل يوم يضربوكي اكده اتكلمي معاهم براحه وجولتلك مش كل الناس زي بعضها فيه الكويس وفيه الوحش ادخلي نامي اهنيه انهارده وبكره ابجي انزلي ... خديها يا ريحانه جوه


نهضت عتاب وذهبت مع ريحانه الي احدي الغرف اما عند كنان كان يجلس مع الجميع علي طاوله الطعام حتي ركض عليه هذا الصغير وهو يتحدث بسعاده مردفا:  عمو .. عمو ... عمو


ابتسم كنان ثم حمله وتحدث بابتسامه مردفا:  حبيب جلب عموا عامل اي يا حبيبي

كريم:  عايز اكل

كنان بابتسامه:  انا هوكلك يا بطل

فارس:  امال فين داليا


نظرت خيريه بقلق وجاءت لتتحدث فقاطعها الصغير مردفا:  عمتوا اهي


التفت كنان ونظر اليها بغضب شديد ثم اشار للخادمه لتأخذ كريم وتضع له الطعام وعندما ذهب نهض وتحدث مردفا:  كنتي فين انهارده 


نظرت داليا الي والدتهت بتوتر قم تحدثت مردفه:  كنت عند صاحبتي يا اخوي وبشتري شويه حاجات و


لم تكمل داليا كلامها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنتفضت اسيل ولاحظ فارس هذا فسحبها وصعد الي غرفته ثم نزل مره اخري وتحدث مردفا:  في اي يا كنان

كنان بغضب شديد : الست اختك المحترمه راحت تشوف طليجها ال بهدلها وكان هيجتلها لسه بتحبه وراحت علشان تشوفه 


نظر فارس اليها ثم تحدث بعصبيه مردفا:  انتي روحتي تشوفيه بعد كل دا

داليا ببكاء شديد وخوف:  هو بجا كويس بعد ال عملتوه فيه شغله باظ وانتوا كنتوا هتجتلوه .. هو اتغير 

كنان بغضب شديد : انتي غبببيه هو بيعمل اكده علشان ترجعيلوا وينتجم مننا فيكي يا حماره وعايز يصلح شغله بفلوسك 

داليا ببكاء شديد:  بس انا بحبه 

كنان بغضب شديد:  اولعي انتي وحبك بجاز وسخ واطلعي علي اوضتك يلا 


نظرت داليا اليهم بخوف وجاءت لتصعد ولكن قاطعهم صوته وهو يتحدث مردفه:  احنا كتبنا كتابنا تاني وهي دلوجتي بجت مرتي وووو


الفصل صغير علشان اشوف رأيكم الاول عايزه رأيكم بقا اكمل ولا لا لو لاقيت تفاعل هكمل وتوقعاتكم

الفصل الثاني

العانس


التفت الجميع الي هذا الصوت فوجدوا رحيم طليق داليا يقف امامهم وعلي وجهه علامات انتصار فصرخ فارس مردفا:  يا حراااااس مين ال دخل الحقير دا اهنيه


دخل الجميع علي صوت فارس واقتربوا من رحيم الذي تحدث مردفا:  انا جاي اخد مرتي ومحدش يجدر يمنعني


نظر كنان الي داليا ثم تحدث مردفا:  انتي رجعتيله من ورانا؟ 


نظرت داليا اليه بخوف شديد وجاءت لتتحدث ولكن فجأه تلقت صفعه قويه من خيريه التي تحدثت مردفه:  رجعتي للشخص ال ضربك وهانك وكان هيجتلك

داليا بدموع:  انا ... انا

كنان بغضب:  ورحمه ابوكي لو موتي جدامي دلوجتي ما انتي راجعاله وانت اسمع يا وسخ ملكش حاجه عندي وزي ما خليتك تطلجها في الاول هخليك تطلجها المرادي

رحيم بضيق:  مش هطلجها لو موتوني

فارس بغضب:  يبجي هنموتك يا روح امك احنا معندناش مشكله لما اختنا تبجي ارمله لا هي اول واحده ولا اخر واحده جوزخا يموت


نظرت داليا اليهم بخوف شديد ثم تحدثت مردفه:  لع يا اخوي خلاص .. خلاص هو هيطلجني

رحيم بعصبيه:  مش هطلجك مهما حوصل انتي مرتي ومش هطلجك


نظر كنان اليه بغضب شديد ثم اقترب منه وفجأه لكمه علي وجهه بشده فوقع علي الارض من شده اللكمه وجاءت داليا تذهب اليه ولكن يد فارس منعتها وتحدث بتحذير مردفا:  متتحركيش من مكانك فااهمه

 

نظر كنان الي هذا الذي يتألم علي الارض ثم تحدث مردفا:  نورت يا جوز اختي يلا اتفضل علي بيت ابوك بدل ما اوديك ليه جثه وموضوع طلاج اختي دا ان شاء الله بكره هنيجي نخلصه


نهض رحيم بتعب وهو يستمد علي الحائط ثم نظر الي داليا وتحدث مردفا:  مش هطلجها


القي رحيم كلماته ثم ذهب فألتفت كنان الي داليا واشار لها بالصعود فصعدت بسرعه ولحقتها اسيل اما في صباح اليوم التالي عند عتاب كانت تبدل ملابسها فدخل عليها والدها وتحدث مردفا : شوفي اختك لو محتاجه حاجه وتعالي بسرعه علشان تحضري نفسك للعريس ال جاي


نظرت عتاب اليه بضيق ديد ثم اخذت حقيبتها وذهبت اما في بيت عزام كان فارس يمشط شعره واسيل تنظر اليه بضيق وعندما انتهي تحدث مردفا:  عايزه اي وواجفه اكده ليه

اسيل:  ماما اتصلت بيا وجالتلي ان فيه عريس جاي لعتاب انهارده وعايزاني نروح هي عتاب هتجيلي كمان شويه فينفع اروح معاها

فارس بابتسامه: روحي يا حبيبتي وانا هبجي اجي جبل الميعاد وخلي السواج يوصلكم


ابتسمت اسيل ثم تحدثت مردفه:  ماشي


اما في الاسفل تخدثت خيريه بفزع مردفه:  واه واه ومين يا بنتي ال عمل فيكي اكده وشك عليه كدمات كتير جوري وايدك كمان اي ال حوصل معاكي

عتاب بضيق:  مفيش يا حجه دا انا بس وجعت من علي السلم


كان كنان ينزل من علي السلالم وهو يتحدث في الهاتف وعندما انتهي اقترب من عتاب وتحدث مردفا:  اي ال عمل فيكي اكده

عتاب بتوتر:  وجعت من علي السلم


جاءت خيريه لتتحدث ولكن نزلت اسيل بسرعه وهي تحتضنها بشده فتحدثت عتاب بسعاده مردفه:  حبيبتي وحشتيني جووي

اسيل بفزع:  اي ال عمل فيكي اكده

عتاب بتوتر:  مفيش حاجه ... انتي مالها ايدك


نظرت اسيل بتوتر الي فارس الذي كان ينزل من علي السلالم ثم تحدثت مردفه:  مفيش حاجه 


نظرت عتاب بغضب شديد ثم تحدثت مردفه:  ما هو لو كان لاجي حد كبير يحكمه مكنش عمل اكده


نظر الجميع اليها بدهشه ثم تحدث كنان بحده مردفا:  هو مين دا

عتاب بغضب:  اخووك المحترم ال كل يومين يضرب اختي لو كان لاجي حد يلمه مكنش عمل اكده بس الغلط مش عليه ... الغلط علي اهلي ال عايزين يجوزونا لاي حد ميسواش 


نظر فارس اليها بغضب شديد وجاء ليتحدث ولكن اشار له كنان ان يصمت وتحدث بحده مردفا:  احنا مش بنهين حد عندنا اهنيه وال حوصل دا كان غصب عنه وهو اعتذرلها ومش هيتكرر تاني

عتاب بغضب:  ولما دا غصب عنه طلجت اختك ليه من جوزها مش يمكن كان غصب عنه برده .. انا مش هحاسبكم انتوا .. هحاسب امي وابوي ال رامين عيالهم اكده لأي حد يبهدل ويهين فيهم ومش هيلاجوا حد يحميهم 


نظر كنان الي فارس بضيق شديد ثم اشار له ان يتحدث فتحدث بضيق مردفا:  ال عملته مش هيتكرر تاني ومتجوليش اكده انتي زي اختي واسيل دي اخر مره همد ايدي عليها ومش هتتكرر

كنان بضيق:  وعد لو الموضوع دا اتكرر انا ال هحاسب اخوي ولو اختك وجتها قررت تتطلج انا هخليها تطلج اختك زيها زي داليا عندي يعني مش هسكت علي حاجه تأذيها


نظرت عتاب الي اسيل التي تحدثت مردفه:  خلاص يا عتاب انا مسمحاه وعارفه انه مش هيعمل اكده تاني يلا هطلع البس علشان نروح تحضري نفسك للعريس


نظرت عتاب اليها بضيق شديد ثم صعدت معها الي غرفتعا فنظر كنان الي فارس وتحدث بعصبيه مردفا:  يا تسيطر علي اعصابك يا تطلجها فااهم ولا لع زي ما بتخاف علي اختك خاف عليها دي كمان بنت ناس احنا مش جابينها من الشارع

فارس بضيق:  مش هتتكرر تاني .. يلا نمشي علشان نخلص موضوع داليا 


ذهب كنان وفارس من البيت فنزلت داليا وتحدثت ببكاء مردفه:  هما هيعملوا في اي ... هيجتلوه

خيريه بعصبيه:  انتي السبب في كل ال حوصل دا بجا تتجوزي من ورانا الحقير دا تاني ربنا يستر واخواتك ميعملوش فيكي حاجه انتي فاكراكي انهم سايبينك اكده عادي .. انا عارفه ولادي زين مش هيسكتوا 


اما في بيت رحيم جلس كنان وفارس مع والده الذي تحدث بتوتر مردفا:  والله يا ابني ما اعرف هو فين ولا اعرف ان هو اتجوزها تاني 

كنان بحده:  اسمع يا حج احنا محترمينك جول لأبنك يطلج اختي احسن ومن هنا لحد الاسبوع الجاي لو ابنك مظهرش انا هخلي اختي ترفع عليه جضيه خلع 


القي كنان كلماته ثم نهض هو وفارس وذهبوا اما في بيت رضا وصل فارس وكنان فتخدث رضا بسعاده مردفا:  والله العظيم لتجعد يا ابني انت من العيله

كنان بابتسامه: مره تانيه ان شاء الله فارس موحود اهه وبعدين علشان العريس كمان

شوقيه بابتسامه:  انت كمان من العيله يا ابني دا احنا يزيدنا شرف لما انت وفارس تجعدوا معانا

كنان بابتسامه:  العفو يا حجه خلاص هجعد


اما في غرفه عتاب تحدثت ريحانه بتوتر مردفه:  عتاب اسكتي وبطلي عياط اكده عمي هيدخل يضربك تاني

اسيل بضيق:  اسكتي يا عتاب واهدي هيسمعوكي بره اكده

عتاب ببكاء شديد:  مش عايزه اتحوز يا ناس حرام عليهم مش عايزه اتجوز


دخل زين علي صوتهم واقترب من عتاب وتحدث مردفا:  اهدي خالص اي ال انتي عاملاه في نفسك دا .. دا محرد تعارف بلاش نكسف عمي جدام الناس ولو مش موافجه خلاص اهدي يا عتاب

اسيل:  ايوه يا عتاب زين كلامه صوح شوفيه لو مش موافجه خلاص


مسحت عتاب دموعها ثم تحدثت مردفه:  ماشي بس لو مش موافجه خلاص

زين بابتسامه:  تمام يلا بجا البسي حلو اكده 


القي زين كلماته ثم خرج وبعد فتره جاء العريس واهله وجلسوا جميعا يتحدثون في بعض الامور حتي خرجت عتاب واسيل وريحانه فنهضت والده العريس واختضنتها وتحدثت مردفه:  ما شاء الله اي الجمر دا

عتاب بضيق:  شكرا

شوقيه بابتسامه:  تعالي يا عتاب اجعدي جمب عريسك


نظرت عتاب اليه بضيق ثم جلست بحانبه ولكنها ابتعدت عنه كثيرا فتحدث هو مردفا:  انا بشتغل مدرس هو انتي ليه متحوزتيش لحد دلوجتي


نظرت عتاب اليه بضيق ثم تحدثت مردفه:  النصيب


كان الجميع يتحدوث في امور اخري ويبتعدون قليلا عنهم حتي يفسحوا لهم المجال ليتحدثوا قليلا فتحدث هو مردفا:  بصي انا اول حاجه اكده مش عايزك تشتغلي

عتاب بضيق:  ليه انا متخرجه من كليه التحاره وفيه محال اني اشتغل في اماكن كتيره جوي

العريس : بصي اسمعيني الاول كل ال هحوله علسان نبجي علي نور من الاول .. انا محبش مرتي تشتغل ودي حاجه انا حر فيها وتاني حاجه احب كلمتي تتسمع يعني محبش مرتي تناقشني في ال بجوله اجولها يمين يبجي يمين ... شمال يبحي شمال ... وحاجه كمان انا محبش مرتي تختلط بأي حد وكمان متروحيش لأختك هي متجوزه واحد غني الصعيد كلها عارفه عيله عزام وانها من اغني عائلات اهنيه ومش عايزك تروحي علشان متبصيش ليهم وتيحي تجوليلي هات واعمل زي اختي وبالنسبه للشبكه والحاجات دي انا هتفج انا والحج

عتاب بضيق شديد:  طيب انت جولت كل حاجه ... مش لازم انا كمان اجول

العريس ويسمي صفوت : هتجولي اي يعني وبعدين انتي اتاخرتي جوي في الجواز يعني معندكيش شروط


نظرت عتاب اليه بضيق شديد ثم الي الجميع فتحدث صفوت بابتسامه مردفا:  ها يا حج نتفج علي كل حاجه

رضا بابتسامه:  طبعا يا ابني هو احنا هنلاجي احسن منك


نظر زين وفارس وكنان الي بعصهم ثم تحدث زين مردفا:  مش ناخد رأيها يا حج الاول

ام العريس: وهي هتلاجي احسن من ابني فين

شوقيه:  اكيد طبعا يا حجه نتفج علي كل حاجه


نظرت عتاب اليهم ثم زخلت الي غرفتها فجأه فتحدث رضا بضيق:  يلا يا ابني نتفج علي كل حاجه


نهض فارس وكنان بضيق وطرق علي باب غرفتها ففتحت عتاب وكانت تبكي بشده فتحدث فارس مردفا:  انتي موافجه ولا لع جولتلك انتي زي اختي لو مش موافجه جولي

كنان بحده:  ما تتكلمي بدل ما انتي واجفه تعيطي اكده

عتاب ببكاء شديد:  مش موافجه .. انا مش عايزاه .. مش موافجه يا فارس مش موافجه


نظر كنان الي فارس ثم ذهبوا اليهم وتحدث كنان بحده مردفا:  عتاب مش موافجه علي الجوازه دي


نهض الجميع بفزع وتحدثت ام العريس مردفه : وهي هتلاجي احسن من ابني فين مش كفايه ان جطر الجواز فاتها من زمان


خرجت عتاب علي كلماتها ثم تحدثت بصراخ مردفه:  وانتي فاكره ان ابنك فرصه لأي خد ما ابنك عنده 39 سنه وداخل علي الاربعين ومعقد وعايز يفرض سيطرته علس ال هيتجوزها وخلاص ومش عايزني لا استغل ولا اختلط لحد ولا اروح لأختي ولا اسأل علي حاجه وانفذ اوامره وبس انتي فاكره ابنك دا مين دا ميسواش في سوج الرجاله بصله خدي ابنك وغوروا في ستين داهيه ولو خد مش لاجي خد يبصله اهنيه يبجي ابنك


نظرت السيده وابنها اليها بغضب شديد ثم ذهبوا وهم يشعرون بغضب شديد فأقترب رضا منها وصفعها بشده علي وجهها ومسكها من خصلات شعرها فأقترب كنان وفارس وزين منه وسخبوها من تحت يده ثم تحدث زين مردفا:  عمي في اي هو اي راميه وخلاص حرام اكده ال بيوحصل 

 

فارس بحده :  اسيل يلا نمشي

شوقيه بضيق:  اجعدوا يا ابني 

كنان بحده:  كفايه اكده احنا لازم نمشي


القي كنان كلماته ثم لحقه فارس واسيل وايضا ذهب زين ليباشر بعض اعماله الهامه التي جاءته فجأه وعندما ذهبوا اقترب رضا من عتاب وصفعها بشده علي وجهها وظل يضرب بها وسط صراخها واخواتها الصغار يقغون بخوف وتحدثت شوقيه بغضب مردفه:  هتتجوزيه غصب عنك وهروح لأمه واتأسفلها عن ال عملتيه ولو حولتي حاجه لحد من اهل جوز اختك هجتلك فااهمه بلاش تخليهم هما كمان يبعدوا عننا


نظرت عتاب اليهم ببكاء شديد وتحدثت بتعب مردفه:  مش هتجوزه

شوقيه بغضب وهي تضربها:  هتتحوزيه غصب عنك فااهمه هتتجوزيه


القت شويه كلماتها ثم ذهبت هي ورضا اما في بيت عزام جلست اسيل تبكي بشده في غرفتها علي حال اختها فأقترب منها فارس وتحدث مردفا:  خلاص يا حبيبتي بلاش تعيطي

اسيل ببكاء شديد:  انا عايزه بكره اروح اشوف اختي يا فارس بالله عليك

فارس بضيق:  خلاص هوديكي تشوفيها بس اهدي وبطلي عياط


اما في الاسفل وبالتحديد في احدي الغرف التي تمتلئ بالالعاب الرياضيه كان كنان يقف علي المشايه وهي علي اقصي سرعه ويتذكر ما كدث مع عتاب لا يعلم لماذا يفكر بها هكذا كثيرا وبالتخديد عندما صفعها والدها علي وجهها ثم نزل من علي الجهاز وصعد الي غرفته اخذ حمام دافئ وابدل ملابسه وذهب من البيت اما في بيت عتاب نهضت بعد منتصف الليل علي صوت اختها الصغري التي نحدثت مردفه:  عتاب جوومي لازم تمشي من اهنيه ابوي وامي هيجوزوكي غصب عنك جوومي

عتاب ببكاء:  اروح فين

الصغيره:  روحي لأسيل وجوليلها متعرفش حد ... وخليها توديكي للحكيم علشان انتي تعبانه جووي وراسك بتنزف يلا جوومي


فكرت عتاب قليلا ثم اختضنت اختها وخرجت من الشقه بحذر وترقب وعندما خرجت من العماره ركضت بشده وهش تشعر بتعب شديد حتي ذهب من الشارع بأكمله وظلت تركض بشده وهي تمسك رأسها وقدميها بألم وتنظر خلفها بخوف وفجأه وجدت سياره مسرعه تأتي تجاهعا فوقفت مكانها بتعب وفجأه اصتدمت السياره بها ووو


توقعاتكم ورأيكم وعايزه تفاعل قوي وعلي فكره يا بنات المشاهد ال بكتبها ليكم دي معظمها حقيقيه وخصوصا مشهد العريس وشروطه كله حقيقي بالنص عايزه تفاعل بقا


اقتباس

العانس


نظرت اليهم بخوف شديد وهم ينظرون اليها فتحدثت بخوف مردفه:  سيبووني في حالي بالله عليكم ... ماما خليهم يسيبووني


اقتربت منها السيدات وتحدثت شوقيه بحده مردفه:  لازم اعرف رافضه ليه الجواز اكيد فيه سبب لازم اتأكد اذا خد جربلك ولا لع  

عتاب بصراخ وبكاء:  ماما حرام عليكي خليهم يسيبوني انا مستحيل اعمل اكده والله ما اعرف حد بالله عليكي

شوقيه بحده:  يلا اتأكدوا اذا كانت بنت بنوت ولا حد لمسها لازم اعرف رافضه الجواز ليه


نظرت عتاب اليهم وهم يمسكون بها بقوه فصرخت بشده وقبل ان يزيحوا عنها ثيابها وجدوا هذا الذي يكسر الباب بقوه ويسحبها من يديهم ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  عتااااب مررتي وووو


توقعاتمم ورأيكم ومعلش علي التأخير والله بقالي يومين مشغوله ومقعدتش ساعه واحده حتي بكره ان شاء الله هنزله عايزه رأيكم بقا


الفصل الثالث

العانس


وقعت عتاب امام السياره من شده الصدمه ولم تيتطع النهوض وفجأه وجدت كنان هو من ينزل من السياره بسرعه واقترب منها وعندما رأئها تحدث بصدمه مردفا:  عتاب؟  حوصلك حاجه انتي رايحه فين واي ال عمل فيكي كده

عتاب ببكاء:  ابووي ... هيجتلني انا مش جادره اجووم


نظر كنان اليها بحيره ثم اقترب منها اكتر وحملها ووضعها في سيارته فتحدثت مردفه:  لو روحت لأسيل ابوي هيعرف وهيجي يجتلني

كنان بضيق : طيب انا هاخدك في شجه من بتوعي هتجعدي فيها انهارده وهطلب الحكيمه تيجي تعالجلك جروحك وهخلي وترتاحي وبكره نشوف هنعمل اي 


القي كنان كلماته ثم انطلق بسيارته الي هذه الشقه وعندما وصل حملها وصعد الي شقته واغلق الباب ووضعها علي الفراش وبعد دقائق وصلت الطبيبه وبدأت في تنظيف الجروح لها وبعدما انتهت تحدثت مردفه:  مين ال عمل فيكي اكده انا لولا اني عارفه كنان بيه زين كنت جولت انه هو


نظر كنان اليها بضيق ثم تحدث مردفا:  هي عملت حادثه يا حكيمه وشكرا ليكي انك جيتي في وجت زي دا

الطبيبه:  العفو يا كنان بيه دا واجبي عند اذنكم


القت الطبيبه كلماتها ثم ذهبت فتحدث كنان مردفا:  انا هنام بره وانتي خليكي اهنيه واجفلي الباب عليكي بالمفتاح لو عايزه وبكره نتصرف

عتاب بحزن:  شكرا انك ساعدتني


ابتسم كنان بضيق ثم خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وجلس الي احدي الكراسي بضيق ثم اخرج هاتفه وظل يعبث فيه اما في الصباح في بيت عتاب استيقظ رضا علي صوت صراخ شوقيه فنهض بسرعه وركض اليها وتحدث مردفا:  في اي 

شوقيه بصراخ:  عتااب هربت ..بنتك هربت من البيت هتكون راحت فيين عااد ..اكيد تعرف حد علشان اكده مش عايزه تتجوز


نزل زين وريحانه علي صوت الصراخ ةتحدث مردفا:  في اي يا عمي اي ال حوصل

رضا بصدمه:  عتاب هربت من البيت


نظر زين اليهم بصدمه فتحدثت ريحانه بحده مردفه:  هما ضربوها امبارح يا زين وعمك كان هيجتلها

رضا بعصبيه:  بنت عمك عايزه تجيبلنا العار علشان اكده بتعمل كل دا تجدر تجولي مش عايزه تتحوز ليه


نظر زين اليهم بغضب شديد ثم ذهب ليبحث عنها بدون ان يتفوه بحرف واحد اما عند كنان مازال مكانه طوال الليل لم ينام لحظه حتي خرجت عتاب من الغرفه وتحدثت مردفه:  شكرا ليك انا مش عارفه اشكرك ازاي علي ال انت عملته 


اعتدل كنان في جلسته ثم تحدث مردفا : مفيش شكر ولا حاجه بس هتعملي اي دلوجتي ... الهروب مش حل يا عتاب انتي اكده هتأكدي كلام اهلك والناس لازم تواجهي المشكله انا معنديش اي مشكله لو جعدتي اهنيه سنين بس وبعدين انتي اكده هتفضلي هربانه وعتفضلي غلطانه في نظر الكل تعالي هنروح لأسيل وهناك اتكلمي معاها هي اختك وشوفي هتعملي اي ولو محتاجه اي مساعده مني انا هبجي معامي

عتاب بابتسامه:  انت صوح في كل ال جولته .. اتصل بأبوي وجوله ان عند اسيل


في بيت اسيل جلست ببكاء وهي تتحدث مردفه:  يعني اي يا زين راحت فيين عاد

خيريه بحزن:  اهدي يا بنتي هنلاجيها والله متخافيش فارس راح يدور عليها وبعت الحراس كمان

اسيل ببكاء:  يارب يارب


جاءت خيريه لتتحدث ولكن دخل فارس فجأه وهو يتحدث مردفا : متخافوش كنان هيجيبها وجائ هو في الطريج وابوكي كمان بس لما يجي عرفوه ان هي كانت بايته اهنيه

زين بحده:  وهي كانت بابته فين عااد

فارس بضيق:  كانت بايته في شجه من بتوعنا يا زين وكنان كان معاها متخافش هو جابلها بالصدفه بليل في السارع وحالتها كانت صعبه وانت عارف اخوي زين بيحافظ علي الامانه

زين بضيق:  انا واثق في اختي جبل ما اثق في كنان وعارف ان كنان راجل ومستحيل يخون الامانه و


لم يكمل زبن كلماته فوجد عتاب تدخل هي وكنان ووجهها عباره عن كدمات فقط ورأسها به شاش ويديها ايضا فأقتربت منها اسيل واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه :ابوي ال عمل فيكي اكده ... حسبي الله ونعم وكيل فيه

زين بصدمه:  هو ال عمل فيكي اكده


جاءت عتاب لتتحدث ولكن سمعت صوت رضا وشوقيه فأختبأت خلف اختها وتحدث رضا بغضب مردفا:  الله يلعنك فضحتينا تعالي اهنيه


اقترب رضا منها وجاء ليدفع اسيل ولكن يد فارس منعته ثم تحدث بحده مردفا:  دي مرتي دلوجتي فأتعامل معاها زين يا عمي احسن واسيل في بيتي وطي صوتك بعد اذنك وانت بتتكلم


تراجع رضا قليلا صم تحدث بتوتر مردفا:  يلا جدامي علي البيت

كنان بحده:  عتاب لو حد لمسها تاني انا ال هكون جدامه هي بنتك بس انا اهنيه كبير الصعيد ومن واجبي احمي اي حد

شوقيه : متخافش يا ابني احنا مش هنعملها حاجه دي بنتنا في النهايه وشكرا جووي انكم بيتوها عندكم يلا يا حبيبتي


نظرت عتاب اليهم بخوف فأقترب منها زين وتحدث مردفا:  عتاب هتركب معايا انا يلا يا عتاب


نظرت عتاب اليه بطمأنينه ثم ذهبت معه فجلست اسيل بخوف واقترب منها فارس وتحدث مردفا:  خلاص يا حبيبتي متخافيش هما اكيد مش هيعملوا فيها حاجه

اسيل بخوف وقلق:  يارب انا جلبي مش مطمن وعارفه اهلي زين

كنان:  ان شاء الله مش هيوحصل حاجه .. انا عندي اجتماع مهم همشي دلوجتي وانت يا فارس ابجي روح علي المصنع


ذهب كنان من البيت وصعد فارس ليبدل ملابسه اما اسيل فذهبت الي المطبخ مع خيريه وبعض الخدم وفجأه دخل عليهم شاب وتحدث بابتسامه مردفا:  صباح الخير


التفتت خيريه وتحدثت بابتسامه مردفه:  اهلا .. اهلا ازيك يا ضياء عامل اي بجا لازم اتحايل عليك لحد ما تيجي امال لو مكنتش اجرب صاحبه لأمك وزي خالتك 

ضياء:  انا جيت اهه ... ازيك يا اسيل عامله اي وحشتيني 


نظرت اسيل اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه:  اهلا بيك  


اقترب ضياء منها ثم تحدث بابتسامه مردفا:  بجولك وحشتيني تجولي اهلا بيك

خيريه : ضياء لو فارس نزل خيعمل مشكله بلاش مشاكل

ضياء:  ابنك بيعمل مشاكل كل يوم يا خالتي عادي مش هتفرج لما يعمل مشكله انهارده كمان

خيريه : ضياء انت زيك زي فارس وكنان عندي بلاش يا ابني العند ال بينكم دا 

ضياء:  ان شاء الله ... جوليلي يا اسيل بجا عامله اي


نظرت اسيل الي الخارج بتوتر لتري فارس ولكن لم ينزل بعد فتحدثت مردفه:  كويسه الحمد لله


القت اسيل كلماتها ثم جاءت لتمسك الاناء فصرخت بشده عندما وجدته ساخن واحترقت يديها فأقترب منها ضياء ومسك يديها واخذ بعض الثلوج ووضعها عليها ثم تخدث مردفا:  في حد يعمل اكده

خيريه بفزع:  انتي زينه يا بنتي


جاءت اسيل لتتحدثت ولطن انتفضت من مكانها وسحبت يديها عندما سمعت صوت فترس الحاد وهو يتحدث مردفا:  انتوا بتعملوا اي


نظر ضياء اليه ببرود ثم تحدث مردفا:  ايديها اتحرجت وكنت بشوفها


نظر فارس اليه بغضب شديد ثم مسك يد اسيل وتحدث مردفا:  تعالي نروح للحكيم

اسيل بتوتر:  انا ... لع دي حاجه بسيطه

فارس بحده:  طيب اطلعي غيري هدومك علشان هوديكي لعتاب

ضياء بضيق:  ليه ما تسيبها


نظر فارس الي اسيل بتحذير فصعدت بسرعه الي الاعلي ثم نظر الي ضياء وتحدث مردفا : اسمع يا ضياء علشان انا مش عايز اعمل معاك مشاكل ابعد عن طريجي احسن

خيريه بتوتر:  يا حبيبي هو مش جصده انت عارف ضياء هو بيحب يعاندك

فارس بحده:  كله الا مرتي بلاش تعاند في موضوع زي دا علشان ميوحصلش رد فعل مني محدش هيعجبه


القي فارس كلماته ثم ذهب فنظرت خيريه اليه بضيق مردفه:  ضياء بطل تبجي عنيد بجا


اما في بيت عتاب كانت جالسه في غوفتها وشوقيه بره تتحدث مع احدي السيدات حتي سمعت صوت طرقات الباب فنهضت لتفتح ووجدت اسيل وعندما سمعت عتاب صوتها نهضت بسرعه وذهبت اليها هي وريحانه فنحدثت شوقيه بضيق:  اسيل ما تطلعي مع ريحانه تجعدي معاها فوج

اسيل:  ليه انا وريحانه هنجعد اهنيه مع عتاب


نظرت شوقيه الي السيده بتوتر وبعد دقائق وصل ثلاث سيدات اخرين فدخلت شوقيه الي الغرفه وتحدثت مردفه:  عتاب حبيبتي تعالي دجيجه


نهضت عتاب ثم خرجت من الغرفه وفجأه اغلقت شوقيه الباب علي تسيل وريحانه ومسكوا السيدات عتاب فصرخت بشده وتحدثت اسيل بغضب مردفه:  ماما افتحي الباب هتعملي اي افتحيلنا

ريحانه بصراخ:  مرت عمي افتحي

عتاب بصراخ شديد:  سيبووووني انتوا عايزين مني اي 

شوقيه:  لازم اعرف حد لمسك ولا لع


نظرت اسيل الي ريحانه عندما سمعوا هذا الكلام وحاولوا ان يفتحوا الباب ولكن لم يستطعوا فأخذت اسيل هاتفها واتصلت بفارس وايضا ريحانه اتصلت بزينه اما في الخارج حاولت عتاب النهوض ولكن لم تستطع ظلت تصرخ بشده وهم يأخذوها الي الغرفه الاخري ووضعوها علي الفراش فنظرت اليهم بخوف شديد وهم ينظرون اليها فتحدثت بخوف مردفه:  سيبووني في حالي بالله عليكم ... ماما خليهم يسيبووني


اقترب منها السيدات وتحدثت شوقيه بحده مردفه:  لازم اعرف رافضه ليه الجواز اكيد فيه سبب لازم اتأكد اذا حد جربلك ولا لع  

عتاب بصراخ وبكاء:  ماما حرام عليكي خليهم يسيبوني انا مستحيل اعمل اكده والله ما اعرف حد بالله عليكي

شوقيه بحده:  يلا اتأكدوا اذا كانت بنت بنوت ولا حد لمسها لازم اعرف رافضه الجواز ليه


نظرت عتاب اليهم وهم يمسكون بها بقوه فصرخت بشده وقبل ان يزيحوا عنها ثيابها وجدوا هذا الذي يكسر الباب بقوه ويسحبها من يديهم ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  عتااااب مررتي 


نظر الجميع اليه بصدمه وخرجت اسيل وريحانه ودخلوا الي الغرفه مع فارس وزين وايضا جاء رضا فتحدثت شوقيه بصدمه مردفه:  انت بتجول اي

كنان بغضب شديد: بجووول ان عتاب مرتي انتوا ازاي تعملوا اكده في مرتي 

رضا بصدمه:  مرتك ازاي وامتي انتوا بتجولوا اي عاد

فارس بحده:  بيجول ال سمعته عتاب تبجي مرت اخوي كنان وانا شاهد علي الجواز

زين بحده : وانا كمان شاهد علي الجواز

عتاب ببكاء شديد وانهيار:  عايزه امشي من اهنيه ... ابعدوني عنهم بالله عليكم ... عايزه امشي من اهنبه

اسيل بدموع وهي تحتضنتها:  اهدي خلاص .. اهدي

كنان بغضب:  جسما بالله العظيم ال هيحرب من عالب بعد اكده لهجتله فاهمين 

رضا بعصبيه:  جيبتلنا العار واتجوزتي من ورانا الله يلعنك .. كنت عارف ان محدش هيفضحنا غيرك

كنان بغضب:  اتكلم مع مرتي زين احسن انا هاخدها من اهنيه ولو عايزين تيجوا تشوفوها بأدب تعالوا 


القي كنان كلماته ثم اقترب منها ومسك يديها وجاء ليذهب فتحدثت شوقيه مردفه : مينفعش بنتنا تمشي من اهنيه اكده ... هتجيبلنا العار وهتتفضح في البلد


مسكت عتاب يده بخوف فتحدث مردفا:  دي مرتي وهاخدها غصب عن اي حد


جاء كنان ليذهب وفجأه خرج والدها وهو يحمل سكين وجاء ليغرسها في عتاب ولكن وقفت اسيل امامها ووقعت علي الارض غارفه في دمائها فصرخت عتلب وريحانه واقترب فارس منها وتحدث بلهفه مردفا:  اسيييل ... اسييل جوومي مالك

شوقيه بفزع:  بنتي .. اسيل

كنان بحده:  شيلها بسرعه يا فارس لازم نروح المستشفي


اقترب فارس وحملعا ثم نزلوا بسرعه ووضعها في السياره وذهبوا  الي المستشفي ظلوا يقفون هكذا لبعض الوقت حتي جاء رضا وعندما وجده فارس اقترب منها بغضب وكان سيضربه ولكن مسك كنان يده وتحدث مردفا:  دا راجل كبير اول ما اسيل تجوم ان شاء الله هياخد جزاءه


جاء فارس ليتحدث ولكن خرج الطبيب فأقترب الجميع منه وتحدثت عتلب بلهفه مردفه: اختي عامله اي يا حكيم جولي هي زينه


الطبيب:  انا مش عارف اجولكم اي بس للأسف وووووو


توقعاتكم ورأيكم وهنزل بليل اقتباس ان شاء الله ولو لاقيت تفاعل هنزل فصل كمان بليل


اقتباس

العانس


وقفت تنظر اليه بصدمه لأول مره تراه هكذا بكل هذه العصبيه تعلم انها مخطأه وانها السبب في كل ما حدث ولكن عصبيته الزائده جمدت لسانها فتحدث مردفا:  انتي بسبب عنادك كنتي هتجتلي الكل ولسه واجفه وبتتكلمي كمان بعد كل ال حوصل واجفه تتكلمي كمان

عتاب ببكاء:  انا ... انا همشي خلاص من اهنيه انا عارفه اني غلطانه بس مكنتش اعرف ان دا هيوحصل

كنان بغضب شديد:  انتي مجنونه بجوولك الكل كان هيموت مبسووطه بالدمار ال حوصل دا وبعدين متنسيش انك مررتي حتي لو علي ورج وبس عايزه تمشي تروحي فين


جاءت عتاب لتتحدث ولكن لاحظت جرح في يده ودماء علي قميصه يبدوا انها من عنقه وفجأه وجدته يستند علي الكرسي وقبل ان يقع في الارض سندته بسرعه ودخل فاارس وووو


توقعاتكم ورأيكم


الفصل الرابع

العانس


نظر فارس اليه وتحدث بحده ولهفه مردفا:  بس اي اتكلم

الطبيب: احنا فيه كليه متضرره ولازم نشيلها هي تجدر تعيش بكليه واحده بس لو عايزين مممن نشوف حد يتبرع بس طبعا محتاجه مصاريف كتير

كنان بحده:  احنا هندفع اي حاجه المهم تبقي زينه شوفوا متبرع 

فارس بلهفه:  انا ممكن اتبرعلها


نظرت خيريه اليه بضيق ثم تحدثت مردفه:  خلي الحكيم يشوف الاول يا ابني يمكن يلاجي ان شاء الله

عفاف:  ايوه يا فارس خليه يدور الاول

الطبيب:  ان شاء الله نلافي ربنا يشفيها بعد اذنكم 


القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست عتاب تبكي بشده فأقتربت منها شوقيه وتحدثت بغضب مردفه:  طوول عمرك مؤذيه ربنا ينتجم منك يا عتاب يا بنتي كله بسببك .. اختك كانت هتموت بسببك وجيبتلنا العار في البلد كلها 


نظر كنان اليها بغضب ثم تحدث مردفا:  انتي السبب في كل ال بيوحصل دا مش هي ومسمحلكيش تغلطي في مرتي واتفضلي مع السلامه ملكيش بمات اهنيه الاتنين بجوا من عيله عزام اتفضلي مع السلامه انتي وجوزك ومش عايز اشوفكم تاني


نظرت شوقيه اليه بتوتر ثم ذهبت هي ورضا فأقترب زين منه وتحدث مردفا :عتاب هتيجي تجعد مع ام ريحانه مرتي مؤقتا لحد ما نشوف حل

كنان بضيق:  اكده هنكون كدابين جدام الكل ... خلي عتاب تجعد معانا ومتخافش عليها انت تجدر تشوفها كل يوم بس دا ال لازم يوحصل لحد ما نشوف حل


نظر زين اليه بتفكير ثم تحدث مردفا:  ماشي انا واثق فيك يا كنان


مر هذا اليوم سريعا وايضا اليوم التالي ووحدوا متبرع لأسيل وقام الطبيب بعمل العمليه لها وذهبت الي البيت كل هذا وكانت عتاب لا تغادر المستشفي نهائي مع اختها في كل ثانيه وفيه بيت عزام جلست عتاب بجانبها وتحدثت بابتسامه مردفه:  حمد لله علي سلامتك يا جلبي

اسيل بتعب وابتسامه:  الله يسلمك يا حبيبتي


اقترب فارس ايضا واحتضنها بشده ثم تحدث مردفا:  حبيبتي انا كنت خايف عليكي جووي اكده تعملي فيا كده

اسيل بابتسامه:  انا كويسه متخافش


جاءت خيريه لتتحدث ولكن قاطعها دخول كريم وهو يركض بسرعه ويقترب من والدته ويتحدث مردفا:  ماما انت رجعتي من السفر

اسيل بابتسامه:  وحشتني جووي يا حبيبي

الصغير بابتسامه:  وانتي كمان .. عموا جالي انك مسافره وهتجيبيلي حاجات حلوه وانتي راجعه والعاب


نظرت اسيل اليه بابتسامه وتحدثت مردفه:  طبعا يا حبيبي


اشار كنان الي احدي الخدم الذي دخلت وهي تحمل صندوق كبير ووضعته فتحدث كنان مردفا: كل الالعاب ال انت كنت عايزها اهي ماما جابتهالك


ركض الصغير تجاه الصندوق وفتحه بسعاده ثم تحدث مردفا:  كلهم ليا لوحدي

فارس بابتسامه:  ايوه يا حبيبي كلهم ليك لوحدك يلا تعالي بجا نحطهمفي اوصتك ونسيب ماما ترتاح من السفر

كنان : خليك انت يا فارس وانا هروح معاه


نهضت عتاب ايضا ثم تحدثت مردفه : انا كمان هطلع علشان ترتاحي ولو احتاجتي حاجه اندهي عليا

اسيل بابتسامه:  ماشي يا حبيبتي


حمل كنان الصندوق ثم ثم خرج مع الصغير وعتاب اما في الاسفل تحدثت خيريه مردفه:  عتاب يا حبيبتي اجعدي عايزه اتكلم معاكي شويه


جلست عتاب بجانب خيريه ثم تحدثت مردفه: بصي يا بنتي انتي دلوجتي بجيتي مرت ابني وبتحملي اسمه وانا هعتبرك زيك زي عفاف عندي بالظبط لو فيه اي خاجه مزعلاكي جولي عليها وكمان يا بنتي انا مش عاجبني طريجه جوازكم لازم نعمل فرح كبير والصعيد كلها تحضرها


جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها كنان وهو يتحدث مردفه:  مش وجته يا حجه ... عتاب يلا تعالي معايا علشان عايزك


نظرت عتاب اليه بدهشه ثم نهضت لتصعد معه ولكن قاطعتهم عفاف وهي تتحدث مردفه:  عايزه اتكلم معاك يا اخوي

كنان بحده : تعرفي تغووري من وشي ولا لع .. لولا تعب مرت اخوكي كان زماني اتصرفت معاكي دلوجتي 

عفاف بتوتر:  بس انا لازم اتكلم معاك يا اخوي .. صدجني رحيم بجا كويس 

كنان بغضب شديد:  لو سمعت اسم الوسخ دا تاني اهنيه متعرفيش ممكن اعمل فيكي اي ابعدي عن وشي واتقي شري يا عفاف وهيطلجك غصب عنك

عفاف بدموع:  بس انا عايزاه

كنان بصراخ:  وانا مش عااااايزه وجولت لع .. هيطلجك غصب عنك فااهمه مش بمزاجك

عفاف ببكاء شديد:  ما انت كمان اتجوز عتاب من غير علم اهلها اهه 


نظرت عتاب اليها بحزن وجاءت خيريه لتتحدث ولكن فجأه وجدت صفعه قويه نزلت علي وجه عفاف اوقعتها علي الارض ونزف فمها فأقتربت خيريه من ابنتها وتحدثت مردفه:  خلاص يا كنان يا ابني هي مش هتغلط اكده تاني

كنان بغضب شديد:  مفيييش رجوع للوسخ دا واسم رحيم لو سمعته منك تاني هجتلك يا عفاف فااهمه

خيريه : خلاص يا ابني مش هتجول حاجه تانيه ... عتاب اطلعي مع جوزك يلا يا بنتي


صعد اركان وهو يشعر بالغضب الشديد وخلفه عتاب التي عندما دخلت الغرفه شعرت بخوف شديد وتحدثت بتوتر مردفه:  ليه مجولتش ليهم اننا متجوزين 


اخذ كنان نفس عميق ثم تحدث بهدوء مردفا:  علشان سمعتك جدام الناس ... وزين ابن عمك هو صاحب الفكره دي من الاصل علشان نجدر نحميكي من اهلك .. لو جولت ان كل دا كدب هيبقي لازم ترجعي ليهم علشان اكده لازم يبجي حقيقه

عتاب : مش فاهمه

كنان بضيق:  يعني هنتجوز بجد علي الورج علشان لو حد سأل عن جسيمه الجواز


نظرت عتاب اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه:  مرتك؟

كنان بضيق:  انا جولت لزين وهو جال لو موافجه معندوش مانع

عتاب بدهشه:  وانت ذنبك اي بكل دا تتجوز واحده انت مش عايزها

كنان بضيق:  انا جبل ما اكون اخو حوز اختك فأنا كبير الصعيد ومن واجبي احمي تي حد في الصعيد

عتاب:  يعني هتتجوز كل بمات الصعيد علشان تحميهم

كنان بحده:  انا اعرف احمي كل شخص بطريجتي .. ولو مش موافجه عادي هتجعدي اهنيه مع اختك براحتك لحد ما نشوف حل

عتاب بتوتر:  انا .. انا موافجه مدام جواز علي ورج خلاص

كنان بضيق:  فيه هدوم ليكي جوه زين حابها من بيتكم غيري هدومك وهتصل بزين ونروح نكتب الكتاب 


القي كنان كلماته ثم خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه فنظرت عتاب الي الفراغ بدهشه ثم نظرت الي الغرفه بأنبهار شديد فبيت عزام حقا رائع الجمال ولكن هذه الغرفه بها سحر وديكور راقي ولكنه مخيف بعض الشئ ثم فتحت خزانه الملابس وابدلت ملابسها ونزلت مع كنان وبعد مرور ساعتين وصلوا الي البيت وصعدوا الي غرفه كنان الذي تحدث مردفا: متخافيش جوازنا هيبجي علي ورج بس ... بس انتي دلوجتي مرتي وهتتعاملي كمرتي الخروج بأذني وكل حاجه بأذني .. انا لا بأمرك ولا هفرض عليكي رائي لكن لازم يكون فيه احترام ليا 

عتاب بضيق:  ماشي


انتهي كنان من كلماته ثم اخذ ملابسه ودخل الي الحمام ليبدلها وعندما خرج وجد عتاب مازالت واقفه مكانها فأقترب قليلا من الحائط وضغط علي زر صغير فظهر باب كبير وخلفه غرفه نفس طراز غرفه كنان فنظرت عتاب بصدمه وتحدث كنان مردفا:  الاوضه ال جوه دي بتاعتك هي متصله باوضتي بس تجدري تجفلي الباب بالمفتاح من جوه


نظرت عتاب اليه ثم الي الغرفه ودخلت بترقب وتحدثت مردفه:  شكرا

كنان : تصبحي علي خير


اما عند شةقيه ورضا كان رضا يتحدث مردفا: وانت مبسووط دلوجتي بعد ال عملوه دا ... مبسوط بعد ما بنت عمك جابتلنا العار

زين بغضب مردفا : وال انتوا كنتوا هتعملوه اسمه اي وبعدبن هي جالتلي وانا عارف

شوقيه بضيق:  خلاص يا رضا ال حوصل حوصل واهي متجوزتش اي حد دي اتجوزت كنان عزام يعني البلد كلها بتحسدنا احنا مجوزين بناتنا الاتنين لولاد اكبر عيله في الصعيد كلها


نظر زين اليهم بيأس ثم صعد الي شقته فتحدثت شوقيه بحده مردفه:  متزودش كلام كتير مع زين يا رضا انت ناسي ان العماره دي كلها بتاعته هو وهو ال بيصرف علينا وعلي بناتنا ومن غيره لا هنلاجي مكان ولا هنلاجي حد يصرف علينا

رضا بضيق:  انا ساكت اهه بس مينساش انه عنه ودول بناتي مش هيذلني علشان جاعدين عنده وبيصرف علينا


خرجت احدي بناتهم وتحدثت بحده مردفه:  زين عمره ما جالنا حاجه وبيدينا كل ال احنا عايزينه ولا عمره ذلنا انتوا بس ال علشان بتحبوا تذلوا الناس فاكرين ان الناس كلها اكده


نظرت شوقيه اليها بغضب شديد فركضت البنت الي غرفتها بسرعه واغلقت الباب اما عند عفاف كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تتحدث في الهاتف مردفه:  وانا كمان بحبك جووي ووحشتني ونفسي اشوفك ... انا مش بعرف اطلع خالص 

رحيم:  حاولي تطلعي بكره من البيت بأي طريجه او اجولك انا هاجي اشوفك

عفاف بخوف شديد:  لع لع اوعي تيجي يا رحيم لو حد من اخواتي شافك هيجتلوك

رحيم:  متخافيش هاجي متنكر ومحدش هيعرفني

عفاف بخوف : طيب يا حبيبي انت عامل اي واخبارك اي ومعاك فلوس

رحيم بتمثيل:  لع والله يا حبيبتي مش معايا فلوس خالص بس هتصرف كله فداكي يا جلبي انا هفضل مستخبي علشان محدش من اخواتك يبعدنا عن بعض

عفاف بحزن :انا هجيبلك فلوس يا حبيبي وهديهالك بكره 


في صباح اليوم التالي طرق كنان الباب علي عتاب التي فتحت بسرعه وتحدث مردفا : صباح الخير نمتي كويس

عتاب باحراج:  صباح النور .. ايوه الحمد لله 

كنان بضيق:  عتاب عايزك متنزليش تخت انهارده مهما حوصل ماشي علشان في ناس جاين يصلحوا حاجات في المطبخ اوعي تنزلي مهما حوصل ومهما سمعتي تحت

عتاب باستغراب:  ماشي مش هنزل


القي كنان كلماته ثم خرج فوجد فارس في الاسفل يشعر بالغضب الشديد ويصرخ علي الحرس فأشار لهم كنان ان يذهبوا ثم تحدث مردفا:  اهدي شويه مش كل حاجه تتاخد بالعصبيه اكده

فارس بعصبيه:  عايزني اسكت بعد كل ال عرفته

كنان بحده:  انا جولت تسكت يعني تسكت ويلا علشان هنمشي

فارس بضيق:  حاضر بس انت مأمن كل حاجه المل هيبجي اهنيه لازم يبجوا في امان

كنان:  متخافش يلا


ذهب كنان وفارس كلا منهم بسيارته وبعد مرور ساعتين وصلوا العمال ومن بينهم رحيم الذي كان متنكر بينهم ونزلت عفاف بخوف شديد فوجدت احدي الحراس معهم واقترب منها احدهم وتحدث مردفا : تنسه عتاب في رجاله اهنيه بيصلحوا المطبخ واومر كنان بيه ان محدش من الحريم ينزل وجت ما هما اهنيه


نظرت عفاف بضيق شديد ثم ذهبت ولكن لم تصعد الي الاعلي وفجأه وجدت شخص يسحبها الي احدي الغرف واغلق الباب وعندما راته احتضنته بشده وهي تتحدث مردفه:  حبيبي وحشتني جووي

رحيم : وانتي كمان يا جلبي وحشتيني جووي

عفاف:  خد يا جلبي دي فلوس وحاول تطلع من اهنيه جبل ما خد ياخد باله 


اخذ رحيم النقود ثم ابتسم بخبث وقبلها علي شفتيها وخرج من الغرفه فوجد الحراس يضعون اسلحتهم علي جميع العمال اما في الاعلي عند عتاب فسمعت صوت ضوضاء شديده من الاسفل ونزلت بترقب وانصدمت عندما وجدت الحراس يضعون اسلحتهم علي رأس العمال وكنان وفارس يدحلون من البيت فنظرت الي الجميع بصدمه وفجأه وجدت شخص يسحبها رمعه سكين ويضعه علس رقبتها فوقف كنان وفارس مكانهم وتحدث كنان في نفسه بغضب:  الله يخربيتك

فارس بغضب:  سيبها يا رحيم

كنان بجديه:  سيبها يا رحيم وبلاش تزود حسابك معايا اكتر من اكده

رحيم بعصبيه:  خلي حراسك يسيبوا رجالتي ووسعولي المكان يا هجتلها دلوجتي


نظر كنان اليها بغضب شديد ثم اشار لحراسه ان يتركوهم وكانوا اربع اشخاص فاقتربوا من رحيم وبداوا في تكسير كل شئ في البيت ولكن لم يستطيعوا ان يصعدوا للأعلي وامر كنان حراسه ان يظلوا مكانهم بدون اي رد فعل وبدا رحيم ان يخرج هو ورجاله ثم دفع عتاب الذي مسكها كنان قبل ان تقع علي الارض ومسك فارس رحيم فأقترب كنان منه وفجأه دفع رحيم فارس بقوه وضرب كنان بالسكين فأقترب فارس منه وتحدث بلهفه مردفا:  كناااان


اشار كنان للحراس ان يذهبوا خلفهم بسرعه ثم نظر الي عتلب وتحدث بغضب مردفا:  انا جوولتلك متنزليش صووح... جولتلك مهما حوصل متنزليش .. لو مكنتيش نزلتي كان زمان رجالتي مسكوهم وخلصنا انتي مش بتسمعي الكلااام لييه جولتلك متنزليش 


وقفت عتاب تنظر اليه بصدمه لأول مره تراه هكذا بكل هذه العصبيه تعلم انها مخطأه وانها السبب في كل ما حدث ولكن عصبيته الزائده جمدت لسانها فتحدث مردفا:  انتي بسبب عنادك كنتي هتجتلي الكل ولسه واجفه وبتتكلمي كمان بعد كل ال حوصل واجفه تتكلمي كمان

عتاب ببكاء:  انا ... انا همشي خلاص من اهنيه انا عارفه اني غلطانه بس مكنتش اعرف ان دا هيوحصل

كنان بغضب شديد:  انتي مجنونه بجوولك الكل كان هيموت مبسووطه بالدمار ال حوصل دا وبعدين متنسيش انك مررتي حتي لو علي ورج وبس عايزه تمشي تروحي فين


جاءت عتاب لتتحدث ولكن لاحظت جرح في يده ودماء علي قميصه يبدوا انها من عنقه وفجأه وجدته يستند علي الكرسي وقبل ان يقع في الارض سندته بسرعه ودخل فاارس وووو


توقعاتكم ورأيكم


الفصل الخامس

العانس


مسك فارس كنان هو وعتاب وتحدث بعصبيه للحرس مردفا:  اطلبووا الحكيم بسرعه


نظرت عتاب الي كنان بتوتر وحزن وهي تراه هكذا فاقد الوعي وبعد مرور ساعه في غرفته انتهي الطبيب من معالجه جرحه وتحدث مردفا:  الاصابه مكنتش خطيره جوي بس محتاج راحه وتغيروا علي الجرح كل يومين انا هبعت ممرضه تغيرله عليه والف سلامه

فارس:  الله يسلمك يا حكيم اتفضل


استأذن الطبيب وذهب فنظر فارس الي اخيه بحزن ثم خرج من الغرفه وعلي وجهه علامات الغضب الشديد ودخل غرفه اخته ولكن لم يجدها فدخل غرفته ووجدها تختبئ خلف اسيل فتحدث بغضب شديد مردفا : اسييل طلعي نفسك بره الموضوع دا احسن

اسيل بتوتر:  هي غلطانه وانك صوح في كل ال هتجوله والله بس اهدي يا فارس بالله عليك

فارس بغضب شديد:  اخوووي كان هيمووت بسببها ... بجا انتي يوحصل معانا كل دا بسببك

عفاف بدموع وخوف شديد:  بالله عليك يا فارس انا اسفه والله مكنش جصدي حد منكم يوحصله حاجه

فارس بغضب شديد:  عايزه تروحي لجوزك ... يلا روحي خدي هدومك وامشي وملكيش عندنا لا فلوس ولا ميراث واتفضلي مع الف سلامه


نظرت خيريه اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه:  فارس انت بتجول اي يا ابني


جاءت اسيل لتتحدث ولكن قاطعها دخول كنان وهو يتحدث بتعب مردفا:  بيجول الصوح ... انا جولت للخدم بحضرولك هدومك هتطلعي من اهنيه بشنطه هدومك بس لا دهبك ولا ميراثك ولا فلوس هتاخديها يلا روحي لجوزك من غير حاجه وشوفيه بيحبك ولا لع


نظرت عفاف اليهم بدموع فتحدثت خيريه بعصبيه مردفا:  انتوا بتعملووا اي هتودوا بنتي برجليها للنار دي اختكم 

فارس بغضب:  اختنا تروح لجوزها .. الاخت ال تروح تتجوز من ورا اهلها تبجي متربتش واحنا اختنا متربيه والاخت ال تبجي السبب في اذيه اخواتها متبجاش اخت

عفاف ببكاء:  يعني خلاص هتنسوني نهائي

كنان بحده:  لع مش هننساكي بس صرفي امورك مع جوزك لوحدك ومتدخليش البيت دا تاني طول ما انا موجود فيه فاهمه

عفاف ببكاء:  بس انتوا اخواتي بلاش تعملوا فيا اكده

فارس بعصبيه:  جبل ما تجولي الكلام دا كنتي فكري في ال عملتيه يلا مع السلامه

اسيل بحزن:  فارس دي اختك انت بتعمل اي

فارس بغضب شديد:  بعمل ال هي عايزاه والكلام انتهي في الموضوع دا

عتاب:  بس ال بتجولوه دا مينفعش

كنان بحده:  انا ال اجول ينفع ولا لع وبعدين هو انتي يعني بتعملي حاجه تنفع علشان تتكلمي


نظرت عتاب اليه بحزن ثم التزمت الصمت فتحدث بحده مردفا:  يلا يا مدام عفاف اتفضلي ررحي لجوزك السواج هيوصلك وخلي جوزك ميستخباش تاني 


نظرت عفاف اليهم ببكاء شديد ثم خرجت من الغرفه وسط بكاء خيريه وفي المساء كان الجميع علي مائده الطعام وحاله الحزن تعم المكان فتحدث كنان بضيق مردفا:  يا حجه لو فضلتي اكده هتتعبي

خيريه بحزن:  كده يا كنان تبعتوا بنتي للراجل دا

فارس بحده:  دا جوزها وهي عايزه تبجي معاه


نظر كنان الي فارس ليخفض صوته امام والدته ففهم فارس اشارته وحاول ان يهدء من عصبيته قليلا وجاءت خيريه لتتحدث ولكن قاطعها دخول ضياء فزفر فارس بضيق وتحدث ضياء بابتسامه مردفا:  عاملين اي كلكم انا جيت اطمن عليكم بعد ال سمعته صحيح فين عفاف

كنان : راحت لجوزها

ضياء بضيق:  اها طيب ربنا يوفجها .. انت مالها رقبتك

كنان : اصابه بسيطه


نظر ضياء الي عتاب ثم تحدث بابتسامه مردفا:  هي دي مرتك لع ما شاء الله حلوه زي اختها .. ازيك يا عتاب

عتاب باحراج:  الحمد لله


نظر فارس وكنان اليه بغضب شديد فأقترب ضياء من اسيل وتحدث مردفا:  الف سلامه عليكي انا كنت خايف عليكي جووي

اسيل بتوتر: الله يسلمك يا ضياء

فارس بحده:  ما تحترم نفسك بجا هو انت مش هتبطل استفزاز

ضياء بخبث : هو انا جولت حاجه ..جوليلي يا عتاب مبسوطه اهنيه

عتاب بارتباك:  اه الحمد لله

ضياء بابتسامه:  لع انتي واسيل ما شاء الله احلي اتنين شوفتهم في حياتي


نهض فارس بغضب شديد وتحدث مردفا:  جسما بالله انا ال مانعني عنك خالتك ال جاعده دي ولو مكنش هي كان زماني جتلتك


القي فارس كلماته ثم اقترب من اسيل وبحركه سريعه كان يحملها وصعد الي الاعلي اما اركان فنظر اليه ببرود وتحدث مردفا:  انت هتفضل جليل الادب اكده لأمتي


جلس ضياء علي الطاوله ثم تحدث بابتسامه مردفا:  دا ال هو انا برده .. اخوك هو ال مش بيحبني

كنان بحده : انت بتعاكس مرته وعايزه يعملك اي وعلي فكره لو بصيت لعتاب مره تانيه هخليك متعرفش تشوف بعيونك تاني 

ضياء بتذمر:  خلاص يا عم مش هبص ليها تاني متزعلش

خيريه:  انت مش ناوي تتجوز يا ابني عايزه افرح بيك

ضياء بابتسامه:  والله يا خالتي انا عايز اتجوز واحده في جمال اسيل او عتاب اكده


نظر كنان اليه بحده ثم تحدث مردفا:  عتاب اطلعي علي اوضتك يلا


نهضت عتاب بسرعه وصعدت الي الغرفه فتحدثت كنان بحده مردفا:  ضياء متخلنيش اطلع عصبيتي عليك


نهض ضياء ثم تحدث بعصبيه مردفا:  انت رجعتها لييه انا مكنتش عايز اتكلم جدام اسيل وعتاب بس انتوا اكده غلط


نزل فارس ثم تحدث بغضب مردفا:  هي مش بتحبك ... وجالت انها مش عايزاك هنخليها تتجوزك بالعافيه

ضياء بعصبيه:  ما هي اتجوزت ال هي عايزاه واي ال حوصل يعني ضربها وبهدلها رجعتوها تاني ليه

كنان بحده : لازم تتاكد بنفسها انها غلط وانه مش بيحبها وعايز فلوسها وبس

ضياء بعصبيه:  وانا هجعد اتفرج عليها وهي معاه والله اعلم هيعمل فيها اي


فارس بضيق: خليك انت معاها يا ضياء هي دلوجتي اتمنعت من دخول البيت فلو حوصل حاجه مش هتلاجي غير خالتي انت ساعدها

كنان بضيق:  خليها تتأكد انك بتحبها بجد وتعرف زين مين بيحبها ومين بيكرها

فارس بحده:  وبطل جله ادب علشان جسما بالله ممكن اعمل فيك حاجه مره من المرات 


في بيت رحيم جلست عفاف بحزن وهي تبكي بشده فنظر رحيم اليها وتحدث مردفا: حبيبتي اهدي ومتزعليش هما بيحبوكي واكيد هيسامحوكي ولما يشوفوني بشتغل وبحبك هما هيسامحوكي علطول

عفاف بدموع:  طيب انت فيه مشروع في دماغك

رحيم بخبث:  فيه بس محتاج فلوس غلشان اكده عايز استلف منك واكتب المشروع بأسمك

عفاف بحزن:  والله يا رحيم انا عايزه اديلك كل حاجه بس اخواتي جالوا اني مليش حاجه

رحيم بضيق:  عادي يا حبيبتي مدام الفلوس مكتوبه بأسمك يبجي خلاص نجدر ناخدها في اي وجت

عفاف:  الفلوس كلها مكتوبه باسم كنان وفارس مفيش حاجه مكتوبه بأسمي


نظر رحيم اليها بصدمه ثم تحدث مردفا:  نعم


اما عند كنان نظرت عتاب اليه وتحدثت مردفه:  انا قررت هعمل اي

كنان بعدم اهتمام : في اي 

عتاب بضيق:  في حياتي


اعتدل كنان في جلسته ثم تحدث مردفا:  جولي قررتي تعملي اي

عتاب بضيق:  انا هشتغل في شركات اهنيه في الصعيد بتبجي محتاجه موظفين

كنان بجديه:  انتي مرت كبير الصعيد حتي لو علي الورج تشتغلي فين

عتاب بضيق:  انا عشتغل عادي من غير ما حد يعرف اني مرتك لحد ما ارتب اموري وبعدها نطلج

كنان بجديه:  مش موافج ... لو عايزه تشتغلي اشتغلي عندي بس طبعا مينفعش في الشركه علشان الشركه بعيده جوي عن اهنيه اشتغلي في المكتب هو كبير ومن اكبر المكاتب في الصعيد

عتاب بتفكير:  ماشي بس متجولش لحد اني مرتك 

كنان بسخريه:  طيب


اما عند زين نظر اليهم بغضب شديد وهم يضربون هذه الصغيره وتحدث بغضب مردفا:  جوووواز اي دي عندها 15 سنه

رضا بعصبيه:  عادي ما فيه في سنها وبيتجوزوا


نظرت الفتاه اليه ببكاء ثم تحدثت مردفه:  زين انا مش عايزه اتجوز عايزه اكمل تعليمي

ريحانه بحزن:  تعالي يا اسراء متزعليش يا حبيبتي محدش يجدر يطلعك من تعليمك

شوقيه بعصبيه:  انتي ملكيش دعوه دي بنتي انتي مالك انتي

ريحانه بغضب:  انا زهجت من طريجتكم ولو مكنتوش اهل زين جسما بالله مكنتش سكت ليكم

شوقيه بعصبيه:  انتي ال بتلعبي في دماغ بناتي وخليتي عتاب تروح تتجوز من ورانا بس احب احولك ان عتاب عاانس وهتفضل عانس وكنان هيطلجها .. هو هيتحوز واحده زيها ليه ما يجدر يتجوز واحده صغيره في السن

زين بغضب:  انتي بتجوولي اي دي بنتك ال بتتكلمي عنها وبعدين دي عندها 25 سنه انتي ليه محسياني ان عندها 55 وفيه ام تحرل علي بنتها اكده يعني اي عاانس مفيش واحده عانس والكلمه دي انقرضت من زمان وكنان مش هيطلجها علشان هو بيحبها يمكن بيحبها وبيحافظ عليها اكتر منكم واسراء هتكمل تعليمها غصب عن اي حد ... انا اول مره احولكم اكده بس تعليمها انا ال بصرف عليه مش انتوا والشجه دي انا هكتبها باسم عتاب واسيل واسراء وباجي اخواتهم علشان يبجي ليهم بيت انتوا متتأمنوش علي حد

ريحانه بحده:  تعالي يا حبيبتي معانا فوج 


صعدت اسراء مع ريحانه وخلفها زين الذي نظر اليهم بغضب شديد فتحدثت  شوقيه بعصبيه مردفه:  ريحانه دي هي ال بتخلي زين يتجلب علينا ويعادينا

رضا بحده:  انا لازم اتصرف معاها


اما فيه مكان اخر وبالتحديد في مكان مهجور كانت عفاف ملقاه علي الارض مغشي عليها وجسدها يمتلئ بالكدمات الشديده اما عند كنان كان خارج من الحمام وهو يجفف شعره حتي سمع صوت رنين هاتفه فتحدث مردفا:  عتلب ردي شوفي مين


اخذت عتاب الهاتق واجابت مردفه:  ايوه مين .. انا مرته .. انت بتجوول اي

كنان بلهفه:  في اي


نظرت عتاب اليه ثم تحدثت مردفه : اختك عفاف ووو


توقعاتكن ورأيكم وبليل هنزلكم اقتباس لو لافيت تفاعل ويا بنات ال بيتكلم عن عتاب انها مثلا مشاهدها مش كتيره بالرغم انها البطله فالقصه مختلفه شويه القصه بتتكلم عن مواضيع كتير علشان كده المشاهد متجمعه بين الكل عايزه رأيكم بقا


الفصل السادس

العانس


في المستشفي وقف الجميع في حاله غضب شديده وحزن ايضا حتي خرج الطبيب فأقترب كنان منه وتحدث بلهفه مردفا:  يا حكيم اي ال حوصل هي زينه

الطبيب:  حالتها صعبه فيه كدمات وجروح في كل جسمها هي اتعرضت للضرب الشديد


نظر كنان اليه بغضب شديد ثم قاطعهم دخول الشرطي وتحدث مردفا:  اهلا يا كبير الصعيد حضرتك بتتهم مين بال حصل دا

كنان بحده:  وهو اي ال حوصل اصلا

الظابط:  فيه ناس شافوا اخت حضرتك مرميه في منطقه مقطوعه وحالتها كانت صعبه كده

كنان بحده:  مش بتهم حد ومعرفش مين ال ممكن يكون عمل اكده

الظابط بضيق:  كنان بيه بلاش نولع الدنيا اكتر قولنا ممكن يكون مين واحنا هناخد حقها

فارس بحده:  اخوي جال اننا منعرفش مين ال عمل اكده

ضياء بحده : اظن كلامنا وصل يا حضره الظابط انتوا بجا مهمتكم تعرفوا مين ال عمل اكده 

الظابط بيأس:  هنعرف مين ان شاء الله الف سلامه عليها بعد اذنكم


القي الظابط كلماته وذهب فنظر فارس بغضب شديد وجاء ليذهب ولكن مسكه كنان بحده من يده وتحدث مردفا:  علي فيين

فارس بغضب شديد:  رايح للوسخ دا علشان اجتله هو ال عمل فيها اكده هجتله هو وعيلته كلها 

كنان بحده:  انت هتاخد امك ومرتك ومرت اخوك وتروحهم دا ال هتعمله وبعدها تيجي علي المستشفي

خيريه بدموع:  مش هسيب بنتي يا كنان وامشي


اقترب كنان منها ثم تحدث بهدوء مردفا:  مش هتجدري تدخلي ليها دلوجتي ممنوع لازم تروحي البيت ترتاحي وبكره من الصبح ضياء هيجي ياخدك

عتاب بحزن:  ايوه يا حجه لازم نروح دلوجتي وبكره هنيجي نشوفها

اسيل:  ايوه يا ماما يلا وهنيجي بطره من الصبح

فارس بحده:  يلا علشان اوصلكم


ذهب الجميع خلف فارس وجلس كنان وضياء في المستشفي فتحدث ضياء بحده مردفا:  مش لاجينه في اي مكان ومحدش موجود في البيت غير ابوه واخته وامه

كنان بتفكير:  اخته؟ ! انا عايز اخته


اومأ ضياء راسه بالموافقه ثم نهض وذهب وخلفه بعض الحراس وفي بيت رحيم كان والده ووالدته بجلسون بخوف وتحدث والده مردفا:  ابنك هيخلص علينا كلنا الله يلعنه

الام بدموع:  حرام عليك يا حج بلاش تدعي عليه


جاء الوالد ليتحدث ولكن قاطعه دخول ضياء بغضب شديد وحراسه فنهضوا بفزه وتحدث احدهم مردفا:  في اي يا ابني

ضياء بغضب:  انا عارف انك متعرفش مكان ابنك بس فيه حاجه بجا هناخدها احد ما ابنك يجيلنا


نظر الوالد الي زوجته وجاء ليتحدث فوجد ابنته تخرج ن غرفتها بخوف وعندما رائها ضياء ابتسم بخبث فتحدثت والدتها بخوف مردفه : ادخلي جوي يا بنتي


اقترب ضياء منها وسحبها من يديها فتحدثت بصراخ مردفه:  سيبني عاايز مني اي

والدها بخوف:  سيبها يا ابني والنبي

ساميه بصراخ وخوف:  متخافش يا ابوي محدش هيعرف مكان رحيم مهما حوصل وعفاف تستاخل كل ال حوصلها هي فاكره ان اخوي بيحبها لع هو عايز فلوسها وبس هي متسواش اصلا و


لم تكمل سامبه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها اخرستها فصرخت والدتها بخوف وسحبها ضياء ثم تحدث مردفا:  خلوا ابنكم يبجي راجل ويجي ياخد اخته او شريكته في النصب


القي ضياء كلماته وسحب ساميه وذهب فجلست الام تصرخ بشده اما في المستشفي كان كنان يضع يده علي وجهه بحزن حتي شعر بيد احدهم علي كتفه فالتفت ووجد عتاب تجلس بجانبه فنظر اليها وتحدث بدهشه مردفا:  مروحتيش ليه معاهم 

عتاب بحزن:  جولت لازم اكون معاك انت ساعدتني كتير جوي وانا لازم اكون جمبك في وضع زي دا


تنهد كنان بتعب وحزن ثم تحدث مردفا:  انا جولتلها كتير انه مينفعهاش .. جولتلها انه عايز فلوسها وبس ومش بيحبها بس هي مسمعتش كلام حد هي غبيه راحت حبت واحد دمر حياتها 

عتاب بحزن : البنت لما تحب واحد مش بتشوف اي عيب فيه بتسامحه علي كل حاجه بيعملها مهما عمل

كنان بحده:  دا مش حب دا ذل انتوا تذلوا نفسكم ليه ال بيحب حد مش بيجدر يشوفه زعلان ال بيحب حد بيحافظ علي كرامته بينسي الدنيا كلها وحبيبه جمبه انتوا تهينوا نفسكم ليه

عتاب بحزن:  تعرف يا كنان يمكن انت الشخص الوحيد ال اتمنيت اتجوز واحد زيه بشخصيته

كنان : ما انتي اتجوزتيني اهه

عتاب بأحراج:  لع مش جصدي بس احنا اتجوزنا علي ورج وبس وكلها كام يوم ونطلج

كنان ببرود:  طيب اي رأيك بلاش نطلج ونكمل جوازنا بجد

عتاب بأحراج:  ها .. هو ازاي


مسك كنان يديها ثم تحدث مردفا:  انا عايزك تكوني مرتي يا عتاب مش عارف اذا بدأت احبك ولا لع بس انا مش عايز نطلج ولا عايزك تبعدي عني 


نظرت عتاب اليه بأحراج ولكنها سرحت في نظراته وعيونه العسليه الحاده وتحدثت بدون وعيي مردفه:  انا كمان بحبك


نظر كنان اليها بدهشه ثم تحدث مردفا:  بجد


نظرت عتاب اليه بأحراج ثم جاءت لتسحب يديها ولكنه كان محكم بها جيدا ورفعها علي شفتيه وقبلها ثم تحدث مردفا:  فكري في ال جولتلك عليه


القي كنان كلماته ثم نهض واخرج هاتفه وقام بأتصال هاتفي اما عن عتاب فمازالت جالسه مكانها تنظر الي يديها والي مكان قبلته فلم تتوقع يوما ان تقع في حب احد وبهذه الطريقه السريعه ومن كبير الصعيد


اما عند ضياء كان يقف ببرود ينظر اليها وهي مقيده علي الفراش حتي جاءه اتصال هاتفي فاجاب وذهب وبعد ساعه وجدت ساميه باب الغرفه ينفتح ودخل كنان بهيئته الرجوليه الحاده ثم سحب كرسي وجلس واضعا قدم فوق الاخري فتحدثت بخوف مردفه : انت عايز مني اي عااد

كنان ببرود: بجيتي حلوه اهه يا ساميه جايبه الحلاوه دي منين مع ان عيلتك كلها ملهاش منظر

ساميه بخوف:  انت عاايز مني اي عاد انا مليش صالح بال حوصل وبعدين دي مش تصرفات كبير الصعيد مش انت ال تعمل اكده

كنان بحده:  انا مش كبير الصعيد دلوجتي يا حلوه انا كنان عزام اخوا عفاف ال اخوكي ضربها وكان هيجتلها ورماها في الشارع وهي مغمي عليها وهعمل فيكي زي ال اخوكي عمله في اختي بالظبط واكتر كمان 

ساميه بدموع:  انا مليش صاالح حرام عليك سيبني امشي


نهض كنان من مكانه ثم تحدث مردفا:  بكره هجيلك لو مجولتيش علي مكان اخوكي هبعت لأهلك جثتك


القي كنان كلماته ثم ذهب وفي صباح اليوم التالي كان الجميع في المستشفي ينتظر اذن الطبيب حتي بطمأنوا علي عفاف وبعد دقائق دخلوا الي الغرفه وانصدموا عندما وجدوا جسدها كله كدمات شديده فتحدث فارس بغضب مردفا:  جسما بالله ما انا سايبه حتي لو فيه بطن امه


نظرت عفاف اليهم بدموع وتعب وتحدثت بصوت ضعيف مردفه:  انا اسفه سامحوني

خيريه بدموع:  حبيبتي متتكلميش علشان متتعبيش انتي عامله اي اجبلك الحكيم

عفاف بدموع:  عايزه تخواتي يسامحوني وكمان ضياء ال مفكرتش فيه وهو طلع اكتر واحد بيحبني


نظر ضياء اليها بحزن ثم خرج من الغرفه فتحدث فارس بجديه مردفا:  متتكلميش علشان متتعبيش اكتر من كده وسيبي موضوع السماح دلوقتي


القي فارس كلماته ثم خرج وجلس بجانب ضياء ثم تحدث مردفا:  كل حاجه هتعدي بس انت خليك قووي وبلاش تضعف اكده انت راجل

ضياء بحزن شديد : يارب .. يارب


نظر فارس اليه ثم تفاجئ بأسيل وهي تقف مع احدي الاطباء وتضحك فأقترب منها بسرعه وتحدث بحده مردفا:  خيير واجفه اكده ليه

اسيل بتوتر:  كنت بسأل الحكيم علي حاله عفاف

الطبيب بابتسامه:  متخافيش يا انسه اسيل هي هتبقي كويسه

فارس بحده:  مدااام دي تبجي مرتي


القي فارس كلماته ثم سحب اسيل وذهبوا خارج المستشفي ووصلوا الي البيت وعندما وصلوا تحدث فارس بغضب شديد مردفا:  ازااي واجفه تضحمي مع واحد غريب اكده

اسيل بخوف:  والله العظيم ما ضحكت انا كنت ببتسم عادي انت فهمت غلط

فارس بغضب شديد:  اي غلط دا ال فاهمته انتي اكده مش محترمه جوزك ولا محترمه حد

اسيل بحده:  فاارس انا محترمه حوزي كويس انت ال بتغير بطزيقه غبيه كفايه بجا انا زهجت 


القت اسيل كلماتها وجاءت لتذهب فسحبها فارس اليه بقوه وتحدث بغضب مردفا:  لما ابجي واجف بتكلم يبقي تسمعيني فااهمه

اسيل بحده:  سيبني يا فاارس انا زهجت بجا من العيشه دي انت مش هتتغير مهما حوصل وانا همشي واسيب البيت دا وو


لم تكمل اسيل كلماتها وفحأه تلقت صفعه قويه علي وجهها ووقعت علي الارض من شدتها واصتدمت رأسها في احدي الكراسي فأقترب منها فارس وتخدث بلهفه مردفا:  اسييل انا اسف والله انتي كويسه 


رفعت اسيل رأسها ثم وضعت يديعا عليه بألم ونهضت بتعب وذهبت الي غرفتها واغلقت الباب وبعد مرور ساعه كان فارس يقف في الاسفل بعد محاولات كثيره ليدخل الغرفه فوجد الجميع قد اتي ونزلت اسيل وخلفها هادمه تحمل حقيبه لها فنظر كنان اليه ثم تخدث بعصبيه مردفا:  انا جووولت اي جبل اكده بتعمل نفس ال عمله الوسخ رحيم في اختك

فارس بحزن:  والله ما كنت اجصد والله العظيم

اسيل بحده:  طلجني دلوجتي


نظر فارس اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: لع بالله عليكي يا اسيل والله ما هعمل اي حاجه تاني

اسيل ببكاء:  طلجني يا فاارس


وقفوا الجميع علي وجوههم الحزن الشديد فأقترب فارس من اسيل وجاء ليقترب منها ولكن منع نفسه في اخر لحظه وتحدث بحزن شديد مردفا:  اسيل بالله عليكي متسبنيش انا بحبك والله العظيم ... بحبك جوي صدجيني


نظرت اسيل اليه بدموع وغضب في نفس الوقت ثم تحدثت مردفه:  خليك راجل بجد وطلجني يا ابن عزام


نظر فارس البها وسقطت دموعه لأول مره وتحدث مردفا:  طيب اعملي علشان خاطر كريم بلاش علشان خاطري بالله عليكي متسبنيش

اسيل بصراخ ودموع:  طلجني يا فاارس ... كنان انت وعدتني صوح انا دلوجتي مش مرت اخوك انا واحده عاديه وجايه لكبير الصعيد يشوفلي حل


نظر كنان الي اخيه بحزن لأول مره يراه بهذه الحاله ثم تحدث مردفا:  طلجها يا فارس

فارس بلهفه ودموع:  لع يا كنان بالله عليك انا مجدرش اعيش من غيرها مش هعمل حاجه تاني والله 

كنان بضيق وحزن :  طلجها يا فارس هي مش عايزه تعيش معاك


نظر فارس اليها بحزن شديد ثم اغمض عيونه وتخدث بدموع مردفا:  انتي .... انتي .. طالج


القي فارس الكلمه فشعرت اسيل ان قلبها كان  سيقف فنظرت عتاب الي كنان وتحدثت مردفه:  دلوجتي دوري


نظر كنان اليها بحده ثم تحدث مردفا:  مفييش طلاج ومش هطلجك 


نظرت عتاب اليه بعصبيه ثم تحدثت مردفه:  همشي مع اختي ومش هجعد اهنيه


القت عتاب كلماتها ثم ذهبت مع اسيل ختي خرجوا الاثنين من البيت فشعر فارس بدوار شديد في رأسه وفجأه ووووو


توقعاتكم ورأيكم


اقتباس

العانس


صرخوا الثلاثه بشده وهم يرون هؤلاء وهم علي الارض وينزفون بشده ثم اقتربوا منهم بلهفه كلا منهم الي حبيبها واقتربت عفاف من ضياء وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  ضيااء فووج بالله عليك يلا جووم بالله عليك ضياء .. فارس ... كنان .. جوموا


اما عند اسيل احتضنت فارس وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  حبيبي جووم بالله عليك يلا انا مش هسيبك تاني والله يلا جووم بالله عليك يلا ... حد يطلب الاسعاااف


اما عند عتاب فنظرت الي كنان بصدمه واثتربت منها واحتضنته ثم تحدثت بانهيار وبكاء مردفه:  انا بحببك يا كنان جووم والله نا اجدر اعيش من غيرك جووم بالله عليك يا كنان يلا والنبي


لم تكمل عتاب كلماتها وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه ووو


توقعاتكم ورأيكم للفصول الاخيره القصه هتخلص الاسبوع دا ان شاء الله وزي نا وعدتكم ان دي اخر قصه هيكون فيها تاخير رأيكم بقا وريفيوهات


الفصل السابع

العانس


اقترب كنان من فارس بسرعه واستند عليه ثم تحدث بحزن مردفا: تعالي ارتاح فوج وكل حاجه هتبجي زينه انا هرجعهالك

فارس بتعب وحزن: والله ما هغلط تاني يا اخوي بس خليها ترجعلي

كنان بحزن:  هرجعهالك والله العظيم بس اهدي وخليك جووي مش ابن عزام ال يبجي ضعيف اكده


اما في بيت شوقيه نظرت اليهم بغضب وتحدثت مردفه:  يعني اي اطلجتي 

اسيل بدموع:  ايوه اطلجت ودا بيتي وانا هجعد اهنيه وهشتغل وهصرف علي نفسي

عتاب:  وانا كنان هيطلجني وهشتغل

شوقيه بغضب شديد:  طول عمري اجول عليكي انك عاانس وهتفضلي عانس ومش هتنفعي في جواز بعد ما كنتوا متجوزين من ولاد عزام راجعينلي انتوا الاتنين واحده مطلجه وواحده هتطلج طيب انتي كنت عارفه ان كنان هيطلجك هو كبير الصعيد هيتجوز واحده زيك ليه لكن انتي يا فالحه اطلجتي ليه

اسيل ببكاء شديد : ضربني .. كل شويه كان يضربني واجول انه هيتغير هو انا ناجصني اي علشان اجبل بالاهانه دي

شوقيه بغضب:  ما يضربك ما كلهم بيضربوا مراتهم انتي تطولي اصلا تتجوزي ابن عزام هترجعي لجوزك غصب عنك


القت شوقيه كلماتها ثم سحبت اسيل وجاءت لتفتح الباب فوجدت زين ورضا امامها فتحدثت شوقيه بغضب مردفه:  بناتك جاين مطلجيين يا رضا

رضا بعصبيه:  مطلجيين ازاي وليه لازم كل واحده ترجع لجوزها

شوقيه:  وانا جولت اكده


نظر زين اليهم بغضب شديد ثم سحب اسيل من يديها وتحدث بغضب مردفا:  بس بجااا انا زهجت من تصرفاتكم انتوا اي مفيش عندكم اي احساس ولا اي دم انزلوا اجعدوا في الشجه ال تحت لوحدكم وانا هجيب حد يظبطها دلوجتي يلا


نظرت عتاب واسيل اليهم بحزن ثم نزلوا مع زين االي الشقه التي في الاسفل اما عند كنان كان يقف امام ساميه ينظر اليها بسخريه حتي تحدثت مردفه:  هات التليفون وانا هتصل بيه يجي


نظر كنان اليها بابتسامه ثم اعطاها الهاتف فقامت بالاتصال باخيها ولكن لم يجيب اما في مكان اخر وقف بغضب شديد وهو يتحدث مردفا:  اختي عنده وانت بتجوولي اهدي .. اهدي ازاي هو ممكن يعمل فيها زي ما عملت في اختهم 

الحارس:  يا بيه اهدي احنا هنعرف مكانه وهنجيبها بس انت اهدي


عند عفاف كانت ممده في غرفتها وهي تبكي بشده حتي دخل عليها ضياء وخيريه وتحدثت مردفه:  بطلي عياط بجا يا بنتي علشان صحتك


نظرت عفاف اليها بدموع ثم وجهت نظرها الي صياء الذي كان يقف وعلي وجهه علامات الضيق فتحدثت مردفه:  انا عارفه انك مش هتسامحني لا انت ولا اخواتي 

ضياء بضيق:  سيبك من السماح دلوجتي خلينا في المهم جوليلي اي ال حوصل 


فلااااش باااك

عفاف بصراخ:  يعني اخواتي كانوا صوح انت كل ال هامك فلوسي

رحيم بغضب:  وانا هعمل اي بيكي انا كل ال يهمني فلووسك وانك من عيله عزام وبس لكن انتي متلزمنيش 

عفاف بصراخ:  انت واحد وسخ وزباله وضياء احسن منك مليون مره ياريتني كنت اتجوزته هو بجوولك اي طلجني وانا هخلي اخواتي يتصرفوا معاك ويعرفوك انا ابجي ميين


نظر رحيم اليها بغضب ثم صفعها علي وجهها بشده وظل يضرب بها بقوه حتي فقدت وعيها فارتعب ان تكون قد فارقت الحياه وحملها ووضعها في السياره ثم ذهب الي منطقه مقطوعه والقاها هناك وذهب


فلاااش بااك


كان ضياء يستمع وهو يشعر بغضب شديد اما كنان فكان يقف امام باب الغرفه وعلي وجهه معالم الغضب الشديده فأنفزعت عفاف عندما رأته وتحدثت مردفه:  كنان


نظر كنان اليها بضيق ثم ذهب فتحدث ضياء مردفا:  ارتاحي دلوجتي وانا رايح انام


اما في شقه عتاب واسيل كانوا يجلسون وامامهم زين وريحانه فتحدث زين مردفا:  ايوه غلطانه يا عتاب كنان اكتر شخص وجف جمبك وهو دلوجتي بيجولك انه عايزك وعايز تفضلوا مع بعض وانتي بتحبيه يبجي اي المشكله معاكي

اسيل:  ايوه يا عتاب كنان انا عارفاه زين هو كويس جووي كفايه انه وجف معايا جدام اخوه مع ان كنان معندوش اغلي من اخواته بكره ارجعي لجوزك

زين:  ايوه بكره ارجعي وانتي يا اسيل روحي هاتي ابنك يجعد معانا اهنيه يومين


في صباح اليوم التالي كان كنان يقف في الحديقه يشعر بحركه غريبه فصعد الي غرفه عفاف وطلب متها هي وخيريه ان يذهبوا الي بيت والده ضياء ويأخذوا كريم الصغير معهم وبعدما ذهبوا كان يجلس هو وفارس وضياء في بهو البيت فتحدث كنان بغضب مردفا:  انت ال غلطت يبجي تستاهل

فارس بحزن:  والله ما هقررها انا غلطان ومش هتتقرر تاني

ضياء:  حاول تتكلم معاها يا كنان

كنان بضيق:  هكلمها والله 


جاء فارس ليتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت طلقات ناريه فنهضوا بسرعه واخرجوا سلاحهم وخرجوا فوجدوا جميع حراسهم علي الارض وفجاه وجدوا ملثمين امامهم فاطلقوا عدت رصاصات اصابت هدفهم وسمعوا صوت صراخ الخدم فدخلوا بسرعه واغلقوا الباب عليهم من الخارج حتي لا يدخل عليهم احد وفجأه انطلقت عدت رصاصات اصابتهم الثلاثه ووقعوا علي الارض غارقين في دمائهم وبعد مرور نصف ساعه وصلوا عتاب واسيل وعفاف ووجدوا بعض الحراس فدخلوا بسرعه ووصلت عفاف وصرخوا الثلاثه بشده وهم يرون هؤلاء وهم علي الارض وينزفون بشده ثم اقتربوا منهم بلهفه كلا منهم الي حبيبها واقتربت عفاف من ضياء وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  ضيااء فووج بالله عليك يلا جووم بالله عليك ضياء .. فارس ... كنان .. جوموا


اما عند اسيل احتضنت فارس وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  حبيبي جووم بالله عليك يلا انا مش هسيبك تاني والله يلا جووم بالله عليك يلا ... حد يطلب الاسعاااف


اما عند عتاب فنظرت الي كنان بصدمه واثتربت منها واحتضنته ثم تحدثت بانهيار وبكاء مردفه:  انا بحببك يا كنان جووم والله نا اجدر اعيش من غيرك جووم بالله عليك يا كنان يلا والنبي


لم تكمل عتاب كلماتها وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه  فألتفتوا ووجدوا رحيم امامهم وخلفه حارسين وتحدث بغضب مردفا:  اختي فين يا هجتلكم دلوجتي


نظرت عتاب واسيل وعفاف اليهم بغضب شديد ثم نظروا الي بعضهم واخذوا اسلحه ازواجهم وفجأه نهضوا بسرعه ووجهوا اسلحتهم تجاههم وتحدثت عتاب بغضب شديد مردفه:  انا هجتلك يا رحيم فااهم

عفاف بغضب:  محدش هيجتله غيري


نظر رحيم اليهم بقلق ثم تحدث مردفا : جولوا اختي فين جبل ما و


لم يكمل رحيم كلماته ووجد سلاح علي راسه فألتفت ووجد زين امامه وفجأه دفعه بشده ثم ركض وهرب فأقترب زين منهم وتحدث بلهفه مردفا:  اي ال حوصل الاسعاف جايه دلوجتي

اسيل بصراخ:  هيموتوا يا زين اتصرف بسرعه


نظر زين حوله واشار للحراس اان يحملوهم ويضعوهم في السيارات ثم ذهبوا بسرعه الي المستشفي اما عند رحيم وصل الي احدي الاماكن المهجوره ثم تحدث مردفا:  ريحانه اختي وحشتيني جووي


اما في المستشفي وقفوا الجميع في حاله خوف وقلق حتي خرج الطبيب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه : هما كويسين يا حكيم

الطبيب:  متخافوش الحمد لله الاصابات كانت بسيطه بس وووو


توقعاتكم ورأيكم وكده يبقي فاضل فصلين والقثه تخلص عايزه ريفيوهات بقا علي القصه وشكرا لكل البنات ال قدرت ظروفي واستحملت تأخيري انتوا احلي متابعين في الدنيا


اقتباس 

العانس


وقفوا الثلاثه بصدمه عندما وجدوهم هكذا بهذه الحاله فركضت عتاب الي احضان كنان وتحدثت ببكاء مردفه:  انا جتلته هو ماات يا كنان


نظر كنان اليه بأشمئزاز ثم احتضنها بقوه وسحب منها السلاح وتحدث بهدوء مردفا : متخافيش يا جلب كنان هو مماتش دي اصابه في دراعه بس هو علشان مش راجل اغمي عليه علطول وبعدين كفايه ال انتوا عملتوه احنا سايبين 3 اسود عرفوا يحموا نفسهم ويحموا كل ال في البيت

عتاب بخوف ودموع:  يعني هو مماتش صوح


نظر كنان اليه بشك ثم تحدث بمرح مردفا:  لع مماتش يا حبيبتي اهدي تعرفي ان دي اول مره تحضنيني ياريتك كنتي جتلتيه من زمان علشان تحضنينياكده 


جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت فارس وهو يصرخ بأسم اسيل ووووو


توقعاتكم ورأيكم وبكره ان شاء الله اخر فصل عايزه رأيكم في القصه كلها بقا

الفصل الاخير

العانس


نظرت ريحانه اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفا:  اخرس واوعي تجول اني اختك مره تانيه ... انت ترضي ان اختك يوحصلها اكده ترضي ان زين يضربني

رحيم بعصبيه:  هجتله لو مد ايده عليكي

ريحانه بغضب:  يعني دلوجتي كنان وفارس من حقهم يجتلوك ويخلصوا عليك صوح زي ما بتفكر في اختك فكر في بنات الناس 

رحيم بضيق:  ريحانه كفايه انك مش راضيه تيجي تشوفي امك وروحتي اتجوزتي حتي من غير اذنها

ريحانه بحزن:  انا جولتلكم جبل ما اتجوز وابوي الله يرحمه كان لسه عايش وبشوف امي بس من بعد ما اتجوزت ابوك مينفعش اروح بيتكم بلاش تزود العداوه بينك وبين ولاد عزام اكتر من اكده وسلم نفسك يا اخوي علشان انز مش عايزه اخسرك 


القت ريحانه كلماتها ثم ذهبت اما في البيت كانت اسيل جالسه بجانب فارس الممدد علي الفراش بتعب حتي تحدثت مردفه:  انت بجيت كويس دلوجتي

فارس بتعب:  انا رديتك ليا محدرتش اسيبك بعيده عني اكتر من اكده سامحيني بالله عليكي والله ما هغلط تاني 

اسيل بدموع:  المهم تبجي زين دلوجتي 

فارس بتعب: طيب سامحيني وانا هبجي كويس


اما في غرفه ضياء كانت عفاف جالسه بجانبه هي وخيريه التي تحدثت مردفه:  جولي يا حبيبي حاسس بأي


نظر ضياء الي عفاف التي كانت تبكي بشده فتحدث بتعب ومزح مردفا:  انا حاسس اني جعان جوي


نظرت عفاف اليه وضحكت علي كلمته ثم تحدثت مردفه:  انا اسفه كل ال حوصل ليكم دا بسببي انا

ضياء:  مش بسببك ولا حاجه خلاص متفكريش في ال فات ال حوصل حوصل انا هبجي زين ...اطمنتي علي اخواتك

عفاف:  ايوه بس كانوا نايمين لما يصحوا هروحلهم واطلب منهم يسامحوني


اما عند كنان كان يصرخ بألم وهو يتحدث مردفا:  حراام عليكي انا تعبان وانتي بتعيطي وكمان حاطه ايدك علي الجرح


نظرت عتاب الي يديخا فوجدت نفسها انها تضعها علي جرحه فعلا فأزاحت يديها وتحدثت بدموع مردفه:  انا اسفه والله العظيم معلش انت حاسس بأي

كنان بتعب:  حاسس اني هموت

عتاب ببكاء:  بعد الشر عليك متجولش اكده ان شاء الله هتبجي زين

كنان بخبث:  هتفضلي معايا ولا لسه عايزه تطلجي

عتاب باحراج ودموع:  هفضل معاك انا بحبك

كنان بسعاده:  بجد .. المره ال فاتت جولتي اكده وبعدها كنتي عايزه تطلجي

عتاب بابتسامه:  انا بحبك وعايزه اعيش معاك ومش عايزه اطلج


في صباح اليوم التالي في بيت شوقيه ورضا كان يصرخ زين بغضب شديد مردفا:  يعني هما شجتهم تحت لوحدهم انا ال هصرف عليهم وانا ال هبجي مسؤول عنهم يا اكده يا تمشوا من اهنيه

رضا: عايز تطرد عمك من البيت

زين بغضب:  لع يا عني انا عابز احافظ علي بنات عني اسراء لسه صغيره علي الجواز تروحوا عايزبن تجوزوا ال عندها 11 سنه علشان العريس ميطرش انتوا بتفكروا ازاي ما يولع بستين جاز وسخ دا اخر كلام عندي


نظر رضا الي شوقيه التي تحدثت بضيق مردفه:  ماشي اعمل ال انت عايزه ملناش دعوه بيهم من دلوجتي 

زين بضيق:  لما تغيروا تفكيركم وجتها عيالكم هيكونوا معاكم

ثم نظر الي البنات وتحدث مردفا:  الشجه ال تحت هتجعدوا فيها من انهارده وبكره هجيبلكم واحده تعمل كل شغل البيت انتوا هيبجي اختصاصكم تذاكروا وبس 


ابتسمت ريحانه ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه:  والله العظيم انا محظوظه بيك انت احسن جوز واخ وابن في العالم كله


ابتسم زين ثم تحدث مردفا : وانتي كمان احسن واحده في الدنيا


مر يومان وحاله كنان وفارس وضياء تتحسن وايضا علاقتهم مع زوجاتهم وعلاقه ضياء مع عفاف وفي ذات يوم ذهبوا الي العمل حتي لا يتأخر عملهم اكثر من ذالك فدخل احد الاشخاص وهو يحمل بعض الطعام واخبر الحرس انه اوردر طعام لأسيل وعندما دخل تحدثت اسيل بدهشه مردفا:  انت مين انا مطلبتش اوردر


لاحظت عفاف وهي في الاعلي ساعه رحيم وهي تعرفها جيدا فدخلت بسرعه الي غرفه كنان واخذت سلاحه ونزلت بسرعه وقبل ان تخرج السلاح رفع رحيم سلاحه وازاح الاشيائ التي كانت علي وجهه وتخبأ شكله وتحدث بغضب مردفا:  هجتلكم كلكم لو مجولتوش اختي فيين


صرخوا الخادامات بقوه فأشارات اسيل لهم ان يصمتوا ثم نحدثت بعصبيه مردفه:  اختك رجعت امباارح يا غبي بعد ما ريحانه جات وجالت لكنان انها اختها وكنان رطعها

رحيم بغضب:  انا مش مصدج حد فيكم انتوا كداابين 

عتاب بغضب:  جالتلك رجعناها لما ريحانه جالتلنا ررح اتاكد من ابوك

رحيم بغضب:  برده هجتلكم


اخرجت عفاف هاتفها بدون ان يراه واتصلت بكنان وتركت الخط مفتوح فلاحظت عتاب المسدس واقتربت منها وسحبته بسرعه ثم صوبته تجاه رحيم واطلقت رصاصه في قدمه فصرخ بشده ووقع علي الارض والقت عتاب السلاح بخوف ثم دخل كنان وفارس وضياء وخلفهم الحراس ووقفوا الثلاثه بصدمه عندما وجدوهم هكذا بهذه الحاله فركضت عتاب الي احضان كنان وتحدثت ببكاء مردفه:  انا جتلته هو ماات يا كنان


نظر كنان اليه بأشمئزاز ثم احتضنها بقوه وسحب منها السلاح وتحدث بهدوء مردفا : متخافيش يا جلب كنان هو مماتش دي اصابه في دراعه بس هو علشان مش راجل اغمي عليه علطول وبعدين كفايه ال انتوا عملتوه احنا سايبين 3 اسود عرفوا يحموا نفسهم ويحموا كل ال في البيت

عتاب بخوف ودموع:  يعني هو مماتش صوح


نظر كنان اليه بشك ثم تحدث بمرح مردفا:  لع مماتش يا حبيبتي اهدي تعرفي ان دي اول مره تحضنيني ياريتك كنتي جتلتيه من زمان علشان تحضنينياكده 


جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت فارس وهو يصرخ بأسم اسيل التي كادت ان تفقد وعيها فاقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  حبيبتي انتي كويسه

اسيل بتعب:  الحمد لله 


وبعد دقائق دخلت الشرطي واثبت ان هذا دفاع عن النفس وتم القبض علي رحيم وبعد مرور سنه كانت عتاب تنام بين احضان كنان وهي تضع يديها علي بطنها المنتفخه ثم تحدثت مردفه:  خلاص كلها اسبوع واولد


جاء كنان ليتحدث ولكن دخل كريم بسرعه وتحدث مردفا:  انتوا بتعملوا اي يا عمو


احتضنه كنان وتحدث مردفا:  مش بعمل حاجه يا جلب عموا مروحتش لفارس ليه

كريم بتذمر:  بابا جالي روح نام في اوضتك


ضحك كنان بشده ثم تحدث مردفا:  طيب تعالي نام جمبنا


اقترب الصغير منهم ونام بجوارهم فتحدثت عتاب بابتسامه مردفا:  الحمد لله ان كل حاجه تمام اسيل وفارس كويسين مع بعض وزين وريحانه كمان كويسين واخواتي زين بيهتم بيهم وانت وفارس بتساعدهم كتير جوي ومعتبرهم زي اخواتكم وعفاف وضياء اتجوزوا كان نفسي بس امي وابوي يتغيروا

كنان بابتسامه:  هيتغيروا يا حبيبتي

عتاب بابتسامه:  انا بحبك جوووي

كنان بسعاده:  وانا بمووت فيكي ووو


النهايه

فيه كلكتين عايزه اقولهم مهمين اولا ال يضرب مراته يبقي نشيل اسم راجل من بطاقته علشان الرجوله مش كده ثانيا المسامحه مش عيب اننا نسامح وندي فرصه تانيه لو شايفين ان الشخص يستاهل الفرصه التانيه ثالثا مفيش حاجه اسمها عاانس شيلوا الكلمه دي من قاموسكم بلاش تجرحوا مشاعر الناس بالكلمه دي ال مش عايزه تتجوز مسمهاش عانس اسمها هي حره مدام مش بتأذي حد رابعا بتمني تكون القصه عجبتكم والنهايه عجبتكم وبعتذر عن التأخير ونتقابل ان شاء الله في اول يوم رمضان في قصه مفاجاه دينيه اجتماعيه صعيديه بتمني تعجبكم عايزه بقا رأيكم في القصه وريفيوهات وبتمني تكون عجبتكم سلام يا حلوين ❤️❤️❤️





 

تعليقات

التنقل السريع