![]() |
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل لأول والثاني
فى قرية صغيرة يسكنها البشر وتخضع لحكم مصاصين الدماء اعتادوا اهلها فكل مرة تظهر فيها دماء من صنبور المياة وبئر المياة على تقديم فتاة تكون فالعشرينات من عمرة واجمل فتيات القرية لمصاصين الدماء كضحية من أجلهم ليعيشوا فسلام بدون حرب مع مصاصين الدماء منذ قديم الزمان وهم يضحوا بفتياتهم من أجل القرويين وحياتهم..كما تكره جميع السيدات أن تنجب فتاة قد تكون يوما عروس لمصاص الدماء وتقدمها للموت بنفسها ...
يعلموا جيدا بأن كل مرة يجهزوا الفتاة من أجل أن تعبر النهر لتدخل ارض مصاصين الدماء بأنهم سيمصوا دماءها لآخر قطرة به وبعدها ويحرقوا جسدها ويرسلوها لهم مرة اخر جسد هامد فارق الحياة
__________________
تجلس سارة على حافة النهر مع الأطفال تلعب معاهم لتاتى جدتها العجوزة وهى تصرخ بهم
الجدة وهى تسند جسدها على عصا :سارة انتى يابت قولتلك ابعدى عن النهر
سارة: ياتيتا بخلى بالى من الأطفال
الجدة: قولتلك ابعدي انتى ناسية أنهم ممكن يشوفكي
سارة بابتسامة وهى تقف وتذهب نحوها :ياتيتا ماحنا اهو عايشين وبعدان انا من يوم متولد والدم مبيظهرش ده ممكن ميظهرش تاني
الجدة بحزن وخوف: عشان ربنا عالم بحالي وان ماليش غيرك
سارة بمرح: ومين قالك أنهم هيختارونى انا بس فى بنات كتير
الجدة بحزن :عشان انتى احلهم
سارة وهى تمسك يديها لتعود لبيتهم :ايوة امال طالعة لجدتي
الجدة بمرح: ايوة طبعا
سارة :هههههههههه امال ايه مخدوكيش عروس مصاص دماء شكلك كنتى وحشه ياتيتا
الجدة بمرح وهى تنكزها بعصيتها :انا وحشة يابت ده انا قمر
سارة: هههههههههه طبعا امال ايه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
لتدخل بيتهم الخشبى القوي عبارة عن طابق واحد ارضي وطابق فالاعلى بيه غرفة واحد لسارة وبها باب صغير تستطيع منه الخروج لسطح المنزل والطابق الاسفل به غرفة نوم للجدة ومطبخ مفتوح على الصاله وامامه ترابيزة صغيرة وكرسيين وليفينج بسيطة بيه انترية بسيطة يدل على حالة الاجتماعية البسيطة
سارة وهى تدخل المطبخ :عاملة اكل اية
الجدة بمرح وهى تشاجرها : مش مكسوفة على طولك وانتى طول بعرض عروسة على وش جواز وبتقولى لجدتك العجوزة عاملة اكل ايه
سارة وهى تفتح الخزين وتخرج لها كيس اندومى :مانتى عارفة انى مطبخش فاشلة
الجدة وهى تاكل على الأريكة: وكالعادة هتاكلى اندومى نفسي تبطليه
سارة وهى تشعل البوتاجاز: الحاجة الوحيدة اللى بعرف اعملها
الجدة :اتلهى واعمليلى معاكى كوباية شاي
سارة: عيونى
__________________
فى الضفة الغربية للنهر ووسط الأشجار التى تحذر الرؤية للبشر عنها ولم يستطيع أحد رؤية ما يحدث بالداخل من طول الأشجار وكثرتها .. خلف تلك الأشجار داخل قلعة مصاصين الدماء يجلس فارس على الأريكة الحجرية مغمض عيونه بهدوء ويضع أحد قدمه على الأريكة ليسند ذراعه على ركبته ويقف بجانبه أحد الخدم وامامه على بعد مسافة يقف أحد العاملين بخوف منه بعد أن ارتباك خطا
العامل بخوف وارتباك: اسف مخدتش بالى
ولم يجيب عليه لينظر للخادمة لتخبره بأنه غاضب الان
لينحنى العامل ويجلس على ركبته ورأسه للارض ليقف فارس بغضب شديد ويضع يديه خلف ظهره ليفتح عيونه ليفزع الرجل حين يري عيونه حمراء بلون الدم وقبل أن يقترب منه ويأذيه لياتى له خادم ويخبره أن الملكة تريده ليذهب لها ويدخل لغرفة الحكم ويقف امامها وينحنى برأسه بهدوء لها
فارس: نعم
الملكة: الدم ظهر فالمياة
فارس: امتى
الملكة :من دقائق ده معناه أن كمان يومين بالكتير وهيظهر عندهم
فارس: امممم فهمت
الملكة للمساعد الشخصي لها :خليهم يجهزوا المراسم وفستان ابيض للعروس
المساعد وهو ينحنى لها :حاضر
الملكة :جهز نفسك يافارس ومتشربش دم خالص اليومين دول
فارس :حاضر
ليذهب من امامها
___________________
تستقيظ سارة صباحا وتأخذ دوشها وتنزل للاسفل لتدخل لغرفة جدتها لتراها نائمة لتخرج وتذهب تحضر لها كوب من الشاي الاخضر وتاخذه وتأخذ الملابس المبللة ووتخرج من باب المنزل الداخلى وتصعد للسطح عن طريق سلم حديدى صغير وتقف تنشر الملابس على بعض الاحبال وتجلس ترتشف الشاي الخاص بها لتخرح جدتها من باب غرفتها
سارة :تيتا صباح الخير
الجدة :صباح النور ياحبيبتى انتى معندكيش دروس
سارة: لسه كمان ساعة
الجدة :ربنا يقويكى ياحبيبتى
سارة :يارب ياتيتا لحسن دول عيال اغبياء
الجدة: ههههههههه انتى يابت اللى كنتى ذكية ده انتى طلعتى عينى
سارة :هههههههههه بس عيب الطلاب بتوعى يسمعوكي يقولوا عليا ايه
الجدة: فاشلة
وتتركه وتنزل للاسفل لتبتسم سارة وتنزل خلفها لتجد القرويين يصرخوا بخوف لتخرج هى وجدها من باب المنزل الخارجي لتجد كل سيدة تمسك فابنته بخوف
الجده :خير ياحاج في ايه
سيدة تبكي وهى تمسك فابنته: الدم .. الدم ظهر ....
لتفزع الجدة وسارة بخوف
رجل كبير فالسن بحزن :عايزين نقعد ونشوف هنختار مين
الجدة بخوف: ماشي
ويجلسوا معا وبعد مشاجرات كثيرة
الشيخ الكبير: احنا عندنا خمس بنات فنفس السن المطلوب تقريبا
السيدة: بنتى لا بنتى عندها السكر وهم مش هياخد ها
رجل اخر: بنتى لا انا بنتى لسه فعز شبابها مينفعش اتحرم منها كفاية امها وهى بتولدها
الشيخ الكبير :مش بمزاجنا ياحاج احنا هنختار اجمل واحدة فيهم
لتاتى لهم الخمس فتيات ليختار الأغلبية سارة
لتفزع الجدة منهم وتسقط على الارض مغمي بعد بكاء...
الفصل الثاني
بعد كثير من المعانات والمحاولات تفيق الجدة لتجد نفسها في بيتها وبجانبها سارة و معاذ جارهم وصديق سارة
الجدة بفزع وتعب: سارة
سارة وهى فحالة صدمة فهى ستموت سوءا قبلت أو ابت :تيتا
الجدة ببكاء :لا سارة
لتحتضنها سارة وهى على وشك البكاء: اهدى ياتيتا الله يخليكى عشان متتعبيش
لا تعلم كيف مر عليها اليوم بتعب ومعاناة لتستقيظ فجرا مع شروق الشمس على صوت هدوء تام ممزوج بصوت نبح مخيف يرعب القلب لتفزع وتركض للاسفل لتجد معاذ يقف مع جدتها على باب المنزل وكبير القرية يريد أن يأخذها وهى تمنعه وهى تبكي
معاذ وهو يمسك كتفها: اهدي ياحاجة
الجدة ببكاء :لا مش هياخدوها انا مليش غيرها فالدنيا
ليري الرجل سارة تقف فالخلف ليجعل رجاله تاخذها بالقوة ويخرج بها وبعض رجاله تقف وتمنع الجدة من الذهاب خلفها لتبكى سارة بخوف وفزع وهى تنظر خلفها للجدة وترتجف وهم يسحبوها من ذراعيها للامام لتصل لحافة النهر لتري على الضفة الأخرى تقف الملكة وعلى رأسها تاج وخلفها خدمها الكثيرين ليقترب أحد الخدم فى قارب خشبي لياخذها لتذهب معه بخوف فهى تعلم بأنها ستذهب هناك بالقوة ولم يمنعهم أحد ولكنها تبكي على حالة جدتها وهى تراها تركض بتعب وكبر سنها لتسقط على الارض من الركض لتبكي سارة اكثر لترى معاذ يسندها لتقف وهى تبكي ليضمها لصدره ببكاء
لتذهب للضفة الأخري وتمشي مع الخدم بعد أن قيدوا يديها ورقبتها بالحديد كالاسيرة أو كأنها ارتكبت خطأ وستعاقب
تدخل لوسط الأشجار لتختفي عن نظر القرويين وجدتها وهى ترتعب كلما نظرت للأشجار وطولها الذي يتعد ٥٠٠متر واكتر وكثرتها وتلك الأصوات المخيفة حولها لتصل لجسر فوق نهر اخر يوصل للقلعة مظهرها الخارجي مخيفة مليئة بالغبار والاتراب فهى سمعت عنها ولكنها لم تتخيل يوم انها بهذه الوحشية لتظل تبكى حتى يدخلوها غرفة كزلزلة سجن ليس بها اى اثاث فقط نافذة تشبه نافذة الزلزلة بها حديد لتفزع حين تسمع صوت القفل الباب وهو يغلق
لتنظر بفزع للمكان حولها كم هو مخيف وكأنها دخلت لعرين اسد لتجلس فأحدي زوايا الغرفة وتضم قدميها لصدره بخوف وهى تبكي وأمام صورة جدتها وهى تسقط على الأرض من الركض وتعبها .....
_________________
يجلس فارس على جسر خشبي من فوق احدي الترع الكبري وسط الأشجار بهدوء ينظر للمياة فالاسفل ليشعر بالجسر يتحرك بهدوء شديد لينظر بجانبه ليري تلك الفتاة التى احبها ترتدي فستان ابيض جميل وعليه بعض الورد الجميل الملونه بقط شفاف من الكتف وتقترب منه بهدوء وهى تبتسم له لتجلس بجانبه ليرفع يديه بحنان ليلمس وجهها ولكن قبل أن يلمسها .......
يفتح فارس عيونه بتعب وهو يبتسم كما احب تلك الفتاة فحلمه رغم أنه لا يعلم من هى ولما دائما تظهر فحلمه وكيف جاءت لأرضه فهو يعلم بكل شخص هنا ف بالتاكيد هى من خارج أرضه ولكن دائما الاماكن التي تظهر معه بها اماكن ف أرضهم ليدخل عليه الخادم ويخبره بوصول العروس من أجله ليقف ويذهب معه ليراها .....
________________
تجلس فالغرفة وهى تنظر من النافذة على القمر وتمسك بيديها فالحديد كالسجين تماما لتفزع للخلف حين ياتى لها فجأة فتاة مصاصه الدماء وتنظر لها وهى متحولة وانيابها ظاهرة ووجهها شاحب لاقصي درجة وعيون سوداء كالفحم
لارا بسخرية وهى تضحك بنرة مخيفة لترعبها :ههههههههههه متخافيش اووووووى كده وفرى الخوف ده لبعدان هتحتاجيه
لتسمع صد صوت ضحكتها لتعود للخلف بخوف وتختبي منها اسفل النافذة وهى ترتجف وتبكي
________________
يمشي فارس بجانب خادمه
لتقابله لارا
لارا :على فين
فارس :عرفت انها وصلت
لارا :وانت ليه مصر تكسر القواعد كل مرة تيجي فيها عروس ..كده كده انت عارف ان القوانين انك متشوفهاش غير فيوم التنفيذ
فارس :عايز اشوفها
لارا :ممنوع وانت عارف كده
فارس: من بعيد
تمسك يديه وتسحبه وتذهب عكس اتجاه غرفتها مانعته من رؤيتها
__________________
تجلس تلك الفتاة التى احبها على اعشاب الارض الخضراء وهى ترتدي نفس فستانها الأبيض وعليه الورد الملونه
دائما يراها بنفس الفستان ولا يتغير وشعرها البنى على ظهرها وكتفها ليقترب منها لترفع نظرها له وقبل أن يرسم ابتسامته لها تقف بفزع وتركض للخلف بعيدا عنه لتختفي ابتسامته قبل أن يرسمها ليمد يديه تجاهها ليوقف ليري دماء على يديه لينظر بصدمة ثم تجاهها ليجدها اختفت ....
يفزع فارس من نومه وقلبه ينبض بقوة لينظر على يديه ولم يجد دماء ليقف وينظر من النافذة لينظر للاسفل وهو يتسأل من تلك الفتاة وكيف ملكت قلبه فمنامه ....
___________________
تجلس سارة فغرفتها لتسمع صوت قفل الباب يفتح لتقف بخوف لتري لارا تدخل عليها ومعاها خادمتين أخري
لارا: صحي النوم ياقطة انتى جايه تنامي هنا
سارة بخوف .وصوت منبوح :خلاص......كده ..
لارا ببرود: اه
لياخذوها الخادمتين ليجهزوها لأخذ دماءها وارسال جثتها لأهلها ...
يمشي فارس بجانب الملكه فالساحة حول نافورة مياة كبيرة بمساحة حمام سباحه ليصدم حين يرى تلك الفتاة تقترب بنفس الفستان ابيض طويل وعليه ورود ملونه وقط وشعرها البنى على ظهرها وكتفها ووجهها ملوث بدموعها ليتوقف عن المشي وهو ينظر لها فتلك الفتاة التي أحبها فمنامه وملكت قلبه هى عروس هذا العام له ...........
ينظر نحوها بدقة وكأنه يكذب نظره أو ما يراه يعتقد بأنه يراها فحلم وبعد قليل سيستيقظ ولم يجدها كالعادة
ليفوق من شروده على صوت الملكة
الملكة باستغراب :وقفت ليه
لتنظر لتراه ينظر نحوها
الملكة ببرود: العروس
ليشير لها بنعم ونظره على وجهها ويتأمل دموعها التى تتسقط بصمت وهدوء وكأنها مخدرة تمام ولا تشعر بما حولها ووجهاا شاحب من الخوف فهى تقبل على موتها
فارس بدهشة :عارف عارف
لتنظر له باستغراب كيف يعلم أنها العروس وهو لم يراها من قبل ..بالفعل يعلم من هى فهو رآها بأحد أحلامه وهو يمتص دماءها وحلم اليوم هى تركض منه وعلى يديه دماء ليعلم بانها دماءها هى
دماء حبيبته التى لم يراها من قبل ليترك الملكة وهو على وشك الذهاب نحوها لتمسكه من معصمه
الملكة :مش وقته بليل هتلاقيها فاوضتك
وتاخذه وتذهب إلى حيث ما هى ذاهبه وهو ينظر عليها وهى تمشى مع الخادمتين ولارا
__________________
ينهي مجلسه مع الملكة واعضاء المجلس الأعلى للحكم والوقت يمر عليه وكأنه سلحفاة سنين وليس ساعات فقط ليقف ليذهب لتوقفه الملكة
الملكة :فارس
فارس: نعم
الملكة :هستناك مع ظهور القمر
فارس بتؤتر: اكيد
ويركض بسرعة البرق لطريق غرفته ليستغرب جميع من يراه وهو يركض اين وقاره وهدوءه الدائم ليصل لغرفته ليدخل وقلبه ينبض بقوة ليراها تجلس فوق سريره ليبعد تلك الستائر المعلقه اعلى سريره (نموسية)ليراها تجلس بخوف وتضم قدميها لصدرها وتبكي وشعرها على كتفها ووجهها ليخفي ملامحها وترتدي نفس الفستان ليجلس امامها على السرير ويمل رأسه بخفة ليتفحص وجهها الجميل وجه نحيف وطويل شفتيها الصغيرتين وانفها الصغيرة لترفع نظرها له بخوف ليري عيونها البني الداكن ملوثين بدموعها وحاجبيها الرفيعين مأخذوين شكل ٨٨وبشرة بيضاء كما تبدو ملامحها جميلة وان لم تكن جميلة فلم تكن العروس ليرفع يديه بهدوء ليتحسس وجهها كما تمنى لمسه اكثر من مرة فاحلامه واخيرا يلمسه ليبتسم بخفة على ملامسه الناعم
فارس بدون وعي :اتاخرتى اووووي
لتنظر له بدون فهم
سارة بخوف :هو انا ممكن اطلب منك طلب قبل مااموت
لينظر لها بغضب و يعلم لما انقبض قلبه حين ذكرت الموت فيجب عند ظهور الشمس تكون جثة هامدة
سارة بخوف من نظراته :هاطمن على تيتا بس
لينظر لها باستغراب فهى ستموت وتريد أن تطمن على جدتها اعتقد انها ستطلب السماح أو الهروب من هنا او لا يفعل
فارس بهدوء وهو يقف ليغلق الاضواء: نامي
لتفعل ما طلبه ليعود لسريره وهو ينام بجانبه ويرفع جسده قليل لتبقي أسفله لينظر لعيونها وقلبه يدق بقوة لتظهر أنيابه الحادة ويبدا فالتحول لتغلق عيونها بخوف وهى تعلم بأنها النهاية ليبعد شعرها عن عنقها ليتحسسه بيديه بهدوء لينحنى لعنقها ويغمض عيونه باستسلام للقانون ......... يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل الثالث
لينحنى لعنقها ويغمض عيونه باستسلام للقانون ليراها امامه وهى تبتسم له تلك الابتسامة التي عشق رسمها على شفتيها ولمعت عيونها بسعادة وظهور غمازات خدودها ليفتح عيونه وقلبه ينبض بقوة لها ليتأملها وهى تبكي وهى مغمضة عيونها وترتجف بين يديه وجسدها بارد كلوح الثلج ...تبكي بصمت وعيونها مغلقة تخف من ملامحه التى ترعبها وهى لم تشعر بشئ ليتشنج جسدها حين تشعر بقبلة على عنقها البارد من شفتيه الدافئة لتمسك بيديها فستانها بقوة بخوف لتشعر بقبلة أخرى على جبينتها لتفتح عيونها بخوف وهى تفكر فمظهره وكيف ملامحه ...لتراه عاد لطبيعته لتتقابل عيونهم فنظرة طويلة صامتة ليمدد جسده على السرير بجانبها ليجذبها من معصمها نحوه ليطوقها بذراعه بحنان لتنام فحضنه لتشعر بدقات قلبه تتسارع لتبقي صامتة حتى تغرق فنومها بهدوء فهى لم تنام منذ أن جاءت إلى هنا ......
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
___________________
تقف الملكة أمام النهر وخلفها خادمها تنتظره أن ياتى لها بدماء تلك العروس تشرق الشمس الذهبية واشعتها تسيطر على المكان والأشجار بجمالها لتشعر بيه يقترب منها لتدير جسدها له لتراه يقترب وهو يحمل اناء فيديه وعلى ملابسه دماء
الملكة للخادم: اقفل صنبور الدماء ورجع النهر لطبيعته
الخادم وهو ينحنى: امرك
لياخذ الإناء منه ويذهب
الملكة :مبروك العروس ال١١ ليك
فارس: شكرا
لتضع يديها على كتفه برضا وتذهب ليبتسم بخفة وقلبه ينبض بخوف شديد
____________________
تستقيظ سارة بتعب لتجد نفسها على الارض مليئة بالأتربة والغبار فمكان معتم لم يدخله اى ضوء
سارة بتعب وهى تقف: ااااه انا فين
لتتذكر ما حدث
#فلاش_باك
تنام فحضنه بتعب واستسلام لتشعر بيديه تحملها على ذراعها لتفتح عيونها نص فتحة بتعب لتراه يدير نفسه حوله بقوة لتشعر برياح قوية لتلف يديها حول عنقه بخوف وفي اقل من ثانية تعود لنومها بسرعة البرق لتبقي اخر شئ تراه وهو يركض بها خارج القلعة ....
_________________
لتمسك فستانها وتمشي وهى لا تري شي لتصدم بجسد قوي بها عضلات بارزة وصدر ممشوق تعلم بأنه اطول منها حولى ٥٠ سم من أنفاسه ورأسها مقابل صدره لتري بعض فقعات تظهر حولها فالهواء وهى تضئ لتنور لها المكان لتراه يقف امامها وهو يمد يده فالهواء وينظر لها بهدوء وصمت لينزل يديه ليضعها خلف ظهره وتلك الفقعات تضئ لها المكان بلون الازرق وتتغير الوانها
لتعود خطوة للخلف بخوف منه
فارس :متخافيش
سارة وهى تنظر حولها: انا فين
فارس وهو يذهب للداخل: فكهف وسط الغابة
سارة بشهق :كهف ليه
فارس: عشان متموتيش
سارة بدون فهم: يعنى ايه
فارس وهو يجلس على إحدى الصخور :تعالى اقعدى
سارة: مش عايزة
لتفزع حين تراه يقف أمامها مباشر بسرعه البرق
فارس: لما اقولك حاجه تعمليها انتى عايشه بفضلى
سارة :انا هموت كده كده
فارس :انتى دلوقتى بالنسبة لكل هنا وعلى الضفة التانيه انتى ميته
سارة :ها
فارس: انتى ميته بالنسبة لكل انا بس اللى عارف انك عايشه
سارة :هفضل فالكهف كتير
فارس :طول حياتك
سارة :انا كده مش عايشه انا كده ميته بس لسه فيه روح ده سجن ومخيف وضلمة هعيش هنا ازاى
لتصدم حين يمتلك وجهها بحنان بين كفيه وهو ينظر لها
فارس :هنوره لكي وهجبلك كل اللى عايزه بس اصبري عليا حاليا لو حد حس بحاجة خطر وهخليكي تتطمنى على جدتك
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
سارة بهدوء وخوف: اصبر عليك وخطر هو انا عملت حاجة
فارس بهدوء: انا اللى عملت..كان لازم الشمس مطلعش عليكي حيه وطلعت
سارة :ليه
ليبتعد عنها ويذهب للداخل وهو يعطيها ظهره
فارس :مش عارف ... بيقولوا أن احلامي بتتحقق وانتى ظهرتي فاحلامي حيه
سارة بفضول: ازاى
فارس :لما يحصل حاجة من احلامي هقولك انى شفتها فحلم..زى المكان ده انا شوفته فالحلم
سارة وهى تشعر پألم معدتها :طب انا ...
فارس: جعانة
سارة بدهشة: اه
فارس: عشان كده زرعت كام شجرة خضار عشان تأكلى
سارة :هو هنا مفيش اكل
فارس: صعب تلاقي هنا اى اكل ليكي هنا مفيش غير الدم
سارة: يعنى هموت من الجوع والعطش
فارس: انا زرعت شجرة تفاح وطماطم وكمان بطاطس بقالي كتير مستنيكي
سارة وهى تجلس بجانبه على الضخرة: انت تعرفني
فارس وهو يسند ظهره على الحائط و ينظر لها بشوق :انا بشوفك فحلمي من ٣٠٠سنة وكنت هتجنن انتى مين وبما أن احلامي بتتحقق فكنت مستني الحلم يتحقق واشوفك ..فكل حلم كنت بعرف حاجة عنك اول حلم عرفت انك عروس والتاني انك بشريه
سارة بدهشة: ٣٠٠ سنة انا عمري ٢٥ سنه بس
فارس وهو يعود بنظره للامام بعيد عنها: انا عمرى ٦٨٠ سنه
ليصدم حين تمسك وجهه بيديها وتديره لها بطفولة ودهشة وهى تتفحصه
سارة وهى تتفحص: كام ازاى فين الشعر الابيض والتجاعيد ليه نظرك مخفش
فارس: انا مش بشر
سارة وهى تتركه بحزن: اه صح...تختلف عننا فأيه غير العمر
فارس: اول حاجة شعري مبيبضش ولا جلدي بيكرمش عندنا هنا بنسميها جمال خالد
تانى حاجة واهم حاجة معنديش قلب...
لتقطعه سارة: ازاى انا سمعت دقاته امبارح
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
فارس: ازاى بقولك معنديش قلب
لتضع يديها فوق قلبه لينظر لها بصمت وهدوء لتشعر بدقات قلبه
سارة: اهو
فارس بارتباك وهو يقف :هروح اجبلك اكل
لتقف معه بسرعة: عشان جعانة
ليكاد ان يذهب ليعود لها ويقترب منها لتداعب أنفاسه جبينتها وهى تنظر له
فارس: طلبي الوحيد منك او اعتبره نصيحة متقعيش فحبي لان ملقهاش حل ومعنديش حاجة اعملهالك وقتها
لتنظر له بغرور وهى تضع يديها فجيب فستانها وتذهب بنظرها للامام :لا دي حاجة موكدة هو انا اتجننت عشان احب مصاص دماء وبعدان مش نوعي المفضل
فارس: انا بس لسه مألقتش سحري عليكي
سارة بغرور وهى تذهب للداخل: نصيحة منى انا بقا متقعش فغرامي
لينظر لظهرها ويذهب وكيف لا يقع فغرامها وهو حقا عاشق لها وغارق فغرامها بالفعل والا ما كان ارتكب تلك الجريمة وابقاها حية حتى الآن
________________
يقف فارس يجمع لها بعض الخضار من الأرض لتأكل فهى لم تأكل شئ منذ أن جاءت لهنا منذ ٤ ايام لتاتى له لارا
لارا :بتعمل ايه
فارس وهو يجمع البطاطس: انتى شايفة ايه
لارا بسخرية :انا شايفة الامير بيجمع الزرع بنفسه
فارس :اه
لارا :ليه انت مش هتبعته للقرويين زى كل مرة
فارس وهو يقف :لا
لارا: ليه
ليمسك القفص الزجاجي ويذهب دون أن يجيب عليها ليقابله الخادم
الخادم وهو ينحنى له ويعطيه كيس لياخذه ويذهب
_________________
تجلس سارة وهي تنظر حولها بصمت وتسمع أصوات مخيفة حولها من الخارج لتري ظل يقترب نحوها لتفزع وتقف لتركض بخوف لتصطدم قدمها بصخرة وتجرحها وتختبي خلف الصخور الكبيرة الموجودة فالكهف ........... يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
(الفصل الرابع والخامس )
تختبي خلف الصخور الكبيرة الموجودة فالكهف وتكتم أنفاسها بيديها لتنظر من خلف الصخرة لترى مصاص دماء وملابسه ملوثة بدماء وفمه ملوث بدماء لتشهق بخوف وتخفي راسها وتبدا تبكى بصمت ولكنها جهلت أمر أنهم يشعروا بوجودها لتصرخ بقوة حين يمسكها من ملابسها ويرفعها للاعلى
سارة ببكاء :ااااااه
لينظر لها بصدمة فهي يجب أن تكون ميته الان ليرفع يديه للاعلى لتراه وهو يظهر اظافرها له لترتعب منه وقبل أن يأذيها تشعر بيديه الماسكة لجسدها تسقط لتسقط منه لتنظر لتري فارس يقف خلفه واظافره فظهر الرجل ليبعد يديه عنه ويسرع لها
فارس بهدوء وهو يجلس على قدمه :انتى كويسه
لتبكي بخوف ..ليصدم حين تعانقه بقوة وهى ترتجف ليدق قلبه بقوة ويشعر بالقشعريرة تسير فجسده ليرفع يديه ببطئ وتردد ليبادلها العناق
فارس بهدوء: انا جبتلك اكل
سارة وهى تبتعد عنه :اكل ايه
فارس :شوية خضار وارنب
سارة وهى تمسح دموعها: انا مبعرفش اطبخ حاجة
فارس بتذمر: ازاى على مااعتقد أن سنك كبير بالنسبة لكم
سارة بتذمر :تيتا اللى بطبخلى
فارس :ماشي
ليقف ويذهب ليفتح الصندوق ..تقف سارة لتذهب لتصرخ بوجع وألم من قدمها وتكاد ان تسقط لتشعر بيديه حول خصرها لتنظر له بدهشة لينظر لها بصمت ثم لقدمها ليري دماء لتنظر له بخوف وتدفعه بعيد عنها وتذهب لتجلس على الصخرة ليقترب منها وهو يفتح ازرار قميصه لتنظر له بخوف ليجلس امامها وهو يخلع قميصه ليبقى ب فانلة حمالة سوداء ليشق قميصه ويمسح لها الدماء ويربط قدمها بحنان ويذهب ليشعل بعض الاخشاب ويطهي لها الطعام وهى تتأمله وهو يطهي بهدوء وصمت ليحضر لها طبق ويضعه امامها
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
سارة: ايه ده
فارس :شوربة الخضار ولحم ارنب
لتمسك الطبق وتأكل بشراسة فهى لم تأكل منذ ٥ ايام ليقف ويسند جسده على الحائط وهو يتأملها وهى تاكل بشراسة وسرعة لتنظر له بخجل
سارة :ممكن تانى
فارس: انتى جعانة اووى كده
لتنظر للارض بخجل واحراج لياخذ منها الطبق ويحضر لها المزيد
___________________
الملكة: امال فارس فين مش ظاهر يعنى
لارا :معرفش اخر مرة شوفته امبارح كان بيجمع خضار
الملكة :محدش شافوا من امبارح
لارا :للاسف
الملكة للمساعد : لما يجي خليه يجيلى
المساعد: امرك
وتذهب
_______________
تفتح سارة عيونها بتعب لتجد نفسها بين ذراعيه وتنام بحضنه ويديها حول خصره ورأسها على صدره لتتأمله بهدوء لتبعد شعره عن جبينته بلطف
فارس :انا حذرت
لتبتعد عنه باحراج وتقف: انا ....
فارس وهو يفتح عيونه: انا حذرتك
صفحة خاصة لي Mouhamed Samir
سارة بضجر: انت بتفكر فأية انا مبفكرش كده وقولتلك انى مش هتتجنن فعقلى واحب مصاص دماء يعنى
ليقف بغضب شديد
فارس بغضب: ماله مصاص الدماء
سارة بألم وغضب :حيوان مش بنى ادم
فارس :حيوان ...الحيوان ده انتى لسه عايشه بفضله...تحبي اوريك الحيوان ده ممكن يعمل فيكوا ايه
سارة :متقدرش تعمل حاجة
لتصدم حين يجذبها من معصمها بقوة لتلتصق شفتيه بشفتيها ويقبلها بقوة لتصدم وتحاول أبعده ولم تستطيع ليبتعد عنها ويخرج بدون كلمة لتبكي بصمت وتسقط على الارض تبكى بوجع
________________
يمشي فارس فساحة القلعة وهى يرتدي بنطلون وفنالة حمالة سوداء لتقابله لارا
لارا بفزع: ايه ده فين هدومك
فارس: اقطعت منى
لارا وهى تمسك يديه: انت كويس
فارس وهو يبعد يديه: اه
لياتى له الخادم: الملكة فانتظرك
فارس ::ماشي
ويذهب ليغير ملابسه ويذهب لها
الملكة ببرود: كنت فين
فارس :فالغابة
الملكة: اول مرة تغيب فالغابة
فارس :متأسف
الملكة: مفيش مشكلة انا قلقت عليك بس
فارس: انا كويس
ليذهب لغرفته ويمدد جسده على السرير بتعب ويغمض عيونه بتعب
لتاتى له وهى تبكي بقوة وترتجف وهو يقف بعيد عنها
فارس :سارة
لتنظر له لتركض له بخوف وتعانقه بقوة ليبادله العناق بحب وجسدها ينتفض بين يديه
سارة ببكاء :فارس انا ..خايفة... متسبنيش...
ليفتح عيونه بفزع ويجلس على السرير ليتذكرها وهى تبكي ليقف ويخرج يركض للخارج بسرعة ليصل للكهف ويصدم ......... يتبع
(الفصل الخامس)
ليصل للكهف ويصدم حين يراها تجلس تبكي بخوف على الأرض
فارس بهدوء: سارة
لتقف وهى تنظر له لتركض له وتعانقه بقوة ليبادله العناق كما راي فحلمه
سارة: فارس انا خايفه متسبنيش
فارس بابتسامة :متخافيش انا معاكى
سارة ببكاء: المكان هنا مخيف انا بسمع اصوات مرعبة
فارس وهو ينظر لوجهها وهى بين ذراعيه :انتى عايشه ف ارض مصاصين الدماء لازم تخافى مش الاصوات بس
سارة :ها انت هتموتنى
فارس: لا
سارة :طب رجعنى بيتى عند تيتا ومعاذ
فارس بغضب وغيرة: مين معاذ ده جوزك
سارة: لا انا مش متجوزه
فارس: امال مين
سارة باستغراب من حدته: جارنا
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
فارس ببرود: عموما مينفعش تخرجى من هنا
سارة: ليه
فارس :انتى لو خرجتى من هنا هتموتى وتموتنى معاكي
سارة بشهق: انت هتموت ليه
فارس: عشان مقتلتكيش
سارة بتردد :بس أنا خائفة اقعد هنا لوحدى
فارس: انا بجيلك
سارة: بس بقعد لوحدي
فارس: تعالى
وياخذها ويذهب خارج الكهف ليمشي بجانبها وهو يمسك يديها بيديه لتنظر للأشجار والأرض تبدو جميلة كالجنة عكس ما رأته حين جاءت لهنا اشجار مخيفة
سارة :شكلها حلو
فارس: انا عملت الارض دى عشانك
سارة بسعادة: عشانى
فارس :اه عشانك انتى
سارة :دى جميلة بجد حلوة اوووى
ليصل معاها لذلك الجرس الخشبي ليمشي بها فوقه وهى تنظر للمياة اسفلهم
سارة :هو المكان ده فارضكم
فارس: اه ده اكتر مكان بحبه ولما بكون مضايق وعايز اقعد لوحدي بقعد هنا
ليجلس على الجسر المعلق لتجلس بجانبه لينظر لوجهها لتبتسم له بسعادة ليرفع يديه ليضعها على وجهها بحب ليتحسسه وهى تنظر له
فارس بهدوء: انا شوفت ده فحلمي
سارة: ده كمان انت شوفت كل حاجه
ليقترب ليضع قبلة على خدها بهدوء لتغمض عيونها باستسلام
فارس بهمس فأذنها: ده اول حلم شوفته بعد ماشوفتك
لتفتح عيونها لتري وجهه قريب منها بشدة وانفاسه تختلط بأنفاسها ليتبادله النظرات ....ليشعر پأحد يقترب منهم
فارس بفزع: قومي
ويمسك يديها لتقف ويحملها على ذراعيه وليسرع بها وبأقل من ثوانى قبل أن تستوعب ما يحدث تجد نفسها معه فالكهف
سارة: ايه
لينزلها على الارض
فارس :متخرجيش من هنا
ويرحل لتنظر عليه وهو يرحل
________________
تجلس لارا مع الملكة
لارا :بقيت تصرفاته غريب
الملكة: سمعت أنه كل يوم برا
لارا :ومحدش يعرف بيروح فين غير محصول الزرع مبعتهوش للقرويين
الملكة بصرامة: راقبيه
لارا بسخرية: هههههه انا أراقب فارس ده عينه فقافه غير انى مش محتاجة اقول لسموك عن فارس
الملكة: فارس استحالة يعرفك اللى هو مش عايزك تعرفيه
لارا :عشان كده معرفش سرا اختباه ده ايه
الملكة: انا هعرف
وتذهب من امامها
_________________
تركض سارة بسرعة وهى ترتدي فستان بكم ابيض وشعرها على ظهرها وتمسك فيديه بقوة وتركض معه فوق ذلك الجسر القوي الخاص بالقلعة وخلفه مجموعة من مصاصين الدماء وهى تبدا تبكي بقوة وهو يطلقوا عليهم بعض السهام ليصيبها سهم فظهرها لتتوقف بألم لينظر لها بصدمة
فارس: سارة
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
لتسقط جسدها من أعلى الجسر ليمسك يديها لتنظر له ببكاء وتترك يديه لتسقط فالنهر ليصرخ بأسمها بقوة
فارس: ساااااااااااارة
ليستقيظ فارس من نومه وقلبه ينقبض بقوة ليعلو صوت أنفاسه وهو لا يصدق هذا فهو يعلم بأن جميع أحلامه تتحقق سوا قبل أو رفض ليقف بسرعة ويفتح دولابه وياخذ ملابسه ولحاف ليفتح احدي الإدراج ويخرج سكين مصنوع من الرصاص الفضي ويخرج ليلا دون ان يراه أحد
_________________
تجلس سارة فالكهف وهى تضم قدميها لصدرها وترتعش من البرد لتراه امامها يحمل اشياء ليضعها على الارض ليذهب لها ويجلس بجانبها بخوف عليها لتصدم حين يحتضن شفتيها بشفتيه بحنان لتفتح عيونها على اخرهم ليظل يقبلها حتى تنقطع أنفاسه ليبتعد عنها
وهو يمسك وجهها بيديه ليقربها منه أكثر
سارة بهدوء :لحظة....
ليقطعها بقبلة أخرى ويبتعد
سارة وهى تأمل ملامحه :مالك
فارس وهى يتأملها بخوف: مفيش
سارة: لا فيه
ليهرب من سؤالها وهو يقف ويجلب لها اللحاف ويضعه حولها ليدفئ جسدها
سارة وهى تمسك فاللحاف بقوة من البرد :شكرا
فارس: انا جبتلك هدوم من بتاعتى
سارة باستغراب: بتاعتك ليه
فارس: مش هعرف اجبلك لبس حريمي ممكن حد يشك فيا
سارة: طيب شكرا
فارس: الفانوس ده تنورى وانتى قاعدة لوحدك عشان متخافيش
سارة :حاضر
فارس: انا همشي
ليلف ليذهب لتوقفه بسؤالها
سارة: انت بتعمل كل ده ليه
فارس دون أن يدير نفسه لها بكذب: عادي
سارة :انت قولت انك هتموت عشان مقتلتنيش ليه
فارس :ده قانون
سارة :انا مش اول عروس ليه مقتلتنيش
فارس: انا حر
سارة: عشان شوفتنى فحلمك
فارس :لا
ويذهب ويتركها بخوف لا يعلم متى سيتحقق حلمه متى سيتسبب فموتها
بتلك الطريقة التي ستجعل جسدها فالنهر مع برودة المياة دوما وحيدة
________________
تدخل لارا لغرفته تراه يخرج من الحمام وجسده مبلل
لارا :كويس انك هنا
فارس :خير
لارا: مفيش اصل بقيت بتختفي كتير اليومين دول
فارس: لا بختفي ولا حاجة انا بكون فالغابة
لارا :مانا بدور عليك مبلاقكش
فارس وهو يرتدي قميصه :الغابة واسعه
لارا: انا عارفة انى مش هاخد منك حق ولا باطل
وتخرج بتذمر ليأخذ احدي البطاطين الثقيلة ويذهب ليدخل الكهف ويصدم حين لا يجدها فالكهف لتسقط البطانيه منه على الارض ............ يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل السادس
ويصدم حين لا يجدها فالكهف لتسقط البطانيه منه على الارض
فارس بفزع :سارة
ليلف ليخرج ليشعر بيديها الصغيرة تمسك فقميصه من الخلف بطفولة ليلف لينظر لها
فارس: سارة كنتى فين
سارة :جوا
فارس وهو يمتلك وجهها بيديه بحنان: انتى بردانة كده ليه
سارة :انا كويسة
ليحضر لها جاكيت من الأرض ويضعه حول اكتافها بحنان على ذراعيها العاريين
سارة: هو مينفعش استخبي فالقلعة
فارس :هيحسوا بيكي
سارة بهدوء :ماشي
فارس: كلتى
سارة بحزن :الاكل خلص
ليذهب ويشعل النار فالخشب ويطهي لها الطعام
سارة: انا لاقيت السكين ده فالهدوم
فارس وهو يضع الخضار فالحلة: ده مصنوع من الرصاص الفضي
سارة: ليه
فارس :ده مخصوص لقتل مصاصين الدماء
سارة :وجبتهولى ليه
فارس :عشان اللى حصل ميحصلش تانى تحمي نفسك لو انا مش هنا
سارة :مش خايف اقتلك بيه
فارس: لو قتلتنى هتعيشي ازاى
سارة: اممممم طيب
فارس وهو يعطيها الطبق: اتفضلي كلي
سارة وهى تأخذه :شكرا
وتأكل بصمت وهو يتأملها
سارة :انت حلمت بأية
لينظر لها بصدمة
فارس :ليه بتقولى كده
سارة :انا عارفة انك حلمت بحاجة وحشة عشان كده بتيجى كل شوية
فارس: انا ماشي
ليذهب لتركض خلفه بسرعة وتمسك معصمه
سارة :استنى هنا
فارس: عايزة ايه
سارة بحنان: هو حلم وحش اووى كده
فارس :انا عايز منك وعد واحد
سارة باستغراب: وعد ايه
فارس: لما يحصلك حاجه لازم تقوليلى ده الوقت والمكان
سارة :ليه
فارس: اسمعى الكلام
ليخلع ساعته ويضعها حول معصمها
سارة :ماشي
ليضع قبلة على جبينتها بحنان لتصدم حين ترى دمعة هاربة من عيونه لتصمت حتى لا تحرجه
سارة بهدوء :هو انا هموت
فارس: لا ليه بتقولى كده
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
سارة: شكلك بيقول كده
فارس: لا مش هتموتى
سارة :ماشي
وتذهب لتجلس على الصخرة وتلف جسدها باللحاف من البرد ليجلس بجانبها
سارة :انت مش سقعان
فارس: انا مبحسش بالبرد والحر وكل ما يشبه
سارة: ليه
فارس: عشان مش بني ادم
سارة :امممم يابختك انا هموت من البرد وخصوصا بليل
فارس :هجبلك لحاف تاني
سارة: ماشي
____________________
تجلس لارا فالجنينة بهدوء لتاتي لها الخادمة لتخبرها بشئ لتقف بغضب وتذهب
___________________
سارة: هو ينفع نخرج
فارس :نروح فين
سارة: اى حته انا زهقت نتمشي شوية
فارس: بليل
سارة :ماشي
فارس وهو ينظر عليها: انتى مخطوبة
سارة وهي تنظف المكان: لا
فارس: طب بتحبي
سارة بردو :لا وانت اكيد متجوز بما انك عايش بقالك كتير
فارس :ههههههههه لا مش متجوز
سارة بدهشة وهى تنظر له: ايه ده بجد ازاى
فارس: عادى
سارة: انت مش قولت عمرك ٦٨٠ ازاى مش متجوز
فارس :عادي مبحبش واحدة عشان اتجوزها
سارة :لازم تحبها
فارس :اه امال هتجوز واحدة مبحبهاش
سارة :مانا كنت هتجوز معاذ ومبحبوش
ليقف بغضب شديد وهو يقترب منها بغضب :انتى قولتى ايه
سارة بخوف: كنت هتجوز معاذ ومبحبوش
فارس: انتى مش هتجوزي حد ومش هتخرجي من هنا لحد ما تموتى
سارة بخوف وهى تبلع ريقيها بصعوبة :حاضر
ليتركها بقوة ويذهب لداخل بغضب
سارة: انا زعلتك
فارس ببرود: لا
سارة :طب مش هنخرج
فارس: لا
سارة بحزن: ليه
فارس: كده
لتغضب منه وتخرج تركض للخارج ليسرع خلفها
....تركض بسرعة لتصدم حين تجده امامها بغضب
سارة: اااااه ابعد عني
فارس: انا قولت ايه
سارة :انا زهقت انا عايزة اخرج
فارس: وتموتى
سارة: اموت احسن متعفن هنا بسببك
فارس: انتى شايفة كده
سارة: اه انا تعبت
لتقدم للامام وهى تعود للخلف بخوف منه
فارس بحدة :انا بس اللى اقول تموتى ولا لا انتى مالكيش حق فموتك
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
سارة بخوف: ليه
لتصطدم بالحائط ليضع يديه على الحائط ليحاصرها
فارس: عشان انتى ملكي عشان انا عرضت حياتى للخطر بسببك
سارة بغضب: انا بكرهك....
لتصدم حين يقطعها بقبلة على شفتيها بغضب وقوة وهى تحاول أبعده وتضربه على صدره وتدفعه بدون جدوى لتشعر بيديه على خصرها لتبكي اكثر و وهو يجذبها له بقوة وكأنه يعتصر خصرها بين يديه
ليبتعد عنها بصمت وهى تبكي
فارس بتحذير :الكلمة دى متنطقهاش تانى فحياتك انتى فاهمه
لتشير له بنعم بخوف
__________________
تجلس لارا مع الملكة لتخبرها ما رأته لتغضب الملكة بقوة وتطلب مقابل فارس ........يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل السابع والثامن
يعود فارس للقلعة ليجد خادمة فانتظاره وتخبره بطلب الملكة ليذهب لها
فارس وهو ينحنى لها :سموك طلبتينى
الملكة وهى تجلس على كرسي العرش :اه
فارس :امرك
الملكة :ممكن اعرف محصول الارض بيروح فين
لينظر للارا الواقفة بجانبها بغضب
فارس: يعنى ايه
الملكة :المحصول ماراحش للقرويين بيروح فين
فارس: باخده
الملكة بحدة: ليه
فارس :بأكله للحيوانات
الملكة وهى تقف وتنزل بعض الدرجات: انا لما وافقت انك تزرع اكل البشر فارضي وافقت عشان واثقة فيك وعارفة انك مش هتعمل حاجه غلط
فارس لزمته: ايه الكلام ده
الملكة وهى تقف أمامه :انا بعرفك بس غياب برا القلعة ومختفي طول اليوم والمحصول بتأكله للحيوانات وتصرفات غريبة بدأت تظهر فيك
فارس: متأسف
الملكة: اتفضل
ليلف ليرحل لتوقفه بكلماتها
الملكة: فارس
فارس: نعم
الملكة :تصرفاتك مش عاجبني
فارس: حاضر
ويخرج من الغرفة
الملكة وهى تنظر على الباب: عايزة اعرف اللى مخبيه عننا
لارا وهى تقف خلفها: امرك
وتنحنى لها وتخرج
_________________
تجلس سارة فالكهف وهى تسخن بعض الطعام لتأكل لتفزع حين تجده امامها
سارة بفزع :اااااه ايه فى ايه
لم يجيب عليها لتذهب له بصمت
سارة وهى تنظر لوجهه: مالك شكلك عامل مصيبه
لينظر لها باستغراب وهدوء
سارة بخوف: سووووووري مالك
فارس :مفيش
سارة :شكلك بيقول فى حاجة وكبيرة كمان
فارس :الملكة بدأت تشك فيا
سارة: قصدك بسببي
فارس وهو ينظر لها :اه
سارة وهى تجلس امامه على الارض: هى لو عرفت انى عايشه هتعمل ايه
فارس وهو ينظر لها بخوف عليها :هتقتلك وتقتلنى
سارة: هتقتل ابنها
فارس: مين قالك انى ابنها
سارة: يعنى عشان بيقدمولك العروس
فارس: الملكة مبتخلفش هى بتعزني عشان كده فمقام ابنها
سارة :مبتخلفش انتوا مبتخلفوش
فارس: بنخلف لما نتجوز بس هى متجوزتش
سارة :ليه
فارس :عشان هى الملكة ومش عايزة تجوز حد اقل منها
سارة :ده غرور
فارس: هى مغرورة شوية
سارة بهدوء وخوف: طب اقتلنى
لينظر لها بصدمة كبيرة فهى لا تفهم حبه حتى الآن فهو لم يقتلها لأنه يعشق والان بعد أن تعلق بها فالواقع وليس أحلامه فقط
فارس بهدوء شديد :متقوليش كده تاني
سارة: ليه كده هتعرض حياتك للخطر
فارس بحب :خايفة عليا
سارة بضجر: لا طبعا بس كده كده انا جايه عشان اموت مفيش داعى اعرض حياتك للخطر مادام كده كده هى كمان هتقتلنى
فارس بضجر وغضب :طب اسكتى بقا متكلميش تانى
سارة: انت بتزعق ليه انا غلطانة
فارس :كلامك بيعصبنى يبقي تسكتى احسن
سارة :انا غلطانة يارب تموتك
وتقف لتذهب من امامه بغضب مكتوم ليفكر ماذا يفعل ليحميها من الملكة
______________
تجلس الملكة على كرسي العرش وفيديها كأس به دماء تهزه بهدوء وهى تستمع للارا
الملكة: يعنى ايه بيختفي
لارا: بيختفي فوسط الغابة قرب الجرس الخشبى
الملكة :بيروح فين
لارا :منعرفش حتى مبنحسش بيه خالص
الملكة :بمعنى انا قولت عايزة اعرف بيروح فين والمحصول بيأكله لحيوانات ايه ...انهى حيوانات بتاكل بطاطس وبسلة فارس مخبي حاجة ولازم اعرفها
لارا :هعرفها
الملكة وهى ترتشف بعض الدماء من كأسها: هو بيختفي فين
لارا :قرب الجرس الخشبى
الملكة: ابعتى رجالك وروحى فتشي المكان بعد الجرس اكيد هتلاقي حاجة
لارا :حاضر
لتكمل ارتشف الدماء بهدوء
____________________
تجلس سارة وهى تلف جسدها باللحاف من البرد
سارة: انت عايز تموت
فارس وهو يقف: لا ليه
سارة: امال بتجازف بحياتك ليه
فارس: انا حر
سارة :هى حياتك بسيطة عندك كده
فارس وهو يجلس بجانبها :لا طبعا
سارة وهى تنظر له :طيب ليه انا لولا انى لازم اموت كنت قومت لحد اخر نفس فيا ..انا معرفش عهد ايه اللى خدته من القرويين بس انا اكيد مش عايزة اموت
فارس: زمان اول مانتوا جيتوا الارض رجل منكم قتل طفل مننا مصاص دماء عمره ما تجاوزش ٧ سنين عندكم ...الملكة قتلت الراجل وعائلته وأمرت بقتل كل البشر وطبعا حصل تعارض كتير ..
سارة بفضول :وبعدان
فارس:وصلت فالاخر أنهم يضحوا بالعروس عشان كل مرة يقدموا فيها عروس يفتكروا الجريمة اللى عملوها
سارة :بس ده ظلم
فارس: ده عهد ابدي مش هيتفك طول الحياة
سارة :طب وانت مش عايز تموتنى ليه
فارس وهو يمتلك وجهها بيديه :كده عشان مينفعش تموتى
سارة :ليه
فارس :كده وخلاص
سارة :من غير سبب
فارس بحب وهو ينظر لها :اه
وقبل أن تجادله يضم رأسها لحضنه لتسمع نبض قلبه القوة لتظل شاردة به حتى تغفو فنومها بهدوء بين ذراعيه
____________________
يخرج فارس من غرفته ليجد الجميع فى حالة فزع وغضب وقد تحول الجميع لمصاصين دماء واصوات مخيفة لينظر حوله بأستغراب ويخرج لساحة القلعة ليصدم حين يراها تقف مع الحراس يقيدوا يديها وهى ترتدي فستانها الأبيض وعليه بعض الورد ليفزع وقبل ان يركض لها ليمنعوا الحراس لينظر للامام تجاه الملكة وهى تنظر لها بحدة وقسوة
سارة ببكاء دون أن تراه :فارس ...اررررجوووك تعال...
لتتذكر حديثه لتنظر لمعصمها لساعته
سارة وهى تشهق بقوة :النهاردة...الاحد ...٢٠١٨/٣/٢٤ ..الساعة ...٢وخمس... دقائق الظهر ..فالقلعة...انا ..خايفة. . انا ..مش ..عايزة اموت..
لتنظر الملكة لها ثم لنيهال
وتشير لنيهال بنعم لتظهر اظافرها وبأقل من ثوانى بسرعة البرق تذبحها لتسقط على الارض ودماءها تسيل بغزارة كالفيضان من عنقها
فارس بصراااااخ :سااااااااااارة
ليستيقظ بفزع وقلبه ينبض بقوة شديدة ليتذكر التاريخ ليصدم فهو تاريخ اليوم لينظر لساعته ليجدها ١ ونص ليقف ويخرج بسرعة البرق الخاطف ليصدم حين يراها امامه ............. يتبع
الفصل الثامن
ليصدم حين يراها أمامه
لارا بحدة :على فين
فارس بارتباك: خارج شوية مخنوق
ويذهب من امامها
_________________
تجلس سارة فالكهف وهي تسمع أصوات فالخارج وهى تلف جسدها باللحاف تنظر نحوه فتحة الكهف بخوف تنتظره أن يأتي لها لتفزع حين تري امامها رجلين يدخلان للكهف لتقف بخوف .......
__________________
يصل فارس للكهف ويصدم حين لم يجدها فالكهف واللحاف فالمنتصف على الارض لينظر لساعته ويجدها ١:٥٣ ليركض للقلعة بخوف
____________________
تجلس الملكة على كرسي العرش وهى فصدمة غير مصدقة رؤيتها وأنها مازالت حياة حتى الآن فيجب أن تكون ميتة منذ شهر ..
تقف سارة بين الرجلين تبكي بصمت وخوف وهى ترتجف ويديها مقيدة
لارا: الرجال لاقوها فالكهف وسط الغابة
الملكة بقسوة: ازاى مخدتيش بالك من الكهف ده
لارا: فارس حاطط شجر على بابه مخبيه
الملكة وهى تنظر لها بغضب: انتى ازاى عايشة
لم تجيب عليها
الملكة بغضب :اكثر ازاى عايشه كل ده فارضي
لتنظر للارض وهى تبكي
لينظر الجميع للخلف حين يدخل فارس من باب القلعة الخارجي فهو الآن متهم يستحق العقوبة ..ليراها تقف بين الحراس بخوف جسدها ينتفض بقوة من خوفها ليكاد يذهب لها ليمنعوا الحراس لينظر للملكة
سارة ببكاء دون أن تراه فارس..:.ارجوك تعال
ليسمعها هو فقط لينظر بصدمة فنصف حلمه تحقق حتى الآن لا يبقي غير قتلها
تتذكر حديثه لتنظر لساعته الموجودة فمعصمها
سارة وهى تشهق بقوة: .. النهاردة..الاحد..٢٠١٨/٣/٢٤...الساعة ٢:٠٥ الظهر ..فالقلعة...انا خايفة ..انا مش... عايزة.. اموت ..ده مش .. حلم
لتنظر الملكة لها ثم للارا وتشير لها بنعم لتظهر أظافرها لتفزع سارة بخوف وتفتح عيونها على اخرهم بخوف واصوات أنفاسها تعلو بسرعة لتراها تقترب منها لتغمض عيونها باستسلام وخوف ...ليفزع فارس وينبض قلبه بقوة وهو يراها تقترب منها كما حدث بحلمه ...ترفع لارا يديها لمستوي عنقها واظافرها الحادة كالسكاكين لتجرح عنقها ليصدم الجميع حين تجد فارس بينهم من العدم والجرح فظهره وهو يحتويها بذراعيه ليشفي جرحه قبل أن تخرج قطرة دم واحدة ....
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
تشعر بيديه حول اكتافها وجسدها بين ذراعيه وتسمع صوت دقات قلبه القوية ورائحته لتفتح عيونها بخوف لتري نفسها فحضنه ...تفزع الملكة من رد فعله وتقف من كرسيها بغضب شديد وهى تراه يطوقها بذراعه وقميصه تمزق من الظهر لتقترب منه ليشعر بيها ليتركها ويدير جسده لها لينظر لها
الملكة :انت بتزود عقوبتك
فارس: عارف بس مش هتأذيها
الملكة بصدمة: ليه
فارس: انا حر انا عايزها
الملكة بدهشة: اكبر عايزها
لارا: فارس اعقل واطلب السماح وخلينا نخلص منها
فارس بغضب: لا لااااا لا اللى هقربلها انا اللى هقتله
لتتحداه الملكة لتقترب هى بغرور وتحدي لتصدم حين يضع فارس يديه على كتفها ويدفعها بهدوء للخلف
فارس بهمس: المملكة مفهاش حد يستحق كرسي العرش غيرك بلاش تتحدينى
لتنظر له بصمت وغضب
ليدير جسده لها ليقع الحبال بأظافره الحادة كالمخالب ويمسح دموعها بحنان بأنامله
الملكة :فارس
فارس وهى يحملها على ذراعيه: عارف اللى هتقوليه بس مش موافق
لارا بغضب وعصبية: ليه
فارس :انا حر
لارا :دى بشرية
فارس وهو يمشي بها :عارف
لارا :انت ليه عايزها
لم يجيب لتذهب وتقف امامه بسرعتها لتضع يديها على يديه : فارس بلاش اف.....
لتبتعد عنه وتصمت حين تعلم بأنه يحبها بل يعشقها
لارا :فارس
فارس ببرود :عرفتى ليه
ليذهب من امامها
لارا بغضب وصراخ: دى جريمة اكبر انك تحب بشرية
لم يجيب عليها .لتعلم الملكة بأنه تحدي الجميع من أجل الحب
ترفع سارة راسها من على كتفه بعد أن سمعت جملتها لتنظر له وهو ينظر للامام
لتصمت وتكمل نومها فهذا ليس وقت الجدال
سارة وهى مغمضة عيونها: احنا رايحين فين
فارس: بيتك
سارة بهدوء وهى بدأت تغفو فنومها :بيتى
فارس: اه
وبعد أقل من نص ساعة يصل لحافة النهر
فارس :سارة
سارة بتعب فهى لم تستطيع النوم وهو يتحرك بها :امممممم
فارس :بصي كده
لتفتح عيونها بتعب لتري نفسها على حافة النهر ومن الجهه الأخري القرية التى عاشت بها
سارة: احنا رايحين فين
فارس: قولتلك بيتك
سارة :ايوة انا فكرت قصدك على الكهف
فارس: الكهف مش بيتك
سارة بسعادة: يعنى هنروح عند تيتا
فارس: اه بس مش دلوقتى
سارة بتكشيرة: امال امتى
فارس: بليل
سارة: وليه دلوقتى لا
وهو يضعها على الارض لتجلس ويجلس بجانبها :هنعدي ازاى
سارة :وبليل هنعدي ازاى
فارس: بليل تعرفي
سارة :طب احنا جينا هنا ليه
فارس: مفيش مصاص دماء ممكن يخرج من الغابة طول ما الشمس ظاهرة دى مخالفة للعهد البشري ممنوع تشوفونا غير يوم تقديم العروس
سارة: امال انت ايه
فارس: انا زيك حالة استثنائية زى وجودك فأرضهم شهر
سارة :امممم ماشي
لتصدر بطنها اصوات تدل على جوعها
فارس :خليكي هنا هشوفلك حاجة تأكليها
ويكاد أن يقف لتمسك يديه بقوة
سارة بخوف :لا خليك متمشيش
فارس: هجبلك حاجه تأكليها
سارة برقة وخوف: لا هأكل لما نعدي بليل خليك متسبنيش لوحدي والنبي
ليعود لجلسته وهو ينظر لها بحب لتبتسم له ليخلع جاكيته ويضعه فوق أكتافهم ويضمها لصدره لتغوص فنومها بين ذراعيه
__________________
تجلس الملكة على كرسي العرش وهى صامته وبجانبها تقف لارا تعلم أن صمتها خلفه غضب شديد ...تفكر الملكة بغضب وكيف هددها بالقتل وانقذ بشرية واحبها وتحدي المملكة كلها
الملكة: العروس لازم تموت بأيديه
لارا :ازاى ده تجاوز كل القوانين وحبها
الملكة :يا هو اللى يقتلها ياما يموتوا الاتنين
لارا: ازاى احنا مينفعش ندخل القرية دى اتفاق
الملكة: وكان اتفاق أنهم يقدموا عروس
لارا :فعلا قدموا وضحوا بيها مش ذنبهم أن فارس مقتلهاش وحبها
الملكة :فعلا
____________________
تغرب الشمس الذهبية عن الأرض ويظهر القمر
سارة :هنعمل ايه هنعدي ازاى
ليجذبها من خصرها بيده اليسرى لتلتصق به لتنظر له بدهشة وخجل لتشعر بجسدها يطير بعيدا عن الأرض لتنظر للاسفل لتراه يطير بها بسرعة البرق من فوق النهر لينزل بها على الحافة الأخرى لتنظر له بدهشة
سارة :ايه ده
فارس بتجاهل: بيتك فين
لتمشي معه فالشوارع الفارغة فالجميع ذهب لبيوتهم لنوم
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
تظل تمشي بهدوء وهو يمشي بجانبها لتصل لشارع منزلها
لتجد الأضواء مغلقة
سارة باستغراب: تيتا دائما بتفتح لمبة الشارع عشان الناس
لتذهب للمنزل لتجد الباب الحديدي الخارجي مغلق بقفل من الخارج
فارس: ده بيتك
سارة: اه بس مقفول
ليمسك فارس القفل ويغلق قبضته عليه ويفتحها لتري القفل تحول لرماد
لتنظر له بدهشة وتدخل وهو خلفها ويغلق الباب من الداخل
تسرع لباب البيت الداخلى لتجده مغلقة لتدق عليه مرة أخرى ولم تفتح جدتها
سارة :تيتا ..تيتا افتحى
يقف ينظر حولها على المكان ليراها تركض نحوه ذلك السلم الحديدي الدوار وتصعد للاعلى ليصعد خلفها لتفتح باب غرفتها الموجود على السطح وتدخل وهو خلفها تفتح اضواء المنزل وتبحث عن جدتها فالمنزل ولم تجدها بيه
سارة :هتكون راحت فين
فارس :يمكن عند حد من الجيران
سارة بتفكر: ممكن
لتصدر بطنها اصوات لتذهب نحو المطبخ لتجد كل شئ عليه اتربة وغبار لتحضر حلة وطبق وكيس اندومي كعادتها وتطهيه لنفسها وتجلس تأكل وتضع طبق له
سارة: تعال كل
فارس: انا مباكلش ده
سارة :هنا مفيش دم واوعي تأذي الناس
فارس: لا متخافيش مباكلش دمهم
سارة وهى تنظر له :امال كنت هتاكل دمي ازاى
فارس: العروس فقط
سارة : طب تعال كل
وتكمل أكلها وهو يرفض تنهى طعامها وتنظف هى المنزل وهو يساعدها تظل حتى شروق الشمس فالتنظيف .....
يخرج معاذ من منزله المقابل لمنزلها ليجد اضواء المنزل مفتوح والباب الخارجي بدون قفله ليدق على جرس الباب بصدمة....
يدق جرس الباب وهى تنظف زجاج النوافذ
فارس: هفتح
سارة :ماشي
ويخرج من المنزل ليري شاب فسنها يقف خلف الباب الحديدي ...يصدم معاذ حين يري شاب تقريبا من وسامته أنه فعمره وطويل جدا وجسده عريض الأكتاف يفتح له الباب
فارس بحدة :نعم
معاذ :انت مين ودخلت هنا ازاى
فارس: وده من خصوصيات
معاذ :بقولك دخلت هنا ازاى
لياتى صوت من خلفه يعرفه جيدا
سارة: معاذ
لينظر فارس له بضجر بعد أن تذكر حديثها ...ينظر معاذ لها بصدمة وكيف عادت إلى هنا
ليدخلوا جميعا
معاذ :انتى .رجعتى ازاى
فارس: هتفرق
معاذ :ومين ده
سارة :تيتا فين
معاذ بعصبية: رد عليا الاول
سارة :تيتا فين
معاذ بغضب: ماتت من حصرتها عليكي.......... يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل التاسع
معاذ بغضب: ماتت من حصرتها عليكي
لتنظر له بصدمة وتفتح عيونها على اخرهم وقلبها ينقبض بقوة لتنزل الدموع من عينيها كالفيضان
سارة ببكاء: ماتت ..ماتت بسببي ..انا اللى موتها .. انا السبب ..اهى اهى
وتبدا ترتجف وهى تبكي وفارس ينظر عليها بصمت وهى يضم ذراعيه لصدره ويسند جسده على ذلك العمود ليصدم حين يري معاذ يجلس بجانبها على الأريكة ويضمها له ويطوقها بذراعيه
ليغضب ويغلق قبضته بصمت
معاذ وهو يطوقها :ربنا يرحمها اللى حصل حصل ..خلينا فمصبيتك انتى ..انتى ازاى عايشة وازاى جيتى هنا
سارة وهى تبكي: تيتا ..انا السبب
معاذ بغضب مكتوم :تيتا ايه انتى جيتى ازاى
سارة بعصبية وهى تقف وتبتعد عنه :انت ايه مبتحسش ولا مبتشوفش جيت زى ما جيت يأخى انا حرة
معاذ وهو يقف: حرة ايه هو انتى كنتى فرحلة انتى مبتفهمش انتى هربتى صح ..هربت ازاى الملكة مش هتسكت انتى بسببك هتموتينا كلنا
سارة وهى تبكي بغضب: يارب تموتوا ياخى عايزينى اموت عشانكم وتيتا تموت ايه
ليرفع يديه ليصفعها ليصدم حين يجد فارس بينهم وهى خلفه ظهر من العدم ليفزع معاذ
فارس: كده انت اتخطيت كل الحدود
معاذ بصدمة من ما رآه :انت مين
فارس ببرود :ميخصكش اتفضل مع السلامة
معاذ وهو ينظر لسارة وهى تقف خلف فارس: مين ده
فارس بغضب اكبر :مع السلامة
تنظر سارة للاسفل وهى تبكي ليرحل معاذ ويكاد فارس أن يذهب من امامها ليشعر بيديها الصغيرة تمسك فقميصه من الخلف ليلف لينظر لها ليصدم حين تعانقه وتلف يديها حول خصره بقوة ورأسها على صدره وتبكي بقوة وهى تزيد فبكاءها ليدق قلبه بقوة ليرفع يديه بحب ويضعها فوق اكتافها ويطوقها بحب
فارس بهدوء وحنان: هشششش
ليشعر بجسدها يسقط من بين ذراعيه ليمسكها بقوة من خصرها لتعود راسها للخلف ليراها مغمي عليها ليحملها على ذراعيه ليصعد لغرفتها ويضعها على السرير. بلطف ويضع الغطاء عليها ويقف يتأملها بحب ودموعها لوثت خدها ليخرج ويطفي الضوء .
_____________________
يعلم الجميع بوصولها مع شاب ليفزع جميع القرويين وكيف عادت وماذا سيحل بيهم بعد عودتها وهل ستسكت الملكة على ذلك
الشيخ الكبير: احنا لازم نروح نتكلم معاها لازم نعرف رجعت ازاى ونقنعها بالقوة انها ترجع للملكة ..
معاذ :مرديتش تقولى حاجة
الشيخ الكبير: مش بمزاجها دى خليت حياتنا كلنا فخطر
معاذ: قولتها كده
رجل آخر :يلا نروح لها كده مينفعش لازم نرجعها حتى لو بالقوة
ويقف الجميع ليذهبوا لها البيت
_________________
تفتح سارة عيونها بتعب لتجد نفسها في سريرها لتبعد الغطاء عنها وتقف لتخرج من غرفتها لتسمع صوت فالاسفل لتنزل لتراه يقف فمطبخ يطهى لها الطعام ويقطع الجزر والخيار بمهارة لتجلس على كرسي امام ترابيزة الطعام وتتأمله بصمت
سارة :بتعمل ايه
فارس: هتعرفي دلوقتى
لياتى ليضع امامها اطباق اكلات كثيرة
سارة :لمين كل ده انت خلصت كل الاكل اللى موجود بالبيت
فارس باحراج وهو يضع يديه خلف راسه :هنشترى غيره
لتأكل بصمت بشراسة وكأنها تخرج حزنها وغضبها فالطعام لتسمع صوت جرس الباب لتنظر له
فارس :كملى أكلك انا هفتح
ويذهب ليفتح ليخرج من باب المنزل الداخلى ليري معاذ ومعه اكثر من خمس رجال ليفتح لهم الباب
فارس: نعم
معاذ :عايزين نتكلم مع سارة
الشيخ الكبير: انت مين
فارس بتجاهل لسؤاله :اتفضلوا
ليدخلوا ..
تجلس تأكل لتراه يدخل ومعه رجال القرية لتنهى طعامها وتقف لتذهب نحوهم
الشيخ :الكبير ازيك يابنتى
سارة: الحمد لله اتفضلوا
ليجلسوا فالصالون وفارس يقف خلف كرسيها
الشيخ الكبير :احكيلنا حصل ايه معاكى من ساعة ماخدوكى من هنا
سارة: ده فضول ولا استجواب
معاذ :تفرق
سارة :اكيد لو فضول يبقي مفيش مشكلة لو استجواب يبقي فيه مشاكل
الشيخ الكبير: سارة انتى كبيرة وعاقلة وعارفة كويس عواقب اللى عملتى ورجوعك
سارة :وانا ذنبي ايه اموت من غير سبب من غير ما اعمل حاجه
الرجل الاخر :ده عهد واتفاق مش انتى بس
سارة :وليه احنا تموت وانتوا تعيشوا
معاذ: الملكة عايزة كده
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
سارة بتحدي: وانا مش عايزة كده مش عايزة اموت
الشيخ الكبير: ومين اللى معاكي ده وقابلتي فين ده مش من القرية
سارة: ميخصش حد خالص ده مين وبيعمل ايه هنا
الرجل: انتى لومرجعتش للملكة هتقلتنا كلنا
سارة: اللى اعرفه انها مينفعش تدخل ارضكم مادام قدمتوه العروس ووفيته بالعهد
الشيخ الكبير :انت بنت وعايشه مع رجل غريب فبيت واحد الناس حولكى تقول ايه
سارة وهى تقف بتذمر وتضع يديها فيديه: الناس مالهاش حاجة عندى اعتبره خطيبى
وتبتسم بتحدي
لينظر لها بحب وابتسامة مرسومة على شفتيه ليقف معاذ
معاذ بغضب: يلا بينا ياحاج
ليقف الجميع ليذهبوا
الشيخ الكبير: بس اعرفي حاجه ياسارة لو حد اتاذي من أهل القرية انا اللى هجي اخدك بنفسي واوديكي هناك
ليخرج لتنظر بزفر وضيق وهى مازالت تمسك يديه
وهو ينظر لها بحب وقلبه يدق بقوة لتنظر له لتراه هكذا لتبعد يديها عنه وتذهب لتجمع الاطباق وتقف على الحوض وتغسلهم ليرن هاتفها
فارس وهو يعطيها الهاتف: ايه ده
سارة وهى تجفف يديها :متعرفش ايه ده
فارس :لا مش عندنا هناك
سارة وهى تأخذه وتجيب عليه :الو ...اه ...لا شكرا ... حاضر...مع السلامه
وتغلق لتراه ينظر بدقة وهو يقرب راسه منها يريد ان يعلم مع من تتحدث فذلك الشي الصغير لتنظر عليه لتجد وجهه قريب منها بشدة ليدق قلبها بخفة وهى تنظر لعيونها ليبادلها النظرات لتبتعد عنه بخجل ووجهها تورد باللون الاحمر
سارة :احم احم ..ده اسمه تلفون بتقدر تتكلم مع الناس منه
فارس بانبهار: عايز واحد
سارة: حاضر
لتصعد لغرفتها وتغلق الباب لتضع يديها على قلبها وهو ينبض بقوة وتدخل الحمام لتاخذ دوشها وتغير ملابسها وترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص وعليه جاكيت قط جينز وتستدل شعرها على شكل ديل حصان وتنزل
فارس: انتى خارجه
وهى تدخل غرفة جدتها :اه
فارس وهو يدخل خلفها :هجى معاكى
سارة وهى تفتح أحد الادارج: لا
وتأخذ الأموال لتجد القليل منها ليستلزم أن تعمل لتجني المزيد من الأموال وتخرج وهو خلفها
سارة :قولت لا
فارس :هجي
لتنظر له بزفر وتخرج وهو خلفها ..تمشي بهدوء وهى تضع يديها فجيب جاكيتها وهو يمشي بجانبها وينظر الجميع عليهم بضيق لتذهب لمكتب الوفيات وتدفع تكاليف دفنة جدتها كما اتصلوا بها وتذهب معه للسوق
فارس :عندكم اماكن غريبة
سارة: عشان عندكم مبتأكلوش
لتقف امام سيدة
سارة: عايزه كليو طماطم ونص خيار ونص جزر
لتعطيها ما طلبته ولتأخذها وتعلق الشنط فمعصمها وتضع يديها فجيب جاكيتها
سارة :تعرف تطبخ سمك
فارس: انا بعرف اعمل اى حاجه بشوفها
سارة :للرجل عايزة ربع جمبري وكيلو سمك بطلى ونص سمك فيليه وكيلو كابوريا
ليعطيها طلبها ليحمله هو
سارة: استن هنا
وتعطيه باقي الشنط ليقف ينظر حوله على المكان لتعود له بعد دقائق تحمل خس وبصل اخضر واكياس أخري
فارس وهو يمشي بجانبها: انتى هتأكلى كل ده
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
سارة: انا مبحبش اجي هنا كتير بشتري وهحط فالتلاجة
لتقف امام محل صغير
سارة :عايزة عرضين اندومي
ليري الرجل يضع لها اكثر من كيس
فارس بهمس: دول اتنين
سارة: عرضين يعنى ٨ الورقة اهى مبتعرفش تقرا ...شكرا
وتأخذ هم وتدفع الحساب وتذهب وهو معاها
فارس: انا فعلا مبعرفش اقرا لغتكم
لتنظر له بدهشة وتكمل مشيها
سارة :تعبت من الشيل اساعدك
فارس وهو يحمل جميع الاكياس: لا
لتكمل شراء اغراض اخرى وتعود للبيت وتدخل لغرفة جدتها وتغلق عليها و تجد ما تبقي معاها قليل لا يكفي لاسبوع لتفتح الدفتر البريدي لجدتها لتجد به مبلغ قليل لتغلقه وتخرج لتفتح له التلفزيون على قناة طبخ اكلات بحريه
سارة وهى تدخل المطبخ: اتفرج عشان تطبخ السمك
وتضع الاغراض فالثلاجة والخزين لتجده ياتى بجانبها ويغسل الاسماك جيدا
سارة وهى تصعد للاعلى: اغسل السمك وحطه فالثلاجة انا مش هاكله دلوقتى
وتصعد ليفعل كما طلبت ويصعد لها
تقف فغرفتها أمام المرأة تصفف شعرها لتجده يفتح الباب ويدخل لتفزع
سارة بفزع: اااااه ايه متعلمتش تخبط قبل ما تدخل
يقف بدهشة ينظر عليها وهى ترتدي قميص نوم قطن طويل واسع كما تبدو به فاتنه وجاذبة ليبلع ريقه بصعوبة
فارس بارتباك :انام فين
سارة: معرفش نام فى اي مكان تحت
ليلف ليخرج لتقترب لتغلق الباب خلف لتقف حين تجده توقف ويدير نفسه وينظر لها وبدأت بشرته تشحب
سارة بخوف: ايه
فارس بهدوء :انا جعان
سارة وهى تبلع ريقيها بصعوبة بخوف: طب ما الاكل تحت
فارس وهو يقترب منها وبدأ جسده فالتحول :انا باكل دم
لتنظر له وهو يقترب لتعود للخلف بخوف وهى تبلع ريقيها بصعوبة...... يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل العاشر
لتنظر له وهو يقترب لتعود للخلف بخوف وهى تبلع ريقيها بصعوبة لتخرج منها صرخه لا إرادية حين يقترب منها بسرعته ويدفعها فالحائط ويحاصرها بيديه
سارة بصراخ: ااااه
فارس وهو ينظر لعنقها ويشعر بدماءها التى تسير فجسدها: متخافيش انا مش هأذيكى
سارة بخوف وبدأت ترتجف :انت هتعمل فيا ايه
لتشعر بيديه حول خصرها ويجذبها له لتلتصق بجسده
فارس: متخافيش
وقبل أن تنطق ينحنى قليلا لعنقها ولتشعر بأظافره تجرح عنقها لتخرج الدماء ليتمصها بشراسة وهو يتألم من جوعه ليضع يديه على الحائط ويديه الأخري على خصرها يعتصره ويجذبها له اكثر وهى تنظر لسقف وتشعر بدماءها تخرج من جسدها وهو يمتص الكثير والكثير منها لتبدا الرؤية لها تشوش تعتقد بأنه قتلها وفعل ما لم يفعله فالقلعة لترفع يديها ببطى شديد وهى ترتجف وتضعها على كتفها تريد أبعاده عنها ...يشعر بيديها على أكتافه ولم تبقي كثير ليشعر بيديها وجسدها يسقطوا منه ليبتعد عنها ويحملها قبل أن تسقط ليضعها على سريرها ليضع يديه فوق جرح عنقها وهى يتأمل وجهها ليبعد يديها ليبتسم بخفة حين يجد جرحها اختفي فقدراته تعمل عليها لينام بجانبها ويطوقها بذراعيه بقوة ويضمها لصدره وينام هو الأخري
_________________
فالقلعة
الملكة :عملتى ايه
لارا :اختفي تماما زى ماسموك توقعتى رجعوا لارضها
الملكة :وبعدان انا عايزهم الاتنين
لارا :وسموك عارفة أنه ممنوع دخول أى مصاص دماء هناك
الملكة :اتصرفي عايزهم بأي طريقة
لارا :امرك
__________________
تستقيظ سارة صباحا لتتذكر ما حدث لتجلس بفزع لتضع يديها على عنقها ولم تجد اى جرح لتفزع اكثر حين تجده ينام فسريرها لتقف بفزع لتذهب أمام المرأة ولم تجد اى جرح أو دماء تخرج ..لترى بعض قطرات الدماء على ملابسها لتعلم بأنه حقيقة وليس حلم
فارس :تعالى كملى نومك
سارة بخوف :انت عملت ايه
ليعتدل فجلسته وينظر لها :انا قولتلك مش هأذيكي
سارة :يعنى ايه
يخرج من غرفتها لتركض خلفه : رد عليا انا بكلمك
فارس وهو ينزل السلم :انا خبير فالحاجات دى واعرف امتى اذيكي وامتى لا
سارة :ومين سمحلك تاخد دمى
ليقف ويدير جسده لها لينظر لها
فارس: متنسيش انك العروس ومهمتك الوحيدة تقديم دمك ليا
سارة بارتباك: بس
فارس باستغراب وهو يحرك حواجبه لها :بس فى حاجة تانية
سارة بغضب: يعنى انا بالنسبة لك عروس وبس بتقدم دمها
فارس بدهشة: بالنسبة لي
سارة وهى تنظر للاسفل بخجل: لا
لتلف لتصعد ليمسكها من معصمها ويديرها له بسرعة لتفتح عيونها بدهشة حين يطبق شفتيه على شفتيها بحنان ليدق قلبها بقوة وهى تشعر بيديه تلف حول خصرها ليتشنج جسدها وهو يتعمق فقبلته لترفع يديها على صدره بحنان لتشعر بدقات قلبه المتسارعة ..لتتذكر حديث لارا وعن حبه لها ليقطع تفكيرها حين يدق جرس الباب ليبتعد عنها لتنظر للارض بخجل هاربة من نظراته
فارس :انا هفتح
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
لينزل للاسفل لتركض هى للاعلى بخجل وتغلق باب غرفتها وتضع يديها على شفتيها بحنان لتخرج منها ابتسامة خفيفة بحب
لتاخذ دوشها و تغير ملابسها وتنزل للاسفل لتجد يدخل من الخارج ويمسك فيديه ورقة يحاول قراتها ويفشل ومعه علبة لبن
سارة :هات الورقه
ليعطيها لها لتجد الحساب تكلفة اللبن والزبادي والجبن لتغلق يديها على الورقة بغضب
سارة :حطهم فالتلاجة
ليضعها كما طلبت
سارة: فارس
لينظر لها بدهشة فهى لا تنطق اسمه كثيرا
فارس :نعم
سارة :تعال
ليجلس بجانبها لتبدا تعلمه القراءة والكتابة وتكتب له الحروف والارقام عربى وانجليزى ليحفظهما وتخرج لتغسل الملابس وتتركه يحفظ ..
تقف على السطح تغسل الملابس وتنشرها على الاحبال لتجده يصعد وهو يحمل بيديه الكتاب
سارة :حفظت
فارس :اه
سارة :ماشي
وتكمل نشر الغسيل لتسمع صوت يقشعر جسدها لتنظر لتراه يمسك سكين صغير ويحفر على الحائط الخشبي شئ لتقترب
سارة :بتعمل ايه
ليبتعد لتنظر لتراه حفر اسمه واسمها على ذلك الحائط لتبتسم بخفة وهى تتحسس اسماءهم بأناملها
فارس: صح
سارة وهى تبتسم :صح
_______________
تذهب معه لمحل موبايلات لتشتري له هاتف وتدفع التكلفة لتمسك الهاتف وتسجل رقمها وتجعله لقائمة الاتصال السريع
فارس: ايه ده
سارة :لو دوست على رقم ٢ هيتصل بيا على طول
فارس :اوك
وتعطيه له
_________________
تجلس سارة تشاهد التلفزيون وهو ينام على قدمها وهى تلعب بخصلات شعره وتبتسم
فارس: سارة
سارة :اممممم
فارس :تتجوزينى
وقبل أن تجيب عليه تفزع حين ينكسر باب البيت ليعتدل فجلسته ليري لارا ومعاها بعض مصاصين الدماء يدخلوا البيت ليمسك يديها بيديه بقوة وهى تنظر بصدمة
لارا بغضب :احنا جينا فوقت مش مناسب ولا ايه ...هاتوهم
ليقترب رجل منهم ليدفع فارس بقوة لتصرخ سارة بخوف شديد وهى تقف خلفه
لارا: من مصلحتك متقاومناش
ليقتربوا منهم بعضهم يحاول الإمساك بيه ليتوقف بصدمة حين يجد لارا تضع سكين على بطنها
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
لارا :حركة كمان وهخليك تترحم عليها هى واللى فبطنها
ليتوقف بصدمة وهدوء ليأتى رجل من خلفه وهى تصرخ باسمه ويضربه على عنقه بحقنه مخدر
سارة ببكاء: فاااارس
ليسقط على الارض لينظر عليها وهى تبكي ليغمض عيونه.....
يستقيظ فارس بفزع من نومه وهو يفكر فحلمه هل ستصل حياته معها بأن تحمل بأبنه ويطلب زواجها ...وماذا سيحدث لهما بعد أن تأخذهم لارا من ذلك البيت ..وهل سيستطيع تغير ذلك الحلم المخيف يريد أن يرتب أحلامه جيدا ليعرف كيف ومتى سيعلموا بذلك وكيف سيدخلوا القرية ويكسروا العهد ومتى سيكون ذلك ليفكر قليلا ويخرج من الغرفة بسرعة وينزل لها ليراها تجلس على الكرسي امام الترابيزة وتعد بعض الأموال وترتدي بنطلون جينز وقميص بكم وشعرها على شكل ضفيرة ليعلم بانها خرجت أثناء نومه
فارس وهو يجلس على الكرسي المقابل: انتى خرجتى
لتكتب شئ فالورقة
سارة :اه روحت جبت فلوس تيتا من البوسطه
ليصمت لدقائق وهو يتذكر حلمه بدقة اكثر يريد أن يريد تاريخ ذلك اليوم او اى شئ يعلمه بوقت ذلك اليوم الذي سياتوا بيه ..
تلاحظ صمته وشروده لتنظر له بأستغراب
سارة: مالك
ليفيق من شروده على صوتها
فارس وهو يتذكر مظهرها وهى فحلمه: هى الست او البنت يعنى عندكم فالبشر بتعرف انها حامل امتى
سارة وهى تقف وتفتح الدرج لتضع الأموال والأوراق باستغراب من سؤاله: يعنى ايه امتى
فارس: امتى بتعرف
سارة :قصدك يعنى امتى بتعرف انها حامل فالجنين
فارس :اه
سارة: يعنى لو هى من النوع الضعيف اللى بيتعب بسرعة يبقى اول متبدا تتعب من الحمل وده بيكون حوالى بعد ٣ اسابيع أو شهر لو من النوع اللى بيستحمل الوجع يبقي قول حولى من شهر لشهرين بالكتير إنما بتسال ليه
فارس وهو ينظر لبطنها بدقة: وامتى بطنها بتبدا تكبر
سارة وهى تعود لكرسيها بدون فهم سبب اسئلته :يعنى على الشهر الثالث أو الرابع بتبدا تبان بس مش بتكبر اووى
ليتذكر انها كانت ترتدي ملابس شتوية: الشتاء بيجي امتى
سارة وهى تقف لتصعد للاعلى: لسه احنا ف٤ الشتاء بيجي فاخر ١١
لتصعد للاعلى ليعلم بأن هناك وقت مابين ٦ شهور الى ٧ شهور وتحدث تلك الكارثة
ليفكر كيف يمنع ذلك قبل حدوثه
__________________
تقف سارة تمسك له السلم الخشبى وهو يحاول تغير لمبة الخارجيه للمنزل ويخاف أن يقرب يديه من اللمبة
سارة بتذمر وهى تضرب قدمه :انزل انزل انت هتشلينى
لينزل لها لتصعد هى للاعلى وتغير اللمبة لتضي لتبتسم بسعادة لينظر هو للاسفل بضجر ويترك السلم لتصرخ هى لينظر ليجدها تسقط عليه وهى تصرخ ليسقط على الارض وهى فوقه لينظر لها بسعادة وابتسامة وتبادله النظرات ليشعر بيديه تتحرك على صدره ..لتضع يديها على قلبه لتشعر بدقات قلبه لما تنبض بقوة هكذا كلما اقتربت منه لأتأكد بأنه يحبها لتنحنى بهدوء وهى تنظر له بحب ثم لشفتيه ليعلم بأنها تنوى على تقبله ليدفعها بقوة على الارض ويقف ليدخل للداخل
سارة بألم: ااااااه
فهو ينوى على تغير حلمه عن طريقي التخلص من حملها ويجب ألا يلمسها أو يقترب منها حتى لا يتحقق ذلك الحلم .....
_________________
تقف سارة على حافة النهر تنتظره بحبه وهى تنظر للمياة وتلعب فهاتفها وعلى وجهها ابتسامة عريضة وتلف حول ج
اكتافها شال من القطن وتنفخ فايديها من البرودة لتري شئ على الحافة الأخري من النهر لتنظر بدقه لتشعر بيديه حول اكتافها ويعانقها من الخلف
سارة وهى تنظر للامام :فارس
فارس :امممم
سارة: بص
لينظر الجهه الاخرى ليري ما يصدمه............. يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل الحادي عشر
يستقيظ فارس من نومه بصدمة من ما رآه لينظر بجانبه ليراها غارقة فنومها ليتأملها وقد علم الان كيف جاءوا إلى ذلك الأرض وذلك المنزل ليعقد حاجبيه بدقة وغضب وهى يتذكر هاتفها ويضغط على ذاكرته ليري مرة أخرى الهاتف فيديها ومن الاعلى مكتوب الوقت والتاريخ ١١:٢٣ م و٢٠١٨/١١/٢٦
ليعلم بأنهم لم يأتوا قبل ذلك الوقت ..ليمسك الغطاء ويغطي جسدها جيدا ويفتح الباب الأخري للغرفة ويخرج لسطح ليقف وهو ينظر للاسفل على الشوارع ويفكر بهدوء كيف يغير ذلك الحلم المخيف ليصدم حين يتذكر شئ اهم من كل ذلك ..ليتذكر الحلم السابق حين قتلوها بسهم وسقطت من أعلى الجسر كانت ترتدي فستان بكم ابيض ثقيل ليغمض عيونه بتريكز ليتذكر الحلم من بدايته حتى يتأتى مظهر وهى تتوقف بعد أن اصابها السهم فظهرها ليدير راسه لها ليفتح عيونه لتتوقف الحركة لينظر على بطنها ليعلم بأنها حين قتلتوها كانت حامل فطفله ليعلم بأن ذلك الحلم هو المشهد التالى لحلم أمس ليلف ليدخل الغرفة ليمسك قبضة الباب ويتوقف حين ينقبض قلبه قبضة لم يشعر بألم مثلها من قبل حين يراها تسقط من أعلى الجسر وهو يصرخ بأسمها ليظهر ذلك الصقر وهو يصدر صوته ويطير فالسماء وكأنه يبكي على ذلك الحب المحكوم عليه بالاعدام ليضيع يديه على قلبه فجميع أحلامه التى يظهر فيه ذلك الصقر الاسود تعنى أنه حلم غير قابل لتغير مهما فعل سيحدث ذلك الحلم حتى لو قتل نفسه سيتحقق ذلك الحلم به ....ليسقط على الارض بصدمته وتبدا عيناه اليسري تبكي على ذلك فهى ستحمل بطفله وستموت من فوق ذلك الجسر هى وطفله
فارس بصراخ وألم: ااااااااااااه
لتستقيظ من نومها على صراخه لتفزع لتري ظله خلف الباب لتقف وتفتح الباب لتراه يجلس على الارض ويبكي من عين واحدة
سارة بفزع: فارس
لم يجيب عليها لتجلس على الارض بجانبه وتملك وجهه بيديها بحب
سارة: مالك
فارس بغضب مكتوم: انتى ايه اللى صحكي
سارة وهى تمسح دموعها بأناملها :انت شوفت حلم
ليغمض عيونه بتعب وكأنه يخشي أن يخبرها بنهايتها لو كان مص دماءها لاخر قطرة اقل ألم من تبقي جسد هامد فمياة النهر الباردة الى اللابد أو أن تتالم بأختراق سهم جسدها ...ليفوق من شروده حين يشعر بأنفاسها تتداعب وجهه ليفتح عيونه ببطئ شديد ليراها تملك وجهه بيديها وتقترب منه ليتأملها بحب ليشعر بشفتيها تقبل عيونه الباكية بحب لتضع قبلة على خديه لتجلس على ركبتها وهو يتأمل حركتها بصمت ليشعر بشفتيها تحتضن شفتيه بحب ليغمض عيونه باستسلام ليبادلها القبله .........
يستقيظ صباحا ليتذكر ما حدث وما فعله ليجدها نائمة بين ذراعيه وتلف يديها حول خصره ليأخذ نفس عميق بتعب فقد حقق اول شئ يدل على تحقيق حلمه فقد اقترب منها ليغمض عيونه بتعب وهو يشد بقوة عليها لتستقيظ من قوة ضغطه عليها
سارة برقة: ااه ايه يا فارس هو انا هجري
ليفتح عيونه له: لا
سارة :مش هتقول حلمت بأيه
لا يعلم ايجب أن يخبرها بحلمه ام لا ولكنه الآن مشوش يحتاج أن يخبر أحد عن حلمه ليخبره ماذا يفعله
فارس: مفيش محلمتش بحاجة
سارة: انا متاكده انك حلمت بحاجة وحاجة وحشه كمان
فارس :وجايبه التأكيد ده منين
سارة :مش هقولك غير لو قولتلى حلمت بأية..
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
فارس: محلمتش بحاجة قولتلك
سارة: اوكي براحتك
لتغضب منه وتعطيه ظهرها ليقف هو ويرتدي تيشرته ويخرج من الغرفة لتنظر للباب بضجر تريد أن تعلم ماذا سيحدث فهى واثقة من أنه يعلم ماذا سيحدث لهم
__________________
تجلس سارة تدرس للاطفال وتنظر عليه من تارة لاخري وهو يطهي لها السمك
الطفل: ميس هو ده جوز حضرتك
لتنظر عليه وتبتسم بحب: اه
الطفلة: بس هو مش شبهك خالص ياميس
سارة بحب :هو احلى
الاطفال: معا اه
لتضحك بسعادة عليهم لتكتب لكل منهما الواجب فكشكوله وتجعلهم يغادره لتغلق الباب وتذهب له المطبخ وتعانقه من الخلف
فارس: خلصتى
سارة بحب :اه عملت الاكل ولا لسه
فارس: بعمل
ليتذكر الاحلام الذي لا تترك باله ابدا
فارس: انتوا بتعرفوا أن في حمل ازاى
سارة بابتسامة: انت متوقع انى هكون حامل ولا ايه
فارس: ردى علي سؤالى
سارة :قصدك اعراض الحمل
فارس: اه
سارة :معرفش انا محملتش قبل كده بس اعتقد دوخة مستمرة ووجع فالبطن والواحدة تتوحم على. اكل معين حاجات بتحبها تكره رائحتها تلاقيها بتستفرغ باستمرار وخصوصا لما تاكل ..نفسها مسدودة عن الاكل
فارس: امممم
سارة :انت بتسأل عن الحمل كتير ليه
فارس: عادي
لتاتى تقف بجانبه وتنظر له بسعادة :انت شوفتنى حامل فحلمك امتى ..كان ولد ولا بنت..
فارس وهو يضع الخيار ففمها لتسكت: بطلى تخيل خيالك واسع
سارة وهى تأكل: اووك
وتتركه وتذهب ليفكر بأنه يجب أن يراقب تصرفات ليري أى اعراض حمل تظهر عليها
___________________
الملكة: قولى اللى عندك
لارا :القرويين كلهم خايفين بسبب رجوعها ومصرين أنهم يرجعوها هنا تانى
الملكة :وبعدان
لارا: فى حل جاي فبالى كنت عايزة اقول لسموك عليه لو اقتنعت بيه سموك تنفذه
الملكة: ايه هو
لارا .......
الملكة: هو حلو بس تفتكري هينفع
لارا :نجرب
الملكة: ماشي
__________________
يجلس فارس على السطح بعد أن حل الليل ولم تعود للبيت وهو يفكر فسبب تأخيرها
تمشي سارة فالشارع بملل لتدخل شارع بيتها لتراه يقف خارج المنزل يسند ظهره على الحائط ويضم يديه لصدره لتبتسم له وتكمل مشيها نحوه ..ينظر عليها وهى تقترب وترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص واسع اصفر وتحمل شنطتها الصغيرة وفيديها أحد اكياس وشعرها على شكل ديل حصان لتصل امامه
سارة: واقف كده ليه
فارس: بفكر
سارة وهى تنظر حولها :هنا
فارس بغضب مكتوم: اتاخرتي ليه
سارة وهى تفتح الباب الحديدي الخارجي للمنزل :مانا قولتلك انى بدور على شغل عشان الفلوس قربت تخلص
فارس وهو يدخل خلفها: كل ده
سارة: اه
وتصعد للاعلى من. السلم الحديدي الدوار لتصعد للسطح وهو خلفها فارس لاقيتى شغل
سارة وهى تجلس على الارض وتفتح الكيس البلاستيك: اه توصيل المحاصيل من الأرض للسوق
فارس ببرود: كويس مبروك
سارة :تعال كل
فارس بضجر: بطلى تعملينى كده قولتلك انا مباكلش ده انا باكل دم
سارة وهى تأكل بعض الفطائر :براحتك
فارس وهو يدخل الغرفة: اكيد براحتى
ويدخل لتكمل اكلها وتذهب خلفه للداخل ولم تجده لتاخذ دوشها بعد يوم طويل من معاناة وتعب الشغل وترتدي بيجامتها وتنزل تبحث عنه
لتجده ينظف ترابيزة الطعام بضجر وغضب
لتضع يديها على فمها وهى تكتم ضحكاتها فهى تأكل الفطائر وهى طهي الطعام خصيصا لها لتنزل له
سارة: بتعمل ايه
لم يجيب عليها لتبتسم وتذهب نحوه وتقف امامه
سارة بابتسامة: بتعمل ايه
فارس وهو يحمل الاطباق :مفيش
سارة بتذمر وهى تقترب منه :بتكدب عيب تكون مصاص دماء وتكدب انا اول مرة اشوف مصاص دماء بيكدب انت من انهى نو...........
ليقطعها بقبله على شفتيها لتبتسم بسعادة وتبادلها االقبلة لتبتعد عنه بخجل
سارة بهمس :الاطباق لو اتكسرت ......
ليعود بقبلة على شفتيها بحنان لتبادله القبله ليترك الاطباق من يديه ليضع يديه على خصرها ليجذبها له لتسقط الاطباق على الارض تنكسر ليرفعها بعيدا عن الأرض حتى لا تنجرح قدمها لتلف يديها حول عنقه بسعادة ليبتعد عنها
سارة بابتسامة وتذمر وصراخ :كسررررت الاطباق
ليضحك عليها لتضحك معه بسعادة
___________________
تركض سارة فارض القرية وسط الخضرة والعشب وهى تضحك بسعادة وتنظر خلفها لتراه وهو يركض خلفها وابتسامة على وجهه
ساره بسعادة: هههههههه هههههه فارس
لتصطدم بشخص لتنظر للامام لتختفي ابتسامتها شئ فشئ وهى ترى لارا لتبلع ريقيها بصعوبة لتشعر بيديه تجذبها للخلف لتنظر له بخوف
لارا :مر وقت طويل يافارس
فارس: ايه اللى جابك هنا
لارا: انت مش شايف ان سؤالك غريب
فارس باستغراب :غريب
لارا وهى تلف حولهم بهدوء: تفتكر هجي هنا ليه فمكان مفهوش حد غير اتنين محكوم عليهم بالموت هكون هنا ليه برايك ....ازيك ياقطة
فارس بغضب: مالكيش دعوة بيها
لارا بسخرية وهى تطلق صوت ضحكتها المخيف وصد صوتها :هههههههههههههه تصدق ضحكتنى هههههههههههههههههه
وتبدا تلف حولهم بسرعتها لتمسك سارة فيديه بخوف وهى لا تستطيع رؤيتها فقد تشعر برياح قويه حولها من دوران لارا لتسمع صوتها
لارا :هتجى لوحدك راكع
لتنظر سارة لها لتراها تقف خلفها وهى تنظر لاظافرها لتبتسم لها بشر لتضربها بقوة فوجهها لتسقط على الارض مغمى عليها لتأخذها وتطير بها وهو يركض على الارض معاها ليعلم بانها ستعبر بها النهر ليصل لحافة النهر وهو يسمع صوت ضحكاتها من الجهه الأخري للنهر ليفكر هل سيعبر النهر من أجلها وماذا سيفعله بها فحدث ما هو عكس حلمه تمام ......... يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل الثاني عشر
تستقيظ فارس بفزع وهو يجلس على السرير لتستقيظ هى الأخري وتنظر له وهى تفتح عيونها بتعب لتراه يجلس وهو يضع يديه على جبينته بخوف لتجلس هى الأخري بوجه شبه نائم
سارة بصوت نائم: فارس
لتصدم حين يعانقها بقوة لتفتح عيونها على اخرهم وتفوق من نومها بدهشة
سارة بحنان :حصل ايه
فارس بغضب :اسكتى
وكأنه لا يستطيع فعل شئ غير إخراج غضبه عليها من خوفه عليها
لترفع يديها ببطئ شديد وتضعهم خلف ظهره بحنان
سارة :انت شوفت حلم
فارس بعجز: ده كابوس
سارة :قصدك ايه
لم يجيب عليها لتبتعد عنه وتنظر له
سارة :الكابوس ده له علاقة بيا
لم يجيب عليها
سارة :رد عليا له علاقة بيا عشان مقتلتنيش ولا عشان بتحبنى
لينظر لها بدهشة ليتذكر جملة لارا
فارس: قصدك ايه
سارة :قصدى انت فاهمه كويس
فارس :انتى عارفة
سارة :انا كنت شاكة شويه خصوصا انك مقتلتنيش وعرضت حياتك للخطر عشان انا اعيش وكسرت القانون واتحديت الملكة وشعبك
فارس وهو ينظر لعيونها: ودلوقتى
سارة :دلوقتى اتاكدت وخصوصاً بعد جملة لارا ليك
فارس: يعنى انتى عارفة انى
سارة بحب: بحبك
لينظر لها بدهشة وصمت
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
ليشعر بيديها تمسك يديه لينظر ليديها وهى تحتضن يديه بحب ثم يرفع نظره لها ليراها تنظر له بحب
سارة بحب وهدوء :بحبك وعارفة انك حذرتنى بس مش بأيدي بحبك وهفضل احبك لحد لما اموت وانا اموت هستناك وهفضل احبك بردو
ليضمها لصدره بشغف وخوف عليها من ذكر الموت ليبعدها عنه وهو يمتلك وجهها بيديه
فارس بحب وشغف: بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت ومش هسمح لحد يأذيكي طول مانا عايش وعد
ليضع قبلة على جبينتها بحنان لتغمض عيونها بحب وقلبها يدق بقوة من قبلته ليبتعد عنها لتنظر له بابتسامة عشقها
فارس بابتسامة :نامي
سارة بعناد وهى تشاكسه: تؤ تؤ
فارس: اسمعي الكلام
سارة بابتسامة :طب احكيلى حدوتة
فارس: ههههه ماشي
لتنام ليغطيها جيدا ويمدد جسده بجانبها وهو يمسح على راسها بحنان
___________________
تنزل سارة صباحا من الاعلى وهى تربط شعرها على شكل ذيل حصان لتراه يحضر لها الفطار لتركض لترابيزة وتجلس على كرسيها
سارة بسعادة: وووواااااوووو
وتمسك الشوكة وتاكل الاندومي بسعادة
سارة وهى تأكل وتتفحص ملابسه: انت خارج
فارس :هجي معاكي
سارة: فين
فارس :الشغل مش قولتى انك لاقيتي شغل
سارة: لاقيت ليا مش ليك
فارس بتجاهل :كملى اكلك يلا
لتكمل اكلها وتقف تنظر له
لتراه يخرج امامها لتبتسم وترتدي حذاءها لتركض خلفه يمشي بجانبها وهى تشعر بسعادة وقلبها يدق بسعادة وقوة لتنظر ليديه بحب ثم لوجهها لتقترب منه وتضع يديها فيديه لينظر ليديهم المتشابكة ثم لها ليراها تنظر للارض بخجل ليغلق قبضة يديه على كفها الصغير بقوة لتبتسم ليذهبوا معا للعمل يحمل معاها صناديق الطماطم والخضار ليضعهم فسيارة نقل ويركب لتركب بجانبه ليقود السيارة ويذهبوا لتوزيع المحاصيل على التجار ويعود للمنزل مساءا بعد تعب ومعاناة طوال اليوم
لتجلس على الأريكة بتعب وهى تعود بظهرها للخلف وتنظر للسقف بتعب لتشعر بيديه على راسها لتنظر له لتراه يدلك لها راسها بحنان
فارس :ده طريقة سريعة عشان تتخلصي من الصداع
سارة وهى تضع راسها على فخديه بتعب :انا عايزه انام
لتغمض عيونها بتعب ليبتسم عليها بحب ليحملها ويصعد للغرفتها ليجعلها تنام فسريرها...
أعادت يوميا على الذهاب معاها للعمل
هى من أجل أن تجلب الأموال لتستطيع العيش واكتفي احتياجاتهم الأساسية ..وهو من أجل أن يحميها من تلك اللحظة التي ستأتي بها لارا لأخذها للملكة
يجلس يراقبها وهى تتحدث مع الفلاح وتأخذ منه أموالها بسعادة لتاتى له تركض وتجلس بجانبه لتضع قبلة على خده بسعادة
سارة وهى تريه الأموال: قبضت
فارس وهو يتأمل ابتسامتها :مبروك هتعشينا ايه
سارة بوجه حزين: مش عارفه الراجل عايزنى انضفله الارض
فارس: اشمعنا
سارة بابتسامة :هيزود الفلوس
فارس: ههههه انتى مجنونه
لتقف تتركه وتركض ليقف وهو يبعثر ملابسه من الغبار والعشب ليذهب خلفها وهى تركض بابتسامة ليتوقف لحظه حين يتذكر حلمه وأنها كانت ترتدي نفس ملابسها بنطلون جينز وتيشرت بنص وشعرها مسدول على ظهرها ليركض بسرعة
تركض سارة فارض القرية وسط الخضرة والعشب وهى تضحك بسعادة وتنظر خلفها لتراه وهو يركض خلفها والخوف على وجهه
ساره بسعادة: هههههههه هههههه فارس
لتصطدم بشخص لتنظر للامام لتختفي ابتسامتها شئ فشئ وهى ترى لارا لتبلع ريقيها بصعوبة لتشعر بيديه تجذبها للخلف لتنظر له بخوف
لارا: مر وقت طويل يافارس
فارس: ايه اللى جابك هنا
لارا :انت مش شايف ان سؤالك غريب
فارس باستغراب :غريب
لارا وهى تلف حولهم بهدوء :تفتكر هجي هنا ليه فمكان مفهوش حد غير اتنين محكوم عليهم بالموت هكون هنا ليه برايك ....ازيك ياقطة
فارس بغضب: مالكيش دعوة بيها
لارا بسخرية وهى تطلق صوت ضحكتها المخيف وصد صوتها :هههههههههههههه تصدق ضحكتنى هههههههههههههههههه
وتبدا تلف حولهم بسرعتها لتمسك سارة فيديه بخوف وهى لا تستطيع رؤيتها فقد تشعر برياح قويه حولها من دوران لارا لتسمع صوتها
لارا :هتجى لوحدك راكع
لتنظر سارة لها لتراها تقف خلفها وهى تنظر لاظافرها لتبتسم لها بشر وقبل أن تضربها كما حدث فحلمه تفزع سارة عندما يدفعها على الارض بقوة ويمسك لارا من يديها بغضب
لارا بصدمة :فارس
فارس :انا مبركعش لحد ولا انتى متعرفناش
لارا بارتباك :انت شوفت حلم
فارس: كويس انك افتكرتى ان مفيش حاجة بتحصل من ورايا
ليضغط بيديه على يديها ليكسر لها أصابعها حتى لا تستطيع أن تأخذها وتطير فهو كسر جناحها ليضربها برأسه بقوة لتسقط على الارض ليذهب لياخذ سارة وهى فصدمتها فكيف جاءت إلى هنا لتبكي وهو يمسك يديها بيديه
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
فارس وهو يتوقف عن المشي : بطلى عياط
سارة ببكاء :ده جم هنا
ليضمها له بحنان وهى تبكي بخوف
كان يعلم بأنه سيغير ذلك الحلم مادام لم يظهر له ذلك الصقر وهو يصدر صوته الحزين ليبقي ما يخيفه هو ذلك الحلم حين تموت من فوق الجسر فقد ظهر له الصقر وهو يصدر صوته الحزين بقوة
_________________
تقف سارة فوق سطح المنزل لياتى لها ويجذبها لغرفتها بقوة
سارة بفزع وقلق: ايه فى ايه
ليغلق باب الغرفة ويدفعها بقوه عليه لتسند جسدها على الباب لترى ملامحه المخيف وهو يتحاول ويبدو عليه أنه يحاول التحكم بنفسه ولكنه لا يستطيع أصبحت عيونه حمراء كالدم
سارة بهدوء :فارس
فارس بضعف وعجز: انا جعان
تعلم أنه لم يأكل غير الدماء ولا يوجد فالقرية غير دماءها لتنظر له بصمت وتغمض عيونها لتستسلم له لينقض على عنقه ويغرس أنيابه به ويبدا بمص دماءها بقوة وشراسة فهو لم يأكل منذ فترة ..تشعر بألم فبطنها شديد لتفتح عيونها وتحاول دفعه بكل الطرق بعيد عنها الدفعه بقوة لينظر لها بصدمة لتركض للحمام بوجع لتستفرغ ليعلم بأن بداية حلمه تحققت فأصبحت حامل بطفله........ يتبع
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل الثالث عشر ( قبل الاخير )
لتركض للحمام بوجع لتستفرغ ليعلم بأن بداية حلمه تحققت فأصبحت حامل بطفله فهى أخبرته بأن المرأة عندما تحمل يأتيها استفراغ كثير
لينزل للاسفل ليراها تخرج من الحمام وهى تجفف وجهها بالمنشفة
فارس :انتى كويسه
سارة :اه الحمد لله
يقترب منها يريد أن يضع يديه فوق بطنها ليعلم أن كانت حامل بطفله ام لا
لتجلس على الاريكة
سارة :مالك بتبصلى كده ليه
فارس وهو يجلس بجانبها :في حاجة بتوجعك
سارة بابتسامة خفيفة: بطنى بس الحمد لله احسن دلوقتى
لينحنى ليضع قبلة على بطنها لتبتسم بسعادة على تصرفه تعتقد بأنه يفعل ذلك ليرضي بطنها لتتوقف عن ألمها ..أما هو فعل ذلك ليشعر بطفله ليبتعد عنها بصدمة وقلبه ينبض بقوة بخوف عليها
سارة بقلق واستغراب لفزعه: مالك
فارس بحزن وهو ينظر على بطنها بصدمته: انتى حامل
سارة وهي تعتقده يسألها: لا
فارس بعصبية: لا ايه بقولك انتى حامل حامل
لتنظر له بصمت ودهشة لم تفكر بأن الأمور ستأخذ مجراها الطبيعي هكذا وستصبح ام كيف وهى تعلم بأنهم الاثنين حياتهم فخطر وفأقل من لحظة قد ينتهوا كيف تحمل طفلهم فأحشاءها
سارة بعد صمت طال: ازاى
فارس وهو ينظر لها :هو ايه اللى ازاى
سارة باحراج وخجل: مش قصدي كده انا قصدي ازاى حامل واحنا اصلا على وشك الموت وعيشين فرعب
لتشعر بشفتيه على جبينتها ويضع قبلة رقيقة هادئة عكس ما بداخله فهو غاضب كالثور الهائج من الداخل لتمسك يديه بحب ليبعد شفتيه عن جبينتها وينظر لها
فارس بحب :صدقينى طول مانا عايش محدش يقدر يأذيكى ابدا
سارة بحب ممزوج بخوف: انا بحبك اوووى متسبنيش
فارس: انا مش هسيبك
سارة وهى تنظر له: ممكن توعدنى وعد
فارس :ايه
سارة: اوعدينى لو الأمور باظت مننا والحياة وقفت على موتى تقتلنى عشان تعيش
فارس بغضب: انتى مجنونه اقتلك ايه
سارة :اوعدينى اموت على ايدك احسن مااموت على ايد حد تانى انت تمص دمي ويجري فعروقك بدل ما يجري فعروق حد غريب
فارس: مستحيل
سارة بغضب: وانا كمان مستحيل اسمحلك تموت بسببي
وتتركه وتخرج من المنزل بغضب
___________________
الملكة: عملتى ايه
لارا :معرفتش اجبها فارس بيشوف كل حاجة فحلمه بيبقي عارفة هيحصل ايه وبيغيره بياخد احتياطيه
الملكة وهى تمشي وتمسك كأس من الدماء بيديها :أحلامه احلام المستقبل
لارا :اه
الملكة: اسمعي فى طريقة واحدة تخلينا نكسر أحلامه
لارا: ايه هى
الملكة :اننا نغير اللى هنعمله فاخر لحظة
لارا: مش فاهمه
الملكة: يعنى بدل ما كنتى تضربها وتجبيها لا كنت ضربتى فارس وخدتيها
لارا: فهم يعنى اسبق فارس بخطوة
الملكة: بالظبط
لارا :امرك
_________________
تمشي سارة فالشارع بملل لتدخل شارع منزلها لتراه يقف فالخارج ويسند ظهره على الحائط ويضع يديه في جيب بنطلونه وينظر للارض لتبتسم بخفة عليه وتعود لوجه غاضب وتذهب نحوه ليرفع راسه لها ليراها تقترب منه
سارة بحدة: واقف كده ليه
فارس: بفكر
سارة :وانت مبتعرفش تفكر غير هنا
فارس: اه
سارة :ماشي
تذهب من امامه وتدخل المنزل وهو خلفها ليغلق الباب وتكاد ان تفتح الثلاجة ليمسك معصمها ويديرها له
سارة بدهشة: ايه
ليقطعها بقبله على شفتيها بقوة وشغف لتبادله القبله بهدوء ليحملها ويجعلها تجلس على الترابيزة ليبتعد عنها
سارة وهى تلهث من التعب :لحظة
ليقترب منها مرة اخري وهو يضع قبلة على شفتيها بحنان ورقه لتلف يديه حول عنقه بحب ليبتعد عنها
فارس: بحبك
سارة: وانا كمان بحبك
فارس وهو يذهب بنظره على بطنها: اسقطتك
سارة بفزع وهى تنزل من فوق الترابيزة :ايه انت قولت ايه
فارس لنفسه :يمكن الحلم ميتحققش
فارس: هتتعبي فالحمل
سارة بابتسامة وهى تضع يديها حول خصره بأشتاق وحب: انت شوفت كده فحلمك
فارس: اه
سارة :اممممم خلاص خليه ...اه صح انت عشان كده بقا كنت بتسال عن الحمل والحوامل كنت عارف انى هحمل
ليكاد ان يهرب من امامها قبل أن تسأله عن حلمه لتركض خلفه بسعادة وهى لم تتوقف عن اسئلتها
سارة :جبت بنت ولا ولد ...شوفتنى فحلمك كان شكلي حلو وانا منفوخه ..حصل ايه فحلمك بالتفصيل ...
لم يجيب عليها
لتكمل اسئلتها: كان شبهي ولا شبهك ...انا عايزه حته منك واخد وسامتك وجذابيتك كده ...اه صح كان بشر ولا مصاص
دماء
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
لتصدم حين يدفعها فالحائط بقوة لتنظر له بخوف شديد
فارس بعصبية وغضب: افهمى انتى ......
وكاد أن ينتهي ويخبرها انها ستموت وطفلها فأحشاءها ليصمت وهو يري فعيونها نظرة خوف منه وألم من قبضته على ذراعيها وهى على وشك البكاء
فارس وهو يهدأ من نفسه: سارة انا ....
لتقطعه بنبرة صوت ضعيف وخائف :سيبنى
لينظر لها بدهشة
سارة بصراخ وهى تبعد يديه عنها: سيبنى كده
وتركض للاعلى وهى تبكي بخوف منه وتغلق الباب بمفتاحه
يضع يديه على جبهته بغضب فهو جعلها تبكي وتخاف منه بدل أن تطمئن معه ليصعد لها ويدق على الباب
فارس :سارة افتحي
سارة ببكاء :ابعد عنى
فارس: افتحي ياسارة
سارة: لا
فارس وهو يكرر طلبه بتحدي: افتحي ياسارة بقولك
سارة بغضب وهى تمسك الزهرية الزجاجية وترمي به على الباب: امشي من هنا بقا
لتصدم حين تجده فغرفتها لتسقط على الكرسي بفزع
سارة بفزع: اعاااااااااااااااااا انت .انت دخلت.ازاى
فارس بمرح: قدرات
سارة بنرفزة: فى مصاص دماء بيغش
فارس: مش انا غشت يبقي فيه
لتنظر للارض وهى تبكي بصمت ليجلس امامها على ركبته فالارض
فارس بحنان: سارة
سارة بحزن وطفولية: انا مخاصمك
فارس وهو يمسك يديها بين كفيه بحنان: حق عليا ياحبيبتى اسف والله
سارة وهى تنظر له ببراءة: انت بتزعقلى جامد عشان بهزر معاك طب ما تاكلني احسن
فارس :حقك عليا
ويمسك وجهها بيديه ويطبع قبله على جبهتها بحنان لتعانق بقوة وهى تطوق عنقه بيديها ليربت على ظهرها بلطف وهى يداري خوفه ووجعه من ذاك الحلم المريب له
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
___________________
تجلس الملكة تمسك بيديها أحد كأسات الدماء وترتشفه بطريقة مخيفة وهى تنظر له ببرود وخوف وبجانبها تقف لارا
القصة كاملة على صفحة Mouhamed Samir
الملكة: وانت مصلحتك ايه من اللى بتقوله ده
لارا بتفاهم: خايف على أهله وناسه سموك
الملكة :وانت بقا هتقدر تجبلي اللى اسمها سارة دى
وقبل أن يجيب تتجيب عليها لارا
لارا وهى تنظر له بتهديد وتحذير :طبعا سموك والا ماكنش جه برجله لحد هنا
الملكة وهى تقف: فهمه لو مجبهاش وطلع قد كلمه انا هاخذ روحه بدلها
لارا :اكيد
لتنظر له لارا لتأكد له جملة الملكة :لازم يطلع قد كلامه لأنه مش قدنا
لتخرج الملكة من الغرفة وتتركه مع لارا
____________________
تقود سارة السيارة النقل وهو بجانبها وتصل بالمحصول والطلبيات للتجار معه
تمشي سارة وهى تحمل قفص من الطماطم لتقابل معاذ
سارة بابتسامة: ازيك يا معاذ
معاذ ببرود :كويس
سارة باستغراب :دايما
معاذ وهو ينظر لفارس وهو ينزل من السيارة: عن اذنك
ويرحل
فارس وهو ينظر لسارة وهى واقفه تنظر على معاذ :مالك
سارة :معاذ فيه حاجه
فارس بحدة وقسوة: مالكيش دعوة
سارة بابتسامة وهى تنظر عليه: دى غيرة
فارس: اعتبريها اللى انتى عايزه المهم مالكيش دعوة بيه
سارة وهى تدخل للمحل: هههههههههه ماشي
ويقف هو ينظر لسارة ليتذكر حين راه فحلمه ليتذكر حلمه
************
تقف سارة على حافة النهر تنتظره بحبه وهى تنظر للمياة وتلعب فهاتفها وعلى وجهها ابتسامة عريضة وتلف حول ج
اكتافها شال من القطن وتنفخ فايديها من البرودة لتري شئ على الحافة الأخري من النهر لتنظر بدقه لتشعر بيديه حول اكتافها ويعانقها من الخلف
سارة وهى تنظر للامام: فارس
فارس: امممم
سارة :بص
لينظر الجهه الاخرى ليري معاذ يقف مع لارا على الجهه الأخري للنهر وكيف ذهب لأرض مصاصين الدماء وهى ممنوعة من دخول أى بشري لها غير العروس ليختفي معاذ ولارا بين الأشجار
************
ليعلم بأن معاذ هو من توسط للارا لدخولها ارضهم لتأخذ سارة منه لكنه استطاع تغيير ذلك الحلم ولكن مازال هناك حلم يخيف قلبه أكثر
________________
يأتي فارس من الخارج بعد أن راقب معاذ جيدا ليراها تركض له بسعادة وتعانقه بقوة
فارس: مخرجتيش
سارة بهمس فأذنه وهى تلف ذراعيها حول عنقه وابتسامة مرسومة على شفتيها وسعادة تملي عيناها :انا حامل
لينظر لها بصدمة فهى أكدت له اول شئ فحلمه المخيف ليمسك يديها ويبعدها عنه بصدمة
فارس: فالكام
سارة بابتسامة وهى تشير له بأصابعها :التانى
ليصدم فلم يتبقي سوا شهرين فيما أقل ليأتوا لاخذها وسيقتلوها ويسرقوا حبيبته منه ....... يتبع
اريد منكم اكبر اكبر عدد ممكن من التعليقات
ملحوظة الفصل الأخير يصل الاصدقاء والمتابعين فقط
رواية عروس مصاص الدماء
الفصل الرابع عشر والاخير
حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص عمل نسخ للقصة لن اسامحك الى يوم الدين
تستقيظ سارة من نومها ولم تجده فالمنزل تبحث عنه ولم تجده تتصل على هاتفه وتجده فالمنزل
سارة بقلق :روحت فين يا فارس
تدخل المطبخ وتحضر وجبتها المفصلة أندومي وتجلس تأكل وهى قلقة عليه لتترك من يديها الشوكة وتتذمر على الطعام بضيق
سارة بغضب :مش واكلة
لتنظر على بطنها وتتذكر طفلها لتشكي له من والده
Mouhamed Samir
سارة وهى تضع يديها على بطنها بحنان وشغف: عجبك كده اللى بابا بيعمله فيا ..ينفع كده يعنى يخرج من غير ما يقولى حاجة خالص لا رايح فين ولا هيرجع متى ...عايز يتعبنى بس ويقلقنى عليه
لتتذكر بأنه لم يمص دماءها منذ فترة لتقف بفزع
سارة بفزع: يالهوي لحسن يكون جائع وخرج يأكل حد
لتمسك هاتفها ومفاتيح المنزل وتركض نحو الباب وتأخذ جاكيتها الثقيل من خلف باب المنزل وترتديه وهى ترتدي حذاءها الرياضي بقلق وخوف عليه وتركض للخارج بفزع تبحث عنه فالقرية بقلق ولم تجده لتيأس وتبدأ فالبكاء وهى تمشي فالشارع فتضع يديها فجيب جاكيتها من البرد ونسمات الهواء البارد تداعب وجهها الصغير ويخرج بخار من فمها لتصل أمام النهر لتراه يجلس هناك
سارة ببكاء :فااارس
لينظر عليها ليراها تقف هناك وتبكي لينقبض قلبه من مظهرها ليقف ويقترب منها بسرعة البرق
فارس :بتعيطي ليه
لتضربه بقبضتها الصغيرة على كتفه بغضب: انت قاعد هنا وانا قالبة الدنيا عليك خضتني عليك انت مبتحسش ازاى تعمل كده
لينظر لها بحب :انتى بتعيطي عشان اتخضيتى عليا
سارة بغضب :انا بكرهك
فارس بابتسامة وهو يضع على راسها غطاء الراس الخاص بجاكيتها: اسف
لتنظر له بصمت ليتأمل ملامحها وهو يمسك راسها بين يديه بحنان ليمسح دموعها بأنامله ليشعر ببرودة وجهها لينظر لشفتيها الزرقاء من البرد
فارس: ايه اللى خرجك فالبرد
لتصمت وهى تتأمله ليقترب منها أكثر لتختلط أنفاسهم معا وتداعب انفاسه الدافئة وجهها البارد لتراه يقترب منها وهو ينحنى لشفنيها لتغمض عيونها باستسلام لتشعر بشفتيه تحتضن شفتيها بلطف وهدوء لتبتعد عنه وهى تختبئ فحضنه ليطوقها بذراعه بحنان ليسمع نبضات قلبه مختلفة عن كل مرة
سارة بحب وهى تلف ذراعيها حول خصره :فارس
فارس :امممم
سارة بعفوية: قلبك بيدق كده ليه
ليصمت ولم يجيب عليها فهى لا تعلم بأنه اقتراب موعد حلمه المريب و فأي لحظة قد يأتوا ويأخذوها منه وينتهي كل شئ بعدها
لتبتعد عنه حين يصمت
سارة :مالك يا فارس انت كويس
فارس بهدوء: كويس
سارة بشك: متاكد
فارس: اه يالا عشان تروحي
ليمسك يديها بيديه ويعود بها للمنزل
ليري معاذ يخرج من بيته
معاذ :ازيك يا سارة
ليدخلها فارس المنزل وينظر له بضجر ويدخل هو الآخر
سارة باستغراب وهى تضحك عليه: الله حد يدخل حد كده هتموتني انا وابنك
فارس بغضب :أمال بيدخلوا ازاى
سارة :كده بالزق
فارس :عجبك ولا لا
سارة وهى تمسك فذراعه: عاجبني
لتدخل لداخل معاه وهى تضحك عليه
فارس :يالا اطلعى نامي
سارة: لا خلينا نتفرج سوا على المسرحية
فارس: لا
سارة بتذمر طفولى: لا بلييييز عشان خاطرى
فارس: قولت لا
سارة وهى تمسك فذراعه :عشان خاطري بلييييز
لينظر لوجهها وهى تنظر له ببراءة: ماشي
سارة بسعادة: هييييييييييه اعملى فشار بقا
فارس: اشمعنا فشار
سارة وهى تضع يديها على بطنها :عشان النونو عايز ياكل فشار
لينظر لبطنها بسعادة وهى تبتسم له
فارس لنفسه :اوعدك اعمل المستحيل عشان تعيشوا حتى لو كلفني ده موتى هعمل المستحيل
لييضع قبله على جبهتها بحنان
لتركض للاعلى بسعادة ليدخل هو يحضر لها الفشار ليسمع صوتها وهى تنادي عليه
سارة :فارس
لينظر ليراها ترتدي بيجامتها الحرير وتستدل شعرها على ظهرها بحرية ليدق قلبه بقوة وهو يتاملها كما تبدو فاتنة فبساطتها لتجلس على الاريكة لياتى ليجلس بجانبها ويضع الفشار على الترابيزة
لتبتسم له وهى تمسك شعرها وتبعده عن ظهرها لتضع راسها على قدمه بسعادة
سارة بابتسامة طفولية: أكلنى بقا
فارس وهو يمسك فيديه الفشار: حاضر
ويطعمها بيديه وهى تمسك الريموت كنترول لتغير القنوات لتشعر بيديه على بطنها لتنظر له
فارس :انتى فالكام
سارة: يعنى قول اول الرابع كده
فارس بارتباك: يعنى بما اننا فالقرية ووسط الناس
سارة باستغراب :اه ايه
فارس وهو ينظر بعيد عن عيونها باحراج :لازم اتجوزك
سارة بدهشة : قولت ايه
فارس وهو ينظر لها بحب ويمسك يديها بيديه ويديه الأخري تمسح على شعرها بحنان: تتجوزينى
لتعتدل فجلستها بدهشة ليبتسم لها وهو ينام على قدمها وهى تلعب بخصلات شعره وتبتسم
فارس :سارة
سارة :اممممم
فارس :تتجوزينى
وقبل أن تجيب عليه تفزع حين ينكسر باب البيت ليعتدل فجلسته ليري لارا ومعاها بعض مصاصين الدماء يدخلوا البيت ليمسك يديها بيديه بقوة وهى تنظر بصدمة
لارا بغضب: احنا جينا فوقت مش مناسب ولا ايه ...هاتوهم
ليقترب رجل منهم ليدفع فارس بقوة لتصرخ سارة بخوف شديد وهى تقف خلفه
لارا: من مصلحتك متقاومناش
ليقتربوا منهم بعضهم يحاول الإمساك بيه ليتوقف بصدمة حين يجد لارا تضع سكين على بطنها
لارا :حركة كمان وهخليك تترحم عليها هى واللى فبطنها
ليتوقف بصدمة وهدوء ليأتى رجل من خلفه وهى تصرخ باسمه ويضربه على عنقه بحقنه مخدر
سارة ببكاء :فاااارس
ليسقط على الارض لينظر عليها وهى تبكي ليغمض عيونه
سارة ببكاء وخوف: فاااارس
لينظر لها بتعب وهى تبكى وهم يأخذوها للخارج لتغمض عيونه بغضب لتظهر أنيابه وتطول أظافره كالمخالب وتشحب بشرته ليبدأ فالتحول فهو يعلم بأنه لا يستطيع أنقذها دون التحول ليقف ويركض بسرعته ليراهم يضعوها فالمركب ومعاذ يمسك حبل المركب. ليغضب فهو من فعل ذلك ليسرع له ليقف أمامه ليرتعب معاذ من مظهره ليضع أظافره فصدره بغضب ليسقط فالنهر جسد هامد ليغمض عيونه ويعبر النهر وهو يقفز للاعلى ليركض بين الأشجار بغضب ويقتل كل من يقابله ليصل للجسر ليراها تقف امام البوابه معاهم وهى تبكي لتنظر له وهى تبكي
سارة ببكاء :فارس
لتجده امامها بسرعته ليقتل من يمسكها وياخذها ليقتل لارا ويركض بها
سارة بتعب: فارس
ليكمل ركض دون أن يجيب عليها لتتوقف بعد أن خرجت منها صرخه قوية لينظر ليراها تنزف من كتفها لتنظر له بتعب ليري السهم فجسدها لينظر نحو البوابة ليري الملكة تقف وهو تمسك القوص وتضع بيه سهم اخر ليشعر بثقل فيديه ليري سارة تسقط من فوق الجرس ليمسك يديها بقوة
سارة ببكاء :فارس .. انت شوفت حلم
ليشير لها بنعم لتغمض عيونها بتعب لتمسك يديه بيديها الأخري
فارس بصدمة :سارة لا
لتتركه يديه ليصرخ بأسمها وهى تسقط للنهر
فارس :ساااااااااااااارة
ليسمع صوت الصقر الحزين عليه ليعلم بأنه حلمه تحقق ليأتى الحراس ويأخذوه للملكة
__________________
يجلس فارس فالحبس مقيد دون أى مقاومة مستلسم لوجعه وفراقها ليسمع صوت الصقر ولم ينظر عليه ليري حجر صغير يسقط على راسه لينظر بضجر ليرى الصقر يقف على النافذة الحديدية ويمسك فقدمه منديل ليسقطه له من النافذة لينظر فارس للامام بملل ليطلق الصقر صوته بغضب ليقف ويمسك المنديل ليعطيه له يعتقد بأن الصقر غاضب لان منديله سقط منه ليري الصقر يعود للخلف رافض أخذ المنديل ليشم رائحتها فيه لينظر له بصدمة ليري ما كتب عليه
(فارس انت اتاخرت ليه انا مستنياك لوحدى وخايفة ...الصقر هيوصلك ليه .. حبيبتك سارة)
ليصدم من ما قراه فهذا هو خطها ورائحتها لينظر ليجد الصقر ينتظره وهو ينظر له
ليغمض عيونه بغضب ليبدأ فالتحول وهو يفك قيده بغضب ليكسر حديد النافذة ويخرج ويركض بسرعته مع الصقر وهو يطير ليري فرس اسود يقف مربوط فالشجرة والصقر يقف على ظهره ومعاهم منديل اخر
Mouhamed Samir
(فارس اركب على الحصان وهو هيجيبك هو عارف الطريق كويس .. سارة )
ليركب على ظهر الحصان ليركض به بقوة ويظل يركض ليخرج به من ارض مصاصين الدماء والصقر يقف على ظهره ويصدر صوته ليخبره كيف أنقذ حبيبته من الموت فعندما سقطت فالنهر وجدت دولفينه الخاص فحملها على ظهره وهرب بها من أرضهم ومعاهم الصقر ليضعها على الشاطئ ليأخذها فرسه لمنزل تلك السيدة العجوز التى ساعدها فارس فالهرب منذ زمن ولم يستطيع أحد العثور عليها فهو أخرجها خارج البلاد فجزيزة لم يعيش بها أحد وأهتمت هى بجرح حبيبته وعالجها يظل أكثر من أسبوع يركض الفرس وهو يشتاق أكثر لضمها ورؤيتها ليصل بعد سفر دام ل١٠ أيام لينزل من على الفرس ليري السيدة تقف فالارض الخضراء تجمع التفاح من الشجرة لتبتسم له وتنظر فالجهه الأخري لينظر ليراها تقف خلفه وتبتسم له ليسرع لها بسعادة
سارة بابتسامة :فارس
لتفتح عيونها على اخرهم بصدمة حين يطبق شفتيه على شفتيها ليقبلها بقوة لتبادله القبله بسعادة ليبتعد عنها حين يشعر بشئ فقدمه لينظر ليري طفل صغير يضربه في قدمه بغضب
عمرو: ابعد عن مامي
لينظر لها لتشير له بنعم ليجلس على ركبته وينظر لطفله لينظر له عمرو بدهشة
عمرو :مامي
ويمسك فارس من وجهه بضجر
سارة: عمرو عيب
ليدفعه عمرو بغضب ليسقط على الارض ليختبي فأمه فهو علم بأنه والده فهو نص بشرى ونص مصاص دماء ويستطيع قرات الأفكار
سارة :ههههههههه
فارس بغضب: ابنك بيضربنى
سارة :هههههه ماهو عرف انك باباه عشان كده استخبي
فارس :هو ..
سارة :اه
ليضحك بقوة عليها لتنظر لطفلها بسعادة ليبتسم عمرو
عمرو من خلفها: بابي
ليبتسم له ويفتح ذراعيه له ليركض عمرو له ويعانقه ليحمله فارس على ظهره ويقف بسعادة
فارس: غمض عيناك ياواد
عمرو :هتعمل ايه
فارس: لو سمعت الكلام هعلمك ازاى تطير
عمرو :اووووكى
ويغمض عيونها ليضع قبلة على شفتيها بحنان لتبتسم له بسعادة وتبتعد عنه
عمرو :افتح
فارس وهو يضع يديه حول كتفها :فتح
ويمشي بهم بسعادة....
انتهت القصة فضلا اترك تعليق فى اخر المدونه وشكرا
تعليقات
إرسال تعليق