رواية رغبة شرسة - الجزء السادس
رواية رغبة شرسة الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما محسن زوج نيفين كتب لي بعض الارقام علي الرمال
وذكر لي اسم وليد ابني مرتان..
ثم قال لي سامحيني ...قبل ان يموت اكثر من مره
من ساعتها وانا الشكوك بدات تتسرب الي قلبي في
كل الناس
واولهم.. المقربين ليا
للكاتبة..حنان حسن
وتاكدت شكوكي تلك...
حينما ذهبت لبائعة الجرائد واكدت لي ان محسن هو من قام بخطف وليد ابني
بمساعدة..
رجل اخر كان يجلس بالسيارة التي استعملوها في خطف ابني
للكاتبة..حنان حسن
وقطعت الشك باليقين ..عندما ذهبت لنيفين وسالتها فا اعترفت لي
بانها كانت تعلم بكل ذلك..
ولما سالتها
..ليه مقولتليش عن المعلومات دي قبل كده عشان نبلغ البوليس؟
قالت..مكنش ينفع ابلغ البوليس لان في مصيبة اكبر
للكاتبة..حنان حسن
قلت..هي ايه المصيبة الاكبر كمان لسه؟؟
قالت..انها اكتشفت.. ان الديون الي كانت علي محسن كانت لبعض تجار المخدرات..
للكاتبة..حنان حسن
والديون دي بسبب بضاعة كانت مع محسن ومدفعش غير نصف ثمنها فقط..علي امل ان يصرف البضاعة..
ويسدد الباقي بعد ذلك...
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان..
حيث علم البوليس بامر تلك المخدرات بعدما اصبحت في حوزة محسن ..وبعدما اعطاها لبعض رجالة كي يقوموا ببيعيها
والبوليس قبض علي اتنين من رجالة محسن الي كانت المخدرات معاهم ساعتها
للكاتبة..حنان حسن
..لكن رجالة محسن لم يذكروا اسم محسن في التحقيق
ونسبوا البضاعة لنفسهم ..
فا قبض البوليس عليهم وحرزوا جميع البضاعة
وبعدها التجار الي كانوا مدينين محسن بنصف فلوس البضاعة..اعتبروها دين عليه وهددوه بانه لو مدفعش الدين الي عليه هيقتلوه
للكاتبة..حنان حسن
واعتقد فعلا انهم نفذوا تهديدهم ..ولم يكن ضرب النار العشوائي ده بالصدفة
لاني شاكة بان تجار المخدرات هما الي قتلوه
وطبعا لو بلغنا البوليس دلوقتي عن موضوع محسن وزياد..هيبدءوا يحققوا في القصة كلها..وهيتكشفوا بان زوجي محسن كان بيتاجر..في المخدرات
وانتي عارفة وضعي كا طبيبة وسمعتي وسمعة عيلتي
ممكن يحصلهم ايه؟
للكاتبة ..حنان حسن
بعد ما استمعت لكلامها وانا مصدومة وغير مصدقة..لما سمعته.
.سالتها
قلت..وانتي ازاي لما عرفتي ان محسن بيتاجر في المخدرات..فضلتي مستمرة معاه وعايشة علي ذمتة بعدها؟
قالت..صدقيني يا سالي انا كل الكلام الي بقولهولك ده معرفتوش غير قبل ما محسن يموت بيوم او يومين..
ومحسن لم يقل لي انه بيتاجر في المخدرات غير لما انا سمعت شهادة المراة بائعة الجرايد وطلبت منه يروح يشهد في البوليس بموضوع زياد بس محسن كان خايف ومتردد لان امره ساعتها كان هيتفضح
للكاتبة..حنان حسن
قلت. يعني المفروض دلوقتي انتي بتطلبي مني اني اسيب ابني تاية وانسي امره تماما عشان سمعتك وبرستيجك..انتي يبقي زي الفل ادام الناس وانا ابني يتحرق مش مشكلة صح؟؟؟
للكاتبة..حنان حسن
قالت..انا مقولتش كده طبعا
انا كل الي عايزاة اننا منذكرش اسم محسن خالص في الموضوع
قلت..وانتي فاكرة ان كلام بائعة الجرايد مش هيوصل للبوليس؟ ده ان مكنش وصل فعلا؟
وزمان طبعا الست شهدت بان محسن جوزك هو الي استدرج وليد
قالت..لامحنا هنقول ان محسن هو فعلا الي استدرج وليد لزياد ..عشان البوليس يبحث عن وليد علي اساس صح
للكاتبة..حنان حسن
لكن مش هنقول ايه الظروف الي اضطرت محسن يقبل بخطف وليد وتسليمة لزياد
عشان لو البوليس عرف بتجارة محسن للمخدرات..هتبقي فضيحة كبيرة لعيلتي كلها وانتي عارفه ومقدرة حساسية الموقف طبعا
للكاتبة..حنان حسن
واخذت نيفين تتوسل لي..بان لا اذكر شيئا عن ما سمعته منها بشان تجارة محسن للمخدرات.. فقبلت طلبها امام كل تلك التوسلات
للكاتبة..حنان حسن
وبعد قليل ..تركت نيفين ودخلت لغرفتي ..لاستلقي واخذ قسطا من الراحة حتي استطيع التفكير بعدما فقدت التركيز
وبمجرد ما وضعت راسي علي المخدة..رن جرس الموبيل وكان المتصل هو حضرة الظابط الذي يحقق في حادث اختفاء وليد
للكاتبة..حنان حسن
قمت بسرعة لارد علي المكالمة امله.. بان يكون هناك اخبار عن ابني
قلت..الوو
رد الظابط
قال..الوو مدام سالي ياريت لو تيجي حالا في امور جديدة جدت في حادثة اختفاء وليد
للكاتبة..حنان حسن
قلت حاضر هكون عند حضرتك حالا
وفعلا .. وصلت لمكتب الظابط في سرعة البرق لاعرف ما هي الاخبار الجديدة؟
رواية رغبة شرسة كاملة
وعندما دخلت مكتب الضابط..طلب مني ان اجلس
وبدء الضابط في الحديث
للكاتبة..حنان حسن
قال..عندي اخبار جديده وغريبة في نفس الوقت
قلت..ايه هي الاخبار دي؟
اخرج الضابط من جيبه صورة..لوليد ابني وقربها مني..
ثم سالني
قال..انتي شوفتي الصورة دي قبل كده؟
اخذت الصورة من يدي الضابط وبمجرد ان رايت ابني بالصورة ..دمعت عيناي فقد كانت الصورة لوليد وهو يجلس وحده بسيارة ملاكي ..
فا اخذت احتضن الصورة وانا اسال
قلت..الصورة دي لوليد ابني بس انا مشوفتهاش قبل كده.. حضرتك جيبتها ازاي ومنين؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..احنا كان لازم ندور ونكثف البحث ورا كل المحيطين بيكي ..وكل من كانت ليكي بيهم علاقات..
ولما عملنا تحرياتنا عن طليقك الثاني..واسمه هشام عبد المجيد...
وجدنا انه انسان محل لاي شبهة لانه اعماله كلها مشبوهة
وعليه اكثر من حكم في اكثر من قضية مشابهة.. ومنها خطف اطفال وطلب فديه من ذويهم وغيرها من القضايا المماثلة التي تشير بان هشام اقدم علي اختطاف الاطفال اكثر من مره
لكن المحامي بتاعة كل مره كان بيخرجة من القضايا دي من خلال ثغرة من ثغرات القانون...
للكاتبة..حنان حسن
وبعد ما اتكدنا من المعلومات دي
ساعتها حطناه تحت المراقبة واستصدرنا امر من النيابه بتفتيش منزلة وسيارتة. وبعد التفتيش ..وجدنا الصورة دي
للكاتبة..حنان حسن
وبعد فحص المعمل الجنائي للصورة اكتشفنا انها صورة جديده التقطت بعد اختفاء وليد
للكاتبة..حنان حسن
قلت..يبقي هو الي خطف ابني حسبي الله ونعم الوكيل..
ثم اخذت ابكي بحرقة وانا اسالة
قلت..عرفتوا منه فين وليد؟
قال..احنا لسه بنحقق معاه
قلت..انتوالازم تستجوبوه وتعرفوا منه ابني فين؟
قال..احنا عملنا كده فعلا لكن هو بينكر اصلا انه له اي علاقة بالصورة..
بالرغم من ان الصورة ملتقطة لوليد في سيارتة
قلت.. وايه اكد لكم ان الصوره اتخدت في سيارة هشام؟
للكاتبة..حنان حسن
قال الصورة كانت ماخوذة من مسافة تمكننا من رؤية ارقام العربية والحروف الهجائية عليها ايضا ..ذلك بخلاف لونها وموديلها
وكمان لما سالنا عن السيارة بمواصفاتها دي في المرور..
وجدنا ايضا بانها ملك لهشام
وبالرغم من كل ذلك الا ان هشام طليقك مازال ينكر اي علاقة له بالصورة او بخطف وليد من الاساس
للكاتبة..حنان حسن
قلت..طيب ما يمكن الصورة متركبة؟
قال ..لا احنا اتاكدنا من الصورة بانها صورة حقيقية وليست مركبة وتاريخ التقاط الصورة بيشير لانها التقطت امبارح فقط
قلت..افهم من كده ان وليد ابني لغاية امبارح كان كويس وبخير؟
واخذت ابكي وانا اشكر الله
واقول الحمد لله يارب
للكاتبة..حنان حسن
نظر الي الظابط..ثم اجاب
قال..فعلا احنا اهم معلومة توصلنا ليها من خلال الصورة دي ان وليد لغاية امبارح كان بخير
قلت.. يبقى اكيد يا فندم هشام هو اللي خطف وليد ..
او حتي يعرف هو فين؟..
لازم تستجوبوه وتعرفوا منه ابني فين ؟
للكاتبة..حنان حسن
قال...هيحصل لكن دلوقتي عايز منك حاجة مهمة جدا..مفيش حد غيرك يقدر يعملها ..لو كنتي عايزة نوصل لوليد بسرعة
قلت ايه هو الطلب ده؟
وقبل ان يجيب الضابط
للكاتبة..حنان حسن
يرن الموبيل الخاص به ليرد الضابط بعدما تتغير ملامح وجهة ..
وهو يسال من يتحدث معه علي الهاتف ويقول.....
قال..انت متاكد من انه اتوفي فعلا؟
ثم ازدادت ملامح الظابط عبوسا وهو يقول ..طيب اتحفظوا علي الجثة لغاية ما اجيلكم
وعندما انهي الظابط حديثة..وضع وجهه بالارض
وقال...للاسف يا مدام سالي مش عارف اقولك ايه
قلت..وليد ابني صح؟؟؟
رد الظابط قائلا.............
######
لمعرفة باقي احداث القصة..ضع عشرين ملصقات..مع متابعة لصفحتي عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقي هيوصل للمتابعين فقط
رواية رغبة شرسة الجزء السابع للكاتبة حنان حسن
رواية رغبة شرسة الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما استمعت للاخبار الجديدة من حضرة الضابط..
وعرفت من خلال الاخبار دي..
انهم قد عثروا علي صورة جديدة التقطت لوليد ابني ..
واكتشفت ايضا ..
بان الصورة قد التقطت بسيارة هشام طليقي السابق ..
ساعتها اطمئن قلبي..بان وليد ابني مازال بخير وانها مسالة وقت ويعود لحضني مرة اخري
بمجرد ما يضغطوا علي هشام ويجبروة علي الاعتراف..
وكدت اعتقد بانني قد اقتربت من الوصول لوليد..
الا انه قد حدثت مكالمة غيرت كل شئي ..وقتلت الامل بداخلي من جديد
للكاتبة..حنان حسن
فعندما رن موبيل الضابط
في تلك الاثناء
قال..الوو
وفجاءة تغيرت ملامح وجه الظابط
بعدما سمع خبر ما ..
جعلة يسأل المتصل في انزعاج
قال..انت متاكد انه اتوفي؟
وازداد عبوس وجهة وهو يقول..
خلاص اتحفظوا علي الجثة لغاية ما اوصل
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما انهي الضابط مكالمتة..
نظر الي في اسف وهو يزف الي ذلك الخبر الشؤم
قال..الحقيقة يا مدام سالي مش عارف اقولك اية؟
للكاتبة..حنان حسن
رديت...وقد حجبت الدموع رؤيتي لوجه الظابط
قلت..وليد ابني جرالة حاجة صح؟
قال..لا اطمني..
بس في مشكلة كبيرة حصلت
قلت..ايه الي حصل؟
رد الظابط شارحا ما حدث
قال..هشام استطاع انه يهرب اثناء اعادتة لمحبسة..بعد ما قتل العسكري المكلف بحراستة للاسف
قلت.. معني كده ان وليد ابني اصبح في خطر اكبر ؟
قال ..ليه بتقولي كده؟
قلت .. لان هشام هيحاول يتخلص من الولد.. عشان ميرجعش يشهد عليه بعد كده
لان في حالة ما وليد هيرجع حي .. هيشهد ان هشام هو الي خطفة
واخذت ابكي واردد
قلت.. انا ابني كده في خطر ..ابني في خطر
للكاتبة ..حنان حسن
اخذ الظابط يهدئ من روعي قائلا..
ارجوكي تهدي يا مدام سالي
وتاكدي اننا هنوصل لهشام ..قبل ما يحاول يؤذي وليد ولا يلمس شعرة منه
وبعد ان نهيت حديثي مع الظابط..رجعت للشالية اجر اذيال الخيبة والياس مره اخري
للكاتبة ..حنان حسن
ولما وصلت للشالية..لقيت نيفين بتسالني
قالت..عملتي ايه يا سالي ؟عند الضابط مفيش اخبار جديدة؟
قلت..للاسف يا سالي ..هشام هو الي طلع كان خاطف وليد
قالت..وزعلانه وبتتاسفي اوي علي حال انسان مجرم زي هشام؟
قلت..انا بتاسف لان هشام هرب بعد ما مسكوه وهو كده ممكن يكون مصدر خطر علي ابني ..
.لان هشام ممكن يتخلص من ابني في اي لحظة عشان يداري علي جرائمة
للكاتبة..حنان حسن
اخذتني نيفين في حضنها وهي تقول ..
متخافيش يا حبيبتي ربنا هينجيلك ابنك منه ان شاء الله
وفي تلك الاثناء.
رن الهاتف الخاص بنيفين..
واثناء ما هي بدءات ترد علي المكالمة..
اتفتح الميك الخاص بالموبيل بتاعها..وسمعت ولدتها وهي بتصرخ بهستيريا وبتستغيث بالدكتورة نيفين بنتها
واخذت تبكي وهي تقول في ذعر
قالت ..الحقيني يا نيفين ابوكي وقع من طولة بعد مااتعرض لاصابتة بازمة قلبية ونقلناه ع المستشفي..
واخذت ام نيفين تبكي ..وتقول ..تعالي حالا يا نيفين
للكاتبة..حنان حسن
انزعجت نيفين جدا واخذت تجري مهروله بعد سماع هذا الخبر عن ابيها..
واخذت تجمع ملابسها.. وجميع اغراضها في سرعة بالغة
للكاتبة..حنان حسن
فا اردت ان اهدئ من روعها
قلت..متقلقيش يا حبيبتي والله بباكي هيبقي كويس ان شاء الله
ردت نيفين وهي تبكي بشدة
قالت..ياريت يا سالي ..
لان بابا لو جراله حاجة انا ممكن اموت وراه
وطبعا انا كان لازم ابقي مع نيفين في ظروف زي دي ..
لكن انا مكنش ينفع اسافر معاها للقاهرة بسبب ظروف خطف وليد ابني
قلت..معلش يا نيفين انا لولا اني بتابع مع الظابط هنا عمليه البحث عن وليد
..
كان زماني جيت معاكي عشان نطمن علي والدك
قالت وهي ما زالت تبكي..لا يا حبيبتي ولا يهمك انا مقدرة الظروف
وتركتني نيفين وسافرت واصبحت وحدي تماما بالشالية ..
بعدما كنا اربع اشخاص في الشالية
للكاتبة..حنان حسن
وبعد سفر نيفين جاء الليل عليا لاول مرة وانا وحدي في الشالية..
وبصراحة كنت حاسة اني خايفة..
وخوفي ده كان بيصورلي ان في حد بيراقبني...
وعشان اخرج من الوهم ده
دخلت المطبخ..عشان اعمل حاجة اشربها تخفف من توتري ده..
واثناء ما انا في المطبخ لاحظت خيال خلف شباك المطبخ ..
وحسيت اني لمحت حد فعلا بيراقبني من خارج الشالية
ولماالحد ده لقاني اخدت بالي هرب بسرعة..
لاني لما خرجت بسرعة وبصيت بره الشالية ملقتش حد..
للكاتبة..حنان حسن
ورجعت اشك في نفسي تاني
وقلت ان الي انا فيه ده ما هو الا شوية تهيؤات
من شدة الاعصاب وعدم النوم ...
للكاتبة..حنان حسن
ففكرت باني ادخل لاخذ قسطا من النوم يجعلني اهدئ
ولما دخلت للسرير وحطيت راسي علي المخدة..
لقيت الافكارالمرعبة.. بدات تهاجمني تاني..
وبدات احاول ارتب الاحداث من ساعة ما وليد اتخطف يمكن اوصل لحل..
لكن للاسف ..لقيت الخيوط كلها متلخبطة وملهاش اي صلة ببعض ..
للكاتبة..حنان حسن
وفجاءة لقيت نفسي بفتكر كلام محسن والرقم الي كتبهولي..
ففتحت الموبيل وطلعت الرقم واخذت ..
اتامل الرقم جيدا حيث كان من اربعة ارقام فقط
وكان الرقم هو 5050
للكاتبة حنان حسن
واخذت كثيرا من الوقت وانا..
احاول ان اعرف رقم ايه ده؟
وبداءت اسال نفسي؟؟
قلت..ده لا رقم موبيل ولا رقم سيارة ولا رقم حاجة مفهومة؟
واخذت اسال نفسي مرة اخري....
قلت..يمكن يكون رقم لصندوق بريد بيت محسن مثلا؟
للكاتبة..حنان حسن
ثم عدت اتشكك في كل شيئ
لدرجة اني شكيت ان محسن ربما كان في حاله صدمة
من الحادثة والالم وكان بيخرف..
وكتب اي هراء دون قصد؟
ولكنني عدت اتشكك في اعتقادي هذا
وقلت في نفسي..لا محسن كان قاصد يكتب الرقم ده بدليل انه ذكر اسم وليد مرتين..وقالي سامحيني اكثر من مره
للكاتبة..حنان حسن
ثم عدت اسال نفسي ثانية
قلت...او ربما كان يريد ان يكتب رقما كبيرا ولكنه مات قبل ان يستطيع تكملة الرقم؟
ثم بدءات الحيره تقتلني وانا اتسائل مره اخري حيث قلت في نفسي...
قلت..وبعدين لما محسن هو الي خطف وليد عشان يسلمة لزياد مقابل الفلوس؟؟
ايه بقي دخل هشام في الموضوع؟؟
وايه صلة هشام بمحسن وزياد اصلا؟
وازاي لقوا صورة ابني في عربية هشام ؟
وليه هشام عمل كده؟
وياتري هيعمل ايه مع ابني دلوقتي بعد ما هرب؟
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اسال نفسي مئات الاسالة..
ولكن دون ان اجد اجابة واحده
وعندما شعرت بان راسي سينفجر من شدة التفكير..
قررت استسلم للنوم لاخذ قسطا من الراحة لاعطي لعقلي فرصة لاعادة التركيز..مره اخري
حتي استطيع ترتيب افكاري من جديد
للكاتبة..حنان حسن
وفعلا قررت ان انام ..
ولكن فجاءة..
وقبل انا انام حدث شيئا مفزعا...
جعل النوم يطير من عيني
فقد سمعت حركة بالخارج..
فا شعرت بالرعب واخذت دقات قلبي تتسارع..
وفكرت ان اصرخ لاستغيث بالناس ..او ان اتصل بالظابط لينجدني..
للكاتبة..حنان حسن
ولكن فكرت ان اتاكد اولا انني في خطر لكي لا افتعل جلبة بدون سبب
فقمت من فراشي بهدوء وخرجت اتسلل الي الخارج في ترقب وقلق
وقد كنت اشعر بان احد ما سيظهر لي فجاءة ويقتلني وخصوصا ان الشالية حدثت به جريمة قتل محسن سابقا ..
للكاتبة..حنان حسن
المهم ..خرجت للصالة..وكانت الانوار مطفاءة....
فا بدات افتح نور الصالة..
ولكني لم اجد احد بالصالة..
فا سمعت حركة بحجرة نيفين ومحسن
فا دب الخوف في قلبي وتهيالي بانني عندما اقوم بفتح الغرفة ساجد شبح محسن امامي...
ولكنني استجمعت شجاعتي وقررت اكتشف ما هذا الصوت ..
فدخلت..لغرفة محسن ونيفين بعدما فتحت الباب ببطئ..
ولكنني لم اجد اي شيئ..فا تاكدت في تلك اللحظة..بانني فعلا قد وقعت فريسة للتهيؤات..
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اغلق الباب وانا اغادر الغرفة..لكن في تلك الاثناء سمعت صوتا قويا ياتي من اتجاه المطبخ
..وكان شيئا ما وقع بالداخل..
للكاتبة..حنان حسن
بصراحة اصابتني حاله من الذعر...
لكن فضولي كان اقوي من هلعي وفزعي..
فا قررت ان اتقدم لناحية المطبخ بهدوء
بعدما اخذت بيدي سكينا كان علي تربيزة السفرة بجانب طبق الفاكهة التي كانت تاكل منه نيفين
قبل اتصال والدتها بيها
للكاتبة..حنان حسن
المهم.. اخذت السكين ودخلت متجهة للمطبخ..
لاكتشف ما يحدث بالداخل..
في الوقت ده كان المطبخ مظلم
وبهدوء مديت ايدي عشان افتح النور ..
وبعد ان اضاءت النور اخذت نظراتي تبحث هنا وهناك في جميع ارجاء المطبخ..
للكاتبة حنان حسن
و لم اجد احد ايضا..
ولكنني لفت انتباهي ان شباك المطبخ كان مفتوح..
فا اسرعت لاري ان كان هناك احد يقف خلف الشباك بالخارج
ولكنني لم اجد احد..
للكاتبة..حنان حسن
فرحت اقفل الشباك وانا اتعجب من ذلك الصوت القوي الذي سمعته ياتي من اتجاه المطبخ ؟؟
وعدت اشك في تهيؤاتي مره اخري ولكن في هذة المره وجدت ما اعلن براءاة تهيؤاتي
فقد وجدت ورقة علي الارض وكان يبدوا بانه يوجد شيئ بها...
فقد كانت تلك الورقة مكتظة بعض الشيئ..
فا تقدمت بسرعة والتقطت تلك الورقة من ارض المطبخ ..
لاري ما بداخلها..
ولكنني وجدت ان ما بداخلها مجرد طوبة
للكاتبة..حنان حسن
وليس شيئ اخر...
ولكنني عندما بدات افتح الورقة وجدت بها رسالة
وكانت هذة الرسالة
لا تحتوي الا علي كلمات مقتضبة
وغير مفهومة..
للكاتبة ..حنان حسن
ونص الرسالة..كا التالي
(بائعة الجرائد كاذبة وشهدت زور
ارجوكم حققوا معاها تاني)
بعدما قرات تلك الرسالة..
تاكدت بانني لم اكن اتوهم حينما ظننت بان هناك من يراقبني
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اسال نفسي
مين الي رمي الرسالة في المطبخ؟؟
ويقصد من كده ايه؟
ولية كتب في الرسالة بان المراة بائعة الجرائد كادبة ؟
وشهدت زور؟؟
للكاتبة حنان حسن
.وبدءات اشعر اني عقلي قرب يقف عن التفكير...
وفي تلك اللحظة ..
فكرت ان اذهب لبائعة الجرائد التي بات مؤكدا بان لديها معلومات لا يعرفها احد غيرها..
ولكنني قد وجدت بان الوقت متاخر لخروجي وحدي من الشاليه
بخلاف انني كنت متاكدة بان تلك المراه لن تغير اقوالها معي مهما تحدثت معها
لكي لا تظهر علي انها شاهدة زور..
ده لو اعتبرنا ان الكلام الي في الرسالة صادق اصلا
للكاتبة..حنان حسن
وفضلت..في تلك الحيرة لغاية ما فكرت اني اعمل حاجة كان لازم اعملها من زمان..
لفك اللغز ده والامساك باول خيط يوصلني لوليد ابني
عارفين عملت ايه؟
لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات مع متابعة
للحصول علي القصه بخطوتين
فقط علقي بعشرين ملصق واعمل متابعه اوطلب صداقه لصفحتي عشان يوصلكم كل الاجزاء الباقي هيوصل للمتابعين فقط
رواية رغبة شرسة الجزء الثامن
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما نيفين تركتني..وسافرت لابوها المريض..
بعدها حسيت ان في حد بيراقبني واتاكد ظني...
لما لقيت رسالة في المطبخ ..مكتوب فيها جملتين غامضين وكلمات مقتضبة وغير مفهومة..
للكاتبة..حنان حسن
والكلمات هي..
بائعة الجرائد كاذبة
ارجوكم حققوا معاها تاني
ساعتها انا قعدت مع نفسي واخذت افكر في كل ما حدث
منذ اختفاء وليد حتي اليوم
للكاتبة..حنان حسن
ووجدت ان هناك شيئا كان يجب ان افعلة منذ مقتل محسن وهي ..
البحث خلف شخصية محسن الغامضة
وذلك لاني كنت متيقنة بان بداية الخيط وحل اللغز هيكون من خلال كلام محسن قبل ما يموت..
للكاتبة..حنان حسن
لان لو كانت بائعة الجرائد كدبت وشهدت زور ؟
وهشام كدب وانكر صلتة بالصورة؟
..يبقي الوحيد الي مش ممكن يكون كان بيكدب هو محسن..
لان صعب ان حد يكدب ساعة احساسة بانه بيموت
للكاتبة..حنان حسن
..وعشان كده..انا كنت متاكده ان محسن اصدق واحد فيهم ..
وواضح انه كان عارف ابني فين..
وكان لازم ادور وراء محسن..
للكاتبة..حنان حسن
ولحسن الحظ ان نيفين تركت ملابس واشياء محسن
ولم تاخذ منها شيئ نظرا لاستمرار التحقيقات في مقتل محسن..
وعشان كده كان لازم ادخل غرفة محسن تاني وافتشها تفتيش دقيق
يمكن اقدر اوصل لاي معلومة او اكتشف اي حاجة توصلني لابني
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل دخلت بسرعة لغرفة محسن..
وبدات افتش الغرفة وافحص كل شبر فيها بدقة بالغة..
وبالفعل بحثت في كل مكان في الغرفة
ولم اترك سم واحد فيها الا وبحثت فيه
للكاتبة..حنان حسن
ولكنني للاسف لم اجد اي شيئ..وخرجت من الغرفة بعدما اجهدني البحث وانا..
خائبة الرجاء
وما خرجت بشيئ من محاولة البحث تلك سوي الارهاق وامتلاء جسدي بالاتربة ....
فاكنت قد نزلت تحت السرير لابحث تحته
وعندما خرجت من الغرفة وجدت بانني يجب ان ادخل لاخد شاور لازيل عن جسدي تلك الاتربة
للكاتبة..حنان حسن
وعندما دخلت الحمام تذكرت ذلك السيفون بالحمام والذي كنت الاحظ بانه معطل منذ يومان..
فا جاء في خاطري ان افتح غطاء السيفون
لاري ما ان كان العيب بسيطا واستطيع ان اصلحة انا بنفسي؟
ام انه سيحتاج بان اتصل باصحاب الشالية لياتوا بمن يصلحة؟..
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل قمت برفع الغطاء من علي السيفون..
لاجد المفاجاءة التي كانت تنتظرني..؟؟؟
فقد وجدت كيسا مغلقا باحكام بداخل ذلك السيفون..
وفهمت بان وجود ذلك الكيس بداخل السيفون كان سببا يعوق حركة البالون في السيفون مما اثر علي اداء عمل السيفون
فااخذت الكيس وحاولت فتحة لاري ما بداخلة
للكاتبة..حنان حسن
وعندما فتحته وجدت موبيل وورقة كبيرة شبيهة با الاوراق التي يكتب عليها نتائج التحاليل او ما شابة..
وقد كان بها بعض الكلمات بالانجليزية لم افهم منها شيئ
ولكن ما لفت نظري اني وجدت نفس الرقم الذي كتبه محسن علي الارض قبل ان موتة 5050
مما اكدلي بان الرقم صحيحا ولم يكن محسن يهذي اثناء موتة..
وانه كان يريد ان يوصل لي رسالة مختصرة
يخبرني فيها بكيفية الوصول لمكان ابني
وعن كيفية الوصول لمكانة
للكاتبة..حنان حسن
وبسرعة.. فضولي خلاني فتحت الموبيل
عشان اعرف الموبيل ده بتاع مين؟ ..
وايه الي جابه في السيفون؟
وبدات افتح الموبيل لكن للاسف..
كان مقفول بباسورد صعب عليا اني افتحة...
فا لبست بسرعة وجريت علي الظابط بعد ما اتاكدت من خلال اتصالي بيه بانه موجود دلوقتي في قسم الشرطة..
للكاتبة..حنان حسن
واو ما وصلت للظابط سردت له ما حدث
واخبرتة بتلك الورقة التي بها ذلك الرقم الذي كان محسن قد كتبه ليه علي الارض اثناء موتة
للكاتبة..حنان حسن
واخبرتة ايضا بتلك الرسالة التي وجدتها علي ارض المطبخ ..
اخذ مني الضابط الموبيل وامر احد الضباط بايجاد اي طريقة لفتح الباسورد
ومعرفة كلمة السر..
وطلب مني اني اذهب للشالية ووعدني بانه سيتصل بي في حالة ان جد اي جديد
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما خرجت من القسم وجدت نفسي لم ارضي فضولي بشان ذلك الموبيل
ولم اصل لاي نتيجة
ولم اعرف اي شيئ عن ما كان بامر ذلك الرقم الذي كان بالورقة؟
ولم افهم سر الموبيل الذي كان قد اخفاه احدهم بالسفون؟
للكاتبة..حنان حسن
ووجدت نفسي اعود بدون ان احصل علي اي معلومة تفيدني وتخبرني بمكان ابني
وظللت افكر وانا في طريقي للشالية في كل ما حدث..
وعندما وصلت للشالية..
سمعت صوت رنين التليفون الارضي بالداخل
وعندما وصلت للموبيل ..ورفعت السماعة...
وكان المتصل هو نيفين
للكاتبة..حنان حسن
قلت..الوو ايوه يا نيفين عامله ايه واخبار بباكي ايه؟
قالت..الحمد لله انتي اخبارك ايه؟
وقافلة الموبيل بتاعك ليه؟
قلت..معلش اصلي كنت بره ولسه راجعه
والموبيل بتاعي كنت ناسياه في الشالية
قالت..كنتي بره فين؟
وقبل ان اجيب علي سؤالها
وجدت مكالمة واردة علي الموبيل بتاعي ..
وكان مكتوب اسم المتصل (حضرة الظابط)
فا توقعت بان هناك شيئ ما مهم..
جعل الظابط يتصل بي
وخصوصا بانني لم يمر علي تركي قسم الشرطة سوي القليل من الوقت..
فاقطعت الحديث مع نيفين
وعتذرت لها
بان عندي مكالمة مهمة ساقوم بالرد عليها ثم اعاود الاتصال بها..
للكاتبة..حنان حسن
وعندما رديت علي الظابط
وجدته يقول
الووو..يامدام سالي ياريت تيجي حالا
قلت..في حاجة حصلت؟
قال..ايوه من فضلك تعالي بسرعة
قلت ..طيب ممكن لو سمحت تطمني وتقولي ايه الي حصل؟
قال.. لما تيجي هتعرفي
للكاتبة حنان حسن
وفعلا ذهبت باقصي سرعة لمكتب الضابط
وانا ارتجف خوفا وهلعا
ان يكون حدث لوليد ابني مكروة ما
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما جلست سالتة
خير يا حضرة الظابط
قال..احنا عرفنا مكان وليد
اغرورقت عينايا بالدموع وانا اسالة في لهفة
قلت..بجد والنبي؟؟؟
نظر الي في صمت لم يبشر باي خير وبدء يتكلم في باسف بالغ
قال..احنا لقينا وليد فعلا وعرفنا مكانه لكن للاسف وليد في خطر
للكاتبة..حنان حسن
وفي مشكلة كبيرة لازم نحلها عشان نقدر نرجع وليد
قلت..ارجوك ابوس ايدك ..طمني
وفهمني بالراحة لاني مش فاهمه اي حاجة
قال..انا فعلا لازم افهمك
عشان انتي الوحيدة الي بايدك انك تساعدينا..
اننا ننقذ وليد قبل ما.........
لو عايز تعرف باقي احداث القصة...ضع عشر ملصقات ..مع متابعة باقي احداث القصة وشارك القصه في خمس مجموعات وتابع صفحتي
رواية رغبة شرسة الجزء التاسع (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعدما وصلت لمكتب حضرة الظابط
وجلست علي الكرسي
سالته وانا ياكلني الفضول والقلق علي ابني
قلت..خير يا حضرة الظابط؟
قال ..احنا عرفنا مكان وليد
..لكن للاسف وليد في خطر
قلت...
من فضلك فهمني اكتر وبالتفصيل
قال..للاسف مش هقدر افهمك حاجة دلوقتي
للكاتبة..حنان حسن
لكن كل الي هقدر اقولهولك ..انك تجهزي نفسك..
لانك ممكن تسافري في اي وقت
قلت...هو ده الي حضرتك كنت عايزني فيه بس؟
قال..لا انا كنت عايزك عشان اقولك معلومة..ممكن ترضي فضولك
قلت..معلومة ايه؟
قال..فاكرة الشخص الي قولتي انه كان بيراقبك من شباك المطبخ ورمي الورقة بالطوبه في الشاليه؟
قلت..ايوه
قال..احنا كنا مراقبين الشاليه وعرفنا هو مين
اعتدلت في جلست وانا اسال في فضول
قلت..مين هو؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..ده ولد صغير بعجلة ..وواضح انه كان يعرف حاجة وكان عايز يحذرك او يلفت نظرك لحاجة
قلت..ايوه فعلا من فترة كان في ولد كان راكب عجلة وقفل عليا الطريق ..ولما كلمني..
هو الي قالي ان بائعة الجرائد ..
شافت الخاطف
للكاتبة..حنان حسن
قال..عموما انا قولت اعرفك مين الي بيراقبك عشان تهدي ومتقلقيش
شكرت الظابط وخرجت من عنده
ولكن لم اتوجه للشالية..
بل توجهت مباشرة للمكان الذي كان لطالما يلعب فيه هذا الولد بعجلتة
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اسال عليه اصحابة..حتي دلوني علي بيته
وعندما طرقت باب منزل الفتي..خرجت امه لتسالني عما اريد
فا ادعيت بانني مصيفة واحتاج الولد ليحمل لي بعض الاغراض..
وعندما خرج لي الولد اخذتة وابتعدنا عن منزلة قليلا
ثم ..سالته
قلت..انا عارفة انك بتراقبني بقالك فترة وبتيجي ديما عند شباك الشالية..
وعارفة كمان انك انت الي رميت ليا الرساله الي طلبت مني فيها اني اخلي الوليس يحقق مع بائعة الجرائد مره اخري..
نظر الي الفتي وهو متردد في الاجابة
فا اردت ان اجعل الفتي لا يخشي شيئ من اعترافة لي
قلت..حبيبي ارجوك انا عارفة انك عارف حاجة وانا محتاجة اعرف منك اي معلومة توصلني لابني ارجوك..
للكاتبة..حنان حسن
اعتبر الي اتخطف ده اخوك الصغير وساعدني
فنظر الي الفتي وبدا عليه انه قد قرر يساعدني
قال..انا فعلا اعرف حاجة مهمة محدش يعرفها
قلت..ايه هي الحاجة دي؟
قال..يوم ما المراة بائعة الجرائد شافت الخاطف الي اخد ابنك انا كنت معاها وانا كمان شوفته معاها
للكاتبة..حنان حسن
قلت..طيب وليه كتبتلي في الرسالة بان بائعة الجرائد كانت بتكدب؟
قال..لانها فعلا كانت بتكدب لانها قالت انها شافت 2رجالة في العربية الي خطفت ابنك
قلت...امال انت شوفت ايه وانت معاها؟
قال..شوفت ان الي كان مع ابنك واحدة ست (امرة)
قلت..لو شوفت الست دي تعرفها؟
قال..ايوه طبعا عارفها..وهي الست الي كانت معاكي هنا
فا اخرجت صورة نيفين ليتاكد من صورتها ووجدتة يؤكد علي انها هي بعدما شاهد الصورة
فا فهمت في تلك اللحظة كم انا كنت غبية ولم افهم مدي قمة الشر التي كانت تحيط بي انا وابني..
واقسمت حينها بانه في حالة ان تاكد ظني سا تكون نهاية نيفين علي يدي
ووجدتني اخدت قرار بالانتقام واعادة ابني مهما كلفني الامر
فا سالت الفتي الذي كان مازال يقف منتظرا لرد فعلي
بعدما اخبرني بتلك الحقيقة الصادمة
فسالت الفتي
قلت..انت بتاخد كام في اليوم لما بتنضف اي شالية هنا؟
قال..باخد 100جنيه في اليوم
قلت..طيب لو طلبت تيجي معايا القاهرة عشان تواجة صاحبة الصورة بالكلام ده في مقابل عشرة الالاف جنيه؟تقول ايه؟
فرح الولد كثيرا
ثم
قال..انا مستعد اجي من غير اي حاجة طالما هشهد شهادة حق
قلت ..تمام ..ودلوقتي اخبر والدتك بانك هتتاخر عليها شوية من اجل الا تقلق عليك
فوجدت الفتي اخرج الموبيل الخاص به وهو متحمسا لعرض العشرة الالاف جنية
قال..اعتبري ان امي عرفت
وبالفعل اتصل بامه وفهمها بانه حصل علي عمل في تنظيف الشاليهات سيجعلة يتاخر بعض الوقت
وبسرعة اخذت معي ذلك الفتي وكان يدعي ايمن..
للكاتبة..حنان حسن
وسافرت علي بيتي في القاهرة بعدما مريت علي الشاليه واخذت بعض الاغراض الضروريه
وعندما وصلت لبيتي في القاهرة..
طلبت من ايمن ان يستريح قليلا حتي اطلب بعض البيتزا ..
لناكل اولا قبل الذهاب لبيت نيفين..
للكاتبة..حنان حسن
واثناء انتظارنا للبيتزا دخلت لاتي ببعض الملابس من غرفتي لاخد شاور واغير ملابسي من تراب السفر..
وعندما دخلت غرفتي..وفتحت دولابي
استوقفني ذلك الجاكيت الخاص بزياد والذي كان مازال موجود علي شماعة الدولاب
للكاتبة..حنان حسن
فا اخرجت الجاكيت واخذت اتلمسة
وعندما كنت افتش في جيوبه ..
وجدت به موبايل خاص بزياد..
وكان زياد معتادا بان يضع اسمي لكلمات المرور علي موبايله
كا باسورد..
وقمت بكتب اسمي وبالفعل فتح الموبيل
واخذت اتفحص الموبيل
بدقة..
حتي وجدت مفاجاءة من العيار الثقيل
للكاتبة..حنان حسن
وبعدها اغلقت الموبيل واخذته معي
بعدما استعديت لمقابلة نيفين ومواجهتها
وبالفعل ذهبت لبيت نيفين..
وكنت قد اتصلت بها قبل مجيئ لاتاكد ان كانت بالبيت
ولكن دون ان اخبرها بانني في القاهرة..
وعندما عرفت بانها في المنزل..
طلعت ومعي ذلك الفتي ايمن
واخذت ارن الجرس
وعندما فتحت نيفين الباب..
للكاتبة..حنان حسن
تفاجاءات بوجودي واخذت تسالني في توتر
قالت.. سالي؟انتي جيتي امتي من السفر؟
قلت..لسه واصلة حالا
نظرت لايمن في محاولة لمعرفة من يكون ذلك الولد وما سبب وجوده
قالت..خير يا سالي ايه الي جابك؟
قلت..جاية اسالك عن مكان وليد ابني؟
قالت..تساليني عن ابنك ليه ؟ وانا هعرف مكانه منين؟
قلت..بس انا عندي الشاهد الي شافك وانتي بتستدرجية بالموبيل
وشافك كمان وانتي بتاخدية معاكي بالعربية عشان تبعديه عن الشاليه قبل ما حد يشوفك
للكاتبة..حنان حسن
قالت..هاتي الي قالك كده ووجهيني بيه وخليه يقول كده ادامي
في تلك اللحظة ..
رد ايمن قائلا..
ايوه انا شوفتك بعيني لما كنتي بتكلمي ابنها في التليفون
وكنتي مستنياه في عربية حمرة بالامارة ولما الولد جالك اخدتية بالعربية ومشيتي بسرعة..
للكاتبة..حنان حسن
قالت نيفين في عصبية
انت بتقول ايه يا ولد ؟
شوفتني امتي وفين؟
قال..انا كنت واقف مع بائعة الجرائد وشوفتك معاها
وانا علي استعداد اقول كل الكلام عنك للبوليس دلوقتي حالا
للكاتبة..حنان حسن
صمتت نيفين امام اصرار ذلك الفتي علي موقفة
وتلك الحماسة التي يتحدث بها
فا قطعت انا ذلك الصمت لكي اجعل نيفين تتاكد باني كشفتها وعرفت عنها كل شيئ
قلت..انا طول عمري يا نيفين اعرف انك بتغيري مني..
لكن مكنتش اتخيل ان غيرتك تخليكي تغرري بزياد طليقي
وتخطفي ابني عشان تهدي نارك من ناحيتي
للكاتبة..حنان حسن
ردت نيفين وهي تحاول تكذيبي واتهامي بالهذيان
قالت..انتي بتخرفي ولا ايه؟
زياد مين ده الي هبصلة يا ماما؟
اخرجت من حقيبة يدي موبيل زياد وفتحته علي الرسائل الواردة..
لاريها رسالة قادمة الموبايل الخاص بها لموبيل زياد
واخذت اقراء الرسالة بصوت عالي
للكاتبة..حنان حسن
قلت..الرسالة بتقول
حبيبي زياد انا عمري ما هنسي اي لحظة عيشناها مع بعض وانا خلاص معدتش طايقة العيشة مع محسن وقررت اطلب منه الطلاق عشان نتجوز
ثم اغلقت الموبيل وانا اقول..
يعني مخطفتيش ابني بس ؟لا
دا انتي كمان كنتي بترمي نفسك علي زياد جوزي في الوقت ده وهو مش معبرك...
ودي مش اول مره تعمليها
..منتي يامااتحايلتي علي رجاله كتير ..
لكن هما بردوا مكنوش بيعبروكي وكانوا كلهم بيجوا يترموا تحت رجلي انا
ردت نيفين وقد ظهر علي وجهها بانني قد نلت منها واستطعت بان استفذها
وبدات تضحك ساخرة لتثبت لي بانني كنت موهومةو مخدوعة في زياد
قالت.. طيب والي يثبتلك ان زياد كان بيحبني انا؟
قلت..ده علي اساس ايه ان شاء الله ؟انك انثي ومرغوبة مثلا؟
واخذت اضحك ساخرة منها لازيد من ستفذاذها ..
واردت الا اعطي لها فرصة لتهدئ
للكاتبة..حنان حسن
قلت..عموما..انا عرفت دلوقتي انك انتي الي قتلتي زياد لما رفض انه يسمع لتوسلاتك عشان يبادلك غرامك له
وعرفت كمان انك انتي الي خطفتي ابني وليد عشان تنتقمي مني بسبب غيرتك العامية مني
..واضفت قائلة..
انا هطلع دلوقتي حالا علي قسم الشرطة وهقولهم علي كل حاجة وايمن كمان هيشهد بانه شافك وانتي بتخطفي ابني
للكاتبة..حنان حسن
اخذت نيفين تبكي وبداءت تتوسل الي ان اجلس مره اخري لتشرح لي ما حدث بالتفصيل
لاعذرها وبعدها ستخبرني مكان وليد
قلت..اتفضلي اتكلمي
نظرت الي نيفين وادعت بانها تشعر بالدوار لان السكر قد علي عليها فجاءة نتيجة لانفعالها..
ثم طلبت مني ان انتظرها حتي تاخذ حقنة الانسولين الخاصة بها
من احد ا دراج المكتب الذي امامها..
فا خشيت ان تكون ..تريد خداعي وتريد ان تاتي باي سلاح..
للكاتبة..حنان حسن
.فا طلبت منها ان تظل مكانها ..
وانا ساتي لها بالحقنة
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل قمت باعطائها ذلك العقار الذي اشارت الية ع سرنجة لتضعة بها..
.ولكنني قد لاحظت بانها تركت الحقنة مملوءة ولم تعطيها لنفسها..
وتوسلت الي بان اعطيها اياها لتتمكن من استعادة قوتها
وتحكي لي كل شيئ وايضا لتخبرني بمكان وليد
وبالرغم من اني كنت مترددة وخائفة من غدرها..
الا ان قلقي علي ابني وفضولي لمعرفة مكانه جعلني اخاطر
واقبل ان اعطيها الحقنة لاجعلها تقوي علي الكلام
وبدات اقترب منها لاعطيها الحقنة ولكن بحذر ..
للكاتبة..حنان حسن
وولكنها اخذت تصرخ وهي تشير علي يدها وتقول
بسرعة هموت..
وقد لاحظت بانها تقوم بالتمثيل
لتتمكن مني
و تقوم بحقني بذلك العقار الذي ربما ان يكون سما قاتل
وفي تلك اللحظة..
لم استطيع ان اعطي لها الامان..
ووجدتني افرغ الحقنة من محتواها
وامسكت براسها بين يدي وانا اوجه لها تلك الحقنة المليئة بالهواء
وانا اهدددها
قلت..شوفي بقي يا حلوه ..انا بعد وليد ابني ما مات مفيش حاجة تانية هبقي عليها..
وبالهواء الي في الحقنة دي هخلص العالم منك وارتاح واريح الدنيا من شرك
للكاتبة..حنان حسن
اخذت تتوسل وهي بين قبضة يدي وتقول ارجوكي يا سالي اديني فرصة اتكلم ..انتي هتكسبي ايه لما تقتليني؟
قلت..هقتلك زي ما قتلتي وليد ابني
للكاتبة..حنان حسن
قالت.. وليد عايش اقسملك ان وليد عايش
بس سيبيني وانا اقولك علي مكانة ..
للكاتبة..حنان حسن
رديت .. وانا مازلت موجهة تلك الحقنة الي رقبتها..
قلت..مش هسيبك غير لما تحكي كل حاجة من الاول
ولو حسيت انك بتكدبي ولا بتصيعي ؟
قسما بالله لارشقها في رقبتك وافضي الهواء الي فيها في جسمك
قالت ولو قولتلك كل حاجة.. توعديني انك مش هتاذيني ؟
للكاتبة..حنان حسن
قلت..اتكلمي
قالت..اقسمي بحياة ابنك وليد انك لو عرفتي كل حاجة مش هتاذيني ولا هتبلغي البوليس
قلت وحياة وليد لو كدبتي عليا في كلمة لافضي الهواء ده في رقبتك حالا
لكن لو قولتي كل حاجة بصراحة ..
وحياة ابني ما هاذيكي..ولا هبلغ البوليس
وبالفعل بدات تحكي كل شيئ من الاول
للكاتبة حنان حسن
قالت..بعدما اتجوزت محسن بدات اكتشف انه مادي وعينه زايغة ومش بيحبني
واكتشفت انه اتجوزني فقط عشان انا طبيبة وكان محتاجني معاه في شغلة
قلت..انتي مش قولتي انه تاجر مخدرات؟
قالت..لا انا كدبت عليكي عشان ابعد عن شكك فيا باني ليا علاقة بخطف وليد
قلت..امال كنتي هتفيديه ازاي بشغلك كا طبيبة؟
قالت..محسن كان بيعمل مع منظمة دولية لتجارة الاعضاء
ولما جه هنا في مصر كان عايز يشتغل لحسابة فا اتجوزني
وجاب رجلي لما عملت معاهم عمليتين في الاول
ودفعلي في العمليتين
فلوس كتير..
واتاريه كان مصورني واخد عليا دليل باني بتجار في الاعضاء..
بعدها بقي يغصبني اني اقوم بالعمليات دي ويقبض هو من المنظمة بدون ما يدفعلي فلوسي
للكاتبة حنان حسن
وكان بياكل حقي..
وفي نفس التوقيت ده كنتي انتي وزياد زعلانين مع بعض..
وبدء زياد يكلمني عشان اتوسطلة عندك عشان ترجعيلة
واستمرينا نتكلم انا وزياد فترة
لغاية ما قربنا من بعض وحبينا بعض وكنا بنبعت رسايل لبعض ع الموبيل..
للكاتبة..حنان حسن
وحكيت لزياد كل حاجة عن شغلي انا ومحسن في تجارة الاعضاء
وفي يوم محسن شاف رسالة من الرسايل الي بيني وبين زياد
فا ضربني وطلب يعرف مني ايه مدي العلاقة الي بيني وبينه
قلتله اني بحب زياد وهو بيحبني
فا اتصل محسن بزياد وهدده بانه سيقتلة ان لم يبتعد عني
ولكن زياد لم يابة لتهديد محسن بل اخبره بانه يعلم عنه كل شيئ وهو من سيبلغ عنه وعن المنظمة ويقول بانه يتاجر في الاعضاء
فجن جنون محسن وبدء يخطط لقتل زياد ..
في نفس التوقيت ده كان في بنت طفلة اهلها ناس اثريا الطفلة كانت .. مريضة بكانسر في القلب
وكانت محتاجة نقل قلب وكنا محتاجين متطوع
...واخذت انا عينات من وليد ابنك دون ان تعلمي انتي
وتاكدت انه يصلح تماما كا متبرع..
ولكن كان لازم نخطفة منك ونلصق تهمة خطفة باي حد ..عشان كده انا اقنعتك بانك تسافري معانا المصيف
عشان يكون من السهل خطفة منك هناك
ولقيت محسن تاني يوم بيقولي ..
انه وجد الحل وانة لقي شالية يصلح للمهمة دي
بحيث تكون سالي هي وابنها معانا وساعتها هنقدر نخطف الولد
للكاتبة..حنان حسن
وطلب مني محسن اني اتصل بزياد واطلب منه انه يجي المصيف
علي امل اني هخرج اقابلة من ورا محسن جوزي..
وفهمني انه بيستدرج زياد فقط عشان يصورة ويثبت وجوده في مكان خطف وليد
كما طلب مني ايضا قبل السفر للمصيف ان ارتدي نقابا واذهب لمنزل زياد بعدما اتاكد بانه غادر العمارة
واشيع بانه مغتصب اطفال
استوقفتها مره اخري لاسالها
قلت..وانتي الي بعتيلي الرساله الي بتدعي فيها انك بنت وزياد اغتصبك ومرديش يتجوزك وقلتي في الرسالة زياد قاتل ومغتصب صح؟
قالت.. ايوه لان كان لازم يكون في سبب لزياد انه يخطف وليد عشانة
قلت كملي
قالت وبس ..ولما جه زياد المصيف ورايا راح محسن قتلة عشان يلصق تهمة خطف وليد في زياد لكن انا ساعتها مكنتش اعرف انه قتل زياد
وبعدها
للكاتبة حنان حسن
استوقفتها هنا وانا اسالها
قلت..يعني زياد كان جاي المصيف ..عشانك انتي مش عشاني انا؟
قالت..ايوه
قلت ..كملي
قالت..بعد ما محسن قتل زياد انا كنت حزينة جدا وهددت محسن اني هترك العمل مع المنظمة
فا اخذ محسن يهددني باني لو تركت العمل معه او وشيت به سيفضح امري للمباحث ويقتلني كما قتل زياد..
فا ازداد غلي لمحسن وكرهي له
فا قمت بتاجير بعض القتلة الماجورين ليقتلوا محسن ويخلصوني منه
وبالفعل قاموا بافتعال الاشتباك فيما بينهم واطلقوا النار علي محسن لتظهر علي انه اصيب بضرب نار عشوائي عن طريق الخطاء
للكاتبة..حنان حسن
فااستوقفتها و سالتها مره اخري
قلت..وايه دخل هشام طليقي السابق في الموضوع؟
وايه جاب صورة وليد في عربيتة وليه هرب ؟
قالت..كان لازم اشتت اافكارك وابعد عن نفسي الشبهة وانا معاكي في المصيف
وطلبت من ماما تاخد حد محترف في فتح السيارات وتاخد معاها وليد وتخليه يقعد في عربية هشام وتصورة عشان التهمة تتثبت علي هشام
وده طبعا بعد ما بائعة الجرائد شهدت علي محسن
قلت..في سؤالين
اولا..مين الي نقل وليد من المصيف للقاهرة ؟وانتوا كنتوا معايا في المصيف؟
قالت..ماما
قلت..وايه الي خلي بائعة الجرائد تغير اقوالها وتقول انها شافت محسن هو الي بيخطف الولد مع انها شافتك انتي؟وانتي بتخطفيه؟
قالت..انا روحتلها ودفعتلها عشان تغير اقوالها
قلت. طيب طالما هشام بريئ ..ليه هرب من البوليس؟
قالت..هشام مهربش..المنظمة ارسلت بعض من رجالها وخطفوة
قلت..ليه
قالت..عشان يبان بهروبة انه هو الي خطف وليد فعلا
قلت..طيب ليه معملتوش حسابكم انه مسيرة يظهر في يوم من الايام
والموضوع يتكشف؟
قالت ..لا هشام استحالة يظهر تاني
قلت.. ليه؟
قالت..المنظمة صفتة واخذوا اعضائة وباعوها
يعني عمرة ما هيظهر تاني
قلت..اهم سؤال بقي يا حلوه؟
فين وليد ابني دلوقتي؟
قالت..وليد في المستشفي عشان عملية نقل الاعضاء
قلت ..مستشفي ايه؟
قالت..المستشفي في مكان عمرك ما هتقدري توصليلة
ده غير انهم خلاص زمانهم عملوا له العملية
للكاتبة..حنان حسن
في تلك اللحظة لصقت الحقنة برقبتها وانا اقسم بجانب اذنيها
قلت..اقسم برب العزة لو ما قولتي ابني فين واقدر انقذة ازاي لا تسبقية علي الاخرة يا بنت كلب
اخذت تصرخ وتستغيث وتقولي حاضر ..حاضر انا ممكن اخليهم يوقفوا العمليه بمكالمة تليفون
قلت. .عايزة الموبيل عشان تتصلي بحد يغيثك مني صح؟
قالت..قسما بالله..انا اقدر بمكالمة موبيل اخليهم يتوقفوا فورا ولو عايزة اي ضمانه انا مستعدة
للكاتبة..حنان حسن
نظرت لها وانا اقول طيب خدي الموبيل واتصلي بيهم
وعندما اخذت الموبيل الخاص بها من علي المكتب لتتصل باتباعها في المستشفي ..
فا اذا بها تباغتني وتمسك بي فجاءة وتستحوذ علي الحقنة التي بيدي..
وتوخزني بها..وهي تقول..
قالت..ودلوقتي هخلص منك انتي كمان
وابقي كده قفلت الباب بتاعك انتي وابنك خالص
وفي تلك اللحظة يدخل ضابط المباحث
الذي كان سبق واتفق معي علي كل ما فعلتة..
للكاتبة حنان حسن
اصلي نسيت اقولكم ان الظابط لما اتصل بيا
وانا في الشالية وقالي تعالي فورا ..
كان عايزني عشان الخطة دي..
لاني لما وديت للضابط الرسالة والرقم الي كتبهولي محسن وورقة
التحاليل والموبيل الي طلع انه كان خاص بمحسن
وكان مسجل فيه رسالة بان نيفين هي المسؤلة عن خطف وليد ووهتعملية العملية رقم 5050
ولما البوليس عرف كل المعلومات دي
كان فاضل حاجتين عشان يقدروا يقبضوا عليها
اولا اعترافها
ثانيا مكان عمل العمليه الي وليد موجود فيه
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل استطاع البوليس الامساك بتلك الحية الرقطاء..
ولكنني اخذت ابكي وانا اخبر الظابط بانهم قد يكونوا قد قاموا بعمل العمليه لوليد.
.ولكن الضابط قال ..اطمني يا مدام سالي ا
حنا متاكدين ان ابنك بخير وانها بتكدب
لاننا اتاكدنا من خلال المكالمات الي سجلناها للعصابة..
ان العمليه مينفعش تتعمل من غيرها
لانها هي الطبية المسؤاله عن اجراء العملية
للكاتبة..حنان حسن
ده غير انها عشان تضمن تاخد ربح العملية لنفسها كامل
اخفت وليد في مستشفي خاص بعيد
ولم تفصح عنة في اي مكالمة من تلي رصدناها
عشان كده احتجنا منك انك تساعدينا وتخليها تعترف بكل حاجة..
وبالفعل اخذها البوليس لتدلهم علي مكان وليد
وقد كانت تخفيه في مستشفي خاصة بها لا يعرف احد بة
لتعده للعمليه
للكاتبة حنان حسن
قلت..بس هي ليه معملتش لوليد العملية من ساعة ما نزلت من المصيف؟
قال..عشان ربنا بيحبك..
لاننا رصدنا مكالمة من المنظمة لنيفين وهما بيستعجلوها في عمل العملية وكان ردها عليهم
انها لازم تاجل العملية ..
لان الولد من شدة توترة وحزنة علي بعده عن امة اتعرض للمرض
وكانت حراراتة عالية..
وطبعا مكنش ينفع العمليه تتم غير لما حرارة الولد تنزل
وده كان فضل من عند ربنا اننا كسبنا وقت لغاية ما نوصلة وهو سليم
للكاتبة..حنان حسن
واخيرا وصلنا جميعا لمكان المستشفي..
ودخلوا بنيفين لتدلهم عن الغرفة التي بها وليد
واخذوا يقبضوا علي كل الاطباء اللذين تواجدوا بالمستشفي
في ذلك الوقت
كما قبضوا ايضا علي باقي المنظمة الموجودة بمصر
وظللت انتظر بخارج المستشفي
وانا ادعوا الله ان ياتي لي ابني بالسلامة
للكاتبة حنان حسن
وفجاءة..ظهر الظابط وهو يحمل وليد
الذي بمجرد ما ان راني اخذ ينادي
ماما......... ماما
واتي مهرولا نحوي
..فاخذتة بين احضاني وقلبي يحضتنة قبل يدي
قال..وحشتيني يا ماما كده سيبتيني كل ده؟
قلت..والدموع تغمر عينايا..
معلش يا قلب ماما انا جيتلك اهوه ورجعت لحضني تاني
رد الظابط قائلا..مبروك عليكي رجوع ابنك بالسلامة يا مدام سالي
للكاتبة..حنان حسن
قلت..شكرا لحضرتك يا فندم..
بس ممكن سؤال؟
قال..اتفضلي..
قلت..انا كنت بسمع عن موضوع سرقة الاعضاء قبل كده
لكن دلوقتي انا اتاكدت انها اصبحت ظاهرة
مخيفة..
لناس بتسرق اجسادنا وحياتنا وحياة ولادنا عشان يبيعوها في السوق السودة..
ممكن اعرف ايه الي احنا بقينا فيه ده؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..للاسف موضوع سرقة الاعضاء ده
راجع للرغبة في الثراءالسريع لبعض الناس
حتي لو وصلوا لرغبتهم دي علي حساب ..حياة الاخرين
للكاتبة..حنان حسن
حيث يقطعون اجساد البشر ويبيعهوها علي هيئة اعضاء
المطلوب من الجميع اننا نتكاتف ونحارب تلك الظاهرة ونبلغ عن كل من يشتبة به
واحنا هنا بنحاربهم وواقفين بالمرصاد لاي رغبة شرسة
اخذت وليد وروحت البيت .وصليت لربنا صلاة شكر
وبعدها
اخدتة في حضني اخيرا وفضلت ابص له واملي عيني منه
وانا بقول الحمد لله
كده القصة خلصت
طبعا انا متاكده ان اسم القصة اتفهم غلط خالص..هههه عيب عليكم انا رواياتي كلها محترمة
عموما اتمني تكون القصة نالت اعجابكم..ولو عجبتك الرواية ضع تعليقا يجعلني استمر في سرد المزيد
تعليقات
إرسال تعليق