![]() |
المتشرد
الجزء الاول
في ليله من ليال الشتاء الممطره جلست على إحدى ارصفه شاطئ الاسكندريه والبرد يأكل اطرافي الي ان أصبحت لا أشعر بهم
يقرصني الجوع ومراره حلقي هي كل ذادي
لا اكترث للمارة الذين يتحاشونني وكأنني سله مهملات قذره
فعقلي لا يجوب به سوي سؤال واحد......... من انا؟
اقترب الي شاب في مثل عمري واعطاني وجبه ساخنه
اخذتها بسرعه من يديه وملابسي تزوقت الطعام قبل فمي في يداي المرتعشتان لاتدري له طريق
ما هذا الفراغ داخلي........... وفجأه اقترب مني وسألني
باهتمام:
انت اسمك ايه؟؟؟؟
ونظرات حائره مني كانت هي الاجابه
طب شبعت ولا اجبلك تاتي؟؟؟
_ الحمد لله
_ ايه ده ما انت بتتكلم اهو...
_ انا اسمي اشرف وانا ومجموعه شباب عندنا بيت بنهتم فيه بالناس اللي معندهمش مكان يعيشوا فيه....
ايه رايك تيجي معايا تعيش هناك؟؟؟
ابتسمت ابتسامه رضا.... ومالي لا أوافق وانا كدت اموت من قله الاكل ومن البرد القارس
وبالفعل ذهبت معه إلى ذلك البيت الذي كان بمثابه لي طوق النجاه
وعندما وصلنا الي ذلك المنزل رأيت مجموعه من الرجال يجلسون في الصاله يشاهدون فلم عربي وأصوات ضحكاتهم تملىء المكان
ولكن استقبلي شاب اخر بابتسامه عريضه وذهب بي الي الحمام مباشره وخرجت منه شخص آخر
ذو رائحه جميله وثياب جميله وشعر نظيف
وادخلي غرفه.... كان بها رجل عجوز نائم علي سرير بجانب السرير الذي أشار اليه الشاب انه سريري
وكأني عثرت على كنز لا مثيل له فانا لم انم الا على الحجر منذ وقت لا أعلمه
ونمت لعدد من الساعات وصحيت على صوت عم عبده شريك الغرفه
_ قوم بقى... انت نمت اكتر من ١٥ ساعه.... ايه بقالك سنه منمتش؟؟؟
قوم يا ابني علشان تتغدي معانا ما انت ملحقتش الفطار
_ حاضر يا حاج....
_ انا عمك عبده انت بقى اسمك ايه؟؟
_ مش عارف
_ ولا يهمك كتير من اللي ببجوا هنا بيبقوا فاقدين الذاكره
بص يا ابني انا حندهك ب..... عمر...على اسم ابني يمكن تكون حنين عليا اكتر منه
نظرت الي عينيه و جدتها تملئها الدموع فأشفقت عليه من حكايته التي قرئتها من وجهه الحزين البائس فلابد وان ابنه هو الذي رماه في الشارع الا ان اتي الي هنا وبالرغم من شعوري تجاه الا انه محظوظ اكثر مني فهو على الاقل يعرف من هو ولماذا هو هنا
ومرت الايام وكل يوم اقترب الي عم عبده واتعلق به فهو عنده كميه حنان لا أعتقد أني رأيتها في احد من قبل
وصرت انا عمر الشاب الهادئ الذي لا يتذكر من هو إلا أن حدث امراااا غير مجري الأمور..........
يتبع
تكمله بعد التفاعل
اذا اتممت القراءة علق ب 20ملصق وتفاعل حتي يصلك اشعار عند نشر الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا للمتابعين والمتفاعلين
المتشرد
الجزء الثاني
عم عبده تعرض لازمه قلبية...
تسارع كل من في الدار لانقاذه فهذا فتح النوافذ وذلك يتصل بالاسعاف والاخر يدعو ويتضرع.......
وأنا لا املك سوي التحديق في كل من حولي لا ادري ما اصابني تصارعت ضربات قلبي وكانها في حلبه ملاكمه وشعرت بالفراغ الذي يملئني يتملكني اكثر واكثر حتي كاد ان يخنقني وفجأه شئ ما دفعني نحو عم عبده...... ابعدت كل من حوله بيداي المرتعشتان وعندما لمست جسده ظهرت عليا قوه غريبه وحركات تلقائيه لا ادري كيف قمت بها......
ووسط اندهاش كل من حولي طلبت ورقه وقلم وكتبت اسم حقنه وبالفعل أحدهم احضرها...
أنتقل عم عبده بعدها للمستشفي وهناك اكدوا ان الشخص الذي قام بأسعافه قد أنقذ حياته وان ذلك الشخص لابد أنه طبيب ماهر..... وذلك الشخص..... الطبيب.... أنا
ولكن كيف.... كيف لي أن اكون طبيب وماهر أيضا
فأنا ذلك المشرد الذي تناثرت أشلاء حياته واندثرت ذاكرته وانتهت معارفه
عاد عم عبده للدار وخلال فتره وجوده في المشفي لم ابرح غرفتنا ولم اتحدث الي أحد حتي جاء هو وأول كلمه قالها لي...
_ كان قلبي حاسس انك هتطلع حد مهم
= مهم ايه بس يا عم عبده انت مش متخيل كم الحيره اللي انا فيها
_ صدقني يا بني ربنا هيعوضك وهتعرف انت مين و وجودك هنا اكيد لحكمه و ان شاء الله ربنا هيقرب البعيد
= يارب......
مرت الايام واصبح الفراغ يتلاشي شيئا فشيئا داخلي ويحتل مكانه صورتي وانا أسعف عم عبده واسماء الادويه ومركباتها تتداخل في ثنايا عقلي
وللمره الثانيه يكون لعم عبده دور كبير في تكوين جنين ذكرياتي......
دخلت علي عم عبده غرفته ووجدته يقرأ ايات من القرأن الكريم ( والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم) انتابني شعور غريب بهذه الايه وكأنها جزء من حياتي وظل صوت عم عبده في اذني وهو يتلوا هذه الايه يتكرر مرارا وتكرارا
_ مالك يا عمر سرحان في ايه
=مش عارف يا عم عبده انا من ساعه اللي حصل وانا بقي يجيلي خيالات وكل ما انام احلم بنور ابيض طالع من لمبه نيون..... وبس
_ شفت ده اكيد الاضائه اللي في غزف العمليات... انا حاسس انك فعلا دكتور....
= وليه مكنش تمرجي او اكون ولا حاجه واللي حصل ده صدفه مش اكتر
ما فيش اي طريقه ممكن اعرف بيها الحقيقه انا هموت من كتر التفكير
_ بس تاهت ولقيناها
= ازاي
_ بص يا ابني معتز الشاب المتطوع اللي بيجلنا هنا كل سبت بيقعد يعلمنا علي الكمبيوتر والانترنت اللي بيقولوا عليه ده وان طبعا مش بتطلع بره الاوضه
= طب وده ممكن يساعدني ازاي
_ طبعا ممكن يساعدك...... هو كان بيقول ان ممكن نعمل بحث عن اي معلومه وهو بيطلعها علطول زي البلوره السحريه بتاعه الدجالين كده
_ فممكن نطلب مساعده معتز وندور علي دكتور مفقود من مده واكيد حنعطر فيك
= انت بتتكلم كأنك متأكد اني دكتور فعلا
_ اسمع كلامي بس وحتشوف
انتظرت يوم السبت علي احر من الجمر حتي أروي فضولي وارتاح من عذاب الحيره.... فهل سيكون عند معتز الجواب علي سؤال مازال يتكرر..... من أنا؟؟
يوم السبت سبقني عم عبده وشرح لمعتز ما نريد تحديدا وقام معتز بشرح كيفيه عمل بحث عن المعلومات
والغريب اني جلست امام الحاسب الالي وقمت بالبحث وكأني متمكن من الامر
ظللنا نبحث أكثر من اربع ساعات ولكن دون جدوي
وظللت انا أدخل اللي غرفه الحاسب الالي كل يوم أبحث عن اي شئ ولكن بلا فائده
وبعد عده ايام طوال قرأت خبر أثار في قشعريره غريبه وحدث أمر لم اكن اتخيله.......
يتبع
تكمله بعد التفاعل
اذا اتممت القراءة علق ب 20ملصق وتفاعل حتي يصلك اشعار عند نشر الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا للمتابعين والمتفاعلين
المتشرد
الجزء الثالث قبل الاخير
قرأت عن معيد في كلية الطب اخذ درجة الدكتوراه في بحث عن علاج مرض السرطان استخلصه من التين والزيتون
و تذكرت صوت عم عبده وهو يتلوا الايات.... وتيقنت انني انا ذلك الدكتور وهذا البحث انا من قمت به
ولكن كيف لي ان اكون معيد في كليه وحاصل علي الدكتوراه وينتهي بي الحال الي الشارع.....
كيف اكون قد وصلت لهذه الدرجه من النجاح وارتطم بالقاع
ماذا حدث جعلني افقد ذاكرتي ولا اعرف من انا.....
تصارعت أفكاري ولم أجد اجابات علي اسئلتي
غير ان اسم الدكتور الذي قام بالبحث هو اسلام المحمدي
لم اتذكر من انا.... ولكني عرفت اني اسلام المحمدي ومعيد بكليه الطب بالقاهرة.....
ذهبت لعم عبده والفرح والحيره يرتسمان علي ملامحي...
_ عم عبده.....
= ايه يا ابني خير مالك عامل كده ليه
_ انا اسمي اسلام انا عرفت انا مين
= بجد يا ابني.... انت رجعتلك الذاكره......
_ لا بس افتكرت حاجه وعرفت منها اسمي ححكيلك كل حاجه بالتفصيل بس انا لازم ارتب سفري وانزل في اسرع وقت للقاهره
شرحت لعم عبده كل التفاصيل واتفقت مع مسؤل الدار ان يوفر لي متطوع يذهب معي للقاهره ويدبر لي مصاريف السفر حتي اتمكن من اكتشاف هويتي الحقيقيه
لم انم طوال الليل.....احاول ان اتذكر اي شئ...... ولكن دون جدوي
مر اسبوع وانا انتظر المتطوع الذي سوف يسافر معي الي القاهره وعرفت انه سيكون أشرف ذلك الشاب الذي انتشلني من القاع
وقبل يوم السفر بيوم واحد كنت ذاهب لغرفه الحاسب الالي لابحث عن اي معلومه جديده تساعدني في رحلتي غدااا
ولكن سمعت اصوات عاليه تحت الدار دفعني الفضول ان انزل لاري ما يحدث فوجدت
الشباب المسؤلين عن الدار في شجار مع رجلين من الاربعين من عمرهم وعرفت انهم ورثه العماره التي انشئ بها الدار وانهم يردون اخلاء العماره بعد وفاه والدهم الذي كان ينوي التازل بها لهؤلاء الشباب لكن وافته المنيه
ولا ادري كيف سمحت لهم نفسهم استرداد صدقه تصدق بيها ابيهم المتوفي وكيف سولت لهم انفسهم حرمان مجموعه من العجزه المأوي الوحيد لهم
ولاول مره في حياتي الجديده اتشاجر وادافع عن شئ املكه بل هذه الدار هي حرفيا كل ما امتلكه الان
ولا ادري كيف انتهت هذه المشاجره بوجودي في مشفي اعاني بجرح قطعي في رسغي
وكأن القدر لا يريد ان استعيد حياتي الان
وفي اثناء وجودي في المشفي تعرفت علي دكتوره شابه تدعي هدير تحدثت اليها وكانت تندهش من معلوماتي الطبيه التي ابادر تلقائيا بسردها امامها
دفعها الفضول لتتقرب الي ودفعني حنانها لاحكي لها قصتي القصيره.....
_ طيب يا دكتور اسلام انت خلاص علي فكره بقيت احسن كتير وان شاء الله رئيس القسم لما يمر بكره حيكتبلك علي خروج
= مش اتفقنا بلاش القاب بقي
_ ازاي بس يا دكتور ده انت ماشاء الله دكتور وليك ابحاث مهمه وانا لسه مش عارفه اعمل حتي الماجستير
= انتي بتهزري ولا ايه مش لما اتاكد الاول انا مين
_ لا والله ابداااا انا حقيقي نفسي ترجعلك ذاكرنك وتتاكد من اللي حصلك وترجع لحياتك
مش ممكن يكون ليك زوجه واولاد مستنينك
_ لا مش ممكن
= وايه اللي مخليك متاكد
_احساسي يا دكتوره... لو كنت متجوز عمري ما كنت حاحس باي واحده تانيه
ذهب هدير فور انتهاء كلماتي متحججه بمرورها علي باقي المرضي
ولا ادري لماذا قلت هذه الكلمات وانا في ظروف تحرم عليا الحب حاليا
وفي الصباح خرجت من المشفي والغريب اني لم اري هدير في المشفي وسالت عنها ولكن دون جدوي خرجت وانا اعزم ان اعود لها ولكن عندما اعرف من انا...
كانت المفاجأه عندما وجدتها في انتظاري في الدار تجلس مع عم عبده ويتحدثون بكل تاكيد عني.......
_ هدير.....
= ايوه ياسيدي وانا وهي اتفقنا هنروح معاك القاهره
_ ازاي بس انتم بتقولوا ايه
=_ بص بقي انا كده كده عندي مؤتمر كمان يومين في القاهره انا ومجموعه من زمايلي ومعانا اماكن في الاتوبيس الي هنسافر بيه...
بص انا رتبت كل حاجه وكلمت خالي انك انت وعم عبده تقعدوا عنده كام يوم هو قاعد لوحده في البيت وهو تفهم الوضع ومرحب بيكم جدااااا.....
وبعد نقاش طويل اقتنعت بخطه هدير في الكشف عن لغز حياتي وخصوصا انها قامت باقناعي انه من الصعب ان اقوم انا بالذهاب للجامعه لاني لااحمل اي اثبات شخصيه وانها هي التي ستقوم بالدخول لكليه الطب لتعرف من هو اسلام المحمدي.....
وبالفعل صارت الامور كما خططت هدير وعندما وصلنا الي الجامعه انتظرتها انا خارج اسوارها
وبعد ساعه مرت كانها سنوات ظهرت هدير ووجهها يملئه الحزن الشديد.....وكانت المفاجأه
يتبع
تكمله بعد التفاعل
اذا اتممت القراءة علق ب 20ملصق وتفاعل حتي يصلك اشعار عند نشر الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا للمتابعين والمتفاعلين
المتشرد
الجزء الرابع والاخير
انتظرت اول كلمه تنطق بها هدير...
_ انا لسه سايبه دكتور اسلام المحمدي
= بتقولي ايه يا هدير يعني انا....
_ للاسف انت مش الدكتور اسلام المحمدي
= ازاي بس ده الحاجه الوحيده اللي انا افتكرتها هي البحث يعني اكيد انا اللي عمله.....
= انا حاولت اعرف منه لو في حد ساعده في البحث وليه الدوا لحد دلوقتي لم يتم تصنيعه بس قعد يلف ويدور ومفهمتس السبب الحقيقي
_ طب لو مش انا ايلام المحمدي..... انا مين
من انا؟ تخيلت انني اقتربت من معرفه اجابه هذا السؤال والحقيقه اني ابتعدت اميال
لم اجد كلمات اعبر بها عن شعوري فدوامه الحقيقه ابتلعتني بلا رحمه مره اخري
نظرت الي عيناي هدير التي ملئتها نظرات الشفقه وقبل ان تنطق باي كلمه سمعت صوت ينادي من خلف هدير......
_ دكتور احمد..... انا مش مصدق نفسي
=انت تعرفني
_ ايوه طبعا يا دكتور... انت مش فاكرني..... انا عمك حسين الفراش بتاع مكتبك انا اخر مره شفتك فيها كانت يوم الحادثه وبعدها عرفت انهم فصلوك من الجامعه... ربنا يأزي اللي بيأزيك ياااارب
=_ معلش واحده واحده كده وفهمنا كل حاجه لانه فاقد الذاكره ومش عارف اي حاجه عن حياته
_ لا حول ولا قوة الا بالله...... الف سلامه عليك يا ابني ده انت جمايلك مغرقاني والله
ذهبنا الي مكان لنعرف كل التفاصيل المجهوله عن شخصيتي الجديده... احمد البدري....
والذي عرفته لم يزيدني الا حزنا وحيره والم
انا فعلا من قمت بعمل البحث الذي سرقه مني اسلام ذلك الدكتور عديم الضمير وقام بفصلي من الجامعه بعد ما قمت بضربه داخل مكتبه وعرفت وقمت بتهديده باني سأفضح ستر مؤامرته وان سر الدواء معي وسأعلنه واسترد حقي هذا ما اكده لي عم حسين.... ولكني اختفيت بعدها
وعرفت ايضا ان ما دفعني لهذا الاكتشاف هو موت والدتي بمرض السرطان وخطيبتي رحاب ايضا واني كنت انوي بناء مستشفي لعلاج هذا المرض اللعين بالدواء الذي اكتشفته
عرفت من عم حسين عنوان منزلي الذي اعيش فيه بمفردي وذهبت اليه انا وهدير وعم عبده وكسرت الباب لادخل الشقه....
_ يعني انت طلع اسمك احمد مش اسلام
= ايوه يا عم عبده
=_ المهم دلوقتي انت ناوي تعمل ايه... لازم ترجع حقك من المجرم اسلام ده
= ازي بس وانا مش فاكر اي حاجه ومعرفش تركيبه الدوا فين... الاوراق دي ممكن اكون مخببها فين بس ....
_ طب ماتقوم تدور يا ابني في البيت ده علي اي حاجه ممكن توصل لشئ او تفتكر حاجه
وبالفعل قمت انا وهدير بالبحث في المنزل عن اي شئ يمكن ان اعرف من خلاله تفاصيل الحقيقه ولكن لم اجد اي شئ...
ولكن بعد ما يأست من البحث فتحت هدير درج في مكتبي ووجدت اجنده بها تواريخ وعناوين هامه قمت بتدوينها وكان من بينها عنوان رحاب.......
ذهب الي منزلها دون تردد فبكل تاكيد اهلها يعرفون عني تفاصيل كثيره قد تساعدني في معرفه الحقيقه
جلست مع والدتها التي يعتصرها الالم والحسره عاي رحيل ابنتها الوحيده....
وعندما عرفت ما احل بي لم تتمالك نفسها من البكاء...
_ يا حبيبي يا ابني انت كان قلبك حاسس اخر مره شفتك فيها جت وعطتي شنطه وامنتني عليها وقلتلي انك خايف يجرالك حاجه وانك حتبعت حد ياخد مني الشنطه بس محدش جه...
= هي فين الشنطه دي يا ماما
_ معايا يا ابني في الحفظ والصون
خرجت من بيت والده رحاب وانا معي سر التركيبه واوراق هامه تكشف فساد المدعو اسلام......
رجعت ذاكرتي بالتدريج بعد هذه الاحداث بسنه تقريبا ودخل دكتور اسلام السجن لانه هو من قام بتعذيبي حتي فقدت الذاكره...
رجعت لي الحياه واستعدت وظيفتي واستلمت مالي وارثي وتزوجت هدير...
لم نقم بعمل فرح ولكن قمنا بافتتاح مستشفي الرحاب لعلاج السرطان بالمجان واشتريت الدار التي اوتني من براثن الشارع
واهديت شقتي لعم عبده حتي يكون بجانبي طوال الوقت
والان انتظر مولودي الاول وانتظر حصولي علي جائزه طبيه عالمية لنجاح العلاج الجديد الذي اهديت ثوابه لروح امي الحبيبه ورحاب رحمهما الله......
تمت
تعليقات
إرسال تعليق