القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا"أسيرة من أجل رغباتي" بقلم امل حماده كامله من الجزء السادس الي الجزء الأخير


البارت السادس من نوفيلا"أسيرة من أجل رغباتي"


وقع الخبر علي فارس كالصاعقة ....إلي أن ظل ساكنا غير مصدقا ذلك ...

العاملة:فارس بيه ...حضرتك معايا. ...

فارس :ها ...بتقولي اي ؟

العاملة:هنعمل اي يافارس بيه وهقولها ازاي ؟؟؟

لم يجيب فارس عليها ....بينما توجه إلي الأسفل ....

كانت حبيبة تسمع صوتهم وهي في فراشها إلي أن علمت بأنها تحمل طفل من ذلك الرجل الذي تبغضه.....

ظلت حبيبة تكسر مابجانبها وتضرب ببطنها بشده ....ثم صرخت صرخه شديده ....سمعها جميع من في المنزل ...

اسرعت العاملة وورائها فارس ...

العاملة :اي دا ....حبيبة ....اي اللي حصل ....

حبيبة كنت تبعد اي شئ عنها ولا تريد أحد أن يلمسها فقط تبكي وتصرخ....الي أن اتي فارس وورائه الطبيب...

العاملة:اهدي ياحبيبة .....

توجه الطبيب نحوها .....ولكن حبيبة لا تريد أن يقوم بالكشف عليها فظلت تنفره بيدها وتصرخ ....

الطبيب:دي حالة نفسية .....ولازم تتنقل مستشفي يافارس باشا .....

ولكن الجميع يسمعون صراخها .......

العاملة :هو معقول اللي بيحصلها دا يادكتور ....دي مش مستحمله حد. .

الطبيب:هي شايفه حاجه معانا هنا وهي اللي مسببه لها كل دا .....

فارس ووجه حديثه نحو الطبيب ....

فارس :والعمل اي ؟؟

الطبيب:لازم حقنه مهدئة.....لحد مانعرف نتعامل ....وقام ياعطاءها الحقنه ....إلي أن هدئت وذهبت في سبات عميق .....

العاملة:لاحول ولاقوه الا بالله ....

توجه الطبيب مع فارس ...

الطبيب:فارس باشا ....البنت دي فيها حاجه وهي اللي مسببه ليها الحالة النفسية فلو حضرتك اكيد عارف دا من اي ....لان لو فضلت كده هتاذي نفسها من غير ما تحس.....لو في حاجه لازم تقولهالي عشان نعرف نتصرف ....

فارس :هي حامل مني ..

الطبيب:الحمل مايعملش فيها كده ....ثم إن الحمل نتيجه طبيعيه لاي زوجين ....

فارس وبكل جرأة:بس هي مش مراتي ....هي اسيرتي ...

الطبيب يستعجب من حديثه :يعني هي مختصبه.....

صمت فارس ....إلي أن تحدث إليه مره اخري ....

فارس :المطلوب اي ؟؟؟

الطبيب:هو في حل من الاتنين .....تتنقل المستشفي ....أو تفضل هنا بس مش تشوفك نهائي.....دا هيساعد كتير في حالتها .....

فارس :هتفضل هنا .....

الطبيب:اللي تشوفه يافارس باشا ....عن اذنك ....

توجه الدكتور للخارج .....بينما توجه فارس الي غرفة مكتبه ....ووصل الي أقصي حالات الغضب ....حتي أنه بدأ يكسر كل شئ أمامه .....

كان العاملين يسمعون كل ذلك ....

العاملة :لا اله الا الله .....اي اللي بيحصل دا ....

وبدأت الأخري في استدعاء أحد من رجال فارس ....ليدلف إليه .....

وقد أصاب فارس انهيار عصبي....حيث أنه مازال مستمر في تدمير كل شيء أمامه .....بالاضافه أن يديها أصيبت ....إلي أن دخل إليه أحد رجاله.....وحاول إسناده .....

العاملة:فارس باشا......اطلب لحضرتك دكتور ....فارس باشا انت كويس. ...

لم يجيب فارس عليهم ....بينما توجه إلي غرفة حبيبة ......

العاملة :يانهار اسود.....ربنا يستر.   .

توجه فارس الي أن اقتحم الغرفه ليري حبيبة نائمة.....حاول بكل هجميه ايقاظها. .....إلي أن استيقظت وظلت تتشدد في نفسها مثل الطفل ...

فارس وفي حاله من الغضب تسيطر عليه :انتي فاكرة أن هسيبك. ....بتسقطي نفسك ....مش عاوزه تخلفي مني .....طب اي رايك ان هسقطك بجد ....عشان بعد كده تبقي تفكري قبل ماتقفي قصادي ياحبيبة ....

وبدأ فارس في غلق الباب من الداخل ...حتي لا يستطيع أحد أن يدخل ....

وتوجه نحوها وخلع حزامه .....وقام بضرب المسكينة.....التي صرخت بشده ....إلي أن استسلمت لهمجيته وامتنعت عن الصراخ .....وهو مازال يضرب بها بشده ......ولا يري أمامه إلا العنف .....إلا أن توقف بعدما قام بالضرب لعدة دقائق ....

وأدرك مايفعله .....جلس فارس علي الارض ....تاركا تلك المسكينة التي نزفت بشده ولا تنطق ....

بعد مرور دقائق.....وكان العاملين يحاولوا أن يفتحوا الباب ولكنه كان محكما .....

بعدما آفاق فارس من حالته نظر إليها ليراها غارقه في دمها ......والكدمات تملأ جسدها ....

اسرع فارس نحوها ....وظل يبكي ....

فارس يملس علي شعرها :حبيبة .....اصحي انا مش قصدي ....ردي عليا ياحبيبة .....

حملها فارس علي كتفيه وتوجه بها للخارج وكان الجميع ينظرون إليهم .....

العاملة:ياخبر.....دي البت هتموت كده ....انا هلحقها ....

إلي أن أمسكت يديها العاملة الأخري ...

استني هنا انتي رايحه فين ....احنا مالنا .....

توجه فارس للخارج ومازال يحملها .....حتي وضعها في سيارته وتوجه الي المشفي....

حملوها الي غرفة العمليات .......وكان فارس  جالسا امام الغرفه ....لم يصدق كل ماحدث .....

خرج الدكتور وعلي ملامحه الغضب :انا عاوزه افهم اي اللي حصلها دا منك ....انت مش ممكن تكون طبيعي ...بنت لسه ماكملتش ١٨سنه. ....يحصل فيها كده....

فارس وقد امسك بياقة الطبيب:انا مش عايز كلمه من حد ....وأما هقفلكم المستشفي دي ....انتوا سامعين ....انا عايزها تخف .....وظل يرفع صوته .....انا عايز حبيبة ....

ابتعد الدكتور عنه ......بينما توجه لغرفة العمليات .....

يادكتور الحالة خطرة جدا ....مفيش اي استجابه والنبض ضعيف ....

الدكتور نظر إلي جهاز القلب :يعني اي .....ماتت ..

 ...................................................

وهنا البارت انتهي 😍 😍

ماتنسوش رايكم وتفاعلكم ع البارت عشان ينزل بسرعه⁦❤️⁩

دمتم بخير 😍


يتبع

تكمله بعد التفاعل

اذا اتممت القراءة علق ب 20ملصق وتفاعل حتي يصلك اشعار عند نشر الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا للمتابعين والمتفاعلين


البارت السابع من نوفيلا "أسيرة من أجل رغباتي"


الدكتور محمود:يعني اي ....ماتت...لا مستحيل هتعيش ....وحاول الدكتور ان يعمل لها انعاش لينتظم وبعد وقت بقليل انتظم ضربات القلب وعاد كل شئ الي موضعه...

استعجب الأطباء من حالة الدكتور ....فهو ليس بجديد عليهم أن يبذلوا اقصي جهدهم لإنقاذ حالة من الموت ....ولكن خوف الدكتور وعصبيته الشديده ...

الطبيب الآخر : الحمدلله يادكتور....القلب انتظم ....

الدكتور محمود لم ينصت الي حديث أحد بل كان شاردا في وجه حبيبة .....

الطبيب :حضرتك معايا يادكتور .....

الدكتور محمود:ايوه ....هنسيبها في العناية لحد ما يمر ٢٤ساعه ونطمن عليها....

نظروا الأطباء لبعضهم ......

توجهوا جميعا الي الخارج وتم نقل حبيبة الي العناية.....

اسرع فارس نحو الدكتور:طمني ....هي كويسة ؟؟؟

الدكتور محمود:هتفضل في العناية ومع الوقت هتبقي كويسه....كان ينظر إلي فارس بغضب ...

الدكتور :عن اذنك ....

جلس فارس مكانه وظل شاردا في تفكيره .....

انا اي اللي بعمله في نفسي دا .....ليه بيحصلي كده ....يمكن عشان ظلمتها .....لا حبيبة مش هسيبها حبيبة بتاعتي انا ....مش هسيبها تضيع من ايدي.....وقد اصابه التفكير في هذا الأمر الي حاله من الانهيار ....إلي أن ظل يضرب برأسه في حائط المشفي الي نزف ووقع علي الارض .....

فقام الممرضين ينقله إلي العمليات ......

      .......وحدوا الله.......

في غرفه الدكتور محمود.

كان جالسا واضعا يده علي وجهه ....بينما كان يفكر في تلك البنت التي لايعرف سر انجاذبه إليها .....فهل يعقل أن ...

إلي أن نهض من مجلسه ....لا ...مش ممكن ....

بينما ظل يفكر مرة أخري ......إلي أن قرر فعل ذلك .....

في غرفة فارس ...

بعدما قام بفحصه الأطباء واسعفوه ....

كان يظل نائما إلي أن راوده حلما ....

فارس :حبيبة ....انتي فين ؟؟؟

حبيبة :ماتدورش عليا يافارس مش هتلاقيني ....

فارس :حبيبة ...انا اسف ....طب عشان خاطر ابننا ...انا هتجوزك ومش هاذيكي تاني ....

حبيبة:ابعد عني يافارس ....لانك مش هتلاقيني ....مش انا اللي بقيت اسيرتك .....النهاردة بس هقدر اخرج من سجنك .....

فارس :انا بحبك .....انا عارف انك اتدمرتي ....بس انتي بتخيريني مابين أن أعيش أو اموت ....بعدك عني معناه موت ...

ظلت حبيبة ماشية......بينما كان ينادي عليها فارس ...ولم تجيب عليه إلي أن اختفت من أمام عينه.....

استيقظ فارس ويصوت عالي كان يذكر اسمها....حبيبه ..

اسرعت إليه الممرضه :اهدي يافندم.....حضرتك كويس؟

لم يجيب عليها.....بينما صمم أن يتوجه نحو العناية ليطمئن علي حبيبة ....

الممرضه :ارجوك يافارس بيه....مينفعش حضرتك تعبان لسه ....

ازاحها فارس من أمامه وتوجه للخارج إلي أن ذهب إلي العناية ....وظل ينظر إليها من الخارج .....

وفي تلك اللحظه حال إليه الدكتور محمود قاصدا التوجه للعناية إلي أن لفت نظره فارس الواقف أمام الباب....

الدكتور محمود:واقف هنا ليه ....خايف عليها !؟

فارس :بحبها ....

الدكتور محمود:حد بيحب حد ويعمل فيه كده ....

فارس نظر إليه ولم يجيب عليه ....

الدكتور :من فضلك ارجع لاوضتك ....وانا هبقي اطمنك ....

توجه فارس الي غرفته ....بينما دخل الدكتور الي العناية ....وقام بسحب عينة من الدم ....

وظل ينظر إليها ......كأنه لا يريد ان يفقدها ....

توجه الدكتور للخارج وذهب الي المعمل .....إلي أن أتم إجراء التحليل. ....

            ......اذكروا الله.......

وبعد مرور ساعات ....

بدأت حبيبة تفتح عينيها .....وتدرك من حولها ....إلي أن نظرت إلي الدكتور محمود ....وابتسمت له ...

ادخلت الابتسامه الي قلب محمود .....وكأنه لم يصدق عينيه ... فتحدث إليها...

الدكتور:حمدالله علي السلامه .....انتي كويسة ؟؟

اكتفت حبيبة بهز رأسها ...

الدكتور :الحمدلله ....اهو دلوقتي تقدر تنقلك غرفه عادية ....

وضعت حبيبة يدها علي بطنها...

الدكتور :اهو دي حاجه من رابع المستحيلات انها كانت تحصل ....بس البيبي لسه موجود .....متمسك بالحياة ...

بكت حبيبة وانهمرت الدموع من عينيها ....

توجه محمود نحوها :لا ارجوكي بطلي عياط ....دا مش في صالحك .....انا عارف كل حاجه .....بس لازم نرضي بقضاء ربنا ....

حاولت حبيبة أن تهدأ قليلا ...ولكنها شعرت بالأمان بوجود محمود بجانبها .....

محمود يزيل الدموع من علي خديها ...ماتعيطيش بقي في قمر يعيط كده ....

ابتسمت حبيبة له ....ابتسامه خفيفه ...

نهض محمود من جوارها ....انا هسيبك شوية واجيلك ....مش هتاخر ....

توجه الدكتور محمود للخارج ...

بينما كان جالسا في غرفته اتت إليه تحاليل حبيبة ..

فقام بفتحها وقرائتها.....إلي أن نجحت ظنونه ....واكتشف الحقيقه.  ..

الدكتور محمود في حالة ذهول :حبيبة.....حبيبة بنتي ...مش ممكن .....

بعد مرور كثير من الوقت ....

توجه الدكتور محمود الي غرفه حبيبة ....وظل ينظر إليها إلي أن اخذها بين أحضانه بشده ....وبكي بغزارة وهو لم يصدق انا طفلته التي أفقدها من صغرها بين أحضانه الان ....

كانت حبيبة مستعجبة الامر ولكنها لا تستطيع أن تتحدث ...

الدكتور :حبيبة .....يلا بينا من هنا ....

حبيبة :......

الدكتور:هفهمك بعدين ....يلا ....

بدأت حبيبة في التوجه معه خارج المستشفي إلي أن ركبت السياره بجانب والدها ......وذهبوا سويا ....

            ......صلوا على النبي........

بينما كان فارس في غرفته وبعدما أتم شفاؤه وبقي بصحه جيده ....قرر الذهاب الي غرفه حبيبة ....

توجه فارس الي العناية ولكن لم يري حبيبة ....فأوقف دكتور ..

فارس :فين المريضه اللي كانت هنا .....

الدكتور :انتقلت غرفه تانيه ...

فارس :فين الغرفه ؟؟

توجه الدكتور مع فارس الي غرفتها ....بينما فتح الباب لما يجد حبيبة ...

فارس بجده:مش موجوده هنا .....هي فين؟؟

الدكتور:هي كانت هنا .....

فارس بعصبية:يعني اي كانت هنا ....هتكون راحت فين ....

وظل يبحث عنها في كل أرجاء المشفي ....ولكن دون جدوي لم يجدها ...الي أن ذهب إلي الاستقبال ....

فارس بلهفه :المريضه اللي كانت في غرفه (....)فين ؟؟

موظف الاستقبال:خرجت النهارده ....

فارس في ذهول مع ملامح الغضب:نعم .....انت بتقول اي...

...................................................

وهنا البارت انتهي 😍

رايكم وتفاعلكم⁦❤️⁩

ماتنسوش التفاعل علي البارت عشان ينزل بسرعه⁦❤️⁩

دمتم بخير 😍


يتبع

تكمله بعد التفاعل

اذا اتممت القراءة علق ب 20ملصق وتفاعل حتي يصلك اشعار عند نشر الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا للمتابعين والمتفاعلين


البارت الثامن من نوفيلا "أسيرة من أجل رغباتي"


فارس بذهول وعليه علامات الغضب :نعم....انت بتقول اي ؟!

الموظف:بقول لحضرتك الحالة خرجت ....

فارس بحدة:خرجت ازاي......هي ماتعرفش تمشي لوحدها .....دا انا هوديكم في داهية....

الموظف:ياباشا هي مخرجتش لوحدها هي خرجت مع الدكتور محمود....

فارس بصدمه :راحوا فين....وازاي تخرج من غير موافقتي .....وعنوان اللي اسمه محمود دا فين ...

الموظف:اهدي يافندم.....الدكتور محمود انا معرفش عنوانه بس حضرتك ممكن تستني لحد ماهو ييجي ...

فارس يحاول أن يتمالك أعصابه ....فحقا أنه وصل الي أقصي درجات الغضب ....ومن ثم وجه حديثه الي الموظف :وانا مش هستناه....وأخرج هاتفه وبدأ في الاتصال بصديقه ابراهيم وبرجاله ....

ومن ثم اتي إليه الرجال ومعهم ابراهيم. ..

ابراهيم :في اي يافارس ؟؟

فارس :الست هانم مشيت ....انا لازم الاقيها...ووجه حديثه الي رجاله ...

فارس :لو ملقتهاش ....هقتلكم بايدي ....انتوا سامعين ...

الرجال :امرك ياباشا ....

فارس تقلبوا اسكندرية كلها .....وانا هعرف الدكتور دا فين ونهايته هتكون علي أيدي ....

ابراهيم :اهدي يافارس ...مش كده ...

فارس بعصبية شديده :مش عاوز اهدي .....انا لازم الاقيها....

ابراهيم :هنلاقيها بس ...تعالي معايا نروح ...

تركه فارس وتوجه الي سيارته وبدأ في القياده ....لا يعلم ماذا يفعل....هل حقا من الممكن أن لايجدها ....هل لايراها مرة ثانيه ....يحاول طرد تلك الأفكار من عقله .....وظل يقود السيارة لا يعلم الي اين سيذهب ....

         ........اذكروا........

في منزل محمود .

عندما وصل كل من محمود ومعه ابنته حبيبة وكأنه يحلم لم يصدق هذا ....هل حقا ابنته بين يديه. .....الي ظل ينظر إليها ....

استعجبت حبيبة من نظراته ....ولكنها لا تستطيع التحدث ....فهي لم تفهم لماذا اتي بها الي هنا ...ومن يكون هذا..

توجه محمود نحوها ....وامسك رأسها بين يديه ...وظل يقبل رأسها ....ولا يستطيع أن يتحكم في دموعه ...فاسرع بضمها بين أحضانه ...

محمود:حبيبة .....وحشتيني يابنتي. ..سنين وانا عايش علي أمل أن هلاقيك وربنا استجابلي وحقق امنيتي .....ظل يحتضنها بشده .....

ولكنها أخرجت من بين أحضانه ...غير مصدقه هذا ....

محمود:انا عارف ....انك تعبانه وعارف انك مش قادرة تتكلمي وعارف كمان انك خايفه ....بس صدقيني من النهاردة مش هسيبك أبدا وهجبلك حقك واعوضك عن اللي فات .. .بس طمنيني ...نفسي اسمع صوتك ...

حبيبة وقد انهمرت الدموع من عينيها وارمت بجسدها في حضن والدها ....ضمها محمود إليه وعاود البكاء....

محمود:سامحيني يابنتي ......سامحيني .....ممكن بقي نبطل عياط....وننسي كل حاجه ...

وضعت حبيبة يدها علي بطنها ....

محمود راقب موضع يديها :عارف انك حامل ....بس قوليلي ياحبيبة الكلب اللي في المستشفي دا هو اللي عمل فيكي كده ....

حبيبة :.......

محمود:ياحبيبتي يابنتي ....طب انتي كنتي فين طول السنين اللي فاتت ....

حبيبة تكتفي بالبكاء فقط ولم تتحدث ....

محمود :بطلي عياط ....تعالي ارتاحي .....

توجهت حبيبة نحو الفراش ووضعت رأسها علي الوساده ....وجلس محمود بجانبها ....إلي أن ذهبت في النوم ...

بدأ محمود يملس علي شعرها برفق لكي تطمئن :هجبلك حقك ياحبيبة ....مش هسيبه ....لازم اقتله ....مش هسيب حقك يروح ابدا ....

ولكنه اعاد تفكيره بأنه لابد أن يخفي حبيبة عن العين ....وبالاخص فارس لكي لا ينتهز فرصة وجودها ويقوم باختطافها مره اخري ....

فلابد أن ينتقم منه ولكن بعيدا عن حبيبة ....

قام محمود بالاتصال بالمشفي....وقرر اخذ اجازه ...لكي ينتقلوا إلي القاهرة ....

             ........صلوا على النبي......

بعد مرور عدة شهور ...

ومازال فارس يبحث عنها ....ويذهب الي المشفي ولكن الدكتور محمود في عطلة ....ولا يستطيع الوصول إليه....

جاء ابراهيم الي فارس في منزله ...ولفت انتباهه بأنه جالسا علي الارض ...

ابراهيم :فارس ...مالك ياصاحبي ....ومالك مربي دقنك كده ....

فارس :حبيبة ....

ابراهيم :انسي ياصاحبي بقي الموضوع دا ....وعيش حياتك زي الاول .....انا مش هاين عليا اشوفك كده ....

فارس بحده:مش هنسي حبيبة .....حبيبة هتيجي تاني انا عارف انها هتيجي تاني ....صح ....حبيبة هتيجي ياابراهيم....هروح اجيبها ...

ابراهيم بكي علي حال صديقه وتوجه وأخذه بين أحضانه :عشان خاطري يافارس وحياة كل حاجه حلوه بينا ....فوق من اللي انت فيه ....

فارس :حبيبة فين .....انت مخبيها صح .....هاتهالي ياابراهيم....عشان خاطري....ابوس ايدك ...

ابراهيم في حالة صدمه :فارس انت كويس ....

فارس بصوت عالي وبعد أن شق ملابسه :حبيبة.....وبعدها فقد الوعي ....

ابراهيم :فارس ... رد عليا ......فارس ....

طلب ابراهيم الإسعاف ....وحملت فارس الي المشفي ....

وهنالك قام الدكتور بالكشف عليه...

الطبيب:لازم يتنقل مصحة نفسيه ....

ابراهيم :انت بتقول اي ....انت اتجننت ...فارس هيبقي كويس مش مريض نفسي....

الطبيب:للاسف الحالة اللي قدامي بتعاني من مرض نفسي ....ومع الوقت حالته هتتحسن ....رجاءا لازم يتنقل ....عن اذنك .....

جلس ابراهيم مقابله :مش هسيبك ياصاحبي ....

           ......وحدوا الله.......

اتي صباح يوم جديد في سماء الاسكندرية.

تستيقظ حبيبة من نومها وهي في حضن والدها ...ثم تبتسم ...

محمود :لو اعرف انك هتضحكي كده هفضل حاضنك كده علي طول ....

حبيبة تبتسم :ولكنها شعرت بالألم في بطنها. ...إلي أن صرخت ...

محمود :حبيبة .....مالك ...حاسه بايه ....

ظلت حبيبة تصرخ .....

محمود :دا انتي بتولدي .....طب تعالي معايا هنروح المستشفي ....

اتصل محمود بالاسعاف إلي أن جاءت وحملت حبيبة الي احدي مستشفيات القاهرة .....

توجه محمود معها الي غرفه العمليات ....وبعد مرور الوقت ...

اتي البيبي الي الحياة ....

حمله محمود وظل ينظر إليه ولكنه بكي.....فاين والده الذي يعترف به ....

كان محمود يقرر أن ينتقم من فارس بعد أن تولد حبيبة .....

ثم أعاد النظر إلي ابنته المسكينه ......

وبعد مرور يومين وبخروج حبيبة من المشفي ...

محمود :حبيبة احنا هنرجع اسكندرية بكرة....

امسكت حبيبة بيده وكأنها تبدو خائفه. ..

محمود :مالك ياحبيبتي ...بترتعشي ليه كده ....

حبيبة :......

محمود :ماتخافيش .......ان الاوان اجبلك حقك ....

           .........اذكروا الله........

في صباح اليوم التالي ....

توجه كل من محمود وحبيبة الي الإسكندرية ....

وعاد محمود الي المشفي .....

أحد أصدقائه:حمدالله علي السلامه ياعم.....اي كل دا اجازه ....

محمود :معلش بقي بنتي كانت تعبانه وكنت جمبها ....

صديقه :ربنا يخليهالك ....انا رايح اشوف اللي ورايا ....ولكنه بعدما خرج وهو يقفل الباب ....لاحظ بان محمود ماسكا مسدس بيده ....ولكنه لم يهمه الامر وتوجه لعمله ....

محمود بوعيد:نهايتك علي أيدي يافارس النهاردة ....بتمن كل دمعه نزلت من عيون بنتي ....هعذبك قصادها .....

ترك المشفي وتوجه إلي شركته. ...اخذ منها عنوان منزله ...

ولكن السكرتيره أوقفته :لو سمحت ....

محمود :ايوه ..

السكرتيره:لو حضرتك واخد العنوان عشان فارس به ....فهو مش موجود في الفيلا ....

محمود :امال فين ؟؟

السكرتيرة:للاسف ....فارس بيه في مستشفى الامراض النفسية بقاله شهور....

...........................................

وهنا البارت انتهي 😍

رايكم وتفاعلكم⁦❤️⁩

ماتنسوش التفاعل علي البارت عشان ينزل بسرعه⁦❤️⁩

دمتم بخير 😍


يتبع

تكمله بعد التفاعل

اذا اتممت القراءة علق ب 20ملصق وتفاعل حتي يصلك اشعار عند نشر الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا للمتابعين والمتفاعلين


من نوفيلا "أسيرة من أجل رغباتي"

البارت التاسع قبل الاخير


السكرتيرة:فارس بيه في مستشفي الأمراض النفسية بقاله شهور...

محمود بذهول:ليه .....هو ماله ....

السكرتيرة:مش عارفه يافندم ....بس اللي اعرفه ان كان تعبان في الأيام اللي فاتت ...

محمود ظل واقفا غير مستوعبا هذا ....إلي أن افاق علي صوت السكرتيره :متشكر .....

توجه محمود خارج الشركة ولكن حساباته اتلغبطت ....لم يكن يعرف ماذا يفعل . ...كان ماشيا شاردا الي أن اصطدم بابراهيم عن باب الشركه ....

محمود:اسف ....

ابراهيم :لا ابدا مفيش حضرتك كنت عاوز مين في الشركه ...

محمود:ليه بتسال ؟؟

ابراهيم:انا ماسك الشركه حاليا ..لحد ماصاحبها يرجع ...

محمود:انت تعرف فين صاحبها ....انا سمعت أنه في المستشفي ...

ابراهيم :ايوه ...حضرتك عاوزه في اي ؟؟.

محمود :ممكن توصلني ليه ....من فضلك ....

ابراهيم :لما اعرف حضرتك مين ...

محمود :ارجوك يابني ....لازم أوصله ...لازم ....

ابراهيم :دا رقمي بكرة كلمني ونتقابل....

محمود :مينفعش النهاردة....

ابراهيم :لا للاسف النهاردة صعب ....عن اذنك ....

توجه محمود الي من منزله وكان طوال الطريق يفكر ....

إلي أن وصل الي منزله ....

محمود :ازيك ياحبيبتي عاملة اي ؟؟

حبيبة اكتفت بالمشاوره فقط ....

محمود وقد حمل الطفل :صحيح ياحبيبة هنسميه اي ؟؟

بكت حبيبة ولم تجيب ...حتي بالمشاورة....

توجه محمود نحوها وأخذها بين أحضانه ثم تحدث قائلا ؛

سامحيني ياحبيبة ....انا السبب في اللي انتي فيه دا ....انتي توهتي مني انا وامك وانتي صغيره ولما فقدنا الأمل أن احنا نلاقيك....امك ماستحملتش وماتت ....كان نفسي تكون عايشه ....

ولكن حبيبة بمجرد سماعها للحديث ظلت تبكي بغزارة ....

محمود :هننتهي من اللي احنا فيه قريب اوي .....بس انتي كمان لازم تبقي قوية .....

حبيبة هزت راسها بالموافقه .....

محمود :اخدتي علاجك ؟

حبيبة تجيب بالموافقه .....

محمود :طب ارتاحي شويه ......وبكرة العامله هتيجي وهتبقي معاكي طول ماانا بره .....تصبحي علي خير .

جلست حبيبة بمفردها تحمل طفلها وتتامل وجهه ....ولكنها لاحظت أنه يمتلك كثيرا من ملامح فارس. ...ضمته لاحضانها ....

حبيبة في بالها :اد اي كان نفسي افرح زي اي عروسه معايا اهلي ....ويكون عندي اطفال كتير من الشخص اللي حبيته واتحوزته علي سنه الله ....مكنتش متوقعه أن حياتي اللي رسمتها وانا طفله هتكون كده ....مكنتش عاوزه حاجه من الدنيا ....بس كان نفسي اعيش ...

            ........اذكروا الله.......

اتي صباح يوم جديد في سماء الاسكندرية.

يستيقظ محمود ويتوجه الي غرفه حبيبة ليراها نائمه بجانب طفلها....ثم يتوجه لكي يتوضئ ويؤدي فرضه ....

ويبدأ الاتصال لابراهيم ...

محمود :سلام عليكم.

ابراهيم :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.

محمود :ايوه يابني ....استناك فين النهارده ....

وقد وصف له ابراهيم المكان ....

محمود :تمام ساعه واكون عندك ....سلام ...

جاءت العاملة الي منزل محمود ..

محمود :خليكي جمب حبيبة ....مش طالب منك تعملي حاجه تانيه...فاهمه ..

العاملة:تحت امرك يادكتور ....وتوجهت الي غرفه حبيبة ...

بينما توجه محمود الي الخارج وذهب الي المكان الذي ينتظره فيه ابراهيم ....

ابراهيم :اهلا وسهلا...

محمود :اهلا يابني ...يلا بينا...

دلفوا الي السيارة وبدأ ابراهيم أن يقودها ..

ابراهيم :ممكن اسال ...انت عاوز تقابل فارس ليه ..

محمود :ماتخافش ....انا مش هعمل حاجه ...انا دكتور ...

ابراهيم :انا فاهم .....بس اي السر اللي يخليك عاوز تقابله ....خصوصا أن فارس حالته صعبه جدا ....

محمود :هو اي اللي حصله....ومن اي ؟؟

ابراهيم :فارس الدكتور قال إنه بيعاني من المرض النفسي من زمان ....لكنه مكانش واضح عليه. ....والموضوع دا زاد اكتر لما قرب من بنت وحبها بس للاسف هي اتاذت منه ....وهو مكانش في وعيه كل دا .....بس هو مفيش في سيرته ولا كلامه غيرها ...

محمود مصدوما من الحديث :واسمها حبيبة صح ...

ابراهيم نظر إليه باستغراب :ايوه ....حضرتك تعرفها؟؟

محمود :انا ابوها ....

ابراهيم :نعم.....

محمود :ركز في السواقه يابني .....

وعندما وصلوا الي المستشفي....

قابل محمود الدكتور فؤاد وكان صديقا له ....

فؤاد :لا مش ممكن ....دكتور محمود عندنا ....

محمود :اهلا ازيك يا فؤاد .....

فؤاد :الحمدلله ....انت فينك ياراجل محدش بيسمع عنك ....

محمود :اعمل اي ....الدنيا بتلهي....

فؤاد :وماله ياحوده .....بس قولي جاي هنا ليه ....

محمود :انا جاي لحالة هنا ....

فؤاد :طب تمام استعلم عن الغرفه هنا وهتوصل ....وابقي كلمني ....

محمود :أن شاء الله.....وتوجه إلي الغرفه.  ...

دلف محمود الي الغرفه وراي فارس جالسا علي الفراش لا يفعل شئ .....فجلس مقابله وظل ينظر إليه .....

نظر إليه فارس ولم يتكلم ....

محمود :ازيك ؟؟

فارس :حبيبة ...

محمود :مالها ؟

فارس :حبيبة .....

محمود: بتحبها ؟

فارس وظل يردد اسمها ....

محمود :ولما انت بتحبها كده ليه عملت فيها كده ....دمرتها ليه ....بنتي عملتلك اي ...بنتي اللي فضلت سنين ادور عليها علي أمل أن هجوزها وافرح بيها .....ويوم مالاقيها .....اشوفها مدمرة كده .....ليه عملت كده ...

فارس لا يتحدث .....

محمود :انا عارف انك تعبان .....وعارف انك مريض نفسي .....عارف انا كان نفسي اقتلك .....بس للاسف القتل مالوش فايدة.....

فارس :حبيبة ..

محمود :انت تنساها خالص .....فاكر انها هتسامحك .....حتي لو سامحتك مش هتقدر تبص في وشك تاني .....ربنا يسامحك ....ربنا يسامحك ....

هم محمود من مجلسه وتوجه خارج الغرفه .....

ابراهيم :دكتور محمود ......يادكتور ....

لم يتوقف محمود وظل ماشيا ....الي أن اصطدم بدكنور ...

الدكتور :الله مش حضرتك الدكتور محمود....

محمود:ايوه انا ...

الدكتور :اهلا بيك يادكتور.....انا عارفك وبحبك جدا ...

محمود :ربنا يخليك يابني ويبارك فيك ....

الدكتور :حضرتك جاي لمين هنا ....

محمود:الحاله اللي في غرفه (...)

الدكتور :حاله فارس .....

محمود :ايوه ....هو عامل اي دلوقتي ؟

الدكتور:الحالة دي تحت متابعتي ....بس للاسف مفيش اي تقدم من وقت ماجه هنا وهو علي الحال دا .....بس مع الوقت هيكون كويس أن شاء الله...

محمود :أن شاء الله....عن اذنك ...

           .......صلوا على النبي.......

اتي الليل وذهب محمود الي بيته ....

العاملة :اعملك حاجه ياست حبيبة ....

حبيبة تجيب بالرفض ....

العاملة :دكتور محمود وصل .....

محمود :سلام عليكم.....لسه صاحية ياحبيبة.....

العاملة :دا مانمتش من وقت ماحضرتك خرجت.....

محمود :طب اتفضلي علي اوصتك انتي .....

العاملة:حاضر .....

توجه محمود نحو حبيبة .....وحكي لها كل شيء حدث ....

حبيبة بذهول غير مصدقه ....

محمود :مش عارف يابنتي اذا كان الكلام دا ريحك ولا لا....بس انا متلغبط ومش عارف اعمل اي ياحبيبة ....تصبحي علي خير....

ذهب محمود الي غرفته .....بينما ظلت حبيبة تفكر في كلام والدها إلي أن استغرقت في النوم ....

كان يراودها حلما ....

فارس :حبيبة ....انا محتاجلك .....ارجوكي تعالي اظهري ...

حبيبة :عاوز مني اي يافارس 

فارس :عاوزك ....تعالي انفذيني من الموت .....محدش هيقدر ينقذني غيرك ....عشان خاطر ابننا ....تعالي ....

حبيبة ظلت تقترب إلي أن اختفي فارس .....

حبيبة:فارس .....فارس 

استيقظت حبيبة مفزوعه من نومها ومن ثم توجهت الي غرفه والدها ....

محمود :حبيبة ....خير يابنتي فيكي حاجه ....

حبيبة أمسكت قلم وورقه وبدأت في الكتابه ....إلي أن أعطت الورقه الي والدها ....

محمود :مش ممكن .....انتي عاوزه تروحي لفارس ..

.................................................

وهنا البارت انتهي 😍

رايكم وتفاعلكم⁦❤️⁩

ماتنسوش التفاعل علي البارت عشان ينزل بسرعه⁦❤️⁩

وانتظروا البارت العاشر والاخير ⁦❤️⁩

دمتم بخير 😍


يتبع

تكمله بعد التفاعل

اذا اتممت القراءة علق ب 20ملصق وتفاعل حتي يصلك اشعار عند نشر الجزء الاخير ملحوظه لن يصل الجزء الا للمتابعين والمتفاعلين


البارت العاشر والاخير من نوفيلا "أسيرة من أجل رغباتي"


محمود :مش ممكن .....انتي عاوزه تروحي لفارس ..

حبيبة تهز رأسها بالموافقه ....

محمود:حبيبة انتي كويسه .....عارفه معني اللي بتقوليه....

سقطت الدموع من عين حبيبة .....

اخذها محمود بين أحضانه وبدأ في تهدئتها:حاضر ياحبيبتي ....هوديكي ليه....بس قوليلي مالك ؟

حبيبة :.......

محمود :طيب اول مالنهار يطلع هوديكي ....روحي نامي انتي .....

توجهت حبيبة الي فراشها ....وظلت تفكر بماذا ستقول له .....وماذا تستطيع ان تراه .....دارت في رأسها تلك الأفكار ....وبعد تفكير عميق ......ذهبت في النوم ......

اتي صباح يوم جديد في الإسكندرية ..

تستيقظ حبيبة من نومها......وتستعد للذهاب إليه .....

محمود:جاهزه ياحبيبتي.....

حبيبة :وهز رأسها بالموافقه .....

محمود :طب يلا بينا ......

اخذت حبيبة طفلها وذهبت مع والدها الي المشفي ......وكانت طوال الطريق شارده في أفكارها ....فهي حقا لا تعرف ماذا تفعل ....

بعدما وصلوا الي المشفي .......توجهوا الي غرفه فارس ....

محمود:هستناكي هنا ياحبيبة ....

حبيبة اكتفت بهز رأسها بالموافقه .....وتوجهت وهي تحمل طفلها .....ولكن رأت فارس نائما ولأول مرة يبدو عليه ملامح البراءه....ظلت شاردة في مكانها لا تتحرك .....إلي أن أفاقت من شرودها وتوجهت نحوه وجلست بالمقابل له .....

ظلت تنظر إليه ....إلي أن وضعت يدها علي وجهه .....احس فارس بلمستها فابتسم .....وبدأ يفتح عينيه.....

فارس بلهفه :حبيبة ....جلس فارس علي الفراش .....وظل غير مستوعب كل هذا .....انتي هنا .....معايا صح ....

حبيبة :.......

فارس :ردي عليا ارجوكي .....نفسي اسمع صوتك ابوس ايدك ......اتكلمي. ....

حبيبة :........ولكنها اكتفت بالبكاء......

فارس توجه من فراشه وامسك بيديها وبدأ يقبلها بشده :انا اسف ....سامحيني ......ارجوكي مش هاذيكي تاني ...اتكلمي قولي اي حاجه .....

ولكن حبببة تزداد في الدموع....الي أن نهضت من مكانها للخروج ....ولكن فارس الحق بها ومنعها ....

فارس :مش هتمشي.....انتي مش هتمشي من هنا الا معايا ...ولكن لفت نظره طفله .....

فارس :دا ...دا ابني ؟

حبيبة:.......

اخذ فارس الطفل.....واحتضنه بينما سها عن امر حبيبة .....

فارس :حبيبة ....هعملك اللي عاوزاه......هعوضك عن اللي فات بس ماتبعدبش عني ارجوكي ......

ولكن حبيبة لم تجيب بل اخذت منه الطفل. ....توجهت نحو الباب ......

فارس اسرع نحو الباب :مش تسبيني......ابوس ايدك بلاش .....

بدأ الدكتور ومحمود في الدخول ....

محمود وتوجه نحو ابنته وأخذها من ذراعها ....ولكن فارس كان يعاني من انهيار ......ويضرب كل من أمامه ...

فارس :لا ياحبيبة.....مش هتمشي .....ارجوك يادكتور ماتخليهاش تمشي .......

بعدما توجهت حبيبة مع والدها من الخارج. ...

وقفت مكانها ولكنها سرعان ما ذهبت الي فارس مرة أخري وظلت تجري الي أن وصلت إليه ....

وعندما عادت وجدته غائب عن الوعي .....

اسرعت اتجاهه وأخذته بين أحضانها .....وكأنها تريد أن تقول اصحي ....انا معاك مش هسيبك .....

الدكتور :ماتخافيش هو عنده انهيار ....بس شويه وهيفوق...

          ......اذكروا الله........

مر الوقت وكانت حبيبة علي حالها جالسه بجانب فارس الي أن بدأ فارس يستيقظ .....

فارس :حبيبة ....

حبيبة :وضعت يدها علي وجهه .....وضمته لاحضانها....

فارس :بحبك .....

حبيبة :.........كانت كل مرة تضمه لاحضانها.....فيها علامه بالحب وأنها لا تتركه .....

دلف الدكتور إليهم .....

الدكتور :كده انت بقيت زي الفل .....ودي كانت مشكلتك .....أن حالتك كانت عايزة حبيبة .....ودلوقتي تقدر تخرج يافارس بيه .....

           .......صلوا على النبي.......

بعد مرور أيام .....

فارس :ايوه يادكتور محمود ......انا جاي في الطريق ....

محمود :ماتتاخرش يابني ....المأذون وصل .....

فارس :حاضر ....مسافة السكه ....سلام ......كان الفرح يغمر قلبه في ذلك اليوم .....الي ان وصل الي منزل حبيبة .....

محمود :بدأ في القاء التحيه علي فارس .....خلي بالك منها يافارس ....

فارس :ماتقلقش يادكتور......عمر اللي حصل ماهيتكرر تاني ....حبيبة دلوقتي بقيت الدنيا بالنسبالي يعني اي حاجه بتحصل لها كاني حياتي هي اللي بتموت ......

وبعد ما انتهوا من كتب الكتاب .....

خرجت حبيبة بفستانها ولكن ليس بفستان ضخم كفساتين الزفاف .....بل إنه فستان رقيق.....يبلغ أقصي درجات الجمال مع رقتها .....

فارس شاردا في جمالها .....

محمود :اي يابني ....مش هتاخدها ولا اي ....

توجه فارس نحوها وبدأ يقبل يديها :مبروك ياحبيبة عمري .....

ابتسمت حبيبة من حديثه ........

فارس :اوعدك أن هعوضك عن كل اللي شوفتيه .....هنلف الدنيا كلها .....هخليكي ملكة .....وزي ماكنتي اسيرتي بالغصب هخليكي اسيرتي بس برضاكي ......بس نفسي تتكلمي ....نفسي اسمع صوتك ....

حبيبة :ف...فارس .....

فارس :اتكلمي ياحبيبة ....اتكلمي ارجوكي ......

حبيبة :بحبك .....

لم يصدق فارس ذلك :وحمل حبيبة وبدأ يلف بيها ......انا بموت فيكي .....اخيرا ...اخيرا قولتيها اخيرا اتكلمتي ...

محمود:ربنا يسعدكم .....وحمدالله علي سلامتك ياحبيبتي .....

حبيبة :وحشتني يابابا .......وبدأت تحتضنه ....وبكي الاثنين في احضان بعض ..

فارس :لا احنا من النهاردة مش عاوزين حزن ....عاوزين فرح وبس .....ويلا ناخد صورة .....

بدأوا الثلاث في أخذ الصورة ومعهم الرضيع .....

فارس :بحبك .....

حبيبة :وانا كمان بحبك .....

            .......وحدوا الله .......

وبعد مرور أيام......

توجه حبيبة وفارس وطفلهم الي المطار ....ليبدأوا شهر العسل .....

فارس :خليكي هنا ياحبيبتي ....علي مااخلص الإجراءات جوه ....

حبيبة :حاضر ....بس ماتغبش .....

فارس :حاضر .....

جلست حبيبة علي مقعد ومعها طفلها ...ولكنها لمحت بنظرها شئ لما تصدقه .....

نهضت حبيبة من مجلسها وتوجهت إليه .....

حبيبة :محمد ....ندي ....

التفتوا إليها .....

محمد:حبيبة ......مش ممكن عاملة اي ؟..

ندي :حبيبة ....ازيك ؟؟

حبيبة :الحمدلله ....انتم ازيكوا ....

محمد :احنا كويسين الحمدلله ....اتجوزنا..ومسافرين ....

حبيبة :مبروك ....انا كمان اتجوزت ودا ابني ....

ندي :ربنا يخليهولك ......يلا بينا يامحمد عشان معاد الطياره ....

محمد:ماشي ....خلي بالك من نفسك ياحبيبة ....

حبيبة :أن شاء الله.....

توجه محمد وندي ....بينما ظلت حبيبة واقفه تنظر الي ابنها .....وتائهه .....بين نظرت إلي السماء.....شكرا يارب علي كل حاجه مريت بها علمتني حاجات كتير .....شكرا علي حياتي اللي اتولدت من جديد .....الحمدلله ....

 ............................................

تمت بحمد الله ⁦❤️⁩

ماتنسوش رايكم 💜

وانتظروا الرواية القادمه باذن الله 🌸

دمتم بخير 😍


علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي ليصلكم كل جديد

تحياتي للجميع


 

تعليقات

التنقل السريع