مجمع الروايات الكامله والحصريه فقط اضغط على اسم الروايه موجوده كامله في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله يسعدني تواجدكم معنا في المدونه

#طفولة_في_أحضان_الرجولة

#الجزء_الأول+الثاني +الثالث+الرابع. ياصبايا القصة طويلة راح خليها ع مرحلتين اوثلاث

كان هناك فتاه جميله جداً ولها عينان واسعتان وشعرُ طويل وجسم متناسق عمرها 16عام، تعيش في قرية ويوجد في هذه القرية عادات وتقاليد التي تدعو إلى زواج الفتيات في عمر صغير.

وفي يوم أتى والد ليان إلى أم ليان ليخبرها انه حان الوقت لأن يزوج ابنته ليان 

وقالت الأم : إن ليان صغيره وهي تريد أن تكمل تعليمها

قال الوالد: أنا لا يهمني إن تكمل تعليمها آم لا، بعد الزواج إذا أراد زوجها أن يكمل تعليمها فهو حر الرأي

لم تستطيع الوالدة التكلم بشيء، ونزلت دموعها بشأن ابنتها الوحيدة التي ما زالت صغيره على زواجها.

مضى أسبوع ، واتى الخطاب لأبنتهم ليان ، فوافق الأب على هذا الزواج ، وبدؤا بتحضير مراسم الزواج

(أهل العريس > العريس ----- محمد – عمره 24

والد العرس------ أبو محمد ( احمد)

أم العريس------- أم محمد (هاله))

يوم الزفاف أتى محمد ليأخذ زوجته ليان إلي صالة العرس أخذها إلي الصالة ولما نظر إلي ليان ،أحس بطفولة نظاراتها ، وكان الزفاف من أجمل الأعراس جمالاً.

وبعد الزواج بشهر ... كان يذهب محمد إلى عمله وليان ذهبت إلي المدرسة وفي طريق عودة محمد من عمله كان يذهب إلي مدرسة ليان ويعودان إلي المنزل ، وكان هو الذي يعمل أعمال البيت من ( طبخ ، غسل الملابس ، وتساعده في ترتيب البيت )وهي تكون تدرس مثل الاطفال لا تتحمل مسؤوليات

.........

وبعد مرور ستة أشهر لم يستطع التحمل هذا الحال لأن ليان غير مسؤوله عن شيء وتمنى لو بقي أعزب ولم يتزوجها .فجلس بجانبها ليتكلم معها بشأن ذلك .

قال محمد لـ ليان : ليان أريد ان أخبرك بشيء 

ردت ليان : تفضل 

محمد : آنا مللت من هذا الحال وتتصرفين مثل المراهقات في بيوت أهلهم اللذين غير مسؤولين عن شيء، وكأني والدتك أو والدك ، ولم تتقبلي انك الآن متزوجة ولكي مسؤوليات .

وصمت قليلاً ورجع يتكلم وقال : أمي تظل تسألني هل ليان حامل وأنا ما المفترض علي أن أجاوبها... أن ليان لا تتحمل مسؤوليات بيتها لتتحمل مسؤوليات الطفل.

(حزنت ليان من كلام محمد وعلى جرحه لها وأصبحت تبكي ) وفي طريقها إلي الغرفة 

فقال لها محمد : توقفي ! أنا لا أريد أن أجرحك ولكنني لا اقدر أن أكمل حياتي بهذا الحال.

(ليان ذهبت إلي الغرفة وهي تبكي كثيير ، وفي غرفه الجلوس كان محمد يفكر بالكلام الذي قاله لــ ليان وكيف سوف يصلح هذا الأمر ، لان ليان لا ذنب لها) ..

أصبحت ليان تحاول التحمل المسؤولية لكنها فشلت ، كان تحاول( تطبخ في اغلب الاوقات فلم تنجح 

وعندما كانت تريد ان تغسل تتعطل الغسالة لسوء تعاملها مع الغسالة) وغيرها، ولكنها كانت تحاول ولم تنجح أبداً ولكن محمد كان ينزعج من هذا التصرف ومن كثرة مصائبها وطلب من ليان (أن لا تحاول ابدآ لأنها سوف تفشل ).

وكان محمد مرهق كثيراً في حياته فكان يعمل في شركه وكان أيضا يعمل جميع أعمال البيت وبعدها كان يكمل ما تبقى من عمله في البيت ويذهب في النوم عميق وهو يعمل من شده التعب والإرهاق ويعيد هذه الكرة في كل يوم.

وبعد سنتين أصبح عمر ليان 18 وبدأت بشكل بسيط جداً تتحمل المسؤولية أصبحت تعرف قليل من الطبخ وتعرف أيضا كيف تغسل الملابس لأنها كانت تنظر إلى محمد وهو يعمل أعمال البيت وهكذا بدأت تتقن بعض الأشياء من اجل ترضي محمد ولكنها لاتدري هل هي قادرة على فعلها عملياً.

..

وفي يوم كانت ليان متعبة جدا وكانت تشعر بالدوار وكان محمد يهتم بها مثل الصغار لأنها كانت بنظره طفله صغيره وكان خائف عليها ، وأخذها عند الطبيب ، فحص الدكتور ليان ثم خرج

قال محمد لـــ دكتور: هل ليان بخير؟؟؟!

........

#الجزء_الثاني 👇محمد السبكي البرنس 

رد الدكتور: نعم انها بخير... انها حامل وصحتها وصحة الجنين بخير 

(تفجأ محمد من هذا الخبر هل يحزن أم يفرح من هذا الخبر )

وبعد مغادره ليان من المشفى ... اخبر محمد ليان بحملها وطلب منها أن تجهض 

ليان : ماذا تقول؟! أجهض ... لالا مستحيل انا لن افعلها ( نزلت الدمعة من عينيها)

محمد: أنتي تقديرين التحمل مسؤولية بيتك حتى تتحملين مسؤولية الطفل 

ليان : أنا لا أريد ان أجهض 

محمد : هذا القرار لا يمكنك اتخاذه بمفردك لأنه ليس طفلك لوحدك بل طفلي أيضا.

ليان : اعرف انه طفلك أيضا ... هل تريد أن تكون سبب بقتل ابنك

من كثر غضب محمد من ليان صفعها على خدها.

(هي أصبحت تبكي بشده ) وذهبت إلي غرفتها وحزمت أغراضها لأنها لا تريد أن تبقى في البيت.

لكنه منعها من الخروج واعتذر منها .

ليان : أريد أن اخرج ابعد عن طريقي لو سمحت

...................... 

محمد قال لــ ليان لا تذهبي انا سوف اذهب هذا بيتك ..

ليان لم تفهم ما قصده محمد ولكنها هزت رأسها بالموافقة ..

محمد : طلب مني مديري ان اسافر الى قطر لأحضر مؤتمر و سوف تكون مدة سفري اسبوعين وانا سوف اخبر والدتي لتأتي وتساعدك في البيت وتعتني بكي 

ليان: لا اريد احد بجانبي اريد البقاء لوحدي ..

محمد : مثل ما تريدين .. اذا اردتي الاتصال بي اتصلي بعد الثامنة بالليل .. واطلب منك ان تفكري بموضوع الحمل ..

ليان : هزت رأسها بالموافقة 

(ذهب محمد الى غرفته وجمع ملابسه بالحقيبة وذهب الى الفندق لينام ويستعد لسفره في اليوم الثاني )

......

خرج محمد من البيت وزاد بكاء ليان : يارب يكفي انا تعبت ,قامت ليان تصلي وتحسنت حالتها )

الساعة12 ليلا وليان تحاول ان تنام.. وشعرت بالملل من الحاله التي هي فيها بشكل لا شعوري حملت تلفونها وكانت تريد الاتصال على محمد ولكنها صحت ع نفسها وتركت التلفون .. وبعد وقت نامت ليان

في اليوم الثاني استيقظت ليان ومعدتها تألمها وتشعر بدوخة والبيت يلزمه ترتيب والمطبخ لازم يتنظف وفي ملابس لازمها غسيل ليان انصدمت لا تعرف من اين تبدأ وهي تتألم ..#يتبع 

#طفولة_في_أحضان_الرجولة

#الجزء_التالت مع محمد السبكي البرنس 

جلست ليان وخطر في بالها محمد تمنت لو كان موجود حست نفسها ضائعه لا تعرف ماذا تفعل . ونزلت دموعها لانه لا يفهمها , رجعت من تفكيرها لواقعها وقامت بترتيب بيتها واثبتت لنفسها ولمحمد انها قادره على تحمل مسؤولية >>>>بعد 3ساعات <<<< كانت ليان قد اتمت عملها وجلست ع الكنبه وهي تشعر بالالم والساعه كانت في هذا الوقت الرابعه عصرا ولم تكن قد اكلت شي لانه من كان يزكرها بالطعام ويأكل معها هو محمد 

...... 

الساعه 5 كان هاتف البيت وكانت ليان نائمه ع الكنبه من التعب ولم تصحوا على الصوت وكان المتصل زوجها وكان يريد الأطمئنان عليها قبل صعوده للطائره 

صعد محمد الطائرة وكان يفكر بليان وبسبب عدم ردها ع الهاتف قبل اقلاع الطائره استأذن محمد من المضيف اجراء اتصال قصير 

المضيف : حسنا لديك فقط عشر دقائق فقط قبل الاقلاع 

اتصل محمد على اهله وردت امه , قال : مساء الخير 

قالت ام محمد: هلا محمد كيف حالك ؟!

محمد:الحمدلله بخير انا مستعجل اتصلت لاطلب منك ان تتصلي بليان وتتطمئني عليها .. وتذهبي عندها لتساعديها لا تستطيع تدبير امورها لوحدها 

ردت ام محمد : لا تقلق عليها انا سوف اعتني بها لحين عودتك .. اعتني بنفسك جيدا

محمد : لا تقلقي علي ... في حين وصولي سوف اتصل لتطمئنيني على ليان ( جاء المضيف ويأشر لمحمد باقفال هاتفه لان الطائره تريد الاقلاع وهز محمد رأسه بموافقه ) انا اريد اغلاق اعتنوا بنفسكم جيدا الى اللقاء ... طووط طوووط 

اغلق هاتفه "وكان يفكر ماذا تفعل ليان هل هي بصحه جيدا ام لا ,هل اكلت ,لماذا لم ترد عالهاتف ) وقطع تفكيره شخص اسمه( تامر) يقول لمحمد :هل تريد بعض الفطائر 

رد محمد : لا شكرا لا اريد 

تامر: وجهك شاحب و يبدو عليك القلق والتعب 

محمد : اجل لم انم ليله امس 

تامر : يمكنك النوم فسوف ترتاح 

محمد : اجل سوف احاول ( نظر تامر لمحمد واعطاه ابتسامه)

ادار وجهه للجهه الاخرى واغمض عيونه لينام فذهب في نووم عميق.

(عند ليان)

استيقظت على صوت دق باب بيتها فقامت بكسل وتعب لتفتح الباب 

(فتحت الباب ووجدت ام زوجها امامها فاخذتها بالاحضان )

قالت ام محمد : كيف حالك ؟! تبدين متعبه جدا 

ليان : اجل معدتي تؤلمني وراسي وجسدي << ونزلت من عيونها الدموع << ( اخذتها ام محمد الى فراشها لترتاح وتحضر لها بعض الطعام لتأكله )

ام محمد : انا بالمطبخ لاعد لكي الاكل واذا احتجتي لي نادي علي (وهي تمسح على شعرها بحنيه )

ليان : محمد كيف حاله ؟

ام محمد : اسألي على نفسك وليس عليه هو بخير اما انتي صحتك ليست بخير ... اتصل علي وقال لي انه كان يتصل عليكي ولم يجب عليه احد 

ردت ليان وبكل لهفه : متى انا لم اسمع شيء ... ربما وانا كنت نائمه 

ام محمد : ربما .. انتي ارتاحي وانا سوف احضر الطعام 

(تركت ليان فرحة باتصال محمد )

جهزت ام محمد الطعام و اكلت هي وليان و شربت ليان دوائها 

<<<<<< الساعه 9 مساءا <<<<<<

كانت ليان وام محمد في الصاله يتكلمون وقامت ام محمد لتحضر شراب ساخن ..وضعت هاتفهاا على الطاوله 

ليان كانت تنظر الى التلفاز رن تلفون ام محمد مدت ليان يدها لتنظر الى المتصل ( فكانت ام محمد تقول لليان ان ترد على تلفونها ) فظهر الرقم دون اسم 

فتحت ليان المكالمه والا بصوت يقول مساء الخير امي انا وصلت قبل قليل 

(ليان ازدادت ضربات قلبها وصوت من بعيد يسألها من المتصل يا ليان ... وهي لم ترد )

محمد : امي اين انتي هل تسمعينني ... تكلمي 

ليان : .............

#الجزء_الرابع👇محمد السبكي البرنس 

محمد :امي اين انتي هل تسمعينني .. تكلمي 

ليان :........... (نزلت الدموع من عينيها وتذكرت لحظه ضرب محمد لها وعدم فهمه عليها )

جاءت ام محمد من المطبخ ونظرت الى ليان وكانت ليان صامته ودموع تنزل من عينيها بهدوء والتلفون على اذنها .. قالت ام محمد لليان : ليان من على التلفون ؟ وما بك تبكين ؟

ليان : ......

(جاءت ام محمد واخذت التلفون منها لانها احست ان ليان لا تسمعها ) 

ام محمد والتلفون على اذنها : الووو

محمد : الو امي كيف حالك ؟

ام محمد : محمد ‏‎ الحمدلله بخير وانت كيف حالك ومتى وصلت ؟

محمد: الحمدلله بخير وقبل قليل وصلت .. طمنيني كيف حال ليان هل ذهبتي عندها ؟

( ام محمد تنظر الى ليان وهي جالسه ومتمدده على الكنبه ويبدو عليها التعب )

محمد : امي اين ذهبتي ... كيف حال ليان هل هي بخير ؟

ام محمد : ليان متعبه وحالتها سيئه 

محمد وهو خائف : ما بها ... 

ام محمد : اتصل بها هي تخبرك ما بها ... محمد ماذا قلت لليان اول اتصالك ؟!

محمد بدهشه : لم اكلمها ... قلت لكي قبل قليل وصلت ولم الحق الاتصال باحد .. وعلى فرض قررت الاتصال بها فانها لن تتكلم معي او لن ترد على الاتصال مثل ما حصل اليوم 

(ام محمد وتنظر الى ليان وليان تأشر لها ان تعطيها التلفون فاعطتها التلفون ووضعته على اذنها )

ليان : الوو محمد معك ليان 

محمد : ليان <بفرح> .. ماذا تفعلين عند امي 

ليان : انا لم اتكلم معك حتى نتكلم بهذه الامور ... اتكلم معك لسببين 

محمد : تفضلي 

ليان : انا لا استطيع البقاء معك اريدك انا تطلقني ( قاطعها محمد )

محمد : ليان هل انتي بعقلك اصمتي انتي مريضه لا تعرفي ماذا تتكلمي 

ليان : انا بخير واعرف جيدا ماذا اتكلم .. والسبب الثاني هو بعد طلاقنا لا يربطك بي شيء قصدي الطفل .. فهو طفلي وانت لا تريده وانا سوف اربيه 

محمد ( بتشويش وعصبيه وقهر ) : لياااان ما بكي هل انتي مجنونه ...اعطي التلفون لامي 

ليان : هذا قراري سوف ترجع ولا تجدني وانتا حر اذا لا تريد ان تطلقني فانا لا اريد البقاء معك .. سوف ارحل انا وطفلي .. تصبح على خير محمد 

سكرت ليان التلفون ونزلت الدموع من عينها واحست بضيق في صدرها ... ولا تدري هل الذي فعلته هو افضل لها (وجاءت ام محمد تحضن ليان وليان تبكي على صدرها وتقول لماذا فعل بي هذا .. هو قاسي علي لا يعرف انني احبه وهو الذي جعلني افعل هذا)

نظرت ام محمد لليان وتقول لها : تحبه لهذه الدرجه 

ليان : هزت راسها اجل احبه اكثر مما تتصورين .. فهذا الكلام لا ينفع الان فانا قررت انا اتركه لانه لا يستحق هذا الحب غدا انا سوف اخرج من البيت واذهب الى بيت اهلي .

ام محمد : هزت راسها وقالت لها انتي متعبه فكري بالامر مره اخرى ..

ليان : فكرت وهذا قراري .. ووضعت يدها على ايدي ام محمد وقالت : لا تخافي سوف ابقى على اتصال بك .. ( وقفت ليان وطبعت ابتسامه خلفها حزن على وجهها انا اريد ان انام تصبحين على خير 

ليان ذهب لغرفتها...

<<<< بعد ساعه >>>> وصلت رساله لام محمد ففتحت هاتفها لتقرئها ووجدت انها من محمد 

وكان مكتوب بالرساله ( امي انا غدا سوف ارجع لا تجعلي ليان تخرج من البيت ارجوكي ... اعرف انها عنيده استعملي معها القوه المهم لا تخرج من البيت )

قرتها واغلقت هاتفها وذهبت لتنام ...#يتبع

الجزء الخامس أكتر اتارة وتشويق😱

الجزء اللي بعدو بيصل للمتفاعلين فقط 😧😧😧😧لتكملة الروايه من هنا