القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت احببته رجلا كامله ."زي أي بنت عيشت حياتي مع عيلتي بشكل روتيني


الجزء الاول


."زي أي بنت عيشت حياتي مع عيلتي بشكل روتيني عادي لحد سنة أولي إعدادي ، وقتها كنت ف درس ولما خلصت كان ابن عمتي واقفلي بره"

-يوسف ! ، أنتَ إيه جابك هنا؟

=كنت جايلك !

-جايلي أنا ! ، ليه؟

=حور أنا بحبِك 

-يوسف أنتَ إبن عمتي ! ، إزاي تفكر كده؟ ، أنا لسه ف أولي إعدادي !

=عارف يا حور بس أنا بحبِك وعايز أتجوزك !

"يوسف إبن عمتي وأكبر مني ب 5 سنين ، متوقعتش ف لحظة إنه ممكن يكون بيحبني ! ، بس زي أي بنت ف سني ... كنت فرحانة إن ف شاب وبيحبني .. عدت الأيام ويوسف كل يوم بيعلقني بيه أكتر لدرجة إني من إهتمامه بيا حبيته !"

-يوسف أنا كمان بحبَك 

بفرحة=بجد؟ ، أنا فرحان أوي يا حور 

"زاد كلامنا سوا .. طلبت من بابا يجبلي تليفون ع أساس أذاكر عليه بس ف الحقيقه كنت عايزاه علشان أكلم يوسف ، كان بيهتم بيا ودايمًا بيقولي إنه بيحبني ، كنا بنتكلم ف الموبايل بالساعات لدرجة إنه بقي جزء مهم جدًا ف حياتي أو بمعني أصح بقي هو كل حياتي ... لما دخلت 3 اعدادي الحظ محالفنيش وقتها وجبت مجموع يدخلني مدرسة تجارة ، وقتها دي كانت أول مره أعرف فيها معني الكسره والقهر بالذات لما شوفت نظره السخرية من كل إلي حواليا وأولهم بابا ، كان دايمًا بيحطمني بكلامه ... دايمًا يقولي هتعملي إيه بالتجاره دي ، تجارة إيه دي إلي هتخشيها؟ ، كنت بدخل أوضتي وأقفل ع نفسي وأعيط ، الأشخاص إلي المفروض يكونوا خط التشجيع الأول ليا كانوا السبب الأول ف تدمير نفسيتي ، عشت فتره صعبة وكلها ضغط عصبي ... سمعت كلام يسم البدن ... كلام سخيف ملوش أي قيمة ... كلام يبين أد إيه إحنا عايشين ف مجتمع جاهل بيشوف التعليم عبارة عن "ثانوية عامة" بس ، وجود يوسف كان مهون كتير يمكن كان هو الحاجه الحلوه الوحيده ف الفتره دي ، دخلت المدرسه وبقيت ف أولي ثانوي ..."


"كان حبنا أنا ويوسف بيزيد لدرجة العشق لحد ما جه الوقت إلي يوسف قالي فيه إنه هيطلبني من أهلي ، كنت وقتها ف أولي ثانوي ، يوسف جاب أهله وجه بيتنا علشان يطلبني من أهلي ، بابا إستقبلهم ..."

إبتسم وحضنها-إذيك يا أم يوسف؟

إبتسمت=الحمدلله إذيك يا حسن عامل إيه يا أخويا؟

-الحمدلله ، إذيك يا أبو يوسف 

إبتسم=الحمدلله يا حسن ، إيه يا راجل هنفضل واقفين ع الباب كتير؟

-لا طبعًا ودي تيجي ! ، إتفضلوا البيت بيتكم 

"دخلوا وخدوا ضيافتهم وأنا خرجت سلمت عليهم وأنا عيني ع يوسف وقلبي فرحان ... كان بيبصلي وبيبتسم وأنا كنت حاسه قلبي هيخرج من مكانه"

-بص يا حسن يا أخويا ، إحنا جايين نطلب القرب منكم؟

إبتسم=والله يا ثرية مش هنلاقي أحسن من يوسف زوج لحور ومش هنلاقي أحسن منكم أهل ليها 

-يبقي ع بركة الله ، نقرأ الفاتحه؟

إبتسم=نقرأ الفاتحه 

"كل الأمور عدت كويس ، وإتحددت خطوبتنا كمان أسبوع ، الفرحة مكنتش سيعاني ، البنت إلي ف أولي ثانوي هتتخطب لأول واحد قلبها دق ليه ! ، أنا هطلع كسبانة ف الحب ... كنت بردد الجمله دي علطول وكأني كنت بمحي أي إحتمال لحصول أي حاجه وحشة تعيق الموضوع .... عدي الأسبوع وجه يوم الخطوبة كنت فرحانة بالفستان زي طفلة عندها 9 سنين ، لبسته وفضلت ألف بيه وأنا حاسه إني طايره ف السما كأني عصفور جناحاته لسه قوية وبيطير بيها وبيعلي وبيعلي لفوق ... بس العصفور مكنش يعرف إن هييجي اليوم إلي هتتكسر فيها جناحاته ومش هيبقي قادر حتي ع إنه يرفعهم مش يطير بيهم ! ، يومها يوسف لبسني الدبلة وبقيت ع إسمه خلاص ! ، كانت أحلي لحظه ف حياتي .... بدأنا نبني أحلام سوا ... أحلام بنت عندها 16 سنه لسه بادئة تشوف الدنيا وأول ما فتحت عينها عالدنيا فتحتها عالحب ... بس إلي حصل بعد كده دمر كل الأحلام وحولها لكابوس ... كابوس بيخوف ، بعد خطوبتنا بشهر بدأت المشاكل ترسم خطاويها ف علاقتي بيوسف ... عمتي عايشة ف الأقصر وبابا عايش ف القاهره ... عمتي طلبت تيجي عندنا وتتفرج ع بيتنا المكون من 3 شقق وكلهم مِلك لبابا ، المفروض إني بعد ما أتجوز كنت هعيش مع يوسف ف الأقصر بس عمتي بدأت أفكارها تصورلها إني هاخد يوسف منها وهخليه يعيش معايا في القاهره مع إني عمري ما فكرت ف كده ، حاولنا نقنعها كتيير بس عقلها مكنتش راضي يستقبل مننا أي كلام وكأنها بتدور ع سبب تفركش بيه الخطوبة ! ، بدأت تزيد المشاكل من جهة عمتي لحد ما ف يوم عمتي نهت كل حاجه ! ، بعد شهر بس كل أحلامي إتحولت لكوابيس ، أحلامي إتدمرت وقلبي إتكسر ... يوسف مقدرش يقف قدام أهله وقتها وكل حاجه بينا إنتهت إلا حبي ليه ! ، نفسيتي لتاني مره إتدمرت بس المره دي يوسف مكنش موجود علشان يهون عليا ، وكأني بتعاقب بسبب حبي ... كأن الحياة عايزه تديني درس إنها مش وردية علشان أول ما أفتح عيني عليها أفتحها عالحب ، عشت أيام من الوجع ... 


يتبع


الجزء الثاني


يوسف مكنش بيفارق خيالي فضل حبه ف قلبي يكبر ... مكنش سهل أبدًا إني أعيش حياتي بشكل طبيعي وأقول بكره ييجي غيره ! ، أول دقة قلب طلعت مني طلعت بإسم يوسف

موجوده القصة القلوب للقصص والروايات الكامله

 فإزاي هقدر أكمل حياتي من بعده بسهولة وللمرة التانية الناس إلي المفروض تكون الخط الأول ف دعمي كانوا الخط الأول ف تحطيم أحلامي بس المره دي مكنش بابا المره دي كانت عمتي ! ... عدي سنتين وأنا لسه مش قادره أتعافي لحد ما جه اليوم إلي حسيت فيه إن لسه ف أمل إن قلبي يرجع ينبض تاني ... يوسف كلمني !

-حور أنا بحبِك ولسه عايزك 

=وأنا كمان لسه بحبَك يا يوسف ، بس عيلتك مش موافقة عليا 

-هقنعهم صدقيني ، بس إديني فرصة ! 

إتنهدت=محتاج وقت أد إيه يا يوسف؟

-محتاج 4 سنين

=4 سنين ! ، يوسف أنتَ بتهزر ! ، 6 سنين بحبَك ولسه بتطلب أربع سنين من عمري كمان ! 

=حاولت معاهم يا حور صدقيني ومحدش موافق ! ، أديني فرصة بس وأنا هقنعهم صدقيني !

-ايوه وبعدين؟

=إديني فرصة وأنا هحاول 

-وأنا موافقة أديلك الفرصة يا يوسف 

"عدي فترة وعرفت منه إنه كلم أهله تاني ومامته إلي هي المفروض عمتي رفضت وقالت إنها مش عايزاني ! ، كان

موجوده القصة القلوب للقصص والروايات الكامله

 صعب أوي عليا أتصدم ف أقرب الناس ليا ... نفسيتي كل مره بتسوء عن المره إلي قبلها لحد ما قررت أختار نفسي ودراستي وأركز فيهم ، قررت أقفل صفحة يوسف من حياتي وموقفش كتاب حياتي عند صفحة محروقه ، ركزت ف دراستي وإجتهدت وقولت لازم أسكت أي حد شمت فيا لما دخلت ثانوي تجاري وأعرفهم إن مش بس الثانوية العامة هي إلي بتخلي الإنسان ناجح أو ليه مكانة وسط الناس ، عملت إلي عليا الحمدلله وذاكرت وف فترة الإمتحانات قالولي إن جايلي عريس !"

-يا ماما ، أنا مش موافقة ! ، أنا لسه طالعه من تجربة فاشله إستهلكت فيها مشاعري وطاقتي ومعنديش إستعداد أخوض تجربة تانية !

=يا حور مش لازم علشان فشلنا ف تجربة نخاف نجرب تاني ! ، الدنيا تجارب ولسه ياما هتشوفي ، لو من أول تجربة إستسلمتي ووقفتي حياتك مش هتعرفي تعيشي !

عيطت-وأنا أصلًا مش عايشة يا ماما ، مش عايشة ! ، لو سمحتي سبيني أركز ف دراستي وف إمتحاناتي 

=خلاص يا حور مش هضغط عليكِ دلوقتي ، هخلي أبوكِ يقوله يستني لبعد ما تخلصي إمتحانات وييجي يتقدم رسمي وأنتِ بعدها قرري 

إتنهدت-ماشي يا ماما 

"بابا كلم العريس إلي عرفت بعد كده إن إسمه حازم وطلب

موجوده القصة القلوب للقصص والروايات الكامله

 منه يستني لبعد ما أخلص إمتحاناتي وبالفعل وافق ، شيلت الموضوع من دماغي خالص وبدأت أركز ف إمتحاناتي والحمدلله خلصتها وعدت ع خير !"

-ها يا حور فكرتي ف الموضوع؟

=موضوع إيه يا ماما؟

-لحقتي تنسي ! ، موضوع العريس 

=لسه برضه مصممين ع الموضوع دا؟

-يا حبيبتي أنتِ ويوسف ملكوش نصيب مع بعض ولازم تشوفي حياتك وتفتحي قلبك للدنيا تاني ، الدنيا مبتقفش ع حد يا حور ! ، وبعدين مش حابة تشوفي نفسك عروسة ولابسة فستان ! ، إقعدي معاه يا حور وجربي يا بنتي وإعرفيه كويس ، الخطوبة معمولة علشان التعارف علشان تتعرفي ع إلي هتتخطبيله وهو يتعرف عليكِ ولو محصلش قبول وتوافق بينكم بيبقي ف فرصة إنكم تسيبوا بعض

=تجربة تاني يا ماما ، أجرب وأتعلق وأرجع أنا إلي أتوجع وأتعذب صح ! ، المشكله إني لما بتجرح وبتخذل محدش بيحس دا معايا ، بس ماشي يا ماما أنا موافقة أقعد معاه وربنا يقدم إلي فيه الخير 

إبتسمت-إن شاء الله خير يا حبيبتي 

"بابا حدد ميعاد مع حازم ييجي يشوفني ، مكنتش متحمسة للموضوع ولا خايفة ولا متوترة ولا أي حاجه ... مشاعري مستنفذه ، قررت أقعد معاه وأشوفه ومين عالم يمكن يكون هو الخير ليا ، المفروض إن حازم وأهله جايين النهارده جهزت نفسي وقعدت ف أوضتي وأنا بفكر ف إلي ممكن يحصل لحد ما بابا نده عليا أخرج ... خرجت سلمت ع عيلته وقعدت"

-طب نسيب العرسان مع بعض شويه

"خرجوا كلهم وأنا مكنتش مركزه وكأني ف عالم تاني ، يمكن

موجوده القصة القلوب للقصص والروايات الكامله

 حتي مبصتلوش ولا الفضول شدني علشان أبصله لحد ما هو إتكلم"

-إحم ، إذيك يا حور 

=تمام وأنت؟

-تمام ، أنا حازم بشتغل ممرض وعندي 23 سنه 

=أنا حور ، 19 سنه 

"اتعرفنا بشكل عادي ، حتي مهتمتش بإني أعرف تفاصيل زياده .. قولت لو حصل نصيب واحده واحده أكيد هعرفه ... لما ماما سألتني عن رأيي كنت عايزه أرفض لأني مش مرتاحه ومش حاسه بأي مشاعر بس قولت هدي لنفسي وهديله فرصة ... يمكن كان حلمي أتجوز الشخص إلي أكون بحبه وبيحبني بس أنا جربت الحب وفشلت فيه فإيه المانع إني أجرب المره دي من غير حب ، وأعتمد ع الراحه أكتر  ويمكن الحب ييجي بعد كده ، وافقت وإتخطبنا ولبست الفستان بس المره دي كنت عادي متبهرتش بيه زي أول مره لبسته فيها يمكن لأن المره دي الشخص مكنش إختيار قلبي .. كان إختيار عقلي ، بعد خطوبتنا طلعت نتيجة إمتحاناتي ومن كرم ربنا عليا جبت مجموع يدخلني كلية تجاره والحمدلله دخلت الكلية وكل واحد شمت فيا لما دخلت الثانوي التجاري دلوقتي بقوا بيبصولي بفخر ، كان أولهم بابا ... بابا كان دايمًا

موجوده القصة القلوب للقصص والروايات الكامله

 بيستهين بالثانوي التجاري وعنده إعتقاد إني مش هعمل بيه حاجه بس لما جبت مجموع الكليه ودخلتها شوفت وقتها الفخر في عنيه وحسيت وقتها إني عملت إنجاز كبير أوي ، مش سهل أبدًا إنك تحول نظرة الإستهزاء لنظرة فخر لأن مش كل الناس بتقدر تتعامل مع نظرات الإستهزاء دي وبيستسلموا للواقع وبيقرروا يثبتوا النظرة دي وبيرسخوا جواهم فكرة الفشل لمجرد إن الناس حطوا ف دماغهم دا ، بس أنا قدرت إني أتعامل مع النظرات دي واتفوقت ع نفسي وحولتها لنظرات فخر ، فضلت مخطوبة لحازم فتره كلامنا كان عادي جدًا لحد ما إكتشفت إنه إتقدملي طمعان فيا ... دايمًا ف كل خروجاتنا أو قعداتنا سوا كان كل كلامه عن بيتنا وشققنا ودا خلاني أعرف إنه طمعان إنه ياخد شقة من البيت بتاع بابا ولما سديت كل الطرق ف وشه بدأ يكشف عن صفاته إلي كان بيحاول يجملها قدامي"

-أنتَ فين يا حازم؟

=في الشغل ، ليه ف حاجه؟

-لا أبدًا ، أصلي واقفه وراك وشايفاك واقف قدامي ف الشارع أهو مش ف الشغل زي ما قولتلي ولا حاجه ..


...يتبع


.الجزء الثالث قبل الاخير


"وقتها لف وراه وشافني وكأنه شاف عفريت ، معرفش يقولي أي حاجه وأنا مستنتش أسمع منه حاجه وسبته ومشيت ! ، بجانب إنه طمعان فيا طلع كذاب كمان ودي كانت تاني صفة أكتشفها فيه وأنا بطبعي بكره الكذب جدًا"

-آسف يا حور علشان كذبت عليكِ ... كنت رايح الشغل فعلًا بس جالي مشوار فجأه فاضطريت أروحه !

=ومقولتليش ليه؟ ، كذبت ليه؟

إرتبك-محبتش أشغل دماغك بالموضوع لأني حسيته مش مهم !

=هو فعلًا مش مهم ، بس المهم عندي إنك تبقي صادق معايا حتي لو كان الموضوع تافه وميهمنيش !

-تمام 

"كنت عارفه إنه بيكذب ومكنش عنده مشوار مفاجيء ولا حاجه بس إستنيت أشوف آخره إيه فاتغاضيت عن الموضوع ، بس يا ريت الموضوع جه ع الطمع والكذب بس كنت كل يوم بكتشف فيه صفة بشعة جديده ، صفات مينفعش تكون ف شريك حياه أصلًا ، ما هو أنا مينفعش أتجوز واحد ويبقي شريك حياتي وهو طمعان فيا لأنه أكيد هيحاول يعمل كل حاجه علشان يشبع طمعه دا ، مينفعش أتجوز واحد كذاب ... لأن إلي فيه طبع مبيغيروش وأنا مش دايمًا هكون بالصدفه ف الأماكن إلي هو فيها علشان أكتشف كذبته ... وهيفضل يكذب لحد ما ييجي الوقت إلي حتي لو قال الحقيقه فيه أنا مش هقدر أصدقه ! ، والصفة إلي مينفعش كمان تبقي ف شريك حياة هي البخل سواء ف الماديات أو المشاعر المعنوية وحازم طلع بخيل ف الإتنين"


"حازم عمره ما دخل عليا حتي بكيس فشار ، أنا عمري ما طلبت منه حاجة والحمدلله أنا أبويا مش مخليني محتاجه حاجه ، بس حتي لو دخل عليا بوردايه أنا راضيه ، أنا بنت والبنات دايمًا بيحبوا الهدايا والإهتمام ... إحنا مش طماعين ولا بنطلب هدايا غاليه أنا بس محتاجه أحس إنه عايز يفرحني ولو بأبسط الأشياء ، لو زعلنا من بعض مبيفكرش يصالحني ! ، الإهتمام دا تقريبًا كلمة ممسوحة من قاموس حياته ، لو خرجنا سوا بنفضل ماشيين ف الشارع ولا بيعزم عليا بحاجه ! ، ف مره بابا عزم حازم وأهله عندنا ويومها ماما عملت أصناف كتيير والحمدلله كانت عزومة كبيره وكلهم يومها كانوا مبسوطين منها ، بعدها بفتره لقيت حازم بيعزمني أنا وعيلتي ف بيتهم كرد لعزومتنا يعني فوافقنا ... وقبل العزومة بيوم حازم وأهله إتخانقوا معانا ع سبب تافه لدرجة إني حتي مش متذكراه ، وقتها منفعش نروح العزومه وكأنهم كانوا قاصدين دا ، وأكبر صفة مينفعش تكون موجودة ف الشخص إلي هترتبطي بيه هي الخيانة وحازم للأسف خاني"


"لما كنا نتخانق مبيفكرش ييجي يصالحني وبما إنه الغلطان فأنا كنت بعند قصاده ومكنتش بصالحه برضه وبنفضل بالأسبوع متشاكلين ... لحد ما ف يوم ساب موبايله قدامي وراح الحمام وقتها جاله إشعار وأنا مسكت الموبايل ع أساس حد بيرن عليه فكونت هشوف مين وأقوله لقيتها رسالة وكانت ظاهره ع الشاشه من بره وكانت بنت ... إكتشفت بعدها إن ف الفتره إلي بنبقي متخانقين فيها هو بيكلم بنات كتييير وبيعرف بنات عليا ... وعند الصفة دي بقي ومقدرتش أسكت ولا أعدي وقتها كان مر ع خطوبتنا 9 شهور فأنا قلعت الدبلة بكل هدوء وإدتهاله ورجعتله أي حاجه ليه معايا ، بس مكنتش مضايقه بالعكس كنت حاساه هم وإنزاح من ع قلبي وكأني كنت محبوسه ف قفص مش ع مقاسي وخانقني وفجأه باب القفص إتفتح وخرجت منه ! ، بدأت أشيل فكرة الجواز حاليًا من دماغي وقولت أركز ف دراستي أحسن ، الجواز مش كل حاجه وكده كده نصيبي هيجيلي وف وقته ... بس إلي كان مزعلني مشاعري وطاقتي إلي راحوا ع تجربتين أفشل من بعض ... وإلي كان مزعلني من ناحية حازم إنه خاني وأنا لسه دبلتي ف إيده ... صح أنا عمري ما حبيته بس من حقوقي عليا إنه يحترم غيابي قبل وجودي ، لازم يقدر ويحترم إن ف واحدة ست ف حياته والمفروض يكتفي بيها ! ، أنا سبت حازم ف شهر 7 وعيد ميلادي كان ف شهر 9 ... ومن اليوم دا بدأت حياتي تتغير ولأول مره هقول تتغير للأحسن ! ، أنا علاقتي بولاد خالاتي مش أد كده بحكم إننا مش بنشوف بعض كتير ويمكن حتي معرفهمش غير إسمًا وشكلًا لكن معرفش عنهم أي حاجه ، يوم عيد ميلادي ال 19 ، أحمد إبن خالتي كان عند خالتي التانيه هو ميعرفنيش ولا يعرف عني حاجه ... يومها شاف صورتي عند بنت خالتي ولما سألها عن الصورة عرف إني حور بنت خالته وقتها طلب من سلمي بنت خالتي إنه يكلمني ويتعرف عليا بحكم إني بنت خالته وسلمي كلمتني !

-إذيك يا حور ، كل سنة وأنتِ طيبة يا قمر 

إبتسمت=وأنتِ طيبة يا سلوم 

-حور ف حاجه كده عايزه آخد رأيك فيها !

=حاجه إيه؟

-عارفه أحمد إبن خالتنا ولاء؟

=أيوه ماله؟

-شاف صورتك عندي النهارده وسألني عليها وعرف إنها أنتِ وقالي إنه عايز يكلمك !

=وقولتيله إيه؟

-قولتله هاخد رأيك الأول !

=براڤو عليكِ يا سلوم ، سيبك منه بقي !

"عرفت من سلمي إنها مردتش عليه وأنا شيلت الموضوع من دماغي ومدتوش أكبر من حجمه لحد ما تاني يوم لقيت جايلي طلب صداقة منه كنت هرفض بس قولت إبن خالتي ومفيش مشكله فقبلته عادي بس بعديها لقيته باعتلي ع الماسنجر !"

-تعرفي إني من إمبارح لحد النهارده الساعه 5 الفجر وأنا بدور ع الإيميل بتاعك؟

=ليه؟

-عايز أكلمك ، إحنا إزاي أولاد خالات وإحنا منعرفش بعض؟

=عادي يمكن علشان مبنتقابلش فأنتَ متعرفنيش لكن أنا عارفة إسمك وأعرف شكلك من الصور إلي كنت بشوفهالك عند خالتي !

-مش مشكله ، أدينا لسه فيها أهو ، نبدأ من الأول ونتعرف !

"بدأنا نتعرف ع بعض أكتر وفضلنا أسبوع نتكلم وأنا حاسه إني مبسوطه لحد ما أحمد صدمني برسالة منه"

-أنا بحبِك 

"كانت بالنسبالي صدمة ... فكرته بيكذب وبيتسلي لأن مفيش حد بيحب حد من أسبوع ! ، وكمان كلامنا كله كان شات يعني مكنش بيشوفني ولا حاجه علشان يلحق يحبني ! ، مشاعري كانت مستنفذه حرفيًا ومعنديش طاقة لأي حاجه ف الدنيا ومكنش عندي أي إستعداد إني أعيش ف مشاعر وأتعلق وف الآخر يطلع الموضوع كذبه أو وهم ! ، فكرة إني أخوض تجربة الإرتباط للمره التالته كانت فكرة متعبة بالنسبالي ... لأني بجد تعبت وحتي لو العيب ف الأشخاص إلي مرتبطه بيهم وإني مخترتش صح لكن أوقات بقعد أفكر مع عقلي وأسأل نفسي معقول أنا وحشه؟ ، السؤال دا كان بيقهرني ! ، أحمد مستسلمش وفضل يحاول معايا ويهتم بيا ويساعدني أتعافي لحد ما لقيت نفسي وقعت فيه من غير ما أحس بس مقولتلوش حاجه ، وكان عدي شهر ع كلامنا مع بعض ، في الفتره دي عرفت إني متقدملي عريس بس مكنتش لسه إديت رأيي ولا عرفت حاجه عن العريس أصلًا ... ف يوم أحمد كان عندنا بيزورنا وقتها ماما إتكلمت عن موضوع العريس دا قدامه وقالت إن بابا موافق ! ، أحمد روح ولقيته بعتلي رسالة

-حور أنا بحبِك وعايزك ومستحيل أسيبك

"وقتها قلبي إتركبله جناحات وطار ، شعور إنك تلاقي حد بيحبك ومتمسك بيك وبيثبتلك دا بأفعاله مش بأقواله بس شعور حلو أوي وبيطمن وبيجدد فينا الروح وقتها لقيتني من غير ما أحس بقوله"

=أحمد أنا بحبَك

"اليوم دا كان أول يوم أنام فيه وأنا مرتاحه ومطمنه بعد سنين من القلق والزعل ... لأول مره بعد سنين قلبي يرجع يدق تاني بس المره دي بيدق بإسم أحمد بس ، نسيت يوسف ونسيت حازم ومعتش ليهم مكان ف تفكيري وبقي أحمد هو الوحيد إلي مبيفارقش لا قلبي ولا عقلي .... تاني يوم بالظبط احمد إتقدملي بس للأسف بابا رفضه ... حسيت وقتها إني مخنوقه وقلبي حد قاعد عليه بكل تقله وكأن الدنيا معانداني وكل ما أحب حد تبعده عني وتاخده مني ! ، أحمد مستسلمش ويمكن دا إلي كان مصبر قلبي بعد كل التعب دا إن أحمد متمسك بيا ... إتقدملي تاني وبابا رفضه وقال إني عندي جامعه وإن بابا عايزني أكمل تعليمي وقتها أحمد قاله إنه هيخليني أكمل تعليمي بس بابا رفضه برضه ... إتقدملي 3 مرات وف كل مره بابا كان بيرفض وقصاد كل رفض أنا قلبي كان بيموت وأنا حاسه إن حبي بيبعد عني وإن ممكن ميبقلناش نصيب ف بعض وساعتها أنا مش هقدر أتحمل دا لأن حبي لأحمد كان كل يوم بيزيد لدرجة إني مش متخيله إنه ممكن ف يوم يبعد عني أو إني أخسره وقتها عرفت إن حازم ويوسف كانوا مجرد تجارب لكن قلبي إلي ملكه هو أحمد وبس ! ، ف المرة الرابعه بابا وافق ع أحمد وكان دا أحلي يوم ف حياتي حرفيًا ... كنت فرحانة لدرجه إني كنت حاسه إني بحلم وكنت خايفه حلمي يطلع ف الآخر كابوس ! ، أنا وأحمد قرينا فتحتنا يوم 11/10 يعني بعد شهر و11 يوم من معرفتنا ببعض ، أحلي تاريخ ف حياتي وأكتر تاريخ مستحيل أنساه ، خطوبتنا كانت يوم 7/11 لبست فستان وكنت حاسه نفسي أميره ، كانت دي أكتر مره أفرح فيها بالفستان وحط دبلتي ف إيده وحطيت دبلته ف إيدي وبقيت ع إسمه ... الفرحه مكنتش سايعاني وقلبي كان بينبض بسرعه لدرجه حسيت إن احمد وكل المعزومين سامعينه !"

-حور أنا فرحان أوي 

إبتسمت=صدقني مش أكتر مني !

"كل ما الوقت يعدي كل ما كنت بكتشف صفة جديده ف أحمد ... قدر يخطف قلبي بدون مجهود ، قلبي بقي متبت بقلبه بإيديه الإتنين ، أحمد أثبتلي إن الحب عمره ما كان بطول المده إلي عرفنا بعض فيها ... عرفني إن الحب مواقف وبدايته إهتمام ... كان بيحضن كل خوفي وكل أوجاعي ... وجوده ف حياتي كان بيداوي تلقائيًا كل جرح ف قلبي"

-أحمد أنا خايفه !

=من إيه؟

-خايفة ييجي اليوم إلي تسيبني فيه ، خايفه أكون بحلم وفجأه حلمي يتحول لكابوس !

=هفضل علطول جنبك وعمري ما هسيبك ، حتي لو القدر كان ضدنا هحارب علشان يكون معانا 

"كان قادر يطمني دايمًا وعمره ما زهق من خوفي ، وأنا مش عارفه أبطل أخاف مريت بتجربتين أسوأ من بعض وطبيعي لما بنجرب شعور وحش مره بنفضل خايفين نتعرضله تاني لباقي عمرنا"

-حور ، إيه رأيك نخرج؟

=موافقه جدا


يتبع


الرابع والاخير


"لبست وإستنيته لحد ما جه خدني وخرجنا سوا ، الخروج معاه كان ليه طعم مختلف ... روحنا مكان بسيط بس كنت حاسه إني ف قصر كبير لأنه معايا ! ، طلبنا أكل وبعدين قومنا وإتمشينا ع الكورنيش ... الجو كان حلو بطريقة تخطف القلب ... وأحمد كان حلو زي حلاوة الجو بالظبط ... مشينا كتير وإتكلمنا أكتر بس مكنتش حاسه بتعب من المشي بالعكس كنت حاسه إني بطير والوقت كان بيعدي بسرعه معاه"

-أحمد أنا مضايقة ومش عارفه ليه؟

=أنا جايلك ونشوف الموضوع دا 

"قولت أكيد بيهزر بس بعد شويه لقيت الباب بيخبط ولما فتحت كان هو ! ، ع أد ما كنت فرحانه ع أد ما كنت عايزه أعيط بس عييط فرحة ... فرحة عوضي إلي كان متجسد ف أحمد .... قضي معانا اليوم وضحكنا كتير لدرجة إني نسيت إني كنت مضايقه أصلًا"


"أحمد إنسان والإنسان بيغلط ومحدش فينا كامل ولا حد فينا مثالي ، بس أحمد فيه كل الصفات إلي إتمنيتها ف شريك حياتي ، بيحتوي وبيعرف يطمن مخلص ف حبه ، باله طويل ، صادق ، كريم والأهم من دا كله إنه راجل ، يكفي إنه محترم ومقدر الست إلي ف حياته عمره ما بص لبنت تانيه وأنا معاه ودا كان بيعلي مكانته ف قلبي وكان بيكبر ف نظري"

-حور أنا عملت حاجه ولازم أقولك عليها !

بقلق=خير يا أحمد؟

-بصراحة أنا كذبت عليكِ لما قولتلك إني رايح الشغل النهارده !

=ليه يا أحمد؟

-كنت رايح فعلًا بس واحده زميلتي ف الشغل كان عندها مشكله وطلبت مني أساعدها وكان لازم أساعدها فمروحتش الشغل وقابلتها علشان أحللها مشكلتها !

=مشكلة إيه؟ ، أحمد أنتَ عارف إني بكره الكذب وعارف إني بغير كمان ليه تكلم بنت؟

-علشان كده مرضتش أقولك الحقيقه علشان بتغيري وأنا مكنتش عايز أضايقك والله ! ، أنا مكلمتهاش هي الي كلمتني أساعدها ومكنش ينفع تطلب مساعدتي وأرفض ! ، آسف علشان كذبت عليكِ بس كان علشان متضايقيش

=وليه جاي تقولي دلوقتي؟

-علشان أنتِ بتكرهي الكذب وأنا عايز أكون صادق معاكِ ف كل حاجه حتي لو حاجه بسيطه علشان ثقتك فيا متقلش ومنزلش من نظرك ومش عايز أحط نفسي ف موقف إنك تعرفي من حد بره ووقتها لا أنتِ هتقدري تثقي فيا تاني ولا أنا هسامح نفسي !

إبتسمت=أحمد بالرغم من إني إضايقت بس صدقني دلوقتي أنا فرحانه وفخورة بيك لأنك جدع وأنتَ دلوقتي كبرت ف نظري أكتر من الأول ، خليك دايمًا صادق معايا وإوعي ف مره تكذب عليا حتي لو ف حاجه هتضايق لو عرفت الحقيقه فيها ! ، أحمد أنا بحبَك 

-وأنا كمان بحبِك والله ، وربنا يقدرني وأعوضك 

"العلاقة إلي بتتبني ع الكذب بتنتهي بسرعة وبتكون علاقة ضعيفه ... لكن العلاقة إلي بتتبني ع الصدق هي دي العلاقة إلي بتدوم ... طول ما في صدق بيبقي في ثقة وطول ما في ثقة بيبقي في حُب"


"كنت ف مره متشاكله مع أحمد ووقتها حصلت مشكله ف البيت وكنت مضايقه ولأني متعوده إني لما أكون مضايقه محكيش لحد غير أحمد محستش بنفسي غير وأنا بكلمه"

-أحمد ، أنا مخنوقه !

"وقتها شاف الرسالة بسرعه كأنه كان فاتح الشات بتاعنا"

=من إيه يا قلب أحمد؟

إبتسمت تلقائي-علشان متشاكلين سوا وكمان حصل مشكلة ف البيت؟

=مع إنك الغلطانه بس أنا آسف حقك عليا متضايقيش علشان أنا مبحبش أشوفك متضايقه

-أنا كمان آسفه متزعلش مني حقك ع قلبي والله

إبتسم=محصلش حاجه يا حبيبي

"بالرغم من إني إلي كنت غلطانه بس هو إلي صالحني ... أكتر حاجه بحبها ف أحمد إنه مبيهنش عليه زعلي ودي أكتر صفة ممكن تشدني ف الشخص إلي معايا ... أصل لازمته إيه إنك تكون بتحبني بس بتقدر تشوفني زعلانه وتتعامل كأنه عادي ! ، الشخص إلي متهونش عليه ف زعلك هو دا الشخص إلي تقدر تثق ف حبه ليك ثقة كامله"

-أحمد ، أنا شوفت النهارده ساعة جميله أوي وكنت عايزه أشتريها بس طلعت غاليه ومكنش معايا فلوس تكفي علشان كده أنا قررت أحوشلها وبما إني لو حوشت مع نفسي هصرف الفلوس فأنا هديك الفلوس وتحوشلي أنتَ تمام؟

=تمام ، بس عايز أشوف الساعة إلي خطفت قلبي حوري 

"وقتها بعتله صورة الساعه وإتفقنا إني هديله كل يوم مبلغ معين يعينه معاه لحد ما أحوش فلوس الساعه وبعدين هاخد منه الفلوس وأشتريها .. تاني يوم مصطفي بعتلي رسالة"

-حور إفتحي الباب هتلاقي هدية بره خديها وإفتحيها ف أوضتك 

"عملت زي ما قال ولما فتحت الباب لقيت بوكس أسود شيك أوي وصغير خدته وأنا ببتسم ودخلت الأوضه ولما فتحته لقيت الساعه إلي كان نفسي فيها ! ، من الفرحة فضلت أتنطط ف الأوضه وأنا بضحك وحاضنه الساعه وبعدين وقفت وبصيت للساعه تاني لقيت تحتها رسالة 

"مقدرتش أشوف إن نفسك ف حاجه ومجبهلكيش ، بحبِك ... أحمد"

ريحته كانت ف الرساله وقتها قربت الورقه مني وأنا بتنفس ريحته ، مسكت الموبايل وبعتله رساله"

بفرحة-أنا بحبَك أوي بجد وكل يوم بحبَك عن اليوم إلي قبله ، بقيت مستحوذ ع قلبي لوحدك وحقيقي مش عارفة هحبك أكتر من كده إيه ، أحمد أنا مبسوطة !

=وهو دا إلي أنا عايزه ، عايزك دايمًا مبسوطه علشان قلب أحمد يبقي مبسوط 

-بس يا أحمد الساعه كانت غاليه وأنا عارفه إن شغلك اليومين دول مش ماشي كويس ! ، جبت فلوسها منين؟

=مفيش حاجه تغلي عليكِ ، متقلقيش أنا إتصرفت 

-أيوه يعني جبتها منين؟

=إتصرفت يا حور متشغليش بالك وإتبسطي بالساعه 

-مش هتبسط غير لما تقولي !

=إستلفت من واحد صاحبي ، إنبسطي بالساعه ومتشغليش بالك بدا كله 

-ليه يا أحمد تستلف ، أنا كان ممكن أصبر لحد ما أحوش وأشتريها !

=كله يهون علشانك 

"دايمًا سعادتي رقم واحد ف حياته ، لو ف جيبه جنيه واحد وأنا نفسي ف حاجه مش هيتردد يطلعه علشان يجبلي إلي نفسي فيه ، أحمد كان قايم بكل الأدوار في حياتي ... كانلي أب وأخ وصاحب وحبيب"


"نسيت أقولكم إني إكتشفت إن يوسف مطلعش بيحبني .. يوسف كان عينه ع ورث بابا من جدو ... كان شايف إنه لما يتجوزني فكده هيضم ورث بابا لورث مامته وهيكوش بس الحمدلله محصلش نصيب .... حازم كان داخل طمعان ف شقة ف بيتنا .... أما أحمد حبني لذاتي حبني لأني حور ... أحمد حبني علشاني مش علشان حاجه تانيه ، بعد ما عرفت أحمد أنا عملت بلوك ليوسف وحازم ع كل حاجه ممكن يتواصلوا معايا بيها وحرقت صفحتهم من حياتي ، وفعلًا إتأكدت إن "رب الخير لا يأتي إلا بالخير" ، وإن ربنا لما بيبعد عننا حاجه إحنا بنحبها فدا لإن مفيهاش الخير لينا حتي لو إحنا مش شايفين دا ف وقتها ... هنكتشف دا بعدين ، وأنا بحمد ربنا إنه بِعد عني يوسف وحازم لأن نيتهم مكنتش كويسه ومكنش ليا خير فيهم ... ويمكن كانوا مجرد درس أتعلم منه علشان أعرف أختار صح !"


"النهارده عيد ميلادي ال20 ، وذكري مرور سنة ع معرفتي بأحمد وعلشان أكون دقيقه أنا بعتبر إني إتولدت من اليوم إلي عرفت فيه أحمد ... النهارده بقالنا سنة مخطوبين عرفت عنه كل حاجه وعرفت كل صفاته .... أحمد حنين فوق الوصف ... ربنا عوضني بيه عن سنين التعب إلي شوفتها ... عوضني بيه عن تجربتين فاشلين دمروا نفسيتي حرفيًا ، أنا بقيت مكتفية بأحمد عن كل الناس وكإن حياتي مفيهاش غيره هو وبس ، مستعده أعمل أي حاجه وكل حاجه تخليه مبسوط لأنه بيعمل كل حاجه علشان يخليني مبسوطه ، رزقي كله جالي فيه ... وحاليًا هو واقف جنبي وبنطفي شمع عيد ميلادي ، هو أكبر وأحلي إنتصار ف حياتي ... أنا حبيت أحمد ... أنا حبيت راجل"

-كل عام وأنتِ بخير يا حوري 

إبتسمت=كل عام وأنتَ خِيري وعوضي ورزقي من الدنيا ، كل عام وأنتَ جنبي وإيدك مبتفارقش إيدي 

إبتسم-العيد الجاي إن شاء الله هنكون بنحتفل بيه ف بيتنا إلي هينور بوجودك ، بحبِك يا حوري 

=وأنا بحبَك يا أعظم إختيار ف حياتي..


انتهت


علق 20 ملصق ومتابعة للمدونه ليصلكم كل جديد



تعليقات

التنقل السريع