القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حياه 🌸الفصل 13_14 الأخير بقلم مني احمد في موسوعة القصص والروايات


حياه 🌸

الفصل الثالث عشر 💙

عندما عاد آدم من المقابر وجد نور تتصل به ففوجئ بصوتها تبكي : الحقني يا آدم

آدم : انتي فين يانور انتي مسافرتيش

نور : ماما تعبت واتحجزت في المستشفى تعاله بسرعه

أغلق آدم الهاتف وقال : حياه نور دلوقتي والدتها في المستشفى لازم اكون معاها

حياه بتفهم : اجي معاك طيب

آدم : لو عايزه تيجي اكيد

حياه : لا روح انت انا لسه هغير هدومي ابقى طمني

آدم : ماشي ياحبيبتي


سمعت حياه شجار بين عاليا ومراد وبعدها مراد خرج من الغرفه

حياه : مراد حصل حاجه عاليا مالها

مراد بقله حيله : مبقيتش عارف أراضيها خلاص وكل حاجه عندها مبقيتش تحبني تعبت

ابتسمت حياه وقالت : متزعلش يامراد هو الحمل كده هي بتحبك والله وبعدين بتدلع عليك

مراد : هو آدم فين

حياه : نور اتصلت بيه والدتها في المستشفى

مراد : هي مش سافرت ايه اللي رجعها

حياه : مش عارفه

مراد : حياه آدم بيحبك متخليش حاجه تبعدكو عن بعض

حياه : متقلقش المهم ركز انت بس مع عاليا والبيبي

مراد : انا رايح الشركه عشان في اجتماع مهم

حياه : انا نسيته خالص استنى طيب هغير واجي معاك بسرعه


وصل آدم المشفى ووجد نور منهاره وعندما رأته ارتمت بحضنه : ماما يا آدم بتموت

آدم : اهدي طيب وعرفيني ايه اللي حصل

نور بتلعثم وبكاء : كنت خلاص مسافره دخلت عليها الاوضه لقيتها مرميه على الأرض اتصلت بالأسعاف والدكتور بيقول حالتها خطر ودخلت العمليات 

آدم : اهدي طيب وان شاء الله خير

بعد ربع ساعه خرج الدكتور وقال : انا اسف البقاء لله

انهارت نور وحاول آدم تهدأتها 


وصل مراد وحياه الشركه لبدأ الاجتماع 

كان أحمد يجهز كل شئ وبالفعل بدأ الاجتماع لدراسه المناقصه 


عاد خالد المنصوره بسبب اتصال والدته وعندما وصل وجدها تنتظره : لسه فاكر ياخالد أن ليك ام 

خالد : انتي عارفه كويس اني مقدرش انساكي بس حقي لازم اخده 

كريمه : خلاص ياولدي اللي حصل حصل وحياه كتبت كل حاجه لادم ابوك قالي كده 

خالد بضيق : عرفت اه بس برده لازم يندمه عموما انا ورايا مصلحه هخلصها وارجعلهم تاني مش هسيبهم 

كريمه : طيب اطلع ريح شويه وبعدين اعمل اللي انت عايزه ايه نسيت اكلي خلاص 

خالد بضحك : وانا اقدر برده وقبل يدها 


ظلت حياه بمكتبها تنهي عملها ولكن ظل غياب آدم يقلقها أرادت أن تتصل به وبعد عناد منها قررت الاتصال لكن لم يرد عليها ف تضايقت وقررت استكمال عملها 

بعد نصف ساعه وجدت آدم يتصل بها : حبيبتي معلش مسمعتش الفون انا مع نور لأن والدتها اتوفت 

حياه بحزن : لا اله الا الله انت فين طيب هجيلك انا ومراد 

آدم : في المستشفى لسه متتعبيش نفسك مراد وأحمد هيكونه معايا مفيش حد غير خالتها وخالها بس هندفنها وهرجع 

حياه : خلي بالك من نفسك وانا هخلص شغلي وهرجع البيت 

آدم بغضب : لا طبعا مش هتفضلي لوحدك في الشركة يلا وكملي شغلك بعدين 

حياه : حاضر يلا اقفل وخليك جمبها 

ابتسم آدم فهو متأكد من غضبها لتواجده مع نور ولكن كم يعشق قلبها وطيبته 


ذهب خالد للقاء بعض الأشخاص 

الشخص 1: البضاعه هتوصل الفجر مستعد

خالد : اكيد طبعا هى أول مرة المهم هستلمهالكو فين 

الشخص 2 : خليها في المخزن زي كل مره 

خالد : حلو اوي وانا هكون مستنيكو بالبضاعه والفلوس تكون جاهزه 

الشخص 1 : لا متقلقش الباشا المره دي مبسوط اوى منك 

خالد بضحك : ولسه اللي جاى كمان وضحكو جميعا بصوت عالي 


ظلت حياه بغرفتها منتظره آدم لكنها صدمت عندما رأت نور معهم وهي تنتظره بالشرفه 

نزلت لاسفل فوجدت عاليا ووالده آدم يحاولون تهدأتها 

عندما رآها آدم ذهب إليها واقترب من اذنها : وحشتيني 

خجلت حياه : البقاء لله يا نور 

اومأت لها نور ولم ترد عليها 

نظر آدم لوالدته وقال : انا جيبت نور عشان متكونش لوحدها لأن خالتها وخالها سافره 

ردت والدته : كويس انك عملت كده تعالى يانور عشان ترتاحي 

نظرت لآدم : تعاله معايا يا آدم 

ذهب آدم معها وتضايقت حياه وذهبت لغرفتها 


سمعت حياه طرق على باب غرفتها فوجدته آدم 

آدم : انا عارف انك زعلان عشان نور بس هي هتسافر وعايزك تعرفي إني بحبك انتي اكتر من اي حاجه في الدنيا ومتزعليش من أي حاجة ممكن 

ارتمت حياه بحضنه : انا كمان بحبك ومش عايز حاجه غير انك تكون جمبي 

ابتسم آدم : طيب انا بعد الحضن ده همشي ازاي هااا ممكن افهم 

ضحك حياه : ومين اللي قالك تمشي 

آدم بتعجب : حياه ياحبيبتي انتي عارفه انتي بتقولي ايه 

خجلت حياه ولعنت تسرعها فضحك آدم وقال : خلاص اهدي متخافيش ولا كأني سمع حاجه وتركها وخرج 


بالمخزن كان خالد يسلم قطعه الآثار وفجأه اقتحم البوليس المكان وتبادلو إطلاق النار ولكن سيطر قوات الأمن وتم القبض على خالد ومن معه بالآثار والفلوس 


كان صابر يجلس منتظرا ابنه ولكن فوجئ بأحد الغفر يقول : الحق ياصابر بيه البوليس قبض على خالد بيه وعلى كل اللي هناك 

صدم صابر ووقع على الأرض وظلت كريمه تصرخ لما حدث 


في الصباح اتصل المحامي وأخبر آدم ماحدث 

أثناء تناول الإفطار قال آدم : مراد عايزك انت وحياه وأحمد في المكتب في حاجه مهمه 

مراد : تمام 

بعد الانتهاء من الإفطار ذهب الجميع للمكتب وأخبرهم آدم كل شئ 

بكت حياه بشده على زوجه عمها فقد توفيت من الصدمه و أصيب عمها بشلل 

 نظر إليها أحمد وقال : متزعليش ياحياه اللي بيمشي في السكه دي بيخسر كتير ربنا يسامحهم 

مراد : وانت هتعمل ايه يا آدم 

آدم : هسافر اجيب عمي يتعالج في مستشفى هنا انا كلمت محامي وهيخلص الإجراءات اللازمة 

خرج مراد وأحمد وقالت حياه : انا سامحتهم يا آدم مش زعلانه منهم انا كفايه انك معايا دلوقتي 

آدم : انا لازم اسافر عشان اشوف خالد واجيب عمنا 

حياه : خلي بالك من نفسك 

عندما خرج آدم وحياه من المكتب ذهبت نور لآدم وقالت : هو انت لازم تروح الشركه 

آدم : انا مسافر البلد ونظر لوالدته حياه هتفهمك يا أمي اللي حصل 

نور بحزن لتضايق حياه : هتسيبني يا آدم وتسافر خلي مراد أو أحمد 

آدم : انتي مش لوحدك حياه وماما وعاليا معاكي ونظر لحياه عايزه حاجه ياحبيبتي 

خجلت حياه : خلي بالك من نفسك 


ذهبت حياه ووالده آدم للمكتب واخبرتها ماحدث فحزنت لما أصابهم 


وصل آدم البلد وذهب للمشفي للاطمئنان على عمه وتحدث مع الدكتور وطلب منهم تجهيزه للسفر 

بعد الانتهاء وصل آدم القسم وطلب مقابله خالد 

عندما رآه خالد ذهب إليه وقال : ابويا وامي كويسين 

فعلم آدم انه لا يعرف ما حدث فقال : عني في المستشفى دلوقتي والدتك مستحملتش ياخالد البقاء لله 

انهار خالد وظل يبكي على والدته ويقول انا السبب ماتت بسببي انا السبب 

آدم محاولا تهدئته : اهدي ياخالد انا هاخد عمي مستشفى يتعالج هناك احسن من هنا 

خالد بمكر : طبعا لازم تستغله وتمضيه على املاكه ما خالد اتسجن خلاص 

آدم بغضب : انا غلطان اني جيتلك وكنت ناوي أقف جمبك بس انت متستاهلش والفلوس انا مش محتاج انا معايا الحمد لله بعد اذنك وتركه وخرج 


جلست عاليا وحياه بالجنينه وقالت حياه : مش ناويه تعقلي بقى جننتي مراد معاكي 

عاليا : اعمل ايه طيب الحمل تاعبني والله وبعدين مراد نسي أن النهارده معاد دكتور عشان اعرف نوع الجنين ايه  يبقى ازعل ولا لا 

حياه : لا متزعليش لأن آدم سافر وساب الشغل كله عليه 

ذهبت إليهم نور فقالت عاليا : كويس انك قدرتي تقفي على رجلك تاني بعد صدمه وفاه مامتك 

نور : لولا وجود آدم جمبي معرفش كان حصل ايه ولا كنت هعمل ايه 

عاليا : آدم طول عمره جدع وراجل يابختك بيه ياحياه 

ابتسمت حياه : انا هروح اعمل حاجه اشربها حد عايز حاجه 

عاليا : شكرا ياحبيبتي 


تركتهم حياه واتصلت بمراد : انت فين يامراد وازاي تنسى معاد دكتور بتاع عاليا 

مراد : انا فعلا نسيت خالص هتصل بيها دلوقتي 

حياه : لا متتصلش هتفهم اني فكرتك انت تسيب كل حاجه وتيجي تاخدها 


بعد نصف ساعه وصل مراد فوجدهم يجلسون فقال : انتي لسه ملبستيش ياعاليا انتي نسيتي معاد الدكتور

عاليا : طبعا فاكر المعاد عشان هتعرف نوع البيبي صح

مراد : ياعاليا حرام عليكي هو ولا كده عاجبك ولا كده عاجبك وتركهم ودخل القصر

التفتت حياه : حرام عليكي ياعاليا براحه عليه هو مش عارف يراضيكي ازاي اهدي شويه وروحي صالحيه

ذهبت عاليا لتصالح مراد

نور : انتي متأكده ان آدم بيحبك ياحياه

حياه وكانت توقع هذا السؤال : لو مش بيحبني خطبني وهيتجوزني ليه

نور : ممكن شايفك مناسبه ليه وبنت عمه

حياه : بيتهيقلي الواحده فينا بتعرف الراجل اللي مرتبطه بيه بيحبها ولا لا يعني انتي اكيد رغم أن آدم واقف جمبك بس انتي عارفه انه بيعمل الواجب مش عشان حاجه تانيه

عاد مراد ومعه عاليا وقال مراد : احنا رايحين للدكتور مش عايزين حاجه

حياه : لا خلي بالك منها ومن البيبي

مراد وقبل يد عاليا : دول في عنيا

التفتت حياه لنور وقالت : انا هقوم ارتاح شويه بعد اذنك البيت بيتك

نظرت لها نور بحقد لأنها تعلم جيدا أن آدم لم يعد يحبها ويحب حياه

يتبع.........

رايكو ياحلوين يهمني جدا ياريت تعرفوني


حياه 🌸

الفصل الأخير 💙

وصل مراد وعاليا للقصر وكانت عاليا حزينه فستقبلهم أحمد : مالك ياعاليا البيبي كويس

مراد : البيبي كويس بس الدكتوره بتقول مش باين نوع الجنين ايه عشان كده عاليا زعلانه

ضحك أحمد : شكله هيطلع عنينا من دلوقتي ربنا يستر

مراد : مفيش اخبار من آدم

أحمد : هو راجع ومعاه عمي وكل حاجه تمام

مراد : كويس يلا ياحبيبتي عشان ترتاحي

عاليا : لا انا جعانه

أحمد : عندي احساس انك هتاكلي حد فينا

ضحك مراد فغضبت عاليا : عجبك كلامه مش كده طيب خليه ينفعك هاااا وتركتهم وذهبت

التفت مراد : الله يسامحك هتبقي ليله نكد

أحمد بضحك : اقسم بالله مش قادر هي مش اختي بس الله يعينك عليها والله انا هروح احب في البت شويه لتنكد عليا انا كمان وانت معاك ربنا


بمنتصف الليل عاد آدم فصعد لغرفته ارتدت حياه الاسدال لتطمئن عليه وعندما ذهبت لغرفته سمعت صوت نور بالغرفه

آدم : الله يسلمك يانور اتفضلي على اوضتك عشان ميصحش تكوني هنا

نور : آدم انا بحبك انت ليه بتبعدني عنك كده وحاولت الاقتراب منه

آدم بغضب : نور قلتلك اللي بينا خلص من زمان انا بحب حياه وهتجوزها وانا غلطان اني جيبتك هنا بكره ترجعي الشقه أو تسافري انتي حره انا معنديش استعداد اخسر حياه فاهمه

ابتسمت حياه وفرحت كثيرا من كلامه

نور : طيب لو هي بتحبك مش المفروض كانت استنت عشان تطمن عليك مش نايمه

آدم : انا متأكد انها صاحيه واطمنت عليا اني رجعت بس هي عارفه ان مينفعش تكون موجوده في الاوضه في الوقت ده

غضبت نور وتركته وصدمت عندما رأت حياه أمام الغرفه 

نظرت لها حياه بعتاب لما سمعته ولكنها أكملت طريقها لغرفتها 

طرقت حياه الباب ودخلت ففرح آدم عندما رآها 

ظلت تنظر إليه بحب واشتياق 

آدم : البصه دي معناها أنك هنا من بدري

ابتسمت حياه فقال : بس شكلي غلطت لما افتكرت انك مش هتيجي تطمني عليا

حياه بخجل : بصراحه مقدرتش حسيت اني عايزه اشوفك صمتت للحظات وقالت : آدم ممكن اطلب منك طلب

اقترب آدم منها : اكيد طبعا خير فيه حاجه

حياه : عايزه اشوف عمي ممكن

آدم : تمام هضبط مع الدكتور الأول ونروح نشوفه

حياه : طيب انا هروح عشان ترتاح بعد اذنك


استيقظ الجميع ولم يجدو نور بالقصر ولكن وجدو رساله تعتذر فيها

جلس الجميع لتناول الإفطار ونظرت والده آدم إليه وقالت : غريبه أن نور مشيت من غير ماتقول

آدم بعدم اهتمام : ولا غريبه ولا حاجه هي حره احنا عملنا اللي علينا معاها وبعدين احنا داخلين على فرحي انا واحمد يعني لازم تكونى مستعده

خجلت حياه وقال أحمد : حبيبي يا آدم والله انا مش مصدق انا وانت في يوم واحد

عاليا : انا هخرج مع يارا عيزاني معاها هتشتري حاجات

مراد : خلي بالك من نفسك طيب

عاليا ومازالت غاضبه منه : ملكش دعوه بيا

حياه بضحك : انا نفسي اعرف بتتصالحه امتى

مراد : أحمد هو السبب ده انا هوريك في الشركه

ضحك الجميع وذهب كلا منهم لطريقه


بالسجن كان خالد غاضبا فقد هدده شريكه انه سيبلغ آدم انه من تسبب في قتل جده انتقاما منه لما أصابهم

وقال : انا مش عارف اعمل ايه انا لازم اقتله واخلص منه قبل ما يبلغ آدم ويعرفه


بالمول تعبت عاليا وقالت : يلا نرجع انا تعبت أوي

يارا بخوف : انتي كويسة

عاليا : متقلقيش انا كويسة يلا نروح بس

يارا : استنى طيب هعمل مكالمه

اتصلت بأحمد فقال : تعاله خلاص كل حاجه جاهزه

فعادت يارا وقالت : يلا خلاص انا خلصت


وصلت يارا وعاليا القصر وعندما دلفو للداخل صدمت عاليا فكل شئ باللون البينك والزينه والبلالين أيضا لم تفهم عاليا شئ فاقترب منها مراد وقال : انا عرفت نوع البيبي وطلبت من الدكتور ميقولش حاجه دلوقتي عشان اعملك مفجاه

عاليا بفرحه : يعني انا حامل في بنت مش كده

مراد : ايوه ياحبيبتي بنوته هتبقى زي القمر شبهمك

بارك لها الجميع واحتفلو

أحمد : عقبالنا بقى

يارا : على أساس انك هتعملي كده عيني عليا والله

أحمد : اوباااا انا شكلي كده والله اعلم بيتقلب عليا صح

يارا : يلا عادي ماهو الاهتمام مش بيطلب اصلا

أحمد بصدمه : مالك ياروحي بس نتجوز بس وهتشوفي هضبطك

ضحكت يارا على أحمد وذهبت لحياه


بعد مرور اسبوع بدأ صابر يشعر ما يحدث حوله فاتصل الطبيب لآدم يخبره

ذهب آدم لمكتب حياه : حياه يلا نروح مستشفى هو فاق خلاص

وصلو المشفى ولاحظ آدم توتر حياه فقالت : انا مش عارفه اقوله ايه

آدم : متقوليش حاجه انسى ياحياه هو خسر كل حاجه خلاص

ذهبو لغرفته وعندما راهم خجل منهم فاقتربت منه حياه وقالت : الف سلامه عليك ياعمي أن شاء الله هتبقى كويس

آدم : متخافش ياعمي احنا جمبك ومعاك لحد ماترجع زي الاول والدكتور طمني عليك والله

بكى صابر ولم يستطيع الرد عليهم بسبب إصابته

حياه بحب : يلا شد حيلك عشان تحضر فرحنا لو احتاجت حاجه احنا موجودين جمبك


خرج آدم وحياه وعادو للقصر واتصل به المحامي أخبره باعتراف شريك خالد

صدم آدم وبكي بشده وقرر أن لا يخبر احد وخاصه حياه حتى لا تحزن وهي تستعد للفرح


مر أسبوعان وتحسن صابر كثيرا واخذه آدم للقصر ومعه ممرضه للاهتمام به

استقبله الجميع بحب ورحبو به واقتربت منه عاليا وقالت : جدو جيه اهه ياحبيبتي يلا تعالي بقى عشان تلعبي معاه

فرح صابر كثيرا وتمنى أن يعود به الزمن ويتقرب من أبناء إخوته ولا يستمع لزوجته وابنه


اليوم هو محاكمه خالد وحكم عليه بالسجن المؤبد لتجارته بالآثار وشروع في قتل جده

حزن صابر كثيرا على ابنه ودعي الله أن يسامحه لما فعله


جاء موعد زفاف آدم وحياه وأحمد ويارا

كان بإحدى أكبر الفنادق وحضره جميع المسؤولين وكبار الدوله

ذهب آدم وأحمد لغرفه العرائس كانت حياه في غايه الجمال بفستانها الملائكي

ويارا بفستانها أيضا البسيط

امسك آدم بيد حياه ودخل معها قاعه الفرح وبعدهم أحمد ويارا

رقص الجميع وكانو في غايه السعاده ومراد بجوار عاليا يهتم بها لتعبها من الحمل

وصابر يجلس ع إحدى الطاولات مع والده آدم وتعرف الجميع عليه


بعد مرور خمس سنوات جرى جميع الأطفال على صابر يستنجدون به من عاليا وحياه ويارا

صابر : محدش ليه دعوه باحفادي فاهمين

عاليا : ياعمو مغلبنا مش عايزين ينامه وعندهم مدرسه بكره الصبح

نظرت حبيبه ابنه عاليا ومراد : ياجدو عايزين نستني بابي وخالو آدم وخالو أحمد

محمد و أدهم التوأم ابناء يارا وأحمد : واحنا كمان مستنيهم

فنظر بضحك لعائشه ابنه حياه وأدم : وانتي مش عايزه حاجه انتي كمان

عائشه ببراءة : انا طيبه وبسمع الكلام وهما لا صح يامامي

حياه بضحك : اه طبعا انتي غلبانه انا ظلماكي

صابر بضحك : يلا الوقت اتأخر وبكره مفيش مدرسه وهنقضي اليوم كله سوا بكره

فرح جميع الأطفال وقبلوه وذهبو لغرفهم


بمنتصف الليل عاد أحمد ومراد وأدم وذهبو لغرفهم

كانت حياه كعادتها تنتظر آدم : مش قلتلك نامي عشان هتأخر

حياه : مقدرتش انام وانت مش موجود معايا فضمها لحضنه ونامو


في الصباح استيقظ الآباء بسبب أبنائهم

أحمد : انت بتعمل ايه انت وهو مفيش مدرسه ولا ايه

محمد : لا يابابي جدو قال مفيش مدرسه عشان نقعد كلنا سوا يلا اصحى بقى

خرجو من غرفهم وجلس الجميع لتناول الإفطار ونظر صابر إليهم وقال : الحمد لله على نعمه الاهل ربنا يديمها علينا ياااارب


تمت بحمد الله 💙 💙



 

تعليقات

التنقل السريع