القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت #أدم_وروزان بقلم هنا سامح كامله في موسوعة القصص والروايات

- أنتَ إزاي تخش عليا الأوضة كده! إيه داخل زريبة!

- أنتِ إزاي موافقة تتجوزي واحد أعمى ومطلق! أنتِ هبلة!

- ‏وانتَ مالَك؟ إي اللي مضايقك!

- ‏أنا مش موافق على دي جوازة، توافقي أنتِ بتاع إيه؟ وعلى إيه؟

- ‏أنا إتكلمت مع طنط زينب ولية أمرك في الموضوع دا، ووافقت أنتَ مالك بقى؟

- ‏ولية إيه؟

- ‏أمرك! ولية أمرك.

- ‏بقولك إيه بلا طنط بلا ولية معرفش إيه! أنا واحد وعارف دماغ أمي أنتِ مالِك أنتِ!

- ‏مالكش فيه!

- ‏أنا مش موافق على دي زفت، فاهمة؟ وهتطلعي برة دلوقت تقولي كلمتين، مش موافقة.

- ‏أنا أعمل اللي على مزاجي على فكرة.

- ‏والجوازة هي اللي على مزاجك بقى؟

- ‏أه، مش أنا موافقة تبقى على مزاجي.

- ‏أمي اللي قالتلك وانا سبق وقولتلك أنا عارف دماغها، ما تدخليش نفسك في حوارات يا روز، أنا عايز مصلحتك ومصلحة الكل.

- ‏لاء أنتَ عايز مصلحتك بس، لو همَّك مصلحة الكل فعلًا كنت وافقت، ما أنتَ عارف إن طنط زينب تعبانة وعندها القلب ولازم نسمع كلامها وانت بتعمل عكس كدا أظن!

- ‏الأم بفطرتها بتخاف على ولادها، ومش أي حد يقولنا حاجة نعملها.

- ‏قصدك إيه؟ قصدك إني علشان مش بنتها ف بتضحي بيا؟ دا قصدك؟

- ‏لاء مش دا قصدي، هي بتعتبرك بنتها ودا إحنا عارفينه، قصدي إنها خايفة عليا وإني مش هعرف أعيش لوحدي يعني، مفيش حد يخدمني علشان وضعي.

- ‏تمام فهمت، خلصت كلامك؟

- ‏تقريبًا.

- ‏تمام، برة.

- ‏إيه!

- ‏برة، إطلع برة يعني.


..........................................


- وبعدين عمل إيه؟

- ‏وبعدين بقى يا طنط زينب، قولتله أنتَ واحد أناني بقى واتعصبت وأخر ما زهقت منه قولتله إطلع برة.

- ‏طردتيه؟

- أيوة يا طنط، خليت قفله يقمر عيش.

- ‏جدعة يا بت، تربيتي.

- ‏ها نعمل إيه أنطي بقى؟ الموضوع شكلُـــ.... إيه يا بني أدم أنتَ! ما اتعلمتش تخبط قبل ما تخش في حتة!

- ‏لاء؛ أصل أمي كانت بتربيكِ أنتِ بقى وسايباني.

- ‏عايز إيه يا أدم؟

- ‏عايز أعرف بتقولوا إيه وقافلين على نفسكوا الباب؟ بطلي تعبي كلام في دماغها دي عيلة وواخدة الموضوع هزار و لعب!

- ‏أنا مش عيلة، إحترمني شوية من فضلك!

- ‏يا شيخة إتنيلي! أنا كلامي مع عمي مش معاكوا، ناقصات عقل ودين فعلًا.

- ما تبرطمش وانت خارج! يا رب تقع. طنط زينب هو ابنك مش بيشوف ديه عرفناها، بس هو ماشي بثقة كأنه عايش سنين هِنا إزاي! دا ما بيتكعبلش حتى!

- ‏ابني بيحفظ الأماكن بسرعة، قرة عين أمه دا.

- ‏طب بس بس علشان بغير.

- ‏ماشي يا مجنونة، تعالي أما أقولك ها تعملي فيه إيه.

- ‏كلي أذان صاغية.


..........................................


- خشي برجلك الشمال يا عروسة، دا أنتِ ليلة أبوكِ سودة.

- ‏اسمها رجلك اليمين يا بني أدم! إيه ما تعرفش في الذوق أنتَ أبدًا؟

- ‏لاء ما عرفش، إتنيلي خشي.

- ‏طيب بالراحة طب! ما تزقش!

- ‏خشي.

- ‏خشيت! خشيت!

- ‏واقفة كدا ليه؟ خشي نامي.

- ‏ها كُل! في إيه؟

- ‏ما فيش، دي عيشة تقرف.

- ‏سمعتك على فكرة!

- ‏ما تسمعي ها خاف!

- ‏أنا ماشية علشان أنتَ الكلام معاك بذنوب.

- ‏بالسلامة.

- ‏صبرك عليا يا ابن زينب، دا أنتَ أيامك الجاية معايا فل.

After 15 minutes...

- بقولك؟

- ‏عايزة إيه؟

- ‏فكلي السوستة أصلها مش بتتفك.

- ‏يعني إيه مش بتتفك! اللي عامل الفستان عامله ما يتقلعش!

- ‏ما عرفش! ما تزعقليش بس!

- ‏قربي كدا.

- ‏طيب.

بدأ أدم بتحريك يده بعشوائية، ف قالت هي بإحراج

- أنتَ بتعمل إيه خلاص مش عايزة.

- ‏أنا أعمى! ودي أقل حاجة زي ما شايفة.

- ‏طب خلاص؛ ها فتحها أنا.

- إمسكي إيدي وحطيها مكان السوستة، تمام؟

- ‏حاضر.

أمسكت يده ووضعتها مكان السحاب وعي تهمس له

- دا مكانها.

- ‏تمام، فتحتها.

- ‏شكرًا، نردهالك في الأفراح.

- ‏مجنونة دي ولا إيه؟


..........................................


- إتفضل عصير أهو.

- ‏شكرًا.

- ‏ممكن أقعد؟

- ‏لاء.

- ‏تمام، قعدت.

- ‏قومي يا بت!

- ‏مش قايمة! البيت بيتي!

- ‏خلصانة.

- ‏ممكن أسألك سؤال؟

- ‏لاء.

- ‏هو أنتَ طلقت مراتك ليه؟

- ‏وانتِ مالِك؟

- ‏ما ليش؛ بسأل عادي والله.

- ‏ماشي، ما تسأليش تاني.

- ‏حاضر، شكلك إتضايقت.

- ‏طلبت الطلاق علشان زهقت من الخدمة؛ خدمة واحد أعمى مش شايف حاجة، بس مش زعلان عندها حق.

- ‏مش زعلان ليه؟ مش هي مراتك؟

- ‏أيوة، بس كانت جوازة عادية، قايمة على الإحترام يعني مش على الحب.

- ‏أها، بس الحب حلو؟

- ‏ما جربتش! مش بأمِن بالحب أنا.

- ‏ليه؟ دا حلو!

- ‏وانتِ جربتي؟

- ‏لاء؛ بس بسمع عنه وبشوف.

- ‏ما جربتوش بقى.

أجابت بتلقائية

- ‏ها تجربه.

- ‏إيه؟

- ‏قصدي مسيرك ها تجربه وكدا يعني.

- ‏أه تمام.

أثناء حديثهم صدح صوت رنين الجرس و


..........................................


#أدم_وروزان



[2]تفاعل حلو وهنزل الاخير ع طول

- دول بابا، وطنط زينب.

- ‏أهلًا بطنط زينب قصدي أهلًا بأمي.

- ‏أهلًا يا حبيبي، عاملين إيه وأخبار الجواز معاكوا إيه؟

- ‏معفن، معفن.

- ‏إيه!

- ‏قمر يا با الحاج، قمر!

- ‏اتفضلوا يا جماعة إنتوا لسه واقفين! اتفضلوا البيت بيتكوا.


- يا طنط ابنك بارد!

- معلش يا حبيبتي استحمليه شوية علشان خاطري.

- أنا ببص في وشه علشان خاطرك أنتِ والله يا قمر يا زينب.

- قليلة الأدب.

- وامك اسمها أ....

- سكتي ليه؟ ما تكملي؟ أصلي معرفتش أربي.

- ما تقوليش على نفسك كدا يا زينب، احنا أهل برضو.

- خلي بالِك من أدم يا روز؟ دا أمانة في رقبتك.

- ألاه؟ أمانة ورقبتك! دا إحنا دخلنا في شغل جَد ومسؤلية وانا بخاف! أنا تافهه يا جماعة خرجوني من الحوار! ألاه!


..........................................


- قولتيلي بقى الجواز معفن؟ مش عارفة تمسكِ لسانك اللي عايز قصه دا؟

- ‏ما كانش قصدي! كلمة وطلعت غصب عني، بتلقائية يعني!

- ‏يا دي تلقائيتك اللي موديانا في داهية!

- ‏تسلم يا كبير! إيه دا رايح فين!

- ‏اصبري عليا كدا بس!

- ‏حاضر.

After two months...

- إيه ده! بتمدلي إيدك كدا ليه؟

- ‏الفون! في إيه؟

- ‏أعمل بيه إيه؟

- ‏جايلك في الكلام أهو! خدي وطلعي منه رقم حازم.

- ‏حاضر.

- ‏خلصتي؟ دا كله بتعملي إيه؟

- ‏أهو طلعته، اتفضل.

- ‏أيوة يا حازم.

- ‏أيوة يا برنس؟ مالَك متصل بيا ليه؟

- ‏فاضي شوية؟

- ‏نشرب قهوة في حتة بعيدة وكدا؟ لاء مش فاضي.

- ‏يا ابني مش بهزر! فاضي؟

- ‏أيوة، في حاجة؟

- ‏هاتلي ورق الشغل وتعالى عندي على البيت.

- ‏إيه دا؟ أنتَ لحقت تزهق من الجواز؟ دا أنتَ لسه تاني يوم يا عريس.

- ‏مش ناقص خفة دم أهلك! ها جاي؟

- ‏مسافة الطريق، بس إعملوا حسابي في الغدا ولو مش ها تقل في العَشا برضو.

- ‏تعالى أنتَ بس وانا ها ظبطك.

- ‏مسافة السِكة يا معلم.


خرجت من المطبخ بعد أن تركته يتحدث.

- مين جاي عندنا؟

- ‏زميلي تبع الشغل، جاي كدا في شوية ورق، إبقي إعملي قهوة.

- ‏حاضر، بس شغل تاني يوم الفرح! إيه ده!

- ‏فرح إيه؟ أنتِ بجد مصدقة إن دا فرح وكدا؟ فوقي! همَّ يومين وهاطلقك وتروحي لحال سبيلك، قال فرح قال! ما قولتلك من الأول يا بنت الناس أنا مش بتاع جواز ما صدقتنيش! أعملك إيه أنا؟

ثم ذهب.

- هو ليه قليل الذوق كده! وجارح للمشاعر كمان!


..........................................


- أنتَ ليه كدا؟

- ‏عايزة إيه؟

صرخت هي بغضب

- ليه كدا؟ أنا عملتلك إيه علشان تعاملني كدا؟ متجاهلني ليه؟ عملتلك إيه؟ بقالنا ٣ شهور ولا كأننا عايشين مع بعض مش بشوفك ولا أي حاجة؟ ليه كدا؟

- ‏ما قولتلك ها طلقك! يبقى لازمتها إيه التمثيل وانا مش طايقك! قولتلك ها طلقك.

- ‏يبقى طلقني!

- ‏إيه؟

- مش مستعدة أعيش في ذل وإهانة وقرف! طلقني.

- أخر كلام.

- أه مش دا قرارك.

أجاب بهدوء

- خشي ألبسي هدومك، هاخدك على أقرب مأذون ونفضها.

- ‏تمام.

إنتهت من إرتداء ملابسها وهي تكتم دموعها بداخلها، خرجت رأها وتجاهلها عن عمد، كادوا أن يذهبوا بعد أن فتح الباب، لكن استمع لصوت إرتطام عالي، ف تحسس الأرضية بخوف وهو يصرخ بـِ

- روز!


..........................................


#أدم_وروزان

#Hana_Sameh


تفاعل  يا جدعان  وحش

 10تعليق ياجماعه


[3]/ الأخير

- يا روز قومي!

حملها أدم وهو يسير ببطئ وخوف عليها، وصل للغرفة ووضعها على الفراش.

- بحبُه يا طنط زينب بس هو حمار ما عندوش دم.

ظلت تتحدث وهي فاقدة وعيها، والدموع تهبط منها، ف أمسك يدها وقبلها وهو يقول بدموع

- أنا أسف، بس أنا خايف عليكِ، مش عايزك تعيشي معايا أنتِ لسه صغيرة ومش حمل بهدلة ولا خدمة واحد أعمى زيي، أنا خايف عليكِ والله.

أحضر مياه وقام بإفاقتها.

- إنتِ كويسة؟

- ‏أه الحمد الله، كويسة.

- ‏أنا أسف يا روزان، أسف.

- ‏أسف على إيه؟ مش ها نروح للمأذون؟

- ‏لاء إنتِ تعبانة دلوقت، نبقى نروح وقت تاني.

- ‏بس أنا عايزة أروح دلوقت.

- ‏وانا قولت إنك تعبانة!

- ‏أنا جعانة.

قال بيأس وهو ينظر لأسفل

- لو كنت بشوف كنت قومت عملتلك أكل، بس زي ما انتِ شايفة.

- ‏إنتَ ليه مش بتقول الحمد لله؟

- ‏بقول بس لو كنت بشـ...

- ‏ما ينفعش لو دي! قول الحمد لله على كل حاجة، في أشخاص غيرك حالتهم أسوء! لازم نحمد ربنا على كل حاجة ونشكره.

- ‏حاضر.

- ‏عا قوم أعمل أكل أنا.

- ‏إنتِ لسه تعبانة، ها طلب من برة.

- ‏لاء أنا كويسة الحمد لله.

- ‏طيب براحتك.


..........................................


- يا روز يا روز.

- ‏نعم، نعم، إيه؟

- ‏بقولك يا حلوة ما تعمليلنا كيكة.

- ‏إنتَ خدت عليا أوي!

- ‏أوي، أوي، روحي إعملي.

- ‏طيب، تعالى معايا.

- ‏حاضر.

After 15 minutes.

- إنتَ بقالك فترة بتعاملني حلو، وانا بقيت شكَّة فيك!

- ‏مش قولنا ها نبقى صحاب أوي أوي؟

- ‏أيوة!

- ‏أومال إيه بقى؟

- ‏مش عارفة، حساك كدا مش سالك.

- ‏طب غوري من قدامي كدا.

- ‏تمام غورت.

- ‏إنتِ لسه قدامي هو أنا أعمى واطرش كمان!

- ‏ما خلاص يا لمبي بقى ما تقرفناش! ألاه!

- ‏الكيكة ها تخلص إمتى؟

- ‏براحتها!

- ‏خلصانة!


..........................................


- بمَ إن الأستاذ أدم من هِنا، ف أنا هعمل إيديت للشقة، يلا بينا.

_ بعد مرور وقت _

- أه! إيه دا؟

- أدم! في إيه وقعت كدا إزاي؟

- ‏مين الغبي اللي غير أماكن الحاجة، أكيد إنتِ إنتِ حمارة!

- ‏أنا أسفة، أنا أسف نسيت و...

- ‏نسيتِ إيه وزفت إيه! أنا أعمى أعمى إنتِ غبية!

- ‏خلاص قولتلك أسفة، كنت حابة أغير الشقة ومكنش قصدي أضرك، أنا أسفة.

ثم ذهبت لغرفتها بسرعة وهي تبكي.

- غبي، وهي مالها! ما صدقت علاقتنا إتصلحت.


- روزان؟ أنا أسف إفتحي الباب.

- ‏نعم؟

- ‏أسف، مكنش قاصدي أزعلك، انفعلت على مفيش.

- ‏أنا أسفة، أنا نسيت وغيرت وما جاش في دماغي إنك وكدا.

- ‏طب أنا عايز أقولك حاجة؟

- ‏قول؟

- ‏أقول؟

- ‏أيوة قول!

- ‏متأكدة؟

- ‏أيوة يا عم ما تخلص!

- ‏احم أنا بحبك.

- ‏إيه؟

- ‏بحبك إيه؟

- ‏بجد؟

- ‏أيوة، وانتِ كمان بتحبيني.

- ‏مين قال كدا؟ أنا ما قولتش حاجة!

- ‏لما أغمى عليكِ من شهرين قولتِ كل حاجة.

- ‏كداب!

- ‏أه والله.

- ‏طب حيث كدا بقى ف أنا بحبك.

- ‏الله، طب تعالي بقى.

- ‏أجي فين؟

- ‏نجيب بقى عيال وكده!


..........................................


- أدم؟

- ‏كل ما أكون قاعد في البلكونة وتيجي بتنتهي بخناقة.

- ‏لاء جمد قلبك كدا يا وحْش!

- ‏حاضر! في إيه؟

- ‏طب سيبلي مكان طيب!

- ‏أهو!

- ‏احم، هو إنتَ مش بتفكر تعمل العملية وترجع تشوف إن شاء الله؟

- ‏عرفتي منين الحوار دا يا روزان؟

- ‏ما دام قالي روزان ف ها ينفخني!

- بتقولي إيه علي صوتك؟

- ‏ما بقولش حاجة!

- ‏تمام، عرفتِ الموضوع منين؟

- ‏سمعتك إنتِ وحازم بتتكلموا وهو كان بيقولك، بس والله كنت معدية صدفة.

- ‏أها، لاء مش هعملها.

- ‏ليه يا أدم؟ مش عايز تشوفني طيب؟

- ‏لاء مش عايز.

- ‏إيه؟

- ‏مش قصدي والله ما قصدي قولتها بتلقائية، قصدي إني هموت واشوفك والله؛ بس أكيد سمعتي كمان إن العملية نسبة إن أرجع أشوف ضعيفة.

- ‏وإيه يعني؟ ما تجرب يا حبيبي.

- ‏وانا أهدر في فلوس، وقلق وتوتر وسفر وقرف ليه؟

- ‏علشان تشوفني وتعيش حياة طبيعية وتنزل وتخرج وكدا يا أدم؟ أكيد نفسك في الحاجات دي كلها؟

- ‏دلوقت مش عاجبك وضعي يا روز؟

- ‏لاء مش دا قصدي أنا بحبك في كل حالاتك، بس بص يا أدم مِن الأخر أنا حامل، يعني ابنك طيب؟ مش عايز تشوفه.

- ‏لاء براحة عليا كدا؟ إنتِ قولتي إنك حامل؟

- ‏أيوة.

- ‏حامل حامل؟

- ‏أه والله.

- ‏هعمل العملية وهتنجح إن شاء الله.

- ‏إن شاء الله يا حبيبي.


..........................................


- يا روز؟ يا روز؟

- ‏أدم إنتَ جيت؟ إنتَ قولت ها تيجي بكرا.

كانت تتحدث وهي تخرج من المطبخ.

ذهب إليها ووقف أمامها وهو يحرك يديه على وجهها.

- يا صلاة النبي! بقى أنا مراتي قمر كده!

- ‏حمد الله على السلامة.

- ‏يا بت دا إنتِ خسارة فيا! وافقتي عليا إزاي؟

- ‏احم، ما هو أنا كنت بحبك وقتها بقى.

- ‏يا بنت الإيه يا واقعة.

- ‏أدم!

- ‏يا قلب أدم.

- ‏أنا بحبك.

- ‏وانا بموت فيكِ.


..........................................


#أدم_وروزان

#Hana_Sameh




 

تعليقات

التنقل السريع