القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة جريئة للمتزوجاااااااااااااااااااااات البارت الرابع والخامس والسادس والسابع كامله


قصة جريئة للمتزوجاااااااااااااااااااااات (4)


في هذه الايام دخل مدير وائل عليه احدى المرات ومن خلفه فتاه جميله جدا وكان يطلب من وائل ان يقوم بتدريبها لانها طالبه جامعيه عليها ان تنهي ساعات التدريب بنجاح كي تتخرج.... 

حينما نظر اليها وائل بغريزته الذكريه كادت عينه ان تخرج الى الخارج ,, جمال وكمال واهتمام بالنفس ... اسمها وفاء كانت وفاء طويله جسمها رائع جدا ومتناسق

رد وائل بكل بلاهه : عليكم السلام ,, جلست على المكتب المجاور له واوصى المدير وائل ان يعلمها اهم الاساسيات في العمل ...

سالها وائل عن مؤهلاتها, وكانت تجيب بصوت هادئ واثق وبثبات ,, اخذا يتبادلان الحديث لان كلاهما درس نفس التخصص الجامعي وكان عقل وائل طوال الوقت يقارن بينها وبين ليلى ,, صوتها ناعم وهادئ ,, لاتحرك يديها اثناء الحديث ,, ان ابتسمت لا تبالغ وتخرج كل اسنانها للخارج وتكتفي بابتسامه بسيطه ,,,, اذا تكلم وائل تحسن الاستماع 


له وتومأ براسها بثقه ولا تقاطعه اثناء الحديث ....وهي تتكلم كان ينظر الى اظافرها المشذبين بعنايه والتي تضع عليهم فرنج منكير وكانها اظافر طبيعيه ويقارن بين يدها الناعمه ويد زوجته المهمله والتي تقوم بتقليم اظافرها باستمرار...

اكتشف من خلال حديثها انها متزوجه ولكنها على الرغم من هذا تطمح باكمال دراسه الماجستير ,, وطوال الوقت كانت المقارنات تشتغل بين هذه الجميله الطموحه وليلى التي كل عالمها هو زوجها والمطبخ والتلفاز .. حينما قامت لتذهب لدوره المياه كان ينظر لجسمها الممشوق وشعرها وكل ما استطاع ان يقوله هو ( ياحظ زوجها فيها ) 


هذه حقيقه ولا تستغربوا فالأزواج يقارنوا ما يشاهدوه بالخارج ولا نطالب بالتبرج فى الخارج

ولكن عزيزتى الزوجه تفننى لزوجك فى داخل بيتك ابهرييه بجمالك ودلعك 

عاد وائل الى البيت بعد ان عملت له وفاء بجمالها ورشاقتها وحركاتها غسيل دماغ ,, ولم يتناول الغداء ,, في المساء حينما كان جالس مع ليلى كان يراقب تصرفاتها وطريقه كلامها وكثره حركتها ليديها ويقارن بينها وبين تلك الحسناء التي معه في العمل.... قطع حبل تفكيره رنين هاتف الشقه ,, ردت ليلى 

الو ,,, الوووو ,,, الووو ما تتكلمون حسبي الله عليكم عساكم عمى واغلقته بخشونه 

ثم

 اردفت قائله عمى بعينهم الثنتين يتصلون وما يتكلمون لا بارك الله فيهم ,, كانت كلماتها قاسيه جدا وخاليه من اي اسلوب راقي ... رن الهاتف مره اخرى ورفعت السماعه قائله : الووووو وكانت صديقتها المتصله ,,,, فحينما سمعت صوتها قالت لها ( هاااااااااااااا عايزه ايييييييييه) بكل خشونه , كان يسمع حديثها مع صديقتها وكانها شاب يحادث صديقه وحينما انهت المكالمه قالت لصاحبتها ( يالله يالله وجعتى راسي روحى بااااااي ) ...


سالها عن سبب معاملتها لصديقتها وقالت انها صديقه الطفوله وهذه المعامله عاديه فلايوجد كلفه ولاحواجز بينهما ( كان من المفروض ان تمثل ولو تمثيل انها رقيقه وعذبه الحديث مع صديقتها )....

كانت تثرثر طوال الوقت ولم تترك له المجال له حتى لان يحك شعر راسه من كثره ثرثرتها ,, نظر فجأه الى اظافرها وقاطع ثرثتها قائلا : ليلى لم لا تطولين اظافرك ,,, شنت عليه هجوم قائله : وع وع قذاره ,,, واسكتته بردها ....

يتبع 

قصة جريئة للمتزوجاااااااااااااااااااااات (5)


في اليوم التالي ذهب للعمل وكانت وفاء في كامل اناقتها تجلس في المكتب ,, 

قال لها صباح الخير ,, ردت عليه بصوت ناعم : صباح الفل ,,, كانت رائحه عطرها الفرنسي تفوح في ارجاء المكتب حتى انه احس بالهيجان والاثاره من جمال الرائحه وتمنى لو كان لدى زوجته حلاله مثل هذا العطر,, قام بتعليمها بعض الامور في العمل وبعد ساعه اخذا استراحه ,, اخذ هو لنفسه شاي كي يشربه اما هي جلست على مكتبها واتصلت على زوجها قائله: صباح العسل عسوولي ,,, وحشتني موووت ,,, كان يختلس النظر لتعابير وجهها التي تتنوع بين الابتسامه الخفيفه والخجوله وتحريك رموشها بكل نعومه ,, حاول جاهدا ان يستمع لما تقوله لزوجها لان صوتها كان منخفض جدا واقرب للهمس ولكنه استطاع بجهد ان يستمع لبعض الحديث كانت تقول ( اممممم بفكر ,,,, ثم تردف قائله : مابي مابي اروح (بدلع كطفله صغيره) )كانت تتكلم وهي تلعب بخصلات شعرها وكان يراها بكل حسره والم على حالته مع ليلى ....

حينما انتهى الدوام كانا يمشيان مع بعض للخروج 


من الشركه وفجأه رن هاتف وفاء وكانت صديقتها المتصله ورفعت السماعه قائله : هااااي حبي ,, وحشتيني وينج من زمان ؟؟؟؟ ثم تضحك بخجل قائله ههههه لاااا بليييز , كان يستمع لحديثها مع صديقتها وهي تدللها ( حبيبتي وعمري وحياتي ) ويقارنها بزوجته التي كانت ستقتل صديقتها مرت الايام وهو يرى وفاء الناعمه الرقيقه الدلوعه في العمل ويعود البيت لزوجته الخشنه عاليه الصوت ليلى ,, يئس من محاوله اصلاحها او تعديلها ,, بالاخص انها وصلت للشهر التاسع وقريبا سيولد له طفل جديد ...

مرت ايام الشهر التاسع بسرعه وانجنب ليلى بنت جميله ,, بعد الولاده ذهبت لبيت والدتها للنفاس وهذه الفتره زادت بعد وائل عاطفيا عنها ,, لانها لم تعرف كيف تكسبه حتى وهي بعيده عنه ...


وضعت ليلى وفي فتره الاربعين ذهبت لبيت والدها للنفاس ,, على الرغم من انها منشغله بالرضاعه والسهر الا انها لم تكن تظهر لزوجها باجمل حله ,, شعرها منكوش وغير مرتب وعابسه دائما وعذرها هو الطفله كانت دائمه الشكوي والتذمر وكانها اول واحده تلد ,, كانت تعتقد انها بهذا الاسلوب تشعر وائل بمسؤوليته تجاه طفلته بكثره الشكاوي من بكائها 

ذات يوم دار نقاش حاد بينها وبين زوجها حول شكلها لانه طلب منها بعد الانتهاء من النفاس ان تقوم بعمل نيو لوك فرفضت واتهتمه انه صاحب عيون زايغه وانه يقارن بينها وبين بنات العمل اللاتي شغل لهن ولا عمل الا الاهتمام باشكالهن ( وهذا الواقع يا غبيه ) ... حاول ان يخبرها باسلوب لطيف ان ما يطلبه منها امر عادي وليس به اي شكل من اشكال الاهانه كانت ترفع صوتها عليه دون اي احترام او انوثه وفي نهايه النقاش خرجت وصفعت الباب بقوه خلفها ,, كان يكره هذه الحركه كرها شديدا بها وكم مره قال لها انه يكره التصفيع بالابواب والاشياء , لان ليلى مع الاسف بها طبع وهو حينما تغضب ترمي بالاشياء التي بيدها وتصفع البيبان وكأنها رجل غاضب !!!!!!!

حاول الا يتكلم امامها عن ستايلها ولا شكلها لانها تتحسس من الموضوع ولكنه كان يقرف منها بالاخص حينما يرى البنات اللاتي معه في العمل ويراها وكان حزين ويشعر انه مظلوم


كانت لدى وفاء صديقه اسمها عبير تعمل في احد البنوك ولكنها دائما تتردد على صديقتها ويشربن الشاي مع بعضهما بالمكتب ,, عبيره هذه كان يتجنبها وائل ويتحاشى الجلوس بالمكتب وقت وجودها هل تعلمن لماذا ؟؟؟ لان بها انوثه ورقه وتذوب الحديد من رقتها على الرغم من انها على قدر بسيط من الجمال الا انها ذات جاذبيه اخاذه لا يستطيع احد مقاومتها ((على قدر بسيط من الجمال بينما ليلى فى الأساس جميله ))

ذات يوم كانت وفاء خارجه من العمل لظرف ما لمده ساعه وبالصدفه مرت عبير عليها وكان وائل بالمكتب ,,القت عليه السلام وسالته عن وفاء فقال لها انها ستعود قريبا فجلست تنتظرها بالمكتبوهي تضع رجل فوق رجل ,,, ووائل يتصبب عرقا ويحاول ان يشغل نفسه باي عمل كي لا تقع عينه بعينها الاخاذه ...

فجأه قطع الصمت صوتها وهي تقول له بكل نعومه وانوثه وهي تبتسم ابتسامه تفاؤل : اوووكي اخ وائل انا رايحه وبلغ وفاء بقدومي .... قال لها لاااا تذهبي هي على وصول وقام بتضييفها وطلب لها شاي وعصير ,, في هذه الاثناء

كانا يتكلمان مع بعضهما عن البنك الذي تعمل به ,,, ووائل يكاد يلتهمها بعينيه ,,اكتشف انها على قدر عالي من الثقافه على الرغم من ان مجالها هو القطاع المصرفي والمالي الا انها تفهم كثيرا في عمله هو ووفاء وشك انها درست نفس تخصصه الا انها عللت انها كثيره القراءه والاطلاع ,, وائل كان يكلمها ويتمنى الا تعود وفاء كي يجلس معها لاطول وقت ممكن,, من جاذبيتها ونعومتها 

لأول مرة شعر وائل باءثارة شديده

لم يشعر بها قط مع زوجته حتى ان دماغه توقف عن التفكير والمقارنه بينها وبين زوجته وكل ما اراده هو الحصول على هذه الفتاه باي طريقه وتعويض ما فاته من حرمان وكبت ....

اكيد تتسائلن عن شكل عبير ,, عبير كانت متوسطه الطول ولكنها بارعه في اختيار ما يظهرها فارهه الطول ,, لونها برونزي , رشيقه وواضح من جسمها انها تمارس التمارين الرياضيه بانتظام ,, خصر نحيل مع صدر بارز ,,,باختصار قوامها ممشوق ,, بشرتها صافيه كالاطفال , لا يوجد اثر 

ندبه او حبه وكانها لم تتعرض قط للشمس وذلك بسبب متابعتها لبشرتها اول باول عند اخصائيه جلديه ,, طبعا الايدي والارجل ناعمه جدا ولا يوجد اثر شعره واحده وذلك بفضل الليزر المستمر ,, ملامح وجهها متوسطه الجمال بل ان جمالها اقل من ليلى ولكنها بسبب اهتمامها بنفسها وما يناسبها وثقتها العاليه تعطي الشخص انطباع بانها اجمل امراه بالكون ... شعرها مقطع لقطع متدرجه مع غره تغطي نصف الوجه وواضح اهتمامها فيه من كثافته ولمعانه ,, فهي لا تتردد الا الى ارقى الصالونات وتقوم بعمل برنامج دوري للاهتمام بشعرها 

عاد وائل الى البيت وهو يحاول ان يضع خطه محكمه للحصول على هذه الجميله المثقفه ,, ولكن كيف ؟؟؟ في الليل لم يمر على زوجته بيت والدها لانه يعلم انه سيرى صوره تمحي صوره عبير الجميله التي ثبتت في ذهنه ,,, كانت ليلى تلاحقه بالاتصالات ولم تتركه يرتاح وتتهمه انه عديم المسؤوليه ولا يريد ان يرى ابنته وتحت اصرارها ذهب لها ,, كانت ترتدي قميص نوم خاص بالرضاعه لونه بنفسجي غامق وبه دانتيل ابيض يخلو من اي ذوق وانوثه ,, اما شعرها فكان مرفوع على شكل كعكه ولا يوجد ذره من المكياج في وجهها او ذره من العطر في رائحتها ,, كانت تفرقع اصابعها ولا تكف عن هذه الحركه المزعجه 

وعذرها انها تعودت عليها .... حينما جلس معها زوجها كان ينظر ليدها وكل شعره تسابق الاخرى في الطول وكان يقارن بين يدي عبير اللامعتين ويدها الخشنه ويشعر ان غلطه حياته هو الزواج بليلى ,, قطع حبل تفكيره صوت ليلى وهي تتثائب فاتحه فمها على مصراعيه دون اي دلع او انوثه ,,, استأذن بالخروج فرفضت وقال لها انه سيذهب لينام مبكرا ليصحى للعمل ,, ودعته وسط تذمرها وشكوتها منه لانه لا يجلس معها ومن ابنته التي لاتكف عن البكاء ... 


في اليوم التالي حاول جاهدا ان يحصل على اي معلومه عن عبير من خلال وفاء فاكتشف انها مطلقه على الرغم من صغر سنها ,, صار يعد الايام والليالي كي تأتي عبير لتزور صديقتها ويراها


قصة جريئة للمتزوجاااااااااااااااااااااات (6)


عاشقنا الولهان وائل يعيش في عالم ثاني ,, ينتظر اليوم الذي تشرف به سعاده الانسه عبير الى العمل كي يراها او يسمع صوتها ,, من كثره الحاحه احست وفاء بان في الامر ان ,, وذات يوم قالت له علانيه : وائل انت متزوج ؟؟؟؟؟؟ اجابها نعم ولكن لدي زوجه مع وقف التنفيذ ,,, ضحكت وفاء ضحكه كلها خبث ودهاء .....

مرت الايام وجاءت عبير اخيرا ,, كانت علاقتها مع وائل لا تتعدى السلام والسؤال عن الحال ,,, يحاول ان يفتعل اي نقاش معها كي تتجاوب معه ,, كانت تجيبه على اسئلته ان سال وتسايره في الردود ان تحدث ولكنه يشعر انها مغروره ,, ذات كبرياء يجذب ,, وسحر يسوقه الى اليها ,,,

كل مره كان يعد نفسه انها المره الاخيره وسوف يحسم هذا الالم الذي يعيش به ويكلم وفاء ولكنه لا يعرف كيف يجذبها نحوه شخصيتها غامضه على الرغم من طيبتها ,, تخلط بين التواضع والغرور ,, بين المرح والجديه ..... 

طبعا انتهت ليلى من النفاس وعادت الى البيت ,, شكوى مستمره واهمال زائد في شكلها ,, والعذر انها لا تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها ,, وزنها زائد بعد الولاده ,, شعرها يتساقط بكثره ,, والمخفي اعظم ( الهواء والافرازات )

ذات مره كانت عبير تجلس مع وفاء في المكتب ,,,, فسمعها وائل وهي تطلب من وفاء ان تخبر زوجها كي يبحث لها عن محل تجاري مناسب باجار جيد ,, فقاطعها وائل وقال لها لدى والدي محل تجاري قريب من الشركه هنا موقعه ممتاز جدا ولكن لماذا تريدينه ؟؟ اجابته انها تريد ان تفتح صالون تجميل ,,, سالته عن الايجار وكان مناسب جدا ,, اعطاها رقمه بدون تردد وطلب منها الاتصال مساءا كي يرتب الامر مع والده ,,, اخذت الرقم على عجاله واستأذنت ....

في المساء انتظر وائل ,لم تتصل عبير , يوم ,,, يومين ,, 3 ايام ,,, بعد 4 ايام اتصلت اخيييرا ,,,وتم الاتفاق ان تمر لترى المحل وموقعه في المساء ,,

في المساء تجهز وائل وحلق لحيته ورش من احسن العطور لديه ولبس اجمل ملابسه وقبل ان يخرج من الشقه اوقفته ليلى قائله : بنتك يعني مالها حق تمسكها شوي وتقعد معاها ؟؟؟ اجابها : ليس الان فيما بعد لانني مشغول .... اجابته بصوتها العالي النشاز : والله هالطفله مو بس بنتي انا ؟؟؟ كانت تكلمه وهو ينظر لاسنانها الصفراء ,, فوقها طبقه من اللون الاصفر ( مسكينه ليس لديها وقت لتغسل اسنانها ) نظر لها باحتقار وخرج مسرعا .....

ذهب الى المكان المتفق عليه وجاءت عبير في سيارتها 


دخلت معه الى المحل وعاينت موقعه ومساحته , اعجبها المحل كثيرا واحضر وائل ورقه العقد كي تقوم بالتوقيع عليها ,, فيما كان يبحث عن قلم اخرجت وفاء قلمها من الحقيبه ,, كان وردي اللون ومرصع بفصوص فضيه على شكل فراشات ,, رقيق وناعم ,, بعد ان انتهت من توقيع العقد ابتسمت له ابتسامه شكر,, واول ما وقع عينه عليه هو اسنانها الصحيه البيضاء وكاد ان يبكي امامها حينما تذكر اسنان ليلى

____ 

وشعرها منفوش وكانها لم تمشطه قط ,, باهت ومقصف اما وجهها فكان عابس لا يعرف طريقا للابتسامه ,, كانت تضع ابنتها على الكرسي المجاور وتجلس هي ولا تكف على هز رجليها بتوتر ,,, القى وائل السلام ومضى في طريقه لغرفه النوم ,,, استوقفته بكل قوه وكانها رجل قائله : وين رايح ؟؟؟؟ اجابها : سانام تعبان .. ردت عليه : هل تتوقع مني ان اخذك بالاحضان وادلكك وانت لا تدري عن بنتك ؟؟؟

حاول ان يسكتها وقال لها : بس يا ليلى راسي بتوجعنى .... قالت له : انا الليله لن اسهر مع بنتك وخذها انت اسهر معها كي تشعر بالمسؤوليه ,,,, رد عليها بكل قوه : حينما تصبحين انثى حقيقه سافعل ما تريدين واسهر مع ابنتك ,, قالت له

ماذا تقصد بانثى حقيقيه ؟؟؟؟؟... اخذها من يدها بقوه واوقفها امام المراه وقال لها : ماذا ترين امامك ؟؟؟؟ قالت له : ارى نفسي ,, قال لها : هل هذا منظر امراه متزوجه ؟؟ اين الرشاقه ؟؟؟؟ اين المكياج ؟؟؟؟؟؟؟ اين الاناقه ؟؟؟؟؟؟؟ اين الرائحه الزكيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ انا مللت من هذه الحياه وقرفت من شكلك ,, انهى كلامه ودخل الى الغرفه واغلق الباب بقوه عليه ..... وتركها تبكي وتنوح في الصاله ,,,,

في اليوم التالي جمعت ليلى اغراضها وذهبت لبيت والدها ,, عاد وائل بعد العمل الى البيت ولم يجدها وحينما اتصل بها اجابته بكل خشونه : انا في بيت والدي ان اردتني كما انا تعال واذا لا تريدني احسن 

ضحك في نفسه وقال ( شين وقوي عين ) ,, اتصل في عبير وادعى انه يسأل عن شئ يخص المحل ,, استمرت مكالمتهما نصف ساعه في النهايه دعاها على العشاء فاجابته انها لا تستطيع وحينما سالها لماذا ؟؟ قالت له لانني ساذهب الى بركه مع صديقاتي نسبح ونقوم بعمل حفله شواء ( باربكيو ) الى الفجر ونلعب في الماء ونمرح ( كان وائل يتخيل الجو بركه ولعب وشواء وضحك )قال لها الا تستطيعين ان تتركي موعدك اليوم ؟؟ قالت له بدلع : لااا وائل ما اقدر وعدت صديقاتي وشريت ملابس سباحه ,, سالها بكل لهفه : اي لون ملابس السباحه ؟؟ قالت له : متردده لدي طقمين واحد ازرق فيه قلوب حمراء والاخر وردي فيه قلوب خضراء ,, كان وائل يتخيل ملابس البحر والوانها وتحديدا يتخيلها على عبير ( هذا تفكير الرجل وخياله ) ,, قال لها ايهما ستلبسين ,, ردت عليه بكل دلع : امممم انت اختار ,, قال لها البسي الوردي وهو يكاد يطلق زفره من صدره مكبوته من سنوات


بعد ان تخيل واشبع خياله عرض عليها العشاء في اليوم التالي ووافقت ....

اما ليلى فهي تقضي اوقاتها في التفكير في بيت والدها : لانها ترى نفسها على حق ووائل خطا ,, كانت تفكر ان وائل لايشبع ولا يعجبه شئ وانها تقوم بما عليها واكثر ولكن عينه فارغه 

بطلتنا ليلى في بيت والدها لم تخبر احدا بالسبب واخبرت اختها مهى فقط ,, التي استغلت الوضع ونزلت عليها بكومه من النصائح والارشادات واللوم قائله : زوجك صادق يا ليلى كم مره حذرتك وكم مره نصحتك ولكنك لا تسمعين وترين نفسك الصح والاخرين الخطأ... اسمعي مني ولو مره واحده واكسبي زوجك الذي بدأ يتمرد على وضعه معك ,, قاطعتها : ليلى : اسكتي لو سمحتي لست ناقصه نصائح منك ايتها المراهقه ,, ردت عليها مهى : المراهقه التي تستهزأين بها تعرف كيف تكسب زوجها اذا تزوجت اكثر منك ,, ردت عليها ليلى بعصبيه : اخرجي الى خارج الغرفه وطردتها ....اخبرت والدها واخوانها ان سوء تفاهم بسيط حصل بينهما ...

من جهه اخرى كانت عبير ووفاء مع صديقاتهما في المزرعه , كانتا تجلسان مع بعضيهما في جهه معينه على كرسي مقابل للبركه وباقي البنات بعضهن يسبحن وبعضهن يضحكن وبعضهم يتحدثن ,,, عبير اخبرت صديقتها وتوأم روحها وفاء باخر المستجدات في موضوع وائل وحكت لها عن المكالمه ,, فتحت وفاء عينها وقالت لها :اووووو ماهذه الجرأه ,, غمزت عبير بعينها وقالت لها : ااااااه لو تعلمين بما اعلم ,, هل تدرين ان وائل هذا الموظف الذي معك اهداه والده عماره كامله في منطقه ( ....) ,, هذا وائل الذي يجلس معك كل يوم لدى والده معارض سيارات وعمارات ومحلات لاتعد ولاتحصى ..... استغربت وفاء قائله : حقا ؟؟ لم يحكي لي ولا مره وكل مااعرفه انه ابن عائله غنيه ولكن لا اعرف ماذا يملك ,,, اسكتتها عبير قائله : انا اكتشفت كل هذا في مكالمتي معه اليوم لم لا اجرب حظي معه ؟؟ لن اخسر شئ , سالتها وفاء : وماذا عن خالد ( صديق عبير ) اجابتها : سأرى من الافضل خالد او وائل وفيما بعد سأحكم,, ضحكت الصديقتان ضحكه عاليه خبيئه ,, في هذه الاثناء كان وائل لا يكف عن الاتصال في عبير وهي تتجاهله متعمده , بعد خامس مكالمه ردت عليه واخبرته بصوتها الناعم انها في البركه الان ولا تستطيع ان تكلمه ,, سالها : هل لبستي الوردي ,, اجابته بحياء : امممم بعدين بقولك ,, يالله باي .....


جاء اليوم التالي ,, يوم العشاء ,, حجز وائل طاوله لشخصين و لبس ملابس شبابيه جينز وقميص وحذاء رياضي ووضع في شعره كميه من الجل وظهر بمظهر مختلف عن العمل تماما ,, ذهب للمطعم المتفق عليه


قصة جريئة للمتزوجاااااااااااااااااااااات (7)


وهو مطعم يقع في احد الفنادق الراقيه,, جلس لينتظرها على الطاوله المطله على البحر ,, كان الجو رومانسي جدا في ضوء الشموع وصوت الموسيقى الكلاسيكيه وشكل البحر ليلا , , جاءت عبير وكانت تتألق في فستان حرير مناسب للمطعم يجمع بين اللون الزهري والاسود به ربطه على جانب الخصر زادته فخامه,, قصير تحت الركبه بقليل وكمه قصير مع اكسسوارات مناسبه وحذاء عالي وردي وحقيبه بنفس لون الحذاء ,,, 

القت التحيه عليه وجلست على الطاوله ,, تناولا العشاء ,, وتحدثا مع بعضهما وطال حديثهما ,, هو تحدث عن نفسه وعن المدرسه الخاصه التي درس بها وعن دراسته الجامعيه في امريكا ,, ذكر انه الابن الوحيد وسط بنات ,, كانت من خلال حديثه وتصرفاته ولباقته تكتشف شيئا فشيئا انها لم تخطأ فهو ولد عز وخير وصاحب ذوق ,, ادعت انها لا تعرف انه متزوج ,,, اما هي تحدثت عن نفسها : اين درست في الجامعه وماهو طموحها وعن علاقتها باسرتها 


قائله بانها ( دلوعه بابي ) وانه لا يرضى عليها ويفضلها على جميع اخوانها ,, انتقلت ذاكرته الى ليلى التي كانت تفتخر ان ابوها من صنع منها انثى تتحمل المسؤوليه بسبب صفعاته بينما هذه الرقيقه التي امامه تقول له ( انا دلوعه بابي ) ,, سالها عن حالتها الاجتماعيه واخبرته انها مطلقه وتحتفظ بالاسباب لنفسها ,, استغلت الفرصه واعادت عليه نفس السؤال فاخبرها انه متزوج وسيطلق عما قريب ,, تعمدت الا تساله عن التفاصيل وصمتت ,, كانت تقطر جاذبيه ونعومه ,, كان ينظر ليدها الناعمه ويتمنى لو يلمسها كانت تضع طلاء اظافر زهري مناسب لالوان الفستان ...حاول ان يمسك نفسه لانه لو ترك لها العنان لامسك يدها وقبلها بدل اليد الخشنه التي ضيع معها وقته 

سالها عن اهلها ومحاسبتهم لها على التأخير فاخبرته ان والدها كثير السفر وامها تثق بها و تسمح لها بالتأخير او المبيت في بيت صديقاتها او حتى السفر معهن,, انتهت السهره التي لن ولم ينساها وائل ,, ثم ذهب الشقه وتمنى لو تحدث معجزه وتتبدل ليلى بعبير وهو يتخيل عبير وشكلها وابتسامتها وضحكتها وصوتها,, 


مرت 3 شهور على هذا الحال ,, وائل في غرامياته مع عبير لم يهتم لزوجته او ابنته ,, اما ليلى فهي في بيت والدها تنتظر الامل ,,, زاد اهمالها لشكلها ,, زاد وزنها بشكل فظيع ,, وزاد صوتها خشونه .

لم يفكر وائل بالسؤال عنها او عن ابنته لانه وصل لاقصى حد وصار لا يتحمل حتى ان يتم ذكر اسم ليلى امامه ولا يرد حتى على مكالمات اخوانها,, والد ليلى مهموم على حالة ابنته ونصحها ان تعود برجليها التي اتت بهما لان هذا الشئ بصالحها وان زوجها غاضب لانها تركت البيت لذلك هو لا يرد على اتصالاتهم ولا يأتي للسؤال عن زوجته لم تقبل ليلى بالعوده وفي الاخير تحت اصرار والدها قبلت ,, جمعت اغراضها من جديد وفي هذه المره لم تتركها مهى وشانها وخرجت معها الى السوق واشترت بعض الجينزات والبيجامات ,, اما شعرها لم تقبل بقصه ,, الحت مهى عليها بالذهاب للصالون 


عادت ليلى للشقه اثناء تواجد زوجها في العمل ,, طبخت الغداء وبخرت الشقه ثم ارتدت احد الجينزات التي اشترتها وفوقه بلوزه بيضاء عاديه ,, فتحت شعراء الذي صففته مسبقا في الصالون ,, ووضعت روج فقط ,,, انتظرت وائل واخيرا جاء ,, كان يتكلم في الموبايل مع عبير وحينما فتح باب الشقه ووجد ليلى اندهش واستغرب واغلق الهاتف بسرعه .... القيا على بعضهما السلام ودخل وائل مسرعا وهو يكاد يموت من الخوف الى غرفه المكتب وخبا كل ما يتعلق بعبير من رسائل او صور او اغراض شخصيه داخل 


احد الادراج واقفلها بالمفتاح .... 

سالته ليلى ان كان يريد ان يتغدى فاجابها بالنفي فردت عليه قائله : يجب ان تتغدى لانني طبخت الغداء من اجلك ,,وافق تحت الحاحها ,,,اثناء جلوسهما على السفره كان ياكل هو بالملعقه اما هي فكانت تأكل كالعاده بيدها ولم يتغير شئ من اطباعها ,, الاكل باليد والكلام اثناء الاكل وخروج الطعام الى حول الفم ,,,بادرته بالكلام قائله : وائل انا زعلانه ..,, سالها : لماذا ؟؟؟ اجابت : لانك لم تعلق على شكلي ولا ملابسي انا لبست هذه الملابس التي اكرهها من اجلك ولكنك لم تعلق ولم تمدحني ,, تفحصها بعينه ونظر الى 


كرشها المتدلي واجابها : ماذا تريدين ان اقول لك .. ردت عليه : قول لي انت ذوق حلوه روعه ,,, رد عليها : انت ذوق حلوه روعه ... سكتت قليلا ورجعت قالت والاكل يملأ فمها : انا زعلانه على شئ ثاني ... وضع وائل الملعقه على الصحن بملل واجابها لماذا ؟؟ 


قالت : لانك 3 شهور لم تسال عن ابنتك ولا عني .. ولو لم اتي برجلي الى البيت لكنت نسيتني ,, حتى ابنتك لم تسال عنها حينما دخلت بعد العمل ,,, اجابها : وهل طردتك انا من المنزل كي اتي لاراضيك ؟؟؟؟ قالت له : لا لم تطردني ولكنك جرحتني ,, اجابها : وهل الصراحه تجرح ؟؟؟ انا قلت لك الحقيقه وبدل ان تغيري نفسك تركتيني وتركتي البيت وذهبتي ثم قال الحمدلله 


وقام من على السفره ودخل لغرفه النوم 

اتصل بعبير التي اجابت بصوتها الناعم هلا حياتي .. طلب منها ان يراها فقالت له : حبيبي الان لا استطيع فانا في النادي الرياضي ( الجيم ) ,, طلب منها ان يراها مساءا ,, فقالت له : والله 


سوري قلبي لا استطيع لانني مدعوه على زفاف صديقتي ,,, قال لها : احضري الزفاف واخرجي بسرعه وتعالي لي الى المطعم الفلاني ,, قالت له : لا استطيع الذهاب لاي مطعم لانني سالبس فستان سهره ,, 


تحمس وقال لها : يجب ان اراك حتى لو دقيقه واحده واتفقا ان ينتظرها بالسياره على باب الفندق كي يراها وهي تدخل للزفاف ...

في الموعد المحدد ذهب وائل بسيارته وانتظر طويلا حتى اتت وكانت تمشي مشيتها الهادئه بفستانها الراقي وارسلت له بيديها قبله طائره من بعيد ,, كاد ان يلتهمها بنظراته واتصل بها وحاول ان تجلس معه بالسياره حتى لو 5 دقايق الا انها تعذرت بالزفاف ...

عاد الى البيت ودخل لغرفه النوم ,, كانت ليلى تبدل ملابسها ,,, دخل عليها بهذا الوضع واطال النظر لها ,, ليس بسبب اشتياقه لها بل لانه كان يقارن بين جسد عبير الممشوق المشدود وجسد زوجته المترهل السمين ,, نام هو وليلى على نفس السرير وكان يتجنب ان يلمس جسمه جسمها اثناء نومهما ,, نظر الى الساعه وكانت الواحده صباحا ,, لابد ان عبير عادت من الزفاف ,, اتجه الى الحمام متسللا واتصل 


بعشيقته ,, استمر حديثهما الى الساعه الثالثه صباحا ....

مرت الايام وهو غارق في الحب حتى النخاع ,, اما ليلى فعادت كما كانت الى دراعتها وجلابياتها لانها لم ترتح لشكلها الجديد بالاخص ان زوجها لم يعلق عليه وبالطبع عادت لشكوتها المستمره من الطفله وكانت تعبر عن شكواها بالصراخ بصوت عالي على ابنتها حتى اثناء تواجد زوجها في البيت بدون اي انوثه او 


او رقه ,, كان وائل يكره الصوت العالي والصراخ ولكن ماذا يفعل ؟؟؟ كان ينتظر ان تحدث معجزه الهيه تخلصه من زوجته النكديه ذات الصوت العالي ,, اما ليلى كانت تشعر ان خطبا ما الم بزوجها الذي تغير 180 درجه عن السابق ,, لم يقرب منها ولو مره واحده منذ ان عادت ,,, يعاملها بجفاف ورسميه ,, ينتظر منها اي زله كي ينفجر في وجهها ,,, ينظر لها باحتقار 


شديد ,,, بالاضافه الى شكله الجديد

تكملة الروايه والجزء الثامن من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع